حصلت "سبق" على صورة يظهر فيها اختراق موقع التربية الإسلامية، الذي يتبع موقع وزارة التربية والتعليم في المملكة، وذلك في وقت غير معلوم، وتتضمن الصورة عتاباً على الوزارات بتهميشها للمواهب السعودية الشابة في حماية مواقعها، بدلاً من الشركات الأجنبية، إلى جانب المطالبة بتوظيف تلك المواهب لخدمة الدولة.ويظهر في أعلى الصورة المرفقة رابط موقع قسم التربية الإسلامية بالوزارة: قسم التربية الإسلامية وزارة التربية و التعليم.

وقال المخترق في رسالته الموجهة أدناه: "شيء محزن، موقع يتبع لأحد أكبر الوزارات بالسعودية، وهي وزارة التربية والتعليم، وصلنا لدرجة أصبحت فيها مواقعنا السعودية ضعيفة بالحماية".

وأضاف: "والمخجل أيضاً أن الأجانب والعرب إللي بالدعم الفني يأخذون فلوساً على الفاضي، وإللي يقهرك شركة العلم بالرياض: 40 هندياً يديرون مواقع سعودية حكومية كبيرة، ويتقاضون مبالغ هائلة".

واختتم بعدة جمل استفهامية ومطالبة قائلاً: "أين دعمكم لشباب الوطن؟ وأين دعمكم للموهوبين؟"، مؤكداً أن "السعودية تصنف من أكثر الدول خبرة بالحاسب الآلي، وأكثرهم من فئة الشباب، فلماذا لا يستفاد منهم؟".

واسترسل في الجمل الاستفهامية وقال: "لماذا لا تتوفر فرصة عمل للعاطلين، وخاصة الهاكرز؛ لإثبات أنفسهم في مصالح الدولة".

من جهة أخرى اختلفت وجهات النظر ما بين مؤيد ومعارض على فعلته؛ حيث قال المعارضون: "ما دام قد اخترق موقعاً من مواقع الدولة حالياً فلن يقدم أي مصالح في حال الوثوق به مستقبلاً".

وأيدت فئة كبيرة العمل وقالت: "لقد وجه رسالة عامة لجميع الوزارة والإدارات الحساسة في الدولة، نأمل أن يلفت النظر لما قال ودراسته، فمصالح البلد خير أن يديرها ابن البلد نفسه".