بسم الله الرحمن الرحيم

تعرف على سهير القلماوي التي يحتفل فيها جوجل

سهير القلماوى ، باحثه و كاتبه و ناقده ادبيه مصريه كبيره و رائده من رائدات حقوق النساء فى مصر. كانت أول مصريه ، مع أمينه السعيد و عائشه راتب ، تلتحق بالجامعه فى مصر سنة 1939 ، و كانت اول مصريه تاخد شهادة الدكتوراه فى الاداب. ولدت فى طنطا فى سنة 1911 لأب كردى ، و التحقت بمدرسة ” كلية البنات الامريكيه ” ، و بعد ذلك التحقت بكلية الاداب فى جامعة الملك فؤاد ( جامعة القاهره الان ) الذي كان طه حسين عميدها ، و التحقت بقسم اللغه العربيه اللى كان يترأسه طه حسين و اللى اهتم بيها بوصفها كانت الطالبه الوحيده بين 14 طالب. و لما وصلت لسنة تالته ابتدت تكتب فى المجلات و الجرانيل و نشرت مقالات و قصايد شعريه فى مجلات زى ” الرساله ” و ” الثقافه ” و ” ابوللو ” بإسم ” الانسه سهير ” . انهت دراستها و حصلت علي الليسانس سنة 1936 ، و بعد ذلك حصلت علي شهادة الماجستير سنة 1937 و كان موضوع رسالتها ” أدب الخوارج فى العصر الأموى ” ، وكانت أول مصريه تحصل علي الشهاده فى الاداب ، و سافرت فرنسا لتكمل دراستها العليا و حصلت علي الدكتوراه من جامعة السوربون فى باريس سنة 1941 عن بحث قيم عن ” الف ليله و ليله “. كانت أول مصريه تحصل علي كرسى استاذيه فى الجامعه المصريه ( 1956 ) ، وتولت رئاسة قسم اللغه العربيه فى جامعة القاهره. فى سنة 1959 دخلت مجلس الامه المصرى ، و أشرفت على ” هيئة الكتاب ” و نظمت اول معرض دولى للكتاب فى القاهره سنة 1961. و فى سنة 1979 ظلت عضوه فى البرلمان المصرى ( مجلس الشعب ). كرمتها الدوله المصريه بجايزتها التقديريه. أحاديث جدتي 1935. الطبعة الحديثة بالهيئة المصرية العامة للكتاب2010 ألف ليلة وليلة 1943. والطبعتان الحديثتان الأولى بالهيئة المصرية العامة للكتاب2010 ،والثانية بالهيئة العامة لقصور الثقافة2010ضمن سلسلة ذاكرة الكتابة. أدب الخوارج 1945. والطبعة الحديثة بالهيئة المصرية العامة للكتاب2010 في النقد الأدبي 1955. الشياطين تلهو 1964. ثم غربت الشمس 1965. المحاكاة في الأدب 1955. العالم بين دفتي كتاب 1985.والطبعة الحديثة بالهيئة المصرية العامة للكتاب2010 ذكرى طه حسين 1974.وصدر عن دار المعارف ضمن سلسلة (اقرأ)عدد رقم(388). ترجمت العديد من الكتب والقصص منها: قصص صينية لبيرل بك، عزيزتي اللويتا، رسالة أبون لأفلاطون، وأيضاً عشر مسرحيات لشكسبير وأكثر من 20 كتاباً في مشروع الألف كتاب. ومن أبحاثها: المرأة عند الطهطاوي، أزمة الشعر. علاوة على ما سبق كان لها السبق الأول في إنشاء مكتبة في صالة مسرح الأزبكية لبيع الكتب بنصف ثمنها، وأيضا كانت الأولى في تقديم دراسة عن الأدب المصري المعاصر إلى التعليم الجامعي. كما أعطت الفرصة لأكثر من 60 أديباً لتقديم مؤلفاتهم عندما قامت بإصدار سلاسل أدبية سُميت “مؤلفات جديدة”، ومن ناحية أخرى وضعت أسساً للطرق الأكاديمية في تحليل الأدب والفن.