البــارت الحــادي عــشر..
جـــوهــر حضورك أعــلن ميــلا قلــبي !! [ /color]
بــعــد مــرور ست ســنوات ...
دخــلت الــصاله وبيدي كتبي الثقيلة , ابتسمت وأنا أشوف يدوه يالــسه أطــالع التلفزيون..
سرت صوبــها , وحبيتها على راســها , أبتسمت لي بحنــان ...
يدوه : فــديتج بنتي سيري بدلي وبــعدين تــعالي تغدي ..
ضحكت : لالا يدوه الحين العــصر ما أشتهي أكل عيشه ماكله في الكليه سندويش ..
يــدوه : يالله ماتــاكلين غير ها السندويشات من ها الدراسه , يابنتي شو تبينها الدراسه يلسي في البيت ..
ابتسمت : يدوه هذي أخر سنه لي , وأبــا أخلاصها...
يدوه: عيزت منج كيفج درسي وخلصي ...
سرت غرفتي , وخذيت لي شاور سريع , وبعدها طحت على شبريتي أرتاح قبل ما أبدا أذاكــر..
صح دراستــي صعبه , بس لازم أوصل للي أباه ...
طاحت خصلات من شعري على ويهي , خوزتهن عن ويهي وأنجلبت الطــرف الــثاني ...
عــظامي تعــورني من التعب , خــاطري لو أنــام شوي ...
غفت عــيني ....
فــتحت عيــوني على صوت الأذان ..
عقــدت حــواجبي وقمت واقفة بــخوف معقولة نمت ها الكــثر ..
حسيت بدوره ويلست بســرعه على شبريــتي ..
قبضت تلفوني أطــالع الساعه كم ...
ضحكت وأنا أشـوف أن الساعة توها 6 المــغرب , خفت على بالي 6 الفــير.
وطيت راسي على الشبريه بكســل , خــاطري أكــمل رقادي ...
بس قمت بسرعة لأني ما ابــا أفوت صلاتــي ..وصــليت ..
وبــعدها قبضت كتبي ويلــست أذاكـــر ...
على الســاعه 8 ..
طــلعت أطالع يــدوه أذا تبا شيء...
دخــلت الصــاله ولقيت يدوه يالسه مع حــرمــه غريبة ..
ســلمت عليها ويــلست ..
الحرمه تمت أطـــالعنــي وبــعدين قالت : هاي من بنته ؟؟
يدوه بنظره حزينه : بنت ولدي خالد الله يرحمه ..
فتحت الحرمــه عيونها وقالت : بنت فاطمة يا سبــحان الله كيف تشبهها الله يرحمها , نــفس العيون والطــول ..
نــزلت عيوني لـذكرى أمــي ..
تجمعت الــدموع في عــيوني , وارتسمت نصف ابتسامه على شفايفي ..
يــوم وفاتهــا كان صدمــه بالنسبه لي , صــدمه ماكـــانت أتوقعــها , بعد مــاتعلقت بــأمي وحسيــت بحــنــانها , فــجأه تروح مني ..
رجعــت بــذكرياتي لذاك الــيوم الــحــزين ..
خوف فـــــضيع حل بي , وأنا أطالعهن ..
شفت وحده متجهه صوبي وبتطلع من الــباب ..
وقفتها وقلت بخوف: شو مستوي ..
قالت بــحزن : فاطمه بنت سلطان توفت الله يرحمها..
قلت بصدمه : شووووو!!!!
هــزيت راسي بــلا وقلت بصوت عالي : جــذب ..
عقدت الحرمه حواجبها , واطالعتني بــأسف وطلعت..
سمــعت أصوات الحريم وهن يعزن خالوه مــهره : عظم الله أجركم في فاطمة,الله يصبركم , أن لله وأن إليه لراجعون ..
زاد تنفــسي فجــأه, فتحت عيوني على وسعهن وأنا أشــوف خالوه مهره تتقرب مني : خالوه!! صح يجذبن أمــي ما ماتت صح ما ماتت..
صابتني هسترية , ونزلن دموعي ويلــست تحت وصرخت : لــيش تجذب هاي عليه ها الجذبة الكبيرة , أمــي ماراحت عني صح , رفعت راسي صوب خالوه مهره وأنا أصيح و أهزه بــلا : صح خالوه مستــحيــل أمــي تخليني بعد ما تعلقت فــيها , وحسيت بحــنانها , زاد صيــاحي بشهقات : أمــي مستحيل تروح عنــي مستحيل ...
ما حــسيت إلا بيدين خالوه مهره تضمني, وتقول بحــنان : استغفري ربج وأدعــي لها بالرحمة , سكتت شوي وبعدين كملت : وقولي أن لله وأن إليه لراجعون ...
بطلت عيوني على وسعهن وقمت عن حضن خالوه مهره , وأطالعتها أمبين دموعي وصــرخت : لالالالالالالالالالا أمي ما ماتت جــذابين أنتوا تقصون عليه ..
وقفت مرتجفة وأنا أشهق : أمــي بــعدها حيه مــ مــ مــا مــاتت ..
حسيت بــدوره وأظلمت الدنيا في عيوني ..
فتــحت عيوني , عــقدت حواجبي وأنـا أشــوف عمري أني في غرفتي ..
يلست بخــوف , وابتسمت بــراحــه الحمد الله أنه كان مجرد حــلم .. وحلم يخــوف بــعد..
قمت وغسلت ويهي بارتياح , لبست كندورتي ولفيت شيلتي على راسي ..
ابتسمت وأنا نازله من الســلم , بس اختفت الابتسامة يوم تذكرت الحلم ..
حلم غــريب كــأنه صــدق ...
دخــلت الصاله ...
وفتحت عيوني بــصدمه ...
حــريم ووايد في الصــاله وكلهن بعبيهن الســود , أطــاعتهن بــرعب ..
والأفكار أدور في راسي , مـــب حــلم مـــــب حلم أمــي ماتت صــدق ..
نــزلن دمــوعي بــعدم تــصدقين أن أمــــــي راحت وخــلــتني بــروحي في ها الدنــيا ....
صوت يــدوه أيقظني من ذكرياتي : بنيتي !!
أطالعتها بنص أبتسامه وقلت : هلا يدوه ..
تقربت مني وقالت : شــو فيج بنيتي شي يعورج , مــريضه ..
ابتسمت وهزيت راسي بــلا : فديتج يدوه مافيني شي بس شويت أرهاق ..
قبضت يدوه عصاتها وقامت بكــل تعب , ماحاولت أساعدهــا لأنها ماتحب أن حد يساعدها , يــدوه يمكن تكون إنسانه متحكمة ومزاجيه , وبتمشي شوراها على كل حد , بــس أنا معاملتها لي غيــر ..
تعطني كل الحب والحنان والاهتمام ...
خلال ها السنين الخمس والنص تعلقت فيها لدرجــه كبيره , أحس أنها ربتني من أول ويديد , قــبل كنت ما عرف شيء أبدا في ها الدنيــا ولا حد علمني أكون اجتماعيه أو كيف أتعامل ويا النــاس , بس يدوه جبرتني أيلس مع الحريم وأدخل المطبخ وأتعلم كل شيء من أول ويديد , صح أول شي كرهت حياتي نشه من الصبح , ومجابلت الحريم غصبن عني ...
بس مع الوقت تعودت ...
سمعت صوت يدوه : قومي نتعشى ..
هزيت راسي ووقفت معاها , ورحــنا برع , ماكان بيت يدوه فله عوده, مجرد بيت شعبي بسيط , يلسنا على الحــصير برع , ننتظر الخدامه تيب العشاء ..
ابتسمت وأنا أشــوف عمي مصبح ياي صوبنا ..
وقفت أسلم عليه , سلم عليه بس ماخلاني أنطق سيده قال : عاش من شافج عنبوه ماتطلعين من حجرتج مره ..
عبست بقهر وقلت : شو أسوي , لو مادرست برسب , تعرف تخصصي ووايد صعب ..
ضحك وهو يضربني : يالله يا الدحيحه أنتي , ماعليه بنصبر عليج يالدكتوره.
فتحت عيوني وقلت : لا مب دكتورة ووايد عليه دكتورة حبيبي أنا نيرس..
رفع يده وسوى لي مالت وقال : مالت بعد كل ها التعب , إلا نيرس ..
حست بوزي : أن كملت دراسة بستوي أن شاء الله دكتورة ..
تنهدت : بس والله تعبت أبا أرتاح شوي من الدراسة ..
هز رأسه وقال: الله يوفقج..
أنسدح على الحصير وحط يديه تحت راسه وقال: شو العشاء أنا يوعان..
يـدوه : أنته بس طول النهار أسترغد وتعال فليل قول شو العشاء ..
عقد مصبح حواجبه وقال: أمــايه والله أني تعبان , وأنتي تعرفين أن شغلي تعب ..أطالعني وقال: شوفي الحين الشــغل صار رغده ..
ضحكت عليه ...
قالت يدوه بعصبيه : انته ما مليت من حياتك هاي, الحين عمرك بصك 35 ولا عرست ...
قام مصبح معصب : خلاااص انسدت نفسي عن الأكل بروح غرفتي أرقد أحسن لي ..
قــام عمي مصبح وراح غرفته , هذي حالتهم من أيي عمي البيت يدوه تستلمه وتحط عليه من ها الكلام ويروح معصب غرفته ...
غمضني عمي مصبح ووايد , أحس يدوه ووايد قاسيه معاه ..
يلست مع يدوه نتريا العــشاء , حطت الخدامه العشـاء , وقبل ماتروح الخدامه قالت لها يدوه: حطي عشاء ووديه حق مصبح ..
قلت بتردد : يدوه أنا بودي له العشاء ...
قالت يدوه لي بحزم : أنتِ يلسي تعشي ..
سكت مــا أقدر أقول شيء , لان يدوه في هاللحظة معصبه ..
يلسنا نتعشى , وبعـد العشى يلست مع يدوه نسوالف..
على الساعة 9 ونص استأذنت من يدوه أني بروح أنام, مع أن باجر الجمعة وماشي دوام , بس خلاااص تعودت أني أنام من وقت ..
قبل ما أروح غرفتي , أطــالعت صوب غرفة عمي مصبح ...
سرت صوب الباب بتردد , ودقيته سمعت صوته الخشن يقول: منو ؟؟؟
فتحت الباب بشوي شوي وخشيت راسي بطفولة , شفته يالس على شبريته والأوراق محاوطتنه من كل جهة , ابتسمت وقلت : تعشيت ؟؟
رفع رأسه صوبي وابتسم نص ابتسامه وقال: لو مب يوعان جان ماكلته ..
ضحكت ودخلت غرفته يلست على كرسي المكتب وقلت : شو تسوي ..؟
حك راسه واطالعني وقال: أدرس قضيه ..
عقدت حواجبي : قضية شو ؟؟
تنهد بضيق وقال: تجار مخدرات , قبضنا على واحد من العصابة وها الشخص مب ناوي يعترف ببقي الإفراد ... سكت و أطالعني بنص عينه : بعد يالس أخبرج الحين , هاي أسرار ..
ونزل راسه يقرأ الوراق..
عمــي مصبح إنسان طيب وخدوم , وأحس انه واايد معذب عمره في شغله ما يرتاح لا صباح ومساء ..
وقفت وقلت : تصبح على خير, بروح أنــام ..
رفع رأسه وابتسم : وأنتي من أهل الخير ..
رحت غــرفتي , وطحت على شبريتي ...
آه , ما سرت عند قوم خالي من شــهور , والحمد الله أن خالي متفهم شوي علشان أن دراستي صعبه , بس والله أحس أني ووايد مقصره في حقهم ..
غمضت عيوني بتعب , آه فيني نعاس فضيـــع ودي أنــام ...
فتحت عيوني على دق المنبهة ...
تمتحت بكســل وقمت , وسرت أتوضئ علشــان أصلي الفير ..
بــعد ما صليت يلست أقرأ لي كم صفحه من سورة البقرة ...
وبــعدها يــلست أذاكر لي كم ماده , لـــين الساعة 7 ...
على الساعة سبع وربع , تسبحت ولبست لي كندوره مخوره وشيله ..
وطلعت لقيت يدوه يالسه برع على الحصير تشرب قهوة ..
رحت صوبها وحبيتها فوق راسها ويلست عدالها ..
ابتسمت وقلت : شو حالج يدوه اليوم ؟؟
ردت لي الابتسامة وقالت: يسرج حالي بنيتي ..
خذيت لي تمر ويلست أكــل , أطالعتني يدوه وقالت : اليوم بنسير صوب قوم خالج عندهم عزيمه..
عقدت حواجبي: عزيمة شو؟؟
يــدوه : حرمة ولدهم طالعه من الأربعين ..
ابتسمت : ســلامه!! ياحليلها , سكت وبعدها كملت بعبوس: فضيحة حتى يوم ربت ما سرت لها ..
قامت يدوه وقالت : الساعة 9 كوني جاهزة .. وراحت صوب المطبخ ..
تبعتها , ويلسنا نرتب الريوق ...
طبعا بس حقي وحق يدوه وعمي مصبح , لان مــحد غيرنا في ها البيت ..
أنا عندي عمومه غير مصبح ثلاثة , أكبر واحد عمي خلفان عمره في أخر الخمسين (( معظم عياله معرسين بس باقي بنت أسمها أمــاني 22 وولد أسمه شهاب عمره 25 ))وبعده عمي عمير في أخر اول الخمسين(( أكثر عياله بنات ومعرسات , بس باقي بنتين شمسه 20 ونيلا 18 وولدين جاسم 16 وحمد 27 )) وبعده عمي سالم عمره في نص الأربعين الله مارزقه الا بولد واحد بعد 10 سنه وأسمه عبدالله عمره 23 )) ...
عمي سالم هو إنسان مدين وهو أكثر واحد يزور يدوه مع حرمته علياء ...
بس عمي عمير , ما نشوفه إلا بالسنة مره هو وحرمته ميثه إلي دوم تضارب مع يدوه وكل وحده ما أدني الثانية ...
أما عمي خلفان فعلاقته بنا عاديه جدا بس دوم ضرابه مع عمي مصبح وكل واحد ما يحب الثاني , وحرمته ناعمه علاقتها فينى سطحيه جدا يعني مانشوفها إلا في الشهر مره ...
الصراحه قلبي يعورني لحال عمومتي والحقد إلي أمبينهم وكله لأسباب تافهة..
وصلت الساعة تسع ..
أطــالعت عمري في المنظرة وأنا أحط الجحال في عيوني ..
تغيرت وووايد في ها السنين الست وبشــكل كبير بــعد ..
طــولت , تفتح لونــي , تغيرت ملامح ويهي , أطالعت عيوني الكبار والحادات إلي الكل يقول أنهن يشبهن عيون أمي , خشمي الصغير وشفايفي إلي يناسبهن ويهي الأنثوي ..
حطيت قلوس أحمر على شفايفي , وابتسمت باشتياق لبيت خالي إلي تربيت فيه ..
لبست عباتي ,وطلعت من غرفتي , لقيت يدوه يالسه في الصــاله ...
قامت وهي شاله عباتها في يديها ولبستها ...
رحــنا مع الدريول لبيت خالي , لان نحنا في مدينه وقوم خالي في مدينه ثانيه ..
كــنا في الدرب ويدوه يالسه تكلم الدريول وتهاده ..
حطيت راسي على دريشة السيارة , وسرحت بأفــكاري ..
أشتقت لحياتي القبليه في بيت خالي , مع علي ومــحمد ..
محمد!!
آه , أضحك على عمري الحين كيف إني حبيته , بس مادري هل صدق أنا كنت أحبه أو أتوهم .. آه, بس كيف مرت ها السنين وماأصدق أني لين الحين ماشفت محمد من ست سنين ... ست سنين يعني من سافر ولا مره شفته لان بعد وفات أمــي يت يدوه وخذتني ...بحجة أنها هي يدتي وهي أولا من خالي بي ...فخالي سكت ولا قدر يقول لها شيء لأنها يدتي ..
بس ياء وشاورني , بس أنا كنت في حالة صدمه من وفات أمي فوافقت بدون ما أحس ...
صوت يدوه أيقظني من ســرحاني , بلعت ريحي وأنا أشوف بيت خالي الشبيه بالقصر جدامي ....
نزلت يدوه ونزلت وراها , ابتسمت وأنا أشوف حديقة البيت مثل ما هي بس فيها تعديلات بسيطة ...
ذكــريات حلوه في ها البيت , ذكريات مستحيل أنساها , أيام طفولتي ومراهقتي , أحس دموعي بتنزل يالله كيف هالأيام مرت ..
سرنا صوب باب الصاله الرئيسي, حسيت بقشعريرة ياربي أحس أني متوتره ..ودقينى الباب ...
فتحت لنا الباب الخدامة , دخلنا البيت ...
ما كان حد ياينهم لان شكلنا ياين أول الناس , يلست يدوه في الصاله , وأنا سرت صوب المطبخ الداخلي ...
لقيت خالوه مهره عاطتني ظهرها , تحنحت وقلت : السلام عليكم ..
صدت خالوه مهره صوبي ..
فتحت عيوني وأنا أشوف بطن خالوه مهره الكبير إلي جدامها ...
تقربت منها وسلمت عليها , وبعدين أطالعتها وأنا عاقده حواجبي : حــامل ؟؟
ضحكت خالوه مهره : هيه توج تدرين ..
أبتسمت أبتسامه كبيره : هيييييييييييييه , يالله بتيبن بيبي كتوت حلو ...
خفت ضحكت خالوه مهره وهي تقول : أنزين و شحالج ؟؟
ابتسمت بمرح وقلت: يسرج حاليــه ..وأنتي علومج وعلوم البيبي والعيال ؟؟
ابتسمت بحنان : الحمدالله كــلنا بخير ... سكتت وبعدين قالت بسرعه: يدتج وين؟؟
قلت : في الصاله ..
قالت بصدمه : بروحها يالسه ؟؟؟
صغرت عيوني : أظن ...
مهره : يالفضيحة , قومي عني بروح عندهــا ..
ابتسمت بفرح لمرح خالوه مهره ,وسرت وراها صوب يدوه ويلسنا في الصالة نسوالف ...
وبعدين يتنى سلامه حرمة سلطان , ولأنهم خميس وجمعه يكونون عند خالي بس الأيام الباقية في أبوظبي , بسبب ظروف شغل سلطان ...
أطالعت خالوه مهره وقلت: وين علياء عيــل ؟؟
تنهدت خالوه مهره بتعب وقالت : راقدة , مب طايعه تقوم , أون اليوم أجازه ما أبا أوعى , عيزت منها ها البنت ..
ضحكت وقمت : بروح أوعيها عــيل ...
ابتسمت خالوه مهره: زين تسوين ...
ركبت السلم رايحه القسم إلي فوق , وصلت أخر السلم ويايه بلف سايره غرفة علياء ..
صدمت بحد , رفعت راسي بسرعة أشــوف إلي صدمت فيه ..
عقدت حواجبي وأنا أتذكر ها الملامح, بس سمعت صوته المصدوم : نوره ؟؟
ابتعدت شوي وقلت : شحالك علي .؟؟
صغر عيونه بعدم تصديق وقال : بخير وسهاله , عاش من شافج نوره ..؟؟
حسيت بالحرارة ترتفع لويهي , وسكت ..
سمعته يقول بصوت خشن : شحالج ؟؟
رفعت عيوني صوبه وقلت بصوت واطي : الحمدالله ..
وفي ها اللحظة تلاقن عيوني بعيون علي , حسيت بنظراته غريبة وغيــر , بس فجأه ابتسم بكل رقه ..
ارتجفت ونزلت راسي بسرعة , ياربي هذا شوفيه يطالعني جي ...
قال: ووايد تغيرتي حتى أني ما عرفتج أول شيء , مع أني ما شفتج إلا من سنتين ..
هزيت راسي , وقلت بنص ابتسامه : اممم بروح أوعي علياء ...
أبتعد عن طريقي , ومشيت رايحه صوب غرفة علياء , وقبل ما أوصل لغرفة علياء , لفيت صوب غرفة كانت على الزاوية ..
غــرفة محمد !!
ياربي , بدون ما أحس سرت صوبها , وقبضت مقبض الباب وأنفتح الباب بكل سهوله ... ودخلت لنص الغرفة ..
حسيت بقشعريرة وأنا أتذكر مــحمد .... صديق الطفولة ...
جذبني صوت دق عنـد الباب, قفزت بخوف ..
وأطالعت ورايه ...
نهايــــــة البارت الحادي عشر ...
مواقع النشر (المفضلة)