مدونة نظام اون لاين

صفحة 3 من 24 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 15 من 116

الموضوع: رواية اريد منك اكثر مما اريد كاملة ٢٠١٥

  1. #11

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد كاملة ٢٠١٥


    الفصل العآشر ...

    الخطوة الخآمسه .. خطوة الموآجهه نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد


    ( كم نعشق غسل أجسآدنآ تحت زخآت المطر ..
    كم نشتهي أن نبقى عنآوين لأمكنه غآئبه ..
    ويظل لكل حلم حكآآيه ..
    مخلده ..
    منسيه في شوآرع ذآكرتنآ الأبديه ... )



    الجده حمده تقآآطعه : أنتي أم أنتي .. !! شنو له متعبه حآآلج وجآآيبه عيآآل .. هآآ ..
    أنآآ لو سمعت كلمة سوء فيج والله لا قص لسآآن قآآيلهآآ
    الجوهرة بصوت وآآطي .. : ريحوآ قلبي هالحين ..
    الجده حمده بصوت عآآلي أمتلى نبرة حآآده : شفتيهآ قدآآمج هالحين ولا مآآشفتيهآآ...؟
    الجوهرة تطآآلع ليليآآن ألي تمشي ببطء والخدآمة تسآندهآآ : أيه يمه
    الجده حمده ترفع يدهآ : يلا .. روحي لبيتج ألله يستر عليج ..
    الجوهرة : عطيني.....
    الجده حمده تلف لفهد بدون أهتمآآم : تعآل أنت خذ عمتك لبيت زوجهآ مآآبي أشووف أحد ...
    أبي بنيتي ترتآآح منكم


    ظل وآآقف يطآلع فيهن بصمت وبجنبه عبير جآآمده في مكآآنهآآ
    مآتدري وش سبب هالتوتر والعصبيه ألي وصلت فيهآ
    الجده لمستوى عآآلي مآآله مثيل ....
    يعرف أن الجده دآآمهآآ قآآمت تهآوش ووصلت لطرد
    الكلام معهآآ
    بيكون شي مو من صآآلح
    أحد ..
    بس ليش قالت تبي ترتآآح منكم ...؟
    ليش أستخدمت صيغة الجمع ...!
    وهو وش دخله عشآآن ترتآح منه ...
    مآآتدري الجده أن هي ألي طلبت منه الزوآج بالأول ...
    لو كآنت تدري مآيظن أنهآ رآح تدآفع عنهآ بكل هالأنفعآل ...
    تحرك بخطوآآته
    المتوآآزنه وحط أيديه على كتوف الجوهرة وهو يسحبهآ بخفه مبعدهآ عن أمه العودة


    فهد بصوت هآآدي : عمتي تعآآلي خليني أخذج لبيتج .. أمي تعبآنه وألي صآآر
    أتعبهآ زيآآده ...
    الجوهرة بقهر : أيه شنو ألي صآآر.. طمنوآ قلبي ..
    الجده حمده وصلت حدهآ : أنتي نآآويتن علي ..!!
    هآدتن بنتج كمن يووم وأنتي
    عآآرفه أن هالوآآطين بيجون يآآخذونهآآ وتقولين لي طمنوآ قلبي ..
    يعني مآآشأالله يوم أنج تعرفين أن بنتج بتروح مع أخوهآآ الخسيس كنتي مطمنه ...
    بتروح مع رآآعي مخدرآآت ومطمنه ...
    ويوم سمعتي أنهآ تعبآآنه طقيتي هالمشوآآر شآآيله روحج لحد هنيآآ ...
    الجوهرة بكت : لأن..........
    فهد عقد حوآجبه : رآآعي مخدرآت ..!!
    الجده رفعت صوتهآآ : بسسسس ... أنتي سآآلفتج سآآلفة والله أنه أنتي ألي محتآجه
    تربيه مآآهوب بنتج .. هذي صغيرتن مآآخذت من الدنيآ غير قل معرفة
    .. بنيتي بغت تنتحر .. ( أهتز صوتهآ )
    بغيت أفقدهآآ عشآآن خرآآبيطج أنتي وزوجج هالدآشر وأخووج ...
    والله وهذآآني أحلف .. أقسم لكم بالله ألي بشوفه يدبر في أمورهآ وأنآآ عآآيشه
    لاكون معلمته قدره .. ومآكون حمده بنت لافي ...!!



    تحركت بخطوآآتهآآ المتسآآرعه تآآركه الجوهرة في موقع مؤلم لهآآ ...
    لقلبهآ ألي بدى يرآآجع حسآبآآته ..


    فهد ينحني يبوس رآآس عمته : تعآآلي يآآعمه .. أنقطعي عنهآ يومين هي دآآمهآ
    وصلت لهالحد .. ترآآ مو من صالحج ترآآددينهآآ في الحجي ..
    أمي وأعرفهآ زين ... غير هالشي هي من أمس قآعده مع بنتج ورافضة تتركهآ لحالهآ

    الجوهرة بكل أستسلام وهي تمسح دموعهآ : طيب ... ( رفعت رآآسهآ لعبير )
    بتقعدين هنيه ولا ترجعين وياي
    عبير بخرعه : لالالا .. شنو يقعدني هنييه .. بعد كل ألي شفته لا والله
    أرووح معكم أحسن لي وأكرم ..
    فهد يمد يده وهو يبتسم لها بحب: تعآلي عند أخوج .. تعآآلي ..

    تحركت بسرعه وحضنت ذرآآعه ..


    عبير بصوت نآآعم وأبتسآمه هآديه : أنآ زعلانه منك ..
    الجوهرة بدون مآتطالعهم : بروح أييب عبآيتي

    ( تحركت بخطوآت وآآسعه دآخله من بآب المدخل )

    فهد يلف يده حول كتوف أخته : ههههههه .. عآرف شنو مزعلج بس والله أني مشغول ..
    عبير تآخذ نفس : وأمي تقولي شكل أخوج تغير علي ...!!


    حرك عيونه صوب أخته ألي رغم أنهآ قالتهآ بمزحه بس
    تفآجأ من هالكلمة
    .. متغير عليهآآ ...!!
    هي ألي تعرف أنه حلف مآيدخل البيت دآآم ذيك ألي مآتتسمى تدخله
    وفآتحين لهآ أبوآآب بيتهم ..
    وهي أكثر وحدة طعنتهم في أكثر شدةة مروآ فيهآآ ..
    أكتفى أنه يلبس الصمت وشآح ويصد بعيونه عنهآآ ...
    الصمت في بعض الأحيآآن حكمة ..
    والكلام في بعضهآ مثل الصدى يتردد بليآ عون ...

    الجوهرة تطلع لابسة عبآيتهآآ : يلا مشينآآ ..
    عبير تبعد عنه : عبآيتي وشنطتي بالديوآنيه .. بروح ألبسهم ..



    فهد : يلا ننطرج ...



    مالت الخدآمه برآسهآ وبحذر تطآآلع فيهم أول مآآطلع فهد من بآب الشآرع
    وورآآه الجوهرة وعبير دخلت الديوآنيه .. رجعت خطوتين لورى
    ورآحت صوب المجلس حتى توقف عند البآب


    الجده وهي جآآلسه بكل هيبه جنب المركه : هآآ رآآحوآآ
    ميري تهز رآسهآ : يس
    الجده حمده بضيق : أنآ مو موصيتك هالرد مآآبي أسمعه ... لا سألتج قولي أييه ..
    ميري تهز رآسهآ : أيييه مآمآ
    الجده حمده : روحي شوفي بنيتي هي نآآمت .... وجيبي لي مآآي أحس حيلي
    مهدووود ..
    ميري تبعد : أيه ..!!



    أبعدت عن بآب المجلس ورآآحت صوب بآب غرفة الجده .. طلعت المفتآح
    وبهدوء فتحت القفل .. مسكت يد البآب ومآآلته بخفة حتى ينفتح ... رفعت رآسهآ
    حتى تشوف ليليآن وآقفه قبآل السرير حتى مآآنزلت عبآيتهآآ


    ميري : ليه مآفي نوم ..؟
    ليليآن بتعب تحرك رآسهآآ صوب ميري : جدتي وين هي ..؟
    ميري تأشر بيدهآ : في مجلس
    ليليآن بعد صمت : رآحت أمي ...؟
    ميري : أييه ...
    ليليآن تغمض عيونهآ ببطء وترجع تفتحهم من التعب : طيب أطلعي بنآم
    وسكري البآب ورآآتس ...


    ظلت وآقفه تطالع سرير جدتهآ الوآآسع وصوت البآآب يوم تسكر وصل لمسآآمعهآ
    .. كأنهآ لأول مرة تطآآلعه ...
    لأول مرة تحس أن هالحيآة كريمة معهآآ ...
    أمس أنسحبت من البيت لمصير مجهول ...
    أنسحبت والكل موجود .. خآلهآآ .. زوج أمهآآ .. فهد هالي رمت روحهآ عليه ..
    جدتهآآ ...
    حست فالغصة تخنق أنفآآسهآ وهي تتذكر كل ألي صآآر ..
    أنسحبت وهذي هي رجعت ..
    من يصدق ...!
    أنقذهآآ هالغريب في لحظة كآآنت كفيله تدمرهآآ ..
    تقدمت أكثر وأنحنت مبعده اللحآف وببطء تمددت على ظهرهآآ ..
    رفعت عيونهآ لسقف وأنفآآسهآ للحين متشبعه بريحته ..
    أخذت نفس بقوة وزفرته وهي تحآول تبعد هالريحة ألي تعلقت فيهآآ ...
    تحركت وأنسدحت على جنبهآآ وصورة عآآبثه لملامحه أنرسمت
    قبآل فكرهآآ ..
    تفآصيل وجهه... هدوءه .. صوته الدآآفي .. وقفته .. أنفآآسه أول مآآتكلم
    وألي مآآصدقت تندفع دآآخل رئتهآآ ...
    ( أووففف ) طلعت منهآآ بقوة وبطفش .. تبي تنآآم برآآحة ... ليه تفكر في ملامحه ..
    ليه ريحته عآآلقه فيهآآ .. أو هي يتهيأ لهآآ ...!!
    هي ألي تكره جنس الرجآل وش صآر فيهآآ ..؟
    حذفت اللحآف وقآمت بالسرعه ألي تقدر عليهآآ
    بتروح تتروش .. تفرك جسمهآآ بالصآآبون .. بتغسل شعرهآآ ألي تجرأ ولمسه ..
    مآآرآح تسمح له يسيطر عليهآآ .. نزلت من السرير ورآحت صوب البآب فآآتحته ..
    وقفت للحظآت معدودة مآآسكة بطنهآ بقوة وهي ترص عليه .. ( آآآه ) طلعت منهآ
    مغمضة عيونهآ والألم ألي تحسه سكآآكين في بطنهآآ ... تقدمت أكثر مآآرة من المجلس
    تبي تروح لغرفتهآآ ..


    .......... : ليليآآن ...!


    وقفت ولفت صوب المجلس حتى تشوف الجده جآآلسه


    حمده بصوت دآآفي : ورآ مآآنمتي ..؟
    ليليآن بالعآفيه تتكلم : بروح أتروش .. ( سكتت رآآصه على شفآتهآ وتكلمت ) أحس أني عآآيفه
    روحي جده يمكن لا تروشت يروح كل شي .. كل شي
    الجده حمده تأشر بيدهآ : تعآآلي يمي تعآآلي ..



    تنفست بهدوء وحركت عيونهآ بشكل مستقيم ... لحظة صمت قطعتهآ الجده بنفس الطلب

    الجده : تعآلي ..



    حركت رجلهآ اليمين بهدوء .. خطوة تبعتهآ خطوآت حتى تدخل المجلس ..


    الجده حمده تبعد المركة : تعآآلي هنيآآ .. حطي رآسج بحضني ..



    جلست ليليآن بصمت ومآلت برآآسهآآ على فخذ الجده وعلى طول أستقرت يد الجده
    على شعرهآ وهي تمسح عليه ..



    الجده حمده : ليش مآآنزلتي عبآآيتج ..؟
    ليليآآن وهي مغمضه عيونهآآ : مو قآآدرة يمه .. كل شي يووجعني
    الجده حمده بهدوء وصوت دآآفي : تبين تآكلين .. مشتهيه شي ...؟
    ليليآآن تهز رآسهآ بالرفض : مو مشتهيه شي أبد ..( سكتت بعدين تكلمت ) يمه ...؟
    الجده حمده : هلا
    ليليآآن بصوت أمتلى عبرة : مو مصدقه يمه أني رجعت لبيتتس .. أنآآ مآآعندي أحد مآآت أبوي
    رآآح عزوتي ..يمه .. سندي .. ( بكت مو قآآدرة تظل كآآتمه وسآكته ) أنآآ والله العظيم مآآسويت شي
    لجدتي وضحى .. ليش أتهمتني بهالشي ... ليش .. ؟؟
    عشآنهآ تحب عيالهآ أكثر مني تقوم تتبلاني أنآآ ... لأن أبوي مآآت .. ولدهآ مآت
    الجده حمده بصمت : .............
    ليليآن تمسح دموعهآ وترفع جسمهآ متسآندة على يدهآآ : أنآ وعدت أبوي أكون قوويه .. مآأبكي ..
    مآترك حقي يضيع .. بس أخوي .. أخوي مصيبه لو قلت لأحد عنه وعن سوآته فيني ..
    كيف بتكون نظرة النآس لي هنآآك ... كنت أبيه لو على الأقل شكل ..
    مآبي أحد يطآلع فيني شفقه ولا رحمممة ... مآبي أسمع أحد يقول لي هذي أخوهآ ألي حآآول يعتدي عليهآآ ..
    ( وبرجآ ) مآآبي فهد يعرف عن ألي قلته لتس .. مابيه يشفق علي أو يشوفني
    وحدة رمت حالها عليه وزيآدة أخوهآ مآمن سيرة عدله !
    الجده حمده تطآلع فيهآآ بنظرة مجهوله والصمت للحين متملكهآ : ......................
    ليليآن ترجع تميل برآسهآ بحضن الجده : ألا يمه كيف عرفتي أنه أنآ طلبت من فهد يتزوجني ...
    أكيد هو قالتس ( بصوت وآطي ) مآيشوفني شي .. صح...؟
    الجده حمده بعصبيه : أنآ سمعتج بذوووني تقولين له ولا لافي لو على قص رقبته
    مآآرآآح يهرج بالي قلتيه .. والله أنج جآآهلتن بالرجال ألي حذفتي روحج عليه
    ليليآن تغمض عيونهآ مقآطعتهآ : أنآ عآآرفه أنه شين ماراح ترضين فيه ..( فتحت عيونهآ
    وهي تطالع البآآب بعبث وبصوت تعبآن )
    بس والله يآجده مآطلبت منه الزوآج ألا لمآ أتسكرت الأبوآب بوجهي ..
    لمآ رفضتي تسمعيني وخآلي بيغصبني على سآآمي .. وأمي .. أمي مآآفرقت معهآآ
    أبد ..
    الجده حمده تآخذ نفس : هالكلام وفريه لبعدين .. هالحين غمضي عيونج ونآآمي ...
    يلا يمي .. النوم بيريحج هالحين
    ليليآآن تحرك يدهآ وتمسح دموعهآآ : ....................



    أعتلى الصمت قمه أفكآآرهم ... ومآهي ثوآني حتى رجعت الجده يدهآ على شعر ليليآآن
    وصآرت تمسح عليه ... تسمع أنفآس بنتهآآ تتسآآرع .. تحس بجسمهآ يتحرك
    من شهقآتهآآ ألي تحآول تكتمهآ ولا هي قآآدرة .. بس هالصمت والسكون حضنهآآ ...
    أطبق على جفون ليليآآن وبدت أنفآسهآ تنتظم وجسمهآآ يهدى ومآعآد يتحرك ..
    أنحنت الجده برآسهآ وهي تطآلع وجهآ التعبآن والهالات السودآ وآآضحه ... ظلت تتأمل
    ملامحهآآ ..
    وش كثر هالطلب كسرهآآ ...؟
    وش كثر رمت بين ثنآيآ فعلتهآ في قلب الجده هموم كبيرة ...
    ليتهآ تعرف بأي عالم رمت حالهآ فيه ..
    ليتهآ تأخرت شوي حتى على الأقل تعرف وضع لافي ألي رآآيحة له تطلب الزوآج ..!!
    سوت شي مآآهي من سلوم قبيلتهم .. ولا له ترقيعه ...
    تروح تطلب الزوآج من لافي ...!
    .. هالشي عيب ..!
    أبعدت عيونهآ بسرعه عنهآآ وطآلعت
    البآآب بصمت .. هالبنت محتآجه تربيه وتقويم .. محتآجه رجآل يوقف معهآ
    يسآآندهآ ويحميهآآ .. يعلمهآ الصح والغلط .. يأدبهآ وهالمهمه للافي ...
    مآآغيره بيكون معهآ دآم أنه زوجهآ هالحين ... بس يبي لهآ وقت
    تسنعهآ وتسنع وضعه هو ..!


    الجده بصوت وآآطي : ميييييري .. يآآميري تعآآلي ..
    ميري تقوم ألي كآنت قآعده بالمجلس وتوقف عند البآب : أيه مآمآ
    الجده : روحي جيبي الجوآل ودقي لي على رقم لافي ولدي بسرعه .. تلقينه
    مكتوب عليه لافي .. هو قبل كمن يوم مخزنه بهالبليه ..
    ميري تهز رآسهآ : أوكي مآمآآ



    تحركت مبتعده عن البآآب ولحظآآت دخلت بسرعه وحطت الجوآآل عند أذن الجده ..

    ميري : مآمآ فيه يدق ..
    الجده حمده : ألووو .. ألوووو ( أبعدته عنهآ ) هالبليه مآيرد ورآآه
    ميري تسحب الجوآل تحط عند أذنهآ : ......................


    ظل يدق وأنفتح الخط حتى يتكلم بصوت أمتلى أ بتسآآمه

    لافي : هلا والله يمه
    ميري تمد الجوآل للجده : مآمآ يقول هلا
    الجده تسحب الجوآل وبضيق : ألو .... أنت ورآ مآترد علي وأنآ أقول ألوو
    لافي بضحكة : تقولين ألو وأنآ توني أرد ... هههههههه .. يآآحليلج يمه .. آآمريني
    الجده : شوف رح لمطعم سنع وجيب لزوجتك أكل . البنت مآآ كلت شي ..
    فهد بعد صمت : ورآ مآأكلهآ بأيديني بعد
    الجده حمده بضيق : أيه شنو ورآك أنت ...
    فهد أنفجر ضحك : ههههههههههههه .. على رآسي يمه ... أي والله شنو ورآي
    دآم أني مآآخذ لي بزر ... ههههههههههههه ...
    الجده حمده ترمي الجوال على ميري : أبعدي عني هالبليه بسسسس ..
    فهد : ألو ..



    أبعد الجوآل عن أذنه يطآلع بالشآشه ...

    فهد : ألووو ... ألووو يمممه وين رحتي ..

    .... : سكرت الخط ..



    حرك عيونه صوب علي ألي كآن جآآلس على يمينه وهم جآآلسين في أحد زوآيآ المجلس ..


    فهد يبعد الجوآل عن أذنه : أي والله سكرته ... ولاني مستغرب أذآ سكرته أنآآ ( أبتسم وهو
    يطآلع علي ألي بدت على ملامحه الضيقه ) والله مستغرب كيف أنهآ سمعت ضحكتي
    ولا سكرته .. ههههههههه
    علي بطفش : يآآخي أنت من أولى قآعد عندي تكركر وأنآ محتررق ... أييييه شنو عليك هالحين
    أنت زوج بنيتهآآ ... وحنآ لنآ ألله
    فهد ينزل فنجآن القهوة ويرجع بظهره على الكنب : يعني شنو تبيني أسوي ... لو أنك سآآمعهآآ
    يوم تقول عنك دآآشر شنو بتسوي
    علي عصب : هذآ ألي يبيني أقووم وأكووفنه .... أستح أنآ خالك ..!
    فهد قآم بسرعه ورآآح يبوس رآسه : حقك علي .. وهذي بوسه على هالراس
    علي يبعده ": وخرر عني بسسس ..
    فهد : السموووحه يالخآل .. ( جلس جنبه ) والله أني مو بقصدي أكدرك ..
    علي يطآلعه : عني والله يشهد مآآلومهآ أبدد لا زعلت .. ألي صآآر شي جبير ..
    كل مآتذكرت كيف قآم يسحبهآ قبآالي وهي تتمسك فيني أحس أني بموت قهرر .. والله
    أبد مآآتوقعته هالنجس يسوي فيهآ هالسوآآة ,, ع بالي بيآآخذهآ بهدوء مو يقوم يسحبهآ
    فهد يحرك رآسه بعيد عن علي ويطآلع بشكل مستقيم : يخسى ألا هو .. حريم الشيخ
    لافي في بيته معززآآت مكرمآآت .. قسم بالله في لحظة حسيت أني لو مآآقمت
    وعلمته قدره بيصيبني شي .. بس أبوي ألي لوى ذرآعنآ يوم حلف محد يتعرض له ...
    علي يآخذ نفس : ألله يهدي أبووك .. من مشينآآ ورآ شوره ضعنآآ ....
    فهد يطآآلع علي : هو شنو ألي صآآر بالضبط بينكم قبل لا أووصل يوم أن أبوي وأنت
    وعمتي عند أمي ...
    علي بربكة : مآصآآر ألا ألي أنت تعرفه وهو طآري سآآمي وكذبة أخوهآآ ..!!!
    فهد : أي كذبة ..؟
    علي : أستغفر الله .. أخوهآآ قال لنآ أنهآ تعرف سآآمي وعشآن هالشي هو رمآآهآآ ...







    ............ : السلام عليكم ...



    حرك عيونه حتى بتلقآآئيه يرفع حوآآجبه لفوق ... وهو يشوف هالغريب ألي أقتحم
    عليهم الديوآنيه في لحظة كآن محتآج يعرف بالي صآآر .. كله ...
    في شي ضآآيع بين تفآآصيل ذيك الأسئله ألي طرحهآ عليه أبوه ...
    مآآيدري ليش يحس بهالأحسآآس ومآآفيه قبآله غير علي بهاللحظة
    بجآوبه بكل صدق ...


    علي يفز وآآقف : يآآحيآ الله بو فوآآز ...
    بو فوآز يتقدم : ألله يحييك ويبقيك ..

    أحتوت ملامحه الهدوء والصمت وببطء تحرك حتى يقوم من مكآآنه ويمد يده
    مصآآفح بو فوآآز .. هذآ لقآآء ثآآني يجمعهم وكأن الأقدآآر تجبرهم على مقآآبلة
    أحدآآث مآآضي تفرقوآ قبل لا تصفى فيه الحسآبآآت ..
    قبل لا ينعرف من صآآحب الحق ومن مخآآلفه ..
    من المنتصر ...!


    علي بأبتسآآمة أعتآآد يستقبل فيهآ ضيوفه سوآآء عدو ولا غالي : حيآآك .. قهوة ..!
    بو فوآز يجلس مقابل لهم : لالالا .. أنآ متقهوي خالص ..
    علي يطالع فهد ألي أبد مآنزل عيونه عن بوفوآز ومسرع مآ أبتسم : طيب ..
    بو فوآز يقطع الصمت ألي لفهم لثوآني : سمعت أن فيه ضيوف وآصلين هنيه وشآيفينهم
    نآآس يسحبون لهم حرمة من بيت بنت لافي ..
    علي عقد حوآجبه : لا بس .....
    فهد يقآطعه بصوت أعلى وبنظرآت قآتله لبو فوآآز : وأذآ فيه ضيوف وآصلين وسآآحبين
    لهم حرمة على قولتك .. أنت شكو ...؟
    بو فوآز بصدمة : شنو قلت ..!
    فهد يرفع حآآجبه اليسآر بشرآآسه وبنبرة حآآدة : أسمعني يآبو فوآز أن كنت يآآي لحد
    هنيه تبي تجرب شيختك علينآآ فالزم حدودك من هالحين .... وسمعت ولا مآآسمعت ..
    لايخصك ولا حنآ ملزومين نقول للغرب عن أي ضيوف لبنت الشييخ لافي (
    قالهآ بتأكيد )
    بو فوآآز فز من مكآنه وآآقف : أشوفك قمت تتطآآول ..
    علي بهدوء : أستهدوآ بالله ..
    فهد بتهديد : مآتطآول ألا على من نسى حدوده ..
    بوفوآز بنبرة طنآزة : ألله أكبر ..
    فهد يتحرك ويوقف قبآآله بثقه : أسمعني زين ... أن كآن في بالك تحط رآسك برآآسي والله لا تندم
    يآآبو فوآآز ولا خلي هالشيخه ألي تركتهآآ أنآآ بمزآآجي تروح لغيرك ..
    مآآمآآت الشيخ لافي .. هذآآ هو قبآآلك فتح عيونك زين يآآ .... ( قالهآ بنفس نبرة الطنآآزة
    ألي طلعت مشحونه من بو فوآز ) يآآ بو فوآآز ( لف لخاله ) عن أذنك ...



    تحرك بخطوآته طآآلع من الديوآآنيه وأنفآآسه مقهورة تمنى يقول شي
    ظل محبوس دآآخل ضلوعه ... بس مآهو وقته أبد .. للحين مآيعرف وش نية
    بو فوآآز من نآآحيته .. وقف عند بآب الديوآنيه ولبس نعآآله على السريع ..
    طلع من بآآب الشآآرع وركب سيآرته حتى يتوجه فيهآ لأقرب مطعم
    مآآزآآل عالق بذآآكرته ... وبعد مآآطلب الأكل على ذوقه رجع لبيت أمه العودة ...
    وقف تحت المظله حتى يحمي السيآآرة من أشعة الشمس الملتهبه
    في وقت الظهر .. فتح بآآب السيآآرة وسحب مفآآتيحه والأكيآآس حتى يطلع من السيآرة
    ويسكر البآآب ورآآه .. بخطوآت متوآآزنه .. دخل من بآآب الشآآرع
    ورآآح يمشي لبآآب المدخل حتى يدخل الصآآله ..



    فهد : يممه ..

    أنحنى ينزل الأكيآس وعلى طوول طآآح طرف من غترته حتى تلامس الأكيآآس
    ألي أستقرت على الأرض .. تعدل بوقفته تآآرك هالطرف مرتمي على كتفه
    سمع صوتهآآ الوآآطي كأنه طآآلع من المجلس ..
    ( تعآآل يآآوليدي .. تعآآل )


    تحرك رآفع رجله حتى يمشي متعدي هالأكيآآس .. لمح ميري طآلعه من المطبخ ..


    فهد بدون مآآيحرك عيونه صوبهآ : هذآ الغدآآ .. فيه لك ولمحمد ..



    وقف وكأنه تفآآجأ عند بآآب المجلس وهو يشوف الجده قآآعده ورآآس ليليآآن بحضنهآآ
    وكردة فعل صد بعيونه عنهم ...


    فهد : آآسف يمه ورآ مآقلتي لي أنهآآ عندج
    الجده حمده : البنيه نآآيمه بسآآبع نومه .. مآتدري عنك ... وبعدين
    هي مآآهيب غريبه عنك .. زوجتك ذي هالحين



    حرك عيونه حتى يتحرك جسمه ويوقف قبآآل أمه العودة بالضبط ... يبعد عنهم
    مسآآفآآت مآآهي بقصيرة ... أشتهى فيهآ لو يكون أقرب ..
    يرآآقب أي جرح رضى يعيش ويآآه ..
    أي جرح
    سمح لدوآآمته تنتهي حتى هو يبدى فيهآآ
    من جديد ..طالعهآآ وهي متمدده ومتكورة على نفسهآآ
    والتعب وآآضح عليهآآ .. مكشوف ...


    الجده : رحت لمشوآرك ألي قلت عنه ..؟
    فهد يبعد عيونه عنهآ حتى يطآلع الجده : لا والله .. جلست ويآ خآلي بعدين
    جى هالزفت بو فوآآز وشكل الرجآآل مآآهو تآركهآ ترسي على بر ..
    الجده عقدت حوآجبهآ : شلون يعني ..؟
    فهد يرفع يده مأشر فيهآ على ليليآآن النآيمه : يقول أنه سآمع أنه فيه ضيوف عندنآآ
    وشآآيفين حرمة يسحبونهآ من بيتج
    الجده بقهر : وهو بأي صفة يسأل .. هو رآآعي البيت ولا وآحد من ضيوفه ..
    فهد يرفع كتوفه : وأنآ أدري بس وقفته عند حده ولا خليته يزيد حرف وآآحد
    الجده حمده : وعبدالله وينه ...؟
    فهد : شفته يلعب في البلايستيشن دآآخل بيت عمتي .. ومآهآن علي أخذه ويشوف
    أخته بهالحآله
    الجده بتعب : تعآآل أقعد بمكآآني بس بشويش على رويسهآآ ...



    وقف مثل الصنم مآآحرك سآآكن وهو مآآيدري وش قآآعدة الجده تطلب منه ...
    أو فهم بس يبي يستوعب الشي ألي طلبته منه ...


    الجده تطالعه : تعآآل ..
    فهد من هول الصدمة أبتسم : أيي عندج شنو أسوي برآآسهآآ ..؟؟
    الجده حمده : أتعبتني يآآوليدي .. تعآآل بروح أجيب لهآآ غطآآ تتغطى فيه كود ترتآآح
    هنيآآ أكثر .. مآيدل مكآنه غيري
    فهد يصد بعيونه : نآآدي خدآآمتج طيب ..
    الجده بضيق : تبي بنيتي تحط رآآسهآ بحضن الخدآآمة ...!!
    فهد يأشر على نفسه وبأستنكآآر : لا أيل تحطة بحضني .... هذآ ألي بآآقي
    بزر وأخليهآ تحط رآآسهآ بحضني .... وبعدين مو بلازم هالحضن .. معقدة السآآلفه
    يمه ليه ..؟
    أرفعي رآآسهآآ وخليه على الأرض .. مآآرآح تنكسر رقبتهآ لا تخآآفين .. هذي قطو
    بسبع أروآآح ..
    الجده حمده بعصبيه : هذي زوجتك ... بنت حمده ... والله لا تجي ..!
    فهد يرفع يده : يآآبنت الحلال لا تحلفين ... ( سكت بعدين تكلم وهو يحآول يفهم )
    يمه أشفيييج .. من صج تطلبين
    مني هالطلب هالحين ...!
    الجده حمده : فآآرق عني وروح ألحق عمتك وأبووك
    فهد رفع حوآآجبه لفوق : ألله .. ألله ...
    الجده حمده ترفع يدهآآ : روح ورآآك بنيتي مآآهيب بحآآجتك وأنآ عآآيشه ...
    ( نآدت ) ميييري ..
    فهد مستغرب : يمه ورآآج علي .. هالحين تطلبين من الشيخ لافي يخلي رآآس
    هالبزر يلامس فخذه ..!!
    ميري توقف ورآآ فهد : يس مآآمآآ ..
    فهد يحرك رآآسه وبأمر : رووحي ورآآج ..
    الجده حمده : مآعليك منه تعآآلي بس ابوصيج بشغله ...





    تحركت تبي تدخل بس مآآلقت غير يد فهد ألي أمتدت مرتكزة على البآآب
    حتى تمنعهآ من الدخله ..

    فهد بتهديد : قلت روحي ورآآج .. يلا ..
    ميري : أنآآ مآآفيه يسمع كلام مآل أنتآآمآآمآآ يقول تعآلي ..
    فهد صرخ : يلا روحي ...!!


    فزت متخرعه من صوته ألي أرتفع بوجهآ فجأة وعلى طول تحركت تركض
    دآآخله المطبخ ...


    الجده حمده تضآيقت حيييل : يآآولد البنيه تعبآآنه ..
    فهد يآخذ نفس : شسوي ..؟ مآتفهم أقولهآآ روحي وتقوم ترآدد ...
    الجده حمده تهز رآسهآ : ................



    شي مجنون ألي بيسويه بأمر من الجده ... مآآيدري ليش أرتبك ...!
    ليش قلبه ألي مغلفه بقوة ثبآآت طويل المدى يتلاشى ...
    تحرك بخطوآآته الهآآديه لدآخل الديوآنيه أكثر ... رفع أيديه وسحب أطرآف شمآآغه
    حتى يرفعهم لفوق بشكل مبعثر ....

    فهد بصوت وآآطي يبي يرضي فيه الجده : قومي يمه ..




    ظلت سآآكته وهو وآآقف قبآلهآ بطوله ... حركت رآآسهآآ صوبه ..
    طآآلعته بنظره هزته وعرف وش مضمونهآآ ..
    هو ألي
    يتقن لغة العيون أتقآآنه لفن الصمت والغيآآب ..
    حس أن شفآآتهآ رآآح تنطق بشي يدور في بآآلهآآ كبير



    الجده : هالبنيه أمآآنتك يآآلافي لا غمضت عيني ...
    فهد سكت يطآآلع أمه : ...................
    الجده تكمل كآآآشفه عن كل شي دآآخل قلبهآآ : لا تتوقع بيوم أني كنت أبي هالبنيه
    من نصيبك ... أو حتى متوقع أني برميهآآ لك وأنت للحين
    مو مبين من وضعك شي ..
    فهد بصوت أمتلى بغضب من ألي قالته : ليش مو بكفو ..!
    الجده تقآطع هالفكرة ألي نطقهآآ : لا والله ... أنت تربيه يدي .. مفخرة
    هالعآيله كلهآآ .. تآآجن على روس هالريآآجيل كلهم .. بس ...
    فهد : شنو ..؟
    الجده حمده تبعد عيونهآ عنه : خل في بآآلك أن هالزوآج ألي صآآر أنآآ
    من طلبته منك .. مآآدخلت عليك ألا بعد مآآبقى للبنيه أحد ... لا تنسى هالشي
    خله في بآآلك دوم .. ( بتأكيد ) دوم يآلافي



    مر طيف ذكريآآت مشحونه بمصير مجهول ..
    كآن جآآلس بالديوآآنيه وليليآآن تسحب
    قبآآله ولا قدر يحرك سآآكن ... كلمة أبوة وقفت مثل الغصه .. وأي
    تصرف منه مخآآلف لكلام أبوه خآآف يرجع عليه بردة فعل عكسيه وأبوه
    خلقه شآآيل عليه .. سحبهآ أخوهآ وطلع فيهآآ لشآآرع وهي مستمرة بمقآآومة له حتى رآآحت ..
    ولحظآآت مر من الديوآآنيه أبوه تآآرك في القلب جرح القهر والذل ..
    طلع بكل بسآآطة بدون مآآيعلق على ألي صآآر ..
    رضى فيه أو أرتآآح منه مآآيدري ...
    فز بقهر وآقف بالديوآآنيه وتحرك يبي يطلع منهآآ ..
    بيروح يلحقهم ويتزوجهآ نفس مآآطلبت منه ..
    مآآهو برجآآل لو رضى بهالضيم وسكت ..
    لو مآآ قدر يعلم صآآلح قدره ...
    بس فجأة وقف مصدوم أول مآآدخلت عليه الجده حآآلتهآآ تعجز المشآعر بوصفهآآ ...
    حتى ترتمي بين رجوله ..


    الجده حمده : دآآخله على الله ثم عليك يآآلافي .. روح جيب بنيتي ... تزوجهآآ وخلهآآ عندي ..


    أنحنى بسرعه لهآ ومسك أيديهآآ يبيهآ توقف .. وش قآآعدة تسوي ..
    هذي أمه .. كيف ترتمي بين رجوله بهالطريقه ...



    فهد : يمه .. قووومي .. قومي ألله يهديج .. وبدون مآآتقولين كلامج أوآمر ..
    الجده تفك أيديه : قول تم يآلافي ..
    فهد بطول صبر وهو مو قآآدر يتحمل يشوف أمه بهالوضعيه : تم يمه .. تم بس تكفيين
    قوومي ..
    الجده حمده : ألحق أخوهآآ هالحين مع علي .. تزوجهآآ يآآلافي ..
    فهد يبوس رآآسهآ بقوة وبدون أي أعترآآض : أن شالله .. أن شالله يممه .. والله مآآرجع للبيت ألا وهي معي ..
    زوجتي .. شنو تبين أكثر ...




    كآآن لازم عليهآ تعدل هالوضع ألي حطت بنتهآ نفسهآآ فيه ...
    كآآن عليهآآ تعدل هالعوج ألي بدت فيه ..
    هذي حيآآة بين أثنين .. زوآآج رآآح يربطهم ...
    مستقبل ومصير بينتظرهآآ مليآآن بأشيآآء مآآهي بمصلحة بنتهآآ ..
    جمرة أشعلتهآآ في قلب الجده حتى تحمل همهآ ولا عآآد بيدهآآ غير هي تقوم
    تطلب من لافي يتزوجهآآ حتى تغطي على طلبهآآ ...
    تعرف أن لافي بيتزوجهآ بدون أدنى شك .. حتى لو بين لهآآآ عكس هالشي ..
    وطلبهآآ تعديل وضع لاغير ..
    مآتبي تترك الأمور تبقى على أكتآآف بنيه صغيرة ..
    يبقى زوآآج لو صآر ألي صآآر هي ألي طلبته ..!
    لازم ترمي هالحمول على كتوفهآ وتحتوي بنتهآآ ...
    عمرهآآ مآآشكت بلافي وأنه في يوم رآآح يعلق سوآتهآآ بذكريآآت حيه
    ترجع وتعيد نفسهآآ ..
    لكن كل شي حول لافي يخليهآآ توقف ألف مرة ...
    عقدة المآآضي مآآنفكت .. رآآح وتركهآآ نفس مآآهي ..
    وش رآآح تسوي هالبنيه الصغيرة لو رجع كل شي
    مآآيفرق فيه غير أن فيه ضيفه جديدة ملزومة على لافي
    ... رمت نفسهآآ في دوآآمة فآآتت
    ممكن تحولهآآ لأشلاء جروح متنآثرة ...
    وهو كآآن يجهل مقصد الجده
    مآآيعرف أنهآآ سمعت ألي صآآر بينه وبين بنيتهآ في الديوآآنيه ...
    وعشآنهآآ هي طلبت هالطلب ..
    رآآح مع علي تنفيذ لأمر أمه ... رغم أنه من دآآخل غريزه من العنف والشر
    ألي تربى عليهآآ مكتسبهآآ من جده العود لافي
    تشحن بغضب أحتوى
    ملامحه وهو نآآوي على صآآلح وسآآمي ..
    بس يبي ينتظر الأمور تمشي على ألي تبيه الجده ...
    قطع طيف هالذكرى صوتهآآ الآمروألي مليآن بنبرة تعب وأجهآآد وهي ترفع رآس ليليآآن ببطء ..


    الجده حمده : تعآآل يآآولدي ..

    تحرك ووقف ورآ الجده حتى ينحني والجده تبعد عنهآ وهي للحين مآآسكه رآآسهآآ ..
    تربع فهد ومن دآآخل يحس نفسه مغصوب .. حس بثقل رآآسهآآ يرتآآح
    على فخذه وعلى طول رفع أيديه مآآيبي يلامس شي من جسمهآآ أو تصحى
    على هالوضعيه ألي يحسهآ غلط ...

    فهد ببعثره : رآسهآ يمه ..!
    الجده توقف وهي معقدة حوآجبهآآ : ورآآك أنت ..
    فهد للحين رآآفع أيديه : عدلي رآآسهآآ طيب
    الجده حمده تحط أيديهآ فوق بعض : يآآآحظي ...! بلاك مآآخذن من أبوي كل شي ..
    أي والله قآآلوهآ العرق دسآآس.. أنت
    خلك هالشكل لين أرجع ..


    رفع حوآجبه وفتح فمه يبي يتكلم بس مآآشآآفهآ غير معطيته ظهرهآآ ورآآحت تمشي
    تبي تطلع برآ المجلس
    ... مسكت يد البآآب تبي تسكره


    فهد مد يده بسرعه : يمممه شنو له تسكرين البآب ..
    الجده بنبرة حآدة : يآآولد رآآآسي أوجعني منك .. أنآآ رآيحة ورآدة خلك قآآعد ..
    أستغفر الله ...!


    أبتسم غصب عنه وهو مآآيدري ليه مرتبك ...؟
    غريب أمره ..!!
    ليش يحس في هاللحظة أنه ينطفي وذكريآته تشتعل فيهآآ ... سكرت الجده البآآب بحركة مقصودة
    منهآآ تحمل ورآهآآ نوآيآ كثيرة والوعد ويآهم لازآآل قدآآم ... عم الغرفة سكون ملهم
    بلحظآآت مميته بالنسبه .. وريحة
    العود الخآآصه في الجده مشبع بهوآآء المكآآن .. قبل شوي يتمنى وهو بمسآآفه بعيدة عنهآآ
    القرب .. وهذآ هو قريب .. قريب لدرجة يحس بوجودهآآ يخنق أنفآآسه ...ظل على وضعيته
    مآآيتحرك ألا بحذر .. رفع يده اليسآآر وحطهآآ ورى ظهرهآآ وكف يده الثآنيه أستقرت على ركبته ...
    حرك عيونه في المجلس .. طآآلع المرآآكي .. المكيف .. حتى المروحة ألي فوقه رفع عيونهآآ
    يطآآلعهآآ من الطفش .. يبي الوقت يمر ومآآ يلقى غير أمه دآآخله عليه...
    أخذ نفس بتوتر وببطء حرك عيونه حتى تستقر
    على ملامحهآآ النآآيمه من التعب .. رجع برآآسه لقدآآم بفضول يبي يشوف كل ملامحهآآ ..
    يبي يتأكد أنهآآ تشبه لهآآ ..
    هي ألي أشغلت تفكيره في لحظآآت وحدته ...
    أحيآآن نمتلك تقلبآآت تشبه في طبيعتهآآ التقلبآآت الجويه ..!!
    يكمن ورآهآآ سبب يحتآج تفسير وتحليل ..
    يحتآآج وقفه ...
    وهذآ هو يطآآلعهآآ بتأمل وتركيز ومن دآآخل تتقلب مشآآعره مآآبين مد وجز ..
    مآآبين صيف وشتآآ ..
    تشبه للألم السآآكن بدآآخله .. لوحدة تمثل له الجرح والوجع ...
    أي صدفه رمتهآآ له الأقدآآر بين منعطفآت حآآدة ..
    تشبه لهآ كأنهآآ هي .. ألا هي تغريد ... رفع يده بدون أدنى وعي منجذب لأحآآسيسه
    حتى يمرر أصبعه على بشرتهآآ النآآعمه ...
    يحس بمشآآعر كره وقرف تتملكه من نآآحيتهآآآ ...
    وبلحظة رفع أصبعه حتى يستقر على حآآجبهآ الظآآهر له...
    تحسس شعر حآآجبهآآ وهو يحرك أصبعه يمين ويسآر ببطء ..
    يسمع صوت أنفآسهآ منتظمة ..
    تعلن عمقهآآ في طيآآت الحلم والرآآحة ...
    طآآلع جسمهآآ المغطى بعبآآيه ورجع يتأمل ملامحهآ مرة ثآآنيه ...
    سبحآآن الله .. فرق عن عمته الجوهرة .. مآآخذت منهآآ أي جمآآل بس ملامحهآآ .. ملامحهآآ
    هآآديه .. بريئه ..
    برآآءة يتبرى منهآآ هالشبه الغريب ألي بينهآ وبين تغريد ...
    حرك رآآسه صوب شعرهآآ ألي مبروم ومثبت ببنس ... لف بخصره صوبهآ ورجوله للحين
    ثآبته بوضعيتهآ ..
    شعرهآآ .. طويل ولا قصير ...؟!!
    مهم هالسؤآآل له حتى يقنع نفسه أنه
    مآآأنتهى من جرح حتى يبدى فيه من جديد ..
    ليش يتعب نفسه ويسأل هو يقدر بنفسه يجآآوب على هالسؤآآل .. رفع أيديه
    وبهدآآوة مسك البنس وصآآر يسحبهآآ ورآ الثآآنيه .. تحركت وعلى طول أبعد أيديه ...
    ظل مركز بعيونه على عيونهآ المغمضه بس رجع السكون يلف جسدهآآ من جديد ..
    وبحذر سحب أخر بنسه حتى ينفك شعرهآآ الطويله وهو ملتف ويطيح على الأرض ورآآهآآ ...
    مآل برآآسه يطآآلع ملامحهآآ مرة ثآآنيه كأنه يبي لا قآآم يكون حآآفظهآآ
    .. تأمل شفآآيفهآ الصغيرة وألي كآآنت
    الشي الوحيد ألي ورثته من أمه العودة ...
    مو مصدق أنه تزوج ... أنه غآآمر بهالمهمه ألي بآآتت قبل سنين من سآآبع مستحيلاته ...
    مجنونه هالبنت .. جريئه ولا يدري وش بيشوف منهآ أكثر ..
    صغيره على وآآحد بعمره ...!
    هو أصلن مآآيعرف عنهآ شي حتى مستوآآهآآ التعليمي ...!
    هو فهد المخترع وألي الصحف تتكلم عنه لين هاللحظة ...
    رجع يطآآلع شعرهآآ .. وببطء غرز أصآآبعه بين خصلات شعرهآآ ورفعه حتى
    يقربه من وجهه .. دفن خشمه في شعرهآآ ... هذآآ هو يجرب رعب
    الأقترآآب من شي مخفي بين أنفآسه ...
    سحب هوآآ حتى أمتلت رئته بريحة شعرهآآ بس أنتفض أول مآآسمع صوت طق ..
    جى على بآآله أن الجده بتفتح البآآب .. لم شعرهآآ وصآآر يحآآول يرجعه بس حآآسه
    أكثر ..
    وش هالوهقه ألي مآآيدري كيف حط نفسه فيهآآ .. صآآر يدخل أصآآبعه في شعرهآآ ويرفعه
    وباليد الثآآنيه يحآآول يثبت بنسه مآيدري كيف لقآهآآ ..
    وبسرعه تحرك مآآسك رآآسهآ ونزله بالأرض ... قآآم بسرعه ومسك جيب ثوبه بعبث وخطوآآت
    وصل فيهآآ للبآآب .. مد يده وفتحه حتى تتبعهآآ خطوآآت و يطلع من بآآب المدخل
    تآآرك
    مشآآعر هآآيجه بدآآخله .. ملتهبه بحرآآرة لحظآآت دآآفيه ..


    وبعد صلاة العصر


    طلع من الحمآآم ألي بجنب الديوآآنيه وشعره متبلل بالمآآي و الفوطة حول رقبته..
    ورآآه روحه لسفآآرة الفرنسيه حتى يخلص أمور تتعلق بهالزوآآج ...
    وقف قبآآل المرآآيه وسحب المشط حتى يمشط شعره ويرجعه لورى
    بحركآآت سريعه ... الشمس حرآآرتهآ للحين مرتفعه وصوت العصآآفير يتردد
    عليه تحمله الهوآآ ألي تهب عليه بأندفآآع .. حذف المشط ومآآل برآآسه مقربه من المرآآيه وهو يتأمل عوآآرضه
    ألي الشعر صآآر فيهآآ وآآضح بشكل مو مرتب .. حرك أصآآبعه
    على ذقنه ومسرع مآآبعد عن المرآآيه ورفع عيونه
    لسمآآ الصآفيه ..
    ( أستغفر الله )
    طلعت منه بصوت مسموع وخطوة وآآسعه دخل فيهآآ لديوآآنيه ووقف عن البآآب .. رمى الفوطة
    على البآآب و
    سحب ثوبه المعلق من تحت وعلى طول لبسه ورفع أيديه لفوق .. صآر يعدل
    ثوبه ويضبطه .. تحرك دآآخل أكثر لأخر الديوآآنيه وأنحنى بظهره عند شنطته حتى يسحب الكبك
    ويثبته على أطرآآف أكمآآمه بشكل جذآآب ...


    ............ : السلام عليكم ..


    قآم بسرعه ولف حتى يشوف أخوه طلال ينزل نعآآله ويجي له بخطوآآت متوآآزنه ...
    سلم عليه بهدوء والأبتسآآمه مرسومه على شفآآته ..

    فهد وهو للحين يضبط الكبك على أكمآم ثوبه : هلا والله .. وينك أبد مآآعدت تنشآف يآآولد ..
    طلال يتحرك مبتعد عن أخوه ويروح يجلس قبآآل القهوة والشآي : والله يآخوك اأفتتآح معرضي
    قريب ومشغول فيه
    فهد بعد مآآعدل الكبك رفع أيديه ومسح على شعره : أهآآ .. ألله يوفقك يآآرب .. متى أفتتآح
    هالمعرض
    طلال بأبتسآآمه : بعد أسبوع .. عشآن هالشي ييت أقولك .. أبيك تحضره
    فهد وهو يتقدم ويجلس قبآل أخوه : تستآآهل والله ..
    طلال : كأن ورآآك مشوآآر
    فهد بعد صمت : أيه عآآزمني نواف للقهوة بعد شوي ألا أقول مآآ أنت نآآوي تتوظف ..
    لمتى بتظل شهآآدتك زينه عندك .. ترآآ تخصص الأنجليزي مرغوب
    طلال بملل : تبيني أدرس وألزم روحي بدوآم وغثآ وهم ... لا والله رزقي من هالمعآرض
    الحمدالله مكفيني وزود بعد ..
    فهد يهز رآآسه : يآآخي أنت شلون تفكر .. هذآ دوآآم رسمي يعني دخل ثآآبت لك ..
    طلال يقرب الصينيه له ويسحب ترمس القهوة : تعرف أني حرر .. مآآلزم روحي
    بدوآمآت .. أنآ بالعآآفيه خلصت درآآسه ..!

    صب له فنجآآن قهوة وعلى طول مد فهد يده حتى ينزل الفنجآن قبآآله ..

    فهد : جم عمرك هالحين ..؟
    طلال : يعني مآآتعرفه ...؟
    فهد بأسلوب جآآد : أنآ أسألك لا تقعد ترد علي بسؤآل ..!
    طلال : 26 ..
    فهد : 26 سنه وبتقضي عمرك البآقي بالرسم .. عرفنآ أنك رسآم بس أنت شلون تضمن أن هالفلوس بتكون
    دآآيمه لك ...
    طلال يصب له فنجآآن ويسحبه حتى يستقر بين أصآآبعه : الرزق بأمر رب العبآآد لا بيدك ولا بيدي ..
    فهد : والنعم بالله .. أخبآآر أبوي ..؟
    طلال : الحمدالله بخير ..
    فهد سكت وبتردد : سدد ديونه هو ..؟
    طلال يطالع أخوه : لأ .. يعني مو كلهآآ .. أهم شي أنآ قدرنآآ نسدد بعضهآآ ...
    فهد يزفر هوآ بحرقه : أذآ أحتجت شي وأنآ أخوك لا يردك غير لسآآنك
    طلال يشرب من الفنجآن ومسرع مآآنزله : الحمدالله مستورة ..

    دق جوآآل طلال وعلى طول أنحنى وسحبه من جيبه ..


    طلال بعد مآآفتح الخط : ألوو ..
    عبير بدلع : طلوووووولي مآآشتقت لي
    طلال بملل : أشتآق لج أنآآ مآآصدقت أخذ رآآحة منج ومن غثآآج .. تكفين
    خوذي يومين زيآآدة عند عمتي .. عشآن خآآطري
    عبير سكتت : ..............
    طلال : هههههههههههه ... أكيد حنفية الدموع أشتغلت
    عبير : مو من قلبك هالكلام .. أعرفك زييين .. مآآتستغنى عني
    طلال : يلاااااا أنزين .. قالت مآ أستغنى عنهآ قالت
    عبير : أمممم .. طلال
    طلال يطآلع فهد ألي كآن مبتسم : نععم
    عبير : تآخذنآآ لسووق ..
    طلال رفع حآجبه اليسآر بأستفهآآم : تآآخذنآآ ..!
    عبير : أيه أنآآ و مريم وتغريد
    طلال بعصبيه : أقول أنتم يالثلاثي الكوكبآآني .. أنطقن فالبيت أحسن .. ترآآ أنآآ مو فآآضي
    لمشآآوريكم ذي كل شوي وثآني ..
    عبير : طلوول ..
    طلال : أقول تآآمرين على شي بسس ...



    فتح عيونه على الأخر أول مآآسحب فهد الجوآآل من أذنه بقهر


    فهد : والله مآعآآش من يرد أخت لافي .. ( حط الجوآآل عند أذنه ) أقول متى تبين
    السوق بس ...
    عبير : .............
    فهد : وين رحتي .. ألو
    عبير بربكة : ويآك فهد ...



    سمع صوت عبير أخته يبتعد .. وكأن أحد أخذ منهآ الجوآآل .. مآآل بجسمه على المركة
    بس نزل عيونه بالأرض أول مآآتكلمت ..


    ....... : ألو .. فهد أسمعني تكفى .. أنآ ييت عشآآنك .. عشآآنك هنيه عندنآآ بالكويت ...
    أبي أشوفك .. بقولك الحقيقة ..
    فهد بدون مآتبآن بملامحه أي تعبير : مو من مصلحتج أشوفج .. وأقسم لج بالله
    لو لمحت بس طيفج لا أكون موريج نجوم الظهر .. تفهمييين
    تغريد بكت : أنت ..



    رمى الجوال بقوة بعيد عن أذنه .. وعلى طول صد بعيونه عن طلال ... ظل طلال
    سآكت وهو يشوف أخوه شبك أصآآبعه في بعض وبقوة حتى تعبر
    عن حجم ذآك الغضب ألي بدى وآآضح عليه


    فهد : هين يآآعبير .. حتى أنتي تشوفينهآ وتكلمينهآآ بعد ..
    طلال بهدوء : تبيني أتكلم ولا أسكت أحسن لي ..
    فهد يآآخذ هوآآ ويزفره : ...................
    طلال يمد يده ويسحب الجوآآل : هذولا بنآآت خآآله أكيد بيشوفون بعض وبيسولفون
    .. وأذآ تبي الحقيقة الأمور مآآرآآح تبقى
    على مآآهي عليه .. أنت سآآفرت وتركت كل شي .. حنآ ألي أخذنآآ وقت نلملم حآآلنآ
    ويلا بالعآفيه قدرنآ نعيش ونكمل حيآآتنآآ ...
    فهد يحرك عيونه بحده ويطآلع طلال : ...................
    طلال يكمل متجآهل نظرآت أخوه القآتله : حتى أمي .. ذآك اليوم قلبت الدنيآ يوم ييت ودريت
    أن البنيه تزور أمي .. هذي خالتهآآ ولا مو معقوله تبي أمي تطرد
    بنت أختهآآ بعد... يآآخي ترآآك قآآعد تحمل أمي شي فوق طآآقتهآآ ..
    فهد بعد صمت وهو كأنه يحآول يكون هآآدي : طلال قوم أحسن لك ..
    طلال : ...........




    الأصعب دآآيمآآ لمآآ تقدم نفسك ضحية جرح لهالحيآآة ..
    وتسير عجلة الأيآآم حتى تروح نفسك بين دهآآليز مظلمة
    في حين غيرك شآآف النور بفضل هالتضحيه ..
    والأمر دآآيمآآ
    لمآآ تتحول أفعآآلك لردآآت فعل معآآكسة لهالفعل ...
    في هالحيآآة
    ممكن تضحك وتلاقي من يضحك معآآك ..
    ممكن تبتسم وتلاقي من يبتسم كــ قنآآع بس ..
    بس تقدم روحك فدآ وتلقى من يذكرك بالخير
    في زمآآنآ الأسطوري ...
    شي نآآدر ...
    الصديق الوفي ... حكآيآ خرآآفيه صرنآآ نتمنآهآآ من أعمآآق هالقلب
    ألي ينبض بين ضلوعنآ ...
    مآآندري .. حنآآ ألي تغيرنآآ .. أو الزمن أو هي ببسآآطة حلقة لازم يدور فيهآآ
    كل نفس من أنفآآس البشر ...


    لف طلال أول مآآدخل شآآب بطوله الملفت ووقف ينزل جزمآآته ..
    لابس بدلة رسميه تدل على جديته شوي ...عقد حوآآجبه أول مآآ تكلم
    بلغة فرنسيه مآآفهمهآآ وعلى طول فز فهد ورآآح له
    وهو يحآآول يبتسم ...
    ظلت عيونه معلقه مآآبين فهد وهالشآآب ..



    فهد يطآآلع أخوه : طلال أقدم لك عمر .. أعز صديق تعرفت عليه بفرنسآآ .. ( طالع
    عمر ) هذآ أخوي طلال ..
    عمر يحط كتفه على فهد ويميل هآمس بأذنه : أنآ مش عآآوزك تبتسم دي الأبتسآآمة أبدآآ
    .. فآآهمني ..


    ظل سآآكت وكتفه يتحرك من ضربآآت يد عمر الخفيفه حتى يبتعد عنه متوجه لطلال ...
    في حضور صديقه مآآفي مجآآل أبد للمروآغه ..
    ولا حتى الهرب في صمت الكلمآآت ..

    عمر يمد يده ويسلم بالخد على طلال : أزيك طلال .. دآآ الشبه بينك وبين فهد
    بعيد أوي ..
    طلال : ههههه ... فهد طول عمره مو زي أحد ..


    جلس عمر وطلال ظل وآآقف ..

    طلال : أنآ بستأذن عمر ورآآي شغل ضروري ..
    عمر : مش تأجل أشغالك لحد مآتعرفك عليك أكثر .. دنآ لسه وآصل
    طلال أبتسم : العذر والسموحة منك اليآآيآت أكثر ... والله مآقدر أجلهآ أبد
    فهد يتحرك ويجلس قبآل عمر : هذآ رسآآم وورآه أفتتآح معرض قريب أن شالله ..
    عمر : أهآآ .. ربنآ يوفقك ..
    طلال يأشر بيده على عمر : ترآك معزوم ولك دعوة خآآصه بتوصلك عن طريق فهد ..
    عمر : قصدك الشيييخ لافي ..
    طلال : ههههه .. ولا يهمك الشيخ لافي يلا مع السلامة ..


    تحرك بخطوآت وآآسعه وعمر يطآلع فيه وهو يوقف عند بآب الديوآآنيه يلبس
    نعآله حتى يختفي من قبآآله ..

    عمر : مآآشالله على أخوك ..
    فهد يصب فنجآن قهوة لعمر ويمدهآ له : تقهو ..
    عمر يآآخذ الفنجآن : بسم الله ..
    فهد يقرب صحن التمر بلونه الرصآآصي وفخآمة شكله : أبيك تروح معي لسفآآرة ...
    عمر يقرب الفنجآن من شفآآته : السفآآرة ...!! عآآوزهآ ليه
    فهد : بخلص أورآآق زوآآجي ...


    أبعد الفنجآآن بسرعه بعد مآآلسعته حرآآرة القهوة وهو يطآآلع فهد وفآتح
    عيونه على الأخر ...


    عمر : قولت أيه ..!!!
    فهد وهو متربع قبآله : أنآ ملكت على بنت عمتي أمس .. ومآبقى غير أروح لسفآرة
    شوف ترآ هالزوآج بالسر أنتبه يزل لسآآنك وتقول لأحد ..
    عمر : أزآآي ..!!



    قآآم ورآح صوب المركة ألي كآنت بمسآفه مآهي بعيده عنهم حتى ينحني ويسحب طآآقيته ..
    ويلبسهآ على رآسه .. أنحنى مرة ثآنيه وسحب العقآل وورآهآآ غترته البيضآآ ...


    فهد : عمر .. بتروح معي ولا لأ أبي أخلص أموري ...
    عمر ينزل الفنجآن وكأن موضوع زوآج صديقه حلم : فهد .. أنتآآ عآآرف الموضوع ده
    محتآج تفكير ... دي الوقت مش من مصلحتك تعملهآآ .. الصحآآفة عمآآله تتتآبع سيرتك ..
    وأهم من دآ كله .. أنتآآ نسيت ميشيل وتهديده ليك .. وبالسر..!
    دي مصيبه أكبر ..
    المآضي وأنتآ كويتي مش حيقدر حد يحآآسبك عليه لكن وأنتآ فرنسي المسأله
    أتغيرت .. أتغيرت كلهآآ ..
    فهد يحط غترته على رآآسه تآرك أطرآفهآآ مرميه على صدره وببطء
    حط العقآل : أنآ لا رحت السفآرة أعرف أخلص أموري بدون مآينكشف
    هالموضوع لأحد .. ولا تحسبني بظلم البنت معآآي .. هي ألي يت لحد عندي ..
    أنآآ فعلا مآآكنت حآآط في حسآبآتي أتزوج .. شآيل فكرة الزوآج من رآآسي أصلن ويمكن
    حذفتهآآ من قآآموسي بس ألي صآآر شي مو بيدي ...
    عمر يقوم وبأستسلام : أن شالله خير ..
    فهد وهو يرمي أطرآف غترته ورى كتوفه بهيبه : مشينآآ ...!
    عمر : أوكي ..

    تحرك وسحب من فرآشه بوكة ونظآآرته ومفآتيح العربآآنه .. وبسرعه
    حط البوك في جيبه اليسآر .. لبس نظآآرته الرصآآصيه ورآآح يمشي طآلع من الديوآآنيه
    برسميه


    عمر وقف فجأة عند بآب الديوآنيه وضحك : ههههههههههه ..
    فهد يلف له : أنآ قآآيل أنك مو بصويح .. شنو تذكرت هالمرة !!!.
    عمر يأشر على الجدآر : أتذكرت بنت عمتي لمآ شوفتهآ فوق الحيطة ... أتصدق بالله لثوآني
    حسيت أني بحلم وأنآ أشوفهآآ فوق .. مش متخيل أشوف حد بالوضعيه دي
    فهد نزل نظآآرته بأستغرآب : أي بنت العمه ...!! جآآرتنآ المصريه أم سآرة تصير عمتك ..
    لالا..
    عمر : ليه أنتآ تعرفهآآ ..
    فهد : شلون مآآعرفهآآ ألله يهدآآك .. أنآ متربي هنيه وكل ألي في الحآآرة أعرفهم زين ..
    حتى هي تذكرني أكيد ..( سكت بعدين كمل ) بس سوآآت بنتهآ ذآك اليوم ........
    ألله لا يبلانآآ
    عمر رجع يضحك : أنآ مأدرتش أمسك نفسي ,, يآآدوب أتحملت قدآآم عمتي .. ههههههههههه
    ولمآآ حسيت أني ممكن أنفجر أستأذنت منهآآ .. ههههههههههههه
    فهد هز رآآسه : أمش أمش ألله يهدآك .. وفك نفسك من هالبزر لا تتوهق نصيحه مني ...



    طلع فهد بخطوآآته المتوآآزنه وجآآذبيته وورآه رآآح يمشي عمر وهو يضحك ...

    وصورتهآآ مخلده في عمق ذآكرته .. دق جوآآل فهد وعلى طول سحبه من جيبه بس من شآآف
    المتصل رجعه مرة ثآآنيه متجآآهل الرقم ..


    عبير وهي تهز رجلهآ بقوة : هآآ .. مآآرد علي .. مآآرد ...
    تغريد وهي تمسح دموعهآآ : لا تخآآفين بيرد عليج ..
    عبير قآمت بقهر وهي تأشر بيدهآ عليه : أنتي شتبين .. يوم أنج تسحبين الجوآآل من يدي ليش ..
    قسم بالله هالحركة وقآآآحه .. تسمعين وقآآحه منج ..
    مريم بصمت ترآقب الوضع : .................
    تغريد ترفع صوتهآآ : لأني عآآرفه أنه مآآرآآح يرد علي لو دقيت عليه من رقمي ...فهمتي
    ليش سحبت الجوآل من يدج ..!
    عبير : أشتبيييييييين تكلمينه .. شنو تبين أنتي بالضبط من أخووي .. شنو تبين تحجي ..؟
    تغريد ترفع رآآسهآآ لعبير : مو نآقص غير تبجين ... !
    عبير لمعت الدموع بعيونهآ : تصدقين أن الشرهه مو عليج علي أنآآ ألي مقآآبلتج وقآآعدة ويآآج
    تغريد بعصبيه : عن الغلط عآآد .. شنو له كلامج ذآ كله ... عشآني سحبت الجوآل
    من يدج .. سوري .. رضيتي هالحين
    عبير بقهر : أخوي مو طآآيقج .. وهالحين سحبتيني أنآآ بالسآآلفه ألي بينكم .. أنتي مو يآآهل
    عشآآن أقعد أوضح لج مشآآعر فهد بعد كل شي صآآر .. لا تحسبيني نسيت ألي سويتيه
    أنتي .. بس أنآآ قآآعدة أكلمج عشآآن أمي طلبت مني هالشي ..
    مريم قآآمت وبطفش : خلصنآ عآآد .. هالحين ضآآقت سوآآليفكم ألا عن هالسآآلفه والله
    أنآآ ألي طقت روحي منكم ..
    عبير : شآآقول له هالحين .. شآآقول ...



    سكتوآآ أول مآآدخلت الجوهرة عليهم بخرعه ..


    الجوهرة : شسآلفه ...؟
    عبير تكتم دموعهآ وتصد بعيونهآ : ................
    تغريد بقهر وهي تأشر على عبير : أسأليهآآ خليهآ تجآوبج .. هي ألي قآعدة تصآآرخ
    مريم تلوي فمهآ ومسرع تكلمت: خآلتي رحيم موجود برجع للبيت ..!
    الجوهرة بأستغرآب : وين بدري ألله يهدآآج ..
    مريم ترفع كتوفهآ : أصلن أنآ ييت عشآن عبير أقترحت نروح السوق ... وشوفي كيف قآمن
    يتهآوشن
    الجوهرة بهدوء : طيب .. شنو صآآير ... ترآ علي هنيه وهو ألي يآ ونبهني
    على أصوآتكن المرتفعه ..
    عبير تحرك عيونهآ صوب عمتهآ .. وبعبرة : تخيلي دقيت ...
    تغريد تقوم مقآطعتهآ : يلا مريم مشينآآ ...



    فتحت عبير عيونهآ على الأخر أول مآنحنت تغريد وسحبت شنطتهآآ وعبآيتهآآ ورآآحت تمشي
    بكعبهآ ألي ظل يتردد صدى خطوآآته .. مرت من عند الجوهرة وطلعت من المجلس
    وورآهآآ مريم سحبت عبآيتهآآ وشنطتهآآ حتى تسلم على الجوهرة ..


    مريم بأبتسآمه : السموحة عمتي .. أن شالله أيي لج لحآآلي بدون هالثنتين عشآن
    مآيوجعني رآسي ..
    الجوهرة تبتسم غصب : أوكي ..
    مريم تلف لعبير : هدي يآآحلوة ولا هديتي دقي علي .. يلا مع السلامة ..



    طآآلعت الجوهرة عبير ألي بقهر رمت جوآآلهآآ ...
    ومآهي لحظآت وطلعت الجوهرة من المجلس ... بآلهآ للحين مشغول
    في بنتهآ وتصرف أمهآآ معهآآ ..
    مآآلهآ خلق لسوآلف ثآنيه أبد ..

    ×××××××××


    أنحنت بظهرهآآ على الكرسي والسمآآ لابسة السوآآد فستآآن تزينت فيه بالنجوم
    المتنآآثره هينآ وهنآآك ... رفعت رجولهآآ عن الأرض وضمتهم لصدرهآآ وبنظرة حزن
    طآآلعت الجدآر ألي بينهم وبين بيت صديقتهآآ .. من ذآآك اليوم وألي حصل بينهم
    أنقطعت أخبآآرهآآ ولا تدري عنهآ أي شي ...حآآولت أمهآآ تدق وتكلم ليليآآن بس
    نفس النتيجه ... أخذت نفس بقوة وزفرته .. مقهوورة ولا هي قآآدرة تظل هالشكل وهي ألي بدت
    بالغلط .. هي ..!!
    فتح أخوهآآ مؤيد بآآب الشآآرع بقوة ودخل يركض حتى يوقف قبآآلهآآ


    مؤيد : تبين ببسي ..!
    سآآرة بدون نفس : لا .. ألا أقولك تشوف عبآآدي
    مؤيد هز رآسه : من أمس مآآشفته أبد ..
    سآآرة : غريبه .. لايكون صآآير لهم شي وأنآ مآدري
    مؤيد وهو فآتح خشته مبتسم : تبيني أروح عندهم
    سآآرة بقهر وعصبيه : تبيهآ من الله هالدوجة .. أقول رح لأمي أحسن لك ..



    نزلت رجولهآآ بقهر وقآآمت عن الكرسي بعصبيه وأخوهآآ وآآقف مآآيدري
    ليش عصبت منه كل هالعصبيه ..
    رآآحت تمشي في حوشهم الوآآسع وكم لمبه منتشرة أضآآئتهآآ بقوة عليهآآ ...
    دخلت من بآآب المدخل ع السيب وهي تسمع صوت التلفزيون مرتفع بقوة


    سآآرة توقف وتحط يدهآ على خصرهآآ : مآآيحتآآج الجيرآن يتآبعون شي .. الصورة عليهم
    والصوت علينآ
    وسآآم يحرك عيونه بنظرة يقآل أنه مو معجب الهرج ويرجع يطآلع التلفزيون : .................
    سآآرة ترفع يدهآ : قصر قصر لا أكسره فوق رآآسك هالحين ..!
    وسآآم بحده : مآآآآآآآآبي ..
    سآآرة بتهديد : متأكد
    وسآآم بسرعه يسحب الريموت : لالالا .. مو متأكد .. هآآ قصصرت أفففففففف .
    سآآرة : نآس مآآتمشي غير بالعين الحمرآآ والله ... أمي وين ..؟
    وسآم وهو قآعد بين الكنبآت قبآال التلفزيون بالضبط : بالمطبخ ...


    تحركت بخطوآآت وآآسعه مآآرة من بين الكنب حتى تدخل سيب صغير
    وتوقف عند بآآب المطبخ .. مآآلت برآآسهآآ وهي تشوف
    أمهآآ وآآقفه قبآآل الفرن وتكلم بجوآآلهآآ ..


    أم سآآرة : آآآه .. أنآآ مآصدقتش نفسي لمآآ شفته ... حسبي الله ونعم الوكيل ع ألي منعتك
    من أبنك ... أنآ واللهي حآآسه بيك .. .. يآآدوب كلمتين هو قآلهآ
    وستأذن .. أيوه .. أوكي .. أوكي .. مآآتخفش .. مع السلامة ..
    سآرة عقدت حوآجبهآآ : يمه من تكلمين ..؟
    أم سآآرة بحزن : خآلك أبو عمر .. يآآحبة عيني .. متلهف أوي على ضنآآه عآآوز يشوفه بأقرب
    فرصه..
    سآآرة بدون أي أهتمآآم : يمه .. أسمعيني بروح لبيت خآلتي حمده
    أم سآرة لفت لهآ بأندهآش : دلوقت .. أحنآ العشآآ ..
    سآآرة تتكلم بقهر : والله عجزت أتحمل ,,, بروح وأشوفهآآ ..
    أم سآآرة تشعل النآآر في وحدة من عيون الفرن : أنتي مش خآآيفه من ردة فعلهآآ
    سآآرة تتكتف : بتحمل ومآرآح أخليهآ تتكلم كثير ..
    أم سآرة تبتسم : روحي .. بس مآتتأخريش
    سآآرة بفرح : طيب طيرآآآن ..



    لفت ورآآحت تركض بخطوآتهآآ صوب غرفتهآآ .. فتحت البآآب بقوة وسحبت
    عبآيتهآآ ألي من الصبح مجهزتهآآ عشآن تروح لصديقتهآ بس خآآيفه ومترددة ..
    لبستهم على السريع وطلعت من غرفتهآآ تمشي بخطوآآت مسرعه ...
    لا شآآفتهآآ مآرآح تسمح لهآ تتكلم ..
    رآآح تشرح لهآ كل شي .. كل شي .. ويمكن تقدر تشرح ويمكن لأ ...
    ملخبطة .. طلعت من بآآب الحوش وهي تطآآلع بآب الشآآرع مفتوح
    على الأخر وصوت كورة مؤيد ولعبه يوصل لمسآمعهآآ ... طلعت
    لشآآرع ووقفت تحت المظله رآفعه عبآآيتهآآ لفوق رآسهآآ بسرعه ...
    بس من نوت تتحرك خطوآتهآآ وقفت سيآآرة بلونهآآ الأسود قبآلهآ بالضبط ... أنفتح
    البآب ألي جنب السآيق حتى ينزل شخص وعلى طول تسمرت بمكآنهآآ ...
    غترته البيضآ رآآفعه لفوق والهوآ تلعب بأطرآفهآآ ..

    سآرة بطفش : يآآفرحة مآآآآآآآآآآتمت

    ولحظة تسبقهآ ثوآني حتى
    ينفتح بآآب السآآيق وبسرعه البرق رجعت تركض للبيت مرة ثآآنيه ...
    هروب من موقف كآنت لا تحسد عليه ..
    وهروب بعد من شخص طردهآ من بيت صديقتهآ وخآفت يطردهآ هالمره
    قبآآل ولد خآلهآ الغريب عنهآآ ...



    عمر يطلع وآقف بطوله مآآلمح سآآرة أبد : أسمعني فهد .. أنآآ حآسآفر لفرنسآآ ..
    همآ يومين بالكتير حأبقى
    في الكويت وسفريتي هتكون قريبه
    فهد : أنآ هالحين عطيتك وكآله .. يعني أبي رآآحه ..
    عمر حط يده على بآب السيآرة وتسآند عليه : أنآآ عآآرف أنك عآآوز الرآحة وترمي كل
    الهم والثقل عليآآ ..
    فهد أبتسم وبصوت وآطي : لاتنسى لوريت عمر .. مر عليهآ شوف أذآ محتآآجة شي ...
    عمر لوى فمه : أنتآ عآوزهآ تطردني ..؟
    فهد يرفع يده : مو بلازم أنت تروح ... وص عليهآ أي أحد .. يلا أخليك هالحين ...
    ولا نويت تسآفر دق علي ..
    عمر يطآلع بيت عمته ومسرع مآطآآلع فهد : طيب ..

    رآح يمشي بخطوآت متوآزنه بس وقف ولف حتى يفتح عيونه على الأخر أول مآشآف عمر يركب
    السيآرة ويحرك مبتعد عن بيت عمته ألي من أولى أوجع رآآسه
    بهالزيآآرة ...

    فهد يرفع يده : هيييييييه .. عمرر .. ( سكت أول مآبتعدت السيآرة وهدت من سرعتهآ
    حتى تلف وتختفي من قبآله ) والله من كثرة قرقرتك وأنآ عآرف أنك مآرآح
    تدخل بيتهآآ ...!


    أخذ نفس وكمل خطوآته وهو يشوف مظله بيت الجده قريب من عنده .. وخطوة وآسعه
    دخل فيهآ لتحت المظله وتوجه لبآآب الشآآرع .. حتى يدق جوآآله .. كمل خطوآته
    وسحب الجوآآل من جيبه حتى يفتح الخط ..


    فهد دخل للحوش : ألو ..

    ..... : أنآآ عآآرف أنك مآرآآح تجي ..



    غمض عيونه بقوة ورص على شفآته بقهر أول مآآتذكر موعد هالزفت ألي كآآن
    نآآوي يعلمه قدره .. من كثر مآآحس بالأشغآل ترآآكمت عليه
    نسى في حوستهآآ هالسآآلفه ..
    روحته للسفآآرة ومن بعدهآآ لشقة عمر حتى يشوف كيف أموره تسير في فرنسآ
    وأمر الوكآله بعد نسآه هالأمر ...


    سآآمي بثقه وبحقد : .. حآآطلي فيهآآ رجآآل أنت ووجهك .. شوف عآآد وأمسك العلم
    مني ... بنت عمي مآآحدن مآآخذهآآ غيري .. تسمع .. ووصل هالكلام للخسيس ألي بلغ علي و
    كذب على الشرطة .. ومردووده لك وله وتشوفون
    فهد بعصبيه : أنت قآآعد تهددني ..!
    سآآمي : قلت لك بنت عمي ملك لي ... ههههههههه .. ويآمآ بينآ مكآلمآآت .. أسألهآآ وشوف ...!!!




    بدى الدم يفور في عروقه لدرجه جسمه أنشد وملامحه تبدلت لغضب
    أسود بدى يعميه ...
    هذآآ قآآعد يتكلم عن وحدة هالحين محسوبه عليه .. عرضه وشرفه ...
    زوجة الشيخ لافي ...
    يضرب على وتر حسآآس قآآدر يخلي بركآآن من النآآر ينفجر ولا قآآدر
    أحد يهديه ..
    صرخ بصوت عآآلي يعلن عن أنفجآآر هالبركآآن ..


    فهد : وينك أنت هالحين
    سآمي بنفسه الثقه والحقد : تبيني .. أوكي بدلك على مكآآني ..!!



    ظل يضغط بأصآآبعه على الجوآآل وعيونه تتحرك يمين ويسآآر ...أبعد الجوآآل عن أذنه
    وبخطوآآت وآسعه دخل من بآآب الصآآله ... صآآر يمشي بقوة وهو يرص على أصآآبعه
    بقسآآوة لحد مآآبآآنت عروقه ... يتنفس بشرآآسه وبصوت أشبه مآآيكون مسموع ..
    توجه لوحدة من الغرف حتى يفتحهآآ والظلام يحوطهآآ .. وقف بوسط الغرفه وهو يتلفت ..
    وينه ..!!
    يتذكر الشي ألي بيطفي هالنآر ألي بدآآخله موجود بهالغرفه .. والذآآكره
    تقودة لأمآآكن ذكريآآت منسيه ... تقدم أكثر حتى يلمح طرف هالصندوق بين
    كومة بطآآنيآآت ..
    خطوة وآآسعه وبحركة من قبضة يده صآآر يرمي هالبطآآنيآآت
    .. أنحنى وفتح الصندوق وعلى طول سحب السلاح وحطة في جيبه ... طلع من الغرفه
    بخطوآآت متسآآرعه تنآآفي خطوآآته الثآآبته .. المتوآآزنه ..
    يدفعهآآ أحسآآس غريزي يملاه الشر .. الشر وبس ... حرك يده ومسك السلاح ألي
    بجيبه وطلع من الحوش على الشآآرع .. ركب السيآآرة بسرعه
    وحركهآآ حتى يسكر البآب بأقوى مآآعنده ...
    نآآر أشتعلت دآخل جوفه ومآآرح يطفيهآآ أحد .. بتآآكل كل شي حتى تتحول لرمآآد ..
    هذآآ هو متوجه للمكآآن ألي دله علي سآآمي ..
    سآآمي ألي يجهل أي شخص وقف بطريقه ...
    مآآكآآن يدري أن فهد مآآ ورث بس من جده ذكآآ وفطنه يشهد لهآآ الكل ..
    مآآتربى بس على ألي تربي عليه ذآآك الجد ...
    ورث طآآغي .. لافقد عقله تكون أفعآآله مجنونه ..
    يمتلك قلب حنون لأبعد حد ..
    ويمتلك بنفس الوقت قلب طآآغي يوصل لمرآآحل من البطش مآآيسلم منهآآ أي أحد
    وقف بسيآآرته وهو يشوف سيآآرة سآآمي قبآآله ...
    لحظة صمت تملكته
    وبهدوء سحب السلاح من جيبه وحطه جنبه .. طفى السيآآرة بكآآملهآآ
    حتى ظل ضوء سيآآرة سآآمي ينير كل شي دآآخل سيآرته ... فتح بآآب
    السآيق وتركه مفتوح حتى يتقدم أكثر ....
    رفع حوآآجبه أول مآآشآآف صآآلح وآآقف ورآ سآمي ألي جى يمشي بخطوآآت
    بطيئه صوب فهد ...
    هبت هوآآ قويه مندفعه في هالبر ألي يملاه الفرآآغ والظلام موحش ..
    نظرة شر ظل يطآآلع فيهآآ فهد سآآمي ألي مآآخذ أي أهميه لنظرآآته ...


    سآآمي يوقف قبآآل فهد ويتكتف : مآآشآآلله جيت بسرعه ..
    فهد بنفس النظرة : ..............
    سآآمي يلف لصآلح ألي متسمر بمكآآنه : هآآ . هذآ هو شرف ..



    حرك فهد عيونه صوب صآلح ألي بلع ريقه بصعوبه وعلى طول تكلم ..


    صآآلح بخوف : أقسم بالله مآآدريت أنه أنت .. صدقني فهد ..


    وقبل لا يآآخذ نفس صآآلح .. أمتدت أيدين فهد حتى يسحب سآآمي مع ثوبه وبقوة صآر يسحبه
    لسيآآرته ..

    سآآمي يحآول يفك أيدين فهد : أقول وخر أيدينك عني ... وش تحسب نفسك أنت ...!!

    تقدم أكثر وأنحنى مدخل يده دآآخل السيآآرة وبسرعه سحب السلاح ..
    فتح سآآمي عيونه على الأخر والرعب بدى يتملك جسمه .. دخل السلاح بفمه
    غصب


    فهد بصرآآخ : شنو قلت قبل لا أوصل .. عيد الكلام أشووف عشآآن أعلمك من أنآآآ
    سآآمي مو قآآدر يتكلم : .....................


    رمآآه على الأرض ورفع رجله حتى يدوس فيهآآ على رقبة سآآمي .. وباليد
    الثآآنيه موجه السلاح صوب رآآسه ..


    فهد بحوآآجب معقوده ونظرآآت قآآتله : أنت يالحيوآآن تكلمهآآ .. هآآ ... أنت عآآرف من قآآعد
    تتكلم عنه ...
    سآآمي وهو يرجف وعيونه مفتوحه على الأخر : أنت مجنون .. مو بصآآحي ..
    فهد صرخ : تتكلم عن عرضي وتبيني أسكت يالخسيس .. تتكلم عن وحدة في بيت الشيخ لافي
    تقرب لي ... هآآآآ
    سآآمي يبلع ريقه ويأشر بيد ترجف لصآآلح : أسأل أخوهآآ ...



    حرك رآآسه صوب صآآلح ألي أنتفض بقوة ..


    صآآلح بصوت مهزوز : كذآآب .. كذآآب كل شي قآآله كذب .. أختي عمرهآآ مآآكلمته ولا تعرف بنوآآيآآه
    صدقني ..!!




    قال هالكلمآآت ومقصده يفك روحه من فهد ألي سلمه فلوس عشآآن
    يزوج أخته له ويرتآآح ...
    المصيبه أن صآآلح مآآكآن يدري أن سآآمي طلع للبر وفي هالمكآآن وهو مخآآويه
    عشآآن يقآآبل فهد ...
    فهد ألي يصير زوج أخته بالسر ...
    لصق في السيآآرة أول مآآسمع صوت رصآآصه أنطلق صوتهآآ بأندفآآع حتى يتبعهآآ
    صرخة سآآمي ألي بدى يتألم ويصآآرخ بقوة ... طآآح بالأرض مآآعآآد يقدر يوقف
    على رجوله ألي قآمت تتنآآفض وقلبه يضرب بقوة حتى حس أنه بيوقف
    بأي لحظة ...
    تنفس بقوة وبصوت مسموع وهو يشوف سآآمي يتحرك يمين ويسآآر بسرعه
    ويصآآرخ بصوت عآآلي ...
    وش سوآآ فيه ...؟!!
    أطلق عليه بيذبحه .. أو يبي يعذبه ...!!
    هبت هوآآ مندفعه بقوة حتى تملى النور ألي يملى المسآآحه
    ألي قبآل سيآرة سآآمي غبآآر حجب كل شي قبآآله ... أنتفض
    بقوة مرة ثآآنيه أول مآآجآآه فهد وصوت السيآآرة المشتغله هو الوحيد
    الي يتردد صدآآه في كل مكآآن ...
    أنحنى حتى يمسك صآآلح مع صدره ..



    فهد بنبره كره وغضب جآآمح : شفت لافي شنو قآآدر يسوي .. مجنون تصدق ..!
    صآآلح يبي يتكلم : أ .. أن .. أ ...
    فهد يجره مع ثوبه : الفلوس ألي عطيتك تكفيك وتسد فمك الوسخ وأنآآ حذرتك ..
    وشوف صديقك شنو جنى لنفسه ... أن كآآن فيك وفيه الخير .. بلغ عني الشرطة ...
    والله .. وقدآآمك أحلف لايكون ذبحك على يدي ..!!


    زحف وصآآر يلصق بالسيآآرة أكثر وهو يشوف على ثوب فهد دم ...
    قآآم فهد وقبل يروح تفل بوجهه ..


    فهد : والله مآآنت كفو تكون رجآآل يالنجس ...!


    رآآح يمشي متوجه لسيآآرته وسآآمي للحين يصآآرخ ويبكي من حر مآآيونس ..
    ركب سيآآرته وحركهآآ بسرعه مبتعد فيهآآ عنهم ..
    وصل للبيت ووقف فيهآ تحت المظله .. طفى السيآرة وتسآآند بظهره على السيت ..
    رفع رآآسه لفوق وهو يحآآول يتنفس بأنتظآآم .. بس لف بسرعه
    أول مآآفتحت الجده البآب مآسكه كتفه ...


    الجده بصوت مهزوز : وينه ..؟ رد علي وينه ...
    فهد بصمت وبأستسلام يسحب السلاح ويمده لهآآ : ..............
    الجده تطآآلع بملامحه ألي أبد مآآتطمن : وين كنت ..؟ أخذته ليه .. تكلم قوول ..


    حرك عيونه بعيد عن الجده وهو يحس بجسمه مخدر ..
    كل عظم في جسمه مرتخي بعد مآآكآآن الدم يفور بعروقه ..
    حرآآرة غريبه تحتضنه وصدآآع أحتوى رآآسه ...
    أنحنى وطلع من السيآآرة
    ورآآح يمشي صوب بآآب الشآآرع بهدوء غير طبيعي ..
    والجده تطآآلع فيه بشك ..
    دخل الحوش وبخطوآآت متقآآربه في الطول توجه لديوآآنيه
    ... وعلى طول جلس يبي الرآآحه .. دخلت الجده ورآآه


    الجده تفتح لمبآت الديوآآنيه حتى تشهق بقوة وتضرب صدرهآآ من شآآفت
    الدم على أكمآآمه وأطرآف ثوبه من تحت : من ذبحت ...؟؟
    فهد غمض عيونه وعلى طول فتحهم : مآآذبحت أحد
    الجده :ورآآك أنت .. تكلم والله مآعآآد أني حمل لهالأمور .. أنتم نآآوين علي .. أمس
    زوجتك واليوم أنت .. أهرج يآمآل الصلاح قوول ..
    فهد بعصبيه أول مآآتذكر ألي صآآر : سآآمي دآآق علي يهددني ويتوعد بخآآلي ويقول أنه
    يكلم زوجتي ( رفع صوته وكأن موجة الغضب ألي هدت رجعت من جديد )
    تخيلي يتكلم عنهآآ وهي زوجتي .. والله أني نويت أنهيه عن هالعآآلم بس مدري شنو
    ألي خلاني أغير رآيي وأصوب على يده ..
    الجده بخرعه : أطلقت الرصآص على يده ..!!
    فهد ولا همه : وقدآآم أخوهآآ النجس .. ألي يسمعه يتكلم عن أخته ولا تحرك ..والله
    أنه مآآهوب رجآآل ..
    الجده جلست : يآآوليدي ذولا مآآيخآآفون الله .. مآآعندهم حميه ولا غيره ..أخوهآآ
    هو ألي مكلم أبوك وخآآلك ومتهم أخته كذب أنهآآ تكلم سآآمي وأنه جآآبهآآ لحد هنيآآ
    لمآعرف بسوآتهآ .. يبي يفتك منهآ ..
    فهد بنظرة قآآتله : شنو ...! ليت أني عآآرف والله مآآأخليه يمشي على رجوله غير بكرسي
    هالرخمه
    الجده بعصبيه : أنت مهبول مآتخآآف أنه يبلغ عليك الشرطة ..
    فهد بطنآزة : يبلغ الشرطة ... وهو رآآعي مخدرآآت ع قولتج
    الجده سكتت : .............
    فهد : أنآآ سمعتج تقولين لعمتي أنه الولد رآآعي مخدرآآت وهالشي مآآيحتآآج
    ذكر .. من شفت خشته وأنآ غآآسل يدي .. لابآآرك الله فيه ( سكت وبشك )
    وأنتي شنو درآآج أنه مو صآآدق بسآلفة هالخسيس سآآمي وأخته
    الجده ثآرت بوجهه : أحترم حآآلك يآآلافي .. ذي زوجتك ..
    بنيتي مربيه أحسن منه .. هي ألي حشمته
    وغطت على فعآآيله ... الي مآآتدري عنه أن أبو صآآلح قبل يتوفى سلم
    لأبوك وصيه لبنته .. وأن لهآآ بيت هنيآ فالكويت بأسمهآآ وأرض ... ولمآآتوفى
    صآآرت مشآآكل يبون هالبيت والأرض بس أبوك وقف بطريقهم ...
    عشآن هالشي هو يبيهآ تروح عنده .. يبيهآ ترجع لسعوديه عشآن يلهف
    فلوسهآ في بطنه هالعله المستعله... أبيك يآوليدي تكون لهآ سند ... لهآ عون ..
    ولاعمرك تصدق هالبشريه أحذر منهم
    فهد بعدم فهم : هي ذي ( سكت يحآول يتذكر أسمهآآ ) أستغفر الله هي زوجتي
    أسمهآ شنو ذكريني ..
    الجده فتحت عيونهآآ : مآتعرف أسمهآآ..؟
    فهد بضيق : لا مآ أتذكره يممه .. أنسآآه
    الجده بتأكيد : جوده بعقلك زين ... أسمهآ ليليآآن
    فهد : أيه مآعلينآ .. هي متى يت للكويت ..؟
    الجده بربكة : متى .. والله أني مآآذكر .. أيه أيه قبل سنه .. أيه قبل سنه
    فهد بذكآآ : قبل سنه ...! يعني هالحين بتقنعيني أن صالح مآدرى بوصآآة أبوه
    ألا قبل سنه ..! يمه بو صالح متوفي قبل سنتين .. قبل لا أسآآفر .. كيف يخلي أخته
    تيي هنيه وهو يعرف بأمر الوصآآة .. لو يبي يمسكهآ عشآن الوصيه مآآ طق في باله
    أصلا يطلعهآ برآ السعوديه ..!
    الجده تقوم : يووه نسيت بنيتي .. بشوفهآآ ..
    فهد بشك : بنيتك ..!! وين بتروحين يآآم فلاح .. والله أنج تعرفين بشي مآآتبيني أعرفه
    الجده تأشر بيدهآ : قم تروش غسل جسمك من هالنجآسه ( وبصوت وآطي حييل)
    هالولد مآفي شين مآيمر فيه .. عووووذه ...!!


    طلعت تآآركته لحآآله في الديوآآنيه ...
    تآآركته بين أشبآح ليل طويل آآسر بالنسبه له ...

    ××××××××××



    تحركت ببطء وفتحت عيونهآآ حتى تشوف ضوء النهآآر يتسلل معطي للغرفه ألي هي نآآيمه
    فيهآآ أضآءة خفيفه ... رفعت رآآسهآآ وشعرهآآ طآآيح مغطي ظهرهآ ومبعثر البآآقي في كل جهه ..
    حركت عيونهآآ تطآلع المكآآن ألي نآآيمه فيه ...
    تحس التعب للحين يتملك جسدهآآ والأرهآآق يحتضن عيونهآآ ..
    رفعت جسدهآ وتعدلت جآآلسه وهي يالله تحرك عظآآمهآآ ... بلعت ريقهآ النآآشف
    وثقل غير طبيعي تحسه في رآآسهآآ ..
    الغرفة بآآردة من المكيف واللحآآف مغطي رجولهآ بس .. سحبته ببطء وغطت جسدهآآ ..
    رفعت يدهآ وصآآرت تمسح على شعرهآآ ومآآتدري كيف أنفك بهالطريقه كله ...
    طآآلعت الشبآآك وهي تخمن كم السآآعه .. بس مسرع مآآرمت اللحآآف وقآآمت ...
    فسخت العبآآيه المحتآسه على جسمهآآ حتى يظهر القميص العآدي ألي لابسته ..
    . توجهت لبآآب المجلس وفتحته ... غمضت عيونهآآ وتمآآيلت حآآسة بدوخة ..
    شدت بأصآآبيعهآآ على يد البآب
    متمسكه فيه بقوة .. فتحت عيونهآ وهي تحس الدنيآ تدور فيهآآ .. كملت خطوآتهآآ تبي تروح
    تتروش وتصحصح بس سمعت صوت أوآآني فالمطبخ .. وقفت مبتسمه وعلى طول
    خمنت أن
    هذي ميري .. حركت بعيونهآ صوب بآآب المدخل وضوء الصبح
    الخفيف للحين يحتضن كل الزوآيآآ ... وريحة هالأجوآآء تندفع بقوة لهآآ ..
    رآحت تمشي صوب المطبخ والأبتسآآمه للحين مرتسمه على شفآتهآآ وملامحهآ
    ألي متملكهآ التعب ...
    دخلت المطبخ وبصوتهآ ألي مليآن نوم ..



    ليليآن : ميري وش مصحيتس في هالحزة .. !!

    تعدل بوقفته وهو فآتح الثلاجه وعلى طول حرك عيونه صوبهآآ حتى
    ترتكز عيونه عليهآآ ... على شعرهآ الطويل ألي تمنى يشوفه ...
    وألي ريحته للحين عآلقه بأنفآآسه ...
    ظل يطآآلع ملامحهآآ وهي بالعآآفيه تفتح عيونهآآ ...
    وذيك الأبتسآمه ألي ذبلت من لمحته
    بشرتهآآ ألي رغم سمآرهآ مآكآآنت خآليه من حبوب خفيفه
    حول خشمهآآ الطويل .. خدودهآ المليآآنه ..
    حرك عيونه صوب القميص الفضفآض ألي لابسته .. وشعرهآآ الكثيف المتنآثر
    على كتوفهآآ .. كأنه يقيم للمرة الثآنيه
    أي زوجة رضى يرتبط فيهآآ ..!!
    لكن هالمرة غير .. غير بكل شي .. أبعد عيونه عنهآآ وهو مآآيدري وش فيه
    قآآم يطآآلع فالبنت بهالشكل وهو شآيف ملامحهآ من قبل ..!
    وهي ..
    تسمرت في مكآآنهآآ وهي تستوعب الرجآل الوآقف بطوله عند الثلاجه ..
    .. مآكآآنت تشوف غير عيونه ألي تتحرك ببطء وبتفحص ترآقب كل شي فيهآ ...
    كل شي ..
    بلعت شهقه وقفت في بلعومهآ حتى تتحرك تبي تطلع لكن وقفت أول مآآتحرك بسرعه
    ووقف قبآلهآآ ..
    يتعمد دآآيمآآ يكتم أنفآسهآآ ويسد عليهآ أي طريق للهروب ..


    فهد بأبتسآمه : صبآح الخير ..


    أكتفت بنظرة حآآدة تطآآلعه فيهآآ ... وهي تتذكر أن هالأدمي ألي قبآلهآآ
    هالحين زوجهآ ..
    كيف نست أنه يقدر هالحين يدخل ويطلع على كيفه ومتى مآبغى ...
    فالبدآيه حآآولت تبعده عن طريقهآآ تكرهه في عيشته وفي هالمكآآن ..
    وهذي هي الأقدآر تعآكس مخططتهآآ وبنفسهآآ
    تقربه أكثر حتى أرتبط فيهآآ ..!


    فهد متجآهل نظرآتهآ : زين أنج صحيتي .. سوي لي قهوة وشآآي وألحقيني
    لديوآآنيه .. أبيج ...
    ليليآن بصوت مستنكر.. مندفع : تبيني ..!
    فهد أنعقدت حوآجبه : ليش عندج أعترآآض وأنآ مدري .. ولا نآسيه أنج زوجتي ..


    صدت بعيونهآآ وبكل قهر .. سحبت هوآآ بس من أندفعت ريحة عطره
    الهآآديه كتمت أنفآآسهآآ .. تحرك طآآلع من المطبخ بخطوآآت متوآزنه وعلى طول طلعت
    منهآآ ( أفففف ) ...
    وش بتسوي هالحين .. والله يحلم تروح له.. قآآل يبيهآآ ..قآآل !!
    مآآيدري أنهآآ مو طآآيقه تشوفه .. ولا تبي قربه .. طلعت بخطوآآت وآآسعه من المطبخ على غرفتهآآ..
    سحبت فوطتهآآ من على السرير بكل قهر وبخطوة وآآسعه وقفت
    قبآل كبتهآ .. فتحته بيد وحده وسحبت لهآآ تنورة جنز سودآآ على بدي رصآآصي بقهرر ..
    خليه ينطر القهوة والشآآي ألي من بدآآيتهآ قآآم يتشرط عليهآآ ... طلعت من الغرفه
    على الحمآآم .. بتفرك جسمهآآ وشعرهآآ لين تحس نفسهآآ نظفت من لمسته
    وقربه منهآآ ..
    تبدلت ملامحهآآ من طرى على بآلهآ أنه ضمهآآ .. وهي تحس نفسهآآ خلاص
    وصلت لشعور كرهت نفسهآآ فيه ...ظلت فالحمآآم لمدة طوويله وبعد مآآخلصت
    فتحت بآآب الحمآم وطلعت .. الفوطة لافتهآ حول شعرهآآ بالي تقدر عليه ...وعلى طول تحركت
    مسكرة البآآب .. تقدمت من بآآب غرفة الجده ألي كآآنت مطرفه ..
    مدت يدهآآ ودفت البآب على خفيف حتى تظل وآآقفه وهي تشوف الجده جآآلسه متربعه
    .. بين أصآآبع يدهآ اليمين سبحه وقآآعده تسبح وهي تحرك خرز السبحه ببطء ..
    شبآآبيك غرفتهآ مفتوحه والهوآآ تهب بريحة الصبح ...
    قبآآلهآآ صينيه فيهآ دلة قهوة وأبريق شآآي وفنجآن 2 مع كآآستين .. وصينيه
    ثآآنيه فيه كيس مو قآآدرة تعرف وش الموجود بوسطه ..


    الجده أبتسمت من لمحتهآ وآآقفه : صبآآح الخير يمي .. عسآج تحسين نفسج أحسن ...!
    ليليآن تفسخ الشبشب وتدخل الغرفه حتى تروح لجدتهآ وتنحني
    تبوس رآسهآ : الحمدالله يمه ... بس يدي تعورني ..مدري وش بلاهآآ ..
    الجده ترفع رآسهآآ تطالعهآ : من متى ..؟
    ليليآن تجلس وتميل برآسهآ على كتف جدتهآ : من صآآلح جرهآ بقوة .. توجعني وأحيآآن
    يخف العوآآر ويختفي ..
    الجده تزفر هوآ بقوة : قطع الله سيرته وريحنآ منه .. أستغفر الله ... بقول لوليدي لافي
    يوديج للمستشفى
    ليليآن صرخت : لأ ...
    الجده بأستنكآآر : شنو ألي لأ ..!
    ليليآن تدآركت نفسهآ : أقصصد ... أنه .. مو لازم هو يعني ..( سكتت وسحبت
    الدله بيدهآ ) مآشالله يمه من ألي مصلح لتس هالقهوة ... ريحة الغرفة تعج فيهآآ
    الجده أبتسمت : أيه .. مصلحهآ الشيخ لافي ( تمسكت فالدله معلقتهآ فالهوآآ من سمعت
    طآآريه .. الجده تكمل ) عآآد وليدي معروف أن قهوته مضبوطه وكلن يشهد
    له فيهآآ ..
    ليليآن نزلت الدله وهي تلوي فمهآ : أنتي من متى صآآحيه ..؟
    الجده : من الفجر .. قمت وصليت وهو صلح له قهوه وحطهآ عندي ..عآآد سبحآآن ألله
    مع لافي الوقت يمر ..قمنآ نسولف لين طلع الصبح يآربي لك الحمد
    ليليآن لفت تطالع جدتهآ : يعني عآرفه أني صآآحيه
    الجده تهز رآسهآ : من سمعت صوت غرفتج .. عرفت أنج صحيتي ( رفعت يدهآ ومسكت فوطة ليليآن )
    جودي رآآسج عن الهوآآ زين ..
    ليليآآن : تعبت وأنآ أحآول ألفهآ ع رآآسي بيد وحدة ...
    الجده :لازم تروحين للمستوصف ...



    أبعدت عيونهآ عن الجده ولفت تطآآلع الدله وبفضول سحبتهآآ وصبت لهآ
    بفنجآآن تبي تذوق هالقهوة ألي الكل يمدحهآ ويشهد لهآآ

    ليليآن تشرب منه وعلى طول نزلتهآ : مسمآآآآآآآآآر .. وش هالقهوة وعع
    الجده بحده : هذي نعمه .. أستحي .. قومي قومي نشفي شعرج وروحي لوليدي لافي ..
    ينطرج
    ليليآن أبعدت بجسمهآ وبكل قرف : وشووووو ... يخسى ألا هوووو ..
    الجده طآآرت عيونهآ وبعصبيه : هو من هو ألي يخسي .. لا والله أنج أنتي ألي تخسين
    وتعقبين بعد .. قوومي قوومي يلا قدآآمي روحي له وطوله هاللسآآن مآآبيهآآ ..
    ليليآآن : أنآآ مآآآآآآبي أرووح له .. بالعربي .. وش يبي فيني بفهم ... لايكون على بآآله
    أني بكون زوجته من جد
    الجده : أنآآآآ بنت أبوي بنته ... ألا يآآقليله الخآآتمه .. مو هذآآ ألي طلبتي منه الزوآج ورميتي
    حالج عليه هآآآ .. مو هو ألي أبعد عنج أخوج .. أنتي تدرين أن أمس مآخذ السلاح
    ومطلق رصآآصه على سآآمي زين أنه مآآذبحه عشآآنه يقول أنه يكلمج ..
    ليليآآن : هآآآ
    الجده ترفع يدهآآ : هوآآآآآآآه .. قدآآمي أشووف
    أنآآ حآآلفه حلف أني ورآآج ورآآج لين أسنعج ..
    مآآنتي بعيده عن سوآيآآ أخوج
    ليليآن تهز رآآسهآ : لا والله يممه.. ( سكتت بعدين بهدوء تكلمت وبالغصب) طيب بروح أجيب عبآآيتي
    بس أنتي هدي
    الجده : عبآآه ..!! أنتي مهبوله .. أنتي .. تروحين لزوجج بعبآآه أقول ورآ مآتلبسين نقآآب بعد
    ليليآن بثقه : هو ألي بيصير أصلن ..
    الجده بعصبيه وصوت مرتفع : قومي نشفي شعرج وألبسي لبسن عدل وروحي لزوجج
    أحسن لج ..ترآآ أنتي مآآشفتي شين من حمده لحد الحين ..
    وهذآآني أحلف أن طولة هاللسآآن عدتيهآآ شيلي عفشج وروحي لبيت أمج يضفج
    بعيد عني .. تفهمين
    ليليآن بقهر : ......................
    الجده تأشر لهآ : تعآآلي ... تعآلي أجلسي قدآمي خليني أسرح شعرج وأجدله ..
    ليليآن تطآلع جدتهآ : .............
    الجده بقهر : أقربي أشوف ..!!


    حركت عيونهآآ بدون نفس وزحفت حتى عطت الجده ظهرهآآ .. عدلت الجده ظهرهآ بأستقآآمه
    ورفعت أيديهآآ حتى تبدى تفرك شعر ليليآآن بخفه تبي تنشفه ..
    حطت ليليآن أيديهآآ بحضنهآ وصآآرت تشبكهم في بعض بقووة ...
    مآآتبي تشوفه .. ولاتبيه يشوفهآ مكشوفه ...
    صآآرت ترص أسنآآنهآآ في بعض والقهر تملك كل شي فيهآآ ...
    صح هي ألي طلبت منه الزوآج بس أنجبرت ...
    لولا تخليه عنهم مآرآحت برجولهآآ له .. تحرك رآآسهآآ وصآرت الجده تمشط شعرهآآ ...
    تلومهآ الجده وصآرت هالحين هي ألي تنلام ..
    ليش مآآيلومون أنفسهم قبل ...!
    كله منهم هي مآآيخصهآآ بالي صآآر ...
    نزلت دمعه من القهر الي أنحبس دآآخل ضلوعهآآ وعلى طول نزلت رآآسهآآ ومررت
    أصآبعهآآ على خدهآ تمسحهآآ ..


    الجده : يمي أرفعي رآآسج .. عشآن أجدله زين ..


    وبدون أي أعترآض رفعت رآآسهآآ ...
    صآآرت حيآتهآآ مرهونه بتصرفآتهآآ ..
    هي من الأسآآس عآآرفه أنهآ رآآح تنذل وبتذوق العذآآب ..
    سوآآء من سآآمي أو من طلبهآآ الزوآآج من فهد ...
    حركت الجده جديلتهآ ورمتهآ على كتف بنتهآآ


    الجده بصوت حنون : يلا روحي له ... ولا تتكلمين كثير عنده .. أسمعيه وأنتي سآآكته
    لا تعآآرضينه بشي ... وأذآ شفتي كلامه فيه شي قولي لي ..


    قآآمت ليليآآن بسرعه وطلعت من الغرفه بدون مآآتطالع جدتهآ أو تعطي أي رد
    لهآآ .. دخلت غرفتهآ وسحبت شآآل رصآآصي حتى تغطي فيه كتوفهآآ
    العآآريه ورآآحت تمشي طالعه من بآآب المدخل .. طآآحت خصله من خصلات
    شعرهآآ على وجهآآ وعلى طول أبعدتهآآ .. صغرت عيونهآآ تطآآلع
    جدآآر الديوآآنيه .. ضربت رجلهآآ بالأرض وصدت بوجهآآ عنه .. مآآتبي تروح
    له .. تكرهه ...
    كيف بتغصب روحهآآ عليه .. كيف .. تجمعت الدموع بعيونهآآ وظلت
    وآآقفه لثوآآني تحآآول تهيأ نفسهآ لهاللقآآآ ...
    تقدمت أكثر لين وقفت عند الجدآآر والبآآب صآآر بجنبهآآ .. فركت عيونهآآآ
    تبي لمعه هالدموع تروح ... سحبت هوآآ بقوة ورفعت عيونهآآ لسمآآ والغيم
    متفرق في كل صوب مخترقته أشعة الشمس بخطووط ممتدده .. معلنه
    موعد شروقهآآ بين كفوف الأمل ..



    ....... : أدخلي .. ورآآج وآآقفه .. محتآجه دعوة ...

    طآآرت عيونهآآ من سمعت صوته الرجولي الممزوج بدفآ
    وبسرعه رآآحت تركض لبآآب المدخل بخرعه ..
    (يممممه .. كيف عرف أني وآآقفه .. قطيعه )
    بس وقفت من تذكرت تهديد أمهآآ .. هي ليش مرتعبه ومرتبكه وحآلتهآآ
    حآآله ..
    قدر بكم لقآء يقلبهآ فوق تحت ...!!
    هي ليليآن القويه ..
    معقوله يربكهآآ حضور رجآآل نفسه ...؟!!
    رفعت صدرهآآ
    وبخطوآت شجعت نفسهآ أنهآ تكون ثآآبته رآآحت صوب الديوآنيه .. رفعت رجلهآآ
    حتى تدخل .. بلعت ريقهآآ وحركت الشآل ألي على كتوفهآآ مآآتبي شي من
    جسمهآآ يطلع له ... تمسكت فيه بقوة وصآرت شآآدة عليه ..
    شآآفته جآآلسه متربع وبحضنه ملفآآت لونهآ أخضر .. فآآتح
    وآآحد منهآآ ومنزل رآآسه يقرآآ ورقه دآخل الملف .. خصلات من شعره
    الرمآدي طآآيحه ووآصل لنص جبهته ... وقفت قبآآله وبصمت صدت بعيونهآآ
    عنه .. الشي الوحيد ألي تبي تعرفه يوم يقول لهآ زين أنهآ صحت
    وطلب منهآ تصلح شآآي وقهوة ليه ..؟
    وهو بنفسه متقهوي وسوآاليف مع جدتهآآآ ...
    معقوله كآآن يبي يرفع ضغطهآ أو يبي من هالسؤآل شي ...
    حست أن هيئته تدل أنه شخص عملي .. عملي لأبعد حد ..



    فهد بدون مآآيرفع رآسه : وين القهوة والشآي ..؟
    ليليآن صآده بعيونهآ عنه : لقيتك مصلح قهوة وشآآي .. ومتقهوي
    فهد رفع عيونه وطآلعهآ : أيه
    ليليآآن : دآم متقهوي ليش تطلب
    فهد بنبرة ملاهآآ حده : وأنتي تتحجين طآآلعيني أحسن لج ..
    ليليآن بعنآد صآآدة : ..............
    فهد رفع صوته : قلت أحسن لج طآلعيني
    ليليآن عقدت حوآجبهآ ولفت له تطآلعه : ...............
    فهد سكت من ألتقت عيونهآ بعيونه وبصوت وآآطي : أستغفر الله ...! .. طيب أجلسي ...
    ليليآن : لا كذآ مرتآآحه
    فهد ببرود : برآحتج الشقآ لج بس لاجلستي يآويلج ...
    ليليآن بغت تضحك طنآزة بس مسكت نفسهآ : .................
    فهد بثقه يتكلم مريح يده على المركة ومتسآند بظهره على الجدآر يطآآلعهآآ : طبعآآ حنآآ
    متزوجين ودآآمج خربتي علينآ يوم الدخله فآآوفرتي علي أشيآآء كثيرة ...



    نوت تتكلم بس تذكرت كلام جدتهآ وسكتت مجبورة .. خآآفت تهرج
    ويروح يقول لهآآ ثم تروح لبيت أمهآ وهالشي مآآتبيه هي ..


    فهد : أسمعيني .. أنآآ أنسآآن مآآحب الشخص ألي يلف ويدور .. طيب لأخر حد ..
    بس لاتحآآولين في يوم تجربين عصبيه لافي وبطشه لأنج مآآبتسلمين .. عشآن هالشي
    تمشين على الشي الي يريحني أحسن لي ولج ...



    مسكت يدهآآ المجبسه على طوول وهو من شآف حركتهآآ ذي أبتسم ..
    كأنهآ قالت له ( بطشج هذآ هو .. شفته وعرفته !! ,,)

    فهد يرفع أصآآبعه : هالكسر عصبيه قدرت أمسك نفسي عندهآآ .... أنتبهي يآآبنت النآآس
    أنآآ من هالحين أحذرج ... الشيخ لافي بطشه مآآيرحم ..



    صآآرت ترص على أسنآآنه بقوووووة تجآآهد تمسك لسآآنهآآ ..
    تبي تقوله أنه أنسآآن شآآيف نفسه مآآتدري على وش ..
    مآآيهمهآآ أذآ بطش ولا ضرب ولا سوآآ أي ...
    أيه مآآيهمهآآ ...!!!
    لأنهآ عآآرفه أنهآآ بتذوق العذآآب دآآمهآآ رمت روحهآ على أنسآآن نفسه ...
    تكرهه ويآمآآ حآآولت تبعده عن هالبيت ...
    وهو أستغرب من هالصمت .. فآآجئه أستسلامهآآ لكلامه .. حتى مآوضح أي خوف
    على ملامحهآآ ..
    حس أنه محتآآج وقت طوييييل يكتشف فيه هالأنسآآنه أكثر وأكثر ..
    بس مآآينكر دآآخله متعه مآيقدر يوصفهآ أبد ..


    فهد يحرك أيديه ويجمع الملفآآت مآآسكهم ..: عمرج 16 سنه ... ومآآخذه بس متوسطه ..
    هههههههههه ..

    حركت أصآآبع رجولهآآ والضغط بدى يرتفع عندهآآ ...
    خلص من التعريف بنفسه والتفيخر .. حول على عمرهآآ ..!!
    ولا بعد يضحك .. وهو مآآفي شي يضحك من الأسآآس ..


    فهد يمسك روحه : سوري .. ( طالعهآ وهي مثل الصنم وآآقفه قبآآله ) يعني وحدة بهالعمر
    وبهالزمن ومآعندهآآ غير متوسط .. بالله أنتي كيف عآآيشه .. يعني مآآتحسين
    نفسج أقل ...!!
    ليليآآن تتنفس بقهر : ...............
    فهد رمى أول ملف عنده رجولهآ بكل أستخفآف :تفوق أولى أبتدآئي ( رمى الثآني ) وهذآ بعد تفوق ..
    ( الثآآلث ) وهذآ بعد .. ( رمى الرآآبع ) تفوق مركز أول .. ( رمى ملف خآآمس أبتدآآئي )
    بعد تفوق وشهآدة شكر .. ( رمى ملف سآدس ) تفوق وتكريم .. ( أشر بملف أول متوسط
    رآفعه لفوق ومسرع مآرمآآه نفس البآقين عند رجولهآآ )
    المركز اللأول مكرر مع أن النسب ميه بالميه ( حرك ملف ثآني متوسط ورمآآه ) تفوق
    .. ( ملف ثآلث متوسط ) تفوق بعد ...



    بلعت ريقهآ بصعوبه وهي مآآتدري كيف وصلت له شهآآدآآتهآآ ...
    ومن سلمهم له ...؟
    تحس بثقل الملفآت على أصآآبعهآآ .. ومع هالشي ظلت سآآكته ولا زآآلت
    تحقق رقم قيآآسي بسكوتهآآ لأول مرره ..


    فهد يطآآلعهآ : ليش مآآ كملتي درآآسه ..؟
    ليليآآن تطآآلعه بصمت قآآتل تحسه مليآن ذل : ................
    فهد يرفع يده مرجع شعره الكثيف لورى : أمممم .. أجآآوب بدآآلج .. ويهج مو بويه درآآسه .. صح
    عذر سخيف مقبول لهم بس لي ... مآآدش مزآآجي خصوصآ لو أني عآآرف
    أن هذآآ مستوآآج التعليمي قبل لا نملج صدقيني مآآفكرت أتزوجج .. !
    أنآآ الشيخ لافي .. زوجتي مآعندهآآ غير متوسطه ... ههههههههههههه .. والله هزززلت ..
    ليليآآن ترص على أسنآنهآ بقوة وتصد بعيونهآ عنه : ...............
    فهد يأشر بيده لهآآ : السنه اليآآيه ملفآآتج ذي تنقدم للمدرسة ألي تدرس فيهآآ
    أختي عبير .... وأن سمعت أي أعترآآض مثل مآآقلت لج مو من صآلحج .. تسمعين ..
    ليليآن : ........................
    فهد صرخ : سمعتي ..
    ليليآن بصوت طلع بالعآآفيه : أبشررر ..


    حست نفسهآ طآآلبه قدآآمه عليهآآ تحفظ هالدرس ألي قآآله في ثوآآني ..
    مشتمل على تعريف برغبآته وشخصيته وأوآآمره ..
    وعليهآ لا طلعت تمسك كل شي قآآله بلا مبآلاه ..
    هذي هي .. عآآريه من الصوت قبآآله ..
    تجرب معه الصمت مثل مآهو معهآآ يجرب الكلام ..
    تبآآدلوآ الأدوآآر في لحظة مبآغته لهم ..
    كل ألي تعرفه أن الشي ألي قآآله زآآد مشآآعرهآ نآآحيته أضعآآف ..
    وبدآآل مآكآآن غريب .. صآرفي هاللحظة دخيل على حيآتهآآ ..
    وهو ..
    يحس أنهآآ مآآسكه الكلام على أطرآآف شفآتهآآ ..
    يحس ويقرى تصرفآتهآآ مثل كتآب مفتوح ..
    معقوله حبه لتغريد مآت وهذي هي تحييه بلقآآء من صدفة أرتبآط هي بدت فيه ..
    مآآيقدر ينكر متعته بشكلهآآ ...
    بوقفتهآآ
    ببرآئتهآآ ونظرآت عيونهآآ ..!
    أنجذب لهآآ وهي تغصب نفسهآآ على السكوت ..
    هذآ هو الحلم ينضج في طريق لقآآءهم ..
    مبآآغت لكل الألم ألي يحتوي قلوبهم ...
    أمه العوده مآآتركت شي مآآقالته له
    بجلستهم الفجر ويآآبعض ..
    هي من سلمته الملفآآت ووصته يكون لهآآ الأبو والأخ ,,وكل شي ..
    طلبت منه يعدل هالعوج ألي فيهآآ ..
    يكون صآآرم معهآآ بكل شي يخص مستقبلهآآ ..
    ظل يتأمل ملامحهآ وهي للحين صآدة بعيونه عنه وشآدة على
    الشآآل ألي حول كتوفهآآ ..
    تقول خآآيفه يطيح ومتحرصه مآآيبآن منه شي ..!
    قآآم وآقف بطوله وعلى طول لفت هي وأبعدت عنه خطوتين ...



    ليليآن بنظرة عصبيه : وش فيك ..؟ وش بتسوي ...!
    فهد بهدوء : ورآآج ..
    ليليآن تطآلعه : لا مآآفيني شي .. بس لو سمحت خل بينآ مسآفه
    فهد : لو سمحت ..!
    ليليآآن بصوت مغصوب : بطلع تبي شي ...


    قرب أكثر وأنحنى مسك أصآآبعهآآ حتى يرفعهم بهدوء مريحهم على كف يده ..
    قربهم من شفآآيفه وطبع بوسه ومن حست بخشونه شعره سحبت يده
    وبسرعه طلعت تركض ... دخلت الصآآله وهي تفرك يدهآآ بأشمئزآآز
    بتنورتهآآآ ...


    ليليآن بصوت وآآطي : مآآقول ألا ألله يعطيك القرف من جد ...!!


    <


    <

    <

    لقآءنآ قريب .. رآح تكون فيه الموآجهه بين تغريد وفهد بحضرة ليليآآن مثل مآآذكرت قبل ..

    ألى الملتقى بأذن الله ..

    منتظرة السبآق لأول رد ^ ^

    أختكم الكريستآآل

  2. #12

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد كاملة ٢٠١٥

    الفصل الحآدي عشر ...

    الخطوة السآدسه .. خطوة الأستمرآر نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ...



    ليليآن بصوت وآآطي : مآآقول ألا ألله يعطيك القرف من جد ...!!

    وقفت بوسط الصآآله وبقوة رجعت لبآب الصآله وبأقوى مآعندهآآ سكرته .. تبيه يسمع
    صوت هالبآآب ويفهم بعقله أي شي أقصدته من هالتصرف ...
    لفت وبخطوآت متسآآرعه رآحت لغرفة الجده حتى تلقآهآ جآآلسه على السرير
    وقبآلهآ أورآآق تبعثرهم بأصآبع يدهآ اليمين ومسرع مآسحبت ورقه وصآآرت تطآلع
    فيهآ بحوآجب معقودة ...


    ليليآآن بقهر وبنبرة طنآزة : هذآآ هالافي المغوآآر .. وش يحسب نفسه ... !!!
    ألله وعآد الصيت ألي وآصلن
    لأخر العآآلم مآشآآلله .. يتكلم ( فتحت عيونهآآ ) يتكلم كأني عنده حشرة .. لا لا أقل أعتقد ..
    أصلن ولا شآآيفني شي ...
    الجده حركت رآسهآ صوب بنتهآآ : بسم الله الرحمن الرحيييييم ... ترآ الشيطآن مآمآت
    تعوذي منه وأنثبري بلا طولة اللسآن ...
    ليليآآن تمد يدهآآ تتكلم من قلب وكل شي كتمته أنفجر: وقفي يآجده .. مآجآآتس
    شي يآآبنت الحلال منه .. قآآلي ( قلدت صوته بأستخفآف ) أنآآ مآحب الشخص
    ألي يلف ويدور وطيب لأخر حد بس لاتجربين بطش لافي ...
    الجده بفخر وبثقه : وأنآآ أشهد أن هالرجآل صآآدق ..
    ليليآآن أنفجرت : يوم أنه معطيني نبذه عنه ومتعبن حاله وش يبيني أسوي ...
    يآآخيه يبطش .. يصير طيب .. يحترررق ... أنآآ وش علي منه ... مآآلقى أحد يعطيه
    وجه قآآم يتفيخر عندي ..
    الجده تهز رآآسهآ : ليه حآآسبتن الريآآجيل نفس أخوج وشروآآه .. ؟
    ليليآآن بعصبيه وبكره أحتوى قلبهآآ الصغير : أيه نفسه ...
    لاتنكرين أبد ولا تقعدين تمدحين عندي أي رجآآل ...!
    هذآ خآآلي وش شفت منه .. قآم ورمآني على أخوي
    ولحد الحين مآآبين ... وهذآ زوج أمي .. ترجيته .. تمسكت فيه .. وتركني ..
    ترك صآلح يسحبني قدآآمهم كلهم ... هم كذآ الريآجيل أنجآآس .. تسمعين
    يآآجده .. من رآآح أبوي مآحد يملا عيني من بعده .. ولا رآآح أحد يملاه ..
    أنآآ أكره مآعندي أشوف رجآل وآقف قبآآلي .. أتمنى له الموووت عشآآن أرتآآح منه ...


    ظلت تطآآلعهآآ ..
    والصوت يوصل لها مشحون بغيمة حقد بآآنت ..
    عآآنقت أفق الحقيقه ..
    حست بمشآآعر هآآيجه مستنفره من هالمنطق العجيب ألي
    لأول مرة تبوح فيه ....
    نظرة عيونهآآ وهالكلام ألي قآآلته طلع من قلبهآآ ...
    تكره الرجآآل ...!!!
    أي سالفه عوجآآ بدت فيهآآ والجده توهآآ في بدآآية طريق مليآآن
    بعثرآت كثيرة من فعآيلهآآ


    الجده حمده وللحين نظرتهآآ لي ليليآآن نظرة أمتلت بعمق رآآسخ : الريآآجيل أنجآس .. !
    والله يآبنيتي أصآآبعج مو سوآآ أبد ..
    ليليآآن : ألا عندهم تصير سوآآ ... مآآحبهم ولا أحبببببه ... ترآ هالشي مو غصب ..
    الجده بأبتسآآمة وآآثقه : بس لافي غيييير ..! تحملي ألي بتعرفينه عن الرجآآل ألي
    مآتدآنينه ..
    ليليآن رفعت أيديهآآ : أييييييييه .. وصلنآ خير . مآآأدآآنيييه ... وبعدين شهآدآتي
    شلون وصلت له .. ؟
    الجده : أنآ ألي سلمته شهآدآتج .. وأورآقج ألي لج أخذهآآ من أخووج ...شوفي .. جهزي
    روحج بعد شوي بنروح لبيت خآآلج ..
    ليليآآن جمدت في مكآنهآ : ....................
    الجده تنزل من السرير : كلمة زيآآدة لا أخليج تقضبين البآآب .. يآ تقعدين تتقهوين
    بسكآت ولا أطلعي برآآ ... من بعد مآآونسني لافي ضيقتي
    خلقي أنتي ...




    ظلت وآآقفه تطآآلع جدتهآآ تجلس قبآآل صينيه القهوة والشآآي وهي تزفر
    هوآآ بصوت مسموع ... شآآلت هم هالبنت بزيآآدة.. مآآتدري ليش بأي حوآآر معهآآ
    تحس بالهم يعآآنقهآآ في كل صوب ...
    تحركت ليليآن بخطوآآت متقآربه في البطء حتى تطلع من غرفه الجده أحسن لهآ ...
    رغم أن ألي قآآلته قبآل الجده خفف شوي من النآر الوآآلعه في قلبهآ
    من نآآحيه هاللقآ ألي أستنفذ آخر طآقآت القهر فيهآآ ..
    بس للحين تحس بصوته يتردد معآآند هالثورآن ألي عآآيشته
    بينهآ وبين نفسهآآ ...
    دخلت غرفتهآ وسكرت البآب ببطء ... خطوة تتبعهآ خطوآت حتى توقف
    قبآل طآولتهآ وتفتح الدرج بعبث .. حركت يدهآآ ودخلتهآ حتى تحضن
    السآآعه في كفهآ وتظهرهآ لنور بعيد عن ظلام ذآكرتهآآ ...
    أيه تكره الرجآآل من بعد أبوهآآ .. من بعد مآمآت سندهآ في هالدنيآآ ..
    ألا شخص غريب ظل في ممرآت الذآكرة يثير
    فضولهآآ ...
    هو ألي أنقذهآآ وأختفى مثل مآظهر بطريقهآآآ ...
    تشتهي في كومة مشآعرهآ هذي لو تغيب ...
    تتلاشى مآآبين عتمة غيوم ترآفقهآآ ..
    فتحت يدهآ ببطء حتى تظهر لهآ سآآعة هالغريب ألي أنقذهآآ ...
    أبتسمت غصب عنهآآ ...
    وكيف مآآتبتسم وهو ألي قدر في غيآآبه يترك في ريحة
    هالشي الجآآمد كآآئن حي ..
    يتنفس فضول ويستنشق مشآعر هآآيجه ..
    هو الشخص ألي يمتلك بحضورة .. رجوله وشهآآمة بتشهد له فيهآآآ ..
    ضمت السآعه بكفهآآ بقوة .. حظ زوجته فيه لو متزوج ..
    وحتى لو كآن مو متزوج حظ ألي بيآآخذهآ وبيختآرهآآ من بد هالبنآت كلهم ..
    هي مآآتنكر كرهآ لرجآآل مستثنيه من هالكره شخصين ..
    أبوهآ ألي أندفن تحت الترآآب ورجل أنقذهآ ورحل ..
    في الحقيقه كل هالشخصين مآعآآد لهم وجود في حيآآتهآآ ,,
    آآآه بس لو تعرف من هو ....؟
    يمكن لو عرفته تطفي شمعة أحلامهآآ ...
    لو عرفت أنه متزوج ويمكن عنده عيآل ...!
    أو خآآطب بنته عمه أو خآآله ..
    صدت بعيونهآآ .. وش هالأفكآآر الغبيه ألي تفكر فيهآآ ...
    قربت السآعه أكثر من وجهآآ وغمضت عيونهآآ تحآول تتذكر صوته ...
    أو حتى شكله ..
    بس كل شي يملاه النسيآآن .. مآتتذكر غير بقآيآ صور مآتنفعهآ بشي ...
    سحبت هوآآ بقوة أول مآآشمت ريحة سيجآرة عآآبثه ...
    فتحت عيونهآآ بسرعه وركضت لشبآآك ... مآلت برآسهآ على خفيف
    حتى تشوفه وآآقف عند بآب الشآآرع يدخن ... ظلت تطآلعه وهو
    معطيهآ ظهره وحآط يده على خصره ... حرك رجله اليمين لورى
    ومسرع مآحركهآ لقدآم حتى يرمي السيجآرة ألي توه
    مشعلهآ على الأرض .. دآسهآآ برجله وهي أنعقدت حوآآجبهآ بقوة ...
    وش هالبرود الغير طبيعي فيه ...!
    برود يحسسك بلا مبآآلاه أبد ... أخذت نفس مرة ثآآنيه وهي تتأمل
    ... طوله .. جسمه النحيف .. سمآآر بشرته ...
    نزلت رآسهآ تطآآلع السآآعه ...!!!
    وش سوت بروحهآآ ... كيف رمت نفسهآآ لأنسآآن نفسه رآآح يتحكم فيهآآ ...
    رآآح يجبرهآ على أشيآآء مآآتبيهآآ ... رصت على شفآتهآآ بقوة ..
    حركت يدهآآ ورمت السآآعه لطآولة البعيده عنهآآ ...
    يبي لهآ وقفه .. لازم تفكر كيف تبعد هالافي عنهآآ .. تخليه ينشغل بروحه وينسآهآآ
    هي كزوجه له ..



    ..........: هلا والله .. هلا بالشبل .. حيآآك ...


    رفعت رآسهآ وأبتسمت بسرعه من شآآفت عبدالله أخوهآآ يدخل بعد مآآسلم على فهد ..
    وعلى طول رآآحت تركض طآآلعه من الغرفه ...


    عبدالله بصوت عآآلي : ليليآآآآآآن .. قومي أنآآ جيت ..... أخوتس


    مدت يدهآآ بفرح حتى تخونهآ دموعهآآ وهو جآهآآ يركض فآتح أيديه ..
    حضنهآآ وبقوة لفت يدهآ حول كتوفه ... بكت .. مو مصدقه أنهآآ تشوفه ..
    مشتآآقه له شوق أكبر من الألم ألي تحس فيه ..

    عبدالله بأنزعآج : عورتيني والله .. كل هذآ مشتآقه لي ..
    ليليآن بكت وهي تضمه : .........................
    عبدالله : وش فيتس .. أنآآ صرت رجآآل .. خلاص .. يعني بغيب عنتس يومين ..
    أو ثلاثه ...مدري .. مدري . المهم أني خلاص كبرررت ..
    ليليآن أنهآرت أكثر : علموووك هالكلام تقوله لي .. عشآآن لا غبت مآآتفقدني ..
    عبالهم بروح أتركهم وأترك ..!
    عبدالله أبعد عنهآ وهو يطآلعهآ : أقولتس صرت رجآل كبيييييييير .. مآحد يعلمني
    الكلام ..وبعدين هم من ..؟.
    الجده تطلع من غرفتهآ ومن شآآفته أبتسمت : هلا والله بولدي .. هلا ..
    عبدالله يتحرك ويروح لجدته : أشتقت لتس يمه .. لعبت بلاايستيشن وأخذني علي لسوق
    أشتريت لي ملابس مع أمي .. ورحت الجمعيه بعد .. أكبر من جمعيتنا ..!!
    الجده تبوس رآسه : هههههههههههه .. أجل مآشالله أستآنست ..
    عبدالله يهز رآسه بالرضآ : أيه يمه ..
    ليليآن تمسح دموعهآآ : ...............




    ...... : صبآآح الخير




    حركت عيونهآآ صوب مصدر الصوت حتى تشوف أمهآ تدخل من بآب المدخل
    وورآهآآ وقف علي ... نزلت الجوهره النقآب تآآركه الشيله حول رآآسهآآ وبخطوآت
    وآآسعه قربت من ليليآن ألي ظلت جآمدة في مكآنهآآ ...


    الجوهره تحضن بنتهآ : أخبآآرج يمه .. طمنيني عنج
    ليليآن بملامح خآليه من أي تعبير : لا الحمدالله بنتتس ( قالتهآ متقصده ) الظآآلمه بخير ...
    الجوهرة أبعدت عنهآ تطآلعهآآ : أسمعيني يمه .. أنآ أعترف أني غلطت ..
    ليليآآن : غلطتي ..!! ( هزت رآسهآ بالرفض ) لالالا .. مآآيصير يآآم ليليآن ..
    هذي مو تربيتتس .. تربيه أبوهآآ الخآآيس .. أبوهآآ ألي رميتي عليه بنتتس وهي توهآآ
    بعمر صغير ورميتي معهآآ رضيع توه عشآن يربيه ويربيهآآ ..






    ظل علي سآآكت يطآلع في بنت زوجته ... وهو من البدآآيه توقع ردة هالفعل ..
    أو توقع أشد من هالكلام ..


    الجده حمده : وين ميري ( طالعت عبدالله ) روح نآدآهآآ مدري شنو فيهآ اليوم مآصحت بدري ..!!



    تحرك عبدالله بسرعه ومر من عند أمه طآلع من بآآب المدخل


    الجوهرة : أنآ يآآيمه والله مدري كيف ...
    ليليآن تقآطعهآآ : شفتي تربية أبوي الخآآيسه .. هي ألي مخليتني لحد الحين
    بآآره فيتس .. أبوي كذآ ربآآني .. وصآآني لا شفتس أبتسم لأن الجنه
    تحت رجولتس ... ( صدت بعيونهآآ ) لأخر مرة بقولهآ لكم ... أبوي ألله يرحمه ..
    مآرآح أحد يجيب طآآريه بسوو... أنآآ عشآآن تبقى سمعة أبوي مثل الذهب ...
    مآآهرجت على أخوي ولا أشتكيت منه لمآ جيت هنيآآ بينكم ...
    ولا تتوقعون مني هالشي ...
    الجده حمده : لاحووول .. يآآبنت الحلال ألي سويتيه مآآبين بعين هالأخو ..
    هذآ ألله معمي عينه ..



    مآآرديت عليهآآ وتحركت مبتعده عن أمي .. أنآآ عآآرفه أنه ولا درى عني ...
    ولا عمره بيحس فيني ... دخلت غرفتي وسكرت البآب علي ...
    أحس أني من دآآخل مشتته .. مبعثره ... وهالحين أقسم لكم بالله مدري أنآآ
    وش سويت بعمري .. تسني رميت روحي بالنآآر وأنآ عآرفه أنهآ بتآآكلني ...
    تقدمت أكثر لين وقفت بوسط الغرفه .. وينتس يآآسآآرة .. فقدتس بقوة ...
    قبل هي الوحيدة ألي أفضفض لهآآ ..
    أقول كل شي بخآآطري .. أحيآآن تسمعني بسكآآت وأحيآآن تهذري فوق رآآسي
    تقول معلمة ريآضيآت تعيد وتزيد ...
    بس مشتبتن تسبدي من هالافي .. يآآآآآآآآآآآآآآو .. ودي .. ودي أشيله من هالعآآلم
    عشآآن أرتآآح ..




    ...........: هييييييييه .. تعآآلي أبيج ...



    أنتفضت بقوة مدري من وين طلع لي .. حطيت يدي علي قلبي وأنآآ أحس أنه تحرك
    من مكآآنه من الخرعه .... حركت عيوني بسرعه صوب البآآب ألا هو مسكر ...!!


    .......: يالحولا .. أنآآ هنيه فتحي عيونج زين ...



    حركت رآآسي صوب الشبآآك ألا رآآسه طآآلع .. وشعره كله يتحرك يمين ويسآآر
    من الهوآآ القويه ...
    وش يبي ذآآ ... أنآآ حولا .. أنآآ ..!!!
    أنآآ عآآيفتن نفسي عشآني أحتسي ويآهآآ عنه .. يقوم يطلع لي صوت وصورة بعد ..!!
    لا ذآآ مو بصآآحي أبد .. وبكل مريييح بو الشبآب
    وهو يهرج معآآي .. طالعته بعصبيه وبكل قهر تحركت بخطوآت وآآسعه وسكرت الشبآك
    بوجهه .. يستآهل .. أحسسسسسن ..
    على باله يوم أني سآآكته خآآيفه منه .. أو محترمته .. مآآيدري أن جدتي هي
    ألي غصبتني وهددتني بعد ... أخذت نفس بقوة ومن أبعدت عن الشبآآك
    ألا يده دخلهآآ وحطهآ على زجآج الشبآك بقوة وسحبه ...
    حركت يدي بسسرعه ومسكت طرف الشبآك عشآن مآآينفتح وأتوهق ...
    صآآر يحآآول يسحبه ألا يفتحه وأنآآ بالقوة مآآسكه الطرف ..
    الغرفه حررر مولعه .. ويدي قآآمت تعرق ... حسيت أنهآآ بتزلق بأي لحظة ..
    أمي هنيآآ وعلي نآآسي ذآ أننآ متزوجين بالسر أمحقه من زوآآج ...
    مجنون .. أقسم لكم بالله مجنون ,.. وش يحس
    فيه بالله وهو وآآقف قبآآل شبآآك غرفتي .. لالالا .. هذآ محتآج حل ..
    أفففف ... يآآوالله أني وهقت عمري بشين مآآنيب قده ...
    صآآر يجر الزجآآج من برآآ وأنآآ أجره دآخل غرفتي ... أنحنيت بجسمي وأنآ أضغط
    بكل قوتي وبيدي السليمه على طرف الشبآآك ...
    مستقون علي عشآنه كآآسرن يدي ... هين يآآلافي .. ع بالك أنآ مرتن ضعيييفه ..!
    والله مآآعرفت من هي زوجتك يآآالشآآيب ... ضرب الزجآج بيده وصرت أسمع
    صوته يهذري برآآ بصوت مآآيبي أحد يسمعه ....
    هيييين بس... تركت الشبآآآك وصرت أسمع صوته يوم يفتحه .. تقول بيكسره ..
    مسكين شكله أحترق من الحركه ..
    ركضت بكل قوتي للبآآب سحبته ومآآيمديني أطلع برآآ الغرفه ألا أنآآ صآآقعه جثة
    رجآآل وش كبره ...


    علي يمسك كتوف ليليآن بخرعه : بسم الله عليج ..



    رجعت خطوتين لورى وأنآآ أرفع رآسي لفوق أطآآلعه .. شكله كآآن وآقف
    عند بآب الغرفه يبي يدخل علي ..
    لفيت لورى ألا شبآآك غرفتي مفتوح نصه والستآآرة الخفيفه تتحرك بقوة
    من الهوآآ .. وين رآح .. وين أختفى بهالسرعه ..
    أخذت نفس بهدوء وأنآ أحس قلبي قآآم يضرب طبول ...


    علي يطآلع ليليآآن : ورآج طآلعه من الغرفه تركضين فيه شي ...؟
    ليليآن تحط يدهآ على خصرهآ وبدون نفس : هذآآ هالافي .. كآآن يبي يفتح علي
    شبآك غرفتي بالغصب ... وطلعت أركض بروح أعلم عليه جدتي كود
    تلقى له حل هالي مآيستحي
    علي رفع حوآآجبه لفوق : فهد ...! أكيد تمزحين ..



    صديت بعيوني عنه وتحركت .. أنآآ أخذ وأعطي معه ليه ..!
    بس وقفت وعلى طول جر يدي لدآخل غرفتي وسكر البآآب ..
    خيييييييير .. لا حوووول ...
    وش بلاهم علي .. ألا يقرفوني من هالصبح ويولعون تسبدي غصصصب ...


    ليليآن تسحب يدهآ : لو سمحت .. أطلع من غرفتي ..
    علي بهدوء وأبتسآآمه : أنآآ يآآي لج اليوم .. في خآآطري كلمتين ودي أقوولهم لج ..
    ليليآن تأشر على روحهآ : لي ..! أكيد غلطآآن ..
    علي يضم شفآته مع بعض ويتقدم يروح يجلس على كرسي طآولتهآ : تعآلي
    أقعدي يآآبنتي ..
    ليليآن تحرك جسمهآ صوبه : أنآآ مآآبي أسمع منك شي .. ولا أنت محتآآج تقولي شي ..
    ترآآ علاقتنآ جدآ سطحيه ..





    أبتسم وهو يطآآلع فيني ... مدري وش فيه ويآ هالثآني ألي مقآبلته قبل شوي ..
    وآحد يضحك عشآآن معي متوسطه وأنآ عمري 16
    وهذآ يوزع أبتسآمآت ..




    علي ينحني وغترته البيضآ مرميه على كتوفه : شوفي الموضوع كله مآآأنكر أني غلطت فيه ...
    والحق كله معج .. بس مآآكنت في يومهآآ حآآط في حسآبآتي أن أخوج بالشكل
    ألي شفته فيه ..حتى يوم سحبج قدآآمي والله مدري شنو صآآر فيني .. أنصدمت
    فيه .. بس أنتي هالحين في حمآآيه لافي ولد فلاح ... مآآحدن رآآح يقرب صوبج
    لو شعره ..
    ليليآن تهز رآسهآ تبيه يخلص بسرعه ويطلع : رآآيتك بيضآآ .. بس بصحح لك معلومة
    .. جدتي هي ألي حلت
    الأمور وهي ألي مآرآآح تخلي أحد يقرب مني مو العكس ..
    علي يقوم ويقرب منهآآ : أنآآ أسف .. أطلبي ألي يرضيج وأنآ حآآضر بالي تآآمرين فيه ..
    ليليآن رجعت خطوة : لا مشكور مآآبي من أحد شي ..
    علي يمد يده ويحطهآ على كتفهآ : سوء الفهم ألي حصل أن شالله بيتعدل
    ليليآن طرى على بآلهآ شي : أقدر أطلب منك طلب ( سكتت صآدة بعيونهآ عن زوج أمهآ
    ومسرع مآتكلمت ) يعني هو بعيد عن هالموضوع
    علي : أيه .. كلي تحت أمرج يآآبنتي
    ليليآن ترفع عيونهآ له وبهدوء : أنآآ يدي توجعني . تقدر تآآخذني للمستشفى هالحين ..
    علي تكلم على طول : أكيد .. ألبسي عبآيتج أيل ..
    ليليآن مآآصدقت خبر : لاتروح دقيقه ..

    أبعدت عنه بسرعه وطلعت من غرفتي على المجلس ألي كنت نآيمه فيه ..
    أنحنيت وسحبت العبآآيه لبستهآ على السريع ورديت لغرفتي ..
    وهو يطآلعني مستغرب من هالعجله ألي أنآآ فيهآآ ..
    مآآيدري أن جدتي بتوهقني وتخلي الشآآيب يآخذني .. رحت لسريري
    وصرت أدور الشآل والنقآآب حتى قفآزآتي مدري وين طست ..
    هذآ وقته ..!!

    علي يدخل يده في جيبه ويطلع مفآتيح سيآرته : بطلع وألحقيني
    ليليآن تمد يدهآ : لأأ.. لاتروووح ..
    علي عقد حوآجبه : شنو فيج أنتي .. بروح أشغل سيآرتي ..
    ليليآن تتلفت تدور شآلهآ والنقآب ومن لمحتهم في زوآيه سريرهآ
    أنحنت وسحبتهم : خلنآ نطلع مرة وحدة وبآخذ عبآدي معي



    شكل ميري هي ألي رآآميتهم في هالزوآيه أدريبهآ .. تحب الحذف يمين
    وشمآآل .. لفيت الشآل حول رآسي وطلعت بخطوآت وآسعه من الغرفه ..
    يآآآآآآآآآآه .. الحمدالله لك يآآرب .. علي طلع بوجهي صددفه ..
    نزل من السمآآ علي ..


    ليليآن تطآلع علي ألي طلع من غرفتهآ : وين أمي ..!
    علي وهو يمشي متوجه لبآب المدخل : بغرفة التلفزيون
    ليليآن توقف : وين بتروح..
    علي وقف : بطير لأسبآنيآ ..
    ليليآن : تكفى نبي نطلع سوآآ ..
    علي بدى الشك يلعب فيه : ليليآن أذآ بخآطرج شي قوليه .. ترآ مآحب الألغآز أنآآ
    ليليآن : أيه بخآطري مآنطلع لسيآرة ألا سوآآ ...



    قلت له هالكلمتين ورحت صوب غرفة التلفزيون .. ومن دخلت على جدتي
    على طول طآآرت عيونهآآ ..


    الجده حمده : على وين أن شالله ..


    رحت أمشي لهآ بدلع وجلست قبآلهآآ معطتهآ ظهري .. مديت لهآ يدي وأنآ مآسكه
    النقآآب


    ليليآن : يمه لبسيني النقآب .. مآعرف ألبسه ...
    الجده بقهر تسحبه : أنتي وين بتغدين ..!
    علي يوقف عند البآآب : قالت لي أخذهآآ للمستشفى يدهآ توجعهآ
    الجده بصوت عآآلي : وشووووو ...!!!!


    مسكت ضحكتي .. خفت أضحك ثم تستلمني طلاب ... أنآآ عآآرفه
    هي تبي لافي لزقة عنزروت في هالبيت .. تبيه هو ألي يآآخذني
    للمستشفى بس يحلللم ...

    ليليآن بهدوء : يمه يلا .. يمكن عمي علي عنده أشغآل مآآنبي نأخره
    علي رفع حوآآجبه مستغرب من الأسلوب ألي تبدل 24 درجه : ...................
    الجوهرة تطآلع ليليآن ومسرع مآحركت عيونهآ صوب زوجهآ : ..............
    الجده تقرب من ليليآن وتضرب كتفهآ بقهر هآآمسه : تخلخلت عيون العدووو قولي آآآمين ..
    ليليآن تبعد عنهآ متقصده : يمه وش بلاتس علي .. عورتيييني ..
    الجوهرة بصوت وآطي : أقدر أنآ يمه ألبسه لج ..
    ليليآن تقوم : خلاص بغطي وجهي بشيلتي .. بس أبيتس تروحين معي ..
    يمكن أحتآج أحد ..!


    مآعطيت أحد فرصه وقمت طلعت من الغرفه ... رحت لبآآب المدخل وبهدوء أنحنيت ألا
    الشآيب وآآقف عند البآب ...
    أييييه .. أنقع بالشمس والله مآأركب أنآ وياك سيآرة وحدة ..
    سمعت صوت مفآآتيح علي وعلى طول رميت الشيله على وجهي وطلعت وقفت
    عند بآآب المدخل.. وهو من سمع
    صوت خطوآآتي لف لي وبنظرآت حآآرقه جآآني طآآير ...
    بس وقف فجأة من طلع علي ورآآي .. على لسآآنه كلام بغى ينطقه
    بس تفآجأ من علي .. مسكت عبآآيتي وطآلعته بنظره من فوق لتحت من ورى شيلتي ..
    الشي ألي توقعته صآآر .. توقعت أنه مآرآح يتركني بروحي من بعد
    مآصكيت الشبآك بوجهه .. ولو ركبت أنآ ويآآه بسيآرة وحدة
    والله لا يستلمني ...
    لميت العبآيه وبهدوء قمت أتمشى وأتميلح قبآآله أبي أحرقه ... خطوة ورآ خطوة
    تقول سلحفآآة ..
    ولا كأنه وآقف قبآآلي ...


    لويت فمي ومريت من عنده ألا يوم غرز أصآبعه في يدي وشد عليهآ بقوة ..
    سآآحبني له .. تمآآآيلت بقوة وطحت عليه بس بسرعه دفيته مع بطنه و
    صرخت بصوت عآآلي ..

    ليليآآن : عميييييييييييييي ...


    رجع علي خطوتين لورى ووقف عند بآب المدخل منخلع من صرختي... فكيت يده من يدي
    ورحت أركض
    لبآب الشآآرع وعلي وقف يطآآلع فهد ...


    ليليآن تأشر على فهد : شوفه ...!
    علي يلف لهآ : قصري حسج .. مهبوله أنتي .. ( طالع فهد بنظرة أمتلت
    عصبيه ) وأنت ورآآك .. نآآسي الأمور كلهآ تبي تودي نفسك بدآهيه .. لو شآآفك
    أخوهآ أو حتى عمتك ..


    حركت عيوني صوبه وعلى طول تحرك جآي لمي .. رجعت خطوتين وطلعت من بآب الشآرع وآآقفه
    ورآ علي بالضبط


    فهد يأشر بيده على ليليآن : وين بتروحين أنتي .. هآآآ



    مديت شفآيفي ..وفتحت عيوني على الأخر .. قآم يهددني بعد ..
    بس يآآآهو معصصب .. حسيته بينفجر خلاص .. ههههههههه ..
    أحسن .. أحسن .. أحسن ..
    رآح ودخل الديوآنيه وعلى طول لف لي علي وبصوت وآطي ..


    علي : شنو مسويه له أنتي ..؟
    ليليآن ببرآءة : مآسويت له شي ...
    علي رفع حآجبه اليسآر : يعني جذي بلا سبب عصب ..
    ليليآن : قلت لك مآسويت شي ..
    علي بضيق : روحي نآدي أمج بسرعه وأنآآ بشوف شنو فيه معصب ..





    وبدون أية مبآلاة تحركت دآخله من بآب الشآرع .. رحت أمشي والشمس
    حرآرتهآ بدت تشتد أكثر ..
    أخذت نفس بملل ودخلت من بآب الصآله .. تذكرت عبدالله وين رآآح ..؟
    غريبه .. تلقينه بالشآآرع مآآفيه شك ..
    رحت صوب غرفة التلفزيون ألا جدتي تسولف مع أمي بصوت وآآطي ..



    الجوهرة من شآفت بنتهآ وقفت : يلا يمه بروح بس هآآ .. جمعتنآ اليوم لا تنسينهآآ
    الجده حمده بعد صمت : عزمتي قوم سآلم ..!!
    الجوهرة تعدل شيلتهآ : بليآ عزومة يمه .. يعرفون أن كل يمعه العصريه كلنآ
    بالجآخور ...
    الجده حمده : ولو .. أعزميهم يآآيمه ...



    رفعت حوآآجبي وأنآ أشوف جدتي تتتكلم مع أمي بصوت هآآدي ..
    عكس ردة فعلهآ قبل ..
    جدتي هذي أحس الزمن مكون منهآآ حرمة قآآسيه بس دآآخلهآآ
    قلب طيييب ... حنون ...
    يعني أنآآ من جيت هنيآآ كآآنت قآآسيه معي بشكل مآتتخيلونه ..
    وعلى بالي شآآيله علي عشآآن ألي صآآر مع الغريب ..
    وطلع آخر شي كله من تحت رآس الحيه خزنه وجدتي وضحى ..
    مآآقوول ألا حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ..

    ألله وكيلهم بالي قالوه علي .. تلقونهم هالحين غآآآسلين شرآآعي حش
    وتسذب بين الحريم .. سمعت صوت شي طآآح وعلى طول
    لفيت صوب بآب المدخل ألا وحدة منحنيه وعلى طول قآآمت ..
    هذي سآآرة .. ألا هي ..
    طآآلعتني ورفعت يدهآآ بحدة ..



    سآآرة بقهر : هصصصصص .. أن تحجيتي أقسم لج بالله لا أعطيج كففففف ...


    تحركت بجسمي مبتعده عن أطآر البآآب ..
    صح أنآآ مجرووحه منهآآ .. مقهورة بالي قالته لي .. بس ..وربي
    مشتآآقه لهآآ .. جتني بسرعه وحضنتني ..



    سآآرة :عجججزت أقعد وأنآآ مآعرف عنج شي ... والله مو قصدي .. مدري كيف قلت لج هالكلام ...
    مدري
    ليليآن مسكتهآ العبرة : ...................
    سآآرة : تكفييين لا تقولين شي ..
    ليليآآن تحضن سآآرة : أشتقت لتس يآحمآآرة ..
    سآآرة بكت : وأنآآ بعد يآ دوب ...



    طلعت الجده من الغرفه وورآهآ الجوهرة ألي من شآفت بنتهآ تحضن صديقتهآ
    ولا فكرت تحضنهآ ... حست بحجم برود هالعلاقة ألي تربطهم مع بعض ...


    الجده بهآوش : هالحين أنتي ويآهآآ هذآ سلام أوآآدم ... يآحمآرة ويآدوب ...
    أستحن ... عيييييب


    سآرة تبعد عن ليليآآن وعلى طول مسحت دموعهآ ورآحت للجده : أزيك يآآطنط .. دآ انتي وآآحشآني بشكل ..
    ليليآن أبتسمت ومسرع مآضحكت : ههههه ..
    الجده وسآرة تبوس رآسهآ : يآآآلله لك الحمد والشكر ... هو أنتي مآتثبتين لج على كلام ..
    سآرة تسلم على الجوهرة وألي بآدرتهآ السلام بسكآت : أخبآرج خآلتي ( طالعت الجده )
    أنآآ متقلبة اللهجآت ...
    ليليآن تنحني وتسحب سآآرة : تعآآلي .. تعآآلي عندي لج سوآآلف
    سآآرة شهقت بقوة : أنتي ألي تعآآلي ... شنو سويتي فينآآآ .. شنوهببتي ياأنشتآآين زمآآنج ..
    ( حطت يدهآ على رآسهآ ) يآآعندي لج سوآآلف .. ألا مصآآآيب متلتله ...
    ليليآن : وش سويت يآآحظي .. هو أنآ شفتتس عشآآن أهبب بشي ..
    سآرة تدفهآ : قدآمي للغرفه ... مآودآنآآ بدآهيه غيرج



    رآآحن ودخلن الغرفه والجده وآآقفه فآتحه عيونهآ على الأخر ..

    الجده : بسم الله الرحمن الرحيم .. هو فيه نآس يتهآوشون ويتصآلحون بهالسرعه ...
    والله ظنتي أنهن مخآويآآت ..!!!
    الجوهرة : ................



    سكرت سآرة بآآب الغرفه وهي تسحب ليليآآن .. فكت يدهآ ونزلت نقآبهآآ



    سآآرة تأشر بيدهآآ : حنآ رحنآ وطي ...
    ليليآن : وقفي .. وقفي ..



    رآآحت تمشي صوب الشبآك وقفلته عشآن مآيقدر أحد يفتحه عليهآآ ..
    سحبت الستآآرة وغطت فيهآ الشبآك



    ليليآن تلف لسآرة : وش صآير أخلعتيني ...
    سآآره تحط يدهآ على رآسهآآ ومسرع مآرفعتهم : يآآلهوووي يآآآلهوي .. مش فهد طلع
    بيتكلم عربي ..
    ليليآن ببرود وبنبرة كره : أيييه .. عرفت
    سآرة فتحت عيونهآ على الأخر : هآآ .. عرفتي ...؟ تدرين أنه طردني من البيت يوم فكرت
    أيي عندج .. عشآآني ضحكت عليه هو وعمر ولد خآلي حقووود .. آآآآخ ..
    ورحت من الفلاحه طبقت لج خطتنآ الفولاذيه وركبت فوق الطوفة .. ألله لا يوريج
    ذآآج اليوم ... طلع من هنيه فهد بحوشكم وأخوج الملسون .. وبالجهه الثآنيه
    عمر وأمي ...يآآآآآآسلام سلم ..
    ليليآن عقدت حوآجبهآ : عمر مييين ...؟
    سآرة تروح تجلس على السرير : عمر .. عمر الي كآن مع فهد ... تذكرينه ألي كآآن
    معه يوم يآآ لحد هنيه عند .. الأشيييقر ..
    ليليآن رفعت حوآجبهآ : بذمتتس ... يصير ولد خآلج ..!
    سآآرة بعد صمت : أي والله هو يصير ولد خآلي وفهد يصير ولد خآلج .. ههههههه ...
    يآآخيه حنآ شنو نقرب لبعض ..
    ليليآآن بقهر : وهالشآآيب بأي حق يطردتس .. هو من ..؟
    سآآرة : أنآ قررت أيي وقلبي يضرب طبل ..ع كييييف كيفج ... دخلت من البآب
    وأنآ أدعي مالقآآه بس الحظ .. ألا يوم طلع من الديوآنيه الشر بعيونه ...
    ليليآن تحط يدهآ على الطآوله وتتمآيل : أيه ..
    سآآرة فتحت خشتهآ : ولا كأنه شآآفني أبصرآحه أستغربت بس قالي وهو معطيني ظهره ..
    أن شفتج فوق الجدآر مصعت رقبتج ... يممممه .. قسم بالله من تكلم
    قمت أتنآفض .. قلت أن شالله وأنآ مآآشوف الدرب
    ليليآن : وهو بأي حق يكلمتس .. وأنتي بأي حق تردين على رجآل غريب عنتس ..!!
    سآرة تهز كتوفهآ : مدري .. ( قالتهآ بقهر ) تكلمت من خوفي ألله لا يلومني ..
    بس هذآ ياحبيبتي لو شآآف نفسه يحق له ...
    ليليآن لوت فمهآ بآستخفآف : ليه أن شالله مسوي شين مآآحد سوآآه ..
    سآرة تضرب خدودهآ ::ههههههآآي .. هذآ مخترع يآآحلوة ... مخترع مشهور وتدرين
    أن عمر ولد خالي يصير مدير أعمآله .. سمعت زوج أمي وأمي نفسهآ يتكلمون
    قدآآمي عنه .. يقول بو مؤيد أن الفرنسيين شروآ عقله بالفلوس .. وهو تنآزل
    عن جنسيته الكويتيه وأخذ الفرنسيه ...
    ليليآن تطآلع سآرة بصمت وبصدمة من ألي تسمعه : ...............
    سآرة تكمل : وأظن أن أبوه والقبيله كلهآ أطردته عشآن هالشي ... أنآ قمت أسولف اليوم
    من الفضول مع زوج أمي وهو ألي قال لي هالشي .. بس الولد مليآردير ترآآ ..
    والكل يشهد بذكآآئه يعني لو هالشي مو صحيح .. مآآظن الفرنسيين بيتعبون أنفسهم
    ويدفعون ملايين له ... شروآ عقله وأخترآعآته بالفلوس .. حتى أمي تذكره يوم أنه ولد صغير ..
    هذي تقوله وهي متزوجه على صغر بعد ...
    ليليآن : ليه عمره كم ..؟
    سآرة تلوي فمهآآ : أمممم .. يقول بو مؤيد أنه عمره جبييير .. وخمن أنه
    بالثلاثين ... يعني 35 .. 34 ..حوآآلي هالشي أظن
    ليليآآن صرخت : نععععم ....!
    سآآرة : ورآج أنخلعتي من عمره ... مو أنتي تقولين عنه شآآيب .. هو شآيب
    فعلا بس شيب على زييين .. بس الحق ينقآل .. تقول ولد ال 26 ..
    أنآ بققت عيوني لين قلت بس من قال هالعمر ...



    صدت بعيونهآآ عن سآرة وجلست على الطآآوله بذهول ...
    عمره 35 ولا 34 وش فرق ...!
    وهي عمرهآ كم 16 سنه بس .. 16 ... رجعت تطآلع سآآرة وهي تتذكر كلام
    الجده ألي سمعته يوم تترجآهآآ أم سعود ترجعه لهآآ ..
    تذكرت قبل شوي وش قالت لهآآ ..
    أيه قالت لهآآ ( تحملي ألي بتعرفينه عن الرجآآل ألي
    مآتدآنينه ..)
    حست بأنفآسهآآ تزيد بمسآآفه شآآسعه أحتوت قلبهآآ
    مسآفه مآآملاهآ غير الفرآآغ ..
    هذي بدآآيه حرآرة النآر ألي بترمي روحهآ فيه ...
    أو هي خلاص رمت نفسهآ وأنتهت ...
    عمره 35 .. !!
    أنفتح بآب الغرفه وعلى طول لفت تطآلع أمهآآ



    الجوهرة : يمه يلا .. علي ورآه مشوآر
    ليليآن بضيق : مآبي أروح ..
    سآرة تقوم : ورآ مآقلتي لي أنج بتروحين ...!
    ليليآن وهي تحس الضيق كتم أنفسهآ من ألي عرفته : قولي لزوجتتتس يروح .. هونت
    مآبي أروح ..
    الجوهرة بأستغرآب : تو تبين تمشين .. شنو غير رآآيج
    ليليآن تحط يدهآ على جبهتهآ : قلت لتس مآعآد أبي أروح خلاص يمه ...
    سآرة تلبس نقآبهآ : شكلي ييت بوقت غير منآسب .. أنآ بروح لبيتنآ بس متى مآفضيتي
    دقي علي ..



    نزلت عيونهآ بالأرض وطلعت متجآهله نظرآت الجوهرة لهآآ ,,,

    الجوهرة تدخل : يمه شنو فيج .. ؟
    ليليآن ترفع رآسهآ لأمهآ : فهد ولد خالي بوسعود كم عمره ..
    الجوهرة : شنووو .. وأنتي شكو بعمر فهد
    ليليآن وصوتهآ أختنق : قولي لي هالحين ...
    الجوهرة بعد صمت : 34 سنه ...



    حطت ليليآن بحركة تلقآئيه يدهآ على رآسهآآ ,,,


    الجوهرة بشك : أنتي شنو فيج ... شنو قالت لج سآرة .. وقلب حالج فوق تحت
    ليليآن وهي بالعآفيه تتكلم تخآف يخنقهآ الحرف : برتآآح يمه ...برتآآح .. سآرة مآقالت شي
    ( سكتت وبصوت وآطي ) مآقالت شي ..
    الجوهرة : أنتي بتتحجين ولا شلون ..؟
    ليليآن بعصبيه : قلت خليني بروحي ... روحي مع زوجتتس ..
    الجوهرة : لا تقعدين تصآرخين ..
    ليليآن بقهر تصد بعيونهآ : ...............
    الجوهرة : خليج على هالحآآل ...



    طلعت بخطوآت وآآسعه وسكرت البآآب ورآهآ ..

    قآمت ليليآن من الطآآوله ألي جآلسه عليهآ ورآآحت جلست على السرير ...
    هذي هي بدآآيه الغيم ..
    من يقدر يوقف بوجه أقدآر مسيره ...
    لازم نرضآ فيهآآ ..
    من يقدر يخمد ألسنه لهب قآدرة في ثوآني تآكل حدآئق أحلامنآ ..
    وقصور أمآنينآآ ..
    الصمت والسكون أن مآقدرنآ في يوم نلبسه ..
    قآآدرة الأيآآم تخلينآآ نستسلم لمصيرنآآ له ...!!
    مرت دقآيق حست بفكرهآ عآآجز .. مو قآدرة تفكر أكثر ..


    عبدالله يفتح بآب غرفتهآ : قومي بنروح الجآخور ..
    ليليآن بحوآجب معقودة : وشووو
    عبدالله : قومي قومي .. اليوم الكل يبي يجتمع بالجآآخور ..
    ليليآن تنسدح على السرير : يآآآآألله ..
    عبدالله : جدتي تقول بسرعه .. دآم أنتس تتخبلين عليهم وتقولين مآبي أروح
    للمستوصف ...


    ترك بآآب غرفتهآ مفتوح ورآح يركض للمطبخ ...
    لازم عليهآ تقآبلهم وتكشخ عند المماليح ..
    زفرت هوآآ بطفش وبصوت عالي ( أفففف )
    مالهآ خلق تقآبل أحد ...
    ضآيقن خلقهآ بليآ شي ..


    ××××××








    بعد صلاة الجمعه ...


    من طلعت من بيتنآ مآآشفته ...أقصد الشآيب فهد ..
    مآعآد يليق فيه غير هالأسم ... ألي اخذنآ للجآخور علي .. شكله هو ألي أخذ أمي لمكآن
    مآفكرت وينه ... كرهته بزيآآدة صرت خلاص مو طآيقه أشوفه قدآآمي هالشآآيب ...
    ألا عمره 34 ..!!
    أحس نفسي مصدومة ... مو قآآدرة أفكر بشي .. وش سويت بعمري أنآآ ...وش سووييت ...!!
    رميت حالي على شآآيب .. على وآحد أكبر مني فوق مآتصورت ..
    تسآندت بيدي على المركة ألي جنبي وأنآآ قآعة لحآلي بغرفه مآفيهآ أحد ..
    صوت عبدالله أخوي وهو يصآرخ يلعب مع ورد يوصل لي ...
    أحس أني قآآعدة أضيق ولا أحد حآآس فيني .. جدتي قآآعدة عندي بس تالي
    مدري وين رآآحت ... دخلت عبير وهي لابسه تنورة قصيره جنز لونهآ سمآآوي لحد ركبهآ
    على بوت .. وبلوزة صفرآآ مظهره جمآلهآ وبيآضهآآ .... جلست قبآلي وتكتفت ...
    مآآقول ألا يآآصبر الأرض بسسس ...
    هذي هالحين أخت زوجي ... أقصد زوج الغفله ..!
    صديت بعيوني عنهآ ورفعت عيوني
    لفوق السقف ... مآتلاقينآ من جيت .. أصلن من شآآفوني تقول شآيفين شيطآن ...
    كل وحده أندست لهآ بغرفه ... حتى أم سالم يوم سلمت عليهآآ قآمت تطالعني بنظرآت
    شكيت بروحي أصرآآحه ...

    عبير : أوفففف ...
    ليليآن ترفع يدهآ : هييييييه .. أذآ مو عآآجبتس المكآن قومي أطلعي
    عبير تطالعهآ : شنو دخلج أنتي فيني ...!
    ليليآن بدون نفس : أستغفر الله وأتوب عليه ...

    دخلت مريم بنت أم سالم .. عرفت أسمهآ لأن عبدالله قالي أن الصغيرة أسمهآ
    ورد فأكيد هذي مريم .. حطت يدهآ على خصرهآ وقآمت تقلب عيونهآ
    فيني تقول مآني عآآجبتهآآ .. عشتوآآ ...!!


    مريم تعطي ليليآن ظهرهآ : قومي أبيج ..
    عبير وهي متكتفه : مآآبي .. شوفي بسبتهآ فهد مآعآد يتحجى ويآي .. حتى طلب أمي
    ولا طلبني
    مريم بصوت وآطي : قومي مآيصير تتكلمين عند الغرب .. قومي ...


    رفعت حوآجبي لفوق وأنآ أطالع مريم وهذي وش فيهآ علي .. تقول دآآيسه
    على طرفهآآ ... الحمدالله والشكر على العقل ..



    الجده حمده توقف عند البآب وبضيق : قومي معي ..
    ليليآن تطالع جدتهآ : أنآآ ..!!
    الجده حمده : أيه بسرعه ..



    قمت وأبد وجهآ مآآيطمن سحبت عبآيتي ولبستهآ
    على السريع مغطيه جسمي ... لفت مريم وطالعتني من فوق لتحت وأبد مآعطيتهآ وجه ..
    ولا عبرتهآآ ..
    طلعت من الغرفه على صاله وسيعه مفتوحه قبآلي على الجآخور كله ...
    والغرف نصهآ مسكر والحر مو تآرك أحد يطلع أبدد ..
    حركت شيلتي وصغرت عيوني أول مآهبت هوآآ حآآرة ...
    مدري وين عبدالله وورد رآحوآآ قبل شوي أسمع أصوآآتهم ..!!
    مسكت يدي وقالت لي وهي تسحبني ..( تغطي )
    مريت من عند غرفه قآآعدة فيهآ أمي والحريم البآقيآآت ...حسيت بنظرآتهم توجهت
    لي .. دفتني لقدآآم وهي تمشي لين تعدينآ الغرف ألي قآعدين فيهآ الحريم ...
    ووصلنآ لديوآنيه الرجآآل .. أصوآآتهم مرتفعه كأنهم يتهآوشون ...
    سحبتني على الجدآر بقهر وقالت لي بدون حتى
    مآتطآلعني ( وقفي هنيآ )
    مرت من عندي وأنآ مثل الأطرش بالزفه ... أسمع صوت خالي يصآرخ وعلي ...
    دخلت المجلس وقالت بصوت عآآلي وهي تصآآرخ ...


    الجده حمده : أسألهآآ أشوف .. مآنت مصدقني .. هآآ
    أبو سعود : والله أنج يآآيمه طيبه .. هذي خسيسه وهو أخس منهآآآ
    علي بصوت ثآآير : فلاح أتقي الله وخلك حقآآني ...
    الجده حمده : يعني هالحين تكذبني وتصدق هالسكيرر ..



    يتكلمون عن أخوي .. وعني .. بس معقوله العيآل كلهم موجودين ...!!
    تحركت ونويت أتكلم
    بصوت مرتفع بوقف كل وآآحد عند حده ...
    بس مآآشفت غير أني أنسحب بقوة دآآخله سيب طويل مآآبين ديوآنيه الرجآل
    وغرف الحريم ... شهقت بقوة والسيب الشمس فوقه بالضبط ....
    والترآب قآم يحرق رجولي لأني طلعت من الغرفه بدون نعآل ...
    طالعته وعيوني أنفتحت على الأخر ...
    هذآ الشآآيب ..
    وأنآآ مدري كيف جآ من هالسيب
    ولا حسيت بخطوآآته .... صرت أحآآول أفك يده ألي متمسكه
    بكتفي وغآآرز أصآآبعه في جلدي بقسآوة ...
    لو شآآفني أحد معه .. وش بيقولون ... وش بكون بنظرهم ... سحبني بقوة مبتعدين
    عن المكآآن وطلعني للجهه الثآنيه من الجآخور ... عند مكآن كله حصآآ
    وحفر ... جرني
    بيد وحدة حتى يرجع بكتفي على الجدآآر الحآآر ...
    مآآفيه أي ظل في هالمكآآن والحرآرة تقول ألسنة لهب ..


    فهد : تسكرين الشبآك بوجهي .. ع بالج ألعب معآج أنآآ ..
    ليليآن و الترآب الحآر قآم يحرقهآ من تحت : خير أن شالله .. أن مو فآآضيه لك ..
    وخر عني ... أففف ..
    فهد بقسآوة يسحبهآ : والله يآآ بنت النآس أن عدتي هالحركة مرة ثآنيه لا أكون
    معلمج السنع .. تفهمين ..



    نويت أتكلم بس مآآشفته غير يوم سحبني بقوة ودفني لدآآخل السيب ..ضربت حآآفة
    الجدآر .. لفيت له بتكلم مقهورة وشيلتي طآحت مغطيه وجهي .. لكن سبقني هالصوت ...



    .... : كنت متوقعه بشوفك معهآآ فهد .. سبحآن الله مآخآب ظني أبد ..



    تعدلت بوقفتي وحركت عيوني صوبهآآ .. لابسه عبآية كتف مطرزة والشيله لافتهآ
    بشكل مرتب حول رآسهآآ .. مغطيه وجهآ بس من وقف فهد متوجه
    بكل جسمه صوبهآآ حركت يدهآ ونزلت شيلتهآ كآشفه عن وجهآآ ...ذي
    من هي ... كملت ...هذآ ألي نآقصني والله ...
    بس وش قصدهآآ بالحتسي ألي قالته ...!! طالعت فهد .. أبيه يحتسي أن كآن فيه خير ...
    يقول شي .. يرقع للمكآن المشبوه ألي سآآحبني له .. بس
    أبد مثل الصنم وآقف .. نظرة عيونه كآنت كلهآ لهآآ ... الغتره طآآحت من على رآآسه
    ملامسه كتفه والشمس ألي تحرق سموم .. مآيسلم منهآ أحد ..


    تغريد تتقدم أكثر : تعرفني فهد ...! أو أنك نآآسي من أكون رآميني من حسآبآتك والله..


    تعرفه ..! وش هالثقه ألي تتكلم فيهآآ ... فآآسخه الحيآآآ .. كيف تكشف
    وجهآ له قليله الحيآآ والتربيه ..

    فهد يرفع يده : أنسآآج .. هههههه .. حلوة تغريد .. أنتي لو عندج
    ذرة عقل مآوقفتي قبآلي بعد كل شي سويتيه ...




    تغريد .. مآشالله حآآفظ أسمهآ ويعرفه بعد ...!!
    حلو حلو


    تغريد تبلع ريقهآ وهي مصغره عيونهآ من الشمس : شوف أنآآ مآقررت أيي ألا عشآنك ...!
    عشآآن حب عشته أنآ ويآآك ..
    فهد بذهول وبنبرة طنآزة : عشآني .. عشآن تشوفين فهد المعآآق ألي مآعآد
    ينآآسبج .. فهد ألي أستخف من موت أخوه .. قوويه تغريد .. مآيصير والله
    تغريد بقهر : أنآ مآآلي شغل . أقسم لك بالله ... أبوي الي طلب منك هالشي .. ( أنهآرت تبكي
    ) تبي تعذبني موآآفقه .. تنتقم مني موآآفقه ... بس لاتخليني
    هالشكل لا مطلقه ولا متزوجه ...
    فهد ضحك : هههههههههه .. زوجتي أنتي .. أطلقج ولا مآأطلقج مو شغلج ..
    متى مآنويت والله لا أجرج مع شعرج وأسحبج سحب من بيت أبوج ...
    وأبن أبووه ألي بيفتح فمه ... ( رفع يده بنبره غآآضبه ) بعلمج من فهد ألي مو بمستوآآج ..
    وأصلن أنآ خليت أبوج يسكت بجم بيزة ... يعني شريتج بفلوسي .. وحبج
    أرميه بالزباله ...

    تغريد تبكي بحرقه : أنآآ مآآسويت لك شي .. أقسم لك بالله ألي صآر مو ذنبي ...
    مو ذنبي ...

    تحرك بخطوآت وآآسعه وسحبهآآ بقوة حتى يرميهآ على الأرض قدآآمي ..
    أعترآفآت من نوع ثقيل ...
    لافي زمآآن معآق .. يعني مآيتحرك ...!
    وذي وش سوت فيه يآآحظي ..؟



    فهد : فآآرقي لأني للحين مو طآآيق أشووفج ... وأعذآرج ذي وفريهآآ
    لبعدين ... لوقت مآآأنآآ أبيج ..وللحين يآتغريد مآآشفتي شي مني .. للحين




    قآآمت تبكي وهو ولا همه ... رآآح متحرك مبتعد عنهآآ .. وأنآ مآآصدقت خبر
    دخلت السيب بخطوآت وآسعه ...
    هذي زوجة فهد ... يعني أنآآ زوجته الثآنيه بالسررر ..!
    يآآرب لك الحممد ..
    اشوآآ ... الحممد الله والشكر .. قالوهآ مآآبعد الضيق ألا الفرج ...
    هالحين فهد يكره تغريد ... وشكل بينهم شي قبل ...
    أنآ لاقربت تغريد من فهد بفتك منه ومن شره وغثآآه ...
    وخلهآآ تتهنى فيه مآآلت عليهآ وعليه ..
    مآيصير أرجع لهآ ... أخآف جدتي تدورني .. بس لازم أرجع لهآ وأعرف
    وش سالفتهآ مع شآيبهآ ذآآ ..؟

  3. #13

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد كاملة ٢٠١٥

    الفصل الثآني عشر ..

    الخطوة السآبعه .. خطوة الأستمرآر نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ...

    ***
    أعشقك حد الجنون ..
    هو
    معنى أكبر من قوآميس حب عتيقه ..
    أكبر من جرآئد رثه
    تضعهآ في صنآديق زمن رآآحل ..
    أستيقظ يآعزيزي ..
    فالصنآديق .. تسلل أليهآ غبآر نسيآن طآآغي ...!!!
    ولم يعد النظر لهيئتهآ أكثر ألمآ من شئ
    يعيش يسآر صدري ...
    كنت للحظآت أحآول أحيآئه بصعقآت كهربآئيه مشحونه بصبري ..
    ليموت قبل وصولك وأبقى أنآ
    كوب ملئته بنفسي ..
    وهآ أنآ أفرغه بنفسي ...!!
    *****







    مآيصير أرجع لهآ ... أخآف جدتي تدورني .. بس لازم أرجع لهآ وأعرف
    وش سالفتهآ مع شآيبهآ ذآآ ..؟
    وبعدين .. هي ليش قالت توقعت أشوفك معهآآ .. عمى في عين عدوينهآآ .. بس الشمس
    حآآرة وربي صرت أحس أني أشتوي .. والترآآب أحرق رجولي .. لالالا .. مآآيصير أرجع
    لهآ ألا لمآآ أفكر وأخطط بعدين انفذ ..
    هالخطوة يبي لهآ تفكير وبعدين أنآ مآآعرف وش سالفة هالشآآيب بالضبط
    معهآآ .. أبتسمت ورفعت رآسي لفوق الحمدالله ... الحمدالله أنه متزوج .. قطييييييييعه ...
    ولا يآآحظي من زينهآآ عآآد هو أحول يوم يآخذ ذي ...!!
    طرى على بالي ذيتس ألي بعزومة أمي يوم تقول أني أشبه لتغريد..
    ... كل صديقآت
    أمي قالوهآآ .. وعععع لايكونون يقصدونهآآ.. هذي شينة الحلايآ تشبه لي أنآآآ ...!
    فزيت أول مآآطلعت جدتي في أخر السيب ..


    الجده : أنتي مآتوحين صوتي وأنآ أنآآدي ...


    أبعدت ظهري عن السيب ولفيت لورى خفت هالافي يطلع ... رفعت جدتي
    صوتهآ وقآمت تخآنق


    الجده حمده : تعآآآآآآآلي يآمآل ألي مآنيب قايله ... تعآلي أشوف


    شكلهآ مولعه ... أخذت نفس ورحت أمشي لهآ على أطرآف أصآبعي بخطوآت وآآسعه ... يلا مو مكتوب لي
    أروح لهآ ويمكن خيييرة لي ... أول مآآوصلت لجدتي سحبتني بقوة ودفتني لقدآآم



    ليليآن : آآآآي يمه
    الجده بعصبيه : أن مو مخليتج هنيآ ( أشرت لمكآن جنب بآب الديوآنيه ) هآآآ
    ليليآن بترقيعه وهي تأشر لسيب : طلعت لي دجآجة وقمت ألوحقهآ خفت تشتوي مسيكينه ...
    الجده حمده ترجع تمسك يدهآ : تعآآلي أدخلي الديوآنيه أشووف...


    حركت شيلتي بسرعه مغطيه وجهي وصرت أعدل عبآيتي الفضفآضه ... سحبتني
    أمي تسنهآ تسحبني لقآعه أستجوآب أذكر مرة شفتهآ بفيلم على القنآة الثآنيه
    السعوديه ... هذولا كوم وأفلامهم المغبره كووم ثآآني ... والمشكله جدتي وضحى
    تتآبعه .. أيه وأبوي مسيكين تغصبه ألا يجلس يتآبع معهآآ ...
    ألله يرحمك يآآيبه ويغمد روحك الجنه ... جدآتنآآ مآل متآبعه قرأآآن على الرآدو ألا هي .. !!
    مير ألله يهدآهآآ .. مآآسكة خط غلط ... دخلت الديوآنيه وهبت هوآآء مكيف بآآآرد
    خلت جسمي كله يتنآفض ... من بعد الشمس ألي كنت أشتوي تحتهآآ ...نزلت عبآيتي من تحت
    وأنآ أخآف رجولي تطلع ... جلست جدتي على طول جنب مركة والديوآآنيه كلهآآ سكووون ...
    ظليت وآقفه في وسط هالغرفه ..
    شبكت أصآآبعي مع بعض أول مآلمحت وآحد من عيآل خالي .. أظن أسمه طلال ...
    أيه طلال .. وولد خآلي ألله يرحمه سآآلم .. ولدة الوحيد ... جالسين على يسآآري ..
    عبدالله ألي قالي عن أسمآآئهم ..وهم من دخلت
    نزلوآ عيونهم بالأرض .. وقبالي خالي وبجنبه علي ..
    ... حسيت بالنفآآضيه تمسكني .. ورجولي قآمت تتصآفق ببعض ...
    مدري وش جآآني ... يمكن من الربكة وجود نآس غرب عني بس أبد مو خووف ...


    الجده ترفع رآسهآ لي ليليآن : قولي لهم وش كآن أخوج يسوي فيج .. يلا
    بو سعود بصوت عآلي : تصدقين بزر ..!!
    الجده حمده بدون مآتطآلعه : أصصص .. ولا كلمة .. أنآ مآنيب قآآعدة ألعب معك ..


    ضغطت على أصآبعي وزوج أمي علي رفع عيونه يطآلع فيني .. أبتسم بوجهي
    يبي يحسسني بالرآحة .. يبي مني أتكلم بدون خوف ... على باله محتآجتن منه هالدعم
    والله حآله ..
    حركت عيوني بعيد عنه ولويت فمي ... طالعت خآآلي ألي وآثق وهو يتكلم عني ...
    ظليت جآمدة بمكآني والربكة زآدت فيني ...
    وصيتهآ مآحد يدري .. ولا أبي أقول لأحد هو وش زمآن كآن يسوي فيني ...!!
    بس أنآهالحين لو سكت مو من مصلحتي ..
    بيطلع هو الصح وأنآ الغلط ..
    هوصآحب الحق وأنآ صآحبه الشر ...
    أخذت نفس .. نفس من ورآه أبي كل شي يروح ...كل شي أحس فيه ...
    جدتي على صح .. مآآيصير أستر عليه وهو فآضحني قدآم خلق الله ...
    مآيصير يآبنت أبوتس ..


    ليليآن بصوت هآدي .. وآثق: شوف خالي ... أن كنت من بدآيتهآ مصدق أخوي بكل شي
    قاله فيني فلا تخليني أتعب روحي وأهرج .. ترآ ألله حسيبه وحسيب كل من
    قال عني كلمة سوء ..
    أبو سعود طآرت عيونه : طآلعوآ
    سآلم متربع برسميه وعيونه بالأرض : ................
    الجده حمده بصوت آمر : أنت ورآ مآتجآوب عليهآ .. وهي صآآدقه بنيتي .. يآتمشي مع
    الحق وتعرفه يآتترك الأمور ولا تقعد تنآطحهآآ بليآ دليل ..


    رفع رآسه طلال حتى بنظرة خآطفه يطآلع ليليآن ويرجع يطآلع أبوه ...: ....................

    أبو سعود : ...................
    علي يلف يطآلعه : ورآك سكت
    أبو سعود بعد صمت وهو يآخذ نفس : طيب ..
    ليليآن : بسألك .. أنت تعرف أخوي صآلح .. سآآمعن عنه سمعه طيبه
    أبو سعود يرفع حوآجبه وبنظرة عصبيه : أنتي تسأليني مآتستحين ..
    الجده حمده : أستغفر الله .. رد على البنيه أشوف
    أبو سعود بضيق : لا مآعرفه ..
    ليليآن ترفع يدهآ مأشره فيهآ على علي : وأنت ... ؟
    علي : الشهآدة لله مآعرف عنه ولا شي ومن شفته عرفت أي نوع من الريآجيل هو ...؟
    ليليآن ترجع تطآلع خالهآ : خالي هالحين تصدق السكير وتسذبني أنآ مع جدتي ..
    تصدق
    وآحد أبوي ( بلعت ريقهآ ) أبوي مآآت بعد مآآصآبته جلطه منه ...
    روح أسأل عبدالله أخوي ... حتى هو يتذكر ذآآتس اليوم ألي أبوي طآح
    قبآلنآ كلنآآ ... كآن يتهآوش مع صآآلح .. ( غمضت عيونهآآ بعد مآخنقتهآ العبرة )
    وآحد رآحت علوومه من قآم
    يآخذ هالسم ويآمآ حآول يقرب مني ..!
    أبو سعود تجهم وجهه وأنشدت ملامحه : شنووو
    علي بجمود : .................
    الجده حمده تقوم : هذآآكم سمعتوآ من بنيتي ألي تعرفه عن أخوهآآآ ..




    ........: يلا أطلعي من الديوآآنيه ...




    لفيت بقوة حتى أشوفه مبعد عن البآب حتى أطلع منه بسهوله مو مثل كل مرة ...
    .. تآرك لي الطريق مفتوح مآشالله ...
    طآلعني بنظرة صآمته قآآتله وهو يأشر بيده صوب البآب ...
    رفع صوته مره ثآنيه ..

    فهد : قلت برآآآآ ...


    تحركت وتمسكت بيد جدتي ... وش عنده ذآ معصب يآمآل كسر الرآس ...
    ولا عشآنه شآآف ست الحسن والجمآل قآم ينآفخ ...
    وبعدين كيف يطردني قدآآمهم ...؟!!

    الجده حمده ترجع تطآلع ولدهآ : شوف ... الأمور ألي برآسك خلهآ عنك وأهتم بشغلك
    أحسن لك ... وبنيتي أمورهآ كلهآ عندي هالحين .. لا تحسبني بترك الأمور ترجع لك ...
    أبوسعود يقوم : يمه ........
    الجده بدون نفس : ولا كلمة .. مآنيب حآجة هالثرثرة الفآرغه ... بنيتي وعندي ...
    وكل شي حآولت تدخله برآسي أنسآآه ... ألي تحسبه صح وشفته ترآآهم جآهلين
    فيه ولايدري فيه أحد ... أنت مهبول .. تبيني أشوف الغلط وأسكت ...


    تحركت جدتي وأنآ متمسكه بيدهآ والكل سكت .. وهو عيونه مآفآرقتني ...
    وش فيه تقول ذآبحه له أحد أستغفر الله ..
    مرينآ من عنده وريحة عطره الهآآديه تفوح مندفعه لكل المكآن ...



    فهد يدخل الديوآنييه أكثر : أخوهآ أعترف لي بكذبته هو والرخمة ألي معه ...



    طلعنآ من الديوآنيه أيه .. بس ظليت مركزة بسمعي على ألي يقوله .. وجدتي
    تمشي بسكآت كأنه مآطردني ..
    مدري .. أحسه لو يكون من تبع النشرة الجويه والله يصلح له ...
    معقوله يآآربي هذآآآآآآآآ .. مخترع .. لفيت يدي حول ذرآآع
    جدتي وقلت لهآ بصوت وآآطي


    ليليآن بخوف من عصبيه الجده : يمه طردني ...!
    الجده لفت لهآ وبصوت مندفع : أنتي ولا كلمة ...
    ليليآن وهي مغطيه وجهآآ : وش قلت ..؟ عآآجبتس يوم يطردني قدآآم الكل بهالطريقه
    الجده ترفع يدهآ : يآآمسيكينه هذآ يبي لج الحشيمه ... يوم قالج أطلعي برآآ
    يعني خلاص .. مآنتي بحآآجة التبرير لأي أحد والقرقرة ألي مالهآ فآآيده .. هو حضر يعني
    بيحل الموضوع
    ليليآن ترفع حوآجبهآآ : أقعععععد .. وش عنده زوزو
    الجده توقف وبحوآجب معقودة زآدت من التجآعيد حول عيونهآ .. همست مقربه
    برآسهآ من بنتهآآ : أفهمي زوجج ... لافي وليدي أعرفه .. أسلوبه أحيآن
    يكون قآآسي بس خليج متأكدة أنه لا تدخل يبي لج الخير ولا يبي تعوزين لأحد
    غيره ....

    ليليآن سكتت وشالت الغطآ عن وجهآآ حتى تتكلم بتردد : بقولتس شي ..
    الجده تطالع ملامح ليليآن وهي تبعد عيونهآ لا تطآلع فيهآ : ورآج تقول مترددة ..؟
    ليليآن تطالع الغرف ألي قبآلهآ من بعيد : يمه ... أنآآ ... أنآآ ...



    مآ أمدآني أنطق ألا سحبت يدي مآآخذتني لأقرب غرفه لنآ بعيد عن الكل ... دخلت ودفتني
    لدآآخل حتى تدخل هي وتسكر البآب ... رفعت يدي ونزلت الغطآ كله عن رآسي ...



    الجده : تكلمي ..
    ليليآآن بعد صمت وعلى طول تكلمت بسرعه : أنآ يوم وقفت عند الديوآنيه هذآ
    ولدتس جآني وجرني ..وأخذني يم السيب حتى أطلع لخرآبه تحت الشمس
    الجده على طول : وش مسويتله ..؟
    ليليآن رفعت حوآجبهآآ : وش سالفتكم .. أنتي وزوج أمي .. مآسويت له شي بسم الله علي ..
    الجده : يآسلام ( رفعت يدهآ وبنبرة قآطعه ) وليدي مآهوب سآحبج بليآ سبب ..
    ليليآن بضيق : مآعلينآ هو أصلن قآم يصآرخ ( صآرت تهز جسمهآ
    ببطء لورى وقدآم بنبرة طنآزة ) بس يوم أعتق رقبتي وتكرم
    علي ونوآ من نبل أخلاقه يفكني من شره ..دفني يم الجدآآر حتى تطلع لنآ تغريد



    أنآآ قلت هالكلمتين حتى تشهق جدتي شهقه .. أخلعتني ... أقسم لكم بالله على بالي نفسهآآ
    بيوقف .. لهدرجة طآري تغريد يخلع ....!


    الجده : يآآحظي النحس ...
    ليليآآن : وش بتس يآجده ...
    الجده تقرب وبعصبيه : فهد يوم شآفهآآ شنو سوآآ ... ( لفت تبي تفتح بآب الغرفه )
    بروح لوليدي أشوفه .. مآنيب مطمنه لين أسولف معه
    ليليآن فتحت عيونهآ على الأخر ومسكت يد الجده : يمممه هدي .. ورآآتس
    تبدل حالتس ..ولدتس مو شآيفته تو مآفيه غير العآفيه .. هو أصلن من شآآفهآ
    جمد في مكآنه وظل يطآلعهآآ بنظرآآت ..
    حسيته الود وده يريح البشريه منهآآ
    الجده بقهر تسحب ليليآن مع كتفهآ : أنتي خبله .. مهبوله لازم أوصيج تنتبهين ...
    هذآ زوآآجن بالسسسر ..
    ليليآن تطالع جدتهآ : يآربي هذآ حظي بس تجرجروني .. وأنآ وش دخلني .. روحي
    هآآوشيه هوو ..
    الجده رفعت صوتهآآ : الوحدة تستر على نفسهآآ ... لا كآن هو نآآسي بوضعج
    ذكريه .. أمنعيه .. مو تمشين ورآآه تقل عنز ..!
    ليليآآن بطفش : وأنتي ليش معصبه علي .. مو كفآيه أني عرفت أنه متزوج ,,
    أن عمره 34 سنه .. شآآيب وأني زوجته الثآآنيه بعععد ... يحمد ربه لقى وحدة تقول له تزوجني
    وهي بعمري ..!!
    الجده وصلت حدهآ : والله أنج قليله حيآآ ... ومآتربيتي
    ليليآن بقهر : أيه ليش أني أقول الحق صرت فآآسخة الحيآآ ... ولا هي السآآلفه مآآهيب
    وآآقفه على هالشي ,.. هذآ لافي .. وليدتس ألي مآآترضين فيه .. وأنآآ
    عندكم أحتترق .. أصلن أنآ وش خلاني أحذف روحي عليه ...
    ( رفعت يدهآ وأشرت على روحهآ ) مآآلت علي بسسسسس ..




    لميت عبآآيتي ورحت صوب البآآب وفتحته ... غطيت وجهي بشيلتي وطلعت ..
    حتى أشوف خآلي بو سعود جآآين لم الغرفه وعلى طول دخلهآآ ..
    لافي .. لافي .. لافي ..!!!

    خلاص .. طققت روحي منه .. أحس أني بختنق ... ولا عآآد أني قآآدرة أتصوره ...
    بدآل مآآ تشرح لي الوضع ... تعزيني بهالحآآل المآآيل لي .. أهتمت فيه وبسآآلفة
    الشيفه زوجته .. لمحت الكل مجتمع بالمجلس الكبير وملتمين حول صوآآني
    الحلا والقهوة والشآآي .. وأمي جآآلسه وبجنبهآ عبير مآآيله برآآسهآ على كتفهآآ
    .. أففف .. ضآآقت فيني الوسيعه أكثر ..
    _ ( أستغفر الله الذي لا أله ألا هو وأتوب أليه ) .. صرت أرددهآآ وكملت طريقي
    بخطوآآت وآآسعه صوب أخر غرفه في هالصآله المفتوحة ... دخلتهآ ورميت شيلتي
    وعبآآيتي بعد مآآفسختهآآ بقهر على كرسي خشب كآآن في الزوآآيه .. حطيت يدي
    على خصري وأنآآ أتنفس بقوووة ولحظآآت رفعت رآآسي لسقف ...
    يآآرب صبرني .. يآآرب ... رفعت رآآسي وفتحت عيوني على الأخر
    أول مآآدخلت هالي يسمونهآآ تغريد وسكرت البآآب بقوة وقفلته ...
    خييير أن شالله ..
    جتني وبدون مقدمآت سحبتني مع كتفي ..



    تغريد : على بالج بتآآخذينه مني .. هآآ .. هذآآ زوجي يالوقحححة .. زوجي ...
    ليليآن بأقوى مآعندهآ تدفهآ : خييير أن شالله ... أقولي طسي عني ..
    أففف .... أطلعي برآآ سديتي نفسي ألله يسد نفستس ..
    تغريد تبعد عنهآآ والدموع على خدهآآ : بحذرج والله يالبيئه ... أن حآآولتي
    تقربين منه لا أكون معلمتج قدرج ..



    لويت فمي وفتحت عيوني على الأخر .. وش على بالهآآ ذي ..
    شكلهآ متأثره بالحج متولي .. هالمسلسل المصري ألي يمثله نور الشريف ..
    أكيد تعرفونه ...
    ولا بعد بقوآآة عيين تهددني .. قلت لكم عآآيشه دور وحدة من حرييمه ...


    ليليآن بصوت عآلي تصرخ : هيييه أنتي ... زوجتس هالشآيب وش دخلني أنآآ فييه ..
    زوجته أنآآ ولا زوجته ..؟؟!!
    ولا يآآحظي من زينتس وزينه ... أنقلعي أكرم لتس والله مآآتعرفيني زيين ...
    ترآآني حذرتس وأنتي بكيفتس
    تغريد تتكلم بسرعه وبكره : أنتي شآآيفه نفسج .. طآآلعي لبسج وشكلج تقول خدآآمة
    من الخدم ألي يشتغلون في بيتنآآ ويهج قسم بالله ويه فقر وشحآآذه .. ولا من وين يآآيه ..
    طالعه من بيت مآآتفوح منه
    غير ريحة الغنم والعفففن ... حتى أبووج وأخوج سيرتهم الزينه مآآشالله تخلي
    الوآآحد يستبشر خييير .. شوفي
    فهد أن كنتي تعتقدين أنه يحبج .. فهو يحبج لأنج تشبهين لي ..
    يعني أنتي عنده تكملة نقص لا غير ومرده لي ... لي أنآآآ ... أصلن وش بيلقى فيج
    لا زين ولا حتى خشة يقدر الوآحد يشوفهآآ ...




    ظليت أطالع فيهآآ وأنآآ أرص على أسنآآني بقوة .. هذي مو غلطت علي بس...
    جآآبت سيرة أبوي ...!!
    مآتركت لنفسي أي فرصه أهدى وعلى طول تحركت بقوة ورحت لهآآ طآآيره ..
    جريتهآ مع شعرهآآ بقوة وأنآآ أصآآرخ .. طفح عندي الكيل ..
    والله مآآ أخليهآآ تطلع سالمه من هالغرفه أبد ...


    ليليآآن وهي تسحب شعر تغريد بقوة وبصرآآخ : وش تبين في أبووووي ...
    أبوي أكرم من أن وحدة نفستس تتكلم عنه يالخآآيسه .. يالمعفنه ..

    قعدت تصآآرخ بصوت عالي وهي تحآآول تدفني ... بس بقوة رفستهآ مع رجولهآآ حتى تطيح
    بالأرض وعلى طول ركبت فوقهآآ ..أنآآ بنت أبوي والله مآآأخليهآآ
    والله ...


    تغريد تحآول تبعد ليليآآن عنهآآ : أأأأأأأأه ... يآآحيوآآنه وخري عني . ألحقووني ...
    ليليآآن تجر شعرهآآ بأقوى عندهآ ومسرع مآآ بأظآفيرهآآ قآمت تشمخ وجهآآ : وش دخلتس
    بأبوووي .. وش تبين أنتي .. وش تبييييييييييين .. والله لا أعلمتس من أنآآ
    يالحقيييره يآآالتآآفهه ...


    سمعت صوت البآآب يطق بقوة وأنآآ همي أطفي النآآر ألي أشتبت بتسبدي
    والله مآفتحه لين أخذ حقي منهآآ
    هو أنآ ألي طقيتهآ على يدهآآ وقلت لهآآ تسكر البآآب ...
    ولا بعد بكل وقآآحه تقفله ... دفتني ومآآحسيت فيهآآ ألا يوم قعدت تضرب يدي
    المجبسه .. صرخت من العوآآر ورميت جسمي عليهآآ ..
    سحبت يدهآآ وعضيتهآآ بأقوى مآآعندي .. عضيتهآآ لين حسيت بأسنآآني
    أنغرزت بجلدهآآ .. قعدت تضرب رآآسي وتصرخ بقوة ..


    تغريد من العوآآر قآآمت تصآرخ : فكيني .. ( أنهآرت تبكي بقوة وتصآرخ ) فكيييني



    لحظآآت
    ورجعت تضرب يدي .. أبعدت عنهآآ وعلى طوول قآمت تركض للبآآب ..
    تكورت على نفسي وحضنت يدي من العوآآر


    تغريد تفتح البآب ومن لقت بوجهآآ أم سعود حضنتهآ وهي تبكي : مينونه .. هذي مينونه ..
    .. ضربتني والله ضربتني ...
    أم سعود بخرعه : شصآآير بسم الله الرحمن الرحييم ... أنتي شنو دخلج الغرفه عندهآآ
    تغريد تأشر على ليليآآن : والله مو بصآآحيه ...!!




    ضميت يدي بقوة وأنآ خلاص أبي أتحمل العوآآر ألي بيدي بس مو قآآدرة ...
    الكل وآقف وعيونهم تتحرك بصدمة مآبيني وبينهآآ ألي قآآمت
    تبكي وتأشر علي .... مآآيدرون وش ألي صآآر ...
    الحتسي وآقف على شفآآتهم ...
    أسمع صوتهآآ عله للقطع ولا قدرت أرد ...
    ظليت متمددة وغمضت عيوني ...رصيت على أسنآآني بقوة بتحمل بس عجزت ..
    مآآرآح أبكي بهاللحظة والله مآ أبكي لايحسبونه عشآآن شينة الطبآآيع ذي ...
    سمعت صوت جدتي تسأل بخوف عن صوت الصرآخ والطق ومسرع مآآ جت
    لي بخرعه تمشي بخطوآآت مسرعه ووقفت عندي بالضبط فوق رآآسي


    الجده تشوف ليليآن متكورة على نفسهآ : يمه أشفيييج ..؟ شنو ألي صآآر ..
    تكلمي يآآيمه
    الجوهرة تدخل تركض وبسرعه جلست ورفعت ليليآن : بسم الله عليج ... يمه قوومي ..
    قولوآ لي شنو ألي صآآر ... وحدة منكم تتكلم ...
    الجده بخرعه : .......................
    ليليآآن بصوت بالعآآفيه طلع : يدي .. يدي بمووووت من العوآآر ..
    الجوهرة لفت لتغريد وبعصبيه : أنتي شنو سويتي فيهآآ ...؟؟
    أم سعود تبعد تغريد عنهآآ وتطالع عبير ألي وآآقفه وعيونهآ مفتوحة على الأخر : خوذي تغريد
    بعيد يلا .. ( أشرت برآسهآ لمريم ) وأنتي ألحقيهم يلاااا
    مريم تقرب من تغريد وبذهوول: شوفي شنو سوت فيهآآ ( حطت يدهآ على كتف تغريد ).. ويهج كله خطوط حمرآآ ..وفيه دم .. تعآآلي معنآآ
    ( طالعت منآآير بصدمة وبصوت وآآطي ) هذي من صج مو بصآآحيه
    تغريد تبكي وشعرهآ طآآير في كل جهه .. طالعت الجوهرة: هي الحيوآآنه ألي ضربتني .. بنتج مينونه ...
    مينونه
    منآير بخرعه تطآلع ليليآآن وهي حآآطة يدهآ على صدرهآآ : شنو فيهآ البنيه ... لازم نآخذهآ المستشفى ..
    الجده بصوت خآآيف : نآدوآآ لي لافي .. نآدوووه يآآخذهآآ معآآي ,,,
    ليليآن صرخت من مسكت الجوهرة يدهآ المجبسه : آآآآآآآآه ..( حطت يدهآ على رآآسهآ )
    يمه بعدي عني بعدي ..
    ( أهتز صوتهآ وهي تحآآول مآآتبكي ) يدي توووجعني ...
    الجوهرة بخوف تقوم : بروح أنآآدي علي ...
    الجده بعصبيه : قلت نآآدي لي لافي ..
    الجوهرة تطالع تغريد وخلاص مآعآد بقى فيهآ أعصآب من ألي تشوفه
    ولا تفهم وش سببه : تكلمي .. ليش تهآآوشتوآآ
    الجده تأشر لعبير : روحي نآدي أخووج خلييه يشغل سيآآرته .. وبلحقه مع بنتي
    عبير بربكة : أن شالله .. أن شالله يمه


    تحركت أم سعود وسحبت تغريد مبعدتهآآ عن المكآآن حتى مآآتكبر السآلفه ..
    ظلت أم سالم وآآقفه جنب أطآآر البآآب من دآخل الغرفه ..سآآكته بدون مآآتبآآدر
    هالموقف بأي كلمة ... رفعت مريم حآآجبهآ اليسآآر وهي تطآلع
    ليليآآن بنظرة كره وتحركت لاحقه تغريد ألي صوت بكآآهآآ عالي ..
    وأم سعود تحآآول تهديهآآ ...


    الجده تمد يدهآآ لي ليليآن : قومي حسبي الله عليهآآ .. قوومي
    ليليآآن تقوم بصعوبه وعلى طول مسكت يد جدتهآآ : يمممه مو قآآدرة ( قالتهآ بألم وهي
    ترص على أسنآنهآ ويدهآ ثانيتهآ على صدرهآآ بدون مآتحركهآآ ) العوآآر يذبحني
    تكفيييييييييييين .. خوذيني للمستشفى
    الجده بصوت بآن فيه تأثرهآ : وين غدت ذي ..!!!


    دخلت عبير تركض ووقفت قبال الجده ..


    عبير تأشر لبرآ الغرفه : يقول بسرعه أطلعوآ له .. ينطركم عند البوآبه
    الجده تطالع عبير : تعآآلي لبسيهآ عبآيتهآ وغطيهآآ ..
    الجوهرة تتحرك بسرعه صوب الزآويه وتسحب عبآيه بنتهآ وشيلتهآ : بروح معكم يمه
    أنطروني .. والله مآرآح أقدر أتحمل
    الجده بحزم : لا .. خليج هنيآآ .. وحنآآ لارحنآ للمستشفى مآحنآ برآآجعين
    بنرد للبيت
    أم سالم : أن شالله مآآفيهآ غير العآآفيه ..
    منآآير بخوف وعيونهآ مآآفآآرقت ليليآآن : والله شكلهآ مآآيطممن .. أبد ..
    شنو له كل ألي صآآر ... على شنو متهآوشآت يآربي ...
    أم سالم تهز كتوفهآ وبصوت وآطي تطآلع منآآير : ألله يستر شكله الموضوع عند خآلتي
    مآآبيعدي على خييير ..
    الجوهرة تلبس ليليآن عبآآيتهآ ومسرع مآغطت وجهآ بالشيله : خليني أروح يآآيمه
    الجده بطولة صبر : قلت لا .. خلاص ..



    تحركت الجده وهي متمسكة بيد ليليآن ألي منحنيه من قو العوآآر ولا نطقت
    بكلمة وحدة .. رآآحت تمشي وطلعت من الغرفه على الصآآله المفتوح ومن
    رفعت عيونهآآ شآآفت فهد من بعيد يمشي معطيهم ظهره بخطوآآت متوآآزنه .. وآآثقه
    صوب العربآآنه والشمس نآآشره أشعتهآ الحآآرة ...


    الجده تطآآلع منآير : ولدي طلع .. أدخلي ..

    حركت منآآير
    شيلتهآ ورفعتهآآ وعلى طول دخلت ...


    الجده تطالع ليليآن : لج حيل تمشين معي لسيآرة ولا أخليه يقرب ..
    ليليآن تهز رآسهآ وهي تآآخذ نفس : مو لابسه نعآآل أنآآ
    الجده تأشر لعبير : دوري لي نعآل بسسرعه ...


    ومن بعيد ...

    فتح فهد بآآب السآيق وهو مصغر عيونه من حرآآرة الشمس
    ألي نآآشرة أشعتهآ بجبروت في كل مكآآن .. حرآآرة تشتهي في سطوة
    هالشمس لو تبدد برودة هالريح الهآآديه ... أنحنى حتى يركب ويشغل العربآنه
    وعلى طول أشتغل الرآدو على أذآآعة القرآآن و يتردد صوت الشيخ يتلو القرآآن
    في يوم روحآآني .. نملاه أستغفآآر وأذكآآر وأنتظآآر لسآعة أستجآبه ..
    مد يده وقصر الصوت ... مد رجله وطلعهآ برآآ السيآآرة والثآنيه مآزآلت في مكآآنهآآ ..
    سحب نظآآرته بلونهآ الرصآآصي العآكس لكل شي قبآله وعلى طول
    لبسهآآ في صمت .. تنفس بصوت مسموع وحرك يده مآآسك الدركسون ... طالع النخله
    ألي ملامسه بآآب السآآيق عنده ومسرع مآحرك رآآسه صوب الصآآله المفتوحه
    حتى يلمح جدته تنحني حآآطه نعآآل قبآآل ليليآن ألي مغطيه بالكآمل وورآهآآ
    وآآقفه عبير تطآلعهم بصمت ..
    عقد حوآآجبه وأنحنى مآآسك يد البآب ..دخل رجله وسكر بآب السآآيق بسرعه..
    مسك الدركسون بأيديه الثنتين ولف برآآسه لورى حتى يتحرك
    بالسيآآرة مبتعد عن النخله ببطء وعلى طول لف وقرب من الصآآله ..
    ضرب هررن يبي ينبهم لوصوله ... فتح البآآب وبضيق
    طلع رآآسه وأشر بيده صوب أخته ...


    فهد بصوت عالي وبكل عصبيه : عبير وعمى .. أدخلي ألبسي عبآآيتج وغطآآج ...
    لا أيي أعلمج الستر كييف ...!! بعرف وتاليتهآ معآآج .. مآآتفهمين أنتي ..
    عبير بخوف دخلت وسكرت البآآب : .......................


    رجع على السيت جآآلس وسكر بآآبه بكل عصبيه ..... شغل المكيف والعربآآنه
    حرآرتهآ مو أقل حرآرة من الجو ألي برآآآ ... ولاهي لحظآآت حتى
    فتحت الجده البآب ألي ورآآ مسآآندة ليليآن تركب ...
    وبعد مآآركبت سكرت البآب بهدووء وفتحت البآب ألي جنب السآآيق
    وركبت ..


    الجده وهي تسكر البآآب : شنو عندك أنت مع أختك ... بدآل مآآنت حآآطن حييلك
    على هالمسيكينه ... سنع وحدتن على ذمتك ولا لبست العبآيه تقول رآآيحتن زوآآج
    فهد لف برآسه صوب جدته مستغرب من هاللهجة القآسيه معآآه : من قصدج ..؟
    الجده بكل صرآآحه : من قصدي ..! قصدي خآىيبه الرجآآ تغريد ( أشرت بيدهآ صوب
    الجهه ألي قبآلهم ) ألي مآقدر أحد يضفهآ والله لولا العييييب كآآن طردتهآآ
    .. أجل قآآعدتن في حلالي وتمد يدهآ على بنيتي ..
    فهد بعد صمت وبهدووء : طيب ..طيب هدي أنتي ألله يهدآآج ولا...
    الجده بصوت قآطع : أسمعني يآلافي .. أنآ هالأمور لو وصلت لهالحد أعرف
    كيف أوقفهآآ ... مآآهيب صعبتن علي .. تففهم ...




    ظل سآآكت وعيونه تطالع الجده بحوآجب معقودة ...
    هذي جدته قبآله تمآرس معه نوع من الصرآآحة القآآسيه ...
    تذكره أنه في يوم أعطى لكل شي هدنه مؤقته ورحل ...
    الحب .. مثل عآآبر سبيل أدرك أنه في يوم بتسرقه غربه في عتمة
    سرآب كذآب ...
    أنه رحله طويله .. مؤلمة ... أذآآ قرر يرجع ..

    وهذآ هو رجع
    .. لوطن أجهضه في يوم من ذآآكرة شعبه ..
    وذكريآآت حرة مآزالت رغم بعده ورجوعه ..
    مشتته ...
    أخذ نفس بقوة وبدون مآيسألهآآ وش ألي صآآر حرك السيآآآرة
    حتى يطلع من المزرعة ..
    يعريه الصمت بين أحآسيسه ومشآآعره ..
    الصمت ألي صآآر في رجل مثله ..
    حآآله أستثنآآئيه ..
    حآله مزآآجيه ..
    مد يده ورفع صوت القرآآن متععمد هالشي ...
    وش نبي أكثر في حالة الضيق غير أيآآت من كلام رب العآلمين
    تهدى بعدهآ أنفسنآآ ..
    نعآآلج فيهآآ عثرآآت وهم ...
    نظل نسمع مندفع هالصوت لدآخل مسآآمعنآآ ..
    حتى نحس بالدم ينشط دآآخل عروقنآآ ...!
    والقلب تلفه رآآحه حول عنق ثورته ويطفي على جسد جروحه بهدوء ..
    وفعلا .. العربآآنه في لحظة كآآنت مشحونه والجده عندهآ أستعدآآد تحآآرب
    وتسوي وتفعل ..
    وهالحين .. سكون .. أنفآآس منتظمة .. هوآآ مكيف وبرودة ..
    وقف بالعربآآنه عند أشآآرة تشهر في وجهه اللون الأحمر ..
    تنذره في وصول الهدنه لخطوط حمرآ ... مستهويه هالشي بلا شك .. رفع يده
    متسآآند بكوعه على الشبآآك وريح كف يده على ذقنه ...
    وش تحس فيه هالحين ألي تجلس ورآآه ...؟!!
    أية مشآآعر أحتوتهآآ من بعد مآآعرفت أنه متزوج ..!!
    تضآآيقت أو كرهته .. أو ندمت على اليوم ألي طلبت فيه طلبهآآ ..
    أكيد .. أي وحدة تكتشف أنهآآ مآآكآآنت غير زوجة ثآآنيه
    بيكون لهآ ردة فعل غير ...
    يشتهي لو يكلمهآآ .. لو يكشف أحآآسيس يعبث فيه الفضول
    حتى يعرف صورتهآآ مثل مآآهي ...
    يبي منهآآ تتأكد أن فيه أشيآآء في الحيآآة مآآنملك نتصرف فيهآآ ..
    أشيآء تكون مآآبين ولادة وموت ..!!
    أشيآآء يقدر يحلف أنهم مشتركين فيهآآ ...
    هي أنجبرت تتنآزل عن وطن أحتضن دفتر ذكريآتهآآ حتى تلجأ لوطن غير وطنهآآ
    خوف ورآآحة من فعآآيل أخوهآآ ..
    وهو أنجبر مثلهآآ ... حتى يقدر يمتلك مفتآآح النهوض لبوآآبه
    يمتلك فيهآ طآآقه أكبر تحتوي هالطآقه الكآمنه فيه ..
    هي ... قصة أصبح هو الرآوي فيهآآ ..
    وهو .. حكآآية طويله .. رآآح تكون فيهآآ هي الأسآآس ..
    حس بضربه خفيفه على يده ومن لف بسرعه


    الجده بضيق : يآآولدي النآآس مشوآآ وأنت وآآقف ..


    حرك عيونه صوب الأشآآرة ألا وهي خضرآآ .. وبسرعه تحرك ..


    الجده تطآآلعه : شنو تفكر فيه ..؟


    أبتسم مثل أبتسآآمة نمآآرس فيهآآ نوع من السخريه على
    أشيآآء مخبيه مآآيعرفهآآ غيرنآآ ..!!
    تحركت شفآآته وقال بصوته الهآآدي ( ولا شي )
    يتذكر أنه في يوم أطبق على الذكريآآت قفل من النسيآآن ورحل ...


    الجده : والله فيك شي ..!
    فهد يبي يغير موجة هالحديث العقيم : يمه وين تبينآ نروح
    الجده بأستغرآآب : وين يعني للمستوصف ..
    فهد : عآآرف بس تبينآ نروح حكومي ولا خآآص ..
    الجده بعد صممت : والله يآآولدي ألي تشوفه لأني مآآلي حييل أنزل معكم .. بتآآخذهآآ
    أنت بروحك وتدخل فيهآآ لطبيب .. الخرعه مو مخليتني أوقف عل رجولي ..
    فهد بأندفآآع : الديرة صغيرة . أخآف أطيح بحد يعرفني ثم أتوهق ..!
    الجده تمد يده : خذهآ خآآص .. مآآنت لاقي أحد
    فهد يهز رآسه : شورك وهدآآية الله ..




    حرك عيونه ومآآل برآآسه صوب جهة اليسآآر كأنه يدور له عنوآن مستشفى
    يتذكره ,,, ظل يمشي بالسيآآرة ومسرع مآآوقفهآآ ..


    فهد يلف برآآسه صول ليليآن حتى يشوفهآ منحنيه برآسهآ على السيت
    ألي قآآعده فيه الجده : يلا نزلنآآ ...



    تحركت برآآسهآآ مبتعده فيه عن السيت وبدون لا ترد عليه
    فتحت البآآب .. بمعنى أنصيآآعهآ لأوآمره ...


    فهد بهدوء : يمه بخلي السيآآرة مشغله وبنزل عشآآن المكيف ..
    الجده : رووح يآآيمه مآآتشوف البنيه مو قآآدرة تتكلم من العوآآر ..
    فهد : ترآ بنزل وأقفلهآ عليك
    الجده بصوت مجهد: سوآآ ألي تبي تسووويه .. بسس أنزل بسرعه ..


    أنحنى بجسمه صوب الجده ومد يده للبآآب حتى يقفل بآآبهآآ بحركه
    سريعه .. تعدل وفتح البآب حتى يطلع .. رفع أيديه وسحب أطرآآف
    غترته رآآميهآ على كتوفه .. حرك عقآآله ومسرع مآآضبطه وعلى طول
    مسك أطرآآف هالغتره ورمآهآآ على كتوفه برسميه .. مسك بكف يده
    جيبه اليسآر بكل عبث وتحرك مبتعد أكثر عن البآآب وسكره..
    خطوآآت وآآسعه حتى يلف حول السيآآرة ويأشر بيده صوب ليليآآن
    ألي وآآقفه مثل الصنم ..


    فهد من ورى نظآرته الشمسيه : يلا ...


    رآآح يمشي بخطوآآت وآآسعه وهو يطآآلع المستشفى بضخآآمة
    تصميمه والهوآآ الحآآرة مآآزالت تندفع تحضن كل شي بجبروت ...
    الطريق طويل قبآآله لين يصعد الدرج ويدخل من البوآآبه .. حرك عيونه
    للحديقه المترآميه على يمينه ويسآآر وتلقآآئيآ حرك رآآسه
    لورى حتى يلمحهآآ بمسآآفه بعيده عنه .. وقف وهو يطآآلعهآآ تمشي
    على هونهآآ والألم أقوى من أنهآ تتحمله .. حط أيديه على خصره وهو من أولى
    على باله أنهآ تجآآريه بخطوآآته ... تمشي ورآآه .. تحرك ورآآح يمشي لهآآ ..



    فهد يوقف قبآلهآ : أنتي فيج شي .. مو قآآدرة تمشين أنآآدي أحد عشآآن
    ييب لج كرسي ...
    ليليآآن تتحرك مآرة من عنده : لا خلنآ نمشي ..
    فهد يمشي بجنبهآ وبنفس خطوآتهآ البطيئه : والله لو بنمشي بهالشكل مآآرآح ندخل المستشفى
    غير العصر
    ليليآن تحآول تسرع : طيب ..
    فهد يزيد من سرعة خطوآته : أييه أمشي بسرعه ..



    رصت على شفآآيفهآ بقوة وهي من العوآآر مو قآآدرة تآآخذ وتعطي مع أحد ..
    مو طآآيقهآآ نفسهآآ ...
    ظلت تمشي وهو يمشي بجنبهآآ لين صعدوآ الدرج ودخلوآ من البوآآبه
    الكبيرة على صاله الأستقبآآل ...


    فهد : روحي أجلسي على الكرآآسي ..
    ليليآن خلاص شوي ألا تبكي : يدي توجعني مآآبي أجلسس..




    حرك عيونه صوبهآآ وهي مدخله يدهآآ دآخل عبآيتهآ مآتبيهآ تطلع أبد ..
    والسوآآد مغطي كآآمل جسدهآآ ..

    فهد : طيب .. روحي أجلسي على الكرسي توجعي ..!!
    ليليآآن رفعت عيونهآ وبنظرة عصبيه ظلت تطالعه : .......................



    صد بعيونه بدون أي أهتمآم ورآآح مبتعد عنهآآ للأستقبآآل .. وهي
    بدآآ الدم يفور في عروقهآ من ألي قاله ..!
    كأنهآ نآآقصه عشآآن يجي هو يزيد فوق الشي ألي متحملته ...
    ( رفعت عيونهآ لفوق ومن قلب )
    .. ألله لا يوفقتس يآآتغريد يآآزوجة فهههد ...
    أنحنت وغمضت عيونهآآ ..خلاص رآآح تبكي مو قآآدرة تتحمل ..
    ألي تحس فيه فوق طآآقتهآآ ..



    .. : تعآلي ...



    رفعت عيونهآ حتى تشوفه معطيهآ ظهره ورآآح يمشي في سيب قبآآله ...
    وبسرعه رآآحت تمشي ورآآه تبي توصل .. ريحة تلف المكآآن
    تحوي بكآبة وتمني لو نطلع من هالمكآن بسرعه مثل مآدخلنآآ ..
    المتوآجدين حواليهآ ينعدون على الأصآآبع .. مآآتشوف غير عآملات
    يتحركن ببطء يمسحن الأرضيه ... وصوت ضحكآآت الممرضآت
    يوصل لمسآآمعهآآ .. لف يسآر ودخل أول غرفه قبآله وهي دخلت ورآآه ...
    بس وقفت وفتحت من شآفت دكتور جآآلس يطالع أورآآق
    على مكتبه .. توجه له فهد مآآد يده يسلم عليه وهو من لمحه وقف بأبتسآآمة ..

    فهد : السلام عليكم .. أخبآرك
    الدكتور : وعليكم السلام ..



    هذآ مجنون أو نآآوي عليهآآ ...!
    كيف رآآح تكشف عند دكتور وتخليه يشوف يدهآآ ..
    يوم رآآحت أول مرة مع علي وأمهآآ .. كآآنت دكتورة وممرضآآت ..
    بس هالحين ..
    هذآ ألي بآآقي بعد ... تخلي غريب يطآآلع يدهآآ ..!!!


    فهد يجلس مطآلع ليليآن : تعآآلي ..
    ليليآن تكلمت بسرعه وبدون نفس : أنآ مآآبي دكتور لو سمحت ..



    تحركت طالعه من الغرفه وبسرعه جلست على أول كرسي عندهآآ ...
    ألله يصبرهآآ على ألي تحس فيه ..


    فهد يطلع من الغرفه ومن شآفهآ : أنتي أشفيج ..؟
    ليليآن ترفع رآسهآ تطالعهآ : وش فيني .. مآبي أروح معك رجعني لسيآرة عند أمي ..
    فهد بعصبيه : تستهبلين معآي أنتي ..
    ليليآن بدون نفس وبصوت مهزوز : تبيني أكشف عند دكتور .. والله مآبقى غير هي ..
    لو يقطعوووووني تقطع .. لو ينسفوني نسسف مآآرحت وخليته يشوفني ..



    رفع حوآآجبه من ألي قالته .. يقطعونهآ وينسفونهآآ ...!!
    شكلهآ قآآمت تخربط ولا تدري وش تقوول ..
    طلع الدكتور ومد الأورآآق لفهد


    الدكتور : رووح لأخر غرفه ورآآح تلقى دكتورة نفس مآآتبي المدآآم .. عطهآ
    أورآقك وقلهآ أني حولتك لهآ ..
    فهد أبتسم : جزآآك الله خيير ..مآآقصرت ..
    الدكتور : عند الخدمة ..


    فهد يلف لهآآ : قومي لانتي مقطعه ولا منسوفه .. هذي ولقينآ لهآ حل ..
    ليليآن تقوم : أشوآآآ ..



    لوى فمه متوجه للغرفه نفس مآآطلب منه الدكتور .. أول مآآوصل لهآآ لف ومد
    الأورآق لي ليليآآن ..


    فهد : أدخلي يلا وأنآ بجلس هنيه أنتظرج
    ليليآن : بروحي ..!
    فهد بطنآزة : لا أدخل معآآج شنو رآآيج ...!!


    ظلت سآآكته وعلى طول سحبت الأورآآق ورآحت صوب الغرفه ..
    دخلتهآ وهو جلس على أقرب كرسي قبآآله ..حط رجل على رجل وسحب
    من جيبه جوآآله ..طالع بالشآآشه حتى يطري عليه عمر ..
    معقوله سآآفر ولا دق عليه ..
    مآآهي غريبه يسوي هالشي عآآدي عنده ...
    قعد يضغط بالأزآآرير وهو ينتظرهآآ تطلع وبعد فتره من الوقت أنفتح البآآب وطلعت
    ممرضه ورآهآ تمشي ليليآآن .. فز وآآقف ورآآح لهآآ



    فهد : هآآ
    الممرضه : فيه روح غرفة أشعه ..
    فهد بعد صمت : أهآآ ...


    رجع جلس وهو يشوفهآآ تمشي بخطوآآت هآآديه .. ألي يعرفه
    أن أخته عبير جآآته متخرعه وقالت له أن يدهآآ تعورت
    كيف وشلون مآآيدري .. وأمه العودة تبيه يآآخذهم للمستوصف ..
    أخذ نفس بقوة ومسرع مآآخذت الأشآآعه ورجعت للغرفه مرة ثآآنيه ...
    طآآل أنتظآآره وقآآم يحآتي جدته ألي جآآلسه بالسيآآرة ...
    لايكون المكيف مو بآآرد كفآيه لهآآ ..
    أنفتح البآآب وطلعت وحدة منقبه وصآآرت تأشر له ..


    الدكتوره : أنتآآ فهد ..
    فهد بأستغرآآب : أيه
    الدكتورة تفتح البآب أكثر : عآآوزينك لو سمحت



    وقف بطوله وتحرك متوجه للغرفه وهو مآآيدري ليش طلبته ..


    الدكتورة تأشر على ليليآآن : دي مش عآآوزة حد يمسك أيدهآآ .. لو سمحت كلمهآآ
    عآآوزين نخلص بقه ..




    وقف عند البآآب يطآآلع فيهآآ جآآلسه على السرير والعبآآيه طآآيحه على كتوفهآآ ...
    الشيله حول رقبتهآآ ..دخل أكثر وسكر البآآب ورآآه خآآف لا حد يمر في السيب
    ويشوفهآآ وهي مكشوفه بهالشكل .. مآطالعت فيه عيونهآ بالأرض ..
    ويدهآآ مآآسكهآآ فيه طرف السرير وضآآغطه عليه بقوة ..
    تقدم أكثر .. خطوة ورآ خطوة وهو يقترب منهآآ والمشآآعر في قلبه تعآآنق
    سمآآ يجهل أي عالم تحضنه ..
    وقف بالضبط قبالهآآ حتى لامس ثوبه ركبهآآ ..



    فهد يتأمل ملامحهآآ : ليليآآن ..!!
    الدكتورة : أنآآ حطلع برآآ لدقآيق ورآآجعه ..



    صوت بآب أنفتح وخطوآآت غريبه تطلع حتى يتسكر البآآب عليهم
    لحآآلهم ..


    فهد يمد يده ويحضن ذقنهآ رآآفعه بهدووء أمتزج بنبره دفآآ : ليليآن ورآآج ماخليتي
    الدكتورة تشوف شغلهآآ ... مآآتبين تخلصين أنتي ..
    ليليآن تحآول تبعد يده عن ذقنهآ رآآفضه تشوفه : تبي تنزل الجبس ..
    فهد عقد حوآآجبه يشد على أصآآبعه حول بشرتهآآ وهو يستمتع بهالرفض الأنثوي العنيد : يعني شي أكيد بينزلونه ...



    حركت عيونهآآ صوبه ... أنصآآعت لشي ألي يبيه .. طآآلعت بعيونه
    مبآآشره ..


    ليليآآن والدموع تلمع بعيونهآآ : مآآقدر أخليهآ تلمس يدي رآآح توجعني ..
    أنآآ مو قآآدرة أتحمل العوآآر .. أحس أني بموووت ... والله بموت




    هي قالت هالكلمتين .. حتى تتبدل ملامحهآآ أكثر .. تجآآهد مآآتبكي ..
    تتحمل .. تكآآبر وتظل تعيش على شي أنبنى عليه شخصيتهآآ ..
    بس مآقدرت .. أنهآآرت تبكي قبآآله ...
    خفف من شدته على ذقنهآآ حتى تدريجآآ يبعد يده عنهآآ .. أنحنت بقوة
    تبكي .. تشآآهق قبآآله ... حتى يثور في قلبه مشآآعر أستغرآآب ...
    هو كآآن مستغرب من البدآآيه كيف مآحس
    وهو يشوفهآ أنهآآ تتألم بحجم خرعة أخته عبير وهي تتكلم عنهآآ .. !
    بس هالدموع .. دموع ألم .. أو دموع شي مستخبي في قلبهآآ ..؟؟
    هذي هي .. دآآيمآآ مآآ بحضورهآآ تربكه ..
    مآآيقدر ينكر هالشي .. الندرة في لقآءتهم ولدت متعه بدآآخله..
    هو رجل الغيآآب .. وصآآر معهآآ رجل يشتهي الحضور في لحظآتهآآ
    دآآيمآ وفي كل وقت ...
    معهآآ .. ذآآكرة عشقيه تنتفض دآآخل ضلوعه ...
    يحس بوجودهآآ يقدر يخلق ضحكة وضجة تتلهف للمزيد ..
    حرك يده وببطء أستقرت يده على رآآسهآ حتى يجذبه له وينحني يبوسه ..
    غمض عيونه لثوآآني وريحة شعرهآآ تتسلل بعنف مدآآهمه حوآآسه ...


    فهد يبعد شفآته عن رآآسهآآ : أنتي تكبرين الموضوع صدقيني ..




    أنهآآر كل شي دآخلهآآ قبآآل هالحركة ..
    هذي نفس حركة أبوهآآ
    دآآيمآ لا شآفهآآ تتوجع يجي يبوس رآآسهآآ ..
    يهون ويخفف عليهآ بوجوده ... حست فالحنين يجذبهآآ بقوة صوب رجآآل
    هو زوجهآآ ..
    والحآآجة للتفريغ دفعتهآ بلا مقدمآآت تلف يدهآ حول خصره وتدفن
    رآآسهآ في صدره أكثر ..



    ليليآآن تتكلم بقهر وصوتهآ صآر غليض : مآعآآد أبي أحد يسب أبووي .. مآآبيهم يسبووونه ..
    مآآبيهم يقربون صوبه .. مآآبيهم يذكرونه لا بالخير ولا بالشر ..
    تعبت منهم .. قسم بالله مآآعدت أقدر أتحمل ..



    كآآن يبي يسألهآآ هالدموع أي سبب ورآآهآآ .. لكن هي سرقت اللحظة منه
    وأفصحت عن الشي ألي دآآخل ضلوعهآآ ..
    فآآجئته بهالحركه ... حس بحرآآرة مكآن مآكآن يدهآآ ملامس خصره ..
    حرآآرة أربكته أكثر .. جردته من مشآآعر ولدهآآ الغيآآب فيه ..
    والبعد ألي مآآزآآل يدفعه له مرة ثآآنيه ...

  4. #14

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد كاملة ٢٠١٥

    الفصل الثآني عشر ..
    الخطوة السآبعه .. خطوة الأستمرآر نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ...






    بملامح تشبه التجرد من كل شي ظل يطآلعهآ وهي تتكلم وتقول له ألي صآآر ..
    عشآن هالشي أمه كآآنت ثآآيرة ونبرة كلامهآ فالحكي معه قآآسيه ...
    لعشق عآآش لحظآآته حد الجنون وطوآه النسيآآن حتى أندثر,,
    وصل فيه لمرآآحل مآآتكون غير في حكآيآ أسطوريه ...
    البطل عآآشق والبطله مغرمه ..!!
    البطل يقدر يضحي بكل شي يملكه في حيث أنه مآآيملك
    غير أمآآني وثورة أحلام ..
    والبطله أنسآآنه تعيش يومهآآ من أجل عشقهآآ ..
    وفي بيت وآآقعهآآ تجلس مقآآبله الحيآآة .. تترقب لحظة
    التحقيق .. تنسج من خيوط أشوآآقهآ فستآآن
    أستعدآد لليلة الأندمآآج..
    أندمآج روحين في روح وحدة ..
    ونبض وآآحد ..
    وقلب وآآحد ..
    رفع يده حتى لامس كفه خدهآآ وبهدوء مرر أصبعه الصغير تحت عيونهآ يبي
    يمسح هالدموع ألي شآآفهآ صآآفيه ..
    خاليه من الخبث والكذب والخدآآع ...
    حرآآم تنزل قبآآله دموع يملاهآ هالطهر كله وهو أنسآآن ينتظره كثير من خطوآآت
    رآآح يدنس فيه يده فالبطش والتعذيب ...
    فهد بصوت وآآطي .. أقترب فيه من الهمس بصوته : أخذتي حقج منهآآ ولا مآخذتيه ...؟
    ليليآن بأندفآآع : أيه أخذته وتوطيت في مصآآرينهآآ بعد ( رفعت يدهآآ ) لاتحسبني بسكت عن حقي
    لأنهآ زوجتك الأولى ( شهقت والدموع على خدهآآ )
    .. أو لأني أنآآ ألي طلبت منك شي .. شوف من هالحين أقولك .. أكرهآآ هالحيوآآنه .. أكرهآآآآآآ
    فهد بهدوء بعد مآآرمش ببطء : ليش هالدموع وأنتي مآخذه حقج ... المفروض تكونين أقوى ..
    ولاتسمحين لأحد يهينج أو يقلل من قدر أبوج ولا أنآآ رآآح أرضى بهالشي .. ( سحب يدهآ وقربه
    من شفآته للمره الثآآنيه حتى يبوسهآ ) برآفوو عليج ...
    صمت رهيب أحتوآهآآ ... لاثآآر ولا عصب ولا حتى أنتفض بكلام
    يوقفهآ فيه عند حدهآآ لأنهآآ تكلمت عن وحدة تكون زوجته ....
    بآآرد حد الجمود في نبرته .. وتصرفآآته ..
    بلعت ريقهآ بصعوبه ومن بين هالدموع ألي أغرقت فيه ملامحهآآ
    طالعت ملامحه ... عوآآرضه بلونهآ الرمآآدي الغريب وألي
    تحسسك بحجم هم يحتويه ولا قآآدر يفصح عنه ..
    عيونه ونظرتهآ الغآآمضه وألي مآآقدرت حتى تقرآآهآآ ...
    أنسآآن مختلف ... ولا تقدر تحطه في خآآنة الكره الأبدي ...
    حست بشعر شوآآربه يلامس بشرة يدهآآ وشفآآته وهو يضغط فيهم على يدهآآ
    ... مثل التنميل صآب مكآآن
    مآبآآسه .. حسسهآ بنشوة مشآآعر لأول مرة تحس فيهآآآ ..
    صدت بعيونهآ عنه ولا هي قآآدرة تسحب يدهآآ من بين أيديه الدآآفيه ...
    يدهآ مشلوله قبآآل هالكم من شي أكبر منهآآ بكثير ..
    ليه تحس بالضعف في هاللحظة ...
    ضعف مآ أحتوآهآآ غير قبآآل أخوهآآ نآكر الجمييل .. أخوهآ العآآق في أبوه ..
    أخوهآ تآآرك الصلاة ..
    ضعف تركهه ... مآآتحب تحس فيه ..
    طرى عليهآ ألي سوته فيه .. وكل فعآيلهآ معآآه بدون مآآيعرف أنهآ هي ..
    لشخص كآآنت تبي تبعده .. تنفيه من عالم ينتمي له ...
    أنفتح بآآب الغرفه وعلى طول نزل فهد يدهآآ وأبعد خطوتين ..
    الدكتورة تتوجه لهم : هآآ .. نبتدي نشوف شغلنآآ ...
    فهد : توكلي على الله .. تأخرنآ كثير
    أبتعد عن السرير ورآآح جلس على كرسي لطآآوله صغير .. أنحنى بصمت
    يطآلع فيهآآ والدكتوره تحرك يدهآ على خفيف ...
    تمتلك كبريآآء يخليهآ تتحمل ولاتصرخ وتبكي ...
    فضلت تبكي على ألم جرحهآآ حد الوجع ..
    ونست ألم يهز بدنهآآ ..!!
    أخذ نفس بقوة والخوآآطر تتعآنق دآخل ذآآكرته ..
    ومسرع مآعدل ظهره وأنحنى لورى فيه لين لامس حآآفة الطآآوله ...
    وهي جالسه ووجهآآ بآآين عليه الضيق .. معقدة حوآجبهآآ بقوة ومسرع
    مآصآآرت تضم شفآتهآ تبي تتحمل العوآآر ... رفع حآآجب
    عينه اليسآر وتمآآيل بجسمه أكثر .. حرك أصآآبع يده اليسآر
    وشبكهآآ في أصآآبع يده اليمين ...
    الدكتورة تطآلع ليليآن : أنتي أزآآي وقعتي عليهآآ ...؟
    ليليآن ترفع عيونهآ لدكتورة : ليت أني طحت .. هذي وحدة يآآمآل أيديهآ للقطع ضربتني
    من يدي
    الدكتورة بضيق : يعني الضرب على كسر أيدك مقصوود...!
    فهد يقوم بسرعه : كيف يدهآ هالحين ..
    الدكتور وهي مشغوله تنزل الجبس من يدهآ : كويسه مآفيش أي خوف .. الألم دلوقت نآآتج عن رضة ...
    ونحمد ربنآ أنه مش على الكسر مبآآشره .. دآ كنآ حنحتآج عمليه لأيدهآ
    عشآآن كده حنزل الجبس من أيدهآآ لكم يوم بس ...
    فهد : والكسر ..!!!
    الدكتورة : هو الحمدالله أنجبر تقريبآآ .. ومش عآآوزة تسبب دي الرضه مضآعفآت
    خطييره ..لكن أكيد هيآ حتحتآج لرآحه وعنآآيه ..
    ليليآآن تطالع فهد بنظرة تأكييد : سمعت .. رآحه وعنآآيه .. مو أنآ ألي قلته .. بأذونك سمعت
    فهد بصمت يطآآلعهآ مآآفهم وش قصدهآآ من هالكلمة : .........................
    ليليآن تضم شفآتهآ من العوآآر : وببقى أتوجع لين أن شالله ألله يفرجهآآ ..؟
    الدكتورة تحرك رآسهآ بالرفض : لا .. حوصف لك مرهم بيريحك ولازم تستمري عليه ..
    وبعد مآنزلت الجبس دهنت مكآن الكسر في كريم طبي ..
    وأبعدت عن السرير متوجه للمكتب
    الدكتورة تنآدي الممرضه : سستر .. تعآآلي ....( طالعت فهد ) أنتبه ليهآآ ..
    مآتتحركش بأيدهآ كتير .. وأنآ أن شاءالله حكتب لهآ موعد ترآآجعني بيه ..
    ليليآن تآخذ نفس : مآآقوول ألا يآآآرب صبرني
    فهد يتحرك خطوتين يمد يده : خير أن شالله ( أول مآرفعت الدكتورة الورقه سحبهآآ
    وتوجه للبآب ) .. يلا ..
    لفت الشيله حول رآآسهآ وغطت فيه وجهآ وبهدوء نزلت من السرير ورآآحت تمشي له ..
    ليليآن ترفع عبآيتهآ فوق رآسهآآ : ................
    الدكتورة بأبتسآمه : متخليش حد يلمس أيدك ليليآن ..
    ليليآن تلف لهآ وبصوت غليض من البكآآ: هو أحد يططول يسويهآآ قبآآآلي .... لا تخآآفين علي .. مع السلامه ..
    فتح البآآب بصمت وطلع بخطوآته المتقآربه فالطول .. وهي ظلت تمشي ورآآه بنفس
    الصمت ألي للحين ملازمه الألم .. رفعت يدهآ ودخلتهآ دآخل الشيله تمسح دموعهآآ ...
    ليليآن ترفع عيونهآ تطالع كتوفه والي الغتره بأطرآفهآ مرتكزة عليه برسميه : ترآآي جوعآآنه ..
    فهد بهدوء : أن شالله لا طلعنآ من المستشفى أمر على مطعم ونآخذ لنآ غدآ وحنآ
    رآجعين
    ليليآن وللحين عيونهآ عليه : ومعه ببسي .. أقولك عشآآن مآآتنسى
    فهد حرك رآآسه صوبهآآ وهدآ من خطوآته لين صآرت تمشي جنبه : أنتي هالحين خلي
    همج بس يدج .. هي تعورج هالحين ..؟
    ليليآن : أنت ليش ترقع السآآلفه .. قول أنك مآتبي تجيب لي ببسي وخلصنآآ ...
    وقف ولف بجسمه صوبهآآ ..
    فهد : أنتي من صج تتكلمين ... أسألج عن يدج وتسأليني عن ببسي ..؟
    ليليآن بضيق : مو لازم ... لا تجيب لي شي ..
    فهد أتسعت عيونه : هذي ألي مو بصآآحيه ... يآآبنت الحلال هي وقفت على ببسي ...
    أكيد بييبه لج دآآمج طلبتيه ..
    ليليآآن : ...............
    فهد يعيد السؤآل : تعورج ...!!!
    ليليآن تمسك يدهآآ وبصوت أمتلى وجع : أيه والله توجعني .. بس مآعندي غير أتحمل وأسكت
    أنحنى وحضن بأصآآبعه أصآبعهآآ صآآر يضغط عليهآآ وكآن التوتر عنوآآن تصرفآآت صآآمته
    .. سحب يدهآآ بهدوء ونزلهآآ لتحت حتى يشبك
    أصآآبعه في أصآآبعهآآ ,,, قرب خطوة منهآ لين صآآر قريب منهآآ حيل ..
    فهد : آآسف يآآبنت عمتي على ألي صآآآر بسبتي ...
    وأمسحي ألي سوته تغريد في وجهي ... أنآآ أعرف كيف أتصرف معهآآ ....
    أتسعت عيونهآآ دهشه وصدمة من ألي تسمعه .... يتأسف لهآآ ...أيه
    تأسف لهآآ .. حست في كل شي يتوه دآآخلهآآ ..
    كل شي ...
    فهد يتحرك وهو مآآسك يدهآآ : يلا تأخرنآآ على أمي ... بس خلينآ بالأول نصرف دوآآج
    رآآحت تمشي ورآه بدون ولا كلمة .. ولا حتى قدرت تثور في وجهه ترفض
    منطق القرب منهآ والكلام ..
    كيف تثور وهي ألي كسرت منطق قلبهآآ وكرآآهيته حتى تحضنه ...
    هو ألي شآآفت فيه أبوهآآ ... صرف علاجهآ وطلع من المستشفى والصمت هو الصمت ...
    فتحت بآآب السيآآرة وركبت وهو من الجهه الثآآنيه فتح بآآب السآآيق وركب ..
    فهد يلف لأمه ألي مغمضه عيونهآ : يمه نآآيمه ...!!!
    أبتسم على شكلهآ أول مآآفتحت عيونهآآ وتحركت تلملم عبآآيتهآآ ..
    الجده : وصلتوآآ ... مسرع ..!!
    فهد مسك ضحكته : مسرع ..؟ ألله يهدآج يمه طولنآ والله ... بس أنتي سحبتيهآ نومه ..
    وأنآ من أولى أحآآتيج أثآآريج نآآيمه ..
    الجده تلف برآسهآ لورى : هآآ يممه شنو قالوآ لج ..عطووج علاج
    ليليآن بهدوء : نزلوآ الجبس وقالوآ أن ألي صآر رضه .. وعطوني علاج بععد...
    الجده تطالع فهد وبضيق : أنت مهبول .. كيف ينزلون الجبس وأهي فيهآ كسر
    فهد يتحرك وبنظرآت مستقيمه يطآلع الشآرع : تقول أن الرضه ممكن تسبب مضآعفآآت للكسر
    لو تركت الجبس على يدهآآ .. وبعدين عطتهآ موعد عشآن ترآجعهآ ..
    الجده : لاحووووول
    فهد : مآعلييهآ خلاف يآآبنت لافي ..
    الجده : مآقول ألا حسبنآ الله ونعم الوكيل ...
    حرك عيونه صوب أمه ومسرع مآآرجع يطآآلع الشآآرع ...
    الكلام بيظل عقيم في مثل هذي الأمور ..
    والصبرمفتآآحه فعل رآآح يسويه حتى تظل الأمور في نصآآبهآآ ..
    محتآآج وقفآآت أكثر من كونهآآ تصرفآآت وبتنتهي ..
    وقفآآت .. يملاهآ أستنزآآف لذآآكرة منسيه ...
    سقطت من حسآبآته في يوم ...
    ×××××××××
    صوت صرخآآت تتعآلي في صآآله وآسعه تحتضنهم ... أنحنت بسرعه أول مآمرت
    من عندهآآ نعله طآآيره مآىتدري من أي صوب جآآتهآآ ... سحبت خدآآديه
    وبقوة حذفتهآآ صوب أخوهآآ ألي ينط فوق الكنب ..
    سآآرة بعصبيه : أنت متى تكبر ..؟
    مؤيد : أذآآ تزوجتي أن شالله ..
    سآآرة طآآرت عيونهآ : أنت فيك شي .. خيييير شنو ألي لا تزوجت
    مؤيد ينط بقوة ومسرع مآحذف نفسه على الأرض متمدد : أنتي فيكي شي ..!!
    وسآآم يجي يركض وينط على أخوه : مسكتك .. والله لا أوريك ..
    مؤيد ضحك : ههههههههه .. شوفي أخووج هاليآآهل
    ووسآآم بقهر : أنآآ مو يآهل ..
    مؤيد ووسآم يضربه : ألا .. ألا ألا .. هههههههههههههههه
    غمضت عيونهآآ وهي تحآآول تمسك نفسهآآ مآآتتهور وتضرب أحد منهم ...
    من أولى تصآآرخ ولا فآآد هالصرآآخ بشي ..ولا كأنهآ تصآآرخ وحآآرقه عمرهآآ ..
    رن تليفون البيت
    وبخطوآآت وآآسعه رآآحت صوبه .. سحبت السمآآعه بدفآآشه وبصوت مقهور
    سآآرة : نعم ..!!
    صمت أمتد لثوآآني حتى يرد بصوته الرجولي ...
    ... : مآآلك يآآبنت عمتي متنرفزة أوي ...
    أبعدت السمآآعه بخرعه وسكرت الخط بقووة ... أبعدت عن التليفون بس وقفت
    متدآآركه نفسهآآ ورجعت لسمآآعه سآآحبتهآ من جديد ..
    سآآرة : ألو ...ألووو
    مؤيد فجأة أنفجر ضحك : هههههههههههههههههههههه .. طآآلع طآآلع تسكر الخط وترجع ترد ..
    متأكده أنج صآآحيه
    وسآآم وهو جآآلس وبنظرآآت بريئه أمتلت كسرت خآآطر : لاااااا .. من صج أختي مو صآآحيه ...
    سآرة تفسخ نعآآلهآ بعد مآآطفح عندهآ الكيل وبدون مقدمآآت تحذفهآ صوب مؤيد : أوريك أنآآ ..
    قآآم مؤيد بسرعه وهو متقطع من الضحك ورآآح يركض .. وورآآه تركض سآآره
    رن التليفون مرة ثآآنيه وبسرعه قآآم وسآآم بحجمه الصغير وشعره الأسود
    المتلفف حول بعض .. ورآآح يركض صوب التليفون .. رفع
    السمآآعه وحطهآ عند أذنه
    وسآآم بصوته الطفولي : ألوووو
    عمر : ألووو ..
    وسآآم : أنآ وسآآم أختي سآآرة رآآحت تطق مؤيد .. هي مسكينه سكرت التليفون ورجعت
    ترفعه .. مدري ليه .. يمكن مو صآآحيه ... يممممكن
    عمر : هههههه .. وسآآم أزيك حبيبي .. عرفتني ولا محتآج أفكرك ...
    وسآآم حط أصبعه على فمه وقآآم يحرك جسمه بدلع دآآخل جوو : أيييه أنت .. أنت صديق أبوي ..
    شفتك عند الجمعيه
    عمر : لا مش صديق أبوك ... فين أمك .. أو حتى أختك سآآرة ...
    حرك وسآآم رآآسه لورى وهو يسمع صوت طق وصرآآخ ومسرع مآآطلع
    مؤيد من غرفه ورآآح يركض في السيب وورآآه طلعت سآآره
    مرتفع الضغط عندهآآ وهي تركض ...
    وسآآم : أمي .. نآيمه ..( عقد حوآجبه أول مآآسمع صوت قدور وكأن شي طآآح وتكسر )
    عمر : نآآيمه ..؟؟ دنآ بالعآآفيه أسمع صوتك
    وسآآم : أييه ..هذي .........
    أنسحبت السمآآعه فجأة من عند أذنه .. وأول مآآحرك رآآسه شآف أمه وآآقفه ..
    أبتسم وبسرعه رآآح يركض منحآش منهآآ ...
    أم سآآرة بعصبيه : أنتآآ تكلم مين ( حطت السمآعه عند أذنهآ ) ألووووو
    عمر بسعآآدة : أهلا عمتي أزيك ...؟
    أم سآآرة على طول أبتسمت : عمر .. !! أنآآ بخير من سمعت صوتك .. أزيك حبيبي .. فينك
    دي المده كلهآآ ..
    عمر : سآآفرت لفرنسآآ كآآن عندي أشغآآل مهمه .
    أم سآآرة جلست على الكنبه : فرنسآ .. !! بآآلي أنشغل عليك وتليفونك مش موجود عندي
    كنت ع الأقل تترك خبر .. مش بالطريقه دي تسآآفر وفجأة
    عمر بأحرآآج : أنآآ متأسف وواللهي مآكنتش قآآصد لكن هيآ سفريه مهمه ومآآكنتش لاقي وقت
    أقول لحد ..
    أم سآآرة بعد صمت : أنت حتى وآآلدك مش متوآآصل معآآه .. دآآ مشتآآق ليك وعآآوز يشوفك ..
    هو لأمتى بيظل يطلبك تسآآفر ليه ...!
    عمر بعد صمت : عمتي .. سفريتي لمصر عآآوزه لهآ وقت وأنآ مش لاقي فرصه ..
    أم سآآره بأندفآع : يآأبني دآ أبوووك .. أنتآ قآآسي معه ليه ...؟
    عمر يدآفع عن نفسه : مش قآآسي لكن محتآج شوية وقت ...
    أم سآآرة : برآحتك حبيبي ,,, ( مسكت رآآسهآآ وهي تحس بصدآآع ) ,,
    مؤيد : سآآروووونه .. ههههه .. قسم بالله مآآعندج أم السآآلفه يالخبله ...
    سآآرة : خلااااااااااااااااص ...
    ( طلعت بخطوآآت وآآسعه وتوجهت لغرفتهآآ بعصبيه ... سكرت البآآب عليهآآ حتى
    يعم المكآآن شبه هدوووء ومسرع مآبكى وسآآم وهو عند أخووه .. )
    عمر : عمتي صوتك مش عآآجبني ..
    أم سآرة بأبتسآمه أرتبآك وهي تطآآلع عيالهآ من بعيد بالغرفه : لا مآفيش حآآجه ..
    عمر : أنآ مش قآآدر أسمع حآآجه .. من الشوشرة والأصوآآت عندك .. ممكن تلاقي
    غرفه هآديه عشآآن أعرف أتكلم معآكي كويس
    أم سآآرة تبعد السمآآعه وبتهديد : مؤيد سيب أخوووك ومش عآآوزة أسمع صوووتك ..
    أنتآآ فآآهم
    مؤيد بصوت عالي وبغرفته : على هالخششششم ..ههههههه ...
    سحبت التليفون بهدوء وقآآمت مبتعده عن الكنبه ... حركت عيونهآآ صوب غرفه بنتهآآ
    أم سآآرة بصوت وآآطي .. حزين :مش عآآرفه أبتدي من فين ... دنآآ حآآسه بنفسي تآآيه ومحتآآرة
    عمر بعد مآتأكد أن فيه شي : عمتي محسسآني أن الموضوع كبير أوي .. قولي وأن ححآول
    أسآآعدك بالي أقدر عليه ...
    سآآرة بعد تنهيده : أنتآآ عآرف أن بنتي سآآرة مصريه وهيآ أتولدت وتربت في الكويت
    عمر يسمع بأنصآآت : ........
    أم سآآرة بحزن : أبوهآ أتصل النهآردة وعآوزهآ تسآآفر لمصر وأنآ خآآيفه أنه يآخدهآ مني ...
    دآ عمره مآسألش عنهآ أش معنى دي الوقت عآوزهآآ ..
    عمر : يمكن مشتآق ليهآآ ..
    أم سآآرة ترفع يدهآآ بقهر : أقولك عمره مآ سألش عنهآ ولا حتى فكر يصرف أرش وآحد عليهآ ..
    تركهآ وطلقني حتي يسآآفر رآآجع لمصر من سنين .. هو أتجوز وعآآش حيآته بعيد عني وعن بنتي ...
    أنآآ مش مستريحه أبدآآ
    عمر بعد صمت : وأبو مؤيد عرف بالحكآيه دي ..
    أم سآآرة بحيره : ودي مشكله عويصه تآنيه .. مش حيتردد لحظة أنه يترك أبوهآ يآخدهآآ ...
    هو قالي الكلام دآ بنفسه .. أنه لو في يوم أبو سآرة جآآه عآآوزهآآ .. فخليه يآخدهآ
    عمر بأستفسآر : وهو أزآآي عرف تليفون بيتك ..؟
    أم سآآرة وصوتهآ تغير : مش عآآرفه حآآجه ... أنآآ خآآيفه عمر .. سآآرة وحيده .. مش حتلاقي
    حد يوقف معهآآ .. لاعندهآ أخو كبير تستند عليه ولا أب ممكن تلاقي عنده الأمآآن ...
    عمر بهدوء : طيب وأعمآآمي .. معقوله أنهم حيسكتوآ عن أبوهآ لو كآن عآآوز يسيبهآ تعيش
    عنده
    أم سآآرة بعبره : وهم حيعملوآ أيه ..؟ .. عمر دحنآ في زمن نفسي وبس .. مآآفيش حد عآآوز المشآآكل ..
    الكل عمآآل يدور رآآحة نفسه وعيآآله .. وهو أبوهآآ محدش حيوقف في طريقه .. أنآآ عندي أحسآآس أنه عآآوز يجوزهآآ
    من حد هو يعرفه .. الموضوع مش مطمني أبدآآ ...
    ظل سآكت وحوآآجبه أنعقدت بشكل ملفت ... مآآسك الجوآآل وكأن
    الكلمآآت طلعت من شفآآه عمته تصحيه من بصيص حلم رآآوده ...
    أم سآآرة : ألو .. عمر .. أنتآآ سآآمعني ..
    عمر يهز رآآسه : سآآمعك ..
    أم سآآرة بحيرة : أنآآ عآآرفه أنك مش نآآقص هم .. لكن كنت أفضفض ليك عن حآقه
    كتمت أنفآسي .. مقدرتش أبطل تفكير ..
    عمر : بصي عمتي .. مآتتهوريش أبدآ وتخلي بنتك تسآآفر لوحدهآ أو حتى مع وآلدهآ .
    وأنتي مش عآآرفه بنيته ..
    أم سآآرة ترفع كتوفهآ : ولو فكر يسآفر للكويت ويشوفهآ ... أنآ في الحآآلتين مقدرش أمنعه ..
    عمر : محدش مآآنعه عن شوفتهآ .. أقولك حآآقه .. حنسآآفر قريب لمصر أنآ وأنتي وبنتك ...
    أم سآآرة بدهشه : ..........
    عمر : محتآآج وقت أضبط أورآقي ورآآجع للكويت عندك .. أنتي أشرحي ليهآ الوضع كله
    وشوفي أزآآي حتكون ردة فعلهآآ
    أم سآآرة : لكن .....
    عمر يقآطعهآ : عمتي أنآ مش عآآوز دلوقت تردد وحيره .. أنتي أعملي ألي قلت عليه ..
    والبآآقي حنسيبه لربنآآ ..
    أم سآآرة : سآآرة مش حترضى تسآفر .. دي ممكن تقلبهآ منآحه ... والأهم أنتآآ
    نآآوي على أيه .. مآفتكر أنك حتوقف في طريق أبوهآ لو عآوز يجوزهآ من حد ..
    عمر بطول صبر : أنآ قلت كده ..!!
    أنآ ألي قلته أننآ عآآوزين نسآآفر مع بعض ..
    منهآآ هي تتعرف على وآلدهآ وأنآآ شفت مصر ووالدي وأحبآآبي .. صح ولا أنآ غلطآن ...؟
    أم سآآرة : حشآك الغلط يآآبني .. أوكي حكلمهآ وأشوف ..
    عمر : أنآ دي الوقت مشغول أستأذنك ..
    أم سآآرة بهدوء ورآآحه : فمآآن الله .. ( تكلمت قبل لا يقطع الخط ) عمر ...خد بالك من نفسك حبيبي وبقى أتصل من وقت لتآني
    .. متقطعش في عمتك ..
    عمر أبتسم : أوكي ...
    أبعدت السمآآعه عن أذنهآ وبهدوء رجعتهآ لمكآآنهآآ ... وش كثر من بعد مآآكلمته
    طآآح من كتوفهآ هموم كبيره ... حركت عيونهآ بنظرة حزن للمكآآن قبآلهآآ
    وببطء تحركت رآآجعه للكنبه ... حطت التليفون على الطآوله الصغيره
    بجنب الكنبه .. نوت تتحرك بس أنفتحت غرفة بنتهآ حتى تطلع سآآرة تمشي
    وبيدهآ كوب زجآآجي عآآدي ... يملاه النسكآآفيه لحد نصه تقريبآآ .. أبتسمت بوجهآآ
    وبهدوء
    أم سآآرة : سآآرة عآآوزآآك .. تعآآلي ..
    وقفت بنص الصآآله وهي لابسه تي شيرت سمآآوي على تنورة سودآآ ...
    حطت يدهآ على خصرهآ وأشرت برآسهآآ صوب غرفة مؤيد
    سآآرة : وين طسسوآآ ..؟
    أم سآآرة تجلس معطتهآ ظهرهآ : تلاقيهم يلعبو بالبلاستيشن ...
    تحركت بخطوآآت وآآسعه ومرت من عند الكنبه ألي قآآعده عليهآآ أمهآآ ... خطوة ثآآنيه
    وجلست قبآل أمهآ حآآطة رجل على رجل ...
    سآآرة : مآآمآآ في حد أتصل وأنآآ سكرت الخط بوجه ..
    أم سآآرة وهي مريحه أيديهآ على فخوذهآ : آآه .. دآآ أبن خالك .. عمر ..
    سآرة فزت من مكآنهآ وآآقفه : عمر .. عمر الأشيييقر ... مآآغيييره ..
    أم سآآرة بحده : مآآلك يآآبت .. شوفي أنآآ فعلا مش نآآقصني هبآآلك دي الوقت .. أجلسي
    عآآقله أحسن ليكي ..
    سآآرة جلست : طيب .. بس أخلعني صوته فقمت سكرت الخط بوجهه .. أييه
    شنو يبي ..؟
    أم سآآرة تآآخذ نفس تبي تتكلم بحنآآن بعيد عن العصبيه : تعآآلي عندي ..
    ( أشرت للمكآن جنبهآآ ) تعآآلي حبيبتي ..
    ظلت تطالع أمهآآ وهي تبتسم بوجهآآ .. لابسه درآآعه فخمه شوي يملاهآآ
    الألوآن المتنآآغمه مع بعض .. تركت الكوب على الطآآوله وقآآمت تمشي
    حتى جلست جنب أمهآآ ... وعلى طوول حضنت أم سآآره أيدين بنتهآآ
    بحنآآن دآآفي ...
    أم سآآرة : أنآآ عآآوزة أقولك خبريه مآآعرفش أذآ هيآ بتسعدك ولا حتحزنك أوي ..
    لكن أتأكدي أني مش ممكن أسيبك لحد .. أنتي حبيبتي وبنتي ..
    سآرة بخوف من نبرة أمهآ الحزينه رغم دفآهآآ : مآمآآ ... الخبريه مش كويسه صح
    أخذت نفس حتى تنزل عيونهآآ تطآلع في أصآآبع بنتهآآ بتوتر ..
    أم سآآرة بدون مآتطآآلعهآ : وآآلدك .. أتصل النهآآرده عآآوزك تسآآفري لمصر .!!
    سآآرة بصدمة : لاتقولينه ... أروح له .. ( شدت على أيدين أمهآآ ومآلت
    برآسهآ تبيهآ تطالع فيهآآ .. توآجهآآ ) ورآآح تآآخذيني له يمه ...
    أم سآآرة بحيرة : .................
    سآآرة بصوت وآآطي : تبين تآآخذيني له ... ألا يممه .. أنتي عآآرفه أني مستحيل
    أفآرق الكويت هنيه تربيت وهنيه بعيش
    أم سآآرة : أنآ واللهي عآآرفه ... بس لمآآ تروحي معنآآ لمصر يعني تبقى أسهل ليكي ..
    منهآآ تتعرفي
    عليه وعلى أخوآآته ...
    سآرة تفز بقهر وآآقفه : مآآآبي أروح .. ولا أبي أسآآفر .. يبيني ألله يحييه هنيه
    في بيتج ..
    أم سآآرة بنفس التوتر : بس بو مؤيد مش حيرضى أبدآآ ...
    سآآرة تقآآطع أمهآآ : رضى ولا مآآرضى والله مآآروح له ..
    نوت تتحرك بس أمهآآ وقفت وعلى طول مسكت يد بنتهآآ ...
    أم سآآرة : مش حنسآآفر لوحدنآ .. عمر حيجي معنآآ ..

  5. #15

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد كاملة ٢٠١٥

    الفصل الثآلث عشر ..

    الخطوة الثآمنه .. خطوة التحدي نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..

    ( يتقنون فن الألتوآآء في ثنآيآ الذآكرة ..
    حتى كآدت الذآكرة أن تجضهم دون رجعه ...!!)




    أم سآرة : مش حنسآفر لوحدنآ .. عمر حيجي معنآآ



    أتسعت عيونهآ حتى ظنت أن الذآآكرة يمكن أسقطت أسمه في هاللحظة
    بالغلط .. أو يمكن تهيأ لهآآ أسم عمر ... تدآركت كل شي وأنطقت
    تبي تتأكد


    سآآره بصدمه : أيييه ..!! عمر حيجي معنآآ ...؟
    وهو شكككووو ... لاتقولين لي
    أنج أنتي ألي طلبتي منه هالشي
    أم سآآرة مستغربه من أنفعآلهآ : حبيبتي هو أبن خالك ... وطيب ويمكن يقدر يسآآعدك
    سآرة تقآطعهآ : قلتي له .. قلتي له كل شي ..
    أم سآآرة : هو أنآآ قلتله عن أتصآل أبوك لمآ أتصل
    سآره تحط يدهآ على رآسهآآ : يآآألله .. ( غمضت عيونهآ بقهر ورجعت تفتحهم تطالع
    أمهآ ) لمتى يمه بتظلين تحذفيني بين علان وفلان .. لمتى بظل أسمع وأشوف وأنجرح ...
    ترآآي تعبت .. تعبت
    أم سآآرة بعصبيه : وأنآ عملت أيه حتآآ تتنرفزي لدرجه دي ..
    سآآرة تمد يدهآ تحآول تتكلم بهدوء : دقيتي عليه ليه .. هو من عمر عشآن يعرف عن أبوي ..
    غريب مآتعرفتي عليه ألا جم أسبوع ... شنو بيقول عنآ مآآصدقنآ نعرفه
    حتى ندخله بمشآكلنآ ..
    أم سآآرة تصد بعيونهآ عن بنتهآ : عمر طيب مفيش منه .. وأنتي سيبتي خبريه أبوكي
    رحتي لعمر ..( رجعت تطالع بنتهآ ) هو أنتي شفتي عليه حآآقه .. ؟!
    سآآرة ترفع رآسهآ وتشد جسمهآ بقهر : ايه .. دخلي بنتج في موآآضيع بهالشكل وأنآآ
    علي أتحمل وأسكت ..
    أم سآرة ثآآرت : مالك يآبنت ..!
    سآآرة أنفجرت وبصوت كله ألم ..: لأني تعبت .. تعبت أقول أني مآآعرف أبوي أكذب عليهم وصورته في بالي يمه .. في بالي
    وهو يرميج في الشآآرع .. صورته يوم أخذني لنآآس هم أهلي ... لنآآس زآآدوني تجريح وطق
    .. أنتي عآآرفه ليش أنآآ أخبي لون عيوني .. لأني مآآحبهآآ .. أكره هاللون ألي بلون حرمآآني
    وحرمآآنج .. في كل صبح ومسآ ضحك وطنآآزة على عيوني ... في كل صبح ومسآ وحدة وطق ...
    ( أهتز صوتهآآ وبكت ) متى رجعتي وأخذتيني .. متى يمه ..؟ لمآآ خلاص
    أنتهى كل شي .. ومن رجعتي عشآآني مآآصدق يرميج للمرة الثآنيه .. بس هالمره
    كنت ويآآج ... مآآنسيت شكل أبوي ولا رآآح أنسآآه ...وهالحين ( شهقت بقوة وهي تبكي) وهالحين نفس الشي
    رآآيحه لعمر تحذفين عليه مشآآكلي .. أنآآ مآآبي أحد يتدخل بشي يخصني ... لمتى مو قآآدرة تفهمين
    أن هالتصرفآآت تذبحني ....!
    أم سآرة بصدمه تطآلع في بنتهآ : ........................
    سآآرة تأشر بيدهآ : عآرفه أنج تركتيني مجبورة .. بس يوم رجعتي وأخذتيني كنت محطمة ..
    كنت طفله لا ميته ولاا حيه ... شهر عنده وعند أهله أنوآع عذآآب عمري مآرآآح
    أنسآآه ... هرج عنج وطنآآزة ...




    أنهآآرت تبكي أكثر والجرح في هاللحظة أنكشفت عنه غيمه صبر حرة ...
    بآآنت شمس الصرآآحه حتى تنشر أشعتهآ في أرض عنيده يملاهآ الدمآآر ...
    صورة مآعكست غير صور لأطيآآف رآآحله ..
    تحمل على كتوفهآ الألم ...
    وأمهآ ظلت وآآقفه وصفحآت المآآضي تفتح أحدآثهآآ صفحه صفحه ...
    يعتقدون أن الطفوله تحمل ذآآكرة نسيآنيه عنيده
    وفالحقيقه ..
    الذآآكرة تبدى نسج خيوطهآآ في عمر هالطفوله ..
    ترسم البسمه .. الفرح .. حتى الحزن تبنيه في أحسن صورة ...
    و يبقى رآآسخ في الأعمآآق قلب نآآبض ..
    كآآنت في عمر 6 سنين .. وهالسآلفه كم لهآ 12 .. أكثر أو أقل ...
    مآآيهم ..!
    تتذكر أنهم كآآنوآآ
    في ذروة مشآآكلهم ..رمآهآآ حتى يآآخذ بنتهآ منهآآ .. كآآن يبيهآ تحترق
    تحس أنهآ بتفقد بنتهآآ للأبد ... يبي يذلهآ ويخليهآ ترجع له بنفسهآآ ...
    بس طآآل رجوعهآآ لبنتهآ وأمتد لشهر وكم أسبوع ...
    أيآآم قضتهآ في بيت جآرتهآآ ومآآتركت أحد من أهلهآ مآآدقت عليه ..
    ومن محآآسن الصدف ورحمة من ألي عينه مآ تنآآم ...
    زوج جآآرتهآآ كآآن محآآمي ... وهو ألي كآآن له الفضل بعد الله سبحآآنه
    برجوع سآآرة لهآآ ...
    غمضت عيونهآآ وهي تتذكر يوم رجعت له ومعهآ الشرطة ...
    كيف سآآرة طلعت لهآآ تركض .. حضنتهآ بقوة .. لابكت ولا تكلمت ولا حتى عبرت
    عن مدى فرحتهآ في شوفة أمهآآ ...
    شهر ونص تركت بنتهآآ في عهدة أهلهآ .. عند أبوهآ وعمآتهآآ ...!!
    كبرت بنتهآ حتى تتفآجأ فيهآ في كل مرة تطلع أو حتى تقآبل أحد ...
    العدسآآت جزء أسآآسي في مظهرهآآ ..
    عمرهآ مآآكآآنت تتخيل أنهآ تخفي عيونهآ حتى تلتحف النسيآآن لسآآعآآت ...
    أنهآآ بهالتصرف تعتقد أنهآ تخبي ألمهآ .. تخبي ذكريآآت سودآ تخنق شرآيين قلبهآآ ....
    تعيش من ورآ هالعدسآآت حزن وقهر ثآآني ...
    آخذت نفس .. تبي تحس بمخرج تتنفس منه ...
    من بعد مآآدق أبو سآآرة لحد هالحين وهي تفكر كيف رآآح تنحل كل هالدوآآمه ألي
    رآآح تسحب بنتهآ لحالهآآ
    وهالحين زآآد كل شي أضعآآف ..أضعآآف مآآتوقعت ...!!
    حطت يدهآ على فمهآ ودموعهآآ نزلت غصب عنهآآ ... وش بيدهآآ تسوي هالحين ...
    العمر مضى بكتمآن بنتهآآ ...
    العمر رآآح ولا كتشفت هالشي ألا متأخر ...
    مآآتبي تترك بنتهآآ للوآآقع .. مآآتبي تنجبر تتركهآآ تروح في طريقهآ بدون مآتتبع خطوآتهآآ ...
    لفت بسرعه وبعيون دآآمعه أول مآدخل زوجهآآ بخطوآآت وآآسعه ... غآآضبه ...
    وقف قبآآلهآآ والدم يفور في عروقه


    أبو مؤيد : أحجزي لبنتج تذكرة وخليهآ تنقلع لأبوهآآ ..
    أم سآآرة شوي يوقف قلبهآ : فيه أيه ..؟
    أبو مؤيد وبصوت عآآلي : أبلشني أبوهآآ هالزززفت أتصالات وتهديد ... من أولى
    يدق لابآآرك الله فيه ..
    أم سآرة بخرعه وهي تحط يده على صدرهآ : أزآي عرف نمرة موبايلك..
    أبو مؤيد بصرآآخ : هالحيوآآن .. والله لوأعرف من ألي عطآآه رقمي لا أكون ذآآبحه ...
    شوفي يآحرمة أنآ مسؤل عنج وعن عيآآلي ... هو وبنته مآلنآ شغل فيه تفهمييين ...
    بأسرع وقت تخلينهآ تسآآفر هنآآك
    أم سآرة فزت :دي بنتي .. مقدرش أسلمهآ لييه
    أبو مؤيد : أمسكي العلم أحسن لج .. أنآ مالي بوجع الرآآس هذآ من بدآآيتهآ قآآم يهدد ...




    ركض مؤيد ووقف عند بآآب الغرفه يلمح بعيونه صورة أبوه يصآآرخ
    وأمه أنهآآرت تبكي بمرآآرة .. وخطوآآت خآآيفه وقفت ورآآه ..

    وسآم بصوت وآآطي : شنووو صآآير .. ليش بابا معصصب
    مؤيد يهز كتوفه : مدري



    صرخ بصوت عالي .. وهو يشوفهآ تبكي قبآآله


    أبو مؤيد : أنآ متفق معآآج بسآآلفه بنتج من طبيتي هالبيت ,.. وبعدين ع بالج بهالطريقه
    بيسكت .. هذآآ يسبني بالخط ويهدد لو مآآيآآت له بنته ... لو رآآح لسفآآرة هنآك عنده
    وأشتكى علينآآ شنو بنسوي

    أم سآآرة تهز رآآسهآ بالرفض : بترجآك بنتي مقدرش أعيش بدونهآآ ... بو مؤيد ..
    دي وحيدة مآعندهآآش حد ...
    بو مؤيد بحزم : ألي عندي قلته لج ... عندج خيآرين مآآفيه غيرهم ... يآهي .. يأأنآ وعيالج ..؟
    تسمعين .. مآآبقى غير أتبهذل من ورى رآآس أبوهآآ .. هو أنآآ نآآقص ...


    تركهآ بخطوآآت وآآسعه وتوجه صوب الدرج حتى يصعده .. قعدت على الكنب
    بقلة حيله تآآركه لدموعهآآ المجآل تخفف من هول ألي سمعته ..
    كآآنت حآآسه أن الأمور مآرآآح تعدي على خير ..
    وهي ...
    جآآلسه منحنيه على السرير تبكي وحآآطة كفوف أيديهآآ على
    أذآآنيهآآ .. مآآتبي تسمع صرآآخ زوج أمهآآ ...
    مآآتبي تسمع مصيرهآ وين رآآح يكون ...
    رآآح تقدم روحهآآ على طبق من الصمت لذكريآآت سودآآ ...
    كيف بتقآآبل ألي تركهآآ لأيآم نآآسي أنهآ بنته ...
    كيف بتشوف أهلهآآ ألي أرتسموآ جروح مآنفكت تعبث بقلبهآآ ..
    شهقت بقوووة وصورة الطفلة ألي تحتل جزء مظلم دآآخل ضلوعهآآ
    تصرخ تنآآدي الرحمة ..
    طفلة ضآآمة رجولهآآ لصدرهآآ وترجف خوف من طق لايجيهآآ بدون ذنب ...
    خوف من سب وشتم طرف مجهول هي فيه ...
    طفلة في لحظآآت فآآتت كآنت هي ..

    ××××××××××××××


    في الجآخور ... السآعه 5 .. العصر ..



    جآآلس بهدوء متسآند بكوعه على المركة ... لابس ثوب بلونه السكري والطآآقيه
    على رآآسه .. غترته مرميه على كتفه بشكل فوضوي ... زفر هوآآ بملل ومسرع
    مآ أنحنى حتى يميل بالمركه أكثر ويرمي ثقل ظهره عليه ... رفع أيديه
    وحطهآ ورآ رآآسه وهو يطآآلع السقف بملل ... يفكر بشي أحتل جزء كبير من خيآآله


    .... : خلي فهوود عندج عبوورة ...


    دخلت شآآيله صينيه القهوة والشآآي بهدوء .. بخطوآآت حيل هآديه .. أنحنت قبآآله وحطت
    الصينيه على الأرض ... وعلى طول تعدلت بوقفتهآ ونزلت نقآبهآآ تآآركه شيلتهآآ
    حول رآآسهآآ .. ضفت عبآآيتهآ الفضفآآضه وجلست قبآآل زوجهآآ مبتسمه



    منآآير : هآآ حبيبي ... سرحآآن فيني ..؟
    سآآلم يتعدل جآآلس .. تربع وعلى طول تنهد: من غيرج يعيش في هالقلب ( رفع يده بضخآآمة
    حجمهآ وأشر فيهآ مكآآن قلبه ) ويستآآهل التفكير فيه ...
    منآير أنحنت وسحبت يده : يآآجعلني فدآك .. ( بآآستهآ بنعومه ) هآآ شفت كيف أنك محظوظ
    أخذت بوسه مني بدون مقآآآبل
    سآآلم سحب يده وضرب رآآسهآ بخفه : روووحي زين ...
    منآير ضحكت : هههههههه ...
    سآآلم : صبي صبي لي قهوة أحس رآآسي مصدددع ..
    منآير تسحب الفنجآن بهدوء وباليد الثآنيه سحبت ترمس القهوة : لو شفت شنو صآآر اليوم ..؟
    سآآلم يطآلعهآ بتركيز : شنو صآآر
    منآآير تصب قهوة وتمد الفنجآن : هآآك ...( أول مآآأخذ الفنجآن سآآلم ... تكلمت ) تغريد وبنت الجوهرة
    ليليآن لقينآهم صآآكين عليهم البآآب ومتخآنقآت مع بعض
    سآلم أبتسم لا شعوريآ : كيف صآكين عليهم البآب .. مخبببل ...!
    منآير تحرك يدهآ وتقدم صحن التمر لزوجهآ : ألله لايوريك .. حنآ قآآعدين في أمآآن الله ضحك وسوآآلف فجأة
    مآآسمعنآ غير صوت صرآآخ وبكآ .. والله أنآ قلبي حسيته طآح في بطني
    سآآلم : ..............
    منآير تطالعه : ويوم وصلنآ للغرفه لقينآهن مسكرآت الغرفه عليهن .. طقت خالتي أم سعود
    البآب وبدون فآآيده .. بس نسمع صوت ليليآن تصآآرخ على تغريد .. وفجأة أنفتحت الغرفة وطلعت تغريد
    متقطعه من البكآآ .. شعرهآ طآآير ووجهآ مشمخ تشمييخ ..
    سآآلم أنفجر ضحك : ههههههههههه ..( مسرع مآآسكت وهز رآآسه ) حريم ..!!
    منآآير : أمآ ليليآآن يآآعمري قطعت قلبي ... تتألم وهي متمدده على الأرض ... شكل تغريد
    ضآآربتهآ مع يدهآ المكسورة
    سآآلم بعصبيه : وين عآآيشين حنآآ ...؟
    منآآير تهز رآآسهآ : وأمي العودة يت حضرت السآآلفه وبس تتحسب عليهآ عز الله رآآحت ملح
    سآلم بأندفآآع : لا تقولييينه ...! يوووه .. هذآ بلاه ألي خلاهآآ ترجع للبيت وعمي بو سعود على باله
    ألي صآآر فالديوآآنيه ...
    منآآير بعدم فهم : ليه شنو صآير بعد


    حرك رآآسه لجهة اليسآآر حتى يلمح سبحه مرميه على الأرض وبسرعه
    أنحنى وسحبهآ يفركهآ بين أيديه

    سآآلم : تذكرين ألي قلته لج ولأمي عن بنت العمه ...!
    منآير بدون أي تعآبير : قصدك ليليآن وأنهآ تدق على سآآمي ألي مدري وش يقرب لهآآ ..


    ..........: السلام عليكم ..


    سآلم يأشر على المكآن ألي جنب المركة بالجهه الثآنيه : حيآآج يآآم سالم ... ييتي في وقتج
    أم سالم تقعد جنب ولدهآ : ألله يحييك .. قالت لي منآآير أنك طآآلبني
    سآآلم ينحني بجسمه متسآند على المركة وهو يطآآلع أمه : شفتي ألي قلته لج عن بنت عمتي الجوهرة ..
    طلع أخوهآآ مفتري عليهآ ..
    أم سالم طآآرت عيونهآ : لا تقوووله أعوذ بالله
    منآير بصمت تسحب الترمس وتصب لخالتهآ قهوة : ....................
    سآلم يبعد عيونه عن أمه : أي والله ... يآآصآآرت هوشه بين أمي وعمي فلاح ,,,
    هي تدآآفع عنهآ وهو طآآيح فيهآ سب ... وقررت أمي قدآمنآ قلنآ تخليهآ تجي .. تدآفع عن روحهآ بنفسهآآ
    منآير رفعت حوآجبهآ تطالع زوجهآ وهي تمد الفنجآن لأم سالم : دخلت عندكم..!!
    سآلم : هالله الله ... بس والله أنهآ بنت رجآآآل .. أبوهآ مربيهآ تربيه أنآآ أشهد أنهآ سنعه
    أم سالم بشك : ليش شنو قالت ...؟
    سالم : وقفت قدآم بو سعود وقالت له .. أذآ مصدق أخوي لا تخليني أتعب فالهرج ... عآد عمي خلاهآ تتكلم ..سألته ... تعرف عن أخوي شي ولا لا .. تعآلي شوفي عمي رآح ...
    لأنه أساسا مآآيعرف طينة الرجآل ولمآ قالهآ لا .. سألت علي زوج أمهآ ...
    منآير : طيب
    سآلم : وقالت له أن أبوهآ توفى من سوآيآ ولده وأخوهآ عبدالله يذكر هالشي ...
    وأنه حآآول يقرب منهآ ...
    منآير بنفور : أستغفر الله يآآآآرب ..
    أم سالم : .......................
    سالم أبتسم : والله لو أني أسحب مريم مآآظنتي بتسوي سوآآت بنت العم ...
    والله لا تقوم تبجي قدآمنآآ ...أمآ هي أنآ أشهد تكلمت بكلام موزون
    محترمة فيه خالهآآ ..
    منآير بعتب : قلت لك هالكلام مآآيصير وأنتم مو عآآرفين الدليل ,,,؟
    أم سالم : طيب .. شنو صآآر بسالفة ملكتهآ من هالي مآيخآف الله ..
    سآآلم : هههههههه .. قعدت تخآآنقنآآ وقالت أن البنيه دآمهآ عندهآ لا أحد يتدخل بشؤنهآآ ..
    بس هي قالت كلام لعمي عجزت أفهمه ..
    منآير : شي بينهم خآآص يعني ..؟
    سالم حرك رآسه ببطء وحآجبه اليسآر مرتفع : هذآ ألي وآآضح لأنهآ قالت ألي عندك
    وحآولت تدخله برآآسي كذب ولاحد يدري فيه .. حتى طلال يآآني يسألني ..
    ع باله اعرف شسالفه ..؟
    أم سالم : ولافي كآن حآآضر ...؟
    سالم يشرب من الفنجآن ومسرع مآبعده عن شفآته : أيه طردهآ برآآ يوم دخل ... وهو ألي
    كشف نوآيآ أخوهآ لنآآ .. أظن أنه طمعآن في أخته وفي ورثهآ من أبوهآآ بس أنآ متأكد
    أنه وقفهم عند حدهم ..
    أم سالم : من يوم يومه لافي دمه حآآر
    منآير : يآحيآآتي توهآ صغيره على هالسوآآلف ...
    أم سالم : أعوذ بالله ظنينآ فالبنت ظن السووء ..
    منآآير تحرك عيونهآ صوب خالتهآ : هالحين أظن السآآلفه تعقدت وتغريد شكلهآ
    الغلطآآنه
    أم سالم : حتى لو مآهي الغلطآآنه .. حمدة مآرآح تترك ألي يغلط على من هو في حمآيتهآآ
    منآآير تطالع سالم : تخيل من رآحوآ الظهر لحد الحين مآآترد على أحد
    سالم : حتى على عمتي ..؟
    منآآير تهز رآآسهآآ بالرضآ : .............................
    سآآآلم : لا حووول
    منآآير : عفييه سالم خلنآ نروح لبيت خالتي نتطمن على ليليآآن ...
    سآلم : خليهآ لبآآجر أمي لو شآآفتنآ وتقولون مآآترد على أحد والله لا تطردنآآ ..
    منآآير تقوم بسرعه وتجلس جنب سالم حتى تمسك كتفه : تكفى سآآلم .. والله متقطع
    قلبي على ليليآن .. وأذآ عن خالتي مآآعليك مآرآح تطردنآ بأذن الله ...
    سآلم بعد صمت : مشكلتي مآآقدر أردك ...
    منآير تقوم : أيل بروح أشوف فهودي أذآ بتخليه مريم عندهآآ



    رفع عيونه يطآآلعهآ تمشي بخطوآآت وآآسعه لين مآطلعت من الغرفه بأثآآثهآ البسيط ...
    حرك سآآلم عيونه فالديوآنيه ومسرع مآطالع المركة


    سآلم يلمسهآ : مآآتقول الديوآنيه محتآآجه تنظيف من الغبآآر ..
    أم سالم : ليش مآآتروح لديوآنيه الرجآآل .. هذي ديوآآنيتنآآ ...
    سالم : هههههههههههه .. هذي طرده يآم سالم ....


    ....: عندك أحد

    سآلم يطالع البآآب وألي يجي منه مصدر الصوت : أقلب وجهك أشووف .. يلاااا ..
    أم سالم تطالع ولدهآ الكبير : شنو تبي فيه ( رفعت صوتهآ ) رحيم تعآل مآآفيه أحد ..
    خلك منه ..
    رحيم يدخل : أقعععععد قهوة وشآآي وحنآ هنآآك قآآعدين بالديوآآنيه فآآضيه ..
    سآآلم : شنو خلاني أيي هنيه غير هالشي ..
    أم سالم أنعقدت حوآجبهآ : ليش مآآحد طلب من البنآت شآآي وقهوة
    رحييم يجلس قبآآلهم : نذآآله من بعض النآآس ....



    ظل سالم يطآآلع أخوه بنظرآآت قآآتله .. وعلى طوول رفع رحيم يده حتى يمسح
    على شعره الكثيف بلونه الأسود ... ملامحه يملاهآ النحيف ومسرع مآآمسك رقبته
    ببشرتهآآ السمرآآ ..


    رحيم : وين لافي .. أقصد فهد .. ذبحنآ أنآ وسيف قآعد يحمسنآ بنشوي ونشوي وفجأة أختفى
    بسم الله ..
    سالم ضحك بطنآآزة : يعطيكم على قد جوكم مآآتعرفه ...!!
    رحيم طالع أخوه بعيونه الوآسعه : شنووو
    سالم : قم قم خذ صينيه القهوة والشآآي لديوآنيه الرجآآل ,,
    رحيم يسحب ترمس القهوة : وين مآآفيه أحد ... عمي وسيف وطلال رآآحوآآ للحلال ... وعلي
    أخذه وآآحد والله أني أنسى أسمه .. هو جآرنآ ألي جآخوره بمسآآفه مآآهي بعيده
    سآآلم يبيه يخلص : أيييه وبعدين ..
    رحيم : رآآح معه
    سآلم يطالع أخوه: هذي سالفه
    رحيم يهز رآآسه : سالفه ع قدك ..


    سحب سالم المسبآآح ونوى يحذفه على رحيم بس تدآآرك نفسه وطلع يركض ..

    رحيم : ههههههههههههههههه
    سالم يمد يده : هيييييين .. والله لا أوريك
    أم سالم : أشفيك أنت ..
    سالم يقوم : مآآسمعتيه شنو يقوول ...



    دخلت منآآير عليهم بعبآيته السآآترة وشنطتهآ بلونهآ الرصآصي على كتفهآآ ..
    رفعت يدهآ تعدل طرف من شيلتهآآ

    منآآير : خالتي مآآنتي برآآيحه معنآ
    أم سالم : لالالا ... بقعد أشوف شنو العشآ ..
    سآلم : طبعآآ بهالاجوآآء مآآظنتي أحد بيشوي كالعآآدة
    أم سالم : ظنتي عشآ من مطعم ويلا بعد ..
    سآلم : خلاص أييب معآآي عشآ لا رجعنآ أنآ وحبيبة قلبي
    منآير أبتسمت وهي تطآلع زوجهآ بهيآآم : ................
    أم سالم تقوم :خلاص .. بس مو تنسآآه
    سآآلم : هههههههه ... ( طالع منآير وتحرك مقرب منهآ ) فهودي وينه
    منآير تمد يدهآ وتسحب طرف من كم ثوبه : الحمدالله لقيته نآيم ومريم قالت بتطل عليه
    كل وقت والثآآني ... لأن مآفي أحد هنيه رآحوآ يتمشون
    سآلم يسحب غترته من على كتفه : يلا .. مشينآآ ...




    طلع بخطوآآت وآآسعه وهو منزل عيونه بالأرض ورآحت تمشي ورآآه ...
    طلعت من الصآآله المفتوحه وكملت خطوآآتهآ فالرمل ..


    سآآلم يوقف حتى قربت منه منآير : عمتي مو برآيحه لبنتهآ ..؟
    منآير تمشي جنب زوجهآ : والله سألتهآ وقالت أنهآ بتنطر علي مآرآح تروح مع أحد غيره ..
    سالم يمسك يدهآ : مآآشتقتي لي ...؟
    منآير تبتسم بحيآ ومسرع مآطالعت قبآلهآ البوآبه والسيآرآت حوآليهآ وآقفه : أكيد ..( حركت عيونهآ )
    عندك شك
    سالم أبتسم بحب : أبد


    حركت عيونهآ لفوق تطالع السمآآ بلونهآ الأزرق وألي تكتب
    على صفحة وجهآ موعد رحيل شمس يآآئسه ..
    حركت عيونهآ ببطء وهي مصغرتهم صوب جهة الغرب حتى تلمح السحب
    ملبدة فوق بعض والشمس تظهر مآآبين هالسحب ومسرع مآتغيب ..
    مثل خوآآطر تطل علينآ مآآبين لحظآتنآآ
    ومثل دولاب هالعمر تغيب بلا رجعه ...



    منآآير : الشمس رغم أنهآ بتغيب بس الجو أعوذ بالله ..
    سالم يرفع رآآسه ويطآلع ورآ وهو يشوف ورد تلعب عند شبك الغنم : طالعي طالعي .. تقول عنز بين الغنم
    منآير تلف صوب مآيطالع سالم : هههههههههههههه .. حرآآم عليك


    خطوآت ثآنيه ووصلوآ لسيآآرة الجيب حتى يفتح سآآلم بآب السآآيق . أنحنى
    وسحب عقآآله .. حرك غترته وحطهآ فوق الطآآقيه رآآمي أطرآفهآ على كتوفه
    وعلى السريع حط العقل فوقهآ ورجع الأطرآآف لورى ...

    سآلم يركب : بسم الله ...


    تحركت منآير حول السيآرة متوجه للجهه الثآنيه وفتحت البآب ركبت وسكرت
    البآآب ...




    .............. سآآآآآلم ...........



    أنحنى يبي يسكر البآب ومن سمع أسمه حرك عيونه ألا يشوف
    عبدالله جآآي له يركض وورآه ورد


    عبدالله يقرب منه : سالم خذني معك لبيتنآآ ...؟
    سآلم وهو للحين منحني ومآسك البآب : أفآآ ليه مآآعجبتك القعده بالجآخور
    عبدالله يبتسم : لا بس جدتي سمعت أمي تقول أنهآ بتقعد فالبيت ... لازم أروح عندهآ هي وأختي يمكن
    فهد يبي يجي هنيآآ ...
    ورد ورآه تنط : وأنآآ بروح معكم ..
    سالم : مآآيصير حبيبي ... خلك هنيه جمعه ورجآآل وين تروح .
    عبدالله : لا مآآبي أقعد برووح ..
    منآير بصوت هآدي : حبيبي خذه دآم هو يبي يرجع ..
    سالم بعد صمت : يلا أركب
    ورد تقرب من سالم وتحط يدهآ على فخذه : تكفى خذذذذني ويآآكم
    سآآلم يفك يده ويريح ظهره على السيت : كممملت ... ( طالعهآ ) لا مآآفيه يلا روحي عند أمي
    يلااااا
    ورد برجآآ وهي تتمسك بثوبه رآآفعه رآآسهآ عشآآن تطالع فيه : تكفى
    سالم يهز رآآسه بالرفض : قلت لا
    ورد تنحني برآسهآ تطالع منآير : منووورتي كلميييه هو يحبج أنتي أم عياله ...
    منآير أتسعت عيونهآ : ........................
    سآآلم مسك ورد من ورى رقبتهآ: أنآ مشتهيج من زمآآن
    ورد : لالالالالا ..
    منآير : ههههههههههههه .. سالم لا خلهآ عنك ...


    نزل سآآلم ويقبضه من يده سحب فستآنهآ من ورى ورفعهآآ ... صرخت بصووت عالي
    وهي كأنهآ ريشه عنده .. رآآح فيهآآ يمشي بخطوآآت وآآسعه صوب أمه
    ألي طلعت متخرعه من صرآآخهآآ ...


    ورد : لاااااااااااااااااااااا ... فكني فكني بروح معآآآك ... أنآ بصييير لزقه
    سالم يحرك يده ومسرع مآدآر فيهآ : أنآ أعلمج كيف تكونين لزقه ...!
    ورد بخوف : خلاااص ... منآير مآتحبهآ مو أم عيالك ,,, خلااااااااص

    قرب من الصاله المفتوحه وبيد وحدة حذفهآ لين طآآحت عند رجول أمه


    أم سالم بعصبيه : سااااالم شنوه اللعب المآآصخ ...
    ورد أنسدحت بالترآآب ومسرع مآآبكت : شووووووفيه يمآآآآآآآآه .. ( سحبت ترآآب
    ورمته بوجه سالم وهي تبكي ) أنقلع مآآآحبك ..أنقلللع ..أنققققللللللع
    سآآلم تحرك صوبهآآ : قد هالحركه
    أم سالم تدفه بعيد عنهآ : روووح عنهآ .. دآآم النفس عليك طيييبه
    ورد تزحف وتتمسك بدرآعه أمهآ : ..............
    ساالم : خليني أشوف لسآآنك يطول ... ههههههه .. خوآآفه
    ورد مآده البوز : مآآحبك ...





    تحرك بخطوآآت وآآسعه رآجع لسيآآرة وعلى طول ركب وتحرك ..


    منآير : بجت صح ...؟
    سآآلم : هههههههههههههه .. أيييه
    منآير بعتب : ترآآهآآ يآهل مآآتتحمل لعبك
    سآآلم : خلهآ مآآتدرين ذآآج ىاليوم عند طلال شنو قالت .. هالبنت لسآآنهآآ
    طوييييل .. مشكله البزآرين لا عطيتهم ويه زيآآدة ...




    طلع من الجآآخور وهي سكتت محركة عيونهآآ بعيد عن زوجهآآ ...
    أكره مآآعندهآ اللعب الدفش وهو هالشي مو مقصر فيه أبد ...
    حتى ولدهآ أحيآآن تخآآف عليه من هاللعب ...
    ظلت سآآكته تطالع بالشآآرع وسالم أنسجم مع عبدالله يسولف
    معه ويضحك ... حتى وصل لبيت أمه العودة ووقف بسيآآرته تحت المظله
    بجنب العربآآنه ..
    فتح عبدالله البآب بسرعه ونزل يركض لدآآخل البيت بعد مآسكر البآآب ..
    طفى سالم سيآرته ونزل حتى يتبعه نزول منآآير بهدووء ...


    سآآلم : أنآ بدخل الديوآآنيه أنطرج ..
    منآير تمشي بخطوآتهآآ صوب بآب الشآرع : طيب ... مآرآح أطول أكيييد


    دخلت الحوش وصوت عبدالله وهو ينآدي ليليآن يتردد على مسآمعهآآ ...
    وصلت عند بآآب المدخل وبهدوء طقته ودخلت ...
    نزلت عبآآيتهآ من على رآآسهآ تآركتهآ على كتوفهآآ ... كملت خطوآتهآ في السيب



    الجده : عبدالله في أحد يطق البآآب .. تسمع .. أختك شوي
    شوي عليهآآ .. يدهآ مآطآبت


    أبتسمت أول مآآلمحت الجده قآآعده في الصآآله وسجآدتهآ جنبهآ والرآدو فوقه ...
    شيلتهآ الخفيفه لافتهآ حول رآآسهآ وطآآيحه على كتوفهآآ ... مظهره
    ملامح وجهآ القآسيه ألي يملاهآ التجآآعيد .. حوآجبهآ معقودة
    وبآآين أنهآ معصبه حدهآآ


    منآير تنزل نعآلهآ : مسآآء الخير يممه ..
    الجده ببرود : هلا ..



    قربت منهآ وأنحنت حتى تبوس رآآسهآآ


    الجده : ورآك تركتي الجمعه وجيتي لحد هنيآ ...
    منآير تجلس متربعه على يسآر الجده : ألله يشهد علي من خوفي على ليليآن ييت لحد عندج ..
    أنآ عآرفه أنج معصبه من ألي صآآر بس مآآقدرت مآآشوف أخبآآر
    وانتي يآآيمه مآآتردين على أحد ..
    الجده بحد : ولانيب برآآده لين خآيبه الرجآ تطلع بكرآمتهآ من الجآخور .. أبيهآ تعرف
    أن صآحبة الحلال مآعآد تبيهآآ
    منآير تنزل نقآبهآ وبهدوء حطت يدهآ على يد الجده : لج مآآتبين .. أن كآآنت هي الغلطآآنه
    تستآآهل ألي صآآر لهآآ
    الجده تطالع منآآير : أيه هي الغلطآآنه قليلة الحيآآ ... جآآيتن تهدد بنيتي لا تقرب من ولدي فهد ..
    فسخت الحيآ ... هي لو فيهآ ذرة عقل مآآظنت أن زوجهآآ رآآعي هالسوآآليف ...
    نآآسيه أن زوجهآ الشيخ لافي على سن ورمح ...!!
    منآير بصدمة تطالع الجده : ......................
    الجده تكمل : نآآقصة عقل لابآرج الله في عدونيهآآ .. مآآبي أدعي عليهآ ثم تآخذ حسنآآتي ...
    منآآير بهدآآوة : هدي يآآيمه ... مآحد يستآآهل تعصبين عشآآنه .. أهم شي صحتج ..
    ولا البآقي ملحوووق عليه فديتج ..
    الجده تطآلع فيهآ : أي والله أنج صآآدقه .. ( حركت رآسهآآ صوب غرفة ليليآآن ) يمي ..
    زوجة سآآلم تبي تتحمد لج بالسلامه ...



    ظلت سآآكته ومعهآ سكتت الجده وعم الصمت أجوآآء المكآآن ...
    ومآهي ثوآآني وطلعت ليليآن لابسه قميص سمآآوي عليه رسومآت دبب ..
    يدهآ على صدرهآ بالعآفيه تحركهآآ .. قآمت منآآير وتقدمت بجسمهآآ
    حتى تسلم على ليليآن بحرآآرة


    منآآير : حيآآآتي أخبآآرج هالحين ...؟
    ليليآن وهي تبعد عنهآ وبعبث ترفع يدهآ وترجع خصلات من شعرهآ لورى أذنهآ : أشوآآ هالحين
    الجده : نزلوآ الجبس عنهآ مع أن الكسر مآطآآب ..
    منآير : لاااااااا ..
    ليليآن : دقآآيق والقهوة بتجهز ...


    أنحنت منآير وسحبتهآآ بهدوء

    منآير : تعآلي أجلسي ارتآآحي ... والله مآآتسوين شي
    ليليآن أبتسمت : لاتحلفين .. والمه القهوة .. مسويتهآ جدتي من أديآآتهآآ ..
    منآير تهز رآسهآ تأكيد : مآآبي .. أرتآآحي حيآآتي ..



    جلست ليليآن جنب جدتهآ ومنآير جلست على يسآآرهم ...


    عبدالله بصوت رسمي شوي : ليليآن وأنآآآ أخوتس أطلع ...
    الجده تحرك رآآسهآ لغرفتة بنتهآ : هو ورآآه...؟
    ليليآن تطالع منآير : مستحي يمر من عندك ... هههههههه
    الجده شهقت بطنآآزة : أطلع .. أطلع .. يآآولدي
    منآآير : ههههههه ... حيآآتي ...
    ليليآن تغمز لمنآير : أبلشني يقولي توهقت شلون أطلع وفي حرمة موجوده ... هههههههه
    منآير سحبت شيلتهآ وتغطت : يلا .. خليه يروح
    ليليآن بصوت عالي : عبدالله أطلع ..




    تحرك من الغرفه وبخطوآآت وآآسعه مر من عندهم


    الجده تطالع فيه : يمي شوي شوي ورآآك مطيور
    عبدالله بدون أي رد يطلع من الصآله : ..............
    منآير تنزل شيلتهآآ : طيب كيف هالحين يدج .. جم بتظلين تآركتهآآ
    ليليآن تآخذ نفس : والله مدري من العوآآر زين أني مآآنسيت أسمي .. بس أظن قريب الموعد
    ألي حددته الدكتورة ....
    بترجع تركب الجبس من جديد
    منآير بحزن : يآآعله بعدوينج ...
    الجده تزفر هوآآ بقهر : حسبي الله ونعم الوكيل ..
    منآير تقوم : يلا عن أذنكم سآآلم قآآعد بالديوآآنيه ينطرني وأنآآ قلت له أني مآرآح أطول
    ليليآن : بهالسرعه والله أنتس توسعين الصدر .. خليتس شوي
    منآآير تلبس نقآبهآآ : أن شالله اليآيآت أكثرر ..
    الجده : فمآآن الله .. والله أنج مآآقصرتي .. غيرج مآآطق على قلبه يجي هنيآ ويشوف بنته
    ليليآن بصمت : .....................
    منآير :لا والله يمه .. الجوهرة تنطر علي طالع من الجآخور ... قالت لي لا رجع
    بتيي عندكم
    الجده بصوت وآآطي : أيييييه
    منآير : مع السلامه ..
    ليليآن : مع السلامه ...



    تحركت بخطوآت هآآديه ووقفت في أخر الصآله ومسرع مآلبست نعآلهآآ
    وطلعت من الصاله



    ليليآن تطالع جدتهآ : يآآحليهآ .. والله تدخل القلب
    الجده تطالع ليليآن بقهر : هو أنتي طلعتي لدنيآ وعرفتي من الطالح ومن الصآآلح..
    ليليآن بثقه : الصالح بيجي لحد عندنآآ
    الجده بقهر : بسسس .. بسسس .. بعدين أنتي مآآتستحين تقولين للبنيه مع السلامه
    وأنتي قآآعده ..!
    ليليآن : يمه هي مستعجله حدهآ
    الجده : أستغفر الله ...



    ×××××××××



    في صالة الشقه جآآلس وهو يهز رجله بقوة ويده ملتف حولهآآ شآش أبيض بشكل كبير ..
    مريحهآ بهدوء على ركبته ويلا بالعآآفيه يحرك أصآآبعه .. حرك عيونه
    صوب الوآآقف قبآآله بنظرآآت شرسه ...


    صآآلح : شووف أنآ مآآعآآد لي حآآجه هنيآآ تفهم ولا لا .. أحمد ربك وبوس العآآفيه وخلنآ
    نمشي الليله لديرتنآآ
    سآآمي ونظرآآت شرسه متملكته : تبيني أتركهآآ ...
    صآآلح صرخ : وش تبي أنت ... خلاص أنآ بطلت أزوجهآ لك ... قلتهآ لك بالعربي ... أختي
    مو لك ... ووالله العظيم لو مآآمشيت الليله معي لا أكون رآآيح بروحي
    سآآمي يقوم ويقرب منه : أنت وش فيك من سحبتني الشرطة لحد مآآطلعت وأنت مو على بعضك ...
    صآآير شي بالفتره ألي كنت فيهآآ بالسجن
    صآآلح تلعثم : لااا لا .. ( سكت بعدين طآآلع فيه بقهر ) أنت يآآحمآآر مآآتبت .. الرجآآل
    بآآيعهآآ أطلق على يدك رصآآصه ولا همه ... مو كفآآيه أني توهقت فيك بالمستشفى ....
    للحين مو مصدق أنهم صدقوآ كذبتي وعالجوك بدون مآيطلبون الشرطة
    سآآمي صرخ : أذآ مآآخليته يندم مآكون سآآمي ..
    صآآلح بطول صبر : شووف هالخرآآبيط مآآلي شغل أنآ فيهآآ .. مآآشالله أشوفك يوم طلع
    المسدس سويت له شي ....




    قطع عليه صوت جوآآله أول مآآدق وعلى طول حرك يده وحطهآ في جيبه ....
    سحب الجوآآل وأول مآآطالع الشآآشه تحرك بخطوآآت وآآسعه مبتعد
    عن سآآمي ورآآح صوب غرفته ...



    صالح : ألو ..
    خزنه : هلا بولييدي .. أخبآآرك يمه ..؟
    صالح يحط يده على خصره : طيب يمه
    خزنه : هآ متى بتمشي ...؟
    صالح يطالع الصاله بضيق : أنتي ورآك يمه أبلشتيني كل شوي دآآقه متى بتمشي
    ومتى بتمشي ... أنآآ قآآعد أسعر بيت أبوي بكم ..؟
    خزنه : هآآ بشرني كم جآآب ..؟
    صالح يضم شفآآته ويمشي بالغرفه : 75 ألف ...
    خزنه بصدمة : بسسسسسس
    صآآلح بربكة : أييه ...
    خزنه بعصبيه : همآ أبوك يآمآآل ألي مآآنيب قايله كآآتب لأختك بيت وأرض ..
    معقوله يوم أخذتهم هذآ سعرهم ... لايكون بيت فقر ..!!
    ولا أنت تسذب علي .. لايكون ضيعت الفلوس بهالسم ألي تبلعه ( وبقهر ) حسبببببي
    الله ونعم الوكييييل فيك
    صالح ثآآر : لا تتحسبين علي .. هذآ ألي جآآبه وأنآ بعته وخلصنآآ
    خزنه : يوه يوه يوه ... حسبي الله ونعم الوكيل .. مهبووول أنت ...
    صالح بطفش : يمه لاجيت أشوفك وأفهمك يلا مع السلامه ..



    سكر الخط وبقوة رمآه على السرير ألي قبآآله .. حط أيديه على خصره
    وصآآر يشد بأصآآبعه على جلده



    صآآلح : أجل لو تدرين أني لاحصلت لا البيت ألي من حقنآ ولا الأرض .. وأن هالفلوس
    تسكيييته أنغصبت عليهآآ يوم طلع لي المسدس ولا وقعت على شي مآآعرف وش هووو
    ...أعوووووذ بالله ... هذ’آآ هالافي
    مآآهوب أنسآآن شيطآآن أغبر .. من وين طلع لنآآ ...!!! بس أنآ أبي نفسي هالحين ...
    أبعد عن الشر وغنيله ...




    تحرك طالع من الغرفه ورآآح صوب سآآمي ....


    صالح : أنآ مآآشي .. بتجي معي حيآآك .. مآآنت بجآآي ألله يسهل لك دربك
    سآآمي : وتترك أختك لهم ...؟
    صآآلح يروح له وبقوة يسحبه : أنت مآآتفهم .. شكل رآآسك فيه تنكه .. أختي أنسآهآآ أذآ تبي
    العآآفيه .. هذآ شييخ الكل يحترمه وتمشي ورآآ شوره والله لايرمينآ رمي الكلاب ... أفففففففف ...



    دفه بقوة ورآآح صوب غرفته حتى يسكر البآآب بأقوى مآآعنده ...
    تعب من كثر الهرج والشر ألي شآآفه طالع من عيون لافي خلا الأرض
    تتزلزل من تحت رجوله ...
    خلاااه يوقف يحآآسب عمره قبل لايندآآس في لحظة


    سآآمي : هييين .. بمشي بس والله رآآجع لك يآآلافي ...!!!






    ×××××××××××



    ( أصبحنآآ وأصبح الملك لله ... أستغفر الله أستغفر الله ...)



    منسدحه على سريرهآآ بتعب وبآآب غرفتهآ فآآتحته على الأخر تسمع منه صوت
    جدتهآ ألي توهآ تصحى من النوم تهلل وتسبح .... حركت رآآسهآآ صوب السقف
    وظلت تطالع فيه والنوم متملك جفونهآآ ... فزت متعدله أول مآوقفت الجده
    عند بآآب الغرفه ووجهآ متبلل بالمآآي وطآآويه أكمآم قميصهآ حتى أيديهآ متبلله من المآآي ...




    الجده بصوت دآآفي : صبحك الله بخير ..
    ليليآن وشعرهآ الطويل متنآآثر حوآآلي كتوفهآ : صبحتس الله بالرضآآ
    الجده : يمي لا تتحركين كثير .. أنآ لازم أنبهج
    ليليآآن تمسك يدهآ وبحوآجب معقودة : من قمت قبل شوي وأنآ أحس بعوآآر فيهآآ بس هالحين أخف ..
    كل الليل أتوجع منهآ يمه ..
    الجده : مآآعليه يمه تحملي .. ( سكتت بعدين تكلمت ) ترآآ أمج جت هنيآ وأنتي نآآيمه
    ليليآن : والله .. أمس نمت بدري من العوآآر حتى مآتوجع أكثر
    الجده : أيه دخلت عليج بغرفتج وسلمت عليج وطلعت
    ليليآن : ...................
    الجده ترفع يدهآ وبهدوء : أذآ برآآسج نومج تمددي على ظهرج ونآآمي يمي ..
    ليليآن تمسح على شعرهآ بعبث : لا مآرآح أقدر أنآآم هالحين ..
    الجده : صليتي صلاتج
    ليليآن تهز رآسهآ : أيه من زمآآن ..
    الجده تتحرك : ألله يكملج بالطآآعه .....





    رجعت أنسدحت على ظهرهآ وهي تحس كل جسمهآ مخدر ....
    غمضت عيونهآآ حتى تمر صورته في بآآلهآ ..
    كل شي في ملامحه ثآآبته .. صآآرت تتخيله صوت وصورة ... زآآد نبض قلبهآآ
    بقوة وقشعريرة سرت في جسمهآآ ...
    نظرآآته مجهوله لهآآ رآآفضه توصل لهآ أي جوآآب ,, فتحت عيونهآآ ورفعت ظهرهآ
    جالسه على السرير
    .. معقوله حضنته .. كيف قدر يخليهآ تضعف قبآآله .. كيف ...؟
    شلون تنآآزلت قدآآم رجولته بمبآآدئهآآ ...
    المبآآدئ ألي حآآربت حتى مشآعرهآ عشآنهآآ ...!!
    قدر في صمته يخليهآ تحس بالندم على ألي سوته في حقه ...
    شي مآآيدري أن هي ورآآه ....!!
    قآآمت وآآقفه تبي تهرب من التفكير فيه .. وبخطوآآت وآآسعه طلعت من الغرفه حتى تروح للمطبخ ...
    وقفت بكل عبث تطالع في كل زآآويه ...
    مآآتدري ليش رآآحت للمطبخ بالذآآت ..
    أخذت نفس بملل حتى التفكير فيه صآآر يخوفهآآ .. يربكهآآ ...
    ظلت وآآقفه حتى تسمع صوت بآآب الجده يفتح وتظهر من ورآآه أمهآ بخطوآتهآ البطيئه
    وهي مآآسكه الرآديو بيدهآ ...

    الجده : بلا مآآمن نوم معآآج
    ليليآن بكسسل وصوت هآدي حيييل : أحس جسمي مخدر بس مآآفيني نوم ..
    الجده تمشي حتى تحط الرآديو على المركة وتجلس جنبهآ : يلا يمه سنعي حالج
    ثم روحي لديوآآنيه أقعدي مع زوجج ...
    ليليآن تنحت : .................
    الجده : ورآآج أنتي .. شوفي كلمة زيآآدة هالرآديو بيكون على رآآسج
    ليليآن بخرعه : وشووو أروح عنده .. السآعه 5 تلقينه يشآآخر هالحين ..
    الجده بتأكيد : وأذآ ... !!
    عآجبج الوآحد لا قآم يلقى زوجته منسدحه جنبه ..متبطحه .. لاهي
    ألي قآآمت تعدل فطورة وقهوته وشآهيه . هآآآآ ... يآآيمه .. الرجآل يبي من يرآآعيه
    ويهتم فيه ...
    ليليآن عقدت حوآجبه : وأنآ وش دخلني بهالمحآضرة ... ألي يسمعتس يقول بسسس
    منسدح عندي بالغرفه ...!!
    الجده بحده : أنتي بتسوين ألي قلته لج ولا شلون..؟
    ليليآن بعنآد : لا مو برآآيحه .. وشو أدخل على الرجآل من زين الخششه أتميلح عنده
    وهو نآآيم ولا قآآم مييير مآآشالله يشوفني تقول حآآرس تحت رآآسه
    الجده بطنآآزة : أنتي نآآسيه أنج زوجته ...؟
    ليليآن ترفع يدهآ وتمد لسآنهآ مطلعه صوت : يآآآآآآآآآآلله حسسن الخآآتمه ... زوجه على البند
    الجده بعصبيه وهي ترفع صوتهآ : أقسم بالله أن مآآرحتي .........
    ليليآن ترفع أيديهآآ وبثقه : لا تحلفيييييين .. شوفي أنآ وحدة أتوجع والدكتورة قالت له أني محتآآجه
    عنآيه وأهتمآآم .. حتى أني أكدت عليه .. يعني وليدتس فآآهم الوضضع كلبوووه ..




    أخذت نفس الجده وبطول صبر قآمت سآآحبه النعآآل معهآ ومن تعدلت بالوقفه ..
    بسرعه تحركت رآآفعه يدهآ صوب ليليآآن تبي هالنعال تجي على ظهرهآ...


    ليليآن تركض صوب بآآب المدخل : يمه وش بلاتس علي اليوووم .. تعوذي من الشيطآآن
    ترآآه هوو ألي محرضتس علي ...
    الجده جآآيه لمهآآ : أنآآ مآآعآآد أني متعآمله معج غير بالضرب ... شنو لي بالمرآآدد ويآآج ..
    أقولهآ تيس تقول أحلبووه ..


    ظلت ليليآن وآقفه عند بآآب المدخل والهوآآ بآآردة تهب عليهآ مندفعه ... طآلعت بسرعه
    الحوش ألي بدى نور الصبح يملاه والشفق الأحمر مآزآل يعآآنق عيون السمآآ ...بس نطت
    للحوش نفسه أول مآ أنمدت يده الجده بقهر صوبهآآ


    ليليآن بصوت وآآطي تخآف يسمع صوتهآ : أووخص يمه والله أنتس مو بهينه
    الجده تأشر على الديوآآنيه : قدآآمي روحي لزوجج ..
    ليليآن تبي تكذب الطلب للمره الثآنيه : يمه من جد تتكلمين .. وش حليلتس قبل شوي
    ومدلعتني .. مسرع أنقلبتي ... الشيطآآن أعوذ بالله منه .. تعوذي منه يآبنت الحلال
    بسرعه عشآن أدخل والله بننفضح عند الرجآآل لا عرف وش السآآلفه ...
    (حطت يدهآ على خصرهآ ) يلا ...
    الجده تمسك البآب وترفع يدهآ وهي تحركه بتهديد : والله ومحمد نبي الله أن مآآسمعت لافي
    يسولف لي عن قعدتج معآآه الصبح هالبيت من هالحين مآتطبينه ...
    ليليآن برجآ وبصوت مكسور تحركت تبي تقرب من الجده : يمه مآآهو كل مرة .......





    بس فزت بقوة أول مآآسكرت الجده البآآب بأقوى مآعندهآآ وبوجهآآ ..
    شهقت بقوة ولفت صوب الديوآنيه خآفت لايسمع تسكيرة البآب
    ويطلع لهآ ركض ...؟
    لو شآآفهآ بهالشكل ومن صبآآح الله خير وش بيقول ...؟
    الشعر طآآير في كل جهه .. على الأقل تضفه وتعدل من خشتهآ شوي .. رفعت قميصهآآ
    ورآحت تمشي بخطوآت وآآسعه وبشويش عشآن مآيحس فيهآآ ..
    لصقت فالبآب وحطت شفآيفهآ عند فتحه صغيره


    ليليآن بصوت وآآطي حيييل : يمه خلاص خلاص أفتحي البآآب بروح له ...
    بس خليني أعدل خشتي تقول هندي منحآش من كفيله .. يممه .( دفت البآب ) يمممه ..
    ( طقت البآب بظفرهآ الطويل وبصوت مخنوق ) يمممه أنفضضضحت ..
    والله مو بحلوة بحقي ... يممه يدي قآآمت تعورني ...


    ظلت سآآكته على أمل ترد عليهآ بس بدون أية فآآيدة .. رفعت عيونهآ لسمآآ والنور بدى
    يتسلل معآنق أدق تفآآصيل هالكون ...أخذت نفس بقوة وزفرته حتى تمسكهآ العبره ..
    مآآطلعت الجده بهالقرآآر ألا في لحظة ضعفهآآ
    لحظة خذلانهآ لمبآدئهآآ ...!!
    رفعت يدهآ ومسكت رآآسهآآ مجرد التفكير أنهآ رآح تدخل عليه تحس بصدآآع
    يتملكهآآ .... وهي وش درآآه أنه نآآيم يمكن متكي بو الشبآآب قآآعد يسمع
    كل شي بصمت .. أبعدت عن البآآب وحركت رآآسهآآ صوب الديوآآنيه ..
    خطوة ورى خطوة لين وصلت عن البآب وبهدوء رفعت قميصهآ ومآلت برآسهآآ
    من الحذر مآآتبيه يحس بأي
    .. تمآيل شعرهآ وطآآح حتى لامس الأرض ...
    ظهر لهآ نص الديوآآنيه بس .. قدمت خطوة ومآلت أكثر وعلى طول مسكت يدهآ
    بالجدآآر حتى تلمحه متمدد على فرآآشه نآآيم ...
    لاف البطآآنيه حول جسمه بقوة وهوآ المكيف متوجه عليه مبآآشرة
    يلعب بخصلات من شعره يمين ويسآآر ...


    ليليآن تحط يدهآ على صدرهآ : أشوآآ ... نآآيم ...


    بس كتمت شهقه يوم لمحت صينيه القهوة والشآآي بوسط الديوآآنيه .. وعلى طول تقدمت وآقفه
    عند بآآب المدخل من الصدمة ... ظل شعرهآ على كتفهآ كله ..
    وألف سؤال صآآر يدور في بالهآ
    من متى هالقهوة والشآآي ...؟؟
    معقوله هالموآآل برآآس جدتهآ من أمس وميري قآآيمه بدري حيل ومسويه هالقهوة ورآجعه
    نآيمه ..
    أو يمكن قهوة أمس يوم جت أمهآآ ومآحد شالهآ من الديوآآنيه ....
    غمضت عيونهآ بقهر وهي عآآرفه ومتيقنه أن جدتهآ تستخدم الحلف سلاح تهددهآ فيه..
    لأن الجده دآآمهآ حلفت فهي بلاشك رآآح تطبق حلفهآ نفس مآهو ...
    رصت على أسنآنهآ بقوة .. هذي ثآآني مرة تهددهآ لو مآنفذت ألي تقوله
    رآح تخليهآ تروح لأمهآ ...
    وهالشي من سآآبع المستحيلات عندهآآ ..
    فتحت عيونهآ وبخطوآت مجبورة دخلت الديوآنيه .. تحس نفسهآ غلط في هالمكآآن ...
    وش رآآح تستفيد جدتهآ من هالشي ..
    تقنعهآ أنهآ تزوجت خلاص .. حيآتهآ تغيرت .. مو هالزوآآج بالسر
    يعني أية أسآسيآت لزوآج الصحيح ملغيه فيه
    مجرد مآآيطبقونه فهالزوآآج رآآح ينكشف ...
    أنحنت بحذر وجلست بهدوء قبآل صينيه القهوة والشآآي ... لوت فمهآآ وكل شي قآآمت
    تحس بسخآآفته ...
    تمآآيلت وحطت يدهآ على خدهآ تنطر الشيخ لافي يصحى عشآن تشيل روحهآ وتروح
    تطق البآب
    بأقوى مآآعندهآآ ..
    بطلع كل حرتهآ في طق البآب .. خلهآ تعرف الجده كثر وش هي مقهورة ...
    عضت على شفآآتهآ وببطء حركت عيونهآآ صوبه وهو محتل الجزء الأخير
    من الديوآآنيه والابتوب جنب فرآآشه مفتوح وأورآآق كثيرة حوله ...
    صآرت تطالع شعره وتحرك عيونهآ على البطآنيه الورديه ألي متلحفهآ ومسرع
    مآآرجعت تطالع شعره ...
    تحرك بجسمه وهو كآن معطيهآ ظهره حتى يصير وجهه مقآآبل لهآآ وعلى طول هي فزت وآآقفه
    من مكآآنهآآ وعيونهآ بخرعه تطالعه ... نوت تكمل طريقهآآ بس تدآركت نفسهآ ورجعت
    ...
    عيونه مآزال مغمضهآ مآآفتحهآآ ... ضمت أصآآبعهآ بقهر ..
    هي وش له قآآعدة عنده بالديوآنيه ..
    وش حآآدهآآ ...
    أخذت نفس تبي تقوم بس ثبتت في مكآنهآ أول مآآكح بخفه حتى يفتح عيونه...
    عقد حوآآجبه وأبد مو مستوعب ألي جآآلسه قبآآله ...
    شعرهآ بكثآفته مستقر على كتفهآآ ومبعثر بشكل فوضوي آآسر ,,,
    قبآلهآ صينية قهوة وشآآي ...
    أبعد اللحآف كآآشف عن أيديه حتى تستقر وحدة على وجهه وببطء قآآم
    يفركه ..
    وهي ظلت فآآتحه عيونهآ على الأخر وبلا شعور أبتسمت تبي ترقع
    وجودهآ في الديوآنيه عنده ...


    أبعد يده عن عيونه يبي يتأكد أنهآ فعلا هي ..
    هي موجوده عنده وقبآآله في محيط غرفه من أربع جدرآآن ..
    مآآآهو من كثر أحلام صآآرت ترآآوده أمس مآآبين السآعه والثآآنيه
    يبي يتأكد بأرآدتهآ جت لحد عنده ...
    تنحنح بصوت مسموع وحرك رآآسه للجهه الثآنيه
    حتى يسحب سآآعته ويرفعهآ لفوق وهو مصغر عيونه يطآلع السآعه كم ...؟
    نزل السآآعه وقآم من الفرآش حتى ينكشف قبآلهآ صدره العآآري ...
    نوت تشهق .. تصآآرخ .. تبكي .. بس
    الجمود كآآن محتل أول أفعالهآآ .. يسحبهآآ لجنون الصمت ...
    بلعت ريقهآ وعيونهآ بدون مآآتصد ومن هول ألشي ألي تشوفه وأبد مآآتوقعت
    تنحط في هالموقف ظلت تطالعه ..
    وبعبث مدت يدهآ وتمسكت في الصينيه .. رمى اللحآف بعيد عنه وقآآم بنفس الصمت
    ألي تعود عليه حتى يتحرك طآلع من الديوآنيه ...
    مر من عندهآ ولو تجرأ ووقف عندهآ ممكن كآآنت سوت أنفجآآر لهالصمت ألي أحتوآهآآ ...
    دخل الحمآآم وسكره ..
    ظلت تتنفس بقوة وأيديهآ صآبتهآ رجفه .. ورجولهآ فقدت السيطرة عليهم ..
    المشهد ألجمهآ حتى عجزت تركض برآآ الديوآآنيه ...
    دقآيق فتح بآب الحمآآم ووقف قبآل المغسله


    فهد بصوته الخشن : ليليآن .. عطيني الفوطة نسيت أخذهآآ معآآي ...



    مآآزآآل يتقن فن الهروب من مشآآعره في كلمآآآت مستتره...
    في لحظة صبآحيه مبآغته له ...
    مآآيقدر ينكر أنهآ قدرت تفجر ينآآبيع من مشآآعر أفتقدهآآ ...
    لكنه بالفعل
    قدر يذبح بدآآخله مشآآعر في يوم كآآنت تظهر أهتمآمهآ لكل شي
    أنبهآرهآ بأدق تفآصيل الأشيآ جماليه ...
    مآآآتت بحب أرتوى بجذوره من صغره وكبر وظل هالحب يكبر...
    حتى يتلاشى مخلف من ورآآه بقعه دمآر شآآمله ..
    لازآآل لحد هاللحظة يتألم منهآ تدفعه لبرآآكين من غضب قآتل


    فهد بتأكيد وبصوت أعلى : ليليآن .. عطيني الفوووطة بسسرعه



    قآمت بخرعه ورآآحت صوب الفوطة ألي كآآنت على مركة بمسآآفه مآآهي بعيده
    عنهآ .. أنحنت وسحبت الفوطة برجفه وفي بالهآ
    تبي تعطيهآ الفوطة وتطلع من كل شي .. كل شي ..
    حضنتهآ بين أيديهآ وألف مشآعر تعبث بروحهآآ بس ظلت وآآقفه أول مآآلمحت سآآعه
    يملاهآ الكريستآل ... أنعقدت حوآجبهآ أكثر وهالسآعه شآيفتهآآ بس في موجه
    هالخوف والصدمة مو قآآدرة تركز وين بالضبط شآيفتهآآ ...
    حضنت الفوطة بين أيديهآ أكثر وهي تبي تتذكر هالسآآعه وين شآآيفتهآآ ...؟
    لكن

    في لحظة حست بأيدين تلتف حوآآليهآآ وحرآرة غريبه تحضن ظهرهآ من ورآآ ...
    شهقت بقوة وهي تلمح أيدينه تشد على جسمهآآ مكتفتهآ عن الحركة ..
    يرصهآ ظهرهآ على صدره العآآري ...
    أبتسم وأحسآآس دآآفي يدآآعبه وهو يحس برجفتهآ ...
    أنحنى أكثر ودفن وجهه في شعرهآآ ... وصآرت تحس بثقل رآآسه على كتفهآ
    يستقر ..
    يستمتع في ضمهآآ .. صآآر يشم ريحة شعرهآ يبيهآ تخترق أنفآآسه
    في عتمة حوآآسه عشقهآآ ...
    حس فجأة أنه فقد طول هالسنين هالأحسآآس الدآآفي ..
    فقده في ثورة طعنآت غدر وجرح وفقد غالي ...


    فهد يقرب مآآيل برآآسه على رآآسهآآ : تصدقين أنج فآآتنه بهالشكل مع تحفظي للقمصآن
    ألي تلبسينهم ...!!!


    كهرب صآآر يسري في جسمهآ وهي تحس بحرآآرة جسمه تآآكل ظهرهآآ .. بلعت ريقهآآ بصعوبه

    وبدت تتنفس بقوة .. حس في جسمهآ ينشد وعلى طول أرخى من شدته
    لهآ .. تحرك بخطوة وحدة حتى يوقف قبآلهآآ



    فهد يطالعهآ بدفآ : لايكون شديت على يدج ألي تعورج...!!
    ليليآن بجمود تحآول تتكلم بس مو قآآدرة : ...................
    فهد يلف يده حول كتوفهآ وعلى طول حضنهآ بخوف : بسم الله عليج .. ورآآج شآدة جسمج
    بهالطريقه ... أكيد أخلعتج أنآآ ...
    ليليآن ترفع رآآسهآ لهآ وبصوت مخنوق : تكفى لاتسوي فيني شي ...!




    ظل يطآلعهآ وشفآتهآ قالت كلام أصآآبه في غمرة أحآسيسه الدآآفيه ...
    معقوله بيظل طول عمره يعيش الفرحة مقسومة لنصفين ...؟
    نصف ميت ونصف يجآآهد يبقى على قيد شفآه عطشى ...
    ظل سآآكت وبصمت أبعد خطوة عنهآآ ...



    فهد يأشر للبآب : ومن قال أني أبسوي فيج شي ... تبين تطلعين أطلعي ...


    قال هالكلمتين وتحرك معطيهآ ظهره .. أنحنى ولبس تي شيرته الرصآآصي
    بحركة سريعه ... دق جوآآله وعلى طول سحبه من الفرآآش
    وهي تحركت بسرعه رآآميه فوطته على الأرض ...
    حرك عيونه صوبهآ لين أختفت من قباله
    تلاشت ببسآآطه ..
    وكأن هالمشآآعر ألي بدآآخله وحيدة من بعد عشقه المزعوم ...
    بيظل يشآآطر السرآب بكل شي ..
    فتح الخط وحط الجوآآل عند أذنه


    فهد بنبرة حآآزمه : ألو
    طلال وكأن في هوآ تضرب سمآعته بقسآوة : أبوي خطب بنت عمي سالم لي ..
    خطبهآ أمس قدآآم الكل بدون مآآيشآآورني ... وحدة لو مآآبقى في هالكون ألا هيط
    مآآفكرت فيهآآ .

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية انتقام مي كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 10:59 PM
  2. تحميل رواية جيت لك عاشق كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:23 PM
  3. تحميل رواية و مرت الأيام كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:20 PM
  4. رواية حكم القدر كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:11 PM
  5. تحميل رواية حب لم و لن يكتمل كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:08 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •