فيصل بحبور .ودوخته ريحتها العطرة : احبك ... يا ..عمري
ميهاف ببحه خطيرة وضحكة زلزلت كيان فيصل : وانا بعد اموت فيهواك
تفاجأتميهاف من صوت الموسيقى الراقية ورفعت نظرها للمراءة الي تعزف معزوفة بتهوفن fur Elise ( اعشق هالمعزوفه مع اضاءة خافته ..سو رومانتك ) على البايانو مشت مع فيصلويدها بيده الين ما طلعوا الدرج ودخلوا القصر ..الي اذهل ميهاف من االتصميم الداخليالراقي ..تدرجات الالوان البنية والاورانج والاصفر ..القاعة التحتية كبيره وواسعهوفيهااطقم جلوس مختلفة ... ورفعت نظرها للسقف الي مزين بالرسومات عن البحر ضحكت
ميهاف : ههههه ياي بحر في اعلى السقف روعه فوفو
فيصل ابتسم لها وشالها بينيدينه ودار فيها في القاعة الداخلية وشعرها الحريري يلتف حوالينها ..
ميهاف : هههه نزلني فوفو ... نزلني ...
فيصل نزلها وهو يضحك عليها ومشت معه وهو يفرجهاعلى القصر .. الي عجبها حيل
فيصل مسك يد ميهاف : تعالي ننزل نتعشى تحت في غرفةالطعام ...
ميهاف ببحة : تيب يا قلبي
نزلوا في القاعة ودخلوا غرفة الطعاموالي مكونه من طاولة طويل مستطيلة الشكل بكراسي كثيرة .. والي اذهل ميهاف الجدارالامامي للغرفة والي كان عبارة عن زجاج وخلفة منظر رائع للبحر باضائة مثبته منالخلف ..ميهاف انبهرت بجمال المنظر والاسماك التي تسبح مشت الين الجدار ووقفت تتأملالاسماك
ميهاف : وااااو فوفو منظر ولا اروع
فيصل وقف خلفها ويده عليها : عجبك منظر البحر .. وفي الصباح احلى واحلى
سحب ميهاف للطاولة وسحب لها الكرسيوجلست ومسك المنديل وفرده علو رجليها ..ابتسمت له ميهاف
وجلس باناقة وقدمالسيرفس الطعام لهم ..وبعد العشاء .. جلسوا فيصل وميهاف في القاعة الداخلية وشغلفيصل موسيقى ناعمة ووقف قدام ميهاف ومسك يدها ووقفها وبدء يرقص معها سلو ..ميهافكانت يدينها على عنق فيصل وفيصل محوط خصر ميهاف ...الصمت يسود المكان غيرمن صوتخطواتهم الخفيفة ..شوي تتغير الموسيقى لموسيقى سريعة ..وتغيرت معه رقص ميهافوفيصل
الي صار يرقص معها فالس (احب هالرقصة ) وهي تضحك من حركات فيصل السريعة ..وبعدها اشتغلت موسيقى سريعة مرة ورقص رقص الصالونات مع فيصل الي كان رفيق جيد فيالرقص ..
توقفت الموسيقى ومع حركة فيل الي رفع ميهاف لفوق ونزلها ويده تحت خصرهاورجع ظهرها لوراء وهو منحني فوقها ..تشابكت النظرات ... والانفاس..
فيصل : شكراعلى هالرقصة الحلوة ...
ميههاف ببحة تذوب : وانت بعد شكرا على كل الي قدمته لي ..
فيصل وقف ميهاف ونظر فيها وحو يمسح على شعرها ووجهها وتمتد لمساته على كتفهاالعري ..ارتجفت ميهاف من لمست فيصل الي استقرت على قلبها ..ونزل لمستواها .. وانفاسه العطرة على خدها ..
فيصل وهو دايخ من قرب ميهاف وما عاد قادر يسيطر علىنفسه او يقاوم
فيصل رفع وجههها باصابعه : ميهاف ..انا ...ميهاف ايش رايك نطلعننام ..
ميهاف ارتجفت بقوة من الخوف .. ما تدري ايش تسوي ..فيصل فاهمها غلط ..وهي ما تدري كيف توضح له . ..والمشكله لو سئلها هي ما راح تقدر تتكلم عن سربنتعمها ابدا
فيصل حب يعطيها فرصة : انت اطلعي قبلي .. وانا باطمئن على القصرواطلع..
مشت ميهاف بخوات ثقيلة ..ودخلت الغرفة الكبيرة ونظرت بخوف للسريرالكبير الواسع والي تتدلى من اعلاة ستائر من الشيفون البيج الفخم .. ارتبكت وعيونهاتشوف القميص الابيض الملقى بعناية على السريركان مكون من قطعتين مسكته بخوف وراحتلغرفة تبديل الملابس بعد ماازالت المكياج وصلت ركعتين .. وحطت قلوس وردي ناعمواتعطرت من عطورها .زولبست الفميص الابيض القصير لفوق الركبة بشوي وفوقة الروب الييوصل لتحت الركبة بشوي ولبست صندل ناعم ومشت للغرفة ..واستغربت وهي تشوف فيصل يصليركعتين بعد ما بدل ملابسة ولبس بيجامه فخمة باللون البيج السادة ..
فيصل : ميهافصلي ركعتين ..
ميهاف بهدوء وخجل نزلت نظرها ..انا صليت قبل ..و..و
تقدم منهافيصل بخوات واثقة وثبت عيونه بعيونها وبصدق : ميهاف ....انا احبك ..واعزك ...واغليك .. وان شاء الله يقدرني واقدر اسعدك ..
ميهاف بارتباك وتوتر شديد : فيصل انا...انا ..
نظرات فيصل واثقة ..وراغبة ... صادقة ..واعدة ... متفهمه ... وراضيه
اما ميهاف نظراتها اتي ارتفعت له كانت مرتبكة ..مترددة ..متوترة ..مفسرة ... باحثه عن الامان
فيصل ازال الروب عن ميهاف ورفع وجههها باصابعة ...وبدئتقبلاتهه تغرق وجهها الخائف
ميهاف : فيصل انا ..
فيصل انحنى على ميهاف وحملهاعلى السريرمددها وعيونه توعدها بالكثير
حلق الاثنان في عالم من الانسجاموالرومانسية عالم يسودة المودة والرحمة ... عالم يدخل به الاثنان وكل منهما خائف منالتجربة ....بالرغم من خبرة بطل قصتنا فيصل الا انه اترتبك وتوتر وهو يقود ميهافعديمة الخبرة الى عالمه .. انسجام المشاعر والاحاسيس .. عوالم يحلق بها فيصل معميهاف ليختبراها لاول مرة في حياتهما..معنى الحب الحقيقي ..والايثار الصادق ...
تنهد بصمت والتفت اليها ...اراد ان يححدثها ... اردا ان يتكلم ... ولكنهوعدها من قبل ... خنقته العبرة وهو يتذكر كل كلمة جارحة او نظرة متهمه لبرائتها ... مسح على كتفها العاري
فيصل بهمس: ميهاف
ولكن ميهاف لم ترد عليه ..... قربمنها اكثر ... واستمع بصمت لذيذ لصوت تنفسها الرتيب
فيصل ( للاسف حتى بهاذيغلبتيني يا ميهاف ... كنت الاول في حياتك ..ولم تكوني الاولى في حياتي .. ولكنالاكيد انك الاخيرة )
قام فيصل وهو مو قادر ينام .. اخذ له شور سريع وتوضا وصلركعتين شكر لله تعالى الي رزقه وحدة بكل هالصفات الجميلة ..
تمللت في السرير وهيتتقلب وتغطي وجهها من النور الي تسلل من النافذة .. ابعدت اللحاف شوي ..وتذكرتاحداث ليلة امس ... حست بمغص شديد ..وخوف وارتجفت من الحياء ... تذكرت لمسات فيصلوهمساته الناعمة ... سحبت اللحاف على وجهها وهي تتذكر كيف امس طلب منها انها تناديهبحبيبي بجميع اللغات الي تعرفها ...حتى انه علمها كيف تقولها باللغة الالمانية
نظرت للجه الي جنبها ولقتها فارغة ..وشافت وردة حمراء صغيرها ومعها بطاقة صغيرةمسكت الوردة الحمراء وقرات الكرت انت الجمال والحب الملتهب {أحبكمن كلقلبي}
نظرت للوردة الصفراء ومسكت تقراء الكرت أنت شمس في حياتي لن تكوني لاحد منبعدي
مسكت الوردة الورديه وقرات الكرت انت الرقهوالإفتتان {أنا معجب بك
مسكتالوردة الاورنجية(انت رهافتالمشاعر {رقتك تفوق رقة الورود
مسكت الوردة البيضاء :وقرئتها أنا أؤمن بعفتك وطهارتكأنت هديه من السماء
نزلت الدموع من غير شعورمنها ما تدري ايش تقول ..احبه ..في كل شي راقي ..والله يافيصل اعرف انك زيي نفسكتتكلم بس اعرف انك راح تحترم الوعد ..
دخلت الحمام واخذ تشور سريع وارتدت فستانمن ديور ابيض علاقي وقصير الين فوق الركبة ؟..لبست معه صندل وردي بربطات عالية .حطتقلوس وردي ... كحلت عينها باللون الاخضر ..تعطرت .. وتركت الحرية لشعرها ولبست قبعةمن القش باللون الابيض والوردي وخرجت تبحث عن فيصل
المرافقة التي في الخارج : سيدة ميهاف السيد فيصل في انتظارك عند المسبح الخاردجي
مشت ميهاف عبر الممرالممتد في عرض البحر وفي نهايته يوجد مسبح صغير دائري ... نظرت لفيصل الي جالس علىالكرسي والمظله فوقة
ميهاف بحياء وبحة : صباح الخير حبيبي
فيصل رفع عيونهلها وهو يوقف واستطاع انه يرمش علشان يشيل نظرة التسأل من عيونه فتح ذراعينهكالعادة وميهاف دفنت نفسها في حضنه الدافي
فيصل بحبور : صباح الحلى ..والغلا ..يا احلى اميرة بالعالم كله ...
ميهاف بدلع رباني وببحة : والله اني اموت فيهواك يا عمري
فيصل ما اتنظر ميهاف تكمل كلامها لانه انحنى وحملها بين ذراعيةوهو يتوجه فيها للقصر
بعد مرور عدة اشهر
فيصل وميهاف عايشين بسعادة كبيرة .. وفيصل لقى الاجابه على السؤال الي يدور في باله عن برائة ميهاف الي تاكد منها وانهالاول في حياتها ..بس كان يبي يعرف ايش الي خلى ميهاف تجي للفلةقبل اربع سنوات ... من خلال المكالمة الي سمعها بينها وبين ابرار يوم اتصلت تبارك لها بالمولود الجديدلانها مع فيصل في الجزيرة وما قدرت تشوفها
ميهاف تكلم بالجوال وهي تحسب فيصلطلع ومشغلة السبيكر
ميهاف : اشلونك ابرار الحمد لله على السلامة ..الي اعطاكييخليلك ..وان شاء الله تشوفيه عريس
ابرار بصدق : الله يبارك فيكي ياعمري واللهياميهاف انه معروفك لي قبل اربع سنوات يوم انقذتيني من مازن ..
ميهاف بصدق : ابرار انت اختي الكبيرة ..ومرت اخوي ومستحيل كنت ..اخلي زواجك ما يتم انت وصالح .. وانا رحت الفله باختياري .. والحمد لله كل شي انتهي
فيصل من الصدمة وهو يسمعالكلام جلس مبهوت على الكرسي في غرفتة التبديل ..وانصدم من ميهاف الي بانت برئتهاله ..وكبرت في عينه اكثر واكثر
عبد العزيز وامال عايشين بسعادة لا تخلو منغرور عبد العزيز الي استطاعت امال انها تروضه وما نست له موقفه لمى ما قال لها انالبنات الي رقصوا معهم بزواجهم يصير اخوهم بالرضاعة
منى وبدر بدر خطب منى بعدزواج امال بشهر وتزوجوا بعد شهرين وعايشين بسعادة
ام فيصل سعيدة بعيالها وحاسةبراحة بال ..بعد ما استقر عيالها عندها
مريم واريام سافروا للندن علشان اريامتكمل دراستها هناك
فهد ودعاء فرحانين بمولدهم خالد .. و فهد يساعد دعاء فيتربية اخوانها
جد وجدة ميهاف اعتنقوا الدين الاسلامي وزارو مكة لاداء العمرة معالخال ريبري وجاك
تمت بحمد الله
دعواتكم ..اختكم ازهارالليل
مواقع النشر (المفضلة)