رد: رواية عندما ارى عيناكي سيدتي إعلمي ان حدود العقل اعلنت برائتها مني كاملة 2014
(الجزء الثاني)
نواف يجلس بمكتبه ,وهو يشرح لجسار الخطه
الذي يجب دراستها لسير عليها, بالأمساك بهم
فالأمر أصبح مُستفز لهم. ليس من المنطق أن يتركُ من يعادي دين وهذه الأرض هكذا كأنما الأمر يروق لهم ,أو أنهم برضاء عنه! : وبكذا يروح 15 شخص وأنا 16 ويتم الموضوع
جسار: صعبه ,وأحنا مانعرف منهم
نواف:أترك الموضوع علي وأنا بدرسه إن شاءالله عطني فترة بس
:أدخل
دفعه أبو فيصل وهو يدخل من خلفه , ليقف نواف بسرعة ويقبل رأس عمه الذي بمثابة أبيه ,من ثم نظر لعبدالعزيز :وش عرفك في هذا!
أبوفيصل: أبو فهد هذا من الحين تحت أيدك طلعه مثل ماتبي
نظر نواف لعبدالعزيز بنظره خبيثه : عطني يومين وأطلعه لك رجال
أبوفيصل وهو يجلس: لا تترفق فيه, عليك به
عبدالعزيز بقهر:وأنا عبد عندكم يوم أنه مايترفق فيني
نواف بحده: محد قالك تكلم,أظن أمس ما كفاك ,وفيك شده
أبوفيصل: أظنك تعرف أبوه
نواف وهو يعود للجلوس:أيه, وقالي جلده لي وعظامه له
أبوفيصل:وين وصلتُ له!
نواف: الى يسرك إن شاءالله , اليوم بفتح كل الملفات القديمه وأشوف إلى فيها
أبوفيصل: على خير إن شاءالله ..وين فيصل
جسار بسخريه: الله وأعلم أنه متصفق مع شيخ
أبو فيصل نظر لنواف: على وش متصفقين بعد!
نواف وهو ينظر لعبدالعزيز المُتملل: ماعليك من ذا إلى جنبك ..هيه أنت
نظر له عبدالعزيز من ثم تجاهله ,ليقف نواف ويتجه له ويمسك بيده:إذا كلمتك رد
عبدالعزيز بقوه:أظنك قلت هيه!, ماقلت عبدالعزيز
نواف :والله عاد كيفي لو أسميك حمار إلى يعجبني بسميك فيه بأخذ أذنك !,وأنت ماعليك إلى أنك تقول سم وحاضر
عبدالعزيز يسحب يده من نواف: قلت لك ماجيت أكون عبد لك ,وبعدين مالحمار إلى أنت
نواف ببرود,صفعه من ثم شده إليه مع منطقة الكتف: يبي للسانك تأديب!
عبدالعزيز يحاول أن يفلت من قبضة نواف لاكن لا محالة
نظر عبدالعزيز لبدر وجسار, الذي كأنما لاشيء يحصل أمامهم ومستغرقين بالحديث, ببساطة أعتادُ كثيرا على هذه الأساليب, وهم أيضا مرُ بها كما مرّ بها نواف أيضا
نواف بسخريه يهمس له: تناظرهم تبي المساعدة بابا!
عبدالعزيز يبعد عنه , ولم يحاول نواف الأمساك به, ليخرج ويغلق الباب بغضب
عاد نواف للجلوس بمكانه : تدرون أمس وأنا أفكر الأشتباهه الكبير بمين ؟
نظرُ له بأهتمام,ليكمل: نايف الفيصل
أبوفيصل : ما أكذب وما أقولك مافكرته فيها ,فكرته بس مستحيل عشان أستراحه حتى مافي شي يثبت وجوده هذاك اليوم في الأستراحه مافي دليل نستند عليه ويخلينا نحقق معه
وللأمانه بحثته بموضوعهم, لو كان لهم شي غير قانوني ,بس كل شي قانوني
نواف: ماينفيه من الأشتباهه وأجراء قانوني نحقق معه
جسار:نواف خلك واقعي,توك الحين جاي بعد هشهور تحقق
بموضوع قديم من كم شهر!
نواف بهدوء:نقول أستجدته أشياء نبي نتأكد منها, وبعدين كونه برا لسنوات يجيب شبهه
أبوفيصل: ما أقتنعته
نواف بعلاقنيه: عشانك صديق لأبوهم !, مُب أنت إلى علمتني حتى لو أبوي أخوي حتى أنت أشك فيك!, والواجب أهم واجبك هذا
أبوفيصل: نواف الولد يدرس وعنده شهاده تثبت دراسته!, على كذا كل المبتعثين جايبين لنا مصايب معهم
نواف يعود لنظر للملفات: كيفكم إلى عندي قلته
**
المساء بمنزل ناصر
أجتماع عائلي لعائلتهم صغيرة إبتداء من والدتهم, حتى شقيقة صغيرة نهال
نهال وهي تعبث بالمحطات وتبحث عن مايسرق الملل منها,توقفته على أحد المحطات,وبحماس شوفُ شوفُ شوفُ
أنتقلته أنظار والدتها التي تعطي نصائح لندى عن الحمل وندى,وناصر الشارد إليها بخوف
نهال تقفز من الأريكه إلى تلفاز وتشير على أحد المُمثلين: يشبهه صح,بلاه مُب يشبهه
أتسعته معالمهم بدهشه ,لتردف بعد ما قراءة من ملامحهم عدم الفهم: يمشي ويخوف خلق الله وهيبه ورزه وكلمته مسموعه لا بعد مكشر كأنه بيصفق كل من قابل, ونفس المشيه تقول كراش
ندى بتعجب :من تقصدين الحين عربي تكفين
نهال :من أقصد بلاه طبيعي نواف, يالله قولي له عشان يصفقني
ندى :وجع أنتي ماعندك إلى أهو دايم تحشين فيه أخذ حسناتك, بقوله صراحه عنك وضعك ماينسكت عنه
نهال: قولي بخاف يعني
ندى ترفع هاتفتها:أتصل !
نهال من غير أهتمام:أتصلي يا أختي وش بيسوي يعني بيخلص علي بذا سلاح إلى مايطيح من خصره وإلى وش بيسوي !
ندى تتصل وتضع على مُكبر صوت :نشوف وش عنده
ثواني ليجيبها:ألو
ندى وهي تنظر لنهال بتحدي: نواف
نواف ومزاجه جيد,بسبب العمل الذي يسير على وضوح نوعا ما: قلبه!
أعتلته بالحمره من رده فهي لم تتوقع رده هذا ,رفعته هاتفتها بسرعه وهي تغلق مُكبر صوت ,ليبتسم ناصر ووالدته
نهال تُقلد صوت نواف:قلبه!
ندى وهي تبتعد : كلي تبن
من ثم غابته عن أعينهم
أم ناصر تنظر لأبنها الذي شرد ذهنه بسرعة عجيبه!,أقتربت منه لتجلس بجانبه وتضع يدها فوق يده ليخرج من شروده:كلمتني ,أسف ماسمعتك
حركة رأسها بأسى وهي تهمس : والله يا ناصر لو ظليته على حالك,أن ما أرضى عليك و أكون غاضلتن عليك
ناصر يسحب يده ليضعها هو فوق يدها ويضغط عليها: كل شي ولا غضبك, بس شغل بعد موت العم سلطان كاثر وصرت مرهق منه
أم ناصر:دور لك غيره
ناصر:أنا مرتاح فيه ولو مُب مرتاح تركته
أم ناصر بضيق:كذا مرتاح!
ناصر ببتسامة أتعبتها الحياة: بعدين ماقلت لك أخذته كم يوم أجازة بنروح عمره إن شاء الله عمرة رمضان زينه, وبكلم نواف يجي معنا,وأن كان ما وده بقوله نأخذ ندى
أم ناصر بفرح: زين ماتسوي والله, ترتاح أنفسنا ببيت الله ونغسل قلبونا فيه
أبتسم ناصر على فرحتها,وهو ينوي هذه أجر هذه العمرة لملك
نهال تجلس أمامهم: وش تتساسرون فيه !
ناصر: مالك دخل
نهال: أقول نويصر تكفى تكفى لا تقول بنعيد بجده والله
تجيني جلطه ما أقدر على مقابل ذا دانه سامجه ياخي
ناصر:ما أتوقع,عشان بروح هاليومين مكه وبنمر على جده على طريقنا نسلم على خالي, ماله داعي نرز وجيهنا بالعيد بعد
أم ناصر: وشهو وش ذا الحكي لا والله بعيد عند أخوي
ناصر وهو ينظر لنهال: بنطير على تركيا وإلى شرايكم!
قفزة نهال على شقيقها بفرح وهي تحتضنه:أيه تكفى تكفى والله متشفقه أبي أروح لها نفسي أمنية حياتي
ناصر ببتسامة: وأنا بحققها لك
أم ناصر:لا
نهال نظرة لوالدتها بصدمه:يُمه!
أم ناصر:صمه إن شاءالله
من ثم نظرة لناصر:صاحي أنت!, كم قعدنا في جده قبل هاه وكم صرفنا, والحين بنروح لمكه ومصاريف طياره و الفندق والخرابيط ذي كم!, والحين تبي تروح لديرة الكفار لا والله
من وين لك
ناصر : يُمه أنا أشتغل عشانكم وأكرف ليلي ونهاري عشان تكونون نفس العالم والناس, وبعدين الأجار بيجي نهاية شهر ,وأنا عندي خير ونعمه
أم ناصر:جمع فلوسك لعرسك
ناصر: ما أبي أعرس غصب يعني!
أم ناصر:ويومك ماتبي تعرس بتلعب بدراهمك!
نهال بسرعة: مايلعب فيها, يدور وناسة أمه وخواته إلى على طاري بتروح ندى صح !
ناصر:بكلم نواف وبقولها تقوله بعد أهي ,وأن كان وده يروح
أم ناصر بعصبيه:أكلم جدران أنا,وإلى أكلم عمري! روح ماراح أروح معكم
ناصر بهدوء:أجل إذا رحنا جده أقعدي عند خالي
نهال :أيه صادق,يُمه راح عمري ماشفت من هدنيا شي خل أستانس ,وأنتي خلك عند خالي وحرمته
أم ناصر بسرعة: لا والله تروحون تشوفون هالزين وأنا قاعده
ناصر:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه, خلاص أجل روحي معنا وش أقول أنا!, ليش تكابرين
أم ناصر :ملزم!
ناصر ببتسامة : أن قاله الله
عادته ندى لهم لتجلس :وش تقولون
نهال:خلصتُ حب وغرام
أم ناصر:خلي أختك وخلي محارشها
ناصر: ندى كلمي نواف وأنا بقوله إن شاءالله ناوين عمره هاليومين بأقرب حجز أن كان بيخليك تروحين معنا,وأن كان يبي يروح أهو عشان الحجز,والعيد تركيا إن شاءالله
ندى بتعجب: تركيا!
نهال بحماس:أيه شفتي شلون ضحكة لي دنيا
وبحالمية: يمكن أخبط بواحد أشقراني مزيون وأخذه
وأخلط نسل سعودي بتركي وأحسن نسلّ شوي
ناصر بسخريه: تكلمي عن نسلك لو سمحتي إذا أنتي وجهك كفرات لا تسوين تحديد للكل معك
أم ناصر بعصبيه:وأنت ساكت عن خبالها كأنك راضي عنها بدال ماتقوم عليها
نهال:أخونا مُتفهم حضاري
ندى:ههههههههههههههههههههههههه, أصبري شوي وبيعلمك الحضاره على أصولها,يكفي أنه يطقطق عليك
ناصر ينظر لوالدته: يُمه بنتك نهايتها بتعيد , في فعاليات العيد حقته البلديه,وإلى مع قرود طائف ويخب عليها دام كذا نيتها
نهال: ياخي بالحلال بالحلال, بعد يصير كافر ويسلم عشان يتزوجني هاه دنيا وأخره ,هذا وأنا بنشر دين
ناصر لندى:كلمي على رجلك قولي له عندنا وحده بتخرب بناتنا وتنشر الفساد خذوها تفاهمُ معها
نهال : قبل شوي قلبه عشانها قالت نواف, هالمره يجيها
ندى بقهر: يُمه شوفيها!
ناصر:هههههههههههههههههههههههههه,بزر ماعليها شرهه
**
منزل جراح
وبتحديد جناح تغريد
برجاء:والله العظيم لو صار شي أي شي أكلمك لو صغير
جراح: عطيني سبب مُقنع لأصرارك
تغريد: وش بيكون سبب نفسه طبعا , تعبي حرام يضيع أنت أكثر شخص كنت تشجعني والحين أكثر شخص يحبطني ويقلل من مجال عملي
جراح: ليش ماتفهمين أنها صعبه علي! ,صعبه أتركك بين ذئاب بشريه , راح سليمان بس أمثاله كثير وذيك المره ربي بعث عبدالمحسن هالمره بيتكرر الموضوع
تغريد :جراح!
جراح: لا تحاولين لأن كلمتي ماراح أثنيه
تغريد:من متى وأنت تردني هالوجود وجودها بلى علينا من جت وأنت متغير حتى وظيفتي حرمتني منها
جراح بصدمة: وش دخل وجود!
تغريد بعصبيه تقف أمامه:أسال نفسك
جراح بعصبيه: لا دخلين وجود بأغلاطك أنت ماتعرفين بنت الناس ولا بينك وبينها شي
تغريد : مابيني وبينها شي أيه, بس بينك وبينها ,خذته عقلك
جراح بقهر:وأنا بزر تأخذ عقلي!
تغريد:الله وأعلم وش لاعبه عليك بكلمتين فيه , وخلتك تقلب علي كذا
جراح : تغريد!
تغريد: أنت تقول أنها ماقالت شي ولا لعبته عليك مثل ماتقول , أثبت لي وخلني أرجع لشغلي
جراح:مُستحيل أفهمي إلى بشرط واحد
تغريد بسخريه: ماشاءالله شروط بعد!
جراح بحده: توافقين عليه, وإلى كيفك
تغريد : غرد لي يا أخي العزيز
جراح وهو ينظر لها: تلتزمين بحجابك كامل
تغريد تُحرك رأسها بعدم فهم: مافهمت!, يعني الحين على أساس أني أطلع كذا !
جراح بهدوء:يعني تتنقبين
تغريد بعصبيه: ماقلت لك غيرتك وغيرته أفكارك
,إذا أهي متنقبه أنا مالي دخل فيها تجي تفرض عقدها علي
جراح بذات الهدوء:ما أشوفها عقد!
تغريد : أجل وش تشوفها يا أستاذ!
جراح : أشوفه شي زين إذا سويتيه محد راح ينفتن فيك ,وبكذا أكون مرتاح
تغريد : لا
جراح بهدوء: عقلك برأسك تبين وظيفتك وافقي
خرج منها ومسؤوليتهم ترهقه جدا ليتجهه لجناح أحمد ليستفسر منه طرق الباب ليأذن له:أدخل
أستغرب من جراح ليستعدل بجلسته
جراح من غير طيلة للحديث :ليش ما داومته اليوم !
أحمد بربكه من جراح وجديته المرسومه ويبدُ له بأنها لاتقبل نقاش: ماعندي شغل اليوم
جراح :ما أظن أنك أنت تقرر هذا شي ! ماتبي داوم كلمني ياجراح مابي أداوم وعطني عذرك وأعطيك أجازة,سياسة أبوي الله يرحمه أن حالنا حال الموظفين للحين تمشي ,كونك وريث مايسمح لك تغيبك وأستهتارك, أنت تترك حلالك بيد غيرك , بيد غيرك هذا غلط أنت لازم تتعلم أنا ماراح أدوم مثل ما أبوي ما دام
أحمد:حقك علي يا أبو سلطان وماراح تصير
جراح: وموضوع الخمسين ألف
أحمد نظر له بصدمه
ليردف جراح: ليش سحبته هذا المبلغ كله!,تظنه مبلغ بسيط
أحمد بهدوء:من حسابي الخاص ما أظن لك الحق تسألني
جراح بذات الهدوء:أنا بمثابة ولي أمرك ,ولازم أعرف وين صرفة مبلغ مثل هذا!
أحمد بعصبيه:أنا مُب ولد عمري18 عشان تحاسبني وتقول طايش
جراح: مازلته بعيني طايش, وأنت ماعصبته إلى أنت مسوي فيه شي غلط صح وإلى أنا غلطان!
أحمد بعصبيه:غلطان
جراح:أنا غلطان وأنت صح ماله داعي تعصب!,لازم تكون واثق من نفسك وهادي وتوضح لي
أحمد بعصبيه: وش أوضح لك الفلوس وفلوسي مالك منه علي فيها
جراح بهدوء:أنت شايفني أتمنن!,أنا مايهمني كم سحبته ,أنا يهمني وين نصرفتها
أحمد:أحتجتها
جراح:قولي وش أحتجتها فيه وخلاص
أحمد:أبي سيارة جديده أرتحت
جراح بسخريه:سيارة بخمسين الف!
أحمد بتنهيده :دفعه أولى
جراح بسخريه:متى دفعه ثانية
أحمد: إذا طلبوها عطيتهم
جراح: وش نوع سيارة
أحمد بتنهيده:أستغفرالله العظيم
جراح :أحمد من الأخر من الأخر لا نلعب على بعض فاهمك وفاهمني وين صرفت الفلوس
أحمد:برافُ صدتني ,عطيتها واحد محتاجها على قد حاله صاحبي أتركه كذا
جراح وهو لم يصدق:كان قلت من أول والموضوع مشى عادي مثل الحين بس كان صرت صادق معي من البداية
أحمد:عرفته وش الفايده
جراح: أرتحت هذه هي الفايده
أعطاه ظهره: مافي نوم برا البيت , وبنروح مع بعض دوام وقل لصاحبك إذا يبي شغل يجينا نوظفه
أحمد وهو يريد الخلاص من جراح:إن شاءالله
**
منزل بدر الحمد
فيصل يرمي بنفسه بتعب على الأريكة الخاصة بجناحه : أدور النوم ,وش هتعب ..روان روان
روان بضيق:لا تصارخ نعم!
فيصل وهو مغمض العينين:أفصخي جزمتي بلاه
روان بصدمة:نعم!
فيصل بتعب:روان الموضوع ماهو قضية أسحبيه وينفصخ وخلاص
روان: والله إلى ماصارت
فيصل: ترا عادي!
روان بقهر:ما أشوفه عادي
فيصل بهدوء:مشكلتك والله ,أفصخيها خلصيني
روان بعصبيه:فيصل أنا ما أشتغل عندك أنا زوجتك!
فيصل ومازالته عيناه مُغمضه :أدري أنك زوجتي,وأنتي ماتدرين أن رسول قال,( ولو كنت آمر أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)
روان بقهر:تقارن نفسك برسول!,بعدين إذا ماتدري مايجوز سجود لغير الله
فيصل يعتدل بجلسته:أستغفرالله أنا قلت أقارن نفسي فيه!
كل إلى قلته كلام رسول,وبعدين أدري بس تدرين هذا الحديث يوضح عظمة زوج!,يعني يوضح عظمتي و أنه واجباتي عليك كثيره
روان: ماهو موضوعنا تعطيني حصص أحاديث!, تحلم أفصخها
فيصل وهويخلع حذائة:منت الله ولا منت عباده
ذهبته لغرفتها بضجر وهي تُريد الخلاص منه وعدم البقاء بمكان واحد معه
ليقف ويتقدم من تلفاز لأخذ جهاز تحكم عقد حاجبه بأستنكار من وجود هذا الهاتف!, وبالقرب منه الكيس وبداخله كرتون وضعه بغضب وأفكاره أخذته بعيدا ليذهب لها بغضب :روان!
سقط الكأس من شدة خوفها ,وهي تتذكر أنها نست الهاتف بصالة من المُأكد بأنه أنتبهه له,أمسك بها مع شعرها وبصراخ: يا حقيره شفتني مشغول خليتي الكلب يجي هنا
نظرة له بصدمة
ليكمل من غير ترك فرصة لتبرير: جاك هنا هاه , وخذيتيه بالأحضان (وبصرخة قهر غاضبه)جبتيه بيتي
روان:أتركني أوضح
فيصل شد شعرها حتى تقطع بين يده وأكمل بغضب:توضحين توضحين لي وشلون ضمك!, لا وفوق هذا جايب لك جوال عشان كل ما أشتاق يتصل الأخ صح!
روان بقوه:لا
فيصل ينهال عليها ضربا: وش إلى لا!!!!!!
شدها من خلف بشعرها للخارج ليدفعها على الأريكه ,ورمى بتحفه زجاجيه لتتكسر وأخذ قطعه حاده وأقترب منها: عاجبه وجهك!,وجهك إلى عاجبه بشوهه له
روان ببكاء: لافيصل فيصل ,إلى هذا
فيصل يقترب منها: ماخليتي لي حل ثاني
روان ببكاء مرير: والله العظيم والله العظيم محد جاي فيصل أرجع لعقلك تكفى
فيصل بجنون: خليتي فيني عقل!
روان :فيصل إضبط أعصابك
تجاهلها وهو يُقرب زجاج منها ,من شدة غضبه ضغط عليها لتنزف يده عقد حاجبيه بضيق ليبتعد عنها وينتبهه لزجاجة التي دخلة بيده عوضا عن تشويهه ملامحها ,توقفته بخوف وحيرة تُريد الهرب وتُريد أن ترى ما أصابه رفع عينه الغاضبه لها لتفر عنه بسرعة كبيرة ,فيصل وضع يده ليخرجها بسرعة من ثم ذهب لتعقيمها وعاد للجلوس والحديث مع نفسه:وش كنت بسوي!,كنت ناوي أشوهه وين عقلي فيه الحمدالله أنها دخلته فيني ,وبعدين أبوي يقول أنه مسجون صدق أني غبي
بينما هي تنظر لملامحها كانت ستفقتدها ويحل محلها القُبح من يديه ,من المُستحيل أن يكن لها شخص كهذا مشاعر!,فهوا بلا مشاعر أصلا وأن كات يكن المشاعر والحُب فيجب أن تستفزه هذه المشاعر يجب أن تخوض تحدي يجب أن تفوز به ,أو أن تخسر قررت بذالك بداخلها فـ فيصل تحدي قوي ولاكن مُتيقنه بأن الفوز به سيكون لذه
**
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)