مدونة نظام اون لاين

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 15 من 32

الموضوع: رواية اصعب سؤال كاملة 2014 , روايات بدون ردود

  1. #11

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اصعب سؤال كاملة 2014 , روايات بدون ردود

    * جوري *

    غمرت وجهي بالمخده وأنا أتنهد . أحلام اليقظه اللي أعيشها بدون ما أعطي أقرب أحبابي خبر عنها لاني حاسه إني أهدر مشاعري على الفاضي . يا الله يا هيبته تعجبني ، سوالف خواته اللي ما تخلص عنه ، شكله العالق بمخي ، عيونه الحاده الصغيره . سماره الهادي . سكسوته . طوله . حنيته . إهتمامه . شخصيته .
    تعوذت من الشيطان .. قريت أذكار النوم وهو ببالي .
    صحيت على صوت جوالي . حطيته على إذني و بثقل : ( نعم .
    .............
    : ألوه .
    صوت رجولي : مرحبا يا الشيخه جوري .
    جلست ، أحاول أجّمع . يمكن أحمد والا ...
    الرجال : إسمعيني قبـ ........
    صكيت السماعه .. نفس الصوت نقزت بسرعه ..و ركض لبرا الغرفه .
    : أحمد إمسك إمسك .
    كان واقف وماسك باب غرفته وعلى عيونه النوم . ناظرني بذهول : شفيك .
    : مدري واحد داق ويهدد .
    أحمد وهو ياخذ الجوال : خير .
    نقزت وأنا اقول : هذا هو هذا هو .
    رد وظل ساكت ثواني ثم قال : ( خير يا الاخو اش مشكلتك ........ اها ..... والله الدين النصيحه ...... أقول إتق الله وخل بنات الناس بحالهم .... ).
    عطاني الجوال وقال بحزم : إنتبهي لعمرك لا تأمنين لاي حد مهما صار . وبس أصحى نتفاهم .
    : حاضر . عن إذنك وأسفه ع الازعاج .
    دخلت الغرفه ومليون فكره تتخبط ببالي . تعوذت من الشيطان ، صليت الفجر ، حاولت أرد أنام عجزت .
    *********

    * جميله *

    صحيح دخلت بالشهر الرابع بس للان أحس بنفور من جوري وهي تتجنبني بشكل واضح وغير محرج أو جارح .. اليوم قررت أزور أهلي لان بسمه بتزورهم .. لاول مره من ماتت أم زوجها الله يرحمها .. طلعت لامي وقلت لها ..
    : يمه باروح لاهلي توصيني على شي .
    أمي : بالسلامه حبيبتي سلمي على أهلك .
    : يوصل إن شا الله .
    وقف أحمد وراي وهو يقول لامه : تبين شي يمه ماني جاي البيت لبعد موعد الحلقه .
    امي : لا يا أبوي درب السلامه .
    : مع السلامه .
    ركبت معه وهو يردد على مسامعي كلام وسوالف كثيره عنه وعني وعن طفلنا اللي بدينا نحس فيه من رفساته وحركاته المحسوسه بداخلي ..
    طول الجلسه وأسامه يتحرقص ويسأل أسئله بمعنى وبدون معنى .. غادر أبوي المكان عشان يفجر أسامه قنبلة الموسم : يمه . أبي أخطب .
    إعتدل الكل منا بجلسته بإهتمام فكمل وهو يبتسم لحماسنا : بس خطبه .
    امي : ببالك أحد معين يمه .
    أسامه : بصراحه إيه .
    بسمه برقه : ومن سعيدة الحظ اللي وقع إختيارك عليها .
    ناظرني و هو يقول : إخت أحمد .
    نطقت بآليه : جـــــــوري ؟!
    ما قاطع نظراتنا المشحونه إلا صوت هتاف بسمه وربى : واااااااااااااااو ..
    صرخت عليهن وأنا أوقف بعصبيه : لحظــــــــة إنتي وهي أصبرو . شمعنى جوري ؟
    أسامه : لانها إخت أحمد . ولانكم تعرفونها . وبس .
    بسمة : جميله مو لانك توحمتي ع البنت صارت كخه حكّمي عقلك .
    ألتفت عليها وبصوت أعلى : إنكتمـــــــــــي .
    ناظرت لآسامه اللي قال للبنات يصرفهن بهدووء : معليش بنات شوي بس . لا تزعلون .
    ربى : لا ياالغلا هذا وقتك وما يصير ما نخليك تستفيد من الناس اللي بيفيدونك . يللا بسمه .
    بسمة : يللا آمري لله .
    أمي بهدوء : وشفيك ع البنت شايفه عليها شي ؟
    : لا ، بس ، أبعرف أسامه وش شايف ؟
    أسامه : وش شايف يعني ؟
    تكتفت : قبل أمس تبي خدودها مثل ربى و اليوم تبي جوري . أكيد شايفها .
    إبتسم على جنب : إجلسي الله يصلحك .
    جلست بنرفزه فكمل : بعدين السالفه مهيب خد وقد وبس ، السالفه عشرة عمر إن شا الله وش أبي أكثر من وحده متدينه وملتزمه و أخت لاحمد اللي عرفته وعاشرته وفوق هذا زوج إختي وأبو ولدها و إنتي عارفه وأنا عارف .
    خنقتني العبره : رد جميل يعني .
    أمي : ما عادني فاهمه عليكم وش الجميل اللي يرده .
    أسامه : سالفه يمه وانتهت . الحين حنا بالان بالوقت الحاضر وش إعتراضك ع البنت .
    : إعتراضي على تسرعك وإلا وش اللي يخليك بين يوم وليله تقرر تتزوج وتسميها بالاسم .
    أسامه : فكرت وربي هداني .
    : أســـــــامه ، أتكلم جد وبسألك بصراحه وأسألك بالله تجاوب صدق . أنت شايفها .
    ناظر لامي وقال : شفت شعرها بس ولما عرفت إنها إخت أحمد قلت يا ولد دق الحديد وهو حامي .
    إستكبرت الكلمه فقلت باندفاع : نعــــــــم ! تبي تقنعني إنك شفت شعرها وأعجبتك .
    أسامه : شوفو أنا بس أبي خطبه هالوقت بمعنى أصح أبي تحجزون لي البنت عشان ما تطير من يدي . أنا إستخرت وإستشرت أبوي وقال لي شاور خواتك مع أمك وأنتو أحرار والحين الموضوع من يد أمي ليدك يا جميله . شاوري زوجك وشوفي رده إذا يقبل أخطب إخته كلام إلين أستقر بوظيفتي و نخلص من عرس ربى ، خلاص وإذا لا فلا حول ولا قوة .
    أرتجفت شفتي وأنا اقول بهمس : آسفه بس مدري شفيني بسرعه أطلع عن طوري .
    أمي بحنيه : مو منك يمه من اللي فيك الله يقومك بالسلامه ويفرحني بشوفة عيالكم قريب ..
    جلس أسامه جنبي وباس جبيني بحنيه .. ضميته كأعتذار عن اللي سويته ..
    كانت جلستنا بقية اليوم هي مجرد نقاشات عقيمه عن الخطبه ..
    الساعه 11 .. رجعت البيت .. أمي (أم أحمد) تنام بدري ما تتجاوز الساعه العشر ونص إلا وهي نايمه .. جوري معتكفه بغرفتها .. دخلت مع أحمد للقسم .. توجه لكتبه وصار يقلب بالتحضير وكتب منوعه للصفوف الابتدائيه الدنيا .. بدلت وجلست جنبه .. لما لصقت فيه ..
    أحمد : حياتي إذا فيك النوم أطلع االمجلس .
    : لا فيني كلام .
    ناظرني بإبتسامته الحلوه : آمريني .
    : لا بالاول خلص شغلك ، تشرب شي .
    زم شفايفه وعيونه تناظر السقف لثواني : لا مو مشتهي . إذا نفسك بحاجه أشرب معك عادي .
    : لالا .
    صك الكتب ورتب أوراقه ثم ناظرني بإهتمام : قولي شعندك .
    : لا حمودي عادي كمل شغلك .
    باس خدي بخفه وهو يقول : يا روح حمودك إنتي يللا يا بنت والله كنت أتصفح بس عادي بعدين بكرا إن شا الله الحصتين الاولى ما عندي حصص يعني يمشي الحال .
    بللت شفايفي بلساني وبلعت ريقي عدت مرات فحثني ع الكلام بنظرات مهتمه : توكلي على الله .
    : لا إله إلا الله . حمودي . اممممممم شرايك بـ أسامه أخوي .
    أحمد بعد تفكير : مواطن سعودي صالح .
    وكأنه يتدارك نفسه : أووهـ أقصد أسامه .
    ضحكت بتلقائيه : أحمـــــــد أنا وين وأنت وين .
    مسح بين حواجبي بإبتسامه : شأسوي بأفك هالعقده . الحمـــــــــدلله أنفكت .
    تنهدت وسميت بالرحمن بصدري : بجد حبيبي وش رأيك بـ أسامه .
    أحمد : اللي اعرفه إنه إبن بار و أخ عظيم و إنسان صايم ومصلي وما على سمعته غبار الحمد لله .
    خنقتني العبره وأنا أسمع كلامه عن عضيدي وسندي ، طول عمري أفتخر فيك يا أسامه ما أطلب غير الله يمد بأعمارنا ونفرح فيك قريب عشان أسوي لعيالك كل شي سويته لي أو لخواتي أو حتى لدلال ..
    حسيت بإيده الدافيه على خدي : يا حياتي ليه الدموع ؟ أسامه فيه شي ؟ عسى ما شر .
    : أسامه قرر يتزوج وووو .... يقول يبي يخطب بس عقد كلام وبس يستقر بوظيفته وكذا يبي يخطب رسمي ويتزوج .
    أحمد : يبي يخطب يعني نهاية العالم وش له تبكين بدال ما تدعين له يوافقون أهل العروس و ....
    قاطع كلامه لما ناظرني بذهول : ليش تقولين لي هالكلام ؟ وش رايي فيه ؟ بعدين يعقد كلام ؟ وش قصدك ؟
    قلت بسرعه : يبي جوري .
    حك راسه بتفكير وهو يقول : تصدقين عاد لاقين لبعض تمنيته لاختي من زمان .
    بتركيز شديد : يعني ؟
    أحمد بحب وهو يأشر على ذراعه : أخوك رجـــــال ينحط ع اليمين يا الغاليه ويكفي إنه أخوك عشان أعرف وش كثر حنيّن و حبيب و شلون ينحط ع الجرى يبرى .
    آخر جمله قالها وهو يمسح على خدي ..
    : و جــوري ؟
    أحمد : أكيد راح أخذ رآيها بس هاه تتم السالفه بين العيلتين إلين يقرر يملك .
    مدري ليه اتذكرت خطوبتي وتعبي وكل شي مريت فيه قبل .. ترددت أسأله بس إبتسامة شفته وعيونه المحبه شجعتني أسأل السؤال مثل ما هو ببالي ...
    : أحمد ؟ اممممممم أنت ليش ما عدت تقرى من بعد . من بعد .. من بعدي ..
    إبتسم : من قبلك بطلت أقرى طلعت علي إشاعات ما أقرى القرآن صح ، مشعوذ ، ساحر ، صارت تجيني أنواع الاسماء المستعاره فرفعت يدي عن القضيه وعفى الله عما سلف .
    عقدت حواجبي : انزين ليش أنا يعني .
    رد بثقه : بالبدايه لانك قريبة بنت سالم الله يرحمه عمك ، اللي جواهر تموت فيها سواء طالبه بالدار والا بالمدرسه ، بعدين لاني شفت عيون أسامه بعدين لاني لمحتك وصار الحلم حقيقه .
    : الحلم ؟
    أحمد : من قبل أتزوجك بــ عدد سنين ما حسبتها كان يتردد علي منام غريب ، كنت أشوفك أنتي ، ما ألمح منك ولا شي إلا وجهك وشعرك . تناديني وأصحى على صوتك . كنت حاس إن هالمنام رؤيه وإنه بيتحقق بس ما عرفت ولا فكرت ولا حاولت أشوف بنات خلق الله عشان أدورك . يوم اللي إتخلصنا من 70 % الاولى لمحت وجهك وعرفتك . ولان الله كتبك من نصيبي . إنتي الحين حيـــــــــاتي ، وأم طفلي ، وحبيبة أمي ، واللي طلعت عين إختي بوحامها .
    رميت نفسي على صدره وأنا اقول له من أعماق قلبي : أحبـــــــــــــك .
    ************

    * بسمة *

    صحيح مر وقت على وفاة الغاليه الله يرحمها .. الا إن سند مازال متأثر .. ركبت السياره .. إخترقت سكونها وبرودها بهمس ..
    : السلام عليكم ..
    رد بنفس نبرتي : وعليكم السلام .
    : اممممم شلونك ؟
    سند : حمدلله ، كنت مع أحمد وأسامه إتصلو علي وإجتمعنا .. ما شا الله عليهم .
    إبتسمت : يعني ارتحت .
    سند : تقدرين تقولين .
    ما صرحت بإستغرابي الشديد لانه ركن سيارته ع الكورنيش ..
    سند بصيغة سؤال : تنزلين ؟
    : آ .. إي عادي .
    مشينا مع بعض .. عيني عليه وعينه على البحر .. استند على سور الكورنيش وعيونه تغوووص بالبحر .. آهـ يا سند .. إنت بالنسبه لي بحر .. غامض وفيك أسرار المشكله كلها مكشوفه .. بس وش بداخلك بعد ؟ .. متعلق بأطياف الماضي . طفل كبير محتاج لامه .. ورجـــــل محتاج زوجة .. و كنت أنــا محل الزوجة اللي تلبي رغبة الجسد .. الجسد فقط .. عمري ما حسيت إنك مهتم فيني لاني أنــا .. بس أنــا مهتمه فيك .. لانك أنت سند .. سنـــد وبس .. قطعت الصمت بصوت منخفض ..
    : تحب البحــر ؟
    سند بهدووء : و من ما يحبه ؟
    : أنــا ..
    ناظرني بإستغراب : ليه ؟!
    : أحسه غدار . مثل الدنيا . ما لهم أمان .
    سند : الدنيا ! البحر ؟ غريب تفكيرك .
    : الدنيا لعبت بي وأبعدتني عن ربي . لانها خدعتني بقشورها وأشياء ما لها داعي مثل البحر . يناديك تمتطي أمواجه و تتأمله بس ما تأمن متى تهيج هالامواج وتبلعك وتاخذك لدنيا غير هالدنيا .
    ضحك بخفوت .. مد يده وسحبني .. أول ما دخل السياره ..
    سند : أحسك جبتي الاولي ع التالي بهالكلام .
    : ع الاقل أنا راضيه بوجهة نظري .
    سند : هذا اللي لازم يصير .
    إشترى لنا سلاش قبل لا نوصل البيت .. نزلنا بهدووء ما في غير الصمت يلفنا ، نزل العصير على الطاوله وشغل التلفزيون بعد ما أعطاني ثوبه أعلقه جوا الغرفه .. رتبت نفسي واتعدلت له ، لقيته يضحك ؟ .. أجبرت نفسي على الابتسام لما جلست جنبه وناولته العصير ..
    : شقاعد تشوف .
    سند : مسرحيه مصريه بس خساره طلعت لقطة بس .. بس موت تضحك .
    إسترخيت بجلستي .. لكنه إقترب مني وضم أكتافي .. كان يطوف بوجهي يناظرني .. أصعب شي إني أحس إني له أنثى بالجسد بس .. ناظر للساعه ثم وقفني معه ..
    بعد نص ساعه .. اتسحبت من السرير بهدووء .. دخلت الحمام أعزكم الله .. عبيت البانيو مويا ساخنه شوي .. دخلت نفسي فيها .. غصباً عني ضيقي يكبر .. حرام عليك يا سند ، كرهتني بأكثر شي أحبه بنفسي إسمي ، يا الله .. نفسي أتشجع .. أردك عن نفسي وأعلمك إسمي .. ليش تتنهد بإسمها وانا بين إيديك ..
    نهرت نفسي بقوة .. لا يا بسمه ، هذا زوجك وله عليك إن تتحملينه لا تنسين وصية أمه .. لا تنسين نفسك قوّي عمرك بالصبر ، الرسول صلى الله عليه و سلم .. صبر على أذى المشركين وكان بامكانه يدعي عليهم ويكتفي شرهم وهذا هو قدوتي لازم أصبر و أصبر رغم أن جرح المشاعر كبير ..

    الصبــــــــر مثل مذاقه مُـــرٌ لكن عواقبه أحلى من العســــــل ..

    انهيت حمامي بصعوبه بعد ما شربت من مالح دموعي الكثير .. رتبت البيت .. جهزت لبسه مع جزمته وأغراضه بهدووء .. طلعت من غرفتي لغرفة أمي .. جلست بمكاني لما أسولف معها قبل لا تنام .. تخيلتها بجسدها المتعب ، صوتها المهزوز إثر المرض ، مداعبتها لنا بكلامها الطيب ، وصاياها اليوميه قبل لا تنام ..
    إنحنيت على مخدتها ، قبلتها وهمست ..
    : سامحيني يمه إذا ضايقت روحك بزعلي عليه ، يمه يتنهد بإسمها وهو بحضني ، يبكيها على صدري ..
    هزيت راسي بضيق .. يا ربي شقاعد اسوي أنــا .. يا ربي ألهمني الصواب وإجعل لي من لدنك سلطاناً مبيناً .. طلعت من الغرفه للمجلس .. أخذت أنفاس متتابعه بضيق .. مدري ليش أحس إني محتاجه أتكلم مع بني آدم يرد لي الصوت بدون ما أجرحه ما في غير .. جوري .. لان هيفاء زوجها صعب وما أقدر أكلمها بعد الساعه عشر .. طلبت رقمها بتردد لان الوقت متأخر ... لكن جاني ردها بثقل ..
    : سلام ، من زمان نايمه ؟
    جوري خارج التغطيه : اممممم من ؟!
    : جوري ، إصحي لو أحد يدق عليك بتردين كذا .
    أخذت دقيقتين صمت قبل لا تقول : بسمه ؟! خير شفيك ؟
    : الخير بوجهك ..
    إنفجرت صمامات الامان وبديت أبكي بصوت مرتفع فقالت بقلق بان بصوتها الكسول : بسومه يا قلبي ، صاير فيك شي ، متضايقه من أحد ..
    : متضايقه من نفسي .. أنــآ المفروض اليوم أكون مستانسه .. بس كل شي يروح بسرعه لانه جا بسرعه ، أكره نفسي أكره نفسي ..
    جوري : يا قلبي عليك ، شوي شوي هدي عمرك بسومه ما في شي بالدنيا يستاهل . قولي لي متضايقه عشان أم سند الله يغفر لها .
    : مدري .
    جوري : انزين ، شرايك تتذكرين وش اللي لازم يخليك مستانسه .
    إبتسمت بين دموعي : سند ضحك هذا ثانياً ..
    جوري :شي طيب .. و أولاً ؟
    : أخوي ، مسيكين شاف له وحده وما نام الليل قبل لا يقول أبيها .. طول قعدتنا وحنا نتناقش فيها ..
    لا رد ..
    تحمست لردة فعلها لكني إستغربت الهدووء : جوري وينك ؟
    جوري : يعني أخوك بيتزوج .
    : لا يبي يتكلم عليها عشان لا تطير من يده ، هو قال لامي وجميله ليش يبيها .

    جوري : وليش جميله بالذات مع أمك ؟
    حسيت بدمي يتراجع عشان يسكن البرود أطرافي وكلي حماس أخذ رأيها قبل الكل ..
    : امممممم خلينا من هالسالفه ، قولي ليش يبيها ؟
    حسيت نبرتها باااااااارده : ليش ؟
    : شاف شعرها . تخيلي بس شعرها ..
    جوري : عن جد مصخره تبيني أقتنع أنه من شعرها إنفتن .
    : لا مو أنفتن الرجال شرى على طول .
    جوري بنرفزه : طيب غيري السالفه .
    : لا لا ، جوري عمري خبيت عليك شي من قويت علاقتنا ؟.
    جوري بملل : لأ .
    : انزين ، قولي بصراحه ليش زعلتي ؟
    علت صوتها بدليل إنها عصبت جد : وأزعــــــــــل ليش ؟ من بقية أهلي هو ؟
    قلت بخبث : وش عرفك أني بسألك عنه .
    جوري بتأتأه : مو .. كنا .. نتكلم عنه .
    : هههههههههآآآي يا حبني لك .. جوري صدق صدق تميلين له صح ؟
    جوري : وجـــــــــــع زين وجع وجع يا قليلة الأدب .
    : أعصااااااااااابك يا حلوه ، ترى سرك ببير عميق ماله قرار ، بس وين سري ؟
    جوري بصوت مرتجف وكأنها مستعده للبكى : نفس المكان .
    : يعني وين ؟
    جوري : أوووووووووهـ بسمــــــــــه وبعديــــــــــن .
    : طيب طيب ، العروسه إنتي يا حظي ، يا حظ عينك يوم أسامه بجلالة قدره وسموه ناظر لك وأعجبتيه ، عز الله إن أمك داعية لك بليلة القدر و يوم الجمعه ساعه الاستجابه ..
    لا رد ..
    : جوري ؟ .. جوري وينك ؟
    جوري : عن المزح الثقيل .
    : والله مو مزح ، شوفي بكره إن شا الله إذا ما قالو لك وش رأيك تنخطبين لآسامه ما أكون أنــا .
    جوري : يللا سهرتيني على الفاضي .
    : علـــــى الفاااااضي على الفاضي بكيفك بس يكفي عدلتي المزااج سلاموو .
    ***********

    * جلال *

    كنت أضغط على الحاسبه بتركيز .. حسبي الله ونِعمَ الوكيل ، كل اللي أنا فيه بسبة نفسي الاماره بالسوء ، وبسبب راس الحيه الله لا يبارك فيها . يا الله عمري ما كرهت أحد مثل ما كرهتها .. أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ، .. ما انقطعت عن دراستي ولا دلال سمحت لها تتغيب ، نبي الحياة تسير بمسارها الطبيعي . أبي أستغل كل لحظات ضعفها عشان أصير أقوى لي ولها .. هي تبي تعيش مراهقتها كمراهقه عاديه ما دخلت بمسؤلية زواج .. وأنا ما أبي مصاريف زايده حتى مع اللي قاعد أتدرب عليه عند أبو مازن صديقي .. ويبي لي وقت على ما أقدر أبتدي بأول خطوه وأقدر أدخر من شغلته ..
    رميت الاوراق على جنب وسحبت مذكرتي الدراسيه ، أكره التدريس حلم حياتي أصير مهندس ، بس بهالظروف ما أقدر أصبر خمس سنوات لاني لازم أتخرج بوظيفة مرتبه وحلوه وخلال سنتين أو ثلاث بالكثير ، إذا ربي وفقني إشتغلت وساطة أبو مازن بالرياض راح تكون ضربة حظ بالنسبة لي ، ومنها أقدر أنقطع عن دلال وتعيش عمرها زي ما تحب ، علاقتي بأسامه من حسن لآحسن وأقدر بقلب مطمئن أتركها بدون غيرتي الجنونيه عليها مثل أول .. أسامه ملتزم وقلبه طيب ، على الرغم من معاملة أبوه الجافه الا إنه حاول يحتويني كل ما أجي لهم وقدر بالنهاية يضمني تحت جناح رعايته وحرصه ..
    ناظرت ناحية بابها وهي تخرج بحلتها الطفوليه اللي تميزها ، حبي الكبير اللي ربيت نفسي عليه ، عمي رباني معها وصرت لها أكثر من درع حامي ، إهتمامي فيها وصلني لشفا جرف هارٍ . بس بقدرة الله إنحفظ حبي لها وإهتمامي فيها داخل مسمى الزواج ، البيت الواحد و بإذن الله راح نتوج كل هذا بـ النفس المطمئنه ..
    جلست جنبي وهي تناولني دفترها الوردي : شوف ماني متأكده من الحل .
    نقلت عيوني من ملامحها البرئيه لخطها المضحك ، ما قدرت أمسك عمري إبتسامه قويه إندفعت لشفاتي ..
    : وش هـ الخط ؟
    دلال بعتب ودلع إعتدته من صغري : جلال ، يا تشوف يا تجيب الدفتر .
    ضحكت بخفه قبل لا أسحب الدفتر من جديد : خلاص توبه ..
    كتمت ضحكتي غصب عني بعد ما تنقلت بين سطور حلها الدقيق قلت بتشجيع ..
    : برافو عليك ، صحيح الحل .... هههههههههههه بس خطك وااو شي ثاني .
    سحبت دفترها : من زين خطك أنت .
    : يطلع لك يا شيخه .
    مدت لي القلم اللي بيدها : وريني أشوف .
    سحبته بخفه وقربت أوراقي .. كتبت لها إسمها بتفنن فقالت وهي ترخي راسها لمستواي بعفويه : ما شا الله عليك والله حلو .
    نزلت القلم بهدوء ، رفعت خصلات شعرها عن وجهها . ناظرتني برعب : جلال لا تناظرني كذا .
    : أضمك بس .
    حاولت تتحرك بصعوبه وهي تقول : وخــر ليش تتكلم كذا ، وخر عني .
    سحبتها لنفسي : تكفين يا دلول بس أضمك .
    قامت واقفه ، وأنا على حالي متمسك بذراعينها ، بصراخ : اتركني اتركني ليش صوتك كذا مجنون أنت مجنون .
    وقفت معها ، سحبتها بقوة لصدري ، غمرت خشمي بريحة شعرها ، تنهيده حاره تصدر مني ..
    دلال بصوت مخنوق : كذا تخوفني منك ، الله يخليك اتركني .
    ابعدتها بسرعه ، ضميت وجهها بين إيدي وقلت بحب : لا يا دلال لا تخافين عطيتك الامان ووعدت نفسي ما ألمسك ، بس صدقيني مو بيدي في أشياء تكون خارج سيطرة الانسان على نفسه .
    طبعت بوسه على جبينها وهمست : آسف ورب الكون آسف ..
    مسحت وجهها وهي تبتعد عني : أنا أدري إنه حرام أمنعك عن نفسي أبلة جواهر قالت لي بس ، أنـــا خايفه من توابع كل شي يصير / قلت الملكه وماشي عديتها لان ما في مسؤليه عليّ لكن مسؤلية . بيت وزوج صغير بدون وظيفه ولا حتى راتب يغطي كل شي يخوف . يخوفني .
    : والله أني راضي وأنا ما أبي أسوي شي عشان كذا لا تطاوعيني وخليك على رأيك وأوعدك لا أصوم السنن كلها عشان ما أتهور .
    دلال : يعني مو زعلان مني .
    : أبــــــداً . بالعكس الله يرضى عليك دنيا وآخره .
    دلال : أحبك كذا .
    : روحي عني يللا .
    دلال باستغراب : ليــــــــه ؟ زعلت ؟
    : لالا عن التهور بس .
    إنحرجت : قليــــــــــل أدب .
    *************

  2. #12

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اصعب سؤال كاملة 2014 , روايات بدون ردود

    * ربى *

    رميت الجوال ع السرير ، طلعت من الغرفه كانت بسمه جايه ، إبتسمت لها : يا هلا والله كنت بأموت طفش لو ما جيتي .
    عقدت حواجبي بإستغراب لما قالت وهي تجلس بتعب على كرسي التسريحه : لك طلعه للسوق .
    : أسامه قال لي إذا يقدر بعد الصلاة وللحين ما إتصل ..
    بسمة بنظرات متفحصه : وش عندك كل هذا ضايق خلقك رتبي حوستك اتسلي فيها .
    : يا شيخه لاحقه على الهم .
    بسمه : هــم مره وحده ، الله أكبر .
    : أقول وش هالشنطه تنامين عندنا اليوم .
    بسمه بملل : إيوه ، سند عنده كورس ثلاث أيام بـ جده وطيارته بعد ساعتين ، وصلني وراح .
    : وااو ونااااسه .
    بسمة : روحي دقي على أسامه .
    : وش عندك ملهوفه على السوق كل هذا .
    طلعت من الغرفه وهي تقول : مو شغلك .
    طلعت وراها لقيتها واقفه مع أسامه وأمي عند الباب الداخلي ..
    بسمة : يعني أحط الحشوه وبس يبي لي شي ربع ساعه بالكثير .
    أسامه : طيب مو مشكله بس قولي .. والا هذه هي ، ربى يللا ألبسي عشان أوديك السوق ..
    أخذ أمي معه وطلع للحوش ، توجهت مع بسمة للغرفه لبسنا عبايتنا مع أن باين على بسمة التوتر بس اللهفه طاغيه على حركاتها المرتجفه .. نزلت قبلي للمستوصف اللي طلبته .
    أسامه : وش عندها طايره وهي تقول طبيب أسنان وع .
    : شعندها بالاسنان .
    أسامه : تقول حشوه وما حشوه وهذا آخر موعد لها . ما تنزلين معها .
    : ليه نونو تخاف وبعدين أنا أكره هالمستوصف .
    أسامه : ههههههههه ليه يعني .
    : مدري أحسهم تجّار .
    سكتنا شويات بعدين قلت له : أسومي وش شعورك وأنت خاطب وكذا .
    أسامه بضحكه : شعور أي مواطن سعودي خاطب وكذا هههههههههههههههههههه .
    : ههههههههههههههه يعني قصدي مستانس ، مرتاح والا ..
    أسامه : عادي ، ما أحس بشي .
    : هه ، جت بسمة هانم .
    همست بالسلام ، وسكتت ..
    أسامه : هاه خلصتي و الا طلعو لك علة جديده أخبرهم دكاتره الاسنان .
    لا رد .
    : بسمــــــــــة .
    بسمه بنرفزه : وجع ما تعرفين تدارين نفسك تراك بالشارع .
    أسامه : تؤ تؤ خلاااااااص إنتن الثنتين ، بس .
    بسمه بصوت باكي : ردني البيت .
    أسامه تنرفز : من جدك إنتي تبيني أمتر لك الدمام رايح جاي عشان مزاجك يا مدام ، ما تبين تنزلين السوق خليك منطقه بالسياره .
    يمامي أسامه لا صار معصب ما يعرف يمه أرحميني ، بس العجيب فيه إنه على توافه الامور يعصب بسرعه بينما الاشيا الكبيره ما تهزه بسهوله يتروى فيها كثير قبل لا يقدم على أي خطوه .
    لما نزلت المجمع نزلت بسمه بصمت ، لفيت على المحلات اللي أبيها ، تسوقت براحه لان الاثنين اللي معي صامتين وهاديين جداً ، صلينا المغرب بالمجمع وقبل آذان العشاء كنت خالصه .
    بالبيت .
    لحقت بسمه لانها كانت تبكي ، توجهت للملحق دخلت بدون ما تطق الباب . وقفت عند الباب ، كان أسامه عاقد حواجبه وباين أخلاقة قافله .. تفاجأنا بحركة بسمة الغريبه ..
    سحب ايديه من بسمه لانها إنحنت عليهم وهي تقول بصوت متقطع من شهقاتها : آسفه .
    مسكها من أكتافها بقوة وهو يقول : مجنـــونة إنتي مجنوووونه وش تسوين .
    دفنت وجهها بكتفه وهي تقول : لا تزعل مني ..
    كانت ايديه ترتخي بالتدريج حتى لمها بحنيته المعهوده وهو يهمس لها : آفــآ عليك بس هذا سواة يسويها عاقلين طول عمرنا نتهاوش ونتراضى وش تغير .
    بدل لا تهدى صارت تبكي بصوت أعلى وهي تمتم بشي ما سمعته . أشر لي أسامه وحرك شفايفه بدون صوت .. مويا بارده ..
    وأنا طالعه من المطبخ سمعت صوت جوالي .. توجهت له ، الظاهر ما في غير هالحل ، غمست الجوال بالكوب وتركته على الطاوله .. أخذت كوب ثاني عبيته مويا ورجعت للملحق .. كانت للان متمسكه فيه لكنهم جالسين .. ناولته المويا عشان يمدها لها ..
    أسامه : بردي على قلبك يالغلا .
    شربت شوي من يده ورجعت تسند راسها لكتفه .. جلست جنبه وبمحاوله لاستخراج بسمه من مودها ..
    : أسومي أبي زيها .
    ضحك أسامه بخفه وهو يلمني بيده الحره : هذا خطبه وكذا بس أعرس وش تسوون .
    بسمه بصوت مبحوح إثر الدموع : نسكن معك بالغرفه .
    أسامه : هههههههههههه حلوه ذي . ومن قال باستقبلكن يا برنسيسات .
    : مو شغلنا متعودين الحنان لنا لحالنا ما نبي حتى الغاليه جوري تشاركنا فيه .
    شد على بسمه : هذي عندها أبو عبدالله تعويض ، إنتي الله يوفقك بيصير ماهر خلف طوايفك وهلك .
    تجاهلت دفعة الدماء اللي ملت خدودي وهمست بمرح ..
    : لا إنت غير ..
    أسامه بضحكه : ليه جده .
    : لا وع جده جوها مو شي .
    بسمه بنص عين : وش قصدك .
    : يووه ما هي طالعة لي واللي ما يطول العنب .
    أسامه : وين أبوي من العصر ما شفته .
    : فقدت الذاكره واعزتي لك يا وخيي أبوي عنده عرس ولد صاحب مدري وش يقرب لجد ... نسيت الباقي ..
    أسامه : روحن ساعدن أمي أكيد قاعده تعابل بالعشا .
    : يللا . نسلم عليك ، يللا بسومه .
    بسمه : يللا .
    *************

    * دلال *

    لبست تيور مرتب ، اتكحلت ، تعطرت ، هذي خلاصة كشختي ، طلعت من الغرفه ، كان جلال واقف يعدل شماغه على المرايه .. ناظرني كان منزعج لكنه بسرعه إبتسم وأطلق تصفيرة إعجاب ..
    جلال : إش إش شهالكشخه .
    : وين مفتاح غرفتك ؟
    جلال : قفلتها والمفتاح بجيبي تبين أخلي لها خيط تربطني فيه ، نو وآي .
    : كويس أنا رايحه أسوي القهوه لانهم على وصول .
    جلال بمرح : ههههههآ آ آ ي أموت ع الثقل .
    كتمت ضحكتي بالغصب ، سويت القهوه وأنا أسمعه يدندن بأعذب الاناشيد.. طلعت بيدي الصينيه فيها الكاسات والفناجين لكنه كان بإستقبالي وهو ينشد برواااق .. بمشيته كأنه يرقص مع الالحان ..
    جلال : محبتنا تعاطفنا نكنُّ وخلفَ ضُلوعِنا يحنُّ ونبضُ عُروقِنا لحنٌ شجيٌ يوقِعُه أنِينُك إذ تأنُ ،، فنسعدُ حينَ تسعدُ يا كريماً بحبكَ لم تكنْ يوماً تظن ،، أتينا ننشد الدنيا وفاءاً وعِرفاناً بيومكَ يا مُسْنُ .. ههههههههههههههههههههه
    كان يضحك على نفسه لان البدايه يناظرني ويرمش يسوي حركات ، وبالاخير "يا مُسن" .. ضحكت معه بس جات لحظة المواجهه لما أعلن جرس الباب عن حضور ضيوفنا .. أهله جميعاً بيجون اليوم .. خالي وزوجته ونوره وبدريه وبدور .. كان إستقبالنا عادي بس ردودهم بينت نياتهم العاطله ، يبون يشوفون كيف عايشين بدون منّهم ولا تكرمهم علينا ، ضيفتهم القهوه مع حلا أرسلته لي ربى الظهر وشوية حلاويات من إختيار جلال ، إشترى أنواع غاليه عشان يبين أننا مو محتاجين لهم مع إنه اتكدر لان الفلوس نقصت كثير عشان بس يفتك من نقدهم وتمننهم الا إنه توكل على الرحمن وابتدى يروق نفسه تعليق ونكت واناشيد وغيرو ..
    اليوم جلال رمى عن نفسه شوي لانه اتكلم كثير عن دراسات بمعهد هندسه وشرح لي أشياء ما قدرت أفهمها عن هالمعاهد بس المهم إنه يتنفس ويتكلم عن الاشيا اللي يحبها ويطمح لها ..
    انتبهت على سؤال أم نوره : هاه دلال وشلون الدراســـــــــه ، و البيــــــــــت ، والـــــــــزوج ، يعني هالمسؤليات كلها عليك بعدك طالبه .
    : والله تمام الوضع ممتاز ربك ميسرها يعني أنا طولت طولت بالمدرسه أطلع ثنتين بينما جلال يومياً يطلع ثلاث ثلاث ونص يعني ما يوصل الا الغدا زاهب .
    أم نوره : يعني تحرمين حالك من أحلى نومه عشان تسوين الغداااا .
    : ومن قالك إني أنام أصلاً عشان أحرم نفسي والا ما أحرمها أساساً على الاربع عندي دوام ثاني وأطلع مع آذان العشاء . وعلى فكره حتى جلال عنده دوام ثاني .
    أم نوره : تؤ تؤ تؤ على كذا ما تقعدون مع بعض أبد .
    جلال : قدامنا العمر كله نشبع من بعض مو بس نقعد مع بعض ..
    أم نوره شكلها قفلت معها : إيه الله يوفق .
    جلال بصوت عالي بقصد استفزازها : آميــــــــن .
    بعد نص ساعه قررت المغادره وسحب قطيعها معها ، بس لازم تشوف مو تسمع بس ..
    أم نوره : ورينا بيتك يا جلال والا ما تبي .
    جلال ببرود : وش هالبيت ، هالصاله وهذاك المطبخ وهذي غرفة اذاكر فيها وهذي غرفة النوم وهذا الحمام وبالجهه الثانيه ديوانيه وحمام بعد ..
    كانت تمشي معه بس تنحت لما قالها هذي غرفة يذاكر فيها ، وهي بالاساس غرفة نومه بعدما اشترى فرشه وصار ينام فيها ..
    أم نوره : وليه ما تفتح هالباب .
    جلال : أقولكم آذاكر فيها يعني كلها أوراق وحوسه ما هيب للمطالع .

  3. #13

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اصعب سؤال كاملة 2014 , روايات بدون ردود

    طلعو وكان الاخير خالي اللي دس بيد جلال شي وطلع بسرعه .. رزع جلال الباب وبقوة رمى اللي بيده .. فلوس ! رمى شماغه عليهم وهو يقول بصوت عالي ساخط : او‘شت ، يلعن إخت هالحظ .
    : لا تلعن حرام عليك .
    جلال : شفتيه شلون دس الفلوس لو إني شاحذه منه ما سواها .
    كمل بألم : حتى ما سألني شلونك يا ولدي ؟ شلون عايش ؟ شلون دراستك ؟ شلون مدبر نفسك ؟
    : إستغفر ربك وقوم توضى ، الغضب من الشيطان وهذا أبــــوك مهما صار يبقى أبوك .
    ضرب صدره : وأنـــا ماني ولده ليش يسوي فيني كذا . المشكله إني الولد بين هالبنات .
    وقفت ورى الكنبه اللي جلس عليها ، ربت على كتفه : إستهدي بالله وقوم اذكر ربك ، بعدين شلون تستغرب وهالادميه موجوده وتعرفها زين بعد .
    ناولته شماغه والفلوس وهو يرد يهمس : يا ليتني ما عرفتها .
    رتبت المطبخ والبيت .. أخذت دش سريع .. بخرت بمحاوله لتعديل المزاج مع الرائحه .. طلع لابس بيجاما وشعره مبلول ..
    : نعيماً .
    رد بهدووء : جميعاً.
    قربت منه المبخره وقلت بعبط : امممم ما كملت ليه الخوف .
    ناظرني بزعل : فاضيه إنتي .
    : يللا لولي والا ما عندك ثقه بقدراتك .
    جلال : يا شينك وإنتي تسوين كبيره .
    نفخت بوجهه البخور : ازين منك ..
    حطيت البخور بالمغسله كبيت عليه مويا عشان أطفيه ، طلعت أتسحب لانه ابتدى بصوت واضح .. استندت على باب المطبخ وابتسامة رضا مبادلةً مع إبتسامة راحه خفيفه من عنده ..
    جلال : من اهمومي سرى نومي جفا خدي هالوساده .. الا يا جوف ليه الخوف وربك حافظ عباده ..
    بدنيا الزيف ابعرف كيف قلوب(ن) عنه صداده .. خطى وعناد وذنب(ن) زاد واصبح ظلمنا عاده ..
    **********

    * بسمه *

    دخلت الغرفه قبل ربى ، تناولت جوالي بتردد ، بس لازم ابتدي لازم يعرف إني ملازمته وين ما كان ، طلبت رقمة لكنه عطاني مشغول .. انقهرت منه . تمددت والافكار تتزاحم براسي .. شاللي لازم اسويه الحين ، بالبداية لازم أطلع من برودي وأتجاهل زلات لسانه لان إذا بأدقق راح أتعب معه حيل ..
    رفعت جوالي بلهفه لما أعلن عن إتصال بنغمة مميزه وخاصه له .. تربعت بحماس ..
    : هلا .
    سند : هلا فيك ، داقه ؟
    طنشي بسمة وش قلنا .. شهيق زفير .. عادي يا بنت زوجك عااادي يللا اتشجعي قوليها ..
    سند : آلوهـ ، بسمة وينك ؟
    كنت راح أتشقق من الوناسه لما سمعت إسمي من أول مره بدون ما يتأتأ والا يسرح فقلت بسرعه وصدق ..
    : إشتقـــت لــكـ ..
    سند : والله حتى أنا فقدتك مرهـ .
    : اممممم شلونك ؟
    سند : حمدلله ، إنتي شلونك ؟
    : حمدلله بخير دامك بخير .
    سند : تسلمين حبيبتي .
    يااا ناااس دوروني ما تلقوني من الوناسه شوي وأنط ..
    : الله يسلمك ، امممم شلون جوكم .
    سند : حــر ورطوبه .
    : ليش عطيتني مشغول من شوي !
    سند : كنت باللوبي مع الشباب .
    : اممممم .
    سند : تبين شي .
    أحبطت : ليه تبي تسكر .
    سند بكسل : لا بس يمكن إنتي بتسكرين .
    : لو عليّ أنام على صوتك .
    شدني صوته لما تغير جذرياً وهو يقول : لو علــيّ أنا ، أنام بحضنك .
    عضيت أصبعي بقوة ورجعت حطيت كفي على خدي الساخن ، آثرت الصمت ، خلاص جرأتي تبخرت كلها . رجع يتكلم كلام كبيـــــــر وجريء حيل حيل ، حسيت شفتي اتقطعت من أسناني الضاغطه عليها . ضربت حالي كم كف بقوة ..
    سند : وينك بسومه ؟
    قلت بصوت مخنوق من الحيا : احم .. احم .. معك .
    سند : تآمرين على شي . أبي أنااااااااام الحين .
    : تصبـح .. على .. خير ..
    سند : وإنتي من أهله . مع السلامه .
    رميت الجوال وصرت أهف على وجهي ، يمامي هذا ما عنده حل وسط أبد هالرجال ، يعني يا ساااكت لحد التبلد يا يتكلم لحد الجنون .. شدني كوب مويا على التسريحه .. قربت منه ، وش ذا ؟
    طلعت لربى لقيتها جالسه على فيلم ومسترخيه : ثانويه عامه ، وين الناس ؟ لا ذاكرتي ولا فتحتي كتاب من العصر والحين الوقت تأخر وحضرتك صاحيه .
    ربى بلا مبالاه : عادي أنا متعوده كذا .
    : أقوووول تعالي بس . وريني أغراضك .
    تحمست ، طفت التلفزيون والنور .. انطلقت للغرفه ، جلست تستخرج أكياسها وتنثر أغراضها على السرير ، رفعت شنطه وهي تقول بحمااس : شرايك ؟
    إنطفت إبتسامتها لما شافت اللي رفعته بيدي ، سألتها بإتهام : وش مسويه ؟
    ربى بانفعال : قلت له لا يدق ورجع يدق .
    : تقومين تخربين جوالك ، بالله عليك كل ما تزعلتو تسوون هالسواة ، إستحو الصغار يسوونها .
    ربى : وقح وش اسوي به .
    : ربــــى ، فيه وحده عاقله تتكلم عن زوجها كذا ، إستحي على وجهك .
    ربى : وأنا غير كذا ما راح أقول ، والجوال وش حلاته مثل السمكه ، والعرس باقي له شهر وشوي ، يعني يستحمل له شوي .
    : ربى ؟
    ربى : رجاءاً بسمه هذي حياتي وأنا حره أسوي اللي أبيه فيها . أنا كبيره وعارفة مصلحة نفسي .
    : براحتك .
    مرو اليومين التاليين .. بهدووء ،،
    رجعت بيتي العصر لان سند بيكون موجود ع الساعه عشر بالليل ، هويت البيت وبخرته ، جهزت عشا فخم على قدنا ، رتبت الشموع والاضاءه بالبيت كله ، كنت أشتغل بشويش لاني جايه من بدري ، بعد ما صليت العشاء ، لفلفت شعري بالفير و رفعته بتوكات على شكل الفيكونه من الجهتين ، عملت مكياج وردي ولبست فستان قصير مره ، رشيت عطر وبكذا انتهيت من نفسي وبيتي ..
    جلست انتظره بلهفه ، إذا يبيني عشان شي بأخليه يتعلق فيني عشان كل شي ، راح يكون طفلي المدلل وزوجي الحبيب وكل شي بالنسبه لي .. ما قدرت أمنع نفسي لما رمى الشنطه من يده وعيونه تبتسم قبل شفاته .. توجهت له ، ضميته بمبادره من عندي ، لمني بقوة وباس جبيني عدة مرات ، بسته على خده ..
    : حمدلله ع السلامه .
    سند : الله يسلمك ، يا الله مقدر أنا على الحلاة ، كل هذا لي .
    : أكيد ........ حبيبي .
    ابتسم على كلمتي فقلت أضيع إحراجي : يللا ما تبي تتعشى .
    سند : مسويه عشا .
    : يللا روح اتحمم ، أنتظرك .
    مسك يدي جرني لصدره : كأنك نحفانه .
    : احم .. لا بالعكس أحس إني سمنانه شوي .
    سند بنبره مبطنه : حاسبي على عمرك ، ما أبي أي شـــــي يخرب جسمك ، مهما كان .
    صدمني لما شدد بقصد على " أي شي " .. أفلتني عشان أهوي من برج العاجي إلى وادٍ سحيق .. جلست بإنهيار تام ، مشاعر ، قوة ، جسد ..

    أي شي يا سند ؟ و.. مهما كان ؟

    لا يــــا ربـــــــــي .
    ***********

    * جوري *

    يا ربي والله إحراج ، بس شاسوي بسمة متضايقه مره وهيفاء عندها يعني لازم أنا أروح لاني أخف وخصوصاً إن هيفاء ما تدري عن الخطوبه .. طلعت مع أحمد بصمت ، ما رديت على كلامه بـ ولا حرف ..
    أحمد : جوووووووري .
    : همممم .
    أحمد : إسمعي الحين أنا باودي أمي وجميله للسوق ، بعدها جميله تبي أهلها يعني بس تشوفين جميله تطلعين .
    : إن شا الله .
    بنفس الوقت وقفت سياره قدام الباب ، نزلت مع أحمد اللي توجه لصاحب السياره اللي واجهه بحفاوة : هلا والله ... دقيقه أفتح لهم الباب .
    كانت في بنت معه نزلت ومعها أكياس كثير وما في غيرها ربى اللي تتجهز . فتح الباب ولاني مغطيه عيوني قاعد أشوف براحه ، لما ألتفت عن الباب .ابتسم . كان وجهه باتجاهي ألتفت وراي يمكن أحمد رجع وقف عند سيارته لكن ما في أحد ، لصقت بالسياره بقوة وصرت أتنافض من الرجفه . حسيت بيد قويه تمسك يدي ، رفعت عيني برعب ..
    أحمد شكله ماسك نفسه بالغصب : ادخلي .
    دخلت بسرعه كنت شبه أركض من الخرعه ، ما هدت أنفاسي لان أم أسامه كانت بالاستقبال ، وهالمره غير غير ، باستني وضمتني ودعت لي وأنا مفهيه .. دخلت المجلس . كانت هيفاء وبسمه .. ساكتات وباين عليهن الضيق ..
    : السلام عليكم .
    ردن بأصوات منخفضه .. سلمت على هيفاء بس لاني يومياً بالجامعه مع بسمه ..
    : أعوذ بالله وش فيكن ، الدنيا ساعه فأجعلها طاعه ، يا بنااااااااااات هوننها وتهووون .
    لا رد .
    : الحين بسمه ، نص علومها عندي .. إنتي يا مدام هيوف شفيك ؟
    هيفاء : مو فيني ، أخوي .
    بسمه بهدووء : وش فيه ؟
    هيفاء : تهاوشت أمي مع مرته وطلقها ..
    : على طول .
    هيفاء : أمي يبي لها طولة بال ، غيرتها مجنونه على أمجد ويبي لها مدارة .
    بسمة : يعني ما يردها .
    هيفاء : تؤ ، أمي حلفت عليه ما يردها ، البنت لسانها طويل على أمي وما عرفت لها ، مثل ما قلت لكم أمي يبي لها بال طويل .
    نزلت راسها ، بعد تنهيده طويله : النصيب وما أحد يآخذ غير نصيبه .
    : يا شيخه ، هذي قسمة ربه له ، وإن شا الله ، الله يهديهم ويهدي سرهم .
    هيفاء : يا رب .
    : هاه بسوم وإنتي ؟
    بسمة : ضايقه عادي ما فيني شي بس كنت أبي نجتمع عشان أفك شوي .
    ميلت راسي حتى صارت عيني بعينها : عيني بعينك أشوف . والضيق يحلي كذا .
    رسمت شبه إبتسامه على شفتها ، سرعاان ما تلاشت وهي تعلن ضيقها بنوبة بكى . ضمتها هيفاء وكانت الاقرب .. توجهت للباب ..
    : ربــى .
    بعد عدة نداءات جات ربى : هلا جوري .
    : بالله أبي أصك الباب وو يا ليت ما تجين يعني بعد إذنك .
    ربى : يالله أمي راحت لدلال .. ما بقى لي غير .. الـ احم احم .
    تجاهلت تلميحها ، صكيت الباب .. جلست على ركبي عند رجول بسمه ..
    : بسمه ، تعوذي من الشيطان ، إذكري ربك وقولي إذا عندنا حل للي عندك بنساعدك .
    بسمه بصوت متقطع من البكى : قومي .
    جلست على الكنبه جنبها : وهذاني قمت ..
    بسمه : توعدوني يضل بيننا سر .
    رددت مع هيفاء : إن شا الله .
    بسمه : أنـــا .. أنـــآ ...
    مسكت كفها ، ناظرتني ونطقت ................
    ************





    * الاناشيد من شريط ‘ ليه الخوف .. المنشد أسامة الصافي .

  4. #14

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اصعب سؤال كاملة 2014 , روايات بدون ردود

    * بسمة *

    زميت شفايفي بزعل .. لما ما عطاني وجة .. سحبت الجريده من يده ، رميتها ع الارض ..
    سند : قلت لك ما في نومه تبين تروحين من الصبح لليل براحتك ، نوم لأ ولا تعيدين هالسالفه .
    : أقولك عرس إختي بكره .
    سند : يعني بتعرسين معها وش بتسوين لها .
    : كل هذا مانت قادر تتنازل لك شوي .
    سند : خلااااص أوعدك لو تبين خمس الفجر أوديك لا أوديك لكن نوم لا تحلميييييييين . عندي كورس قريب إذا رحت روحي نامي .
    تأففت بصوت عالي ، تركته جالس ودخلت المطبخ .. حطيت حرتي بالطبخ .. سمعت خطواته تقترب مني منعت نفسي أرفع عيني له .. لمني من ورى وهمس بإذني ..
    سند : طب اذا أنا أبي أنام عند أهلي تتركيني .
    : من قاضبك .
    سند بهدوء : إنتي تعرفين إنك إنتي أهلي ..أنتي وبس .. أنا مكتفي فيك ، تبين تحرميني منك .
    سحبني للمغسله ، غسل ايدي وقال : اليوم العشا علي أنا .
    أكتفيت بكلامه رضاوه لي ، جهزت نفسي وبعد ما راح الصلاة دق علي عشان أنزل له .. علاقتي فيه اتطورت حيل .. بغض النظر عن قلة مناداتي بإسمي والاكتفاء ببسومه وحياتي وقلبي وما إلى ذلك ، طلع من هدوءه وصمته ، صرنا نتكلم كثير ، نتزاعل ، نتراضى ، يهديني ، يصرح بإعجابه بلبسي وطبخي وشكلي .. اللي أفرحني بصدق هو إختفاء لمحة الحزن من عيونه .. بس باقي خطوه وحده عشان أوصل للهدف .. والخطوه مؤجله من ناحيتي لاني بجد خايفه منها ولاني إستخرت وحسيت بضيقه كبيره ..
    عشانا كان قمة بالمرح بعيد عن الرومنسيه تبادلنا النكت والمواقف المضحكه ، ذكريات الطفوله ، بعض المواقف اللي صارت بيني وبينه ..
    صكيت السماعه من ربى اللي شوي وتبكي لما قلت إني مو جايه ، إعتذرت منها .. جهزت نفسي لسند .. كنت أمشط شعري لما دخل علي الغرفه وعلى شفايفه إبتسامه حلوه تعلمني إن العسل فعلاً هو عواقب مُر الصبر ..
    مسك كفوفي وريحهم على أكتافه وهمس : بقولك سر .
    ما تكلمت حسيت هاللحظه خااصه فيه هو وهو اللي لازم يتكلم ..
    همس قبل لا يقترب مني : أحبك ..
    ***************

    * ربى *

    لي شقة مستقله فوق بيت أهله بس لها باب يودي لداخل البيت .. يسكن البيت من غير أمه وأبوه ، هناء و أخوها الكبير سامي الارمل وله ولد واحد عمره بالست سنين تقريباً ..
    مــاهر ..
    غريــــب الاطوار هالادمي . كل شوي بمزاج .. المهم واللي خايفه منه وحابه أتأكد إنه يصلي الصلاة بوقتها والحمدلله أتأكدت لكنه يصلي بالبيت ..
    قاطع أفكاري بصوته : الحلو في مين سرحان ؟
    إبتسمت بخجل : و لا شي .
    جلس قبالي وهو يقول بجديه : شوفي ربى أنا سالفه تستحين مني ومدري إيش هذي تتركينها . أنا حاولت أعلمك على نفسي من البدايه لكن إنتي رفضتي . فلذلك من الان وصاعداً ما أبي تستحين أنا أحب البنت جريئه . جهزي الشنط بنمشي بعد شوي للبحرين .
    فاتحه فمي بذهووول ، وبجملته الاخيره نطقت بإستغراب ..
    : اليوم ؟! الحين .
    ماهر : بدون نقاش ، ما أحب كثرة الكلام .
    الله يستر .. ساعتين قضيتهم بصحبة هناء .. رتبت الشنط وبعد صلاة العشاء تحركنا ..
    : ما نمر أهلي .
    ماهر : ليه ما حضرو الحفله البارح .
    : بلى بس ..
    ماهر : خلاص يا قلبي كلها كم يوم ورادين من بعدها البحرين يعني ..
    تغاضيت عن أشيا كثير كوني عروس .. يوم ورى يوم وكل يوم أحس بنفوري منه يزيد .. حركات غريبه ، مشاوير أغرب .. نظراته المتطفله على الماره من النساء الاجانب وغيرهم .. أكلم أهلي إذا طلع وتركني بعد المغرب يومياً .. شفت أشيا منه صدمتني .. أشيا كثير زادته غموض .. أكثر شي ما تحملته لما دخل بيده زقاره .. منعته من نفسي وصرت أبكي وعليت صوتي عليه أني أبي أرد .. بالاخير أستسلم لي ورجعنا بعد خمس أيام فقط ..
    .
    دخلت على هناء بغرفتها .. لما شافتني تهلل وجهها : هلا والله حمدلله ع السلامه ..
    سلمت عليها ببرود : الله يسلمك ، هناء بصراحه أبسـألك سؤال .
    هناء : إجلسي بالاول .
    تجاهلت يدها الممدوده وكلمتها المرحبه : من متى أخوك ايدخن ؟
    هناء باستغراب : ايدخن ! ما يدخن .
    : لأ ايدخن بس من متى ؟
    هناء : يا ويلك من ربك تتهميني ، والله العظيم إني مدري عنه بحياته ما دخن بالبيت وأسألي اللي تبين بعد ، تتوقعين يعني ابكذب عليك عشان توافقين عليه ، هو اللي مرابط عند الثابت ويتعمد يرد عليك وبعدين قال لي انا وأمي نخطبك . وقلت لك .
    ***********

    * دلال *

    : خــــــلاص هذا آخر كلام عندك ؟
    هز راسه بهدووء : إي نعم . و بعدين كلها ثلاث سنوات و أصير مهندس أحسن ما أدخل البترول والمعادن بخمس سنوات زي أسامه .
    : بس شهادة أسامه معترف فيها .
    جلال : و أنا كل مطلبي أصير مهندس بأسرع وقت وأقدم أوراقي لشركة تقبلني بسرعه و الواسطه موجوده . إن شا الله إن معدلي يوظفني بسرعه .
    قلت بتردد لشدة بروده : طيب .... و أنا ؟
    أبتسم وعيونه تلمع ، بنبره خاصه : إنتي تدرسين و تشدين حيلك و ترفعين راس كل اللي يحبونك . و إذا حابه تنتظريني .
    : إذا حابه ؟؟؟!!!!!! ممكن توضح كلامك .
    جلال : كلامي واضح جداً . خلال الثلاث سنوات ذي . راح نختبر صبرنا ومشاعرنا . بتكونين على الاقل أكبر شوي و أخذتي حقك من المراهقه والطفوله زي ما تحبين . أما أنا فـ راح أتأكد أكثر أني أحبك لانك دلال . دلال وبس .
    : كذا تخوفني .
    جلال بجديه و إنفعال : دلال ! إنتي بجد غريبه . أنا رايح أشوف نفسي من وين تبيننا نعيش على منة فلان وعلان . حطي عقلك براسك و أفهميني عدل . أنا رايح أأمن مستقبلنا والمهله اللي باقاطعك فيها باكلم أسامه وأتطمن من خلاله عليك . دلال ، تعبت من كثر التفكير والافضل لنا احنا الاثنين أننا نبعد بحجه . عشان الناس لا تتكلم .
    : برضو ماني فاهمه .
    جلال بحده : لا فاهمه مو إنتي اللي ما تفهميني يا دلاااال . رتبي شنطتك ولا تخلين البيت كذا كل فتره مري عليه ورتبيه مابيه ينهجر وتسكنه الاشباح . رتبي شنطتي . حطي كل ثيابي وغيارتي . أنا طالع اجيب عشا .
    رتبت الشنط بشي أقل ما يقال عنه آليه . كنت أتحرك ببروود . بعد ساعتين دخل وكنت ألم بعض الاغراض بشنطه صغيره خاصه ..
    جلال بهدووء : تعالي تعشي .
    مشيت وراه بعد ما دسيت الشنطه بالشنطه الكبيره .. جلست جنبه ..
    قال يحثني: اكلي دلول هذي آخر وجبه معي .
    : يعني كذا بتفتح نفسي .
    جلال : أتوقع .
    هزيت راسي بضيق ..
    : امبسبل . وش فيك مو طبيعي .
    لقمني اللي بيده وهو يقول بثقه : ما في شي يا عمري .
    أكلت لي لقمتين زياده وبعدها قمنا للبيت سكرنا الشبابيك ورتبنا الاوضاع وكان كل واحد مننا بجهه . ألتقينا عند باب الغرفه .. دخلت بهدووء أخذت عبايتي وهو كان ينزل الشنط من على السرير . مشيت وراه والصمت يلف على رقبتي ويخنقني بكل خطوه .. لاني سرحانه صدمت فيه بسبب توقفه المفاجيء . نزل الشنط ولف علي بابتسامه باهته .. ضم وجهي بايديه ..
    همس برقه : إذا لي خاطر عندك ما تبكين ولا تضيقين خلقك ، عندي لك مفاجأه راح يجيبها أسامه قريب إن شا الله . دلول . أبي وعد . ما تنزل دموعك وبتظلين دلال القويه الصامده اللي أعرفها . اللي أحبها .
    رفعت عيني الغارقه بالدموع . ظلت عيوننا تحكي لبعض .. حتى ترجم مشاعره بقبله مندفعه بكل قوة مشاعره .
    بادرته بهمس : لا تتأخر علي . شد حيلك .
    رد بنفس نبرتي : و بعد ؟!
    : أحبك .
    ************

    * جوري *

    كل ما أرفع عيني تصير بعين جميله . المشكله سرحانه بوجهي .. نزلت راسي لدفتري .. كـ أول يوم لي دراسياً .. ما كان بالدفتر إلا كم ملاحظه وسوالف لي مع بسمه ..
    : جميله ؟
    هزت راسها كأنها قاعده تسترجع شي : هاه .
    : مضيعه أحد بوجهي .
    جميله بمرح : كنت .
    : نعــم ؟!

  5. #15

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اصعب سؤال كاملة 2014 , روايات بدون ردود

    جميله بضحكه وهي تغمز لي : الله ينعم عليك . ويرحم والديك .
    : الظاهر فيوزاتك ضاربه . أنا رايحه أجهز لي لبس و بـ أنام . عن إذنك ست جميله .
    جميله : مع الســـــــــــلامه والقلب داعي لك .
    مسكت جوالها : ممكن أكلم بسوم موبايلي ما فيه رصيد .
    جميله : يا عمري خذي راحتك .
    : شكراً .
    مشيت قبل لا ترد . جميله الان بالشهر الثامن .. علاقتي فيها صارت أحسن من أم خالد . فتحت الاستديو تنقلت بين الصور .. صور كادي . صور لخالد . صور لاحمد بالهببببببببل . صوره . وأخيراً . تمقلت فيه عدل .. باين إنه سرحان ومو ماخذ باله من اللي يصور .. تقريباً كانت الصوره الوحيده الموجوده .. طلعت من الاستديو بعد ما أدى الغرض منه .. طلبت رقم بسووم .. بعد رنتين جاني ردها ..
    ( بسمه : هلا .
    : بالمهلي يا قلبي . السلام .
    بسمه : وعليكم السلام . لحظه شوي ..
    سمعتها تقول : هلا دلول إدخلي بسرعه لان أسامه بغرفته ..
    بسمه : ايوااا .
    : اسمعيني .....
    قاطعتني : لحظه جوجو ..
    : جوجو بعينك يا الرقاصه .
    بسمه : أسومي أصبر أركز معك و إلا مع هالنشبه .. إسمع بالله ابي جلكسي و أنت طالع ..
    سمعت صوته من بعيد بس ما ميزت وش قال ..
    بسمه : الله يسلمك .... ايوااا ستي جوري.
    : يا بنت الحلاااااال ، كم مره منبهتك لا تدلعيني جوجو أذبحك الحين أنااااا .
    بسمه : خلاص جوري إسمك مشربك ما له دلع .
    : الموهيم بكره تروحين .
    بسمه : لا يافالحه إسبوع المباشره ..
    : عن جد ؟ أنا اسفه توي أدري تصدقين .
    بسمه : هههههههههههههه يا قلبي عليك من جد عليك سوالف ترد الروح يا ذات الشعر الاحمر .
    : ينحرون اللي ما عندهم مثل شعري ..
    بسمه : ماااااا شاااااااا الله عليك أخاف تجيك عين وتتهميني بعدين أسقط من عين زوجي .. جوري وش رايك تجين بكره لان دلال شكلها بتنام هنا وربى تو دقت علي بتجي ..
    : أحــاول ..
    بسمه : يا شيخه أعتبري إنك معزومه وتعالي ..
    :إن شاء الله ، يووووووو بسوم طولت على موبايل جمول . يللا سلام .
    بسمه : سلام )
    ثاني يوم العصر !!
    بين دلال وربى وبسمه .. كانت عيوني تنحرف لبسمه كل شوي .. حسيتها مو على بعضها ..
    : بسوم وريني غرفتك .
    بسمه : تعالي ..
    دلال : يا إختي قولي عن أذنكم عند ( سيكريت ) واحنا ما بنزعل .
    : يا شيخه ..
    دلال : لا دلال .
    : ها ها ما تضحكين ..
    أخذتني بسمه للغرفه المجاوره .. جلسنا قبال بعض .. بعد فترة الصمت ..
    بسمه : خايفه .
    : من إيش !
    بسمه : سند بيرجع بكره .
    : و إذا ؟
    بسمه : خايفه يجبرني أنزّل .
    : مو لهدرجه .
    بسمه : إلااااااا لهدرجة .. أنا خايفه ما يتفهمني .. خااااايفه . لانها للحين معششه بمخه .. يتعمد يناديني أغلب الوقت بسومه . وإذا دلع إبتسام وش بيقولها .
    : لا يصير تفكيرك سطحي وتصيرين زي اللي (يزهب الدوا قبل الفلعه)
    بسمه : بس تخيلي قالي نزليه والله ما أنزله لو يموت . إسم الله عليه .
    : بسوم تذكريني باللي شرى قطعه قماش وهو يمشي للخياط صار يفكر . الحين أروح له يقول لي بكره أجيه بكره يقولي بعدوو أجيه بعدوو يقول لي بعد شهر أجيه بعد شهر يقول لي بعد شهر، أجيه بعد شهر يقول لي بعد سنه و على كذا ما راح يفصل لي .. لما وصل للخياط تفل بوجهه وقال بعصبيه . الحق مو عليك الحق على اللي يخيط عندك .
    بسمه بعفويه : هههههههههههههههه
    فتحت ربى الباب وهي تقول : ممكن تطولون بسركم شوي أسامه يبي غرفته ثواني ..
    نزلت راسي لان أنظارهن توجهت لي بس بسمه تكلمت بسرعه : انزين روحي دخليه .
    ردت الباب واحنا نسمع صوت كحته من بعيد .. جرتني من ذراعي : تعالي تمقلي بعريسك .
    رفعت يدي بسرعه : وش قالو لك ما في وجهي حيا أروح أتمقل به .
    جرتني بقوة وهي تقول : يا ستي اللي يشوف ثقلكم أنتو الجوز ما يحس إنكم ميتين على بعض .
    رجعت لورى غصب عنها : بســمه لا تخليني أندم إني تكلمت لك .
    بسمه : والله ما راح تندمين ، وش فيك مانيب قايله والله طلت من الباب تشوفه وما احد شاهد علينا غير اللي خلقنا .
    تراجعت لاخر الغرفه : ماااااااااااابي ولا تجبريني على شي .
    بسمه بملل : اوف منك يا عنادك الله يعين أخوي عليك .
    مديت لساني بترقيه ، رمتني بالخداديه على وجهي .
    : آخ بس لو منتي حامل كان وريتك شغلك .
    دخلت ربى مره ثانيه : جوري أهلك مشو . ترى أسامه طلع من زمان .
    طلعت معي وهي تغايضني بنظراتها .. لما طلعنا أنا وأمي الحوش كان أحمد و جميله مع خالتي أم أسامه وأسامه واقفين .. ناظرت لباب البيت الداخلي بحقد ، شفت بسمه تمثل إنها تضحك بقوة و ترقص حواجبها . إنشدت يدي فجأه فشهقت بصوت واطي ..
    أمي : بسم الله عليك . يللا يمه .
    رفعت عيني بتلقائيه شفته واقف ويمسح على رقبته من ورى وعيونه لي ترتفع وتنزل بسرعه .. يااا مامي .. أسرعت بخطواتي وأنا أدعي من ربي ما أتعثر وأفتشل .. هين يا بسومه إنتي اللي حطيتني بهالموقف السخيف .. قهــــــــــــــــر .
    **********

    * بسمه *

    يا ربي ألهمني أقوله و إلا لا .. هالشهر دشيت الشهر الثالث و أنا متكتمه على الموضوع واللي يعرفونه بس أمي وخواتي و جوري .. ناظرته لما ناظرني .. بادلت إبتسامة الراحه المرتسمه على وجهه بابتسامه قلق من ناحيتي .. رجع يناظر بالاوراق .. و أنا رجعت لتفكيري .. عرفت من أول شهر وكنت بأقوله بس منْ لما لمّح لي ما يبي أي شي يخرب جسمي وإنهياري عند صديقاتي ما تكلمت امممممممم فكري يا بسمة وش أقرب شي تقدرين تدخلين عليه منه .. أحسن شي إني أبتدي بحمل ربى ..
    : احم .. شلون كان الكورس ..
    سند : تريبل . مُتعب فظاعه وشلون ما خلونا لنا إلا ساعات النوم راحة لنا ..
    : الله يعطيك العافيه ..
    سند : كن عندك كلام ..
    : لا .. بـــــــس .. إختي ربى حامل .
    بهتت ملامحه ، ارتخت أطرافه بوضوح لما سقط القلم من يده بخفه .. غرقت عيوني ، قلبي إنقبض ..
    سند بنبره بارده : الله يتمم عليهم .. لازم أبارك لماهر .
    : سنــد . لو ..
    قاطعني بحده وعيونه تلمع بألم : إياني و إيااااااااك حتى تفكير تفكرين بهالموضوع . ماني مستعد لخساير ثانيه بحياتي .
    : بس الحمال موب خساير .
    سند بحزم : شتيبن توصلين له . أنــا ماااااااابي عيال ، أنــا مرتاح كذا .
    إبتسمت بألم : من جد إنت مرتاح وش عليك من غيرك إذا مرتاح وإلا في ستين داهيه .
    وقف قبالي مانعني من المرور: بسومه ! أنـــا ما أفكر بشي بس أنا مكتفي فيك . إنتي عيلتي وحياتي . أنا أحبك .
    رفعت كفي ، أحارب دموعي لا تنزل : أسهل أربع حروف بين الثمانيه وعشرين حرف الابجديه . بس أربع حروف . بس . متى تطلع هالحروف من هنا .
    ضغطت بسبابتي على صدره وكملت كلامي بـ أسى : أبي أحسها . رجاءاً بعد اليوم لا تقولها إلا بعد ما يحسها قلبك .
    ضم يدي بإيديه ، باسها بحراره : بسومه إنتي ليه ظالمتني ؟ ليه ما تبين تعرفين إنك حياتي وبس .
    رفعت كتفي بثقه : لاني مو حياتك . حياتك بالمقابر . بعداد الاموات .
    مسحت دموعي بإنفعال وقلت مقاطعته قبل لا يتكلم : إذا كنت تشوفها صغيره فهي لعلمك بعمري يعني هَمْ أنا صغيره . وإذا كنت تشوفها حلوه ما أعتقد إني لهدرجه عاديه . وإذا كنت تشوفها أمْلْك أنا أشوفك دنيتي . سند . أنا أحبك وأبيك لي . كلك .
    سند : و أنا كلي لك .
    : خلاص خليني أحمل .
    سند بخوف واضح : لأ . لا بسمه ، مااااااابي .
    بكل هدووء نطقت : بس . أنـــا . حـــــــــــآمـــــــــل .
    ************

    * جوري *

    فردت شعري وعيوني تمر بدقه على كل تفاصيل مكياجي الخفيف ..
    بسمه بهدوء غريب : جوري ترى كذا شكلك تمام تعالي هنا ليما تناديك جميله .
    دلال : الله يحرسك ما شا الله مره حليانه .
    نزلت راسي منحرجه حيل . طقتين ع الباب وظهر صوت جميله : يللا بنات جيبو جوري للمقلط .
    تراجعت عنهن كلهن وقلت بخوف : لا تقربن .
    ربى بضحكه : شفيك مو كلنا أسامه .
    دخلت جواهر : يللا جوري شفيك تأخرتي .
    : جواااهر بالله ما أبي أدخل .
    جواهر : شفيك حبيبتي عادي هذا زوجك .
    : خلاص صار وخلاص مو لازم يشوفني . خلوه يروح .
    دلال : تعوذي من الشيطان يللا وربي أسوم حبوب ودمه خفيف .
    ضربت رجلي بالارض بإعتراض : لا لا ماااااااابي .
    طلعن البنات بعد ما تبادلن النظرات .. بقيت مع جواهر اللي بادرتني بعتب : تبين تفضحينا بالعالم ، كلها خمس دقايق يلبسك خاتم ويطلع .
    : ما تخلوني معه .
    جواهر : ماني داخله بس راح أوصي جمول .
    رجعت ناظرت نفسي .. رتبت حالي قد ما أقدر .. سحبتني جواهر وراها .. ما سمعت ولا شي صمت آذاني الزغاريد و أصوات الطقاقات المرتفعه نسبياً . فجـــــأه .

    لا جــواهــر × لا صـــوت × لا هـــواء .

    رفعت عيني ببلاهه وبطء . شفت ربى حاضنه شي أبيض . رفعت عيني لـ شمـــــــــاغ !! ؟؟ ..
    ألتفت علي . هــــــــو . هو وش جابني هناااااااا ؟ وين جواهر ؟ ..
    أنسحب بقوة على جنب وصوت عالي إخترق سكون جونا : أســــــــامه .
    ألتفت على مصدر الصوت ببطء .. جميله .. أحس إني للان مو مستوعبه .. ناظرت للارض متشتته لابعد حد .. شفت شي أسمر قدامي .. إيد بارده أنحطت على كتفي . ناظرت لصاحبتها ..
    بسمه : شفيك متنحه ردي السلام .
    ناظرت قدامي لما تنحنح بصوت واضح : احم ..
    مسكت بسمه يدي ورفعتها لجهته . حسيت بيده القويه تمسك كفي .. ناظرت له .. ابتسم .. توتـــــرت .. إستوعبت أنا معه و مع أهله .. نزلت عيني للارض .. جرني لانه للان مصافحني .. جلسنا جنب بعض .. لبسني خاتم الدبله وسط زغاريد خواته و أمه .. رفضت تماماً إني ألبّسه .. بعد ما باءت كل المحاولات بالفشل .. بقى بس أمه .. همست له بشي و طلعت .. كنت أتبعها بعيوني إلين وصلت للباب ..حسيت بشي دافي على وجهي .. أجبرني ألتفت له برقه ..
    همس : الحمد لله طلعتي أحسن من خيالاتي بكثيــــــر .
    رفع يمينه لراسي وتمتم بالدعاء بصوت واطي .. اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جُبلت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُبلت عليه ..
    لم شعري لورى بايديه الثنتين : ممكن تقصين هالشعر بس إياني وأياك تغيرين لونه ..
    ليه قرب .. يا ربي .. حسيت بحراره على جبيني .. ظل قريب من وجهي وهمس : حلوهـ والله أحلى من الجوري .
    غمضت عيوني .. رجع يقول بنفس النبره : جوري . جوري .
    فتحت بشويش .. مرر ظهر أصبعه على رمشي : يا حلوك يا وردتي ..
    رجعت غمضت بقوة .. شعور غريب ، جديد ، حلو .. حلو لانه من أسامه .. لانه مع أسامه ..
    ***************

المواضيع المتشابهه

  1. رواية نافذة حب كاملة , رواية بدون ردود
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 01-10-2014, 06:39 PM
  2. رواية برائتك يا ابوي انا بطلعها كاملة 2014 , روايات بدون ردود ٢٠١٤
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 25-08-2014, 03:57 AM
  3. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-08-2014, 03:42 AM
  4. مشاركات: 59
    آخر مشاركة: 18-08-2014, 08:24 AM
  5. مشاركات: 106
    آخر مشاركة: 15-08-2014, 04:29 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •