أخبار الزعيم الملكي ليوم الثلاثاء 13 / 12 / 1435 هـ من الصحف

[MESH ABDULALH]

الهلال أكثر فرق آسيا تسجيلاً للأهداف ب200 هدف
الشمراني فرحاً بأحد أهدافه الآسيوية

المدينة المنورة - صالح الحبيشي

حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملعب بارتيك ستاديوم والذي يتسع ل25 ألف متفرج بمدينة سدني الاسترالي ليحتضن مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا للأندية بين وسترن سدني الاسترالي والهلال السعودي يوم السبت 25 أكتوبر الحالي عند الساعة 12.30 ظهراً بتوقيت الرياض، على أن تكون مواجهة الإياب على إستاد الملك فهد في العاصمة السعودية الرياض يوم السبت الأول من نوفمبر المقبل عند الساعة 8.30 مساء.

يذكر أن فريق ويسترن نجح في تخطي عقبة أف سي سيئول الكوري في مواجهة إياب نصف النهائي بنتيجة 2-صفر بعد تعادل الفريقين في كوري صفر- صفر ليتأهل لأول مرة للنهائي، ويجد نفسه في مواجهة سعودية أمام الهلال السعودي الذي استطاع أن يحقق الفوز على العين الإماراتي ذهاباً 3-صفر فيما خسر بنتيجة 2-1 في مواجهة الإياب في القطارة.

ولعب ويسترن في دوري الأبطال 12 مباراة حقق الفوز في 7 مباريات وخسر 4 مباريات وتعادل في مباراة واحدة وسجل لاعبوه 18 هدفا وولج شباكه 10 أهداف.

فيما لم يختلف مشوار الهلال كثيراً عن نظيرة الاسترالي مع تفوق نسبياً لممثل الوطن والذي لعب 12 مباراة وحقق الانتصار6 مرات وخسر مباراتين وتعادل في 4 مباريات وسجل لاعبوه 21 هدافاً وولج شباكه 9 أهداف.

وسجل الهلال رقماً قياسياً جديدا بالبطولة وفق إحصائيات الاتحاد الآسيوي؛ إذ يعتبر أكثر الأندية تهديفيا بالبطولة بالنسختين القديمة والجديدة ب200هدفاً.

ويعتبر لاعب الهلال سعود كريري اللعب الوحيد في آسيا الذي يصل لنهائي القارة أربع مرات، الثلاثة الأولى مع الاتحاد.

[MESH ABDULALH]

ديجاو وكواك .. “ممنوع المرور”

ثنائي الألفية
مع بداية الألفية الجديدة لم يغفل الهلاليون الجوانب الدفاعية في الفريق وذلك بعد أن تم التعاقد مع الثنائي عبد الله سليمان قادما من الأهلي وأحمد خليل من الاتفاق ونجح الثنائي في صياغة نفسيهما بشكل جيد حتى أصبحا العنصرين الأساسيين أيضا للمنتخب الذي نجح حينها في تحقيق لقب كأس الخليج الـ 15، عقب ذلك وجد الهلاليون ضالتهم في الصخرة البرازيلية تفاريس الذي نجح في إعادة ترميم الدفاعات الزرقاء.

غياب قسري
بعد تحقيق الهلال لآخر لقب قاري في عام 2002 ميلادي غاب الفريق الأزرق لـ12 عاماً عن تحقيق البطولات القارية، حيث جاءت أغلب البطولات التي خرج منها الفريق الهلالي بسبب الأخطاء الدفاعية التـــي كلفت زعيم القارة الابتعاد عن معشوقته البطولة الآســـــيوية، ورغم استبشـــار الهلاليين ببدايات الثنائي أسامة هوســــاوي وماجد المرشدي في إعادة شيء من بريـــق عبدالله الشــريدة وأحمد خليـــل أو صالح النعيمــة وحسين البيشـي إلا أنهمـــــا لم يستمرا طويلاً في قيادة الهلال لأهم البطولات بالنسبة للمشجع الهلالي.

دفاع هش
لم تفلح العديد من الصفقات الدفاعية التي تم التعاقد معها خلال المواسم الماضية التي أسهمت في حالة التوهان في الدفاعات الزرقاء التي بدورها تحولت لممر سهل للخصوم الأمر الذي أفقد الفريق العديد من البطولات وتأتي أبرز الصفقات الدفاعية التي لم يحالفها النجاح (رالديس ـ مانجان ـ أوزيه ـ هوان ـ سيفو).

الأفضل في الدوري
يرى المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد أن ثنائي الدفاع الهلالي كواك وديجاو يمتلكان إمكانيات عالية وقدرات فنية وخبرة كبيرة ساهمت في هذا التميز للدفاع الهلالي واصفاً إياهما بأنهما أفضل المدافعين في الدوري السعودي في الفترة الحالية سواء في تفاهمهما أو في خبرتهما.
ورغم تميز ديجاو وكواك إلا أن الخالد يرفض أن يتم التركيز على أن ديجاو وكواك هما الأبرز فـي خط الدفاع الهلالي حيث قال: القضية منهجية فريق كبير، فالهلال يتميز بالتنظيم الدفاعي المتكامل والذي يبدأ من مهاجم الفريق ناصر الشمراني حتى الحارس عبدالله السديري الذي ظهر بمستوى متميز هذا الموسم، مضيفاً: الهلال يتميز بمحورين على أعلى مستوى وهما سعود كريري وبينتلي واللذان يقومان بمجهود كبير جداً بالإضافة إلى ظهيري الجنب ياسر الشهراني وعبدالله الزوري واللذان يساهمان في تخفيف الضغط على المدافعين ولاعبا الأطراف سالم الدوسري ونواف العابد.
وتابع الخالد حديثه عن الهلال قائلاً: الفريق الهلالي في السابق كان يعاني من ضعف في المنهجية وأنا أختلف مع من كان يصف ضعف الهلال بتواجد المرشدي والدليل أنه سبق له الحصول على أفضل مدافع خليجي، الأسلوب الدفاعي في الهلال لم يكن جيداً مهما كانت قدرات المدافعين، ولك أن تشاهد في مواجهة العين الأخيرة كيف نجح كريري وبينتلي فــــي القضاء علـــــى خطـــورة عمر عبدالرحمن "عموري" ممــا سهل المهمة على دفاع الهلال.

[MESH ABDULALH]

اعتراف بالحق أم مجرد تخدير؟

تقرير ـ خالد الشايع
يواصل مسؤولو نادي غرب سيدني الأسترالي الذي سيلاقي الهلال في الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري والأول من نوفمبر المقبل في مباراتي نهائي دوري أبطال آسيا للمحترفين 2014 التغني بإنجازات نادي الهلال والاعتراف بقوته وأفضليته داخل الملعب.. وكثفت الصحف الأسترالية في الفترة الماضية من تقاريرها عن الهلال ولاعبيه بشكل أكبر من تركيزها على لاعبي غرب سيدني.. وهو أمر يخشى الهلاليون أن يتجاوز الاعتراف بأفضلية الهلال القارية ويصل لدرجة التخدير الإعلامي للاعبي الهلال.
وكان آخر تلك التقارير تأكيدات مدرب غرب سيدني توني بوبوفيتش لصحيفة (theaustralian) أن الهلال ينافس في إنجازاته القارية والمحلية ريال مدريد ومانشيستر يونايتد، مؤكدا أنه يتمنى أن يصل بفريقه لإنجازات الهلال (البوس) وهي ترجمة حرفية لمعنى الزعيم .. وقال للصحيفة الأسترالية الواسعة الانتشار :”الهلال فريق غني بالإنجازات لقد فاز بـ13 بطولة دوري وست بطولات آسيوية ولهذا هو الـ(بوس).. فيما فريقي لايملك أي لقب قارب”.. وتابع :”يعتبر الهلال أكبر ناد في الشرق الأوسط وجمع 55 بطولة بما في ذلك 40 بطولة سعودية ولقبين لدوري أيطال آسيا ويملك سجلاً من شأنه أن ينافس ريال مدريد أو مانشيستر يونايتد وهذا ليس مستغربا عليه أن يصنف بنادي القرن العشرين في آسيا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم للتاريخ وإحصائيات كرة القدم”.
وتابع بوبوفيتش :”نأمل أن نستطيع تحويل إنجازات الهلال لتاريخ فقط لأننا سنلعب في النهائي أمام فريق سيلعب على أعلى مستوى وتشكيلته ممتلئة باللاعبين الدوليين ومعه مجموعة من المحترفين المميزين ودفاع قوي”.
وفي بقية التقرير تحدثت الصحيفة عن لاعبي الهلال مؤكدة على أنهم من أفضل لاعبي القارة، وأضافت :”لايفتقر دفاع الهلال للمواهب.. كواك تاي هوي واحد من أفضل المدافعين في كوريا ومعه المدافع البرازيلي ديغاو وهو صخرة صلبة.. وقبل هزيمته أمام العين كان الهلال لعب ثماني مباريات في دوري أبطال آسيا دون أن يدخل مرماه أي هدف ولكن كان هجومه يعرض الخطر الأكبر”.. وتابع كاتب التقرير :”البرازيلي الدولي السابق تياغو نيفيز ينسق خط الوسط في حين أن مهاجمه رأس الحربة ناصر الشمراني هو ثاني هدافي البطولة الآسيوية برصيد 10 أهداف”.
وفي صحيفه (Australian BreaKing News) أكد المحرر الرياضي فيها سبستيان هايست في تقرير عن الهلال بعنوان “الهلال عمالة الشرق الأوسط يقف بين غرب سيدني والمجد”.. على أن الهلال الأفضل في آسيا بلا منازع.. وكتب “بثلاثة عشر بطولة الدوري الممتاز و29 فوزا بالكأس وستة ألقاب قارية وسبعة ألقاب إقليمية وتغير الاسم بمرسوم ملكي والاعتراف الرسمي باسم (نادي القرن العشرين) لاعجب أنه يعرف ببساطة باسم (البوس).. هو من يقف بين غرب سيدني والإنديز وبين دوري أبطال آسيا والمجد.. هذا هو الهلال أكبر ناد في الشرق الأوسط وربما أكبر ناد في آسيا”.
وتابع هايست :”هذه مقدمة كبرى قد تثير رؤى مانشيستر يونايتد أو ريال مدريد فالهلال حقق كل ذلك في 57 عاما فقط من الوجود حقق فيها 55 لقبا وهو معدل يستحق المقارنة مع أي ناد في أي مكان”.
وأشار هايست في تقريره أن الهلال في عام 2009 أعتبره الاتحاد الدولي لكرة القدم للتاريخ وإحصائيات كرة القدم نادي القرن العشرين في آسيا وهذا ليس سيئا خاصة أنه غاب عن النصف الأول من القرن..

فيرفاكس ميديا يؤكد أن بطولات الهلال تتحدث عن نفسها
سكوت مكنتاير :”غرب سيدني عليه أن يأخذ اللقب من القوة الماحقة”
في ذات التقرير الذي نشرته (Australian BreaKing News) أكد الخبير في كرة القدم الأسترالي سكوت ماكنتاير أن غرب سيدني عليه أن يأخذ اللقب من القوة الماحقة.. وتابع :”أستغرق الهلال أربع سنوات بعد التأسيس للمطالبة بأول قطعة من الذهب. ومنذ تلك اللحظة وصاعدا هو من يسيطر على كرة القدم في منطقته”.
وحذر ماكنتايرفي التقرير أن لاعبي غرب سيدني عليهم أن يحذروا من الجو فهو سيكون أكثر شراسة من أي شيء آخر ضدهم.. فلا يوجد أي ناد أسترالي واجه ذلك في أي وقت مضى في آسيا”.
فيما قال فيرفاكس ميديا :”يملك الهلال 13 بطولة دوري و12 كأس ولي عهد و8 كؤوس اتحاد كل هذه البطولات تتحدث عن نفسها إضافة لبطولتين في دوري أبطال آسيا”.

طالبهم أن يثبتوا أحقيتهم بالإشادة الأسترالية.. اليوسف:
لاعبو الهلال أكبر من التخدير
يؤكد قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال ومدير كرته السابق إبراهيم اليوسف بأن لاعبي الهلال سيكونوا على قدر الإشادات التي تطلق في حقهم في الصحافة الأسترالية، مستبعدأ أن يكون مايكتب عن الهلال نوع من التخدير بل اعتراف حقيقي من الخصم بأفضلية الهلال.. ويقول للرياضية :”لا أعتقد أن ما تكتبه الصحف الأسترالية من إشادة بحق الهلال إنه مقصود به تخدير لاعبي الهلال.. فالصحافة الأسترالية ذات حرية بشكل كبير مثل ماهي موجودة في أوروبا فلا أحد يوجهها.. وكونهم يشيدون بالهلال فهذه هي قناعتهم الحقيقية ويجب أن يكون مايكتبونه محفزا للاعبي الهلال وليس مخدرا لهم”.. ويشدد اليوسف على أن لاعبي الهلال يدركون تماما المسؤولية التي أمامهم فمنذ 12 عاما ونحن ننتظر هذه المناسبة بعد أن استعصت علينا بسبب أو بآخر مع أننا كنا الأجدر بالفوز بها.. ويتابع :”بلا شك الصحافة الأسترالية وغيرها مقتنعون بأن الهلال الأفضل على الإطلاق ولكن هذه الأفضلية لن تعني شيئاً ما لم ننه المباراتين لصالحنا”.
ويضيف :”عندما يتحدث مدرب أستراليا عن الهلال ويصفه بأفضل فريق في آسيا وأنهم لا يقارنون به هي قناعة له ولمن ليس صحيحا إنهم أقل منه.. صحيح إن الهلال الأفضل في آسيا وأنه كان من المفترض أن يحقق أكثر من بطولة سابقة وكان يستحق ذلك.. ولكن يجب أن يدرك لاعبو الهلال أن عليهم أن يثبتوا أحقيتهم باللقب ولا يلتفتوا للتمجيد على الورق ولو سلمنا بهذا الأمر أننا الأفضل فقد يكون ذلك نوعا من التخدير ويجب أن يبرهنوا على أنهم الأفضل قولا وعملا”

بحظى بدعم حكومي كبير وتأييد نجوم كرة القدم الأستراليه
غرب سيدني ثلاثة أعوام كافية لملامسة المجد
لايملك فريق غرب سيدني والإنديز الذي سيواجه الهلال في نهائي دوري أبطال آسيا تاريخا عريقا مع كرة القدم.. فالنادي الذي يشتهر بدقة العرضيات وصلابة دفاعه تأسس في أوائل عام 2012 فقط.. ولكن في أول عام له في المنافسة نجح في الفوز بكأس أستراليا فيما حل وصيفا للبطل في موسم 2013.. ووصيفا لبطل الدوري في العام ذاته.. وحاليا هو على وشك التتويج على قارة آسيا إن نجح في الفوز على الهلال في المباراة النهائية بعد أن أقصى حامل اللقب جوانجزهو الصيني ووصيفه اف سي سيول الكوري الجنوبي.
وبدأت قصة تأسيس سيدني في عام 2005 عندما أراد فريق سيدني المشاركة في الدوري الأسترالي لأول مرة ولكن بعد فوز فريق سيدني الآخر اف سي سيدني برخصة المشاركة في الدوري اضطر رئيس الاتحاد الأسترالي فرانك لوي لنقل فريقه إلى شرق العاصمة وبعض الشروط الأخرى التي لم ترض شركة (نيوساوث ويلز) الشريك الآخر في النادي، فقررت سحب اشتراكها فيه مما أسقط النادي سريعا.. وظل اف سي سيدني الممثل الوحيد للعاصمة.
ومع بدء الاتحاد الأسترالي تطوير وتوسيع نطاق الدوري وبالتالي زيادة عدد الفرق المشاركة في عام 2008 بدأ أول دوري للمحترفين بمشاركة 10 فرق اثنان منها من مدينة سيدني اف سي سيدني وغرب سيدني، غير أن المشاكل المالية والاقتصادية حالت دون مشاركة غرب سيدني في الدوري.. ولكن في فبراير 2012 بات الدوري الأسترالي يلعب بـ9 فرق فقط بسبب سحب تصريح نادي جولد كوست يونايتد لمشاكل قانونية مع الاتحاد الأسترالي.. مما أجبر الاتحاد الأسترالي على إعادة النظر في وضع فريق سيدني الآخر غرب سيدني.. وبعد سباق مع الزمن وتحديدا في 4 إبريل 2012، أعلن رئيس الاتحاد الأسترالي إنشاء “نادي سيدني جديد” ومقره في غرب المدينة للعب في الدوري الأسترالي.. وقرر الاتحاد الأسترالي دعم النادي الذي لامالك له بـ 4 ملايين من الحكومة الاتحادية الأسترالية كمنحة للنادي.
وأمام ذلك أبدى نجوم كرة القدم الأسترالية سكوت شيبرفيلد وتيم كاهيل ولوكاس نيل دعمهم للنادي وكذلك فعل المجتمع المحلي، وهو ما أكسب النادي تعاطفاً شعبياً كبيراً في فترة بسيطة.

[MESH ABDULALH]

سنهزم الهلال في أي ملعب

عبر مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي وسترون سيدني اندررز توني بوبوفيتش عن انزعاجه الشديد للقرار الوشيك من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشأن تحويل مباراة الذهاب في نهائي دوري أبطال آسيا التي يستضيف فيها فريقه الهلال السعودي يوم 25 أكتوبر من “باراماتا” إلى ملعب أكبر، واصفاً تداعيات تحويل المباراة لملعب آخر بـ”الصداع”، ولكنه استرجع ذلك في لقاء أجرته معه صحيفة نيوزكورب الأسترالية حيث قال: “أعترف أن ملعبنا صغير ولا يتسع لأكثر من 22 ألف مشجع، ولعل التشجيع وحده ليس المطلب في هذه المباراة .
وواصل بوبوفيتش “من الجيد أن تقام المباراة على ملعبنا ولكن إذا اتخذ الآسيوي أي قرار خلاف ذلك فأنا جاهز للهلال في أي مكان، فالوقت مبكر ونستطيع أن نحقق هذا الإنجاز القاري لأننا أقصينا البطل ووصيفه ويمكننا أن نعانق الذهب على حساب ممثل السعودية .

[MESH ABDULALH]

توثيق البطولات والمزورون

يمثل التوثيق أهمية بالغة في رصد الأحداث والوقائع. ولا شك أن هذا الجانب يحتاج لخبير لكي يضع النقاط على الحروف.. والحركة الرياضية السعودية منذ البدايات الأولى لم تغب عن مظلة رصد المؤرخين بداية بالمؤسسين للأندية مروراً بمن عايشوا المرحلة الأولى وفريق ثالث جمع الماضي التليد بالحاضر الزاهر من خلال ما دونه بالوثائق رغم أنه لم يعايش البدايات بحكم فارق العمر ولهذا لم يكن هناك اختلاف في الوقائع والبطولات وتاريخ تأسيس الأندية ورؤسائها.. غير أن الأمور أصبحت في شتات حينما خرج أكثر من مؤرخ يصيغ البطولات بطريقته الخاصة ويضع الوقائع في غير محلها وبات تزوير التاريخ واضحاً فالمراقب العادي يدرك أن البطولات السعودية بدأت بكأسي الملك وولي العهد.. قبل استحداث الدوري الممتاز الذي انطلق عام (97)هـ وحقق فريق الهلال درعه وقبله بعام أقيمت بطولة كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم وفاز النصر في اللقاء النهائي على الأهلي بهدف السوداني مصطفى النقر ثم اختفت هذه المسابقة وعادت كحال كأس ولي العهد.. والشاهد أن البطولات السعودية كانت في بداية الظهور تقام على مستوى الغربية ويتنازع الاتحاد والوحدة على تحقيق المكاسب، وبعد دمج جميع المناطق عام (81)هـ أصبح التنافس على مستوى المملكة حقق الهلال أول كأس للملك. السرد السابق مجرد خطوط عريضة لوقائع البطولات وكانت مرصودة عند المؤرخين، ولكن المؤسف أن هناك فئة سعت للتضليل عندما شعرت أن فريقها خارج سرب المقدمة وأدرجت التأهل عبر المناطق خلال فترة الثمانينيات وأوائل التسعينيات الهجرية بقيمة البطولة التي لايعتد بها إلا بوجود كأس.. مجمل القول إن فريقي النصر والأهلي خلال عقد التسعينيات الهجرية كانا الأكثر تأهلا للمنطقة الوسطى والغربية فيما تبادل الاتفاق والقادسية الشق الشرقي.. والمفاجأة أن مزوري التاريخ رصدوا التأهل بحساب البطولات وهكذا أصبح الأخذ والرد بين أصحاب الرأي ومن يملكون المعرفة الكاملة بالتاريخ يسعون من أجل إزالة الشوائب التي وضها المزورون.. عموماً لجنه توثيق البطولة التي استحدثت للتو تحتاج لخبراء يعتد بهم وتاريخهم السابق نظيف ولم يسبق لهم تزوير الحقائق، وأعتقد أن أبناء الساعاتي رغم اتحاديتهم إلا أنهم الأقرب لهذا المكان والأقدر لوضع الأمور في نصابها وكشف التاريخ الرياضي بحكم المراجع والوثائق التي يمتلكونها.. أما مزورو التاريخ فاللجنة ليست محتاجة لإعادتهم لأن الأمر سيعود لتلوث المعلومة التي اختفت رغم الفضاء الواسع لظهورها ولكن من لهم مصالح لا يريدون تجليها من الباب الواسع وإنما إظهار الأمور من الباب الملغى.

نقاط حرة
ـ فريق الهلال وصل للنهائي الآسيوي بعد غياب طويل للفرق السعودية عن الأمجاد وبالتالي فإن الوقوف مع الزعيم الآسيوي مطلب في مثل تلك الظروف.
ـ آخر فريق سعودي وصل للنهائي الأهلي وحظي باهتمام كبير من الاتحاد السعودي في سبيل تجهيزه على أكمل وجه والجميع كان يثني على تلك المبادرات ولكن ما يحدث للهلال حالياً يضع علامات استفهام عريضة.
ـ المواجهة التي سيخوضها الأخضر السعودي أمام نظيره الأورجواي لاتمثل الأهمية بقدر ما ينتظر فريق الهلال وبالتالي فإن إراحة لاعبيه عن اللقاء الودي أقل شيء يقدم لهذا الفريق الذي يحمل لواء الكرة السعودية.
ـ الكرة الأسترالية سيطرت على جميع المواجهات التي جمعتها بالمنتخب السعودي.. فهل يكسر الهلال الحاجز في المحك الحقيقي؟
ـ لاعب الأهلي الأجنبي الجديد الأسباني داني كينتانا يدخل اختباراً حقيقياً حينما يلاقي فريقه نظيره النصر في صراع الدوري.
ـ إدراج إدارة الهلال لاسم البطل السعودي لألعاب القوى (المسرحي) ضمن قائمة لاعبي الفريق الذين قدمت لهم مكافآت التأهل.. مبادرة إيجابية لكنها لم تجد صداً إعلامياً.
ـ حارس الشباب الدولي السابق عبدالرحمن الحمدان كان بارعاً وهو يصف أحوال حامي عرين الهلال السديري في اللقاء الأخير أمام العين.
ـ الحمدان كشف أشياء عن الوضعية الفنية والنفسية ربما لا يدركها إلا من يعرف دهاليز هذا المركز.
ـ إشادة رئيس نادي القادسية معدي الهاجري بالتزام إدارة الهلال بالدفعات المستحقة لياسر الشهراني تأكيد على مثالية رجالات الزعيم خاصة أن الإشادة جاءت من دائرة يقف عليها ساسة من أعضاء شرف النصر.
ـ الهلال سجل (200) هدف على الصعيد الآسيوي وحطم الرقم وقبله الحارس السديري وضع بصمة في نظافة الشباك.
ـ فريق النصر الذي رشح لأول بطولة عالمية تجريبية لم يسجل خلال مشواره سوى (11) هدفاً علماً بأن مهاجم الهلال ناصر الشمراني رصيده أضعافها.
ـ سؤال يقلق الهلاليين: لماذا يغيب البرازيلي (نيفيز) عن أجواء المباريات الهامة؟
ـ التباين بين الرومانيين بنتلي ورادوي، الأول لايعرض فريقه لخطر البطاقات الملونة ومن الصعب استفزازه.

آخر الكلام
التاريخ لايكتبه إلا المنتصر