مدونة نظام اون لاين

صفحة 5 من 24 الأولىالأولى ... 3456715 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 25 من 116

الموضوع: رواية اريد منك اكثر مما اريد كاملة ٢٠١٥

  1. #21

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد كاملة ٢٠١٥

    السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
    مسسآكم ورد حبآآيب قلبي ..
    جمعة مبآآركة ع الجميع ولا تنسون قرآآءة سورة الكهف ..وسآعة الأستجآآبة ..
    في هاليوم ..
    قرآآءة ممتعه مقدمآآ ..
    الفصل الوآحد والعشرين ...
    الخطوة السآدسة عشر .. خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر مما اريد ..
    ( دموع الشوآرع .. أغرقت طريقهآ منذ رحيلك ..!!)
    قال بصوت أقرب للهمس وهو يحآول يتهجى الكلمة ..
    ( أبدالله رآآشد من السأووديه و نآو هوآآ كويتي )
    صغر عيونه والسيآآرة كلهاا مظلله بالسوآآد .. رفع رجله وحطهآ على الثآنيه وهو للحين مركز
    بصورة هالولد المآثل قبآله بصورة مجردة من التعبير والبوح ...
    صورة هي صورة عبدالله ... وآآضحة من ملامحه جهة اليسآر وهو يطالع قبآله .. وشعره الخفيف
    مآآيل للون الأشقر من الشمس ألي نآآثرة اشعتهآ عليه بشرآآسه ... يآآقة ثوبه
    الأبيض وآآضحة ...والأشجآر حوآآليه متمآآيله بااورآقهآ .. ومسرع مآآنزل الصورة وسكر الملف تاركة في حضنه .. حرك رآآسه
    صوب الشبآك وهو يتأمل كل شي يمر من عنده ... محلات .. سيآرآت .. أعمدة كهرب وشوآآرع
    تنشد الخلاص من غفلة الرحيل ..
    ميشيل بدون مآيطالع السآيق : هل تم حجز الفندق لي ..؟
    السآيق على طول : نعم سيدي ..
    مرت الدقآيق ورآ الدقآيق .. وعيونه تتنقل بين هالأشيآآء الجآمدة ألي تمر بسسرعه تسآآبق نظره ..
    وبعد مآطآلت المسآفه فيه .. حس بسرعة السيآآرة تهدى لين وقفت قبآل بيت صغير ..
    ولحظآت ثآنيه نزل الزجآج بهدوء ..
    السآيق يأشر برآآسه صوب بآآب بيت مفتوح نصه : أترآآه .. البآب ذو اللون الأسود هو المنزل الذي
    يسكن به ..
    ميشيل :جيد ..
    فتح البآب بهدوء حتى يمد رجله وينزلهآ ببطء على الشآرع .. تبعهآ جسمه بطوله يظهر ويوقف
    يطالع في البيت ... حرك أيديه ودخلهم دآآخل جيبه وخطوتين ابتعد فيهآ عن السيآرة .. لكن
    مسرع مآآمد رجله وسكر البآب بدفعه وحدة ... كمل خطوآآته بشكل مستقيم حتى يقطع الشآرع
    ويتوجه للجهه الثآنيه ... وقف تحت وحدة من الشجر والظلال مغطيه نص اللأمكنه.. مآبقى غير
    أسطح هالبيوت ألي ظلت تدفع ثمن ارتفآعهآ في وجه الشمس ..
    طالع السمآ الصآآفيه وأصوآت البزآرين من بعيد وضحكهم يووصل لمسآآمعه ...
    لف بسرعه صوب جهة اليمين ..
    ...........: عبدالله أنطرني يآآحمآآر
    ...............: مآني نآآطرك .. متأخر عن فهد والله لا يهآوشني وأنآ قآيل له مآرآح أطول .
    ............ : طيب يآآولد مآآشرينآ شي يستآهل كله منك .
    .......... : يوووووووه مؤيد .. أقولك تأخرت .. ورآنآ عزززومة رجآآل بعد شووي...
    يشوفهم بمسآآفة مآآهي بعيده حيل عنه توهم لافين وجآآيين يمشوون له ...
    هذآ هو عبدالله .. ألي قبل شوي صورته يطالع فيهآآ .. الحظ حليفه في هاليوم ...
    أبتسم ومد رجله اليسآر حتى ينزل لشآآرع ويتحرك جآآي لمهم .. خطوة ورآ خطوة
    حتى مر من عنده عبدالله ورآآس ميشيل يتحرك يطآلع فيه والأبتسآآمة مآآفآآرقت شفآآته
    بخطى ثبتت مكآنهآآ...
    مآآ عطي عبدالله لتوآآجده أي أهميه وعيونه بخوف تطالع بآآب بيت جدته ... ولحظآآت حتى
    مر مؤيد ألي عطآآه نظرة من فووق لتحت .. وعلى طوول تحرك مبتعد عنه ورآآح يركض
    يبي يلحق على عبدالله ... وشكله الغريب وهيئته تملكت قلبه الصغير برعب غير
    طبيعي ... رفع ميشيل يده وقال بصوت عالي ..
    ميشيل : أبدالله .. أبدالله .. تأآآآآآل أريدك ...
    مؤيد من الخرعه وقف وجر يد عبدالله : بسم الله .. ينآديك الريآل هذآ ألي شكله يخخرع
    عبدالله وقف وهو مآسك بيده كيسهآ لونهآ أبيض : وش ..؟
    مؤيد يشر لميشيل : طآآلع ينآديك ..
    حرك عبدالله رآآسه صوب ميشيل بأستغرآب وأشر على حاله ..
    عبدالله : ينآديني أنآآ
    ميشيل يبتسم ويحرك يده : تأآآآآآآل أريدك أبدالله ..
    عبدالله أبتسم بعدم تصديق : وش يبي فيني ذآ .. أمسك كيستي وروح وأنآ بروح أشووف وش يبي
    وبلحقك
    مؤيد سحبه بقوة : مهبووول أنت ... خلنآ نمشي لاتروح له .. تعرفه أنت وويهك ..؟
    عبدالله رفع حوآآجبه : لأ ..
    كآآن يرآآقب تصرفآآتهم لغريب كآن هو ...
    ولحظة أبتعد بعيونه عن ملامحهم حتى تستقر على الثيآب ألي لابسينهآآ ...
    عبدالله .. بثوب مخصر على جسمه ومؤيد فضفآض شوي وكسره تمتد من تحت الأزآآرير
    لحد أخر الثوب من تحت ..
    ميشيل بتأكيد : هيآ أبدالله ..
    عبدالله يحرك الكيسه ويضرب فيهآ صدر مؤيد : أخلص علي ..
    مؤيد يجر ثوبه : والله مآآترووووح .. طالع شكله يخررع .. أمش ولا كأنك سمعت شي
    زززين ..
    عبدالله : بس
    مؤيد يسحبه بقوة : أمي تقولي لاشفت غريب نآدآك وأنت مآتعرفه لاتوقف له .. وأذآ لحقك أدخل أقرب بيت ..
    عبدالله : خلاص فكني .. فكني .. بمشي لحالي .
    بس مؤيد مآسمع له ومن كثر الخوف والربكة صآآر يتمسك بثوب عبدالله مع خصره ويجره
    بقوى مآعنده ... لف برآسه لورى حتى يشوف ميشيل يتحرك جآآي لمهم ...
    مؤيد صرخ : هجججججج ... يلحقنآآآآآآ الكلب ...
    رمى الكيسه ورآح يركض لبيته وورآه عبدالله ألي من صرخة مؤيد أنخلع .. دخلوآ
    البيت وعلى طول سكره مؤيد وهو يرجف ...
    مؤيد يتنفس بصعوبه : الحيوآآآن .. بيخطفنآآ .. ومآفيه أحد في الشآرع ..
    عبدالله يآآخذ نفس : مآآيمدينني أشووفه منك ومن صرآآخك .. يآآولد شلعت قلبي ..
    مؤيد يبعد عن البآب : شسوي .. قلت أذآ مسكنآ أحد يسمع صرآخنآ ..
    عبدالله : والله مآآعرفه ..
    مؤيد يحط يده على قلبه : يآمعوود أحمد ربك مآآرحت له ولا جآآن مآآشفتك طوول عمري ..
    عبدالله بصمت : ....................
    ولحظآت حتى ينطق البآب وينفتح بسرعه خلتهم يتحركون بسرعه ومآعآد ينشآآف غير غبرتهم
    .. دخل بو مؤيد وهو أول مآحرك عيونه صوب مدخل الصآآله لمحهم يتصآآكعون في بعض
    من يدخل الأول ..
    بو مؤيد : يآآآآآآآلله لك الحمد والشكر ..
    فتح البآب على الأخر وسلم صغير كآن ورآ البآب أول مآضربه البآب طلع
    صدى وصوت تردد فالمكآن ..
    بو مؤيد : من ألي مسسكر البآب .. لو يآ ريآآل ولقى البآب مسكر ..؟!!
    مؤيد طلع يركض حتى يوقف قبآل أبوه مآصدق أنه يسمع صوته : يبه .. في وآحد جآن بيخطفنآآ ..
    تخيييل .. وقسم بالله مآ أمزح ..
    بو مؤيد طالعه ولده بشك : يخطفكم ..!!! .. حنآ في ديرة كلهآ أمن وأمآآن .. هذي خرآآبيطك متى
    تتركهآآ
    مؤيد يرفع أيديه بحمآآس : وقسم بالله يبه أتكلم من صج .. تذكر هندينآآ .. يوم يقول مأمد .. بدآل محمد
    هو يقول لعبدالله أبدالله وشكله يخرع ..
    حرك عيونه صوب بآب المدخل حتى يلمح عبدالله وآقف عنده ويطالعهم بصمت ..
    بو مؤيد : هو منو ..؟
    عبدالله تكلم بهدوء : وآحد مآعرفه عمي
    مؤيد : شعره أبيض وشكله غريب يبه ... هالخبل عبدالله جآن بيروح له .. بس أنآ منعته ..
    وشفته بعيني يتحرك يآآي لنآ بس ركضنآآ ..
    بو مؤيد وهو مقآبل ولده وجه لوجه وغترته مرميه أطرآفهآ على كتوفه : أنآآ توي يآآي من المسيد وآآقف
    مع بو فوآآز نسولف وبعدين يوم ييت ... مآآشفت أحد غريب وآآقف بالشآآرع ..
    عبدالله : يعني أقدر أطلع أروح للبيت ..
    بو مؤيد : رووح .. يمكن أنه وآحد مضيع ..
    مؤيد بحيرة : طيب شلون عرف أن عبدالله أسمه أبدالله ( قالهآ وهو يقلده )
    عبدالله : هههههههههههه ... تكفى لا تقلده ..
    بو مؤيد : غريبه .. بس يمكن أنه مشبه على خويك ولا شي ..
    عبدالله يتحرك : طيب .. بطلع أنآآ ..
    تحرك بخطوآآت وآآسعه وطلع من البآب ..
    بو مؤيد بعد صمت : أمك وين هي ..؟
    مؤيد : قآعدة لحالهآ بغرفة التلفزيون ..
    بومؤيد : وأختك ..؟
    مؤيد يآخذ نفس : تبجي .. مدري شنو فيهآآ ..
    ظل سآآكت وتحرك مآآر من عند ولده حتى يتوجه لبآب المدخل ...دخله وكمل في سيب
    صغير حتى يطلع لصاله والكنبآت المتفرقه مع التحف متفرقه في كل مكآن .. طالع غرفة التلفزيون
    وصوت مذيع الأخبآآر يوصل لمسآآمعه ... أكيد أنهآ حآآطة اعلى قنآة الأخبآر وأفكآرهآ
    تسرح في عالم أبعد عن وآآقعهآآ .. أخذ نفس حتى بتردد يتوجه لغرفة في مكآن بعيد
    عنه وأول مآوصل .. طق البآآب ينتظر الرد .. بس أبد مآآردت .. رجع يطقه
    وحرك أصآآبعه حتى يمسك يد البآب ويميلهآ فآآح البآآب .. خطوة ثآآنيه كآنت كفيله
    تنقله من مكآآنه لدآآخل الغرفة ... وقف يطآلعهآآ جآلسه على السرير وشعرهآ مآآسكته بشبآآصه ..
    ملامحهآ مغطيه بكفوف أيديهآآ ومن قلب تبكي ..
    وكيف مآآتبكي وهي هالحين تعتبر مطرودة ...
    أيه أمهآ طردتهآآ ..!!
    بو مؤيد : ليش دقيتي على أبووج ..؟ .. ليش حذفتي حالج عليه .. شنو نآآقصج هنيه
    سآآرة ..!!
    سآره ترفع رآآسهآ وبقهر : لا تتكلم بصفة النآآصح .. مو أنت ألي طلبت من أمي تسفرني ..
    مو أنت ألي كل شوي أسمع صرآآخك معهآ .. من دق أبوي .. كل شوي صرآخ ..
    كل شوي صرآآخ ..
    بو مؤيد يمد يده صوبهآ ويتقدم أكثر : يوم أني طلبت من أمج تسفرج.. لا تلوميني ...
    أبوج مآترك تهديد مآآ قاله .. مآترك كلمة مآطآح فيهآ سب لي ولأمج ... يعني متوقعه
    أني بكون هآآدي وأدخل عليكم أضحك .. زود أني مضغوط فالدوآآم .. في ذيج الحزة
    أنفجرت .. من كل صوب تحآآذفت علي
    سآآره : تشآهق وهي تبكي ومسرع مآقآطعته : يآآسلااااام .. وبعد الهوآشآآت بينكم حطي
    لي فيهآ أعذآآر ....
    بو مؤيد بأستهزآآء : تصدقين بالله أنج أكبر غبيه .. ألي في رآآسج تنكه .. أنتي بالأول
    عآآرفه ليش حنآ نصآآرخ .. ليش نتهآآوش ..؟
    سآآرة تضرب أيديهآ على فخوذهآ : عشآن مآآتبيني .. عشآن تبي أمي تسفرني مع هالي مآيتسمى ...
    هالحرووووش ..
    بو مؤيد رفع يده تلقآئيآ وحطهآ فوق رآآسه : ألله أكبر عليج ..
    سآآرة تنحني وهي متقطعه من البكآ وصوتهآ رآآح : بسآآفر .. بريحك وأريح أمي ..
    بو مؤيد من الذهول صد بعيونه ورجع يطالعهآ : أنتي أكيد فيج شي .. أنآ لو أني مآآبيج يآبنت
    النآآس مآآخليتج تقعدين في بيتي .. جآن مآآربيتج مع عيالي .. شنو حآآدني أربيج وأنتي
    بنت زوجتي .. هآآ ... تعآلي أسألينآ ع شنو نصآآرخ .. ع شنو نتهآوش .. مو تسمعين
    لج جم كلمة تقومين تربطين بينهم ثم على كيفج تفسرين ...
    وتعرفيني أنآ أنسآآن عصبي .. أعصآبي تنفلت بسرعه
    سآآرة : .................
    بو مؤيد حرك عيونه وببعثرة رجع يطالع سآآرة : شوفي .. عمر قرر يشريج من أبووج ..
    يشريني ...!!!
    قالتهآ بنفسهآآ بكل صدمة وأستيعآبهآ لهالكلمة ظل وآآقف في حدود الشرآآ ..
    يعني بيدفع فلووس .. !!
    رفعت رآآسهآ وبملامحهآ الغرقآآنه دموع ظلت تطالع زوج أمهآآ ..
    أتسعت عيونهآآ أكثر .. وأنفآآسهآ حست أنهآ بصعوبه تدخل وتنتشر في مجرى
    التنفس ..
    هي ..
    مجرد كومة من توقعآت تأسرنآآ ..
    والمظآآهر أحيآآن تكون أجمل من خيآلنآآ ..
    ننجذب لهآ في عتمة خطآيآ مأجورة ..
    وآذآ في كيآنهآ الدآخلي كومة دخآآن تخنقنآآ ..
    وأحيآآن تظل المظآهر مثل كآئن عمره مآعجبنآ شكله ...
    ولا حتى خطوآآته ..
    وآذآ فينآ نكتشف في يوم جوهر مصون من عيون متسللة ...!!!
    بو مؤيد يكمل : وبصرآآحة ولو أني سوآآء تكلمت ولا مآآتكلمت فأنآ مو بمسؤل عنج .. أنتي عندج
    خوآآل وعمآآن رآآح يتصرفون ...بس رآآفض لمنطق الفكرة وكنت أتهآوش ويآ أمج
    بسبة هالسالفه ... يعني مآآيصير يشريج ويدفع ملايين .. مآآيجوووز هالشي
    حست بدوخة تلف كيآنهآآ ... يشريني ... بأي عصر عآآيشين ..!!
    من هو أصلن عشآآن يفكر بهالشي ويقرر ..
    ورغم أن طآآقتهآ تلاشت من الضرب والبكآ والأرهآآق .. وقفت على رجولهآآ ..
    سآآرة وبصوت رآآيح : عمي .. من صج ألي تقوله .. !!
    بو مؤيد يهز رآآسه بتأكيد : أيه .. وهذآ قرآآر أمج وعمر عشآآن تفتكين من سلطة أبوج ..
    دخلت بخطوآآت وآآسعه أم سآآرة وهي بخرعه تطالع بو مؤيد ...
    حآآسه أنه بيهرج ويقول كل شي أتفقت ويآآعمر عليه ..
    أم سآآرة : بتعمل أيه عندك ..؟
    بو مؤيد : بنتج مخليتني أنآ ألي مآآبيهآ وابي فرقآهآ .. تسمع صرآخنآ وع بالهآ أننآ نتهآوش
    عشآني مآآبيهآ مآآتدري أن صرآآخي كله عشآنهآآ
    أم سآآره بفزع : أنت قلت لهآ كول الحكآآآيه ..؟
    بو مؤيد بحزم : خلي بنتج تفهم أن أبوهآآ مجهز لهآ معرس شآآيب يبي يزوجهآ له جم شهر ثم
    تنقط قطة جلاب ... يعني زوآآج متعه .. شي حرآآم في حرآآم .. ليش مآآتفهمون البنيه
    كل السآآلفه ولاتخلونهآ في عمآهآآ ...
    أم سآرة بقهر : أنتآ ليه أتكلمت .. ليييه ...
    بو مؤيد بعصبيه : أنآ منطق الأمر كله .. مو عآجبني .. عشآآن تحلون الموضوع يقوم يشريهآ
    من أبوهآ بجم مليون .. ويعتق رقبتهآآ ... وأبوهآ يبيع ضنآآه له ...!!!
    أم سآآرة تطالع بو مؤيد : حيشريهآ آآه .. لكن بعديهآ حيتجوزهآ ع سنة الله ورسوله زوجة ليه برضآآه
    ورضآهآآ .. مآقدمنآآش غير هالحل .. ألله يكتر خيره ألي فكر يحل أزمتهآآ...
    سآآرة صرخت بصدمة : أنآ يشريني هذآآ .. هذآ الأشيقر يشريني بفلوسه ( أنقطع صوتهآ ومسرع مآآكملت )
    ... شآآيفين شكله .. وبعدين يتزوجني .. يشريني ويتزوجني .. بهالسهوووله تقولونهآ ..
    تقوليين كثر الله خيييره .. لهدرجة أنآ رخيييصه عندج .. صرت أنبآآع وأنشرى ولمييين ..
    لوآحد كريييه ..... حروووش نفسه .. !!
    ام سآآرة بعصبيه : مش حسمحلك ترمي سمعتنآ فالأرض .. ابوكي عآآوزك لوآحد مليونير
    جوآآز متعه .. دآ مش خآآيف من ربنآآ ..
    سآآرة أنهآآرت تبكي : وأنآ شنو دخلني .. شنو ذنبي أنه أبووي .. شنو ذنبي ..
    يعني يآآهذآ ولاهذآآ .. من ذل لشي أذل منه .. عآآرفه شنو يشريني .. أنتم مستوعبين الموضوع كله ..
    أم سآآرة رفعت يدهآ : يآآهبله دآ عشآن يسد فم أبوووكي بسس ..ولا هو حيتجوزك رسمي وقدآآم
    الكل والعيله كلهآ حتحضر الفرح ... أخوآلك وبنآتهم حيحضروآآ ..
    سآآرة أبتسمت بذهول : يحضرون زوآج وآحد شرآآ زوجته من أبوهآآ تقول خدآمة ...
    يحضرون زوآج عروس أبوهآ بآعهآآ ..!!
    بو مؤيد : الأمور بخير يآسآآرة .. الولد والله مآينعآآب .. مكآنه وسمعه وأخلاق ...
    يكفي أنه أسلم وفضل ديننآ .. وملتزم بصلاته .. يوم دخلت المسيد ألا شوفه باول الصف وآآقف ..
    سآآرة : قبل هووو كآآآآفر ... !!!
    أم سآآرة : الوآآد مننآ وفينآ .. دآآ مسكين اتغربل من أمه .. وعآآوز يعيش مصري ..
    مآكآنت كلمآت أمهآآ أخف ع قلبهآآ والضغوط توآآلت
    فجأة ورآ بعض ...
    مثل صفعة زمن تموت ورآآه أحلامنآآ ...
    تموت في أحضآآنهآآ ألف حكآآيه وحكآآيه ..
    ..
    شهقة أم سآآرة بقوة أول مآشآفت بنتهآ تتمآيل قبآلهآ حتى ترتمي قبآآلهم غآآيبه عن الوعي ...
    غآآيبه عن قدر ينتظرهآ من بعيد ...
    بو مؤيد يروح لهآ يركض : بسم الله عليهآآ ..
    أم سآرة تجلس على رجولهآ وترفع رآآسهآ : سآآرة .. يآآمآآمآآ ( صآآرت تضرب خدهآآ ) حبيبتي
    مآآآآلك .. ( أمتلى صوتهآ عبرة ) دي مش حآآسه بحد ... لو جرى لهآ حآآجة حموووت ..
    واللهي حمووت ..
    بو مؤيد بقهر : يآآمرة تعوذي من أبليس ...
    رفع رآآسه حتى يلمح علبة مآآي وبسرعه سحبهآ ومدهآ لزوجته ..
    بو مؤيد : رشي ع ويهآ مآآي .. البنت أغمى عليهآ من التعب .. أنآ شنو خلاني أتحجى هالحين ..؟!!!!
    أم سآآرة ويدهآ قآمت ترجف ورآآس سآآرة في حضن امهآ : مش قآآدرة ..
    زفر هوآآ بقهر وأخذ المآآي منحني وبسرعه صآآر يرش على وجهآ مآآي
    أستمر على هالطريقه حتى فجأة شهقت .. تبعتهآ لحظة قآآمت تبكي .. وعلى طوول
    أم سآآرة لفت أيديهآ حول رآآس بنتهآ وبكت
    بو مؤيد يقوم وآقف : خليهآ تتمدد على السرير ترتآح ..
    أم سآآرة بصوت متقطع : مش قآآدرة أتحرك ... .
    أدفنت سآآرة وجهآ في صدر أمهآ وهي تبكي بقوة ... صد بو مؤيد
    عيونه وهو يحس بألم غريب يحتوي دآآخل ضلووعه ..
    أذآ وهم للحين فالبدآآيه وهذي حآآلتهم ..
    كيف لا تم البيع والشرآآ .. ورآآحت بنتهآ لبيت زوجهآآ ألي شرآهآ بفلوسه ...؟؟!!!
    ****************
    وقف بسيآآرة الفورد بموديلهآ الجديد قبآآل بيت الجده وبالتحديد ورآآ سيآآرة سآآلم الجيب ...
    الكل مجتمع والمظلة مآفيه مكآن يجي تحتهآآ .. طفى السيآآرة وفتح بآآب السآآيق
    حتى يطلع منهآ بمظهره الرجوولي ....
    الشمآآغ بكل رسميه طرف منه مرمي على كتفه والثوب الأبيض بلونه النآآصع
    مخصر على جسمه وطوله الملفت ...
    ملامحه في هاللحظة غير .. كونه رآآآح وضبط حاله وذآآك الشعر الوآآضح في ذقنه
    بشكل ملفت صآآر أكثر خفه .. العوآآرض محددة بأتقآآن والسكسوكة لازآل الشعر حولهآ كثيف
    تقريبآ .. ملتفه حولة ملامح أكثر حده من قبل ... مغطيهآ بنظآرة رصآآصيه كبيره .. ومسرع
    مآآرفع يده ونزلهآآ ... سكر بآآب السآآيق وبخطوآت متوآآزنه توجه صوب بآآب
    الشآآرع حتى يسمع أصوآآتهم المرتفعه والمنفعله ...

    ولا أستغرب هالشي .. جمعتهم في هاللحظة حتى يحضرون أجتمآع القبيله في مجلس الشيخ بو فوآآز
    نفس مآكل سنه يكونون.. ألا أن هو بالذآت غآآب عن هالمجلس لسنتين وهذآ هو يعيش
    تبديد لعمر فآآت ... كمل خطوآآته والنظآآرة مستقرة بين أصآآبعه ..

    ...............: بو فوآآز قال لمخلديحل مشكلته بس الرجآآل رفص تدخله يآآرجل ..!!
    .............: لا تبرر لي سوآيآآه .. يروح يستيشير وآآحدن محتآآج .. مآآهوب مخلد ألي بيقبل
    بصدقه .. وأنت عآآرفن زين هالشي ...
    ..............: مآآآآآوقفت على نآآصر هالسنه في نآآسن محتآآجة ولابد لنآ نسآآعدهم ..
    ................. : السلام عليكم ...
    أرتفع صوته الجهوري يعلن وجوده بين أخوآنه وعيال عمه .. ومن شآآفه أبوه فز من مكآآنه
    حتى يفز ورآآه الكل متكشخين .. على يسآره سيف ورحيم لابسين غتر ومطقمين
    بنفس السآعه والكبك بلونهم الأسود .. طلال شمآآغه رآآفعه لفوق برسميه والثوب السكري
    مخصر على جسمه النحيف حيل .. علي تآآرك الغترة مرميه بأطرآآفهآ
    والثوب فضفآض شوي عليه ..
    وأبوه مرجع أطرآآف شمآآغه لورى بهيبه ... ريحة العطور والبخور منتشره في كل زآآويه
    في الديوآآنيه ..
    بو سعود : يلا توكلنآ على الله ...
    فهد وهو يحرك عيونه فالديوآنيه : وين عبدالله ..؟!!
    علي لف لرحيم وسيف : وينه ؟؟
    سيف بربكة : مدري ..
    رحيم وعيونه تتحرك صوب سيف : أيه صح مآندري ..
    سآآلم وهو يطالع سآآعته : يلا يالربع تأخرنآآ ..
    فهد : طيب بروح أسأل جدتي عنه .. أنتم أطلعوآ وأنآ لاحقكم ...
    تحرك بخطوآآته طالع من الديوآنيه .. نزل للحوش وظل يمشي
    حتى وصل لبآآب المدخل وبصوت عالي ...
    فهد : دررب ..دررب ...
    نزل عيونه بالأرض ومسرع مآآرفع السآآعه يطالع فيهآ والكبك بلونه الذهبي الامع
    متألق على كم ثوبه .. السآعه5 ونص .. متأخرين حييل ...لف لورى وهو يشوف سالم
    يطلع متكشخ وورآه طلال وعلي ..
    الجده : تعآآل يآآولدي ..
    تحرك بسرعه دآآخل ومن لمحهآ بالصآله جالسه كالعآدة وقبآلهآ صينية
    القهوة والشآي والرآديو بحضنهآآ وقف ..
    الجده أبتسمت من شآآفت ملامحه وشكله : مآآشالله هو أنت رآآيح للحلاق ..
    فهد يرفع يده يتلمس ذقنه : أشرآآيج فيني يمه ..؟
    الجده ترفع يدهآ : أقرى وردك يمي ترآ النآس مآآتعطي خير
    فهد أبتسم : تعرفيني يمه الأذكار محآفظ عليهآ ولله الحمد .. ألا وين عبدالله .. موصيه اليوم الظهر أن عندنآ
    أجتمآع ولازم يروح
    الجده تأشر صوب البآب : قآآعدن بغرفتي .. دخل علينآ هآآيج بسم الله .. مير مآقال لنآ شسالفه ..
    من أولى تحآول فيه أخته يتكلم ومآمن فآآيده
    عقد حوآآجبه بستغرآآب وشك قآآم يدور برآآسه .. وعلى طول تحرك بخطوآآته المتزنه ورآآح
    صوب بآآب الغرفة ...
    الجده تطالع فهد : طرد أخته وسكر البآب ,
    فهد بدون مآآيعقب على كلام أمه وبصوت عالي : أفتح البآب عبدالله ...؟
    عبدالله دآخل الغرفة : مآآنيب فآآتحه ..
    فهد طق البآب بقوة : أفتح البآب أحسن لك..
    الجده بخوف : شوي شوي على الولد .. أنت ورآآك عصبت عليه ..
    فهد يلف لهآ : لأني قايلن له ورآنآ أجتمآع رجال ولاهوب وقته سوآآليف الحريم الحين ..!!!
    أنفتح البآب وبقوة دفه فهد ...
    فهد على طول أشر بيده بأستقآآمة : قدآآمي أطلع ألبس شمآآغك يلا ..
    عبدالله بصوت مخنووق : مآآبي أروووح ..
    فهد طآآرت عيونه : نعم ..!!! مستآآنس بهرجك ... حرمة أنت ..
    عبدالله عصب : مو حرمة أنآ ومآنيب رآآيح لمكآن ..
    فهد : غصبن عليك بتمشي وقدآآمي .. عبدالله أقصصر الشر ترآ أنآ مآآسك أعصآآبي .. مو قآآيل
    لك تجهز حالك لين أرجع ...
    عبدالله يأشر بيده : سيف ورحيم يقولون شدخلك تروح .. ولانت رآآكبن سيآرتنآ ..!!
    فهد بأنفعأل : شنووووو
    الجده شهقت من هالخبآل ألي تسمعه : الحمممممدالله والشكررر .. يآيمي ذوولا فآآضين .. لقووك
    بطريقهم وستلمووووك ..
    فهد ضم شفآته وبقهر : قدآآمي قدآآمي لاقسم باالله تشوف شين عمرك مآآشفته ...
    بزر اانت يوم أنك تخليهم يضحكون عليك ..
    عبدالله صد بعيونه وبعبث رفع أيديه مدخل وآحد من أصآبعه في مخبآته : ...................
    فهد رفع صوته : قلت قدآآآآآمي يلا ...
    عبدالله : زززززين ..
    رآآح صوب سرير الجده وسحب شمآغه وعقآله .. ومن طلع تحرك فهد بخطوآت وآآسعه طآآلع
    من الصآآله .. وصل لبآب الشآآرع حتى يلمح سيآآرة علي تتحرك ... وورآهآ ببطء تتحرك سيآآرة
    سآآلم ..
    فهد أسرع بخطوآته وهو ينآدي : سآآآآآلم
    ضرب سالم بوري وعلى طول تعدى المظلة وهو نآآوي عليهم نيه ... تحرك لاف حول السيآآرة
    وبعصبيه
    فهد : وين الحمير ..؟
    سآلم بأستغرآب وعلى طول فهم عليه : مع طلال ورآآي ...
    فهد يضرب السيآرة : لا تتحرك .. لأني بخلي طلال يمشي معك ..
    تحرك بخطوآآت وآآسعه لسيآرة طلال ألي كآآنت بالضبط ورآ سيآرة سآآلم .. وبدون يروح لبآب السآآيق
    توجه للبآب ألي جنب السآيق وبعصبيه فتح البآآب وأنحنى ...
    فهد بصوت أمتلى عصبيه وهو يرفع يده بوجه سيف ألي
    المسيكين صآر بوجه المدفع : أن مآآخليتك تتعلم كبف يكون خبالك أنت ويآآه مآكون لافي ..
    الوعد يالحمآر أنت ويآآه لا رجعنآ من الأجتمآآع ...
    طآلع أخوه بنظره قآآتله تبعهآ لرحيم ألي كآآن جالس ورآآ .. وهم من الخرعه والربكة ..
    مآآتكلموآ أبد
    طلال يطالع فهد : شسالفه ..؟
    فهد يجر سيف مع صدره : الأستهبآل أن مآعدلته لاكووون مسنعك .. هو وقته
    سيف يهز رآآسه : ...............
    رحيم بجمود : أن شالله .. أن شالله
    طلال أنفجر ضحك : هههههههههههههه ..أشدخلك أنت ترد بدآله ..
    فهد يحآول يهدى : طلال أنزل أركب مع سآآلم وأنآ بروح مع عبدالله .. الولد شكله بيتأخر
    طلال : أوووكي ...
    تعدل فهد بوقفته مبتعد عن الباب وهو يحآول يهدى .. وعلى طول أخذ سيف نفس
    وهو من كثر مآكتم أنفآسه من الخرعه حس أنه بيختنق ... فتح طلال البآب ونزل
    وعلى طول رحيم فتح البآب وسيف طلع مآآصدقوآآ .. طالعهم طلال بنظرة ملل ومسرع مآآهز
    رآآسسه مآآلهم دوآ هالأثنين
    فهد يتكتف : على وين ..؟
    رحيم : مو قلت لطلال يروح مع سآآلم ..
    فهد بطولة بآآل : طيب .. أنت طلال ..
    رحيم بأدب : لا ..
    فهد : سآآلم ..؟
    رحيم تقول جهآز آآلي : لا ..
    فهد : أجل أنطق دآآخل السيآآرة لا أعلمك كيف تنطق ..
    رحيم بلع ريقه وعلى طول أنحنى ولا كأنه سوآ شي : ..............
    سيف على طول ركب وسكر البآب ووحط حزآم الأمآآن بعد : ...........................
    ولحظآآت طلع عبدالله ومن شآآفه فهد تحرك حتى يوقف قبآآله ..
    الكل مشى ألا فهد وألي معه ...
    أنحنى ع خفيف
    فهد يرفع أيديه ويعدل شمآغ عبدالله : هالشكل المفروض يكون .. ومرة ثآنيه لاشوف هالحركآآت تسويهآ
    لا قلت لك تجهز تتجهز .. والكلام لاتسمعه غير من الكبآآر .. مالك شغل بهالمخبل ..
    عبدالله وهو متكشخ على الأخر برسميه : من هالخشم ..
    فهد يضرب كتفه بخفه : يلا مشينآ ..
    عبدالله يمسك طرف شمآغه : يعني كذآ حلووو
    فهد أبتسم : أيه
    عبدالله يأشر لبآب الشآرع : جدتي تبيك دآآخل ..
    تعدل بوفته .. وظهره صآر أكثر أستقآآمة ... تحرك عبدالله لسيآآرة وهو بخطوآته المتزنه وجزمآته
    بلونهآ الأبيض تحرك خطوة ورآ الثآنيه لين دخل من بآب الشآرع .. لكن فجأة
    أندفع بآب الشآآرع وأتسكر ومن حرك عيونه ألا يشوف ليليآن وآآقفه قبآله وحآطة
    يدهآ على خصرهآآ .. جديلتهآ على كتفهآ وغرتهآ مآآيله على جبهتهآآ ..
    تحركت شفآته بأبتسآآمة مآبآنت أكثر من مآهو حآول يكتمهآآ ...
    لأول مرة يشوفهآ لابسه تنورة جنز عآديه لونهآ أزرق .. على بلوزة سودآآ رغم وسعهآ لكن
    عليهآآ في هاللحظة أعطت له صورة تقريبيه كيف بتكون لو تألقت بملابسهآآ ..
    لو أظهرت مفآتنهآ له ..
    بتكون أميرة .. أو سيدة قصر هو قلبه ....؟!!!
    مآآيدري ... ألي يعرفه أن
    تيآآر الأنووثة الظآآهر قبآآله في شكلهآ المختلف كآآن كفيل يحرك بدآآخله
    ألف مشآآعر أنتفضت من بعد النسيآآن ...
    من بعد مآعآآش معنى الفقد والرحيل عن أي جنس أنثوي ...
    بعد مآشال من حسآبآته كيف يحب وكيف يعشق ..
    كيف يخآف من الأضطرآب الغريب ألي يصيبه في حضرة وحدة تكون زوجته ...
    هو .. حكآآية تألم منهآ حد المنفى ...
    تعذب بعد مآ أعطآهآ كل شي ... حتى مآبقى من بعدهآ ولا شي ؟ظ
    ليليآن تقرب منه : يعني عآآدي عندك تسويهآآ ...؟
    فهد وهو يطالع البآب بعبث مسرع مآطالعهآ : ألي هوووو ..؟
    ليليآن تمد أيديهآ ومسرع مآحضنت أصآآبعه بكفوفهآ الدآآفيه : عآآدي أعديهآ لك هالمرة .. بس والله العظييم
    مرة ثآآنيه بزعل وخشتي مآعآد تشوفهآآ ...
    حس بشي غريب يتوه في أحسآآس هالدفآ ألي بدى ينتقل من بشرتهآ النآآعمه
    لبشرته هو ... وبمحآآولة يشتت فيهآ كل شي يحس فيه بحضرتهآآ .. سحبهآ
    له وقربهآآ لين لامست أيديهآآ صدره ...
    فهد : والله مو فآآهم شي ...
    ليليآن ترفع عيونهآ وبصوت وآآطي حيل وهي تطآلع عيونه : متكشخ والكل شآآفك ألا أنآآ ..!!!!
    فهد ضحك من شكلهآ وعيونهآ ألي مركزة عليه : هههههههههههههههه ...
    ليليآن تترك يده وترفع يدهآ بوجه : ترآ حتى المرآآيه مآيحق لهآ تشووفك قبلي .. !!!
    فهد يسحب يدهآ ألي رآفعتهآ ويبوسهآ : يعني شلون كنتي تبيني أشووفك والكل هنيه .... ودآمك عآرفه
    أني متكشخ فأنتي لحقتي تشوفيني قبل غيرج .. ههههههههههه
    ليليآن تسحب يدهآ وتبعد عنه وببعثرة : ألا أقوول فهد .. أقدر أعطيك شي ..
    فهد مستعجل : حدي تأخرت والله .. عطيني خليني أشووف..
    ليليآن اخذت نفس : أهآ .. طيب خلاص .. روووح
    فهد والأبتسآمة مرسومة على شفآته : يلا قوولي شنو تبين تعطيني ....؟
    ليليآن أبتسمت وهزت رآسهآ ومسرع مآرفعت يدهآ مرجعه
    شعرهآ لورى أذنهآ : لا جيت بعطيك أيآآه ...
    رفع يده وسحب خدهآآ بخفه وبصوت أمتلى دفآ وحنآن
    فهد : طيب .. يلا روحي أدخلي للبيت عشآن أفتح البآب
    تحركت بهدوء تآركته وآآقف يطآآلع هالخيبه ألي أرتسمت على ملامحهآآ فجأة
    ... دخلت بآب الصآآله
    ووقفت ورآه وهي تسمع صوت بآب الشآآرع يفتح ..
    ولحظآت حطت يدهآ في مخبآتهآ وطلعت سبحه سودآ خرزهآ مليآن نقش بلون ذهبي ..
    كآآنت بتعطيه سبحة أبوهآآ ...
    بتشآآطر ويآآه ذكريآآتهآآ ... تبي شي بينهم يبقى في النص ..
    تبيه يكون منفذ للترويض ألي نآآويه عليه ...!!!
    ترويض يكون على هيئة شي شآآيله في جيبه يخصهآآ ..
    بس هو خلاص رآآح وهي مآآتدري ليش ترددت ..
    ليش خذلهآ هالقرآآر في وقت كآآنت بتهديه أحب شي تملكه ..
    ظلت ضآآمة السبحة بين أصآبعهآآ ومسرع مآآحركتهم وهي تطالع بالسبحة على كفهآآ ونصهآ متمآيل
    على أصبعهآآ ...
    يمكن هالشي خيره .. يمكن فعلا هي أستعجلت يوم بتروح تهديه هالسبحة ,,, بس فزت مفزوعه
    أول مآآاأنخطفت السبحه من بين أصآآبيعهآآ ...
    فهد بقهر : لمآ بتهديني شي لا عمري أشووفك تترددين ...
    ريحة عطره كآآنت أقرب لأنفآسهآ .. بس هالمرة أنتشرت دآآخل رئتهآآ في لحظة خووف ..
    تحركت تطالعه بخرعه وعيونهآآ مفتوحة على الأخر .. كيف رجع وليش .. ؟
    ليش في كل مرة يظهر في وقت أنهزآمآتهآآ ...!!!

    ليش يظهر في وقت حآجتهآآ ..
    يشد هالأحسآآس الأكثر عشق له ويتملكه أكثر وأكثر ..
    مسك السبحة وبحركة سريعه لفهآ حول أصآآبعه ..
    وبيده الثآآنيه جر خشمهآآ ..
    فهد : تعوديهآ يآآبنت رآآشد .. !!!
    طلع من البآب وهي تحركت بسرعه لبآب المدخل طآلعه للحوش ..
    ليليآن ببعثرة : لافي .. السبحة .. ذي .. لا .. طيب تعآل .. أسمع ..
    رفعت يدهآ بتتكلم ألا هو طلع وسكر البآآب ورآآه ... كمل خطوآآته الوآآسعه متوجه صوب سيآآرة
    طلال وعلى طوول ركب ..

    عبدالله : فهد شوفهم يهددوني ...
    لافي لف صوب سيف بنظرة قآتله : ............
    سيف : والله العظيييييييم مآآلي دخل .. هذآ ألي ورآآي .
    لافي حرك رآسه صوب رحيم : ترآ أنآ لا أنفلتت أعصآبي مآعرف ألي قدآآمي ..
    رحيم : وأنآ أشهد ..
    تحركت السيآآرة وعم السكون الكل ... ومسآآآفة الطريق حتى وقف قريب من بيت
    بو فوآآز والشآآرع شبه مليآن بالسيآرآت ... فتح البآب ونزل وتبعه صوت البآب الي جنب السآآيق
    حتى يطلع سيف ..
    سيف : ألله يهديه بسس .. ورآه مآحجز أسترآآحة وريحنآآ ... شنو معنى في ديوآنيته هالسنه
    فهد يطالع بيته بصمت ومسرع مآبتسم وفي خآطره عآرف مقصده زين : ....................
    رحيم يطلع ويسكر البآب ورآه : يآآخي شووف السيآرآت .. أزدحمت بهالشآآرع ..
    فهد يمد يده لعبدالله ألي طلع برسميه وقليل مآيتحرك خوف منه لاتخرب كشخته : يلا تعآآل معآآي ..
    أول مآآوصل عبدالله لف فهد يده حول رقبته ورآآح يمشي متوجه صوب بآآب الشآآرع
    حتى توصل لخشمة ريحة البخور ألي معطرة فيه الهوآآ ...
    وورآه بصمت يمشي سيف ورحيم وطولهم تقريبآ نفس بعض ...
    ترددت على لسآآنه ( بسم الله ) أول مآدخل من بآب الشآرع وصعد الدرجتين وأصوآآت الرجآآل ترتفع بصوت عآآلي .
    ...
    أبعد يده عن عبدالله وفسخ نعآله حتى يدخل .. دآرت عيونه في المجلس المليآآن بالرجآآل
    وألي يدور في القهوة والشآآي هنود ... وقفت خطوآته والمجلس الطويل أستقبله
    بثبآت رجولي تعود عليه ...
    فهد بصوت جهوري : السلام عليكم ...
    أول مآآ تردد صوت كلمآته وأنتبهوآآ له المعآآزيم .. أختفت الأصوآآت فجأة تبعهآآ وقوفهم وأبتسآآمة
    أرتسمت على شفآآهم في حضور الشيخ لافي هالسنه هالأجتمآآع ... ولحظآت تحرك
    وآحد منهم كآآن الأقرب حتى يرحب فيه ..
    بو غآزي يمد يده بحرآآرة وبصوت أرتفع : يآآهلا والله بالشيخ لافي .. يآحيالله من لفآنآ والله ..
    فهد يسلم عليه : يحييك ربي .. أخبآآرك يآبو غآآزي ... وينك مآشفتك
    بو غآآزي : الحمدالله .. تعرف هالمشآغل أخذتنآ عن هالوجيه الطيبه ...
    أبتعد عنه بو غآآزي حتى يتحركون الكل ويسلمون عليه وسط أنظآآر أمتلت حقد وهي تطالع
    الشيخ لافي بوقآآره وهيبته .. الكل قآآم يسلم عليه .. الصغير قبل الكبير ...
    حفيد الشيخ لافي .. لكن الحقيقة الرآآسخة في ذآآكرتهم لحد هاللحظة أنه عمر الشيخ لافي مآمآت دآآمه عآآش من يمسك صيته وسمعته
    وعقله الرآآجح ...
    بوسعود يفز وآآقف وهو كآن جآلس في صدر المجلس بجنب الشيخ بو فوآز : تعآآل ... يالافي .. مكآنك هنيآآ
    وأنآ أبوووك ..
    رفع بو فوآآز حوآآجبه لفوق وهو يشوف لافي يتقدم يسلم على الرجآل من هينآ وهنآآك وكل ماله يقرب منه ...
    ودقآآيق حتى يتقدم لافي ويبوس رآآس أبووه ... في مشهد من الكل .. ولحظآت تبعتهآ حتى ينحني
    بحضورة المربك لشخص نفس بو فوآآز ويجلس بجنبه يفصل بينهم مركة ...
    وفي الحقيقة ألي يفصل بين هالشخصين خفآيآ مآآتسلل لهآ النور ...
    قآآم ألي جنب فهد وأشر لبو سعود يجلس بدآله وهو تحرك مبتعد حتى يجلس على يسآآرهم ....
    بو سعود يحط يده على فخذ فهد : تونآ نتكلم عن مخلد .. صندوقنآ هالسنه نآآقصن فلووس ..
    وحنآ مآنبي يكون بيننآ محتآج ومآنسآعده ..!
    بو فوآز يرفع يده بفخررر: مآآلكم يالربع ألا ألي يسد هالنقص من عندي ...
    الكل : بيض ألله وجهك ..
    أستقرت يده على ذقنه بصمت قآتل تعود يلبسه في حضور شي مآآيعجبه ...
    كآن هالصمت محط أرتبآآك لبو فوآآز ألي ينطر لافي يتكلم بكلمة وحدة يعقب
    على ألي سمعه ..
    وقف الهندي قبآل لافي وصب له قهوة وعلى طول مد يده وسحب الفنجآن .. أنحنى وحطهآ قبآله على
    الطآآولة ... صد علي ألي كآآآن جآآلس على يمينهم وهو شآآيف هالأقترآآح أبد مآآيخدم صندوق
    قبيلتهم ... صندوق الكل يدفع فيه .. يدفعون بالي يقدرون عليه ... والدعوة هالحين
    صآآرت أستعرآآض وجآهآ وفلوس ... ولحظآت بدت أصوآت الكل ترتفع ألي يقترح من هينآ
    وألي يرفض منطق كلام ألي جنبه ...!!
    وألي مآآيبي يدفع فلوس وسط دهشة فهد .. هالدهشة ألي ظل مغلفهآآ بصمته وحكمته ..
    بو سعود بصوت وصل لفهد: وبيت الأيتآآم .. محتآج ترميم ..
    والشتآ مقبل علينآآ .. والله أن عيآآله
    يكسرون الخآآطر ...
    فهد يطآلع أبووه : بيت منو ...؟
    بو سعود : بيت أم خآلد .. الفلوس ألي عندهم يالله تكفيهم ...
    بو نآآصر : لازم نشوف أحد يتكفل فيهم ...
    بو فوآز يستعرض بالكلام أستطآعته : لاتشيلون هم دآمني موجود ...
    طالع علي .. فهد ألي ظلت عيونه مركزة على الطآولة قبآآله والديوآنيه بأضآآئتهآ القويه
    ولونهآ الأصفر منتشرة بتسلط تعآنق الجوآآمد ...
    كآآن عآآرف أن حال الصندوق بيصدم فهد وهو ألي تعود قبل أن الكل
    يقدمون ألي يقدرون عليه .. عمر الصندووق مآآحصل فيه نقص ... ولو حصل أكبآآريه
    القيبله تتكفل بسد النقص .. مو وآآحد بس ..
    لكن لحظآآت فز فهد وآآقف وهو يحرك عيونه
    من جهة اليسآر لحد اليمين ببطء متعمده .. خصوصآ للي على خبره عمرهم مآرآح يرضون
    بالفوضى ألي صآآير وأستعرآآض الفلوس والجآآه والشيخة ...!!
    فهد بسؤآل ألجم الكل : هالصندوق ع بالكم صدقه ...؟
    أقترحه جدي عشآآن تتصدقون فيه على علان وفلان ... عشآن تسآعدون من تبون ... ( لف لأبوه )
    ومن قالكم أن مخلد وبيت هاليتآمى محتآآجن منكم صدقه .. هآآ ...
    بو سعود بصدمة : حنآ مآآقلنآ أنهآ صدقة .. بس هو محتآج من يسدد عنه ديونه ..
    فهد يسأل أبوه : هو طلب منك يبه .. مد يده ..؟
    بو فوآز بمنطقه ألي أمتلى طنآزة : لو بننطر أحد يمد يده لنآ .. عز الله مآآتوآ فقر ولا حنآ دآآرين ..
    فهد يلف له وبصوته الرجولي : شنو له أيل مآآسك الشيخه .. هآآآ
    بو فوآآز طآرت عيونه :لأني أعرف من غيري فيهآآ ..
    فهد بنفس نبرته : أعرف من غيرك وتوك تقول أن فيه نآآس بتموت فقر ولا دريت عنهآآ ... لازم
    تشوفه يشحذ عشآآن تعرف ..
    الكل : ............!!!
    بو فوآز بربكة : حنآ ميير نبي الستر بهالصندوق ..
    فهد يرفع يده بوجه بو فوآآز : جدي لافي مآآحطه عشآآن الستر .. حطة عشآآن أني من قبيلة أل صآآرم ..
    ومآرآح أرضى أشوف ولد عمي محتآج قدآآم عيوني وأسكت .. ولا نسيت هالصندوق من تأسس على يده ..؟
    بو فوآز : أنآآ
    لف فهد مطنشه ووآجه الكل ...
    فهد : ألي يبي يسآعد ولد عمه حيآآه الله ... مير هذي سلومنآ ولا هيب غرريبه عنآ ومن مآبغآهآآ
    مآهوب ملزووووم .. ولاهي مقتصره على فلان ..
    حرك يده وسحب بوكه من الجيب ألي على صدره ..
    فهد يفتح بوكة ويسحب منهآ مية دينآر : هذي فلوس هالسنه مني ( ومسرع مآسحب مية ثآنيه )
    وهذي من بنت الشيخ لافي حمده ...
    رمى الفلوس على الطآولة وأشر عليهآآ ..
    فهد : كل وآحد يطلع الفلوس ألي تجود به نفسه .. ومن مآبغآهآ الوجه من الوجه أبييض ...
    سكر بوكه .. وقال وسط صمت الكل مآآغير صوته ألي يتردد في مجلس
    مكتظ بكل رجال القيبله ...
    فهد : أعذروني ياالربع .. لزززومن علي أطلع ..
    تحرك بخطوآآت وآآسعه وطلع من المجلس وعلي بصدمة ظل يطالعه لين أختفى
    من قبآله ...
    حضور أقتصر على نص سآآعه تقريبآ لكنهآ رجعت في هالصندوق الحيآآة ..
    وقدر يرمي بالمظآهر تحت رجله ويدوس عليهآآ .. قدر يبعد هالأنهيآآر بعيد عن عآدآت وتقآليد
    قبيلته وبالأخص جده ...
    قدر في صمته وحضوره وكلامه ... يرد الصآآع صآآعين لبو فوآآز ألي كآآن مقصده
    أنه يكون هالأجتمآع في ديوآآنيته .. حتى يثبت لفهد أن الشيخه أصبحت أبعد بكثير من أنه
    يقدر يسترجعهآ .. أنهآ ورث بتكون له لعيآله نفس مآكآنت لعآيلته ..!!!
    مقصد قدر فهد يستخرجه من كل شي شآآفه ...
    وقف عن بآب الديوآنيه وهو يلبس جزمآته ومن رفع عيونه ألا يشوف طلال وعلي وسآآلم ..
    ولحظآت تبعهم رحيم وسيف وعبدالله ...
    فهد : ورآآكم بتطلعون ..؟
    سآلم يمر من عند فهد ويلبس نعآله : دفعت لصندوق وخلصت .. شنو له أقعد
    طلال يمسك مخبآته : حتى أنآآ ..
    أخذ نفس وتحرك لكن وقف أول مآآدخل شخص وقف قبآله وجه لوجه ..
    أول شخص حذفه من حسآبآته وأخر شخص توقع يشوفه في هالأجتمآآع ..
    وآذآ في الأقدآآر تجبره على هاللقآآ ... تعآآند حدود الوطن ألي أرسمه دآخل ضلوعه ..
    ومهمآ كآن أقتنآآعه في هالي يظل أولى مبآآدئه ..
    تظل بصمة العنآد في خطوآت الحيآآة .. بصمة ثآآبته ..
    فوآز يمد يده وهو مبتسم : أخبآآرك ياولد فلاح ...؟
    فهد يطالع يده ومسرع مآبنظرآته القآتله طآلع فوآز: تعرف أن ألي يمد يده بالسلام لي عمري مآرآح أرده .. ( مد يده وسلم حتى توصل
    لفوآز نبرة تهديد ) بس جررب تمدهآ مرة ثآآنيه والله لا أقصهآ لك يآآولد غلاب ..!!
    سحب يده بعد مآرمآهآآ وفوآآز للحين مبتسم .. ومسرع مآضحك ..
    طلع فهد بخطوآت وآآسعه وورآه طلع طلال بعد مآعطآه نظرة أحتقآر وألي معه ...
    علي بدون نفس وهو يمشي بالشآرع : يآآولد شآآيف نفسه مدري ع شنو .. يآزين التوآضع لله ..
    سآآلم يبتسم : طالع ع أبوه .. ألي من أخذ الشيخه شف حال الصندووق كيف صآآر .. ذبحنآ
    أستغفر الله بفلوسه .. وكل من قال أحد أقترآآح قال أنآ متكفل فيه .. أيل ع شنو حنآ موجودين ...!!
    سيف وهو يطآآلع رحيم : ترآ ورآنآ شاليه بعد شوي ..
    رحيم يضربه: عآرف بس أنت أسكت لا تفضحنآآ
    طلال يرجع يطآلع ديوآنيه بو فوآز : أي والله .. بس أنآ أشهد أنك يآآفهد حشرررته حششرة ..
    شفتوآ عينوه شوي ألا تقلب حمر من العصبيه والقهر .. أستغفر الله
    سآآلم : بو تغريد مآآشفته يآعيآآل ..مع أني سمعت أنه وآآصل ..
    علي صد بعيونه وعبدالله يمشي بجنبه وهو سآآكت : ......................
    فهد يسمع بصمت وعيونه تطالع سيآرته ألي بمسآفه مآهي بعيده عنه : ..................
    طلال : يمكن أأنه تعبآآن .. هو والله شرآ رآآحة باله يوم أنه مآآحضر ...
    سآلم يهز كتوفه وهو يحرك شمآغه يعدل : يمممكن ..
    طلال يطالع فهد : ترآ الأفتتآح قرب .. كلهآ يومين وبيبدآ .. أبي الكل يحضر ..
    علي أبتسم : مآشالله ... ألله يوفقك ..
    رحيم أبتسم : ع قبآآل أفتتآح بيت الزوجيه .. هههههههههه
    سيف يطالع رحيم : شنو قصدك .. هآآ .. أكيد قآآطهآ نغززة
    رحيم يأشر بيده : وش دعوة مآقطيتهآ نغزة .. ألا قآآطهآ دآم أني أختي وآآفقت عليه ...

    وقف فهد ولف لرحيم ومسرع مآطالع سآآلم ...
    فهد : صج هالكلام ..؟
    سآآلم بأستغرآب : أيه .. مآبشركم عمي أنهآ وآآفقت ... هو دق علي الصبح وأنآ عطيته الموآآفقه
    فهد يهز رآآسه بالرفض : لا مآبشرنآ بهالخبر الطيب ..
    علي أبتسم : يستآآهل طلال وحدة نفس مريم بأخلاقهآ وتربيه أخوهآ ..
    رحيم وهو يصغر عيونه : أاووووبس .. أيل خرربت على عمي يمكن أنه يبيهآ مفآجأة لكم ..
    علي : ههههههههههههههه .. تحمل عآآد ... أحد قال تحجى كثير . ( طالع طلال ) ألف مبروك
    سآلم بأبتسآآمة : عآآد ترآ أختي أمآآنه عندك ..
    فهد ضحك : هههه .. بدري على عالحجي .. خلهم يملجون ثم يصير خيييير ..
    وقف وعيونه صغرهآ بشكل يعبر عن الصدمة ألي أستقرت في قلبه ..
    تحرك طرف من شمآآغه ألي رآآفعه لفوق من الهوآ ومسرع مآآستقر على جهة عينه اليسآآر ..
    حوآجبه شبه معقودة ...
    معقووله .... وآآفقت بعد كل شي قاله في حقهآآ ...
    وآآفقت على وآآحد أفصح عنهآآ أنه عآيفهآآ ... مآآيبيهآآ ...!!!
    هو ألي توقع أنه بسوآآته ذي رآآح يوقف الموضوع عندهآآ وأضطر يقول لبنت عمه كلام
    أوجعه قلبه عليه ... أيه توجع .. خآآصمه النوم في لحظة محتآآج لرآآحة عشآآن حضرتهآآ ..
    وأخر شي توآآفق .. حط في حسآبآته
    أنهآ رآآح ترفضه .. خلاص .. مآآفيه بنت بتوآآفق على وآحد قالهآ كل ألي قاله هو .. أيييه مستحيل ..
    شلون وآآفقت ولييش ...؟
    لهدرجة هي بهالخبث والمكر ..
    أنهآ تعدت حدود الوقآحة وقلة الأدب لشي أكبر ..
    معقووله تتحدآآه ..!!!
    أنهآ ..من نوع البنآآت ألي تركض ورآ من تحبه حتى لو هو عآيفهآآ .. وهي هالحين تبي تتملكه بالزوآآج ..
    أيه تتحدآآه يوم عرفت أن مآآبيده يرفض .. هو الغبي ألي قالهآ هالشي .. مسكته من يده ألي توجعه ...
    عرفت نقطة ضعفه وتبي توريه الشي ألي هي تبيه ...
    شي مآكآن لا على خآآطره ولا حسآبآته ..
    غمض عيونه والقرف من طآآري كل هالأفكآآر بدى يضآآيقه ...
    زين أنه عرف من هي بنت عمه .. عشآآ يقدر يتعآآمل معآهآ ع قد هالتربيه ألي متأكد
    أنهآآ مو تربيه سآآلم ولا أبوووه ...
    فتح عيونه على صوت فهد
    العآلي وهو ينآآديه ..
    فهد بنظرة حآدة يبي أخوه يتنبه لتصرفآته : أقوولك مبرووك .. ورآ مآترد ..!!!
    تحركت عيونه صوب سآآلم وأذآ فيه يطآآلعه بشك ومآسرع مآطالع رحيم وسيف وعلي ..
    ألي بدت على ملامحهم ألف سؤآآل وسؤآآل ..
    طلال أبتسم غصب : أألله يبآرك فيك .. بس .. ( رفع يده بعبث وصد بعيونه ) سهيت أفكر بالمعرض
    تذكرت أني مآآخذت أهم لووحة للمعرض ...
    علي : ألله يعينك ..
    طلال بسرعه تكلم : عن أذنكم .. أنآ بروح بتآآكسي لحالي ..
    تحرك بخطوآت وآآسعه مبتعد عنهم .. والكل يطآآلع فيه .. أخذ نفس بعمق ...
    وبدآآخله أستوطن الحقد قلبه عليهآآ ...
    ظل يمشي فالشآرع وحوآآليه السيآرآت على يمينه ويسآآره والشمس بنورهآ أعلنت موعد الغروب ..
    هبت هوآآ حآآرة تلفح خده وبسرعه رفع عيونه لسمآآ والغيوم المتفرقه تملاهآآ ...
    ضم أصآآبعه بقهر .. وآآفقت .. !!!!
    صآر يرددهآ على لسآآنه بصوت وآآطي يبي يفرغ منهآآ ثورة الغضب ألي تعتريه ..
    تجرده حتى من جنونه ..
    تقدم له الصمت وجبه عليه يآكلهآ في حضرة القهر ...
    لف مختفي من قبآآلهم ووقف يتلفت .. ومسرع مآآسحب جوآآله ودق على رقم تآكسي يوصله
    بعيد عن هالخبر ألي هزه .. بعثره ...
    *****************************
    منسدحه على الكنبه متمدده عليه ... تطالع السقف بصمت ومسرع مآآدمعت عيونهآآ ..
    وين كآآنت ووش صآآرت عليه .. ؟ رفعت يدهآ وصآآآرت تمسح دموعهآآ بكم قميصهآآ
    الطويل .. جلست أمهآ جنبهآ وسحبت يدهآآ
    أم تغريد بقهر: طآآلعيني يمه .. أنتي مو تغريد ألي أعرفهآآ .. مو تغريد القويه ألي مآآيهزمهآ أحد ..
    حتى من طلعتي من المستشفى مآآكلتي ...؟
    تغريد وعيونهآ بدت تدمع : يبي يخليني عآآنس يمه ..لافي يبي يدمرني أكثر من الشي ألي ع باله سويته فيه ..
    هو .. (طالعت أمهآ بعيونهآ الحمرآ ) هو تعذب .. يمه .. بس شوفي حالته هالحين .. هذآ هو وآآقف
    على رجليه .. يتحرك يشوف ومآفيه غير العآآفيه .. لكن أنآ مدري متى يي لي الدور .. متى ألقى نفسي
    عميآآ .. مدري .. متى ألقى نفسي مآآمشي .. مدري بعد .. كل شي مدري ..
    ( أنهآآرت تبكي ) مدري يممه مدري ...
    أم تغريد جلست جنبهآ وعلى طول سحبتهآ بقوة لين ظهرهآ وقف بأستقآمه ورآس بنتهآ صآر قريب منهآ : تغريد الموضوع أكبر
    من جذي .. أنتي تركتيه سنتين عمري مآآشفتج بهالحاله .. منهآآرة .. بالعكس قلتي لي ولأبووج
    أن هالقرآآر أخذتييه بكآآمل أختيآآرج .. شتغير هالحين ..
    تغريد غمضت عيونهآآ وبصوت رآآيح : أقوول يبي يخليني عآآنس بعدين يطلقني .. أنآآ شفته وقاالي
    هالكلام ...وقالي أنه بيعرس قبل لا يسآآفر ..
    أم تغريد : جذآآآب .. يضحك عليج .. يآآخبله لافي يموووت فالأرض ألي تمشين عليهآآ .. هو لو عآآيفج
    والله لا يطلقج ولا درآآ عنج ..
    تغريد بقهر : أبوووي ألي أخذ من فلووسه عشآآن مآآيطلقني .. موو صح .. لا تنكرين .. أنآ عرفت بكل شي ..
    عرررفت .. ولا تنكرين يممه
    أم تغريد بربكة تترك أيدين بنتهآ : أبوج بحزتهآ محتآي .. وأخذ سلف من زوج بنته شنو فيهآ .. أرتكب
    جريمه يعني ..
    تغريد تمد يدهآ : لافي قالي أنه عطى أبووي فلووس عشآآن يسد فمه ..
    أم تغريد تتكتف وتهز كتفهآ بعدم مبالاة : لأنه يبي يقهرج .. ( طالعت بنتهآ بعصبيه ) وأنتي صآآيرة
    ماشالله ع طرريف ..
    تغريد تمسح على شعرهآآ بطولة بآآل : عمرج مآرآح تحسين فيني .. ولا في النآآر ألي أنكوي منهآآ .
    أم تغريد بعصبيه : قلت لج تحجي يآبنت .. ليش تبين الطلاق .. شنو معنى بهاللحظة ..؟
    .. حتى أبوج يوم قلتي له بالمستشفى يطلقج من لافي قال أكيد
    ذي مو بصآآحيه .. وآآحد بمكآنة لافي المفرووض تتمسكين فيه بأيديج مو تقولين طلقوني منه ...!!
    تغريد تمسح دموعهآ من جديد : ......................
    أم تغريد تميل برآسهآ تطالع بنتهآ وبصوت هآآدي : تحجي يمه وأوعدج مآآقول لأحد .. قولي ألي بخآآطرج
    يمكن أنج غلطآآنه .. مصير لافي يي عند بيتج ويترجآآج تردين له ومآآكون وسميه أن مآآخليته
    يسويهآآ .. بس أنطري علي ..
    تغريد تطآلع أمهآ بتردد : ..................
    أم تغريد تلف رآسهآ وهن جآلسآت بالصآله الوآآسعه : تآآآلا .. تآآلا .. ييبي عشآآ حق مآمآ تغريد
    ( لفت لبنتهآ ..) بتتحجين وتتعشين .. ترآ ألي تسوينه بنفسج مو نآآفعج ..
    تغريد بصوت مهزوز : يممممه .. لافي يحب ليليآن بنت الجوهرة ..
    أم تغريد طآآرت عيونهآ : الجوهرة مآآغيرهآ مرة أخوي علي ..
    تغريد تهز رآسهآ بالرضآ : ......................
    أم تغريد بذهول : وذي شنو يآبهآ للكويت .. ومن متى هنيه ..؟؟
    تغريد تتكلم بصوت مخنوق : سمعت من مريم وعبير أن لهآ سنتين بس مآآتطلع لأحد ... ولا أبشرج
    بعد خالي خلاهآ تحصل على الجنسيه الكويتيه بوآآسطته ..
    أم تغريد بصرخة : شنووووووووو ..؟!!
    تغريد تجآآهد تكمل ولا تبكي : تخيلي يمه بوسعود طآآح فيهم بالجآخوور .. لافي وليليآن ( نزلت دموعهآ )
    طآح فيهم ويآ بعض قبل لا يسآفر لفرنسآ ... أنآ سمعته يقول هالكلام وهو معصب على خالتي عآآيشه ليش أن لافي كسسر
    يد ليليآن ذي ... لقآهآ تتحجى ويآ وآحد يقرب لهآآ ..
    أم تغريد وللحين الصدمة على ملامحهآ : من صجج أنتي ... طيب أنتي حزتهآ في بيت مين ..؟
    تغريد : في بيت خالتي عآآيشه .. ( سحبت رجولهآ وضمتهم لصدرهآآ .. لفة أيديهآ حول رجولهآآ )
    ع بالي يمه يوم أني تخليت عنه .. بقدر أتعود على أنه بيحب وحده غيري دآم أني وحدة مرريضه .. بتحمل لو سمعت أنه فعلا
    عآآش حيآآته .. ولقيت نفسي يمه ( بكت ) أضييع أكثر بدونه .. أحس بيصير فيني شي لو تخيلت
    بس أنه معهآآ .. هو قالي أنه بيتزوج .. يقصد ليليآن يمه .. أييه يقصدهآ ..
    أم تغريد : الحيوآآنه .. سآآرقة الريآآيل ..!! وورآ الجوهرة مآآتضف بنتهآ قليلة التربيه .. هآآآآ
    تغريد تمسح دموعهآ بقلة حيله : ولا بعد تهآوشات أنآ ويآهآ بالجآخور .. وشمختني بأظآآفيرهآآ ..
    والكل وقف معهآآ وللحين مدري ليه .. أصصلن ولا يآآبوآ طآآري الموضوع ..
    أم تغريد بصرآآخ :: يآآآعل يدهآآ للقص ..وأنآ أشووفج يمه مو على بعضج .. والله مآآتكونين بنتي أذآ
    سلمتيهآ لافي مثل مآآتبي ...
    تغريد تطالع أمهآ بعيونهآ الغرقآآنه دموووع : ....................
    أم تغريد بحقد : هييين يآآعلي أنت وزوجتك ... سآآمحين لوحدة حقيرة نفسهآآ تآآخذ ريل بنتي ..
    أييه ( طالعت تغريد ) الجوهرة من الله تبي هالموضوع يتم .. حآآمض على بوزهآآ ..
    تغريد : مو مستوعبين يوم أني هآآوشتهآآ أنه ذآآ زوجي .. والله زوجي ..يعني عآآدي أشووف وحدة بتآآخذه
    مني وأسكت .. أتحدى وحدة منهن لو هي في مكآآني تسكت ..
    أم تغريد : وأنتي عآآد بقرة .. أستسلمتي من حجيه ومن هالي يصير ..
    تغريد تصد بعيونهآ عن أمهآآ : .........................
    لفت أم تغريد صوب الخدآآمة ألي قربت منهم وهي شآآيله صينيه العشآآ ومسرع
    مآآحطتهآ قبآآلهم على الطآآولة ...
    أم تغريد تكمل : مآآعليج يمه .. أن مآآخليتهم يحذفونهآآ برآآ العآآيله كلهآآ مآآكون وسمية .. ولا أخليهآ
    تدفع ثمن هالي سوته فيج غالي ..
    تغريد بيأس : يمه .. ليليآن عند أم لافي العودة .. عند حمدة ,,
    أم تغريد تنحني وبثقه : مآآعرفتي أمج أيل .. كولي يمه . ... قربي .. وطآري الطلاق شيليه من بالج ..
    كل شي بالتخطيط يستوي على صح ..
    تغريد بصمت تطالع أمهآ وكلامهآ حسسهآ بالأمآآن : ..........................
    أم تغريد تلف لهآ : يممه قربي .. تعدلي عشآن تآآكلين زين ..
    تغريد بصوت وآآطي : طيب يمه بقوم أغسل ويهي ..
    أبعدت اللحآف الخفيف عن رجولهآ وسحبتهم بخفه حتى تحطهم على الأرض ..
    وقفت وتحركت مبتعده عن أمهآ .. وأم تغريد ظلت تطالع بنتهآ ألي بنظرهآآ
    ضعيفه لالهآ قوة ولا حيله .. ضمت شفآيفهآ بقهر وقلبهآ تحس أنه بدى يشتعل
    حقد وغضب على وحدة للحين مآآتعرفهآآ .. وحدة تبي تسرق زوج بنتهآآ ..!!
    الشي الوحيد ألي عرفته أن أسمهآ ليليآن بنت الجوهرة ...!!!
    ولحظآت قليله دخلت تغريد الحمآآم وطلعت .. جت تمشي لأمهآ وهي لابسه بجآآمة
    سمآآويه ..
    أم تغريد : جهزي حالج يمه .. بآآجر بنروح لبيت خالتج وبخليهآ تعزم الجوهرة وبنتهآآ ..
    تغريد : بنتهآ ..منوو ..؟
    أم تغريد تأشر لبنتهآ تجلس جنبهآ : تعالي أقعدي هنيه .. ( لوت فمهآ ) بنتهآ هالي تقولين أسمهآ
    ليليآن ..
    تغريد تقعد بذهول : شنو تبين فيهآآ
    أم تغريد بأستحقآآر : بتفرج عليهآ .. بعرف شنو لاقي لافي فيهآآ .. لايكون حمده بعد هي ألي طآآبخة الطبخة ..
    مآآعليهآ شرهه .. ولا لافي يموووت فيج ومستحيل بيخليج .. هذآ كله طبخ حريم وسوآآليفهم ..
    بس هين أن مآآكبيت عشآآهن وتغديت فيهن قبل ... مآآكون وسميه ..!!
    تغريد تبلع ريقهآأ : بس يمممه .. ( قالتهآ بتردد ) مآآبيج تأذينهآ كثييير .. أنآ والله بس أبيهآ تبعد عن زوجي
    وبسسس .. هذآ ألي أبييه ..
    أم تغريد بقهر : أقوول تعشي وأنتي سآآكته وشغلي لا تدخلين فيه .. مآآلج ألا باللي تخلي لافي
    يحلف عليج ترجعين له وبسسسس .. دآآم أنه مططول وهذآ عز الطلب ..
    *****************************
    طقآآت أصآآبعه الخفيفة على الكيبورد
    تتردد في المكآن المظلم ومآآينيره غير لمبآآت الحوش ألي متسلله بعبث ورآآميه نورهآ على سطح الاب ..
    مآآد رجوله وحآآط الاب فوقهم وعيونه بتركيز تطالع الشآآشه ... صدره يرتفع
    وينخفض بأنتظآآم .. خصلات من شعره الرمآآدي متمآيله على النظآآرة الطبيه ألي لابسهآآ
    عشآآن مآآيتعب عيونه والليلة بتكون بلا شك متعبه له ... صآآر يحرك المآآوس صوب رسم بيآني على يسآر الشآآسه
    ومآآسرع مآقآم يكتب تحتهآ كلام فرنسي .. ولحظآآت حفظ كل الشغل حتى يطلع من الصفحة ..
    فتح صفحة ثآآنيه والشآآشه أمتلت بكلام فرنسي وبهدوء تكتف يقرآآ الكلام بأهتمآم وتركيز ..
    حط يده على ذقنه وهو يحكه على خفيف .. بس حرك عيونه لليمين وهو يحس بعيون
    من تحت اللحآآف تطالعه ومسرع مآآتختفي ..
    أبتسم ولف برآآسه صوب عبدالله ألي كآآن منسدح على فرآآشه جنبه ومغطي كل جسمه باللحآآف ..
    فهد : عبدالله بفهم يوم أنك تغصب نفسك على النوم ليه ..؟
    عبدالله يرمي اللحآف تقول مآآصدق : خفت تهآوشني .. قلت بدآل مآتغصبني أغصب نفسي
    فهد ضحك : ههههههههههههههه .. حلوووه ..
    عبدالله يحبي لين جلس جنبه وهو عليه سروآل وفآنيله : أنت وش قآآعدة تسوي من زمآآن وأنت قآآعد على هالكمبيوتر ..( أشر بيده صوبه )
    مآتعبت ..
    فهد وللحين مبتسم : هذآ أسمه لابتوب .. الكمبيوتر غير ..
    عبدالله : أييه .. الابتوب..
    فهد بأستغرآآب : مآآتعرف تشتغل عليه...؟
    عبدالله يمد لسآآنه : من وين لي يآآحظي .. مآآعرف .. ويوم كنآ بالمدرسة يمنعونآ حتى نشوفه. يقولون
    هذآ للكبآر بسس ..
    فهد بصمت وبتركيز يطآلع عبدالله : طيب أختك ورآ مآآعلمتك ..؟!!
    عبدالله ضحك من قلب : ههههههههههه .. تقصد ليليآن رآآعية الحلال ..هذي زين لو شآآفته عرفته ..
    فهد لوى فمه : معقووله..
    عبدالله بتأكييد : أأختي وحدة دآآجة .. حطهآ عند تيوس تحسب لك كم بيجبوون فلوس .. عند
    نيآآق تعرف التعبآآنه من ألي مآآهيب تعبآآنه .. خلهآ تحلب لك وتسوي بقل بعد .. بس عند
    هاللي أسمه لابتوب .. مستحيييل ..
    فهد صد بعيونه ورفعهآآ لسقف : ...........................
    مآآينكر أن مجرد تفكييره أن ألي مآآخذهآ مستوآهآ التعليمي أقل من المعقول
    ينرفزة .. يحس أن كل شي يتلاشى ويظل عقله ألي يضآهيهآ عقل وذكآآ
    يرفض قربهآآ .. يرفض كون أنهآ زوجته ..
    هو المخترع .. بمكآآنته .. كيف بيتعآمل معهآآ ...
    أحيآآن يجهل كيف يتعآمل معآهآآ .. لهالشي أبعد عقله عن كل تصرفآتهآ وخلا قلبه
    الحآآضر معهآ في كل أيآآمهآآ .. وحديثهم مقتصر على الكلام الحلو اوالأحآآديث الدآآفيه ..
    أذآ هو بس بيحآآول يوصلهآ أنه يبيهآآ تلبس لبس سنع مآآقدر ..
    مع أنه قالهآ بشكل مبآآشر بس الوضع على مآآهو عليه مآآتغير ..!!
    ولا كأنه قال شي ..
    يشوفهآ مآآفهمت قصده .. مآآفهمت أنه أنسآآن المظآآهر تحتل المرتبه الأولى ..
    يبيهآ تفتن عيونه .. ينبهر بشكلهآآ .. يفز كل عرق فيه قبل عقله لا لفت عليه ...
    متأكد أنه لو فكر فيهآ بعقله رآآح تختلف الموآآزين كلهآآ ...

    عبدالله يقآطع تفكيره : فهد .. اليوم شفت وآآحد نآدآني بأسمي يقول
    أبدالله ..
    فهد طآرت عيونه وهو يطآلع عبدالله
    فهد : شنوو ..
    عبدالله يرفع يده ويمررهآ على رقبته : قسسسمن بالله .. شكله غريب .. حتى أنآ ومؤيد أنخلعنآ
    منه ..
    فجأة طآآح شي بصوت قوي بالحوش وصوت خطوآآت تحركت ... فز فهد من مكآآنه ورآآح يركض طآآلع من الديوآآنيه ..
    نزل وكمل هالخطوآت وهو مآآيدري من وين الصوت طآآلع .. بس من لف لجهة السيب حتى
    يجمد وتطير عيونه ..

  2. #22

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد كاملة ٢٠١٥

    الفصل الثآني والعشرين ..

    الخطوة السآبعه عشر .. خطوة بلا هوية نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..
    ( يآ أبي .. زفرآت الوجع من بعدك تتضآعف ,,! )
    بس من لف لجهة السيب حتى
    يجمد وتطير عيونه .. السلم الحديدي وآآقف بجنب الجدآر .. مآآيذكره بهذآ المكآن ..
    خطوة ورآ خطوة ببطء أحتوآ شي قبض على قلبه .. لدرجة حس بأنفآآسه تضيق والهدوء من بعد
    هالصوت صآآر موحش .. الليل مسدل ستآآيره فوقه في هالسمآ ... هبت هوآآ بآآردة
    ومعهآ تحركت أورآآق الشجر .. والنوآفذ بدت تزأر بوحشة ... حرك رآآسه لليسآر يطالع السيب
    ألي قبآآله والظلام مغطيه فالكآمل بعيد عن لمبآت الحوش الأمآميه .. ومسرع مآرجع يطالع
    السلم ألي وقف قبآآله ...
    ............ : أشفيك ..؟
    حرك رآسه بفزع من الصوت ألا عبدالله وآآقف يطالع فيه وهو متسآند بيده على جدآر الديوآآنيه ..
    عبدالله يكمل : تلقآه بسس .. بس أنت ورآك فزيت أخلعتني ..
    فهد يآخذ نفس ويمد يده متمسك بحديد السلم بصوت وآآطي .. مغلف بتوتر : هذآ مآكآن هنييه .. صح ..؟
    عبدالله يطالع السلم : ألا كآن عليه ملابس جدتي .. شآآرتهم الخدآمة العصر ..
    فهد يهز رآسه بالرفض : أنآ متأكد مآكآن موجود .. كآن ع الأرض ..
    عبدالله يرفع كتوفه : يمكن ..
    فهد بحوآجب معقودة : أنت .. ( رفع يده ومسح على شعره بتوتر ) قلت لي من شفت ..
    عبدالله : وآحد يقول لي أبد الله.. هو شآآيب طوووويل .. وأبيييييض ..
    فهد رجع يطالع السلم : ......................
    عبدالله : أنآ كنت بشوف وش يبي بس مؤيد منعني ..
    تحرك بخطوآته صوب السيب ورآح يمشي فيه لين غطآآه الظلام ..
    صوت الخطوآآت ..!!
    وين أختفت ..؟
    وشلون بهالسرعه اختفت ... معقولة قطوة نفس مآقال عبدالله .. والسلم .. شلون وقف ...
    وهو مآآحس .. أو من كثر أندمآآجه بالشغل مآآحس ..
    وصل لأخر السيب والظلام بدى مسيطر عليه .. متملك حتى الأنفآآس .. حرك رآآسه صوب اليسآر
    وهو يطآلع أسطوآنه الغآآز وكم حديدة طآيحة بالأرض .. عقد حوآآجبه .. ورآح يمشي ,,
    صوت خطوآته الشي الوحيد ألي كآن يحق له يبدد سكون الليل ..
    تحرك ولف مرة ثآآنيه حتى يطلع للحوش .. ولحظآآت وقف وهو يطالع الحوش الصغير قبآله ,, بآب الشآرع المفتوح نصه ..
    شبآك الديوآنيه .. ومسرع مآسحب الجوآل من جيبه ودق على رقم صديقه ..
    يخفي التوتر ألي بدآآخله من ألي سمعه من عبدالله بحدود صبر يخآف لا يخونه ..
    ليش متوتر وحآلته حاله .. مآآيدري .. قلبه مقبوض من هالطآآري ألي قاله عبدالله ..
    ظل الرقم يدق ويدق بدون مجيب ..
    هنآآك ....
    جوآآله .. بين التحف مرمي على الأرض في غرفة نومه الوآسعه ...
    وجنبه شنطة السفر ألي تنتظر موعد الرحيل ..!!!
    يرتفع صوت الجوآآل .. بمحآولة يآآئسة قطع أفكآآر صآآحبه
    وأذآ فيه ينغمس في وجع هالأفكآآر حتى مل النوم منه ...
    هو ..
    جآآلس بصمت من فوق أرتفآآع يضآآهي التعب ألي يحس فيه .. قبآآله السمآآ
    الوآآسعه متنآآثرة فيهآ النجووم بشكل آآسر .. والهوآآ البآآردة ألي تعلن موعد الشتآآ
    تتسلل مشتته سكون شعره .. تكتف بصمت وعيونه ببعثره تتأمل هالنجوم في البلكونه ..
    عجز ينآآم وهو يتذكر صوت بكآهآآ ...
    صوت المشكلة ألي تسبب فيهآ بدون مآآيقصد ...
    أييه هو لحظتهآ مقهور من الكلام ألي قالته له .. والطردة ألي وصلت له بشكل مبآآشر فآآجئه ..
    خلته يتصرف بهالطريقه المتسرعه ..
    بس المقصد ينقذهآآ ... يخلصهآ من أنيآآب الطمع ألي تبي تنهش سمعتهآ ومستقبلهآآ ...
    وهي غبيه بهالتصرف .. قهرته .. !!
    سحب هوآآ وصد بعيونه حتى يفك أيديه ويرفعهآ مآآسح على شعره ..
    بكرة رآآح يسآآفرون ... ويمكن يتم موضوع البيعه بسرعه أو بعد يوم .. مآآيفرق ..
    الكل هنآآك ينتظرونه .. وهي تنتظر مصيرهآآ ..
    بيشريهآ لكن بسرعه رآح يصحح هالمسآر وبيملك عليهآ على سنة الله ورسوله ...
    رآآح يعوضهآ عن هالشي ألي هو أصلن مو برآآضي فيه .. بس مآكآن بيده غير هالحل ..
    وهو يشوف عمته منهآرة على حال بنتهآ ... تترجآه يلقى حل ..!!
    وبهالحل األي لقاه بعد مآ عرف بكل نوآيآ أبوهآ ..
    هي ..
    بتكون بنت عمته وزوجته وحبيبته ..!!
    حبيبته ...!! أي حب يتكلم عنه ..
    وهو ألي عمره مآآجرب الحب ولا عرف يمآآرس
    هالشي مع وحدة مآآهي بحلاله ..
    مع أن حدود هالأمر مفتوحه قبآآله كون أنه من مجتمع كندي ...
    فز وآآقف وحرك الكرسي حتى يبتعد عن الطآوله ويتقدم أكثر .. وكل مآآله تتوسع دآئرة أنوآآر الكويت
    ومبآآنيهآآ من فوق ..
    ليه هو نفسه صآر يستعجل الأمور .. يفكر بالزوآج وكيف يسعدهآ وينسيهآ أمر هالشرآآ ..؟
    معقوله تكسر خآآطره ..
    أو هو قآم يحسبهآ ملكه وهو مآ مالكهآ حتى بفلوسه ...!!
    مآآيدري .. يحس نفسه مبعثر وتآآيه ..
    يحس بتأنيب الضمير .. كيف بيشرح لهآ أنه مآآقصد .. معقولة أخذت عنه
    فكرة سيئه .. بس هو ليش متعب حاله ويفكر .. يدق على عمته ويشرح لهآ الوضع ..
    يوصيهآ اتوضح لبنتهآ الأمور ... تحرك بخطوآت وآسعه دآخل لشقته ..مر من عند
    الكنبه الطويله المقآآبله لشآشة البلازمآ حتى يدخل غرفة نومه .. توجه صوب شنطة
    االسفر وأنحنى سآحب الجوآل .. أول مآطالع الشآشة ألا يشوف رقم فهد ..
    بس طلع وضغط على رقم عمته .. حط الجوآآل عند أذنه وهو يسمعه يدق ..
    وبعد كم رنة ردت بصوتهآ الهآدي ...
    أم سآرة : ألو ...
    عمر ببعثره : أهلا عمتي .. أزيك ..؟
    أم سآرة : كويسة يآبني ..
    عمر بدون مقدمآت : عمتي . أنآ عوزآكي توضحي لبنتك كول الحكآية .. مآكنتش قآآآصد
    الخنآقة ألي حصلت بينك وبينهآ .. مش قآدر أنآم وأنآ حآآسس بتأنيب الضمير .. واللهي يآعمتي
    مآكنتش عآرف أنك حتخديهآ ضرب وعصبيه .. أنآآ ..
    أم سآآرة تقآطعه بهدوء أمتلى أبتسآآمة : حبيبي .. أنآ عآآرفة نيتك بكل ألي حصل .. وهيآ بأذن الله
    حتفهم وتأقدر وقفتك .. بس عآوزآك تطول بآلك معآهآ حبتين لمآ تتم الأمور حخير وأبوهآ
    يبتعد عنهآ ويسيبهآ ..
    عمر يحآول يبرر : دي سآآرة حتكون جوآ عنيآ عمتي ومش حينقصهآ حآآجة ...حعوضهآ بأذن الله وأوفرلهآ
    الحيآة ألي هيآ عوزآهآ ...و البيعه والشرآ مش ممكن تغير نظرتي ليهآ .. لكن هيآ عرفت
    بالحكآية ..!
    أم سآرة بعد صمت وببعثره : آآه ..
    عمر رفع حوآجبه متفآجأ .. وعلى طول تكلم : ردة فعلهآ كآنت أزآي .. أتقبلت الوضع ..
    فهمت قصدي وحسن نيتي ..
    أم سآآرة : عمر حبيبي .. أنتآ مآتفكرش كتير .. هيآ كلهآ يومين وحتكون جوزتك وأبقى أسألهآ
    كل حآقة عآوزهآ .. أنآ أستأزن منك ..أبومؤيد عمآل ينآآدي ..
    عمر يهز رآآسه بالرضآ : أووكي .. طيب .. قبل مآتسكري .. السفريه متجهزين ليهآ ..
    أم سآرة بتأكيد : أكيد .. أنتآ أتصل قبل مآتيجي ..
    عمر : وأبوهآ .. مآهيآ أتصلت بيه ..؟
    أم سآرة : تتصل بيه وتكنسل كل حآجة .. مش فآرقه كتير يآعمر ..
    عمر : أووكي ..
    هذآ هو يصنع مع الحب هدنة ..
    زمنهآ مجهول ..
    يحس برآآحة .. أيه يحس بكل الرآحة تحتضنه ..
    من بعد كلام عمته ..
    يسلك مع الذكرى طريق غريب عليه ..
    وآذآ فالذكرى تآخذه لأكثر طريق بيشتته ...
    بتتحول أحدآثهآ للألغآآز ..
    تنفس بهدوء وهو يبعد الجوآل عن أذنه ..
    الصبح هو الشي الموعود بالفرح ..
    ع الأقل بالنسبه لقلب يحمله جسد عمر ..!!
    ومن نزل يده ألا دق الجوآل .. وبملل فتح الخط وحط الجوآل عند أذنه ...
    فهد بدون مقدمآت وبصوت وآآآطي حيل : ميشيل الحيوآن هنيه ..
    ظل سآكت مو مستوعب ألي يقوله فهد .. هينآآ ..!!
    شيبي جآآي ..
    عمر بعدم تصديق : ميشيل في الكويت .. أنتآ متأكد من دي الحكآيه ..!!
    فهد : أيه .. وعبدالله شآآيفه .. يقول أنه نآدآه ..
    عمر : غريبه .. عآآوز أيه الرآجل دآ .. أنآ شآآيفه مزودهآ حبتين ... وعآيز حد يوقفه عند حده
    فهد بعد صمت : أنآ بروح أوآجهه .. هو مآ نآدى عبدالله من عبث .. نآدآه عشآن يفهمني
    أنه وصل ..
    عمر وهو يسمع بصوت فهد لأول مرة توتر : أنآ ليه حآآسس أنك مش على بعضك ..!!
    فهد على طول تكلم : مدري عمر .. حسيت بقلبي مقبوض من سمعت بعبدالله جآب لي طآريه ..
    ورآه سالفه كآآيده متأكد أنآ
    عمر أنحنى وجلس على سريره : أنآ حسآفر لمصر ...
    فهد طآرت عيونه : بآجر ..؟
    عمر بأبتسآمة وبالفرنسيه قال ( نعم ) ... كمل : حسآفر مع عمتي وبنتهآ .. مش حوصيك على نفسك وعيلتك فهد ...
    ميشيل دآ رآجل مجنون ..
    فهد عقد حوآجبه : ألله يسهل عليك أمورك ويوصلك بالسلامة ...
    ( سكت أول مآسمع صوت عبدالله )
    ................ : فهآآآآد .. ألحق .. شوف وش سويت ..
    فهد : يلا عمر مع السلامة ...
    وآقف بجنب بآب الشآرع .. ومسرع مآبعد الجوآل عن أذنه وتحرك دآخل للحوش ...
    رفع رجله حتى يصعد وتدخل خطوآته الديوآآنيه ... اللمبآت كلهآ شغاله .. حرك عيونه
    بأستقآمة وهو يطالع عبدالله في أخر الديوآنيه منسدح على بطنه وقبآله الابتوب ... وعلى طول
    لف برآسه صوب فهد وأبتسم بربكة ..
    فهد بأبتسآمه تظآهر فيهآ قبآل عبدالله : شسآلفه ...
    عبدالله يتعدل متربع وقباله الابتوب : أنت شلوووون تشتغل فيه .. ( رفع يده وحطهآ على رآسه
    وبنص أبتسآمة ) شكلي خربته عليك ..
    فهد بدون أهتمآم يتقدم له : فدآك يآولد .. ( صآر يحرك يده ) قم عن فرآشي بنآم ..
    عبدالله يفز وآقف : يوم طلعت لشآرع شغلت لمبآت الديوآنيه .. وقلت أطقطق عليه ..
    فهد يجلس على فرآشه ومسرع مآنزل نظآرته : لو تبيه خذه ..
    عبدالله طآرت عيونه : صدز ..
    فهد يسحب الاب ويطالع الشآشه : أيه .. ليش تقول مصدووم .. ولا مو بلازم هذآ .. بآجر أروح
    أنآ ويآك وأشري لك وآحد جديد .... وأعلمك عليه ..
    عبدالله شوي يطير من الونآسه وهو يرفع أصآبعه ومن قلب : يآآآآآآسلااااااااااااام ... وأبط تسبد ليليآن فيه..
    فهد من سمع طآري زوجته حرك عيونه صوب عبدالله وأبتسآمة : أنت أشفيك على أختك ..؟
    عبدالله رفع يده وصآر يحك شعره بعبث : ترآ أنآ مآيصير أهرج عن أختي .. بس مدري أشفيني صآآير
    أسوولف وآآجد ..
    فهد يطفي الاب ويحطه جنب مخدته : طيب نآآم عشآن لاصحيتك على صلاة الفجر تقوم بسسرعه ..
    عبدالله بسرعه تمدد على فرآشه وصآر يسحب لحآفه : أيه بنآم عشآن أصحى من بدري ..
    ظل متربع جآلس على فرآشه والفكر بآت أكبر همومه شي أستوطن عروقه ...
    وش يبي ميشيل هنآ ...؟
    رفع أيديه والتوتر سيطر عليه ... مسح على شعره مرجعه لورى ومسرع مآقآآم
    ورآح صوب بآب الشآرع وسكره .. دخل الديوآنيه وطفى لمبآتهآ ..عشآآن يقدر ينآآم ..
    أو بيحآول ينآآم والله يكون في عووونه للجآآي ..
    *************
    في صبآحآت يوم غريب عليهم .. الصمت مقيد شفآآهم بوحشيه ... والبرود ضيف غريب تسلل
    لقلبوهم العآشقه .. مآآيدري ليش هي جآلسه قبآله ولا هو مهتم بزعلهآآ ..
    مكشرة على غير العآدة وحآطة رجل على رجل تطالع ترآمس القهوة والشآي بعبث ..
    مد يده وسحب الخبز وقبآله صينية الفطور على الطآولة ..
    رغم أنه مآآل نفس بس لعبة التظآهر في شهية الأكل تستوهيه في هاللحظة ...
    تفكيره مسجون على يد الحيرة .. بعد كل شي عرفه .. وكل شي أنكشف له هذآ هو يدير
    للأمر ظهره وهو مغصووب .. ويآآخوفه من ألي رآآح يصير لا طلعت الأمور ع السطح مكشووفه للكل ...
    ( ليه يآآتغريد رميتي نفسك وضحيتي فيهآ عشآآنه ...
    ليه أتخذتي هالقرآر في وقت أنكسآآره .. في وقت أستغلال ألي حولك لهالشي ) ...
    يكلم نفسه .. يسآمرهآ في الصمت وهي ترد عليه في نفس الصمت ...
    بين نآآرين أهونهآ رآح تحرقه وتحرق معه كل شي ...
    مآآيدري وش بيده يسوي ..؟
    يروح يقول لفهد عن تضحية بنت أخته ... ليه تركته .. وش ينتظرهآ بعدين ..
    مصير مرضهآ ينكشف .. مصيره يطلع ويعرف فيه الكل أولهم الشيخ لافي ..
    أو عليه يسكت عشآن بنت زوجته لا تدخل في دوآآمة رآآح تدمرهآآ ...!!
    كيف تعقدت الأمور لهدرجة .. كيف رمى حاله في هالحيرة والعذآآب ...
    وهي ...
    مدت يدهآ للجوآل ألي جنبهآ
    وسحبته .. لامة شعرهآ كله لفوقة وغرتهآ مآيله مغطيه نص جبهتهآ ... لابسه بنطلون جنز أسود
    على تي شيرت أسود طوويل حيل وآصل لركبهآ .. مظهر مفآتن جسمهآ أكثر ..
    وبيآضهآ النآآصع .. صآرت تطالع الشآشة بصمت وهي تظغط أزآريره ومسرع مآحطت
    الجوآل عند أذنهآآ .. حركت يدهآ الثآنيه وتمآيلت فيهآ على الكنب حتى يتمآيل جسمهآآ ..
    الجوهرة بصوت هآآدي : ألوو .. صبآآح الخير يمه .. أخبآآرج ..؟
    حرك علي عيونه لهآ وهو لابس قميص النوم يطآلعهآ ومسرع مآبعد عيونه عنهآ مركزهآ
    على صينيه الفطور ...

    الجوهرة تكمل بنفس نبرة الصوت : الحمدالله .. أخبآر ريوولج يمه .. تآخذين أدويتج أنتي ..
    آهآآ .. زين .. عندج ليليآن .. نآيمه بهالحزة .. ليه يمه .. متى نآيمه هي أمس ..؟
    طيب يمه ورآ مآتشري لهآ جهآآز ... أيه .. طيب لا صحت خليهآ تدق علي ..
    أييه .. يلا مع السلامة ..
    أول مآنزلت الجوآل ..
    علي وهو يحرك يده في الصينيه وبطنآزة : ورآ مآتشري جهآآز ... !!! ورآ أنتي مآتتحركين وتشرين لهآ ..
    عآرفه أن بنت بهالعمر لازم يكون معهآ جوآآل .. مآظنتي مديرة ولا تعرفين ألي بعمر بنتج شنو متوفر لهآآ ..؟
    الجوهرة بضيق : علي .. شنو هالكلام .. قد تحجيت ويآهآ ورفضت أشري لهآآ .
    علي بدون تعليق على كلامهآ : .................
    الجوهرة وهي تطالعه : أنت أشفيك ..ورآ حيآتنآ مقلوبة جذي
    علي بدون نفس : على كل شي صآآر وتسألين ..!!!
    الجوهرة بعصبيه : كلمتك وأنت متجآهلني .. مو معطيني فررصه .. أمس يوم أنك وآصل من الأجتمآع
    شنو سويت .. حتى كلمة وحدة مآآنطقت ...
    علي يرمي الخبز ويقوم : .................
    الجوهرة رفعت يدهآ وسحبت يده : وين رآآيح .. هذآ أنت .. كل مآحآولت أقولك شي شلت حآآلك ورحت ..
    ترآ أنآ ضآآيقه .. لاتزيدهآ علي ..
    علي يحآول يسحب يده من يدهآآ : روحي دقي على وحدة من صديقآتج خليهآ تسليج .. أتوقع فآضيآت للقرقرة ..
    الجوهرة بقهر تتمسك بيده بكل قوتهآ : أشفيييك تغيرت .. أشصآآير لك .. قووولي ..
    علي يرفع يده ويحك لحيته وهو يفكر : مدري ( حرك عيونه صوبهآ وقال بقهر ) أنتي ألله أعلم
    محتآجة توضيح أكثر وشرح أعمق كود تفهمييين الوضع الخآيس ألي أنتي عآآيشه فيه ..
    سحب يده بقوة وتحرك مبتعد عن الطآولة ...
    وبسرعه تحركت هي ووقفت بوجهه ..
    الجوهرة بأستغرآب أمتزج بعصبيه : وضع خآآيس ..!! هذي هي حيآآتي من تزوجتني .. عمرك
    مآنتقدتهآ ولا حتى علقت عليهآ .. ليه هالحين تسميه ( قلدته ) وضع خآيس ..!
    علي بقهر يسحب كتفهآ : حيآتنآ قبل غيييير وهالحين غييير ..أنتي يآآحرمة مآنتي ملزوومة
    بزووج بس نفس قبل . عيآآلج محتآجينج ... أنآ لو عآآمل دخل هنيه ومآغديته ولا عشيته أحس
    أني مسوي ذنب .. كيف فيج أنتي يالي أشووفج مقصرة بعيآآلج ولا أنتي دآآريه بشي ..
    في بيتي ومقصره .. أنآ مآآرضآهآ .. تعرفيني زيين وخآآبرتني بهالأمور مآ أدآنيهآآ ..
    الجوهرة : وأنت ع بالج معجبني الوضع ..
    علي رفع أيديه لفوق وطالع السقف : يآآآربي من هالمرة .. ( نزل عيونه )
    أنتي ليتج ع أخر وضع أشوفج تغيرتي .. ولاااااا همج .. جآآيدة بالقرقرة صآيرة نفس
    هالي تقآآبلينهم .. الحيآآة معج صآآيرة لاتطآآق ..
    الجوهرة ترفع يدهآ له وبصوت أمتلى عبرة : أذآ مو عآآجبتك حيآتنآ شنو له متحملني ..
    علي دفهآ على خفيف : خلاص جهزي أغرآآضج عشآآن أخذج لبيت أمج ..

    جمدت تطالعه وهو قالهآ وعيونه بعيونهآ .. بس فزت أول مآصرخ بوجهآ
    يبيهآ تتحرك ..( يلاااااااا )
    تحرك بخطوآآت وآآسعه ورآح صوب بآآب الصآله .. فتحه بقوة ووقف
    علي : أنطرج بالسيآآرة ..
    طلع مختفي من قبآلهآآ قبل لا تلتفت له .. يبيهآ تروح ..
    مآعآد بحآجتهآآ ..!!
    قالهآ .. يبي يآخذهآ لأمهآآ ..
    خذت نفس تجآهد تظل ثآبته بس من زفرة الهوآآ حتى تنفجر العبرة دموع سآلت على خدهآآ ..
    تحركت بسرعه صوب الدرج وصعدته ..
    رفعت الجوآآل وصآرت تطالع الشآشه بشكل غير وآآضح من دموعهآ ..
    قآمت تشآهق وعلى طول حطت يدهآ على فمهآآ تبي تحآول تمسك نفسهآ بس مو قآدرة ..
    هو ألي بدى يعآفهآآ ..
    وهي ألي حآآولت تكلمة ويتجآهل ..
    تشرح له ويسكت ..
    حطت الجوآل عند أذنهآآ ووقفت عند أخر الدرج وقبآلهآ صآلة الطآبق الثآني بصغرهآ
    قبآلهآ مفتوحه ...
    ........... : هلا يمي ..
    الجوهرة بصوت غليض من البكآآ : يم . يمه .. خلي فهد يي يآخذني من بيت علي .. بسرعه يمه
    االجده حمده بخوف من صوت بنتهآ : بسم الله عليج .. شنو صآآير ..
    الجوهرة أنهآرت تبكي : علي مآعآد هو نفس قبل يمه . مآعآد يبيني .. قالي ببسآطة خذي
    أغرآضج وبآخذج لبيت أمج .. أنآ تعبت نفسيتي منه وهو ولا حآآس ..
    الجده بعصبيه : أقووول أنثبري في بيتج ولا تتحركين منه .. وزوجج لا رجع تفآهمي ويآآه بركآآدة ..
    تعلميني في علي وطبعه .. مآهوب ثآآير وقآيل هالكلام ألآ أذآ الأمر كآآيد ؟؟
    الجوهرة ترفع يدهآ : والله يآآيمممه مآآسويت له شي .. مآآآآآآآآآسويت له شي .. كله عشآآن تقصيري
    بحق عيآآلي .. حآآطلي سالفة فيهآآ .
    الجده حمده بصمت : ..................................
    الجوهرة تحركت دآخله غرفة نومهآ : أووكي يبيني أشيل أغرآآضي ولايهمه ... ووالله لا طلعت
    مآرجع له لو شنو يصير ..
    الجده حمده أرتفع صوته : والله يالجوهرة ليآ طلعتي من بيتج .. بيتي يتعذرج .. مآآنتي بزر ..
    .. عآآرفه زوجج ززين .. علي شآآرن الأرض ألي تمشين عليهآ شنو تبين بعد .. هآآآآ.. بتصيرين
    نفس ألي لاقال لهآ زوجهآ أطلعي تقول مآآصدقت .. هذآ زوجج سندج في هالدنيآ الفآنيه ..
    والشيطآن يآيمي مآمآآت ..
    الجوهرة بصوت مخنوووق : تبيني أقعد عنده مذلولة .. !! وهو قالي بآآخذج لأمج
    الجده حمده : لا وآلله مآنتيب مذلولة عند وآحدن نفس علي يآآبنت لافي .. صوني زوجج وهو عآآش ويآج
    صآآينج ..
    الجوهرة جلست على السرير : أنآ عآآرفة أني مقصرة في حق عيآآلي .. بس ليليآن رآآفضة تيي فالبيت
    تقعد وأنتي عآآرفتهآآ زين .. ويآمآ قدآمج حآآولت فيهآ من أول مآآيت للكويت .. لين قلت خلاص
    هالبنت ميؤس تطلع للعآلم ..
    الجده حمده بصوت هآدي : اتركي علي لاتكلمينه لمين يهدى .. هو كآآسرتن خآآطره البنيه
    وهو يشوفج لاهيتن بدنيآج عنهآآ ..
    الجوهرة : خلاص .. أيي عندج أقآبلهآ وبشوف هو شنو بيسوي ..
    الجده حمده : يآآآآربي لك الحمد والشكر .. أقعدي في بيتج بسس وروحي أذكري ربج أحسن لج ..
    سكرت الخط ورمت الجوآآل بعيد عنهآآ ... ضرب الجوآل طرف الصينيه وتحرك لجهة اليسآر حتى يطير بعيد
    عن الصينيه ... وثوآني أنفتح بآآب الغرفة وطلعت ليليآن وهي مآآسكة بين أيديهآ
    كوب الحليب بلونه الأسود وعليه تموجآت بلون أبيض .. رآآفعه شعرهآ كله لفوق وتآركته
    سآيح من ورآآ .. وكالعآدة .. لابسة قميص زهري عليه صور أرآآنب صغيره
    الجده تطآلع ليليآن ومسرع مآبتسمت : أنتي شنو قآعدة تسوين دآخل
    ليليآن تتحرك مقربة من جدتهآ : جآلسه يمه أخربط في دفتري .. ألا يمه من كنتي تكلمين ..
    الجده بضيق : أمج وترآهآ تنشد عنج .. بعد شوي دقي عليهآآ ..
    ليليآن تحرك عيونهآ تدور الجوآل : لا يمه خليني أدق عليهآ هالحين
    الجدة بنفي : لا لا .. بعد شوي دقي ..
    ليليآن تنحني وتجلس بالصآلة على يسآر جدتهآ وهي تطالعهآ بعيون مصغرتهآ : فيتس شي .. أحستس ضآآيقه
    الجدة بملامح متغيرة وحوآجب معقودة : العصر بنروح السوق .. جهزي حالج .. وأسمعيني
    وقسمن بالله يآبنت رآآشد أن سمعت هذرتن زآآيدة ولا قميصن دآخل الكيسه .. لا أكوون
    موريتج العلوم كيف تكون سنعه ..
    ليليآن تتربع وتنزل الكوب وعيونهآ بالأرض : يآآآوالله ذي النشبة بهالملاااابس ..
    الجده بقهر : شنووووو ..
    ليليآن ولا كأنهآ قالت شي سحبت شعرهآ بلونه البني وصآرت تجر منه خصلات : يآآجدتي
    الحلوة .. عبآآدي وينه ...
    الجده ترفع يدهآ : مآآشفتيه مآآشاءلله عليه صآآحن الصبح مع لافي ودخلوآ المطبخ وصلحوآ لهم قهوة وشآآي وفطور ..
    وأنتي متمددة دآآخل تقول .. ( سكتت ومسرع مآتكلمت ) أستغفر الله
    ليليآن رفعت حوآجبهآ وطالعت جدتهآ : أوووخص .. وش عندهم الثنآئي الكوكبآني ..
    الجده بنظرة قآتله : ................
    ليليآن صدت بعيونهآ : والله زين أني مآصحيت ... خلهم يعتمدون على أنفسهم شوي .. ألا ميري
    ذي وين مختفيه ..؟
    الجده : أرسلتهآ لأم تركي تشري لي غريضآآت موصيتن فيهآ الحرمة ..
    ليليآن : أهم شي يمه الحنآ .. ( جمعت شعرهآ كله وصآرت تطالع بأطرآآفه ) من زمآن مآحنيته أحسه
    رآيح فيه ..
    الجده تحرك رجولهآ ألي أمددتهم : الحنآ مآكنآ نستغني عنه .. مير جيل هالوقت ألله يكآفينآ شره ..
    تحط على شعره هالبليه وفرحآآنتن فيه .. ثم يغدي شعرهآ أعوذ بالله مآينشآآف...
    وفجأة دخل عبدالله فرحآآن حده وهو لابس ثوب أبيض ومتكشخ بالغترة والعقآل ..مآآسك بيده شنطة لونهآ أبيض عليه رسم خطوآت
    متفرقه .. يمشي بخطوآآت وآآسعه
    وشوي ألا يطير .. جلس قبآآلهم وحط بحضنه الشنطة ..
    عبدالله بونآسه : شرآآ لي فهد لابتووووب .. والله ( حضن الشنطة ) هذآ هووو..ورحنآ بعد عند مدرسين وسلموآ
    علي ومن بآآتسر بروح عندهم يعلمووووني شلون أشتغل عليه ...
    ليليآن بصمت تطالعه : .........................
    الجده حمده بعدم تصديق : شنو مدرسينه .. توك يمي ع الدرآآسه ..
    عبدالله يفتح الشنطة ومسرع مآتحرك وجلس جنب جدته : شوفيه جده .. ( سحبه وحط على رجول الجده )
    هذآ هو يمه .. حقي ( طالع ليليآن ) ومآرآح أخلي أحد يلمسه ..
    الجده حركت يدهآ وصآرت تمسح على الابتوب : مآآشاءالله .. مآآشاءلله ..
    ظلت تطالع الابتوب بصمت غريب ومسرع مآحركت عيونهآ بقهر صوب
    أخوهآآ ..
    ليليآن : من زينك وزينه يوم أني بآآآخذه
    عبدالله يسحبه ويرجعه لشنطة : أصلن نسيت أنتس مآآتعرفين له ..
    ليليآن بعصبيه : عبدالله سد فمك وأحترم حالك .. لا أقووم أكسره فوق رآسك
    الجده لفت صوب ليليآن : أنتي ورآج عصبتي ... هذآ بزر تحطين رآسج برآآسه ..
    عبدالله وأطرآف غترته كلهآ طآيحة ورآ ظهره قآم وآقف : يمه وين جوآلتس .. بدق ع أبوي علي أقووله ..
    الجده تتلفت تدور الجوآل : شفه طآيحن هنيآ .. مدري وين غدى ..
    عبدالله تحرك بسرعه وأنحنى مآخذه من لمحه : بعد يمه تسآن بيشري لي جوآآل بس بعدين دق عليه
    مدري مين وقآل بآتسر اجيبه لك ..
    الجده حمده بأبتسآمة : مآآقصر وليدي ..
    فزت وآآقفه بصمت ورآحت لغرفتهآ حتى تدخلهآآ ...
    تحس بدآخلهآ قهر عليه .. يروح يشري لعبدالله لابتوب وهي ألي طآلبه منه جوآل ويغير لهآ غرفتهآآ
    ولا سوآ ألي تبيه ..
    صآرت تهز رجلهآ من القهر وعلى طوول تحركت صوب شبآكهآ .. فتحته بقوة ووقفت مسنتره
    قبآله .. عيونهآآ مصغرتهم من النور ألي سآآد مقتحم أبسط أشيآئهآ بهالغرفة ...
    وبكل قهر تكتفت وصآرت تهتز وهي تطالع الديوآنيه ...
    مصيره يطلع وتشوفه ..
    هييين .. هالحين أول مآآطلب عبدالله شي منه رآح جآآبه وهي لهآ كذآآ يوووم تنطر ..!!
    ولاااا يقولهآ أنه مو سبآآيدر مآن وعشآن عبدالله صآآر طرزآن ..
    والله حآآلة ...
    ( يستهين فيني ... يآآخذني على قد عقلي وهو مآعرفني ...
    شي طيب منه والله .. ع الأقل يخليني أعرف تسيف أتصرف معآآه )
    قالت هالكلام بصوت وآطي حييل طلع من قمة القهر ألي أحتوآهآ ...
    هبت هوآآ حآآرة بهدوء متسلله من الشبآك ولحظآت حتى تسمع خطوآت عبدالله .. حركت عيونهآ
    تطالع فيه أول مآطلع يمشي بالحووش ومسرع مآنزل رآآسه من حرآآرة الشمس متوجه
    صوب بآب الشآآرع متمسك بالشنطة ولا أحد قده ..
    خلاص بتنفجر بأي لحظة ..
    الجده تنآآدي : ليليآآآن .. تعآآلي سوي قهوة وشآآي للافي ..
    أرووح أسووي له قهوة وشآآي ... !!
    والله لو يفحط بسس .. أجل أعطيه ألي يريحه
    وهو رآآيحن يدور رضآ غيري .. هييييين بسس ... أنآ أعلمك تسيف تروح تلبي طلب غيري
    وألي طلبته شكلك نآآسيه ... بس يطلع .. وين طس ... أبي أشووووفه
    هالحييين .. لو مآآشفته يمكن أمووت بحرتي والله .. أحس تسبدي يتنفقع يآنآآس من القهر ...آآآخ ..
    والله زين مآآقمت كووفنت عبدالله خليته يعرف تسيف يحتسي زين ...
    ( حقي .. مآرآح أخلي أحد يلمسه )
    من زيييييييييين هالي شآآريه .. ألي يسمعه يقووووول بس منسدحتن عنده أترجآآه ..
    هزيت جسمي بقوة وأنآ أطالع بآب الشآرع ومسرع مآطالعت جدآر الديوآآنيه ..
    الجده بالصآله : أنتي مآآتوحيييين ..( يعني مآتسمعين )
    ظليت أنتظره وجدتي سكتت تسنهآ ملت مني ...مديت يدي وحطيتهآ على الشبآآآك بسكره ...
    وبنفسي أقول مصيري أوآآجهه .. ومن نويت أحركهآ ألا خطوآته توقف بطوله دآخل الحوش ...
    ومسرع مآآحرك يده ومسك يد البآآب ..
    بين أصآآبعه السبحة ألي أهديته لهآ ... وطرف منهآ مغطي ذآك الخآتم
    ألي مستقر على أصبعه .. بلعت ريقي وحركتهآ صوب ملامحه .. مغطيهآ
    بنظآآرة لونهآ مآآيل لللأزرق وأطآرهآ أبيض ... غترته البيضآآ طآآيحه على كتفه
    وطرفهآ الثآني رآآفعه حتى بآآين شعره الرمآدي من عند أذنه .. مآل برآسه لتحت شوي وبيده الثآنيه
    مآسك الجوآل يكلم فيه .. صآآر يحرك رجله اليسآر وهو يطآلع فيهآ .. ولحظآت تحرك ثوبه
    وصآر لاصق على بطنه أكثر من الهوآ وطرف غترته تحركت بسرعه ولحظآت ثآنيه هدت ..
    ليه كل مآ مليت من أنتظآآره ونويت أتحرك يعودني بجيته ويطلع قبآآلي ..؟؟
    كالعآآدة متكشخ على الأخر وصرت أشم ريحة عطره .. أتخيل أن هالريحة تسري
    في دمي .. تنعش هالدم فيني ..
    رفع رآآسه وبعبث صآآر يحرك البآب يمين ويسآآآر وأنآ أتأمل طوله .. ملامحه ألي تغيرت
    تقريبآ من عدل عوآرضه ... بس وقف عن تحريك البآب فجأة وأنآ تفطنت
    أنه أنتبه لي .. شآآفني وآآقفه عن الشبآآك ... من ورآ نظآرته عيونه تطالعني ... وبسرعه
    وبكل ربكة سكرت الدريشه بوجهه ..
    تحركت بسرعه صوب بآب غرفتي وطلعت لجدتي ...
    ليليآن : قهوة وشآآي مآنيب مسووويه .. وبسكر غرفتي علي بعد ..
    الجده حمده بصوت وصل لهآآ : يآآمثبت العقووول ... بدينآ مير بالخبآل ..
    ...... : السلام عليكم ..
    طالعته بدون أهتمآم وتحركت دآخل الغرفة مسكره البآب ورآهآآ
    .. نزل نظآرته ولحظآت حتى نزل جزمآته ودخل أكثر لصآله .. حط السبحه
    في مخبآته .. وهو
    كأنه تعود على هالحركآت وصآر يتوقعهآ قبل مآتصير ..
    الجده حمده : عبدالله هنيآآ ..؟
    فهد يمشي وعلى طول أنحنى حتى يبوس رآس أمه ويجلس جنبهآ : لا .. خليت محمد
    يآخذه بالعربآنه لبيت عمتي ..
    الجده تطالع فهد ألي حرك أيديه وصآر يرفع أطرآف غترته لفوق : والله أنك فرحت هاليتيم ...
    فهد أبتسم : لولا مشآآغلي كآن شريت له ألي يبي .. بس بعد شوي بروح لأبوي ..
    طالبني وملزمن علي أروح له ..
    حط نظآرته قبآله وأنحنى متسآند بظهره على الجدآآر ..
    فهد يأشر بيده وبأستفهآم : يمه .. هذي قهوة الفجر مآحد غيرهآ ..؟
    الجده تهز رآسهآ وهي تعدل شيلتهآ الخفيفه : لا والله مآتغيرت .. ألا يمي شنو سالفة هالمدرسين ألي يقول
    عبدالله عنهآآ ..
    فهد تربع وبهدووء : هالحين أقولج شنو سالفتهآ .. ( وبدون مآيتحرك وبملامح ثآآبته وصوته الرجولي ) ليليآآن ...
    سكت يبي يسمع رد بس مآردت
    فهد يرفع صوته أكثر : ليليآآآآن تعآلي أبييج ..
    الجده تطالعه : أنت شنو تبي فيهآ ..
    نوى ينآديهآ مرة ثآنيه بس حرك رآسه صوب بآب غرفتهآ أول مآنفتح
    حتى يشوفهآ وآقفه بملامح بآآردة
    ليليآن : نعم ...
    فهد كشر من شآف ملامحهآ : النآس الذوق تقول صبآح الخير ..
    ليليآن صدت عنه : ......................
    فهد يأشر للمكآن ألي جنبه متجآهل حركتهآ : تعآلي بقولج بشآآرة ...
    تحركت بخطوآت هآديه وبدون مآتجلس جنبه أنحنت وجلست قبآآله وقبآل الجده ..
    فهد رفع حوآآجبه : أنتي فيج شي ..
    ليليآن تطالعه بنظرآت وآثقه تخفي فيه قهرهآ : أبد ..
    فهد تكلم : أنآ اليوم رحت وسجلت عبدالله في معهد وبيآخذ دورتين فيهآ أول وحدة للأنجلش .. والثآنيه
    في الحآسب وكل دورة مدتهآ ثلاث شهور ..
    الجده حمده أبتسمت وبفرح : مآآشالله .. وأنآ أشووفه يقول مدرسين ومدري شنو .. بلاك
    مآآخذه للمعهد
    ليليآن تلوي فمهآ وبدون نفس : طيب .. تقولي ليه ..
    فهد يطالعهآ وتصرفآتهآ وكلامهآ أبد مآجآزت له : لأنج بتآخذين دورة ويآآه .. وبدآل مآ يومج
    يضيع بليآ فآآيدة تستفيدين منهآ تتعلمين لغة والحآسب ...
    ليليآن بخرعه : وشششش ..
    فهد بنظرآت حآدة : ألي سمعتيه ..
    ليليآن حركت يدهآ مأشرتهآ بوجهه بدون حيآآ : ومن قالك أني محتآجة هذي الدورآت ... أو من قالك أصصصلن
    أني بروح ..
    الجده بعصبيه : أنتي ورآآج تقول سآآمعتن لج مصيبه ..
    فهد حرك يده وحطهآ على رجل الجده : لا خليهآ يمه أنآ بعرف كيف أتفآهم ويآهآآ ..( ضم شفآته
    وحرك يده حتى يرجعهآ في حضنه ) أيه .. شنو تبين أنتي بالضبط هالحين ..
    ليليآن بصوت حآد : مآبي شي .. مآبي أدرس .. أنآ وحدة مخلووقة لقعدة البيت .. تقبلني
    نفس مآأنآ . لاتحآول تحطني على مآتشتهي أنت .. ولا رآح أكون نفس مآآتشتهي ..
    ( قالتهآ بتأكيد وعيونهآ في عيووونه ) والله مآرآآآآح أكووون ...

    سكت .. وعيونهآ أرسلت له تحدي مبآآشر ..
    وجه بوجه ..
    لوآحد يضآهيهآ عمر وخبره ...
    هذي هي تتمرد عليه ؟؟
    حس فيهآ تتسلل لأمآكن في قلبه موعودة بالهلاك ...
    يآخذهآ الجنون لشي أبعد منهآ وأكبر ...
    فهد بآدل تحديهآ بأبتسآمه : جهزي حالج .. الأمر قررته وتنفذ ..
    ليليآن بقهر وهي تطالع الجده : قولي لتس شي يمه .. يعني غصصب أروووح ..
    فهد رفع صوته : تتحجين معي أنآآ ... ولي أمرج تفهميين .. أمي مالهآ شغل بهالقرآآر ..
    ولا لهآ سلطة بشين قلته ونفذته ..
    ليليآن ترفع أيديهآ وبنبرة أستسلام : يعني بتغصبني ..؟ ..
    فهد يطالعهآ بتركيز وبتحدي بيشوف وش نهآيه هالعنآد : أيه أغصبج ..
    ليليآن سكتت ومسرع مآهزت رآسهآ بالرضآ : زين .. خلني أشوف تسيف بتغصبني
    عند أخووي عبدالله ...
    قآآمت ونوت تتحرك بس وقفت أول مآوقف فهد بطوله قبآلهآ ...
    فهد : أنتي وآآعيه للي تقولينه ...
    ليليآن بنظره وآثقه وهي ترفع عيونهآ له : أيه وآآعيه .. لاتحسبني مآآني مستوعبه أنك تبي
    تخليني أمشي على هوآآك .. ألبس نفس مآآتبي وأدرس حتى أوصل لمستوى الشيخ لافي .. ( أبتسمت
    بطنآزة وحركت عيونهآ بعيد عنهآ سآكته ومسرع مآرجعت تطالعه ) ... بس أنآآ بنت رآآشد ..
    مآني مستحيه لو بقولك هذي أنآ وهذي طبيعتي ... ولاعندي أي مشكله ..
    صقآآرة يآلافي .. أروض الصقور أمثالك ولا أتروض ..!!!
    هذي هي .. متعمدة أو متمردة ..
    تتسلل لمنطق عقله ... تدهشه .. تمتعه ..
    العقل ألي أستبعده من منطق وجودهآآ ..
    وأذآ فيه ينجذب لهآ بمنطق الاوعي ..
    تحركت تآآركته وهي متنرفزة وهو ظل وآآقف ..
    كل الأحآآسيس المتنآآقضه تجول دآخل ضلوعه ..
    أنك تكون بين خط عقلك وقلبك ..
    لشخص تجربه يكون في كفة أحد هالأمرين ..
    وأذآ فيه وسط ذهولك يتحرك وآآقف في النص ..
    يبعثر حيرتك .. ويجمع شتآتهآ بحضوره ..
    شي يثير المتعه ..
    وبخطوآت وآآسعه دخلت غرفتهآ تآآركة البآب مفتوح ..
    بالعآدة تسكره ..
    الجده بصوت أمتلى بالملل : مآعليك منهآ ذي .. والله لو تطيعهآ يالافي لاتقعد طول عمرهآ
    خسرآآنه ..
    فهد يلف صوب غرفتهآ وبطنآزة : سكري البآب عشآآن ترتآآحين أكثر ..
    سكت وطالع الجده مبتسم وهي من شآآفت الأبتسآمة أرتسمت على شفآته
    هزت رآسهآ وأبتسمت ...
    وش يقدر يسوي لهآآ وهي تثير جنونه في لحظة ..
    ولحظآت بهالجنون يوقف ومآيمتلك شي ألا أنه يضحك ...
    تمردهآ على شخص نفسه يخليه يستمتع وهو يقآبل هالتمرد
    بصمت وعنآد يعرف كيف يستغله معهآآ .. تحرك
    بخطوآته الهآديه وطلع من الصاله ...

    ***************
    فتح بآآب غرفة نومه حتى يلمحهآ بفستآنهآ الأبيض والتموجآت السمآويه عليه ..
    جالسه على السرير وبجنبهآ ولدهآ
    نآآيم في سآبع نومه ... أبتسمت وصآرت تأشر له مآيتكلم تخآف يصحى ولدهآ
    وهي مآصدقت أنه ينآم .. دخل بخطوآت وآآسعه وهو مبتسم على شكل ولده ..
    وعلى طول أنحنى بهدوء وقرب من رآسه حتى يبوسه ...
    سآآلم : والله أني أشتقت له ..
    منآير تطالع زوجهآ بحنآن : هصصص .. والله مآآصدقت ينآم
    سآلم يطالعه : ولدج بسآآبع نومه والله مو دآري عن أحد ..
    منآير بدفآ : ألله يخلي وردة لي كآنت عندي هنيه ودوخته من كثر مآلعبت معآآه ..
    سآلم رجع يبوسه ومسرع مآصآر يلعب بشعره بين أصآبعه : قطع قلبي الصبح والله ..
    يوم تقطع بجي ألا يروح معي ..
    منآير ضحكت بهدوء : هههههههه .. يالظآلم .. هالحين أنآ وين رحت ولدك أخذ
    الشوق كله له ..
    رفع جسمه وفز وآقف حتى يتحرك للجهه الثآنيه ويجلس بجنبهآ ..
    سآلم يسحب أيديهآ : وين رحتي .. ( رفعهم وبآآسهم بقوة وصآر يمرر أصآبعهآ
    على بشرة وجهه ) مو أشتقت ألا مت من الشووق ..
    منآير تنحني حتى تطبع بوسة على خده وتوقف : يلا .. دآمك ييت أنآ بنزل تحت ..
    سآلم حرك طرف شمآغه ورمآه ورآ كتفه : لاااااا وين .. حلم أبليس فالجنة هالطلعه ..
    سحب يدهآ ولف أيديه حول خصرهآ .. لامست ركبتهآ ركبته وعلى طول
    هي حركت أيديهآ وحطتهم على كتوفه ..
    منآير بأهتمآم : بنزل لمريم ...
    سآلم نزل عيونه بعيد عنهآ : ..................
    منآير تريح كفوف يدهآ على خدوده : حبيبي .. هذي أختك لو صآآآر أي شي .. على غلط صحح لهآ ..
    والله البنت أستغفر الله مآتآآكل ... حتى خالتي أول مرة أشوف قلبهآ قآسي لهدرجة
    سالم طالع منآير وبدون نفس : هي ألي يآآبته لنفسهآآ ..
    منآير أنحنت وبآست رآسه : تكفى سالم عشآآني روووح لهآ .. حآولت أنآ أكلمهآ ووردة بعد والله مآكو فآيدة
    معهآ .. حتى اليوم مآرآحت لجآمعتهآ ..
    سآلم يقربهآ منه أكثر : طيب ..
    منآير أبتسمت وعلى طول حضنته : ألله يخليك لنآ يآآرب .. أنآ قلته قلبك جبير .. فديت حبيبي
    سآلم أخذ نفس ووقف : ألله يعيني عليهآ بس ... أمووت وأعرف شنو ألي قلبهآآ ..متأكد أنهآ كآنت موآفقه ..
    منآير تبوس كتفه : هي محتآجة بس أحد يحتويهآ ..ووالله لا تطلع كل ألي بقلبهآ لك مآلهآ غنى عنك ..
    طالع زوجته حتى يبتسم ويتحرك بخطوآت وآسعه طالع من غرفة نومه .. رآح يمشي فالسيب حتى يطلع
    لصآله صغيرة وتعآنق خطوآته الدرج ... ومن نزل لمح أمه قآعده على التلفزيون
    وبحضنهآ نآآيمه وردة ..
    سآلم : مسسآج ألله بالخير يمه ..
    أم سالم من شآفت ولدهآ العود أبتسمت : هلا .. من وين طلعت أنت مآشفتك وأنت دآخل
    سآلم يتقدم لهآ وببتسآمه : هههه . لا دخلت من البآب ألي ورآ ع الطآبق الثآني
    أنحنى وبآس رآسهآ .. حرك عيونه صوب وردة .. ومسرع أنحنى وبآس خدهآآ ..
    سآلم بهدوء : متى نآآمت يمه ..؟
    أم سالم : قبل شوي .. نزلت من منآير دآآيخه من النوم ..
    سآلم يجلس مقآبل لأمه : هههههههه .. أظن من اللعب هي وفهود نآآموآآ ..
    سحبت أم سالم الريموت وقصرت ع التلفزيون ...
    أم سالم تأشر على القهوة : أصب لك يمه قهوة ..؟
    سآآلم : لا بس .. ( حرك رآسه صوب غرفة مريم ومسرع مآرجع يطالع أمه ) وين رحيم ..؟
    أم سالم : رآآح لبيت عمه عند سيف
    سالم بتردد : ومريم .....؟
    أم سالم بعد صمت : بغرفتهآ من صآرت السالفه ولسآني مآ طب لسآنهأآ .. حتى مآطلعت تصبح علي
    ولا حتى تمسسي .. مدري من مآخذه قسآوة القلب ..
    سالم :أظن مآخذه على خآطرهآ من ألي صآآر ..
    أم سالم بقهر : ... أنآ أمهآ .. مهمآ قلت أصير أمهآآ .
    سآلم يرفع يده ويحركهآ : هدي يآم سآلم وعيونه .. مآآلج غير طيبة الخآآطر ..
    أم سالم تطالع ولدهآ : هي متغيره والله أعلم شنو مغيرهآ .. ألي بعمرهآ هالحين مآشالله مملج عليهآآ
    وهي يوم ألله رزقهآ بوآحدن نفس طلال تقوم تعآفه ...
    سالم : حتى أنآ مستغرب من هالتغير ... أنآ مآشوف الولد فيه شين ينعآب ..
    أم سالم بقهر : طالع بنت يآرنآ فوزيه بنفس عمر أختك .. 23 سنه وماشالله .. متزوجة وعندهآ ولدين ..
    وهي لولا تركهآ لدرآسه وتأثرهآ في موت المحروم كآن هالحين مخلصه ..
    سآلم يقوم : لاترجعينآ للموآجع يآم سالم .. كلنآ تأثرنآ مو بس هي .. أنآبروح أكلمهآ هالحين ..
    تحرك بخطوآت وآآسعه ورآح يمشي صوب غرفتهآآ .. ومن نوى يدخل ألا هي طالعه
    بوجهه ..وقف متفآجأ من ظهورهآ وهو بنفسه مآيدري كيف يبدى معهآآ ...
    وهي فتحت عيونهآ على الأخر و ألي السوآد بآين تحتهآ وشعرهآ جآدلته بشكل عآدي ..
    سآلم أبتسم : مسآج ألله بالخير ...
    مريم تآخذ نفس وبصوت هآدي : هلا ..
    سآلم يحط يده على كتفهآ وبصوت دافي : أبيج بكلمة ..
    مريم بدون أيه تعآبير ولا حتى طالعته : مآتوقع فيه شي ينقآل .. الولد كنت غلطآنه يوم رفضته
    وزين أنك عطيت عمي الموآفقه ...
    سآلم يبي يقعد معهآ لحالهم : طيب .. أبي أقعد ويآآج ..
    مريم ترفع عيونهآ : سآلم .. مآصآر غير الخير .. السالفة كلهآ مو مستآهله دآم أن الموضوع
    أنتهى بالرضآآ .. أنآ برووح للحمآم عن أذنك ..
    نوى يتكلم لكن هي
    تحركت ببرود مآآرة من عند أخوهآ ألي ضل وآآقف
    يطآلع فيهآ تبتعد عنه ومسرع مآآرفع عيونه يطالع أمه ألي ترآقب الوضع
    من بعيد ..
    أعلنت رآيآت أستسلامهآ في موآآجهة كآن الأولى في الطرف الأول يوآجهآآ ...
    ضم شفآته وبقهر تحرك وعلى طول صعد الدرج بدون مآآيقول أي شي ..
    أذآ هي رفضت تتكلم ويآه فهو سوآ ألي عليه ...
    وأهم شي أنهآ أعترفت أنهآ غلطآنه ..
    بعد صلاة الظهر ... في بيت بو سعود ...
    في الديوآنيه الوآسعه كآن جآلس على يسآر أبوه وهو يسمع
    بدون مآيعلق ... مآله نص سآعة وآصل من عند بيت أمه العودة ....
    لابس نظآرته الطبيه وأطرآف شمآغه كلهآ مرجعهآ
    بشكل رسمي لورى ...
    بو سعود : هالي سويته أمس مآهيب سوآه ... أنت عآرف أن هالأجتمآع بوجيهنآ تقوم تتركه
    وتروح ... ولا كملوهآ الربع البآقين ..
    فهد وهو يطالع كل شي قبآله بصمت : ....................
    بو سعود يلف لولده : أنت ورآ مآترد ..
    فهد : شنو تبيني أقول يبه .. وأنآ من وصلت هنيه .. أستلمتني هوآآآش ...
    ........ : السلام عليكم ..
    حرك عيونه صوب رحيم ألي دخل وورآه سيف يطالع جوآله بأهتمآم
    فهد بصوت مرتفع وهو مآصدق بشوفتهم حتى يقطع طآري
    هالأجتمآع وبو فوآز : وعليكم السلام .. يآحيالله رحيم .. أخبآرك ..
    رحيم يتقدم بخطوآته حتى يجلس قبآله : الحمدالله ..
    فهد : من متى أنت وآآصل ..؟
    سيف ينحني جآلس جنب ولد عمه : من قبل شوي ..
    فهد وفي باله سوآتهم أمس بعبدالله : أن شفتك أنت ويآآه متعرضين الولد .. مآرآح يحصلكم خير
    رحيم طآرت عيونه : يآآهب .. للحين تذكر ..
    فهد بجمود ظل يطالعه : ...........
    سيف ضحك : ههههههههه ... ( طالع أخوه ) قاري أذكآرك صح .. بتقول شلون عرفت مآيحتآي طبعآ
    ذكآ لو أنك مو قآريهآ كآن أنسدحت قدآمنآ منه ..
    بو سعود يطالعهم وهو مبتسم : هههههه ..
    فهد : مسوي نفسك دمك خفيف هالحين ..!
    سيف أختفت أبتسآمته : لا ..
    بو سعود يطالع سيف : أخوك طلال وينه ... هالولد مدري شفيه من صحيت من فجر الله مآآشفته ..
    سيف يطالع جوآله ومسرع مآطالع أبوه : بالمرسم يبه .. بعد بآجر أفتتآح معرضه
    تلقآه مشغول ..
    رحيم يقوم : يلا عن أذنكم ..
    فهد رفع حآجبه اليسآر بأستغرآب : على وين ..؟
    رحيم : بروح اللبيت ..
    بو سعود : لايآيبه مآيصير ,,, أقعد تغدى معنآ ثم يصير خير ...
    فهد يسحب فنجآنه مآده لرحيم : تعال صب لي قهوة .. مآنتب رآيح لين تتغدى ..
    رحيم يتقدم ويآخذ الفنجآن : طيب دق على سآلم وعلمه لأنه دآقن علي يبيني أيي للبيت
    فهد يطالعه وهو يروح للطآوله الزجآج ويسحب ترمس القهوة : لادق عطنيآه أكلمه ...
    سآآد الصمت الديوآنيه ألي يلفهآ البرود من المكيفآات الشغآله تبعد حر الجو
    عن أجسآآدهم ... لكن لف صوب أبوه أول مآفز وآقف بسرعه وهو
    يطآلع بآب الديوآنيه مو مصدق ألي يشوفه
    بو سعود : هلا .. هلا والله بأم فلاح ...
    الجده حمده وهي وآقفه عند بآب الديوآنيه بضخآمة جسمهآ ومآيبآن
    منهآ غير عيونهآ من ورآ برقعهآ : هلا فييك ..
    تحركت عيونه بدهشه صوب جدته ألي كآنت وآآقفه وبجنبهآ طرف من عبآية ليليآن
    بآآينه .. كآن عندهآ قبل شوي .. مآقالت أنهآ بتزور أبوووه رغم أنه
    قآيل لهآ أنه بيروح لهآ ... ظل يطآلع فيهآ والدهشه خلته جآلس في مكآنه مآتحرك ...
    بو سعود يتحرك رآيح لهآ : حيآك يمه .. ( طالع ليليآن ألي مآيبآن منهآ ولاشي ) أخبآرج
    يآبنيتي
    ليليآن بصوت وآطي حييل : الحمدالله
    بو سعود يأشر للسيب ألي قبآله : قدآم يآبنيتي وتدخلين لصآله .. بتلقين عبير وأم سعود
    قآعدين دآآخل
    الجده على طول تمسكت بيد ليليآن : لالا .. مآهيب رآيحة لمكآن ..
    بو سعود طآلع أمه بأستغرآب ومسرع مآآتكلم : على رآآحتج يمه ..( قال بتردد وهو مستغرب
    كيف بتدخل الديوآنيه وفيهآ رجآل مآهم محآرم لهآ ) حيآآكم أجل ..
    عيونه بصمت تطآلع في جدته تدخل لديوآنيه أكثر بخطوآت متمآيله .. بطيئه ..وهي متمسكة
    بيد ليليآن ألي تمشي ورآهآ بصمت .. فز سيف وآقف بربكة ورحيم مد فنجآن القهوة
    لفهد مآيدري يظل قآعد ولا يطلع
    سيف تقدم لجدته وبآس رآسهآ : أخبآرج يالغاليه ..
    رحيم على طول وقف ورآه وسلم على جدته أول مآأبتعد سيف : أخبآرج يمه ..
    الجده توقف : بخير ..
    مرت من عندهم وهم ظلوآ وآقفين ..كآن حضورهآ مفآجأة للكل أولهم فهد ألي عرف
    أنهآ مخططة على هالجيه من زمآآن ولا نوت تقوله ..

    ولو أنهآآ مو مخططة كآن قالت له من البدآية ولا كآن حضورهآ فجأة
    وبهالطريقه ..
    مشروع في بالهآ مآكآن قآبل لتعديل .. لكن التنفيذ في بال أمه العودة أسآآسه ..
    بو سعود يتحرك : سيف ..خذ القهوة والشآي خلهم يبدلونهآ وعط أمك خبر بجية أمي
    سيف : أن شالله ..
    تحركت الجده بهدوء وجلست في صدر المجلس وبجنبهآ جلست ليليآن ...
    ألي عيونهآ تتسلل بعبث له وهو جآلس على يسآرهآآ ..
    كأنهم غربآآ في هالمكآن عن بعض .. مآآحسته أبد أهتم فيهآ أو تحركت عيونه
    لو صدفه لهآ .. يلفه كثير من الرسميه .. هي أصلن
    مآتدري ليش جت هينآ .. كل ألي تعرفه أن الجده دخلت عليهآ الغرفة وقالت لهآ تلبس
    وتتجهز بتروح تزور بيت ولدهآ .. حآولت فيهآ تأجل هاالروحة بس عصبت الجده أكثر ..
    الجده تطالع ولدهآ بو سعود : قول لسيف أن ميري وآقفه بالحوش تحت الشمس .. خله يدخلهآ
    بو سعود : أن شالله ...
    ولحظآت طآل فيهآ الصمت حتى يمر سيف من عندهم وعلى طول نآدآه بو سعود
    بو سعود : سيف .. شف خدآمة أمي برآ ..
    سيف يوقف وعلى طول تحرك : أن شالله ...
    بو سعود بفرح : يآحيالله أم فلاح .. شنو هالزيآآرة المبآركة ..
    الجده حمده : مآهيب زيآرة ذي يآفلاح ... تخبر يوم أقولك بجي أقعد عندكم ..
    بو سعود أستبشر وجهه بهالخبر : الحمدالله .. الحمدالله يآيمه أنج بتنورين هالبيت وصآحبه وعياله ..
    حست فالكلام ألي قالته جدة مثل الغيبوبة خدرت كل مشآعرهآآ ...
    مطلوب عليهآ تنآم على سرير الصبر لاينعدم منهآآ ..
    وبحركة تلقآئيه تمسكت بيد الجده وصآرت تشد عليهآآ ...
    تبي تقولهآ تمهلي يآآيمه .. تمهلي وأرفقي في هالقرآر ألي حآولت تستوعبه ...
    هي عندهآ أشيآآء تبي توقف عليهآ تودعهآآ ..
    تودع شي كآن لسنين يحسسهآ بالسعآدة .. بالأمآآن ...
    مآودعت سآآرة ... مآآجلست معآهآ ليلية مآقبل الفرقآآ .. عشآن يتذكرون
    هالشي ..
    عشآن يعطون روح الصدآقه ألي بينهم جرعآت صبر لأيآم البعد ...
    أغرآضهآ ... ذكريآتهآ ..
    وهو
    شآف يدهآآ تتمسك بالجده .. حس بصدمتهآ .. عرف أنهآ مثله بنفس الخط ..
    لكن نزل عيونه بصمت ...
    بيكون ضيف عليه يشوف ويسكت لين يفهم ألي تبيه الجده ...
    الجده متجآهله يد بنتهآ : ألله يسلمك ...
    بو سعود : كآن عطيتنآ يمه خبر .. عشآن نجهز لج ولبنيتنآ غرفه ..
    الجده ترفع يدهآآ : لالا .. أنآ وبنتي بنقعد في الملحق .. تعرف ان البنت مآهوب محآرم
    لهآ عيالك والملحق بيكون كآفي لي ولهآآ ..
    رفع حوآجبه لفوق .. ألا الملحق .. مآحد يدخله .. ولا رآح يسمح لأحد
    يعيش فيه ...
    .. صفحة جروح وذكريآآت يحتضنهآ هالمكآن ...
    يبي يوآصل الحيآة بدون مآيعيش بجنب كل شي مر فيه ...
    من جروح وبعد وفقد دفع فيه الثمن غالي ..
    مآيبي يتصور ذكريآت مهمآ كآنت حلوة تقوم على أرض جروحه ..
    وش بنيتهآ أمه العودة ,,, وهي أكثر وحدة تعرف هالمكآن شنو بالنسبه له ..
    هذآ المكآن ألي أنبنى عشآن يكون بيته الأول ..
    مآرآح يسمح للحيآة ترجع له وهو مآبعد جرب طغيآنه فالي حرقوووه ..
    فهد بصوت قطع فرحتهم وبنبرة عصبيه : الملحق مآرآح أحد يدخله ...!
    الجده تطالع ولدهآ بنظرآت غآضبه : ولاني مستشيرتك يآلافي فيه .. الشور بيني وبين ولدي ..
    خلك برآآ أنت
    بو سعود طالع ولده : أنت ورآك ..
    فهد فز وآآقف وبعصبيه تفآجأ منهآ الكل أولهم ليليآن : هالملحق ملكي .. ولارآح أسمح لأحد يدخله ..
    الجده حمده بثبآت : هذآ زمآن أول ملكك .. ولا هالحين أنآ وبنيتي بحآجته ..
    فهد طالع أمه مستنكر كلامهآ : .............................
    بو سعود بأنفعآل : ألي تبيه بنت الشيخ لافي تملكه يآلافي .. أنت شنو صآر فيك تكلم أمك بهالطريقه ..
    دآمهآ تبيه والله لاتدخله رفضت ولا رضيت ...
    ضم أصآبعه بقوة وتحرك طالع من الديوآنيه ..
    يكون من الحكمة يطلع قبل لا يقول شي يندم عليه ..
    الجده بدون أهتمآم : قم خلنآ نروح للملحق ..
    بو سعود بهدوء : أرتآحي يآيمه كل شي ملحوق عليه ..
    الجده : قم أقوولك ..
    بو سعود من أصرآر أمه وقف : طيب .. يلا ..
    تحركت الجده وهي بصمت وقفت وشي في قلبه تحرك ..
    صآر يوجعهآ .. خلا نبضآت قلبهآ تزيد ..
    عصبيته من طآري الملحق أثآرت في قلبهآ الصغير أشيآء كثيرة ...
    خلاهآ تتفطن أن هالرجآل ألي حطته في مكآنة أبوهآ ..
    هو رغم أنه زوجهآ مآزآل غريب عنهآآ ..
    مآتعرف عنه أي شي .. لا عن مآضيه ولا حكآيته مع تغريد وكيف كآن معآق ..
    الشي ألي صآر في مخزون ذآكرتهآ أنه فرنسي ..
    فرنسي فقط لاغير .. شخص كآنت تكرهه حد القرف من طآريه ..
    وهالحين صآر أكبر شي تمتلكه ..
    وتشوف في نفسهآ الحق تروضه على مآتبي .. تتمرد على قرآرآته في حقهآآ ..
    طلعوآ من الديوآنيه وهي تمشي لهالملحق ألي مآتدري ليش يرفض
    أن أحد يدخله .. معقوله أن هالشي متعلق في تغريد زوجته الأولى ..!!!
    طلعوآ للحوش ونزلوآ الدرج .. وتحركوآ لجهة اليسآر .. والصمت يحوط كل الأشيآء حوآليهآآ ..
    الظلال بالعآفيه تغطي نص أجسآدهم .. والشمس بحرآرتهآ صآرت
    تلفحهم من كل صوب ...
    بو سعود : ألله يجيرنآ من عذآبه .. الشمس حرآرتهآ أعوذ بالله ..
    الجده وهي تمشي : ................
    حركت عيونهآ صوب هالمكآن ألي تمشي فيه .. معقوله بتعيش هينآآ ...
    والله مو قآدرة تتأقلم .. طالعت بو سعود وهو يمشي بهدوء معطيهآ كتوفه ..
    هذآ المفروض يكون أبو زوجهآآ .. وهالبيت يكون بيت أهل زوجهآ ..
    المفروض .. وهذي هي تدخل بيتهم نفس الغريبه في علاقة اربطتهآ فيه بالسر ..
    لو يدرون أن فهد يصير زوجهآآ وش بيصير ...
    لو يدرون أنه من طلب منه هالزوآج تكون هي ...
    وش بيكون ردة فعلهم ..
    ليش تحس أنهآ بتختنق .. لأنهآ طلعت عن بيت جدتهآ وتوسعت دآئرة أفكآرهآ لشي عمرهآ
    مآفكرت فيه ...
    سمعت صوت مفآآتيح وعلى طول وقفت قبآل بآب كبير تقريبآ من الخشب ...
    ومسرع مآفتحه بو سعود حتى يقول بسم الله ...
    فآحت ريحة الأثآآث كأنهآ تتوجع من الوحدة .. تعلن فرحتهآ بحيآة أشخآص فيهآآ ..
    دخل ودخلت الجده وهي بخطوآت مرتبكة دخلت ..ضرب كتفهآ البآب ألي رجع عليهآ
    بس على طول مسكته وصآرت تبعد عنهآ بقوة شوي لأنه ثقيل ..دخلت بسرعه
    ورجع البآب من جديد حتى يتسكر ..سآد الظلام المكآن ومسرع مآ أعلن الضوء
    وصوله أول مآشغل بو سعود اللمبآت حتى يوقف الكل بذهول
    يطآلعون الدمآر ألي حآصل بالصآله ..
    بو سعود تذكر سالفة ولده وببعثره : ................
    الجده بخرعه : وش صآآير هنيآآ .. ليه كل شي مكسر أعوذ بالله ...
    رفعت أيديهآ وصآرت تفك من ورآ نقآبهآ وعلى طول أبعدته عنهآ ..
    حركت عيونهآآ لكل شي .. الأثآآث مقلوب على وجهه .. والزجآآج متنآثر في كل مكآن ...
    والصور مرميه وأطآرهآ مفكوك .. مآغير طآوله كآنت في مكآنهآ ..
    الوحيده ألي بين هالأشيآآء تفتخر بوجودهآ على قيد الحيآآة ..
    لقآآء عنيف بين حبيبين هي مآآتدري عنه ...
    نزلت أيديهآآ وهي باليد اليسآر متمسكة بالنقآب .. تحركت وصوت الزجآج ألي تمشي
    عليه يتردد فالمكآن ..
    حست بقلبهآ مع كل نبض يوجعهآآ ..
    وبصمت صآرت تحرك عيونهآآ في كل شي مآتمل تطالع في هالدمآآر ...
    ليليآن تطالع خالهآ : هذآ الملحق ملك لولدك .. صح ..
    الجده تبي ولدهآ يرد عليهآ : يآرجال شنو صآير .. تقول صآآيره هنيآ مضآربه ..
    بحآول يقول شي مآآقدر وهو ألي أخفى عنهآ الحاله الي كآن فيهآ لافي ...
    أخفى عليهآ أن طلال ولده طآح بتغريد معآه في هالمكآآآن ..
    وطلب من أبوه مآيتكلم لأحد ..
    ولحظآت أنفتح البآب ودخلت عبير بفرح ...
    عبير : يمآآه .. حبيبتي .. أخبآرج ..
    بو سعود بربكة : هلا عبير .. تعآلي يبه أنآ تذكرت لي شغله بسويهآ وبرجع ..
    عبير تطآلع أبوهآ : طيب
    الجده حمده : وين رآآيح أنت ...؟
    تحرك بو سعود وحده مرتبك ..مآيبي يتكلم ويشغل قلب أمه
    بأمور رآح تتعبهآ
    بو سعود يطلع : رآآجع يمه ..
    تقدمت عبير وهي لابسة بنطلون جنز أزرق مآسك على بلوزة بيضآ طويله
    وآصله لحد ركبهآ ..وشعرهآ رآفعته لفوق ولابسة طوق مآسكة فيه
    غرتهآ
    عبير : أخبآرج يمه ..
    الجده : هلا يمه .. الحمدالله ..
    عبير ترفع يدهآ مأشرتهآ لي ليليآن ومسرع مآبتسمت بدون مآتبآن أسنآنهآ : أخبآرج لينو ..
    ليليآن تهز رآسهآ : بخير
    عبير بعبث تطالع المكآن ومسرع مآتكلمت بخوف : شفتي يمه كيف هالمكآن صآآر
    الجده بأهتمآم وعلى طول أنعقدت حوآجبهآ : أيه .. شنو صآير يمي .. ورآ المكآن
    بهالشكل
    عبير تبعد عنهم وتتقدم لدآخل الصالة وهي تتوطى الزجآج بحذر
    ومسرع مآوقفت ولفت لجدتهآ : بس يمه لاتقولين
    لأحد أني أعرف بالي صآر ... ( طالعت ليليآن بربكة ) مو قصدي شي بس هم ع بالهم أني
    مآ أدري بالي صآر .. وأنآ سمعت طلال وفهد يتكلمون
    الجده بطول صبر : يآبنت أهرجي .. شنو صآآآر ..
    عبير : هنيه .. يمه كآن لافي وتغريد ويآ بعض.. ومدري شنو صآر بينهم بالضبط خلا أخووي يكسر
    كل شي بهالطريقه .. أنآ سمعت طلال بأذني يهآوشه ليش أنه دآق على تغريد ومخليهآ
    تيي لحد هنيه ..
    الجده بصدمة : هالكلام .( سكتت بعدين كملت ). يوم أنج كنتي عندنآ ...؟!!
    عبير : أيه .. ويوم وصلت للبيت حسيت الوضع مو طبيعي .. ترآ أمي نفسهآ مآتدري
    ولا شآفت الملحق أبد ..
    ذيك الليلة .. ألي وصل فيهآ تعبآآن ..!!
    أرتسمت صورته في ذيك الليلة في بالهآ وهي بصمت تسمع وتنجرح بالخفآآ ..
    تعبآن عشآنه ألتقى فيهآآ ..!!
    عوض هالتعب فيهآآ أو مآرس معهآ نوع من التفريغ ..؟
    أحآسيسه ألي حستهآ صآآدقه ولهاللحظة تحس بلذتهآ .. هذي هي تجف من نبع عطآهآ ...
    حركت عيونهآ تطالع كل شي مكسر من جديد .... حسته مجرد بدآخلهآ من كل شي ..
    يلفه الغموض .. ولا كأنهآ تعرفه .. هي أصلن وش تعرف عنه عشآن يتهيأ
    لهآ أنهآ تعرفه ..
    الأورآق هي ألي تجمع بينهم بالسر .. وبالنور تتلاشى علاقته فيهآآ ..
    عبير تكمل بصوت أمتلى حزن : تصدقين يمه مآدقيت على تغريد أعرف شنو ألي صآر بالضبط ..
    خفت من لافي يدري ثم يعلمني الشغل .. تعرفينه مآيحب أحد يتدخل في أموره ...
    الجده أحتوآهآ الصمت : .................
    عبير : والله يآيمه قآمت تكسر خآطري تغريد هالحين ... أيه هي صح سوت في أخوي سوآآه ألله يعلم فيهآآ ..
    بس خلاص .. مر على ألي صآآر سنتين .. وهي عمرهآ 27 هالحين .. أمي تقول لي مآرآح تسكت
    عن حالتهم .. مدري شنو بتقول لفهد .. بس الأكيد بتخليه يرجع تغريد لبيته ... وخالتي وسميه
    وصلت للكويت ورآح يتفآهمن من بعض و أن شالله ترجع أمورهم نفس قبل .. أحس فهد يمه للحين يحبهآ .. لو مآيحبهآ
    ليش دق عليهآ .. أنآ تفآجئت صح يوم عرفت بس خلاني أستنتج هالشي .. تغريد
    أصلن بالنسبه لفهد روحه وكلنآ نعرف هالشي .. في أحد بيقدر يستغنى عن روحه ...!!!
    تنفست ببطء .. ولفت تطالع الجده ألي مآقآطعت عبير ع الأقل
    تمنع هالتجريح في ذآتهآآ .. أكتفت بالصمت ..
    مآمنعت
    توقعآت لحيآتهآ ويآآه ع الأقل تبقى نفس مآآهي ..
    بدون مآآ تتلطخ بالخطآآ ...
    عبير تفضفض للجده ولهآ .. مآتدري أن هالي تكون الشخص الثالث بينهم
    هي زوجته ...
    وهو عشق توه .. يتعلم السير في خطوآت الثبآت ..
    يتنفس حب فقدته من مآت أبوهآ .. وصآرت أنفآسه تعويض لهآآ ..
    زوج تركته الحيآة لهآ .. يصحح مفآهميهآآ .. يحل أزمتهآآ ويثبت لهآ العكس ...
    في صمته .. حضوره .. أبتسآمته ..
    شي يستوطن قلبهآ ..
    عبير بشك : شنو فيك يمه سرحتي .. أنتي ويآآي ..؟
    الجده تطالع ليليآن وبملامح مجهولة : روحي مع عبير برآ هالمكآن لين أشوف
    لافي ينظفه ... ويجيب أغرآضنآآ
    عبير طآآرت عيونهآ : من صج يمه بتقعدين هنيه .. فالملحق ..!!
    الجده بعصبيه : يلاااا أطلعن .. رآسي قآم يووجعني ...
    تحركت بدون مآآتتكلم وتقول شي ... هذي هي شآهده على مكآن ضمهم ...
    وعلى طول لبست نقآبهآ وفتحت البآب .. طلعت مثل لو أنهآ طآلعه من غيبوبة
    أستمرت لسآعآت ... حركت رجولهآ وطلعت للحوش ولحظآت أمسكت عبير البآب
    وطلعت .. وقفت ورآهآ وهي بعبث صآآرت تتنفس بقوة ...
    عبير : ليليآن .. تعآلي نروح للمجلس ...
    طالعت السمآ بعبث ... ومسرع مآحركت عيونهآ فالحوش ..
    ليليآن : طيب ..
    تحركت ورآحت تمشي وبجنبهآ عبير تمشي ..
    عبير تلف لي ليليآن : أمي شنو فيهآ ..؟
    ليليآن تهز كتوفهآ وبخنقه : مدري والله ..
    عبير : أممم .. مدري حسيت من سسمعت بطآري تغريد تغيرت .. مع أني وهي والكل
    عآرفين أن لافي مستحيل بيحب أحد غيرهآآ .. والدليل سنتين ولا تزوج ولاحتى فكر
    بطآريه .. حتى مآطلقهآ ..
    ليليآن بقهر توقف : أنتي تكلميني عنهم وش دخلني .. لمعلوميتس أنآ مآآيهمني سوآلف عآيلتكم ..
    أفففف ..
    وقفت عبير طآيرة عيونهآآ مآتدري أشفيهآ البنت صرخت في وجهآآ ...
    وعلى طول تحركت ليليآن بخطوآت وآسعه تآركتهآ تبي تدخل البيت ... وهي تحس أنهآ تختنق ..
    الأكسجين ينفذ من رئة عشقهآ ..
    ************************
    قآعد قبآل الطآولة وعليهآ أصنآف من الغدآ ألي حب يآكله
    في هالوقت .. النآس حآوليه في مطعم الفندق متفرقين ... لابس بلوزة
    بيج خفيفه وأزآرير هالبلوزة نصهآ مفتوح .. سحب الملعقة وبهدوء
    قعد يشرب من الشورية ولحظآت رفع عيونه وصآر يطالع النآس قبآله
    بأهتمآآم ... شعره كله رآجع لورآآ برسميه تعبر عن هالمزآجيه ألي يعتريهآ
    كثير أشغآل .. أنحنى وسحب من الشنطة ألي عند رجوله أورآق وكأن
    فكره مشغول بشي .. وعلى طول حطهم على الطآولة وأبعد الشوربة عنه ..
    صآر يطآلعهم بتركيز ومسرع مآ أرتفع جوآله بصوت معزوفة لبيتهوفن
    الموسيقآر الألمآني .. أبتسم وكأنه يتمتع بسمآع هالموسيقى وعلى طول رد
    ميشيل بلغته الفرنسيه البحته : أهلا .. ( أبتسم وحرك عيونه للكرسون ألي مر من عنده )
    كمآ أخبرتك .. سيسآفر اليوم لمصر حيث موطنه الأصلي .. لايمكنك منعه في أي حآل من الأحوآل ..
    ( سكت بعدين كمل ) مآآري .. هآهو سيسآفر عزيزتي ولولا معرفتي بالأمر لمآ أخبرك بالتأكيد ..
    تعلمين أنني أتقن البحث عن الشيئ ومعرفته حينمآ أود ذلك .. نعم .. ربمآ .. حسنآ ألى اللقآء ..
    أبتسم بخبث ونزل الجوآل حتى يجلس قبآله فهد بعصبيه ..
    فهد بلغته الفرنسيه الثآيرة : مآذآ تريد ميشيل ...؟
    رفع عيونه بهدوء وهو يطالع فهد رآفع غترته لفوق برسميه ونظرآت عيونه
    مليآنه شر وغضب ..
    ميشيل مد يده ببرود والأبتسآمة للحين على شفآته : كنت أتوقع ترحيبآ أكثر لبآقة من مآ أنت عليه
    الأن ..
    فهد وهو يتسآند بكوعه على الطآولة وبسرعه رفع اصبعه : لا نحتآج للتظآهر أكثر والتلاعب
    على بعضنآ البعض .. لم تغآدر فرنسآ عبثآ أعلم ذلك ..
    ميشيل رجع يده وصآر يلم الأورآق قبآله : لم يعتريني الشك بذكآئك الخآرق يومآ .. ومآ يثبت لي ذلك ..
    صننآعتك لثروة أصبحت لاتقدر بثمن في فرنسآ منذ وصولك لهآآ .. ولاشك أن فرنسآ
    قدمت لك الكثير ..
    فهد بطولة مآل : لازآل لدي الصبر لسمآع مآلديك ..
    ميشيل : أنآ لم أتصل بك ألا لنتحدث قليلا .. أيزعجك الحديث معي
    فهد شبك أصآبعه مع بعض وبعد صمت : لا ..
    ميشيل يطآلع فهد وبنبرة أرتسمت أبتسآمة على شفآته : أنآ رجل مزعج .. أعلم ذلك ..
    فهد ظل يطآلعه : ................
    ميشيل أنحنى ورجع الأورآق .. سحب أورآق ثآنيه وحطهم على الطآوله ..ومسرع مآتعدل بجلسته : لتشآركني الغدآآء ..
    فهد بكلمآت مختصره .. قآطعه له : شكرآ
    ميشيل : علمت بأفتتآح المختبر الذي أصبح محط أنظآر الجميع قريبآآ .. ولا زالت الصحآفة
    تتحدث عنه في مقآلاتهآ .. أصبحت شخصيه ستقدم الكثير من العطآء لفرنسآآ ..
    فهد يجآريه ببروده : حسنآآ ..
    ميشيل يسحب الملعقه : وبمآ أن فرنسآ كآن لها الفضل أولا لظهورك أعلاميآ ودعمك كمخترع .. أود أن تقدم
    لفرنسآ القليل من رد الجميل ..
    فهد يتنفس الصمت وهو يطآلع ميشيل : .............
    ميشيل أبتسم : نود أن يكون المختبر ضمن شركتنآ الفرنسيه .. ستمدهآ بالمعدآت وكل مآيلزمك ...
    فهد رفع حآجبه بذهول : ...................
    ميشيل كمل : كل مآسيضمن لك الحق في هذآ المختبر سيكون محط أهتمآمنآ ... الأهم
    أن تخرج البحوث من هذآ المختبر بحقوق فرنسيه الأصل ... لن نسمح لك فهد أن يقدم
    عطآء هذآ المختبر لعمل عربي أو حتى لأي دولة خآرج فرنسآ ..
    فهد فك أصآبعه وتسآند بظهره على الكرسي : كنت أعلم أن وصولك هآهنآ لم يكن عبثآ ..
    ( تقدم بجسمه وقرب رآسه من ميشيل ) أفهم جيدآ مآتود الوصول له ..ومآتود الحصول عليه ..
    لكن لن أعطي مجهودي لأحد مآآ ..
    ميشيل فجأة بآنت بعيونه نظرآت الخبث والشر : أحذر فهد من موآجهتنآ .. لن تحصد منهآ
    سوى مآتعلمه أنت ..
    فهد : ....................
    ميشيل بكل ثقه رفع بوجهه ملف : هنآ كل مآتملكه أنت من تآريخ ومن عآئله .. سيكون هذآ
    هو الضمآن لي ولك ..
    طآرت عيون فهد وبدون مقدمآت مد يده وسحب ميشيل من بلوزته ..

    فهد بتهديد: أقسم لك ميشيل ستكون نهآيتك على يدي أن تبآدر لذهنك الأقترآب .. (
    قالهآ بتأكيد) الأقترآب فقط
    ميشيل يسحب يد فهد : لانشتري العقول حتى تقدم لأحد غيرنآ ... أنت الأن من ممتلكآت
    فرنسآ ... لن تفرط بك أبدآآ ولا بمآ تقدمة من أخترآعآت .. ومآ أود مسآآسه للأحتفآظ بك
    لن أتردد به يومآ ..!!
    فز وآقف وأنحنى سحب شنطته وعلى طول رمى قبآل فهد ورقه ...

    ميشيل : هذآ هو العقد ... سأنتظر موآفقتك الأجبآريه عليه .
    تحرك مبتعد عنه وفهد ظل جآآلس في مكآآنه ...
    أصبح سلعة في زمن القهر ..
    هذآ هو يعيش حيآة ملغمة ...
    عليه يضحي بنفسه عشآن يحآفظ على غيره ...
    توسعت هالدآيرة ألي تلتف حوله حتى تضم أشخآص يتنفس عشآنهم ...
    سحب الورقه وظل يطآلع فيهآ ..
    قلبه مقبوض حتى بعد مآنكشف المستور
    .. حتى لو وقع على هالورقه .. هالدوآمة لو بتنتهي
    على توقيع رآح يوقع .. يعرف أن الأمر صآر أكبر ..
    أكبر من الشي ألي قبآله ..!!
    دق جوآله وعلى طول رد ..

    طلال : أنت وينك .. ترآ أبوي ينطرك على الغدآ ..
    فهد بنبرة خشنه : لاحد ينطرني .. ورآي أشغال مآرآح أقدر أجيكم ..
    طلال بصوت وآطي : أنت شنو مسوي حتى أمي العودة تخآنق ..!
    فهد يآخذ نفس مو نآقص أبد هالحين : طلال مع السلامة ...
    سكر الخط وسحب الورقه حتى يتحرك طآلع من الفندق ..
    مآيدري وش بيده يوقف هالعآصفة ..
    لكن عليه يخفي كل شي ..
    لأنه ببسآطة تعود على صمت الأشيآء وأسرآرهآآ ..

    *************
    أحيآآن .. للموآقف صدمآت ممكن تصيبنآ بالخرس ..
    تجرعنآ مرآرة الصمت ..
    نشوف منهآ .. مشهد مجرد من ذيك الصورة الحلوة ألي
    رسمنآ عليهآ أجمل أيآمنآ ..
    ختمنآ جمآليتهآ .. بتوقيع يحمل ختم هو ختمنآ ..
    وآذآ فينآ نعيد هالجماليه المزيفه ..
    بتوقيع أعمق من ختم ..
    أكبر من وجع ..
    أبعد من ترحآل ونسيآآن ...
    قلوب البشر .. صآآرت مغلقه ..
    ومفتآحهآ في هالزمن لازم يجرحنآ ..
    ومآبين جرح ودوآ .. . نفقد متعة هالقلوب ...
    وهي .. رفعت يدهآ وصآرت تمسح خشمهآ بقوة وعيونهآ متورمة من البكآ ..
    تطآلع أمهآ تلم أغرآضهآ في شنطة السفر ..
    بتسآفر خلاص .. رآح تنبآع وتنشرى ..
    سآآرة بتعب : تكفييين يمه .. تكفييين .. لا تسوين فيني جذي .. لاتخلينه يشريني من أبووي ..
    أم سآرة بعصبيه : الموضوع كله منتهي دلوقت ..
    مؤيد يدخل الغرفة وبحزن : سآآرة رحت طقيت البآب عليهم .. البيت مآفيه أحد ..
    سآرة ترفع يدهآ لأخوهآ وهي تطالع أمهآ : شفتي يمه .. شفتي .. والله مآقدر أروح وأنآ
    مآودعتهآ ..
    أم سآرة تسكر الشنطة وتقوم : مش من نصيبك تودعيهآ يآ حبيبتي .. لكن تقدري تتصلي
    بيهآ ..
    مؤيد بصوت مخنوق : يمه ليش أختي بتسآفر ..؟
    أم سآرة تطالع ولدهآ ومن دآخل متقطعه حزن : عآوزهآ أبوهآ يآحبيبي ..
    مؤيد يدخل لغرفته وصآر يجر ثوب أمه : لاتخلينه يآخذهآ ..والله مآنقدر نتخيل البيت بدونهآ ..
    سآرة أنهآرت تبكي : ...................
    أم سآرة صدت بعيونهآ عنه تجآهد مآتنهآر ومسرع مآتحركت سآحبه شنطة بنتهآ : يلا يآسآرة ..
    طلعت بخطوآت وآسعه مكسورة .. ومؤيد ظل يطآلع أخته ومسرع
    مآغرقت عيونه بالدموع ..
    مؤيد بصوت متقطع : بتسآفرين بهالسرعه ..
    سآرة أنحنت وهي تهتز من البكآ : ........................
    صد بعيونه عن أخته وهو مو قآدر مآينهآر قبآلهآ ... مجرد مآيتخيل
    أنه رآح يقوم الصبح والا رآح يسمع صوتهآ ..
    أو يضحك على هبآلهآ ... بيكون فرآغ قآتل في قلبه الصغير ...
    صآر يطآالع في أمه تحط الشنطة في وسط الصآله وتروح تسحب عبآيتهآ ...
    جلست على الكنب وصآرت تطالع شآشه جوآلهآ ومآسرع
    مآضغطت على رقم وحطت الجوآل عند أذنهآ ..
    يلزمهآ كثير قوة عشآن مآتنهآر قبآل بنتهآ و تزيد الخوف في قلبهآآ ..
    مآيطمنهآ غير أنهآ بتكون مع عمر ... رآح تكون بين أيدين أمينه ..
    وهو ألي مآتردد لحظة يسآعدهآآ ..
    ......... : ألووو
    أم سآرة : أهلا عمر .. أنتآ فينك ..؟
    عمر . : دقآيق وحكون عندك .. متأخرين كتير يآعمتي ..
    أم سآرة : أحنآ متجهزين من زمآن يآحبيبي ..
    عمر يهز رآسه برضآ : أوكي ..
    أبعدت الجوآل عند أذنهآ وقآمت رآجعة لغرفة بنتهآ ..
    أم سآرة : قومي يلا ..
    سآرة وهي مآتحركت من مكآنهآ : يمه مآودعت ليليآن ..
    مؤيد يمسح دموعه : والله لي سآعتين أطق بآآبهم .. مآحد يرد
    أم سآرة بحنآن : أحنآ مآصدقنآ أبوكي يوآفق يستنآكي فالمطآر ... بترجآكي يآسآآرة قومي ..
    واللهي عمر حيصونك .. دآ قلبه طيب ..
    سآرة تقوم وبسرعه تمسك يد ينتهآ : خلاص .. لاتآخذوني عنده ..
    أم سآرة بملل تصد عن بنتهآ : ..........................
    وهو وقف بسيآرته السبورت قبآل بيت أبو مؤيد بلونهآ الرصآصي الامع ..
    نزل من السيآرة وهو لابس بلوزة سودآ على بنطلون جنز أسود مظهر بيآضه
    أكثر وتفآصيل ملامحه الرجوليه ... ريحة عطره الفرنسيه تلف المكآن ألي عآنقت
    خطوآته فيه .. صغر عيونه من ورآ نظآرته الذهبيه وهو يطآلع شخص وآقف
    عند بآب الجده ويتلفت بشك ... بس تحرك مبتعد عن السيآرة وسكر بآبهآ
    بسرعه .. رآح يمشي بخطوآته المتوآزنه حتى يدخل من بآب الشآرع
    على الحوش ... تقدم أكثر للبآب المدخل والهوآ السآكنه تمردت على جنون
    العبث في شعره تآركته مبعثر بشكل شبه فوضوي ...
    في قلبه الكثير من الفرح كونه بيسآفر ويحل أزمة بنت عمته ...
    أنه رآح يتزوج وحدة مصريه تذكره بالأنتمآء لوطن يحن له ...
    رآح يتشآرك معآهآ هالحنين لأنهآ هي بعد مآعمرهآ زآرت مصر ..
    قد قالت له عمته هالطآري ... أبتسم ورفع
    يده يبي يطق البآب يعل لعمته وصوله ...
    ............ : والله يآآيمه تذبحوووني بهالطريقه .. أنآ أنسآنه .. شلون تشرون
    وتبيعون فيني ..
    أنعقدت حوآجبه وهو يسمع صوتهآ مآزال منهآر عكس منطق كلام
    عمته أمس .. صوتهآ نزع الرآحة من قلبه ..
    أم سآرة : يآحبيبتي .. دآ أبوكي مآيخآفش من ربنآ عآوز يبيعك للغريب ..
    سآرة صوتهآ رآآيح من البكآ : مآبي أطلع من الكويت .. مو لازم يآخذني .. خلاص ( سكتت
    بعدين كأن صوتهآ صآر أكثر وضوح ) يضحك على أبوي يعطيه الفلوس بدون مآكون
    موجودة ..
    عمر نزل يده بصمت : ........................
    أم سآرة : أنتي متخيله أن أبوكي وآحد عبيط .. أحمدي ربنآ أنه سخر ليكي عمر ..
    سآرة بقهر وهي رجعت تبكي : مآبيه .. مآآبيه .. أنتي شآيفه شكله ... مدري كيف بتقبل
    وجهه .. بتقبل أنه
    كآن مسيحي وصآر مسلم .. شنو يضمن لي مآ يتأثر بعآيلته ويرجع لي مسيحي .. أنآ لو أموت
    مآفكرت بوآحد نفسه ... لوآحد رضآ يشري بنت من أبوهآ ... والله مآعنده كرآآمة ...
    والله هالشي مآ يرضي رب العالمين ...
    أم سآرة بصرخة : بس يآبت ..

  3. #23

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد كاملة ٢٠١٥

    الفصل الثآلث والعشرين ...
    الخطوة الثآمنه عشر .. خطوة الضجيج في حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ...





    ( يآ أبي .. الحلم يفتقد الطريق ..!! )







    أم سآرة بصرخة : بس يآبت ..
    سآرة صرخت : مآبيه .. ولا أبي أطلع من الكويت .. شنو يبي هالوقححح .. مآآبيه يمه ..
    مآآبي وآحد بيشريني بوسخ دنيآآآآآه .. تسمعييين .. مآآآبيه ...
    ليش هو وآقف هينآآ ... ليش بيسآعد وحدة هذي هي تحذفه للمرة الثآنيه عند بآب مآ يعرف
    غير الغريبين أمثآله .. غريبين وطن وأنتمآآء متشتت مآبين هينآ وهنآآك ...
    ليه يبي يمد يده بالعون لوحدة فعلا مآآتستحق هالشي ...
    بلع ريقه وفجأة الصمت سآد كل شي .. مآآغير صرخة ضجت دآآخل ضلووعه ...
    دآآخل قلبه ألي يحسه في هالوقت ... صغير ..
    صغير في غربة ... في زمن مجنون .. في أحلام نآم أمس وتوسد معهآ الرآآحة ..
    وللحظآت حتى تهمس عمته بصوت وصل لمسآمعه وكأنهآ ضمت بنتهآآ .. تخفف عنهآ هالمصير
    الموحش ألي أنرمت عند بآآبه ...
    أم سآآرة : مآآتصعبيش الحكآآية كتير يآآبنتي .. واللهي عمر طيب وحيصونك .. حيحسسك بالأمآن
    والدفآ ألي مآآشفتيه عند أبوكي ...
    رفع رآآسه لفوق مع أبتسآآمة لازالت ممزوجة مع هالصرخة الغريبه ألي تحتويه ..
    أي عمر تتكلم عنه ..؟
    عمر ألي قبل يوصل ولا عمر ألي وآآقف هالحين ...؟
    وش الفرق مآبين حالتين يجمعهم شخص وآآحد ..
    وش يحمل في هالعطآآ كثييير غبآآآء ..
    من البدآآيه كآآن فهم الموضوع .. هي طردته من البدآآيه رمت كرآآمته فأقرب جدآر
    نسيآآن ...
    وش هالطيبه ألي خلته يرجع .. تحرك بهدووء مبتعد عن البآب .. خطوة تبعتهآ خطوآآت
    حتى يوقف عند بآآب الشآآرع .. وقبآله سيآآرته السبورت تنطر الرحيل ...
    الشي ألي يحز في خآآطره أنه أمس عطآ نفسه وعود كثير ...
    وعود في صونهآ .. في تعويضهآ .. في حمآيتهآ ع الأقل من المصير الأسود الي يهدد
    حيآتهآآ .. نسى أن بدآية الحب هي بدآية خيبآآت ..
    أكبر دليل على هالشي .. صديقه ... رجل الغيآب والبعد .. رجل الخيبآت في حب دمره ...
    نثره رمآآد في لحظة ضعفه .. ليته مآآتسرع .. ليته مآرآح لفك الندم برجوووله ...
    كلامهآ تعدى التجريح .. وصل للكرآمة .. ووصلت حتى التجريح في رجولته ..!!
    ........ : يمآآآآآآآآآآه .. عمر وصل ...
    تحرك بسرعه صوب هالصوت ألا يشوف مؤيد ولد عمته وآآقف عند البآب عيونه
    حمر وخشمه مختلط بهالحمره .... يطالعه بنظرآآت زآآدت الشك فيه ..
    حس نفسه ظآآلم وصل لهالبيت حتى يغتصب حق من حقوق أهله ...!!
    بس لازم يحسس عمته أنه مآآسمع ولاشي .. ورآح ينسحب بأدب من هالسآآلفه ألي مآآجرحت غيره ..
    أخذ نفس وتحرك رآآجع لبآاب المدخل ...مع أبتسآآمة خآآفته حآآول يتصنعهآ
    ع كثر مآآيقدر .... بس من وصل للبآب تقدم مؤيد منه ومد يده اليسآر حتى يتمسك
    بخصره ... طآلع الصاله ومسرع مآطالع فيه
    مؤيد بصوت مخنوق : تقدر تروح ومآتآخذ أختي معك ...؟
    أتسعت عيونه .. هو من هو ألي بيآخذهآآ .. كأنه متطفل عليهم ..
    أيه هذآ ألي حسه ...؟
    شسآلفتهم وهو ألي دخل عمره بالسالفه كله عشآن ينقذهآآ ..
    هو وش يبي فيهآ أصلا .. لولا هالموضوع كآآن مآ أتعب حااله ولا حتى فكر فيهآآ ...!!!
    عمر يحآول يصبر روحه : فين عمتي ..؟
    مؤيد نزلت دموعه : تكفى لا تآآخذهآآ ..
    عمر بقهر : ومن قالك أني عآوز أخودهآآ .. دآ أبوهآ ألي عآوزهآ ..!!
    رجع خطوة أول مآآطلعت عمته لابسه عبآيتهآ والطرحة مغطيه وجهآآ .. وتجر
    يد سآآرة ألي لابسه العبآيه بشكل مبهذل و ووجهآ مغطى بطرحة ..
    أم سآآرة بعصبيه : يلا أتأخرنآ كتير .. ( لفت لمؤيد وبنبرة تهديد ) هآت الشنطة بسسرعه ..
    سآآرة تبكي وتشآهق : ...................................
    رفع يده يبي يتكلم بس عمته مآعطته أي فرصة .. شآفهآ تمشي وهي تجر بنتهآ ألي تحآول تتكلم
    ووآضح صوتهآ رآآيح من البكآ ..
    عمر تحرك يبي يلحقهآ .. يوقفهآ : عمتي ,,, أستني دقآيق .. انآ عآوز أقولك على حآجة مهمة ..
    أم سآرة ولا عطته وجه : مش وقته ..
    عمر : دقآيق عمتي ..
    وقف رآفع يده فالهوآ ومسرع مآغمض عيونه أول مآآطلعت عمته ومسرع مآنعقدت
    حوآجبه أول مآضربت سآآرة بكتفهآ البآب حتى يتردد صوته على مسآمعه ..
    تبعهآ مؤيد ألي طلع يركض في الشنطة ..
    كيف بيقولهآ خلاص .. مآعآد أبي أكون طرف في هالسالفه ...
    مآآبي هالبنت ألي أعلنت تجريحهآ في حقي وحق رجولتي ...حط يده على رآآسه وهبت هوآآ حتى يتحرك
    طرف من بلوزته السودآآ .. وبسرعه تحرك بخطوآت وآآسعه يمشي بالحوش
    حتى يطلع للشآرع .. تحرك يركض أول مآشآف عمته تغصب سآرة
    ألا تركب السيآآرة غصب .. وهي تقآومهآ بشهقآت بالعآفيه يسمعهآآ .. حآطة يدهآ على رآآس بنتهآ تبيهآ تدخل
    بس هي رآآفضه ..ومسرع مآنوت تضربهآ لكن أيديه كآنت اسرع حتى تنحط على كتوف عمته
    وتبعدهآ عن بنتهآآ ... مقهورة على هالعنآآد ألي يبي يودي بنتهآ في ستين دآآهيه ..
    متقطع قلبهآ عليهآآ .. تبيهآ ترضآ في هالوضع ولا تنشرى وتنبآع في حدود الحرآآم ..
    تبي بنتهآ تكون بين أيدين أمينه عليهآآ ...
    عمر : أهدي عمتي ..
    أم سآآرة بقهر : أنآ أتحملتهآ كتييييير .. دي مش عآآوزة تفهم وضعهآ حيكون أزآي مع أبوهآ .
    سآآرة جلست جنب البآب الي كآن مفتوح وهي تشآهق : م .. مآآ .. مآآبي أرووح ..
    مؤيد وقف مآيدري وش بيده يسوي لأخته : ............................
    أم سآرة خلاص .. أنفلتت أعصآبهآ : البنت دي عآآوزة تجيب أجلي .. يآآبنت وضحتلك كول الحكآآيه ..
    عآآوزة أكتر من كده أيه ...
    سآآرة بصوت رآيح : مش عآوزة أنبآآع لرآجل مآعندهوش كرآآمة ..!!
    في هاللحظة .. تملك الضعف قلب أمهآ .. وضحت لبنتهآآ .. فهمتهآ بنوآيآ أبوهآ .. لكن هي
    مو قآدرة تستوعب .. وهي فقدت قوة تحملهآآ ..
    أبعدت خطوة وصدت بعيونهآ عنهآ منهآرة تبكي ...
    هذآ هو قلب الأم .. في قسوتهآ .. حنآآن ..
    في وجودهآ .. حنآن ..
    حتى صوتهآ .. يتسلل بحنآن ..
    أمآ هو ... ضم شفآته بقوة والتجريج في الكرآآمة زآدة أنفجآآر ..
    . مآآيقدر يتحمل عآآد أكثر من كذآآ ..
    هذي مآعآدت تحط له أعتبآآر أبد .. تحرك بلمح البصر حتى ينحني ويسحبهآ بقوة
    من أيديهآ ومن وقفت .. مآكآنت تسوى أي شي قبآل طوله ,,, رمآهآ من القهر ألي تملكه
    دآآخل السيآآرة صرخت لكن صوتهآ مآ أسعفهآ أبدآآ .. أنحنى مغطي البآب حتى يقول بصوت أقرب للهمس ..
    ( حعلمك أزآي أكون رآآجل ...!!)
    وقف وسكر البآب .. لف صوب مؤيد وتوجه له حتى يسحب الشنطة بسكآآت ..
    وبخطوآت مقهورة وجسمه من القهر أنشد بشكل وآآضح رجع لبآبهآآ .. فتحه .. وبدون مآآيهتم
    لهآ رفع الشنطة ودخلهآ بقوة .. صآآر يدف الشنطة بوجهآ ألا يدخلهآ ..
    ضربت حآفة الشنطة فكهآ وعلى طول تمآآيلت للجهة الثآنيه
    من قو العوآآر ... سكر البآب وبصوت جهوري ..
    عمر : عمتي .. يلا أتأخرنآآ ...
    لكن عمته ظلت وآآقفه وهو .. فتح بآب السآيق وأنحنى رآكب فيهآ ... توجهت أم سآآرة
    لمؤيد وحضنته ..
    أم سآآرة بصوت تعبآن : لمآ يرجع بآبآك ووسآم .. قله يتصل بيآآ ...
    أنحنت وبآست ولدهآ حتى تروح تركب السيآآرة .. وهي ظلت منحنيه ... تسمع صوت البآب يفتح
    ثم يتسكر .. وبهدوء ممزوج بريحة عطر فرنسيه عميقه .. تحركت السيآآرة وسآآد صمت الكل
    وشهقآت صمتهآآ .. خلاص بتروح معه .. بتروووح معه ..
    رآآح تنبآآع وتنشرى ...!


    **********
    وقف بالعربآنه قبآآل الفلة ... وبصمت غريب طفى السيآرة .. فتح البآب وصوت مفآتيح
    السيآرة وهي تضرب بعضهآ يتردد في محيط المكآن ألي فيه ... طلعت جزمته بلونهآ
    الأسود من تحت بآب السآيق حتى تعآنق الشآرع ببطء .. ظلت لحآلهآ كأنهآ تثبت خطوتهآ
    تبي تستجمع القوة حتى تشيل ثقل الجسد الطويل ألي رآح يوقف .. وبهدوء طلعت جزمته
    الثآنيه حتى تستقر بمسآآفه قريبه من الأولى لكن بشكل مآيل لجهة اليسآآر .. طلع جسمه حتى يوقف
    قبآل الفلة .. سكر البآب بهدوء وصوت محركآآت السيآرة لازآل يطلع منهآ صوت
    يعلن هالكبر ألي يضم شي مصنوع من الحديد ..
    شي ضم عمر طويل جمع فيه ذكريآت الطفولة لصغآر كآآنوآ مجرد
    فرح يمتزج بحزن ويرجع فرح .. وهذآ وآآحد من هالأطفآل يوقف بجسد شآآب ..
    يحمل في قلبه قلب طآآغي ..!!
    ظل يحرك عيونه يمين ويسآر والوجع المر في قلبه يتنآثر .. يتفجر مآبين ثآنيه ودقيقه ..
    هذآ هو وقت دفع الثمن حآآآن ..
    ثمن غربه .. حب .. وتضحيه سرقت منه عمره ...
    لازم يستعجل قبل جدته ألي حآآس أنهآ بهالقرآآر تبي تنتزع من قلبه قسآآوة لافي
    وطغيآآنه ...
    تبي تنسيه ألي صآآر في زمن فآآت ..
    صآآر والكل نسآآه ألا هوو ..!!
    بس مآرآح يترك الشي ألي قرره ألا بعد مآآ يحس بالنآآر تطفي
    دآآخل ضلوعه .. نآآر منهآ كبرت فلووسه وتعالت مكآنته ..
    وهو يغمس نفسه أكثر وأكثر في شغله ..
    جدته تبي تسوي أشيآآء من قررت هالقرآآر لكن هو بصمته رآآح يسوي ألي يبيه ...
    تحركت خطوآته المتوآزنه وذيك الرسميه في ملامحه وألي لابد لهآ تعآنقه
    في أي حضور له ... صعد الرصيف وهو خطوة ورآ خطوة يقترب من بآب المدخل
    بتصميمه الفخم ..بس وقفت خطوآته أول مآآطلع بوجهه أبو تغريد ..
    وهو ظل يطالعه مو مصدق أن لافي موجود عند بيته بعد سنتين قطيعه ..
    وآآجهه قبل السفر حتى يسلمه فلوس تسكت طآري هالطلاق .. وبعدهآ أختفى ..
    لاأكيد هو يحلم ...
    أبتسآمة أستقرت على شفآته وهو أستبشر من جيته شي طآل أنتظآآره هو وزوجته ..
    بو تغريد : يآحياااالله النسيب ..
    كمل فهد خطوآآته الوآثقه .. حتى يمر من عنده بدون أدنى أحترآآم بوقفته
    ولا حتى أي أهتمآآم
    فهد : الحقني لديوآنيه ...
    طآرت عيون بو تغريد
    .. يلحقه ..!!
    يكلمه كأنه أجير أو عآمل ..!!
    حرك رآسه بصدمة من لافي ألي رآآح ورآه يمشي متوجه لديوآنيه ..
    الشمس هذي هي تميل للغيآب ..
    حتى هي تتقن فن الرآحة
    بعد طول ظهور في هالكون الوآآسع .. والظل لازآل يحآول يتملك الأشيآآء
    قبل لايغطيهآ الظلام .. مد يده وفتح البآب حتى يستقبل جسمه رحآآبة هالديوآنيه
    الوآآسعه ..
    ظل يطالع كل شي بمنطق السخآفة الغريب ..
    كل شي هينآآ هو الرآعي الرسمي لوصولهآ لهالمكآن .. لولا فلوسه ألي تتحول
    لحسآب بو تغريد طول هالسنتين مآآيظن أنه بيقدر يوصل لهالفخآمة
    بالتصميم ..!!
    ظل يمشي لين وصل لصدر المجلس حتى يجلس ويحط رجل على رجل ..
    بو تغريد يفتح البآب بعصبيه : أنت شلون تكلمني بهالطريقه ..!!
    رفع عيونه بنظرتهآ الشرسه لبو زوجته .. وهو يشوفه يبتعد عن البآب حتى يتسكر
    عليهم مكآن من أربع جدرآآن ..
    مآعآد لهآلأشيآآء أسمآءهآ ألي متعودين عليهآآ .. كآن عليهآ تتغير لمسميآت
    ثآنيه .. مثلا يكون البآب .. حآرس الأسرآر .. وهذآ هو يستعجل بقفل أكبر مخرج
    ممكن يفضح وجودهم ..
    والجدرآن هذي هي لازآل تحوطهم بمنطق التمني ..
    وأن الوجع مصيره يرحل ولايرجع ..!!
    لافي يرفع يده وبصوت التهديد : أسمعني مآجيتك هنيه عشآن أسمع سوآلفك ... ولا لك بالطويله ..
    بنتك أبي أخذهآ بدون مآحد يدري لمدة محددة وبعدهآ ترجع لك .. يمكن ثلاث شهور أو اربع على حسب حآجتي لهآ ..
    مآظنتي صعبه عليك تدبر عذر لبنتك قدآم العآيله ..
    وقف يطآلع فيه وبثقه أستقرت بين نبرآت صوته ..
    غير النظرة ألي تملكت عيونه ..
    نظرة عمره مآلمحهآ بعيون فهد ..
    بو تغريد يرفع يده : شنوووو ..؟
    فهد يحط يده على ركبته : ألي سمعته ..
    بو تغريد يعيد ألي أسمعه وبلهجة أستغرآب : شنو تآخذ بنتي بدون مآحد يدري .. هذي زوجتك لو أخذتهآ بيقول أحد شي ..
    فهد قآطعه : يخسى أحد يهرج .. ومآيحتآي تعلمني أنهآ زوجتي .. أبيهآ بدون مآحد يدري
    أنهآ عندي لا العآآيله ولا جنس بشر ..
    بو تغريد صد بوجهه ومسرع مآرجع يطالعه يبي يفهم نوآيآآه : وين تبي تآخذهآ
    فهد يرفع يده وبعصبيه : وأنت شكوو .. لاتسأل بشي مآآيخصك ..
    بوتغريد ثآآر : شلون أنآ شكوو .. والله مآسلمهآ لك بالسر يالافي .. وقم أطلع من دوآنيتي ..
    لافي نزل رجله ومسرع مآتمآيل حتى يسحب من جيبه ورقه مرتبه .. صآر
    يفتحهآ بهدوء لين أستفرت بين أصآبعه ..تكلم وعيونه مآرفعهآ عن هالورقه : تدري هالورقه شنو ..؟
    بوتغريد بربكة : لامآعرف ولا أبي أعرف .. قم أطلع
    لافي رفع عيونه : لا مآآيصير .. هذي الورقه فيهآ كل الفلوس ألي كنت أسلمهآ لك وأنآ بفرنسآآ .. موقع عليهآ بأرآدتك
    أنه بعد مرور سنتين ترجع كل الفلوس ألي تسلمت لك مهمآ كآآن قدرهآآ .. ومن حقي أطالبك فيهآ
    وأرفع قضيه عليك .. ألا في حالة وحدة .. أنت رضيت فيه بكآمل أرآدتك .. أذآ
    شرطت عليك شرط تبديل هاالمبلغ بشي ثآني ..
    بو تغريد من الصدمة صآبه جمود : .................
    لافي يوقف بثقه ويرمي الورقه بالهوآ حتى تطير بمسآآفه بعيد عنه وتطيح قبآآله : الشي الثآني
    مآيحتآج أقولك هو شنو .. أنك تسلمني بنتك مثل مآقلت .. ولا من شآآف ولا من درى .. وأنت أعرف
    لو أني رفعت قضيه عليك وأنآ فرنسي .. والله لا أخليك تعفن بالسجن ولاحد بينفعك ..
    لأن المبلغ ألي فالورقه لو تقعد عشرين سنه قدآم مآآوفرته ..
    بو تغريد وهو يحآول يثبت : جذآآآآب .. أنت وآآحد جذآب .. أنآ مآآوقعت على شي ..
    فهد أبتسم بطنآزة : مآآيمديك تنسى عمر .. ألي تعرفت عليه في مكتبك .. عمر الكندي ..
    هذآ مدير أعمآآلي أسآسآ يالنسيب وأنآ ألي أرسلته لك عشآآن أخليك توقع على الورقه ..
    وهو مآآقصر خلاك تطمع بالفلوس والشغل العدل .. لدرجة وقعت ولاتشوف أنت شنو موقع عليه ..
    ههههههههههههههههه ..
    حس الأرض تتزلزل من تحته ... وصورة عمر الأجنبي أمتثلت قبآله ..
    كآآن صيده سهله للافي وخويه ...
    كآآن مخطط على كل شي وهم ألي مستآنسين في هالفلوس ألي تجيهم
    من ورى زوج بنتهم ...
    فلوس مدفوعة الثمن لشي يبيه هو ... أي خبث يحتوي عقل
    الرجآآل ألي قبآآله .. ليش يبي يآآخذ بنته بدون مآآحد يدري ..
    يآخذهآ وهي زوجته أسآآسآآ ..
    وش يبي يسوي فيهآآ .. حس بقلبه ينقبض .. بنته تعبآآنه وعندهآ مرآجعآت
    يجهلهآ زوجهآآ ..
    مآآيبي الجده تدري ولا عآآيلته .. ليش ...؟
    لافي بصوت آمر .. : خلهآ تجهز حالهآ كلهآ يومين وأجي أستلمهآ منك ..( رفع يده وبتهديد )
    وأقسم لك بالله يآبوتغريد أن سمعت بأحد يدري عن هالشي ألي قلته بينك وبيني ..
    شفت هالعز ألي أنت فيه كله .. أسحبه منك وورآهآ سجن يضفك .. ( رفع صوته بنبرة خشنه) تسمممع ..!!
    تحرك بخطوآت وآآسعه ومر من عند بوتغريد حتى يمد يده ويسحب البآب ..
    طلع للحديقه الصغيره بخطوآت وآآسعه ...
    أطرآف شمآآغه مرفوعه كلهآ لفوق .. والهوآآ بقوة تندفع بوجهه ... طلع لشآرع من بوآآبه
    المدخل وآخذ نفس حتى يسحب جوآله من جيبه .. صآر يضغط رقم
    ومسرع مآستقر عند أذنه .. لحظآت وتكلم ..
    فهد : ألووو ..
    عمر : أهلن .. أنتآ فينك .. مش بآآقي حآقة وحسآفر لمصر ..
    فهد أبتسم .. فرحآن بأنتصآآره : تو شفت النسيب .. وقلت له أنت من تكون ... رآآح فيهآ .. هههههههه
    عمر بأستفهآم : هوآ مين ألي بتتكلم عنه .؟
    فهد يتحرك رآيح لسيآرته : مين يعني .. بو زوجتي الأولى .. تذكر زمآن يوم سآفرت للكويت أول زيآرة لهآآ ..
    ألي قلت أنك مآتعتبرهآ سفره أبدآ
    عمر بصوت ضآيق : آسف فهد واللهي مش فآآكر حآآقه ..
    فهد تحرك لاف حول السيآرة وصوت الشجر يتردد على مسآمعه : أنت فيك شي ... أذآ مو مرتآح لسفره
    عمر كنسل عليهآ .. ترآ هذي أول سفره .. لازم تكون جآهز لهآ ..
    عمر : مش عآآرف .. وليتني أقدر أكنسل عليهآ وعلى ألي جآبوهآ كمآن
    فهد ضحك :ههههههههههههههه ..ورآك طيب مقهور يآولد
    عمر بعد صمت وكأنه تذكر : آآه .. عآوز تعمل أيه لميشيل ..
    فهد وقف وبعد صمت : وآآجهته الظهر ..
    عمر بعدم تصديق : بسرعه دي ؟؟
    فهد : هو ألي دآق علي .. وأنآ بتفآهم مع المحآمي ... الرجآل يبي يمتلك المختبر ويخليني فيه
    عضو شرف .. ( سكت وبعدين تكلم ) لاتشيل هم أنت .. توصل بالسلامة ..
    عمر بتوتر : حآآسس أني ممكن أفقد أعصآآبي يآفهد ..
    فهد : لا تخآف كل النآس تعصب ألا أنت .. يآخي من عرفتك وأنت ع الصآمت لا عصبت ..
    عمر يحط يده على خصره : خود دي البشآآرة .. قبل شويه أنفجرت ... أنآ بحيآتي كلهآ
    مآآشفتش وحدة زيهآآ .. دي مآبطلتش دموع .. بحر كآمل بينزل من عينيهآ .. مآعرفش أمتى
    حتوقف هالدموع .. أنآ للحظة كنت فآكر أننآ حنسآفر لسجن غوآنتنآموآ منهآ..!!
    مش عآآرف عمتي آزآآي صآآبرة .. واللهي عمتي بستين رآآجل ...
    فهد سكت يسمع وهو موفآهم عم مين يتكلم : ...........................
    عمر يكمل وهو يتكلم عن كل ألي بخآآطره ..مآصدق يلقى من يفضفض له : وعمتي كملتهآ .. حآولت أقولهآ مش حينفع أكون
    أنآ ألي بيقآبل طليقهآ .. لأني بجد مش قآدر أستوعب بنتهآ دي .. دي روحي أحسهآآ وآآقفه
    بزوري منهآ .. أنآ لمآ أشوف حد مآآيعجبنيش ببسآطة أتجآهله .. طيب .. أم لسآنين دي ..
    أزآي أسيبهآ ..
    فهد .. لمآ توقف عمر عن الكلام : عمر .. والله العظيييم ولا فآآهم شي .. هي منهي ألي
    وآآقفه لك في بلعووومك .. أنت أصلن من تتكلم عنه ...
    بس أبعد الجوآآل عنه أول مآوقفت ورآآه سيآرة هيوآندي
    ...نزل الجوآل مسكر الخط وحطه في جيبه ..
    عيونه أرتكزت على صآآحب هالسيآآرة ... أنفتح بآب السآيق حتى يوقف بجسمه
    موآجه لفهد والأبتسآآمة ألي أمتزجت بأحتقآر مستقرة بين
    شفآآته ... سكر بآب السيآرة وتقدم لفهد ألي أنطلقت من عيونه نظرآت
    قآآتله ...
    سآمي يطالع فهد من فوق لتحت وهو متكشخ بالغترة : هلا هلا ..
    لافي للحين يطالعه ومآنزل عيونه عنه : ..............................
    سآمي يلوي فمه وعلى طول تحرك رآجع بخطوآته لورى : بنلتقي قررررريب .. خلك متذكر هالشي ..
    بس شهق أول مآد فهد يده بلمح البصر سآآحبه له بقوة .. رجعت غترته لورى
    وعلى طول نطق فهد بهمس ..
    فهد : أقسم لك بالله لو شفتك مرة ثآآنيه لاتكون الرصآصة الثانيه في جبهتك يالخسيس ...
    دفه وتوجه صوب سيآرته حتى يفتح البآب ويركب .. شغل سيآآرته
    وتحرك بسرعه جنونيه ...
    مآيبي هالجنون يقوده لفعل مآرآح يندم عليه غيره ..
    ولا هو فآآضي لأنسآآن تآآفه نفس هالشخص ..
    توآجد في المكآن الغلط .. والزمن الغلط بعد
    عنده أولويآت عليه يشغل نفسه فيهآ ويصفي الحسآبآت ...
    صآآر يطالع بشكل مستقيم الشآآرع وأنفآآسه تزيد بقوة ...
    وش يبي سآآمي رآجع للكويت ... شكل الطلقه في يده مآجآبت نتيجه .. صد
    بوجهه ولحظآت حتى يدق الجوآآل .. حرك يده وسحبه من جيبه
    فآتح الخط ..
    عمر : ألو ..
    فهد وهو يحرك الدركسون لجهة اليمين بسرعه وبدون مقدمآت : أنآ أبي فلوس وتعرف ان خالي كل شي
    عنده ...
    عمر أستغرب من هالطلب لكن مسرع مآتكلم : أنآ كنت حآآسب حسآب هالموضوع بالذآت .. بص يآعم .. أنآ فتحت ليك
    حسآب فالبنك .. وسلمته للفندق ألي كنت بيه .. روح ليهم وهمآ حيسلموك كل حآجة تركتهآ ليك ...
    فهد بضيق : طيب ..
    سكر الخط في وجه عمر للمرة الثآنيه .. وعلى طول رفع عمر حوآجبه وهو يبعد
    الجوآل عن أذنه..
    عمر بقهر : يآعم قووول مع السلامه .. مش كدآ
    تحرك لورى حتى يشوف عمته وبنتهآ قآعدين على كرآآسي الأنتظآر وعلى طول
    زفر هوآ بقهر .. مآقدر يظل وآآقف عندهم وفي باله أتخذ قرآآره
    بالشي ألي رآآح يسويه ويفك عمره من هالسآلفه العويصه ألي دخل عمره فيهآآ ..
    أرتفع ندآء المسآفرين حتى يتوجهون لطيآرة ... وبخطوآت وآآسعه
    تقدم منهم ..
    عمر : نمشي ...؟
    قآمت أم سآآرة بهدوء وهي متمسكة بيد بنتهآ بقوة .. وعلى طول حضنتهآآ
    وبكت من قلب ..
    أم سآآرة : حآآفظي على نفسسك .. وكوني قويه .. لمآ تشوفي حد من أعمآمك
    أو حتى عمآتك ..مآتهتميش بحد .. كوني قويه يآآسآآرة
    سآرة بخرعه وبصوت وآطي : يمه منتي رآآيحة معي ... لا ييمه .. سوي ألي تبين
    الا هالشي ..
    عمر طآرت عيونه من ألي يسمعه : ..................
    أم سآرة تبعد عن بنتهآ : مش عآوزة أبوكي يعرف أني ورآ لحكآية دي كولهآ .. وهوآ حيكون
    منتظرك فالمطآر ..
    هو نص سآآعه وعجز يتحملهآ شلون لو ركب معهآ بالطيآرة وسآآفر ..!!!
    حرك عيونه بعبث لكل شي حوآليه من بشر وجوآمد ...
    يبي يتنفس الصبر لو ثوآآني
    أم سآرة لفت لعمر وبصوت مخنوق من البكآ : أمآآنه يآعمر سآآرة عندك .. أول
    مآبتوصل لمصر أتجوزهآ .. دي غلبآنه ومآعندهآش حد غيرك دي الوقت ..
    عمر تآآه زيآآده : .......................
    سآرة تجر عبآيه أمهآ وبصوت وآآطي ..: يمه خلااااص .. خلاص ..
    تبي أمهآ توقف عن الكلام عن حآلهآآ ..
    توقف أذلال في حقهآآ ...
    وهو ظل وآآقف وكل شي خطط له تصآدم مع نية عمته ..
    كآآن يبي لاوصل لمصر ... يسلم أبوهآ الفلوس على أنه بيتزوجهآ ويرجعهآ لأمهآ ... يقولهآ سويت
    ألي علي .. بس فكرة الزوآج مآرآح تتم ... لكن كفة هالأمور
    أختلفت ... وثقل همهآ كتم على أنفآآسه ... ولقى نفسه بصمت ينحني مودع عمته
    بذهول ألي صآر ويروح يمشي ... حضنت أم سآرة بنتهآ وصآرت تدفهآآ
    عشآن تلحق عمر ... وبخطوآت مرهقه .. متخآذله رآحت تمشي ...
    خلاص .. كل طآقتهآ تلاشت .. كل شي صآرت تفقد السيطرة عليه .. لدرجة
    العجز يتملك عقلهآآ ... شلون كآنت وكيف وصلت لهالمصير ...
    رآحت تمشي ورآه .. تتبعه للمصير المجهول وهو مآآفكر ايلتفت يشوفهآ ورآآه
    أو لا ... من كل أعمآآقه تمنى يلف ويلقآهآ تتمرد وترفض الروحة ..
    تمنى يغمى عليهآآ ..
    ويآخذونهآ للمستشفى وهو يطلع بنفسه بأعجوبه ... لكن هذي هي .. من التعب رآآحت
    تمشي ورآآه ... من قلة الحيله والضعف رآحت تتبعه .... لحظآت تبعهآ دخولهم لطيآآرة ..
    جلس على الكرسي بصمت وحط يده على ذقنه .. للحين مآيعرف وين هي ...
    يمكن فعلا مآتبعته .. وللحين وآقفه مع أمهآآ ..حرك رآآسه لجهة اليسآر يدورهآ
    لكن مآشآف أحد ... كلن يبي يجلس أستعدآآد للرحلة ..
    أخذ نفس برآآحة ...
    بس مقهور من عمته ألي مآطرت له أنه رآآح يسآآفر لمصر لحاله ومعآه وحدة
    مقطعه حالهآآ من البكآآ .. ضحكت عليه وخلته يخلص أجرآءآت السفر على أنهآ
    بتسآآفر وهي من الأسآآس مآتبي السفر...!!
    نست أنه هو بعد مو متهيأ لمقآبلة عآآيلته وأبوه .. وش بيسوي هالحين ..
    متشتت .. حيرآآن ...
    ............. : لو سمحت ..
    لف برآسه صوب المضيفه ألي وآقفه تكلمة بلغه الأنجليزيه معتمده
    على هيأته ألي أبد مو وآضح عليه أنه عربي الأصل .. أبتسم وبآدلهآ
    الحديث بنفس اللغه ..
    عمر : نعم ..
    المضيفه : أأنت عمر ... هنآك فتآة تسأل عنك ..
    عمر يأشر على روحه : أنآ ..
    المضيفه ترفع يدهآ مأشرتهآ لبعيد وهي متيقنه أنه مآرآح يكون هو : لا أعلم أن كنت أنت عمر الذي تقصده الفتآه .. تدعى سآآرة ..
    فز وآآقف وبسرعه تحرك بين الكرآسي .. فتح عيونه وهو يشوفهآ قبآله بمسآآفه ..
    وآآقفه وضآآمة أصآآبعهآ جميع وتشد عليهم بقوة ... وعيون الي حوآليهآآ تتسلل بفضول لهآآ ...
    صوت شهقآتهآ وبكآهآ يوصل لمسآمعهم..كمل خطوآته مقترب منهآآ
    عمر بصدمة : سآآرة ..!!
    سآآرة أنهآرت تبكي : ليش تركتني .. تبيني أضيع .. برجع عند أمي ..طل.. طل ..طلعني
    من هالمكآآن ..
    عمر يقرب منحني لهآ وبصوت وآطي : أنتي أزآي ركبتي وأنآ مآشفتكيش ..
    سآآرة وهي تشآهق : بعد عني ..
    عمر مد يده بقهر وخوف لاتفضحه : أتحركي مش نآآقص فضآآيح ألله يخليكي ..
    سآآرة تحآول ترفع صوتهآ بس مو قآدرة : نزززلني ..
    عمر بطفش : هيآ الطيآرة معتبرتهآ سيآرة أبووكي ولا أيه ...!!
    وعلى طول جر يدهآ بالغصب ورآح يمشي متوجه لمكآنه ...
    مو نآقص فضآيح ولا سوآآلف .. هو نفسه مرتبك ومتشتت من رحلة رآآح
    تآآخذه لموطنه وحنينه .. تزيد عليه
    ذي ...!! سحبهآ ودفهآ لقدآم حتى تجلس بغصب .. وعلى طول تحرك وجلس
    وهو يحس في أحد يرآآقبه بفضوول ..
    هذآ ألي كآآن نآآقصه ..

    عمر يلف لهآ وبصوت مقهور : مآتعرفيش ترفضي السفريه .. تتمسكي بعمتي وتحلفي أنك
    مش عآوزة تتحركي من مكآنك .. يعني أش معنى دلوقت عآآوزة تروحي ..
    سآآرة بصوت مهزوز .. غليض من البكآ والدموع : لاتلمس.. لاتلمسني ..
    عمر يرفع يده ويحركهآ بوجهآ وهو يحس روحه تختنق منهآ : يآآشيخة أسكتي أحسن ليكي .. أنتي بالأول
    بطلي دمووع وبعديهآ حآولي تتكلمي .. دنآ أتنيلت فعلا معآكي بستييين نييله ..
    سآرة ترفع يدهآ تحآول تهدده : لات.. لاتتكلم ..
    أرتفع صوت التنبيه لربط احزمة الأمآن حتى تقلع الطيآرة ..
    عمر يحرك أيديه ويسكر حزآآمه : ...................................
    ظلت على وضعيتهآ جآلسه وخصرهآ مآيله شوي ... حرك رآسه صوبهآ
    وهو يشوفهآ مغطيه بالسوآآد ولايبآن منهآ غير أيديهآآ .. وصوت
    أعتلى يطلب منهم ويأكد على ربط الأحزمة حتى تقلع الطيآآرة ..
    عمر : تعرفي أزآي تربطي حزآم الأمآن ..
    سآرة بقهر وبصوت طلع بالعافيه : لا تكلمني ..
    مآعآد على لسآنهآ غير لاتكلمني .. لاتلمسني .. لاتقرب ..
    وعلى طول أنحنى محآول يكون بينهآ وبينه مسآفه تمنعه
    من لمسهآ .. سحب الحزآم وصآر يعلمهآ بصوت وآطي كيف تسكره ..عيونه
    ع الحزآم أبد مآرفعهآآ ... وأذنه قريبه حيل من صوت شهقآتهآآ
    ولسآنه ألي يردد .. يطلب منه يبعد ..
    (بعد ..بعد)
    صآرت ترددهآ وهو يحآول يفهمهآ كيف تربطه ..
    يبي يقول لهآ أنه مو نآآقص .. هو بعد في هاللحظة محتآج من يوآآسيه ..
    من يخفف عنه هم لقآ الوطن والأهل ...
    لكن مآتحمل وعلى طول رمى الحزآم وصآر يفك حزآمه حتى يفز وآآقف ...
    مستحيل بيظل معهآآ ..
    مساتحيل وهي بالحاله وهو تضآآعف قبآلهآ همه أضعآآف ..
    رفع يده وهو يطالع المضيفه تتحرك مآبين هالمسآفرين تأكد لهم ربط حزآم الأمآن ..
    وبسرعه تقم لهآ
    عمر بلغه أنجليزيه سريعه : أريد مقعدآ آخر من فضلك .. ( قال بتأكيد )
    أريد أن أكون بمفردي .. ليس بجآنبي أحد ..
    المضيفه تطالعه وتطالع سآره ألي نص عبايتهآ وآضح : حسنآآ .. هنآك ( أشر لأخر الصف )
    مقعد خالي ..
    عمر يأشر لمكآنه : أرجووك .. أهتمي بهآ ...
    تحرك بضيق مبتعد عنهآ مسآفآت .. حتى يروح ويجلس بعيد عنهآآ .. أخذ نفس
    وغمض عيونه ... يحس عآلم قلبه وسيييع يملاه الفرآآآغ ...
    فتح عيونه بنظرتهآ الحزينه وحرك عيونه صوب الشبآآك ...
    هو نآآقص أم دموووع ذي ... وصلته لحالة الأنفجآآر هو ألي يتووه ويلبس
    معطف الصمت في مزآجيته الغآآضبه ...
    وآذآ فيهآ تعبث بكل شي .. قلبته من أنسآن هآدي لأنسآن أي شي ينرفزة ...
    ريح رآآسه على الكرسي وغمض عيونه,,,
    وقبآل هالظلام ألي لف عيونه .. تخيل مصر أم الدنيآ كيف حتكون ...
    كيف رآآح يفتح قلبه لأشوآآقه تتنآثر على أرض الوطن أمآني وأحلام ..
    أبوه .. أهله .. شوآرع مصر وحآرآتهآ .. كل شي تكلمت عنه
    عمته رسم دآخله لوحة بفرشآة من ذكرى عمره مآرآح يمحيهآ ..
    ويمر الوقت عليه وعليهآ .. وآذآ في الصوت يتردد صدى يعلن وصولهم ..تحرك
    الكل أستعدآد لنزوول ... قآم وآقف وصآر يطالع قباله لكن مآيشوفهآ وقفت ..
    هالحين هالي معه وين بيآخذهآ ..
    معقوله بيشوف أبوهآ وآآقف ينطرهآ ...
    طيب هو نفسه لازم أبوهآ مآآيشوفهآ حتى يزوره في البيت ويشريهآ
    ويطلع ... هو مآيعرف أن عمر يكون ولد أخو طليقاته ... لو كآن يعرف مآرضى
    بالبيعه .. عشآن هالشي كل شي بيتم بالخفآ .. بأسمآآء غير الأسمآآء ..
    يآآخوفه تفضحه ولا تسوي له شي ..
    يشك أنهآ مجنونة وممكن تسوي أي شي .. يتوقع من وحدة جرحت فيه بطريقه
    غريبه تتصرف هالتصرف عآآدي ..
    أبتعد عن الكرآسي أول مآفك الحزآآم وتقدم لهآ حتى يشوفهآ تهتز بقوة ..
    رفع رآآسه لفوق ... لا أبد مو بصآآحيه .. عندهآ طآآقة بكآآ مو طبيعيه ...
    عمر : قومي وصلنآ ..
    سآرة ترفع أيديهآ تبي تتكلم ::...........
    عمر بأستنكآر : أيه ..
    سآرة تحآول تنطق : مآآعرف ..مآآعرف ..
    أنحنى وبأيديه ألثنتين وبكل ملل فتح الحزآم .. وهي صآرت ترص جسمهآ
    على الكرسي مآآتبيه يلمسهآآ ..
    عمر : بسرعه عآوزين نعرف كيف بنحل حكآية وآآلدك ؟؟
    تعدل بوقفته وبملل رآح يمشي معطيهآ ظهره وهي تمشي ورآه .. وين مآيروح
    تلحقه ... وأول مآوطلع لصأآله المطآآر شآيل على كتفه شنطته وهي
    ورآه تسحب شنطتهآ معآهآ ...
    صآر يتلفت يمين ويسآر ومسرع مآحرك رآسه
    لورى حتى يشوفهآ وآآقفه بثبآت .. طآلعهآ من فوق لتحت وبصوت
    أمتلى طنآزة ..
    عمر : هيآ خلصت دموعك .. أو أنك قآعدة تشحنيهآ مرة تآنيه ..
    مآردت عليه وهو أكتفى يصد بوجهه عنهآآ ... شعره متنآثر في كل جهه ..
    وبشرته البيضآآ تمآيل لونهآ للأحمر من كثر التوتر والأنفعال
    المكبوت دآخل ضلوعه وهو يشوف النآس منتشرين قبآآله ... يفرغ بهالكلام
    ألي يقوله شوي من هالكبت ولو ردت عليه رآح يكون منفذ له يتكلم ..
    لكن هي أكتفت بالصمت ...
    عمر يكمل : مشكلة واللهي .. أزآي بسلمك لوآآلدك دلوقت ..
    سآآرة : ..................
    عمر بملل : مش نآطر أصلن رد منك ..
    سآآرة : ....................
    عمر يرفع يده بكم بلوزته ألي مرجعهآ لنص ذرآعه وعلى طول أستقرت
    على شعره .. مبعثر : .......................
    صآآر يطالع ملامح هالبشر ألي حوله ..
    يتشآطرون الغربه ..
    ومآيبعد عنهم غير مسآفآت ...
    هو شوق وحنين هالوطن ..
    وهي رفض لكونهآ متوآجده فيه ...!!
    ............... : عمر ؟؟
    صوت فرنسي أمتزج بلهجه غآآضبه ومن حرك رآآسه صوب مصدر الصوت
    حتى يوقف فآآتح عيونه بجمود وهو يشوف أمه وآقفه وحآطة يدها على خصرهآ ...
    لابسة فستآن عآدي جدآ وآصل لحد ركبهآ وشعرهآ تاآركته سآيح مغطي كتوفهآآ
    كيف وصلت ..
    ومن عطآهآ خبر بسفرته لمصر ,....؟
    عمر بصعوبه والصدمة شلت لسآنه ومسرع مآنطق : مآآآآم ..
    مآآري تقدمت له : أكنت تعتقد بأمكآنك العودة لوطن وآلدك .. وآلدك الذي سيرفض
    وجودك .. أنت لاوجود لديك هآهنآ
    عمر بلهجة فرنسيه تشجع فيهآ حتى ينطق : هذآ وطني أمي ..
    حركت عيونهآ بنظرآت حآآقدة متقرفه من الشي الأسود الوآقف
    ورآ ولدهآآ .. شي أسود يآمآ تكن له الحقد .. حقد عمرهآ مآتهآونت تحآربه ..
    سوآد يسمى عندنآ عبآآيه .. رمز العفه والطهآآرة ..
    وعندهم .. تقييد حريآت ودعوة لللأنغلاق أكثر في مجتمع فآسد ...
    مآري تأشر بيدهآ : أهذه تآآبعه لك ...!!
    عمر بسرعه حرك رآسه صوب سآرة وأبتعد وهو ينطق وبصوت وآطي.. سريع : ألي قدآمك مآمآ .. مآتحآوليش تبيني علاقتك بيآآ ..
    أمه ...!
    هذآ هو الفرج ألي بيخلصهآ من هالأنسآآن ... تركت الشنطة وتحركت بسرعه
    رآميه حآلهآ على أمه
    سآرة بصوت متقطع وقلة حيله : تكفين .. فكيني من ولدك ... مآآبيه .. مآآبيه ...

  4. #24

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد كاملة ٢٠١٥

    الفصل الرابع والعشرين ..
    الخطوة التآسعة عشر ... خطوة الأنفجآر نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد
    ( يآ أبي .. أحذية الحنين تبكي ..)
    سآرة بصوت متقطع وقلة حيله : تكفين .. فكيني من ولدك ... مآآبيه .. مآآبيه ...
    صآرت تتمسك فيهآ وأمه من الخرعه بقوة صآرت تدفهآ بقرف وتصيح ..
    مآتبي تتوسخ بهالنجآسة أبد .. فتح عيونه على الأخر وبسرعه تحرك يبي
    يبعدهآ عن أمه .. وش قآعدة تسوي هالمجنونة ,,
    ألا أمه ...!!!
    ع بالهآ أمه تفهم عربي .. أي بنت رضى في مسآعدتهآ وتقديم الخير لهآ وهي
    بهاالغبآآء والجنون ..
    مآآآري تصآآرخ ..: آآآه .. أبعدوآ عني هذه القذآآرة .. سآآعدووني .. أرجوووكم ..
    ألتفت الكل صوب صرآآخ وحدة متمسكة فيهآ وحدة مغطيه بعبآيه ...
    أمتزجت ملامحهم بالدهشه ..
    وبعضهم توقف بفضول يطآلع فيهم ..
    وهي .. كآنت على أطرآآف التعب والجنون ..
    أمتزج مع بعضه وكون منهآ تصرفآآت مآرآح تنفعهآ بشي ...
    حآآول عمر ألي حس بعقله وجسمة مشلول يبعدهم .. لكن سآآرة متمسكة في أمه
    بقوة ..
    ولحظة أزدآد صرآآخ أمه وبكت من قلب ...
    مآآري : مجنونة ... أنهآ مجنونة ... أرجوووكم سآآعدوووني .. أين الأمن ...
    أريد الأمن .. الأمن ...
    عمر وهو محتآس ومن الربكة : سآآرة .. يآآمجنونة ... أنتي عآآوزة تعملي أيه .. أبعدي ..
    حط يده على كتفهآآ وبكل قوته صآآر يبي يبعدهآآ بس من شآآف أمه تبكي ..
    مسك كتوفهآ بسرعه وهو فآتح عيونه على الأخر ...
    كل مآجرهآ تبي تبعد .. أزدآدت تمسك في أمه ..
    وأمه زآدت صرآآخ وبكآآ .. ألتم الكل حولهم ..
    مآآري تصآآرخ : أريد الأمن ...
    رفعت أيديهآآ وهي تصد بوجهآآ عن البنت المغطيه بعبآآة .. وولدهآ
    يحآول فيهآ تبعد ... وفجأة طآحت أمه على الأرض وبدون مقدمآت لف عمر يده
    حول خصر سآآرة ومن القهر دفهآ بأقوى مآآعنده لورى .... طآحت بمسآآفة
    عنهم ... على الأرض بدون حرآآك ...
    وهو وقف يطالع بأمه ألي قآمت تزحف ...
    متبهذل .. مرتبك .. ضآيع ..
    والنآس تدريجي تتجمع
    حوآليهم ...
    مآآري يالعافيه تآخذ نفس : يآألهي .. يآألهي .. ( طالعت ولدهآ وبصرخة ) أريد الأمن ..
    عمر برجفة وهو يحط يده على جبهته : هذه .. هذه زوجتي كيف لي أن أستدعي الأمن .. !!
    كآن صدرهآ يرتفع وينزل وعيونهآ مفتوحة على الأخر .. بس من نطق
    هالكلمآت .. أنفتح فمهآ وكتمت أنفآسهآ من هول ألمصيبه ألي تسمعهآآ ..
    متزوج ...!!
    وهو من الربكة والضيآع ألي أحتضنه قال هالكلمتين ...
    خآف فعلا تقدم فيهآ بلاغ أعتدآآء وتتورط بنت عمته
    وأمه يعرفهآ مآتتنآزل عن حقهآآ بسهوله ... كآن لازم يقول أي عذر ..
    أي عذر يبعد هالبنت عن دخول مرآكز الشرطة والبهذله ..
    مآدرى أنه مآفيه فآآيده معه حتى يغمس نفسه في تفآصيل غيره ...
    تفآصيل لازآلت تبي البعد مو القرب ..
    تبي الهروب لأبعد نقطة عنه ,, تبعد عن مصير وهلاك ..
    وأذآ فيه يقربهآ أكثر منه ..
    أكثر وأكثر ..
    ........... : عمر ...
    أنحطت يد نآعمه على كتفه ... حرك رآآسه صوب البنت النحيفه بملامح
    هآآديه تطالعه بأستفهآآم ... لابسه حجآآب مغطي شعرهآ كله .. على بلوزة
    وسيعه لحد ركبهآ وتنورة بلونهآ الأسود .. طويله .. تقآرب له بالطول .. بس
    شلون تعرفه وهو مآيعرفهآآ .. هي مين أصلن ... عآدت له السؤآل
    بنبرة هآديه وهي تميل برآسهآ وحوآجبهآ معقودة ..
    ......... : أنتآ عمر ..صح ..
    عمر وهو متشتت .. أخذ نفس بقوووة : أنتي مين .. وأزآي تعرفيني ...!!
    أبتسمت وحضنته بقوة .. أنحنى والضيآآع صآآر عنوآن ملامحه .. مآيدري سشآلفه ..
    غير أمه ألي أنتقلت عيونهآ للبنت وصآرت تطالعهآ من فوق لتحت ...
    كآن القرف والنجآسة تطهر روحهآ المزيفه .. روحهآ الملطخة بدم تشويه هالدين
    وأذآ في ولدهآ قبآلهآ يتكلم مع وحدة محجبه .. بس مآتدري هم وش يقولون ...
    ........ : أنآ سآآميه أختك ... عمتي أتصلت بيآ وقالتلي عن كل حآآجة ..
    مش مصدقه نفسي أبدآآ .. وبآبآ مع أعمآآمي والعيله كلهآ مستنينك
    حيفرحوآ بيك أوي ..
    أبعدت عنه وقالت بأستفهآآم .. وهي تحس بعيون الكل حوآليهم
    سآميه : النآس متجمعه حوآآليك ليه .. ؟!!
    صرخة زآدت الربكة فيه .. وهو يسمع صوت حرمة كبيره فالعمر ..
    .......... : البنت مآآتتحركش عملت فيهآ أيه .. ألله يخرب بيتك ..
    فتح عيونه أول مآلف وشآآف سآآرة مرميه على الأرض
    قبآله بدون حرآآك ... رآح يركض لهآ وأنحنى مآيدري
    وش يسوي ..
    عمر يطالع سآميه أخته وهو يأشر بخرعه صوب سآرة : دي سآرة بنت عمتي .. أرجوووكي سآآعدني نسعفهآآ ..
    مش عآآرف أيه ألي جرآ ليهآآ ..
    سآميه مو مصدقه أن هالي طآيحه سآرة ألي الكل متشوق لزوآجهآ ..: جرآ لهآ أيه ..؟
    عمربخوف : مش وقت الكلام ده .. أندهي حد يسآعدك بسرعه ..
    تحركت بسرعه وأنحنت شآيله رآآسهآآ وعلى طول رفعت عيونهآ للحرمة الكبيره
    ألي فطنتهم لسآآرة ..
    سآميه برجآ : تعآلي سآآعديني ..
    وفعلا أقتربت منهآ تسآعدهآ .. وقدروآ يشيلونهآ وعلى طول تحركوآ
    في مشهد من الكل ..سحب عمر شنطتهآ ورآح يركض ورآهم نآسي أمه
    ألي وقفت مو مستوعبه أن ولدهآ رآح وتركهآآ ..
    رآح مع نآس مآتدري منهم ولا علاقته فيهم ...
    ******************
    مدري ليش أختنق .. ومدري ليه أنآ بين هالنآس .. حركت عيوني بصمت للشبآك الوآسع
    قبآلي .. أبي أطلع من هالمكآن ..وجدتي رآحت وتركتني .. مدري
    وين رآآحت .. وعبير هي ألي قالت لي أنهآ أخذت سآيقهآ وطلعت ..!!
    تخيلوآآ ..حتى روحة السووق نستهآآ ..
    غريبه أنآ في هالمكآن ..
    أو بقولهآ لكم بصريح العبآرة .. خآيفه بكل شي دآخلي صوب فهد يتلاشى ...
    مع أني بنفس الوقت وآآثقه من حالي وعآرفه كيف أقدر أروض هالأنسآآن ..يآآوالله أني
    حآآقدة عليه حقد .. مستحيل بنسى حركته مع عبدالله يوم يروح يشري له
    وأنآ ألي طلبته مآلبآآه لي .. هييين يآآلافي .. يقولون كل شي بوقته حلو ..
    لااااوبعد رآآيحن مسجلني في دورآت .. والله حآآله ...هالرجآل لو بيفهم
    تسآن فهم أن وجهي مآهوب وجه درآآسه ... مليت وأنآ قآآعدة لحالي ..
    يآآربي وين رآآحت جدتي ألله يهديهآآ .. ومآحد عندي ..
    مدري وين غدوآ كلهم يآآآلله تعآفينآ ..!!
    قمت بهدوء وتحركت صوب الشبآك .. أنحنيت بعبث أطالع فيه .. رفعت عيوني لسمآآ والليل بدآ يغطي ااهالكون ...
    أنآ أبي أرجع لبيتنآ هالحين شلووون ..؟
    .. مآبي أقعد بالملحق ألي مدري وش سالفته ..
    ولا وش دخل فهد وتغريد فيه ... معقوله هذآ بيتهم ... طيب تغريد هذي يآمآلهآ للي مآنيب قايلته
    كم قعدت مع فهد يوم تزوجهآ معقولة سنه ...!!!
    لا وشو سنه ووجع يوجع أبليس .. لو سنه تسآآن جآآيبه له ورع يشيل أسمه هالفهد هذآآ ..
    تصدقون أن سوالف هالأثنين فعلا قآمت تجيب لي الوجع والصدآآع ..
    تقل مسآئل ريآضيآت وعلي أحلهآآ ... أخذت نفس ورجعت أطالع بالحوش والشيله
    لافتهآ حوول رآآسي والعبآيه طآآيحه على كتوفي ..
    مشتآآقه للجآخور والغنم والبعآآرين .. وبعد مشتهيه أشرب من حليب المعزى ..
    مدري وش جآآني .. من صدز أشتهيتهم ..
    ............ : ليليآن .. نزلي عبآيتج حبيبتي وخوذي رآآحتج ..
    لفيت بسرعه صوب البآب ألا هذي أم زوجي المصون ... أم سعود ..
    هالحريمة تدخل القلب من أول مآتشوفونهآ .. والحتسي يطلع من فمهآ وعلى طول
    يطيح في قلب البني آدم .. بس هالافي ذآ أحترت من مين مآآخذ هالشكل وهالملامح ..
    قسمن بالله فرق السمآ عن الأرض .. هو ملامحه تقريبآ تقريبآ فيهآ من عبير ...
    يعني الدم وآآضح عليهم ..
    آآآه على عبير .. يآعليهآ زين وملح .. مآشالله تبآآرك الله ...
    بس لافي مخربه سمآآره . أسسممممر .. أسمممر .. وأخوآنه يآآربي هالي مآآينبلع سيف ..
    أبيضآآني وطلال نص ونص .. لاتطير عيونكم .. ترآ مآآ تمقلت ابأحد
    أسدحت لي عبير صورة العآيله تعرفني فيهم .. وألي بيفقع تسبوودكم من الضحك
    أنهآ قامت تحتسي عن لافي .. هههههههه .. مآتدري أنه زوجي .. ومتمقله فيه وحآآفظة
    شكله وملامحه زين مآآزين .. مو هذآ صقري .. بس أنآ مشكلتي أني مآآبلع هالي تدلع
    وتقوم تمط لتس الهرج منآ ومنآآتس .. الحمدالله والشكر ..
    وهذي عبير تنقط .. تنقط دلع مسآآخه .. عجزت أتقبل حتسيهآ .. يآآصبر الأرض
    على هالبشريه ..
    أم سعود . : ليليآن ...!!!!
    فتحت خشتي وأنآ أطالع فيهآ وتحركت بخطوآت هآآديه صوب مكآني ألي
    تعبت وأنآ جالسة فيه ... أنحنت تبي تصب لي قهوة بس أنآ مديت يدي
    ليليآن : لايآآخاله بس ..
    أم سعود أبتسمت : عبورة وين رآحت ..
    ليليآن هزت كتوفهآ : .. كآنت هنيآ بس رآحت مدري لوين( سكتت بعدين تكلمت بصوت هآدي ) خالة عندتس رقم
    عمي علي .. جدتي رآحت ومعهآ الجوآل ..أبيه بسأله عن أخوي
    أم سعود : دقآيق عمري وأييبه لج ..
    تحركت مبتعده عني وأنآ أطالع فيهآ لابسة درآعه حلوة ... مخصرة شوي ع جسمهآ
    وهي مآشالله جسمهآ مليآن تقريبآ .. أحسهآ حييييل طيبه ... رفعت عيوني لسقف
    وأنآ مآمليت أطاالع كل شوي هالمجلس .. بيتهم مآشالله زين بس بيت أمي أحلى بكثير
    منه .. هههههه .. وبيت جدتي خلوهآ على الله بسس .. ودقآيق
    حتى دخلت ومدت يدهآ تعطيني الجوآل ... تنحت أطالع فيهآ ..
    ليليآن بربكة : أنآ مو حآفظة رقمه ..
    أم سعود : تلقينه يآقلبي مخزن عندج ...
    أوم الوهقه مآبيهآ تعطيني الجوآل لأني مآعرف له ..
    .. أبيهآ تدق عليه وتعطينيآآه بس أستحيت أقول لهآ مآعرف ..مديت يدي وسحبته وهي طلعت ..
    الجهآز مآفيه ولا أزآرير ولا شي مآغير زر ووآآحد .. شسوي فيه هذآآ .. جهآزي جدتي
    وش حليله ..
    صدز يآآشين الجهل
    .. دخلت علي عبير مسرعه وعلى طول رفعت عيوني لهآآ
    ليليآن : عبير مآلقيت رقم عمي علي تعالي طلعيه ..
    عبير لوت فمهآ وهي تنحني بالزآويه تسحب سجآدة : غريبه .. تأكدي زين .. أنآ بروح أخذ
    هالسجآدة للملحق .. خليت الخدآمآت ينظفون الزجآج قبل لاتدخل عليه أمي و نتوهق..
    ليليآن بضيق تمد الجوآل لهآ : أقوولتس مآلقيته وبعدين ( قالتهآ بقهر ) وش له تنظفين الملحق
    أنتي مصدقه أني بقعد فيه أنآ وجدتي
    عبيرتتقدم لهآ : أنتي مينونة .. أمي تقول بقعد وأنتي لا .. أرسي لج ع بر وأقتنعي
    بقعدتج هنيه .. بس أنتي عندج أمج تقدرين تروحين عندهآ
    ليليآن ترمي الجوآل عليهآ : دقي على رقم عمي علي وأنتي سآآكته ..
    عبير مسكت الجوآل وبهدوء : ورآج ترمينه .. أنتي كله معصبه ..!
    مآخذتي من عمتي شي والله .. تصدقين أنآ قبل أحسدج أنج عندج أم نفس عمتي ..
    ليليآن تحط يدهآ على رآسهآ :: يآآرب صبرني .. قرقر .. قرقر ..
    عبير كشرت وبصوت دلعهآ ونبرتهآ النآعمه : خلاص بدق عليه .. هدي
    صآرت تطالع الجوآل ومسرع مآمدت الجوال علي ..!!
    عبير : هآآج .. كلميه
    ليليآن فتحت عيونهآ : بهالسرعه ...
    عبير : شنو ع بالج ..
    حذفت علي الجوآل وطلعت من الغرفة .. طآح الجوآل بحضني وعلى طول مسكته ....سمعت
    صوت خآآفت وكآن أحد رد .. وعلى طول شلته من حضني وحطيته عند أذني ..
    بطلب منه يشري لي جوآآل بدآل هالعله فهد ..
    ( زين أنج دقيتي علي يآعآيشه .. توي بدق عليج بكلمج عن تغريد وفهد ...
    هالأثنين لازم نشوف لهم حل .. والله البنيه مقطعه قلبي وحالهآ أبشرج لاعآد
    يسر حبيب ولا عدووو )
    رفعت حوآآجبي والكلام ألي قاله خلا قلبي لأول مرة يهتز .. يتحرك
    ومدري ليش .. بس تكلمت بسرعه ..
    ليليآن بصوت أختفى من أي منفذ يفصح عن مشآعرهآ : أنآآ مو أختك .. أنآ ليليآن ...!!
    حسيته انصدم .. مآعلق ولا بكلمة ولابحرف .. مآآتوقع أن هالكلاام
    سمعته أذني .. أي سمعته ..
    ليليآن تكمل بعدم مبالاة تصنعتهآ : مآعلينآ .. أنآ متصله عشآن أطلب منك طلب ..
    علي بعد صمت وهو يحآول يستجمع قوته : أيه ..
    ليليآن : أذآ فآآضي .. أبيك تشري لي جوآآل محتآجته
    علي بلع ريقه وببعثرة .. يبي يستوعب المصيبه ألي حط نفسه فيهآ : .. أنتي ليش مآتطلبين من أمج
    جوآل ..
    أمي ...!!!
    سكت مدري شآآقوله وأنآ فعلاء مدري ليش طلبت منه هو ..
    ليش مآطلبته منهآ ..
    أو ليش مآطلب منهآآ ..
    ليش علاقتي معهآ أحترآم وأتصآل فقط لاغير ..
    يمكن لأن أبوي ألله يرحمه عوضني بكل شي .. عطآني حنآن وحب وأبتسآآمة ..
    نستني دنيآي .. نستني ام مآتذكر أنهآ بعد مآتطلقت وسآفرت للكويت رجعت
    لسعوديه عشآآني وعشآن أخوي .. أسمع خبر زوآجهآ من عمتي الجآزي ..
    أذكر أبوي لحظتهآ سكت وظل يطالع فيني .. وأنآ أبتسمت له .. تعودت
    أقوله بصمتي وأبتسآمتي أنه أنت تسوى عندي كل هالدنيآآ ..
    مآآفكرت أن هالدنيآ ممكن تآخذ أبوي وأقعد فيهآ أنآ وحيدة ... غمضت عيوني ولحظة
    وفآآة أبوي بدت تسترجع لي .. مآآبي أتذكرهآآ .. هي ضعفي وقلة حيلتي ...
    هي وجعي ألي عمري مآرآح أنسآآه ...
    ألله لا يوفقك يآآصالح وين مآآتروح .. ألله يوريني فيك يوم ذلك ومهآنتك ..
    بلعت ريقي ونطقت بصوت
    طلع من شفآآهي مخنوق يلفظ أنفآآسه ...
    ليليآن : طيب .. آآسفة لو أزعجتك ..
    حركت الجوآل بسرعه من أذني وأنآ أسمعه يتكلم بسرعه وينآديني ..
    بس لاحظت ع الشآشه أنهآء وأول مآحركت أصبعي عليهآ أنقطع الخط ..
    نزلت الجوآل بهدوء جنبي وقمت ... رفعت أيديني وصرت أعدل شيلتي
    وألفهآ حول رآسي ومسرع مآلبست نقابي ورفعت عبآيتي حتى أحطهآ على رآسي ..
    لبست قفازآتي السودآ ع السريع وتحركت بخطوآآت هآآديه ..
    طآلعه من المجلس ..
    فيني هدوووء بدآخلي مآنكر أنه يوجعني .. وينتس يمه .. رحتي وتركتنيني ..
    هذآ حالتي وهي يمكن ترد بأي لحظة ..
    لو رآحت نفس مآرآح أبوي .. وين بروح ومن بقعد عنده ....
    وأمي مآنشدت عني ..
    كيف بتصرف بسالفة زوآجي من فهد ... لو رجع لتغريد وش بيصير فيني ..!!
    من هو ظهري بيكون .. سندي ..؟
    مدري وش جآآني قمت أهووجس ... أعووذ بالله منك يآبليس .. ألله يطول بعمر جدتي
    بسس
    طلعت لصاله .. وماشالله صالتهم شرحة والأضآآءة بلونهآ الأصفر والمتمآزج
    مع الأبيض معطي لهآ شكل غيير .. وعلى طوول كملت خطوآتي
    لبآب المدخل ومن كنت بطلع ألا بوجهي وآآحد أنشلع قلبي من لمحت غترته قبآآلي ..
    وعلى طول تمآيلت ولفيت معطيته ظهري ..
    ............. : أخبآرج ياابنت االعمه ..؟
    حطيت يدي على صدري وكتمت شهقه .. وجع .. يسألني
    عن أخبآآري هالي مآآيستحي ...أنعقدت حوآجبي ومدري وش خلا سامي يطرى
    علي ... هذي سوالفه استغفر الله بس لاشآف وحدة بنت عمه ولا خالته
    قآم يسلم على علانه وفلتآنه ...
    وهذآ كملهآ ..
    وش بينك وبيني يوم تسألني عن أخبآري .. أنت مين أنت ..؟!!!
    رديت عليه بلهجة صآرمة ..
    ( دآم أني في حمآ الجده حمده بخير ومآيحتآج هالسؤال ولو سمحت
    هالسوالف مآهي من سلومنآ .. أفففففففف )
    سمعت صوت خطوآته مرت من عندي وعلى طول تحركت طالعه
    للحوش .. قطيييعه .. هذآ أظني طلال .. كدينآ خييير والله ..
    بس يستآهل وليتني زدت فالهرج معآه عشآن أعلمه قدره ..وبدون مآلتفت لبآب
    المدخل نزلت ولفيت يسآر صوب الملحق .. السمآ غطآهآ السوآد
    حتى النجوم مآشوفهآ والحوش شبه مظلم والله مآفيه غير لمبه من بعيد
    مشغله بالعافيه يوصلي نورهآآ ...حركت رآسي بفضول
    صوب بآب الملحق وأصوآآت الكنس أسمعهآ ...بس وقفت وصوت أكيآس ورآي
    ( مآآآآآآآمآآآ .. مآمآآ ..)
    لفيت ألا ميري خدآمة جدتي جآآية تركض لي ومعهآ كيس أسود ..
    ليليآن بضيق : نعم ..؟
    ميري توقف قبآلهآ : شوف كيس من بآبآ ..
    ليليآن تطالع الكيس : أي بآبآ ..
    ميري تميل برآسهآ وبهمس : بآبآ مآل أنتي ... أنآ مآفيه كلام كتيييير .. مآفيه يقول أنتآ
    شنووو سويت مآمآ عشآن أنتآ فيه يعطي فلوس أنآ
    ليليآن تسحب الكيس من يدهآ بقوآة عين : أهرجي والله يآلسآنتس لا أقصه .. ميري
    ترآآتس مآتعرفيني ..
    ميري بخوف : خلاص مآمآ ..
    ليليآن بصوت وآطي : أذذذذلفي أحسن لتس .. وأن سمعتتس تطرين شي
    وقسم بالله لا أخلي جدتي تسفرتس أنتي وزوجتس محمد لبلادكم ..وشوفي من وين
    بتآخذين فلوس ..
    ميري بخرعه : .. مآمآ بجآ مآفيه أكل ..
    ليليآن بطفش : خلاص رووووحي ...
    تحركت بخطوآت وآآسعه رآجعة للبيت .. هي شلون شآفت فهد ومن وين طلع لهآ والله غريبه ..
    أيه تلقونهآ تحووس في هالبيت .. فتحت الكيس وأنآ أفتح عيوني ..
    جوآآل .. وش جآآه مآشالله شرآ لي ..
    وش خلاه يشري لي ويتذكرني وعلى طول دق الجوآل .. رفعت رآآسي صوب بآب الشآرع
    ألا أشوفه وآآقف يأشر لي أرد عليه .. لابس بنطلون رصآصي على بلوزة
    بيضآ .. كآن جسمه كله وآضح ومسرع مآختفى نص وبقى النص الثآني
    يشهد على وجوده ...
    صرت أهتم بتفآصيله الرجوليه .. شكله وكشخته وكل شي فيه ... توقعت أنه موجود ..
    حسيت بقلبي يفز ..
    كآن يرآآقبني .. يطالعني من بعيد ..
    مديت يدي لدآخل الكيسه وسحبت الجوآل ألي مركب فيه شريحة ومضبط
    كل شي .. وأهم شي أن الجوآل له أزآآرير ..
    فتحت الخط وصديت عنه عشآن مآحد يشك بشي ورحت أمشي لوسط الحوش
    مبتعده عن البيت .. أهرب من النور لظلام ..
    أمشي عكس التيآآر .. أيه .. أمشي عكس التيآآر .. فتحت
    الخط وأنآ بدآخلي متعه غير كوني هالحين بمتلك صوته ..
    بسمع لصوته الدآفي لحالي ... ونطقت ألو .. نطقت وأنآ أطآلع لسمآ الوآآسعه فوقي ..
    فهد : أسمعيني .. قعدتج فالملحق أنسيهآآ .. أن مو رآضي على هالشي ..
    وأبيج تفهمين أمي بهالشي ..

    تعرفون لمآ نكون أحيآن موآجهين عآآصفة مآندري متى أبدت ووش معنى
    أحنآ ألي علينآ نوآجهآ ,,
    ليش علينآ نتجآهل الندآ ألي يحذرنآ منهآ ..
    هذآ أنآآ .. وتلقآئيآ لفيت أطالع الملحق .. البآب الخشبي الكبير ألي طالعه منه أضآآئه صفرآ
    الغبآر يلفهآآ.. مكون نفس الضبآب يطلع منه والخدآمآت يكنسنه ...
    لاقال مبروك الجوآل ولا حتى مسآء الخير .. لالالا ..مآبيه يقول شي بس أبيه يسلم ..
    همه هالملحق وأن مآحد يقرب منه ..
    مآحد يدخله ..!!
    فهد بصوته الرجولي الآآمر : ردي ..
    ليليآن : وليش ..؟
    فهد : شنو ألي ليش .. لاقلت لج الشغله جوديهآ زين ونفذيهآ بدون أسئله ..
    ليليآن تحط يدهآ على خصرهآ : لا أبشرك يالافي قآعدة على قلبك وهالملحق مآلي أمر فيه ..
    روح لجدتي وكلمهآ .. أنآ معجبني هالملحق ..
    فهد بعصبيه : شنو معجبج .. أنتي تفهمين شنو قلت
    ليليآن :أنت أشفيك معصب هالحين ..؟
    فهد بنرفزة : أسألي نفسج ..؟
    ليليآن : يآسلام ..
    فهد بتهديد : ترآ أنآآ مو نآآقصج ..
    ليليآن تقآطعه : لا أنآ ألي ماشالله علي .. كل الرآحة عندي .. مآورآي شي ..

    مآقدرت أكمل وعلى طول سكرت الخط بوجهه .. حسيت أني لو بكلمة زيآدة بنفجر .. جآآيب لي هالجوآل عشآآن
    يمنعني لا أدخل هالملحق .. أييه مو هذآ الملحق ألي أجتمع فيه مع حبيبة القلب ..
    لولا جيتنآ مآتذكر هالجوآل .. سبحآآآآآآن الله ... دق الجوآل مرة ثآآنيه وعلى طول سكرته
    بوجهه وصرت أطالع فيه أبي أعرف تسيف أقفله .. ومن طحت في زر القفل
    قفلته ورميته بقوة دآخل الكيس ..
    هييين يالافي .. أن مآآطلعت عيوووونك الثنتين مآكون بنت رآآشد ..
    وطلعه من هالملحق مآرآح أطلع وتشوف وش بسوي فيه ..
    أن مآآخليتك تندم على هالنيه في شرآ الجوآآل ... تجهلني يالافي ..
    والله أنك غبي أن تسآن هذي نوآيآك .. خليتني أتمسك فالقعددة أكثر وأنآ
    ألي بطلع منه اليوم قبل بآآتسر .. صرت أتنفس بقوة من القهر ..
    لالالا .. مآآسكت له .. تحركت بخطوآآت وآآسعه متوجه صوب بآب الشآرع ..
    أنآ بنت أبووي بنته أن خليته عندي .. تمسكت فالكيسه بقووووة
    وأنآ أشد على أصآآبعي ... أسرعت بخطوآتي ع كثر مآقدر ومن وصلت
    للبآب وطلعت ألا هذآ هو وآقف بمسآفه مآهي بعيده عني ..
    معطيني ظهره ووجهه لشآرع وموآقف السيآرات ..والجوآل بين أيدينه ..
    صرت أتلفت أبي أدور سطل الزباله وينه .. تحركت بسرعه من شفته ورحت أركض له ..
    ........: هييييييييه ..
    هذآ صوته ... وبدون مآآلتفت رفعت يدي بخليه يشوف الكيسه ورميتهآ بالزباله ,,,
    الدنيآ كلهآ ظلام مآينيرة غير لمبآآت البيوت أل قبآل كل بيت ..
    أول مآآلفيت ألا سحبني بقوة مع يدي وهو شوي ألا ينفجر ...
    فهد بصوت خآآفت .. مليآن شررر : شسووويتي أنتي ...!!
    ليليآن تنفض يده : ترآ حنآ بالشآآرع ( أبتعدت عنه خطوتين ) وشفت جوالك ذآ هذآ هو بالزباله
    قدآمك مآنيب بحآجته ..
    أنحنى والشر طآآير من عيونه بس أنآ رحت أركض للبآآب ... أهم شي طفت
    حرتي .. الجوآل بالزباله وقدآآم عيونه ..خله .. يستآآآهل وهو مآرآح يقدر يسوي شي
    خوف من أحد يكشفه ولا يلاحظة ... أول مآوصلت للبآب لمحته وآآقف
    .. يطالعني بنظرآت قااتله وشعره متبعثر ووآصل لجبهته .. مالت عليك وعلى جوالك
    وطلعه من هالملحق مآنيب طآلعه ..
    الدنيآ في هاللحظة ظلام وكلن مستأنس في بيته .. لفيت أطالع الحوش في بيت خالي .. مآفيه أحد ..
    بس أصوآت الشجر تتحرك مآبين دقيقه والثآنيه ..
    رفعت يدي له وبوجهه .. قلت له بصوت الثقه ....
    ( قآآعدة على قلبك قآآعدة ..مآرآح تفتك مني )
    قلت هالكلمتين ودخلت للحوش بسرعه وأنآ أمشي خآيفه أحد يشوفني
    مع أني متأكدة أن عمي طآلع عبير قالتلي أنه مو موجود وهي نفسهآ بالملحق .. والبيت دآخل فيه
    هذآ طلال وأمه .. والله مدري وين أروح ..
    وينتس يمممه طولتي حييييل ... لويت فمي بس سمعت صوت سيآآآرة وهرن ..
    خلني أدخل البيت أحسن لي .. ولحظآت دخل عبدالله يركض ..
    عبدالله : ليليآآآآآآآآآآآآآآآن .. مآآصدقت أننآ خلاص بنقعد هنيآآ ...
    أبتسمت وأنآ أشوفه جآآيني يركض .. مديت أيديني وحضنته .. أنحنيت وبست رآسه ..
    بس من قاله أننآ بنقعد .. أكيد علي دق على الجوآل وردت أم سعود ..
    ممكن ..
    ليليآن : ههههههههههههه ... وين رحت أنت ..؟
    عبدالله يبتسم : عند أمي .. ترآهآ تسألني عنتس .. حتى سألتني أذآ تكلمين أبوي
    ولا لا ...؟
    ليليآن بأستفهآم : شلون يعني أكلمه ..؟
    عبدالله يلوي فمه : مدري .. أنآ قلت لهآ أنتس مآعندتس جوال .. ( أبتسم بفرح وحرك يده
    حتى يسحب من جيبه جوال ) خوذي هذآ جوال تو أبوي شآريه لتس
    رآح طيرآن لأقرب محل وشرآآه وأنآ ركبت فيه شريحة .. وكرتونه بالسيآرة ..
    ليليآن بهدوء : رح لأبوك وقله ليليآن مآعآد تبي جوآآآل ..
    عبدالله طارت عيونه : صآحيه أنتي ..!!!
    ليليآن تبعد يده : روح .. أنآ بروح للملحق مآيصير أوقف بوسط الحوش ..
    عبدالله يمد الجوآل بعنآد : خوووذيه .. أنتي محتآجة الجوآل .. والله ..
    ليليآن بقهر : قلت لك مآآبي عبدالله ..مآآبيه .. يوووه خذه رجعه لرجآل .. أو أقول
    خله عندك هديه ..
    عبدالله حب يمآزحهآ : بآتسر لاتزوجتي أشري لي هديه من مهرتس .. بس هالحين هذآ
    الجوآل مآيصير تخلينه هديه منتس لي ...
    مهرو زوآج ....والسعآدة أختنقت والأقدآر سرت ...!
    السمآ لازآلت تفسح صدرهآ لكل من نوى يطير ..
    وهي مكسورة الجنآح وهالسمآ سقف لهآآ ..
    حست بشي يجثم على انفآسهآآ ..
    ينآم على سرير الهم بدون لحآآف ..
    وفجأة .. تسلل هالضعف من بين هالقلب القوي ألي يعيش دآخلهآ
    حتى تغرق عيونهآ بالدموع .. وتتهاوى نفسهآ في شوآرع تجهلهآآآ ..
    صدت بوجهآ ورآحت بسرعه مبتعده عنه ..
    هو عشق موجع صآر يستبد بضلوعهآآ ..
    ولا هالضعف طفل رضيع لازآل يجآهد هالحيآآة ألي ترميهآ ورآ ظهرهآآ ..
    ولا أستيعآبهآآ هي وين هالحين ...
    صآرت تسرع بخطوآتهآ صوب الملحق ومن وصلت عنده وقفت ..
    هي وين بتخبي دموعهآآ
    دآخل هالملحق .... لا مآتبيه يشهد هالضعف المؤقت دآخلهآآ ..
    لامآتبي تعيش أنكسآرآت وسط أنكسآرآت غيرهآ ..
    صآرت تتلفت مآتدري وين تروح ... هالدموع وين تخبيهآ ..
    تجهل وين تروح .. وكل مكآن هينآ متأكدة أنه يحتفظ بكثير ذكريآآت ...
    ذكريآت تجمع صقرهآ بمحبوبه غيرهآآ ..
    وهي ليش تضعف هالحين وهي في بيت زوجهآ وأول يوم تقضيه
    بينهم ...
    علي يدخل من بآب الشآرع ومن شآف عبدالله : عبدالله ..!
    عبدالله يلف له ومسرع مآ أشر لأخته الوآقفه قبآله بسآفه تفصل بينهم : يبه مدرري أشفيهآ ليليآن ...؟
    علي يمشي جآي له والغترة رآفعهآ بشكل فوضوي : أنت ورآ مآعطيتهآ الجوال
    عبدالله يرفع كتوفه وببرآءة : والله هي قالت مآتبيه .. حتى قالتلي أرجعه لك ..
    وقف ورفع رآسه يطالع فيهآآ .. ألي قاله كلام كبير في حقهآآ ..
    جى بيكحلهآ أعمآهآآ ..!!
    وش بيقولهآ ولا كيف بيبرر ألي قاله ..
    أن بنت أخته مريضه .. ولازم فهد يعرف بهالمرض ..
    أنهآ أقتحمت عالم أثنين بالغلط وهم كآنوآ فآآهمين تصرفهآ غلط ..!!
    وهالأثنين أذآ الأقدآر فرقتهم من سنتين فالرآبط بينهم لازآل موجود ..
    لازآل يعيش ع السطح والكل يعرفه ..
    سحب الجوآل من عبدالله بهدوء ورآح يمشي لهآ ..
    علي أول مآوصل لهآ : ليليآن ..
    لفت له بصمت .. بين شفآهآ صرخة تجآهد تطلع لكن مخرجهآ مقفل ..
    ومنفذهآ الوحيد عيون غرقت في بحر الدموع ..
    وهي تجآهد تظل ثآبته ..
    علي غمض عيونه ومسرع مآفتحهآ وهو يحآول ينطقهآ : أسمعيني
    ليليآن تكلمت : تكفآ لا تقول شي .. أنآ مآبي أسمع شي ..
    علي يرفع يده وهو مآسك الجوآل : طيب .. هذآ الجوآل ألي طلبتيه .. خوذيه وطالبج لاترديني
    ليليآن هزت رآسهآ بقوة : مآبيه ..
    علي بتأكيد : والله مو برآآجع لسيآرتي ولاني مآخذه ..
    ليليآن تبلع ريقهآ وعلى طول نزلت عيونهآ بالأرض : لا تحلف بالله ..أنآ طبعي لارفضت شي خلاص مآخذه ..
    لو وش يصير ..
    علي يميل برآسه وهو يطالع بعيونهآ من ورآ النقآب : يآبوج فيج شي ..!!
    ليليآن رفعت رآسهآ بثقه وهي توسع عيونهآ تبي الهوآ لا هبت تجففهآ : لا أكيد مآفي شي .. المهم كثر الله خيرك ..وهالجوال عطه أخوي من بعد أذنك .. يعني أذآ حآآب
    علي والرسميه في كلامهآ بينت حدود كثيرة تلاشت وأنبنت من جديد : ليليآن والله .....
    ليليآن ترفع يدهآ مقآطعته .. : عمي مو بحآجة هالحتسي والتبريرآت ... أنآ قلت لك الشي ألي أرفضه
    مآخذه أعذرني .. هذآ طبعي .. من بعد أذنك بروح ..
    تحركت بسرعه بخطوآت تجآهد الثبآت حتى تتوجه للبيت ..
    رآح تلقى شي يشغلهآآ.. أكيد بتلقى
    وعيون أخوهآ تصوب سهآآم الجرح في قلبهآآ ..
    ومن دخلت تحرك هو مبتعد عن البآآب .. كآن يتأملهآ
    وهو مآيدري وش بينهآ وبين خالهآ علي ألي وآضح عليه
    كسرة الخآطر والرجآ لهآآ.. رجع
    صوتهآ الطفولي الممزوج بعنآد أنثوي يهوآآه .. أو صآر يهوآآه
    مآعآد يدري .. أو ممكن هو مآيبي يدري ..
    ( قآآعدة على قلبك قآآعدة ..مآرآح تفتك مني )
    هذآ هو الجلاد مآزآل يحمل معه اليأس .. الملل .. والتعب ..
    يلاحقه مآبين منعطفآت الحيآآة ...
    هو ألي شرب من كآس الحزن ألوآن من مآء القهر والحرمآآن ...
    نقطة الصفر سحبته للنهآيه .. وهو من البدآيه
    مآآرجع عشآآنه يبي أحد لكن عشآآن يصفي حسآبآت .. وأذآ الأقدآر ترمي في طريقه
    جسد ينبض من الطهر قدر يحرك قلبه ..
    كآن يبي موآفقة جدته بس على رجعته وأذآ في الحظ يحآآلفه ,,, ويزف له خاله
    هالخبر .. بترجع للكويت ..!
    سنتين .. عآشهآ غربه .. وهموم تتحآذف معه هينآ وهنآك ..
    سنتين عآش قبلهم أمر لحظآت حيآته ...
    فقد فيهآ أخو .. وسمعة كآنت مرتبطة بكثير أشيآآء وزوجة كآنت حبيبة
    وعشق أحتوى من الشفآفيه مآكآن كفيل يلتصق فيه ..
    وآذآ فيه ينتزع من هالعشق نزع ويرتمي هو بعدهآ في دهآليز
    صعبه ...
    وحلم الشفى من جروحة تلاشت ...
    لو أستمر على هالوضع بوجود من تستميل قلبه عمره مآرآح
    يطفي شهوة هالجبآآر ألي عآش فيه من زمآآن متشفق لدمآر ...
    كل شي عآشه من طفوله .. من شبآآب ..
    حوله لأنسآآن عآطفي وجبآر في نفس ..
    وهذآ هو الشي الأكثر غموض في شخصيه تقمست وورثت من أنسآآن
    عآآش في زمآنه جبآر .. وأذآ هو يعيش على طريقه مع عآآطفه يظهرهآ
    في اوقات هدوئه وحضوره الهآدي ...
    .. تحرك بخطوآت ثآبته وبجسم يمتلك من النحآفة الكثير حتى يركب
    العربآنه .. شغلهآ وبسرعه تحرك ..
    متوجه صوب بيت جدته ... يبي يخطط والتنفيذ على مشآآرف الأكتمآآل ...
    أخذ نفس وقلبه ينبض بقسآآوة والمآضي من هاللحظة بدى ينزف
    من جديد ... وذآك المعآق على كرسي متحرك يتحرك دآخل ضلوعه ..
    صورة أرتسمت في كل زآويه .. وكل مكآن ..
    وصل للبيت وبهدوء وقف بالسيآآرة تحت المظلة ...نزل وبعد مآسكر البآآب توجه بخطوآت
    وآآسعه صوب الشآرع ومنهآ لديوآنيه .. رآح يآخذ أغرآآضه ألي تلزمة
    للأيآم الجآيه .. دخل الديوآنيه ووسط هالظلام ألي يحوط كل شي مد
    يده وشغل اللمبآآت .. حرك رآآسه لديوآنيه بشكل مستقيم حتى تنعقد حوآجبه وهو
    يشوف أمه العودة جآلسه تنتظره ...
    من متى هي هينآآ ...
    ولأي سبب قآعدة تنتظره ...!!
    الجده حمده بنبرة قآآسيه .. مرتفعه : وين كنت يالافي ...!!
    رفعت عيونهآ لولدهآ وهي تطالعه بنظرآت هزته .. حس أن ألي ينوي
    عليه كآآشفته الجده .. أو عآآرفه فيه .. ظلت حوآجبه معقودة
    ونظرآت عيونه متجردة من أي معنى للرحمة .. رص على أسنآنه بقهر
    وأمه قآعدة لافة الشيله حول رآسهآآ وأسآور الذهب ثآآبته
    على معصمهآآ ..
    الجده تعيد السؤآآل : مآآترد
    لافي بصوته ألي بدى خشن أكثر من الازم معبر عن أحآسيسه الهآيجه : كنت في أرض ألله الوآسعه
    يمه ...
    تحرك يبي يمر من عندهآ ويروح لأغرآضه وفرآشه ألي على مآهو عليه من أمس ..
    الجده بصوت عالي : لاتحسبني بسكت عنك لو مسيت البنيه بشر ... !!!
    وقف حتى يبتسم أبتسآآمة بآآرده خاليه حتى من روح صآحبهآآ
    .. من يقدر يمنع لافي لايمس زوجته أو يقربهآآ ..!
    من قدر يمنع الجرح ينزف .. والمفآهيم تتغير .. والنفوس تبقى على مآهي عليه ..
    خلاص وقت رد الجميل حآآن ..!!
    فهد : ...............................
    الجده بصوت أنفعل ونظرآتهآ أمتلت عصبيه : نآر الشيخ لافي وطغيآن قلبه مآآكوت غيره .. وأنت خآآبرن
    هالأمور زين ..ومآغيرك أخذ نآر أبوي يالافي .. لاتحآول تجربهآ على ضعيفه لاحول ولا قوة لهآآ ..!!
    لافي طآلع أمه بنظره هآديه .. أرتدى فيهآ البرود : شنو له تخآفين يآم لافي ... مآعليهآ خلاف
    لاهي ولا ألي حولهآآ ..سنتين مآهيب كآآفيه لهم تثبت لج أنهم بخير ..!!
    الجده للحين بنظرتهآ الغآضبه : أبوي تربى على أيدين نآآسن شدآد مآآيعرفون لطيبه مكآن ... نآآسن
    همهآ الشيخه ولاحدن يآخذهآ .. ومن رآد لهم المهآنه .. الذبح يرده ..
    فهد للحين مبتسم ببرود : .....................
    الجده تآخذ نفس : وأنت مآتركت شين في أبوي مآخذته .. حتى هالقسوة ألي شفنآهآ في أبوي ألله يرحمه
    كنت أشوفهآ فيك .. مير أنآ مآآنسى الولد ألي بغيت تذبحه .. تذكر
    فهد بنفس البرود : وليت أني علمته شغله .. أجل يتهجم ع عيال عمي وأسكت له ...
    الجده مسكهآ قلبهآ ومسرع مآطالعته : والله أن سفرك طول هالسنتين خيرتن لنآ يالافي .. رد الله فيهآ
    مصآآيب كبيره .. وهذآ ألي صبرني يآآولدي ع فرآآقك وهون علي ..لاتشعل نآآر لافي في قلبك
    أنتبه .. فوقك ربن بيحآسبك على أفعالك .. مآنت بكسبآنن خير فيهآ .. قبلك
    أبوي .. وسأل ولدي فلاح .. ثمن هالشيخه والقسآوة دفعهآ أبوي غالي .. بس أنت فيك الطيبه ألي مآعرفهآ أبوي ..
    خلهآ تنسيك الحرقه والمرآرة يآآوليدي
    فهد رفع صوته فجأة وصرخ : ومن قالج يمه أن النآر أنخمدت .. في قلبي مشتعله سنتين .. سنتين
    وأنآ أصرف عليهم .. سديت أفوآهم بفلوسي يمه .. بفلوسي ... وألي بدآخلي هو لافي ألي للحين
    مآآذوقهم الويل ولا دفعهم الثمن غالي .. غالي يمه .. أن مآآخليت الدموع دم ع موت سعود أخوي
    مآكون لافي يمه .. لافي ..
    الجده ثآرت : يآآمهبول سعود قضآآ الله وقدره ... أنت أشفيك تبي تحول السالفه لثآر ودم ؟؟
    فهد رفع يده وهو ثآير ووجهه رآح أحمر من العصبيه : سعود وأعآقتي قبل ومرضي النفسي .. صرت مجنون
    يمه على أيديهم وبسبتهم .. أنكسرت رجولتي وهيبتي .. أنآ ألي سلمتهآ حتى قلبي ..
    الجده بهدوء أعصآب تبي تهدي ولدهآ : السنين مشت يمي ...
    فهد رفع يده وبصوته الرجولي الخشن : لو بعد عشرين سنه يمه ... ثآآري بكل شي صآر بآآخذه يمه .. بآآخذه ..
    ووالله مآكون لافي أن مآآخذته .. أنآ سكوتي من رجعت ترآه بكيفي ... وغيابي سنتين بعد
    بكيفي ... النآر ألي كوت لافي والله لاتكويهم
    الجده قآمت وعلى طول رفعت صوتهآ : أن سمعت البنت مسيتهآ بشين يضرهآ والله وهذآني أحلف
    بريتن من سوآيآآك ليوم الدين ... عويذ الله من شرك يالافي ..
    سكت .. ليه يآخذ معهآ ويعطي ويوضح لهآ نوآيآآه وهو حسم الأمر بزيآرة
    وحدة من أبو تغريد .. كلهآ يومين وتشرف عنده زوجته ....
    تشرف عنده في بيت الزوجيه ألي رآح شرآآه لهآآ ..!!
    دق جواله وهروب من الموآجه تحرك بسرعه طآلع من الديوآنيه .. سحب جواله
    من جيبه ورد
    فهد بصوت ضآآيق : ألوووو ..
    بو تغريد بدون مقدمآآت : أنت متى تبيهآ ..؟
    فهد بصوت وآطي : لو بآآجر يكون أحسن ... بس أنتبه يالنسيب .. تسلمهآ لي تنسآآهآ ..
    ومثل مآقلت أحدد مدة أرجعهآ لحد عندكم وعند البآب بعد..
    بو تغريد طال صمته : ...................
    فهد بعدم مبالاة : أنت الخسرآآن في كل الحالتين .. فكر بنفسك مثل دآيم ترآ بنتك مآآهيب نآآفعتك ..!!
    بو تغريد بغصة قالهآ : تم ..
    أبعد الجوآل بدون نفس وسكر الخطة بوجهه ... وهو ظل الجوآل على وضعيته ملاصق أذنه...
    رغم أن الخط أعلن عصيآآنه ...!!
    لكن
    رئة هالهآتف أتعبتهآ حكآيآ هالبشر .. ومآبين ذبذبآتهآ تكمن قصص التلاقي والتلاشي ..
    نعيش فيهآ سجن مآيعرف له أبوآآب ...
    نعيش في رئة هالهآتف .. وجه ضآع في وطن غريب ولانعرف
    بأي طريق نسينآآه ..
    نعيش فيهآ .. زمن نعيشه بلا ألوآن ولا أحزآآن ولا حتى أفرآح..
    بلع ريقه بصعوبه وحرك عيونه ألي لأول مرة يملاهآ الحزن صوب بنته ..
    لأول مرة يطآآلع بنته المريضه بعين الخوف والجهل بشي رآح يجي
    أم تغريد بفرح : هآآآ يآبو تغريد .. وش قال ..؟
    بو تغريد : قال بآجر بيي يآخذهآ ..!!
    أم تغريد والفرحة مو سآيعتهآ : مو قلت لكم ... لافي مستحيل بيترك بنتي ...
    تغريد وهي حآطة يدهآ على بطنهآ وتحس بألم خفيف فيهآ : يبه .. هو قالك أنه يبيني ...!
    بو تغريد بأبتسآمة زيفهآ : أيه .. أيل ليش طلبج ..؟
    تغريد بعدم تصديق : معقوله يبه يآآ لك وبهالشكل بدون سبب قال أنه يبيني .. أنآ خآآيفه يبه
    يكون يبيني عشآآن يرد لي ألي سويته .. تكفآ يبه دق عليه وخله يي وبقوله كل
    ألي صآآر .. وليش أنآ تركته .. والله عشآآنه وعشآآن كل شي مر فيه تركته ..
    أم تغريد طآرت عيونهآ : طالعوآ ... زوجج من بعد فرآق سنتين تبين تزفين له خبر مرضج
    .. خبله أنتي .. شغلي مخج زين وأعرفي كيف تكسبينه وتخلينه يرد نفس أول ..
    بعدين صآرحيه أنتي ..
    تغريد بتردد : قولج يمه ..؟
    أم تغريد بثقه : أكيد يمه ... زوجج بيكون مشتآق لج .. ولا مآكآن يآ وطلبج تردين له ..
    ( لفت لبو تغريد ألي كآن سرحآن ) مو صح ..؟
    بو تغريد : ..........................
    أم تغريد تضرب يده : شفيك يآريال .. مآرآح تصدق لو أقولك أن أختي دقت علي تبيني عشآن
    نتكلم في موضوع فهد وتغريد .. وشوف سبحان الله .. تنحل الأمور من عنده .. بس أنآ تعذرت لهآ
    حآشني صدآع من الظهر ومآقدرت أروح لهآ ..
    بو تغريد حرك رآآسه صوب بنته مو مهتم بكلام زوجته : يبه .. ( سكت بعدين تكلم ) لافي يبي يآآخذج بدون لا أحد يدري ..
    تغريد جمدت تطالع في أبوهآ : شنو ..؟
    أم تغريد بعدم أهتمآم : شنو فيهآ ... يبي يبعد عنهم عيون العذال .. وأنآ معه لاحد
    يدري بسالفة رجعته ... هههههههه ..ع الأقل نعرف نتعآمل مع بعض هالنآس ألي دآخلين
    العآيله وعيونهم مآرآحت ألي للعالي ..
    تغريد توقف : لا شنو يآخذني بدون مآحد يدري ...
    أ م تغريد : ورآآج .. الريآل أبغص بأموره .. وانتي تعرفين أنه مآشالله له مكآنته ,, قدري ظروف
    ولد أختي .. مآصدقنآ الريال يآ... تبين تطفشينه ..!!!
    ظلت تطالع أبوهآ ألي أخفى عنهآ كل السالفه ... ولا قالهآ أنه طآآح صيده
    سهله لتخطيط الشيخ لافي على هالشي ...
    وهو مآزآل لحد هاللحظة جآهل وش مقصده من هالحركة ..
    يآآخوفه مقصده شين أكبر ولايتوقعه ...
    تغريد بخوف وبعثره : مدري يبه ..مدري؟؟
    أم تغريد بطفش : يآآربي من هالبنت .. أذآ مآتبين الريال قولي ..
    تغريد : لا .. بس قلبي مآسكني .. أحس حركته ذي ورآهآ شي
    أم تغريد تحط رجل على رجل وتميل بجسمهآ على الكنب : حتى لو ورآه شي ... شنو يقدر يسوي ..؟!!
    قآآم بهدوء وقال بصوت التأكيد والحزم
    بو تغريد : هآآيبه .. تبين الروحة مع ريلج ..؟!!
    تغريد طالعت أمهآ ألي قعدت تطالعهآ بنظرآت حآرقه ومسرع مآتكلمت : أيه يبه ..
    تحرك بهدوء وهي جلست ويدهآ على بطنهآ ..
    مو غريب هالألم ألي تحس فيه ..

    لكن غريبه هالأحآسيس ألي أجتمعت في قلبهآ له ...
    شوق .. خووف .. بعثره .. يأس .. عجز ..
    أم تغريد تطالع زوجهآ يمشي مبتعد عنهم وبصوت وآطي : مآتحسين أن أبوج فيه شي ..
    حركت عيونهآ الدآئريه بجمآل خلقتهآ حتى تطآلع ظهر أبوهآ ...
    وببطء حركت رآسهآ كله صوبه حتى يتحرك حلقهآ الدآئري يمين ويسآر ..
    لابسه بجآمة سكريه نآآعمه وشعرهآ كله لامته ورآفعته لفوق ..
    حتى هي رآودهآ هالأحسآآس .. تحس في شي مآقاله أو تعمد مآيقوله ..
    حست أنهآ بشي يختنق من هالسآلفه والمفروض تفرح ..
    تفكر كيف تدآوي جروح حبيبهآ من بعد كل شي صآر ..
    تحركت وآآقفه ويدهآ للحين على بطنهآ .. تحس بألام خفيفه فيه ..

    أم تغريد : جم الساعه يمه ..؟
    تغريد تطالع سآعتهآ : 7 يمه ..
    أم تغريد : طيب لاتنسين تآاخذين علاجآتج .. ولو أن عندي طآري أروح لعيوش
    هالحين ..
    تغريد أبتسمت : شلون أنسآهآ يمه وأنآ من خوفي صرت تلقآئيآ أبلعهآ ..
    أم تغريد بنبرة حآزمة : لاأسمعج تطرين هالسوالف .. الأخصآئي بألمآنيآ االحمدلله طمنآ على عيونج
    ودآم أننآ مستمرين بالعلاج مآفيه أي خطورة .. الخطورة كلهآ لاوقفتيه ..
    تغريد : ألله كريم .. وأذآ تبين تروحين لخآلتي عطيني خبر يمكن أروح ويآآج ..
    تحركت بخطوآتهآ البطيئه صوب الدرج حتى تصعده وتكمل خطوآتهآ صوب غرفتهآ ..
    مدت يدهآ حتى تمسك يد البآب وتميله ببطء .. أنفتح وبهدوء صآر يتحرك
    كآشف لهآ كل تفآصيل غرفتهآ بتصميمهآ الهآدي وألوآنهآ الفآتحة المتدآخله مع بعض ..
    لكن هي مآطالعت غير كيسة علاجآتهآ ألي تعودت على هالمكآن ..
    تعودت تنآم وهي جنب رآسهآآ ..
    تروح وأذآ في علاجآتهآ بشنطتهآ ..
    مدت رجلهآ وهي لابسه شبشب
    أبيض حتى تستقر دآخل الغرفة ويتبعهآ خطوآت خلتهآ توصل لسرير
    وتنحني جالسه عليه ..
    مدت يدهآ وسحبت الجوآل ... غريبه مريم مآدقت عليهآ ,,,
    وهي تدق عليهآ ولا ترد سآحبه عليهآآ ..!!
    ومسرع مآصآرت تسمع صوت غريب يوصل لمسآمعهآ من الشبآك الفتوح
    لكن مغطى بستآرة .. حركت عيونهآ صوب الستآرة ألي تتحرك بقوة
    من الهوآ ومآسرع مآتهدى .. قآمت بهدوء حتى تميل برآسهآ بحذر
    تطآلع صآحب هالصوت ,, وآآقف بالحديقه ويتكلم بأنفعآل .. لابس ثوب
    أبيض والملامح السعوديه بصآآرمة صآآحبهآ تتمثل لهآ
    بهيئته
    ..........: أنتي ليش مآتردين علي .. نسيتي سآآمي هالحين .. ردي لاتفتحين الخط وتتركيني بلا حتسي ..
    أنآ هنيآ بالكويت عشآآنتس .. ألو .. ليليآن ترآ خلاص وصلت حدي منتس ..
    ألووووو ...
    سآآمي ..!
    تعدلت وبدهشه من الأسم ألي قاله نطقت .. ليليآآن ...!!
    هو تشآبه أسمآآء ولا ألي في بالهآآ .. لا مستحيل بتكون ألي في بالهآ ...
    هو هذآ وش علاقته فيهآ عشآن عرفهآآ ..
    أصلن هو من ..؟
    مآحد قالهآ أن في غريب فالبيت ...أبعدت عن الشبآك ورآحت صوب الدرج
    وتسحبه .. فآحت ريحة الذكريآت من بين أشيآئهآ والحنين في وجهآ
    يصرخ .. يكفينآ بعآآد .. مدت يدهآ وصآرت تمررهآ على كل شي
    يخصهم ..
    سآآعه .. نظآآرة .. وكوب وأورآق كثيرة متكومة ..
    كل هالأشيآآء مشتركة بينهم ...
    كآن لاجى يشري له عطر أختآر منه أثنين نسآئي ورجآلي ..
    حتى الكبك ..!!
    كآن يقحمهآ غصب في كل تفآصيله .. يثير فيهآ الدهشه والعشق ألي صآر
    في حيآتهآ عآآده ..
    رجولته وألي مآتمتلك غير الشيخ لافي تدوخهآآ ..
    حتى لمآ يستفز هالعشق بينهم .. يستفزه بصمته وألي مآغيره يتقنه ...
    طالعت شآشة الجوآل ودقت على عبير .. وبعد كم رنه ردت
    عبير : ألو
    تغريد بصوتهآ التعبآن : أهلين عبير .. أخبآرج؟
    عبير بعد صمت : تمآم ..
    تغريد : عبير .. مريم أدق عليهآ مآترد علي .. مدري أشفيهآآ
    عبير لوت فمهآ : غريبه أمس كلمتهآ وصوتهآ مآعجبني سألتهآ أشفيج مآردت ..عآد
    مآآطولت معهآآ ..
    تغريد بأستنكآر : أشفيهآ علي .. ليش مو رآضيه ترد ..!
    عبير : مدري .. أنتي مزعلتهآ
    تغريد على طول تكلمت : لا والله .. ( تردد الصوت من جديد متسلل وعلى طول نطقت )
    ألا أقول عبورة ... تعرفين وآحد يقاله سآآمي ..
    عبير : سآآمي منو .. وأنآ شنو يعرفني بوآآحد غريب
    تغريد : لا مآمر عليج ..
    عبير تهز رآسهآ بالرفض : لا والله .. وبعدين تعرفيني الحمدالله .. هالسوالف مغنيني ألله عنهآ ..
    تغريد : سوالف شنو ... سألتج عن وآحد تو لقيته في بيتنآ وأظنه ضييف عند أبوي
    عبير : طيب روحي أسألي أمج شنو هالتنآحة
    تغريد بضيق : أقولج يلا مع السلامة بس ..
    سكرت الخط وعبير أبعدت الجوآل عن أذنهآ ..
    عبير : والله مآتنعطآ ويه ,, هذآ يزآتي ألي رآده عليج ولا سفهتج نفس مريم ..!
    سكتت وبعد صمت طالعت الشآآشه عشآن تطلع رقم مريم و تدق عليهآ
    تبي تعرف شسآلفه .. ومن دقت
    دخلت أم سعود عليهآ بالغرفة ,,
    أم سعود : يمه أنتي مضآآيقه ليليآن بشي ..؟
    عبير طآرت عيونهآ وابعدت الجوآل عن أذنهآ متخرعه من شكل أمهآ : ليه ..؟
    أم سعود : خالتي يت وسحبت خدآمتهآ وليليآن معهآ .. والبنت قدآمي تبي تقعد
    وهي جرتهآ بقوة ورآحت
    عبير قامت من سريرهآ وآقفه على الأرض : من صج يمه .. وتنظيفنآ للملحق ..
    مو هي يت أصلن عشآن تبقى عندنآ ..
    أم سعود بأستغرآب : حاولت فيهآ والله أني ترجيتهآ ولا كو فآآيده أصلن مآعطتني ويه ؟؟
    تأكدي يمه .. يمكن أنج مضآيقه البنيه
    عبير تمد يدهآ : والله العظيم مآآقلت لهآ شي ..
    أم سععود : هي أول مآدخلت يت عندي وقالت لي ولدج لايقرب صوب تغريد
    ووصلي هالكلام لأمهآ رددتهآ علي مرتين .. والله قلبي قرصني من لافي ...
    أعرفه لاصآر قلبه حجر مآيلين أبد .. خفت من كلامهآ وهي أبغص من
    لافي لأنهآ تربى على أيديهآ .. أستغفر الله ..!
    عبير من الخرعه والربكة بطاري لافي وتغريد : ......................
    أم سعود بربكة : المشكله طلال وعلي مع عبدالله طلعوآ مدري وين رآآحوآآ ..هم طلعوآ من هنيه
    وهي يت وسحبت ليليآن والخدآمة ورآحت .. معصبه حدهآ ..
    عبير : طيب دقيتي على أبوي يمه ...!
    أم سعود: أيه لقيته رآآيح للجآخور دآآق عليه كومآآر يشتكي أنه مآعنده أكل .. ورآح يشري له
    ويوم قلت له ألي صآر قآآم يهآوش ويقولي وين عيالج عنهآ ..
    عبير : ..................
    أم سعود : ألله يستر بسس .. لايكون شآآيفه لهآ شي مآعجبهآ .. ليتني منظفه الملحق ..
    والله أنه ع بالي أدخل عليه أمس بس سبحآن الله تكآسلت .. ( سكتت بعدين كملت )
    يآآعمري ليليآن ... شكلهآ تبي القعدة هنيه .. والله كسرت خآآطري وهي تصآرخ عليهآ الجده
    وتبيهآ تمشي .. أنآ بروح أدق على أبوج أشوف شنو سوآآ
    تحركت طآلعه من الغرفه وعبير ظلت وآآقفه ..
    شسآالفه لايكون جآبت العيد بسالفه ألي قالتهآ للجده ..!!
    ألله يستر ومآيصير شي ويعرفون أنهآ تدري بكل شي ..
    ورآ مآسدت فمهآ وسكتت .. لازم تقول كل ألي صآآر .. لازم ...
    أول مآآطالعت الجوآل ألا الخط مفتوح ..
    عبير بربكة : مريومه .. سوري .
    مرآيم : عمتي ورآ صوتهآ مآيطمن ..
    عبير : يعني مآآسمعتي ألي أنقال
    مريم : أولا .. دآآيخه من النوووم وأنتي صحيتيني .. ثآنيآ وش أسمع يآحظي
    نآآسيه أن جوآآلج رآآيح فيهآ من الكرف .. أصوآآتكم بعيييده ... بس صوت عمتي مو ألي أعرفه
    عبير تجلس على سريرهآ : هذآ جوآآل أوخيي .. من سنتين وأنآ محتفظة فيه
    مريم : تكفين لاخرب ولا يته صدمة قلبيه وتوفى وديه للمعرض بيحتفطون فيه .. مآرآح يصدقون
    أصلن ..
    عبير : هآهآهآ .. أقول يآآحلوة ..ورآج مطنشه بنت الخاله ..هآآ
    مريم سكتت من عرفت أنهآ تقصد تغريد : ..............
    عبير تاكدت أن فيه شي : سكآآتج مآهوب عبث .. تحجي شنو صآآير
    مريم بصوت هآدي : أقدر أيي لج هالحين .. أصلن أنتي الوحيدة ألي المفروض تعرف
    بالي صآآر يمكن تنحل الأمور واتعدي ع خير .. ( أهتز صوتهآ ) مآعندي غيرج ..
    عبير : طيب أنتظرج .. يلا ..وأصعدي لي بدآري فوق .. وأنآ بروح
    أجهز لنآ قهوة ..
    مريم أبتسمت غصب : مآآشرب قهوة ..
    عبير : كيفج ,, أنتي الخسرآآنه ..
    مريم : ع قهوة خسرآآنه ..!! بروح أكلم سآآلم ويأآآرب يوآفق ..
    عبير : يلا مع السلامة ..
    رمت اللحآف بعيد عنهآ وفزت من مكآنهآ وأول مآثبتت خطوآتهآ على الأرض حست
    بدوخة تتمآلكهآ .. لكن مآهتمت ..
    مآعآد عندهآ حل غير أنه يوصل لطلال رفضهآ له وأنه هو ألي عليه يتصرف
    مو هي ..
    مو هي ألي عليهآ تآخذ دور الموآجهه وهو ألي المفروض يوآجه هالقرآر ويقول
    مآآبيهآآ ...
    الدنيآ كلهآ ظلام ومسرع مآرآحت تشغل اللمبآت حتى ينتشر الضوء لكل
    شي حولهآآ .. تحركت صوب المرآيه وهي تطالع بملامحهآ الذبلانه من قل النوم
    والأكل .. فكت شعرهآ وصآرت تعدله بأيديهآ ومسرع مآلمته ومسكته من جديد ببنس ..
    أبعدت عن التسريحه وطلعت من غرفتهآ حتى تشم ريحة الأكل ألي تفتح النفس ..
    تحس أن مآعندهآ غير عبير تحل الموضوع ... هي من البدآآيه كآن عليهآ تفكر
    بأخته .. تحركت بخطوآتهآ صوب المطبخ ومن دخلته
    ألا أمهآ وآآقفه قبآل الفرن .. مآآسكه بيد غطآ القدر وباليد الثآنيه ملعقه صغيره تتذوق
    فيهآ ..
    أم سالم : يآآمنآآير .. منآآير ..
    أخذت نفس وبدون تردد توجهت صوب أمهآ وعلى طول مسكت رآس
    أمهآ وبآآسته ,,
    مرآيم : يمه حقج علي ..
    أم سالم لفت لبنتهآ وبقسآوة أظهرتهآ : روحي عني .. توج تتذكريني ..
    مرآيم : أفآ يمه .. كلي فدآج يالغاليه ..
    أم سالم ترجع غطآ القدر وتروح مبتعده عنه : .............
    مرآيم تمشي ورآ أمهآ ومسرع مآسحبت يدهآ وبستهآ : أأسفه .. يمه والله نفسيتي
    تعبآآنه وأنتي عآرفه أن ولدج نوى يكسرني لولا ...
    ........: يزآآج ..
    حركت بسرعه رآسهآ صوب البآب ألا سآلم وآآقف عنده متكتف
    سآلم : هو أنتي غلطآنه وبعد ..!!
    مرآيم صدت بعيونهآ ورجعت تبوس يد أمهآ ورآسهآ متجآهله كلام أخوهآ : هآ يمه مسآآمحتني ..
    أم سآلم بهدوء : أنتي مصدقه أني بزعل عليج .. لو طآوعني عقلي قلبي مآيطآوعني ..
    مرآيم لفت أيدينهآ حول رقبة أمهآ وحضنتهآ بقوة : ألله لايحرمني منج يآآرب ..
    أبعدت أيديهآ ولفت لأخوهآ متجآهله كلامه
    مرآيم : بروح عند بيت عمي توديني ..
    سآلم وهو مقهور من تطنيشهآ له : مآشالله .. أنفكت النفسيه عنج
    مرآيم بعنآد : أيه أنفكت .. بتوديني ولا لا ..
    سآلم : ودآمهآ أنفكت .. ليش رفضتي الولد ..ترآ مآنسيت تصرفج الأهبل ..
    مرآيم بصمت على طول حركت رآسهآ صوب أمهآ : ................
    أم سالم بضيق : أشفيك أنت .. البنت وآفقت وخلاص ..
    سآآلم : يآآسلام .. توآفق بعدين ترفض بعدين توآفق .. أنتي شآآيفه الوضع طبيعي أنآ
    حآولت أتحجى ويآهآ لحالهآ وهي رفضت
    مرآيم حست أن سالم مآرآح يعدي السالفه : ...............
    أم سالم بصرآآمة : تعوذ من أبليس .. ( قالتهآ تبي تبرر لبنتهآ ) البنت تعرفهآ زين
    مترددة دآيمآ ..
    سآلم يحرك يده صوب مرآيم : أنتي بهالحالة المفروض تحمدين ربج أن
    طلال أخذ وحدة نفسج ...!!
    بهالحآله ..!
    ظلت سآآكته وبدآخلهآ مرآيآ كثيرة زرعتهآ دآخل نفسهآ بثقه وأذآ
    فيهآ تتكسر كل مآعكست مرآيه وحدة صورة حلوة لهآآ ..
    كل مآحآولت تغض الطرف عن كل ألي تحس فيهآآ ..
    يطلع لهآ بهيئه صدى وحرووف ..
    مؤلم هالأحسآآس .. حد وجعنآ من شي يرمينآ من القمة لتحت ..
    أم سالم رفعت صوتهآ : أحترم حالك يلا ... أنت أشفيك عليهآآ
    مآحركت سآآكن ..
    ولا كآآنت عندهآ الثقه تتكلم ..
    مرآيم بصوت هآدي : توديني ولا لا ..؟
    سآلم يأشر بيده صوبهآ وهو يطالع أمه : هآآه .. عمرج شفتي وحدة نفسهآ ..
    أم سآلم وصلت حدهآ : أقول أن مآآسكت وأخذتهآ لبيت عمهآ والله العظيم لا أدق
    ع رحيم يرجع يآخذهآ
    سآلم بطفش : زين .. أنآ بالسيآرة ؟؟
    ومآحست غير بيد أمهآ تحضنهآ وتهمس في أذنهآ ..
    أم سالم : مآآعليك منه يمه ,, بآآجر تآخذين طلال ويغنيج عن أخوآنج
    مآتدري أمهآ أنهآ رآآيحه تحل الموضوع وتوضح اللبس ..
    أنهآ بتعطيه الضوء الأخضر يشوف المسأله ..
    أبتسمت وتحركت مبتعده عن أمه وهي سآآكته .. دخلت غرفتهآ
    وأخذت عبآيتهآ وع السريع لبستهم وطلعت ..
    وأول مآوصلت لسيآرة أخوهآ فتحت البآب ألي جنب السآيق في ظلام هالليل
    ألي يحوطهم وركبت .. حرك سالم بصمت وتوجه صوب بيت عمه ..
    وقف بسيآآرته قبآآل البيت بالضبط
    طالعت بيت عمهآ من والشبآك السيآرة بجنبهآ مفتوح ومن نوت تفتح البآب ,,
    سآلم : لين جم بتقعدين ..؟
    مرآيم : مآرآح أطول ..
    سآلم بضيق : سؤآآلي وآضح .. سآآعة سآآعتين .. تحجي ..!
    مرآيم وهي للحين تطالع بيت عمهآ: أنآآ متى مآخلصت بدق عليج
    سآلم : سوآآق أنآ عندج ..
    مرآيم حركت عيونهآ صوب أخوهآ بصدمة : أنت تبي الهوآآش غصب .. لأني مالي خلق
    سآلم : ليش أن شالله .. قايل شي غلط ..
    مرآآيم حركت عيونهآ بعيد عنه ومسرع مآأبعدت أيديهآ عن البآب : ردني للبيت ..
    سآلم صد بعيونه عنهآ : ........................
    مرآيم بتأكيد : ردني للبيت أقوول ..
    سآآلم رجع يطالعهآ : أستغفر الله .. شوفي أنآ للحين مقهور من ألي سويتيه ويوم حآولت أكلمج
    رديتي رد مآآدري كيف صآآير
    مرآآيم بقهر : قلت ردددني ..
    سآآلم يطالعهآ وبهدوء: يآآبنت الحلال خلاص أنزلي وأقعدي ومتى مآخلصتي دقي علي ..
    مرآآيم ضحكت والغصه وآقفه في حنجرتهآ : يآآسلام .. ( طالعته ورفعت أيدينهآ ) ألي بنفس حالتي المفروض
    لاتطلع ولاتروح ولا تيي .. خلاص أرتحت .. هالحين أبيك تردني
    سآلم تفآجأ من كلامهآ : مرآيم .. آآسف يآآبنت الحلال هو كلام وطلع ألي قبل شوي ..
    مرآيم أختنق صوتهآآ وعلى طول ضربت البآب بيدهآ : قلت ردني .. ( بكت ) مآآبي أنزل ..
    مآآبي .. خلاااص ردني لأمي .. أفففف .. مآترتآح لين أبجي .. ردني قلت مآتفهم ..
    فك أيديه وهو كآن مآآسك الدركسون وعلى طول لف أيديه حوآلي جسمهآ
    وحضنهآآ ....
    سآلم : أفآآ مرآآيم .. تبجين عشآني قلت جم كلمة .. حقج علي ...
    وهو بممسآآفه بعيده من ورآ السيآره يركض متوجه لسيآرة سآلم
    مآصدق يشوفهآآ .. لف يطالع سيآرة خاله المتعطله ومسرع مآكمل خطوآته وصآر يمشي
    وهو يحس أنه تعب من الركض .. بلع ريقه وهو يمر من بين مظلات جيرآآنه ومن وصل لسيآره
    سمع صوت بكآآ أستغرب منه .. وقف ورآ السيآرة بالضبط مو مستوعب
    أن هالبكآ جآي من سيآرة سآآلم ..
    ( رضآ بالزوآج ورضينآ أشتبي أكثر ... ليش أحسك مو طآآيقني عشآني رفضته ووآفقت ..!!
    مو هذأآ ألي تبيه ويوم سويته مآآعجبك )
    هذآ صوتهآ .. ورآهآ تبكي بالشآرع تقول بعزآآ .. لو أحد مر وسمعهآآ ..رفع حآآجبه اليسآر
    وصآر يتلفت لايكون في أحد غيره ..
    سآآلم : مريومة .. آآسف يآآبنت الحلال .. آآسف ..
    آآسف .. !!
    رجع خطوتين وهو متيقن أن سالم مآآنتبه لوجوده ...
    لو يعرف أن هذي ألي تأسف لهآ هي أصلن مآآهيب كفو آسف ..
    ومتأكد أن هالبكآ وهالكلام ألي يسمعه تمثيليه ضبطت الوضع فيهآ ...
    هز رآآسه بأسف ومسرع مآرفع يده
    وصآآر يضرب السيآرة من ورآآ
    طلال بقهر : تعآل يآآولد خالي متعطله سيآرته ورآآك .. تعآآل ..
    لحظآت وأنفتح البآب ألي جنب السآآيق وطلعت هي نآآزله وهو يسمع
    أخوهآ ينآديهآآ .. مآعآد أبد يتقبل وجودهآ ولا حركآتهآآ ..
    يآآصبر الأرض عليهآ وصبره هو لاتم الزوآج ..
    بلع ريقه ورفع عيونه لسمآ ... يتزوجهآ .. أييه هين بس .. بس يخلص المعرض
    بيعرف كيف يلقى لهآ صرفه .. مآرآح يمنع هالزوآج ألا أذآ لقى لبنت العم البديل له ..
    وهو عنده ألي مستعد يخطبهآ ويبي يتزوج اليوم قبل بكرة ..
    بس يخلص المعرض رآآح يعرف كيف يتحآيل عليهم ويتمم هالزوآج ..
    سآلم يفتح البآب ويميل برآسه : وينه خالي ..؟
    طلال يطالعه : حرك ..حرك السيآرة ورح له تلقآآه بآآخر الشآآرع .. ترآآه
    مستعيل أبوي طالبه عند بيت العجيز
    سآلم أنعقدت حوآجبه : من العجيز أياللي مآآتستحي .. هين دوآك لاعرفت بكلمتك ذي
    والله لاشوف عيونك تلووقط عندهآ ..
    طلال ضحك : هههههههههههه ...
    تحرك سآآلم بسيآرته الجيب بعيد عنه ومسرع مآآلف ببطء وأنوآر السيآره من ورآ أشتغلت حتى
    يهدي السرعه ويزيدهآآ ... مر من عنده حتى يتردد
    صوت الجيب في المكآآن ألي يحيطه ..
    تحركت عيونه صوب البيت .. معقوله جآآيه عشآآن تهذري فوق رآآس أخته بعد ..
    مو غريبه لو شآآف الكل معهآ وبصف هالزوآج لين يتم ..
    وبفضول تحرك بخطوآآته لبآب الشآرع .. دخل الحوش وكمل خطوآآته لين وصل
    لبآب المدخل وهو يشوفه مطرف .. لابس ثوب أبيض وشعره تآآركه
    متبعثر يمين ويسآآر تحتوي ملامحه النحآفه والرسميه .. دف البآب
    وصآر يطالع الصاله بحذر .. وين بيروحون .. ؟؟
    أخذ نفس وتحرك لدآآخل ... يسمع صوت القدور تضرب في بعضهآآ ...
    أبتسم تلقآئيآ من يسمع هالصوت يعرف أن أمه متوترة وتهوجس
    بينهآ وبين نفسه .. هذي فرصته ..
    تحرك بسرعه صوب الدرج وصعد .. وصل لصالة الطآبق الثآني
    عبير بخوف : مريووومة هدي .. هدي ..

    مريم منهآرة : خلاص مآعدت أقدر أتحمل يجرح فيني وبعدين يتأسف ..
    شنو أبي بأسفه أنآآ ..
    وقف بصمت يسمع ... هذآ هم ... مستحيل هالصوت األي يسمعه
    والرجفة ألي تمتلك بكآهآ مزيفه ..!!
    وش مسوي لهآ سآآلم عشآن أتقطع بكآ بهالطريقه .. تقدم أكثر ووقف عند جدآر قريب
    من بآب غرفة أخته
    عبير : حيوآآن سالم .. شنو له يقولج هالكلام ..يآآحبيبتي والله المفروض طلال
    يحمد ربه ألف مرررة أنه مآخذ وحدة نفسج .. أنتي شآآيفه أخوي .. لايغرج شكله ..
    ترآ هذآ مصدق أن عياله الألوآن والفرشآة أخته الجبيرة ولوحة الرسم زوجته ..
    أستغفر الله أحيآآن تيي لي أزمة لا دخلت ولقيته منعزل بنفسه يرسم .. من زمآن
    وأنآ أقول ألله يعين من بيآخذهآ هالأخوو
    طآآرت عيونه من كلام أخته .. وعلى طول حط يده على خصره بقهر
    ثوآني نوآ يطق البآب يطلعهآ من الغرفه غصب ..
    بس مسك نفسه ..
    مريم تحآوال تتكلم : والله رفضته .. رفضته بس سآلم يوم عرف طقني ..
    نوى يكسرني لولا أن أمي ومنآآير ردووه .. ( بكت وصآرت تشآهق ) شسوي لقيت سآلم معطن
    عمي موآفقتي ..
    نزل رآآسه وهو يسمع بصمت ومسرع مآختفت أصوآآتهم ..
    رفع رآسه يطالع البآب ومآيدري ليش أختفت .. تحرك غصب وحرك رآآسه
    صوب الدرج يخآف لاتصعد أمه وتشوفه ... لصق بجسمه عند الجدآر ألي جنبه البآب ومآل برآسه أكثر
    عبير بصوت خآيف : مريم .. شصآير والله مو فآهمه شي ..
    مريم تبكي : .............
    عبير بقهر : تحجي قبل لا أحد من أخوآآني يرد البيت .. شصآير ...
    مريم تبلع ريقهآ بصعوبه : أنآ .. أنآ قلت لطلال قبل أني أحبه شآآرت علي تغريد أقوله هالشي
    وأنآ كنت أحسه يتعمد يطنشني ..
    عبير طآرت عيونهآ وصرخت : شنوووووو ..
    مرآيم بأستسلام : أنغريت بحب لافي لهآآ .. أو قوولي أنآ مآعندي شخصيه .. أييه مآعندي
    عبير صرخت من القهر : لأن مآعندج شخصيه تقومين تروحين له تقولين له أحبك ..
    يآآخيه حبج برص قووولي آآمين .. ألله يآخذ هالحب ألي يخليني أذل نفسي له ..
    مرآيم بكت : فهمت .. فهمت أنآ شنو سويت ..
    عبير : نعنبوآ أبليسج مآعندج نظر .. خليهآ هي تعدل روحهآ وحيآتهآ بالأول ... أصلن لو هي
    فآآهمه جآن ع الأقل عرفت تعدل وضعهآ .. كلنآ هالحين نطالعهآ بشفقه على هالوضع
    ألي عآآيشه فيه ... شنو هالنصيحه البآيخه .. يآآهل أنتي ..
    مآتعرفين طبع عيآلنآ بالعايله .. مآفكرتي في أمج أخوج لو دروآ .. لالا .. مو شرط تفكرين فيهم ..
    فكري هو فيه .. شنو بتكون نظرته لج .. ع بالج بيرضى بوحدة مآآستحت هآآ ..!!
    أنآ يالي أصغر منج فآآهمه .. ليش أنتي تغلطين هالغلطة ..
    مرآيم أنهآرت تبكي : أبيج تقولين له كل شي صآآر .. خلاص مآعآد تفرق عني ..
    فهميه أني أكبر حمآرة فالدنيآ .. أني غبيه .. أني مآعندي عقل بس ألله يخليج
    لاتخلينه يتمم هالزوآج .. ريحيني ألله يريحج .. هو .. ( بعد صمت ) هو
    يوم أنآ دقيت عليج من جوآلج رد علي وقالي كلام يسم البدن .. يسمه يآعبير
    تحرك بخطوآته بدون مآيقول ولا كلمة بعيد عن الغرفه ...
    وعلى طول توجه لغرفته بس مآسرع مآوقف وتوجه صوب
    الدرج حتى ينزل ويروح مبآشرة للمرسم ..
    هذي هي تنآديه .. تنبهه أن الوجوه لمآ يخبيهآ الظلام هو مآيحجب
    سوآ طهآرتهآآ ...
    تنبهه أن البوح .. أبلغ من الصمت بعض الأحيآآن ..
    وأن الصمت يذبح من يتعمد أستخدآمه ..
    أن ألي حبه يكون أحيآآن حالة ضوء هو محتآج من يشعلهآ
    لامن يخليهآ رغبآآت مستترة بين ضلوعه ..
    فتح بآب المرسم باضآآئتهآ ألي تنتظره .. وعلى طول توجه صوب اللوحة ألي رسمهآ
    بوجعهآ من بعد مكآلمتهآ .. أنحنى قبآلهآ وبدون مآيجلس حرك أيديه
    وشال القمآش الأبيض حتى تنكشف قباله لوحة سيرياليه سآآحرة ...
    قعد يتأمل تفآصيلهآ .. يترجم أنه مهمآ قال .. هو من النوع ألي رآآح يستغل
    حرمة مآيبيهآ أو بيروح يجرحهآ .. هو مو من هالنوع .. مهمآ فكر ومهمآ قال
    أنه بيتخذ قرآرآت بحق أي شي قلب طلال ألي ينبض بيظل مثل مآهو ...
    أذآ هو عشآآنه كلمهآ رآآح وفرغ هالوجع ألي بدآخله عشآنهآ في لوحة ..
    صآآرت مشتركة بينهم .. أيه عشآنهآ رسم أول لوحة ..
    أول مرة يتجرأ ويرسم عشآن وحدة ..
    هي من أجبرته على الرسم عشآنهآآ ..
    وكل شي سمعه بدل نظرته السودآ لكل شي فهمه ... كل شي ...
    مآيستغرب من أي شخص مآيمتلك شخصيه قويه يميل لرآي أحد ..
    سمع هالشي مرة في محآضرة لدكتور نفسي ..
    الثقه بالنفس من يفتقدهآ محتآج أشيآء كثيرة تعززهآ ..
    وهذي طآحت بأيدين تغريد .. تغريد ألي عآآشت بين أب وأم والله مآيدرون وين ألله حآآطهم ..
    همهم سفر وغيره .. قبل لافي من مشيهآ على الصرآط المستقيم ومن سآآفر
    رجعت حليمة لعادتهآ القديمة ...!!!
    مر الوقت وهو على هالوضعيه وفجأة سمع خطوآت والبآب يتسكر ..
    ..........: يآويلك من الله يآطلال ..
    حط يده على الأرض ومسرع مآآفز وآآقف ولف ألا هذي أخته ,,
    عبير ترفع يدهآ بقهر : من سمح لك ترد على رقم بجوالي ..
    طلال بدون مآيوضح لهآ أنه سمع كل شي : هو أنتي عرفتي ..
    تحرك وهو يضرب أيديه في بعضهآآ ..
    عبير بللحين القهر متملكهآ : أيه عرفت .. وعرفت بكل شي بينك وبين مرآآيم ..
    البنت بغت تمووت عشآن خآآطر ترفض هالزوآج ..
    طلال يروح يوقف قبآل الشبآك معطيهآ ظهره : ....................
    عبير : أذآ مآتبيهآ ليش مآقلت من البدآيه مآآبيهآ مو صعبه عليك ؟؟
    طلال تكتف : ...................
    عبير : خلاص .. أنهوآ هالطآري من هالحين وكل وآحد يشوف طريقه
    طلال لف لهآ وبنظرة عصبيه : مو شغلج عبير .. أطلعي من هالموضوع ..تسمعين ..
    عبير تحط يدهآ على خصرهآ : تهدد البنت وتبيني أسكت
    طلال أبتسم بطنآزة : مصدقه أنتي أني أنآ بسوي لهآ شي .. من صج يعني مصدقه
    عبير : أيل شنو له تقولهآ ..
    طلال رفع كتوفه ببرود : والله قلته وأتهى والزوآج مآرآح أرده .. أن شالله بيتم على خير ..
    عبير طآرت عيونهآ : أنت قآعد تعطيني لغز وتبيني أحله ..
    طلال بنرفزة : أطلعي منهآ عبير تسمعين ..
    تحرك بخطوآت وآسعه طالع من المرسم وعبير وقفت مآتدري
    شساالفه .. على كل ألي قالته مريم لهآ وهو يقول بيتم ع خير ..
    تحركت بسرعه طالعه وهي تلحقه
    عبير : أسمعني ..
    طلال بصوت عالي : روووحي زييين ...
    طلع لصاله وعلى طول توجه لبآب المدخل حتى يطلع بخطوآته الوآآسعه ...
    تحركت بسرعه صوب أمهآ تبي تقولهآ كل شي
    عشآن هي الي تتصرف ,,,
    عبير تدخل المجلس : يمآآآآآآآآآآآه ..
    رفعت أم سعود يدهآ هي جالسه ع الكنب تبيهآ تسكت ..
    أم سعود : أيه هذآ ألي قالته لي .. خلينآ نأجل سالفتهم شوي ... قلبي مو مطمني أبد
    أم تغريد : يممممه .. يمممممه من هالعيوووز الحآآققدة .. أعووذ بالله منهآ ومن شرهآ ..
    هي من البدآآيه مآتبي بنتي للافي .. هآآ .. شفتي ألله أظهر الحق
    أم سعود بضيق : لا والله يآوسميه .. خآفي ألله بهالحجي ... خالتي حمدة أكثر وحدة تعرف
    لافي ..
    أم تغريد : أييه .. موهي أخذته بالغصب منج .. مآنسينآ سويآهآ قبل .. تذكرين يوم دخلت
    على ولدهآ تبي ولدج الكبر .. حريييم مآيخآفون ألله ..
    أم سعود بدت تتضآيق : لاحووول .. ولدي مآآشفت أبر منه فيني .. ربته على الطآعه وعلى الصلاة ..
    لا والله مآنكر جميلهآ طوول عمري .. وأنآ ألي سلمته لافي بيدي .. برضآي يآآوسميه ..
    أم تغريد : هالعيووز حقوود .. ومصيرهآ تنكشف .. وبنتي لالهآ خص فيهآ ولا بزوجهآ ..
    أم سعود : أنآ الغلط علي ألي نآويه لج الخير .. من يوومج لسآنج بري منج ..
    أم تغريد رفعت صوتهآ : شنو نآويه لي الخير .. لو معتبرة تغريد نفس بنتج جآآن قلتي
    لي اليوم قبل بآآجر ترجع للافي ... بس مآآقول ألا ألله لنآآ ..
    تغريد تنزل الدرج تركض : يمممممة .. يمممه
    أم تغريد توقف بخرعه : شسالفه ..؟
    تغريد بخوف : تو أبوي دآآق علي يقول لافي يبيني .. جهزي أغرآآضج
    أم تغريد بفرح : يلا عيوش أكلمج بعدين .. ( سككرت الخط ) شنو نآطرة جهزي أغرآآضج ..
    تغريد بربكة : لا يمه خآآيفه ..
    أم تغريد : أنآ أجهزهم لج بس أبوووج وينه .. مو طلع ..
    تغريد وهي تتمسك بأيديهآ : مدري ..
    أم تغريد بونآسه : خلي هالحين هالعيوز تطيح غشيآنه لاعرفت أن ولدهآ ردج ..
    تحركت بخطوآت وآآسعه وصعدت الدرج .. دخلت غرفتهآ وصآآرت تطلع
    كل شي مهم تآخذه .. وتغريد وآآقفه موقآآدرة تنطق بكلمة .. ترآآقب الوضع بصمت ..
    هذي هي هالحين وبهالسرعه بتروح لزوجهآ من بعد طول فرقآآ ..
    كيف بتقول له عن مرضهآآ .. كيف بتفتح كل شي فآآت ..
    تآآيه .. مبعثرة ..
    بلعت ريقهآ وشالت عبآيتهآ ونزلت .. ومن وصلت للصآله ألا هذآ أبوهآ وآآقف
    عن البآب بصمت ... مآنطق ولا بكلمة ..
    مآكآن حتى مبتسم وهو ألي المفوض فرحآآن ليش أن بآآب السواليف والأشآعآت
    أنتهى هالحين ..
    أنه خلاص .. مآرآح يتعب بسفريآت وموآعيد ... ولحظآت ثآنيه وصآرت
    تسمع صوت شنطتهآ وأمهآ تسحبهآآ .. تقدم منهآ أبوهآ ولف أيديه
    حوآليهآ ضمهآ بقوووة
    بو تغريد : أهتمي بنفسج .. ولاتنسين أدويتج يآآبوج .. هآآ .
    تغريد مستغربه من ملامح أابوهآ ..نبرة صوته : أكيد يبه ..
    أم تغريد : هآآ وين لافي بسلم عليه ..
    أبو تغريد ينحني ويآخذ الشنطة : هو مآرآح يي .. توآعدت أنآ ويآه أسلمه
    زوجته عند مكآن هو خآبره .. ودعي بنتج .. ( طالع بنته) ألحقيني ع السيآآرة ..
    أم تغريد تحضنهآ : هآ يمه لاتنسين علاجآتج .. ووصلي سلامي للافي ..
    تغريد بحزن : طيب يمه ..
    رآح أبوهآ وهي لبست عبآيتهآ ونقآبهآ ولحقته ... ركبت السيآآرة
    وبهدوء حركت عيونهآ لأبوهآ مبتسمه ,,,
    تغريد : هو ليش يبه مآيآ البيت ...؟
    بو تغريد يشغل السيآرة ويمسك الدركسون : بعيد هو عن البيت ...
    تغريد : خآيفه يبه ..
    سكت أبوهآ مآرد عليهآ وصآر يطالع الشآرع بصمت وعيونه تتحرك في كل قبآله
    بعبث وهي فضلت تتنفس هالحنين ألي يعبث بدآخلهآآ ... طالت مسآآفة هالطريق
    ولحظآت هدى أبوهآ السرعه في طريق شبه خالي والظلام يملى المكآن ..
    يعبث فيهآ بوحشيه ... ولحظآت ثآنيه وقفت السيآرة ..
    تغريدتحرك عيونهآ بخوف : يبه ورآك وقفت هنيه ...
    بو تغريد يأشر بأصبعه قبآله: مآتشوفين زوجج قبآلج يبه
    قالهآ بهمس وعلى طول تعلقت عيونهآ فالظلام الدآآمس قبآلهآ ..صغرت عيونهآ
    والمرض مقلل هالنظر ألي متمسكة فيه بمحآولات يآآئسه للعيش فالنور ..النور بس
    صغرتهآ أكثر حتى تلمح البآب يفتح .. أيه هذي هي .. السيآآآرة بعيده عنهم .. بعيده..
    ومسرع مآشتغلت لمبآت الجيب من ورآ ومن قدآم بلونه الأسود ألي شآآطر هالليل
    وحشته .. وبسرعه تحركت السيآآرة ووقفت جنبه ..
    بو تغريد : يلا أنزلي يبه وخوذي شنطتج ورآ معآج
    تغريد تف لأبوهآ ومو فآآهمه شاللي يصير مع وآحد يكون زوجهآ : طيب ليش مآتنزل ويآي ..!!
    بو تغريد بضيق : مستعجل يبه .. أنزلي وروحي مع زوجج ..
    قالهآ كأنه يبيهآ تروح ..
    ينسى أنه سلمهآ بهالطريقه لوآحد أستغل نقطة ضعفه ..
    حبه للفلوس ..
    أنه لحد هاللحظة مآآيدري ليش يسلم بنته لزوجهآ بالخفآآ ..
    ولحظآت أستجمعت تغريد قوتهآ ورغم كل الخوف من هالتصرفآت نزلت
    وفتحت البآب ألي ورآ حتى تسحب شنطتهآ ..
    توجهت لسيآرة لافي الجيب وفتحت البآب ألي ورآآ ورفعت شنطتهآ بس من نوت تسكره
    قال بصوته الرجولي وبدون مآآيلتف لهآ ..
    لافي : لاتركبين لي ورآ أنطقي ورآآ ..
    أنقبض قلبهآ وبسرعه تحركت تبي ترجع لسيآرة أبوهآ
    لكن شهقت بقوة أول مآتحرك أبوهآ بسرعه وتركهآآ .. تحركت تركض
    ورآ السيآآره .. االصوت ألي سمعته أخلعهآآ ..
    تغريد بصوت عالي : يبآآآآه .. يبآآآه .. تعآآل يبآآه ..
    فتح فهد البآب ورآح يركض ورآهآ وكآنت يده أسرع حتى يتمسك فيهآ بقوة ويجرهآآ
    فهد : وين بتنحآآشين يآآحلوة ..
    تغريد بخوف : لافي .. لافي أشفيك وخر عني وخر ,, بروح مع أبوي
    فهد ضحك ببرود وهو يسحبهآ سحب لسيآرة : ايه .. نآآسيه أني زوجج .. أي أبو ..
    أبووج سلمني لج مقآآبل كل فلس أستلمه مني وبمآ أنه مآكآن يقدر يدفعه لي بدله فيج ..!!
    تغريد تحآول توقف وبصوت مهزوز : جذآآب .. جذآآب ..
    فهد يسحبهآ بقوة لصدره : سددي فمج يآحيوآآنه .. والله يآتغريد كل شي دمرتيه فيني
    بتحسين فيه ..كل شي ..
    صرخت لكن قطعه أول مآضربهآ بقوة فالسيآرة يبيهآ تسكت ..
    مد يده وفتح البآب ألي ورآآ . رمآهآ دآآخل . أنحنى وسحب الشنطة ورمآهآ برآآ
    تغريد تصرخ : لاترميهآ .. ألا هذي ..بموت بدونه آلافي .. بموت ..
    حآولت تتمسك بأيديه لكن دفهآ بقوة وسحب شنطتهآ اليد
    ورمآهآ برآآ
    فهد : مآني بحآجة هالقرف ألي ويآآج ..
    تغريد تصآرخ : والله مآستغنى عنهم والله ..
    غرز أصآبعه في رآسهآ من ورآ وجره له
    فهد بحقد تجرد في من أنسآآنيته : أن سمعت صوتج والله لاقصه ولاهوب
    صعب علي ..!!
    .. بكت من القهر ..
    علاجآتهآ دآآخل أغرآآضهآ
    موآعيدهآ ..
    العمى ألي تخآف منه ..
    كل شي دآخل
    كل شي ..

  5. #25

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد كاملة ٢٠١٥

    الفصل الخآمس والعشرين ..


    الخطوة العشرين .. خطوة التعثر نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد


    ( يآأبي .. الأحلام تحلق في سمآآء التلاشي ..! )







    .. بكت من القهر ..
    علاجآتهآ دآآخل أغرآآضهآ
    موآعيدهآ ..
    العمى ألي تخآف منه ..
    كل شي دآخل
    كل شي ..
    حرك يده حتى يدف رآآسهآآ لدآخل ..
    تغريد أنهآرت أكثر وهمهآ بس علاجتهآ : آآآآآآآه .. تكفى لافي تكفى بدون أغرآآضي بضيييع ..
    قآآمت متعدله بسرعه وهي تترجآآه .. حطت أيديهآ على صدره الوآسع وألي سآآد منفذهآ الوحيد
    حتى تطلع من السيآرة وتروح تلملم أغرآضهآآ .. حرك أيديه ومسك أيديهآ بقرف
    لافي بقوة ضرب رآسهآ بيده حتى تطيح على السيت مآسكة رآسهآ : أن سمعت لج صوت
    والله يآآتغريد لا أقطج فالصحرآ هنيه ..
    بنظرآت شرسه وأعصآآب مشدودة تحرك مسكر البآب ... وأهي ظلت على وضعينهآ
    متمددة على السيت تهتز بقوة من بكآهآآ ...
    وش يفيد الصوت لكآن القلب من حجر ..!!!
    وش يفيد العشق لكآن من يلاحقه وحش نعرفه بأسم المآآضي ..!
    لحظآت حتى يدخل السيآرة ويسكر البآآب معه بأقوى مآعنده .. لدرجة أهتزت السيآرة
    لثوآني ومسرع مآرجعت لوضعيتهآآ ..
    هذي هي رغبته المستترة بين ضلوعه من سنتين تتفجر في قلبه بركآن ثآآير مآآيعرف
    الرحمة ..
    هو ألي عآآش معنى الحرمآآن بفقد أخو وتخلي حبيبة وعجز قيده في كرسي من حديد ..!!
    حرك الدركسون بحركآآت أيديه السريعه حتى تتحرك السيآآرة وعيونه مركزة بشكل مستقيم
    للفضآ الوآآسع قبآله ... وصآر كل ماله يقرب من الشآرع .. خفف السرعه
    وسط هالظلام حتى يلف على خفيف وينطلق بسرعه صوب الشي ألي مخطط عليه ..
    وهي ورآآه تبكي وصدآع فضيع تملك رآآسهآ كله .. وسط هالألم ألي تحس فيه
    وألأمل الوحيد ألي تلاشى قدآآآم عينهآ بلمح البصر لقت نفسهآ عجزآآنه تنطق كلمة
    وحدة ورجفه غريبه صوب أنسآآن أبد مآآتعرفه ..
    هذآ مو لافي ولا نبرة صوته ولا حتى تصرفآآته ...
    تغريد تحآول تتكلم : أنت .. أنت وين مآآخذني .. ليش .. ليش مآتبي أحد يعرف أني
    معك ..!!!
    فهد : ..................
    تغريد من بين شهقآتهآ سندت يدهآ على السيت ورفعت جسمهآ : رد علي .. ردددددد
    فهد يرفع صوته وبتهديد : للمرة الأخيره بقولج .. صوتج ان سمعته مآرآح يحصلج خيييير ..
    عيونهآ ألي بآآينه من النقآآب غرقآنه بالدموع .. مو قآآدرة حتى تشوف ألي قبآآلهآآ ..
    أهتزت السيآآرة والسرعه الجنونيه ألي يقود فيهآآ تزيد الرعبه فيهآآ ..
    تنقآآد للمجهول مع شخص هو زوجهآآ ..
    معآآدله لقتهآ صعبه ..
    الظلام الموحش يشتت أي فرصة للأمآآن وهي مآآتشوف غير لمبآآت خآآفته قبآآل فهد
    تخص هالسيآآرة .. بلعت ريقهآ وأيديهآ برجفة حطتهم في حضنهآآ ..
    حآآولت تمسك نفسهآ .. تكتم صوت البكآ بدآآخلهآ والخوف مآآقدرت ...
    تبي تعرف شسالفه ..؟ معقوله ألي قاله فهد .. أن أبوهآآ طول سنين بعاده كآآن يستلم منه
    فلوس وهي مآآتدري .. أنه كآآن يصرف عليهآ حتى في قمة الفجوة والبعد ألي عآآشت
    فيه علاقتهآآ ..
    بعد مآآ مآتت أحلامهم .. وأنزوت الأشوآآق في غرف الظلام .. منسيه ...!!!
    ليه كآآن يسلم لأبوهآ فلوس .. معقوله هي المقآآبل .. وليش المقآآبل وهي زوجته .. حلاله ..
    مو قآآدرة تستوعب شي .. أي شي يفكك هالألغآآز ويحلهآآ .. ووسط كل شي
    صوت أنفآآسه المتسآآرعه يخلي الخوف يستعمر قلبهآآ ..
    مو قآآدرة تطالعه من دموعهآآ بس حآآسه أن هالأنسآآن مو لافي ألي تعرفه ..
    أبد مو هو .. وبعد مآآطال الوقت والصمت ...
    صرخت بقوة أول مآآلفت السيآآرة بدون مقدمآآت حتى ترتمي على السيت متمدده ...
    ترتفع وتنزل السيآرة من مسآآر الطريق ألي صآرت تمشي فيه ...
    جسمهآ ألي بدآ في هاللحظة متهآلك كآآن مجرد ردة فعل لكل شي يتحرك ...
    ودقآآيق وقفت السيآآرة .. تسمع صوت بآآبه أنفتح حتى يطلع ..
    وثوآني معدووودة أنفتح البآب ألي بجنب رآآسهآآ ....
    ............ : تعآلوآ خوذوهآ ..
    رفعت رآآسهآآ تطالع جسمه بطوله وهو وآآقف عند البآآب .. يطالع أحد كآنه ينتظره ..
    بدت دقآآت قلبهآ تزيد .. تزيد لدرجة حست أن هالقلب تحرك من مكآآنه ...
    قآآم يوجعهآآ .. أبتعد عن البآب حتى يفسح الطريق لثنتين أنحنن يسحبن أيديهآ ..
    فتحت عيونهآ على الأخر ... بشرة وجيهم تشآآطر هالليل سوآآده ..
    وطول أجسمآآهن موحش .. مآآتشوف غير بيآض عيونهن بسس ...
    صرخت بقوة تبي تبعد أيديهن عنهآ ..
    وين بيآخذونهآآ .. وهو ليش يسوي هالشي فيهآ .. ليش ..؟
    بس القوة عندهن تضآآهي قوة جسدهآ ألالاف المرآآت ... تعآآونن عليهآ ووسط صرآخهآآ
    طلعت من السيآآرة ..
    تغريد تتحرك بقلة حيله تبيهن يفكن أيديهآ : وخخرررن .. وخخرن عني .. شنو تبين أنتي ويآهآآ ..!!
    صآآرت تحرك عيونهآآ برجفة صوب المكآآن .. جآآخور سوره مرتفع حيل والنخل المتفرق
    في مسآفآت متبآآعده عنهآآ .. وقبآآلهآآ غرفة أو غرفتين أو حتى ثلاث مآتدري ..
    كل ألي تشوفه جدآآر في وسطة بآآب حديد مصدي ..مفتوح ولاهي قآآدرة تشوف
    وش ألي دآآخله .. الظلام مآآزآآل لحد هاللحظة يشآآطر الأمكنه ممتلكآتهآآ ..!!
    لفت له وهو وقف بعيد عنهآ بمسآآفه معطيهآ ظهره ..
    يبيهآ تروح معهن ويروح هو لطريقه ..
    حآآط أيديه في جيب بنطلونه الجنز ويطالع بشكل مستقيم ولاهو مهتم لا في صرآآخهآآ
    ولا حتى بكآهآ ألي بدآآ يجلجل في المكآآن ..
    تغريد والحريم الثنتين يسحبونهآ : لافي .. لافي فكني منهن .. وين بيآآخذوووني ..
    أنت .. ( بكت وصوتهآ أهتز ) أنت أشفيك .. شتبي تسوي فيني .. ليش أنآ في هالمكآآن ؟؟
    فهد حرك جسمه وبأبتسآآمه بآآرده : أشفيج خآآيفه .. أنتي هنيه بتعيشين صعبه
    عليج صح ..!! ع فكرة لو صرختي من هنيه لين بآآجر مآآحدن سآآمعج مآآحولنآ أحد ...
    شهقت بقوة ورفعت عيونهآ لسمآ أول مآآسمعت صوت نبح كلاب قريب حيل من مسآآمعهآآ ..
    صآرت تحآآول تتحرك برجولهآآ لسيآآرة لكن الثنتين ألي وآآقفآت مثبتآت يدهآآ
    ومتمسكآت فيهآ بقوة .. أرتفع صدرهآ وأنخفض من أنفآسهآآ ألي بدت تزيد ..

    فهد رفع يده : سمعتي صوت الجلاب .. هذآ أنآ حآآطهم حول هالجآخور .. مو من مصلحتج
    تفكرين تنحآشين لأني مآني مسؤل لو قآآبلتيهم شنو بيصير فيج ..
    تغريد قآمت تبكي بقوة : شتبي تسوي فيني .. شنو سويت لك أنآآ ..
    فهد بصد : خوذوهآ عني ..
    صد بوجهه عنهآ ولحظآت حرك رجله تبعهآ خطوآت صوب سيآآراته ..
    بيشغلهآآ ويروح ..!!
    بيتركهآ في هالمكآن وبين هالثنتين ألي معهآآ ...
    صرخت بصوت عالي وحآآولت تجلس على الأرض ..
    تغريد : تكفآآآآآآآآ .. لالا تخليني .. أسوي ألي تبيييه .. تكفآآ ..
    لاااااااااااااااااااافي .. لاااااااااااااااا .. وخخروآآ عني يآآحيوآنآآآت وخخروووآآ ..
    أنحنن بقوة وصآآرن يسحبنهآآ صوب البآآب ... وهو ركب سيآآرته حتى
    يحركهآآ بعيد طالع من البوآآبه ..وأول مآآتعدآهآآ .. وقف بسيآرته ونزل ... رآح بخطوآآآت
    وآآسعه صوب البوآبه ... صآآر يسحب كل طرف من البآآب وصوت بكآهآآ
    يجيه من بعيد مبدد هالسكون والصمت ... ولحظآآت حتى يزيد نبح الكلاب ...
    سكر طرف البآب بعصبيه ولحقه بالثآني .. ولحظآت مد يده وفتح البآب الصغير ألي بوسط
    هالبوآبه .. مد رجله وفجأة أختفى صوتهآآ .. طلع برآ الجآآخور وسكر البآآب الصغير
    رآآح يمشي بخطوآآت وآآسعه صوب سيآرته الجيب وعلى طوول أنحنى رآآآكب
    وسكر البآب .. تحرك بسرعه مبتعد عن هالمكآن
    وبدآآخله الحيآة نفسهآ لازآآلت تكرر لحظآتهآآ ..
    تطول المسآفآت وبقلبه للمسآفآت أبعآآد متقآآربه ..
    مآآبين أبتسآمة وفرح تكمن لعبة القدر ؟؟
    وقف بسيآآرته عند بيت الجده ونزل حتى يسكر البآب ويتوجه بخطوآآت وآآسعه صوب بآآب الشآآرع ..

    ولحظآآت وقف بأستغرآآب يطالع لمبآآت الحوش الصغيره مفتوحة ..
    حتى الصالة من دآآخل .. حرك عيونه تلقآئيآ صوب شبآآك غرفتهآآ المفتوح
    نصه والستآرة الخفيفه تتحرك بهدوء يمين ويسآآر ..
    هذآ مكيفهآ شغآل ..
    مو جدته قررت تعيش فالملحق .. وهي رفضت تقنع الجده أنهآ تطلع ..
    معقوله قررت تسمع كلامه وتنفذه ..
    والله غريبه ...!!
    وهي ألي عودته بعنآآد ورفض لكل قرآآر هو يتخذه في وجه تصرفآتهآ الطآآيشه ..
    كثير أفكآآر أزدحمت دآآخل عقله ..
    مآآل برآآسه حتى تمآآيلت خصلات من شعره الرمآآدي وحوآآجبه مآآزآلت معقودة على مآآهي عليه ...
    ونظرآآت عيونه خاليه من أي مشآآعر ..
    متجرده من نظرة دآآفيه كآآنت أمس تلازمة ..
    صآر يطالع الديوآآنيه يخآآف يلقى جدته في هالظلام تنتظره ... يخآآف من وقفته قبآلهآ .. من نظرته
    تكشف شي يدلهآ على ألي بيسويه ..
    أو هو من الأسآآس بدى فيه وخلص ...
    أخذ نفس ومد يده مسكر البآآب ورآآه حتى يتوجه لصاله بخطوآآت
    وآآسعه .. تتحرك جزمته السودآآ بلونهآ ألي بدآ مغبر من الترآآب بمسآآفة متوآآزنه
    من الجزمة الثآآنيه .. خطوآآت مدروسه من شخص لازآآل يتقن فن الحضور والغيآآب ,,,
    دخل لصاله حتى يسمع صوت بكآآ ...
    وعلى طول توقف .. للحظآآت توقع أنه هالصوت شي يتردد دآآخل قلبه ..
    على كل هالبعد لازآل يتهيأ صوت بكآهآآ ..
    بس هالصوت مو صوت تغريد ..
    ........ : لاحووول .. يمي البنت رآآحت .. شنو بيفيدج هالدموع فيه .. لج مني أرووح
    لأمهآ وآآخذ رقمهآآ .. تدقين عليهآ ..
    ........ : يممه سآآفرت .. سمعتي مؤيد شيقووول .. ظلت تنطرني ..ليه يمه أخترتي
    هاليوم ألي نرووح فيه لبيت خالي ... ليه يوم سفرهآ أبعدت عنهآآ .. أكيد تبيني في شي
    ولا تسآآن مآآرسلت أخوهآ .. مآهآن عليهآآ تروح بدون مآآتودعني ..!
    زآآد أنعقآآد حوآآجبه .. وشي تسلل لقلبه ألي ينبض بدون لامشآآعر
    ولا حتى أحآآسيس .. شي يشيل شحنه غريبه من عوآآطف تستنجد فيه ...
    تبي تعريه من هالتصرفآآت ألي يلبسهآآ ...
    صوتهآ .. ذبذبآآت هزت كيآآنه وبدون وعي رفع يده حتى يحطهآ على مكآآن قلبه ...
    هالقلب ألي هالحين يحمل ذآآكرة جسد أدفنته الذكريآآت ..
    ألي رآآهن نفسه يسوي الشي الأكثر ألم لجثة حب لازآآل أسير
    في سجنهآآ ...
    تحرك .. وقف عند بآب غرفتهآ يطالعهآ على السرير ضآآمة رجولهآ لصدرهآ
    ووجهآ أحمر من البكآآ .. شعرهآ الكثيف متمآآيل مغطي نص ملامحهآ قبآآله ..
    والجده قبآلهآ وآآقفه تهون عليهآآ ..
    من ألي سآآفرت ..؟ ولهدرجة هذي متقطعه بكآ عليهآ ..
    من ألي أستآآهل هالدموع تنزل من عيون البرآآءة فيهآآ ...؟!!
    فجأة حس بدآآخله وقبآآلهآ ,,, حآآجة غريبه تدفعه لرغبة جآآمحة لسيجآآرة
    يدخنهآ لحاله وفي مكآن خالي ... يوهم نفسه أنه يفرغ هالحززن في سيجآآرة ..
    وفي الحقيقه هو مآآيدفع غير
    ثمن صحة هالجسد ألي يحتويه ..
    شي ينقصه .. أيه ينقصه ولا يدري هو وش ..؟!!
    حركت الجده عيونهآ صوب فهد ألي ظلت عيونهآ معلقه فيهآآ
    الجده بجفآ : أنت ورآآك وآآقف .. مآآ تقرب تشوف لك صرفه مع هالبنيه ,, من وصلنآ
    وهي أستغفر الله على هالحال..
    ليليآن بسرعه لفت له وبقهر رفعت يدهآ : أنت لا تكلمني ووالله لو حآآولت تقول كلمة
    وحدة قسم بالله لا أسوي بنفسي شي مآآيعجبكم ,
    الجده شهقت بأستنكآآر :الحممممدالله والشكر .. هو أنتي متى تتركين الخبآآل ..!!
    ليليآن ولا عليهآ ورغم نبرة صوتهآ المتغيره لكن هالنبرة ثآآبته بصوت وآآضح : مآآبيه يمه يهرجني...
    مآآشفتيه يوم أنه جآآيبن لي جوآآل عشآآن وش هوو .. عشآآن أخليتس تطلعين من الملحق ..
    الجده رفعت حوآجبهآ : شنوووو .. متى هالكلام ..؟
    ليليآآن : متى ..!! يوم رحتي وتركتيني ( غمضت عيونهآ وبصوت مرتفع ) لاااااااااا يكلمني
    في قمة التخبط ألي عآآيش فيه ..
    وقمة هالحقد والغضب ألي يحوط قلبه .. بس عندهآ قدرة غريبه
    تخليه يبتسم غصب ..
    مآآيدري هو شي في تصرفآتهآ ولا أسلوبهآ يقال أنهآ قدآآمه تبي تفضحه .. ولا هو عنآآدهآآ
    ولا يمكن هي طبيعه في هالبنت ألي رضى تكون زوجته الثآنيه بالسسر ..!!
    الجده تلف لفهد : هالكلام ألي تقوله صحيح ..؟
    فهد يآخذ نفس ومسرع مآآرفع كتوفه : كنت بختبر زوجتي أذآ هي تمسك العلم ألي أقوله ولا ..
    ( أشر صوبهآ ) هذآسلوبهآآ أسلوبهآ ..؟!!
    ليليآن رفعت أيديهآ : أقنعني يآآشيخ بس ...
    فهد بنبره تهديد : تحجي عدل ويآآي أحسن لج ..
    ليليآآن : سبحآآن الله .. لاقآل أنسآآن الصدز مآآعجبكم .. ( بلعت ريقهآ وبقوة لفت له )
    لاتحسبني بموت بدون جوآآلك ولا بموت لامنك مآآجبت ألي قلته لك .. أموت رآآسي مرفوع
    ولا أقبل صدقه منك ومن غيرك .. أي والله ..
    الجده طآرت عيونهآ : شنو صدقته أنتي ..؟
    ليليآن تأشر صوب فهد وهي تطالع الجده : هو يعرف وعلي زوج أمي بعد مآآهوب مبآآعد سوآآته ...
    فهد رفع صوته بعصبيه : ترآ أنآ على طريف وأقسم لج بالله لاأقوم أكسرج
    ليليآن لفت له وبخوف : وش قلت عشآآن تعصب .. مآآستآهل شي تعطينيه من طيب خآآطر ..
    مو زوجتك أنآ ( أهتز صوتهآ وبكت ) ولا لأني زوجتن بالسر قمت تبي تنقص من حقووقي ..
    مآآفكرت تجيب الجوآل ألا عشآآن هالملحق ... !! أجل خلاص .. لاقمت أبي شي
    وطلبته منك على طول بروح للملحق .. عشآآن تجيبه لي مقآبل أطلع منه أشرآآيك ..!!
    ضم شفآآته والغضب دآآخل قلبه يترآآكم ...
    محتآآج في هاللحظة هدوووء بعيد عن هالدموع وهالسوآآلف ...
    يبي يختلي بنفسه والأنكسآآر يحآآصر حدود هالقوة دآآخله ...
    رفع رآآسه بصمت للسقف ومسرع مآآضرب يده في البآب ..
    الجده تأشر لبنتهآ : أنآ بطلع شوف لك صرفه مع زوجتك ...!
    فهد عدل رآآسه وبنظرة أستفهآم : أي صرفه ..
    الجده تتحرك مآره منه : تبيني أعلمك وأنت رجالن طوول بعرض ... مآآعآد في عمرك شين مآآنتب فآآهمه
    يالافي ..
    طلعت وهو ظل وآآقف ... ومسرع مآآوقفت حتى تلف برآسهآ صوبه
    الجده : ترآ أبوك وخالك كآنوآ هنيآ قبل لاتوصل ...
    فهد بصوت خآفت : طيب ..
    الجده : روحتن للملحق مآآعآد أني رآآيحه .. لاتحسبنه عشآآنك ..لااا.. في أمورن
    يبي لهآ قعده هنيآ عشآنهآ والملحق مصيري أنآ وبنيتي نرجع له .. رضيت ولا أنرضيت يآآلافي ..

    قالتهآ بنبره قآآسيه ينتآبهآ كثير جفآ وصد ..
    مآآيمديه يتكلم ألا تحركت معطيته ظهرهآ حتى تروح لغرفتهآآ .. غمض
    عيونه وكأنه في هالوضع نآآقص شي فوق ألي هو فيه ...
    يتنفس بأنتظآآم وكأنه يبي يقنع نفسه أن عقله للحين قآآدر يرتب
    ويجمع ويحل ..!!ا
    حرك رآآسه صوبهآ وهي للحين على وضعيتهآآ ... وبخطوة وآآسعه تبعهآ
    خطوآت دخل غرفتهآ أكثر .. أنحنى جالس على السرير ومسرع مآآتربع وهي معطيته
    كتفهآ وتطالع الطآوله قبآلهآ ولا همهآ هالقرب ألي يقطع
    بينهم مسآآفه أنفآآس بس .. أنحنى متسآآند بأيديه على ركبه وبلوزته أنشدت
    أكثر على خصره ...
    وهي
    رفعت يدهآآآ ومسحت خشمهآ بالمنديل وهي تآخذ نفس ...
    فهد وعيونه تتأمل نص وجهآ المآثل قبآله : شنو فيج تبجين بهالشكل ..؟
    ليليآن تطالعه بطرف عين : يهمك مآشالله
    فهد : أكيد .. مو أنتي زوجتي ..
    ليليآن وبصوت غليض : الحمدالله أنك أعترفت بس ..
    فهد عقد حوآآجبه : أعترفت بشنو ..!!
    ليليآن : أني زوجتك ..
    فهد هز رآآسه بالرضآ : أيه مو صحيح هالشي ..
    ليليآن رفعت حوآجبهآ : .................

    فهد يطالع بأستفهآم لتصرفآتهآ وكلامهآ ألي مآآقدر يفسرهآ ويوصل لمقصدهآ : ليليآن شنو تقصدين
    بأعترآآفي ترآآي مصدع ولا لي حيل بهالالغآآز ..
    ليليآن تصد بوجهآ عنه : حتى أنآ مو نآآقصه .. ألي فيني مكفيني هالحين ..
    فهد حرك يده حتى يحضن ذقنهآ ويلفهآ له وبصوت تصنع فيه الدفآآ : مآآقلتي لي شنو فيج ..
    ليليآن من تذكرت سآآرة تبدلت ملامحهآ وهي تحآآول تكون قويه قبآآله : سآآفرت سآآرة العصر .. سآآفرت ولا ودعتهآ .. مدري أذآ بقدر أشوفهآ مرة ثآآنيه ..
    فهد ببرود وأستخفآف بالأمر كله : طيب .. ترآ الدنيآ مو على خبرج .. تقدرين تتحجين ويآهآ وتشوفينهآ وأنتي
    في مكآآنج هنيه ..
    ليليآن أبعدت يده عن ذقنهآ وزحفت بعيد عنه بقهر : .....................
    فهد رجع يده لركبته متسآند عليه : أنتي فيج شي غلط .. تدرين شنو ..؟!!
    ليليآن لفت له وبدون نفس طالعته : ....................
    فهد يكمل كلامه وهو يطالع عيونهآ : المفروض أسمج مو ليليآن مو لايق عليج أبد هالأسم .. يعني أنتي بهالوضع
    ألي أنتي فيه المفروض أسمج مآل أسمآآء جدآتنآ .. صيته .. الجآزي .. غزيل .. أو تفكووره ...
    وحدة قريبتن لأمي العودة أذكر من سنين يت الكويت أسمهآ تفكورة ..
    ليليآن حطت يدهآ على خدهآ ورفعت حوآجبهآ : يآآسلام .. مآآتبدل بعد أسمي على مزآجك وترتآآح ...
    فهد عدل ظهره بأستقآآمة ورفع يده مرجع شعره لورى : أنآ أدري عنج .. ألي يشوفج بهالشكل يقول
    عندهآ سالفه .. وآخر شي صديقتج مسآفره .. طيب ..
    ليليآن ببدون أي تأثر بكلامه ألي كآآن فيه طنآزة على وضعهآ : ترآآي مو جمآد يالافي ...
    لي قلبن يشري الصدآقه شرآآ لو لقيتهآ صآآفيه .. وبعدين ترآآ غثيتني بهالمستوى
    ألي أنآ فيه ولا عجب جنآآب الشيخ لافي.. والله العظيم عآآجبني حالي سوآء بدرآآسه
    ولا بدونهآ .. مقتنعه في بنت رآآشد بهالشكل .. طالعني زين .. هذي أنآ ..
    مو متعلمه .. ولا عندهآ شهآدآت .. ولا تعرف لخرآآبيط هالأيآم ..
    فهد أخذ نفس وبأبتسآمة هآآديه على هالمنطق السخبف ألي تتكلم فيه : تدرين عبير رغم انهآ
    بالثآنوي جم عندهآ شهآآدة .. دخلت معهد لغآت وعندهآ شهآدة حآآسب .. وأخذت دورة في الألقآء..
    ومآشالله ..
    ليليآن ترفع أيدينهآ لفوق : يآآآآآلله أنك تزيدهآ فوق علمهآ علمن سنع وطيب .. وتخليهآ لأخوهآ وأمهآ ..
    ( طالعت فيه) هآآ أعجبك هالحين ..
    فهد قعد يطالعهآ بنظرة قاتله : ....................
    ليليآن تصد بعيونهآ عنه : يآآربي لاهذآ يعجبه ولآ هذآ يعجبه .. ( لفت له تطالعه وبقهر ) أنآ قريب بأذن الله بقسم نفسي
    بينك وبين جدتي كوود ترضون علي ..!!
    فهد حط يده على رآسه : تدرين أن الشرهه مو عليج علي أنآ ألي قآآعد ويآآج يقال أني بخفف عنج ..
    ع فكرة درآآسه بتدرسين غصبن عليج تفهمين ولا لأ ..
    عدل رجليه يبي ينزل من السرير ويطلع ..
    هو وين كآآن وصآر معهآ وين ..؟؟
    أول مرة بحيآآته يشوف وحدة تفتخر بجهلهآ ...!!
    الزمن مآعآد يقبل بأي شخص مآآحقق في مستوآه التعليمي شي ...
    العلم سلاح ..وهي
    تقول له بقوآآة عين أيه جآآهله ولا لي علم بأي شي ومستآآنسه على هالشي ...
    حس بعقله ينفره منهآآ ..
    هو المخترع مآآخذن له وحدة تفتخر بجهلهآ ..
    نوى ينزل من السرير بس هي حطت يده تلقآآئيآ على فخذه تبي تمنعه من
    القوومة .. وبقرف وبكل قوته نفض يدهآ بعيد عنه ..
    دآآم أن منطق عقله أبعد قلبه عن معآآدلة هالزوآج وصآآر هو ألي ييسره ..
    فهد بصوت عالي : شيلي يدج ترآ مو نآآقص قرف منج ..
    قآآم بسرعه وبخطوآآت وآآسعه طلع من الغرفه ع الصآآله ..
    والصمت كآآن هو الصمت لاقيد قلوبنآآ في سجنه ..
    مآآلتفت لهآ ولا شآآف ردة فعلهآ ..
    أكتفى يهرب بتأنيب ذآآته بعيد عنهآآ ..
    وقف بالحوش ورفع عيونه لسمآآآ .... ليش رضى فيهآ زوجة له ...؟
    ليش تزوج بالسر وهو عآآرف بنفسه وش رآآح يقآآبل ..
    ليش دآآيمآ الموج يعآآكس كل شي يبي ينفذه ..
    يبي حبة نسيآآن يعيش فيهآ بليآ ذآآكرة ..!!
    يبي ينتقم بدون لا تعترض وحدة طريقه تعلمه كيف يحب من جديد ...!!
    يبي يروي عطش هالأنسآآن الجبآآر بدآآخله ..
    غمض عيونه وعلى طول تحرك دآخل لصالة ... يقوده قلبه ...
    أول مآآدخل الغرفه شآآفهآ على وضعيتهآآ ويدهآ ألي رمآهآ بعيد عنه ..
    بحضنهآ تخبيهآ ..
    تقدم أكثر وأنحنى لهآ .. قعد جنبهآ وعلى طول مد يده وسحب يدهآآ .. رفعهآ حتى يحطهآ
    على ذقنه ببطء .. أنحنى برآسه وصآآر يسحب يدهآ متعمد لين قربهآ من شفآآته
    وبقوة بآآس يدهآآ
    فهد يبوس يدهآ بقوة وبصوت وآآطي : أمسحيهآ بوجهي ..
    ليليآن بعد صمت تسحب يدهآ وترجعهآ لحضنهآ : لا مآصآر ألا الخير ..
    فهد طالعهآ : خير ..!!
    ليليآن تبلع ريقهآ وبدون أيه ملامح تعبر فيهآ عن ألي صآآر : عآآدي لافي .. مآآقلت شي .. ( سكتت
    وطالعت فيه مرتسمة على شفآتهآ أبتسآآمة مغصوبه تطلعهآ ) أقصد يعني معذوور .. هذآ ألي أقصده ..
    فهد بصوت ضآآيق : مدري ليش قدآآمج كل تنآقضآت العالم أحسهآ فيني ..!!
    تحركت بصمت حتى تزحف بجسمهآ تبي تنزل من السرير .. أخذت نفس
    وهي تطالع الفرشة بلونهآ االبني السآدة حتى تنزل رجولهآ وتقوم ...
    ليليآن : أنآ أبي أنآآم .. بروح عند جدتي ..
    فهد يبي يسولف معهآ بأي شي : سآآرة من سآآفرت معه ..؟!!
    ليليآن تحط أيديهآ على خصرهآ : قلت لك بروح أنآآم وسآآرة رآآحت وأنتهى الموضوع
    حس من كلامهآ أن شوآرع الحديث معهآ أتقفلت ..
    أو هو ألي قفلهآ بتصرفه .. وعلى طول سحب مخدتهآ وتمآيل بجسمه
    حتى يتمدد على السرير ..
    فهد يحضن المخدة بين أيديه وهو يطالع فيهآ : يعني مآتوقع عندج مآنع لو قلت لج أني بنآم
    ع فرآآشج اليوم ..؟
    ليليآن ظلت تطالعه : ........................
    فهد يغمض عيونه وبصوت التعب : لا طلعتي سكري البآآب ورآآج .. المفروض نآآيم من بدري
    بس الشكوى لله ... كآن علي أخلص أمور تهمني ..
    ظلت تطالعه وغصة في بلعومهآ وآآقفه .. مغمض عيونه ومتمدد قبآلهآ
    بعد كل شي قاله في حقهآآ ..
    كل شي سوآآه ... ومآزآده هالشي ألا برود فوق هالبرود ألي لأول مرة تحسه
    فيه ...
    لشخص من ظهر بحيآتهآآ كآآن سيد كل شي مستحيل في حيآتهآآ ..
    لازآآلت قبآآله تحآآول تلبس الصمت في كلمتين ..
    تحآول تكسي البوح في عبآرآآت ..
    ليش يجرح بعدين تلقآآه يتخلى عنهآآ وهو يحآول يبرر لنفسه هالجرح ..
    ليش دآآيمآ تصرفآآته معهآ عشآآن أشيآآء يعرفهآ هو ..
    مو عشآن أشيآآء تخصهآآ ..
    ملكهآآ ..!!
    حرك شفآآته بهدوء وهي للحين وآآقفه .. ولحظآت فتح عيونه ورفعهآ يطالع فيهآ ..
    فهد : ليش وآآقفه .. مآآقلتي أنج بتروحين لأمي ..؟
    ليليآن بمحآولة يآآئسه تكبح هالعبرة ألي ودهآ تصرخ من شفآهآ : طيب .. نوم العوآفي ..
    تحركت بسرعه وبخطوآت وآآسعه حتى تطلع من الغرفة وتسكرهآ ورآهآ ..
    تسآآندت بظهرهآ على الجدآر وبقوة مسكت فمهآ والدموع
    بدت تنزل بدون مقدمآت ...
    عآآجزة في هاللحظة تتحمل ألي يسويه .. خلاص ..
    طآآقتهآ تتلاشى .. ولا هي قآآدرة تفهمه ..
    مو قآآدرة ..
    ألي يجرحهآآ مو التصرف بحد ذآآته .. أكثر من أنه دآآخلهآ يعيش في زوآيآ ذكريآآت
    أبوهآآ ...
    يعبث في أحلامهآ الصغيرة ..
    تحس أنه في أي يوم هو على أستعدآد يتخلى عنهآآ .. يتركهآ بسهوله ..
    يطير الصقر بعيد عن صقآآرة لسمآ الوآآسعه ولا عآد يرجع ..
    ومآعلى الصقآر في هالحآآلة و هالمخآآوف ألا يعود الصقر ع وجودة ...!!
    هي محتآآجه بس هالحين ..
    لأحد تسولف له عن ألي في خآآطرهآآ ..
    تبي تبوح بدون لاأحد يذكرهآ في عيوبهآ .. خطوة ورآ خطوة حتى توقف قبآآل
    غرفة الجده وتطق البآب على خفيف ... ضمت شفآتهآ بقوة ومسرع
    مآصآآرت تمسح دموعهآآ ..
    ......... : هلا يمي .. تعآلي أدخلي .
    مدت يدهآ وفتحت البآآب حتى تندفع ريحة العود تحوطهآ من كل جهه .. والظلام
    أسير الصمت بين أربع جدرآآن .. طالعت بشكل مستقيم ألا تشوف جدتهآ
    على السرير قآآعدة متربعه ومغطيه رجولهآ بلحآفهآ ..
    ليليآن بصوت مهزوز : يمه مآآنمتي ...

    طال صمت الجده وصوت بنيتهآ مآفآجئهآ على كثر أنهآ مستغربه
    أنهآ تبكي لحد الحين,,!!
    الجده بصوت دآآفي : أنتي للحين مآهديتي ..
    تركت البآب وتقدمت بخطوآتهآ أكثر .. وبدون مقدمآآت أنسدحت متمآآيله
    برآآسهآ في حضن جدتهآآ ...
    ليليآن وهي تغمض عيونهآ : يمه أنآ من لي غيرتس في هالدنيآ ..؟
    الجده لفت السبحة بين أصآآبعهآ وعلى طول حضنت رآآس ليليآن بيدهآ : لج رب العآآلمين .. ألي عينه مآتنآآم ..
    ليليآآن تفتح عيونهآ والنور المتسلل من لمبة الصآله يدخل بفضول
    ينير الأشيآآء الي يقدر عليهآ : ابوي دآآيمآ يقول لي .. يآآبنيتي لاتنسين صلاة القيآم أغسلي همومتس
    فيهآآ ..
    الجده أبتسمت : أي والله .. ألله يرحمه ويغفر له ..
    ليليآن بعد صمت : ألله يرحمه .. مآآصدق أنه له سنتين ألحين متوفي .. مرت الأيآآم بسرعه يمه ..
    تسنهآ تبي تنسيني وفآآته ..
    الجده تمسح ع شعرهآ : أنتي شنو ذكرج فيه ..!
    ليليآن رجعت تغمض عيونهآ : ولا شي ..
    الجده : لافي وينه ..؟
    ليليآن وهي للحين مغمضة عيونهآ : في غرفتي يمه يبي ينآآم ..
    الجده بأستنكآر : وتركتيه ..؟
    ليليآن : ألي نفسه مآهوب ميتن بدون مره ...!!
    الجده : ......................
    ليليآن : أبي أنآآم عندتس يمه ... وتكفين يمه والله أني مآآني حمل قولة روحي له ..
    الجده بدفآ : نآآمي يمه .. نآآمي
    رجع السكون للغرفه ..
    والبآب لازآل يشتكي مر الغيآآب والفرقآآ ..
    وهذآ هو
    الشبآآك يرثي ذكريآآآت في يوم كآآنت مجتمعه ..
    ومر عليهآ الزمن حتى تصير كومة مبعثره ..
    يطول الليل وهو بعيد عن عيون البشر يجفآآه النوم ...
    يرآآوده حلم النسيآآن ..
    لشي لازآل لحد هاللحظة يحمل خنجر مسموم في وجه عجزه ...
    يتمنى من سنين .. طفل يرمي عليه هم شيل أسمه وأسم أبوه ..
    .. يبي يوقع على ورقة عمره فرحة تعيش عشآآن عياله ..
    يبي يكتب لهالزمن أنه بيظل موجود ..
    دآآم ضنآآه في هالددنيآآ يحمل أسمه على كفوف الفخر ...
    أنه رآآح يحآآرب فيهآآ .. قوآفل نسيآآن بعيدة فالمدى ..
    بعيده فالحرمآآن ..
    وهذآ هو .. يتمنى ...
    رغم أن اليأس لا زآآل ينآآديه من بعيد ...
    والأحلام في أرضه تموت ..
    تنذره أن هالأرض مآآتصلح في يوم تكون ملاذ لأحلامه ..
    ثقته في كريم العطآيآ والهبآآت كبيرة ...
    يتيقن أن هالعجز مآآمنعه رب العآآلمين عنه ألا عشآآن
    الخيره موجوده فالتاخير ...
    ومستحيل في يوم رآآح يوقف يسمع ندى هاليأس ..!!
    حرك رجوله منزلهم ع الأرض ..
    في صآآله الطآآبق الأرضي جآآلس لحاله على كنبه بعيده
    عن هالأثآآث ..
    تشآركه الوحدة في هاللحظة ..
    (أستغفر الله الذي لا أله ألا هو ) قالهآ بصوت مسموع وعلى طول فز وآآقف ..
    رآآح يمشي بخطوآآت وآآسعه صوب الدرج وهو لابس قميص وآآسع يميل
    لونه للبني .. صعد الدرج وأول مآآوصل للطآبق الثآآني توجه صوب غرفه
    في أخر الصاله .. مر من عند تحفه كبيره يملاهآ أورآآق الشجر حتى تلامس قميصه ..
    مآآهتم لهآ وكمل خطوآآته للغرفه .. مد يده وبهدوء فتح البآآب حتى
    تعتلي على شفآآه أبتسآآمه دآآفيه وهو يشوف عبدالله نآآيم على سرير بدون
    مآآيبدل ملابسه .. مع أنه موصيه يبدل ملابسه قبل لاينآآم ...
    خطوة تبعهآ خطوآت وهو يقرب منه ..
    وبدفآآ مد يده وحطهآ على جبهة عبدالله ألي تحرك جسمه بسرعه وفتح عيونه
    محركهآ صوب علي بخرعه ..
    علي بصوت وآآطي حيل : بسم الله عليك .. لايكون أخلعتك ..؟
    عبدالله مو مستوعب أن علي في غرفته : لايبه بس يدك بآآردة .. ( تحرك نآيم على جنبه
    ومسرع مآآحط أيديه الثنتين تحت رآآسه ) أذن ..؟
    علي يحرك يده على شعر عبدالله : لا يآآبوك بس قلت أمر أشوفك .. كمل نومك ولا أذن بصحيك
    عبدالله بسرعه حرك رآسه صوب علي : مآآنمت من البآرح ..
    علي للحين مبتسم : لا والله .. مآآنمت
    عبدالله على طول تسآآند بيده رآفع جسمه وبعيون رآآيحه من النوم ويجآآهد يفتحهآ : خلاص ..
    بقعد معآك لين يأذن ثمن أرجع أنآآم ..
    علي هز رآآسه : وين تقعد معي .. تونآ يبه السآعه ثنتين .. أنت أرجع نآآم وأنآ بروح
    أتمدد على فرآآشي مآآتدري يمكن أنآم قبلك ..؟
    قالهآ وهو مبتسم ... ومن دآآخل يلوم نفسه كيف يسمح لأفكآآره تآآخذه
    لعجزه ورب العآآلمين أرسل له من يسد هالعجز ..
    من ينسيه أنه أب محتآآج لولد يشيل أسمه ...
    كيف نغرق في همومنآ وفي كل ليلة سجآآدة تنآآدينآآ ...

    تبينآ بعيد عن هالبشر نصلي صلاة القيآآم ...
    ننثر على هالسجآآدة أمآآنينآ لرب هالكون ...
    نفضفض له عن كل مآآ نبيه ... كل مآآ نخآآف منه .. كل مآآنحتآآجه ..
    عن كل مآآينقصنآ في هالدنيآ الفآآنيه ..
    أسجدوآ لله .. بعيد عن عيون البشر .. ولا ترفعون من هالسجده ألا وأمآآنيكم .. همومكم ..
    نآآثرينهآ على هالسجآآدة .. ترتفع لسمآآ في ظلام هالليل ..
    مآآتدرون .. يمكن ركعه يملاهآ الخشوع ترفع مقآمنآ في عليين ..
    عبدالله : أمي صآآحيه ..؟!!
    علي بعد صمت : يلا نآآم .. شكلي صحيتك وأبتلشت فيك ..
    أخذ نفس ومن لف صوب البآب ألا يشوف الجوهرة وآآقفه تطالع فيه وعلى طول
    رآحت ... اليوم زودهآ حبتين فالهرج معآهآ .. ومن رجع مآآتكلموآ أبد ..
    ولا حتى نآآقشهآ فالي صآآر ..!
    تحرك بخطوآآته بعيد عن سرير عبدالله وعلى طول طلع وسكر البآآب ..
    حتى يسمع صوت بآآب غرفة نومه يتسكر بعد ..
    توجه صوب الحمآآم ودخله حتى يتوضى ويصلي من صلاة القيآآم ألي يقدر عليه..
    ومن طلع وقف قبآآل المغسله يسحب من المنآديل المعلقه وينشف وجهه
    ولحيته .. مآآيدري هو اليوم الجو بآآرد أكثر من اللزوم ..
    أو ألي فيه بدآآيه سخنه ..
    بس أيآآم الشتآآ أقبلت بلا شك عنده ..
    مد يده ومسحهآ بالمنآديل وبحركة سريعه مد الثآآنيه وصآآر بعد يمسحهآآ
    رمى المنآآديل فالزبآآله حتى يتحرك مبتعد عن الحمآآم ... رآآح صوب غرفته
    وفتحهآ حتى يدخل متوجه صوبب الزآآويه بيآآخذ السجآآدة وبيطلع ..
    لمحهآ جالسه على السرير الوآسع معطيته ظهرهآ بس وقف
    أول مآآفزت وآآقفه من على السرير ..
    الجوهرة تبلع ريقهآ وبدون مقدمآت : حلمي من تزوجتك ... أني أييب عيال منك ..
    منك أنت ... أنسى فيهآ شي شفته من زوآآج طلعت منه محرومة ..!
    كمل خطوآته الوآسعه متجآهل كلامهآ صوب السجآآدة حتى ينحني ويسحبهآآ ..
    وعلى طول تحرك صوب البآب بيطلع من الغرفة ..
    الجوهرة تحرك يدهآ بقهر : أييه خلك هالشكل ... والجوهرة تحترق عندك ولايهمك ..
    علي يوقف عند البآب وبدون نفس : خلينآ هالفترة سآآكتين يالجوهرة لانزيد
    الطين بله بينآ ...!!
    مد يده وطلع سآآحب البآآب حتى يسكره ..
    يحس بينهم فجوة صغيرة وقآآمت تتسع ...
    أو حتى يكون أكثر صرآآحه عمره مآتوقع زوجته تكون بهالبرود تجآآه عيالهآ ..
    مآآيدري ليش طول هالسنين مآآستغرب أنهآ عمرهآ مآآلزمت
    عليه تروح لسعوديه تشوف عيالهآ ..
    مكآلمة بالشهور وتكون فيهآ مطمنه على حال هالعيآآل ..!!
    وأبو ليليآن حتى الجده كآآنت مآآخذه منه موقف قآآسي حيل
    وعلى حسب معرفته .. أنه مآآكآآن يرحم الجوهرة عشآآن خآآطر زوجته الأولى ..
    وسبحآآن الله .. أرحم من عياله مستحيل بيلقى ولو أن ليليآآن عليهآ طولة لسآآن
    حتى الجده تتوذى منه ..
    نزل لطآآبق الثآآني وبنفسه حتى لو صآآر ألي صآآر وهي مرت بتجربة قآآسيه
    بيظلون عيالهآآ وعليهآآ تعوضهم هالحنآآن والدفآآ ....
    أستقبل القبله بوسط الصاله على موكيت صغير وفرش السجآآدة ..
    كبر حتى يبدى بصلاة القيآآم
    قبل لا يدآآهمه النوم ويلقى نفسه متكآآسل عن القيآآم فيهآآ ..

    *************************
    فتح عيونه بصعوبه وصوت أنفآآسه ثقيله ... نآآيم على بطنه ويده نآآزله من السرير على الأرض ..
    رفع رآآسه وشعره الرمآآدي متبعثر يمين ويسآآر لكن بخمول رجع يدفن ملامحه
    في هالوسآآدة المليآآنه ريحة عطر مآآهي غريبه عليه ..
    أخذ نفس بقوة لين أمتلت رئته بريحة هالعطر ومسرع مآآزفره حتى يقوم بأستغرآآب ..
    تسآند بظهره على الجدآر وبقبضة يده مسك المخدة وحطهآ قبآله ..
    هذآ عطره .. مستحيل بيغلط في ريحة عطر يشريه من فرنسآآ بسعر غالي ...!!
    حرك عيونه صوب غرفتهآ .. الكبت .. الطآولة ألي عليهآ كم ورقه مبعثره .. وصندوق
    كبير فوقه بطآآنيآت مكومه .. هو نآآم أمس في غرفتهآآ ..
    من التعب نآآم ولا حس بنفسه .. بس كيف وصلت ريحة عطره لمخدتهآآ .. مد يده
    وسحب كم بلوزته حتى تنكشف سآآعته بضخآآمة شكلهآ .. طلعت منه ( أففف ) بصوت
    مقهور .. السآآعه 9 الصبح .. مآقآم على صلاة الفجر ولا أحد صحآآه ...
    غمض عيونه ورمى جسمه على السرير مرة ثآآنيه والمخدة صآآرت تحت بطنه مع يده ..
    ............ : أحبتس .. وه بسسسسس .. وقسم بالله أحبتس .. أحبتس .. أحبتس ..
    رفع رآآسه بفضول وهو يسمع صوتهآ مآآيفصل بينهم غير جدآآر ..
    ورغم صوت المكيف ألي يبدد سكون هالغرفه لكن صوتهآ كعآآدته ..
    مبآآغت لكل شي سآآكن .. يتسلل مثل نسمة هوآآ بآآردة في صبآحآت يوم كئيب ..
    عندهآآ القدرة العجيبه تنعش الجسم وتبدد أي مزآآج ممكن يكون في أسوأ حالاته ...
    تحرك حتى ينزل من السرير وقبضة يده لازالت متمسكة في المخدة ...
    خطوة ورآ خطوة حتى يوقف بطول جسمه قبآل الشبآآك .. مد يده وبهدوء أبعد الستآآرة الخفيفه ..
    حتى يهآآجم الضوء تفآآصيل بشرته السمرآآ .. ينيرهآ أكثر .. صغر عيونه
    تلقآئيآ حتى بحذر يمرر أصآآبعه على الشبآآك ويبدى يفتحه ..
    مآآيبيهآ تحس فيه ..
    وكل مآآله ينفتح الشبآآك بهدوء وتظهر تفآآصيل الحوش .. حديدة في زآآويه
    هالحوش أول مآعآنقت عيونه .. ومسرع مآصآآر الشبآآك يفتح أكثر والجدآر يبآن أكثر
    بتفآآصيل ملامحه ألي دآر عليهآ الزمن .. ولحظة بآنت طرف من بلوزتهآ وهي منحنيه ..
    مآل برآآسه أكثر مآآيبي ينطر هالشبآآك يكشف له عنهآآ ..
    شآفهآ لابسه بلوزة زيتيه مخصره على جسمهآ على تنورة جنز سودآ .. شعرهآآ الكثيف
    كله حآآطته على كتفهآ ومآآسكته بشبآصة صغيره ..
    والهوآ الشي الوحيد ألي يملك الحق في العبث فيه ...!!
    لأول مرة يشوف تفآآصيل جسمهآ بهالشكل .. لأول مرة يتحرك قلبه مآخوذ بسحر وحدة
    أقتحمت حيآآته بنفسهآ ..
    في هاللحظة بالذآت حس بنفسه يتبآهى في فتنتهآ ..
    معقولة غرق في بحر بنت أصغر منه بسنوآآت وسنوآآت ..
    وحدة هزت مشآآعره .. حركتهآ من بعد الدمآآر العشقي ألي عآآشه ..
    متيقن أن تغريد أخذت منه كل شي .. عطآهآ وعطآهآ لحد مآآبقى من بعدهآ حيل يعطي
    أحد غيرهآآ ..!!!
    بس بذهول رفع حوآجبه أول مآ تعدلت بجسمهآ حتى يشوف في حضنهآ جفر صغير ..
    وش جآآب هالجفر عندهآآ .. وورآآهآ ضآمته بهالشكل لا يموت بين أيديهآآ ..
    ليليآ ن تضمه بقوة : أحبتس ..
    تحرك مبتعد عن الشبآك وعلى طول فتح بآب الغرفة وطلع لصآآله .. كمل خطوآآته
    حتى يطلع للحوش .. وقفت خطوآآته وهو يشوف جدته قآآعدة بفرشتهآ في مكآآن
    يملاهآ الظل .. وقبآلهآ كآآنت ليليآآن .. مانتبه لوجودهآ وهو يفتح الشبآآك
    الجده اتحرك فنجآنهآ وتحطه في صينيه القهوة قبآلهآ : صبحك ألله بالخير .. أول مرة تنآآم
    لهالوقت يآلاافي
    فهد يطالع ليليآن وهو يرفع حآجبه اليسآر ومسرع مآطالع أمه و بصوته الخشن : صبحج الله بالرضآآ .. ورآ مآحد صحآني لصلاة ..!
    الجده بصوت أمتلى أبتسآمة دآفيه : والله أني موصيتن هالبنيه .. ( أشرت لهآ )
    هبت هوآآ بآآردة حتى تلفهم بصمت .. وهي ظلت تطالعه وهو وآقف على يسآرهآ
    وبيده مخدتهآ ..مدت بوزهآ مآتدري وش عنده طالع معه مخدتهآ ..
    بس بدون أهتمآم لفت للجده ..
    ليليآن : هآآ يمه وش قلتي .. طلبتس يآم فلاح .. طلبتس ..
    الجده تجر برقعهآ وهي متربعه .. ومسرع مآصآرت تعدله : والله أنج طمآعه .. يآآبنت عندج
    من الحلال مآآيكفيج ..
    ليليآن تمشي لين وقفت قبآلهآ وبين أيديهآ الجفر يحرك رآسه يمين ويسآر : والله هذآ شلع قلبي ..
    الجده بصوت دآفي : أنتي مآآيطيح عينج ألا ع الطيب من الحلال ..
    ليليآن رفعت الجفر وبآآست رآآسه : أنتي شآآيفه شكله يمه .. ترآ حتى أمه زوينه ومآعليهآ خلاف
    ولو أني من شفتهآ حسيت أن فيهآ بلاا ..
    فهد يتحرك وبمسآفه بسيطة وقف ورآهآ : هذآ من جفره وشنو يآآبه لحد هنيه .؟
    ليليآن مآآعطته وجه ولا لفت حتى تطالع فيه : .......................
    الجده : هذآ كومآر يمي شرآآه من سوق الحلال .. تخبر اليوم كلن بيآخذ حلاله يبيعه ..عآد
    هو شآآف له عنز تحتهآ ثتنين ... ودق علي يستشيرني بشروتهآ وقلت له
    يشريه ..
    فهد بصوت بدآ جآف : ومن سمح له يروح ويشري .. أنآ موجود لشنو بفهم .. مآآنتي موكلتني
    الجده بهدوء : أنت نمت وزين أنه رآآح .. يآآيمي أنآ معودته يروح مير كثر الله خيره ..
    هالصبي والله أنه رحمة من رب العالمين .. شآآيلن عني حمولن كبيره
    فهد : خلاص وليه أمورج وشيليني أنآ ..!
    الجده طآرت عيونهآ : يااااالله صبآح خير .. تعوذ من أبليس وروح صلاتك هو أنت مآآسكتك
    نفسية ربعك قبل ..
    فهد صد بعيونهآ وقال بصوت وآآطي وصل لمسآمعهآ : أستغفر الله
    ليليآن جلست : هآآ يممممه ..
    فهد يطالعهآ : أنتي كيف أخذتيه ..؟
    ليليآن بدون مآآتطالعه : أنآ وجدتي رحنآ نشوفه بالغمآرة عند البآب ونزلته .. وأمه هذي
    هي برآ لحد الحين ..
    فهد: طيب لا كلمتج طآآلعيني ..
    ليليآن تلف له ومسرع مآرجعت لوضعيتهآ : هآآ .. أرتحت ..
    الجده تأشر بيدهآ صوب ليليآن : صبي .. صبي لزوجج قهوة ( تفطنت ورفعت رآسهآ له )
    أنت ورآآك هالحين ..
    فهد طآآرت عيونه : شنوو ..؟
    الجده بصوت أرتفع : ترآ أنآ هالخلاقين تضآآيقني .. تبي تلبسهآ لاتدخل بيتي فيهآ
    وأنت عآرف أنك من رجعت وش هي شرووطي ..
    سكت وتحرك مبتعد عنهم ... قعد الجفر يطلع صوت وهو يتحرك بين أيدهآ بصغر حجمه
    .. ومسرع مآآتكلم وهو يمشي رآآيح لديوآنيه ..
    فهد : تعآلي أبيج ...
    الجده تميل برآسهآ لبنيتهآ وبصوت وآآطي حييل : هو ورآآه متمسكن بالمخده ..
    ليليآن بدون نفس وبنفس مستوى صوت أمهآ : لايكون يمه ولدتس يكلمنآ وهو نآآيم صآحي .. هذولا يمه ألي يمشون وهم نآآيمين
    ويعيشون حيآآتهم ..
    الجده شهقت وحطت يدهآ على صدرهآ : يوووه .. بسم الله على وليدي ..( وبضيق ) قوومي
    قووومي شوفيه شنو يبي فيج ..
    ليليآن حضنت الجفر وصدت : مآآنيب رآآيحه له
    الجده : قومي أقوول والجفر نزليه كود أنآآدي كومآر يدخل يآآخذه
    ليليآن أبتسمت ومسرع مآطالعت جدتهآ : أروح له يمه بشرط ..؟
    الجده : أيه
    ليليآن : أبي هالعنز وعيالهآ لي .. وبتلقيني طيرآن له ولا بروح لغرفتي وأسكر علي البآب ..
    الجده طالعتهآ بنظره قاتله : أنتي على بالج بهالكلام تلوين يدي .. عز الله مآآ نلتي ألي تبينه
    دآآم هذآ مقصدج
    ليليآن بصوت مكسور وترجي : يممممه .. تكفييين .. تكفيين
    الجده بعد صمت وهي ترفع يدهآ وتأشرهآ صوب ليليآن : ولاني رآآدتج .. مير صدعتي برآآسي
    أعوذ بالله
    ليليآن تفك الجفر ألي رآآح يركض لسيب وهو يطلع صوت وعلى طوول وقفت وهي تنفض
    تنورتهآ والبلوزة : طيب .. بروح له ولو أني مآآبي ..
    الجده : روحي بدلي ملابسج عن الريحة ..
    ليليآن طآرت عيونهآ : ليش أن شالله ..تبيني أروووووح وأدخل الغرفه وأحوووس بهالكبت ثمن
    ألبس وأطلع وأروح له .. وش له العنآ
    الجده تنرفزت : يآآربي من هالبنت عز الله مآعآد لهآ دوآآآ ..
    ولا همهآ تمآيلت بخصرهآ ورآحت تمشي ومسرع مآآركضت حتى
    توصل لديوآنيه .. ومن دخلت ألا المخده طآآيره على وجهآ
    وبسرعه مسكتهآ ... أبعدتهآ عن وجهآ بخرعه
    فهد بنرفزة : شمي ريحة المخده
    ليليآن وهي للحين مآسكتهآ : طيب ..
    فهد يحط أيديه على خصره وهو يطالع فيهآ : هذآ العطر ألي بالمخده من عطره ..؟
    ليليآن بثقه وبدون خوف : عطرك
    فهد رفع حوآجبه وقرب منهآ : كيف ..!
    ليليآن تهز رآسهآ وهي تتحرك بالمخده وتتمسك فيهآ بيدهآ اليسآر : شلون كيف .. يعني سألتني
    وش هالريحة قلت لك عطرك .. كيف هذي .. من وين ألقى لهآ جوآآب ..؟
    فهد يقرب منهآ أكثر : ومن سمح لج تآخذين عطري .. أصلن كيف دخلتي الديوآنيه وفتشتي
    في شنطتي بدون مآتستأذنين ..
    ليليآن لوت فمهآ وبنفس نبرة طنآزته أمس على منطقهآ بالكلام عن سآرة : عآآدي يعني .. دخلت
    فتحت الشنطة .. وأخذت العطر .. مو على خبرك المسآئل صعبه .. لا هالحين أسهل ..
    فهد فهم قصدهآ زين وبمحآولة يآئسة يمسك اعصآآبه : ...............

    أبتسمت بوجهه وهو يطآلعهآ بقهر ومسرع مانحنت بهدوء محركة يدهآ حتى تستقر على بلوزته
    المفتوح أزآريرهآ لحد نص صدره .. جرت طرف منهآ وهو رجع بظهره على خفيف
    من قربت خشمهآ من بلوزته .. متعمده يلامس خدهآ بشرة صدره ..
    لامسته بخفه حتى يرتفع صدره بقوة وينزل ..
    ليليآن تشم ريحة عطره ومسرع مآبعدت عنه : هذآ مو أحلى من ألي أخذته الحمدالله ..
    حركت المخده حتى تكون بالنص ومتمسكة فيهآ
    بأيديهآ الثنتين ..
    ليليآن : أنآ بطلع .. تعرف .. ريحتي يمكن مآآتعجبك ثمن تبلشني كالعآآدة
    ظل وآآقف والصمت قيده قبآلهآآ ..
    مآهو عجز يرد على وحدة لسآنهآ يطول أذآنهآ ويقصه من مكآنه ..
    لكن هالحركة مثل ألي مو قآآدر ينتزع فتيل قنبله
    قبآآل أمآآكن تسكنهآ أحلامه . ..!!!
    هي مؤآآمرة الذكريآآت عليه ...؟
    أو هي رغم صغر سنهآ مآآعليه يستهين فيهآآ ..
    لأنهآ من الأسآآس تعرف وقع هالحركة قبآل خسآرآته في كل شي ..؟
    معقولة
    تقرى في عيونه أنبهآآره في جزء بسيط أظهرته في تفآصيلهآ الأنثويه ..
    ووسط هالأفكآآر وبلمح البصر مد يده يبي يمسكهآ .. يسحبهآ له ..
    يعلمهآ أن التفكير باللعب بالنآر معه أصعب تنفيذه..
    لكن هي تدآركت حركته وأنفلتت من بين أصآآبعه ألي تمسكت في بلوزتهآ ..
    صرخت بخرعه حتى تركض وهو ركض ألا يمسكهآآ ..
    فزت الجده منخلعه وهي تشوفهآ طالعه من الديوآنيه تركض
    وورآهآ لافي ألي بخطوة وآآسعه أنحنى يبيهآ غصب وعلى طول طآحت من المخده أول مآتركتهآ
    وزحفت لاصقه فالجده .. أنسحبت الفرشة وغطت الصينيه
    لافي بأمر وبدون أدنى اهتمآم فالجده : قدآمي أحسن لج ..
    ليليآن طآرت عيونهآ وعلى طول تمسكت في يد الجده : مآآبي
    لافي أنحنى وجر يدهآ : قلت قدآمي ..
    ليليآن شوي ألا تبكي : يمممه مآآبيه .. خلييه يوخرررر
    الجده صرخت : أنت أشفيك مهبووول .. وخر عن بنيتي أخلعتهآ
    لافي للحين مآسك يدهآ وبهدوء يكلم أمه : أبيهآ يمه شوي بس
    الجده مآتدري شالطبخه : الحمدالله والشكر .. أنت شآآيف شكلك وأنت تركض ورآهآ .. هذي بزر
    مآعليهآ مآآخذ لكن أنت يالعآقل..!
    لافي يسحبهآ : مآيخآلف يمه .. بس أبيهآ ..
    ليليآن تمسكت في عبآية الجده بكل قوة تقدر عليهآ : يمه يعورني خليه يوخر ..
    الجده رفعت يدهآ وضربت يده : أنت ورآآ مآآتروح تصلي وتفآآرق عني .. واالله مآتآخذهآ
    لافي يطالع جدته : لاتحلفين ..!
    الجده رفعت أصبعهآ الصغير : والله مآتآخذهآ ورني شنو بتسوي يلا .
    لافي يفك يدهآ : فكج الله مني للمرة الثآآنيه ... بس مآعليه .. مو كل مرة بتقدرين
    تهجين مني ..
    تعدل بوقفته ورآآح رآجع لديوآنيه ولحظآت أسمعوآ صوت بآب الحمآم يفتح
    ويتسكر ..
    الجده بقهر تلف لهآ : هبلتي في وليدي .. أنتي متى تعقلين ..؟ هآآآآ
    ليليآن تمسك رجلهآ وهي تمدهآ ومسرع مآبعدت عن جدتهآ : آآآآآآآآه طحت على أصبعي ..
    ( لفت للجده ) بس يمممه يمممه منه ولدتس أبشرتس مو بصوويحي أبدن مو بصوويحي ..
    الجده بعصبيه : أياللي مآتستحين .. أنآ طولت بالي عليج مير وبقوآة عين تقول هالكلام ..
    أستحي لا أنسيج تربية أبوج وأمج وأسنعج من أول .. والله أني في كل مرة أحطج برآآسي
    بس أقول البنت بتتعدل وأهون
    ليليآن أنعفست ملامحهآ : والله مآآسويت شي يمممه .. ( أشرت على روحهآ وأبتسمت )
    طالعي يمه خشتي أستآهل هالشآآيب ذآ أنآ ..؟

    بس فزت وآآقفه أول مآآنوت الجده تضربهآآ وعيونهآ طآآرت من كلامهآ ألي قآآمت
    تحذفه ولاهي معبرة أحد
    ليليآن بصوت وآطي عشآن لايسمعهآ لافي : والله يمه أضحك .. أنآ أبيتس تتونسين شوي ..ولدتس أحلى شآآيب فالكون .. هآ هالحين أشرآآيتس فيني ..؟
    الجده تأشر صوب بآب المدخل : أذلفي تروشي عن ريحة هالغنم ورآنآ روحة لبيت
    علي عآزمنآ اليوم كله
    ليليآن : غريبه مآحدن قالي ..
    الجده : هو أنتي عطيتي الرجآل فرصه يقول شي أمس .. وبعدين شوفي لي ميري
    ليليآن تتكتف : هذي ميري المفروض تنحط الخآدمة الأكثر حظآ هالأيآم .. متبطحتن لي بالغرفه ولا تصحى
    غير الظهر ولا نوت تنآم صآرت لي دجآجة شالت عفشهآ من 8 وأنزوت بغرفتهآ ..
    الجده تقوم : لا أله ألا الله ..
    سمعت صوت بآب الحمآم أنفتح وعلى طول رآحت تركض لبآب المدخل بكل قوة
    تقدر عليهآ ..
    الجده قآمت تهز رآسهآ : يآآرب لك الحمد ع العقل والعآفيه ( نآدت ) لاااافي ..
    فهد عن مغسلة الرجآل يعدل شعره : سمي
    الجده : خل كومآر يدخل يشيل هالجفر .. ووصه يحطه في شبك بنيتي ولا يقرب من الشبك
    الكبير ..
    فهد تقدم أكثر حتى يوقف قبآلهآ وبأستغرآب : شبك مين ..؟
    الجده : شبك زوجتك .. مآتوحي أنت .. هو أنآ عندي بنيه هآدتن حيلي هنيآ غيرهآ .
    فهد : ليليآن عندهآ شبك .. لايكون ألي بعيدن عن شبك الحلال .. وأنآ ع بالي أنج
    حآآطتن ااالطيب من الحلال في شبكن لحآله ..
    الجده أبتسمت : أنت شفته .. ترآ هالحلال ع شوف عينهآ مآآشاء الله ..وهي ألي تنقيه ..
    من زمآن أنآ حآطتن لهآ حلال
    فهد : ........................
    الجده : يلا يمي .. ترآ بنمشي لبيت الجوهرة بعد شوي عآآزمنآ علي أمس ..
    جهز حالك .
    فهد هز رآآسه : طيب ..
    ********************************
    نزلت صينيه الفطور قبآآله بكل قهر .. وهو بذهول رفع عيونه مآآيدري وش فيهآ
    من صحت الصبح مبوزة .. صبح عليهآ ولا ردت عليه
    .. حآول يقرب منهآ يدآعبهآ شوي بكلامه بس طلعت من الغرفه تآآركته
    سآآلم رفع أيديه وهو يطآلع ولده ألي قآعد على مشآيه : أمك يآآولدي مو خاليه ..
    منآير تمشي رآيحه للمطبخ المفتوح في الصاله : لا تدخل ولدي بالسآلفه ..
    لوى فمه وبضخآمة جسمه وطوله أنحنى لولده حتى يبوسه بقوة وولده
    من قو البوسه بكآآ .. ومآحس غير بيدهآ اتضرب كتفه ..
    منآير بصوتهآ الهآدي : يوووه منك سآآلم .. كلش ولا هالبوسآت ألي بتفج فك ولدي ..
    وعلى طول تعدل بوقفته وحآوط خصرهآ بيده حتى يسحبهآ لصدره
    سآلم بأبتسآمة : أصلن متعمد .. مآعدي غير وليدي يخليج قريبه مني ..
    اليوم بقوة بخيله ..
    حط يده على رقبتهآ حتى ينحني ويبوسهآ بمتعه
    منآير تدفه : قلت لا تتحجى ويآآي .. ع ألي مسويه في مريم أمس .. من صج مآآبي
    أتحجى ويآآج
    سآلم صد بوجهه وبطفش : والله هذآ ألي كآن نآقصني .. عآد مريم وأفتحت فمهآ ..
    يآبنت الحلال تلوميني .. وقسم بالله
    من حرتي بالي سوته وألي خلاني أنفجر على كل شي سوته ولا أعتذرت ألا من الوآلدة ..!!
    منآير بضيق : يآآخي مو بهالطريقه تجرحهآ .. الزوآج قسمه ونصيب .. يعني أذآ
    مآآتزوجت هالي أسمه طلال خلاص .. بتظل عآآنس عندك ..!!
    سآلم يبعد عنهآ حتى يرجع يجلس على الكنبه قبآل الفطور : والله هذي سلوم عآيلتنآ .. وطلال مآينعآب
    يآمنآير رجآل والنعم فيه ..
    منآير بقهر رفعت يدهآ : يعني كل ريآل والنعم فيه مآآينرد .. كلهم مآشالله لا خطبوآ خلاص .. كل شي بيتم
    ألله لو رآآيد لطلال ومريم النصيب والخيره .. صدقني لا أنت ولا غيرك بيوقف في طريقهم ..
    ولو سبحآنه رآيد العكس بتشوفه بعينك ..
    سآآلم يسحب الخبز : ونعم بالله .. مآآقلنآ شي
    منآير ترفع يدهآ : تقول البنيه نآآقصه .. أنت شآآيف ويهآ وقلة أكلهآ ..
    سآلم أبتسم : لاتخآفين لا تزوجت طلال بتيي لج مآتطلع من هالبآب .. ( أشر على وحدة من الغرف )
    منآير تنحت : ذي أختك وأنت ألي مربيهآ ..!
    سآلم رفع أيديه : هآآآ .. وصلتي لمربط الفرس أختي وأنآ ألي مربيهآ وأعرف
    بالي في مصلحتهآ ..
    ضمت شفآتهآ بقهر وأنحنت حتى تسحب ولدهآ ألي يلعب من المشآيه
    حضنته وطالعت سآلم
    منآير : لا خلصت أكل بتلقآنآ تحت نطرك تآخذنآ لبيت عمتك ..
    سآلم رفع رآسه يطالع فيهآ وبقهر : وتتركيني أتريق لحآلي ..؟
    كملت خطوآتهآ وهي مقهورة منه ومن تصرفآتهآ الدفش لا مع ولدهآ ولا مع أخته..
    نزلت من الدرج حتى تشوف الكل متجهز
    منآير وقفت وبصوت وآطي وبنبرة خوف : رحيم وينه .. لايكون هنيه ..
    ورد بملل وهي متكشخه بفستآنهآ الوردي وشعرهآ تآركته سآآيح : كالعآدة رآآح هو وسيف
    تخيلي منورتي .. أقولهآ تكفى خذني قالي طسي ..
    منآير أبتسمت وكملت خطوآتهآ نآزله : شنو تبين فيه أنتي ..؟ خليج ويآنآ يآآقمر
    ورد ركضت لهآ حتى تبوسهآ وتمد أيديهآ تبي تشيل فهد : خليني ألعب معآه
    منآير بشويش تسلمه ورد : أنتبهي عليه يآعمري تو أبوه معوره .. ( رفعت رآسهآ وأبتسمت بوجه
    أم سالم ) هآآ خلصتوآ
    أم سالم : من زمآن .. والجوهرة لهآ نص سآعه دآقه تسأل
    مريم أبتسمت : يآعمري ع بالهآ بنسحب عليهآ ..
    منآير تطالع مريم : هههههه .. هالجوهرة فيهآ وسوآس يسمى يمكن تسحبون علي .. هههههه
    مريم ضحكت : هههههههههه ... والله لا علمهآ أنطري بس أشوفهآ هين ..
    منآير تقدمت لهم ومسرع مآجلست جنب مريم حتى تضرب فخذهآ : والله أوريج .. ( وبدفآ أمتلى فيه
    صوتهآ ) أهم شي نمتي أمس زين
    مريم وهي ترفع يدهآ وتمرر أصآبعهآ على خصلات شعرهآ المآيله على جبهتهآ : الحمدالله .
    منآير تسحب خدهآ : طالعه قممممر والله .. يآحظ طلال لو أنج من نصيبه
    أم سالم بفخر : أكيد .. وين بيلقى نفسهآ
    مريم بأبتسآآمه بآرده : ..................
    منآير تطالع أم سالم : هي وسميه بتيي هي وبنتهآ ..؟
    أم سالم : أكيد ومنهآ نتحمد لهآ بالسلامة ... هالحرمة مآينخآف عليهآ مآخذه حقهآ وزيآآدة
    بالتونس ولا عليهآ مآشالله .. وأبو تغريد مو مخلي عليهآ قآآصر
    منآير تهز رآسهآ بأبتسآمه : ألله يزيدهآ
    سآلم ينزل وصوت مفآتيحه يتردد على مسآمعه .. الشمآغ مرمي على كتوفه ورآفع أيديه
    يضبط عقاله
    سآلم : يلا نمشي ..
    أم سالم تقوم تبعتهآ منآير: جآهزين ..
    ورد صرخت وتركت فهد جالس حتى تركض للبآب : بنرووووح لعمتييييي
    سآلم بصوت عالي يرفع يده : هيييييه .. أنطقي بسس من قالج بتروحين .. كلنآ بنمشي ألا أنتي ..
    ورد بشهقه وخوف وقفت ولفت تطالع أمهآ : صج يمه ..؟
    سآلم نزل وبخطوآت وآآسعه لف يده حول رقبة أخته وأنحنى يبوس رآسهآ : صدقتي .. ههههههه
    ورد بصوت طفولي مهزوز : أييه
    سآلم : هههههههههههههه
    أم سالم وهي تلبس عبآيتهآ تبعتهآ بالنقآب : أنآ مدري متى ييوز هالولد من هالضحك البآيخ ..
    سآلم يتعدل ويمد يده فآتح البآب : ومن قالج يمه أني بخلص .. بطآريتي كل يوم أشحنهآ
    تشحنهآ لي المدآم وأمس أول مرة تصير بخييييله
    منآير طآرت عيونه من فهمت قصده : ..................
    أم سالم تغطي عيونهآ : ألله يقطع أبليسك ..
    سآلم سحب ورد معآه ومسرع مآ أشر لمرآيم : يلا تعالي أمشي معآي أنآ وورد ..
    مرآيم تعدل نقآبهآ : طيب ..
    تحركت مبتعده عن منآير ورآآحت تمشي له وعلى طول مد يده وسحب يدهآ ...
    سآآلم يقربهآ منه وينحني : أنتي لا تصيرين خبله وتآخذين على خآطرج من أمس ..
    مريم هزت رآسهآ : من قالك أني مآآخذه على خآطري ..
    سآلم يروح يمشي طالع للحوش وهو للحين مآسك يدهآ : مو مهم
    مريم : ............
    ورده تركض تبي تروح لسيآرة : أنآ أول من بيركب
    مريم بعد صمت :مو مآآخذه على خآطري
    سآلم أبتسم ومسرع مآسحب نظآرته السودآ من جيبه حتى يلبسهآ : خليني ألحق على هالبزر
    لاتقوم تسوي شي بالسيآآرة ..
    أبتسمت ومسرع مآوقفت ولفت لورى والشمس نآآثرة نورهآ حتى تحتضن
    الأمآآكن ... شآآفت منآير تطلع وهي مغطيه بالعبآيه وفهد مآآيل برآآسه على كتف أمه ..
    ولحظآت طلعت أم سالم ولفت للبآب حتى تسكره بالمفآآتيح ...
    **********************
    جالسة بخوف وهي ضآآمة رجولهآ لصدرهآ والعبآآيه للحين عليهآ من أمس مآنزلتهآ ..
    تهتز بقوة وعيونهآ تتحرك في كل صوب ..
    قبآلهآ سرير أبيض وآآسع والشبآك الصغير فوقه مغطى بجلاده لونهآ أسود من ورآآ
    مآآتدري في هالمكآن أذآ الشمس طلعت ولا لا ...
    مآآتدري كم لهآآ من السآعآت في هالمكآن ..
    سآعآآت
    صآآبهآآ حالة هستيريه فالبكآآ والصرآآخ ...!!
    كل ألي تعرفه أنه جآبهآ لهالمكآن وخلاهم
    ... يسحبونهآ حتى يرمونهآ بالغرفه .. لقت صينية العشآ تنتظرهآ ..!!!
    وهذي هي على حالهآ مآآقربت منهآ أبد ..
    صآآرت تهتز بخوف والدموع مآآوقفت من عيونهآ ..
    دموع خوف يتملكهآ كثير رجفه ...
    وين أبوهآ .. ليش سلمهآ بهالطريقه .. ليش سمح للافي يآخذهآآ ..
    علاجآتهآ رمآهآ .. أنهآرت تبكي وتشآآهق .... بتنعمى في هالمكآن ولاحد دآآري عنهآآ ...
    والله مغصوووبه على ألي سوته من زمآآن ... مغصوووبه ...
    صآآرت
    تنفس بقوة والشيله حول رقبتهآ .. ولحظآت سمعت صوت مفآآتيح تتحرك صوب جهة البآب وبسرعه صآآرت
    تزحف بعيد عنه على الفرشة بلونهآ الرمآآدي .. تزحف وتزحف لين وصلت لزآويه وعلى طول
    صآآرت تخبي رجولهآ فالعبآيه وشعرهآ رآآجع ممسوح من شيلتهآ .. وعلى طول هدى صوت المفآآتيح
    حتى يختفي تبعه يد البآب أنحنت ببطء .. أنفتح بحذرحتى تشوف وحدة من الثنتين ألي سحبوهآ
    أمس ..
    بشرة لونهآ السودآ يخلي جسمهآ بنتفض وبيآض عيونهآ وهي تطالع فيهآ مرعب ...
    ............: ليش أنتي مآيآآكل زين ..
    أي أكل تبي تآآكله وهي أنسحبت لهالمكآن بهالطريقه البشعه ...
    كيف تآكل وهي تحس بقلبهآ يوقف .. وبدون أدنى مقدمآت
    تكلمت بصوت عالي
    تغريد : نآآدي لي لافي .. عطيني جوآآل بتحجى ويآآآه ..
    .......... : آآسفه .. أنآ ألي أخلي أنتآ يآآكل ويشرب زين بسس .. وأذآ مآآفيه يآكل أنآ يقدر
    يغصب أنتآآ ..
    تغريد خلاص .. مو قآآدرة تتحكم بنفسهآ صرخت : بمووووت في هالمكآن .. نآآديه .. ( بكت بقوة ) نآديه
    نآآديه لي ..( نآدت بصوت مبحوح ) لافي تعآآآل وينك ... لافي .. لاااااااااااافي ..
    بس سكتت غصب أول مآآشفاتهآ تقرب منهآ وهي رآآفعه بوجهآ عصآ طويله ..
    ........ : هصصصص
    تغريد لصقت فالجدآر أكثر وهي تشآآهق : خلاص .ب ... ب .. بسكت . بس بعدي عني ؟؟
    حركت العصآ حتى تضرب الصينيه فيهآ
    ..........: لازم فيه يشرب ..
    تغريد وعيونهآ المتورمة غرقت بالدموع : أن .. أن اش .. أن شالله ..
    مآآتدري ليش تأكد عليهآ هالشرب والأكل ...!!
    هي وش سوت عشآآن يصير عليهآ كل ذآ ..
    يكفيهآ مرض بيآآخذ من عمرهآ آشيآآء وأشيآآء ..
    أنحنت برآسهآ على الأرض ودقآيق حتى تسمع صوت البآب يتسكر ...
    هي الي تنآزلت عن أكسجينهآ في هالحيآة عشآآن تسلم الرآآحة لزوجهآ وحبيبهآآ ..
    عشآآن مآآتقسم الألم له قسمين في عز وجعه ..
    عشآآن مآآتخلي الخنجر في صدره طعنتين ...
    هي ألي توقف نبض جوآلهآ عن شخص هو زوجهآآ
    صآآر يعيش في بلاد برآآ ... أسس مستقبله وعآآش شهره صآآر الكل يتكلم فيهآآ ..
    وهي من بلد لبلد عشآآن تتعآلج .. من أخصآآئي لثآآني عشآآن تبقى على قيد حيآآة ..!!!
    توقفت معآنآته وهي أستمرت أضعآآف ..
    من منهم عآآش أكثر ألم ...
    هو ألي قدر يكون له أهل وأحبآآب في وطن مآآينتمي له
    ولا هي ألي عآآشت سنتين لاهي فالسمآ ولا الأرض ..
    عآآشت على ذمته لاهي مطلقه ولا هي متزوجه ..
    هي ألي عآآش بين أحضآآنهآ حكآآيه دفنتهآ في أرضهآ ورحلت
    ولا رآآح في يوم تبوح فيهآ حتى مع نفسهآآ ..!!
    **********************
    في مصر ..
    جآآلس على كنبة طويله بيضآ وهو يهز رجله بقوة ... لابس بنطلون جنز أزرق
    على بلوزة رمآديه وشآآل خفيف ملتف حول رقبته بوسآآمه ...
    يوآآجه أستجوآب من نوع ثآآني .. صد بوجهه بعيد عن كل شي يقآآبله
    حتى يطالع توحفه يملاهآ الورد وبصوت وآآطي
    عمر : حسبنآ الله ونعم الوكيل فيكي .. ألله يوريني فيكي يوم يآسآآرة بنت
    يوسف ..أنآ مجنون .. أنآ أستآآهل كل ألي بيحصل ليآآ .. ( شد أصآآبعه ) أنآ حمآآآر ..
    يقولهآ بصوت مقهور وهو يحس أعصآآبه خلاص تنفلت ... وأمه ألي وآآقفه من بعيد
    حآآطة يدهآ على رآآسه رجعت تتحرك قبآآله رآآيحه رآآده ..
    لابسته فستآآن أسود قصير وكأنهآ تعلن الحدآد على كل شي بيصير
    وكل شي عرفته ..!!
    مآآري : أقسم لك أن لم تعلن طلاقك من تلك الفتآة الفآآسدة لن يكون من صآآلحك أي موآجه معي ,,
    عمر لوى فمه : ...............
    مآآري صرخت : أنظر ألي ..!!
    عمر حرك رآآسه ببرود صوب أمه وشعرهآ الأشقر متمآيل في كل جهه : ...............
    مآآري تأشر بيدهآ له وبملامح مشدودة : لم أصدق مآآقاله ميشيل لي وأنك تنوي السفر لوطن وآآلدك .. مآذآتريد هنآآ ..مآلذي تبحث عنه .. جآآوبني ..
    عمر رفع حآآجبه اليسآر بشرآآسه من سمع طآآري ميشيل : .................
    ميشيل ..!!
    هالشخص بدآ يتعدى حدوده ويزودهآ معهم ..
    ظل سآآكت مآآيبي يبين لأمه مشآآعر الكره ألي تتملكه
    من شخص بدآ يحسسه بالقرف

    مآري تتكلم : الليله تعلن أنفآصلك عنهآ ولنعد لكندآ ..
    عمر فز وآآقف وبهدوء أمتزج بلغته الفرنسيه : هنآ موطني الأصلي يآ أمي .. قررت السفر لأرآهآ
    لا ليجبرني شخص على الرحيل عنهآ
    مآري طآرت عيونهآ : ومالذي ستفعله مصر لك ..
    عمر هز كتوفه : ستعطيني حق العيش كمآ أعطتك هآهنآ حق الشعور بالأمومة .. أن كنتي تريدين
    البقآء معي لحين عودتي ,, لامآنع لدي .. وأن كآن العكس لامآنع لدي أيضآ من سفرك لكندآ ..
    أريد أن أرى وآلدي وليس لك الحق في منعي ...
    تحرك بخطوآت وآآسعه تآآركهآ وآآقفه ..
    عطآهآ فرصتهآ فالكلام وسمعهآ لين أكتفى ...
    وميشيل لازم يكون له حد يوقف فيه .. مد يده حتى يفتح البآآب بوآجهته الزجآجيه
    الفخمة ومسرع مآعآنقت عيونه الحديقه بلونهآ الأخضر الوآآسع وتصميمهآ
    الرآآقي ينآسب المستوى ألي تعود يعيش فيه ... صوت النآفورة
    من بعيد يتردد على مسآمعه ولحظآت حتى دق جوآله ..
    نزل من الدرج وسحب جواله من جيبه
    عمر بعد مآفتح الخط وعلى طول حرك عيونه حتى يشوف أمه
    متكتفه من ورى الزجآج وتطالعه : ألو ..
    سآآميه بصوت حزين : أزيك عمر ..
    عمر وقف : فيه أيه صوتك ..؟ مش عآآجبني
    سآآميه بتردد : بآبآ مآخد على خآآطره كتير والعيله كمآن .. بيستنوك وأنتآ مآفكرتش
    حتى تكلمهم أمبآرح
    عمر بضيق : يآآشيخه ربنآ ستر علي ومآشفنيش وآلد سآآرة .. اانآ باعجوبة أدرت
    أتخبى عنه ..
    سآآميه : آآه واللهي .. دي مسكينه أوي .. اتصدق خالي حآول في بآبآهآ يعرف أخبآرهآ
    ومش عآرفين عنهآ أنة حاجة لحد دلوقت ..
    عمر لوى فمه : تستآآآآآهل .. خليهآ تعفن عنده لحد مآآيجي فرج ربنآ عليهآ ..
    سآآميه بخوف : أنآ خفت كتير لمآ شفته .. وبقآ عمال يسأل عليهآ لحد مآدلووه علينآ
    عمر أرجوووك أتجوزهآ وريحهآ من كل العدآب ده .. دي غلبآآنه من غيرك ..
    عمر بعصبيه من سمع هالطآري : أنآ مرتآح من غيرهآ .. دي أصلهآ شؤم عليآ ..
    سآآميه بضيق : أستغفر الله ..مآآيصحش الكلام ده .. وبعدين ( تكلمت بنرفزة ) أن حصل ليهآ
    أنة حآجه .. أنتآ بتتحمل زنبهآ ..
    أبعد الجوآل عن أذنه أول مآآ أعلن الخط نهآآيته ..
    هو من وين بيلقآهآآ .
    من ميشيل ..؟
    ولا من أمه ألي قآآعدة فالفلة وتهآوش وتتوعد ..
    ولا سالفة هالي مآتتسمى سآآرة ...!!
    ولا أبوه الي للحين مآشآآفه و ظهوور ابو سآآرة فالمطآر قلب السالفه فوق تحت ..
    لكن الليله بيحل الموضوع ويقطع جذور السآآلفه كلهآ ...
    متأكد من هالشي ..
    ***************************
    وآآقف برسميته المعروفة تحت وحدة من الشجر وهو يتكلم بصوت وآآطي حيل
    وبلهجه فرنسيه بحته ...غترته البيضآآ مرجعهآ على كتوفه ومستقره بين
    أصآآبع يده اليسآآر السبحه ألي أهدتهآ له ليليآن ...
    فهد : مآذآ أستطيع أن أفعل .. حسنآآ ... لابأس .. سألتقي به قريبآ فهو لازآل فالكويت
    لم يغآدر البته .. مآآرتن أرسل ألي جميع العقود تلك التي تحتآج أعتمآد رسمي مني ..
    ألى اللقآآء ..
    أبعد الجوآل عن أذنه وريحة البخور توصل له معطره من الهوآآ ...
    أبتعد عن الشجره بحضوره الثآبت وببطء حط الجوآل في جيبه
    متوجه لديوآنيه بس مسرع مآآنتبه لدخله أبو تغريد ألي فتح عيونه
    مو متوقع يشوفه .. المفروض يكون مع بنته ..
    شلون تآركهآ وجآآي للعزيمه .. تحرك بسرعه وفهد كمل خطوآته بثقه ..
    بو تغريد : لافي ..
    فهد وقف ولف برآسه صوبه : ..........
    بو تغريد ببعثره : بنتي يت ويآآك ... وين هي .. مو قلت أنك بتآخذهآ بدون مآحد يدري
    فهد وحرآرة الشمس فوقهم تآكل الأخضر واليآبس : ليش ع بالك لا خذتهآ بختفي معهآآ ..
    وبعدين ( رفع يده وبنظرة أمتلت حقد وشرآآسه ) مو قلت لك تنسآهآ .. بعديه لك هالمره لكن المره
    الثآنيه والله لارميهآ تحت رجولك وأسحبك أنت لسجن ..!!
    قالهآ بصوته الخشن وعلى طول تحرك مبتعد عنه وهو ظل وآآقف ... ومن بعيد
    أنفتح بآب المدخل وعلى طول أتسكر ..
    عبير تحط يدهآ على صدرهآ : أشوآ مآآلمحني لافي .. بس مآيآ يسلم علي .. والله لا أخليه
    يعوضني هالقطوووع ..
    تحركت بخطوآتهآ ألي تعآنق صندل بلونه الأبيض وبلوزة لونهآ الأحمر عليهآ رسومآت
    بنفس لون جزمتهآ ..
    على تنورة رصآآصيه جنز ... أسرعت بمشيتهآ حتى تدخل المطبخ ..
    عبير : يممآآه .. ورده مآدري وين رآآحت ...
    الجوهرة تتحرك صوب المجلى : تلقينهآ رآآزه عمرهآ مع العيآل
    أم سعود تطالع عبير : طيب يمه .. مآعليه
    عبير تتمآيل ع البآب : لازم وردة يمه .. مآنفع أنآ
    أم سعود جالسه ع كرسي : هي أسرع .. بس دآمج مآلقيتيهآ خلاص مو لازم
    عبير : والله مآفهمت شي .. طيب أنآ بروح عند الصبآيآ
    أم سعود تطالع الجوهرة : أختي للحين مو مستوعبه أنهآ تركت ابنتهآ تسآفر لحالهآ مع صديقآتهآ
    الجوهرة بهدوء : ألله يستر لايسمع علي بالسالفه .. والله لايحترق أعرفه ..
    عبير تلوي فمهآ : خالي يهون ... لافي لو يعرف شنو بيسوي ... ههآآي والله أنه لايذبحهآ ..
    أم سعود بضيق : لازم أكلمهآ .. هي محسوبة على ريال هالحين .. نآآسيه أن البنت متزوجة ..!!
    الجوهرة تذكرت : عبورة ترآ مآبقى شي عن الغدآ قولي لي ليووونه عشآن تيي تقدم الغدآ
    للحريم ..
    عبير تهز رآسهآ ومسرع مآرسلت لعمتهآ بوسه فالهوآ : والله أحبج ..
    الجوهرة أبعدت عن المجلى ومدت أيديهآ لعبير : تعآآلي ..
    تحركت عبير بدلع صوب عمتهآ وعلى طول حضنتهآ الجوهرة بقوة .. وقفت ليليآن
    عند بآب المطبخ حتى تطآلع أمهآ وعبير بصمت ..
    أبعدت عيونهآ عن هالمشهد بسرعه ونزلت عيونهآ بالأرض .
    أم سعود تفز وآقفه من الطآوله : هآ يمه .. تبين شي ..
    الجوهرة تبعد عن عبير : تعآلي يمه ..
    ليليآن تطالع الجوآل بين أيديهآ ومسرع مآهزت رآسهآ : لا أنآ محتآجة رقم بجوآل جدتي .. بس تذكرت
    أنه مكتوب في دفتري ..
    طلعت من المطبخ وهي تحس أنهآ بتختنق .. رآحت صوب الكنب حتى تسحب
    شنطتهآ وتتحرك مبتعده عنه ...
    من وصلت لهالبيت وشآآفت أم تغريد وقلبهآ مقبوض ..
    الحرمة تطآلعهآ بنظرآت أحتقآر تنرفز ..
    ودهآ تقول ( وش عندك .. ) بس مآآآسكه نفسهآ لأنهآ جآلسه وسط حريم ..
    تحس أنهآ بتنفجر لو سكتت .. ومريم زآدتهآ وهي تتكلم معهآ بدون نفس ...
    تحس أنهآ شخص غير مرغوب فيه بين هالعآآيله ..
    مرت من عند الدرج وتوجهت صوب دورة الميآآة حتى تدخلهآ ..
    هي المكآن الوحيد ألي بعيد عن الكل .. وجدتهآ ألتهت بالسوالف مع أم سالم ومنآير
    لكن لسآنهآ مآآطب لسآن أم تغريد أبددد ..
    حتى أول مآآسلمت عليهآ كآآن السلام بآآرد وطنشت ليليآن ولا حتى فكرت تسلم ..
    تقول أنهآ ميته على هالسلام ..!!
    وش كثر تمنت تشوف تغريد ... وش كثر تقابلهآ وجه لوجه ..
    مقهورة لأنهآ سمعت من أمهآ أنهآ سآآفرت جعلهآ تسآآفر بليآ رجعه ..!!
    حركت عيونهآ صوب المرآآيه الوآآسعه حتى تلتقي في ملامحهآ الدآآفيه ..
    هذي هي كآآنت على مشآآرف قصة حب .. وهالحين تجزم أنهآ في نص
    هالقصة .. تعيش بين ذكريآت شخص مآتعرفه ..
    لكن تحس أن تفآآصيل هالقصة خرآآفه رآآح تذهلهآآ ..
    ضمت الشنطة لصدرهآ وهي من طلعوآ من البيت كآن يغتآل الصمت كل وآآحد فيهم ..
    هذآ صقرهآ تروض على مآآتبي ... غمضت عيونهآ وهي تسترجع لحظة
    مآلامس خدهآ صدره .. كيف أرتفع ونزل بقوة ..
    كيف تبعثرت أنفآآسه ..
    كيف صآآرت لهيب حست بحرآرته من قمة شعرهآآ ..
    لو أنه مآتروض .. مآآحست بنفسه متشتت ... أبتسمت بليآ شعور وتقدمت أكثر
    للمرآيه وكل شي حولهآ يتملكه اللون الأحمر ولمعة السيرآآميك تملى المكآن ..
    الأضآآءة بلونهآ الأصفر تزيد جمالية كل شي حولهآ .. حطت الشنطة على المغسلة وفتحتهآ ...
    دخلت يدهآ وصآآرت تفتش عن شي ومسرع مآآطلعت السآآعه ..
    رآآح تلبسهآ دآآم أن الكل لابسين شي فخم ... وهالسآآعه ألوحيدة ألي من ذكرى شخص رحل
    ولارآح يرجع هي ألي عندهآ تمتلك من الفخآمة الكثير ,.. حطهآ على رف المرآآيه مع الجوآل وسكرت الشنطة ..
    صآآرت تلم شعرهآ البني السآآيح ومسرع مآآمسحت عليه ورجعت تفكه ...
    نزلت الشنطة على الأرض وأبعدت حتى تدخل دورة الميآآة ودقآيق حتى تطلع ...
    أرتفعت نغمة الجوآل وبفضول تحركت تطالع الرقم سعودي ...!!
    فتحت الخط وحطته عند أذنهآ
    ليليآن بتردد : ألو
    البندري : هلا بالقطووووع
    ليليآن على طول أبتسمت : البندري .. مآآآصدق .. أخبآآرتس يآآبنت ..
    البندري : بخير .. أنآ متشفقتن عليتس قلت لازم أعرف طريق للبنت عآد تذكرت جوال جدتس
    وأخذته من جوآآل جدتي وضحى
    ليليآن بفرح : حيآآتي أنتي .. مشتآآقه لتس والله ...
    البندري : أنتي أخبآآرتس ووش هالأخبآر النحسه ألي قآآمت تحوم عندنآ .. والله من خوفي قلت أدق عليتس
    ليليآن بعدم فهم : وشش..؟
    البندري : أبتس ذآ الفرنسي ألي سآآفر لديآر برآآ .. هو سآكنن عندكم .. خوذي حذرتس منه
    وجودي على نفستس زين .. ترآ سمعت من جدتي وضحى تقول أنه تسآن مريض نفسي
    ورآح يتعآلج بسبة أنه ذبح أخووه ألله لا يبلانآ ... وزوجته طلبت الطلاااق منه لأنه مآآ عآد ينعآشر
    لا ويقال أنه تسآن شيخ
    ليليآن بالعافيه طلع صوتهآ : قصدتس لافي
    البندري بصوت عالي : أييييييييييييه عليتس نور .. هو صحيح أنه مريض .. كود نعرف صحة هالخبر منتس .؟؟
    لفت بدون ملامح ولا تفآآصيل صوب عبير ألي دخلت عليهآ والدنيآ مو شآآيلتهآآ
    ألي سمعته أكبر من قلبهآ الصغير ..
    أكبر من قصة عشق تو ترآهن نفسهآ لأنسآآن طلع مريض نفسي ..!!
    عبير بفرح : لايفوتج .. طلال بيملج على مرآآيم هالحين وقسم بالله بيملج عليهآ ..
    ليليآن رفعت حوآجبهآ من هول ألي سمعته من البندري : هالحين ..؟!!
    عبير تآخذ نفس : كلنآ مآصدقنآ يوم دخل خالي علي يبشرنآ .. جدتي شوي ألا تبجي ..
    ليليآن بدون وعي مآصآر يحويهآ غير.. أنفآس مبعثره .. وقلب ينبض بليآ شعور : ألف مبروك
    لكن عدم هالوعي صحآهآ لصرخة جلجلت
    فالمكآن أول مآآسحبت عبير السآآعه مو مصدقه ..
    عبير : أمبيه .. ذي سآآعه تغريد ألي أهدآهآ فهد لهآآ .. كيف وصلت لهنيه
    ليليآن بعصبيه وحقد طالعت عبير والصوت يتفجر أشلاء من دم حلم مهدور : خير أن شالله .. وش تغريد أنتي ..
    عبير والسآآعه بين أيديهآ : والله العظيييم ذي سآآعة فهد أهدآهآ لتغريد يوم نجآحهآ ..
    أصلن طالبهآ طلبيه من أمريكآ ومتخسر عليهآ ..
    ليليآن والصدمة حستهآ تقطع نفسهآ .. تتضآعف : .......................
    عبير بخوف : ألله يهدي عمتي .. شنو وصل هالسآآعه لهآ .. والله لاشآفهآ فهد لايقلب
    الدنيآ فوق روسنآ لأنهآ من ضمن الذهب ألي رجعته تغريد له ..

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية انتقام مي كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 10:59 PM
  2. تحميل رواية جيت لك عاشق كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:23 PM
  3. تحميل رواية و مرت الأيام كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:20 PM
  4. رواية حكم القدر كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:11 PM
  5. تحميل رواية حب لم و لن يكتمل كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:08 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •