لجأ شاب سعودي مغررًا به إلى سفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة الأردن، لتسلم نفسه بعد أن اتجه لسوريا بغرض الجهاد ودام سنتين مغرراً به حتى رجع لصوابه، قاصداً إرجاعه إلى أهله وذويه الذين ذاقوا مرار الألم لذهابه بحجج الجهاد في سبيل الله في سوريا.
وتعود تفاصيل الواقعة حسب ما حصلت عليها "سبق" من معلومات أولية، إلى أن الشاب خلف خليفه الشملاني من سكان مدينة عرعر وكان إماماً لأحد مساجد المدينة ومعروفاً باتزانه وعدم وجود أي ملاحظات عليه، حتى تفاجأ أهله وأصدقاؤه برحيله لسوريا قبل عامين، حتى عاد إلى رشده، وسلم نفسه للسفارة، تمهيداً لإرجاعه إلى أهله وذويه.

من جانبه اعتذر مدير دائرة الإعلام بسفارة المملكة بالأردن محمد البلوي لـ"سبق" عن التعليق عن الحادثة، حيث ليس لديه معلومات عنها.

وحاولت "سبق" الاتصال بشقيق "الشملاني" لتفاصيل أكثر، إلا أن جواله كان مغلقاً، حتى إعداد الخبر.