كوني كما علقت فيك كيانا
وعرفت فيك الشعر والألحان


لا تتركيني دون إلهام به
عيناي دوما تعشق الألوان


لاتتركيني دون عاطفة بها
قلبي يظل يصارع الأشجان


ياأنت يا أم الجمال وأخته
كم ضم حضنك شاعرا فنانا


كم ضم حضنك كاتبا متمكنا
قاد البيان مشاعرا ولسانا


اصطدت بالبحر الجميل مشاعر
الإنسان حين سكبت فيه حنانا

واستقطبت عيناك كل من ابتغى
في عالم الشعر الجميل عنانا



بالفل والكاذي سحرت قلوب من
عشق الجمال روائحا ومكانا


في أي عين من عيونك أنحني
قلبا وأنشد هاهنا جازانا


في أي خد من خدودك قبلتي
تهديك أعذب لحنها جازانا




جازان ها أنذا أصب مشاعري
جياشة أفأطرب الآذان؟



أفأ طرب الآ ذان لو أنشدتها ؟
أفأنت مصغية إليّ الآن؟


أهواك...أهواك النسيم يشدني
والبحر يسلبني الوقار عيانا


أهواك....أهواك الحقيقة أنني
متلعثم فيما أقول لسانا


متبعثر الأفكار(حقا عاجز)
كم يهزم الحسن العظيم بيانا


أنا لست أدري ما أقول حقيقة
أفتعذرين حبيبتي الولهان ..؟


أفتعذرين مغردا في ليلة
قمرية تتعمد الإفتان


أسدى بها هذا المكان فهاهي
قمم الجبال تخاطب الشطآن


والبحر يرسم لوحة فنية
تزداد كل دقيقة إتقانا


والبحر يرسم لوحة فنية

تزداد كل دقيقة إتقانا


مخلوطة بضياء بدر. كلما
سقط الشعاع تزايدت .. .لمعانا


فكأنما هي لوحة الفنان ...لا
تدري..لماذا يخلط الأ لوان؟



جازان ..ما الأمر؟ الحقيقة أنني
سأظل باسمك أعزف الألحان


سأظل أشدو كالطيور مغردا
وأخاطب الوديان والكثبان


جازان ..أنت جمعت مابين الجبــال
وبين أجواء البحارمكانا


وجمعت بين السهل والوادي وفي
هذا أخذت مع الجمال الشانا



وسلامتكم