تحرص الكثير من الجهات الحكومية وجهاز السياحة، بمناسبة دخول الصيف، على تهيئة المواقع السياحية والغابات وحمايتها وتجهيزها لاستقبال السياح والمتنزهين.
وتعرضت غابات شعف قرية آل معلم في مركز بللسمر في شمال مدينة أبها للعبث والاعتداء على الغطاء النبات، ما دفع وزارة الزراعة إلى التعهد بحراستها والعناية بها والحفاظ على أشجار العرعر التي كانت ضحية للتخريب.

وزوّد مصدر صحيفة "سبق" بعدد من الصور لموقع شعف قرية آل معلم المطلّ على سهول تهامة عسير.

وكشفت الصور عن العبث الذي تعرضت له تلك الغابات الخضراء فضلاً عن الضرر الناجم عن مرور المعدات حيث تم تكسير وتخريب تلك الغابات وإسقاط لوحات تدعو للحفاظ عليها.

وكان مدير فرع الزراعة في منطقة عسير، فهد الفرطيش، قد قال لـ"سبق" إنه تم تسليم إحدى الشركات الوطنية مهمة مراقبة ومتابعة الغابات في منطقة عسير، حيث أصبحت 22 فرقة ميدانية مزودة بسيارات مجهزة مسؤولة عن متابعة الاعتداءات التي تتعرض لها تلك الغابات، وتجمعات الغطاء النباتي في محافظات منطقة عسير.

وأضاف "الفرطيش": "هذه الفرق تتعامل مع البلاغات الواردة بشأن وقوع اعتداءات، والوزارة حريصة على الحفاظ على الغطاء النباتي في المنطقة".

وأردف: "هناك تنسيق مستمر مع الجهات المختصة في محافظات ومراكز المنطقة من أجل السيطرة على الوضع ومنع هذه الاعتداءات، ووقف عمليات الاحتطاب الجائر التي تقود إلى التصحر والحيلولة دون وقوع أي أضرار بالمنطقة وبيئتها الجميلة".

وتابع "الفرطيش": "العقوبات المفروضة تتضمن غرامات بحق من يثبت ارتكابه لأي اعتداء، وقد رفعنا طلباً إلى الجهات المختصة؛ لكي تؤدي دورها بالرفع للمقام السامي حتى يتم إصدار عقوبات أشد من العقوبات الحالية؛ وذلك لضمان ردع من يفكرون في ارتكاب هذه الممارسات".

وقال "الفرطيش": "الغرامات المقررة حالياً هي ألف ريال بحق من يعتدي على شجرة، و500 ريال بحق من يعتدي على شجيرة".