أقامت جامعة كولشيستر ببريطانيا حداداً على روح المبتعثة السعودية الفقيدة، ناهد المانع، التي قتلها مجهول في "كولشيستر"، فجر الأربعاء الماضي، في ظل ظروف غامضة، وشكوك لدى الشرطة حول كون الجريمة "عنصرية".
وشاركت مجموعة من المسلمين في بريطانيا في تنظيم مظاهرة، عقب صلاة أمس الأول الجمعة، استنكاراً للجريمة البشعة التي ذهبت ضحيتها المبتعثة السعودية.

ورُفعت خلال المظاهرة لوحات كتبت عليها عبارات من قبيل "ناهد المانع قتلت طعناً حتى الموت لأنها مسلمة"، و"ناهد المانع ضحية أخرى للحرب على الإسلام".

وقال مقدّم اللقطات المسجلة لهذه المظاهرة: "تجمهر المسلمون بعد صلاة الجمعة لشجب الحادث الأليم الذي كان عبارة عن طعن أخت مسلمة حتى الموت في "كولشيستر"، وهذه الجريمة يجب أن توقظ المسلمين في كل مكان".

وقال أحد المشاركين في التظاهرة: "لقد قُتلت لأنها مسلمة ولأنها ترتدي العباءة والخمار.. وامعتصماه".

وأضاف: "هذه الجريمة ليست بالغريبة، فالإسلام مستهدف في أفريقيا والشرق وفي كل مكان وهذا أمر لن يتوقف، لأن الله عز وجل يقول: "قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تخْفِي صدورهمْ أَكْبَر".

وتساءل المتظاهر: "كيف يظل المسلمون صامتين أمام الجرائم التي تستهدفهم؟".
من ناحية أخرى، أديت الصلاة على الفقيدة، أمس، في مدينة سكاكا بالجوف حيث مسقط رأسها بحضور حشد من المسلمين.
ورفع المصلون شعارات منددة بالحادث وطالبوا بالقصاص.