مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 17

الموضوع: رواية اقدارنا كتبت قبل ان نولد كاملة ٢٠١٥

  1. #1

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رواية اقدارنا كتبت قبل ان نولد كاملة ٢٠١٥

    بسم الله الرحمن الرحيم


    رواية اقدارنا كتبت قبل ان نولد كاملة ٢٠١٥


    للكاتبة: ذكرى إنسان


    البارت الأول ...




    -محمد-
    عندي عم دايم يتنقل من ديرة لديرة ، نادر جداً نشوفه ، آخر مرة شفته كان عمري 9 سنوات ، كانت زوجته توها متوفية ، وكان جاي علشان العزاء .
    عنده بنت وحدة وولد ، البنت وقتها كان عمرها سنتين و الولد عمره سنة ، أسمها على حسب ما أتذكر زينب ، وأخوها إسمه خالد .
    اليوم وبعد 18 سنة ، جانا خبر وفاته ، وعياله وزوجته راح يجون لعندنا ، أمي جداً متوترة ، لأنه على حسب ماسمعت إنه زوجة عمي قمة بالجمال ، وخايفة لو أبوي ياخذها عليها ، مشكلة عدم الثقة بالنفس .
    أختي ديما متحمسة تشوف بنت امي لأنها بنفس عمرها ، وبما أنها البنت الوحيدة بين 4 أخوان ، كانت تبغى تجرب شعور الأخت .
    أخوي اللي أصغر مني سلطان 24 سنة ، كان مو مهتم بالمرة ، هذا الإنسان بارد جداً وقليل الكلام ، يدري بكل شيء عن البيت لكنه مايقول أي شيء ، وينطبق عليه مثل " صمت دهراً ونطق كفراً " اذا بيتكلم لازم يكون كلامه صريح بشكل جارح .
    على عكس سامي عمره 22 سنة ، مرح جداً الكل يحبه بالبيت وبرى البيت ، انسان مجامل من الدرجة الأولى ، إبتسامته ماتتزحزح عن وجهه .
    وآخر العنقود الدلوع مرة أمير 18 سنة ، كل شيء لازم يصير زي مايبغى ، وأمي كل شيء يقول لها تسويه ، ولدها المدلل ، كان يبغى يشوف السكان الجدد مثل مايقول ، وجالس من الصبح وهو يتأمر على الخدم علشان يرتبوا غرف عيال عمي زي مايبغى ، ومايصير اي شيء ناقص ، مثل مايقول " لازم يكون كل شيء متكامل ومايصير شيء ناقص علشان مانتفشل " ، أحب أتسبب فيه وطول ماهو يرشد الخدم كنت وياهم أسوي عكس مايقول وأخليه يعصب .
    أبوي إنسان جاد جداً ، ماعمره حسسني بأنه أبوي ، حنون على أخواني كلهم ، عداي أنا ، أتسائل أحياناً ليه ، لكن أحاول ما أركز بالموضوع .


    حان وقت وصلهم ، كنت أتخيل بتدخل بنت مرة فالتها تمشي بشعرها وتحاول تعدل الغطاء ولابعارفة ، وعباتها نص مفتوحة ومتبهدلة بنفسها ، وولد مرة كول وماسك سجارة بيده ورافع خشمه ولابهامه شيء ، ولابعارفين كيف يتكلمون عربي ، وزوجة عمي أتخيلها بنانية بيضاء وعيونها زرقاء .
    لكني إنصدمت بالواقع .
    دخلت زينب ، بحجاب كامل ، تمشي بإتزان ، جت أختي تنقز .
    ديما : هاي ، ماي نيم ديما ، وات يور نيم ؟
    زينب : هههههههههههه ، أعرف أتكلم عربي زيي زيكم ، "مدت يدها " أسمي زينب
    ديما : وي ، فشلت نفسي
    وضمتها ، إستغربت زينب لكن سلكت لها وهي مو فاهمة وش سر هالحماس
    دخل خالد بثوبه السعودي ، يمشي وهو منزل راسه ، طق على الباب قبل لايدخل : أحم أحم يا حريم
    ديما : أدخل كلنا متحجبين
    دخل بهدوء وهو لسى منزل راسه ويمشي ، اتجه لزينب ومسك ذراعها وصار يهمس : وين غرفتنا ؟
    زينب : ديما ممكن تدلينا غرفتنا علشان نحط الأغراض ،
    ديما : خلي أغراضكم هنا الخدامة تجي تدخلهم
    زينب : علشان يستريح خالد بعد
    ديما : اوكي تعالي معي أدليكم عليهم
    دخلت بعدهم مرت عمي ، أسمها هناء ، وعلى عكس ماتوقعت ، كانت سعودية .
    جت لها أمي على طول : أهلاً يا هناء ، أنا أم محمد
    هناء بإبتسامة: أهلين ياهلا بك ، أعتذر على جيتنا المفاجأة ، لكن تعرفين وفاة أبو خالد جت فجأة ، ومالنا أحد غير الله وأنتم ، لكن بإذن الله أسبوعين ثلاثة بالكثير وراح ننتقل من عندكم ، أخوي راح يرجع من السفر وبيدبر لنا مكان نسكن فيه
    أمي : ولو ، البيت بيتكم والمحل محلكم ، حياك أدخلي ، وخليكم هنا قد ماتبون .
    تقدمت هناء وأمي كشرت بوجهها ، كانت متوسطة الجمال ، لكن أمي خلاص حقدت ههههههههههه
    كنت جالس على الكنبة وأتابع الكل بهدوء وبجنبي جالس سلطان وماسك كتابه ويقراء .
    دخل أمير من الباب يسرع ، جو جو جو
    محمد : لا بحر
    أمير : سخيف ، أقول لك جو
    محمد : من زمان جاو ، راحوا غرفهم أمي وديما معاهم
    أمير : وش قالوا الغرف عجبتهم واله لا ، ترى تعبت أرتبهم
    سامي من وراه : اللي يسمعك يقول أنك سويت شيء ، ماشفتك غير تأشر والخدم هم اللي يرتبون
    أمير : إنت أسكت ، ليكون يامحمد عفست شيء لما طلعت
    محمد بنظرة خبث : الله العالم
    راح أمير يركض يشوف وش سويت ، وانا جلست أضحك مه سامي .






    -زينب -
    لما توفى أبوي قبل شهر تقريباً ، كانت فاجعة بالنسبة لنا ، أخوي خالد المريض بالتوحد ، و زوجة أبوي اللي هي بمثابة أمي ، كنا محتارين وش نسوي بدونه ، أخوي أمي كان مسافر ومايقدر يجينا ، و مالنا أحد نعرفه غير عمنا اللي بالسعودية ، وكان تواصل أبوي معه قليل ، لذلك ماقدرنا نوصل له اله بعد شهر من توفى الوالد .
    قررنا ننزل للسعودية و نبات عندهم لفترة قصيرة على ما يجينا أخو أمي ، كلمنا عمي ورحب فينا على غير المتوقع .

    والآن إحنا عندهم لنا 3 أيام ، ديما لطيفة جداً وتعاملني كأخت لها ، مرت عمي ماكانت حابة وجودنا بتاتاً ، أما عيالهم ما تواصلت معهم كثير ، نادر أشوفهم ، يا نايمين يا برى البيت يا يدرسون ، تعرفت على أمير انسان لطيف ، و تعرفت على سامي انسان مرح ، كانوا يحاولون يتواصلون مع خالد لكنه كان غير متعود إنه يندمج مع ناس غرباء ، اتذكر اني شفت محمد وسلطان اول ماوصلنا عندهم ، وماعاد شفتهم ثاني .

    نزلت من فوق على الغداء .
    زينب : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام
    ديما : زوووز زوووز ، بكرى بروح عرس لوحدة من صاحباتي وودي تروحين معي
    أبو محمد : ديما بنت عمك توها جاية خليها تستريح شوي
    زينب بإبتسامة : لا مافي مشكلة خذنا وقت وإرتحت ، خلاص أروح معك
    ديما : ياااااي ، عندك فستان تلبسينه واله نروح بعد شوي نتسوق
    زينب : عندي ، وإذا تبين لما نتغداء اوريك الفساتين وتحتاري لي منهم
    ديما : اووكيييي

    بعد الغداء جيت بصعد لفوق ، وشفت فوق الدرج واحد من عيال عمي ما ادري هو سلطان او محمد ، هم يتشابهون عموماً .
    كان جالس على الدرج وماسك كتاب بيده ويقراء بإندماج .
    جلست بجنبه : أهلاً
    أنصدم من وجودي ومن قوة الصدمة طاح الكتاب على الأرض .
    زينب : وش فيك ، حسستني أنك شايف جني
    هو بصدمة وبصوت عالي : وش قلة الأدب ذي ، انتي ببيت محترم ، تعاملي معنا بإحترام ، مو تجين وتجلسين جنبي بكل قلة أدب ، أحترمي كونك إمرأة و ...
    قاطعته : أعصابك طيب ، هذا انا لابسة حجابي وماقللت أحترامي ، و ...
    كمل ولا كأني تكلمت : قال ماقللت إحترام قال ، إنك تجين وتجلسين ، هذي وش اسميها ، أخلاق عاليه ؟ هذا اللي تعلمتيه من الدوارة من ديرة لديرة مع أبوك ومرت ابوك المتخلفين ، انك تجين وتجلسين جنب الشباب بدون أي حياء ، قلة أدب ، وتخلف ، وعدم احترام ، احنا مجتمع محافظ ، وفيه حدود بين المرأة والرجل ، رجاءً لاتتعدينها ، او تحاولين حتى ، خليك بطريقك وخليني بطريقي

    كانوا كل اللي بالبيت تجمعوا .
    أبو محمدبصوت عالي : سلطان
    سلطان كمل بدون اي اهتمام : اقسم بالله لو شفتك مرة ثانية قدام وجهي اني اخليك تلمين اغراضك انتي واخوك ومرت أبوك ، واذا أبوك مارباك ، قولي لي علشان أربيك
    تجمعت الدموع بعيوني وانا جامدة ولابعارفة وش أقول او وش أسوي
    جا صوت من فوق : من .. من سمح لك انك ترفع صوتك على اختتي .. هذي .. هذي هي قلة الترباية ... و .. و ثاني مرة لاتجيب طاري أبوي على لسانك .. أحترم ن ن نفسك شوي
    مسك خالد يدي وسحبني معه لفوق

    خالد : ال .. القذر .. الحيوان .. الس سافل
    دموعي صارت تنزل ، أول مرة أحد يصرخ بوجهي بهالطريقة ، وفوق هذا كان يغلط على ابوي ، وانا ماقدرت ارد عليه .
    خالد : لا تبكين ، كم يوم .. و و بنطلع من هنا
    وانا ابكي : ما رديت عليه ، كيف سمحت لنفسي اني ما ارد عليه
    خالد : مو .. ذ ذنبك
    صرت ابكي ونزلت على الارض ، نزل خالد بمستواي وصار يمسح على شعري بهدوء .






    -سلطان-
    كنت نازل من فوق وكنت أقراء كتاب جديد ، جلست على الدرج شوي .
    سمعت جنبي صوت ناعم ومرح : أهلا
    ألتفت وشفت بنت عمي ، كانت قريبة مني ، اول مرة أشوف بنت من هالمسافة ، حتى اختي ماعمرها صارت قريبة مني لهالدرجة ، كنت ملامحها هادية وناعمة ، عيونها كانت واسعة وتلمع بطريقة عجيبة ، وخثلة كنت طالعة من تحت الحجاب ، كان شعرها أسود زي الليل ، ابتسامتها حسستني انها ملاك ، شكلها الطفولي الناعم خلاني اتوتر
    صرت أصارخ وما ادري وش قلت وقتها ، شفت دموعها صارت تتجمع ، أبغى أوقف عن الكلام لكن مو قادر ، انفلت لساني ، ليمن سمعت صوت أخوها من فوق ، لحظتها ودي رحت ضميته لأنه قدر يوقفني ، مسكها وسحبها معه لفوق.
    جلست على الدرج ثاني وانا أحس بالحر ، ودمي يغلي ووجهي أحمر من شدة الإنفعال .
    أبوي : عيب عليك يا سلطان تقول هاللكلام لها ، البنت يتيمة
    ديما : وانا اللي اقول عنك اخوي العاقل
    سلطان : انتي تسكتين يابزر
    شلت كتابي ونزلت من فوق ورحت على سيارتي ، كانت امي تطالع كل شيء بصمت .

    رميت الكتاب بجنبي ، سندت راسي لورى ، وغمضت عيوني شوي ، لكن صورتها اللي جت براسي خلتني أفتح عيوني بسرعة ، أحس بالذنب .





    أنتهى البارت الأول ..

  2. #2

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اقدارنا كتبت قبل ان نولد كاملة ٢٠١٥

    البارت الثاني ..


    - محمد -

    دق علي أبوي وقال لي أكلم سلطان وأقول له مايتصرف بالطريقة اللي تصرف معاها اليوم مرة ثانية ، بعد ماحكا لي السالفة ، أحياناً أحس أني أبو أخواني الثاني لكثرة إعتماد أبوي عليّ
    محم د: أيوا سلطان
    سلطان. : نعم
    محمد : أبغى أكلمك بموضوع ، مر عليّ بالدوام
    سلطان : شيء ضروري ؟
    محمد : أيه
    سلطان : مسافة الطريق وأكون عندك
    محمد : أنتظرك

    قفلت السماعة ، وربع ساعة وهو داخل عليّ .
    سلطان وهو واقف : آمرني
    محمد : أجلس طيب
    سلطان : عندي شغل بعد أنا ، قول موضوعك علشان مستعجل
    محمد : أجلس لا أفلقك بدون بزرنة
    سلطان بعد ماجلس : قول
    محمد : أبوي قال لي عن اللي صار اليوم بينك وبين زينب
    سلطان بعد تنهيده : مأخرني عن دوامي علشان هالموضوع ؟
    محمد : أيه ، عموماً ، حرام عليك تتعامل مع البنت بهالطريقة وهي يتيمة ، المفروض تكون لين معاها ، وإذا إنت ماتبغاها تحتك فيك قول لها هالكلام بدون صراخ وكلام يجرح ، وهي كم يوم وبتمشي من عندنا ، يعني ماله داعي تكبر الموضوع على ولا شيء
    سلطان : هي الغلطانة وتستاهل اللي جاها ، وأنت مادخلك فيني ، أنا حر بتصرفاتي
    وقف ولف بيطلع ، وقف شوي : لاعاد تتعامل معي كأنك أبوي
    وطلع بهدوء .


    - زينب -
    كنت جالسة على سريري ولامة رجولي لصدري ، حركتي كانت غلط صحيح ، وكنت أقدر أعتذر بهدوء وبدون صراخ ، أستغفر الله إنسان سخيف .
    دق الباب ، جلست بهدوء ومسحت دموعي : أدخل
    دخلت ديما بهدوء : زوز
    زينب : ايوا ادخلي
    ديما : توريني الفساتين ، وأله مالك مزاج ؟
    زينب : لا لا أدخلي
    دميا وهي تدور بالدولاب : وينهم
    زينب : بالشنطة مافرغت كل شيء ، تعرفين بنمشي بعد فترة قصيرة
    ديما وهي تفتح الشنطة اللي بجنب الدولاب : ماودي أنك تروحين بالمرة ، مستانسة فيك والله
    زينب : بنزوركم لاتخافين
    ديما طلعت فستان قصير للركبة من دانتيل ، بني غامق وتبطينته حلبية وفيه شريطة بالوسط بسيط وهادي : واااااااه يجنن زووووز يخقق ، ألبسي هذاااا حيل حبيته
    زينب : امممم ، اووكك

    دخلت أمي علينا : اوه عذراً ديما عندك
    زينب : مافي مشكلة ادخلي
    أمي : زينب خالك قدر يخلص شغله بدري وبيجينا بدري
    ديما : لاااا حرااام ، والزواج
    امي : اي زواج ؟
    زينب : اوه نسيت اقول لك ، ديما تبغاني اروح معها لزواج صاحبتها
    امي : خلاص مافي مشكلة جهزي اغراضك وناخذهم معنا ، وتروحي انتي مع ديما ولاجيتي بترجعي يجيبونك عندنا
    زينب : طيب خلاص نرتب للموضوع
    ديما وهي مادة بوزها : كذا فجأة بتمشون مايصير


    بكرى -
    جهزت أغراضي كلهم ، وأخذت أغراضي اللي أحتاجهم علشان اتجهز للعرس .
    دق الباب : ادخل
    دخل خالد : كيف .. بتروحين وو وتخليني .. بروحي
    زينب : حبيبي خالد هذا أمي معك
    خالد : ب بس .. أنتي غير
    زينب : كم ساعة هي بس ياخلود
    خالد : ب بس ...
    قاطعته : حبيبي ياخلود ، ساعتين و ان زادت ثلاث ، يعني ما بتأخر عليك ، وبعدين لما كنت أدرس كنت أغيب عنك فترة أطول من كذا ، وماعندك مشكلة ، وش غير عليك اللحين
    خالد : خ خايف عليك
    إبتسمت : ياقلبي عليك ، لاتخاف ، انا مو مع ناس غرباء
    خالد بدون اقتناع : ط طيب .. على را حتك

    وطلع ...
    ياقلبي عليه

    وصلنا عمي للعرس : ديما دقي على محمد اذا خلصتوا لأني راح أكون نايم
    ديما : حااااضر
    وطلعت من السيارة انا وهي ودخلنا العرس .
    كان الجو بارد هناك ، اصوات عاليه ناس مبهرجة ، شكلي الهادي انا وديما كان شاذ نوعاً ما من بين الكثرة الموجودة ، لما دخلت ديما راحت وجلست مع صاحباتها ، جلست معهم شوي ، لكني ماتقبلتهم كثير ، نوعاً ما متكلفين بزيادة ، وكل وحدة توري الثانية الشوز الجديد حقها او الساعة الجديد ، ماعندي اهتمام عميق بهالأشياء ، لذلك قمت لبرى أشم هواء ، كان برى القاعة ساحة كبيرة فيها زرع وكذا ، الجو كان لطيف نوعاً ما ، جاء ببالي أبوي .
    مرة كنا جايين للسعودية ، أول ماوصلنا أخذ نفس عميييييييق ، ولما سألته ليه جاوبني قال لي : أشم ريحة الوطن
    أخذت نفس عميق ، وفعلاً للوطن رائحة مختلفة عن أي شيء ثاني



    -سلطان-

    كنت بالطريق للبيت من بعد الدوام ودق جوالي : نعم ؟
    محمد : تقدر تروح تاخذ ديما من عرس صاحبتها ؟
    سلطان ليه ماتروح أنت ؟
    محمد : عندي كم شغلة بالمكتب ، وماراح اقدر اخبصهم بسرعة ، واخاف اتأخر عليهم
    سلطان بملل : طيب خلاص اجيبهم ، وين هم ؟ اها ، طيب
    غيرت مسار طريقي من البيت إليمن القاعة ، دقيت على ديما : أطلعي بسرعة
    وقفلت ، ظليت على الباب ربع ساعة ، أليمن فرجها ربي وشفتها جاية ، ومعها زينب
    سلطان : ساعة ساعة وانا انتظر
    ديما : سووري والله أنشغلت اسلم على البنات

    ركبت هي وزينب ورا جيت بحرك : لحظة بالله سلطان ، نسيت شنطتي داخل ، ثواني بس بنزل اجيبها
    سلطان : أستغفر الله ، يالله بسرعة أخلصي
    نزلت ديما وعم الصمت بالسيارة .
    كسر جدار الصمت بعد دقيقة صوت زينب : آسفة
    سلطان : على ايش ؟
    زينب : على الموقف اللي سويته اليوم
    سلطان : طيب ، دام انك استوعبتي انك غلطانة ، مالبستي غطاء على وجهك ليش ، تراك جالسة تمشين بالشارع ومنتي برى البلد علشان تاخذين راحتك ، ولا حاطة مكياج بعد ، يعني ياللي ماتبي تطالع غصبٍ عنك طالع

    نزلت راسها وسندته على الباب بدون اي كلمة ، هذي البنت عندها أسلوب ينرفزك بشكل غير طبيعي ، سكوتها بهذي اللحظة ماكان له داعي ، المفروض انها تدافع عن نفسها ماتسكت .

    كملت بعد لحظات صمت : وثانياً ، لا جاء أحد وقال لك كلام ضدك ردي عليه ولاتسكتي ، لأنك كذا تحسسيني إنك ضعيفة شخصية
    وبرضو ماتكلمت ، قهرتني ، أسلوبها قمة بالعفن وودي لو أجيب لها كبريت وأحرقها ،أول مرة شخص ينرفزني لهالدرجة ، مع أني انسان دايم اتمالك أعصابي ، لكن هالبنت تخلي أعصابي تنفلت غصبٍ عنها ، وجهها كأنه يقول لي أجرحني بكلامك .
    دخول ديما أنقذ الموقف ، حركت بسرعة على البيت .
    ديما : سلطان ، ترى زينب بتروح لعند أمها و خالها !
    سلطان : نعم نعم ؟
    ديما : أقول لك ...
    قاطعتها : أبوي درى ؟
    ديما : قلت لأمي ما أدري قالت له او لا
    سلطان : وماشاء الله ، بدون موافقة أبوي بتروح وتسكن عند ذا المسما خالها !
    زينب بهدوء : معليش سلطان ، لكن احنا لما جينا عندكم كنا مقررين انه خالي يجينا بعد فترة ، ف يعني عمي يدري
    تنرفزت من هدوئها : الليلة بتنامين عندنا ، بكرى تقولين لأبوي وتروحين وين ماتبين
    ديما بمزح : سلطان بالله قل لي ، هاليومين طاقتك شمس براسك ؟
    سكت وكملت ليمن وصلنا البيت ، زينب كلمت مرت أبوها وقالت لها انها راح تضل عندنا الليلة .



    -محمد-
    وصلت للبيت متأخر و لمن جلست بالصبح سمعت أصوات عالية من تحت ، نزلت ولقيت جدي جالس بالصالة ويصارخ : توزع عيال أخوك يا كلب
    أبوي : والله ما وزعتهم يا يبا ، قالوا بيروحون عند خالهم
    جدي : هذا مو خالهم ، هذا أخو مرت أبوهم ، انا ربيتك على انك ترمي يتاما بين يد الرايح والجاي
    أبوي : هد أعصابك يا يبا ، واللحين راح أروح أجيب خالد وزينب لعندنا ، ومايصير أله اللي تامر فيه
    زينب من فوق وبستعجاب : على كيفكم الموضوع يعني !
    جدي لما شاف زينب وقف : هلا ببنتي هلا والله

    لما كان عمي ينزل للديرة ، كان يمر جدي ، لكن ماعمره فكر يمرنا ، لذلك زينب تعرفه .

    زينب نزلت من فوق وباست راس جدي : يا جدي مايصير كذا تمشي الموضوع على كيفك ، خالي طول عمري أعرفه ، وماهب رجال غريب
    جدي : مايصير ، حتى لو انك تعرفينه من زمان انا ابوك موصيني عليكم ، واستحالة استحالة اخليك عنده ، ومافي صلة دم بينكم !

    جلست زينب تحاول تقنع جدي لكنه رفض وبشكل تام ، أليمن أستسلمت ، أخذت ديما وزينب ورحنا لعند بيت خالهم .

    محمد : أبوي عمهم
    ناصر : وأنا خالهم
    محمد : يا الحبيب ، انت عارف إنه مابينكم اي صلة دم تربطكم ببعض ، لذلك مايجوز أنهم يضلون عندك
    ناصر : قلت لا يعني لا !
    ومسك ذراع زينب وسحبها معه
    محمد : يالحبيب ، يالطيب !
    وسكر بابا البيت بوجهي ، اتجهت للسيارة: الظاهر بتصير مشكلة كبيرة اللحين
    ديما : دق على ابوي قول له

    دقيت على ابوي ، ونص ساعة وهو مع جدي وسلطان عند الباب .
    جدي وهو يضرب الباب بعكازه : يا سربوت ، أطلع
    طلع ناصر : نعم ، وش تبون بعد ؟
    جدي : طلع لنا عيالنا ، قبل لا أجيب لك الشرطة وأطلعهم غصبٍ عنك
    ناصر : هذيلا مثل ماهم عيالكم عيالنا ، والعيال يبونا احنا ، وماهم بزران ويعرفون وش الصح ووش الغلط
    جدي بعصبيه وصوته صار يعلا : يعني احنا غلط وانت الصح!
    ناصر : شوف ، والله اني محترم شيبتك ، وودي لو تمشون اللحين قبل لا اقل احترام معاكم !
    جدي : انا ابي اشوفك تقل احترام
    ناصر بنفاذ صبر : انقلعوا عن هنا واله انا اللي بخلي الشرطة تجي !
    جدي : هذا اللي عندك ؟
    ناصر : وش تبي أكثر ؟
    دخل جدي يده بجيبه وطلع مسدس ووجه اتجاه ناصر ، الكل انصدم !
    جدي : طلع عيالنا اللحين قبل لا أضربك فيه !!!!
    ناصر بخوف : ط ط طط. طيب ، هد اعصابك
    أبوي : يبا أستهدي بالله
    ديما : جدي الله يعافيك نزله
    محمد : سم بالرحمن يا جدي ونزله

    جدي بأصرار : طلعهم
    ناصر دق على زينب : ن ن نزلوا انتي واخوك بسرعة ، بسرعة انزلوا

    دقيقتين وزينب وخالد تحت
    زينب لما شافت المسدس شهقت : جدي وش تسوي
    جدي : والي خلق السماء والأراضين ما أخليك عند رجال غريب لو دقيقة وحدة اركبي انتي واخوك السيارة يالله
    ناصر : وانت ، بتخلي البنت والولد يعيشون عند عمهم ، وعمهم بيته كله عيال ، ترضاها !
    جدي : لا ما أرضاها ، لذلك محمد راح يتزوج من زينب ، وخالد بزوجه لديما !!!!!
    الكل : إييييييش !



    انتهى البارت الثاني ..

  3. #3

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اقدارنا كتبت قبل ان نولد كاملة ٢٠١٥

    البارت الثالث ..





    -سلطان-
    أمي وهي تصارخ : لا لا لا والله ، بتزوج بنتي لمجنون !!!
    أبوي : هدي صوتك اللحين يسمعونك هم برى
    أمي : خل يسمعون ، والله عاد ماني بمضحية ببنتي الوحيدة ومزوجتها لواحد بدون عقل
    أبوي : أبوي هو اللي قال وانا ما أقدر أرفض له كلمة ، لو صار ماصار بالنهاية هو أبوي
    طلعت أمي من الغرفة وإتجهت لجدي : عمي ، والله أني محترمتك ، لكن تقبلها أن بنتي الوحيدة تتزوج من مجنون
    زينب بعصبية : أخوي مو مجنون
    امي : انتي محد طلب منك تتكلمين ، واخوك عنده لسان يدافع عن نفسه فيه ، واله مايقدر ، اذا مايقدر يدافع عن نفسه بالكلام على الأقل ، أجل هو مو رجال ، ترضا يا عمي أني أزوج بنتي لواحد مافيه رجولة !!!
    خالد : أن.. ا رجا.. ل غ غ ...
    قاطعه جدي : قلتي او ماقلتي ، انا قلت كلمتي وراح تتنفذ
    أمي : لا لا لا ، مو على كيفك لا انت ولا غيرك ، وبنتي وولدي مابزوجهم لعيال الـ **** !!
    زينب بصوت عالي : تغلطييين على أمي ، لاااااا كذا أنتي تعديتي حدك
    واتجهت لأمي وبحركة سريعة رفعت يدها وضربتها على وجهها !
    الكل أنصدم وصاروا بحالة ذهول .
    أمي رفعت راسها : إذا أبوك وأمك ماعرفوا يربونك أنا بربيك
    ومسكت شيلة زينب وسحبتها ومسكة شعرها ، وصاروا يتمازعون !!
    تقدم أبوي يحاول يفك زينب عن أمي ، ومحمد جالس يحاول يفك أمي ، وأنواع السب والشتم كان من قبل أمي لزينب !!
    وبعد مانجحوا بفكهم ، امي ماوقفت عن كلامها : خلصنا من أمها ، وجت هي بدالها ، صدق من قال الظفر مايطلع من اللحم
    جدي بعصبية ضرب على الارض بعصاته : خلااااص عاد
    سكتت أمي وكمل جدي : بكرى بنجيب الشيخ ونملك عليهم ، وما احد يقدر يعترض
    ديما اللي كانت جالسة وتطالع كل شيء وهي ساكتة وتبكي وكان أمير جالس جنبها ويحاول يهديها : جدي حرام عليك تسوي كذا ، تزوجني من واحد ما ابغاه
    جدي اتجه للباب ولا كآنه سمع شيء : يا ابو محمد تعال وصلني لبيتنا
    وقف أبوي : ان شاء الله

    وقفت ديما واتجهت لفوق وهي تبكي ، ولحقها أمير ، مسكت ديما يد اخوها وسحبته معها وصعدوا … دق جوال محمد وطلع لبرى ، ضليت أنا وأمي بس ، وكنت ماسك جوالي وعامل نفسي أني مو معهم
    أمي : وانت ، اترك جوالك وشوف وش جالس يصير
    رفعت راسي بهدوء : سووا اللي تبون أنا وش دخلني ، أستغفر الله
    وقفت وطلعت لبرى ، كنت حاس بحرقان بصدري ، وكأن صخرة حطوها عليه ، أحس فيه شي غلط !
    ثواني وألقى محمد جاي لي : سلطاان
    سلطان: نعم
    محمد : بطلبك طلب ، وأرجوك رجاء ، وراح أسوي لك أي شيء تبيه لو سويت اللي قلت لك
    سلطان : وش تبي
    محمد بتوتر : أبغاك .. أبغااك
    سلطان : تبغاني بوش قول وخلصنا
    محمد : تدري انا ماعمري طلبت منك أي شيء تسويه علشان ، وبطلبك لأول مرة ، وآخر مرة
    بتملل : طيب قول
    محمد : أبغاك تتزوج زينب بدالي !!!
    سلطان : نععععم ؟!



    -ديما -
    :فجأة وبين يوم وليلة ، يالله نزوج ديما
    أمير واقف عند الباب ومو عارف وش يسوي
    ديما : امير الله يعافيك اطلع لبرى خلني بحالي شوي
    أمير : ط ط طيب ، بس لا تزعجين نفسك وتزعلين ، باذن الله نلقى لها حل
    بصراخ : اي حل اي حل ، مافي غير يا اهرب يا اموت ، اطلع برى خلني بحالي
    نزل امير راسه وطلع ، ضميت مخدتي وصرت اون بهدووء وافكر باللي صار من البارح ليمن اللحين ، وكيف الامور صارت بهالسرعة !! ، كيف عرف جدي بأن ديما بترح لعند خالها ؟!
    سلطااااان !
    رميت مخدتي على الارض وقفت ونزلت لتحت لقيت امي جالسة على الكنبة : يما وين سلطانو؟؟؟
    امي : ما ادري عنه ، توه طالع لبرى
    طلعت لبرى ورحت لورى البيت لقيت سلطان واقف مع محمد ، جيت بروح لهم وسمعت محمد يقول : والله احبها
    وقفت شوي وخبيت نفسي ورى احدى الشجيرات .
    سلطان : تحب وحدة تكلمها ومدري من وين تعرفها ، وتبغاني اضحي بمستقبلي كله علشانك انت وياها !!
    محمد : سلطان الله يعافيك ، وخالق السماء أحبها ، أنت ماتحب احد صح ؟
    سلطان بتملل : اي
    محمد : اجل تكفى لو تبي احب رجولك بس تزوج ديما !!!!
    سلطان : طيب فرضاً قلت اوكي بتزوجها ، كيف بقنع جدي ؟!
    محمد : قول له انك تحب ديما ، قول له ترضاها اني احبها واخوي ياخذها ؟
    سلطان : غبي انت ، تبغى جدي يذبحني
    محمد : مافيه الكلام شيء
    سلطان : وخر عن وجهي زين ، دبر نفسك ، وديما ماني متزوجها ، هفف
    محمد مسك يد سلطان : احب يدك ، وش تبي بعطيك ، بس آمر وانا انفذ لك ، اشر وراح اسوي اللي تبيه ، بس تزوج ديما واللي يعافيك تزوجها
    سلطان وهو يناظر محمد بتعالي : وخر يدك لا اكسرها
    محمد بعد يده وجلس على الارض وسند راسه للجدار اللي وراه ، وسلطان كمل طريقه وكأنه مايشوف شي !!!
    تنرفزت ، عصبني ورفع ضغطي ، يروح يكلم جدي ويخليه يجي ويقلب الدنيا وبالنهاية مسوي انه مايهمه شيء ، والله لأوريك شغلك !
    لحقت سلطان بهدوء وقبل مايصير قدام باب البيت : سلطان
    ألتفت : نعم ؟
    ديما : انت اللي قلت لجدي عن ان زينب بتروح بيت خالها صح !!
    سلطان تلعثم : ل لا
    تجمعت الدموع بعيني وبصراخ : اله انت ، ضضيعت مستقبلي ومستقبل محمد ، بتحرمه من البنت اللي يحبها ، علشان انانيتك بس ، ليه ياسلطان ، مافكرت وش راح يصير لو قلت له ، بسببك راح اتزوج من واحد مجنون ، بسببك محمد راح يعيش مع بنت مايحبها وماراح يقدر يحبها ، لأنه يحب غيرها ، بسببك ...
    قاطعني : طيب ، خلاص لاتصارخين
    ديما : وكيف ماتبيني اصاارخ كيف !
    سلطان : خلاص ، خلاص راح اعدل هالغلط
    ديما : ووش بتسوي ؟ ، جدي خلاص حط الفكرة براسه وماراح يغير رأيه ! ، كنت اقول عنك عاقل ، لكن لا ، انت انساسن اناني ومايهمك غير نفسك ، وغبي ، بس وقسم لو ماتزوجت ديما ، راح أعلم محمد انك انت السبب بكل اللي جالس يصير ، واخليه يقلب الدنيا عليك
    سلطان : ماني خايف منه
    ديما : لاتخاف منه ، انا خلاص كرهتك ، تبعى بعد غيري يكرهك ؟!

    ومشيت بدون ما أسمع شيء زيادة ، اتجهت لغرفتي ولميت مخدتي ثاني ، خلصت محمد من شيء مايبغاه ، اللحين كيف بخلص نفسي؟
    جاء ببالي لما قلت : ""اي حل اي حل ، مافي غير يا اهرب يا اموت ""
    وقفت وطلعت شنطتي من دولابي وجمعت فيها اغراض خفيفة ، وطلعت بهدووء ، امي كانت عاطيتني ظهرها وماتشوف اللي ينزلون من فوق وباقي الطريق فاضي !
    طلعت من باب البيت بهدوء قفلت الباب وجيت التفت بطلع ، وصدمت بحاجة قوية ، رفعت راسي !!




    -زينب-
    ما ألوم ام محمد لما قالت انها ماتبي تزوج بنتها لأخوي ، لكن ايش قلت الأدب هذي تغلط على أمي ، وقدامي وبدون خجل!
    خالد نزل له عشر دقايق قال لي بيجيب ماي ، وللحين مارجع ، وقفت ولبست حجابي وطلعت ، لقيت سلطان ماسك جواله وواقف عند الباب !
    زينب : نعم ، وش جابك هنا ؟
    سلطان : اعتقد غرفتي هنا !
    ناظرت لآخر الممر واشرت له : هناك مو هنا
    سلطان : تعلميني وين غرفتي يعني ؟
    سكت ، ما كان لي نفس أرادده او أتكلم معه ، كان راسي مصدع حيييل ، وودي لو أتفل بوجهه ، يقهرني هالأنيان اللي يشوف اسلوبه معي يشك اني ماكله حلال أبوه !
    جيت بمشي ومسك ذراعي!!
    بصدمة : نعممم !!!
    سلطان : لاكلمتك ماتعطيني ظهرك وتمشين طيب ، ثاني مرة " ويضغط على يدي " لاكلمتك تضلين واقفة قدامي ليمن اقول لك روحي فاهمة !!!
    زينب : يدي اي ، اترك يدي
    سلطان : فاهمة واله لا !
    تجمعت الدموع بعيوني : اي فاهمة فاهمة بس اترك يدي
    ترك يدي : بأي حق تمسكني كذا ، وانت اللي البارح معطيني محاضرة عن هالموضوع !!!
    سلطان : بكرى تعرفين بأي حق ، خلاص روحي
    ألتفت ورجع لغرفته ، وقفت مستعجبة من كلامه : غبي
    ونزلت لتحت ، رحت للمطبخ وأخذت لي كاس ماي و وحبة بندول وطلعت ، جيت بصعد لكن شفت ديما تتسحب وماسكة شنطة بيدها وتطلع من الباب !!
    رحت وراها فتحت باب البيت شوية ولقيت واقفة وقدامها خالد !!!
    عجيييييييب ، بتهرب مع خالد ييعني واله وش السالفة !
    خالد : و و وين .. ب ت روحين ؟
    ديما : وخر عن وجهي ، بهرب من البيت !
    خالد : ل لي ه ؟
    ديما وهي تبكي : علشان ما اتزوجك يا غبي
    خالد : بته... ربين ..لوي ن ؟
    ديما : لجهنم يا خي مادخلك
    وتعدته بتمشي ! جيت بطلع اصلح الموقف لكن خالد سبقني : اذا... طلع تي .. رر راح .. تجرحي..ن ام مك وابوك ، اذا طلع تي .. راح تضيعي .. ين مستق قبلك .. كله ، مار رراح .. تلق يين .. مك اان .. تروو حين .. له ، لأن ه ،، هذا مكا..انك !
    ديما وهي تبكي : مستقبلي ضايع ضايع !
    خالد : ب بس .. م م عي .. غير .. عن ن .. الشا .. ارع ، بت .. ضيع يين .. بر ى !
    ديما وهي تمسح دموعها : مابقى غير حل واحد

    ومسكت شنطتها ودخلت البيت وصعدت لفوق !


    بكرى -
    زينب : ودي تكونين جنبي يما
    أمي : والله مو بيدي ، خالك مو راضي اجي
    زينب : وهو بيجي ؟
    أمي : ايه علشانيتاكد ان كل شيء يصير مو بس كلام
    زينب : طيب
    أمي : حبيبتي أنتي أتمنى لك التوفيق بحياتك ، ربي يسهل عليك !
    قفلت السماعة ومسحت الدمعة اللي نزلت على خدي ، دخلت أم محمد بدون ماتطق الباب : يالله قومي الشيخ جاء !
    زينب : ان شاء الله
    اخذت حجابي وحطيته على راسي ونزلت لتحت ، وشوي و ديما وأمها نازلين من فوق ، عيون ديما كان واضح عليها انها كانت تبكي طول الليل ، رغم الحاجات اللي حاطتها على وجهها علشان تخفي هالشيء !
    جلسنا بمجلس الحريم ننتظر الشيخ يجي .

    ام محمد وهي تمسح على راس ديما : حبيبتي ي ديما لاتضيقي خاطرك
    حسيت بصخرة بوسط حلقي ، ودي ، ودي بهاللحظة امي تكون جنبي ، ومو امي مرت ابوي ، لا امي اللي ولدتني ، ودي فيها تطبطب على راسي وتضمني ، ودي فيها تمسك يدي وتساندني ، ولو كانت مرت ابوي حسب امي ، لكن يضل في جزء من قلبي فارغ ، ابغاها ، أبغى أمي .

    شوي وعمي يدخل علينا : يالله يا بنات ، ديما اول يالله بسرعة
    وقفت ديما وامها وراحوا عند الباب ، من ورى الباب الشيخ : انتي ديما آل ..... ؟
    ديما : ايه
    ابو محمد : قولي نعم
    ديما : نعم
    الشيخ : هل تقبلين ب خالد آل ..... ، زوجاً لك ؟
    ديما وتجمعت الدموع بعينها وصارت تنزل بهدوء ، وبصوت مغبون : نعم
    الشيخ : هل تقبلين ؟
    ديما : نعم
    الشيخ : هل تقبلين ؟
    ديما وهي ترجف : ...
    الشيخ : هل تقبلين ؟؟
    ابو محمد : بسرعة
    ديما بعد ماظمت امها : نعم
    وجاب عمي الكتاب ووقعت عليه .
    ابو محمد : يالله زينب
    وقفت ورحت للباب ، الشيخ : انتي زينب آل ....، ؟
    زينب : نعم
    الشيخ : هل تقبلين ب سلطان آل ..... زوجاً لك ؟
    بدون انتباه : نعم
    ام محمد : سلطان ؟
    لفيت لعمي بصدمة : سلطااان ؟؟؟؟؟
    الشيخ : هل تقبلين ؟
    زينب : ...... !
    الشيخ : هل تقبلين ؟
    زينب : .......
    الشيخ باستغراب : هل تقبلين ؟؟



    انتهى البارت الثالث

  4. #4

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اقدارنا كتبت قبل ان نولد كاملة ٢٠١٥

    البارت الرابع ..






    - زينب -

    عمي : بعدين اقول لك وش صار ، بس اللحين خل نخلص من كتب الكتاب
    زينب : لا ، ماراح أوقع ، شايفيني لعبة بين ايدينكم يعني ، مرة محمد ومرة سلطان ، يا خوفي بكرى تقول لي خذي أمير أو سامي
    عمي : ي بنت الحلال مافي وقت اللحين وقعي
    دخل جدي : وش معطلكم ؟
    زينب : انتوا قلتوا لي اني باخذ محمد ، تقولون خذي سلطان ليه
    جدي : سلطان يبيك
    زينب : وانا ما أبيه
    جدي بصرامة : مو على كيفك ، وافقي
    زينب : واذا ما وافقت ؟
    جدي ابتسم : راح آخذك معي وماراح تشوفين اخوك مرة ثانية أبداً !! ، وانتي تعرفين انه مايقدر يعيش بدونك ، و ابوك الله يرحمه ، ومرت ابوك مابخليها تشوفه ، كيف بيعيش برايك !
    حسيت بهذي اللحظة بحقد وكره اتجاه جدي ، جدي الحنون اللي ماعمره زعلنا او جرحنا ، تغير ؟!
    زينب : ليتك انت اللي مت مو ابوي !!!
    الكل كان يسمع بهدوء بدون م احد يتدخل !
    جدي وهو يناظرني وابتسامته ماتزحزحت من مكانها : خل الشيخ يجي يكمل شغله
    رجع الشيخ واخذ موافقتي ، جابوا لي الكتاب علشان اوقع ، ودموعي متجمعة بعيوني ، اخذت نفس عميق ووقعت .
    جدي : راح نسوي حفل زواج بعد شهر ، بهالوقت تجهزوا لعرسكم " وهو يكلم عمي " جيبهم
    راح عمي ورجع بصندوقين : كل وحدة تاخذ صندوق ، بداخله مهركم

    اخذت واحد من الصناديق وطلعت بهدوء ، صعدت على طول لفوق وعلى غرفتي ، قفلت الباب وسندت راسي الى ورا ودموعي بدأت تنزل بدون توقف ، ليمن حسيت بدوخة وضميت نفسي وغمضت عيوني ونمت .




    -بمكان ثاني-

    : ايوا
    أمل : هلا حبيبي
    محمد : حبيبتي ، خلص راح اجي اخطبك !
    أمل : وبنت عمك ؟
    محمد : دبرت الموضع
    أمل : طيب انا ما أبغى أتزوج اللحين
    محمد : ليه أمولي !!
    أمل : أبغى اكمل دراستي وبعدين أتزوج
    محمد بأصرار : واذا صار ضرف ثاني مثل هذا ، نجيت مرة ، م بنجي كل مرة ، وبعدين م عليه نتزوج وتكملي دراستك
    أمل بعصبية : قلت لك بخلص دراستي وبعدين اتزوج ، لاتضغط عليّ
    محمد : طيب خلاص كملي دراستك
    أمل : حبيبي بابا جاء بسكر بعدين اكلمك
    محمد : طيب باي ي قلبي
    أمل : باي باي
    قفلت وقمت للباب وطليت من الفتحة اللي فيه ، لقيت أبوي يمشي ويترنح ويتجه لغرفتي ، تراجعت لورا بخوف ورحت ضميت بطانيتي اللي ما تغطي شيء فيني !! ،شوي وأشوف الباب ينفتح بقوة ، وخطواته صارت تقترب مني بهدوء.
    وبصوت عالي : وييييينكك
    غمضت عيوني بقوة لعل وعسى ماينتبه لي ، لكنه انتبه لي وإتجه ناحيتي ومسكني من شعري ورفعني : ماقلت لك امدرسة ماتروحين لها ، تخالفين كلاااامي ليييييه !!
    دموعي صارت تتمجع بعيوني ، كمل : أنطططقي!
    وانا أحاول افك نفسي منه : أبغى أدرس ، أبغى أضمن مستقبلي
    أبوي بعد ضحكة طويلة : قال تبي تضمن مستقبلها قال
    رماني على الأرض وصار يضربني برجله ببطني وهو يقول : علشان مرة ثانية لا قلت لك كلام تنفذينه وما تروحين تسوين اللي براسك من وراي!!
    ضل يضرب فيني أليمن حس بالتعب وطلع لبرى بعد ماقفل الباب !!
    لميت نفسي ودموعي تنزل بحرارة وصرت أون بهدوء .
    شوي وأسمع صوت أختي المقهور من ورى الباب : قلت لك لا تروحين
    بعصبية : مها لا تزيدينها عليّ
    مها : اسفة
    وانا أتلوى : سوى شيء لأمي ؟
    مها : ما أتوقع ، شكله طلع لبرى على طول
    أمل : طيب روحي قبل لايرجع ويشوفك هنا ويستلمك ضرب انتي الثانية
    مها : طيب

    أبوي كان انسان عادي حالته المادية لا بأس فيها ، أليمن جاء واحد وقال لأبوي يدخل معه بمشروع والنتائج مضمونة ومهولة ، وراح سقلب حاله من حال إلى حال ! ، وعطاه أبوي ما فوقه وماتحته ، وتدين من ناس بعد بس علشان ي خل بهالمشروع ، وبعدين صاحب المشروع أخذ فلوسهم وسافر ، وصاروا الديانة يلاحقوا أبوي ، وصار أبوي يتغير أليمن صار على هالحال ، عديم احساس وعديم ذمة وضمير ، مايهمه اي شيء بهالدنيا ، وبيتنا باعه علشان يسدد لبعض الديانة ، لكن وش يسدد واله وش ، صرنا نتنقل من اجار لأجار ، أليمن وصلنا لهنا ، مكان خجحتى الحيوانات اعتقد انها ماتقدر تعيش فيه ،غرفتين ومطبخ مايكفي اله لشخص واحد وحمام واحد ، يمكن اقرب وصف له " قبر "
    لكني راح اخلص من هالمكان ، زحفت لجوالي ودقيت على محمد.




    -محمد-
    قفلت من عند أمل ودخلت للبيت ، لقيت سامي و أمير عند الباب .
    سامي : جابك الله
    محمد : امر
    سامي : جدي بكرى بيسوي جموعة بالمزرعة علشان ملكة سلطان وديما
    أمير : بيقول للعيلة وكذا عيال خوالي وعمامي يعني
    سامي : واضح يعني ليه الجموعة ماله داعي تفسر
    أمير أخذ نفس : اللهم اغفر لي
    سامي : عصب عصب هههههههههههه
    أمير : تبي تموت اليوم صح !
    سامي وهو يضحك : اي ابي اموت
    وصاروا يلحقون بعض
    أمي كانت جالسة على الكنبة : رجاجيل كل واحد اطول مني وللحين يتهاوشون ، اهجدوا
    محمد : وين سلطان يما
    أمي : بالمجلس ماطلع للحين
    اتجهت للمجلس ولقيت سلطان جالس على جواله بروحه
    محمد : سلطان
    سلطان بدون مايرفع راسه : همم
    محمد : والله مو عارف كيف أشكرك على اللي سويته
    سلطان : ابلع لسانك ، هذا يكفي
    محمد : جد وش تبي قول لي وراح أسوي لك من عيوني الثنتين
    سلطان : بيجي يوم احتاج فيه شيء راح اجي اخذ حقي منك ، اما اللحين كل اللي احتاجه منك انك تسكت وماتزعجني
    ابتسمت ووقفت وطلعت ، دق جوالي " حبي " رديت بسرعة : حبيبتي
    أمل بدون مقدمات : غيرت رأيي ، تعال أخطبني !!
    أبتسمت : ججججججد
    أمل : إيه
    محمد : راح أكلم أمي ، وراح اخليها تكلم امك وتتفاهم معها
    أمل ببرود: طيب
    بتعجب : ليه احسك مغصوبة على الموضوع !!
    أمل وهي تحاول تغير بطريقة كلامها : خجلان
    محمد : فدييييت الخجلانييين انا
    ضحكت أمل بخجل .
    محمد : طيب حبيبتي بروح اكلم امي اللحين باي
    أمل : باي باي

    قفلت السماعة من عند أمل ، ومرت ذكريات سريعة لأول مرة شفتها ، كنت توقف لها سيارة ىكانت متوترة ومحد جاي يوقف لها ، وقفت لها ، ورفضت تركب ، لكن لما لفت وشافت الشخص اللي كان بركض باإتجاهها ويصرخ بأسمها ركبت السيارة بدون تفكير ، كانت تبغى تروح لمدرستها وكانت طول الطريق ساكتة ، صرت بين حين واخر اروح لجنب مدرستها واشوفها وهي تطلع من هناك بخوف كل يوم ، شوي شوي تعرفت عليها اكثر ، وعلمتني عن ضروفها ، شريت لها جوال ، وصارت تكلمني واكلمها ، أليمن وصلنا لهنا .
    اتجهت لأمي وجلست معها وفهمتها الموضوع ، وماقالت شي ، وقالت راح تكلم امها ، اتمنى ، اتمنى ومن كل قلبي كل شيء يتم على خير .



    بكرى -
    - سلطان -
    كنت أنا و زينب و خالد و ديما و سامي بسيارة ، والباقين بسيارة ثانية رايحين للمزرعة .
    كان سامي طول الطريق وهو يهذر فوق راسي ، ويتكلم مع ديما تحياناً واحياناً احسه يكلم نفسه .
    ألتفت سامي على زينب : مرت أخونا ، عندك جنسية أمريكية ؟
    زينب بأبتسامة : لا ، اساساً مانروح لأنريكا كثير ، أغلب شيء نكون بكندا
    سامي : كندا ، ودي أروحها الصراحة ، يقولون باردة
    رفعت يدي وضربت راسه : طالع قدامك ولا تزعج خلق الله
    سامي بعد ضحكة : بديت تغار من اللحين !
    حسيت بدمي يغلي وودي ادوس على سامي بالسيارة : طالع قدامك وانت ساكت
    سامي : كيف أقدر أطالع قدامي وفيه قمر وراي !!!
    وقفت السيارة بعصبية : انزل
    سامي : أمزح يا رجاااال
    ديما : سلطان بالله كمل الطريق خلنا نوصل بسرعة "وهي تناظر بخالد" حامت كبدي من السيارة !!
    سلطان : قل ادب مرة ثانية وراح أوريك شغلك
    وكملت الطريق ، ناظرت فوق بالراية وكنت أقدر أشوف زينب لأنها بالوسط ، وكنت جالسة تلعب بجوالها ولا كأنه شيء صار ، وهذا زاد دمي غليان ! بس تصبر عليّ .
    وصلنا للمزرعة ونزلوا كلهم ، نزلت ومسكت كتف زينب !
    ألتفت : بسم الله ، اترك يدي
    سلطان : ألبسي لك غطاء على وجهك !
    زينب بتعجب : نعم نعم !!
    كان خالد واقف قريب شوي وينتظر زينب : قولي لأخوك يروح
    زينب : مالك دخل فيه
    وضغطت على يدها بقوة : قولي له يروح
    زينب : طيب طيب ، بس اترك يدي قبل
    تركت يدها ، زينب وهي تهمز ايدها : خلودي روح داخل وبجي بعدك
    خالد : ط ط يب ، ل ا تتأ .. خرين
    وراح لداخل بهدوء .
    ألتفت زينب لي : مالك حق أنك تأمرني ألبس غطاء على وجهي او اخليه مكشوف !
    سلطان : انا زوجك شرعاً الأن ولي الحق أني أقرر اذا تكشفين او لا
    زينب : مو على كيفك
    رصيت على اسناني وبعصبية : أله على كيفي وغصبٍ عنك راح تتغطين ، رضيتي او لا
    زينب : لا ماراحا اتغطى ، والموضوع مو غصب
    سلطان : اله غصب
    زينب بابتسامة : مو على كيفك
    دمي صار يغلي بهاللحظة ، قهرتني ، المفروض انها ماتكسر كلمتي
    رفعت يدي وهويت فيها على وجهها بأقوى ماعندي ، من قوة الكف اللي جاها طاحت على الأرض .
    سلطان : أله على كيفي وكسري كلمتي مرة ثانية شوفي وش بيجيك !!!




    انتهى البارت الرابع

  5. #5

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اقدارنا كتبت قبل ان نولد كاملة ٢٠١٥

    البارت الخامس




    - زينب -

    حسيت بحجر بنص حلقي وقفت : وكذا تثبت انك رجال يعني ، بالضرب هاه " وبإبتسام " برافو عليك
    عيونه صارت تجدح شرر لكني استجمعت قوتي وقربت منه : ي بابا الرجولة مو بالضرب ، الرجولة رزانة وعقل
    رفعت يدي وطبطبت على راسه وبلهجة طفولية : فهمت ي قلبي
    مسك يدي بقوة وجاء بيتكلم لكن قطع عليه صوت من وراه : ترى لسى م صار العرس هههههههههههه
    ترك سلطان يدي ولف : مرة ثانية تدخل بيني وبين زوجتي ، بتشوف وش يجيك
    سامي بعد ضحكة : احب اجننك ي خي
    سلطان : ما بترتاح انت اله لا هبدتك صح ؟
    سامي ببرائة : بتهبد هذا المخلووق الجميل

    تركته هو أخوه يتناقرون بالكلام ورحت علشان ادخل ، لقيت خالد جالس عند عتبت باب مجلس الرجال ، جيت لعنده وجلست بمستواه: ليه ما تدخل ؟
    خالد : ك ك لهم .. م أعـ رفـ هم
    زينب : هذا انت تعرف عمي بو محمد وجدي
    خالد : ج ج دي .. بس
    زينب : وعمي !
    خالد : م أحـ به ، ي ي قولـ ي .. من شو وي .. خلـ ك رجا ل .. ي ي شوفني حر مة يعـ ني !
    انقهرت من عمي وبطريقة تصرفه مع خالد ، رغم انه عارف انه حالة خاصة .
    من ورانا : ي سلاااام ، جالسة عند باب الرجال يعني تعالوا شوفوني
    لفيت ولقيت سلطان وسامي ، وقفت بهدوء : كنت ابغى اكلم خالد
    سلطان : كنتِ تقدرين تناديه
    زينب : م جاء على بالي
    سلطان بعصبية : ادخلي داخل قبل يجي احد يشوفك
    زينب : تطلب مني بهالطريقة وتتوقع اني ماراح اقول لك لاء ، اطلب بأدب انفذ لك بأدب ، غير كذا م عندي
    اخذ سلطان نفس : ممكن ي زوزو تدخلي داخل قبل لا يجي احد يشوفك " وبطريقة طفولية " كذا سح
    سامي بعد ضحكة : ي ختي ادخلي قبل لا يقلب الدنيا علينا
    ابتسمت لسامي وجيت بدخل لداخل ، لكن سلطان مسك ذراعي وسحبني معه لورى المبنى !
    زينب : ايييي اترك يدي ، انت ماعندك غير يدي كل دقيقتين ماسكها
    سلطان بعصبية : تبتسمين لسامي ليييييه
    وبتعجب : اهههه ، يعني اللحين بعد حرم علي الضحك ، حرمه ؟
    سلطان اي بحرمه عليك ، لا تضحكين بوجه احد
    زينب : واااااه ، عندي لك فكرة ، وش رايك تشتري كرتونة على حجمي ، وتحطني فيها اوكي ، وبعدين خلاص م حد يشوفني ولا اشوف احد ، وجرني بالكرتونة وراك وين م تبي بدل م انت ماسك ذراعي كل دقيقتين
    سلطان بعصبية وبصوت عالي : تتطنزين حظرتك ؟
    قربت منه شوي وببتسامة : امداك تغار حظرتك !!!

    جمد لثواني ، وجهه تحول لأحمر ، م أدري من العصبية أو من الخجل ، أشك إنه انسان منه يخجل !!
    أطلق ضحكة عالية محت الابتسامة اللي على وجهي : انا ، اغار .. وعلى مين ، انتي
    ورفع يده وطبطب على راسي : عيشي حلمك بقد م تقدرين
    وعطاني ظهره ومشى .

    انقهرت ووجهي صار أحمر من شدة القهر .




    - سلطان -
    عطيتها ظهري ومشيت ووجهي كان حار بشكل ، لما تأكدت أنها ما تشوفني وإبتعدت بمسافة طويلة ، سندت راسي على الجدار اللي وراي ، يدي كانت ترجف بششكل ، طلعت باكيت الزقاير و الولاعة ، جيت بشغل لي وحدة لكن وقفني صوت محمد .
    محمد : من متى رجعت تدخن ؟
    وانا أناظره : من حطيتي ببلوة م أقدر أطلع منها
    وكملت شغلتها .
    محمد جاء بجنبي : تدري
    سلطان : هممه
    محمد : اسعدتني بشكل ان ودي اضمك بكل لحظة أشوفك فيها
    سلطان : اكيد لأني أنقذتك من مصيبة وحطيت نفسي بدالك فيها
    قرب محمد مني وطبطب على ظهري : وانا شاكر لك بكل م فيني ، وماراح انساها لك طول عمري
    سلطان : فهمت طيب ، مو كل مرة تشوفني تجلس تقرق فوق راسي
    محمد بإبتسامة : طيب طيب
    وتعداني وكمل طريقه .

    شوي واسمع صوت أمير وكأنه يكلم بجواله : لا لا ، احتاجهم ، بكرى جيبهم لي ضروري ، الله يعافيك تكفى بكرى جيبهم
    شافني بوجهه وجمد كأن شايف جني
    أمير بتوتر : خلص خلص اكلمك بعدين
    بهدوء : من تكلم
    أمير بتوتر : مالك دخل
    جاء بيروح لكنه جمد لما قلت له : ادري ترى
    أمير : ب ب ب ب ب وش !
    وبدون م أناظره :السربته اللي جالس تسويها ، وبيوم ما راح يدري ابوي عنك وراح يخلص عليك ، خلص نفسك قبل لا يدري احد
    أمير بصوت عالي : لا تتدخل فيني ، انا حر بكل شيء اسويه
    قربت منه : طلعه
    امير : م عندي
    سلطان : كذاب
    امير : على كيفك !
    مديت بدي لجيب ثوبه العلوي ، حاول يبعدني عنه لكني طلعت منه كيسة صغيرة فيها حبتين حبوب !
    سلطان : واااه ، من وين طلع هذا ؟ شكل السماء تمطر مخدرات وانا م ادري
    امير بخوف : سلطان الله يعافيك لا تعلم احد
    سلطان : من متى وانت معاهم !
    امير وهو منزل راسه : اسبوعين بس
    سلطان : اسمع ، انا ما دخلني فيك لو تموت او تهلك ، لكني راح اقول لك ، راح تضيع نفسك ، وبما انك توك بادي فيها فأتركها قبل لا تتعلق فيها اكثر واكثر
    امير : م ابي اتركها
    سلطان : براحتك

    رميت عليه الكيس : بكرى لا دخلت مستشفى الأمل تكلم
    ورحت لمجلس الرجال


    اليوم كان طويل بشكل غير متوقع ، عمامي وهذرتهم ، وخوالي ، المكان كان بفوضا تامة ، والبزارين كثار ، حسيت بخنقة ، والكل كان مركز علي لاني سبب هالجمعة تقريباً ، خالد كان جنب جدي طول الوقت ، ولا يتكلم ، وباين عليه التوتر ، وكل م جاء احد يسلم عليه او يكلمه ، كان يهز راسه بس .
    حسيت بكتمة وطلعت لبرى اغير هواء

    المكان كان كبير جداً وكله زرع ، وكان فيه مبنى كبير بالوسط ينقسم لقسمين ، قسم للحريم وقسم للرجال ، بما انه الليل كان صعب تشوف شيء لا دخلت بين الشجر .
    دخلت بين الشجر وجلست على الأرض وطلعت سجارة وشغلتها ، الجو كان هادي جداً ، على عكس داخل المجلس كان جداً فوضا ، رفعت راسي وكنت اقدر اشوف النجوم بوضوح لان المكان كان ظلام.

    سمعت صوت خطوات جاية بإتجاهي ، طفيت السجارة ووقفت برجع المجلس ، لكني صدمت بالشخص اللي كان جاي .
    : اي وجع وش ذا
    نزلت راسي وبسبب الظلام م عرفت من كانت : بعينك ، انتي اللي جاية واله انا
    : مين انت
    سلطان : سلطان
    : ولد خالي ابو محمد ، اللي توه مملك مو ، هفففف تدري خطيبتك مرررة غثيثة
    ضحكت ضحكة خفيفة : ليه
    : امممم ، م احسها تندمج معنا ، تحاول تندمج بس فيه كذا تحس حاجز بينك وبينها ، م تقدر تتكلم معاها بحرية
    سلطان : ومن انتي ؟
    : بنت عمتك نور
    سلطان : بنت اي عمة ؟
    نور : ام نايف
    سلطان : نوووور ، هذيك الصغيرة اللي كانت تجي لبيتنا وتكسر العابي واذا لمست لها لعيب تقوم تبكي
    نور بعد ضحكة : ايوووة هي بعينها ، عموماً هذاك ماضي اسود ، اتمنى انك تنساه
    سلطان : لا والله م اقدر انساه ، كنتي بالروضة اذكر ، ولمن ارجع من المدرسة احياناً اشوفك قالبة غرفتي فوق تحت ، كيف اقدر انسى
    نور : هههههههههه كويس اني سويت حاجة تخلي احد يذكرني
    سلطان : لا ، تخليه م ينساك !

    صوت من بعيد : نوووور ، نوييييير ويييينك
    نور : ينادوني ، صدفة سعيدة ، باي باي
    ابتسمت : باي
    راحت تركض لداخل
    رجعت شوي لورى لما كانت نور صغيرة ، وكنا نتنقار معاها هي ونايف ، ذكريات مليئة بكمية من السعادة ، هذي الحاجة الوحيدة اللي كل م اتذكرها ابتسم ، طفولتي .




    -ديما-

    كبدي لايعة ، وحتى الاكل مني طايقة اشم ريحته ، اكلت لي ملعقتين علشان الجماعة م يقولون شيء وقمت أغسل وجهي ، لقيت زينب هناك تغسل ايديها .
    زينب : كنت ابغى اقول لك
    رفعت راسي وببرود : ايش ؟
    زينب : خالد
    ديما : وش فيه
    زينب : خالد انسان طيب وقلبه كبير ، واتمنى من كل قلبي انك تتفاهمين معه بطريقتك وتندمجون مع بعض
    ديما : وليش نتفاهم !
    زينب : يعني ، انتوا راح تعيشون مع بعض طول العمر
    ديما : هممممه ، وش تقصدين بطول العمر ؟
    زينب : مقصدي واضح
    ديما : وهل تتخيلين اني راح اقبل اعيش مع انسان مثل اخوك طول عمري !
    تغيرت ألوان وجه زينب : أنتي مضطرة
    ديما : راح القى لي حل واتخلص من الموضوع
    زينب : اخوي يعني صار موضوع !
    طلعت الروج وانا اناظر نفسي بالمرايا: ايه ، وواجد عليه
    زينب : شوفي ، من حقك انك م تقبلين بأخوي وانا م ألومك ، لكن كل اللي ابيه منك انك م تقللين من قيمته ، واذا بتتخلصين منه بعد فترة ، وانا ماراح ألومك او أمنعك ، اترجاك بس ، بالوقت اللي انتي معاه ، عامليه كويس
    لفيت لها : انا م لي ذنب ، وما اقدر اعتني برجال ، الرجال هو اللي المفروض يعتني فيني ، اعامله كويس او لا ، كيفي

    عطيتها ظهري وطلعت لبرى ، شفت امي ومحمد عند الباب ، محمد كان وجهه احمر وباين انه معصب ، كانوا يتانقشون بشكل جدي ، واول ما شافوني سكتوا .
    ديما : وش فيكم سكتوا م ني جني ترى
    محمد بصوت مغبون : بعدين نتفاهم يما
    ديما: لحظة لحظة وش صاير ؟
    امي : اخوك يبغى يتزوج وحدة ، وابوك مو راضي ، يقول ابوها واحد سكير خمير
    رفعت حاجب : نعم ؟ وايش دخل ابوها فيها ؟
    محمد بعصبية : م هذا اللي اقوله
    امي : حبيبي ي محمد افهم ابوك ، هو م يبي اله مصلحتك
    لأول مرة أشوف محمد بهالشكل ، معصب ووجهه أحمر ، وبصوت عالي يتكلم: يمااااا ، ابوي م عمره فكر بمصلحتي
    امي : محمد افهمني
    محمد : لا ، انا فاهمكم ، انتم اللي افهموني

    عطاء امي ظهره وراح .
    ديما : يما خليه يتزوج اللي يبيها ، احسن م يتزوج وحدة م يحبها ويعيش معاها بدون مشاعر
    امي : عاد انا بيدي شيء ، قولي لأبوك هالكلام





    - أمل -

    رجعت البيت وانا اتسحب واتمنى ابوي مايكون موجود ، دخلت الغرفة ولقيت مها رايحة جاية بقلق ، واول م شافتني جت ضمتني .
    مها : ي هبلة ، والله خفت ابوي يجي اللحين وم يلقاك موجودة
    دأمل : لا هذا انا جيت
    مها بحماس : وريني وش شريت بسرعة بسرعة
    وانا اطلع الاغراض : مو اشياء كثيرة ، بس اللي قدرت عليه باللي معي
    مها وهي تمسك البلوزة : ياااه تجنن ، يصير لا تزوجتي اخذها
    أمل : بلبسها لا جاوا يخطبوني ، وبعدها انتي خذيها ، حلال عليك
    مها بحزن : خاطري اجي معك
    أمل : لا تخافين ، راح اجي بعد فترة واخذك انتي وامي ، ونخلي ابوي مع نفسه
    نطت مها وظمتني بقوة : الله لايحرمني منك ي احلى اخت
    أمل : ولا يحرمني منك
    شوي ونسمع خطوات ابوي !
    مها جمعت الاغراض وخبتهم تحت البطانية ، ونطت بسرعة وقفلت اللمبة ، وتغطينا كل وحدة ببطانيتها ، فتح الباب وضل ثواني ، وقفله وراح .

    ابتسمت وانا اتخيل محمد وامه داخلين بيخطبوني ، وكيف راح اتخلص من هالوحل ، راح أتخلص من ابوي ، غمضت عيوني بهدووء وأحلامي الوردية كانت تسبح فوق راسي ، وكأن كل شيء تم .


    بكرى -
    صحيت ، وبالعادة محمد يكون داق عليّ ، لكنه م دق ، دقيت عليه ، مرة مرتين لكنه م رد ، يمكن نايم ، او منشغل بحاجة
    خبيت جوالي وقمت لعند امي : صباح الخير يما
    امي بإبتسامتها المعتادة : صباح الخيرات ي عيون امك
    بست راسها وجلست قدامها : ابوي مو هنا ؟
    امي : لا برى
    امل : يما في احد كلمك من البارح ؟
    امي: لا ، ليه
    باستغراب : بس أسأل
    قمت بقلق ، يمكن نسا ما قال لأمه ، او انهم منشغلين ، بدق على محمد ، ي رب يرد ، دقيت ثلاث مرات ، لكنه برضو م رد .
    حسيت بخوف ، ليكون ، سحب عليّ !!
    لا ان شاء الله بيجي بس هو مشغول .




    - سلطان -

    صحيت الصبح وكان الكل نايم ، رحت امشي بالمزرعة ، اتجهت للمسبح ولقيت بنت لابسة عباتها ورافعتها ومنزلة رجولها بالماء .
    وكانت تردد : يوم مدلها يده .. كانت الرجفه لقا .. ودعت فيها الشقا .. وتركت بين الاصابع .. عطــرهــا .. وعمرها ... ما جت على وقت الوعد ... إلا ذاك اليوم ... وعمرها ... ما بكت .. وما ضحكت .. ما حكت له ...
    كان باب المسبح مفتوح واستندت عليه وتزحزح لورى وسوى صوت خلها تحس بوجودي .
    وقفت وألتفت بعد م نزلت عباتها وغطت وجهها وباستغراب : وش تسوي هنا ؟
    سلطان : سمعت صوت وجيت اشوف من هنا توقعت بشوف زينب
    نور : لا زينب نايمة اللحين ، م في غير انا صاحية زي الجنية
    بباتسامة : محشومة
    نور : انا رايحة داخل انت خذ راحتك وتمشا زي ماتبي
    جت بتمشي وكانت الأرض رطباء ، ووداست على عباتها وزلقت للمسبح ، المسبح كان غزير ، وما اعتقد انها كانت تقدر تسبح بسبب حركتها ، طبيت بعدها بسرعه ومسكتها وسحبتها لفوق .
    طلعت من الماي وكانت عباتها متبهذلة .
    من ورانا: سلطان ؟
    لفيت ولقيت زينب واقفة عند الباب وعلامات الاستعجاب باينة على وجهها !
    وقفت نور وهي تاخذ نفس : اءءء انا طحت بالماي وهو نزل يساعدني ، لاتفهمين غلط
    زينب : لا تخافين م فهمت غلط
    ولفت تناظرني ، وعطتني نظرة أحتقار ورفعت حاجبها وطلعت ، قمت بسرعة ودمي يغلي من حركتها .
    مسكت ذراعها
    زينب : وجع ، وبس تمسك بذراعي انت
    بعصبية : شفتيها وش قالت صح واله لا ؟
    زينب : اي شفتها وش قالت ، لكني تذكرت كلامك ، والسؤال اللي جا ببالي هو وش جمعكم مع بعض بالمسبح ؟ ، انا م يهمني بالواقع ، لكني انقهرت ، تأمر بالمعروف وتنسى نفسك
    سلطان : سمعت صوت ورحت اشوف من هناك
    زينب : م طلبت منك تشرح لي اي شيء ، ومنت مضطر تشرح لانه م يهمني
    ثار دمي ومسكت كتوفها الثنين وهزيتها : اسمعيني
    زينب وهي عاقدة حواجبها : م ابي اسمعك
    سلطان : بتسمعين وغصبٍ عنك
    زينب : اتركني طيب
    تركتها واخذت نفس : اسمعيني ، سمعت صوت ، ورحت للمسبح ولقيتها هناك ، كانت صدفة ، وجت بتطلع من المسبح وزلقت وطاحت ، والمسبح غزير وانتي تدرين ، ونزلت وشلتهت
    زينب : خلصت ؟
    سلطان : وش تبين اكثر ؟
    عطتني ظهرها ومشت ، انقهرت اكثر واكثر ، رجعت مسكت ذراعها ، لفت بسرعة ورفعت يدها الثانية وضربتني على وجهي !!! جمدت بمكاني !!
    زينب بصوت عالي : قلت لك لا تمسكني ، قلت لك ، قلت لك ، قلت لك
    بدهشة : تضربيني !
    زينب واللدموع تتمجع بعيونها : ايه ، اضربك ، انا وانت راح نعيش اللحين مع بعضنا طول العمر ، المفروض نتفاهم على كل شيء بهدوء ، لكنك م تخلي مجال للانسان يهدي اعصابه ، ترفع ضغطي وتنرفزني
    وصارت دموعها تنزل : من جهة انت ومن جهة ديما تحبط بأخوي ، عارفة ان كل شيء يصير غلط ، لكن مو بيدي ، تعاملوني كذا وانا ماسويت شيء ليه ، انا م يهمني اذا انت شلت وحدة من المسبح او خليتها تغرق ، المهم تتفاهم معي بهدوء وبدون اي عنف
    وهي تشاهق : تضربني وانا م سويت لك اي شيء ، كل اللي سويته اني رفضت لك طلب ، وكان من الممكن اننا نتفاهم على هذا الشيء اليمن نوصل لحل يرضيني ويرضيك
    وتمسح دموعها بعباتها : كل اللي ابغاه اللحين ، انك تفهمني شوية ، وتفك عني حدتك وعصبيتك ، ابغا منك انك تفهم ، اننا راح نكون زوجين بعد شهر ، والشهر م بينتظرك ، راح يمشي ، ابغا ابني حياتي على تفاهم واسس ، م ابغا اعيش على ضرب وذل وإهانة

    ماني عارف وش ارد عليها ، كلامها صحيح ، لكن لا ، انا اللي المفروض اكون صح مو هي .
    رفعت يدي وضربتها على وجهها !
    وبصراخ : الظاهر انك متأثرة بالأفلام واللمسلسلات لدرجة انك تجرأتي وضربتيني
    غمضت عيونها بقوة وصرخت : خلااااااص ، اتركني ، اتركني
    تركتها وطاحت على الارض .
    : وش تسوي ي سلطان !!
    التفت ، ولقيت جدي و ابوي و محمد !!




    انتهى البارت

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية انتقام مي كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 10:59 PM
  2. تحميل رواية جيت لك عاشق كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:23 PM
  3. تحميل رواية و مرت الأيام كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:20 PM
  4. رواية حكم القدر كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:11 PM
  5. تحميل رواية حب لم و لن يكتمل كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:08 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •