مدونة نظام اون لاين

صفحة 2 من 14 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 6 إلى 10 من 66

الموضوع: رواية اجمل غرور كاملة 2015

  1. #6

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اجمل غرور كاملة 2015

    _



    ::حسبي الله ونعم الوكيل::


    بعد أسبـــــــــــــوع
    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


    أبـــــــــــــــــــتسام
    أعيش بغصة بعيد عن من أحب وحيده ضائعة ما أنكر أهل عناد مو مقصرين ابد معي وكانوا راح يحبوني بدون قيود او حدود لكن الدم يحن !! لولا بنت عمهم والي واضح أنها محبوبة الجماهير وعمتي طايره فيها وما على لسانها غير "سوت منى " قالت منى "لبست منى "
    أما زوجي عنادوه فهذا حكاية ثانيه بعد أول ليله حاول يسترضيني لكني رديت بغضب وحقد لكنه مع ذالك اخذ إلي يبي !!
    وصار يتجاهل وجودي ويعاملني مثل الجدر وشكله عافني ..ياليت دوم مو يوم.. وما نتقابل ابد لان وقت دوامه الليل ويرجع على الفجر وقت استيقاظي ووقت نومه
    فكره وحده في بالي أول ما يخرج أبوي من السجن انا مو قاعدة هنا ولا ثانيه وحده يعني الوضع مؤقت !! والين يخرج ابوي أنا جالسه على قلبه
    ضغط على نفسي وطلبت من عويند يدبر أرقام خواتي مع كم دمعه نزلت لاإراديا واضح أنها أثرت فيه !
    كان اليوم داخل مفحط على اي دور في علم الغيب لان فوقي دورين الثاني فيه غرف النوم والثالث دور زوجة عناد والأكيد مو أنا لأنه مسكني غرفته القديمة
    لحقته باهتمام وقلت : عناد ممكن...امم لقيت رقم آي وحده من خواتي
    قال بثقة : ايه تبين تكلمينها الحين
    بضحكه وابتسامة معجون أسنان : ايه الله يخليك عناد
    جلس على كرسي مرصوف مع طاوله في الحديقة الخارجية وبدا يكلم
    ......السلام عليكم
    ..........الأخ فيصل
    ..........معاك عناد عديلك
    ..........الله يبقيك... ممكن زوجتي تكلم أختها

    ناولني الجوال وجاني صوتها ولأول اعرف أنها وحشتني موت وكأني مفارقتها من سنه مو من أسبوع : ابتسام ...
    بدموع ما دري متى نزلت وسيول من انفي متعاطفة مع دموعي : كيفك يا قلبي؟ كيف زوجك معك ! أنتي بخير ؟...وحشتيني موووت
    بضحكه ولكاعه : حبه حبه ...أنا بخير وزوجي شايلني على كفوف الراحة...و مشتاقة لك يا البرتقالة بشري عسى عذبتي حاله !
    تغاضيت عن المقطع الأخير وبلهفة : كلمتي فاديه !

    حضرت قوة الشخصية الواثقة لاماني : لا... لكن ما يخاف عليها .. زوجها من أسره معروفه ..لهم مستشفيات وصيدليات وبعد محلات أثاث وغيرها ...يعني اسمهم ماركه سعوديه مسجله..وهو دكتور يعالج الناس يعني أكيد قلبه طيب...ومعيشها فى العسل وخلاها تنسنا
    ابتسام : فاديه مستحيل تنسنا.. أنتي ما شفتيه!!..شكله يخوف ...أنا خائفة عليها ... يمكن اسمه مزور ... و مو دكتور
    أماني : لا تخافين يمكن سافرت أو انشغلت ...أنتي خيالك ينفع فيلم رعب...تعوذي من الشيطان
    ابتسام : الله يحفظها ... أنتي وين ساكنه ؟ ......
    كلمتها ساعة ونصف عرفت أنها ساكنه في حي راقي جدا وزوجها من الطبقة المخملية وشكلها تحبه وسعيدة معاه لكن ما عجبني إن أهل زوجها ما اعرفوا عن زواجه وكانت مصره تخطط لقهر عمتي وبناتها ...و لقتل خطيبة عناد !!!
    قالت على أخر المكالمة : اسمعي خذي رقم جوالي ###### 055و اطلبي من زوجك جوال لجل أكلمك دايم .... أوه ...لا ...خلص شحن بطارية جوال فيصل أكلمك بعدين
    بسرعة محتاجة قلم وورقه سحبت قلم من جيب عناد الأمامي وكتبته على كم بلوزتي السماوية أكيد هذا رقم الغالية قلت بهمس وصوتها العذب تلاشى : مع السلامة تفاحه

    انقطع الخط فضميت الجوال لصدري فيني غضب وطاقه لازم أفرغها وكان جالس جنبي
    صرخت فيه بغضب : وأنت ما تعرف تذلف
    التمعت عيونه بغضب لكن صوته كان هادي : ليه فيه أسرار ما تبيني اسمعها .. ترى ما يسوى علينا
    بطريقه طفوليه : كلام حريم مالك حاجه تسمعه .. و اشتر لي جوال اليوم
    وكأنه يكلم طفل مشاغل : هذي طريقه لطلب..!! وليه الجوال و عندك تلفون البيت
    قلت بعبره : العب فيه او يمكن أتصور معاه ... أشتر لي وبس
    عناد : أشوف أختك بعد مكالمة وحده قلبتك علي
    نزل شلال الدموع : ليه أنا ما عندي عقل أفكر فيه...وأنا ما طلبتك قبل .. لاني توقعت تهديني .... لكن وش ممكن أتوقع من إنسان مثلك ؟
    فتح فمه لجل يرد لكنها أعطته مقفها و جرت لغرفتها وصلت وقبل تقفل الباب كان واقف معها صرخ فيها : و ربي لو تنعاد الحركة لتندمين
    تراجعت للخلف مرعوبة منه : أي حركه...طلبي للجوال ؟
    عناد بغضب : تعطيني ظهرك و أنا أكلمك...بعدين أنتي متى تخلص دموعك...كل كلمه تطلع تنزل معها دمعه.. أوف عيشه تقصر العمر
    بدموع وشهقات : إذا ... مو ...عاجبك..طلقني
    عناد : اطلقك...ممكن ...أشتري نفسك ...رجعي لي مية ألف ريال ...دفعتها فيك
    صرخت فيه : أخذت مقابلها بأبشع طريقه
    قال ببرود : ما كتفيت ...و لما أمل منك أطلقك من غير ما تطلبين...وقبلها لا أسمع طاري الطلاق
    ثم خرج وتركها
    توقع بعد أول ليله تعقل وما تجيب طاري الطلاق خير شر لكن واضح انه ماينفع فيها !!
    إما البرتقاله رمت نفسها على السرير وهي تتحسب على عناد وتفكر من وين تدبر المبلغ ؟؟؟

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


    فاديـــــــــــــه

    راح نبداء من يوم سفرنا الله لا يعيده كان الطريق طويل حيل وهو كأنه مصنع ملوث للبيئه ينفث دخان من فمه وانفه لكن الهوا كان يطير الدخان للخارج.. كنت ميتة جوع فأكلت ساندويتش طعميه ما عرف من وين جاء متعفن لكن الجوع جبرني!

    وقفنا مرتين عشان اصلي لكني مادري إذا نزل من السيارة يصلي أو لا لاني ماشفته ينزل ابد انزل انا أول وارجع ألقاه قبلي في السيارة وأول ماوصلنا أبها صار يفرفر بسيارة في الحواري ويكلم بجواله وفهمت من كلامه انه يكاسر عشان يشتري بيت معين وصلنا عند مكتب عقار ونزل وبعد تقريبا نصف ساعة رجع ..والله يويسر لغز عنده فلوس يشتري بيت و أمس مسكني عمارة هنود ؟؟ وعلى الساعة وحده صباحا وصلنا لبيت صغيرون مكون من دور بلون تفاحي عليه حوش كبير مليء بأشجار خوخ وأشجار عطريه صغيره كان البيت عجيب !!

    خالي تماما من أي أثاث ماعدا سجاده كبيره في غرفة النوم وبساط خفيف في الغرفه المجاوره وكان جديد وهذا شي أكيد وواضح من صبغة الجدران لكن كل شي فيه قذر ورائحة نتنه ومقرفه مخربه الجو !!

    صاحب العله زوجي كان متلثم بشماغه ورافع ثوبه إلى ركبه وكأنه طمر في وحل _ نسي الأخ غرفة الهنود _ كان البيت عبارة عن غرفة نوم رئيسيه ملحق فيها حمام ومجلس كبير ممكن يكون لرجال وحمام منفصل وغرفه ممكن تكون لضيوف أو للأطفال بالأضافه إلى صالة صغيره أما المطبخ أروع شي واااسع و كيشانه(جدران المطبخ ) بلون بنفسجي واحمر اما دواليبه فكانت من خشب غالي بلون خشبي فاتح وفرن كبير و جديد والاضائه موزعه وفيه طاوله دائريه متوسطه المطبخ يحيطها خمس كراسي .. انا متأكدة بتنظيف راح يطلع قمة في الروعة

    لكن فيه تسائل كان يقرقع في صدري هذا يعشق القذارة أو كيف !! ليه يعني ما يستأجر !!

    نزل الشنط وفروته وأغطيه لنوم وقبل يدخل الحمام قال بأمر ومصدق نفسه يكلم شغالة : رتبي الأغراض نفسي أنام
    كانت غرفة النوم الرئيسية مفروشة بسجاده كبيره نوعا ما

    رتبت فراشه تحت الدريشه وأنا في ابعد نقطه عنه في زاوية الغرفة وظليت انتظره
    طلع من الحمام وشعره الطويل مبلول تماما وبعد نظره وحده للغرفة قال : إذا مو الليلة... متى؟

    عطته نظره من العيون السود الكحيله بمعنى : بأخلاقك ألحاليه ولا عمرك ...

    تبسم ابتسامه ترفع الضغط وقال بوقاحة : لا ...لا .. هذا الشيء بذات ما يأخذ بالغصب .. وترى طعمه احلي برضي..وأنا تعبان اليوم...يكون احسن ..و من هنا إلى وقته راح تعاملين كما تستحقين ...خذي إغراضك واخرجي من هنا

    الوقح ..مجرب !!... فخور وواثق من نفسه ..والله ولا في أحلامه يلمس مني شعره .. شلت بطانية
    وسمعت صوته يقول : لا يا حلوه خليها وإذا حسيتي ببرد تعرفين وين الدفى " واشر على نفسه في ثقة"

    رميت البطانية بغضب وع والله.. والله أموت برد ولا اقرب منك أنت وغرورك قبل اخرج سمعت صوته وفيه ضحكه : اقفلي الباب وراك

    سحبت شنطتي وخرجت من عنده وغيرت ملابسي و تسبحت وقبل أنام لبست سروالين بجامه فوق بعض وبلوزتين وفوقيها جاكيت صحيح انكتمت لكني دفيت ونمت براحه على رغم إن ارض الغرفة مفروشة ببساط خفيف وجوده كعدمه

    ¤¤¤¤
    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    ليلــــــــــــــــى

    واقفة بتعب تشرح الدرس( قانون حفظ الشحنة والطاقة) تتمنى تنتهي الحصة لكن البنت في أخر الفصل وبضبط في الركن مو راضيه تسكت بصوت هادي : حنان اوقفي ؟

    وقفت البنت ببطئ واهي تمضغ العلك بمياعه
    كملت بنفس الصوت الهادي : عرفي فرق الجهد ؟

    بغباء سرقت نظره لسبوره : الطاقة

    تأملت البنت وبما أنها في أسوء مزاجاتها العكرة : لا شاطره ...وين كان عقلك ؟؟... في مين تفكرين ؟؟...أكيد مو معنا

    قالت البنت بدفاع : معك أستاذه

    هنا فقدت برودها وبردت حرتها في البنت : لا سرحانه الأخت ... مادري في مين؟؟...لكن رجاء خلي سرحانك للبيت ... وفتحي عقلك معي ... وارمي العلك ...

    قالت حنان ببرود : ما في علك

    ليلى بلسان لاذع : ما فيه ! ... أوه كنتي تجترين ؟


    هنا ضحك كل الفصل وانقلب وجه البنت احمر وصارت تدافع عبراتها عشان ما تبكي وتخرب برستيجها كعربجه لشله
    بعد ماملت عينها بتأثير كلامها قالت بتريقه : اجلسي حنان ورجاء خلى عقلك معنا بس لنهاية الحصة ...ثم اسرحي بكيفك

    تنفست الصعداء بمجرد انتهاء الحصة وخرجت من الفصل تمشي بخطوات متناسقة متتابعة جلست على مكتبها ببرود وارتياح

    جالسين على المكتب المقابل قالت لصاحبتها بهمس : هذي بنت الشيوخ ؟

    ردت صاحبتها بهمس مشابه : ايوه هذي بنت الشيوخ جدها كان شيخ وعمها شيخ حاليا

    ردت : مو مبين عليها العز ؟

    ميلت صاحبتها بفمها يمين وشمال : مو يا طويلة العمر أبوهم قبل يموت ضيع ورثه على الحريم ... مابقي غير بيتهم ...وإخوانها موظفين في قطاعات حكوميه بوظائف عاديه أعمامها هم اللي عندهم العز والجاه
    ردت بتريقه هامسة : يعني بس اسم !
    بنظرة حسد : بس !!! ... حسب ونسب وأصل وفصل وجمال ...هذا غير إن العام الفايت متخرجة و متعينه بواسطة من عيال عمها هـــلعام... يقولوا أنها مخطوبه لواحد منهم

    ¤¤¤¤
    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    فاديـــــــــــــــــــه

    اليوم الثانــــــــــــي
    يوم الجمعة
    صحيت قبل صلاة الفجر وكأن احد صحاني وهذي شي طبيعي عندي
    خرجت وضيت وتعثرت ببطانية راميها عند باب غرفته والله طلع في قلبه رحمه
    صليت ثم مريت غرفته بسبب أحساس بالمسؤولية وكنصح لإنسان ارتبط مصيره بمصيري دقيت على باب غرفته مره وثنتين وثلاث وكأنها غرفة أموات ورغم الجوع رجعت أنام

    صحيت على الساعة ثمان على صوت رفس باب الغرفة كان واقف وعلى وجهه زهق ثم رعب وبأسلوب استفزازي قال : بسم الله هذي مو كشت اوادم !.... قومي صلحي لي فطور ....بس غسلي وجهك ويدك اول

    ¤¤هو صحيح كان شعر فاديه معاكس لاتجاه ألجاذبيه الأرضيه لكن الحلو حلو

    فاديــــــــــــــــــه
    هذا شفيه كل ماناظرني طلع عيب فيني ............لاااا شكله متعقد لاني مزيونه واحلى من وجهه وخسارة فيه بعد لو أنا مو حلوه ما كتب فيني القصيد و هبلت بسلوم وصار شويعر !!

    غسلت ورجعت له كان فيه خبز وجبنه مالحة وزيتون وعسل ومربى فراولة " ألذ شي جابه يمكن لو عرف عن حبي لها ماجبه " وإغراض فطور عادي صلحت له فطوره وحضرته على الطاولة وجلست إمامه أراقبه غصب وأتمنى يغص او يجبه إسهال ...أكل بطريقه راقيه جدا خلص وأول ما خرج من المطبخ معاه كوب حليب أفطرت أنا ..غاب فتره ثم رجع جلس أمامي وطلع نوته وقلم وقال بتساؤل سخيف مثل وجهه : تعرفين تكتبين ؟
    جاوبت : ايه
    قال بأمر : اجل اكتبي الأشياء الضرورية للبيت ؟

    مسكت القلم وأنزلت غضبي على النوتة وكتبت عليها كل ماطرى على بالي بلعانه متقصده

    أدوات تنظيف وتعقيم
    رز _ سكر_ملح _فواكه _خضار_عصير طبيعي_دجاج_بصل_زيت_شاي
    قدر ضغط _مقلاة متوسطة الحجم_ثلاجة_ميكروويف_غرف نوم _طقم كنب مع سجاد لكل المنزل_غسالة كهربائية_طقم سفره_مكوي كهربائي_مكنسة كهربائية_تلفزيون و رسيفر_مدفئه كهربائه_ لاني راح أتجمد من البرد

    تعمد ارفع ضغطه أحسن خله يحس على دمه اجل مجلسني على البلاطة ويقول اكتبي الضروري ؟ وجع يوجعه دورت عن كل شي غالي وكبير وغبي من مواد غذائية و أدوات كهربائية و أثاث عشان اكتبه ما دريت إن ابتسامتي شاقه وجهي باستمتاع ألا لما انسحبت مني النوتة فجأة وكان معالم الاستغراب على وجهه ثم الدهشة غطت ملامحه : أنتي كم تحسبين عندي كل ما عندي حطيته فيك وفي هلخرابه ...أنا لو عندي كان ..

    اشتعل عندي الفضل : كم معك ؟

    للمفاجأة جاوبني : عندي " طلع بوكه الواضح انه ماركه من جلد بلون بني فاتح " خمس مائه ريال سعودي فقط لا غير ...لكن راح ينزل الراتب على السبت
    أعجبتني السالفة وتفاعله معي : كم راتبك ؟
    ناظرني بقهر وكأني كنت اضربه عشان يجاوب : ارتاحي يوكلك


    وطلع
    على الظهر قالي : اكتبي أغراض ألكبسه والقهوة " حرم يقول ضروري صار يحدد"

    جابها وامرني أسوي الكبسه " من حسن حظه وسوء حظي كنت أحب اطبخ ومع ذالك خليتها مالحه لكنه اكلها كلها بطريقته الراقية والمرتبه حيل وأنا أتفرج عليه وبعد ما خلص امرني اقطع له الفواكه
    " ياكل اكل مو صاحي لو غيره صار دب لكن هو نحيف اشك يكون في بطنه دود أو من ما يبارك ربي في أكله من شره

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    ليلــــــــــــــى

    ركبت السيارة قالت بتنهيده تعب : السلام عليكم

    رد عليها بهدوء: وعليكم السلام...ها كيفك أستاذه ليلى وكيف التدريس معك ؟

    التفتت لوجهه السمح وقالت : أوف والله تعب عبود الله لا يوريك...تقول ذول مو بنات أكيد أولاد

    ضحك : خليك ريلاكس أكيد مراهقات ولازم تطولين بالك عليهم

    ابتسمت وقالت : الله يعين ...أحسك كاشخ على وين العزم ؟

    سكت يفكر كيف يوصل لها الخبر : اممم سيف ولد عمي رابح يخطب اليوم عند عمي...وطلبني أجي معاه من بدري
    صدمه صاعقه هزه زلزال لكيانها و لقلبها... كيف لا مستحيل... سيف ... سيف ما غيره ليه ... ليه وأنا ؟
    وقف جنب باب البيت نزلت بسرعة قبل تنهار أمامه راكضة لغرفتها وقبل تدخل لقت أختها فايزه والي قالت بخوف : ليلى فيك شي يا بنت ؟؟

    دموعها وشهقتها ورجفة جسمها صرخت لألم جسدها : بيتزوج...راح اليوم يخطب ... ما لقى غيرها يروح يخطبه...عدوتي... حرق قلبي ... جرحني...

    طاحت على الأرض وهي تكمل : قتلني ...صلبني...ليه ...ذنبي الوحيد إن أخوي رفضه ... اخوي الكبير ما قدر أخالف أمره ...ليه ما يحاول مره ثانيه....بسرعة بدل بدالي
    سحبتها فايزه للغرفة بعيد عن عيون إخوانها وأمها

    قربت منها فايزه ومسكت يدها : قولي حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبك الله يا ليلى ... خلاص يا قلبي والله ما يستاهل دمعه من عيونك

    نزلت على الأرض : حسبي الله ونعم الوكيل .... خمس سنين ...خمس سنين ..انتظره وارد كل من جاء ... ما قدر يصبر ويحاول يخطبني مره ثانيه ... يعني ما استاهل ...

    وبقوه في لحظة غضب وجبروت وبدون وعي قالت : لكن نذرن على وأنا بنت أبوي ... لأحرق قلبه مثل ما حرق قلبي ... وانزف على غيره قبل ينزف علي عروسته

    كان فيه من سمع كل الكلام وأخذه على محمل الجد والخوف جمده عن الكلام !!

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


    كان الجوال مرمي بإهمال على الأرض وفيه شريحة ألتقطه ثم دخل البيت
    كانت اصغر خواته وأكثرهم مرح تبكي عند أمها : قدام الكل مسحت فيني الأرض..صرت مضحكه ...والله دوام بكره لو تقطعوني ما داومت

    قطعها بلقافه : شصار ؟؟؟ .... أكيد أنتي مسويه شي لها !!

    مسحت دمعها وقالت بصراخ : لاني كنت أمضغ علك.... قالت عني كأني عنزة تجتر وكل البنات ضحكن علي
    كسرت خاطره أخته ومن أحساس الحماية لها ومن تصرف مراهق منتصر لكرامه أخته قال بصوت واطي : خلي أمي تقوم ...وأنا أوريك فيها ... أما أخذت حقك منها ما كون بندر

    قالت ببسمة ممزوجه بشك : صــــــــــــــدق والــــــــــــــله

    قال بضحكه شريرة متصنعه : والله ... بس تحركي جيبي دليل التلفون خل ندور على اسم عائلتها فيه !!!

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    فاديـــــــــــــه
    بقية أيام الأسبوع
    السبت ..الأحد ..الاثنين

    نفس الموال ببعض التعديل البسيط ما اصحيه لصلاه وبدل رجوعي لنوم أنظف في هلخربه على قوله وصارت تلمع من النظافة مع ملاحظة انه أثث المجلس بكنب انتريه بلون ابيض واسود و ستاير بيضاء حليوه والصالة بكنب زيتوني وشرا ثلاجة ومكوي كهربائي
    كان عندي تسائل أبو الشباب كم راتبه ؟؟؟؟ أكيد راتب كبير بنسبه لموظف

    يداوم ويرجع مهدود حيله يسهر في الحوش شوي ثم ينام مثل الاموات وأنا ادعي عليه بزيادة خله يرجع يخمد ما يفكر في أفكار منحرفة مالها لزمه

    على الثلاثـــــــــــــــــــــاء
    صحيت وأنا متأزمة من الرائحة والأكيد مصدرها الحوش كان الغداء على النار وطلعت أتفقد مصدر الرائحة
    كان الجو جنان على حدود الجدران كانت مرتصه الأشجار بظلالها ومع ذالك كان مكشوف للجيران الملتصقين فينا من الجانبين

    مشيت بحذر وحرص ..وكانت............. صدمتي !!!!! .. محشورة في الزاوية .. براميل من سائل نتن و مقرف له رائحة نفاثة مقززه ...وقفت مصعوقة ...خمر ......خمر .. عرفته من شكل البراميل وأنا شايفتها قبل في التلفزيون .. والرائحة النفاثة أكبر دليل .. في بيتي ..إمام عيني ..تعرفون ما كنت مصدقه إن في المملكة خمر أو مخدرات !!.. ولا حتى في كوابيسي ..استخدام شخصي ... لا أكيد تاجر ..لأنه بكميه تجاريه بدية إقراء قران وكأنه جني يختفي لما يسمعني.. بحركة متسرعة فتحت البراميل و انسكب السائل على التراب ...ندمت بعد لحظات تمنيت إني كبيتها في الحمام لان الرائحة انتشرت
    دخلت وأنا أشوف العفاريت تنطط إمام نظري

    يا رب أنا مسويته شي في حياتي؟ ...وهذا عقابي ...أو هذي بلوه وابتليت فيها ....و هذا اختبار وامتحان من ربي ... يا رب رحمتك ومغفرتك.....حسبي الله ونعم الوكيل ... هو يتعاطى أو بس تاجر ومصنع ومخزن .. ليه يسوي كذا !!...وجهه مو مبين عليه بلاويه.. هذا أكيد اخذ دكتوراه في تصنيع الخمر .. ليه يدمر نفسه ويدمرني معه .. جلست ابكي بقهر وغيظ و أشاهق مثل من مات له حبيب .. قاهرني مستوى انحطاطه .. يمكن ما يدري .. كيف ما يدري وهو يوميا قبل ينام يجلس هناك.. بتفكير سريع ..أكيد محتفظ لنفسه بشي .. فتحت الثلاجة وفعلا لقيت مرادي.. كان جك رائحته النتنة مخلوطة بعصير فراولة !!!!!!! ...ما دري ليه ما قربت صوبه قبل كذا ! .. تركت مقدار كوب وكبيت الباقي ..طفيت تحت الغداء المحترق أصلا .. وعشان اشغل وقتي وتفكيري قبل وصوله طلعت المكوي وبدية اكوي ملابسه ومن القهر حرقتها

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    أمانـــــــــــــــــي
    حياه مرفهة كل ما اطلبه وأتمناه وأحلم فيه القاه طلعات و نت وجوال وجميع قنوات التلفزيون حتى المشفرة وزوج طيب وحنون الله يخليه ليا
    لكن الزين ما يكمل حلاه !!
    لاني ملاحظه على فيصل تصرفات غريبة مثلا مستحيل يمشي في مكان مظلم عشان كذا دايم ألفله مضاءة وكأن فيها حفله !!
    وضعيف شخصيه بشكل كبير متردد ويكره الحيوانات بشكل عام وخاصة الكلاب !!
    يعطيني كل طلباتي حتى لو كانت مناقضه للواقع مثلا وصل متأخر وكان تعبان وطلبته نطلع رد ببسمة " زهقتي من قعدت البيت يا روحي...أنتي تأمرين أمر " وطلعنا... طبعا سيارته ما عجبتني طلبته يغيرها قال بتفكير "ننزل أنا وأنتي معارض السيارات وختاري سيارة تعجبك " طلبت شغالة وأنا عارفه إن رفاهية وبذخ لكني توقعته يرفض لكنه قال " من بكره أقدم لاستقدامها"
    ادري ان اي بنت تتمنى زوج محب ومتفهم ويعطيها طلباتها مثل فيصل لكن هذا كثير أنا إنسانه متطلبه وما عرف في الحياة كثير نفسي يكون فيه قائد لي لكن شكلي أنا القائد لغيري

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    يــــــــــــــاسر
    دخل لا سلام ولا كلام مثل عادته رمى الإغراض الجديدة اللي شاريها على الأرض وخرج للحوش شكل الرائحة جذبت انتباهه رجع وعلى وجهه استغراب مع ضيق

    سأل : أنتي طلعت الحوش اليوم؟

    نزلت المكوى ومسكت الكوب وبنظره متأمله للكوب في يدها وكأنه نمر يتربص بفريسته وبداء يقترب منها وبمجرد اقترب إلى الحد الكافي كبت كل ما في الكوب على وجهه

    وأطلقت النار من صدرها : يا سافل ...خمر ..خمر .. حرام تعرف كيف يعني حرام ..لا طبعا كيف تعرف تفرق بين الحلال والحرام .. ما تصلي وقلت بينك وبين ربك .. تدخن قلت كله على حساب صحتك ..لكن خمر وبكميات تجاريه ياتبن ..تبيعه ...

    صرخ فيها بغضب مجنون : اكتمي

    كملت : أنت يا بلوه...خاف الله في نفسك...أنت قاعد تضيع شبابك ... ليه تزوجتني .. ليه تبلاني بنفسك .. أمك .. أبوك .. اهلك يدرون حالك لوين واصل
    زمجر بغضب : خلك من الأهل... يا أم أهل باعوك بحفنة فلوس لشخص ما يعرفون عنه شي ؟
    تجاوزت كلامه وكأنه ما تكلم : أكيد اهلك فاسدين مثلك ...أنت وأمثالك .. الحثالة ...

    بغضب جر شعرها وفجأة تركه ومسك بدلا منه معصمها واجبرها على فتح كفها ما صدقت لما شافته رفع المكوي لكنها حست بشي ساخن وقع على باطن كفها وزادت صرختها لما رفعه

    طاحت على الأرض تتلوى من الألم مره ترفعها ومره تلمها لصدرها صرخات الم طلعت من قلبها قبل فمها وبرح قتاليه عنيده قامت تركض ناويه الانتقام للمطبخ وبسكين كبيره لكن وقبل حتى يمديها تستخدمها كان خلفها سحب السكين منها ودفها على الأرض استسلمت بألم وشهقات وانين...... لكنها وقفت على رجلها !!!
    غاب فتره ثم رجع أمرها بصوت قوي : بسرعة.. البسي عبأتك أوديك المستشفى
    من غير ما تدير ظهرها صرخت فيه : أنت...مالك شغل فيني ..يا.. يا ..سكير ...يا
    قبل يسمع بقية الشتم خرج وقفل الباب ورآه

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    مستلقية على سريرها في غرفتها الحلوة وأجمل مكان في العالم بنظرها بجدران مطلية بلون فوشي وعليها زخارف بلون وردي فاتح برسوم ورود وفيه مرتص عدد من الاسره هذي غرفة البنات- هم أربع بنات تزوج ثنتين وبقي ثنتين ليلى وفايزه - مازالت تحس بسكين مغروزة في قلبها وجرحها ينزف
    جاها صوت فايزه : ليلى صاحيه ؟
    ليلى بصوت متظاهر بنعاس : بنام فايزه
    فايزه بتفكير وكأنها اكتشفت الذرة : أصلا أنتي الكسبانه لو فكرتي فيها ...أبشع عيال عمي... العبد أبو ضروس ... وأفقرهم بعد ...هو الوحيد الساكن مع أهله ... كله وسيارته ... خرده ... لا و
    قاطعتها وهي تقوم عن السرير : خلاص ... خلاص ...فايزوه الله يرضى عليك

    قالت فايزه بعبط وهي تمسك بطنها : أوف قفلت اميمتي الباب ... لازم ادخل الحمام ... شكلي بسويها على نفسي

    صرخت ليلى بفزع : صدق فايزه ...عادي بطق الباب الين تفتح

    فايزه بضيق : لا لا خلاص ... بتحمل لصبح ...أهلي مادري كيف يفكرون يقفلون علينا الغرفة ...ليه يعني بنهرب ؟؟...أو كيف!! ...مو كافي ما فيه تلفزيون ...ولا تلفون أو جوال .... أوف والله اشك نكون في العصر الجاهلي...نجيب لهم العار !...

    قالت ليلى بخفوت : عشان كذا إنا نفسي اطلع من هنا !!

    دعت فايزه بذمه وضمير و من قلب :يا رب زوجنا بناس يخافون ربهم و يسمحون لنا نشوف التلفزيون ونكلم التلفون ويشترون لنا جوال ولا يقفلون علينا الغرف في الليل ....وإذا يقفلون يكون فيه حمام ملحق بــــــــلغرفه ويكونوا وسيمين و طيبين .....الخ

    ضحكت ليلى على دعوة أختها لأنها دعوتها كل ليله وقالت بخضوع : آمين

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ انــــــــــــــــــــــــــــــــــــتهــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــى البــــــــــــارت الــــــــــــــــــــــــــــخـــــــــــــــــــ ـــامـــــــــــــــــس



  2. #7

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اجمل غرور كاملة 2015



    7_


    ##هـــــــدنــــه##


    ياسر
    أخذ المنعطف بقوه أرتفع في السيارة صوت منبه السرعة ثم أوقف السيارة فجأه ملتفة حول نفسها فصدر صوت صرير الكفرات _إطارات السيارة _ محتجه وبقوه على طريقة إيقاف السيارة
    قال بغضب و عنف : ليه أحرقتها .. ليه فقد أعصابك
    نزل راسه على الدركسيون _ مقود السيارة _ بتعب .. هو متأكد انه بس راس المكوى نزل في راحة يدها .. حرق صغيرون ... يعلمها درس عن انه معقد وفيه من الجنون الكثير .. يعني أكيد يوجع .. صوتها .. صراخها .. منظر الدمع اللامع في عينها والمنحدر على خدها ...اااااه .. وربي كأني أحرقت قلبي ..إنسانهمن لحم ودم ولها مشاعر .. احرقها .. علامة راح تظل للأبد .. تذكرها بموقف دنيء ..ماعليك ولا يهمك... هي الغلطانه ما تعرف تمسك لسانها .. تتكلم بهدوء .. لا لسانها سوط.. مو كافي عيونها و اااه من عيونها السود .. فيها بحر من حبر اسود مالها قاع .. صعب الغوص فيها .. ترمي أسهم احتقار ..في نظرها أنا حثالة .. لا صلاه ولا دين .. ليه وش تعرف عني؟؟ .. ولو ... هي الغلطانه مالها دخل لو أموت نفسي .. حرية شخصيه .. لا و بعد كبت العصير في وجهي وشتمت أهلي ..ماتعرف مع مين تتعامل!!.. أنا ياسر اسوي الخطاء ويقول الكل صح لان ياسر سواه تجي وحده مثل هذي تحط من قدري .. حس بإحباط هو وين ما يتواجد .. يتواجد الحزن .. أطلقها ..طيب وين أرجعها ؟.. حتى لو .. ما راح أطلقها .. هي لي .. نصيبي من الدنيا .. اختياري الوحيد الصحيح .. قاطع سكون المكان وتفكيره المشوش نغمة ( يا صاحبي ) لراشد الماجد و عبد المجيد عبد الله ... لا لا مو وقته .. كل الناس لهم حدود الا هذا .. ما يقدر يطنش ..
    فتح الخط وأستمع ..
    صوت مبحوح رجالي : السلام عليكم
    ياسر لا رد
    الطرف الثاني ببحه : أنت وين ؟
    أخذ نفس ثم جاوب بصوت مخنوق : أبها
    الصوت المبحوح الرجالي : كيفك .. أحوالك تمام !
    ياسر بصوت معذب : لا
    الطرف الثاني بتساؤل : ليه .. فيه شي جديد ما عرفه !!
    ياسر بهمس مذنب : تزوجت
    جاوب الطرف الثاني: طيب أعرف .. أم راكان .. الله ياخذها في هليوم
    ياسر : مره ثانيه
    الطرف الثاني بغضب : متى ! .. وليه ؟ .. انت ما تتوب .. بزر لازم احد معك يعلمك كيف تتصرف
    ياسر بترجي : مناف افهمني
    صرخ الصوت المبحوح بانفعال : ياسر ... مو كافي وحده .. طلقها .. لصالحك .. أحسن من أتدخل .. وربي ما يرضيك تصرفي

    لفترة كان فيه سكوت صدمه من طرف ياسر ما توقع الرد ابد ... مناف منصب نفسه أب متسلط عليه .. و شايفه ملاك بريء ما يعرف يصرف نفسه .. لهدرجه يخاف عليه .. مو عارف وش مسوي في بنت الناس !! .. كان غير رايه
    ياسر بخنقه : شلون يعني تدخل ؟
    مناف بقوه : إذا بتخليك تسوي الخطاء ...أكيد راح أخليك تطلقها لو اضطربت إلى .. إلي أي شي
    حس الخنقه تلفه أكثر قال : هي تخليني اسوي الخطاء ... لا .. لا
    مناف بصبر : قلت لك اطلع من جده ... لجل تبعد عن المصايب .. قمت جبت مصايبك معك .. أنت متى تفهم ؟؟
    ياسر : مالها أحد .. وأنا محتاج أحد يخدمني .. و يسليني
    مناف بنقمه : مالها أحد.. أحسن بعد...و مو ذنبك .. ومن متى الحنيه ياسر ؟؟ أخبر قلبك ميت على بنات حواء ؟؟ .. وليه مضيقة خلقك بنت الكلاب !! .. لا تقول ..اكتشفت فقرك .. أو عشان مو ساكن قصر .. أو
    قطعه ياسر بتعب : اكتشفت الخمر

    فترة صمت

    همس مناف بصدمه : خمر .... مو تقول تركته ؟

    ياسر بضعف : أنا تركته ... لكن .. لكني اشرب شوي لما أتضايق أو مقدر أنام .. كان في حوش البيت .. المستأجر الأول كان مخزنه ... وكنت راح أتخلص منه

    مناف باستهزاء : تتخلص منه .. تشربه يعني

    ياسر بقهر : لا ...أنا ناوي اتركه وأنت تدري لكن

    مناف بضيق : وكيف رد المدام ؟

    ياسر بضيق مشابه : كبتها ... وكبت كوب منها في وجهي..

    قطعه ضحكه صاخبة مجلجلة : وربي بنت رجال ... تسلم يدها .. ويرحم والديها .. لاااا ... هلبنت فله ... كفوك ... خلها تربيك ... ليتها تسطرك كف يصحيك من اللي أنت فيه !!

    تبسم لضحكه الشامته ثم رجع برطم : مو مطلقها

    مناف بذهول : ومن قال طلقها !! ... اسحب كلامي الاول ... حسبتها مثل عجوز النار... لكن دامها قوية باس...تنـــــــــــــــاسبك

    ياسر بحسره : ماضي أسود أنت تعرفه ... وفرق بين الثرى والثريا ... بعاد حيل عن بعض

    مناف بعد سكوت : بكيفك .. تصرف بما يرضيك .. بس لا تظلمها أنا بصراحة هلبنيه رحمتها .. وبما ان مالها حد اعتبرها أختي ... اتصلت لجل أتطمن عليك ... والحمد لله أنت بخير _ وبضحكه _ وفي أيدي أمينه ... وإذا احتجت أي شي تعرف أنا ومالي فداك يا خوي.. مع السلامه
    قفل من مناف وهو يتأمل الموقف .. مناف طول عمره نصير الضعاف بس عمر أحد نصره أوانصفه ..
    لكنه قرر ... لا ماراح يطلقها ... هي ما لها أهل ...و هو كل أهلها....تصبر عليه ويصبر عليها ... مر صيدليه وشرا مرهم حروق وشاش ... و مر في الطريق محل مفروشات وشرا غطى سرير _ طقم مفرش _ بلون وردي... كهدية ترضيه لها. !!!

    ¤

    بسام أخوه طبيب جلديه ليه ما يتصل عليه ويعرف منه أفضل مرهم حروق استخدم شريحه لها سنه غير مستخدمه مخزن فيها رقم أخوه
    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    في جده

    بجانب البحر ونسمات باردة ملطفه مشبعه برائحة البحر جالسين على رمله الناعم ملتفين حول نار مشتعلة في جلسة شبابيه عددهم حول العشرين يجمعهم المستوى الاجتماعي والمالي وحب ألتسليه كان فيه واحد ماسك العود ويغني موال معروف لمحمد عبده وعلى وشك بداء الاغنيه لما قطع الجو الشاعري نغمة جوال واحد من الشباب قام مسرع وكأنه ينتظر المكالمة عمر كامل فتح الخط و بسرعة قال : هلا

    ياسر بصوت متعب : السلام عليكم ... بسام ممكن خدمه

    بسام بخوف : لو أنت في جده أجي ما عندي مانع

    ياسر بنفس الصوت المتعب : لا لا ... محتاج نصيحة طبية ... صاحبي احترقت باطن يده بمكوى ...

    قطعه بسام باستغراب : خله يروح المستشفى

    قال بصبر وتصريفه : ما يحب المستشفيات

    هنا كان صوت بسام غاضب من قلب : بحريقه صاحبك كله مو بس يده... دحين متصل عشان خويك محترقه يده ... وأمك وزوجتك محترقه قلوبهم عليك ...لك سنه محد يعرف أرضك من سماك .. حتى زواج أخوك بعد ثلاث أسابيع ما تعرف عنه ...

    سأل بملل : من ؟

    صرخ بسام : أخوك سامر ... يا برد دمك يا شيخ ..

    قبل يكمل قطعه ياسر ببرود متعمد للأغاظه : الغلط مو عليك الغلط علي لاني اتصلت عليك

    و قفل الخط في وجهه

    جلس وهو يحاول يكبت غضبه ... سمع صوت خشن طارق بنبرة أهتمام : مين كنت تكلم ورفع ضغطك كذا ؟

    صرف السالفه وهو يكلم مطربهم : مجيد عيد الموال ما سمعته

    طارق عرف محد يقلب الدنيا ويجنن الكل ألا واحد معقول يكون في جده !

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    الشرقيه

    كان يتفقد العمال وسير العمل في مركزه التجاري
    طويل ببشره بيضاء ناصعه وعيون عسليه فاتحه مائله للون الاصفر برموش طويله وشنب خفيف حاجبه الايسر مجروح ومنقوش بأربع غرز مضيفه لطلته وغير منقصه منها ثوبه السماوي يعكس حب صاحبه لتميز
    على وشك يخرج من المحل و يفكر بحيره وين جواله الضايع المخصص للعمل ما يدري يمكن يكون في شقه جده أو في فله الرياض أو في سيارته الثانية

    لفت انتباهه الطفل الصغير..... بخفه أخذ بيضة الشوكلاته ويخبيها في جيبه ... هزته الذكريات نفس ألصوره مكرره لكن بتغيير الطفل ..كان هو واقف في دكان صغير ونفسه في بسكويت لكن الفرق انه ما سرق لكنه تخيل نفسه يسرق ثم يأكل بتلذذ ..كان يعرف أن السرقة حرام ونفسه أبيه رغم صغر سنه ... مشى منكس راسه ذكريات الطفولة كانت أكثر من مره و حزينة ... ورغم ذالك يحب يتذكرها لجل يشكر ربه على النعمة الموجوده والعايش فيها حاليا ...وصل سيارته البنتلي الفضية _قيمتها نصف مليون أو اكثر_ ... فتحها وسمع صوت أنثوي يقول : يا الله ... ما أحلى من السيارة ألا راعيها

    كشر بضيق .. حريم وقحات .. وفاسخات للحياء كثير ها ليومين... مثل بنات خالته

    ركب سيارته متوجه لعمارته لشقق المفروشة ... أكيد جمع العامل الإيجار ... وصل ثم دخل من ألبوابه ...سولف مع العامل المصري عن أحوال ألعماره والمستأجرين الجدد أكد له العامل إن احد أصحاب الشقق مادفع الإيجار ومتأخر فيه... أعطى أوامر بأنه يمهله لتسديد ... وإذا مانفع... يعفيه من الإيجار لكن يخلي الشقة ...كان على وشك الخروج لما هبت في وجهه عبايه سودا تراجع للخلف مصدوم ...

    كان صوت نسائي كبير في السن وفي أواخر عمرها قالت بتساؤل : أنت صاحب ألعماره ؟
    لم نفسه من الخرعه بسرعة وقال : وصلتي
    قالت بصوت كسير انهكه كبر السن : الله يرحم والديك ... طلبتك لا تردني
    أخد نفس وقال : الله يرحمهم ويغفر لهم ... أمري!!!
    بصوت متهدج فيه من الحزن الكثير : اصبر على ولدي ثلاث شهور ثم نعطيك الإيجار كامل ... الله وكيلك ما معه ...
    قطعها بمرجله وشهامة : لك بدل الثلاث شهور سنه ... وإذا ما عندك ...مسموحين .. واعتبري الشقة ملك لك ... ولو محتاجة مساعده ثانيه اطلبي .. أنا في الخدمة

    دعت بصدق ولهفه لمن أزال كربها : جعل من يحبك ما يذوق حزنك ... الله يخليك ويبقيك لعين ترجيك... الله يسعدك و يوفقك لكل ما يحب الله ويرضاه

    ابتسم بحزن ومشى... يخليني لمن ؟! ... مابه من يرجيني .. يمكن يرجي ملاييني...لكن يرجيني أنا .... مافيه ؟؟؟؟

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    ليلى

    جالسه بغرفتي أصحح أوراق الامتحان يا الله ها لبنات عليهم خطوط كأنها خرابيش دجاج
    دخل في هالحظه أخوي الكبير عبدالعزيز "خير اللهم اجعله خير " عبدالعزيز مايشرف إلا وعنده سبب قوي

    جلس على السرير المقابل لي وقال بتساؤل : كيف المدرسة معك !
    قلت بسرعة : الحمد لله تمام

    خل أوصف عبدالعزيز لكم لجل تعرفون أحساس الخوف الساكني منه وسببه!!!
    ضخم مربوع الجثة بشوارب ولحيه كثيفة يده بكبر مقلاة ... أدري أبالغ بس والله كبيره حيل... عيونه تقلب احمر وتفتح على أقصى درجه لزعل

    رفض ولد عمي سيف بطريقه مباشره بسبب غبي لانه مايعجبه !!.... هو بيتزوجه او بيتزوجني أنا !!... المهم هو ألان في غرفتي وواضح معه سالفه

    قال بعد فتره تأمل فيها وجهي : خطبك حزام بن فلان الفلاني من ولد عمك وأعطاه .. وخطبك مني وأعطيته ...وأنا أقول خذيه

    ماعاد سمعت شي ... أنا مو لعبه في أيديكم ... حست دمها يغلي في عروقها... هذا الرجال صحيح جاه وأصل وفصل ..لكنه في نصف الاربعين أو أكثر وعنده ولدين ... خطبها قبل هلمره لكن سيف وقف في وجهه ... لكن هلمره بمباركه وتشجيع منه .. لا ..لا ..حرام ..ظلم ...سيف يتزوج بنوته حلوه كلا يتمناها...وهي تتزوج شايب معروف بشين أخلاقه وعصبيته .. هذا اللي مو صاير
    بتمرد انطبع على وجهها ..قالت في نفسها..يعني ياخوي ياسندي ترد الشباب وترضى بشايب الاقشر ... وهو يغيظك بتنازله عني وخطبته لعدوتي ... الله يلعن ام الحاله

    قالت وهي ترجف من الزعل : مابيه

    مصدوم عمر وحده من خواته ماتحدته ورفضة له راي قال باستفسار قبل يكسر راسها : ما سمعتك عيدي

    كررت وهي تتراجع للخلف لجل تهرب : مابيه ... و محد يقدر يغصبني عليه

    في هلحظه دخل عبد الله صاحب النظره الحنونه والوجه السمح وقال : أظنك سمعت رايها ماله داعي تعيد

    بنظرة وعيد : من متى الحريم لهم شور بتاخذه و هي تضحك

    قال عبدالله وهو يوقف أمام ليلى يحميها من جنون أخوه و بأسلوب أقناع يدري التحدي ما ينفع مع عزوز : ماعشنا إن غصبنا خواتنا على شي مايبغينه

    قال عبدالعزيز بأسلوب ترهيب : وليه رفضت ...أكيد عندها واحد ثاني تفكر فيه وتبيه !!

    كانت عارفه اسلوب الاتهام والتشكيك من عزيز وعبدالله يعرفه بعد لجل توافق على مطالبه وماتخالف شوره لكنها منيعه ضده حاليا قالت بثقه : ماجابته امه من تفكر فيه ليلى

    ناظرها عبدالله بحب وسحب أخوه معه : ... أمش عبدالعزيز الله يهديك الرجال ماعجبني من أول ماشفته ولو ماردته أختك كنت أنا رديته ...طاح من عيني من سوالفه الشينه .. هذاك اليوم عطى ولده كف قدام الرجال لانه كب فنجان القهوه

    وطلعو الاثنين من الغرفه
    جلست عاجزه عن التفكير أخوها يبي يزوجها رجال عطى ولده كف قدام الرجال .. لانه كب فنجان قهوه اجل هي ... كيف ؟؟؟













  3. #8

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اجمل غرور كاملة 2015



    ياسر

    رجع البيت كانت كل الغرف مفتوحة دخل مباشره لغرفتها كانت نايمه على جنبها الأيسر ويدها اليمين ممتدة ... يد صغيره مربره بيضاء بأظافر قصيرة مقلمه... كشتها كلعاده منثوره وسعابيلها نازله من فمها على وسادته ..على وسادته !!_ سرقت وسادته _ ...وشخيرها واصل للباب الخارجي للبيت.. نايمه بعمق ..حسدها على نومتها الهنيه مو مثله ...فتح كفها وفيه الحرق على شكل مثلث من جلد وردي مكرمش بسبب حرارة المكوى .. لعن نفسه للمره المليون ... تخضنت جبهتها وحاولت تسحب يدها لكنه مسكها بقوه ... ورغم كل ماحدث ماصحت ... عقم الجرح ثم حط المرهم ولف الشاش ...باس باطن يدها ... ثم شامتها اليسرى ... كانت مرتفعه حرارتها لكن السبب معروف .. ماخذه كل البطانيات _ الاغطيه _.... حتى حقته ... ما طاوعه قلبه يأخذها .. بيستخدم المفرش الجديد... يعني المفرش الوردي الجديد صار له....هي تبي تنتقم بأخذها لإغراضه... أنتقام غير عادل مفروض تحرقه مثل ما حرقها .. جلس يقلب يدها ... وتمنى ينام جنبها ... لان الوحيد اللي يخليه ينام كبته بدم بارد .. لكن لو صحيت ولقيته جنبها .... تبسم بمتعه .. أكيد قطعته بمشرطها .. ناعمه بقدر شراستها..قام وهو متأكد مو نايم وإن نام الكوابيس بتخاويه .... تمنى يكون مكان الوساده و الحاف ... لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه!!
    .فــــــــــــــــاديه
    يقال لا تنام حزين تستيقظ حزين وهذا حال فاديه صحت قبل الأذان كلعاده ولاحظت الشاش على يدها الزفت يجرح ويداوي ..لكن ليه ما أخذ لحافه ووسادته!! .. يمكن ما لاحظها أكيد أمس نام يتنافض من البرد وأسنانه تصطك في بعض ... أحسن ليتي شفته ...و اشمت فيه ... تبسمت ... لكن باقي ما شفت غليلها

    صلت وخلصت وكانت جوعانة ... دخلت المطبخ لجل تفطر لقته جالس مو رايقه تشوف وجهه سمعته يقول : إذا تبغين أوديك المستشفى ...

    أعطته طناش ومشت على غرفتها كان نفسها تسأله يعني الحين مصر... امشي المستشفي ...خل اوديك المستشفى ... شيسوي المستشفى يرجع اللقطه للخلف وقبل يحرقها تصير معجزه وينقذها سوبر مان
    وقبل ترمي نفسها وترجع تنام دخل الغرفة .. استغفر الله يا رب ألهمني الصبر.. يعني بيفهمني أن ضميره معذبه ..أصلا هو عنده ضمير .. هذا قرد ..يمشي وراء غريزته وشهوته ... لكن فيه فرق ... هذا قرد مغرور ناطق

    قال بغروره المعفن : شكل ما فيه شي يوجعك

    فاديه لا رد

    كمل وكأنها جاوبته : خل هذا الدرس ينفعك .. مو من صالحك .. تنصحين و تحاولين تتحكمين في حياتي .. وأنتي تعرفين إذا زعلت افقد الكنترول على تصرفاتي

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    ابتسام

    جالسه في الصاله العلويه أتابع كرتون خفيف دم و يموت من الضحك sponge bob square pants ‎بصراحة هلكرتون أحبه ورغم تكرار حلقاته ألا أني ما أمل منه
    قالت عاليه قاطعه مشاهدتي : أمي تبيك
    قمت وأنا أحاول أحزر عمتي وش تبي مني كانت جالسه وجنبها علب من المخمل الأسود

    قالت _ بجديه وأمر : تعالي اجلسي
    جلست
    قالت بنفس الاسلوب : هذا ذهب شراه لك عناد ما مداه قبل كذا ... إذا ما عجبك علميني و أغيره لك

    كان فيه طقم من داماس جناااان قليله عليه هذا غير ساعة ماركة ديور من ذهب ابيض ودبله من ذهب ابيض مرصعه من الأمام بثلاث حبات الماس .. غير طقمين مبالغ فيهم وثقال ... أجمل شي كان طقم خفيف بنوتي فيه السلسال تعليقته بحرف A‏ منقوش داخل قلب .. نزلت دموعي .. لكن من الفرحة .. مو خوف ...وربي ما فكرت في سعر الهدية المهم أنه أهتم ... يعني فكر فيني .. وجاب لي هديه حلوه بذوقه .. يعني بذل جهده لجل يفرحني . . وأنا انفره ..يا الله يا عناد أنت حساس ومرهف ...عشان كذا كان يقول اشتري نفسك ... كان يبي يوضح انه أنا غالية حيل عنده

    ... طيب ليه ما عطاني هديتي بيده .. وليه عطتني عمتي ؟؟ ... اوه يا الله شكله تعقد مني .. ومن يلومه ...لكن خلاص أنا بصلح الأمور ... تبسمت للبنات و لعمتي الجاده و الحازمه.. مسكينه شكلها مو راضيه على تصرف وهدية ولدها ... واااه فديته مزعل الكل لجلي ... لا تفهموني غلط أنا مازلت ناويه أطلع كلام عنادي من عيونه لكن على مراحل وأول مرحله تم تأجيلها ... لكن مثل ما قدم عربون أسف .. قررت تقبله بصدر رحب ومكافئته بعد ...
    دخلت غرفتي وقررت مثل ما وريته وجهي النحيس أوريه وجهي المحب
    تسبحت بشور جل معطر مع لوشن بعطر جيفنشي ثم لبست فستان بلون ابيض قصير لركبه منسدل بنعومه فيه شريطه من مخمل وردي تحت الصدر مباشره مناسب لقامتي النحيفه ولبست حذاء بكعب حاد بأشرطه حريريه ورديه.. وبسبب كرهي للمكياج .. ما كثرت .. ظل وردي خفيف وروج وردي ...وحبيت يشوف هديته ملبوسه فلبست الساعه والدبله وسلسال بحرفه تعليقته

    صليت الفجر وكان موعد رجعته من الدوام بعد الصلاة لكنه ولأول مره تأخر وبعد الصلاة بفترة طويلة دخل ومن غير ما ينتبه كانت جالسه في السرير تنتظر أخذ ملابس ودخل الحمام قامت وزادت الروج والعطر ... خرج من الحمام متجه لسرير بتعب وبمجرد طاح نظره عليها كان في عينه الف تسائل .. ليه صاحيه ؟ وخير كاشخه ! ..

    عناد
    الى جانب سحرها وجمالها كان ملفت لانتباهه الساعة الواسعه على يدها والدبله الامعه المتوسطة يدها وبأصابع مطلي أظفرها بلون وردي زاد في جمالها تلمست عقدها وبعد تمعن أكتشف إن اصابعها النحيله تتلمس الحرف الأول من أسمه وبمجرد تفسير الحركه حسها لمست قلبه و صار نبضه غير منتظم

    أبتسام
    أوف والله أنا خجولة وهو زودها بنظراته قلت ببسمة أظنها مرتجفة : أصلح لك فطور

    قال باستغراب : فطور!! .. تسلمين .. مالي نفس

    قطعت السكوت بخجل وقالت : شكر .. ذوقك روعه

    أبتسم كمن شهد معجزه وقال وهو يقترب : أهم شي عجبتك بسووومه....

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    أماني
    ملابسي كثرت لدرجة إن ذوقي السهل البسيط صار صعب معقد ... عنايتي بشعري وجسمي صارت تشغل وقتي ...صرت ضليعة في النت وعضو مؤثر في أكثر من منتدى... كل هذا لجل ابعد فكري عن شيئين ... الأول لغز فيصل .. صحته ومن ملاحظتي غير جيده .. لكنه ينفي أي عله صحية وكأنه ينفي تهمه ملصقه به .. ألاحظ التعرق بكثره .. مع ادويه دايم متواجده في جيب ثوبه .. لكن أنا منتظره و متأكدة هو بيخبرني سره بنفسه ... ولحظتها راح أوقف جنبه ... وما راح أخيب ظنه ابد ... راح أكون عون وسند له ... لانه كان لي الأخ والأب والصديق .. برد له وأحفظ له جميله
    و الثاني أفكار وأحلام الطفولة ... زوج قوي صبور محب وسيم .. أب لأولادي ... بيت صغيرون .. أسره سعيدة ..

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    فاديه

    كنت جوعانه موووت فقمت أصلح الغداء الفطور كان خفايف فما شبعت

    أشتغلت بيد وحده لان يدي اليمين تعورني بسبب الحرق جعل كشته الحرق _ حاقده على شعره لانه أنعم من شعرها _

    وعناد فيه مو طابخه كبسه وخل أشوف ... أعلى ما في خيله يركبه ..راح أصلح مكرونه إيطاليه سريعة سهله ومو محتاجه شغل كثير خلصت وفيه فكره شيطانيه تدور في عقلي الذكي ... وبما اني جوعانه ... وحرام أكب الغداء كله ... قسمت المكرونه لصحنين ... وكبيت فوق صحنه كل علبة الفلفل خله يحترق بلعومه ... دخل من يشوفه يقول أكيد عنده عمى ألوان ... البنطلون بلون مشمشي فاقع بجيوب عند الركب اما الفنيله فلونها أحمر فاقع وجاكيت قصير كاريوهات بلون اسود وابيض !!! ... علبة ألوان ... الله العالم كم واحد ضحك عليه في الطريق ! ... رغم أني أقص يدي من الكتف ..إذا البنطلون المشمشي مو ماركه وسعره يساوي أو يمكن أغلى من ملابسي مجتمعه ...حط شي على المجلى وقال : تعالي هنا

    بما أني متحمسه لمقلبي فيه مشيت له وصلت لعنده وطليت على الشي الماسكه بيده كان قفاز بلاستيكي سميك بلون اصفر
    قال وهو مصدق نفسه يشرح : تستخدميها لغسيل الأواني ... والملابس بعد .. مساحيق الغسيل مضره بلأيد ... خاصة يدك .. مفروض تستخدمين مرطب لأيدك .. عندك أو أشتري لك... كيفها يدك

    حاول يمسك يدي اليمين لكني سحبتها وكتفتها وراء ظهري

    ناظر فيني لحظه وعيني في عينه ثم تبسم ... معتوه ... ما صرت اشره عليه ...يا شين طقم الأسنان _ مو زين الحسد فاديه

    غصب عني متشوقة لانتقامي قلت : ألغدا برد


    وقمت أتخيله يحترق لسانه ويصرخ من الحرارة أو يرجع الأكل ويشرب مويه ... ويصرخ ويشتم ... وأنا أضحك وأشمت فيه

    جلس بأريحيه على كرسيه المعتاد حطيت صحنه أمامه ... ثم جلست أنا مقابله ... ضاقت عيونه تعبير عن عدم رضاه ... أخذ الشوكه وقرب عصيره منه

    سأل باستغراب : وين صحنك ؟
    رديت عليه : أنا شبعانه
    قال وهو يتريق : يعني مو ماكله معي ... لا يكون حاطه لي شي
    مارديت
    قلت في نفسي كأنك حاس بمصيرك
    واقتربت لحظات الانتقام وأنا على أعصابي
    اقتربت الشوكة من فمه محمله بعدد غير هين من المكرونه ... دخلت فمه ... تحرك فكه في حركة مضغ أنيقة من غير صوت وبرتيبة ثابتة ... نزلت من بلعومه ...مد يده و تناول علبة العصير الغازي ... وارتشف رشفه

    لحظه أنا مو قادرة افهم ...ليه ما حترق ...ليه ما رجع ...ناظرته بصدمة ... يمكن الفلفل مو واضح من أول لقمه ... انتظري لثانيه ... خلص ثلاثة أرباع صحنه وقام وقبل يطلع أخذت صحنه بحركة أليه وأنا فكري مشغول وكبيته في سفره ... ليه أكل من غير ما يحترق أو يصارخ ... معقول حاسة التذوق عنده معدومه أو يمكن ...

    تجمدت مو مصدقه .. لا .. لا ..لكن الحقيقة مره ... أعطيته صحني وأخذت صحنه ... الجوع ذبحني ومن الجنون أكل الفلفل ومافيني طاقه اطبخ اي شي.. لكن السفرة نظيفة أطلعها وأكل أحسن من اكب ألنعمه وأنا ميتة جوع ... سحبت السفرة وفتحتها وأنا أحاول امنع صرخة قهر من غبائي ... ما مداني أكل ألا و دخل ... ناظر لسفره المفتوحة باستغراب .. ثم ناظرني

    لااااااااااااااااااااااااا.......... هذا حظي المنحوس ... حسيت كرماتي طارت ....أنا دوروا علي ما تلقوني صار وجهي أحمر و حسيت الإحراج ذبحني قمت ناويه اهرب مريت من جنبه شارده على غرفتي مسك يدي وقال بضحكه محبوسه بشماته ومغروره وتطنز يقطر من كل كلمه : أجيب لك غدا من المطعم بدل ما تأكلين من الزبالة مثل القطاوه

    فكيت يدي منه وأنا كارهه غبائي وحبست نفسي في غرفتي

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    نــــــــــــــــــهـــــــــــــــــاية الــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــارت








  4. #9

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اجمل غرور كاملة 2015

    أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا



    _7_



    ## يملك قلب؟؟؟ ##


    ابتسام
    ... مو مرتاحه...اشتقت لأبوي وخواتي حتى أمي الناسية إن عندها بنات اشتقت لها ... نفسي ارجع بنت صغيره همي الوحيد لعبتي ويفرحني حلاوة ... ااه يا بوي نفسي أزوره أو اكلمه لكنه رفض وأكد ...مضايقه مو بيدي غصب عني يضحك معي ويمازحني لكن واضح من كلامه من نظرته من تصرفاته فيه أفكار مشغلته .. أظن لأنه ما يعبر عن مشاعره و ما دري أحسه ندم على زواجه مني!! .. والدليل حتى كلمة أسف ما قالها عن اللي قاله أول ليله أجبرت نفسي اكلمه واسترضيه وأصعب أوقاتي هو الليل خاصة بعد ما غير وقت دوامه صباحي اضطر أغير وجهي وامنع نفسي من أني أعلنها في وجهه" " إما هو فظاهر يعتقد أني أحبه وأموت فيه ومأخذ في نفسه مقلب أشترا جوال آخر موديل وشريحة برقم مميز كهدية ومصدق أني رضيت عشان هداياه وخليته على عماه رغم انه واضح في بعض تصرفاتي نفوري منه...ليه ما يصارحني بكل ما في قلبه وعن وضعه مع بنت عمه ... أنا كل تفكيري محصور في انه وقت طلوع أبوي من السجن مو قاعدة " مازالت مصره على رايها" ... لكن الحياة ماشيه الين اليوم وأنا قاعدة على قلبه
    نزلت على الصالون وقت العصر وكانت عمتي وعاليه وعبير جالسين وأول ما جلست
    قالت لي عمتي: بكره فيه عزومه عند أختي وأنتي معزومة
    ابتسام: وليه العزومه ؟
    أم عناد: أبوهم طاح فتره في المستشفى والحمد لله قام بسلامه
    ابتسام: يصير خير أشاور عناد أول

    بصراحة ما تحمست أروح لوكر الأعداء برجلي....لا وألف لا هذي فرصتي أروح عند أماني....كان تفكيري بهذي ألبساطه ناس ما يحبوني ليه احضر عندهم هم عزموني رفعا للعتب وأنا برفض بأدب وذوق وخلاص ويا دار ما دخلك شر... نبذه عن أهل خطيبة عناد من طراطيش السوالف .. لان البنات يتجنبون ذكرها أمامي مراعاة لمشاعري هم ثلاث بنات .. أكثرهم ذكر هي منى وحسب استنتاجي هي خطيبة عناد ... وثنتين راضعات مع أم عناد والناجية الوحيدة هي خطيبة عناد.. حسب استنتاجي أيضا إن أبوها و هو عم عناد بما إن ما عنده عيال معتبر عناد ولده وله فضل كبير عليه و يحبه أكثر من بناته


    لما جاء عناد من الشغل فتح نفس السالفه
    عناد: ابتسام بكره عزومه عند عمي و عازمنا
    بتمهيد لفكرتي: ايه قالت لي عمتي....لكن ما ابي أروح
    أعطاها نظرة استغراب: ليه إن شاء الله !
    ابتسام شكل إقناعه صعب : ما عندي ملابس حلوه احضر فيها لو قايلين بدري لجل انزل السوق اشتري
    قال بتفكير: معقول شنطتك الكبيرة ما فيها لبس عزومه...دبري نفسك هـــلمره وبعدين انزلي السوق اشتري اللي ناقصك
    هنا بترجي قلت له: بصراحة عناد مو هذا السبب مابي أروح الله يخليك لا تجبرني
    عناد : كنت متوقع....زين أعطيني السبب ؟
    ابتسام : ببساطه هم مالهم نفس يشوفوني فماله داعي احضر
    عناد بغضب : من قالك هــلكلام....عبير..عاليه
    ابتسام بسرعة : لا والله محد قالي بس أنا فهمت كذا مو أهلها........
    عناد : بتحضرين ولا تكثرين الكلام

    خلاص حكم القاضي نمت وأنا زعلانه مالي نفس أروح وماله حق يجبرني أوف وعلى اليوم الثاني أعلنت مقاطعة عناد وما كلمته أما هو فكان رده الوحيد الابتسامة كل ما شافني وعلى العصر بديت اكشخ شعري رفعته من الإمام ولبست تنوره سودا بقماش ناعم وشفاف موديلها من الخلف طويلة ومن الأمام عدت طبقات متدرجة ومفتوحة بحيث عند حركتي تنفتح ومن تحتها بطانة حرير لحد ألركبه والباقي شفاف والبلوزة فضيه حرير طبيعي كت فيه أزرار عند الصدر ولاصقه على جسمي ولبست سلسال اسود في أخره تعليقه على شكل قلب كبير مرصع بكريستالات سودا رسمت كحل وروج وتعطرت بسينــما عطر المهمات الصعبة ولبست ساعة ديور دخل عناد

    عناد ببسمة نطقه عيونه بلأعجاب قبل لسانه:وتقولين ما عندك لبس...بس بالغتي بصراحة...بعدين لبسك عاري

    ابتسام هه شكله يبي أصير اقل من خطيبته:لا ما فيه مبالغه... هذي كشخه عاديه.. ومو عاري
    بجديه ضابط : اقري الأذكار على نفسك

    ما ناقشني زيادة ركبت مع عمي وعمتي والبنات اما عناد فكان لحاله لأنه راح يتأخر مشينا وصلنا وأنا أعصابي تلفانه كانوا تقريبا ثنتين واقفات سلمت عليهم كانوا سمر مملوحين البنات وحده منهم كانت موجودة أول ما جيت مع عناد وهي اللي كانت تبكي فوق الدرج وأمهم واقفة بهيبة لابسه جلابية فخمه أما بيتهم فكان فله من دورين لكن قمة الفخامة رائحة العود و الهيل تعطر الجو كنت جالسه على نار وينها عروسة عناد !

    جلست جنبي بنت وكان اسمها تركيه ومن حسن حظي كانت ثرثارة ضاع الوقت معها في ذكر محاسن لبنان وعيوبها وأنا اسمع باهتمام وأحاول أركز معها لان فيه وحده ممن استقبلونا تناظرني بنفور وكأني طاعنتها بسكين وجالسه على قلبها سألت تركيه من تكون البنت ذات ألتنوره البيضاء القصيرة ؟

    قالت بعدم أعجاب: هذي مني و أختها سعاد
    قلت باستفهام : أيهم خطيبة عناد ؟
    (صراحة توقعت منى دائما عمتي تمدحها والبنت طلعت حليوه)
    تركيه ببسمة استهزاء : لا خطيبة الضابط سلوى ما بعد دخلت هذول خواتها....شفتي الوقح صدق ما أثمر في وجهه المعروف تزوج على بنت عمه وحده من الشارع

    بصراحة أنصدمت يعني منى أخت عناد من الرضاع وسلوى أختها هي خطيبته.. عمرهم ما ذكروها.. أكيد زعلانه لجل أني خربت على أختها و أخوها ... والله لو خواتي هنا كان ما أضمن تصرفاتهم بذات فراوله ياحبها للانـــــــتقام .... لكن لحظه قالت في المقطع الأخير وحده من الشارع ؟؟!!

    قلت وأنا أحس بلــعبره لكني مسكتها مو وقت الدموع : ومن قال؟

    بثرثرتها وحماستها: أمه قالته كانت هنا بعد زواجه بيوم واعتذرت من أختها و أمي فيه وتقول إن أم عناد تقول ولدها دخل مسجد لقى رجال يبيع بناته الله يكفينا !!!.... ففار دمه وتقدم وخطب وحده يقول يأخذ فيها اجر..كان خلاها لغيره يفزع لها...لا وتقول أمه انه رفض يشتري لها ذهب أو يسكنها في بيت لحالها يقول ما تستاهل لكن أمه أجبرته يشتري لها على الأقل ذهب .... لان البنت وان ما كان لها أهل فلازم تفرح مثل أي عروس على الأقل بذهب ... وفعلا ترى شرتلها أم عناد....نفسي اعرف كيف شكلها عروس عناد؟ .. يقولون حضرت اليوم

    قلت وأنا نفسي ارفع يدي واصفعها : تخسين وتهبين

    سكتت مصعوقة من ردي

    وكل من في المجلس سكتوا وصرت محط انتباههم من حسن الحظ كلهم بنات ما فيه حريم كبار قمت ودمعي في عيني الله يأخذه...ويأخذ أهله وراه ... أنا غبية ... طاوعته وحضرت وأخرها تهزئت !!!... أخذت عباتي وجوالي في يدي بدق على أماني تجي تاخذني ... لا حرام اقلق أماني معاي راح أدق على عنادوه الزفت وأخليه يجي يوديني البيت وهناك اغسله ... وقبل اخرج اصطدم بجسم ... كانت بنت حنطيه بشعر برتقالي لامع مركز الصبغة في الوسط وكان عاكس لأضواء شكله مضحك وانف طويل مكسور من الوسط لونها مع لون شعرها تظهر وكأنها مهرج لكن واضح ظريفة وضحوكة من تقاطيع وجهها ... ابد مو جديه

    ابتسام تمسح في دمعها وتلم شنطتها: أسفه اعذريني
    حسيت بيد تمتد وتمسح دموعي وصوت هادي يكلمني بحميه لي : ليه تبكين احد غلط عليك !!
    قلت وأنا بس ابي اخرج من هنا : نفسي اخرج من هنا
    قالت بنبره فيها حزم وسلطه: امشي بس..قومي..تعالي معاي...لا تخلين الحريم يشوفونك كذا
    ساعدتني أقوم كانت أطول مني واسمن مشينا للمطبخ جلستني وناولتني كوب مويه وقالت بضحكه :والله لو تشوفين وجهك إن تفطسين ضحك
    طلعت مرايه من شنطتي ...وكان فعلا راااايح فيها
    قالت لي بأنبهار:واااو ظل من بودي شوب صح

    قلت وأنا أصلح ماكياجي والنفسيه للأرض لكن هـــــلبنت عسل: ايه ...ولو عجبك تراه ما يغلى عليك
    قالت بصدمة وهي تأخذه : ماني مفشلتك تسلمين...لجل تطلعين من بيتنا باكيه وماخذين مكياجك..(ضحكت بدفاشه) امزح معي مثله

    ابتسمت غصب ضحكتها مزعجه دخلت عمتي المطبخ وعلى وجهها انزعاج وهي تكلم الجوال ووراها عاليه وعبير وبنات أختها
    قالت بغضب لهم وهي تقفل الجوال:بسرعة أنتي وياها امشوا زينوا سفره العشاء عناد مولع يقول وينكم ؟؟

    استغربت هذا يضيف في بيت الناس ليه ؟
    قالت البنت : خلاص هذا أحنا جينا

    وقفت جنب دولاب في المطبخ ومسحت أطراف فمها وزادت روجها البرتقالي وحركت رأسها فأنتفشت ألكتله البرتقالية ولبست شيله كانت على كتفها ثم فتحت باب ثاني للمطبخ ودخلت وورها عمتي والبنات وسمعت صوته غاضب وزعلان وصوت أم شعر برتقالي يرد بغضب مماثل هه والله حاله

    هديت أعصابي نوعا ما قررت أتعشى وكأن شيئا لم يكن وبعد العشى ارجع معهم البيت وأتفاهم أكيد أنا المنحوسة الوحيدة بين خواتي والله لو هم مكاني كان صارت علوم مو أنا صابره وساكتة على المذلة
    رجعت للمجلس وجلست على جنب ساكتة قام الكل للعشاء أجبرت نفسي اقعد وأتعشى حسيت نفسي أكل تراب عيون الكل علي أوف عمرهم ما شافوا إنسانه غريبة عليهم...لا أكيد يقولون هذي البنت المشتراه من مسجد جعلك الـــ### يا عناد... بعد العشاء رجعت المجلس وأخيرا انتبهت عمتي أم عناد أني جالسه لحالي
    قالت بدهشة : علامك يمه جالسه لحالك ..قومي اجلسي مع البنات وسعي صدرك بسوالف

    قمت مو لجل كلامها لا لاني مو طابقه وجهها أخاف أثور فيها قدام الناس واطلع المستخبي " يعني تلمع صورت ولدها على حساب سمعتي" تشتري لي ذهب وتذبحني بلسانها...وأنا إلي انخدعت فيها... دورت على البنات لقيتهم في الحوش الخلفي جالسين وقبل ادخل سمعتهم

    عاليه: سلوى شو هصبغه الحلوة
    دخلت بسرعة لجل أمتع نظري بسلوى هانم وانصدمت لان سلوى كانت أم شعر برتقالي جلست جنب الباب وأنا أراقبها

    قالت بدفاشه ومرح: أصلا اللون الأصلي أشقر لكن أبوي شافه قال شيبتي يا بنتي وأنتي صغيره ... فحنيته فقلب احمر ... ومع الغسل راح اللون وصار اورنج !

    ضحكت من قلب عليها وعلى تدرج الألوان والله دمها خفيف وحرام واحد ثقيل دم مثل عناد يخطبها دق جوالي وكان عناد سبحان الله اذكر القط يجيك ينط ! رديت عليه

    عناد :السلام عليكم
    ابتسام:وعليكم
    عناد : بسمه... يلله اطلعي أنتي وأمي
    ابتسام:زين
    عناد : بسومه ..........
    سمعت صوته يقول كلام لكني قفلت الخط في وجهه وقمت أدور على عمتي نادتني عاليه:ابتسام ...مين كنتي تكلمين؟

    قلت وأنا نفسي اهرب من نظرات الكل : عناد <ورفعت عيني لسلوى>

    كانت تركيه جالسه وتغير وجهها لما فهمت أما سلوى فشهقتها انحبست في صدرها وسكرت عينها بحركة عصبيه يا حليلها ليتها تدري بس !!

    انسحبت يبطئ ولبست عباني وقلت لعمتي تمشي وعرفت إن البنات راح يظلوا عند عمهم ركبنا السيارة وكان فيها عمي وعناد وصلنا البيت بعد إحساسي أننا ما راح نوصل بسلامه بسبب سرعة المدعو عناد وقطعه للإشارات المرورية هذا وش بلاه مفروض أنا اللي أكون مولعة مو هو!!!

    دخلنا الصالة أنا وعمتي وعمي
    جلسوا يسولفوا ثم دخل عناد كان ماسك المفاتيح بقوه هذي أللحظه الحاسمة ولازم أتكلم وقبل إبداء مسكني من ذراعي وهمس
    عناد بصوت منخفض وهو ضاغط على أسنانه : ممكن اعرف ليه قفلتي الخط في وجهي


    يا الله وقاحه مثل كذا في العالم لا مستحيل..أكيد وش اتوقع منه ما له قلب !! لاااااا. إنسان بليد .. هذا لا يطاق هزيت يدي بقوه عشان أحررها من يده ثم قلت بصوت عالي جذب انتباه أمه وأبوه : أنا يسألك بلله يا عناد ليه تزوجتني؟

    قال بصوت هادي: لما نطلع فوق نتفاهم
    هزيت راسي وقلت :الحين تجاوبني..سألتك بلله
    نزل رأسه ثم رفعه وقال :لاني أبي زوجه
    قلت ودمعتي في عيني: يعني مو فزعه... طيب أسألك بلله أبوي قال مهري مية ألف أو باعني لك بمية ألف ؟

    رفع نظره لامه وقال : مهرك
    صرخت ودمعي يشهد على انفعالي: وتقول انك اشتريتني شرا ليه ما يكون مهري ودفعته.. طيب أسألك بلله أمك قالت لك تشتري لي ذهب ورفضت؟
    عناد : من قال لك هـلكلام؟
    ابتسام : مالك شغل أنت بس جاوب سألتك بلله (ماله نية يجاوب التفت لعمتي وقلت) يا عمه....

    وقبل أكمل صرخ عناد: الى هنا وكفاية حدك عاد ...ايه كنت رافض لان مالك حاجه في الذهب اشترت لك أمي من وراي ومن غير علمي ورضاي ...زين كذا
    وناظرني بقوة عين اه اه يا ليت اقدر أفجره هو وأهله

    قلت وأنا ألعن حظي : صدقت يا ولد الناس ذهبك مالي فيه حاجه ويا ليت تسترده قبل ارميه ... تعطيني الذهب من جهة وتشهر فيني من جهة ... الله يلعنها مذله .. لكن أنا من خدعت نفسي ... الذنب ذنبي

    طلعت مسرعه لفوق ودمعي أربع أربع
    نمت من غير ما أبدل لبسي ودمعي في عيني لكن تصدقون من ايجابيات هـلعزومه أني عرفت قدري ومكانتي عنده وما اصدق كذبي على نفسي انه ممكن يحبني يوم ويتعلق فيني لأنه ثابت في باله أني بنت مقطوعة أخذها من مسجد واشتراها شرا مثل أي بضاعة وما فيه سند ترجع لهم في حال أخطاء في حقي وما اضغط على نفسي أكثر لجل أجامله

    لا راح أعطيه كــــــــاش في وجهه أنا أكرهك ومو قاعدة هنا ألا لان ما عندي مكان ثاني أروح له فأنت مضطر تستحملني وأنا نفس الشي ليه أزعج أماني بمشاكلي ؟ لا راح اقعد على قلبه وخله يتحمل نتائج قراراته الغبية والله لأخليه يعظ أصابع الندم على زواجه مني ويشوف الوجه الثاني وراح اكب كل هداياه وذهبه في وجهه ويروح يعطي سلوى المسكينة يحسب انه شرا جسدي بــــلمهر وشرا قلبي بهـــــــداياه لا مخطي و لا خليه يدور رضاي وما يلقاه ابد

    تتوقعون تثبت البرتقالة على رأيها !!! أو يحن قلبها على عناد ؟؟

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


    أماني

    بصراحة ملل اقترحت على فيصل نسافر لأهله في جده بما إن أبوه رجع من السفر ولأول مره يرفض لي طلب أحسه مخبي عني شي ما يبيني اعرفه عنه !

    ¤¤يا الدلخه مو سر ألا أسرار

    على العموم الوضع مستقر اليوم في نصف الليل كنت جالسه في غرفتي وطار النوم من عيني لأنها ما دقت ابتسام وفكري ياخذني و يوديني عن فاديه وأبوي
    فقررت أروح أتسلى في الغرفة السوداء هذي الغرفة أحسها لغز ولازم أحله وصارت مكان الترفيه تبعي وبما إن الشغالة تعبث في محتوياتها قفلتها و خبيت المفتاح داخل تحفه من الخزف موجودة جنب الغرفة كان الدور العلوي غارق في الظلام مشيت بهدوء طلعت مفتاح الغرفة فتحتها لكن فيه شي متغير الحمام نوره مفتوح غريبة !!!!!!

    دخلته أتفقدها يمكن في احد ما لقيت أي اثر لكائن حي معقول يكون جني ! بـسم اللـه الرحـمن الرحـيم يمكن ليه لا ! هذي الغرفة مليانه منكرات مثل اشرطه الفيديو والسي ديهات والمجلات ألوسخه لكني رميتها أو أحرقتها كلها هــــع هـــــــع
    كأني صاحبة الغرفة جلست متربعه بعد ما طفيت كل الأنوار وشغلت البلايستيشن على شريط نيد فور سبيد ... واااااو وبدا اللعب والزحمة مع التلفزيون المسرحي والظلام اخترت لي سيارة و بديت اضبطها ودخلت السباق وفزت واحتفلت ثم فزت واحتفلت ثم خسرت كنت مكبوتة وعند أتفه موقف بكيت وقفت ورميت يد البلاستيشن وصرخت بزعل ودموع مجنونه :ليه غش غش هذاك سيارته صاروخ مو سيارة الله يأخذه

    جلست وأنا انتحب على الكنب
    سمعت صوت يهمس من خلفي: هارد لك

    تجمد كل قطرة دم في جسمي وانحبس الهواء جوا صدري وجفت دموعي حتى أطرافي تصلبت وما طاعت عقلي واللي أمرها تطير وعيني الفضوليه التفت تشوف مصدر الصوت كان في قمة الارتياح راسه كبيـــــــــــيييير حيل ولونه اسود أكثر من الظلام وعيونه مثل البساس (القطط) تضوي في الظلام ويديه خلف راسه ومغطي بقية جسمه بمفرش السرير أو يمكن ماله جسم بس راس ويدين

    وقفت يبطئ وأنا ارتعش من الخوف تراجعت للخلف وأنا أناظره
    تكلم للمرة الثانية بهمس شيطاني وبحة غريبة ونظره مهووسة فيها دعوه محرمه : وش تسوين في غرفتي؟

    تعثرت رجلي في شريط مرمي على الأرض تخيلته صديق الجني تعمد يعثر لي صرخت برعب : يــــــــماااااااااه

    وقفت بسرعة وأخيرا اشتغلت أطرافي وعيني على الباب ركضت له وفتحته وكملت طريقي لتحت لغرفة فيصل دخلت وأنا انادي:فيصل ...فيصل

    كأني في فلم رعب من كثر الخوف لقيت فيصل في سابع نومه جلست جنب سريره على كنبه وبيت النيه راح أطبق نفس منهج فيصل واترك كل أضواء الدور العلوي شغالة صبح وليل وأنا اقرأ قران و أفكر بللي صار هو ادمي أو جني هو صدق او خيال يقول غرفتي معقولة غرفت الجني يعني ألفله مسكونة بس يطلع الصبح راح أتفقدها وأتأكد من صحة عقلي

    _________________________________________

    تعبان متألم مرهق لحد الجنون و الأصوات الغريبة تلعب في راسي ااااه ااه ضربت راسي بقوه في طرف الكوميدينه وصابني الم من نوع آخر مسكت الجوال راح أدق عليه مثل زمان لما يوجعني راسي اكلمه ونطلع نتمشى في الشوارع ونسمع أغاني محمد عبده وعبادي الجوهر و راشد الماجد ونضحك سوا ونستهزاء ونعيش بطول والعرض وانسي ألمي خلاص سامحته ... لكن جواله مغلق لا لا مستحيل اصبر هذي أول مره تجيني هــلحاله من عام وبدون وجوده و راجعه بقوه قاتله

    استمر هذا الجنون مدة خمس ساعات بديت افقد الأمل لازم أسوي شي وين المسدس بسرعة وينتهي الأمر أوه صح أخذه مني من زمان !

    السكين أو موس تؤدي الغرض بعد أقطع شريان في يدي اليسار وانتقل إلى عالم ثاني اهدي وأفضل فيه السكينة وما فيه خيانة وغدر!!

    قبل أوقف لجل أنفذ مخططي دخلت كانت تطير ما تمشي على الأرض هذا خيال مو صدق شعرها طويل فيه خيوط لامعه تشبه ضوء الشمس دخلت من الباب على قلبي مباشره بدون استئذان ... أقصد حطام قلبي إذا مازال فيه قلب عندي ... مشت بخطوات واثقة برجل حافية في اتجاه الحمام وقفلت الاضائه وكأنها تجهز لطقوس خاصة فيها وفيني

    حتى في الظلام عرفت مكان الأشياء من غير ما تناظر في اتجاهي وكأنها مرسله من السماء لجل تمنحني فرصه ثانيه في الحياة وتنقذ روحي المعذبة فتحت التلفزيون والبلايستيشن ورغم الظلام كانت ملامح الجمال تشع منها على ضوء التلفزيون اختارت شريط سيارات وبدت تلعب وتضحك وتسولف وتهمس وتشتم وعلى أنغام ضحكتها الطفوليه والانثويه المغرية نسيت او تناسيت صداعي ودخلت الجو معها ومع لعبها فازت وقامت تضحك وتهز راسها وخصرها وأنا اشهد أنها ذبحتني وضيعت عقلي

    من تكون ؟و ليه موجودة في غرفتي !!؟ وليه موجودة في ألفله كلها أصلا !!؟ كانت تدور في راسي

    فازت للمرة الثانية بشق الأنفس هه.... حتى الآلات تعرف تجامل والله ما لومها !

    وهلمره تأملتها لابسه بجامه قطن واسعة لكن مبينه جسمها النحيف لاهي طويلة ولاهي قصيرة لاهي بيضا ولا سمرا ... اااه من شعرها طويل مثل شلال من المياه لونها مثل اشعة الشمس عند الشروق
    هذي جن أو انس هي حقيقة او من نسج خيالي وهـلوست صداعي

    فجأة خسرت وضربت اليد في الأرض وبدت تبكي وتلعن والله .. ثم والله لو البلايستيشن إنسان لأضربه الين يعض الأرض لأنه بكاها .... جلست على الكنبة ما قدرت امسك نفسي وكلمت هلخيال أواسيها : هارد لك

    وليتني ما تكلمت تجمدت مكانها كان نفسي أقول لها أنتي ملاكي الحارس لا تروحين او أنتي يعود لك الفضل في حياتي أرجاك لا تخليني أو تكفين اجلسي معي وسليني وأسليك لكن فضولي نطق وتكلم : وش تسوين في غرفتي؟

    تمنيتها تقول جيت لجلك أنا ملكك وطوع يديك
    لكنها جاوبت بصرخة ثم مثل ما ظهرت اختفت من الدنيا وغابت عن عيني وتأكدت وقتها أنها حلم مثل الحلم اللي شفت فيه صديق عمري قبل يومين وبما إن الصداع انتهى أخذت مفتاح سيارتي وكملت طريقي راجع لجده بعد ساعات العذاب وجنون الهلوسه وصورت الخيال الطائر مازالت مطـــــــبوعه في ذهني الين ادخل قبري وأموت...

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤




  5. #10

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية اجمل غرور كاملة 2015



    تابع
    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤
    فاديه

    أنا فعلا صايره شغالة ... مو لعيونه أكيد لكن لجل ابعد عن جنونه ولمسته ممكن أسوي أي شي .. صاحبنا يداوم أقومه على الساعة سبع.... يأخذ دش ويلبس ويفطر ويداوم وعلى الساعة  الظهر يرجع واحضر ألغدا و يتغدا

    أحيانا يرجع يداوم بعد العصر وأحيانا يرجع بعد المغرب وهكذا ما بيننا أي احتكاك أنا امثل الخادمة وهو السيد مع بعض النظرات المخلة بلأدب من قبله رغم اني مأخذه احتياطي لبسي واسع وفضفاض وساتر مع تغطيت شعري بمنديل أو شيله وفي حالات أحسه هايج أتمشى بشرشف الصلاة وقتها بس يركد هو و راسه !!... ولو اقدر البس عباتي ونقابي لبستهم لكن المشرط دائما في جيبي

    شكله بداء يتغير بشكل سريع مثلا السواد تحت عينه خف بشرته بدت تنور وكأنه مصلح خلطه مبيضه ومصفيه ... تتوقعون مصلح ؟
    ومازال ياكل بشهية كبيره بطريقه حلوه وممتعه مراقبته وهو يأكل يعني أتعلم الاتيكيت يا ليت من علمه أعطاه جرعه مضاعفه في الدين والتعامل مع الفتيات !!

    رجعنا من توقعاتي يعني أسبوع هادي على يوم الأربعاء بعد ما طلع ياسر لدوامه فسخت جلابيتي الواسعة وكنت لابسه تحتها بنطلون جينز ازرق عادي وبلوزه نصف كم سودا قطنية عاديه فيها بـلعرض شخابيط رسوم وشعري فليته وبكذا استعدت حريتي مؤقتا دخلت الحمام وغسلت ملابسه المكومة ولان ما فيه غسالة كهربائية غسلتها بيدي ونشرتها على حبل الغسيل في الحوش ثم نظفة الحمام ولما خلصت لقيت مجموعه لوحات زيتيه مشتريها ياسر علقتها لها أسبوع راميها وما سأل عليها وكنت فأخر لوحه في مجلس الرجال فيها صورة صقر كانت صوره جميله وخشنه ومعبره عن الرجولة والبداوة وقفت حطيت المسمار وبديت أثبته بكعب جزمتي لاني ما حصلت مطرقة وأفكر في أبوي يا ترا كيف حاله ؟ عيال عمي عفوا أو لا ! يمكن طلع وأنا ما دري ؟ يمكن تعبان ومحد درا عنه !
    لمحت شي واقف بلباب التفت له وشفته واقف متكي على الباب ويده في جيب بنطلونه كان متغير حيل مقصر شعره وحالق ذقنه وتارك شاربه وبشرته الدهنيه تلمع نظافة وطالع شكله جنان بصراحة ماقدرت امسك نفسي عن إبداء إعجابي رفعت حاجبي بإعجاب
    كنت جريئة وندمت على النظرة وتمنيت انه ما لاحظ والله حرام هــــلجمال في صاحب العلة
    لكن عينه كانت تتحرك على جسمي وتحرقني وكأنه عراني من ملابسي بعد فتره
    مشيت ناويه اخرج بهدوء

    ياسر
    جمعت مبلغ معين دين لواحد من الشباب وكان لازم أوصله له فخرجت بدري من الشغل و مريت الحلاق على طريقي للبيت ناوي احلق واقصر فصرت أشبه هذاك !! خلصت ووصلت للبيت شفت جاري معلق في بلكونة بيته أعوذ بلله من الشيطان والله نفسي ادبخه وش معلقه هـلوقت في البلكونه دخلت لقيت ملابس معلقه في حبل الغسيل حسية بنار مجنونه داخلي لمست الملابس لقيتها مبلولة دخلت وشفت هذاك المنظر

    واقفة لابسه بنطلون جينز ازرق نازل على آخر خصرها وبلوزتها السوداء مرتفعه كاشفه عن جزاء من بياض ظهرها شعرها طويل ومبروم واسود من السواد إذا تحركت تدق المسمار ارتفع ثم رجع يضرب خصرها وظهرها برقه وخفه بلعت ريقي بصعوبة اكتشفت إن الشعر الكثيف المجعد حلو... والله هذي مو حاله !!!... التفتت وكأنها تقول والله لأجننك بشامتها و بخصلة متمرده طويلة مبرومة نازله على جبهتها كانت نظرتها فيها احتقار مع استعلاء و تقييم ... أوف !! __ ما اهتميت لان عقلي كان يفكر بشي ثاني تماما !

    فــــــاديه
    تكلم ياسر :طلعتي كذا تحمين الملابس ؟
    قلت له باستغراب : لا
    قال باستهزاء : يعني غيرتي !
    حسبته يكذبني : لا ما غيرت لبست هذا "وأشرت على شرشف صلاه طويل مرمي على طرف الكنب لبسي ساتر لكن الحوش مكشوف من كل الجيران فلازم اخذ الحذر "
    ناظره ثم رجع يتأملني بنظره تخوف استقام في وقفته وقال:لا تطلعين الحوش ألا وأنتي مستتره لأنه مكشوف والكل طال عليه
    قلت ابي أسكته واخرج : زين

    و جيت أتحرك لكنه تحرك في اتجاهي وسد طريقي قال باستهزاء:تعرفين تلبسين بنطلون...اشبك خايفه...ترى أنا زوجك

    كانت المسافة بيننا طويلة لكني كنت خايفه هذا السكير يجي منه أي شي تراجعت للخلف والتفت أتأمل يدي واثر الحرق فيها .... سمعت صوته الشاعري وفيه نغمة إغواء : أكيد فيه صفقه ترضيك ... يعني أعطيك واخذ..راح ادلعك وتتغير أشياء كثير فاهمه..ماله داعي اخذ شي بلــغصب وهو متوفر برضــى

    وجلس على الكنب وحط رجل فوق رجل وطلع الجوال وبدا يدقدق فيه وكأنه يقول "أنتي راح تنطين في حظني من عرضي المغري" ضحكني لو هو بجمال يوسف عليه السلام لجل اغتصبه والله اخذ مقلب في نفسه وأنا بعرفه مقامه
    "" لو فيه شي يعد حسنه في حق ياسر هو عدم فرض نفسه علي أحسه مجرب طعم الغصب ! شلون يجربه و هو رجال !! .. يمكن أنا ما اجذبه لدرجة يغصبني أيا كان السبب الله يقويه ويثبته-
    ابتسمت له ثم خرجت بخطوات واثقة وهذا ردي يا ابن اللذين لكني وقفت عند الباب ورجعت دخلت مترددة ذكرني منظر الجوال في يده بشي قلت : ابي اكلم خواتي تقدر تجيب رقم احد فيهم؟
    قال بلا مبالاة ومن غير ما يرفع رأسه عن الجوال: عندي رقم بس أعطيني شي في المقابل؟
    جلست على أخر كنبه جنب الباب : أنا اغسل واطبخ واكنس وما طلبت منك شي
    ياسر : لاني اشتري أكلك وشربك وموفر لك مسكن ودافع فيك مية ألف ريال وما طلبت منك شي
    فاديه : ومن قال ما طلبت !!!...أنا لقيت براميل الخمر لو بلغت الشرطة "ورفعت حواجبي بمكر يعني لا يفوتك ترى ماني بسهله" كان رحت في خبر كان
    ياسر وهو يناظرها بغضب: لو بلغتي الشرطة كان أنتي .. ضعتي شكلك ناسيه .. أنا الشخص الوحيد اللي تعرفينه هنا !
    فاديه بغضب مماثل: قال الشخص الوحيد قال... بكل بساطه أدق على زوج أمي يجي ياخذني صحيح ما يطيقني لكن غصب عنه يستقبلني
    ياسر بوعيد : أكيد كنت راح اخرج من السجن والعن شكلك
    فاديه : هذا لو طلعت وأنا باقي على ذمتك ترى السعودية مليانه محاكم
    ياسر وهو يسترخي في جلسته وببسمة مزعجه : على ذمتي أو مو على ذمتي والله لألعب في حسبتك
    شبكت أصابعي وحاولت اهدي الوضع عشان احصل مرادي: طيب عرفان للجميل أني سكت وبعد كفيتك شرها وكبيتها خلني اكلم أهلي
    قال بتروي وهو يلعب بالجوال: أنا أعطيتك اللي تستحقينه
    وركز نظره على يدي المحروقة التافه كان نفسي اقلع عيونه من راسه لكن مسكت أعصابي: إذا تبي في المقابل !!
    قال ببسمة : أنتي عارفه.. !
    قلت بمساومه : اطلب شي معقول لجل أعطيك
    قال بعد فتره قصيرة وعيونه الناعسة ثابتة على فمي: طيب بوسه وضمه طبعا قبل وبعد المكالمة وحسب طول المكالمة

    تقرفت يعني برغم إن وجهه جميل ألا إن معرفة انه يدخن ويسكر والله عالم وش بعد يسوي ؟؟ بعد خلاني أخاف من فكرته لكن لجل اسمع صوت حبايبي و اتطمن عليهم يهون اي شي
    قلت بصوت مهزوم : زين

    وقف وتوجه نحوي سحبني من يدي اليمين رفع كفي وباس باطنه مكان الحرق وعينه في عيني صدمني ما توقعت الحركة وسيطر على خجل ما دري وش يبي !! مو وقته مفروض ما أتأثر وأجمد قلبي .... لكن بنت سعوديه عمر ماحد ضمها او باسها او قرب منها وحن عليها والبوسه الوحيده اللي اعرفها هي بوسه فوق راس أبوي وبوسه خدادي لخواتي وأحضان بينا حسيت اني فقد السيطره على حواسي رفع وجهي كان ضخم بكل المقاييس وأطول واعرض هذا وهو جلد على عظم قرب مني غمضت عيوني بقوه وكأني لو غمضت ما راح أحس لكن ما صار شي فتحتها يبطئ كان مبتسم وقال بتكبر: الظاهر أنتي ما فهمتي علي ..أنا قصدي أنتي ...

    بققت عيوني بغضب " ألا يا الخايس " فتحت فمي لجل العن شكله لكنه انحنى بسرعة وتجمد مكاني إحساس غريب وخطير رائحة عطره مع دخان مع رائحة رجولية ماليه انفي كان رقيق وناعم ما تحركت وتهت .....لكن بمجرد استوعبت قاومت .. ابتعد يبطئ وعيونه تلمع بمكر ومتعه ونظره حانيه رقيقه و ... لا لا لحظه هذي عيون ياسر .. هو عنده قلب أصلا !!

    تحرك وجلس على الكنب وطلع جواله ودق رقم وكلمه كنت متسمرة مكاني قلبي أهتز بعنف واختل نبضه مسحت فمي بيدي بقرف متأخر أناظره .... معقول تأثر!! شكله مجرب وحريف بعد !!

    مد الجوال باتجاهي فجأة... مديت يدي أخذه كنت ارجف كلي ويدي بذات كانت هزاز تناولت الجوال وأنا مو قادرة الم أفكاري ألا لما سمعت اعز صوت

    ابتسام:السلام عليكم
    فاديه بفرحه : وعليكم السلام ..كيفك بسومه ؟
    ابتسام:أنا بخير يا قلبي أنتي كيفك و وينك؟ وليه ما كلمتينا من زمان؟ والله قلقت عليك !

    كان في صوتها بكى عذبني هذي البنت تعشق الدموع: أنا بخير ونعمه...وأنا في أبها وعشان كذا كنت مشغوله وماجت فرصه أكلمك...اشبك ابتسام صوتك حزين زوجك فيه شي؟

    جاني صوتها حزين أكثر: لا أنا بخير ..كلمت أماني زوجها هنا في الرياض ..تسأل عنك و خايفه عليك

    ما صدقتها صوتها غريب: اش الحكاية ...ابتسام فيك شي؟

    قالت بنبره فيها عبره: مشتاقة لك حيل تعالي الرياض خلينا نشوفك

    طفله الله يعين زوجها على دلعها :بس كذا أنا بعد مشتاقه لكم لكن ما اقدر أجي لكن الجوال بيننا ..خبريني كيف حياتك مع زوجك؟

    خوفتني شكل زوجها طلع بلوه مثل اللي عندي كنت راح اسألها هو سكير وعنيف وبدون أخلاق لكني مسكت لساني و سولفت معها عن أهل زوجها وزوجها وسكنها وعن أماني وزوجها وأهل زوجها وأخذت رقم جوالها ورقم أماني بعد ساعة كاملة قفلت الخط

    حسيت نفسيتي تعبت غصب عني تخيلت زوجها يضربها او يحرقها مثلي ما تحملت ألفكره جلس جنبي وحط يده وراء ظهري وشوي شوي كان لاصق فيني ووجهي عند رقبته ولمحت المصيبة المعلقة في رقبته سلسال فضه !.... قربه قرف زاد الإحساس في التعب ونفسي أبكي وأنا مدري ابكي نفسي ومصيبتي أو ابكي صوت أختي وفراقي و وبعدي عن أبوي الكبير في السن والمسجون !! ااااه يا رب رحمتك ... بعد فتره سكت تفكيري لكني حسيت بألم حاد في خدي الأيسر عضني ... عضني !!

    وع قرف وحشي ومتخلف دفيته عني وأنا امسح خدي أما هو كأنه ما سوى شي بريء ناظرته بضيق وقلت :اقوم اسوي الغدا

    ووقفت سحبني تعثرت بسبب يده فجلست على ركبه قال ببسمه ترفع الضغط: طعمك حلو .. ما ابي غدا ... تصدقين ثقيلة كم وزنك ؟؟ ... ليه أختك ضايقتك؟
    قلت وأنا ما دري وش أقول من الإحراج والضيق صار نفسي ونفسه واحد تغاضيت عن الشق الأول من سؤاله :ما دري ..صوتها حزين... ما دري فيها شي !
    كان يقلب كفي المحروقة : عشان صوتها حزين ضقتي ..هي زوجت الضابط او الثاني؟

    قلت وأنا ارفع عيني لعينه: زوجها الضابط
    تكلم بهدوء وهلمره يده في شعري: امـــممم شكلها أم دميعه...زوجها رجال ونعم ... الثاني ما عجبني
    أنت ما تعجب ما دري أبوي كيف زوجك وهو شايف كشتك ...أصلا ما دري وش كنت تسوي في المسجد وفت صلاة الفجر وانت ما تصلي ... لكن خدعته بمسمى الوظيفي !!
    ما رديت عليه قمت تماما من قربه بإحراج وقف هو بعد وقال: لا تحسبين حسابي على الغداء لاني مسافر جده وراجع متأخر

    سد الباب وهو يتأملني ثم مد يده ومسك يدي اليمين وباسها للمره الثانية فوق الحرق مباشره ثم لمس شامتي بظاهر كفه و طلع

    فكرت قاعدة اخذ نصائح من إنسان سكران ومنحرف و اي شي حرام يسويه والله حاله حتى مو متأكدة من وظيفته مو داخله دماغي إنسان بعقليه دكتور مدمن خمر أو حتى دخان !! بس والله وقح ... غطيت وجهي وأنا أتذكر الموقف ... وكأنه موجود ... بس إحراج ... يمكن رحم حالي ....
    زفرت بضيق إيه قبل صفعني و حرقني و اليوم حنيه تقوطر وبكره يا ياسر يا متقلب !!!

    يــــــاسر
    كان على الطريق وعلى وشك دخول عروس البحر الأحمر غريبة ماحس بأي حنين أو شوق لها من بعد طول غياب !!

    طلع شريحته القديمة ودق الرقم رن لمده طويلة ولا احد رد ثم عاود المحاولة وجاه الرد لكن ما كان صوت الشخص المطلوب كان عميق ولشخص متوسط السن قال : الــوا

    رفع الجوال عن إذنه يتأكد من الرقم ثم رده وقال : أسف شكلي غلط في الرقم
    الطرف الثاني : من كنت تبي؟
    ياسر : مساعد الماجد؟
    الطرف الثاني : تقصد مساعد عبدالرحمن...وش تبي فيه؟
    ياسر باستغراب: ايه مساعد بن عبدالرحمن الماجد... ممكن اكلمه؟
    الطرف الثاني بصوت جاف: لا مو ممكن إذا تبي منه شي قوله لي أنا
    ياسر بزهق : على العموم هو الخسران لان له شي عندي... أنت قول له ياسر كلمك وقال انه في جده
    قال الطرف الثاني بغضب: أنت من جدك.. او أنتــ أهبل أنا قلت لك...
    رد ياسر بترفع: أنت بس قوله... مفهوم
    وقفل الخط في وجهه

    رمى الجوال جنبه بإهمال وأخيرا وصل جده واللي طلع منها و هو يحس بضــياع كان منظر غروب الشمس اسر

    وقف في كوفي شوب واشترى كوب موكا وعينه تناظر بشغف وولع للبحر وانفه يستنشق رائحة نسائمه الباردة نزل من السيارة وجلس على الرمال براحه هذا المكان كان مكان تجمع الشلة السري و انسهم ومثل ما شهد فرحهم شهد مصايبهم و حل أزماتهم كانوا خمسه جمعهم جنونهم واندفاعهم و تهورهم : عدي و مساعد و معاذ و جمال و ياسر

    رغم خوته وصداقته لطارق ألا انه حرص على أبعاده عن شلته بكل الطرق !!

    دق جواله قاطع لسكون ولتفكيره كان رقم مساعد رد بضحكه: هلا ..أشوفك دقيت يوم دريت أنا مين !!

    كان يشبه صوت مساعد وكان يحاول يقلد أسلوبه قال بصوت حاول يتصنع المرح : ياسر!! ... هلا فيك... وين أقابلك ومتى؟
    ياسر ببرود: وليه تقابلني!...ممكن اعرف أنت مين ؟ ووين مساعد؟
    الطرف الثاني باعتراف: أنا أخوه الكبير جابر قبل أقول أي شي ممكن أقابلك ؟
    ياسر بزهق: وليه تقابلني؟
    جابر: عشان أقولك وين مساعد؟
    سكت ياسر يفكر شكل مساعدوه في السجن او مسوي بلوه قال بجديه: خلاص قابلني بعد صلاة العشاء في مقهى####
    وقفل

    بعد صلاة العشاء
    وقف سيارته جنب المقهى ونزل كان في طاولات خارج المقهى عرف أخوا مساعد لأنه يشبهه حيل جالس معه واحد ثاني كانوا الاثنين لابسين أثواب و اشمغه تقدم بثقة وقال: السلام عليكم
    كانت التساؤل مرسوم عليهم سحب كرسي وجلس قال : ممكن اعرف وين مساعد؟

    جابر أخوا ماجد قال وكأنه محقق: أنت من وين تعرفت على مساعد؟ معك شي يخصه؟

    ياسر بكل سخريه يمتلكها قال: لا أنت جايبني هنا تحقق معي ! ....اسأل مساعد هـ لأسأله يمكن يجاوبك !

    ووقف لكن صوت الشاب الجالس جنب جابر واللي قال: مساعد توفى من شهرين


    جلس بصدمة ثم رجع وقف ثم جلس تحركت يده في شعره القصير قفل عينه ثم فتحها قال بدهشة : شلون توفى !
    قال جابر بحزن: غرق
    قال استغراب : مستحيل ... مساعد يكره البحر وعقدته السباحة ...كان حذر كيف..ماصدق
    جابر : غرق في مسبح الاستراحة
    قال بوجه عابس ومازالت الصدمه ساكنته : الله يرحمه ويغفر له... له عندي دين قديم

    وسحب ظرف من جيبه كان فيه عشر ألاف ريال أخذها دين من مساعد كانت مقابل معروف !!

    وقف وكأن الدنيا ضاقت فيه وبوجه عابس سحب سيجاره وهو يغادر المقهى.
    مشى بخطوات واسعة وكأن العفاريت تلاحقه لسيارته ركب وانطلق


    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    كان جالس وحيد أمام بحر جده الهايج أمس كان في الشرقية يتفقد المركز التجاري وعمارته ترك سيارته البنتلي الفضية هناك ثم سافر لجده ... بسبب مشروعه الاخير مشتري قطعة ارض في مكان استراتيجي ومحتاج شريك يمده بسيوله اللازمة لجل يبدءا بمشروع مجنون راح يشكل نقله نوعيه ... حس بحركة خلفه ثم نفس ملاصق لرقبته ومن أحساس انعدام الأمان ودفاع عن النفس بطريقه عنيفة ضربه بقوه ثم التفت جاهز لمعركة طاحنه ... كانوا ثلاثة واحد طايح على الأرض ... ضحكوا الاثنين الواقفين فيما أن ثالثهم على الأرض
    قال ثالثهم بألم : ياسر ... والله ما يمزح معك ...

    كانت أعصابه تلفانه لمعة العيون العسلية المايله للاصفرار ومال براسه بحركة غريبة .. تركزت العيون العميقة على الثلاثه تكلم ببحه : خير

    تكلم واحد منهم وكان واضح انه أعقلهم : ياسر أنت شارب
    بنفس البحه قال : لا
    قال الشاب : انت وينك من زمان ؟ .. عدي يسأل عنك وجمال وبقية الربع
    وقف بأستقامه وقال : شلة الخراب ... ومن بعد ؟
    ناظروا بعض باستغراب وتكلم واحد فيهم : تدري إن مساعد توفى .. ومعاذ صار عليه حادث و بترت رجله ؟
    أبتسم وقال بشماتة : ليتهم كلهم ماتوا .. وطروق ما حصل له شي !!!
    أستهجن الشباب الثلاثه شماتته وسخريته قال واحد فيهم برويه : أمشوا شباب هذا يا سكران كعادته .. أو عنده أنفصال في الشخصيه

    قال الثاني وهو يناظر وراه : أنا من شفت هدوئه و عيونه تبورق قلت راكبته جنيه !!!

    تبسم براحه وركب سيارته المرسيدس واضح أن القدر عاقب شلة الخراب

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    ليلى

    كان اليوم أبشع يوم في حياتي ما ظن راح يمر يوم بمثل بشاعته إلى أخر حياتي ... حتى الوجع في قلبي بسبب خطبة سيف ودلال كان مريح بنسبه للإحساس المفجع لليوم

    بدت بشاعة اليوم من الصباح الباكر أكثر المدرسات يتهامسون عن خطبة ولد العم والكل يعتقد أني كنت مخطوبه له أو على الأقل حاطه عيني عليه .... و يظنون انه تركني ما يعرفون إن أخوي صاحب الأيادي البيضاء رده

    زانت أخلاقي اليوم لسبب مجهول فكنت على وشك الاعتذار لـــــــــساره لكن توقعتها راح تفهمها غلط يعني بتظن أني أطلب رضى عمها فغيرت رئي

    المهم على أخر النهار كانت بنت من الثانوي ما عرف اسمها " طبعا ناسيتها الصافق ينسى لكن المصفوق ماينسى " تمر من جنبي بكثره حسيتها معجبة !!!
    "ايه هين الا مصيبة بكبر راسك المغرور "

    رجعت البيت وبعد العشاء بداء اكبر كابوس يتجسد في حياتي

    دخل عبدالله الحبيب الطيب غرفتي لكن بدل الوجه السمح وجه وحش مثار مجنون لأول مره أشوفه بهذا الشكل جر شعري وبداء يسحبني وراه بدون رحمه مره أوقف ومره أطيح وهو يسحب و لاهمه ... سمعت صوت بكى فايزه وترجي أمي يفهمها لكنه كان يجر بقوه لدرجة حسيت راح يطلع دماغي مع شعري في يده ... وقف عن جري في الملحق رماني على الارضيه الغير مفروشة تطاير الغبار و الاتربه بفعل سقوطي ثم قفل الباب ... رمى شماغه ومسك عقاله في يده قال وهو يلوح بعقاله : من هو ولد الكلب ... أعطيني اسمه ؟

    كنت ارجف من الصدمة والخرعه ومو عارفه أي شي سألته ببلاهة : من ... من تقصد ؟

    رفسها برجله ثم اتبعها بضربه من عقاله وقال من بين أنفاسه : خويك واللي تكلمينه ومتصوره له ؟ واللي لجله رفضتي الرجال ؟ تكلمي قبل أخليك أنتي و الارض واحد

    ما عرفت شترد الألم والخوف والصدمه كلها ضدها لكن بما أن سندها ضدها فكرت تستغيث بثاني قالت بصوت كسير : و ين عبدالعزيز ؟ عبدااااااااااااااااااااااالعزيز
    صرخت بأستغاثه رفع العقال وضربها بقوه وهو يقول : عبدالعزيز.... يقول أذبحها .... ادفنها حيه .... أنا بريء منها ... أنا بعفي بس اذبحها ... لكن لا... بعطيك ما خترتي ...وبزوجك له ... ثم بعدها أنا متبري منك ليوم الدين ... لكن أعطيني اسمه ؟

    كان يضرب فيها وكأنها ميته في البداية كانت واقفه ثم جلست ثم تكورت على الارض وطاح معظم الضرب على ظهرها قالت بتوسل : قول لعبدالعزيز ... وربي ما كلمت أحد ... اذبحني وربي أهون من تظلمني ... اذبحني يا خوي
    لكن بدل ما يخف الضرب زاد واشتد أكثر ... رفعت رأسها و هي تظن السالفه لعب لجل توافق على الشايب قالت بصوت متألم : خلاص عبدالله أنا موافقة على حزام ...
    انحنى بسرعة وكأنه قايله كفر لم شعرها الطويل الناعم في يده وجره لفوق فأضطرة ترفع وجهها وصرخ أمام وجهها : لجل تسودين وجهنا معه ... يكفي احنا نعرف مصايبك ... أو خايفه على حبيب القلب ... أعطيني اسمه ... وأنا افكك ... أعطيني اسمه ... ترى ذبحك عندي مثل شربت المويه ... مو نافعك تسترين عليه ... وهو فاضحك

    بكت وقالت بصوت مظلوم : يمين بالله ... ما سويت شي غلط ...ارحمني يا خوي ... أو اذبحني ... اذبحني عبود ... ألا الشرف يا خوي .... انحرني إذا مو مصدقني لكن لا تعذبني

    وقبل تكمل توسلها انهارت مغمى عليها وهنا بس توقف عن ضربها كانت مثل دمية ........ مهشمه .... مدماه ...... محطمه

    مسك رأسه وجلس أمامها ... وهو يفكر بلمصيبه الطايحه على راسه ..كانت بداية المسألة لما دخل عبدالعزيز البيت وفي يده الرشاش وهو هايج و يصارخ وعرف السالفه منه
    استقبل عزوز مكالمة تلفونيه فيها شخص أكد معرفة أخته ووصفها ووصف لبسها وقال أنها حبيبته و أن عنده دليل ولما عطاه رقم جواله ارسل صورها فتح عبدالعزيز جواله وكانت صورها وهي تضحك و تتبسم في مكان غريب معقول خرجت معه !!!

    كان عبدالعزيز ناوي يفرغ الرشاش فيها لكن عبدالله منعه مو لجلها ... لكن فايزه وأخواتها وسمعة العائلة فوق كل شي
    الحل يجيب خويها ويزوجها له ..... لكنها متستره عليه ؟... خايفه عليه

    ما تدري انه يعرفه من الرقم المتصل على البيت و المرسل لصور ؟؟.. من المفترض يكون رقم مجهول لكنه بكل وقاحة مستخدم شريحة مسجله باسمه ... ولد الحرام ... لكن مثل ما لعب وهبل فيها يتزوجها غصب ... و يا أنا يا هو


    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


المواضيع المتشابهه

  1. رواية حالة عشق كاملة 2015
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 55
    آخر مشاركة: 09-10-2014, 08:26 PM
  2. رواية نار الغيرة تحرق رجل واطيها كاملة 2015
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 09-10-2014, 08:10 PM
  3. رواية انثى في هيئة رجل كاملة 2015
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 09-10-2014, 08:01 PM
  4. تحميل رواية غرور عشاق كاملة ٢٠١٥
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2014, 09:10 PM
  5. رواية غرور عشاق كاملة 2014 , روايه بدون ردود
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 29-08-2014, 06:19 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •