حوَّل سائق إندونيسي الجنسية (44 عاماً) غرفته بحي الشرائع لغرفة مساج وأعمال منافية، يقوم بها مع بعض الشباب طالبي المساج والأعمال والأفعال غير الأخلاقية، وسط غياب تام من كفيله عما يفعله السائق.
وتشير المعلومات التي كشفتها مصادر "سبق" إلى أن أحد مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعاصمة المقدسة تلقي بلاغاً وشكوى من شاب سعودي (36 عاماً)، يؤكد فيها أن هذا السائق يقوم بعمل المساج وبعض الحركات غير الأخلاقية، ويعرض نفسه على طالبي المساج، وربما يكون مصاباً بأمراض معدية وفيروسية؛ قد يتسبب في نقلها لعدد من الشباب الذي يترددون عليه.

وأوضح الشاب المبلِّغ أنه حضر لغرض المساج فقط، لكن وجد ما لم يكن في حسبانه؛ لذلك قام بتقديم هذا البلاغ من باب وطنيته وخوفه على شباب وطنه.

عندها قام رجال الحسبة بالبحث والتحري عن صحة الإخبارية، وخصوصاً فيما يقوم به السائق من عرض نفسه، وتم التنسيق معه وضبطه بالجرم المشهود أثناء عرضه العمل غير الأخلاقي، وتم إعداد محضر ضبط بالقضية، وتسليم السائق لمركز شرطة الشرائع.

وجرى التحقيق معه وإحالته لدائرة العِرْض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام، وإحالته للتوقيف الموحد بحي العزيزية، حتى صدور الحكم الشرعي بالقضية.