تزداد معاناة جزيرة فرسان في شراء المواد الغذائية مع بداية شهر رمضان، حيث تعاني الجزيرة من نقص في المواد الغذائية والمستلزمات الرمضانية التي تجبر الأهالي لعبور البحار لشرائها والمشكلة الكبيرة التي تواجههم هي عدم وجود رحلات إضافية للعبارات مما جعلهم يتكدسون أمام بوابات الميناء .
ويشهد ميناء جازان في هذه الفترة توافد العديد من أهالي جزيرة فرسان لتأمين المستلزمات الرمضانية من جازان وذلك لغلاء أسعارها وشحها بالجزيرة، الأمر الذي أجبر الأهالي على عبور ٤٠ كيلو متراً بحراً يومياً عبر العبارات الحكومية أو الليموزين البحري الخاص، حيث تكدس أهالي جزيرة فرسان أمام بوابات الميناء محملين ببعض المواد الغذائية والمستلزمات الرمضانية آملين في الحصول على رحلات إضافية لجزيرة فرسان في ظل الأجواء المتقلبة التي تشهدها جازان هذه الفترة.

وذكر لـ " سبق " محمد عباس كبيني، أحد سكان جزيرة فرسان قائلاً: نقص المواد الغذائية والمستلزمات الرمضانية يجبرنا على الذهاب إلى جازان إما عن طريق العبارة التي نادراً ما نجد عليها حجوزات أو عن طريق الفالوكة التي يمنعنا من تحميل المواد الغذائية المستلزمات عليها، مبيناً أن الجزيرة خالية هذه الأيام من جميع المستلزمات الرمضانية والمواد الغذائية .

فيما أوضح المواطن صالح بايتي قائلاً: "إن الرحلة الأولى من جازان إلى الجزيرة تنطلق عند السادسة صباحاً، إلا أن الزحام الشديد وظروف العمل تحتم على كثيرين عدم اللحاق بالعبّارة، فإن العبَّارة الثانية التي تغادر بعد ظهر كل يوم لا تبحر إلا نادراً بسبب الأجواء التي تشهدها المنطقة، ما يؤخر رحلة المسافرين إلى اليوم التالي الذي قد يكون أسوأ من سابقه .