مدونة نظام اون لاين

صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 567
النتائج 31 إلى 34 من 34

الموضوع: رواية جوهر حضورك اعلن ميلاد قلبي كاملة ٢٠١٥ , روايه جميلة

  1. #31

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية جوهر حضورك اعلن ميلاد قلبي كاملة ٢٠١٥ , روايه جميلة

    البارت الثلآثون

    دموعي تجمعت في عيوني وآنا أفكر بالي سويته برعب وخوف
    غمضت عيوني أمنع الدموع من النزول
    جسمي تصلب أكثر وانا أحسه يضمني بقوة , بكل شوق وحب ويهمس بكلمات ماسمعتهن
    ولافهمتن من التشوش إلي صايبني
    خذيت نفس وأنا افتح عيوني وأضغط على شفتي السفليه
    ليش أخبر خالي ؟؟
    الحين بيعصب عليه ويمكن يكرهني
    ويمكن أأذيه !!
    قاومة دموعي إلي ودها تنزل وآنا أشوفه يبتعد عني والآبتسامه بعدها على ويهه
    نزلت رآسي بسرعه بدموع منحبسه في عيوني
    حط يده على ذقني ورفعه وهو يهمس: مستحيه!!
    زخ ويهي ويديه محاوطتنه وأنا منزله عيوني تحت علشان مايشوف دموعي
    وباسني بكل هدوء على يبهتي
    خلت القشعريره تحتل جسمي
    وبعدها قال بصوت فيه تعب : تصبحين على خير نوره , بسير أرقد الحين أحس أني تعبان
    همست بشفايف ترتجفن : وأنته من أهل الخير
    طلع محمد من غرفتي بهدوء
    نزلت دموعي الحبيسه على خدودي بكل غزاره
    مشيت لين شبريتي ونزلت على الآرض وأنا أحط رآسي على الشبريه ويديه محاوطتنه ودموعي تنزل بشهقات أحاول أكتمهن
    أنا شو سويت ؟؟
    ليش قلت لخالي , شو بسوي الحين بعد مايخبر خالي محمد !!
    شو بتكون ردت فعله ؟؟
    دخلت رآسي أكثر في لحاف الشبريه وأنا أكتم شهقاتي بقوة ودموعي إلي تنزل
    أفكاري تدور فرآسي ومعذبتني
    صدري أحسه منقبض ويعورني
    رفعت رآسي وانا أطالع جدامي ودموعي بعدها في عيوني
    بس شغلي !!
    أخليه ؟؟
    مديت يداي ومسحت ويهي بهن وبعدها قمت يالسه على شبريتي وبقوة سويت يدي على شكل قبضه
    نوره متى بتفهمين أن محمد جزء من حياتج !!
    صح هو ريلج بس يانوره لاتخلينيه يجتل كل أحلامج علشان رضاه
    مستحيل أخليه يحطم كل شي بعد كل ها السنين
    أنا تعبت , أنا أجتهدت وكل شي يروح بسهوله
    عضيت شفتي وغمضت عيوني وأنا أحاول أقوي عمري
    بس بعدني أحس أني ماأقدر
    بس بواجهه محمد أن واجهني
    بحاول وبقوة بحاول مهما كان
    أنا أقدر!!
    ****
    مرن يومين وانا أحس عمري تعبانه نفسياً ومتخوفه من ردت فعل محمد إلي ماشفته من يومين لآن كان معظم وقته عنده مؤتمرات أو في المستشفى
    وأنا أحاول قد ماأقدر أني ماأروح صوب وين الدكاتره يجتمعون أو صوب قسمه
    حاولت اجمع قوتي في ها اليومين بس تعبت لآني أحس اني ما اقدر ,
    وأني بفشل في المواجهه
    آخاف بقوة من مواجهة محمد
    مسكت غرشة الماي البارد وشربتها أحاول اخفف من الحراره التي تتفجر في داخلي
    سندت بظهري على اليدار الموجود في غرفة التبديل وأنا أطالع اسوم إلي تحوس في خزانتها
    بكل ضيقه ..
    حركة فمها بقهر وهي ترفع حواجبها وتسكر الخزانه بكل قوة وتتساند عليها: الله ياخدها
    عقدت حواجبي وأنا أشوف أسوم المعصبه , ها الآيام مستويه قنبله موقوته في أي وقت أتوقع أنفجارها , رفعت يديها لصدرها ويلست تمسح عليه
    وقفت شرب وأنا أقول بخوف : آسوم شو فيج!!
    حسيت بويها أحمر وهي تغمض عيونها
    هزت رآسها وجسمها كله وكأنها تنفض الألم إلي محتل جسمها وعقلها
    ويت يلست عدالي , وأطالعتني وهي تغمض عيونها وتتبدل ملامحها لتعب وألم وبهمس قالت: نوره تعبت !! تعبت!!
    حركة رآسها وهي تخوز الشيله عنه وتضغط على شفتها السفليه بضروسها وتقول بعصبيه: محد يفهمني , محد يفهم رغباتي ويحققها ...أكره الرفض , وأكره الآجبار , وأكره أي حد يحاول يسيطر عليه ...
    خذت نفس ورا الثاني وهي تكمل : ياناس اخذو رايي قبل ماتعطون المواقفه تريوني هب تسون شي بدون موافقتي ليش جيه ؟؟ أبا اعرف ليش يسون بي جيه , شو أنا بالنسبه لهم
    همست بأسمي وصوتها ينخفض: نوره .. وكملت وهي تفقد السيطره على المشاعر الظاهره على ويها: تعرفين أنهم وافقوا على منصور بدون مايشاورني , بدون مايعطوني الحق في الاختيار
    يعني بها السهوله يجبروني ... سكتت وهي تنزل رآسها
    ماعرفت غير أني أرفع يدي وأحطها على جتف اسوم وأضمها لي وأقول بصوت خفيف: أسوم فديتج لاتعذبين عمرج جيه عادي رفضيه رمسي أبوج أوأمج أو أخوج حاولي وياهم بأي طريقة إذا ماتبينه ومب مقتنعه به , محد له الحق أنه يجبرج عليه ..
    عضت شفتها أكثر وهي اطالعني بنظره كلها غضب : كيف الحين يانوره خلاص أنتهي وكل شي أنكتب ... وقفت وهي تحط يديها على رآسها وتلتفت عليه بملامح مرتسمه عليها التشتت والحيره والغضب: نوره انا وافقت بكل سهوله !!
    رفعت يدي لفمي وانا اقول بصوت شبه مايكون عالي: كيف ؟؟
    أرتسمت إبتسامه فيها إلم على شفايفها وهي تحرك جتوفها : وافقت وماقدرت أرفض علشان أبويه !!
    عقدت حواجبي مب مستوعبه كيف وقلت: ليش؟ وما أظن أبوج يغصبج على ها الشيء
    نفخت أسوم وهي تقول بسرعه: أنا صح غلط أني ماسرت له وخبرته مافكرت أبدا الآ الحين يا نوره قبل ما اسير صوب المأذون كنت مخططه أرفض جدامه وافشلهم وأنتقم لحمد بس يوم شفت ويه أبويه تراجعت عن كل شيء..
    غمضت عيونها وهي تنفض عمرها وتقول: نوره أنا حاسه أني بفشل ويا منصور وبطلق لآن نحنا مانناسب بعض أبدا , مستحيل تكون أمبينا الموده والرحمه أو حتى الحب لآني أنا ما اقدر ولزم أفتعل المشاكل وما استحمل أي رفض, شخصيته أبدا ماتناسب شخصيتي
    أنا خايفه يانوره !!
    وقفت ومشيت صوبها وأنا أحاول أفكر فكل كلمه قالتها ووقفت جدامها : يا أسوم شو دراج أن منصور مايناسبح او يمكن انكم ماتتفاهمون وتتطلقون لا سمح الله
    فتحت أسوم عيونها بإنفعال وهي تقول: أعرف حاسه , منصور مستحيل يناسبني!!
    حاولت أرسم الآبتسامه على ويهي : أسوم بالعكس يمكن منصور يكون غير ويمكن يناسبج أكثر عن غيره , منصور له هيبه واحسه أنسان غير ويناسبج أنتي وخاصه في الشخصية صح اني ما اعرفه بس عندي أحساس أنكم لبقين حق بعض..
    زمرت أسوم شفايفها وهي أطالعني في عيوني وهزت رآسها بعدين وهي تقول: لا نوره صدقني , انا اعرف منصور اكثر عنج!!
    ماعرفت شو اقول صح أسوم يمكن تعرف منصور اكثر عني, حركة شفايفي احاول أتنقى الكلمات إلي تخلي أسوم تقتنع : بس يا أسوم يمكن ربي أختاره لج خيره ويمكن يكون عكس إلي تتصورينه
    بعدم أقتناع قالت أسوم: ونعم بالله بس يا نوره أنا أخاف من ها الشخصيات لآن
    وقفت عن الكلام وهي تأخذ نفس وكملت : أحيد خالوه كان ريلها شخصية قويه وهي بعد ودوام تستوي أمبينهم مشاكل فتي صوبنا تشتكي من شخصية ريلها القاسيه وإلي يفرض رايه غصبن عن الطرف الثاني وبعدها صار الطلاق إلي شتت العيال وخلا خالوه تعيش في عذاب وتشتت
    هزيت رآسي وأنا أقول: لا , يا أسوم , أنتي ومنصور غير مب شرط تكونون مثلهم , أنتي طالعي ها الفتره وبعدها أحكمي على منصور وإذا حسيتي أنه مايناسبج ومابتسعدين وياه فأتخذي بعدين القرار إلي تحسينه صح
    هزت أسوم رآسها بعدم أقتناع وهي تقول: أن شاء الله يصير خير ,المهم خلينا نغير السالفه لآني تعبت منها ..
    أختفت إبتسامتي وأنا أفكر بنفسي أنا لزم آواجهه محمد بقوة !! علشان اقدر أعيش وأسعد ويا محمد !!
    تنهدت بأعصاب مشدوده وانا أروح صوب قسم الباطنيه ..
    ***
    ماكان اليوم ملل بس مر ببطىء وترني أكثر , صح أني من أيام متوتره بس أحس فكل يوم يخطف يزيد توتري وخوفي..
    رديت البيت بعد المغرب مع الدريول
    وبعدها يلست مع عبدالله وعلياء الي يتضابون عبدالله طبعه كوميدي وعلياء العصبيه التي تتنرفز من كل شي, تؤام مختلف بكل المقايس بس في الشكل يتشابهون قليلآ , طبعا من غير أن عبدالله متين وعلياء ضعيفه
    سوالف عبدالله خلتني أضحك واندمج في الجو إلي مسونه
    عبدالله شخصيته عكس أخوانه كلهم مع أنه يشبه محمد وفي القليل من تصرفات محمد أيام قبل بس أحسه شوي غير عنه بس ذكرني به , ذكرني بهذيج الآيام
    بالآنسان إلي عشت وياه طفولتي وياليته يرد , ياليت أشوف محمد القبلي وأعيد ذكرياتي وياه
    مادري إذا كنت حبيت محمد اليديد أو الجديم بس محمد الصغير كان أرق وأحن وأقرب لقلبي
    ومحمد اليديد يجذبني له كالمغناطيس ويحرك المشاعر المكبوته بداخلي
    تنهدت بعمق وأنا آتأمل عبدالله ...
    ***
    التهرب من مواجهة محمد صار يزحف في كل مره أسمع فيها أسمه
    ويستوي حقيقة أتهرب منها بخوف , ماعندي القوة , الحين مب مستعده
    يدور فبالي هل خالي قاله , أرتجف تضطراب أكيد! معقوله خالي ماقاله لين الحين
    في ها الست أيام إلي مضت ماألتقيت بمحمد وجه لوجه ومجرد ما أشوفه أفضل أني أنسحب قبل مايشوف طرفي حتى, والحمدالله أن أوقات يلسته في البيت صارت نادره وفي المستشفى ابدا مانتقابل..
    بس هو شيء محتوم آني ألتقي به..
    انتقلت لقسم العمليات , كنت متخوفه أشوف محمد هناك بس أكيد بشوفه لآنه هو جراح
    تجمدت عيوني على طيفه , جسم طويل له أرتكازه كلها غرور وجمال , ملامح ويهه المنحوته بكل دقه , تعقيدت حواجبه إلي عاطتنه نظرات مهيبه تهز كل خليه في جسمي..
    أرتفعت عيونه صوبي وتجمدت عليه بنظره طويله , طويله ماعرفت معناها بس عيونه كانت جامده عليه بنظرات مثبته .. أبعدت عيوني عنه بكل أرتجاف وأنا ألف وأمشي ..
    أنفاسي تسارعت , فغمضت عيوني أحاول أضبط كل الآضطرابات الي أرسلهن لي
    نوره !! سيطري على عمرج , لا تضعفين جدامه
    حطيت يدي على قلبي أحاول أخفف من دقاته لين أستويت أضربه بشوي في محاوله لتنظيم دقاته وآمنع الضعف إلي بدء يسيطر عليه
    انا ورايه عملية ولزم أضبط نفسي وأقويها
    مشيت لغرفة العمليات وكانت عندي جراحة قلب فطبعا محمد كان فيها... التجاهل السبيل الوحيد علشان أتقلب على كل شي ممكن يفقدني السيطره ..
    بس بالنسبه لي مستحيل !!
    كان صعب الشغل ويامحمد صعب لدرجة أني بغيت أفقد سيطرتي لمرات ووايد
    شوي أسرح ,بس يرد وعيّ لي , قبل ما أخبص الدنيا
    المشرط كان بيطيح من يدي وانا أعطيه لمحمد بس الحمدالله ألتقطه محمد بسرعه عني وأطالعني بنظره فيها غضب وقهر وكأنه كاتم شي وده يفجره في ويهي بس مسك نفسه
    نظرت عيونه لخبطتني أكثر بس بنفس الوقت حاولت أركز بكل طاقتي لين انتهت العملية
    طلعت وأنا أحس بأجهاد جسدي وتعب نفسي بشكل أنه أستنزف كل طاقتي
    مسحت ويهي وطلعت من غرفة العمليات ومشيت وأنا أحاول أبعد التوتر والتعب إلي محتل عقلي وجسمي..
    مسكت يد ليدي من شخص كان ورايه ولفني عليه بشويه من العنف ... بغيت أفقد توازني بسببها ... مسكني من زنودي يثبتني على الآرض , أرتخى رآسي وجسمي على صدره وأنا أخذ أنفاسي من الخوف ..
    همس : أنتِ بخير!!
    مسكت طرف قميصه وأنا أحاول أبعد جسمي عنه بكل قوة , أبتعدت عنه وأنا أطالع حوالي وأعدل من وقفتي إلي بتفقد توازنها بأي وقت , ثبت عمري على الآرض وعيوني إلي أرتفعت بتردد لويهه ... بلعت ريجي وأنا اشوف نظرت الخوف مرتسمه على ملامحه فهزيت رآسي وأنا اقول بسرعه: أنا بخير!!
    تنهد وتغيرت نظرته بسرعه لتركيزه على ويهي وبعدها تقطيبه فيها قهر : نوره نحنا في غرفة العمليات وفي أيدينا ناس أمبين الحياه والموت الواحد يحاول يبذل جهده ويركز لانهم مسؤليه مب يسرح ويفقد سيطرته على عمره كنت بطردج أن كنتِ أستمريتي بها الوضع بس حاولت أضبط أعصابي إلي أنشدت وياج .. والحمدالله كل شي مر على خير ..
    لف ويهه عني وهو يقول بغضب أرتسم عليه: بتردين ويايه اليوم !!
    وراح وهو يرفع يده لرآسه ويدخلها في شعره بتوتر وغضب باين
    غمضت عيوني من الآرتجاف إلي بدء يهز جسمي
    محمد معصب عليه ويحاول مايظهر عصبيته بس حسيت بها
    ياربي , الحين برد وياه؟ بس كيف بقدر أوجهه , صعب!!
    مر الوقت بسرعه بشكل ماحسيت به , ليش جيه يوم أتهرب من شي ما أباه
    يقترب مني بسرعه وكأنه يلاحقني..
    التوتر والخوف أتعبني وأتعب نفسيتي ... ما أبا أرد ويا محمد ,أخاف !!
    خطيت بخطوات بطيئه وأنا أضغط على الجاكيت بيداي إلي في جيبي من كلا الجانبين وأنا أحس بالبروده المفاجأ وإلي تتحول فجأه لحراره ترتفع خوف من اللقاء ..أبعد الجاكيت شوي عني وبعدين أرده على جسمي من برودة الجو ..
    أمشي بأعصاب تفقد فكل خطوه قوتها .. أطالع ساعتي فكل دقيقه تمر
    وقفت برع اطالع الظلام إلي بدء يغطي الاجواء مع ازدياد البروده مع لفحة الهواء البارد

    رنة تلفوني أرسلت الرجفه لجسمي
    رفعت التلفون بيد مرتجفه أطالع منو المتصل !!
    رقم غير مدون عندي وغريب , أنفاسي الحاره صارت تنصدم بذرات الهواء البارد
    وأنا أستنتج أنه ممكن يكون محمد!!
    رفعت التلفون لذني وضغط على الرد وسكت أسمع صوت المتصل ..
    : هلا نوره ..
    ماخاب ظني كان هو ..
    همست بصوت شبه مايكون مسموع: أهلين!!
    : وين أنتي ؟
    بنفس أنخفاض الصوت والنبره رديت: عند البوابه رقم 2 ..
    : أوكي الحين ياي..
    سكت وهو سكر الخط , لحظات سكوني مع أنفاسي الحاره إلي تطلع على هيئة بخار
    مسكت التلفون بقوة وأنا أضغط على ذني به بدون أحساس~
    القشعرير سرت في جسمي وأنا أبعد التلفون عن ذني وأحطه في جيب الجاكيت
    أنفاسي زادت مع مرور الوقت وأنا متسانده على اليدار وبرودة الجو ولا كأنها موجوده من حرارة جسمي التي بدت تبخرني ~
    شديت بيداي في جيبي وانا أشوفه يدورني وهو يرفع التلفون لذنه ..
    همست وأنا أمشي صوبه بتردد: محمد!!
    نزل التلفون وحطه في جيبه وهو يصد صوبي ويقترب مني
    و يفرك يديه الاثنين ببعض من البروده
    إبتسم وهو يقترب مني أكثر وبهدوء امتدت يده اليمين ومسكت يدي اليسار ببرودة صبوعه
    ضغط بيده على يدي وهو يدخل صبوعه أمبين صبوعي وبسرعه دخلهن في جيب جاكيتي وكأنه يأخذ الحراره إلي فيني ...
    أطالعت ويهه وشفته يرفع جتوفه وينفخ من البروده والبخار يتصاعد من أنفاسه .. ويحط يده الثانيه في جيبه ... رفع حواجبه وهو يلف ويهه صوبي ويقول : يالـه!
    مشينا يد بيد بخط واحد وأنا أحس بالمستحى والتوتر من قربه مني ومن ها الحركه الحميميه
    لين وصلنا للسياره ...خلى يدي وأتجهه للباب ... فتحت الباب وركبت السياره وركب محمد
    شغل السياره ويلسنا دقايق فيها وكان الصمت سيد الأجواء وكأن كل واحد في عالمه الخاص
    أطالع من الدريشه السياير والشارع إلي محتله الظلام
    بتوتر أحاول أخفيه !!
    بعد عدت دقايق طويله حرك السياره وانجلى جو الهدوء وكأنه انتزعني من عالمي
    تنفست بعمق وأنا أطالع الشارع إلي جدامي بتصلب وعيوني لجدام
    اتمنى تخطف ها النص ساعه بسرعه وتريحني من العذاب إلي أعيشه
    أتمنى ماتتم المواجهه أمبيني وأمبين محمد لآن أحس أن مافيني طاقة وخايفه!!
    التوتر حسيته زاد في الاجواء وخلى نفسيتي تسوء أكثر ..
    وتنفسي زاد من الحراره الي حسيتها ترتفع في جسمي و الآختناق الي أنحبس في صدري
    بعد فتره طويله , طويله حسيتها
    حرك محمد السياره بسرعه وبعدها خفف السرعه وحرف السياره على جانب الطريج ووقف..
    حطيت يدي على صدري بخوف ويدي الثانيه تمسك كرسي السياره بكل قوة
    رفعت عيوني أطالع نحنا وين!!
    كنا عدال بيت خالي بس من برع , أطالعت صوب محمد وأنا اشوفه ماسك السكان بعده وبشوي شوي خلاه ورد ظهره على الكرسي يرخي جسمه ويده أرتفعت لشعره ويلس يدخل صبوعه فيه بتوتر ظاهر ...
    التوتر إلي فيه زادني توتر اكثر وأرتجاف جسمي زاد..
    بلل محمد شفايفه وهو يلف رآسه صوبي ويطالعني بنظرات ثابته أربكتني !!
    أطالعته بتوتر بدون ماترمش عيوني ...
    تنفس بعمق وهو يبلع ريجه ويقول: نوره !!
    من التوتر واللخبطه إلي احسها بداخلي ماقدرت أنطق ..
    فكمل وهو يعقد حواجبه بشوي: أبويه قالي عن سالفة شغلج !!
    زادت دقات قلبي مع كل نفس يطلع مني وبطلت عيوني بتوتر أكثر وخوف من ها المواجهه إلي بدت وإلي كنت أتمنى أنها ماتستوي أبداً..
    خذيت نفس قوي وانا أنزل عيوني عن عيون محمد , تحركة يده بسرعه ومسكت ذقني
    رفع راسي لفوق اكثر وهو يقول: لا تنزلين عيونج أطالعيني !
    حاولت بصعوبه أرفع عيوني لعيونه وأطالعه , كانت عيونه فيها نظره معصبه مع شي مكتوم بداخله , تحركة شفايفه بغضب يحاول يكتمه وطلع صوته فيه خيبة أمل: ليش سرتي تخبرين أبويه ليش مايتي عندي وقلتي لي ! ليش ماترمسين وتخبريني عن إلي في قلبج ؟ ليش تكتمين عني وتسيرين تخبرين حد ثاني غيري ؟؟؟
    تنفسه زاد مع دقات قلبي وأنعقاد لساني وهو يفتح عيونه ويقول: قولي شيء فسري لي , زاد علو صوته وبغضب كمل :عطني عذر واحد يحق لج أنج تقولين لآبويه عن شؤونا؟
    بقوة ضغط على الكرسي وعيوني فعيونه أحاول أقول شيء آحاول أقوي القوة إلي بدت تدفق لي في أرتفاع وهبوط , فحركة شفايفي : أنا ...
    صرخ محمد : أنتي شو قولي رمسي ؟
    صرخته هزتني وأرسلت الدموع لعيوني , حاولت أتحمل ولا اخلي دموعي تنزل وبصرخات أنطلقت من داخلي وقوة أرتفعت لأحبالي الصوتيه : أنته السبب!!
    أنته!! أنته!!
    زاد اهتزاز صوتي وأنا أكمل : ماعطيتني المجال!! صدمتني ,وكأنك حطيتني في الآمر الواقع , ما خذيت رآيي , ما شاورتني وكأنك تعطيني مجرد أوامر ..
    سكت أجمع أنفاسي والقوة الي بدت ترتفع في جسمي , وقلت بنبره قل فيها التوتر وأهتزاز صوتي : أنا شغلي ما أبا أخليه , تفهم محمد !! أنا مستحيل أخلي شغلي إلي سعيت له, شغلي إلي حسيت أني أستقريت فيه وحياتي إلي حسيتها تاخذ مجرى ثاني بسببه , درسته وأجتهدت فيه , وهو واحد من أحلامي إلي حققتهن , ومستحيل أخليك تدمره أو أي شخص ثاني يدمر ها الحلم , طموحي , أحلامي , حياتي شيء مستحيل أتنازل عنهن ...
    حسيت بقوتي تلاشت مع بداية أرتجاف صوتي واهتزازه بس كملت وأنا أصد صوبه بعيون تتجمع فيها الدموع : أدري أني غلط يوم سرت وخبرت خالي وما واجهتك وقلت لك بس كنت في موقف أنجبرت أني أقول لخالي , أنته ماعطيتني المجال ,وماعطيتني الثقه ..
    عيونه كانت تلمع وهي أطالعني كانت فيها نظرات مصدومه, غير قادره على الآستوعاب
    غير مصدقه ..
    لفيت ويهي بنظرة حزن أرتسمت عليه وأنا أحس اني أستنزفت كل طاقتي وآنفاسي إلي بدت ترتفع بصوت مسموع ... مديت يدي لمقبض الباب وفتحته ونزلت من السيارة ..
    صكيت الباب بقليل من القوة ومشيت بأقصى سرعتي للبيت ..
    دخلت غرفتي وفريت عمري على الشبريه ودعست ويهي في اللحاف وأنا أخذ أنفاسي بالقوة
    كان موقف صعب اتعبني لدرجة الارهاق ..
    غمضت عيوني وأنا أنجلب على ظهري وأحط يدي على صدري وابتسم
    الحمدالله طلعت كل إلي فقلبي لمحمد أخيراً قدرت أواجهه بكل قوة, أخيراً قدرت !!
    أرتسمت علامات الحزن على ويهي وحسيت بنقزه في قلبي , مادري شو بيستوي بعد إلي قلته!!
    بس
    أنا مستحيل أخلي شغلي إلي حسيته أنه لملم التشتت إلي كنت عايشتنه
    ولان التمريض أستوى جزء مني مستحيل أتخلى عنه



    أسوم
    أطالعت ساعتي أطالع كم من الوقت مر , ماكان الآ خمس دقايق ...
    توني ماخذه بريك , واليوم عليه شفت ليلي ...
    حطيت يدي على خدي أطالع الناس إلي في المطعم وإلي سايره وراده
    ماكنت أفكر بشيء ,كنت سرحانه في الفراغ إلي جدامي ..
    يوم حسيت بإلي كنت سرحانه في ويهه بدون قصد وأطالعه بس تفكيري مب عنده
    يطالعني ويسوي نفس حركة يدي ويحطها على خده
    نفضت عمري ورديت بظهري على الكرسي وكأني ودي ادخل داخله من الفضيحه..
    غمضت عيوني الله يغربل العدو , رفعت يدي لويهي أمنع الحراره من أنها تنبان في ويهي
    وإبتسمت يجنن ها الكوري اخ قلبي ..ها المايد المزيون إلي الواحد يمتع عيونه به..
    تأففت وأنا اصد الطرف الثاني بملل ياليت لو ليلي ويايه الحين شوي بغير الجو لضحك ومغامرات أو نوره تونسني شوي من ها الجو ~
    يولن , يسد ها الغرشوب جدامي , حركة رموشي بسرعه وإلابتسامه أرتفعت لشفايفي بشكل خبيث... وصديت صوب وين يالس وأنا أشل كوب النسكافيه وأشرب منه شوي
    شهقت بقوة وأنا أشوف الويه إلي طلع جدامي
    ماقدرت أستوعبه وشرقت بالنسكافيه وبقوة طلعته من فمي ..
    فتحت عيوني إلي تجمعت فيهن الدموع
    على منصور إلي فاتح عيونه وفمه والنسكافيه على ويهه وملابسه
    ويلست أكح بشكل متواصل ...
    حطيت يدي على فمي أمنع أني أطلع البقايا صوب منصور ... وبسرعه تحركة يدي الثانيه صوب التيشو الي محطوط على الطاوله وفريته صوبه بقوة وانا أحاول اكتم الكحه الي خانقتني والمتواصله ... رفعت رآسي لفوق أخذ أنفاسي ... ماحسيت الا بضربه قويه تيني على ظهري ... صرخت وأنا أرد على جدام
    حطيت يدي على صدري وأنفاسي منكتمه من الضربه ...
    يدين مسكتني من جتوفي وردتني على ورى بقوة , غمضت عيوني بغضب وأنا احاول أتم في مكاني بكل قوتي
    ضغط على ضروسي بقوة وأطالعت صوبه وعيوني إلي بطيح منها الدموع راصتنهن بغضب
    وطلعت الكلمات أمبين ضروسي: أأي أنته شو بلاك ؟؟
    كان بعده في نفس الوضعيه ويطالعني بشكل بريئ ويقول : أنتِ بخير!!
    ماقدرت أستحمل شكله أنقلب مزاجي 180 درجه وحطيت راسي على الطاول وأنفجرت أضحك
    شكله مضضحك بشكل فضيع ...
    ماقدرت أوقف موجة الضحك , إلا بسحبه من يد من منصور إلي يقولي : ليش تصيحين ؟؟
    رفعت رآسي فوق وأنا أمسح دموعي النازله على خدودي وأضغط على ضروسي: جب محد صاح!!
    كشر وهو يعقد حواجبه ويقول : ها اللسان يباله قص ..
    وبعدها مد يده للتيشو ومسكه ويلس يمسح ويهه وبدلته وهو يبللهن بالماي وشكله منقرف.. أطالعته من طرف عيوني بقهر لو أجب إلي في الكوب عليه بعد يكون أحسن, تحركة يدي صوب الكوب ومسكته أفكر أجبه عليه وأشرد أحسسن شي اسويه فحياتي ...
    بس هو وقف فجأة .. أطالعت صوبه
    ارتسمت إبتسامه كلها جاذبيه ولمعت عيونه الحاده بشكل باين وهو يقول: قومي !!
    هزيت رآسي وعقدت حواجبي قايله: ليش شو تبا ؟؟
    غمز وهو يقول: قومي بس انتٍ؟؟
    فتحت عيوني على وسعهن من غمزته لي , ودقات قلبي حسيت أنهن يدقن ويعلن وجودهن
    هزيت رآسي بلا وأنا أمنع نفسي أتأثر به
    بس هو ماعطاني مجال لآن مسكني من يدي وأجبرني أوقف , مشيت معاه مادري ليش !!
    بس أحس عمري غبيه فكل خطوه أخطيها ... أسير وياه مثل إلي فاقده وعيها
    طلعنا برع مبنى المستشفى ومن البوابه الورانيه ..
    وقفت أستوعب أنا وين ؟ وأنا أشوف الاجواء الي شبه ما تكون مظلمه ..
    أطالعت صوبه وقلت بصوت كله غضب كان مكتوم داخلي: أنته !!
    أطالعني وهو يبتسم نفس الإبتسامه القبليه ..
    إلي خلتني أغص بريجي .. نفضت عمري أحاول ما أتأثر بشكله الساحر
    وقلت: ليش يايبني ها المكان ؟؟
    زادت إبتسامته وهو يقول: علشان أخطفج !!
    بطلت عيوني على وسعهن وأنا أطالعه منصدمه ومب قادره أستوعب إلي يقوله و رديت على ورى وانا أقول : شوو!!
    أقترب مني وأنا رديت على ورى أكثر ...
    بس هو كان أسرع عني ومسكني من يدي يمنعني أشرد..
    رد رآسه على ورى وضحك : هيه أنا بخطفج وباكلج بعد ..
    أبتعد عني شوي وهو يطالعني , عيونه مثبته على عيوني..
    مب قادره أتحرك أو أتنفس من قربه مني
    ارتخت عيونه بنظرات أتغيرت فجأة
    عيونه تلمع
    نظراته كانت كلها شوق كلها حنان كلها حب طالع بوضوح
    أربكني وأرسل القشعرير لجسمي من ها النظرات وهو منزل رآسه يطالعني
    إبتسامه أرتسمت على شفايفه فيها فرحه وسعاده..
    تحركت يديه ومسكت بباطن يداي وهو مثبت نظراته عليه ..
    خلاني أختبص وأنزل راسي
    حرك فيني شعور بعثر كل القوة إلي كانت فيني ..
    حرك شفايفه وهو يقول: الحين أنا اقدر أسوي بج كل شي !!
    فتحت عيوني وأنا أرفع رآسي لفوق أطالعه
    صغر عيونه وأتسعت إبتسامته وهو يقول: لآنج لي !!
    خلا يداي ومسك بيده الاثنين خدودي وقال: أقدر أسوي جيه ..
    وحط صبعه على شفايفي وهو يكمل: أقدر ألمس ها الشفايف..
    وأرتفعت يده وهو يلمس رقبتي ويدخل يديه في شعري ..
    سرت فجسمي قشعريره قويه وهزتني وخلتني أغمض عيوني مب مستحمله ها الشعور
    همس بصوت خربطني أكثر : وأقدر ألمس كل شي فيج ..
    بسرعه نزل يده لخصري وضمني بقوة , بقوة وكأنه يدخلني لداخله
    غمضت عيوني بقوة وأنا أضغط على شفتي السفليه بضروسي
    حسيت أني أفقد أنفاسي وأختنق من ضمته لي , همست : منصور خنقتني !!
    حسيته خف من ضمته , بس بعدهن يديه على خصري , لدرج أني حسيت بالقهر لحركته هاي ولجرآته إلي أفقدتني السيطره على نفسي ...
    بقوة دفعت نفسي عنه وأنا اغرز ظفوري في يديه إلي زاختني ..
    خزت عنه وأبعدت يديه عني وصدري يتحرك في أرتفاع وهبوط
    خذيت أنفاسي بالقوة وأنا اطالعه , ملامحه ماكانت باينه بسبب الظلام إلي محتل المكان
    وبكل عصبيه صرخت: آآآآآيه انته شو تتحسب عمرك علشان تسوي جيه؟؟ ووين تتحسب نحن؟؟ ها!!
    طلعت منه ضحكه وهو في الظلام وسمعت همسه: أنتي حرمتي عادي !!
    فقدت أعصابي وبعصبيه تجدمت منه وبقوة رفعت ريلي وبكل طاقتي ضربته على ريله ..
    وقلت بكل قهر: الخايس , السبال بتندم على ها الحركات ..
    وبسرعه شردت أربع , لين دخلت لداخل المستشفى حطيت يدي على صدري وضحكاتي تتصاعد وتقوى ...
    بمووت خلاص يستاهل والله اني عجيبه ضربته ..
    زادت ضحكاتي وأنا احط يدي على شفايفي .. الله أحس أن نفسيتي أستوت أوكيه الحين

    بس !!
    وقفت أفكر في صمت أنطبق عليه وعلى الآجواء إلي حولي ..
    كلمات منصور ترن فبالي !!
    خاصه
    " الحين أنا اقدر أسوي بج كل شي"
    أرسلت التوتر , وأعجاب فهالكلمات إلي حسستني بشيء غريب يغزو قلبي
    ما أنكر الاعجاب إلي أكنه لمنصور
    بس أجباري على الزواج منه سوى فيني فجوة , عدم تقبل
    أخاف !!
    بس!!
    حركة رآسي أبعد ها الآفكار من عقلي منصور مايناسبني منصور يمكن يكون أناني لآخر درجة , شخصية بتهزني ما ابا أكون مسيره , أنا وحده أستقلاليه , تحب التسلط , تحب أن يكون لها الراي الاول والاخير , تنفذ إلي فراسها وبس ...
    يولي منصور أنا ما اباه يكون ريلي وخلاص, وهذا أمر أأمر نفسي به ..
    ***
    مر الوقت لين وصلت الساعه 2 الصبح ~
    وبعد نص ساعه بيخلص شفتي وبيي حمد يشلني..
    شليت شنطتي ويلست أتمشى في المستشفى وبعدها خذيت لي عصير برتغال وظهرت عند بركنات وحديقة المستشفى أتمشى فيها في ها الآجواء البارده الشتويه
    أنفخ والبخار يتصاعد من أنفاسي وأضحك مثل الخبله , ماعندي شغله أسويها !!
    وقفت وأنا أشوف سياره تمشي بشوي شوي .. ومن وقفت وقفت ...ومن مشيت مشت
    منو ها يلعب ويايه والمتفيج ...
    وقفت وصديت ورايه ومشيت وطلعت وحده من نظراتي الاحتقاريه وصرخت : عنبوه ها الويه شعنا تلاحقني ...
    حرك منصور حواجبه وهو متكي على الدريشه : علشان أخطفج !!
    صرخت وأنا أفتح فمي : أنته ؟؟
    خذيت نفس وكملت : شو تباني ؟؟ وليش تخطفني ماعندك شغله؟؟أتحراني فاضيه لك علشان تخطفني ... حركة رموشي وهمست : عز الله مب مينهو علشان تخطفني !!
    حطيت يدي على خدودي أتذكر مينهو ..
    ياني صوت منصور: تعالي بوصلج البيت !!
    أرتفاعت حواجبه زادت مع إبتسامه خبيثه أحتلت شفايفه..
    حطيت يداي على خصري وأنا أحرك جسمي لجدام : ماشي مونه علشان تخطفني ولا تبا حمد يحفر قبري جدام المستشفى !!
    حركة يداي اقوله روح: هذا إلي ناقص ما أبا تكون نهايتي حزينه !!وبعدين كل إلي في المستشفى يصيحون كل مايخطفون عند قبري ... ويسون فلم هندي..
    سمعت همس منصور وهو يقول : بسم الله عليج ..
    رفعت حواجبي وحركة شفايفي بعدم أهتمام: هييه بسم الله عليه منك ..
    ومشيت بسرعه راده صوب بوابة المستشفى وجملة منصور ترن فبالي
    "بسم الله عليج" هاي صدمتني وبنبرته إلي قالها لي
    خلاني أفقد توازني ... ياربي !!
    أسوم مب لهالدرجة تضعفين لكل كلمه يقولها..
    يلست لفترة طويلة أفكر وأفكر في أشياء ووايد
    والأهم ردتي ويا حمد إلي أستويت ما أحب أشوفه أو أيلس وياه
    لان الجو أمبينا يكون متكهرب
    علاقتي ويا حمد أستوت شي مستحيل يرد لقبل ..
    لآني مستحيل أقدر أسامحه على كل شيء سواه بي ..
    مجرد دقايق ويتصل حمد ويقول كم كلمه ويسكر
    كيف يباني أسامحه بعد وهو أسلوبه ويايه مستوي جيه ؟!
    ركبت السيارة والصمت كان هو إلي محتل الآجواء
    الا من تبديلته من اغنيه لين أغنيه إلي مسبب لي أحباط نفسي ودمار شامل
    اليوم احس أني عشت صراع مع منصور ومب ناقصه هذا الحين
    سكت وسكت وفجأة انفجرت : سكرره هذا صدعنا ..
    رفع حواجبه بكل أزدراء وماسكره , مديت يدي وبندته بروحي ..
    والغريب أنه مارد وشغله ..
    بس قال فجأة : الحين منصور يشتغل في نفس المستشفى إلي أنتي فيه ؟؟
    طلع صوتي فيه قهر: هييه !!
    ووصلنا البيت بدون أي كلام ثاني
    ***
    بعد أسبوع" يوم الجمعة"

    غمضت عيوني وأنا طايحه في الصاله على واحد من الكراسي وأفكر
    حركات منصور صارت توترني أكثر
    في من المرات أحس أني اختبص بسبته
    ومرات أحس بالقهر منه أحس وكأنه يبا يسيطر عليه بالقوة
    ما أتحمل ها الشيء
    صح أسلوبه يجذبني ويذوبني ويشتتني ويفقدني كل ذرة من عقلي

    بس أنا ما أبا أكون تحت سيطرته!!
    ما اباه يحتل كل قلبي
    خططي أني ألغي ها الزواج وأتجنب كل شيء وأعيش في أستقرار لين أيني الريال إلي يناسبني ويرضيني ..
    رفعت يداي لفوق وأنا اسمع صوت الباب يتبطل , أطالعت صوبه وكانت وحده من الخادمات
    كنت اتحراها أبويه
    أبويه الوحيد إلي علاقتي وياه لين الحين أحسن شيء
    أبويه الوحيد إلي يفهمني
    رضى ابويه عني شي مستحيل أخربه
    علشان ابويه بس بسوي كل شيء
    وبخلي منصور هو بروحه يفسخ الزواج علشان أبويه يعرف اني مستحيل أرده في شيء وأنها يوم بتي من منصور بتكون أحسن ..
    إبتسمت , هيه بخلي منصور يفسخ الزواج غصبن عنه حتى لو أن ها الشي بيخليني أسوي شيء أندم عليه ..
    سمعت صوت أمي , أكيد الحين يايه من المطبخ ويايبه شيء ينأكل ...
    فتحت عيوني ويلست وأنا أشوف أمي إلي تعدل الصحون على الطاوله ..
    وقمت أمشي صوبها وأنا اقول: شو مسوين أنا يوعانه ..؟؟
    أطالعتني أمي بنظرات غاضبه وهي تقول: لاتصكين شي قبل ما أيي أبوج من المسيد
    مديت يدي بغياض وخذيت لي شي من السندويشات إلي في الصحون ورديت على ورى أضحك على ويه أمي الغاضب وهي تقول: حسبي الله على بليسج من بنت مره ماتسمعين الرمسه..
    كل دقيقه أخذ لي شيء وأكله لين شبعت ..
    تأخر أبويه علينا وبعد ربع ساعة اتصل لأمي يقولها أن ريال بيي ..
    وبيدخله ميلس الحريم إلي لاصق في البيت
    انا ما أهتميت وسرت فوق لغرفتي
    حاولت أدور لي أي شغله أسويها في الحجره
    مالقيت غير أني أيلس على اللاب وأشغل أغاني
    بعد نص ساعه
    سمعت دق على بابي
    بندت الأغاني وقمت أمشي صوب الباب وفتحته ..
    طلع في ويهي أبويه ..
    إبتسمت بفرحه وانا أحبه على رآسه وأضحك : حي الله أبويه أقرب..
    إبتسم أبويه إبتسامه حنونه وهو يقول: قريب بس يابنت
    أطالعني أبويه وكأنه يقيم شكلي
    وبعدها قال: تعدلي يا بنتي منصور ياي يشوفج !!
    فتحت عيوني على وسعهن وأنا أحاول أستوعب كلمات ابويه ؟!
    منصور !!
    شو يبا!!
    قلت بدون وعي: لا!!
    عقد أبويه حواجبه : شو لا , عيب يابنتي الريال الحين يتريا ..
    حسيت بالحراره تتصاعد لويهي وأنا أهز رآسي بنعم ..
    بندت الباب وأنا اتساند عليه وأخذ أنفاسي بصعوبه
    لزم أنزل له ~
    عضيت شفايفي وأنا أقوم عن الباب , الخايس مادري ليش ياي متفيج
    المهم بتلبس وبنزل له علشان أبويه
    وبراويه منو أنا!!
    يا في وقته بتسلى وياه , وبفشله وبخليه يندم ..



    نهاية البارت الثلآثون

  2. #32

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية جوهر حضورك اعلن ميلاد قلبي كاملة ٢٠١٥ , روايه جميلة

    البارت الواحد والثلآثون

    سرت صوب المنظره وأطالعت ويهي فيها
    إبتسمت وأنا أحرف عيوني
    يخسي , والله ما أحط شيء على ويهي وأتجمل له
    بس!!
    عضيت شفتي السفليه وحطيت يداي على خدودي
    وأنا أهز جتوفي وأرقص في الغرفه وأدور فيها
    أحرك يداي فوق وتحت وأصفق لين قفزت فوق الشبريه ويلست أصارخ وأنط وبدون ما أحس يايه بنزل من الشبريه وتعلق جلابيتي في حد الشبريه
    ماحسيت الآ بويهي صاك الارض وخشمي من الآلم أحسه ينزف
    وريولي فوق الشبريه مرتفعه
    توووبه , تووبه
    يارب تووبه
    عدلت عمري عقب مووت ويلست أشهق من الآلم إلي فويهي وجسمي
    الله يخسك يامنصور , الكريهه الخايس , يعلني بلاك
    يالزفت ما أدانننيك كله منننك
    ماعليه بنتقم من كل تصرفاتك إلي سويتها لي
    قمت وانا أهوس على كل منطقه من جسمي وفي الآماكن إلي تعورني
    وسرت صوب الكومدينه ونزلت للأدراج الي تحت وفتحت واحد منهن
    وظهرت الاي شدو المائي إلي عندي
    زادت أبتسامتي وانا أحسر عن ريلي
    وأحط الفرشاه في ألون الاسود وأرسم على ريلي علامه
    وبعدها أحددها باللون البني
    ما ابا اطولها ووايد عيب أحسر عن ريلي جدامه بس شو أسوي علشان أخليه يطفر مني
    ويشوف أن في جسمي علامة وحمه كريهه وبعدين يكنسل العرس
    رفعت رآسي لفوق ويلست أضحك من كل قلبي لأفكاري العبقريه
    بدلت ثيابي بكندورة مخورة وحطيت الشيلة فوق رآسي
    طلعت متحمسة بإبتسامة خبيثه , شفت أبوية يالس مع أمي وشموه
    زادت إبتسامتي , رفعت أمي حواجبها وهي تقول: ماشاء الله وليش ماتحطين شيء على ويهج..
    حركة خصلت شعري إلي طاحت على ويهي وأنا أقول: أمبوني جميلة ما أخرب ومب لزم أحط شيء على ويهي~
    أرتسمت علامات الاستغراب على ويه أمي وشموه , وأبويه إبتسم وهو يمسك يدي
    حسيت بدقات قلبي يخترقن صدري
    توني أستوعب أني بشوف منصور البغيض
    مابضعف له بخليه يعرف حده ويايه بخليه يبغضني
    مشيت بكل ثقة ورأسي لفوق ~
    وقفت ويا أبويه وأنا أشوفه واقف , مانزلت عيوني عنه بل يلست أطالعه بكل ثقة
    شوي وبطييح , ياااربي ماحلاااااه ناوي يجتلني بالسفره والعقال ~
    ما اقدر والله ما اقدر
    تمسكت بيد أبويه وأنا ذايبه في شكلة
    قلبي أحسه يدق بسرعة , بلعت ريجي أحاول أقوي عمري وهزيت رآسي أحاول ما أتأثر بشكله ... حاولت أرسم نظرت أحتقار على ويهي مع أني بموت
    مادري شو فيني بسرعة أتاثر بالشكل الخارجي ما أقدر أقاوم الجمال ~
    يلست على الغنفه إلي عدال منصور من جهة اليمين وأبويه يلس عدالي بس أقرب لمنصور
    ويلسوا يسولفون بس أنا ما كنت وياهم , منزله عيوني وأضغط على صبوعي بتوتر
    مسك أبويه يدي وهو يقول بهمس: فديتج بنتي لاتستحين هذا ريلج , الحين انا بطلع وأنتوا يلسوا تعارفوا ~
    طلع أبويه من الباب
    وأنا أحاول أكتم ضحكتي , هذا مجرد تمثيل جدام أبويه , انا اصلا يالسه اخطط لشو بسوي~
    رفعت رآسي له بعد ما طلع أبويه, بإبتسامه كلها أحتقار ورفعت حواجبي بأزدراء
    بلعت ريجي بسرعة وتحولت ملامح ويهي لجمود وأنا أشوفه يسوي نفس حركتي بالضبط
    أبعدت عيوني عنه بتوتر , نظراته وشكله يوترني ~
    خذيت أنفاسي بالقوة , لزم أمشي على خططي ولا أفشل , لزم أخليه يكنسل غصبن عنه
    صديت صوبه وأنا إبتسم بغباء وهو تغيرت ملامحه وهو يرد لي الإبتسامه
    وقفت وأنا أسوي بيدي قبضه يارب رحماك, ما أقدر أحس عمري أضعف جدامه بقوة
    مشيت صوب الفواله إلي مسوينها
    حطيت فروت في الطاسه , وغمضت عيوني وهزيت رآسي مايهمني شو ياخذ عني لان أبا أطفر به وأباه يكنسل العرس
    ومشيت وأنا شاله الطاسه ورديت يالسه على الكرسي وحطيت ريل على ريل ومسكت الخاشوقه وحطيتها في الفروت وبعدين حطيتها في فمي وأنا أطلع صوت وكأني اتلذذ
    رفعت عيوني صوبه وأنا اطالعه ببراءه وأبعد الخاشوقه عني وأحطها في الطاسه
    كان يطالعني وحواجبه مرفوعه وشبه إبتسامه على شفايفه
    رفعت يدي بدلع لخدي وأنا اقول: اووه سوري نسيت ما احط لك !!
    وحركة رموشي مكمله: الحين بقوم أحط لك.
    بس هو تقرب صوبي بسرعة وير الطاسه من يدي
    فتحت عيوني مب مستوعبة سرعته هاي
    قال وحواجبه مرفوعه مع إبتسامه خبيثه : خلي عنج , خليني بكمل مالتج ودي أشوف كيف طعمها بعد ماكلتي منها ~
    طلعت مني شهقه وفتحت عيوني وأنا أحس بالدم وصل لويهي من الآحراج
    حسيت أني أرتجف من الغيض بسبب حركته والتفشيله القوية الي لقيتها
    ماعليه يامنصور بردها لك بشوف .
    قمت واقفه وسرت صوب الصحون ويلست أحط من كل شي كان في الحرارات
    ويبت صحن صحن وحطيته جدام منصور , وبعدها يلست عداله ومديت له بالخاشوقة بكل دفاشة , وخذيت لي خاشوقة ويلست أكل وكأني مب شايفه خير..
    كل ثانية أحس عمري بنفجر من الضحك على شكلي وأنا أكل
    بس وهو ماكان ياكل !!
    حطيت لقمه كبيره في فمي وأنا صد صوبه وأقول بصوت ياله يطلع: ليش ما تاكل؟
    كان معقد حواجبه , وبعدها ارتسمت إبتسامه على شفايفه وأنفجر يضحك
    حست بوزي بقهر وأنا ابلع اللقمه , كتم ضحكته بالغصب وهو يقول: أشوف الحلوين كيف ياكلون ماشاء الله عندج شهيه مفتوحة ...
    وبعدها نزل عيونه يطالع جسمي بنظرات خلتني أعق إلي بيدي بسرعة وأحط يدي جدام جسمي تفادي لنظراته ... رفع حاجب واحد وهو يقول: بس شكله مب باين ووايد فجسمج ~
    عضيت شفتي السفليه بقهر ~
    خايس مايستحي !!
    وخذيت أنفاسي بالقوة ونفسي طابت من الآكل إلي كنت اكله بالغصب
    أحراج وقهر حسيته تسلسل لويهي , ماعليه يامنصور !!
    بقهر وغضب رفعت ريلي اليمين فوق ريلي اليسار وخليت قدمي فوق ريلي وأنا أهزها لين أنحسرت شوي ...
    أباه الحين تلوع جبده , أباه يحس أن فيني شي مشوهه ويكنسل كل شيء
    رفعت عيوني بشوي شوي صوبه ..
    أنقهرت وانا اشوفه يمد يده بالخاشوقة صوب الصحون وياكل منهن ومسوي لي طاف مايطالعني ... زدت هز ريلي بقهر ... الخايس , ليش مايطالعني ؟؟
    عضيت على شفتي السفليه بقهر لاستمتاعه بالاكل ونظراته المرتاحه , وبقوة ضربته على ريله بريلي .. فز وأطالع صوبي
    فتحت عيوني وأنا أرص على ضروسي وأقول : سبال ~
    حسيت بعصبيه أفقدتني التحكم فعمري ورفعت يدي وغرست ظفوري في زنده وطلع صوتي فيه غضب : أنته ليش تقهرني وتنرفزني !! ليش ما أطالعني !!
    غمضت عيوني للغباء إلي فيني , كيف أني قلت له ليش ما أطالعني ؟!
    أرتسمت إبتسامه خبيثه على شفايفه وهو يطالع في عيوني مباشرةً , بلعت ريجي لآنه خربطني , وخلاني أرتجف أكثر من نظراته الجذابه
    وقفت بسرعة وأنا أرتجف بقوه , وصدري يرتفع وينزل من التوتر ~
    وسرت أمشي لصوب المغاسل ~
    وصلت هناك وحطيت يدي الثنتين على الرخام وانا اخذ أنفاسي بالقوة , رفعت ويهي أشوف عمري في المنظره , ويهي أحمممر ~
    لالا , ليش يستوي بي جييه , ليش أتفشل بالقوة
    ليش أفشل دوم ويا منصور , كل شي يفشل
    رصيت على ضروسي وصرخت وبعدها على حطيت يدي على فمي بسرعه
    بس ما اقدر لزم اطلع القهر والغضب إلي بداخلي
    خذيت كم نفس ورى بعض لزم أراويه هالمره صدق ولفيت بروح
    بس وقفت وأنا كاتمه أنفاسي بشوفته جدامي , أطالعته بحتقار ونزلت أعيوني بخطف عنه
    بس هو مسك يدي , رفعت عيوني له بتعقيدت حواجبي
    نظراته كانت مركزه على ويهي وإبتسامته أرسلت الرجفة لجسمي
    حاولت أبعد يدي عنه بس ماقدرت وهو تقرب مني
    خذيت أنفاسي بالقوة وأنا أرد على ورى ... وقفني بيده وهو يحاوط خصري بها
    تقرب مني أكثر وهو يقول: ومنو قال أني مب يالس أطالعج , أنا من يتي يالس اتابعج وأحفظ كل شيء فيج ~
    فتحت عيوني وأنا أعض على شفتي السفليه وأحس بالحراره تتصاعد لويهي
    تحركة عيونه على ويهي
    عيونه لمعت وشفايفه أرتسمت عليها شبه إبتسامه حركهن بشوي
    وهو ينفخ ويقول: ناويه عليه أنتي بها الحركة , ناوية تخليني ...
    سكت وهو يقترب مني بهدوء ويعطني قبله
    أرسلت القشعريره لجسمي وقطعت أنفاسي ~
    غمضت عيوني ناسيه عمري وناسيه كل شيء
    رفعت يداي وأنا أستوعب إلي يستوي بعقل شبه مايكون واعي
    حطيت يداي على صدره أحاول أني أدفره عني
    وبقوة دفرته عني وأنا أرفع يدي لفمي مب مستوعبه إني بدالته القبله بدون عقل
    وبسرعة بدون ما أشوفه طلعت من الميلس
    *****

    نوره
    مرن أسبوعين على مواجهتي لمحمد
    آستويت أتصرف بشكل غريب أستغربت بنفسي منه
    بديت أقلل أهتمامي في محمد , ما أعطي حق وجوده أي أعتبار
    ولا كأني مهتمه به أبداً
    و بدون شعور مني أستويت أصد محمد , أصد إبتسامته إلي ترتسم من يشوفني
    و نظراته إلي تلاحقني لكل مكان
    مجرد أني أحسسه بعدم الاهتمام أو أنه حتى ولا كأنه موجود فعالمي
    أصد عنه ولا كأني شفته
    حتى أتصالاته أرد عليهن بكل برود
    و مسجاته ما أرد عليهن
    بس الشيء الوحيد إلي أسويه أني أمسك التلفون بيدي وصبوعي تمر على كل مسج برتجاف وعيوني تقرآهن وكأنها تحفظهن , وأنفاسي ترتفع وتنخفض أشتياق له
    المسجات~
    ماكانن عتاب , كانن عباره عن قصايد حب
    ومرات يكونن قصايد أهتمام وأعتذار
    وكأنهن يقولن عن حاله!!
    وكأن محمد هو إلي يكتبهن
    أرفع يدي لصدري وكأني أمسك قلبي لكل مسج فيه أعتذار أوكلمات حب يحركن مشاعري المكبوته
    ماأقدر أسيطر على عمري , مادري شو فيني ؟!
    أستويت غربيه ما أقدر أتحكم في ها التغير المفاجئ إلي يمنعني من أظهار مشاعري لمحمد
    يمكن يكون خوف وعدم أستقرار في مشاعري بعد المواجهه إلي حسيتها أستنزفت كل طاقتي وغيرتني
    أحس أني أستويت أعيش في تردد بمشاعري صوب محمد ودي أعدل الآوضاع إلي أمبينا بس أخربها بجمودي وصدي وأني ماأعطيه حتى المجال ... أصلا ما حصلنا الوقت علشان نرمس
    بعد المواجهه
    وبعد قرار خالي أني أنزل للطابق الآرضي وأيلس في وحده من الغرف إلي هناك
    خلاني أبتعد عنه ووايد , وقلت أمبينا اللقائات بشكل كبير
    أنا أنشغلت وحاولت أركز على شغلي بكل جهد
    بس في هناك شيء حسيته تغير فداخلي
    أحساس بالراحه ,والثقه
    مواجهة محمد عطتني الثقة بنفسي أني أقدر أتقلب على كل الصعاب إلي ممكن تواجهني
    وأني أنسانه عندها القوة
    أحس أني حطيت ها الشيء فبالي وأحس فكل يوم يقوى فيني ..
    حتى أني أستويت أتكلم بثقة وأني قد كل شيء
    وأني ناجحه في شغلي
    إبتسمت وأنا اشوف أسوم إلي أستوت حماسيه أكثر عن اللزم ها الآيام وليلي إلي مختبصه وياها
    علاقتي تحسنت ويا ليلي , أستويت أحس أني بعد إنسانه حالي مثل حال ليلي
    لآن أهتمامي بنفسي زاد , وثقتي خلتني أحس أني مب أقل عن حد ثاني
    حطيت يدي على شفايفي وأنا أكتم ضحكتي , ياربي ليلي وأسوم فضحية عوده
    حرام شرشحن العامل , مادري شو يبنه؟!
    جدمت راسي صوب أسوم وأنا اقولها : شو تبينه ؟؟
    كشرت أسوم : الخاايس يايبلي الملح بدال الشكر الحمدالله أني شفته قبل ما أحطه!!
    الهرم ماعليه أن ما أشتكيت عليه!!
    فتحت عيوني وأختفت الضحكه وأنا اطالع ليلي إلي فاتحه فمها هي الثانيه وتتحرطم وقلت وانا أنقل نظري أمبينهن : أسوم , ليلي شو ها!! العامل حليله مع انه ماله دخل في الكوفي ومطرشينه أيب لكن شكر والحين بتشتكن عليه هذي يزاته ؟؟
    بس أسوم ماعليها مني يلست تتحرطم أكثر , دقايق بس وأسمع ضحك ياربي يامغير الاحوال توهن معصبات
    فجأة سمعت صريخ أسوم وهي تنقز وتلعن : الله يأخذه , آآآآآآآآه شوو ها !!
    جبت عليها الكوفي من كثر الضحك , كتمت ضحكتي وأنا اقول: تستاهلين !!
    اطالعتني بنظراتها الغاضبه وهي تقول: نوره بللليز لاتعصبين بي !!
    شوي وقمنا رايحين صوب غرفة التبديل علشان تبدل أسوم, وصلنا عند الغرفة
    دخلن أسوم وليلي قبلي بس أنا وقفت !!
    أطالع طيفه إلي كان واقف !!
    أعرفه حتى لو كان من ورى , أعرف وقفته وكل شيء فيه
    حسيت بدقات قلبي تتسارع وأنفاسي تتسابق
    ياربي لين متى بتم الحال جيه !! أحس أني تعبت !!
    صح أنه مجرد أسبوعين مرن
    بس اللقائات كانت بالنسبه لنا معدومه يمكن بسبب أنشغالي وأنشغاله إلي ماعطنا المجال
    هزيت رآسي ولفيت صوب الغرفة قبل مايصد صوبي ويشوفني
    دخلت غرفة التبديل وصكيت الباب وعقدت حواجبي وأنا اسمع الأصوات العاليه والضحك
    حطيت يدي بسرعه على فمي وأنا أشوف ليلى وأسوم يرقصن
    والآغاني شبه ماتكون عاليه
    تحولت صدمتي لضحكه لآنهن يلسات يرقصن رقصة الصالونات أونهن
    كل وحده توطى على ريل الثانيه والمشكله الغنيه مب راكبه مع رقصهن إلي يحاولن يسرعن به , تقربت أسوم مني ومسكتني من يدي تبا ترقصني وياها , رديت رآسي على ورى أضحك وانا أجاري اسوم إلي ترقص بحتراف يشبه تقربيا التخربيط بس بحركات رشيقه
    سمعنا صوت دق على الباب وصوت ريال , عدلت شيلتي بسرعه وبسرعه فجن أسوم وليلي الشيل من عند الخصر وبندت أسوم الآغاني بسرعه , وبخوف وبدون وعي انخشينا في المساحه أمبين الخزانات متروعات
    مرن خمس دقايق ونحنا متزاحمات وانفاسنا تلهث
    وفجأة أنفجرت ليلي تضحك وهي تدفرنا
    أختل توازني و ليلي أدزني لجدام , صرخت وأنا أحس عمري أطيح على الارض
    حطيت يدي جدام جسمي علشان ما أصطدم بالآرض واطيح أجسام بقوة فوقي وخلتني أطيح على الارض


  3. #33

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية جوهر حضورك اعلن ميلاد قلبي كاملة ٢٠١٥ , روايه جميلة

    صرخت وأنا أحاول اتنفس وأرفع عمري بس ماقدرت
    أبا أقول شيء بس الي فوقي كاتمات نفسي
    انطلقت الضحكات من اسوم وليلي إلي طايحات فوقي وشكلهن مايقدرن يقومن من الضحك
    انفجرت أضحك من الكم الهائل إلي فوقي من الاوزان
    ودي اصارخ عليهن بس ماقدر , فما كان عندي غير أني أواصل الضحك
    حسيت أني خلاص تعبت وأنفاسي أخنقت
    صرخت بصوت مكتوم: قوومن بمووت !!
    قامن عني أسوم وليلي بعد وقت طويل , آآآه والله حرام عليهن
    يلست وأنا أمسح على جسمي إلي أحسه تكسر بسببهن وأكيد بتظهر لي الكدمات
    بوزت وأنا أطالعهن بقهر , حركة جتوفي مافيهن أمل~
    يلست ليلي شوي ويانا وبعدين راحت لان خلص البريك , وأنا حوالي ربع ساعه وبيخلص
    طلعنا من الغرفه أنا وأسوم , إبتسمت أسوم لي وهي أطالعني
    وحرفت عيونها بطريقة وكأنها تفكر وقالت: نوره تدرين أحسج ووايد تغيرتي عن قبل
    طلعت لساني شوي وأنا اعضه مع إبتسامه كبيره رسمتها بسهوله : والله ~
    هزت رآسها وهي تكمل: هيه أحس أنج أستويتي أجتماعيه أكثر وحسيت بجرائه قليله فيج
    رفعت حواجبها وهي تقول: الحلو صار حلو أكثر حتى الويه أستوى أجمل وأجمل
    حسيت بالحراره تتصاعد لويهي وأنا أدز جتف أسوم , وقفت أسوم ووقفتني وياها
    وهي تأشر بعيونها لجدام .. اطالعت وين تتطالع .. كان الدكتور منصور
    زادت إبتسامتي وأنا أصد صوبها وأطالع ملامح ويها
    أسوم تخفي مشاعرها صوبه بكل قوة , أنا متأكده أنها تشل مشاعر انجذاب أو يمكن حب بعد فقلبها لمنصور
    لانها تغيرت من فتره , كانت حالتها فضيعه من بعد الملجه ولين ماخبرتني حسيت انها صارت ترد اسوم القبليه بشوي شوي ..
    طريقة كلامها عن منصور وأنها منقهره منه مع أنها كله تسبه بس أحس من نظرات عيونها
    والتوتر القليل إلي يجتاحها من تشوفه أو حتى تتكلم عنه فهالآيام فيها شيء متغير
    هي تتكلم عنه بكل حماس لدرجة ماودها تسكت عن شيء اسمه منصور يوم تكون ويايه
    فتحت عيوني وأنا أشوفها
    تغمز لي وتتجدم صوبه وهو يصد ويكمل مشي لجدام
    الحمدالله أنه ماشفنا
    تجدمت أسوم لجدام وانا أسرعت وراها
    عضيت شفتي السفليه هاي شو تبا تسوي ياربي ماتفضحنا!!
    أطالعت أسوم في الممر إلي نمشي فيه وبعدين صدت صوبي وهي تسوي ورى منصور حركات
    مثل بعطيه بكس , وتعيب !!
    أنا قلبي صار يدق طبول من الخوف , يارب منصور ما يشوفها صح أنها مب قريبه منه ووايد
    بس ها الحركه ووايد جريئه وفضضيعه وقوية
    رفعت أسوم ريلها وهي تأشر لي وتكتم ضحكتها وحركتها لفوق وكأنها تبا تضربه
    بس
    مسكت ريلها الثانيه بتنورتها
    حركة يديها وصرخت صرخه شبه ماتكون قويه وهي تطيح على الإرض بكل قوة
    بسرعة حطيت يداي على ويهي وأنا أشهق بكل قوتي
    خوزت يداي عن ويهي أطالع حالها , جمدت وأنا أشوف منصور وقف ولف صوبها
    ياربي رحماك!!
    مشى صوبها ونظرت الخوف إلي مرتسمه على ويهه تحولت لشبه ماتكون إبتسامه يوم شاف أسوم قامت يالسه وهي تعدل شيلتها وتمسح على يديها
    وتغمض عيونها وتفتحهن بألم واضح ~
    نزل منصور لمستوها وهو يقول بصوت يالله يوصلني : أنتي بخير؟
    رفعت أسوم ويها صوبه بسرعه وهي وتفتح عيونها وفمها بصدمه ..
    مد يده صوبها ومسك يديها وكأنه يحاول يقومها بس فلحظه تقرب من ويهها وهمس بشيء ماسمعته , مما خلى أسوم تفتح عيونها أكثر وتعض شفتها السفلية بقوة وتخلي يده بكل قوتها وكأنها شوي وبتدفره بس قامت بسرعه وعيونها مختلفه فيها توتر وغضب ظاهر
    نفخت بقهر وهي تمشي صوبي , اطالعتني بعيون متوتره وهي تقرب ..
    غمضت عيوني من الفشله أني شفت ها الموقف ومنصور شاف أني شفته
    كمل منصور دربه بعد ما عطنا نظرة , أكيد كان يطالع أسوم وبنظرات غير بعد
    كأنه يطمن أن ما أصابها شيء ..
    حسيت أنه ودي اضحك بس كتمت ضحكتي علشان اسوم الغاضبه .. ولي يلست تسبه وتدعي عليه كالعادة ... سكت وماسألتها عن إلي قالها إياه صح أني فضوليه بس أسوم معصبه الحين بقوة وادري بها إذا تبا بتقول لي بدون ما أسأل ^^"
    *****
    أستوت عندي عادة , في الطابق الآرضي كانت هناك بلكونه عدال غرفتي اليديده
    في الليل هي المكان إلي أروح له , حتى في النهار بس في الليل تكون مكان ثاني محد فيه
    مع برودة الليل وأطللها على الحديقة ومنظر القمر الي يكون مكتمل في منتصف الشهر يعطي شكل جميل ورومنسي
    جحمها شبه مايكون صغير , مزخرفه برسومات بنيه , فيها طاوله خشبيه كلاسيكه مع كراسيها , مع أضواء شبه ماتكون خفيفه...أحب ايلس فيها مع اني من قبل ماكنت أعطيها أي أهتمام~
    أمسك بكراس ذو أوراق بيضه مع ألوان مائية وأبدء في الرسم , الرسم من هوياتي إلي خليتها من بعد مادخلت التمريض , صح أن رسمي مب لين هناك بس أحب أرسم الطبيعه ..
    رفعت لعيوني للسماء وإبتسمت~
    القمر اليوم مكتمل ولونه مايل للأحمر وغريب ...
    بديت أرسم ها القمر مع الضوء الي يشع من حواليه
    خليت الفرشاه ويلست اتأمل القمر بسرحان , القمر عطاني شوق , حنين , رومنسية
    وذكرني بمحمد , آآآه يامحمد
    حسيت بالحراره ترتفع لجسمي وأنا أتنهد بعمق , هزيت رآسي أبا أبعد ها الشوق الي بدء يتسلسل لي بقوة مودني لعالم ثاني ~
    همست : أحبك!!
    أشتاق لك بشكل ماتتصوره ~
    أشتاق لكل شيء فيك
    لاتسألني ليش أحبك بروحي ما أدري ليش !!
    حبك تسلسل لقلبي بدون شعور مني
    وخربط حياتي لفوق وتحت
    هزيت رآسي وهمست : صدق أني تخبلت أرمس عمري الحين !!
    أحس بالحر مع برودة الجو الشديدة
    فجيت الشيلة عن رآسي وفجيت شعري , وبديت أدخل صبوعي أمبين شعري
    في محاولة أني أتحرر من الجنون إلي أنا فيه ~
    أحس ان أفكار سخيفة بدت تدفق لرآسي
    مشتاقة انه يحضني بقوة , وودي بعد بوحده من قبلاته إلي على .....
    هزيت رآسي أحاول أطرد ها الآفكار من رآسي
    أنا سخيفة !!
    بس عادي هو ريلي
    حسيت بالحراره تسلسل أكثر لجسمي وويهي , كلمة ريلي حلوه , محمد ريلي أنا!!
    أحلى شي أستوى لي فحياتي , أن محمد حبيبي هو ريلي
    رفعت يدي لشعري ودخلت صبوعي فيه بشكل عابث :همف!!
    خلاص ما أبا أفكر أحسن لي أكمل رسمي , مسكت الفرشاه ويلست أرسم
    حركة يدي وانا أبعد خصلات شعري إلي كل ساعه تتناثر على ويهي
    صوت خطوات وصوت فتح لباب البلكونه جمدني ~
    فتحت عيوني بخوف ودقات قلبي بدن يتسارعن
    يارب أني أتوهم , يارب مايكون لا علي ولا عبدالله وحتى حد ثاني
    توقفت صوت خطوات والباب تبند , فترة من الزمن مرت وأنا حاطه يدي على قلبي بخوف
    غمضت عيوني وأنا اقوي عمري ولفيت صوب إلي فتحه !!
    تعلقت عيوني بعيونه لفترة من الزمن
    ودقات قلبي بدن يعلناً وجودهن بصوت حسيته وصل له
    نزلت عيوني عنه بإرتجاف , ورفعتهن مره ثانيه أطالعه
    كان واقف ويطالعني بصمت عيونه معلقه فيني , وتلمع بشكل أرسل لي مشاعر متضاربة
    مشتاقة , يخفق لها القلب ~
    شكله بروحه كتم أنفاسي وهو لآبس بدلة عبارة عن قميص بنفسجي غامج مع بنطلون رمادي غامج وشعره إلي طايح بشكل جذاب وريحة عطره إلي ملئت المكان وأسكرتني
    همس : نوره !!
    بسرعه وقفت بتوتر , وأنا أعق الفرشاه من يدي وعيوني عليه
    من التوتر حركة الطاولة وطاحن الألوان وواحد طاح على الارض بس ماكان مفتوح
    بسرعه نزلت وشليته من على الإرض بتوتر .. وقمت صوب الألوان وبندت المفتوحات ويمعتهن مع الدفتر بعشوائية وحطيتهن في الكيس ومسكته بروح ...
    تقرب مني بسرعة ومسك يدي وهو يقول: وين!!
    تنفست بقوة وانا أقول بتوتر : بروح !!
    تحركة يديه ومسكت جتوفي ونظراته مثبته على ويهي
    طاح الكيس من يدي إلى الآرض
    وأنفاسي بدءت تطلع مني بكل قوة
    رفعت عيوني أطالع عيونه وويهه بتوتر
    انصدمت بنظراته , هذا مب محمد !! نظراته حزينه , متوتره , كلها خوف
    خوز يده اليمين عني وهو يدخل أصبوعه أمبين شعره بأرتجاف
    كان يرتجف بقوة ~
    الخوف بدء يزحف لقلبي ,ففتحت عيوني أطالع كل حركاته
    همس وأنفاسه تطلع بصعوبة : لين متى نوره؟
    غمض عيونه وهو يهمس بصوت فيه تعب , ألم , وأرتجاف: تعبت والله تعبت !!
    فتح عيونه وهو يركزهن على عيوني : مستحيل أخسرج , مستحيل بعد ماخذتج بكل قوة !! بعد ماحصلتج وكنت أتوقع أني قدرت لقلبج ~
    حرك يديه إلي أرتفعت لويهي ومسكته بكل رقه وأرسلت القشعريره لجسمي وأنا أرفع عيوني لعيونه وكمل : ماتدرين كم كنت أفكر بج !!
    صح أني انصدمت يوم عرفت أنج كنتي تحبيني يوم كنا صغار , وماعرفت غير أني أقولج أسف!! لآني سببت لج الحزن , وأني أخر من يعلم ~
    أرتفعت حواجبه , وأرتسمت إبتسامه صغيره وهو ينزل يده عن ويهي , فتحت عيوني أكثر وصدري يتحرك في هبوط ونزول وهو كمل:
    بس تعرفين أنج ماخزتي عن بالي كنت مصدوم صدمه كبيرة , بس مع الوقت حسيت أني تقبلت فكرة أنج تحبيني , نوره الكتكوته إلي أغلى من روحي حتى, تحبني !!
    تغيرت نظرت عيونه بمشاعر حب طالعه بكل وضوح خلتني أكتم أنفاسي:
    يمكن من هذاك الوقت بديتي تحتلين أفكاري او بلآصح بديت أكن لج المشاعر
    إبتسم أكثر بشكل أنه ضحكه صغيره طلعت منه خلتني أرتجف بقوة :
    وبعد ها السنين وصعوبة التواصل أمبيني وأمبينج ألتقيتج بطريقة غريبة
    وبعد ما جبيتي عليه الكوفي , حسيت أن ها البنت أثارت فضولي بشكلها وخاصه عيونها كانت تذكرني بحد لدرجة أنه قلبي ينبض لها ~
    تنفس بعمق وعيونه إلي تركزت على عيوني بلمعان خلت دقات قلبي يتسارعاً مع أنفاسي وهو يكمل: وأول ماشفتج في بيتنا ويا يدتج أنصدمت كيف أني ماعرفتج !! كيف ما عرفت أنج نوره مع أني كنت مشبهه عليج ..ماتدرين كيف كانت فرحتي , هذي نوره يوم كبرت وتغيرت لهذي الدرجة
    أبتعد عني شوي وهو يمشي في المساحة الصغيرة إلي أمبيني وأمبين الباب وأنا مسكت بالكرسي أحاول اتماسك بكل قوتي به وأسمعه يكمل :
    كل يوم يمر أحس بمشاعري تقوى ناحيتج , دوم عيوني تدورج !!
    ما كنت أدري فهذاك الوقت شو فيني بس حسيت أنج بديتي تستعمرين قلبي
    ..سكت وهو يحرك رآسه..
    ومشى لين وصل للجزء إلي يطل على الحديقة من البلكونه ووقف وهو يطالعني بألم ارتسم في عيونه خلاني أفتح عيونه لمنظره واشهق بقوة وكمل:
    وبعد وفات يدتج وعمج الله يرحمهم , والحالة إلي وصلتي لها
    كان قلبي يتقطع و ما أعرف شو أسوي أو كيف أواسيج !!
    طلعت أنفاسه بالقوة وهو يحط يده على حد يدار البلكونه ويضغط عليه , نزلت عيوني مب مستوعبه ورفعتهن صوبه بسرعه يوم سمعت صوته : ويوم أبوية أختارج حق علي , حسيت بالغضب , مشاعري تخربطت تضاربت , ماعرفت شو أسوي لاني أكتشفت أني ما أقدر أخليج , ما اقدر أتقبل أنج ممكن تكونين لحد غيري ..
    ضرب بغضب على حد اليدار مما خلاني أرتجف أكثر وكمل: سرت رمسة أبويه أطلبج منه و تضاربة ويا علي وسويت مشكله خلت علي لآيام زعلان عليه , بس في الأخير خلاج لي
    طلعت إبتسامه صغيرة مع نظره فيها إلم وهو يحط يده على صدره , زادت من تسارع دقات قلبي : ماتصدقين كيف أرتحت لآن هذيج الآيام كنت أعيش فيها جحيم وخوف من فقدانج ~
    أرتسمت علامات الحزن على ويهه وهو يدخل صبوعه في شعره ويديه ترتجف بوضوح خلآني أرتجف معاها: ويوم الملجة وبعد ماوقعتي , كنت حاس بفرحه ماتنوصف كان ودي أضمج وأبارك لج , بس يوم شفتج طالعه من حجرج بهذاك الويه , أختفت الابتسامه إلى كانت على ويهي
    وأختفى كل الشعور إلي كنت أحس به~
    زادت نبرت صوته إلم , وعمق وهو يكمل :
    ويهج صدمني ونظراتج حطمت كل شيء
    ويوم دخلت غرفتي , وقفت قبل ما أسكر الباب أفكر, وقررت أرد لج
    يمكن تكونين مرضيه ولا شيء
    ومب إلي في بالي " أني ممكن أكون مرفوض بسبب هذيج النظره "
    بس!!
    سكت هو يصد بويهه عني ويحط يده على رقبته ويكمل بصوت مهتز خلاني أرفع يدي لشفايفي ودموعي تسلسل لعيوني :
    يوم شفتج أتصيحن , أنصدمت
    حسيت أني صدق مرفوض وأنج ماتبيني ويمكن أنغصبتي عليه ~
    حسيت بأن كل شيء تلاشى جدام عيوني
    رفع يده مره ثانيه لشعره وألتفت صوبي بويهه حزين وعيون تلمع بألم عميق مزق قلبي :
    تعبت وأنا أفكر فيج وليش تغيرت مشاعرج صوبي؟ أحلامي أستوت أغلبها عنج
    ما أريد أغصبج عليه , بس أبا أحاول أني أخليج تحبيني مثل ما آحبج !!
    أبا أعلقج فيني مثل ما أنا متعلق فيج
    رفع ويهه لفوق هو يزم شفايفه ويعقد حواجبه بمشاعر متألمه خلتني أحط يدي على صدري إلي بدء يعورني:
    وبعدها يوم ياء علي وهو معصب عليه أني صيحتج او أني آذيتج بشي
    ما قدرت غير أني أسير لج في الغرفة
    ضميتج لصدري كان ودي أحسسج أني أحبج , أني ما أقدر أعيش بدونج
    وأنج كل شي بالنسبه لي ~
    ورقدتي فحضني فهذاك الوقت ..
    هز رآسه وشبه إبتسامه طلعت على شفايفه بالقوة:
    بس فكل مره أشوف فيها نظراتج لي هي عدم تقبل وأنج ماتبيني
    وأكد لي ها الشيء يوم خوزت الشيلة عنج , حسيت برفضج لي وأنج مستحيل تتقبليني
    ما قدرت غير أني أطلع لج البرودة والقهر إلي فيني
    أباج تحسين فيني شوي !!
    وأني تعبت منج , أحاول أني أبين لج بس أنتي فكل مره تحطميني أكثر وتخرين من عزيمتي وأنا ماودي أغصبج على شيء ماتبينه !!
    أرتسمت على ويهه علامات الغضب والقهر والتوتر وهو يرص على قبضت يده اليمين إلي خلتني أرد على ورى أبا اتقبض في شيء من الصدمه : نظراتج لعلي , تصرفاتج وياي , ويوم شفتج مع هذاك الطالب ما قدرت أكبح الغيرة الي تسللت لي بشكل أفقدتني السيطره على عمري وأسلوبج وياي كان يقهر أكثر ويدل على انج تكرهيني وماتبيني... سكت وهو ياخذ أنفاسه والتوتر باين في حركاته ~
    رفعت يدي لفمي وكلماته تردد في عقلي والصدمه خلتني أرتجف وأفتح عيوني أكثر ..
    كمل بصوت عميق فيه عاطفة قوية وعيونه كانت أطالعني بنظرات خلتني أرتجف بقوة : ويوم مرضت طلع طيفج جدامي وكأنج خيال, بهذيج العيون إلي فيها عاطفه , وخوف , وحب .. كنت أظن أني أحلم .. بس يوم شفتج راقده عدالي عرفت أنه ماكان حلم ... ماصدقت عيوني ماقدرت أكتم أشتياقي لج وأني ما ألمسج لانج في هذاك الوقت حركتي فيني مشاعر , بصعوبة قدرت أسيطر عليها , لآ أرتكب حماقه
    بس ماقدرت أني ما أضمج لصدري وأستلذ بعسل ريقج وأروي الضمىء إلي فيني
    بس يوم حطيتي يدج على صدري تمنعني , حسيت أني رديت لوعيي وقمت عنج بسرعة والقهر والغضب وصل عندي لآخر حد ومزاجي إلي تعكر
    فتح عيونه وهو يرفع حواجبه وياهن ويتنفس بعمق وشبة إبتسامه أرتسمت على شفايفه خلتني أترجف وأنا ارفع يدي لفمي وأسمعه يكمل : بس بعد موقف الشفت الليلي تجدد الأمل يوم قلتي
    " أنج ماتقدرين تعيشين بدوني"
    حرك يديه بتوتر :
    ها الجملة ماتعرفين كيف غيرت مجرى حياتي والأحداث , وعطتني الأمل بأنج " تحبيني"
    عطتني الآمل أن نوره تحبني مثل ما أحبها
    ماقدرت أسيطر على عمري فهذاك الوقت كان ودي أسعدج بأي طريقة وأمتلكج أكثر وأكثر
    أرتسمت علامات الحزن والقهر على ويهه هو يمشي صوبي وأنا رفعت عيوني اطالعه بأرتباك وخوف وألم وعدم تصديق ,إبتسم بألم وهو يكمل : بس يوم خبرتي أبويه ولا قلتي لي
    و لا حتى صارحتني بالي في قلبج !!
    زادت نبرت صوته :
    أنا كنت أقترح عليج مجرد أقتراح يمكن أنتي تبينه وأحسن لج , يمكن تستقرين فيه أكثر وتخلصين أمور العرس بدون ماترهقين عمرج ..
    وقف جدامي وعيونه مرتخيه بحزن وألم وهو حاط يده على راسه:
    أنصدمت كيف قالي أبويه وحسيت أني أصلا ماعرفج زين , وأني مب مهم عندج أبداً
    وكلامج هذاك اليوم في السيارة صدمني وحسسني أني أنا الغلطان بكل شيء
    أنا السبب بكل شيء
    سكت وخذ نفس طويل
    لمعت عيونه وهو يبطلهن ويطالعني بكل حزن وقال بصوت فيه ألم كبير: تعبت نوره !!
    أنا أحبج , أعششقج !!
    ما أقدر أعيش بدونج , ما أقدر أعيش يوم بدون ماأشوفج
    ما اقدر أتحمل ها الصد منج
    بسوي كل الي تبينه حتى لو أفديج بعمري
    شغلج أصلا أنا ماكنت أبا أمنعج منه , إذا تبينه تمي فيه وكيفج متى تبين تخلينه أو لا~
    نزل يده عن رآسه ومدها صوبي وصوب يدي , مسك طرف صبوعي وبعدها ضم يدي بيده وهو يمسكها ويجدمها صوبه , رفعت عيوني صوبه بأنفاس منعدمه , رفع يدي وحطها على صدره وعلى جهة اليسار ودقات قلبه بدت توصل لمسامعي بصوت مسموع
    تنفس بقوة وهو يهمس:
    أرحميني يانوره !!
    وأرحمي قلبي إلي ينبض لج !!
    صغر عيونه بألم وكمل:
    ما أتحمل كرهج لي وصدج إلي أرهقني وأتعبني وخربط كل شيء فيني
    وحطم كل شي كنت مخطط له
    أنا أحبببج يانوره !!

    دقات قلبي بدن يوصلن لمسامعي مثل الطبول
    ما أقدر أصدق كل إلي قاله , معقولة محمد لهالدرجة يحبني
    يعني يحبني مثل ما أحبه!!
    حسيت بفرحه وسعادة لاول مره احس فيها , دموعي بدن يتسللن لعيوني بعدم تصديق
    إبتسمت من بين مجموعة من المشاعر المتصارعة وانا أهمس ويدي إلي أرتخت عن صدره : محمد !!
    تنهد بقوة : ياروح محمد !!
    خذيت أنفاسي بالقوة وأنا أهمس: أنا ماأكرهك أنا ....
    عضيت شفايفي أقوي عمري أبا أقول هذيج الكلمه ,لزم أقولها !!
    رفعت عيوني لعيونه بحب , بمشاعر كلها عشق , والحراره إلي بدت تسلل لويهي مع أحمرار همست: أنا أحبك !!
    عيونه أنفتحن يطالعني , بمشاعر أشتعلن فيهن ونظراته تغيرن وإبتسامه غير مصدقه إرتسمت على شفايفه وهو يقول: شو قلتي حبيبي عيدي!!
    غمضت عيوني بمستحى وأنا أرتجف وهمست: أحبك!
    سمعت تنهيده قويه طلعت منه فتحت عيوني ورفعت ويهي صوبه
    شفته قريب مني ما أمبينا ألا خطوه وحده ~
    صغر عيونه إلي أرتخن بلمعان وهو يرسم على شفايفه إبتسامه صغيرة ويهمس: ضميني !!
    ضميني خلي قلبي يرد لي
    خلي دقاته تتناغم مع دقات قلبج
    تحركت ببطىء ورفعت يداي وحاوطت خصره بهن ~
    حطيت رآسي على صدره , أشم ريحته إلي أشتقت لها
    نزلت يديه على جتوفي وإلى خصري وهو يضمني له بكل قوة
    غمضت عيوني وأنا أسمع دقات قلبه وصوت تنفسه وأرتجافه
    محمد كان يرتجف بقوة وهو يضغط عليه ~
    خلاني معاه أتوتر وأرتجف , وهو يزيد ضمه لي ويهمس بكلمات كلها حب وعشق وأشتياق
    أبتعد عني شوي ويديه تمر برقبتي وصبوعة تدخل أمبين خصلات شعري
    وترسل لي القشعريره ~
    خذ نفس بقوة وهو يطالعني ويقول: ناويه تجتلني بشكلج
    وعيونج هاي إلي أطالعني بنظرات تخبل بي ~
    تقرب ويهه مني أكثر وأنفاسه تصدم بويهي
    غمضت عيوني وأنا أحسه يقبلني بكل رقة
    قبلني بعمق ولطف
    بشوي شوي خف من قوة قبلته وهو يبتعد ببطئ عني وأنفاسه إلي تلهث بصوت مسموع متناغمه مع أنفاسي ~
    غمضت عيوني وأنا أحس بيديه إلي تتحرك على خصري وهو يحاول يبعدهن عني
    قال بصوت مبحوح : حبيبي !!
    فتحت عيوني بشوي شوي , وأنا أحس بالأرتجاف
    والحراره إلي فجسمي وويهي بعدها تحرقني
    خلا خصري ومسك ويهي بيدين ترتجف وهو يقول بعيون تتراقص فيهن اللمعه : حبيبي شو رآيج نجدم العرس , ما أقدر أتحمل!!
    حسيت بالحراره تتصاعد لويهي أكثر وأنا أفهم قصده , نزلت عيوني ~
    أقترب مني أكثر وهو يمد يديه لخصري ويضمني له ويقول: خلاص جانج ماتبين بصبر
    إبتسمت وأنا أحط ذقني على جتفه وأهمس : بس مب باقي شيء اصلا عن شهر سته
    قال بصوت هامس: خلاص, ما أبا أضغط عليج وإلي يريحج بس بسويه
    وعلشان خاطر عيونج بس!!
    *****

    آسوم
    غمضت عيوني بقوة وأنا أهز رآسي بقهر , منصور زودها
    الحين يهددني ؟؟
    ويهددني بشو بعد !!
    أنه يعطني .. رفعت يدي أتلمس شفايفي بقهر لو أغلسهن بكلوركس أحسن بعد يععععع
    وربي زودها , بس أنا ما أقدر ما أقدر أقاومه
    لآني بصعوبه أقدر أتحمل الآغراء إلي يسويه لي
    بعد ماخلصت شغلي في قسم الآطفال , سرت أطالع نوره وين؟ ... وطلع أنها بعدها ماخلصت
    لآن اليوم هي ساعاتها أكثر عن ساعاتي بشوي
    يلست في الكوفي إلي شبه مايكون فاضي وأنا حاطه يدي على خدي , ها الكوفي عاف ويهي من كثر ما أيلس فيه
    وأنا حاليا ما أشتهي أكل شيء أبدا
    رفعت عيوني وأنا أشوف منصور داخل من البوابه وساير ياخذ له ماي وهو يتكلم بالتلفون
    كشرت بويهي بقهر , وأنا احس بقلبي ينبض بقوة
    حطيت يدي على قلبي أحاول أخفف من خفقانه إلي وصل لذني
    لا تنبض !!
    لا , أنتي أصلا ماتحبينه ومستحيل تكنين له المشاعر
    انتي لزم تخلين منصور يكنسل العرس وتفتكين منه
    بس !!
    هزيت راسي مستحيل أضعف لمجرد ها الاغراءت الحقيره إلي يسويها لي

    تلاقت عيوني بعيونه وأنا أطالعه بلا وعي مني , بسرعة تدراكت عمري ولفيت ويهي عنه
    تنفست بعمق وأنا احاول تنظيم دقات قلبي
    رفعت عيوني وأنا اشوفه ياي صوبي ويلس عندي ونزل السماعة عن أذنه بهدوء
    إبتسم إبتسامته الجذابه إلي حفظتها وهو يقول: مساء الخير
    بلعت ريجي وأنا اطالعه بنظرات ناريه حاولت أرسمها على ويهي وحست بوزي
    وأنا أقول : مساء النور~
    حل الهدوء أمبينا , الصمت كان مضجر وموتر ومتعب وأنا شاده على عمري
    اتمناه يروح ويفكني من ويهه مادري ليش يالس أصلآ ..
    رفعت عيوني صوبه , شفته يطالعني
    حسيت بعمري أختبصت فوق تحت , بس أطالعته بنظرات حقيره وانا أهز راسي وكأني أقوله ليش أطالع ... إبتسم إبتسامته الخبيثه المعهوده
    وهو يمد يده اليمين صوب يدي اليسار ويمسكها .. حاولت أير يدي عن يده
    بس هو مسكها بقوة ~
    أطالعته وأنا معفسه ويهي , بس هو يلس يلمس صبوعي بتأمل
    وبعدها رفع عيونه لي وقال: متى تخلصين الدوام ؟؟
    إستغربت سؤاله وأنا أرفع حواجبي وأقول: خلصت
    زمر شفايفه وهو يوقف ويقول: بدلي ملابسج وخلينا نطلع أبا أوديج مكان لحايه ؟!
    وقفت بسرعه وأنا أحط يداي على خصري : لا والله وين بتوديني!!
    رفع حواجبه وهو يقول: بخطفج!!
    هزيت براسي أعيب عليه واقلده : بخطفج .
    وبعدها كملت بصوتي : سير لاا هذا الي ناقص أصلا مابروح وياك
    إبتسم بخبث أكثر : ترا أنتي الخسرانه بس أنا قايل لعمي وهو عطاني الموافقه , تبين تفشلين أبوج لا تروحين..
    عضيت شفتي السفليه بقوة وانا أطالعه بعيون غاضبه
    تغيرت نظراته وهو يقول : أنا كم مره أقولج لاتسوين ها الحركه!!
    فتحت عيوني وتجمدت ملامحي وأنا أتذكر تهديده بغضب يتصاعد فيني
    هزيت رآسي وأنا أسير لغرفة تبديل الملابس واحساس بالقهر والغضب ذابحني!!

    بسير وياه وبطالع شو سالفته ولان توه ياني أتصل من أبويه علشان اروح وياه
    يعني صدق السالفه ~
    وبعد
    بشل ويايه سجين تفادي لآي شيء يمكن يستوي
    أو أحسن شي اشل بترول وأحرقه وأحرق السيارة بكبرها ويستوي انفجار عظيم
    هاها رفعت راسي اضحك بفتك منه ومن ويهه النحس , البغيض, المعفن
    أتخيل لو أسوي جيه لمنصور واحقق أنتصاري العظيم
    تنهدت , مادري وين عايشه أنا بروحي الحين بديت أميل له بكل غباء
    بس لزم أوقف ها المصخره إلي يالسه أسويها
    شكل ما أنجبرت على شيء ما اباه, لزم اتخلص منه, أنا مب وحده تنجبر على شيء ماتباه
    لبست عباتي وأنا أمشي لصوب مواقف السيارات
    وأفكر بشو ها الشيء المهم إلي يباني فيه منصور؟!
    فحوص وسوينا شو بعد نسوي لزم ؟
    ركبت السيارة بهدوء مصطنع وأنا عابسه بويهي..
    طول الدرب الهدوء أمبيني وأمبينه سايد لان يوم يحاول يتكلم ويايه أنا ماأعطيه سالفه
    متفيج , أنا بروحي متوتره وأرتجف بخوف أني وياه في السيارة يعني ويا ريال غريب
    صح هو ريلي الحين , بس ما احب ها الشعور ~
    رفعت عيوني وأنا أشوف أننا وقفنا عند مول كبير
    أطالعته مستغربة , بس هو إبتسم بهدوء وهو يقول :نزلي !!
    لبست اللثامه إلي كنت يايبتنه وياي ونزلت , مشينا بهدوء مع بعض
    احس بالتوتر أكثر وانا مستغربة ليش يايبني المول
    معقولة !!!
    يااااااااااااااااااااي ياي يسوقني , الله أحلى فرصه بفلسه
    هزيت راسي مش معقوله ووايد عليه ها المنصور يمكن على شيء تافهه , بايخ مثله
    حدرنا محل , أطالعته بستغراب كان محل راقي جدا
    وهو محل للذهب
    أستغربت وجودي هناك واطالعت منصور بسرعة أستفسر
    بس هو إبتسم إبتسامه ذوبتني وهو يمسك يدي , مشيت وياه لين وصلنا للبايع اللبناني إلي هناك , فتحت عيوني على البايع من جماله , الله ماحلاااااااه يخبل
    بس توقفت أفكاري وأنا اسمع صوت منصور: أخوي نبا خواتم الدبله بالذهب الآبيض لو سمحت ؟
    فتحت عيوني أكثر
    وأنا أشوفه يطلع الخواتم ويقول: هادول هن أخر الصيحات عنا !!
    عضيت شفايفي وأنا أحس دموعي بتنزل يااااربي معقوله , منصور يايبني هنيه علشان اتنقى الدبله؟؟
    ياااااااااااربي شو ها الرومنسيه حتى ما كنت أتخليها في أحلامي
    إبتسمت بفرحه وسعاده وأنا مب مصدقه ~
    وصار يراويني خاتم , خاتم وهو يجربه على صبعي مادري بس حسيت أني تلقائيا يلست أرمس وياه والدم يتصاعد لويهي , وأقوله رايي فكل واحد بخجل لآول مره أحسه
    لين أختارنا واحد فخم وراقي وبسيط بنفس الوقت
    لبسني أياه وهو يقول: أن شاء الله عيبج هو أكثر شيء
    هزيت رآسي بمستحى وأنا احس قلبي يدق طبوول

    نهاية البارت الواحد والثلاثون

  4. #34

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية جوهر حضورك اعلن ميلاد قلبي كاملة ٢٠١٥ , روايه جميلة

    البارت الثاني والثلآثون والأخير


    دخلت ليلى الغرفة وصوت كعبها مسوي ضجه وشعور بالدوخه واللوعه معذبنها
    طويله رشيقة مع لون بشرتها القمحي , تغطي جفونها ألوان بالتدرجات السوده إلي الذهبيه, عيونها الوساع تغطيها رموش طويله , روج أحمر يزين شفايفها الممتلئه , تحيط بجسمها عباه مزخرفه مع غطاء حق الراس لاصق في العباه بنفس زخرفتها ~
    أسترخت على واحد من الكراسي بتعب وهي ترفع عيون صوب الموجودات جدامها
    أسوم العروس ذات الفستان الأبيض إلي راص على انحائات جسمها ومن عند الحوض ماخذ مسار ثاني
    عيونها الناعسة الوساع مزينه برسومات دقيقه باللون الوردي مخلوط باللون الفضي , بشرتها البرونزيه مع خشمها الطويل والرفيع نزول إلي شفايفها الممتلئه والمنفرجه عن إبتسامه حلوه
    نقلت نظرها للثانيه "نوره" إلي كانت واقفه تتكلم بالتلفون وتضحك , تقريبا كانت أقصر عن أسوم بكم سنتي متر .... ضعف جسمها والرقه إلي مرسومه على ويها المتلئ قليلا وجفونها إلي مزينه باللون الشعبي مدموج بالفضي, وبشرتها البيضه وشعرها إلي نازل على كتفها اليمين كان رسمنها بشكل جميل ورقيق مع فستانها الآخضر العشبي ذا الآيدين الكت إلي يوسع تحت الصدر مع كبر بطنها الواضح ~
    حركت ليلي يديها جدام ويها وهي تقول بنرفزه : اووف لعت جبدي من ريحة العطور والعود وربي أحس أني بزوع ~
    أطالعتها أسوم بستغراب وقالت: ليش شو فيج ؟؟
    إبتسمت ليلي وهي تحط يديها على فخوذها وتجدم ويها صوب اسوم : أتوحم بعد شو !!
    أسوم فتحت فمها: حلفي حامل , وليش ماتخبريني ؟؟
    ردت ليلي على الكرسي وهي تسترخي عليه وتقول: توني الا في الشهور الآولى وأنتي كنتي مشغولة مش فاضيه ~
    إبتسمت أسوم وهي : تقول مبرووك فديتج.
    حركة جتوفها بلوعه : الله يبارك فيج , أسوم فديتج أنا بروح سمحيلي
    ما اقدر اتحمل الروايح هاي
    حركة رموشها بسرعة وهي تكمل: بعد ميووودي يترياني ~
    رفعت أسوم حواجبها : عادي معذوره سيري
    يتها رنه من مايد ينبها أنها تطلع
    وقفت بتمشي صوب أسوم , بس أسوم وقفتها وهي تغمز وتقول: سلملي على ميودي !!
    أحتقن ويه ليلي بغضب : خير وشو تبينه .؟
    علا صوت أسوم وهي تقولها: محد قالج ماتخبريني أنه ريالج من أول مالتقينا ها عقاب لج
    وقفت ليلى وهي تحط يديها على خصرها وكأنها قنبلة وبتنفجر وقلت بصوت غاضب: ماتدرين كان ودي أجتلج واقطعج بس أجلت أنتقامي , رفعت يديها لفمها بضحكه خبيثه وهي تكمل : بس راويتج يوم خرطفت لج هيج المره وطحتي على ويهج ~
    احتل الغضب ويه أسوم وهي تقول: كنت حاسه انج قاصدتنها ومشيتها لج يالخايسه
    حركة ليلي جتوفها وإبتسامتها تزيد وهي تقول: حمدي ربج أني ماحطيت لج سم كنت ناويه بس هونت علشان منصوري حليله
    أسوم حركة يديها بصدمه صوب ليلى وهي تقول: خير خير أشوفج تقولين منصوري؟
    ليلي وهي ترفع يديها لثمها بضحكه أخبث : ماعليه أن ماسرقته منج لانج اطالعين ريلي بردها لج
    أسوم أطالعت ليلى بنظرة أحتقار: ياسرقت الريايل بجتلج لو بس أطالعتي صوبه منصور أو حاولتي
    ليلي: اووص أووص أنتي السراقه
    تدخلت نوره : هدن بسم الله شو فيكن!!
    صدت ليلى صوب نوره وهي تقول: أسكتي أنتي بعد لآسرق ريلج أنتي الثانيه
    رفعت نوره يدها وحطت صبوعها على شفايفها وهي تقول: بسم الله عليه منج
    وأنفجرت ليلى تضحك ومعاها أسوم ونوره
    حركة ليلى يدها صوبهن وهي تقول : مالت بس
    وتقربت من أسوم وحبتها وودعتها بضمه وبعدها أبتعدت وهي تغمز: أستمتعي بهذي الليله
    عجيبه ترا لاتفوتينها ~
    طلعت ضحك من نوره
    وأحمر ويه أسوم وهي تقول: فارجي بس , ولا تعطيني نصايح منحرفه مثلج ويهج
    حركة ليلي جتوفها بدلع وهي تقول: فديتني بروح أسوي ليلي حمرا مع فحلي الجميل
    طلعت ليلى عن اسوم ونوره وهي رايحه صوب ريلها
    مشت وهي منأرفه وخلاص جبدها ليعه من الروايح
    كان واقف برع يترياها تطلع , شافها بطولها الملفت تمشي بخطوات بطيئه وتلتفت أدوره
    شافته وهي تنزل الغشوه عن ويها وبعد لآن محد كان موجود فهذاك المكان
    خطت بخطوات سريعه وهي تحط يدها على فمها وودها ترجع من اللوعه
    تقرب منها وهي حطت يدها على صدره تاخذ أنفاسها بصعوبة
    أطالعها بعيون خايفة وقلقه وهو يقول: أنتِ بخير؟!
    ردت رآسها على ورى وهي تاخذ انفاسها بصعوبة وتقول: ليعه جبدي
    مسكها من خصرها وضمها له وهو يمشيها لين السيارة , تغيرت ملامح ويهه وهو يقول بقهر: ليش لبسه ها الكعب حبيبي يعني نحنا ماصدقنا تحملين , تبين تسوين شيء بالبيبي بعد كل هذا !!
    أطالعته وهي تسند رآسها على جتفه وتهمس : ميود حبيبي ترا أصغر كعب عندي هذا ,وترا مايأثر وماعندي سطاحي.
    مشى وياها لين وصلوا السيارة ركبها ويلسها على الكرسي ونزل تحت وهو يلمس ريولها ويفج النعال منها .... أطالعته وهي رافعه حواجبها بستغراب ...
    وماحست به الا وهو فار النعال روى ظهره , حطت يديها بسرعة على فمها وهي تصرخ : أيه أنته شو تسوي!!
    حرك جتوفه وهو يتقرب منها ويهمس : يولن بيبلج سطاحيات أحسن عنهن
    بوزت وبعدها حطت يديها على فمها وهي ادزه باليد الثانيه على صدره وتقول : بزوووع قوووم عني
    نوره
    مسكت يد أسوم وأنا أحس بتوترها وهي على الكوشه مع أنه مب باين على ملامحها بس أحس بها , إبتسمت وأنا أسلم عليها وأضمها بشوي وأودعها قبل ما أروح
    نزلت وانا أمشي حاطه يدي على ظهري و أحس انه يعورني بشكل كبير بعد تعب اليوم لآن مسكنا خط لين ينا ها الاماره التي تبعد عنا أكثر من ساعه ووقفتي مع أسوم أتعبتني ووايد فأحس أن حيلي منهد
    أتصلت بمحمد إلي طلع يترياني برع
    لبست عباتي وأنا أودع أسوم لآخر مره برفعت يد من بعيد , مشيت طالعه ووقفت أتريا محمد
    وقفت سيارة جدامي وأنفتح الباب وطلع محمد منها , إبتسمت وأنا اتقرب منه
    مسك يدي وهو يمشيني لين وصلنا السيارة فتح الباب لي وركبت
    ريحت ظهري على الكرسي ورآسي وأنا أغمض عيوني
    مجرد خمسطعشر دقيقة يلسنا فيها بصمت بسيط لآن محمد كان يرمس بالتلفون
    لين وصلنا للفندق إلي بنقضي فيه ليلتنا
    ***
    دخلت الجناح الفخم ذو الالوان الفاتحه المايله للذهبي مع أثاثه البني
    وبخطوات بطيئه سرت صوب الغرفه
    ودخلتها وأنا أشوف فخامتها ولونها الفاتح المايل للسماوي مع الاثاث الفضي الفخم والروائح العطريه الهادية وإلي ماليه المكان, مشيت بخطوات ثجيله صوب الشبريه ويلست بهدوء عليها~
    أرخيت رآسي على المخده وأنا أغمض عيوني بهدوء وأريح ظهري على الشبريه
    بعده يعورني بس أشوى عن وأنا واقفه ~
    سمعت صوت الباب ينفتح, فتحت عيوني شوي بإبتسامه وغمضتهن بهدوء مره ثانية
    حسيته يتقرب مني لين صار عدالي وسمعته يهمس: حبيبي, رقدتي!!
    فتحت عيوني بشوي وأنا أهمس بصوت أخف من صوته: لا !
    تقرب مني أكثر وهو يقول: بعده ظهرج يعورج ؟
    لفيت رآسي صوبه وإبتسامتي تزيد وانا أهز راسي : شوي
    اطالعني بنظراته إلي تسحرني وعيونه إلي تلمع بحنان وحب وهو يرفع يده لظهري ويهوس عليه على الخفيف , تم فتره من الزمن يهمز ظهري على الخفيف
    لمست يده ريحتني وأرسلت النعاس لعيوني
    أبعد يده عني وهو يرفع عمره لفوق الشبريه ويطيح عدالي وهو متاكي بيده ويطالعني
    تحركة يده على خدودي وهو يقول: فديت ويهج ماحلاج
    حركت عيوني بمستحى وأنا أرمش بهن , لين الحين أحس اني أستحي من محمد
    ويرتجف قلبي له بقوة وأكثر عن قبل ~
    تقرب مني لين أقتربت شفايفه من ويهي وحبني على خدي الاول بهدوء وبعدها على الخد الثاني
    غمضت عيوني للأحاسيس إلي أرسلهن لي
    وبعدها تقرب من ويهي وحط خده عدال خدي ولمسه, أبتعدت عنه بدلع
    تحركة يديه وأستقرت على بطني وهو يقول: فديت بنتي ~
    حست بوزي وأنا اطالع بطني ويده إلي محطوطه عليه وقلت: يمكن ولد مب بنت!! ماخليتنا نكشف ونشوف شو هو؟ ... بوزت وأنا أكمل: ترا أربع شهور بعدها لين أربي~
    هز رآسه وإبتسامته تزيد وهو يقول: نخليها مفاجأه أحسن, أنا حاس أنها بنوته قمر مثل أمها
    حسيت بالحراره تكتسي ويهي وبمستحى رفعت عيوني لعيونه , غمضت عيوني بألم للرفسه إلي يتني وإبتسمت بفرحه وانا أزخ يد محمد وأحطها على بطني ...
    قام محمد يالس وهو مب مصدق , يلس يضحك وهو يحس برفسات البيبي
    ***
    صوت دق الباب خلآ محمد يقوم بسرعة ويروح
    حطيت يدي الثنتين على بطني وأنا أقوم يالسه
    تنفست بعمق
    حياتي تغيرت ويا محمد 180 درجة
    عقب ماعرسنا من ثمان شهور
    محمد حنون , طيب , انسان ثاني ويايه ...مراعي , محب
    حسيت وياه أني أستعدت نفسي , قواني شوي , شجعني فوايد أشياء
    ثقتي زادت فنفسي, حسيت بنفسي أني تغيرت إنسانه لها كيانها , مستقله
    وطبعا ماتنازلت عن شغلي لان مهم بالنسبه لي , بس شكلي باخذ أستراحه قليله لين ما أربي ولبعد الربى بأخذ فتره أربي ولدي فيها وبعدين برد له لآنه جزء مني
    ومحمد مب معارضني بل حاب أني أستمر بها الاتجاهه
    دخل محمد وهو يجر وياه طاوله ووقفها جدامي
    عليها من الخفايف من كل شيء
    إبتسمت بحب له
    ولاني بعد أحس باليوع
    يلس عدالي وهو يحاوط يده بخصري ويقربني منه
    يلسنا نأكل بهدوء وكل ساعه محمد يقولي فتحي فمج , يفشلني بقوة
    بس أنا أطيع أوامره~ وأعطيه بالمقابل ~
    مد صبوعه صوب شفايفي وهو يمسح عليهن بعبوس: شو ها أنتي ياهل تخيسين عمرج جيه؟
    بوزت وانا أعقد حواجبي: مب جنك أنته إلي ماتعرف تأكلني
    رفع حاجب وهو يقول: ليش أنتي ياهل علشان أكلج !!
    فتحت عيوني أطالعه , وهو رد راسه على ورى يضحك ويقول: ياشكلج كيف يضحك !!
    مديت يدي وضربته على جتفه بشوي وأنا اقول: ما أحبك !!
    بس هو مسك يدي وهو يتقرب من ويهي ويهمس بعيونه إلي تبتسم لي: بس أنا أموت فيج~

    أسوم
    نزلت عيوني وأنا اشوف نظرات منصور لي وإلي مانزلت عني من دخلنا السويت
    تقرب مني مما خلآني أرفع عيوني له بتوتر وأنا أشوفه جدامي
    تحركت يده ومسكت يدي , توترت وأرتجفت أطرافي ~
    حسيت بدقات قلبي وكأنه يسمعهن ~ غمضت عيوني أحاول أسيطر على مشاعري
    صبوعه مسكت ذقني وهو يطبع قبله على خدي الآيمين بهدوء ويهمس: مبروك حبيبي~
    غمضت عيوني أكثر وأنا أحس بيديه تحاوط خصري
    ضمني بقوة , وأنفاسه وصلت لمسامعي بصوت مسموع
    حسيت برجفه قويه ... لا ما اقدر ها الكم الهائل من المشاعر
    يتعب بشكل أني حسيت بريولي ما تقدر تشلني...
    حطيت يدي على صدره وأنا أحاول أبعده عني
    أبتعد عني شوي وأنا غمضت عيوني أكثر أحاول أنظم أنفاسي
    بتوتر قلت له : بصلي , بصلي ماصليت العشا ~
    أبتعد عني أكثر وهو يهز رآسه بويه متوتر , و يرفع يده لشعره ويقول: أنا بطلع شوي وبرد وأنتي صلي ~
    طلع وأنا مسكت بيداي فستاني الذهبي إلي بدلته وأنا في بيت أهلي ويلست أدور في الغرفه
    من التوتر ... الله يغربل العدو ... نفضت عمري من الآحاسيس إلي احسهن بعدهن فيني
    عقدت يداي جدام صدري وأنا إبتسم
    ياااي أخيرررا يا العرس بعد طول أنتظار
    حطيت يدي على خدي أرقص يعني , هزيت راسي , لا !!
    أبا أكون وحده ثقيل ... أخاف وانا أرقص يحدر عليه ويشوفني بها الموقف
    صليت صلاة العشاء لآني كنت متيدده قبل ما أتمكيج وصليت السنه بعدها
    سرت صوب الكومدينه إلي في غرفة النوم ويلست أطالع عمري في المنظره ~
    رتبت شعري زين وأطالعت المكياج
    وكان أوكيه ... يلست على واحد من الكراسي بتوتر
    مجرد عشر دقايق ويا منصور , حسيت بالمستحى يوم حدر وهو يدورني بعيونه وبعدين تقرب صوبي وهو يقول: لبسي عباتج بنّزل تحت ~
    هزيت رآسي وأنا اسير صوب كيس العبي وأظهر لي عباه سوده بقصه فخمه
    والبسها واحط الغشوه على ويهي
    طلعنا نمشي يد بيد وطلعنا من الفندق .... سرنا صوب البحر ويا واحد ريال
    فتحت عيوني وأنا أرفع يدي لفمي لمنظر اليخت إلي جدامي
    يخت متوسط الحجم تقربيا , أضوائه ضئيله وهاديه
    مسك يدي بقوة وهو يركبني اليخت
    شعور ما أتصوره ~ ما أقدر أعبر عن شعوري الا بأنفاسي الي حسيتها شبه ماتلهث
    وانا حاطه يدي اليمين إلي خلت منصور على قلبي
    رفعت الغشوه عن ويهي وأنا أطالع المكان
    طاوله متوسطة الحجم في وسط اليخت من الجهه الخلفيه
    الشموع بألوان مختلفه مصفوفه على جوانب اليخت بجو رومنسي هادي
    سار الريال عنا .... خوزت الغشوه عني وأنا اطالع حوالي بإنبهار
    إبتسم منصور وهو يتقرب مني أكثر: شو رايج بالمفاجأه ؟؟
    حطيت يداي على خدودي وأنا احس بدموعي بتنزل من الفرحه وقلت بصوت مب مصدق: يجنن !!
    خبال , رووعه
    فتحت عيوني أكثر وأنا اقول بحالميه وأحرك جتوفي: وكأني أحلم ~
    مسكني من يدي وهو يقودني صوب الطاول وييلسني عليها
    مجرد دقايق وأيون فلبينيات بأطباق الاكل من كل نوع ~
    أكل لذيذ , شهي جدا جدا لاني ماكلت من أمس شيء
    فاحس بالعصافير إلي ببطني تصارخ تباني أأكلها
    رفعت عيوني صوب منصور بمستحى
    أستحي!! أنتي عروس ولزم تاكلين بالاتيكيت
    بس ما أقدر!!
    أشر لي منصور أبدأ بالاكل
    خذيت الخاشوقه متردده
    أبا أكل والله ابا
    بس يلست أكل بشوي شوي
    بس ما قدرت شهيتي مفتوحه ودي أكل كل شي جدامي
    وبدون ما أحس يلست انقض على الآكل
    يولي والله ليش أعذب عمري علشانه , معقوله أخلي ها الآكل الي جدامي بكل سهوله
    حسيت بالشبع ~ بعد ما شربت عصير وكلت السويت بكل لذه
    وأنا ناسيه منصور نهائياً
    تذكرته ورفعت عيوني أطالعه بإبتسامه , كانت شبه إبتسامه مرسومه على شفايفه وهو يطالعني بتمتع
    وبعدها نطق : شو أستانستي بالأكل ؟؟
    أختفت الابتسامه من على ويهي وبلعت ريجي يا الفضيحه مادري كيف تصرفات عروس هاي
    ياربي فشلت عمري بقوة بعد ...
    نزلت عيوني وأنا أرمش بهن: الحمدالله
    وقفت ومشيت على اليخت أتمتع بها الليل الجميل والي يزينه قمر شبه مايكون مكتمل
    يلست على واحد من جوانب اليخت وأنا اشوف البحر والقمر ساطع عليه
    عاطي لمعان وبريق أخاذ يسلب الالباب
    خذيت أنفاسي وإبتسامتي تتسع , أحب منصور !!
    أعترف إني أحبه لآنه خلاني أتعلق به بدون ما أحس , حرك مشاعري
    حسسني بأنوثتي
    يحب يغايضني , يحب يدلعني ... بس بصراحه مرات يقهرني بحركاته بس ها الحركات تحرك قلبي وتجلبني فوق تحت
    حسيت بيدن تلتف حول خصري أطالعت بسرعة صاحب اليدين بخوف
    كان منصور وإبتسامه خبيثه على شفايفه
    زخ بيد وحده خصري واليد الثانيه سندها تحت مما خلى ويهي مجابل ويهه وأنا على الزوايه وما أمبيني وأمبين البحر الأ حد اليخت إلي لصقه فيه
    تقرب من ويهي وهو يهمس : الحين بعقج في البحر ولا حد بيدري عنج !!
    تقرب أكثر وأنا رديت على ورى وعيوني مفتوحه على الآخر بصدمه~
    صدري يترفع وينزل بأنفاس سريعه وبخوف وعدم أستوعاب بإلي يقوله منصور
    إبتسم وهو ينزل لين صك صدره بي وإبتسامته تتسع بأغراء ومكر وهو يطالعني وعطاني قبله ~
    كتمت أنفاسي من الصدمه إلي أنا فيها
    تم فتره شبه ماتكون طويله مما خلني أغمض عيونه وأبادله القبله

    أبتعد عني وهو ياخذ أنفاسه بشكل شبه ماتكون لاهثه
    عضيت على شفايفي وصدري يعلوى وينخفض ~
    مسك يدي وهو يحاول يظهر إبتسامته الساحره ويوازن عمره بمشاعر ظاهره على ويهه
    حطيت يدي على صدره وأنا أحاول أنظم أنفاسي
    وأبعدت يدي عن صدره ونحنا نمشي ... نزلنا من اليخت بعد مايلسنا شوي فيه ~
    وسرنا صوب الفندق ~
    ***
    بدلت فستاني بتوتر وأنا ألبس لبس ليلة الدخله ~ الطويل والشبه مايكون ساتر
    آآففف شو ها ...بس الحمدالله منصور محد ~
    حطيت على ويهي مكياج خفيف وراقي بنفس الوقت
    حركة يداي جدام ويهي , ماشي مونه أستوينا نحط مكياج على الليل مثل الممثلات وأنش من الرقاد بالمكياج .... حطيت يدي على فمي وأنا أكمل بصوت مسموع: عاد ساحره بكون لو رقدت بالمكياج مب مثلهن ملعونات الصير ~
    يلست أطالع عمري في المنظره , يااااااااربي ماكنت أتوقع أني بها الجمال الساحر ~
    ياربي أنا جمييييييييييله .. ويلست أضحك وانا حاطه يدي على شفايفي بكل دلع
    حسيت بحركه وراي ..
    التفت بسرعة وانا أفتح عيوني على وسعهن وصرخه قويه طلعت مني
    منصور كان واقف ويطالعني بويه منصدم
    تصاعدت الحراره لويهي
    وأنا أحط يدي على جسمي وأصرخ : رووووووووح شووو هااااااا
    وبسرعه ربعت صوب الشبريه وأنخشيت في اللحاف أنتفض
    يالفضيحه , و يا فضيحتي شو أسوي يااربي , منصور ليش أيي ويشوفني بها الطريقة وبها الشكل ؟!
    مرت فتره من الزمن وأنا تحت اللحاف وأنفاسي الحاره تلفح ويهي
    خوزت اللحاف وأنا احس بمنصور يدخل فيه ~
    ياربي , شو اسوي الحين ؟؟
    واطالعت الغرفه كانت مظلمه الا من نور الابجورات الخفيف
    أرتجفت وأنا أحسه يقترب مني ... ويمسك زندي
    هنيه أنتفضت بقوة وأنا أصرخ وأضربه على ريله بكل قوتي
    فز منصور يالس وهو يقول: شو فيج ماباكلج !!
    يلست وأنا أغطي اللحاف بجسمي وأصد صوبه وأقول: قووم عني قوم !!
    عقد حواجبه وهو يتأملني ويقول : ليش, بسم الله قلت لج ماباكلج ؟
    بوزت أدور طريقه للهروب منه ولمعت في راسي فكر وقلت بسرعه : ماعليه صلاه
    تغيرت ملامح ويه منصور بسرعه لصدمه وقهر , بس بسرعة أختلفت و فج عيونه وهو يقول: بس شفتج تصلين مساعه !!
    بسرعة رفعت يدي لفمي وأنا أعض شفتي السفليه لجذبتي الغبيه والمكشوفه !!
    ***
    تحركت ببطىء وأنا أفتح عيوني بكسل , إبتسمت لطيفه إلي راقد عدالي
    ويلست اتأمل ويهه
    أكتشفت أن الشخصين إذا كانوا يحبون بعض , يقدرون يحلون المشاكل بكل سهوله ويتفاهمون وتقل الاختلافات أمبينهم ~
    كنت خايفه ان منصور واحد صعبه الحياه وياه, بس في أيام الملجه إلي قضيتها وياه طلع لي الجانب المتفهم و بنفس الوقت الجانب الصلب والرجولي
    حسيت أن ها الريال أقدر أتفاهم معاه , وبأعترافه لي بعد أن يحبني, وأني أنسانه مميزه بالنسبه له , خلاني اعرف انه هو الشخص المناسب لي

    أنتهى

المواضيع المتشابهه

  1. رواية صغيرات على الحياة كاملة ٢٠١٥ , روايه رائعه
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 18-09-2014, 07:46 PM
  2. رواية غصب عني عربجية كاملة ٢٠١٥ , روايه ممتعه
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 57
    آخر مشاركة: 18-09-2014, 07:32 PM
  3. رواية همس الموت ٢٠١٤ كاملة , روايه كاملة 2014
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 64
    آخر مشاركة: 26-07-2014, 04:07 AM
  4. رواية حالة عشق كاملة ٢٠١٤ , روايه جنان
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 89
    آخر مشاركة: 21-05-2014, 06:28 PM
  5. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 21-05-2014, 05:55 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •