أعدت إدارة العربات بالمسجد الحرام خطة متكاملة لخدمة الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، يتم من خلالها توفير أكثر من عشرة آلاف عربة مجانية، وثلاث مئة عربة كهربائية وخمس مئة عربة أجرة.
أوضح ذلك مدير إدارة العربات بالمسجد الحرام الأستاذ مصلح المحمادي، مشيراً إلى أن هذه الخطة يشرف عليها أكثر من 170 موظفاً تم تأهيلهم للعمل من خلال عدد من البرامج التدريبية في فن التعامل مع رواد المسجد الحرام. وبين أن هناك لجنة مخصصة للعربات غير المرخصة تعمل على معالجة هذه الظاهرة بما لا يؤثر على مستوى تقديم الخدمة.

وأشار المحمادي إلى أن المطاف المؤقت بدوره العلوي خُصص لذوي الاحتياجات الخاصة حيث تبلغ طاقته الاستيعابية (1700) عربة في الساعة، بالإضافة إلى وجود فرق ميدانية متجولة داخل المسجد الحرام تقوم بترتيب العربات في المسارات المحددة ومنع دخول المخالفين حسب النظام بالإضافة إلى الإشراف على مشروع "تعظيم البلد الحرام" لدفع العربات.

وكشف مدير إدارة العربات بالمسجد الحرام عن استحداث إدارته نظاماً جديداً يتم بموجبه استخراج تصاريح لدافعي العربات الخاصة مزودة بنظام (الباركود) حيث خصصت بأرقام معينة، وهذه الأرقام توجد على العربة و(قميص السديري) الذي يرتديه دافع العربة وبمجرد أن يقوم بتمريره على الجهاز تظهر صورة الشخص ورقم هويته ورقم الترخيص ومعلوماته الشخصية والمخالفات التي ارتكبها دافع العربة، والعقوبات التي طبِّقت بحقه وتاريخها.

وكشف أيضاً عن استحداث قسم جديد للعربات الكهربائية المجانية يبلغ عددها (200) عربة تخضع للتشغيل والمراقبة من قبل إدارة العربات.
وبين أنه تم تحديد موقعين لتوزيع العربات المجانية أحدهما بالساحة الشرقية والآخر بمنطقة أجياد، وثلاثة مواقع لتواجد دافعي العربة، الذين يحملون تراخيص الأول فوق جسر أجياد، والثاني في الدور الأرضي للحرم والثالث في الدور الأول بالمسعى.

وأهاب "المحمادي" بالزوار والمعتمرين عدم التعاون مع مخالفي الأنظمة من أصحاب العربات غير المصرحة، والالتزام بمسارات العربات أثناء دفع العربة وذلك للتقليل من خطر الإصابة الناتجة عن اصطدام العربة بالآخرين إضافة إلى عدم دخول المشاة إلى المسارات المخصصة للعربات تلافياً للزحام، خدمة لضيوف الرحمن والعناية بشؤونهم والعمل على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

ونوه مدير إدارة العربات بالمسجد الحرام بان هذه الجهود المباركة تأتي انطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- التي تنص على العمل على تقديم أفضل الخدمات لرواد الحرمين الشريفين بما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وبإشراف من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة من نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.