فيصل: انا جاي دخل فيصل بالمكتب الخارجي السلام عليكم ياخالة
ميهاف بصوتها المبحوح بعذوبة تذوب الحجر : وعليكم السلام وهي تعدل جلستها
فيصل: ههههههههههههه هو انت صراحة قووووووووووية
ميهاف: انا اسفة طال عمرك .. بس ابغى اعرف انت لية تسوي فيني كذا حرام عليك لا حقني في كل مكان
الشغل وطردتني منه انت ما ترحم حتى البنك راسلة تبلغة
فيصل تحرك من وراء الطاولة وجلس بالكرسي المقابل لها
فيصل: علشان اتكرم عليك و احاكيك شيلي الغطاء عن وجههك
ميهاف بصدمة : انت ايش فاكر نفسك .. انا ماراح اشيل الغطاء ولاتحسب اني جايه اترجاك لا اصحى لنفسك انت مين وانا مين
فيصل بخبث ونظره ماكرة : شكله عجبك عرضي السابق بس ترى انا مو أي شي يملأ عيني
ميهاف تقاطعة: لو سمحت احترم نفسك وحشم اني انا حرمة غريبة عليك
فيصل: الاحترام لاهل الحترام و الحشمة اما تربية ....... هذي ما اعتقد انه يجيب معا الاحترام شي
ميهاف بهدوء خارجي : انا بتكلم معك في موضوع الدين الي للشركة
انا واثقة اني ما وقعت على شيكات انت ترضى الظلم لنفسك تتهمني بشي مو لي
فيصل بسخريه : هههههه انت اخر وحدة تكلم عن الظلم والا ناسية ايش سويتي قبل 4 سنوات
ميهاف : اسمعني عدل بخصوص مازن الله يرحمة
فيصل من سمع مازن وهو شياطين العالم تجي بوجههة ووقف معصب و مسكها من يدينها وصار يهز فيها بوحشية
فيصل بصراخ: انت اوقح انسانه شفتها بحياتي جاية تتكلمين على مازن
ميهاف تقاطعة : اسمعني انا ما .........
فيصل بعصبية : هو صحيح انو مات بجرعة مخدرات زائده ليش ترمينه بالرصاص
ميهاف : اسمعني..........
فيصل ما عطاها فرصة تتكلم ونادى البودي قارد حقونه يسحيونها للملحق الخارجي
ميهاف بصراخ علشان يسمع: انت مجنون مجنون مازن ما سويت له........
فيصل قرب منها ومسك فكها بيدة ويضغط بقوه خلتها تتوجع بصوت مسموع
فيصل: راح اوريك المجنون هذا ايش يمكن يسوي راح تكونين حبيسة عندي
دخلوها البدي قارد في الملحق الخارجي وكان مظلم ومليان غبار
ورموها على الارض وخرجوا وقفلوا الباب
ميهاف ماكلت شي من يومين التعب الي تحس فية خلاها تنام بسهولة و الدموع تنزل باستمرار
فيصل طلع لجناحة يبي ينام بس ما قدر معصب ما يدري ليه هذي البنت تخلي عنده اضطراب في المشاعر
(ياربي انا ليش احبسها ؟ انا اكيد ضيعت فيصل انت رجل مرموق كيف تتعامل بوحشية مع حرمة؟ هذا وانا عضوا في جمعية حقوق الانسان
لا هذا حق مازن ما يروح هدر ؟. ومدت يدها وكلامها الوقح؟ طيب ليش ما ابلغ الشرطة و اريح نفسي ؟ هذي انانية منك يافيصل تبغى ميهاف بقربك باي شكل ؟ بس هي خاينة خانت اهلها ودينها واخلاقها ؟. يمكن ظروف جبرتها.؟ مافي شي يجبر على الخراب. انا شكلي بنجن ) فيصل يعيش في صراع مع نفسه
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
تتحركت بتعب ليش السرير اليوم قاسي فتحت عيونها وهي تتحسس الارض..
لا انا على الارض المكان غريب حاوت توقف بس ما قدرت
جلست تبكي بشويش وهي تتذكر امس ياويلي ايش راح يقول صالح انا وين
جلست وفجاءة سمعت صوت ضحكة
فيصل كان جالس على كرسي وينظر لها باحتقار
فيصل : اخيرsleeping beauty (الجمال النائم) صحيتي
وقف ومش لعندها ونفخ دخان السيجارة في وجهها
ميهاف: انت مو انسان انت وحش في صورة انسان تحبس بنت عندك من غير أي حق
فيصل بقرف : لا بعد لك عين تكلمين جاية لحد بيتي وتنافخين
ميهاف : بروح البيت ..
فيصل: بس ما طلبتي بس قبل تروحين للبيت بعطيكي خيارين
ميهاف: احتفظ بخيارتك لنفسك ما تهمني لا انت و لا خياراتك انا همني افتك من الورطه اللي حطيتني فيها ..
فيصل: لا و الله .. طيب اذا قلتلك اني اخترت الخيار الثاني
ميهاف: لا وبعد مقرر اجل ليش تسألني قرر الي تبي انا مو على كيفك
فيصل: لا لا انا كزوج احب الاحترام في التعامل بين الزوجين
ميهاف برعب: انت ايش تقول .. عيد يمكن ما سمعت زين !!!!!!
فيصل:مبروك مقدما ياحرم فيصل
ميهاف: روح دور على وحده ترضى فيك اما انا مستحيل اوافق على واحد سادي مثلك
فيصل بغرور وهو ينفث الدخان من سيجارته : انا ما تزوجتك الا لاسبابي الخاصة
الاول وعدي لك قبل اربع سنوات اني اذلك و اهينك
والثاني اطلاقك النار على مازن هو صحيح مات من جرعة زايدة من المخدر بس هذي جراءة كبيرة انك تطلقين علية النار
ميهاف تقاطعة بس انا....
فيصل بصراخ : لمى اتكلم ما احب احد يقاطعني بصراحة انا حاب انتقم منك بطريقتي الخاصة والسبب الثالث بتعرفينة بعدين ..
فيصل: انا حبيت ابري ذمتي لان الخيار الاول يمكن يسبب لي ازعاج من ملاحقة الصحفيين و الدوخ انا رجل احب الهدوء
ميهاف : ان شاء الله تلاحقق العفاريت وان ايش خصني فيهم و فيك ..
فيصل: لا .. لا تقولي ايش خصني الا انت السالفة بكبرها .
اكيد الصحافة ما راح تفوت خبر يخص ولد اخت فيصل الـ
تصوري عناوين الجرايد القبض على مطلقت النار على مازن الـ ...... وراح تجي الصحافة و الدوخ
ميهاف تحاول تكون هادئة: بس الزواج مو بالغصب وانا جاية اكلمك على موضوع البنك
فيصل بتحدي : انا عند كلمتي قبل اربع سنوات راح تجين لي تزحفين تحبين رجولي علشان اوافق اتزوجك
ميهاف : كيف بتتزوجني وانت عارف اني ما ابيك
فيصل: ما تعودت اني اشارك احد في قراراتي ياهانم .. وبعدين ما تبيني هذي مشكلتك المهم انا اللي ابيه يتم .. يعني موعشان حضرت جنابك
ميهاف:تحلم اني اذل نفسي لك انا حره وما بعد جابته امه الي يخليني انذل له
فيصل: لا تحديني اثبت لك انه قدامك
ميهاف: ( تحس ان هذي فرصتها تقول له الي في نفسها هو كل شوي يقاطعها واسبابة تخوفها ) انا مااطلقت النار على مازن
الكف الي جاها من فيصل طيحها على الارض وصار يضرب بجزمته فيها وهي على تتألم بصمت
فيصل بصراخ : الا الكذب .. انا ما حب الي يستغفلني
ميهاف من بين شهقاتها : والله ما اكذب والله
فيصل جاء يبغى يمسك شعرها بس وقف لما شاف وجهها ينزف حس ان روحه بتطلع من منظرها المغبر وعبايتها المتقطعة
( انا ايش فيني .. حسبي الله عليك يا ميهاف بلحظة احس انه ابي احميها من نفسي وبلحظة احسها شيطان )
طلع فيصل من الملحق الخارجي وكان فهد و البدي قارد يستنونه برى
فيصل: فهد خلي السواق يودي البنت لبيتها .. وابغاه يرميها عند الباب الداخلي و يرمي الظرف هذا معاها
صالح الي كان جالس في حديقة البيت مع ابرار وعيالة مي وهادي
تفاجئ وان الباب ينفتح وواحد داخل ومعة وحدة رماها على الارض ورمى جنبها ظرف وخرج وصالح يحاول يلحقة
صالح : استنى انت مين
ميهاف بصوت متقطع : صـ ا لـ ح
صالح انفجع لمى سمعها وصرخ بقوة : ميهاف
وهو يشوف حالها ومنظرها الي يوحي بانها مضروبه ومتعرضة لـ....
ابرار دخلت عيالها بسرعة جو ونادت منى وامال الي جو يركضون وشالو ميهاف يدخلونها داخل
لكن وقفهم صوت صالح وهو يصرخ
صالح : ميهاف انت كنت وين انا احسبك نايمة فوق من امس
ميهاف تعبانه وما تقدر تتكلم .....................................
منى : صالح عفية خلينا نطلعها فوق انت شايف حالها
امال: ابو هادي بليز
أبرار : ياعمري عليها ميهاف
صالح كان دمه يفور و الالف الافكار تجي في باله معقولة ان ميهاف راحت مع واحد او انها تعرضت للـ.... ايش صار
صالح:تكلمي وهو يجرها من شعره ويوقها مع مين كنت يا ... الظاهر ان عيشتك بفرنسا ماثرة عليك
ميهاف: حرام عليك ياخوي تسوي فيني كذا
صالح:تكلمي لا تجلطيني من الـ ..... الي سوى فيك كذا
ميهاف بصياح :لا يروح فكرك بعيد يا اخوي
صالح: أي فكر أي فكر اخر شي اتوقعه منك
ميهاف: والله انه ما احد مسك شعره من راسي انا انا....
ما تدري ايش تقول كل الدفاع الي عندها تبخر لمى طاحت عين صالح على الظرف كانت خايفة .
صالح فتح الظرف و كانت كل صورة يقلبها يزيد الغضب عنده وهو يرمي الصور عليها وحده وراء الثانية انفجعت لمى شافت صورها في ملابس خالعة
ميهاف: مو انا والله مو انا
صالح:هذي اخرت الحرية الي عطيتك
امال: مستحيل هذي مم ميهاف
منى: لا حبيبتي ميهاف ماتسوي كذا
أبرار :خلينا نفهم السالفة
صالح:أي سالفة الاخت مسويه فيها محترمة وهذي الصور ايش تقول ايش بصراخ جر ميهاف وطلعها للغرفتها وقفل الباب عليهم ويسمع صياح وتوسلات البنات وراء الباب
صالح جلس على الكرسي منهار وهو يرجف .
ليه ياميهاف ليه تنزلين راسي للارض ليه تخليني ما اقدر ارفع راسي من الفضيحة
مواقع النشر (المفضلة)