التقت شقيقتان (باكستانية وأمريكية) في المدينة المنورة، بعد فراق دام 48 عاماً، حين تزوجتا وانتقلت الأولى إلى الولايات المتحدة، والثانية إلى السعودية.
ووفقاً للقصة التي ترويها الشقيقة الكبرى مريم سومر لـ "سبق"، فإنها تزوجت في مطلع عام 1966 في باكستان، وبعدها بشهرين تزوجت شقيقتها الصغرى "عاصمة"، التي انتقلت مع زوجها إلى المدينة المنورة، في حين انتقلت هي مع زوجها إلى مدينة نيوجيرسي الأمريكية، حيث أقامت هناك منذ ذلك الوقت، وحصلت على الجنسية الأمريكية.

وتضيف أن التواصل الهاتفي استمر بين الشقيقتين لسنوات قليلة، قبل أن تنشغل كل شقيقة بأسرتها وأبنائها، وأصبحت الاتصالات بعد ذلك فقط في المناسبات، مشيرة إلى أنها جاءت إلى السعودية لأداء العمرة في عام 1992 لكن من سوء حظها لم تر شقيقتها، التي كانت قد سافرت إلى باكستان للعلاج.

وتقول مريم التي تبلغ من العمر 64 عاماً: إنها قررت مطلع العام الجاري أداء العمرة مع زوجها، واستغلت الفرصة لرؤية شقيقتها التي تصغرها بعامين، والتعرف على أبنائها وأحفادها، مشيرة إلى أنها أصرت على شقيقتها أن يكون لقاؤهما الأول بعد 48 عاماً داخل الحرم النبوي الشريف، قبل أن تزورها في منزلها.