[align=center]مهازل ترتكب ضد المسلمين فى النرويج
دعوة 16 الف شاب تحت 18 سنة لحضور الصلوات فى الكنيسة و اعتناق المسيحية
فى وقت واحد و صلتنا ثلاثة تقارير حول اوضاع المسلمين فى العالم تعكس الى اى مدا اصبحنا نعانى من الذل و المهانة و الاستنكار
و ان كانت المسئولية تقع فى المقام الاول على الحكومات التى تعمل بشتى الطرق على استرضاء اعداء الاسلام للحفاظ على مواقعهم التى يشغلونها حتى و لو على حساب الاسلام و المسلمين
و اول هذة التقارير التى تناقلتها وسائل الاعلام يتحدث حول عمليات التبشير التى تقوم بها بعض الدول الاوربية وفى مقدمتها النرويج حيث
يشير التقرير الى ان هناك جدلا كبيرا حول انعقاد العديد من الاجتمعات التبشيرية للاجئين المسلمين مصرين و سريين و ايرانيين بعد اعتناقهم للمسيحية مقابل مساعدتهم فى الحصول على الاقامة

ليس هذا فحسب بل ان من بينهم من هجر دينه مقابل تناول القهوة و الشاى و الفطائر خاصة وانهم لا تتوافر لديهم و ظيفة يقتاتون منها و السؤال الان
الهذا الحد وصل بنا الحال ؟
اين حكوماتنا التى لم تحرك ساكنا وكأن اسلام و احوال المسلمين لا تعنيهم فى شيىء
الامر الاكثر حزنا هو ما صرح بة روبرت ليينا بكنيسة بنسأ فى منطقة سا نكفيكا خارج اسلو فى حديثه لصحيفة افتن-افتن
حيث اكد ان الكنيسة دعت خلال السنوات الاربع الاخيرة ما يقارب 16 الف شاب من لاجئين المسلمين لحضور الصلاوات فى الكنيسة من خلال القأت التى تعقد لغرض التبشير
و حسب قولة ارتد 1190فرد عن الاسلام مقابل الحصول على الاقامة او الجنسية
ويبرر هذا بقولة اننا تدخلنا لدى ادارة الهجرة النرويجية لمنحهم الاقامة الانسانية؟؟؟
اى انسانية هذة التى يتحدث عنها و العجيب فى الامر ان العديد من المرتدين يأكدو ان ادارة الهجرة رفضة منحهم الاقامة او الجنسية قبل عملية تنصيرهم
الشيىء الاعجب ان الفأة الوحيدة التى اعترضة على هذة العملية هم بعض عمال المخيامات الخاص بلحأين و ليس حكوماتنا
و لا حول و لا قوة الا بالله
اليس بعد كل هذا الاسلام ليس فى خطر[/align]