اعتمدت الهيئة الطبية العليا في -اجتماعها المنعقد مؤخراً- علاج (352) حالة مَرَضية داخل وخارج المملكة؛ حيث تم اعتماد علاج (157) حالة مرضية خارج المملكة في كل من: أمريكا، وألمانيا، والصين، وفرنسا، وإيطاليا وبريطانيا، بالإضافة إلى سويسرا، وكوريا الجنوبية، وباكستان، ومصر، والأدرن.
وأوضح مدير عام الهيئات الطبية والملحقيات الصحية بوزارة الصحة الدكتور مشعل عبدالله المشعل، أن الحالات التي سيتم علاجها في أمريكا تُعتبر هي الأعلى، ويبلغ عددها (60) حالة، تليها ألمانيا بـ(40) حالة؛ فالصين (26) حالة، ووصلت الحالات المحوّلة للعلاج في بريطانيا (13) حالة، و(11) حالة في فرنسا أيضاً، وحالتان في كل من إيطاليا والأردن ومصر، وحالة واحدة في كل من كوريا الجنوبية وباكستان.

وأضاف د. مشعل أن الهيئة الطبية العليا أصدرت موافقتها على تمديد العلاج لـ(64) حالة؛ منها (36) حالة تتلقى العلاج في ألمانيا، وكذلك الحال بالنسبة لـ(17) حالة تتلقى العلاج في أمريكا، و(11) حالة في بريطانيا؛ مبيناً أن هناك أيضاً حالات أخرى لا تزال تُدرَس حالتهم من خلال التقارير الطبية المرفقة.

وأشار إلى أن الهيئة أحالت (131) حالة لتلقّي العلاج داخل المملكة؛ نظراً لتوافر العلاج؛ حيث إن هذه الحالات -ولله الحمد- لا تستوجب تلقيها للعلاج خارج الوطن.

الجدير بالذكر أن الحالات التي يتطلب إرسالها للعلاج في الخارج تخضع لدراسة من قِبَل الهيئة الطبية العليا، التي تعمل بشكل مستقل، ولها شخصية اعتبارية؛ وذلك وفقاً للأمر السامي الكريم رقم 8766/ ب، وتاريخ 15/ 6/ 1417هـ، وينظّم عملها الأمر الســـامي الكـــريم 4700/ ب وتاريخ 8/ 5/ 1430هـ، والمتضمن (التأكيد على أن تتم دراسة جميع الحالات التي نوجه بإحالتها إلى وزارة الصحة للنظر في علاجها بالخارج من قِبَل الهيئة الطبية العليا)، وهي مشكّلة من القطاعات الصحية بالمملكة (وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، وزارة الحرس الوطني، وزارة الصحة، جامعة الملك سعود ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث)؛ وذلك يجعلها على معرفة تامة بجميع الإمكانات المتوافرة بالمستشفيات التخصصية المرجعية بالمملكة.

وأضاف أن دور وزارة الصحة يقتصر على متابعة الحالات المرضية التي سبقت الموافقة عليها من قِبَل الهيئة الطبية العليا، من متابعة المريض حسب محل إقامته؛ حيث تقوم بتقديم التسهيلات اللازمة لسرعة حصول المريض ومرافقه على تأشيرة علاج للبلد المقصود.