مدونة نظام اون لاين

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 16 إلى 17 من 17

الموضوع: رواية اقدارنا كتبت قبل ان نولد كاملة ٢٠١٥

  1. #16

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اقدارنا كتبت قبل ان نولد كاملة ٢٠١٥

    البارت السادس عشر -




    - ديما -

    وصلنا للبيت بعد م رحنا المستشفى ، كان ابوي وجدي ينتظرونا بخوف .
    ابوي : ليه طولتوا ؟
    سامي : قلت لك بروح للمستشفى ، خالد جرح يده
    جدي : م علينا ، المفروض انكم اللحين بشهر عسلكم ، لكن حالياً بس ، راح تضلون هنا ، م راح تطلعون ، ابداً لأي مكان ومهما كان السبب ، بالاخص انت ي خالد
    خالد : ل ليـ ه ؟
    جدي : علشان في ناس يحاولون يأذونك ، ومانبي يصير لك اي شيء ، لا انت ولا ديما
    خالد : أقـ در أتكـ فل بنفـ سي
    جدي بصوت عالي : قلت لك ماراح تطلوعن من البيت
    عض خالد على شفايفه وحط يده على اذنه .
    جدي اخذ نفس : هالوضع موؤقت ، اذا اضطريتوا تطلعون ، اطلعوا مع محمد بس
    دخل محمد : وليه بس محمد ، ليه مو سامي او سلطان او امير
    جدي : لانك الكبير
    محمد : لكني مشغول
    جدي : راح تتفرغ
    محمد : سامي م عنده شغل
    جدي بصوت عالي : قلت انت يعني نت
    عم الصمت بخوف .
    جدي : خلاص روحوا ، راح تنامون بغرفة ديما ، علشانها اكبر ، طيب ؟
    ديما : طيب
    طلعت ، اخذت شنطتي بصعدها ، سحبها خالد من يدي وصعد ، ابتسمت ولحقته ، طلعت امي بوجهي .
    امي : بسبب اختك الغبية ، مضطرة اشوف وجهك كل يوم !!
    خالد عقد حواجبه : و و ش. فيـ ها اخـ تي ؟
    امي : اوه ، شكلهم م قالوا لك
    خالد : و ش ، يقـ ولو ن ؟
    امي : راحت عند خوالك ، تقول انها م تبيك ، وم تبي سلطان ، وتبي تضل عندهم ، وخوالك يبغون ياخذونك ، علشان كذا ، جدك ابلشني فيك !!!
    طاحت الشنطة من يد خالد : ز ز ز ز ، زيـ نب
    نزل يركض ، لحقته بسرعة وانا اناديه ، لكنه سبقني وطلع لبرى البيت ، طلع جدي : وش صاير ؟
    ديما : خالد ، خاللد ، طلع وما ادري وين بيروح
    طلع سامي ومحمد بسرعة وراه ، التفت لأمي وبعصبيه : يمااااااا
    امي : وشو؟
    ابوي : قلتي له !
    امي : اي ، ووش فيها ؟!
    جدي : علمني ياابو محمد ، كيف متحمل الغباء اللي براس زوجتك !!
    امي رفعت راسها وبسخريه : انا اللي متحملة الغباء اللي براس ولدك

    شوي ودخل محمد وسامي وهم ماسكين بخالد اللي كان يصرخ بأسم اخته .
    محمد : وش نسوي ؟
    جدي : أربطوه !!!
    ديما : نعمممممم ، م هو كلب ترى !!
    تجاهلوا كلامي وصعدوه لفوق ، جابو له حبل وربطوا يدينه بالسرير !!
    سامي : اسف يا خالد ، لكن كل اللي نسويه لمصلحتك لا اكثر
    طلعوا من الغرفة ، قربت منه ، رفعت يدي وحطيتها على راسه ، لف راسه بعصبية .
    ديما : طيب ، م لي ذنب انا
    خالد : اتر كيـ ني بحا لي ، اتر كيـ ني بحا لي ، اتر كيـ ني بحا لي

    تصرف معه وكأنه حيوان ، يجرح ، مهما كان عمق المرض اللي فيه ، فهو يحس ، معاملتهم له بهالطريقة ، تقلل من قيمته ، كإنسان ، وكرجل ، اللي انا سويته ، يجي هين جنب اللي هم يسوونه ، بالنهاية ، خالد هو الضحية ، ضحية زينب وسلطان ، جدي وابوي وامي ، وخواله ، ماراح انكر ، وانا بعد .




    - سلطان -

    انا احب زينب ، وكل اللي كنت خايف منه انها تتركني ، وللأسف حصل ، مو للأسف على نفسي ، للاسف عليها هي ، ماتدري هي وش راح تواجه ، راح اعلمها طعم المر .

    كلمنا عمتي ، وماانت موافقه ابداً ، لكن مثل م توقعت ، نور اصرت عليها وخلتها توافق .
    جبت الشيخ ، رحنا لبيت عمتي ، ماراح انسى هذي الليلة ابداً ، ليلة من دون قمر ، كانت السماء مغيمة تماماً ، وماراح انسى وش كنت احس فيه ، جزء من روحي كان يحاول يوقفني ، نظرات اخواني اللي كانت تبغى تحسيني بالغباء اللي اسويه ، تجاهلت كل هذا ، تجاهلت كل احساس بداخلي ، حاولت اني م اكون انسان ، حاولت اني اطلع كل قسوة بداخلي ، ابغى بس اجرح زينب .

    ريحة البخور المختلطة مع ريحة القهوة العربية ، كانت روعة ، لكني من بعد هذا اليوم راح اكرهها ، زي ماراح اكره نفسي ، اقهرني احياناً ، احس تصرفاتي انانية بعض الشيء ، لكن ، هذا انا .
    راح اكره صوت الفرح ، ريحة الفرح ، ممكن حتى الحس بالفرح ، العيلة كلها متجمعة ، رغم انها خطة بيوم واحد ، لكن الكل حاظر ، تمنيت لو تدخل زينب من الباب وتقول لي انها غلطانة ، او تبرر لي بأي طريقة عن التصرفات اللي تصرفتها .
    قدرت اسمع صوت نور والشيخ يسألها عن موافقتها ، كان صوتها يرجف بفرح ، نبرة ماعمري سمعتها من زينب ، هل هي من البداية ماكانت تبيني وكانت تدور اي شيء يبعدها عني ، هل هي كذبت علي ، ابغى اسالها.
    حاول يقنعني سامي ان اللي سوته ممكن يكون وراه ضغط او سبب ، لكن اللي بداخلي كان يمنعني اني اصدق اي كلمة مو من زينب .
    طلع الكل من المجلس ، دخلت نور ، لمحتها بس ونزلت راسي ، احس انها مو لي ، احس انها بنت عمتي بس وما اقدر اخذها على محمل الجد كزوجة ، جلست بعيد عني شوي ، سألتني عن حالي بحيا ، وجاوبتها برسمية ، رفعت راسي اناظرها .
    سلطان : مكياجك كثير ، لبسك دفش ، عطرك يخنق ، اسنانك يبغى لها تقويم ، لا تلبسين عدسات البنت حلوة طبيعية ، كعبك عالي ، طقمك اكبر من انه تلبسيه بمناسبة صغيرة زي هذي ، احب المناكير ليه م حطيتي مناكير ، ليه تتكلمين بحياء وكأنك اول مرة تكلميني ، شعرك ارفعيه ، مو حلو ، انحفي ، انتي دبة !!!
    نور بخنقة : اختصرها وقول لبه انتي مو زينب
    ببرود : ايه ، ليه انتي مو زينب ؟
    سكتت لوهلة : تحبني ؟
    فوراً جاوبتها وكأني متوقع هالسوؤال : لا ، م احبك ، ولاتفكرين بيوم راح احبك
    نور : اجل ليه جيتني ؟
    سلطان : انتي تبغيني ، وانا احتاجك
    نور : تحتاجني بأيش ؟
    سلطان : م لك دخل
    وقفت وجيت بطلع : لا تزعجيني

    مقرفة .



    - زينب -

    جوالي ماكان معي ، اخذت جوال خالي ودقيت على خالد ، ماكان يرد ، دقيت اكثر من عشرين مرة ، وبالأخير رد .
    زينب : الوووو ، خالد ، خالد
    : خالد م يقدر يكلمك
    زينب : مين ؟
    : تدرين ان اخوك مربوط اللحين ، تتوقعين ليه ؟
    تجمعت دموعي بعيوني : خ خ خ الد ، لييييه من انت !
    : نسيتي صوتي يعني
    دموعي صارت تنزل : سلطاان
    سلطان : ايوة ي عيني سلطان
    زينب : اخوي م له ذنب ، اتركه ، حرام عليييك
    سلطان : الا له ذنب ، ليه هو اخوك ، ليه فيه شبه منك ، ليه فيه تصرفات وكانه انتي ، يستاهل كل شيء راح يجيه طالما تصرفاتك كذا ي ******
    وقفل الخط ، طحت ع الارض وانا ابكي ، ابغى خالد ، اخاف يصير له شيء وانا مو جنبه ، شوي ودق ججوال خالي ، رفعت الخط ع طول .
    زينب : عطني خالد الله يعافيك ابغى اسمع صوته
    سامي : ما اقدر ، ابوي مو راضي
    زينب : سامي ؟
    سامي : ايه
    زينب : عفيييية بس خلني اسمع صوته
    سامي : م اقدر قلت لك ، بس بقول لك حاجة
    بعد شهقة : وشو وشوووو ؟
    سامي : وش قال لك خالك ؟
    زينب : م لك دخل
    سامي : طيب م لي دخل ، م فكرتي ليه خالك طلع فجأة ومصر كل هالأصرار انك تضلين عنده انتي بنفسك شايفة وين عايش ، وانتي وارثة من ابوك شيء ممكن يخلي النفس تأمر بالسوء .
    زينب : وش تقصد ؟
    سامي : اقصد انه خالك ممكن يكون طمعان بورثك .
    زينب : وليه م يكون اخوك طمعان بورثي بعد
    سامي : احنا عندنا اللي يملي عيننا ومالنا حاجة نناظر اللي بيد الناس
    زينب : لا ، خالي م بيسوي كذا
    سامي : قدرتي توثقين بشخص م صار لك يومين شايفته ؟
    تلعثمت وم عرفت وش اقول .
    سامي : او انتي تبغين تتخلصين من سلطان ، و لقيتي لك سبب !!
    زينب : لا ، مو كذا
    سامي : اجل ؟
    زينب : م ادري م ادري
    سامي : فكري فيها ، فكري بأن خالك ممكن له نوايا خفية ، ومثل م قلت لك النفس أمارة بالسوء .
    قفل الخط ، علقني سامي ، وحسسني بحيرة .





    - أمل -

    كان يوم متعل بشكل ، شهرزاد كانت كل دقيتين طالعة لي تطلب مني اسوي لها حاجة ، يعني ليه مثلاً م تحب الخدم يسوون لها شيء ، حالياً حالي نفس حال اي خدامة ، حتى ان الدكتور جاء وجلس ينتظرني ساعة كاملة على حساب الست شهرزاد ، وكل م جيت برد عليها او ارفض لها طلب جابت لي طاري ابوها وما اقدر أتكلم ، خلصت من جلست العلاج لليوم ، وكنت متجهة لغرفتي ، كانت شهرزاد تنتظرني عند باب الغرفة .
    أمل : شهرزاد حبيبتي ، بس ابغى انام ، م لي نفس تطلبين مني اي حاجة
    كانت منزلة راسها وجالسة عند الباب ومتكومة على نفسها ، شعرها كان مغطي نصفها تقريباً ، ولما كلمتها م ردت ولاتحركت ، حسيت بخوف ، مديت يدي وحركتها بهدوء .
    أمل : شهرزاد ؟؟
    همهمت بشيء وماقدرت أسمعه .
    أمل : م سمعتك ؟
    رفعت راسها وكانت عيونها حمراء وكأنها كانت تبكي : بنام عندك الليلة
    تفاجأت من منظرها ، م توقعت وحدة مثلها ممكن انها تبكي او تتحرك مشاعرها ، البرود اللي فيها تخيلت ان النار م يقدر يذوبه ، وش اللي يخلي بنت قوية بهالشكل تبكي ؟!!
    ابتسمت لها : ام ، ادخلي معي
    دخلنا الغرفة ، اتجهت للسرير ع طول ودخلت فيه ولفت نفسها بالبطانية ، منظرها يوحي انها م تقدر تتنفس .
    أمل : حبيبتي ، تنخنقين كذا
    شهرزاد : كيفي ، انا انام كذا
    أمل : زي م تحبين ، وانا وين انام ؟
    شهرزاد : ع الارض !!!
    أمل : طيب !
    طلعت راسها من البطانية : صدقتي ، جيبي لك ملحف ثاني ونامي هنا
    إبتسمت لها رحت وطلعت لي ملحف ورجعت ثاني ، مسكت بالسرير بوقف ، فكت نفسها من البطانية ، ومسكتني وصارت تحاول تساعدني ، يمكن تبغى تصلح الامور بيني وبينها ، جلست ع السرير ورجعت هي زي ماكانت .
    ظلينا ع هالحال نص ساعة ، توقعتها نامت، لكني م كنت مرتاحة ، وم قدرت انام .
    شهرزاد : نمتي ؟
    أمل : لا
    شهرزاد : عندك ام ؟
    أمل : ايه
    شهرزاد : تحبينها !
    أمل : امووووت فييييها
    شهرزاد : وش هو الشعور اللي تحسينه وأمك جنبك ؟
    أمل : احس بحنانها يحوطني ويضمني ، صوتها يريحني ، نظرتها تحسسني بأمان
    شهرزاد : همممه ، بس انا م احس كذا وانا جنبك
    أمل : لأني أمك بالأسم
    شهرزاد : طيب
    سكت لوهلة : وين أمك ؟
    شهرزاد : م أدري
    أمل : عندك لها صورة ؟
    شهرزاد : لا ، كانت عندي وحدة من زمان ، حتى م اتذكرها اللحين
    أمل : ووينها اللحين ؟
    شهرزاد : أبوي حرقها !!!

    وش اللي يخلي الانسان يحرم البنت من أمها ؟ او وش اللي يخلي الانسان يحرم الطفلة من امها ، وهي تسألني وتكلمني ، اختفت نبرة البرود ، حسيت ان الفراغ اللي اشوفه فيها هو حزن ، ومو عارفة كيف تطلعه ، صعب الإنسان يعيش من غير أمه ، بالاخص اذا كان طفل ، وانا شفت وضع ابوها ، م يجيها الا بالنادر او الصدفة ، البيت كبير بشكل يجلب الوحشة بداخلك ، الخدم يتحركون فيه زي الدما لا أكثر ، نادر م تسمع صوت فيه ، دائماً الهدوء معمم المكان ، م ألومها اذا كانت تصرفاتها كذا ابداً ، ألوم أبوها اللي م قدر صغر سنها وتركها بحالها بمثل هالمكان ، بدأت أجرب شعور الوحدة من جيت لهنا ، وهو شعور مؤلم ، تحس أنك جالس بقبر ، تحس بكتمة وودك لو احد جنبك ، وهي كانت تعيشه كل يوم بهالمكان .



    - ديما -

    اخذت الدبدوب وصلحته ، لأول مرة أجرب أمسك إبرة وخيط ، حاولت أصلح ، الشكل صار معاق ، لكني سويت اللي أقدر عليه ، صعدت لعند خالد ، كان الاكل بجنبه وم اكل منه اي حاجة ، قربت منه ومديت له الدبدوب ، صار يناظر فيه وهو ساكت .
    ديما : خذه
    خالد : ...
    ديما : خالد عاااد خذه
    خالد : م أبـ ي أبـ ي زيـ نب
    ديما : شوف صلحته لك ، كلمه
    خالد : م أبـ ي

    جلست جنبه ، رفعت يدي وصرت امسح على راسه : خالد ، انا اسفة على تصرفاتي معك و ...
    قاطعني : لا تلـ مسـ يني !!
    أبعدت يدي عن راسه بقهر .
    خالد : اتـ ركيـ ني ، روحـ ي زي م را ح غيـ رك ، م بيتـ غيـ ر شـ يء ، محـ د يبـ غى يضـ ل مع وا حد مثـ لي ، كأ نه طفـ ل ، حتـ ى إنـ هم رابـ طينه علـ شان م يهرب !! ، طـ لمـ ا حتـ ى زيـ نب. تركـ تني م يهـ مني ، اللـ ي أتـ مناه اللـ حين ، انـ ي أمـ وت !!!!
    كان يتكلم بقهر ، وكأنه مو طايق نفسه ، حسيت بحاجة تحركت بداخلي ، ودي أضمه ، قربت منه وحوطته بيدي .
    ديما : انت مو طفل ، انت قلبك طفل ، ليتنا كلنا قلبنا مثل قلبك ، ملائكي ونقي
    حسيت بدموعه وهي تنزل على كتفي : بـ س ، أبغـ ى أحـ د م يتـ ركني ، يضـ ل جـ نبي علـ ى طو ل ، لكـ ن كلـ هم را حوا ، وانتـ ي بعـ د ، انجـ برتـ ي. علـ ي فـ روحـ ي
    ديما : ماراح اروح لمكان ، انا ابغيك ، وراح أضل جنبك
    وبنبرة عتاب نزلت دموعي غصب : أجـ ل ليـ ه تصـ رخـ ين بوجـ هي ، ليـ ه صرخـ تي علـ ي قد ام سا مي ، ليـ ه خربـ تي دبد وبي ، ليـ ه م تقـ دريـ ن وضعـ ي ؟
    صرت أشاهق : آسـ فة ، آسفة ، آسفة ، آسفة
    ضليت اكرر هالكلمة ، واحس اني مهما قلتها ماراح تطلع شعور الاسف اللي بداخلي ، اسفة ي خالد .




    - زينب -

    دخل علي خالي ، وقفت ع طول بخوف .
    ابو صالح : وش فيك !
    زينب : هاه ، لا م فيني شيء ، امم خالي
    ابو صالح : آمريني ؟
    زينب : ابغى اروح لخالد ، برجع لسلطان !!!
    ابو صالح : لا لا لا ، ليييه
    زينب : خايفة على اخوي
    ابو صالح : طيب ، م شفتي وش سوى فيك ، مستعدة تعيشين مع انسان مثله ، يهينك كذا بكل سهولة ، وانتي انسانة ضعية ، وماقدرتي تردين على اللي سواه ، وخالد لا تخافين عليه ، راح القى طريقة وارجعه لك ، بس انتي ، خليك هنا ، وراح يجيك كل شيء لعندك
    زينب : بس ...
    قاطعني : لا بس ولا شيء ، بكرى ان شاء الله تنفصلين عن سلطان ، وتتخلصين منه هو وأهله ، وأجيب لك اخوك خالد، وأزوجك لولدي صالح !!!!!!!!!!
    زينب : نعم ؟
    ابو صالح : اقول لك ازوجك لولدي صالح !!

    سامي ، كلامه صحيح ؟ ، او ان خالي بس يبغى يحميني من سلطان وعمامي ؟.


    انتهى اللبارت السادس عشر

  2. #17

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اقدارنا كتبت قبل ان نولد كاملة ٢٠١٥

    البارت السابع عشر -





    - أمل -

    كنت انتظر جيت ابو شهرزاد ، كنت ابغى اكلمه عن بنته ، وابغاه يضل معاها أكثر ، وعلى حسب م فهمته من الخدم انه اغلب شيء يجي بين كل يومين ، ويضل لفترة قصيرة جداً مع بنته وثم يرجع يمشي مرة ثانية ، واحياناً يضل بااسابيع والاشهر م يجي للبيت ، ولا يتواصل مع بنته بأي شكل من الاشكال ، انسان مهمل بشكل كبير ، عديم مسؤلية ، ليه يخلف البنت اذا ماكان راح يقدر يعتني فيها ، طلبت من الخدم يقولوا له يمرني اول ما يجي وقبل لا يروح لبنته ، وكان من حسن حظي انه مر اليوم بالبيت .
    سمعت ضرب مستعجل على الباب .
    أمل : أدخل
    دخل ابو شهرزاد وباين من عيونه انه خايف : وش فيها شهرزاد ، صار لها حاجة
    باستغراب : لا
    ابو شهرزاد : اجل ليه الخدم يقولون انك تبيني ضروري
    امل : ايه ، تفضل اجلس
    ابو شهرزاد عقد حواجبه : وش فيه !!
    امل : بس ابغى اكلمك عن شهرزاد شوي
    جلس : بخصوص ايش ؟
    امل : بخصوص انك تاركها لحالها كذا ببيت كبير زي هذا ، وحيدة وم في جنبها احد
    بسخرية : وانتي وش دخلك ، من كلفك تعطيني تقريرات عنها
    امل : هي بنتك والمفروض تكون جنبها ، م شفتها البارح ، كانت تبكي من الخوف !!
    ضحك ضحكة عالية : شهرزاد ؟ تبكي ؟ وخايفة ؟
    باستغراب : ايه
    ابو شهرزاد : طول عمرها وهي هنا ، ولا عمرها شكت او بكت ، استحالة بنت مثلها تهاف ، شهرزاد اقوى مما تتخيلين ، ممكن تشوفك تموتين قدامها وتتجالهلك بكل سهولة ، شهرزاد هي امها ، لكنها بحجم صغير ، باردة ، ولا عمرك تتخيلين ان ممكن يذوب الجليد اللي بداخلها ، طينتها كذا ، عديمة احساس ، وبنهاية حتى لو كانت تبكي انتي م لك دخل ، سوي اللي تبغاه بدون م تتدخلين بأي شيء ثاني ، والا
    قرب مني ، وبعيون حسستني بالخوف وصرت أرجف : راح ترجعين للمكان اللي جيتي منه ، ومو مثل ماكان ، راح اهدمه لك وارجعك فيه ، راح تصير حياتك خرابة ازيد مما كانت عليه
    وقف وبإبتسامة : اهتمي بشغلك
    جاء بيطلع لكنه وقف والتفت لي : صح ، اكيد م تدرين ، امك
    قلبي صار ينبض بسرعة ، طريقته بنطق امك كانت توحي بان صار لها شيء
    امل : و و ش فيها ؟
    ابو شهرزا : ماتت !!!!!
    وطلع بكل برود ، عيوني ، مو قادرة أغمضها ، دموعي ، مو قادرة اتحكم فيها ، ايدياتي ترجف ، امي !! اممي !! ماتت ! ييعني ، يعني م بقدر اشوفها مرة ثانية للأبد ، يعني ، يعني ، يعني ، ماتت !!
    حسيت بالدنيا تدور فيني ، صار كل شيء حولي يتلاشا ، صار كل شيء اسود ، حسيت بأحد يحركني وينادي بأسمي ، فتحت عيوني ، امي قدامي .
    رفعت نفسي وضميتها : يماااااا ، فديييتك لا تروحين وتخليني ، يما لو تركتيني راح ازعل عليك ، راح ازعل عليك
    غمضت عيوني بقوة وضميتها بأقوى ما أقدر ، ما أبيها تروح من يدي .
    : هيييه اتركيني ، تراك خنقتيني
    فتحت عيوني ، تو استوعب ، هذي مو امي ، هذا ابو شهرزاد ، دفيته بقوة عني .
    ابو شهرزاد : كل ذا لأن أمك ماتت .
    سندت راسي ع المخدة ولفيت وجهي عنه .
    ابو شهرزاد : طيب ، معليش ، يوم يومين وتنسين
    غبي ، شعور الفقدان ماهو سهل مثل مايتخيله ، شعور الفقدان كأن جزء من روحك تطلع منك ، بمجرد مايمر الشخص اللي فقدته براسك ، تتجمع دموعك وماتقدر تسيطر على نفسك ، شيء لا إرادي ، ماذا لو كان هذا الشخص اعظم وأعز إنسان على وجه الأرض ، أمك ، كيف راح يكون شعورك ؟ آه ياروحي ، اعتقيني .
    حسيت بيد تلمس يدي لفيت راسي وشفت شهرزاد ماسكة يدي ، وكأنها تسحب الألم اللي بداخلي ، وكأنك ياشهرزاد ناقصة ألم ، ضميتها بقوة ، عارفة شعوري ، عارفة كيف يعني الانسان يحس بالفقدان والوحدة ، صارت تمسح على راسي بهدوء ، وكأني انا الطفلة مو هي .
    همست بأذني : ان الله تعالى اذا احب عبداً ابتلاه
    طفلة بمثل عمرها ، وقدرت تفكر بهذي الاية وتفهم معناتها ، ابتعدت عني شوي ورفعت نفسها وباست جبيني .
    ابو شهرزاد : حبيبتي شهرزاد ، روحي على غرفتك
    شهرزاد : طيب
    طلعت شهرزاد ، التفت لي : لا تتقربين منها ازيد من الازم
    ووقف وطلع هو الثاني ، يا ترى مها وش سوت ؟ ياترى مها كيف راح تقدر تعيش مع ابوي بدوني وبدون أمي ؟.




    - محمد -

    كل ما مرت أمل براسي ، دعيت لها من كل قلبي ان الله يوفقها ويسعدها ويعوضها عما فاتها بما هو أحسن ، دق علي سامي يبغاني ضروري ، كان صوته ما يطمن ، كان يبغاني عند البحر ، طلعت من الدوام بسرعة ورحت للمكان اللي وصفه لي ، شفته هو وامير واقفين عند سيارته .
    نزلت ورحت لعنده : وش صاير ؟
    سامي : ولا شيء ، بس كنت ابغاك تجي شوي ، من زمان ما جلسنا مع بعضنا كأخوان
    باستغراب : وش الطاري ؟
    سامي : مشتاق لكم
    محمد : ههههههه ، طيب ، وين سلطان ؟
    اشر لي سامي على سلطان اللي كان جاي : واذا طريتم الامير فجهزوا له السرير
    نزل سلطان من السيارة : وش تبغي ؟
    سامي : تعالوا تعالوا
    كان مجهز لنا مكان معين وفارش لنا فرشة عند البحر .
    محمد : اوههههووو ، والله جد من زمان ما طلعت عن البيت او الدوام ، زين انك فكرت تغير لنا جو
    سامي : اعجبك انا
    سلطان : فاضين والله ، وبعدين انا م بجلس هنا ، المكان وسخ
    سامي : اجلس اجلس ، يعني انك ولد الاميرة ، ترا كلنا من ام وحدة
    جلس سلطان وهو مكشر
    محمد : في سؤال يقرقع بداخلي ، بسألك يا أمير ، صحيح ماله داعي ، بس الفضول قاتلني
    امير : اسئل طيب
    محمد : وش شعورك لا أخذت المخدرات !!
    سامي : محمممد
    امير : عادي ترى ي سامي ، اممم م ادري احس اني اطير بالسماء ، يعني احس ان الحياة حلوة ، وكل شيء فيها مثالي
    محمد بمزح : يبغى لي اجربه يوم
    سلطان : غبي
    سامي : سلطان ، خفف من التكبر والغرور اللي فيك طيب ، ترانا اخوانك ، وعارفين تاريخك ، لاتسوي فيها انك الانسان اللي م يغلط
    سلطان : استغفر الله ، انا قايم
    محمد : سليطين اجلس
    دق جوال سامي : ابوي ، بعدين اكلمه
    ضل يدق ، وبعدين دق جوالي : ابوي ، شكل في سالفة
    امير : بيسألنا وين انتوا وبس ، م فيه سالفة اكيد ، لاترد عليه
    دق جوال سلطان وكان جدي : ايوا ؟ كيف ، ووين راحوا !! ، كيف يعني اختفوا ، لا ، ماهم معنا ، طيب طيب ، هذا احنا بالطريق
    قفل سلطان : يا اغبياء ، ديما وخالد مو بالبيت !! ابوي يدق على ديما وخالد وما احد منهم يرد !!
    وقفنا كلنا وركبنا سياراتنا ، وصلنا للبيت ، كان بحالة فوضى ، امي كانت تبكي وتضرب بنفسها ، اول ما دخلنا وقفت ومسكتني من بلوزتي .
    امي وهي تبكي : ويييين ضييييعت اختتتك ، مو ابوك قال لك تضل معهم !!
    محمد : يماا وش فيك ، اعصابك ، انا بعد عندي شغل ومو فاضي اجلس عندهم 24 ساعة !!
    امي : سامع يا ابو محمد ، سامع ولدك وش يقول ، ولدك اللي ربيته لك 26 سنة بدون لا اشكي ولا ابكي ، شوف كيف يرد لي الجميل ، شوووووف
    جدي تقدم : ام محمد ، قصري صووتك بحضور الرجاجيل
    امي : لااا تناديييني ام محمممد ، انا ام سلطان ، سلطان وبس !!
    كنت واقف بحيرة ، ومو عارف السبب اللي يخلي امي تنطق بهالكلام .
    تقدم ابوي : احفظي لسانك ي مرا
    امي : خلاااص ، تعبت منك ومن ولدك ومن ابوك ، تعبت من تحكمكم بكل شيء ، وبسبب تحكمكم هذااا ، ضيعتوا بنتي ، بنتي الوحيدة ضاعت من يدي ، ااه ي بنتي ، م ندري وينك وبأي أرض انتي
    محمد : يمااا ، لييه تقولين كلام كذا وكأني مو ولدك ، اذا على موضوع ديما ، فالموضوع م يستاهل انك تتخلين عني ، وسهل وراحروح ارجعها من خوال خالد وزينب اللحين
    امي : انت مووو ولدي ، ولا تقووول يماااا
    تقدم سامي : يما عاد ، وش هالكلام
    امي : اييي مو ولدددي ، هو ولد ابوك بس !!'
    تلعثمت : و و وش تقصدين ؟!
    ابوي : ما تقصد شيء ، انتي اسكتي
    جدي : ابو محمد ، خذ زوجتك وروح !!
    مسك ابوي امي بياخذها ، تقدمت بسرعة ومسكت أمي .
    محمد : قولي لي ، وش تقصدين بأني ولد أبوي ؟؟؟
    امي : مامرة لاحظت ، كيف يعاملونك اللي حولك ، وكأنك منبوذ ، بالأخص أبوك وجدك ، انا حاولت اني اصير أمك ، حاولت اني احن عليك على عكس اللي كانوا هم يسوونه
    ابوي : ي مرااااا اسكتي
    جدي : خلها ، خلها ، الرجال كبير و من حقه يعرف
    امي : ابوك كان مصر يتزوج أمك ، كانت سورية ، وبعد ما تزوجته ضلت معه فترة ، وماقدرت تتحمل ابوك وجدك وتحكمهم فيها ، ولما ولدتك هربت على طول بعد ماسرقت من ابوك اللي تقدر عليه ، وابوك كرهها ، لانها تركته بهالسهولة وكرهك انت بالذات ، علشان انك كنت جزء منها ، وجدك يكرهك اكثر من ابوك ، علشان انك ولدها ...
    قاطعها جدي : خلاص ، يكفي اللي قلتيه
    امي : لا ، م يكفي ، لازم يعرف وش سويتوا فيه
    حسيت بأن الكرة الأرضية وقفت بنص حلقي : كملي
    امي : لما تزوجت ابوك كان عمرك سنتين ، كنت مهمل تماماً ، كانت الخدامة تشفق عيك وتنومك معها ، تجوع تهلك تموت ، مايحسون فيك ، ماقدرت أتحمل تصرفاتهم معك ، اخذتك وربيتك ووكلتك وشربتك ، مافرقت بينك وبين اي ولد عندي ، لكن ابوك وجدك ماقدروا، مال قدروا انهم يحسبونك واحد منهم ، علشان كذا تشوفهم جافين معك ، لأنهم يكرهونك !!

    عطيتهم ظهري وطلعت من البيت بهدوء ، العالم يدور من حولي ، ليه المصايب تحبني انا بالذات ؟ مو ذنبي اذا امي هربت من ابوي ، مو ذنبي اذا ماكنت ولد امي ، ليه كانوا يعاملوني معاملة الحيوان ، ليه يكرهوني ، قضيت عمري كله بخدمتهم ، ولا عمري قلت لهم لا ، وكذا يردون لي اللي سويته ؟




    - زينب -

    جمعت اغراضي ، صرت خايفة من خالي ، مو متطمنة له ابداً ، ومن بعد كلام سامي وانا قلبي مو مرتاح ابداً ، جيت بطلع لبرى ، فتحت باب الشرع ، وكان خالي بوجهي !!!
    ابو صالح : على وين ؟
    زينب : اممم ، اءء ، برجع لسلطان !
    ابو صالح : نعمممم ، بترجعين لهذاك المتوحش ، لا وألف لا ، ماراح اسمح لك تضيعين نفسك !!
    زينب : معليش يا خالي ، انا عارفة مصلحة نفسي
    قرب مني ومسك كتوفي : لا لا لا لا ، انتي مو عارفة مصلحة نفسك ، انتي راح تضيعين نفسك ، م استوعبتي سالفة ابوك ، ترى التاريخ ينعاد ، نظرتك هذي كنت اشوفها على وجه امك لما كانت تبغى تروح لأبوك ، صدقيني ، راح تعيشين اللي عاشته امك اذا رحتي من هنا
    زينب : طيب ، كيفي وانا حرة
    ابو صالح : ايوا هو كيفك ، لكن انا ابغى مصلحتك ، ابغاك تعيشين سعيدة
    زينب : انا عارفة سعادتي وين
    ابو صالح : لا ، انا عارف وين هي ، وهي عندي انا ، ازوجك ولدي ، وراح يحطك فوق راسه
    زينب : علمني ، ليه انت مصر لهادرجة اني اضل معك واتزوج ولدك
    ابو صالح : قلت لك ، ابغى مصلحتك
    زينب : ما ابغيك ، ولا ابغى ولدك ، وراح اروح لعند عمي !!!
    ابو صالح وتغيرت نبرته : حبيبتي زينب ، ادخلي لداخل
    زينب : قلت لك ابي اروح لعند سلطان
    ابو صالح : قلت لك ادخلي ، تراني اتعامل معاك بلطف ، أدخلي قبل لا اتعامل معك بطريقة ثانية !!
    تراجعت بخوف : ابغى سلطان
    ابو صالح : لا ، انتي ما تبغينه
    زينب : مو بكيفك
    ابو صالح بابتسامة خبث : الا بكيفي
    رميت شنطتي وبسرعة طلعت من البيت أركض ، ركضت بقد ما أقدر ، حسيت اني امشي والشارع يمشي بعكسي ، لفيت لراسي اناظر وراي ، وشفت خالي قريب مني ، حاولت ازيد بسرعتي لكنه كان اسرع مني ، مسكني من كتفي بقوة .
    ابو صالح : قلت لك ، لكنك م سمعتي لي ، اللحين راح تشوفين وجهي الثاني !!!
    ورفع يده وضربني على وجهي ، كانت ضربته اقوى مما توقعت ، حسيت وكأن يده أخترقتني ، حطيت يدي على وجهي وانا آتألم .
    ابو صالح : واللحين راح تسمعي كلامي ، يلله خلينا نرجع للبيت بهدوء !

    وقفت وهو ماسكني من كتفي ، سلطاااان ، ويييينك .




    - ديما -

    ديما : خالد ، اصحى وصلنا
    فتح خالد عيونه ، عطينا التكسي الاجرة ونزلنا قدام بيت بسيط لكنه كبير ، دقيت جرس الباب .
    من داخل : مين ؟
    ديما : تكلم خالد
    خالد : اء ، انـ ا خـ الـ د
    : اوووه خالد ، وش جابك لهنا ، لحظة بس بفتح لك الباب
    انفتح الباب ، دخلنا انا وهو ، جتنا ملاك وهي لابسة حجاب على راسها : خالد من هنا المجلس
    والتفت لي : ديما صح ؟
    ديما : ايوة
    ملاك : ادخلي
    ديما : قبل لا أدخل
    ملاك : ايوا
    ديما : انا وخالد جايين لعندكم نتخبا لفترة !!
    ملاك : من ايش ؟!
    ديما : من اهلنا ، اذا سألك احد عننا لاتقولين اننا عندك ، وان شاء الله م نثقل عليكم
    ملاك : اء ، طيب .

    ابغى بس خالد يتنفس شوي ، وهذا المكان الوحيد اللي قدرت أفكر فيه .



    انتهى البارت السابع عشر .

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية انتقام مي كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 10:59 PM
  2. تحميل رواية جيت لك عاشق كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:23 PM
  3. تحميل رواية و مرت الأيام كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:20 PM
  4. رواية حكم القدر كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:11 PM
  5. تحميل رواية حب لم و لن يكتمل كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:08 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •