مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 16

الموضوع: أسرارغرف النوم

  1. #1

    ][ عــضـو التمـيـز ][


    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    In my motherland
    المشاركات
    4,362
    معدل تقييم المستوى
    5

    افتراضي أسرارغرف النوم

    أسرارغرف النوم

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم

    موضوع مهم لكل أسره تبحث عن السعادة والأستقرار .. وهو أسرار غرف النوم .. وان شا الله سيتم تناوله بشكل علمي ومدروس وليس بطريقة تعارض الأخلاق الدينيه او التربويه وسأقوم بنقله من احدى الكتب المتخصصه .. ان شا الله تعم الفائده

    البيوت أسرار

    ولغرف النوم.....أسرار

    زاوية مخصصة للحديث عن الأوقات التي يقضيها الزوجان
    في غرفة النوم وكيف تكون سببًًا للسعادة الزوجية، وكذا معالجة بعض المشاكل المتعلقة بها.

    السر الاول

    مفتاح غرفة النوم

    إن لغرفة النوم لغة خاصة بها يستطيع الزوجان من خلالها أن يفهم بعضهما بعضاً كل الفهم .

    وهذه اللغة لا حروف أبجدية لها ، ولا صوتاً عالياً يجسدها ، ولكنها لغة صامتة ، العنصر الأساسي فيها هو الجسدُ وحسب ،

    ولذلك فهي تسمي ( لغة الأجساد ) ، وإن الزوجين ليستطيعان أن يفهما بعضهما بعضاً من خلال الأجساد ولغتها ، ولا يعجب أحد من هذا الكلام ، فإن العلم الحديث اكتشف أن نسبة ( لغة الأجساد ) بين الناس هي 65 % بينما نسبة لغة الحروف هي 35% فقط .
    وكما أن لكل باب مفتاحاً فإن لغرفة النوم مفتاحاً ، ولكنه ليس مفتاحاً من حديد ، أو أي معدن آخر .. إنه مفتاح خاص .. لا يُلمس ، هو معنوي .. بل هما - في الحقيقة – مفتاحان وبهما يرتاح الزوجان بعضهما إلي بعض ، ويستقران ويطمئنان في غرفة النوم .

    مفتاح قلب المرأة


    يقال في الأمثال إن مفتاح قلب المرأة الحب ، فعلي قدر ما يزود الزوج زوجته من الحب يستطيع أن يفتح قلبها ، فتقوى العلاقة بينهما ويعيشان في سعادة وهناء .
    والحب لا يُعطى بالكلية ، وإنما يعطى تدريجياً ، ويكون عطاؤه بصورة أكبر في غرفة النوم من خلال اللمسات والمداعبات وإشعال المشاعر وسماع الكلمات الحلوة والمعبرة عن جمال الزوجة وزينتها ووصف بعض مفاتنها ، عند ذلك تشعر الزوجة بقوة الارتباط وإنها مع زوج يقدر ويفهم ويحب ويعطي ويشعر الزوج نفسه بطعم المعاشرة الزوجية الحقيقي ويري نتيجة إظهار ما في نفسه من حب وعواطف ليفتح بها قلب زوجته ، وأنا مع من يقول إن إبداء الحب من الرجل صعب جداً ، ولكن لابد أن يحاول التعبير بما يستطيع وعلي الشكل الذي يقدر عليه ولا يهمله تماماً ، فلو أهمله ولم يعبر عن مشاعره وعاشر زوجته دون ما ذكرت فستشعر الزوجة وكأنها تقضي حاجة من حوائج المنزل ، ولكن عندما يعرف الرجل كيف يحرك عواطف زوجته فسيرى أمراً آخر .

    مفتاح قلب الرجل


    أما مفتاح قلب الرجل فهو الجماع أو الجنس ، فتستطيع الزوجة أن تجذب زوجها وتتحبب إليه وتتجمل له وتؤنسه بما تستطيع من أفكار وحركات حتي يستأنس بها ويحب الجلوس معها ويشعر بأن غرفة النوم جزء أساسي في حياته لا يستطيع أن يتخلى عنه ، بل ويشتاق إليها ، كما أن هناك أفكاراً كثيرة يمكن أن تستخدمها الزوجة للوصول إلي قلب الزوج من خلال الفراش وغرفة النوم .

    نعم إن الوقت الذي يصرفه الرجل من حياته الزوجية أو حتي من عمره للجنس وقت قليل ولكنه مهم جداً له ، ويتوقف انطلاقه في الحياة ودرجة إنتاجيته عليه ، بل وأحياناً تتوقف نفسيته عليه ، فهو إذن مفتاح مهم لقلب الرجل لو أحسنت المرأة استخدامه .

    أنواع المفاتيح


    لا شك في أن ما تحدثنا به لا يعتبر قاعدة عامة تنطبق علي جميع النساء والرجال ، لكنها تنطبق علي الغالبية منهم ، فلا بد من أن يستخدم الطرفان هذين المفتاحين وإن استطاعا أن يكتشفا مفتاحاً جديداً فيمكنهما ذلك .. لكن إن تكلمنا في الأساسيات فالقاعدة العامة التي تجمل غرفة النوم وتحسن العلاقة الزوجية هي استخدام مفتاح الحب للمرأة ومفتاح الجنس للرجل ، وقد نلاحظ أن الجنس قد يكون غير مهم للزوج أو الزوجة !! ..
    والحقيقة أن هذا الكلام خطأ إذ أن الطريقة التي تؤدي بها المعاشرة هي التي كرهها أحد الطرفين فيظهر مشاعر عدم اهتمامه بالجماع .. لا لأنه غير مهتم وإنما لأن الطريقة لم تعجبه .

    المفاتيح المفقودة

    فعلي سبيل المثال نحن نستمع إلي الكثير من شكاوي الزوجات عن أزواجهن أنهم يمارسون معهن الجنس السريع والمرأة لا تحب هذا النوع من الجماع فإذا تكرر ذلك من زوجها بدأت الزوجة تكره المعاشرة من زوجها لا لأنها تكره الجماع أصلاً ، وإنما لأنها تكره طريقة اتصاله بها من غير عواطف ولا مشاعر ولا حب ومن غير أن يعطيها حقها ، كما أخذ هو حقه .

    وأحياناً نستمع إلي شكاوي بعض الرجال عن عدم رغبتهم في المعاشرة الزوجية بسبب الطريقة التقليدية التي تفرضها الزوجات أو عدم تزينهن والتنويع في الروائح والعطورات .. فالرجال يحبون التغيير ، فلابد أن تنتبه الزوجات لذلك ، وتبدأ باستخدام أكثر من لغة لتهيئة الجو .. حتي يشعر الزوج بالسعادة والقرب والتنوع .. فالضوء وطريقته ولونه يعتبر لغة وحدها ، واللباس وطريقة ألوانه وشكله لغُة أخرى ، والشراب والطعام والإعداد له والتنوع فيه والإبداع من خلاله يعتبر لغة ثالثة ، والحركات الفاتنة والتصرفات المغرية هي لغة رابعة ، والكلام لغة خامسة .. واللغات في غرفة النوم أكثر من عشرين لغة

    السر الثاني

    رائحة السرير

    يقضي الزوجان يومياً أكثر من 6 ساعات في غرفة النوم .. لذا كان لا بد من تخصيص زاوية للحديث عنها

    لغرفة النوم برنامجها الخاص الذي يساهم في زيادة المحبة الزوجية وكمال الاستقرار النفسي والأسري ، وقد يحدث العكس ، وإن من الأمور المساعدة علي دوام السعادة بين الزوجي وزيادة المحبة بينهما أن يتفق الزوجان في عادات النوم وأنواعه ووقته ، وما حفزني لكتابه هذا الموضوع أن صديقاً لي حدثني عن حياته الزوجية مع ( أم عبد الله ) التي تزوجها منذ خمس عشرة سنة ، لكن وفي السنوات الخمس الأخيرة فصل نفسه عن زوجته وقت النوم فجعل زوجته في غرفة النوم الأساسية وأفرد لنفسه غرفة نوم أخري في البيت ، ينام كل واحد منهما في غرفته ثم يلتقيان في الصباح .

    وعندما سألته عن سبب ذلك قال : لأنني إذا نمت أخرج شخيراً عالياً من أنفي وزوجتي لا تستطيع أن تنام فوجدت أنه من الراحة لي ولها أن ينام كل واحد منا في غرفةٍ خاصة .

    قبل فوات الأوان

    قلت له : نعم قد يكون هذا حلاً ولكن هناك أمور لابد من تداركها قبل فوات الأوان ، وذلك أن الأنف الذي يخرج هذا الصوت هو سبب من أسباب زيادة المحبة الزوجية واستقرار الزوجين ، فقال لي : وكيف ذلك ؟ قلت : إن لكل جسدٍ رائحة خاصة به ، فعندما يتزوج الزوجان ويتعودان علي النوم معاً في علي سرير واحد ويحتضن أحدهما الآخر خلال السنوات الأولي من الزواج فإن الاحتضان وشم رائحة الجسد من الأمور التي تريح النفس وتساعد علي استقرارها ، ولهذا يلاحظ أن الزوج المسافر عند نومه يتقلب كثيراً ، وزوجته في بلده تتقلب كثيراً قبل النوم ، وذلك لأنهما فقدا شيئاً أساسياً كانا قد اعتادا عليه وهو ظاهرياً الاحتضان واللمسات ، والرائحة هي الشيء الخفي .

    ( حتي ( المخدة

    إحدى الزوجات قالت لي : إذا سافر زوجي فإني لا أعرف أن أنام إلا علي وسادته ( المخدة ) حتي أشم رائحتها وأسكن وأستقر ، فالرائحة لها أثر نفسي بين الزوجين ، كما أن لها أثراً نفسياً بين الأم وابنها والولد وأبيه ، فلا ينبغي أن يهمل هذا الجانب أبداً أو أن يُستهزأ به ، وإنما لا بد أن يُحترم ويُقدر من قبل الطرفين ، بل وقد يكون من نتائج اشتمام الرائحة بين أفراد الأسرة ما يجعل الأعمى مبصراً والمريض سليماً .

    قميص يوسف

    وهذا ما حصل في العلاقة الأسرية بين سيدنا يعقوب ، وسيدنا يوسف عليهما السلام عندما قال يوسف لأخوته وهو في مصر : اذهبوا بقميصي هذا فألقوه علي وجه أبي يأت بصيراً ، وأتوني بأهلكم أجمعين . فعندما أرسل يوسف عليه السلام القميص الذي يلبسه لأبيه كان يعلم تأثير رائحة القميص ، عندما ييحسسها ويشمها والده الذي فقده سنين طوالاً وكيف أنه سيستقر ويستبشر وتطمئن نفسه ، وهذا ما حصل فعلياً لقوله تعالي : ( ولما فصلت العير ) ( أي عندما خرجت القافلة من مصر بالقميص ) ( قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ) ( أي تكذبون ) ، فقد شعر بالرائحة عن بعد ، فقال له أبناؤه ( قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم ، فلما أن جاء البشير ألقاه علي وجهه فارتد بصيرا ) فكان أثر رائحة القميص أن رجع إلي العينين نورهما وبصرهما ، وصحيح أن الحادثة كانت معجزة للنبيين ، لكن الرائحة لها سحر وأثر نفسي في الإنسان ، بشكل عام وفي الزوجين بشكل خاص ، وهو ما يدفعهما ألا يهملا هذا الجانب في غرفة النوم

    السر الثالث

    احتضان كل يوم يبعد المرض ألف يوم

    تجد من يقطع آلاف الأميال ، وينفق مئات الجنيهات ، ليغطس ساعات في حمامات مياه معدنية يقال إنها تمنح الصحة والعافية


    وتقرأ عن ملايين الناس الذين يلتهمون أقراص الفيتامينات طلباً للقوة والصحة , ووقاية من الأمراض والعلل .
    وتشاهد كثيرين يجرون في الشوارع للمحافظة علي لياقة أبدانهم ووقايتها من البدانة التي تقف وراء كثير من الأمراض .
    هؤلاء جميعاً يذكرونني بقول الشاعر :
    كالعيس في البيداء يقتلها الظما*****
    والماء فوق ظهورها محمول
    إنهم جميعا يبحثون عن صحة أبدانهم ، وصفاء أذهانهم ، وطمأنينة أرواحهم خارج بيوتهم ، مع أنها موجودة داخلها ، وفي غرفة واحدة منها خاصة .. هي غرفة النوم .
    لقد تتالت الدراسات الحديثة التي تؤكد أن المعاشرة الزوجية الناجحة تمنح الجسم صحة وعافية وقوة ومناعة .
    ولأن كثيراً من الناس غافلون عن هذه المنافع الصحية العظيمة التي تقبع في غرفة النوم .. سأعرض في حلقة هذا العدد جانباً من هذه الدراسات ، لعل الأزواج يشربون من الماء الذي في بيوتهم .. فلا يقتلهم الظمأ !

    الاحتضان وليس التفاحة

    وأبدأ بالدراسة التي قامت بها الدكتورة فيرتون كولمان ونشرها في المجلة الطبية البريطانية وأكدت فيها أن الاحتضان – وليس التفاحة ـ كل يوم ، يبعدك عن مراجعة الطبيب ألف يوم
    بل أن دراستها أكدت أن الاحتضان ليس وقاية فقط ، وإنما هو علاج أيضا ، ونصحت إدارات المستشفيات بتزويد غرفها الخاصة بأسرة مزدوجة ، وذلك لإفساح المجال للأزواج بالبقاء إلي جانب زوجاتهم في حال مرضهن ، وذلك لتوفير الحب والحنان والاحتضان ، مما يساعد علي سرعة الشفاء من المرض ، وهذه أبحاث علمية أخري تؤكد أن ممارسة الجنس بانتظام وتوازن تخفف من آلام الجسم وتزيل التوتر النفسي وتحسن الصحة بشكل عام .

    صحة جيدة = جنس أفضل

    فقد قال تيد مكلفينا عالم الجنس ورئيس معهد الأبحاث المتطورة في النشاط الجنسي الإنساني في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة :
    الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل منتظم يتمتعون بصحة جسيمة ونفسية أكثر من غيرهم
    و مكلفينا يجري أبحاثه وتجاربه حول كيمياء انعكاس النشاط الجنسي الإنساني طوال ثلاثين عاماً .
    ويجري مكلفينا تجاربه علي مستقطر جديد أنتجه من نباتي الشوفان والشعير يحافظ علي توازن الهرمونات التي يفرزها جسم المرآة وقال : إن النتائج الأولية لتجاربه إيجابية جداً .

    ويضيف : إن احتفاظ المرأة بكميات متوازنة من هرمونات معينة ضروري جداً لبقائها في صحة جيدة ، وإن زيادة نسبة هرمون معين في جسمها ، أو قلة هرمون آخر، يمكن أن تترك تأثيرا جسدياً معاكساً ، حسب طبيعة المرأة ونوع الهرمون ، وإن المرأة التي تتمتع بنسبة هرمونات متوازنة تكون أكثر ميلاً إلي ممارسة الجنس ، وأكثر رضي عن حياتها الجنسية .

    ويختم مكلفينا عرض نتائج دراساته بقوله : إنها حلقة واسعة ، فإذا كنت سعيداً في حياتك الجنسية فستكون سعيداً نفسياً ،وإن الحالة النفسية تؤثر بالتأكيد علي الحالة الجسدية ، وإن الصحة الجيدة تقودك إلي ممارسة الجنس أكثر .
    والاهتمام بالمعاشرة الزوجية هو الخطوة الأولي لصحة جيدة حسب دراسات أخري ، فالإضافة إلي المتعة الجسدية والنفسية التي يشعر بها الإنسان من ممارسة الجنس هناك فائدة أخري للجنس وهي أنه يقضي الآلام الجسدية ، فقد وجد الباحثون أن النساء اللواتي يجرين الإثارة الجنسية ، ويتمتعن بها ، يشعرن مباشرة بانخفاض واضح في نسبة الآلام التي كن يعانيها في أجزاء مختلفة من أجسامهن ،فقد توصلت باحثتان ، إحداهما الطبية النفسية جينا أولجا مؤلفة كتاب المرأة المتمتعة بالمعاشرة الزوجية والأخري هي الدكتورة بيفرلي ويبل طبيبة الأعصاب والباحثة في التربية الجنسية في نيو جرسي بالولايات المتحدة إلي النتيجة نفسها ، فقد توصلت أولجا إلي أن تأثير المعاشرة الزوجية حين تصل إلي نهايات الأعصاب تخنق نبضات الألم التي تتركز في تلك المناطق .

    غرفة النوم عيادة طبية
    وأجرت الدكتورة مارثا جروس وهي طبيبة ومحللة نفسانية متخصصة في المعاشرة الجنسية في العاصمة الأمريكية واشنطن ، مقابلات مع مئات من النساء ، وخرجت منها بنتيجة واحدة ومؤكدة وهي أن النساء اللواتي يتمتعن بحياة جنسية جيدة وسعيدة هن صحيحات جسدياً ونفسياً .
    وبعد ، فأننا نستطيع أن نقول إن غرفة النوم عيادة طبية لكل زوجين ، فيها وقاية لهما ، وعلاج لأوجاعهما ، شفاء لكثير من أمراضهما ، فليحرصا علي ان ينظرا إليها نظرة أكثر إيجابية ، وأن يتذكرا أن معاشرتهما ليست سبباً للمتعة فقط بل للصحة والعافية أيضاً .

    ولنطلق شعاراً جديداً نقول فيه : احتضان زوجي كل يوم يبعد المرض عنا ألف يوم

    اشبعوا عواطف زوجاتكم

    لقد وهب الله المرأة عاطفة جياشة تتفجر أنوثة ودلالاً ، تحنو بها علي أولادها ، وتلصقها بزوجها حتى يكون بمثابة أبويها ، تغريها الابتسامة ، وتسحرها الكلمة الطيبة ، ناهيك عن الاهتمام بشؤونها وتلمس حاجاتها ، وتدليلها ، حتى يخيل إليها أنها الشخص الوحيد الذي يملأ كيان الزوج ويكون لها كما تكون له .
    وتزداد حاجتها الماسة لجرعات أكبر من ذلك عندما تنجز عملاً أو تتقن طبقاً ، وما إلي ذلك حتى تحس أنك تحبها وتحب عملها وما تبذله من أجلك .
    وإن من الحمق بمكان أن يدع الرجل تلك المشاعر دون دغدغة ، وتلك الكنوز دون تنقيب ، وإن مفاتيحها لسهلة ميسرة لمسة حانية .. وتربيت علي الكفتين .. وكلمات تتقاطر عسلاً .. ووجه بشوش .. وقبلة حارة وإن في غرفة النوم من ذلك العجيب ، إذ يكثر تشكي كثير من الزوجات من إهمال أزواجهن لهذا الجانب ، ووصفهم بالأنانية المفرطة .

    وما ترك ديننا الحنيف شاردة ولا واردة إلا بينها ووضحها ، فقد ورد في الأثر ، لا يقعن أحدكم علي امرأته كما تقع البهيمة ، ليكن بينهما رسول .. وفُسر ذلك بالقبلة وفي حديث آخر إذا جامع أحدكم زوجته فليصدقها ، ولا ينزع حتى تقضي حاجتها .

    وللمداعبة تأثير عجيب في تهيئة الزوجين واستعدادهما وخصوصاً الزوجة ، وراحة النفس ، وسرور القلب , وزرع الود ، وطرد الهم والغم والبعث علي النشاط والحيوية ، إضافة إلي تحصيل مرضاة الرب ، إذا صاحب ذلك نية معقودة .

    السر الرابع

    لغة العيون في غرفة النوم

    توصف أجمل العيون .. بتلك التي تشبه إلي حد ما عيون المها ، ويمكن سر وروعة جمال العيون في اتساع الحدقة ، وتأثير ذلك علي عيني الشريك الآخر .

    وقد أكدت دراسات علمية متعددة أن المحبين عادة ينظرون إلي عيون بعضهم أثناء الحديث ، ولا ينظرون إلي أنوفهم أو شفاههم أو ألسنتهم .

    حديث العيون

    إن النظرات المتصلة لثوان قليلة ، يمكن أن تحدث – رغم الصمت – ما تعجز عنه مجلدات كثيرة ، حيث يمكن للزوجة أن تقرأ في تلك النظرات الكثير من كلمات الحب ، والحنان ، والعطف ، يمكن أن تقرأ في تلك النظرات أنت جميلة وأنا معجب بك – أتكامل معك وبك .. دائماً مفتون بما تقولين ، ويمكن للزوج أن يسمع نظراتها تقول : أنا متيمة بك وكم أحب أن أستمتع بحبك الحنون يغمرني .
    كما أن هناك ما هو أكثر من تلك المشاعر والأحاسيس فالعيون الدافئة ، تحقق انفجارات وثورات من براكين الحب والحنان لا يمكن لأي حواس أخري أن تحققها .
    ولا شك أن العينين في غرفة النوم ليستا عينين عاديتين ، بل إنهما وسيلة تمهد للقاء أكبر وأشمل وتلعب دوراً بارزاً في تحقيق التوافق بين الزوجين ، وتشجع الانفعالات التأثيرية لدي الزوجة .

    اتساع الحدقة

    من هنا فإن بعض الباحثين يعتبرون العينين الوسيلة الأولي للتعبير الرومانسي أكثر من غيرهما .
    يقول الدكتور اكهاردهش : إن الإنسان لا يستطيع إراديا التحكم في حركة حدقة عينيه ، ولكنه يمكن إثارتهما لأجل الاتساع ، فمن المعروف أن الإنسان عندما يري مناظر جميلة ومريحة ولطيفة كالمروج الخضراء والزهور ، ووجه الحبيب ،تتسع حدقتا عينيه بشكل لا إرادي .
    وللفكر والأحاديث أيضاً .. دورهم ولتحقيق هذا الانتعاش النفسي والروحي بين الزوجين ولنتعلم سحر العيون لابد من :
    1-توسيع حدقتي عيني كل من الزوجين أثناء الأحاديث الودية .
    2-وتبادل الكلمات الرومانسية .
    3-لينظر كل منهما ويحدق مباشرة في عيون الآخر وكأنه ينظر إلي بحر شاسع ...
    4-وليتأمل خلال نظراته أجمل جزء في وجه الآخر كالأنف الدقيق أو تلك الغمازتين الحلوتين فتبدأ العينان تعطيان ذلك الإيحاء بالارتياح والاتساع ..
    5-تركيز الفكر علي مدي جمال شريكك ، واكتشاف الصفات التي تميزه عن غيره ، وأنك سعيد بها معه وبالقرب منه .
    6-وعليك أن تطرد من مخيلتك الخجل وعدم الثقة والعصبية والتفكير السلبي الذي يجعل جبينك مقطباً وبؤبؤ عينيك يتضاءل .


    العين لا تخفي هذا السحر

    وليس للون العين أثر في تحقيق هذه السعادة أو النشوة فالعينان الزرقاوان أو الخضراوان أو العسليتان أو السوداوان تتماثل جميعها في تحقيق الغاية في الوصول إلي العصب البصري وتفجير مشاعر الحب والمودة .. وعندما يكون تفكير كل منهما دافئاً ورائعاً نحو الأخر فإن نظرات العينين لا تستطيعان إخفاء ذلك .



    منقوول

  2. #2
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    هنآاك ..
    المشاركات
    9,103
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    يسلمو على النقل الرائع


    Wa Ďмťм Ŝālмiņ

  3. #3
    ... عضو ذهبي ...


    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    من أرض الحب جيتكم بشوية ورد
    المشاركات
    485
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    شكرا على النقل و الفائدة

  4. #4
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الدولة
    :.ღ.ريحـاآنه♥مـدينـيه.ღ.:
    المشاركات
    2,568
    معدل تقييم المستوى
    3

    افتراضي

    أخوي الغالي سعودي وايلي

    سلمت أناملك على هذا النقل المميز والشائق جدا

    والقادم أجمل

  5. #5
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    آلبًحًرٍيٍّـًـًـنًٍ
    المشاركات
    6,505
    معدل تقييم المستوى
    7

    افتراضي

    لغرف النوم.....أسرار


    اختيـار موفق

    و نقـل رائع و شائق

    سلمت اناملك اخي العزيز سعودي

    بانتظار جديد ابداعك

    عساك ع القوه يالغلا

المواضيع المتشابهه

  1. تحب النوم؟‏‎
    بواسطة ابعـاد الجفـا في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 22-05-2008, 04:08 PM
  2. صور للزوج قبل النوم
    بواسطة ملاك وعيوني هلاك في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-10-2006, 03:22 PM
  3. النعاس أول النوم
    بواسطة فهد الفهد في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 22-08-2006, 02:07 PM
  4. *(غرف النوم )*
    بواسطة روبـruubyــي في المنتدى عالم حواء
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 24-03-2006, 01:40 PM
  5. النوم
    بواسطة ندي الزين في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-12-2005, 02:34 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •