ركض ضاري متخرع حتى يدخل الغرفه ويسحبها من بين أيدين أخوها

ضاري والمفروض يلقى من يهون عليه الساعات ألي راحت صار
يهون على لافي : ماحصل ألا الخير
لافي يطالع عبير : هذي سواه تسوينها .. مو كفايه الي قلتيه على لسان بنت عمج بعد
زودتيها ..!
عبير تبكي بدون صوت : ....................
ضاري صار يصد لافي عنها وهو يمد أيديه : أتركها .. خلاص أمسحها بوجهي
لافي يميل لين ماجر طرحتها وراسها مال حتى تصرخ : أنا أوريج ياعبيروه
ضاري بخوف وهو يبي يشوفها بكشختها : لاخربت العروس .. خلها يابن الحلال .. خلها .. ماتهنيت بشي !!




بعد سنتين من هالحلم الكبير ..

ينحني بهدوء وهو يشيل بنته النايمه بالصاله الصغيره بجنب أمها .. ويتحرك
بخطواته الواسعه داخل غرفة النوم .. حطها على السرير وأنسدح جنبها ..
اليوم مشتاق لها بزياده ..

طلال يمسح على خدها وهو غرقان في برائتها : .........................

ماخذ ثواني ألا مرايم داخله عليه ومن شافته تنهدت

مرايم تمسح على شعرها : طلال لا أخذت هديل عطني خبر .. والله قمت حالتي حاله
طلال أبتسم ومال براسه يبوس خد بنته : شسوي أذا هالبنت شالعه قلبي !
مرايم مدت يدها : طيب خلها عندك أنا بكمل نومتي بالصاله لأني طول الليل
هلكت معها .. وبعدين أم سعود وأمي وأنا بنروح العصريه نزور أم تغريد ونتطمن
عليها .. لأن بو شهد أظن والجوهره لهم يوم يزورونها في بيت بو تغريد
طلال : طيب ..

حرك شفاته لها كأنه يبوسها وهي أبتسمت بخجل حتى تطلع تاركته
معه هديل


طلال : يازينج وأنا أبوج .. نايمه يبه وأنا بتفرج عليج

أنحنى من جديد يبوس خدها ..


وبالفله ..

لافي وهو واقف عند المرايه يسكر أزارير بلوزته

( قلت له ولايسمعني )

تحركت ليليان بخطواتها الواسعه حتى تمسك يده وتحركه لين ماوقف صدره
الواسع مقابل لها ..

ليليان بهدوء ونعومه : مدري .. لكن لافي الصغير طلًع عيوني يابن الحلال
لافي ابتسم لها بدفا وبصوته الرجولي : من شابها أمه فما ظلم
ليليان أتسعت عيونها : لاياحبيبي .. ( مسحت على صدره بكفها الناعم وقالت
بدلع ) أنا بنيتي آيه .. هي ألي تشبه لي


رمش ببطء وهي فاكه شعرها الطويل ويوصل لحد خصرها وحاطه
مكياج خفيف في هالأجواء العصريه .. البارده ..
يحدد جسمها فستان أسود يوصل لحد ركبها ..
لف يده حول خصرها وشدها له.. وببطء مال لرقبتها وأنفاسه الحاره
تشبع ثورة هالمشاعر بينهم بس دفته من دخل ولده لافي يركض شاد حيله

لافي طالعها بقهر : ليه توأم .. كنت راضي في وليد بس
ليليان تكتفت : أحمد ربك بنت وولد وش زينهم
لافي أنحنى يقبل خدها : بكتفي بهالشي اليتيم ( نوى يعض خدها ) ......
ليليان مالت براسها : هههههه .. لا لا ماهوب وقته أنا بنزل لعبير
لافي بسرعه تكلم : مو بهالشكل
ليليان : وش على بالك .. أكيد بروح أغير ملابسي ..
لافي الصغير بصوته المبحوح .. الطفولي : بابا
لافي على طول أنحنى وشال ولده : ياعيون أبوك .. شتبي
لافي الصغير بشعره الناعم الأسود صار يأشر لبرا : ...................
لافي تفطن : ترا أحتمال بو آدم يزورنا الليله
ليليان بسرعه قربت له ولفت أيدينها حول خصره .. باست كتفه : لاتنسى
عاد الحلويات .. ساره جايه من مصر ونبي أشياء حلوة ع ذوقك


دخلت شهد بنت علي تركض لأختها ومن شافتها ليليان صرخت
حتى تبعد عن لافي وترفع أيدينها منحنيه لها تحضنها

ليليان وقفت : يازينتس شهود ..
لافي بضيق : هالحين لادخل ورع البيت صعد لقسمنا ليه .. هالحين تلقين
فهود وناصر عيال سالم يدخلون مدرعمين
ليليان تميل بخدها على خد أختها وتهز جسمها يمين ويسار : أنا يكفيني هالزين
لافي تحرك : والله لو تشوفج بنتج .. ههههههه
ليليان : بنتي تلقاها عند عبير مقابلتها عشان بنيتها ... تنساني وتنساك ترا
صدقني


نزلت شهود وراحت تركض بكعبها حتى تطلع من الغرفه

ليليان : لافي
لافي لف لها ورجع يطالع جواله وولده متحمس معه : هممم
ليليان : متى تاخذنا نشوف الغيد فرسك
لافي : ماقلت لج بعتها
ليليان شهقت : أذبحك .. وبعدين خلنا نروح قبل ماتشغلني المدارس وغثاها ..!
لافي : هههههههه .. مدري شوفي متى تبون تطلعون كلكم عشان ماحد يبلشني
ويغثني
ليليان بحماس : طيب ببدل وأنزل لجدتي والبنات ( رفعت يدها من تذكرت )
شوف
لافي حرك عيونه وعقد حواجبه : الساعه من وين طلعتيها ..؟
ليليان : هديتك حفظتها لنا عبير .. ياحبيلها
لافي : هذي بس أشوفها بذكرها بليلة الدخله
ليليان دفته لقدام : رح الله يصلحك البنت لاتكره حالها على ليلة هالدخله
نوت تتحرك حتى تميل براسها ساحبه جواز لافي الكويتي
كل ليله من أستلمه بس يتفرج عليه ..!
ضمت شفاتها بملل وكملت خطواتها راجعه للغرفه


وتحت بالمجلس .. شايله عبير بنتها ورافعته لفوق
وضاري بقهر يدف بنت لافي .. ألي غصب طيب تجر بنته



ضاري : وراها نشبه ذي
عبير طالعته بطرف عين : يعني ماتعرف طالعه على مين ..؟
ضاري لف لها : شوفي بنتي تطلع علي .. تفهمين
عبير طالعته ومن قلب : ولايهمك .. بس أروح أزور الجينات وبيفزعون لي
ضاري ظل يطالعها : .............................
عبير بقهر : مدري عنك .. من تشوف صفه ماتعجبك بعيال خلق الله
ألا ترجع لي .. ابي بنتي تطلع علي ..!
ضاري أنحنى لعبير : خلاص تطلع على أمها ألي أخذت قلب ضاري و....

لافي دخل عليهم وعلى طول رفع يده

لافي : يابو الشباب .. هناك الله يجزاك الجنة جمعة الرجال
ضاري أشر بسبحته على أخوها : أستلمي ..!
لافي : أستغرب هالحين مقابلها برا هالديره ولاجيت عندنا قابلتها
ضاري : عويذ الله من شر بنتك .. ألا تبي تمسك بنتي
لافي : رقعها أشوف ..
سعود مال براسه : تمشون هالحين ولا لأ ..؟
لافي لف يده حول رقبة سعود وجره : ماتدري أن هذا بيخطب
ضاري سكت : ........................
لافي : أهلها بعيدين
عبير : من عرفتك يالافي وأنت هذي علومك ..
سعود أشر عليها : والله ماتعرفني غير ذي
لافي : أسكتي لا أذكرج بليلىة الدخله
عبير بسرعه قامت : الموال بدى بطلع أنا وبنتي أحسن ..



طالع سعود صمت ضاري ولا علق يعرف وش ألي يعاتب عليه
بس هالأمر أنتهى ولا راح ياخذ وحده دخل عليها ولد عمه ..
أبعد عيونه عنهم وتحرك بخطواته الواسعه صوب الجده ألي ماتوسع
صدره في وحدته ألا هي ..
طارت الأحلام وعليه يعيش واقعه مثل ماهو ..
وش بيحزن عليه ولا من يعاتب ولا كيف يصلح حياته
مايدري ..
من وين نقطة البدايه ولا متى بتنتهي ..
أهم مافي هالضياع
سعادة أبوه وهو يرافقه للجاخور وريحة غدا أمه وسوالف جدته
تكفيه وتزود عليه بعد ..



×
×
×

دبي

جالسه على مكتبها وهي لابسه نظارتها الطبيه ومنسجمه في القضايا
ألي جتها للمكتب النسائي ألي أنشئته لها بمساعدة حمود زوجها ..
يلفها مكتبه واسعه من الكتب في كل الزوايا .. دفعت رغد باب المكتب
حتى تركض لتغريد وهي متقطعه بكا ..

تغريد بخوف : حبيبتي شنو فيج ..؟
رغد صارت تأشر لبرا : أبي قد أخذ سماعتي الصغيره ماما
تغريد صدت بملل : ياهالحمود ألي تجيه قفلات

فزت واقفه من مكتبها حتى تشيل رغد وهي لابسه تنوره جنز على تي شيرت أصفر ..
ومن طلعت ألا حمود منسدح على كنبه والسماعات حاطها بأذانيه ومنسجم يسمع
ولاهمته دموع بنته .. باست خد رغد وكملت خطواتها الواسعه صوب حمود


تغريد من وقفت قباله : حمود عط البنت سماعاتها ..!
حمود ولايسمع لها ومنسجم : ......................
تغريد نزلت رغد وضربت رجله : حموووود
حمود فتح عيونه وسحب رجوله حتى ينزل السماعه : نعم
تغريد : طالع دموع بنتك .. عطها سماعاتها
حمود بدون نفس : مالي خلق .. عطيها سماعاتتس
تغريد طارت عيونها : حمود
حمود ضحك : هههههههه .. يقالي سويتي شي ( قلدها ) حمووود
تغريد أنحنت حتى تسحب السماعه : هاتها
حمود بقهر مسكها : فكي لاتقطعين حقة البنت نبلش فيها
تغريد : أنت من تصصير فاضي .. تجيك قفلات مدري كيف ..
يعني ضاقت ألا تاخذ سماعات البنت قدام عيونها ..!
حمود فز واقف وهو حذف السماعه على بنته : أجل خلينا نروح غرفتنا
تغريد تنحت : ها
حمود : أيه
تغريد انحنت وصارت تجمع السماعات بأيدين رغد : لابد لك من الأحتفاظ بها
بعيدا عن والدك
رغد وهي رايحه فيها من البكا : حسنا
تغريد وهي تحضن رغد : قولي أحبك ماما
رغد حضنت رقبتها بقوة وهي فرحانه : أحبك ماما

أنحنى حمود حتى يشيل تغريد ويتحرك فيها طالع من باب زجاج للمسبح
وتغريد صرخت .. ماتدري وش جاه شالها

تغريد : لاتكفى حمود .. نزلني
حمود : بتقهريني
تغريد تحرك يدها : لالالالا .. (لفت براسها ) راشد .. رناااا ..
حمود أنفجر ضحك : هههههههه .. من تنادين مالهم حيل يدافعون عنتس ..!
تغريد تحاول تدفه يرجع لورا : لا لا .. أخاف عندي فوبيا قسم بالله ..

صرخت رغد ( نوووو ) لأبوها ولاهو داري عنها .. تبي تخليه يترك
تغريد .. ولحظات طلعت رتيل
تركض متحمسه حتى تطلع وبقوة تدف رجول أبوها لقدام ..
رفع صوته حمود من تمايل وتغريد راحت فيها ..
طاحوا فالماي بقوة حتى تحاول تغريد تاخذ نفس ولحظات تمسكت بكتف
حمود وهي ترجف وتحس الماي يبلعها

تغريد بالعافيه تتكلم : حم .. حمود طلعني
حمود : تمسكي فيني بس
تغريد وهي تمسح وجها وشعرها غرق فالماي : اتنافض أنا
حمود يرفع يده : أوريتس يارتتيل .. أوريتس
رتيل ضربت أيديها في بعض وانفجرت ضحك : ............
حمود : طالعي شتسوي ...؟
تغريد : من .. من .. من
حمود كملها : لاتحتسين تكفين .. خليتس ع الصامت لين يزين صوتتس
تغريد : بطل .. بطلع
حمود غطس فالماي وهي صرخت وعلى طول طلع : اليوم يومنا .. ههههههه
تغريد مالت براسها وباست كتفه : ط .. طلعني
حمود حب يقهرها : أنا حبيت السباحه خلاص

طلعوا بناته يدورون حول المسبح وهي أنفجرت ضحك على أشكالهن
ماتدري وش الحماس ألي قطع فيهن التعب وخلاهن يدورن
بلا تعب حول هالمسبح

رتيل تنط : ماما .. أريد السباحة
تغريد بخوف : لالا .. روحي وراج رتيل
حمود : بناتي يسبحن احسن منتس
تغريد بقهر ضربت كتفه : من زمان وأنت تكسر مجاديفي .. أوريك
حمود : ههههههههه جايتني منذ مبطي بلا مجاديف
تغريد : ههههههههه .. لا فيك شي

أنفتح باب الفله حتى يدخل بو تغريد ووراه عياله

حمود حط يده على راسه : يووه نسيت أن اليوم جايين يمنا


لفت تغريد الا أمها يدفها عزوز وزوجة أبوها شايله ولدها ومن شافهم فالمسبح
ترك أمها وراح يركض

عزوز : يبااااه .. شف شف تغريد
تغريد بربكه : حمود طلعني
حمود وهو يسبح على خفيف لا تغرق هي : ليت حمود يطلع بالأول
بو تغريد عقد حواجبه وتحرك بضيق لهم : السلام عليكم
حمود أبتسم : ياهلا
بو تغريد : أنتي شاللي مدخلج المسبح .. يايبه ترفقي على روحج


وقفت زوجته الثانيه حتى تنزل ولدها ألا راح يركض مستانس ..
وبين شفاتها أبتسامه تحولت لضحك من زاد أبو تغريد بالخناق لبنته
وهي ساكته وبالعه العافيه !!


×
×
×

فرنسا ..

تتحرك بخطوات بطيئه وهي تلم الخشب في كنيسه قدرت هي ومجموعه
مسلمين يشرونها ويحولونها لمسجد .. رفعت عيونها لوريت
بأبتسامه هاديه وقلبها ينبض بالأسلام ألي كانت خطوتها لدخول له شخص مسلم
أهداها كتاب وهذا هو في مكان يبعد عنها ألالاف ألالاف المسافات
فهد المخترع ألي رجع لديرته سالم ..
كم كان عمق أنتمائه لعروبته يذهلها ..
وألتزامه بصلاته يرسخ في ذاتها أن هالدين عظيم .. للدرجه
ألي يحمل كل شخص في نفسه قوة فولاذ حتى يقوم الفجر يصلي ملتزم فيها ..!
حركت عيونها صوب الأصنام والكراسي ألي تم حذفها برا حتى يرتفع
صوت الميكروفون ..
والمكان مبلل فالماي .. ولحظات .. صدح المكان بالأذان
( الله أكبر .. الله أكبر )
أكبر من أهواء البشر وأحزان هالدنيا التافه ..
أكبر من ضعفنا .. أكبر من هالثروات والفساد والملايين
ألي تغيب في أحقاد ونفوس هالبشر لدنيا زايله ..
تحركت شفاتها تردد ورا الأذان أتباع لسنة محمد صل الله عليه وسلم ..



تمت

بالأخير


تصدقون من السفر على الابتوب ولحد هاللحظة مانمت ..!
والله أنزله وأنا أحس بدوخة لكن الحمدالله ألف أني أنهيتها .. و
كنت متفاجأه كثير من حجم المتابعه ألي تعدت حدود توقعي ..
من تونس .. من ليبيا والجزائر .. من المغرب ..
من اليمن .. لمصر .. للأردن .. ولاأنسى أهلي بالخليج ..
تابعها الصغير .. وكثير تواصل معي تشارك أحداثها مع أمها .. وأهلها ..
ألف الحمدالله .. على هالنعمه .. سعيده جدا فيكم ..
أكتب هالحروف وأنا يعز علي فرقاكم ..
يعز علي أيام راح تمر بدون ماأقول .. لازم أختم هالحلم عشانهم ..
يعز علي هالصبح ألي بيفقد ردودكم .. وبيفقد أبتسامتي لحماسكم ..
بيعز علي رسايل الواتس لصديقاتي عن هالروايه .. والهواشات وأنا أقرى بصمت ..
دعمهن لي في كل وقت .. مساعدتهن لي وقت ماتوقف لي الظروف ..!
.. يارب ياعالم بالخفايا .. ياسميع .. يامجيب .. ياحي ياقيوم أجمعني بكل من يقرا
لي في الجنه .. وأجعلني وياهم من الذاكرين والذاكرات ..
الخبر الجميل .. أنه تم قبول نشر لي نصوص أدبيه وماكان باقي شي على هالخطوة
لكن بعدين تراجعت
خفت من أشياء كثيره .. كتابة رواية جديده ماأظن بقدر عليها حاليا
واجهت حمول من الظروف عشانكم .. أبي ارتاح لأنه خوض هالتجربه
من جديد شي ماهوب سهل بيكون عندي ..

كريستالتكم ..