الحلقة السادسة
وصلنا البيت وعندما همت بالنزول قالت :
- راكان .. شكرا لك
- هذا شرف لي يا الهام وابوك يستاهل اكثر
- بس ابوي
نزلت بسررررعة قبل ما ارد عليها
وقفت انتظرها حتى تدخل البيت .. وكنت متأكد بانها راح تلتفت علي ّ .. للاسف خاب ظني
دخلت واغلقت الباب خلفها دون النظر اليّ ..
مشيت راجع للعمل .. دخلت في هواجيس .. كدت مرتين ان اتسبب في حادث
طوووول اليوم .. وانا افكر في الاحداث بتفاصيلها واستعيد الكلمات ..
كنت ابتسم مره .. احزن مره .. اهوجس مرات .. بعد العصر .. طلعت للعمل المسائي
قلت في نفسي اكييييد اليوم راح اقابل الشيخ / فهد وراح يشكرني على ما فعلت
وصلت العمل ... الشيخ / فهد لم يداااوم
مر الوقت بارد وممل .. انتهى الدوام
كنت انتظر مكالمة من الشيخ / فهد .. لعله يطلبني لايصال الهام مرة اخرى
انتظرت .. وانتظرت .. جاء موعد النوم .. الساعة 11 .. لا مكالمات .. ذهبت للفراش
كنت افكر من سيوصل الهام للجامعة بكره
وقلت في نفسي وانت ايش يهمك ؟؟!!!!
ودارت اسئلة وكانت بلا اجابات
وكان السؤال الاهم : ليش افكر في الهام ؟؟!!!!
مرت ايام .. كان كل شيء روتيني .. لم اقابل الشيخ / فهد خلال اسبوع
في اول الاسبوع التالي .. طلبني الشيخ / فهد في مكتبه
دخلت عليه .. ورحب بي .. وكان هذا الحوار
مواقع النشر (المفضلة)