: بعد أن وجّه الملك العلماء والمشايخ إلى "ترك الكسل والصمت"، خلال كلمته الصادرة أخيراً، سارعت جميع مؤسسات الدولة ووزارتها إلى الاستجابة لما حملته هذه الكلمة من مضامين.
وفي هذا السياق، أكد وزير التربية الأمير خالد الفيصل، في توجيه لمنتسبي وزارة التربية، ضرورة ترك التخاذل والكسل، والعمل للوصول إلى الوضع المأمول من ناحية الإنسان والمكان والزمان.

وقال "الفيصل": "نحن لسنا صدى للآخر ولكننا أهل مبادرات وأهل إبداع كما عودنا الرائد والقائد المبدع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز".

وأشار إلى أن مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وزارة التربية، بدأت الاستجابة لما تحمله كلمة الملك التي دقّت ناقوس الخطر من الكسل وحذّرت من تبعاته.

واستشعر العلماء والمشايخ الرسالة الواضحة، والمضامين القوية التي حملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين والتي شملت قراءة للواقع والمستقبل.

وقد اعتاد أبناء الوطن من أمراء ووزراء ومسؤولين على تلقي هذه الإشارات والتوجيهات الأبوية الكريمة من خادم الحرمين لشحذ الهمم وبذل المزيد من الجهود.

وسارع أمراء المناطق بالتوجيه بإنجاز معاملات المواطنين، والرقابة على المناهج لضمان سلامتها، والتصدي لأي أفكار قد تضرّ بأمن الوطن وأبنائه.