مدونة نظام اون لاين

صفحة 15 من 17 الأولىالأولى ... 51314151617 الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 75 من 82

الموضوع: رواية عشاق من احفاد الشيطان كاملة بدون ردود 2015 , روايه مشوقه

  1. #71

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية عشاق من احفاد الشيطان كاملة بدون ردود 2015 , روايه مشوقه

    ..سوريا الشام ..

    نور تناظر نافذه الغرفه الزجاجيه ..
    ناظرت باعشاب الارض الخضراء .. مع بلاط المستشفى السماوي ..

    هذا ثاني يوم زواجها تقضيه بالمستشفى .. والسبب يزيد .. جسمها ماستحمل الطياره .. مفروض يوقفوا بسوريا بعدها لكندا .. علشان زحمه الخطوط العوديه .. لكن يزيد .. اول مانزل من الطياره .. اغمى عليه ..

    نور مستغربه منه .. هو متعود على السفر وحصل معه كذا ...وهي الي اول مره تسافر ماخافت ولا شي ..
    عملوا له التحاليل والفصحوصات الازمه ..
    واضطروا يعطونه ابره مخدره .. تريح جسمه .. لانه مرهق ..

    يزيد فتح عيونه بتعب .. والكون من حوله ضباب .. مايشوف الا شي بسيط ..
    قدر بصعوبه يميز نور لانه بعبايه سوداء ..
    ثقل جفنه وغمض عيونه .. ويحس بمسامير تندق براسه .. وتذكر الي حصل مع الدكتور .. لما دفع له مبلغ خيالي بس علشان يطلع التحاليل بسرع ويكملوا سفرتهم لكندا .. ..


    (( ناظر بالدكتور مصدوم .. يحسه يسمع اسخف نكت .. او اثقل مقلب يعمله فيه حد ..

    : انت وش جالس تحكي ..؟

    دكتور السوري السمين " نبيل " .. وبجنبه ثلاث دكاتره : انا اسف يايزيد بس كل التحاليل بتبين معك الايدز .. Aids .. حتى الجنه اشر على الثلاث دكاتره بياكدوا حكي ..

    يزيد فرك جبهته بتوتر وايده ترتجف : كيف ..؟ وليه ..؟ وليه هالحين بالذات ..؟
    - ناظر الدكاتره بعدم تصديق بس انا ماحس بشي .. مافيه الم بجسمي ..

    دكتور ثاني " مروان " ومتعاطف مع يزيد كثير : اشي طبيعي كتير حالات مابيحسوا بالالم الا بعد 7 سنين .. او مايكتشفوا الا بحالات متاخره كتير ...

    يزيد بلع ريقه : وانا .. متاخره ..؟ مافي امل يعني ..؟

    د. نبيل : الالم بالله كبير .. وهلا اكتشفوا علاج للايدز وعم يجربوا ..

    يزيد بنفاذ صبر واطرافه ترتجف .. : وانا متاخره حالتي والا .. كم بعيش..؟

    هدوء ..
    سكون ...
    محد رد ..
    صوت الانفاس بالغرفه ..

    ناظر يزيد من ورى الطاوله الكبيره الي جالس عليها مع اربع دكاتره ..
    اربعه محد منهم حكى له شي ... محد برد خاطره ..

    حس بالضعف والوهن سكوتهم يعني تطور حالته وتقدمها . قال بامل ضعيف ..: وين حبوب الجسم الي تبان ويحكوا عنها .. ماشافت اثارها بجسمه ..
    وين اصفرار البشره والتعب ..بالعكس بشرتي منوره ..

    د. مروان : انتي الك علات .. يعني ب

    قاطعه يزيد : ايوه كان لي بس انا مافيني الايدز ...

    بلع ريقه وكمل بضعف وهو يناظر الدكاتره برجاء : صحيح كنت احس بالم بحلقي .. وكسل .. وصداع فضيع .. واغماءات .. بس ماضنيته ايدز .. ضنيته عادي .. هذي اعراض عاده بسبب الخمر والمخ - سكت شوي يحاول يجمع قوته يتماسك ..- انا بموت ..؟

    د. نبيل : الاعمار بيد الله وشو هاي بتموت .. محد بيعرف شو م

    يزيد وقف وهو يرجع الكرسي على ورى بقوه لحد ماطاح على الارض : نور .. وينها ..؟ وين زوجتي ..؟.. انتم قلتولها شي ..؟.. نور درت ..؟

    د. نبيل : لا لحد هلا ماحكينا اشي .. بدنا نعملا تحاليل نتاكد

    يزيد : لا ماتعملوا لها شي .. انا متاكد ان مافيها شي .. انا ماقربتها لهالحين .. يعني ..مافيها شي .. وانتبهوا .. لا تخبروها شي ..

    د. مروان وقف لعند يزيد .. : انت تفدل معي ارتاح ونديك دواء مسكن وبعد هيك نتفهم ..


    فتح عيونه مره ثانيه وناظر كويس نور بمكانها ماتحركت .. مافصخت عبايتها .. والغطاء على كتفها ..
    اول شي فكر فيه .. لازم ترجع نور لسعوديه .. بتبهدل هنا ..

    ناد بصوت ماطلع : نور ..

    اقل من الهمس صوته .. ماطلع منه ..مجرد مايفكر ان الله انتقم منه وعاقبه وصابه باكبر مصيبه وعقاب يستحقه الايدز يحس بغصه تخقنه ..: احم احم .. نور ..

    نور لفت عليه بسرعه وابتسمت بهدوء وخجل .. وقالت بعد ثواني : الحمد لله على السلامه

    يزيد رفع ايده ومدها لها : تعالي ..

    نور كانت منحرجه من يزيد وماتبغى تروح لعنده بس وجهه تعبان .. وهي بغربه مالها الا هو ..
    مشت لعنده وجلست على الكرسي الي بجنب سريره : سم ..

    يزيد ابتسم وعيونه فيهم نظره شفقه ورحمه على نفسه وعلى نور المسكينه .. وش احساسها لو عرفت ان زوجها الي رفضته وزينته اختها له مريض بالايدز ...
    اساسا وش احساسها لو عرفت انه يعرف مليون قبلها .. وان بدمه تمشي المخدرات والايدز : سم الله عدوك ..ناد لي الدكتور اطلع من هنا ..؟

    نور ناظرت وجهه الاصفر وشفايفه البيضاء .. فجاء وبدون مقدمات تغير شكل زوجها الوسيم الي وجهه ينبض بالشباب والدم لكذا ..: بس انت تعبان ..

    يزيد (( كنت كويس وعايش حياتي ..
    بس عرفت بمرضي .. حسيت فيه جد ..
    سبحان الله كيف الانسان يمرض ويتعب لما يدري عن الي داخله ..))
    : لا مافيني شي بس ارهاق .. ناد لدكتور نطلع من هنا اكيد انتي جوعانه وتعبانه ..

    نور هزت راسها : ان شاء الله بناديه

    مشت ويزيد يراقبها والدموع تجمعت بعيونه من الحقاره الي يحسها بنفسها .. كل هواي هالطريق مصيره كذا ..

    ناظر بالكرسي الي بجنبه وان برقع نور عليه .. سحبه وناظر فيه ويحس بتانيب الضمير ..
    قرب البرقع لانه وشمه .. وفه ريحة نور النظيفه الي الله انقذها من ايده القذره .. الله يحبها اكتشف المرض قبل لايقرب منها ..
    غمض عيونه بقوه وهو يشم ريحه نور برقعها ويحسها الطهاره الي توصخت نجس مثله ..

    نور دخلت وراءها الدكتور .. وقفت شوي وتحس حراره جسمها ارتفعت .. منظر يزيد وهو يشم ريحة برقعها اربكها ..واستغربت منه ؟؟؟؟؟؟

    دكتور مروان : شو يازياد بدك تتركنا .. ماصار لك نهار عنا ..

    يزيد فتح عيونه ونزل البرقع من ايدها وابتسم بارتباك لنور الي تناظر واكيد براسها الف سوال وسوال ..

    : لا ماطفشت منك .. بس انا معروس وابغى ابسط عروستي ..

    الدكتور مروان : اوكي .. وبدي وعد تزورنا ..

    يزيد : اكيد

    د. مروان :اي وانا كتبتلك شويه مسكنات وناظر يزيد بنظره يعني ضروري تستخدمهم ..

    يزيد هز راسه وهو يبعد البطانيه و ينزل رجلينه من السرير..: تسلم يادكتور - قال بمرح نور حياتي تعالي خذي غطاك ..

    نور عصبت منه (( وش حياتي قدام الدكتور .. والله لو انك مو تعبان كان ماعطيتك وجهك ))
    سحبت البرقع وضح من حركتها انها معصبه ..

    طلعوا من المستشفى على الفندق يرتاحوا ..

    ..يزيد نفسيته ماسمحت له يحكي
    ونور معصبه وتبغى تنام ..


    * الله يحفظنا ويحفظ جميع المسلمين والمسلمات من هذا المرض .. ويشفي كل مريض منه .. ويبعدنا عن الانحرف .. اللهم امين ..
    *******

    < هات يدك بيدي خلنا وحدنا ..
    خلها جلسة حب وانسى من تكون ..>>

    سجى ناظرته وهو ياكل بهدوء غريب على تركي .. كان سرحان ويفكر ...
    من اول مادخلوا لهذا الكوفي .. ماحكوا مع بعض ..
    وش الموضوع الي طالبها علشانه .. وليه ساكت يناظرها ..
    خافت وقلبها دق بسرعه ..
    بيطلقها اكيد بيطلقها ..
    ليه ساكت كذا ..كرهت نفسها .. تحس باحساس بشع وقله ثقه بالنفس ..
    ليه يرفضها..؟ معقوله 7 شهور تثريبا وهم سوا ماحس فيها وباخلاقها . ..او ماناظر بجمالها وسحرته فيه ..

    تركي حاس بتوتر سجى وتافها .. تهز رجلها بتوتر ..وتضرب باظافرها الطاوله ..
    كان مبتسم بداخله
    وبنفس الوقت .. مرتبك ...
    كيف بيحكي لها ..؟ ... او يشرح لها ...؟

    مسح ايده بالمنديل واخذكوب الكابتشينو يشرب ... وعيونه على صحن سجى ... الكروسان بمحله ماكلت منه شي ..والعصير شبه فاضي .. شربت ثلاث اربعه من التوتر ...وريقها جاف ..

    سجى كان نفسها تاخذ السكين الي بجنبها وتطعنه فيها .. بارد قهرها ..
    ناظرت فيه يشرب العصير برود ... فكرت علشان تخف التوتر الي حاسه فيه .. تطلع المبرد من شنطتها وتبرد اظافرها .. تفرغ شحنات العصبيه باظافرها ..

    تركي قطع الصمت الطويل وهو يناظر بالكوفي ..: يعجبني هذا الكوفي لان فيه بارتشنات

    سجى (( لا ياشيخ ساكت ومانظقت الا على هذي ..
    اكيد تعمل مقدمات للمصيبه الي بتفجرها بوجعي ))

    تركي ناظرها وجاءت عيونه بعيونها المتوتره : اول مره تجي لهنا ..؟

    سجى من الارتبك ماعرفت وش تحكي : ايوه ... اقصد لا.. ماعرف هذي المنطقه .. واول مره ادري عنها بالرياض ..

    تركي هز راسه بهدوء .. : عارف .. متعب حكالي ..

    رجعوا يسكتون وكانهم اول مره يجلسوا سوا ..

    سجى (( لا رجع يسكت .. ياربي والله بكي ..))

    تركي طلع محفظته وحط الفلوس على الطاوله ..: مشينا ..

    سجى فتحت فمها فاهيه ..ولاتحركت من مكانها ..
    ولاقد بحياتها فكرت تفتح محفظه تركي او تناظر داخلها ..

    صورتها فيه .. صورتها بوكه ...
    لا وصورتها وهي بكندا .. كيف وصل لها .. وليه حاطها بوكه وش يبغى في صوتها تكون .. قدام عيونه دايم ..

    تركي ابتسم لها .. بلهاء ماتعرف تخبي انفعالاتها او تصطنع شي ..
    يبان على وجهها الشفاف كل الي داخلها ..
    سكر بوكه وقال بصوت واثق .. : سجى نمشي ..

    سجى وقفت ولبست النقاب بسرعه ...وارتباكها زاد وش ناوي عليه تركي ..

    مشت معه لعند السياره .. بس تركي مادخل لسياره كمل طريقه مشي : تعالي في مجمع قريب من هنا وش رايك نتمشى ..

    مشت معه وصبرها ملها .. قالت بنفاذ صبر : تركي .. ايش فيه ..؟ ايش ناوي عليه ..؟

    تركي ابتسم لها اكثر وهو يسحبها من ايدها تقطع معه ال ..

    دخلوا للمجع المزحوم شوي .. دخلها تركي لمحل ملابس رجاليه : وش رايك تختاري لي بدله على ذوقك ..

    اختارت له بدله ولا تدري كيف هي بس تبغى تخلص وتعرف نهايتها مع تركي ..

    لفوا بالمجمع نص ساعه وهم على نفس الصمت والسكوت ..
    المجمع كان رجالي تقريبا ..اغلب المحلات رجاليه ..

    طلعوا من المجمع لعند السياره .. وتركي رافع اكياس كثيرها كلها على ذوق سجى ..

    سجى كانت مبسوطه مره انها تختار لتركي على ذوقها بس خوفها انه يطلقها او يحكي لها انه بيتزوج حنين ..
    يقتل فرحتها ..

    دخلوا لسياره واول ماتسكر الباب ..
    سجى بعصبيه ... : تركي اعصابي تلفت ايش فيه ..؟

    تركي ابتسم.. مد ايده لورى اخذ منه باقه ورد جوري كبيره .. ومدها لها ... ولمعه عيونه: سلامة راسك بس حاب اعتذر لك عن حركتي الي امس ..

    سجى ناظرت بالورد وبوجه تركي .. وقلبها يدق بسرعه كبيره .. ملامح تركي وهو يبتسم انحفرت براسها ..
    تحب تركي لكن ماوصلت لدرجه العشق ... : وتضن كذا بقبل اعتذارك او بس

    تركي ابتسم بجاذبيه .. وطلع من جيبه علبه صغيره.. وكمل بصوته الجذاب الهادي .. : انا متاكد واثق انك بتعذريني لان قلبك طيب .. تفضلي ..


    سجى هنا جد فهت ..
    (( مطلعها لكوفي ..
    وهالحين لمجمع ..
    وبعد هديه ..
    ويعتذر ..))

    تركي فتح العلبه وكان بروش من الفضه .. وفيه حجره صغيره الون النيلي ..
    ناظر بعيونها المستغربه ..: انا اسف ياسجى ..

    سجى مثل السحر يجذبها لتركي .. ابتسمت بخحل تحت الغطاء .. واخذت الورد والعلبه بايد مرتجفه ..ماردت عليه لان في مكان بقلبها حاقد على تصرفات تركي ..
    : ..

    تركي : خلاص يانانه سامحتيني ...

    سجى ناظرت بالورد وعيونها مغرقه (( اسامحك على ايش والا ايش ياتركي ..
    نفسي اسالك انت سامحتني ..ونسيت الي عملته والا اعتذارك بس عن امس واذا رجعنا للبيت تنسى كل هذا ...))

    تركي اشر بايده قدام وجهها : لاتفكري كثير يانانه .. انسي .. يكفي الوقت الي ضاع باشياء تافهه ..

    سجى (( ياناس عيونه ذي بتذبحني وابتسامته ...
    اي كرامه هذي الي ادور عنها مع غميزاته يارب ))

    تركي حس بتردد ها مسك ايدها وهويغمز لها : وش رايك نطلع لمزرعه ..كم يوم ..

    سجى : نطلع .. انا .. وانت ..ومن قال

    تركي ابتسم اكثر وهو يبوس ايدها : ايوه ..

    سجى سبلت عيونها وهي تناظره .. بعد ماباس ايدها ..تركي .. تركان يبوس ايدها ..
    رمشت مستغربه .. : واهلك واهل القصيم ..؟

    تركي : بعد بكره اهل القصيم بيطيروا لشرقيه .. واهلي انتي .. مو انتي زوجتي انتي صرتي اهلي ..

    سجى خافت وماحست انها مرتاحه ... ليه تركي يعاملها كذا وش وراه ..

    تركي ضغط على ايدها وطمنها بنظراته : لاتخافي .. مايصير الا الخير ..نانه .. اوعدك الجاي احسن ..
    وين تحبي اخذك .. هالحين ..؟

    سجى نفضت ايده عنه ولفت وجهها : ولا مكان ابغى ارجع للبيت ..

    تركي لفها وجهها لعنده : افا ماخبرك حاقده كذا ..؟ تدلي وين ماتبغي اخذك ..

    سجى (( ياويلي على عيونه ياناس .. هي سر عذابي بهالكون كله .. والله ماقدر ارفض له طلب.. قلبي مايطاوعني ))
    قالت بدون نفس : اي مكان ..؟ ..

    تركي برواقه .. : اوكي

    لف لطريق وهو يطلع سيارته من المواقف ..(( ليه اعقد الامور .ز واتعب حالي واتعبها .. اذا رب العباد يسامح انا ماسامح ..
    ابسمعها وبسامحها ... وبعيش معها .. لف ناظر سجى وهي تمر اصباعها على الورد بنعومه والله ... حياتي بدونها ماتسوى ريال .. ))

    • بدايه الخير ...
    * ياحلو الفرج بعد ضيقه ..

    ********
    .. ملكه البراءه " روان " ..

    ريان عاقد حواجبه وابايده السيجاره ينزل رمادها على الارض : ومن قالك اني باخذ رايك لما بطلعها .. روان بتكون معها مرضتها ..


    منى جالسه على الكنبه بفيلتها الي فقدتها ...



    ..

    : ريان افهم علي انا احبك وانت تحبني .. من غير عيال خلاص باشمئزاز - اترك هذي بالمستشفى ..

    ريان ناظر بالبحر من النافذه ..: منى بليز لاتحاولي رواين بتكون معنا والا بلاها هالزواجه وكل واحد يروح بطريقه ..

    منى: ههههههاي ضحكتني اي طريق هذا وانت معي بنفس الطريق وماوصلت الا بعد ماركتب على اكتافي ..انا هذي مابغاها ..

    ريان لف عليها : يعني ماتبغيني انا ..مو هذي الي كنتي متحمسه لها وبتموتي علشانها .. وهي الي بتربطنا بعض ..

    منى بتكبر: هذا لو كانت صاحيه .. هذي منغوليه اعوذ بالله ..

    ريان عصب ورمى اليجاره يدوسها : اعوذ بالله منك .. انتي ماتحسي ولا بصدرك قلب علشان تتعوذي منها لانت ملامحه وهو يذكر بنته الصغيره والي فيها براءه مايملكها غيرها والله لو تناظريها ثانيتين يامنى ثانيتين .. لاتعشقيها وتمنى تكوني المريضه مكانها

    منى : لاتحاول تضحك علي ياريان هذي ناقصه .. واذا سافرت من بيعتني فيها ..

    ريان : والله مالناقصه الا انتي .. وانا خلاص غسلت ايدي منك .. ورواين بتكون عندي ومعي وين ماروح .... عجبك والا بالعانه تاخذك ..

    منى علاقتها بريان على شفى حفره .. ومره متوتره .. وتحس ريان بايع .. خافت .. خافت تفقد الشباب والجمال والشخصيه الي يملكهم ريان ..: خلاص حبيبي لاتضايق حالك .. كل شي تبغاه بيصبر ..

    ريان بعد ايدها الي على صدره بقرف : هو بيصير بيصر رضيتي والا مارضيتي ..


    طلع وسكر الباب .. تنهد بضيق وحب يخف على نفسه .. وبسرعه .. راح لبيت جده ..

    : يمه .. الماس .. جده .. ياجماعه ..

    ام ريان من داخل الصاله : حنا يمه تعال ..

    دخل ريان وناظرهم مبتسم : السلام عليكم ..

    ام ريان والجده : وعليكم السلام ..

    ريان : ماودكم تشوفوا بنتي رواين .. تعالوا معي ..

    الجده ام سلطان : مو هي روان وش غير اسمها رواين ..؟

    ريان: ههههه اسم الدلع ياجده .. روان ثقيل رواين اخف ..

    ام ريان : يالله انك تحفظها يارب .. باسم رواين والا روان ..

    ريماس من عند الباب : انا خدوني معكم جاهز بعبايتي ..

    ريان ابتسم وانبسط انهم مبسوطين لبنته وحد يشاركه فرحته ...

    بداخل المستشفى ..

    ام ريان ودموعها على خدها وهي تبوس روان ورفعتها بحذر : يالله انك تحفظها .. وتخليها لعيون ترجيها . وتبعد عنها الشيطان وكيده ..

    الكل : امين ..

    الجده : اعطيني اشوف من تشبه ..؟

    ريماس بفضول تناظر روان : ماتشبه حد حتى ابوها

    ريان : ولا امها اكيد ههههه

    ام ريان : الا والله هالفم والانف ماذكرك بحد يمه .. مو كانهم انف وفم شموخ ومروج وهم صغار

    الجده تاملت روان وبعد فتره شهقت : وانتي صادقه يابنيتي كنهم عيال هيثم عيال حماك .. والله هما قدامي

    ريان اختفت ابتسامته وتعلقت عيونه على روان .. وقلبه دق بسرعه من جائبوا طاريها .. ليه هو ماصدق تناساها هالفتره يرجعوا يذكرو فيها ..

    ريماس : لا بسم الله عليها ماتشبه ذيك القشره ..هالراءه كلها تشبهوها بهذيك ..

    ريان بعصبيه : ريماس ..؟

    ريماس : ليه تناظر كذا .. تتمنى بنتك تكون مثل شموخ ..

    ريان حاول يخفي انفعاله ومايفضح الشوق الي بعيونه لشموخ .. بس سمع اسمها ..

    ام ريان ندمت انها طلعت الشبه بينهم ..
    وخافت على ريان ينهار مثل هذاك اليوم بس كان بارد وعادي ..

    ام سلطان: الا وش اخبارها شموخ .. عساها مرتاحه مع فيصل ..

    ام ريان بكذب :يؤه مره مرتاحه دقت وهي مبسوطه وتضحك .. سبحان الله وكانها رجعت مثل قبل .. مرتاحه مره مع فيصل وهو مدلله ..

    ريان بلع ريقه .. وقال يتهرب .. : في حد يبغى شي من الكافتريا ..؟

    ريماس : بجي معك ...

    ام سلطان و ام ريان : لا مشكور ..

    ام ريان ناظرت ولدها وقلبها يعورها عليه ماستحمل يسمع مدح او سعاده تعيشها .. شموخ ..
    *******

    << اكبر خيانه حبي الي نسيته
    واكبر خيانه حبك لناس اغراب
    جرح لقيته منك لا ما هقيته
    لاوعذاب الجرح لاجا من احباب>>

    بو ماهر بهدوء : ليه طلعتي لبيت عمتك مو انا قلتلك تجلثي هنا ..لحد مارجع ..

    هواجس بنفس هدوء بو ماهر تخفي خوفها منه .. مالها لسان تحكي الي عملته اكبر غلط .. : وعود تعبانه ومحتاجه لي ..

    بوماهر : لا انتي عاد كثير يحتاجوا لك .. فهد عثيقك ثافر .. وانتي ثغلك عندي ..

    هواجس (( سافر .. هواجس بلا هبال مايكفيك المصايب الي بتنزل على راسك منه )) : واذا سافر وش دخلني فيه على الاقل ارتاح منه ومن مضايقاته

    بوماهر : ايث قثدك ..؟

    هواجس: قصدي انا واثق من نفسي وماعمل شي غلط ... وبعدين هذا الي صور لك الصور ماصور الا الصور الي تهم مخيلته الغذره ..
    انا مانكر اني كنت طالعه للبحر ونواف الي وصلني .. ومادريت الا بالي مايتسمى لاحقني ويضايقني مثل كل مره ..
    - غرقه عيونها مثل كل مره يا سعود اقولك مابغاه يرسمني مابغى اقابله وانت تصمم على الي براسك ..
    كنت ابغى احكي لك عن مضايقاته لي ماتعطيني فرصه ..

    بوماهر صرخ : كذابه .. يزيد حكى لي كل ثي عن قذارتك مع الواطي فهد ..

    هواجس خافت : يزيد .. ارتبكت وش كذب عليك ..؟

    بوماهر عصب وهددها .. : لاتقولي كذب انتي الكذابه يزيد ولد اخوي مايكذب .. ثبحان الله ياهواجث الله كاثفك كاثفك .. بوعثام كان مار وثافكم بالثدفه .. وكويث انه صوركم كانه داري اني ماكنت بثدقه .. ..

    هواجس قربت عند بوماهر بكيد : وانت صدقته .. سعود ان

    قاطعها بو ماهر : اوث ولا كلمه لاتفتحي فمك .. انا اخيرك ياهواجث بين اثنين ..

    هواجس خافت من باقي حكيه وسكت ..

    بوماهر رفع اصابعه الاثنين بوجهها : اثنين يابنت ابوك ..
    تجلثي عندي هنا خدامه لي وتحت رجلي .. حتى الباب ثايفه هذا الباب تبع الغرفه ماتثبري منه الا باذني ومعي ..

    هواجس رفعت حواجبه مو عاجبها : خدامه مات

    قاطعها وهو يرفع صوته : او تضفي وجهك وترجعي لبيت ابوك بخلاقينك .. واثحب منك كل ريال اخذتيه واطلع اهلك من البيت تبعي .. وزياده على هذا تدفعي ديون ابوك المليونين ..

    هواجس سكت مصدومه ماهقت ان سعود بهذي النذاله .. سكت .. كل واحد اصعب من الثاني ..

    بوماهر ناظر بالساعه : هالحين الثاعه 8 انتظر ردك .. الساعه 8 الصباح بكره ..
    وقبل لانثى احب ابثرك .. حتى لو بعتي الفتافيت الي اعطيت اياها ماتجي مليون ريال ..

    طلع وسكر الباب الضخم وراه ..
    كان بارد ابرد من الثلج وكانه متعود على هالموضوع .. كيف مايتعود وهو متزوج فوق العشرين بنت قبلها ..

    هواجس جلست على السرير متحطمه .. وناظرت بالغرفه الواسعه ..







    بتنسجن هنا .. او .. ينسجن ابوها وهي ..
    مافي مجال للمقارنه او التفكير .. السجن هذا ارحم من السجن الحقيقي ..

    بدء العد التنازلي ولازم تدفع ثمن تصرفاتها ..
    رمت دبدوب فهد على الارض : حسبي الله عليك انت السبب .. كنت عايش وراضيه وش تبي فيي .. مالقيت غيري تلعب فيها ..

    مشت الغرفه رايحه جايه وايدها بفمه اكلت اظفارها الطويله وهي تفكر .. كيف ترجع بوماهر لها .. وتخلص ابوها من الدين ..

    دقت بسرعه على نور وهي ناويه تخرب حياة يزيد مع نور .. (( والله لاوريك يايزيد الكلب ..))


    ********
    الامارات - دبي

    ركبت سيارتها البورش السوداء .. وساقتها بسرعه .. تبغى توصل لشقتها التمليك بسرعه ..

    بكره وراها شغل كثير تستعد له ..

    رمت ربى شبيه امها بزباله مطار الملك خالد بالرياض .. ورجعت ربى .. بكل حريه بشخصيتها بدون قيود ..

    تحب طيبتها وغباءها ولطافتها ..رجعت الناعمه الرقيقه ..مع حزم امها البسيط علشان الشغل ..

    " انا بعشاك انا ... انا بعشاك "

    رفعت الجوال وقصرت على صوت المسجله .. دقت على متعب .. .. تطمنه .. وصولها لدبي...

    ومثل ماتوقعت مارد عليها ارسلت له (( ميتو انا وصلت لدبي ))
    ***********
    ... ومرت الأيام متتابعة سريعة لا يدرك المرء اليوم حتى يشرق الغد.

    الساعه 11 الظهر


    سحب متعب الجوال المزعج ..الي بجنبه .. وقال بدون نفس من غير لايفتح عيونه : خير ...؟؟

    نفس الصوت المايع الي تدق عليه ..: صباح الخير ..

    متعب فتح عيونه معصب : انتي وبعدين معك ..حماره ماتفهمي .. ماعندك اهل انتي ..؟

    البنت بكابه ونعومه زايده : لا ماعندي اهل انتي اهلي وناسي ..

    متعب عصب جد: الله يلع؟؟؟ - سكر السماعه ورمى الجوال بجنبه على الارض ... - جد بنات شوارع ماتربوا ..

    مزاجه تعكر وناظر بالمجلس الصغير الي بيت عمه اقل من المتواضع ...
    يحس انه بيته .. ماقصر معه عمه الايام الي فات عامله مثل ولده .. فطرمعه وتغداء .. تمشوا سوا ..وحكوا بمواضيع كثيره ..
    حسد نواف الصغير وبنات عمه حمد .. ان ابوهم كذا ...حنون ويعاملهم مثل اخوانه ..

    ويحس بشي غريب .. لهالحين مابانت بنت عمه الصغيره ندى.. ولا حد يجيب طاريها ..
    في حلقه مفقوده ..وعنده فضول يعرفها ..

    رن جواله من جديد ..
    توترت اعصابه وتنرفز ..كره صوت جواله بسبب المايعه الي تدق عليه ..: وبعدين معك انتي كيف تفهمي ها ..

    ..: متعب افهمني ..

    متعب : يابنت الك؟؟؟؟.. ابعدي عن طريقي لاتضطريني اذيك .. وانا والله ماحب هذا الاسلوب لان عندي خوات ..

    ..: انا مابغى منك شي بس ابغاك تسمعني

    متعب : لا انتي ماتفهمي ابدا ..

    رمى الجوال تحت مخده الفراش الي يتوسط المجلس ..

    وقف يتوضى يجهز لصلاة الظهر ..شمر ثوبه ..

    اندق الباب وانفتح : السلام عليكم ..

    متعب ابتسم لزوجة عمه الحنونه : وعليكم السلام هلا خالتي ..؟

    ام نواف بجلال الصلاه والبرقع : صحيت توني بصحيك ..؟

    متعب ناظر الجوال حقد : لا توني صاحي .. بتوضى الحق على صلاه الظهر .. غريبه وينه عمي الي ماصحاني..

    ام نواف : شكلك نسيت عمك راح يتفاهم مع رياض اخوك لان .. اليوم وعود بتمل فح

    قاطعها متعب وهو يضرب راسه : آآآوه راح عن بالي .. وليه مانتظرني عمي اطلع اتفاهم مع رياض ..

    ام نواف ابتسمت تحت الغطاء وقالت باحراج : انت الي بتاخذني انا وعود نواف ماعنده رخصه يطلع لمكان بعيد ..

    متعب طلع فوطه من شنطته : ابشري ياخالتي ماطلبتي .. بس لله لايهينك تشوفي لي طريق ابغى اتروش قبل الصلاه ..

    ام نواف : لا مر وعود بالمطبخ ومعها جلالها

    تنهد متعب وهو يطلع لعند الحمام (( جد انك بدون عقل يارياض .. وعود الي من زمان عندهم انا ماسمعت حسها ولا لمحتها .. تشك فيها .. والي عندك المسيحيه .. واثق فيها وعاشقها .. وين عقلك ياخوي ..))

    وعود حست انها كويسه هذا الصباح .. ونفسيتها مرتاحه .. لانها بتنزل انف رياض للتراب .. وبتبان الحقيقه .. وبساعتها يشوف من تعطيه وجه ...
    والي مريحها اكثر.. متعب وجوده هنا .. ماقصر معها طوال الايام الي فات .. اخذ محامي وسال عن احسن المستشفيات تعمل فيها الفحوصات ومافيها تلاعب ...
    وقف بوجهه اخوه معاها .. وهو مو مره معهم وماتربطهم زيارات .. لكن الفزعه والمروه الي فيه ... هي الي جابته ..

    سمعت صوت الباب ينفتح وكان متعب طالع من الحمام ..وعلى راسه الفوطه .. غطت وجهها بالبرقع ,,
    (( حسبي الله عليك يارياض ..))

    متعب لف بسرعه لما لمحها طالعه من المطبخ ..

    وعود استحت منك .. ماكانت تطلع من غرفتها علشان ماتحتك فيه ..
    رجعت لداخل المطبخ .. واول ماطلع من البيت لمسجد .. ركضت لامها : بسرعه يمه دقي على ابوي وعرفي وش حصل مع الي مايتسمى ..

    ام نواف: دقيت مايرد .. رتبي المجلس وبخريه قبل لايرجع ولد عمك ..

    وعود : مشاء الله عليه متعب يمه ماتوقعته كذا .. يقولوا عربجي ومادري ايش .. وهو ينشرء بملاين الارض ...

    ام نواف: اي والله انك صادقه .. لو انك ماخذته بدل هذا حسبي الله عليه ..

    وعو د : يمه الله يهداك وش هالحكي .. مهما كان هو اخو رياض ..

    ام نواف : وش جاءنا من هالرياض الا الشقه .. يابنيتي مالك حظ لا برياض ولا بيعقوب ..جعل الله يعوضك بخير منهم ...

    وعود : يمه بعد فيها ثالثه ..- ناظرت بطنها انا بهتم بالي في بطني وخلاص .. كرهت الرجال واشكالهم ..مطلقه مرتين وش ابغى اكثر ..

    صوت الابريق انقذ وعود من حكي امها الي ماهي متقبلته بهالوقت بالذات ..راحت بسرعه للمطبخ وجهزت فطور خفيف لمتعب قبل لايطلعوا للمستشفى ..

    تحس براحه فضيعه لانها واثقه من نفسها .. ومن اخلاقها ..

    .................

    بمثل هذا الوقت .. داخل فندق " هوليدي ان "

    : والله والله والله ثلثتها يارياض .. اذا ماحترمت نفسك واحترمت عمك بنته .. وتركت عنك الحركات المسيحيه هذي .. ماكون ام رياض ان ماسفرت المسيحيه مع اهلها ع اقرب طياره ..

    رياض يناظر عمه من بعيد وهو جالس بالسياره ..وامه تصرخ بالسماعه .. اعصابه متوتره .. مرتبك لابعد درجه ...يحس بضعف موقفه .. وقلة ثقه بقراره ..: يمه الله يهداك وش تسفريها ..انا ماهو برجال قدامك ..شايفتني gay ..مالي كلمه يعني ..

    ام رياض : لو انك رجال مافكرت تشك بنت عمك .. ها...؟؟؟
    انا انا اخرت عمي تسود وجهي عند الحريم .. رافع دعوه على بنت عمه يتاكد منها ..آآآآه اخر تربيتي .. بس وش اقول حسبي الله على ابوي هو الي كبر راسك ...

    رياض : لاحول يمه .. لاتصرخي كذا ..

    ام رياض تنرفزت اكثر .. : اسمع يارياضوه تلم اغراضك ومحاميك وتطير لاقرب طياره على الرياض ..بعد ما تعتذر من عمك وعود .. وتبوس على راسها .. انت ترضاها لاختك ..ترضاها لسجى ..

    رياض جلس على الكرسي وفتح قلاب ثوبه وهو ضايق : لا يمه مارضاها .. بس كانت لحضه غباء وغضب ..
    ماقدر انسحب هالحين ..

    ام رياض : لا بتنسحب والا انا بنفسي انزل لشرقيه واتفاهم مع

    قاطعها رياض بسرعه : لا يمه وش تجي ..؟ انتي ارتاحي وانا بخلص من الموضوع ..

    ام رياض : ساعتين لك وابغى اسمع العلوم السنعه والا والله اعملها يارياض واجي لعندك ..

    رياض عارف امه وكلمتها ماتثناء ..: ان شاء الله مايصير الا الي يرضيك ...

    سكرت من رياض .. وسحبت شنطتها من الطاوله ..
    تلثمت ونزلت الغطاء على نص جبهتها .. : سهام .. نوال يله ..

    فتح لها السواق الباب دخلت بشموخها .. لسياره .. وبدت اتصالاتها ..
    عطت رياض ولدها وجه بزياده وجاء الوقت الي توقفه عند حده ..

    رفعت جوالها ودقت على الرقم المطلوب وحاجبها مرفوع بغرور : آلو افتحوا الباب ...
    *********
    كانت ولا زالت أقرب من الرجل إلى التضحية في و ظائفها النوعية ، لأنها تستمد تضحيتها من غرائز الأمومة ، و تموت في سبيل الحب ...>>

    سجى مبسوطه وهي تلف الورق عنب ..
    تركي تغير معها مره .. وصار حنون وطيب عكس تركي الي تعرفه ..
    بس الي ماريحها ابدا انه ماقرب من عندها لهالحين مع انهم يناموا بنفس الغرفه هو على الكنبه وهي على السرير ..
    مايهمها دامه يثق فيها .. ويمدحها دايم ..

    حطت اخر لفت ورقه عنب بالقدر وحطتها بالفرون متحمسه تذوق تركي من طبخها لانه يستاهل تحرق ايدها علشانه ..

    نست كل الي عمله معها وراضيه عنه ..والاهم من هذا كله ان اهل القصيم فارقوا لشرقيه ..امس وارتاحت من وجههم ..

    تركي دخل وهو مستغرب من زمان ماشافه بالمطبخ : مرحبا ..

    سجى مالفت عليه وقالت بنبره عاديه ... عكس قلبها الي يرقص : هلا ..

    تركي ..تنهد ..و ناظرها بالشورت الجنز مع التيشرت الابيض ..سحب كرسي من الطاوله وجلس ...: (( زعلانه لهالحين .. صحيح تسمع له وتحكي معه بس في شي بقلبها .. لهالحين زعلانه منه .. وماتعطيه وجه كثير ... في شي على قلبها لازم يذوبه )) : كيفك اليوم ..؟..

    سجى لفت عليه وناظرته بلا مبالاه : الحمدلله كويسه ..تحب اصب لك عصير فريز والا اورنج ..
    هي تدري انه مايحب الاورنج بس عناد فيه ..

    تركي : لا فروله انا ماحب البرتغال ..

    سجى صدت عنه لثلاجه ..: اوكيه

    تركي مقهور منها ماتعطيه وجه .. : صحيح ذكرتيني طلع من جيبه كردك كارد هذي لك ..

    مدت له سجى العصيروهي تناظر بالبطاقه بلا مبالاه : تفضل ..وهذي ماحتاجها ..

    تركي (( اوف ماهقيتها قشره كذا .. بس انا لك ..))
    رمى جزمه على الارض ومعهم الشوراب : آآه رجلي .. الم فضيع ..

    سجى خافت عليه وقالت بلهفه : الم وين وايش فيه ..؟

    تركي رفع رجل على رجل : هنا .. يالله يالم ..

    سجى ناظرت رجله مافيها اي احمرار او اثار للالم .. رفعت راسها وناظرته كانت عيونه تبتسم يعني يكذب : لا الم فضيع ها ..

    تركي بدلع بزارين ..ينرفز: ايوه باصبعي هذا دودو ..

    سجى ابتسمت غصب عنها وهو يمط شفايفه " دودو" ,..: خذ مرهم ويخف الدودو ...

    تركي رمش بلاه وطفوله : المرهم هنا اشر على خزانه بالمطبخ بس انا ماعرف انظف احطه ...

    سجى تخصرت وتحرك شعرها الي رافعته بشريطه فوشي ..وكانها طفله : لا ماتعرف ..

    تركي غير ملامحه لالم مصطنع : ايوه ماعرف لان ايدي خشنه وتالمني رجلي اذا لمستها ..- مسك ايد سجى يناظرها اما انتي ايدك آآه بلسم

    سجى سحبت ايدها بسرعه ..: لا

    تركي وقف ..: خلاص مابغى منك شي ..

    اخذ كاست العصير وطلع لصاله قالك زعل..

    سجى ناظرت بجزمه وحست بتانيب الضمير .. مسكين يمكن رجله تالمه وهو يشتغل ..

    ملت طشت متوسط بمويه دافيه ومعها ملح كنوع من التعميق .. مايهون عليها يتالم وهي جالسه تتفرج ..

    تركي مسك بتسامته وهو يشوفها داخله بالطشت عارفها ..قلبها قلب طفله مايهون عليها ..رحمها والطشت اكبر منها .. بس لف لتلفزيون يناظره ..
    سجى تبغى ترجع للمطبخ وتكت المويه .. بس تعرف نفسها بتعبيها من جديد وبترجع له ..

    حطت الطشت عند رجله ..وناظرته شكله .. يشجع والا لا

    تركي ابتسم لها بحنان وقلبه ذايب بهالعيون البرياءه ..: شكرا ..

    سجى جلست عند رجله وهي مبتسمه .. تحس انها بفلم مصري ابيض واسود ..: اسمع بتسمع حكي بغسلك كويس واحط المرهم وخلاص اما بت

    قاطعها تركي وهو يخربط شعرها بيده الكبيره : انا من ايدك هذي ليدك هذي نانتي ..

    سجى دخلت ايدها بالمويه الدافيه ونظف رجله وجففتهم .. وحطت المرهم ..

    وتركي مبسوط وكانه ملك زمانه .. يحس بمشاعر غير مختلفه لسجى.. يعشقها قليله الكلمه هذي فيها ...
    سجى المدلله بنت الفلوس والدلع .. تحت رجله وهي مبسوطه ومبتسمه .. عملت كل هذا وتغيرت علشانه ..
    في حياه احلى من هذي ..

    سجى رفعت راسها وابتسمت لتركي الي سرحان فيها ..تدعي بداخلها الله لايغيره عليها ..

    تركي اشر لها بجنبه : تعالي اجلسي ..

    سجى ترددت بعدها جلست ...

    تركي حط ايد على كتفها : مشكوره ..

    سجى بالموت قدرت تحكي ..: العفو ..

    تركي : وش رايك اغني لك ..- قبل لايعطيها مجال ترد وهي تناظره مستغربه وش تحبي اغني لك .. ايوه حصلتها ..لا ماتنفع انتي اختاري ..
    سجى ماهي بمعه اول مره حد يقرب منها كذا ..تحس انها ذابت من الحياء ..: وقت ثاني غني لي ..- وقفت بسرعه انا بطلع اقصد بروح للمطبخ اكيد الاكل جهز ..

    تركي حس بخيبه امل كبيره بعد رجله واشر لها تمر وملامح وجهه جامده : تفضلي ..

    سجى بسرعه دخلت للمطبخ وقلبها يدق بسرعه .. اخذت لها كاس مويه بارد يطفي الي يشتعل جواتها ..

    تركي سرح ..
    (( كيف تستحي وهي مو بنت .. ليه وجهها احمر كذا .. وش هالخجل العذري الي مايلبق عليها ..تركي وبعدين مو انت عرفت اخلاق البنت .. بس شفتها بعيوني .. اكيد تخاف اقرب منها اكثر واكرها من جديد وتنفتح جروح كرامتي لما ماعرف انها بنت ..آآآآه ياقلبي ارتاح ..))
    : نانه ياحلوه وش صار معك ..
    سجى تدري ان الورق عنب مستحيل ينضج هالحين .. يادوبها دخلته ..بيكشفها ..
    طلعت وهي مبتسمه بارتباك : لا مابعد ينضج .. اذا تحب تصعد تنام ترتاح .. تقدر ..

    تركي تمد : لا بناظر التلفزيون هنا لحد مانام ..تعالي ناظريه معي ..

    سجى جلست بعيد عنه بكنبه معزوله ..(( ليه خايفه لهالدرجه ياسجى .. مو انتي تبغيه يتاكد من عذريتك ..
    بس اخاف اني مو بنت ..
    وش هالهبال ..مستحيل انا بنت بنوت ..
    ياربي شكيت بنفسي على كثر ماحتقروني ..))

    تركي : نانه

    سجى: هلا ..
    تركي : في ايس كريم بالفريز جيبيه ..

    سجى توردت خدودها .. وخافت مثل البزارين : اكلته ...ههههههه

    تركي يجاريها .. قال معصب : لا وانا .. ؟؟؟

    سجى براءه : عادي هالحين اشتري لك واحد دق على اقرب تموينات ...

    تركي : آآآه يارب توب علي ...رزقتني بنونو مو مره

    سجى ضحكت لحد مادخلت عيونها : ههههههههههههههه

    تركي : عجبتك هذي ها ..؟

    سجى هزت راسه بعفويه ...: ايوه هههههههه ..

    تركي : جعلي مافقد هالضحكه يارب ...
    *********
    مصر القاهره "

    بفيلا متوسطه الحجم ..كانت امس ظلام شديد ومافيها اي صوت .. اما اليوم كانها نجمه تنور بالسماء ..
    الاصوات مرتفعه .. الي يلعب بلاي ستيشن والي يحوس في جواله والي كان يكلم جوال والي والي ... وفي شخص معانق الحزن ومخاويه وجالس لوحده ..
    احمد كان يناظر بشي بايده وهي صورة نجلاء الي مافارته ابد .. ويتنهد لوهو الي مات مكانها . كان اريح له ..

    ندى تسولف مع نجود وكل شوي لافه عليه وشاغلها .. تموت وتعرف وش هالي يناظره بيده ...

    ..

    وشمس مع لمى بالبلاي شستيشن ..

    سامي مع تلفونه يحكاكي امه ومشغول مع ندى .. يحس بنظراتها الي تسرقها وهي تناظر احمد..ماركز امه وش تحكي .. تقوله قصه قديمه من زمان يعرفها.. اكتشفت ان ريان وشموخ يحبوا بعض ..
    : اوكي يمه احاكيك باليل ..يله مع السلامه ..

    سكر السماعه ومشى لعند نجود وندى .. هو كاشخ انها فيلا ريان او بالاصح زوجه ريان بمصر ..

    : ها صبايه وش رايكم ناكل شي ..

    ندى متافه طول وقتها بالغطاء والعبايه .. ومالها خلق اشكال سامي ..
    لفت وجهها لعند شمس ولمى ..

    نجود : ايوه انا مره جوعانه ..

    سامي عصب من ندى بس ابتسم : وانتي ندى ..

    ندى تحس بقشعره خفيفه بجسمها اذا سمعت اسم ندى بلسانه له طريقه خاصه بنطقها .. يرق حروفه ..: لا شكرا شبعانه ..

    سام : براحتك .. رفع صوته ينه البقيه ..- يله ياحلوين ناكل لنا شي ..

    امتدت المسليات بمنتجاتها المصريه على طاوله الصاله .. والكل جلس ..

    صوت العود ملاء الدور الارضي كله .. ..
    شمس تدندن باندماح ..
    احمد مندمج ومغمض عيونه من زمان مادق عود .. وهالحين رجع لعهده القديم يدق العود والذكريات مثل السيل تنزل بسرعه من راسه ..

    ندى مبهوره قليله فيها .. تناظر باحمد مسحوره فيه ..
    يدق عود بالحان خالد عبدالرحمن .. مطربها المفضل ..ومعشوقها الوحيد ..
    احمد الثقيل دم والشخصيه يدق عود .. حست بتطور كبير .. وهي متاكده انه مغمض عيونه مو معهم ..(( اكيد يفكر بزوجته الله يرحمها .. نفسي بس مره وحده اشوفها ..اكيد تهبل وكشخه الي ماخذه عقله كذا..))

    سامي يهز برجله وهو يناظر البنات وهم فاهيات يناظروا بحمد .. تعود يكون هو .. هو بس جاذب البنات ومعشوق الجماهير ...
    والي قهره اكثر .. ندى كيف مارفعت عيونها عنه ولا رمشت الا قليل ..
    متبرقعه وتقز برجال وش هالتناقض ..

    قطع سامي عليهم فجاءه : آآآف خلاص ياخي راسي بيتفجر ..

    البنات ناظروه مستغربين ..

    احمد وقف : وش فيك ..؟

    سامي : راسي يعورني وانت جالس تدندن ..

    احمد توه بيفتح فمه يرد .. بس لف على ندى الي قالت بانفعال : انت راسك يعورك اطلع بره وخذ بندول .. حنا عاجبنا ..

    سامي ناظرها بحقد وهي قباله ومسافه بينهم كبيره : انتي انكمتي مال دعوه ..

    ندى : نعم .. انكتمي .. ماخذ وجه يالاخ .. ليكون على بالك ان شمس او وحده من .. استغفر الله ..

    سامي مقهور منها : تاكلين تبن .. وتخسين تكوني وحده من اهلي او اعرفها ..

    ندى: نعم اخسى انا الغلطان وقفت انا نزلت مستواي وجلست مع هذي الاشكال ..

    سامي وقف وهو نفسه يكسر العود على راسها : فارقي الباب قبالك .. يله ..يله ..

    ندى : انت هيه ماحصلت حد تطلع عليه ك غيري .. انت الي بتفارق هنا ...لاتبغى تسمع وجالس منرفز ومعصب .. دام جلستنا مو عاجبتك فارق .. رح لوحده من هذولاء المصريات ..- احتقرته تراهم رخاص ..

    سامي عصب من جد ومشى لعندها ورفع ايده / يابنت ال؟؟؟؟

    كان يبغى يضرب ندى بس ايده وقفت مسكها احمد : سامي مانت صاحي .. من انت علشان تضربها ..

    ندى كان قلبها بيوقف ومغمضه عيونها بقوه ... وفتحتهم اول ماسمعت صوت احمد ..

    سامي سحب ايده من احمد : انت اطلع منها وهي تعمر ..

    .. خافت البنت جالسين ماتحركوا من الصدمه ..

    احمد معصب واقف قبال ندى وهي وراه مرعوبه .. وسامي معصب ويناظر بوجه احمد وندى بحقد ..

    احمد : مو ماعندها حد تمد ايدك .. سامي ماهي بسايبه ...

    سامي احتقر احمد واعطى ندى نظره ارعبتها ..: انا اعرف شغلي معها ..

    احمد : وش دخلك فيها علشان تحط راسك براسها ..

    سامي : انت وش تبي .. وش حاشرك انا معها نتفاهم

    ندى حصلت ظهر تستند عليه : لا له دخل انت الي مالك دخل ..

    سامي بحقد رفع ايده باستسلام : اوكي اوكي ..
    مشى لعند كرسيه وجلس بهدوء : استريحوا حصل خير ..

    احمد ناظر سامي فتره .. وندى كانت بتبكي من الرعب ونظرات سامي ..
    ندى : انا طالعه برجع لشقه نجود تيجي معي ..

    نجود فتحت فمها قاطعها احمد : انتي ارتاحي انا باخذها لشقه ناظر سامي بحقد الطريق يخوف على وحده بصغرك ..

    سامي باستهزاء : ياحنين ..

    ندى ارعبها صوت سامي رمشت بقوه ومشت بسرعه تبغى تطلع من هنا ..
    لحقها احمد وهو مانزل عيونه عن سامي ..
    وسامي بكل وقاحه يناظر ندى من فوقها لتحتها ومبتسم بخبث ..وهو من داخله يغلي من وين طلع له هذا الاحمد ..

    مشت ندى بسرعه واحمد وراها بمسافه وخطوات بطياءه .. يناظرها ومايمشي معها ..

    ندى (( الحقير الغبي على ايش مصدق حاله .. يضن بيقدر يمد ايده ارتجفت وهي تذكر شكله يمشي بسرعه لعندها يالله كان بيضربني وانا واقفه فاهيه .. ياربي الحمدلله ارسلت احمد يوقفه عند حده ...
    احمد صحيح وينه هذا قال بيوصلني لفت وراها شافت احمد يمشي وراها بمسافه بس عيونه عليها .. قلبها دق بسرعه وتنهدت فديته يجنن والله.. ياناس في حد كيوت مثله ))

    وصلت لعند العماره وقفت لحد ماوقف احمد عندها : وش فيك اطلعي فوق ..

    ندى بلعت ريقها وقالت وهي ماسكه ايدها الثنتين بتوتر : مشكور ..

    احمد ابتسم : العفو وانتي مثل بنتي .. لوعندي بنت كان بعمرك ....يله اطلعي فوق واقفلي الباب عليك كويس ..

    ندى هزت راسها وطلعت لفوق بسرعه (( بنته ...آآآفا والله ..ههههههههه))
    *******

    فتحت الباب بقوه وناظرت المكان بقرف ...

    كاترين وامها وخواتها الثلاثه .. كانوا جالسين ضحك وسواليف مبسوطين بفلوس رياض الغبي ..

    كاترين طاح كوبها وتناثر القزاز ..بكل مكان ..: ام رياز ..

    ام كاترين عارفه قوة ام رياض من حكي الكل عنها بلعت ريقها : اهلا وسهلا ام رياز تفزلي

    ام رياض رمت الثمه من وجهها وبينت ملامحها القاسيه مع نظرت الغرور والشموخ : اتفضل تعزميني اشرت على ام كاترين بقرف من فوق تحت انتي تعزميني على بيتي وحلالي ..

    ام كاترين بنرفزه : لشوا هالحكي ام رياز

    ام رياض اشرت بقرف : انكتمي ..انتي معها بسرعه لموا شنطكم ..

    كاترين : شو

    ام رياض اشرت لنوال وسهام يفتحوا الباب .. اطلعوا بره بالطيب احسن .. وانتي يالمسيحيه اولهم ...

    كاترين ضحكت : ههه لا ياحبيبتي البي انتي يتطلع من هون اما انا م

    قاطعتها ام رياض : انا اذا قلتلك تلمي اغراضك وتطلعي .. تطلعي ... هذا واحد ..
    ثاني شي .. ماتاخذي معك ولاشي .. ولاريال من رياض دفعه لك ..

    توها ام كاترين بتفتح فمها ..الا قاطعتها ام رياض وهي تجلس على كنبه براحه ورجل على رجال ..: انتم ممنوعين من دخول السعوديه .. واوراقكم المزوره يا لورلا تثبت كذا .. انا كنت حاسه من زمان ان وراك بلاء بس ماتوقعته ضايا مخله للادب رمت من شنطتها اوراق انا اذا حطيتك بالي يارولا مامزح ..

    كاترين ناظرت امها مصدومه .. كيف عرفت عن تزويرها لاسمها وعن قضاياها القديمه .. وانها ممنوعه من السعوديه ..

    وقفت ام رياض وقربت لعند كاترين : ها يارولا عندك شي تحبي تحكيه قبل ماتشيلي قشك لبيروت ..او سوري نسيت انك من طرابلس مو من بيروت مثل ماكذبتي ..

    ام كاترين : انتي انسانه بلا الب .. مابتحبي ابنك مبسوط مع يلي بيحبا

    ام رياض احتقرتها وقالت من طرف انتها : مبسوط مع مسيحيه .. وكافره .. يله لاتكثروا حكي ولموا اغراضكم اطلعوا من هنا بالطيب احسن من اقدم اوراقكم هذي للمكان الي مفروض تكون فيه ..
    - باستهزاء كملت - شقق جده ..و الجوازات .. و..واسكت احسن

  2. #72

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية عشاق من احفاد الشيطان كاملة بدون ردود 2015 , روايه مشوقه

    كاترين او بالاصح رولا .. ارتجفت من الخوف .. وناظرت باهلها المرعوبين : متل مابدك .. ورياز م

    ام رياض قاطعتها وهي تهددها بالاوراق قبال وجهها : ها ..ها وش حكيتي ..
    وش رايضه هذي...
    انتي تطيري من هنا وتنسي شي اسمه رياض ..
    ولا تفكري تحاكيه .. لانه اذا ناظر بهذي الاوراق بس مجرد مايناظرها بيسافر لعندك يشرب من دمك يالمومس .. تضني كل بنات خلق الله مثلك ومثل اهلك ..

    سكتوا محد رد ... كيف يردوا وهم الحلقه الاضعف .. ام رياض المحركه للكل ..

    بعد ثواني والعائله البنانيه مصدومه وساكته ماتحركت من مكانها : سهام ..نوال .. اطلعوا لفوق لموا خلاقين اهلها وخلاقينها الشينه لتحت ولا تنزلوا اي طقم يسوا سامعين ..- لفت على كاترين - اوه قبل مانسى.. في اورق تنازل لازم توقعيها .. ماتوقع وحده ممنوعه من دخول السعوديه تقدر تملك شي فيها .. باسماء مزوره ..


    ماكان قدام رولا او كاترين خيار غير انها توقع .. تبغى تطلع من حدود السعوديه سالمه ..

    ام رياض مارتاحت الا لما وصلتهم للمطار وهم يبكون .. وانتظرتهم لحد مادخلوا الطياره وطاروا .. طاروا بعيد وطار معهم همهم ...

    تنفست براحه وكان شي ثقيل انشال من صدرها ..
    ابتسمت برضى وهي تناظر المطار من قزاز السياره ..
    (( الله يحفظك لي يامتعب .. والله بدونك ماسوى شي ..))
    *******
    احس اني شي شفاف قدامه .. مايناظره .. محتقرني لهذي الدرجه اجل ليه تزوجني

    هواجس بحبث : هو يعمل معك كذا لانه اخذك وعارف ان ماوراك ظهر ..

    نور ناظرت بالغرفه الي نايم فيها يزيد وتاركها مثل العاده ..: آآآف طفشت ياهوجد وش اعمل معه

    هواجس : لا تعطيه فرصه .. دام ماعندك حد يدافع عنك انتي دافعي عن نفسك ..

    نور غرقه عيونها .. : بصراحه هوجد .. انا اخاف منه بعد الحكي الي قلتيه .. هذا يشرب خمر ..ومادري اخاف يضربني والا شي ..

    هواجس(( كيف لوعرفتي انه مخدرات وبنات..ياحياتي ياختي ..))
    : اقول اتركي عنك الدلع وهذا شره من شور ابوك ..خمر واكي بتطور الحاله وبيكون معه بنات

    نور بانفعال: لا اعوذ بالله .. هوجد وش هالحكي .. اي راعي بنات مابناته ..

    هواجس سكت شوي .. لان نور بكت .. (( لاحول مع هذي الحساسه .. يالله ياليتني مازينته بعيونك ..)) قالت بحنان وهي متضايقه علشان اختها ..: اسمعيني نور لاتبكي ..

    نور بين دموعها : مقهوره وكاني رجل كرسي هنا .. اخذ شقه وقلنا اوكي مايبغى فندق علشان الازعاج .. بعد مايعطيني وجه .. تصوري ياهواجس يقفل على نفسه الغرفه ومايرضالي ادخل ..

    هواجس تنهدت وتحس ان هذا انتقام يزيد الثاني منها ..: اسمعي واعملي الي اقولك عليه ..

    ... .. .... ... ..

    :كح كح .. كح كح ..
    قتلته الكحه .. مايرتاح شوي الا راجعه له ...
    نفسيته متحطمه بالارض ..
    فاقد الاحساس بالحياه ويكبي بندم .. يبكي كل لحضه جمعته مع وحده بالحرام ..مع انه يقدر يتزوج ويحصل على الي يبغاه بالحلال ..
    بس الظاهر الحلال محروم منه ..

    مايقابل نور الا قليل اذا اخذ الاكل من المطعم .. او طلع يجيب دواءه ... ومايحاول يحكي معها كثير ...

    عدل جلسته وهو يحس بصداع فضيع يقطعه .. صداع لانه محتاج للمخدر لجسمه ..
    ناظر بكاس الخمر الي على الطاوله ..وتمنى يكسر ويفته بيده ..
    اخذه وصب له شوي .. شربه بدون ثلج .. حرق فمه وبلاعيمه .. مايهم .. ماعاد ياثر فيه الالم وهو كله يتالم بيموت ..

    شد اسنانه وهو يحاول يتاسك من الالم .. مايقدر يستحمل لازم يرجع لسعوديه .. بس كيف ..كيف يرجع وهو كذا ..

    سمع صوت القزاز وقطرات من الدم تنزل على الشرشف" الملاة " الابيض ..

    كسر الكاس بيده ..ناظر بدمه الغذر النجس ينزف بغزاره .. هو عنده مرض نقص المناعه الايدز .. يعني يتجرثم بسرعه وممكن يموت ..

    ناظر بعيونه الزايغه من التعب النفسي قبل الجسدي ..ناظر قطعت القصدير الي بداخلها المخدر الابيض ..لو حطت على دمه ايش ممكن يحصل اكيد بيتخدر دمه ويرتاح من الالم ..

    مشى بكسل يجر رجلينه .. جر بنطلون البيجامه الارتكواز خصر واطي .. بدون بلوزه .. مكتومه مايحب شي على صدره ..

    قتح الباب وهو ضام كفه اليمين يمنع الدم ينزل ..

    اول ماطاحت عيونه على نور .. شعرها قصير لحد رقبتها ومغطي وجهها .. وجهها ابيض صافي ..شكلها وملامحها عاديه .. بس فيها مسحه براءه وطفوله ..
    عوره قلبه عليها وش ذنبها في كل هذا ..؟
    ليه تترمل وهي مابعد دخلت الواحد وعشرين ..

    نور لفت عليه وتحرك شعرها العنابي القصير ..مقهوره منه وفتحت فمها بتصرخ معصبه او بترمي كلمه تبرد قهرها . بس صدمها شكل الدم الي على الارض .. وعيون يزيد التعبانه ..

    راحت بسرعه عند يزيد : يزيد ايش هذا ... ايش فيك ..؟

    يزيد ناظرها بعيون سرحانه ..يحسه انه بعالم منفصل عنها نهايا ..
    مشى بدون مايرد عليها ..

    نور انقهرت .. وصرخت عليه وهو يمشي برود .. : انت هيه انا احاكيك .. ليه تطنشني كذا ..؟ وبعدين معك والله طفشت ..

    يزيد ضغط على اذانه ويحس صوتها عالي مره بيفجر راسه ..
    جسمه فيها اضطرابات ..
    احيانا يثقل الصم عنده ..ويحس انه وصل لمرحله الصم ..
    واحيانا ..يخف السمع واي صوت مرتفع ياذني اذنه ..

    مشت نور لعنده معصبه ولفته بسرعه لعندها: ماني حشره عندك تسد اذنك .. احكي معي ..

    يزيد اختل توازنه وكان بيطيح بس ثبت بالاخير .. مافيه قوه ولا حيل : وش فيك ..؟ وش تبين ..؟

    صوته تعبان ومبحوح .. هادي دخل لجسم نور بروده ارتجفت ..: ليه تزوجتني .. .؟

    يزيد والها جاء على وتر حساس ..(( تزوجتك ابغى اتغير.. ابغى اعيش حياه مختلفه .. مع انسانه نظيفه طاهر ه.. بس الظاهر انا بشار والعفاف ب ..))
    : سوالك مو بمحله ..ايدي تالمني ..

    نور ناظرت ايده بحقد ولفت وجهها ..: يارب تموت ..

    جلست على نفس كرسيها ومسكت الريموت تغير المحطات ..معصبه

    " يارب تموت "
    رنت كلماتها باذنها .. وعزفت موسيقى حزينه مه مشاعره ..
    (( تستعجل بموتي وهو قريب مني ..))

    فتح الصيدليه واحذ شاش وقطن ومطهر ..واول مافتح كفه اليمين حس بالم فضيع يمشي بكل ايده ..

    : عطني ايدك ..

    رفع راسه وناظر بنور وبعيونها هذاك الحنان الي دوره وهو طفل يتيم .. باحضان زوجة عمه .. وماحصل الا القسوه منها ..

    بعد ايده عن ايدها الي مدتها له ..خاف ينتقل المرض الي بدمه لدمها او لها ..مايبغى ياذي هالوجه البرياء ..: لا شكرا ..

    نور غمضت عيونها بعصبيه وفتحتهم وهي مغرقه .. وش هذي التصرفات ... ليه يعمل كل هذا ..

    يزيد مسح ايده بالمعقم الطبي وشهق من الالم ..

    نور مقهوره منه : تستاهل علشان تتركني اساعدك مره ثانيه ..

    يزيد ناظر بعيونها : ليه بتبكين ..؟ انا مابغى اتعبك معي بس ..

    نور تحس هدوء صوته وحزنه في صوته انكسار.... يدخل لجسمها ويلامس وتر حساس بقلبها .. الامومه عندها او حنان الاخت والزوجه يندفع بدمها ونظراتها ..
    : من قالك بتعب علشان لفت شاش .. اتركني اعملك ..

    يزيد حس انه صغير قدام نور وهي تحاكيه بهالحنان ..
    ناظر ايده وتاكد ان الدم وقف نزفه وماعاد فيه شي ..
    ومدها له ..

    نور لفت ايده وهي ترتجف ايدها دافيه دافيه كثير اقرب لساخنه ..وايدها بارده ..
    ناظرت بوجهه احمر .. يمكن معه فلونزا ..

    مدت ايده لجبهته ..تتحس الحراره ..كانت ساخنه مره ..

    يزيد بعد عنها وسحب ايده : لاعاد تعيديها ..

    مشي بسرعه يهرب منها ومن مشاعر محتاج لها .. محتاج لايدها هذي.. محتاج للحنا ..

    بس حرام .. يكفي هو يتعذب هي بعد تتعذب معه ..

    نور ر رمت الشاش .. وغسلت ايدها معصبه (( مالت على ذا الوجه انا الي مره بموت عليك .. صادقه هواجس هو بس يبغى يذلني ..))

    وقفت عند باب الغرفه المقفل وصرخت علشان يسمعها : انا جد ماندمت على شي .. كثر ماندمت اني تزوجت واحد مثلك ...
    *****
    جد اليوم تطلع .. الله يبشرك بالخير يادكتور ناصر ..كيف اطلعها ..

    د. ناصر: عادي تقدر تاخذها معك للبيت ..

    ريان ابتسم من قلب وهو يناظر روان ..كبرت شوي .. جسمها امتلاء عن قبل ..: اوكي باخذها معي ومشكور يادكتور ماقصرت ..

    .. : ومن قالك اني بترك تاخذها معنا .

    لفوا لجهه الصوت ...منى واقفه بعبايتها وتاركه شكلها المقز بدون غطاء.. وتناظر ريان بقوه ..

    ريان ..احتقرها (( اعوذ بالله من وين طلعت هذي ))
    قال بدون نفس : خير .. ايش عندك ..

    منى بجديه : ماتاخذ هذي المشوهه معك ..

    الدكتور بذوق ..: عن اذنكم ..

    تركهم وهو يحتقر منى ... وريان .الاب بدلها ..وهذي هالحين بترميها ..

    ريان (( الله يل؟؟؟ يابنت الكل؟؟؟.. هذي مشوهه يالبشعه .. ناظري وجهك الله لايسلمك ..))
    غمض عيونه وعد للعشره بداخله (( 12346....))

    فتح عيونه وابتسم على خفيف ولمعت عيونه
    ... هذا وقت استخدام سحر عيونه وشبابه على هالعجوز ..
    : يعني ماتبغي بنتنا ... ماتبغي شي يربطنا بعض . مو هذا الي تبغيه وتحلمي فيه ....

    منى اشتاقت لريان القديم الي يحبها ويدور على رضاها .. قالت بعصبيه خفيفه ..وكان شي سحب منها عصبيتها وصراخها من دقايق : لا نقدر نجيب غيرها .. تاشر على روان البرياءه ..الي لو تعرف ابالي حاصل حولها كان قطعت انبوب التنفس الي مربوط بانفها ..- هذي ...هذي مش

    قاطعها ريان وقال بين اسنانه : وحتى لو حملتي بمليون واحد بيطلعوا مثلها .. انا وانتي مانركب سوا .. منى .. انتي امها ناظريها .. ناظري شكلها ..

    منى ناظرت روان بقرف وبعدت عيونها بسرعه ماتتحمل تناظر مغولين على قولتها : لا ..

    ريان : لايش .. ؟ ماتبغيها ..

    منى: ايوه مابغاها .. اتركها وتعال معي ..

    ريان : اتركها .. لا عندي حل احسن ..- دخل ايده بجيبه وطلع منها ال - خذي مفتاح السياره والفيلا وهذا الجوال .. وهذي بطاقات ائتماني وكل شي عطيتيني اياه خذيه مابغاه مثل مانتي ماتبغي روان ..

    منى فتحت عيونها وفمها لاخر حد ريان يتخلاء عن كل شي علشان قطعت لحم بشعه ..: ريان انت تمزح ..

    ريان باستهزاء : وشايفه ان الوقت يسمح امزح .. واذا تحبي اطلقك هالحين انا حاضر ..

    منى: ايش تطلقني ..؟؟ - خافت من الفكره ماتوقعته بايع كذا ..مسكت زنده بايدها المرتجفه انت وش جالس تقول ..

    ريان عطاها نظره حب وندم .. نظره مسكينه من عيونه وقال بصوت هادي : مهما كان حبك يامنى بقلبي وغلاتك .. والله يعلم اني بدونك ماستاهل اعيش .. بس بنتي قبل اي شي بحياتي ..

    منى ناظرت ريان وهي متحكمه ولفت ناظرت روان ونفسها تخنقها تحس بكره فضيع لها : لا ريون حبيبي اخذها معنا .. .. باسته بس ماتركني

    ريان بعدها عنه باشمئزاز كان مرتاح بدونها وبعيد عنها ..
    التفت يمين يسار يناظر .. : منى وش فيك حنا بمستشفى على بالك بالبيت ..

    منى بدلع : عارفه.. بس مشتاقتلك ويله خذ هذي معنا ...انا انتظركم تحت بالسياره ..

    ريان : بمر على امي بخذها معي .. وبتعيش معي ..

    منى : اوكي ..حياتي ..

    لفت ريان رفع ايده وهو يعض على شفاهه نفسها يضربها .. بس نزل ايده ولف على بنته ..وكانت تتثاوب وفمها صغير مره ..
    باسها بقمها يموت فيها تجن هذي الصغيره ملكته وصار اسيره : يله بابا نروح للبيت ها .. باخذ لك مثل هذا السرير .. ولاتخافي من ماما البومه انا بربيها ..

    <<..لو ان المرض شخص كان قتلته ..>>

    نور تناظر التلفزيون تسليتها الوحيده ..بغربتها..

    تنتقل من قناه لقناه وهي بتنفجر من الطفش.. عملت جدول للافلم الي تناظرها وباي وقت ..

    تضيع وقت دام .. يزيد على حاله بالغرفه ..مايدري عن شي ولا يسال عنها الا اذا كان جوعان يبغى ياكل شي ..

    ام بي سي اكشن قناتها المفضله ترتاح اذا ناضرت العنف الي فيها لانها تفكر تطبقه على يزيد ..

    تن ..تن ..تن
    صوت الميكرويف .. البيتزا سخنت ..

    مشت للمطبخ برود .. صوت الميكرويف عمل حركه بالشقه الي كانها مقبره ..

    فتحت الثلاجه وناظرت بالوان المشروبات الغازيه الكثيره ..بيبسي وكولا وبربيكان وسفن اب وبلوكاديه ..
    ايش تختار منهم ..من الطفش تفكر وش تشرب واي طعم يشدها اكثر ..



    يزيد داخل الغرفه يعاصر انواع الالم .. كان بسجادته يبكي بحرقه وهو يتعذب ..
    هذا الم دنيوي صغير ..ماله ولا عليه .. مافيه نار ولا عذاب ..ولاحساب ..

    انتهى من صلاته المستمره ليل ونهار ..
    وطوء سجادته وحطها بعنايه على الطاوله .. هي صديقته وخويته هالحين ..

    بعد ماكان بمثل هذا الوقت عند العاهرات ..
    يغير ومايتغير..

    لبس بلوزه سوداء..مغطيته بالكامل مع بنطلون جينز ,,
    .. يفضحه من الطفح الجلدي الي بدء ينتشر بكثره فيه ..

    نمشى لعند المرايه وناظر بشكله ..
    ماعرف نفسه ..

    وجهه اصفر شاحب ..
    عيون زايغه ذبلانه ..فيها اثر الصدمه ..
    شفايفه بيضاء جافه ..

    يتمنى يقدر يترك المخدرات.. يترك الخمر .. يترك هالاشياء ..ويكمل حياه نظيفه بس .. كيف ..؟

    طلع من الغرفه لصاله توقع يحصل نور بوجهه مثل العاده ..بس ماحصل احد والتلفزيون شغال ..

    (( وينك يانور ..؟ ))

    دخل للمطبخ وشافها تناظر بالثلاجه محتاره وتختار.. ابتسم وتنهد شوفتها بس ترد الروح ...

    كمل طريقه لداخل المطبخ وصب له مويه من البراد ..

    لفت عليه بسرعه من متى هو هنا .. وش مجيبه ..
    قالت بدون نفس : الحمدلله والشكر .. السلام لله ..

    يزيد طنشها وكمل شرب .. لف عليها يناظرها ومثل ماتوقع هي معصبه ..
    قلبه ماطاوعه شكلها ينرحم وحده مقهور جد .. لان هذا شهر عسل باي قانون .. : لاتشربي من هذولاء خذي لك عصير احسن لصحتك ..

    نور ناظرته باحتقار.. بارد : عصير والا الخايس الي تشربه ..

    هذا عقدة نور .. الخمر ..
    تكررهه لانه سبب ضياع ابوها .. وهالحين زوجها ..

    يزيد ابتسم بالم : لا عصير ..

    حس بدايه " نوبه سعال " شديده .. مشى بسرعه بيرجع لغرفته ..: كح كح ..

    نور حطت البيبسي بقوه على الطاوله بجنب البيتزا ..: .. قال شهر عسل قال ..

    وقف يزيد شوي ولف عليها (( يحق لك .. يانور .. ماهي بعيشه هذي ..لو وحده غيرك من زمان اخذت شنطها وطارت لسعوديه ))

    نور ناظرته عيونها مغرقه ومعصبه : لاتناظرني كذا .. ليه تزوجتني دامك ماتبيني ..

    يزيد مسك صدره ..مو قته مو وقتها الكحه هالحين ..مو قدام نور..
    اسند ايده على طاولة المطبخ واستسلم للكحه ..
    صوت كحته قويه طالعه من قلب ..ومعها دم .. حاول يتماسك ..ماقدر ..الالم اكبر من اي شي ..

    نور خافت وهي تناظره بيطيح على الارض مو قادر يوقف .. والدم من فمه وانفها ..
    ايش فيه ..؟ وش الي حاصل ..
    تتركه تقسى عليه ..
    انسانيتها ماتركت لافكارها السخيفه مجال .. وقربت عنده ..: يزيد .. بسم الله عليك ايش فيه ..

    مسكته تجلسه على كرسي ..يزيد دفها بقوه عنه وهو يكح وجهه احمر ..
    يخاف دمه ياذيها
    او
    ينقلها المرض ..الا نور ماتتاذى ..
    صرخ بقسوه بين المه .. : ابعدي عني ..

    نور وقفت ماتحركت .. جرحها ؟..
    ليه يكرها كذا ..
    ليه يبعدها عنه ..: انت واحد ماعندك احساس .. جعلك ال

    سكت وش هالاسلوب تدعي عليه ..وهو بيموت قبالها ..

    اخذت البيتزا والبيبسي.. وطلعت .. تركته بكل قسوه يصارع المه لوحده ..

    يزيد ..الدموع بعيونه ..تسل بخجل لخده .. من شده الكحه .. ومن الالم .. وعلى نور ..
    يتقطع كله على بعضه ..

    .............

    نور جالسه ماقدرت تاكل او تمد ايدها وهي تسمع صوته يتالم ..
    ولو هي بشر وبنت حساسه مايهون عليها احد يتالم وهي تاكل وتناظر التلفزيون ..

    قربت عند المطبخ ورجعت بيطردها ...
    دقت على المستشفى هذا الحل الوحيد ..

    من الربكه والتوتر قالت ..: الو انتم مستشفى عندكم سياره اسعاف ..

    ..: شو..؟؟

    نور غرقه عيونها مو قد هالمسئوليه بغربه مع واحد مريض : زوجي طاح وماني عارفه اتصرف..

    ..:شو هوا عنوانك ..؟

    نور التفت اي عنوان ..؟ وش يعرفها ..؟
    : لحضه ..

    ناظرت النافذه في لأفتات محلات كثيره ..
    رجعت لسماعه : حنا قبال ..- بتوتر اكثر - قبال هذا .. محلات ال..؟؟؟؟ للاقمشه .. وال..؟؟؟؟

    سكرت من عند المستشفى ..وراحت لعبايتها بسرعه ..تلبسها ..

    وهي تسكر العبايه .. قال لها يزيد .. : ايش جالسه تعملي ..؟

    نور رفعت راسها وناظرت بشكله .. عادي ولا كان فيه تعب .. رجع مره ثانيه طبيعي ..

    يزيد عقد حواجبه : ماجاوبتيني وين طالعه ..؟

    نور بهدوء ..: انا دقيت على الاسعاف وهم بالطريق ..

    يزيد استغرب وخاف : اسعاف ..؟؟؟؟

    نور : ايوه لانو شكلك.. اقصد صوتك كان مرتفع وانت تتالم ..

    يزيد تنهد (( يالبيه الحنونه انا .. جعل ربي يسعدك ياحياتي ..))
    قال بقسوه : مره ثانيه لاتفلسي وتصرفي من نفسك ..سامعه ..بدق هالحين على الاسعاف وبتصرف .. وانتي لومت قدامك لاتدقي على الاسعاف ..

    نور غرقه عيونها : رجعني لسعوديه مابغى اجلس معك هنا دقيقه وحده ..

    يزيد : لاتستعجلي بترجعي لسعوديه بدري .. انا حكيت مع فهد خوي يرجعك ...

    نور تخصرت : ايش خويك يرجعني ..؟

    يزيد : لاتخافي هذا مثل اخوي .. واسالي هواج سكت مش من مصلحته نور تعرف عن علاقه هواجس بفهد - ..ارجعي معه انا عاملك تصريح تسافري معه .. انا مطول هنا ..

    نور : كيف ترضى لخويك يسافر مع زوجتك ..

    يزيد : مو خوي قلتلك اخوي واغلى ..

    نور : مثل اخوك .. اخوك .. انا ماني متحركه من هنا الا معك .. ماني بنت شوارع اسافر مع من كان .. انا ماتربيت كذا ..

    يزيد تنهد من جديد .. ويحس بحرقه بقلبه .. لو انه مو مريض .. لو ان ماعنده سوابق .. كان هذي الي بيستمر معها .. ويقدر يامنها على بيته وعياله وعرضه ..

    نور : رجعت تسرح من جديد وبعدين ماهي بحاله ذي ..آآآف ..

    يزيد ابتسم لها : عصبيه ..

    نور نفسها تشق حلقه ...وهو يبتسم بعبط .. : الحكي معك ضايع اكمل فلمي احسن وسفر مع من كان ماني مسافره ..

    تركته ورمت العبايه وناظرت التلفزيون بعقل مشوش وسرحان ..
    ***********
    << رضيت بالهم .. والهم مارضى فيني ..>>

    "اسبانيا - برشلونه "

    داخل شقه ..صغيره نسبيا .. بس مريحه ..

    شموخ واقفه بعصبيه ..وعيونها مغرقه .. : ليه ماقلتلي .. من متى وانت تتعاطى كل هذا ...

    فيصل جالس ومقرب من عنده طاوله .. وفيها انواع المخدرات الي تخطر بالبال .. كيف جسمه الضعيف هذا يستحمل ..
    هو يستخدم هالحين نوع واحد بس اذا تعود جسمه عليه ينتقل للاقوى منه ..
    : من متى .. ام ... من قبل لاتنولدي ههههههه ...

    شموخ شوي تبكي .. بكل برود يحكي ولا اهتم انها عرفت .. صدمتها فيه كبيره ..
    مو هو البطل الي طلعها من المستشفى ...
    مو هو الي كانت بتهرب معه قبل لاتدخل للمستشفى ..
    هو الحنون الي مايفكر ياذيها ...
    بغض النظر عن افكاره المتطرفه ...
    قالت بصوت استعطاف .. : ومنت ناوي تتركه .. تتعالج ..

    فيصل ناظرها وكانها مجنونه : تمزحين انتي ..؟ هذا الي انا عايش علشانه .. وبعدين شفتي تاجر يتوب ..

    جلست على الكنبه رجلها ثقيله .. وكل قوتها خارت .. : تاجر .. انت تتاجر ..

    فيصل باستمتاع وهو يناظر الصدمه بعيونها .. ابتسم .. : اوه انا ويزيد وخالد ..- وطء صوته والتفت حوله .. يمين وشمال .. ثمن قال باستخفاف بس لاتعلمي حد هههههههه ..

    شموخ ناظرت بعيونه .. تدور شي .. يمزح .. يكذب .. بس ماشافت الا استخفاف فيها ..: ليه ..؟ليه تتاجر وانت مو ناقصك شي ..

    فيصل شغل الولاعه وعقد حواجبه ..قال بصوت غريب عنه : لان هذي وراثه بلعائله ..- توتر وارتجفت ايده شغلت الوالد ورثتها عنه ..

    شموخ شهقت ..
    الفلوس والغناء الفاحش الي هم فيه .. مصدره المخدرات ..
    ابوه يتاجر مخدرات .. وقدام الناس انه تاجر حرر.. سيارات .. عمارات ..فل .. استثمار..
    - ضغطت على راسها ماهي قادره تستوعب اكثر ريان حقير واستغلالي .. بس مايتاجر بالمخدرات ولا يفكر ..
    : ابوك يدري انك تتعاطى

    اعطاها النظره نفسه من شوي انها مجنونه او غبيه : اكيد لا

    شموخ ارتجفت .... : يعني يسم عيال الناس وصارت فيك ..

    فيصل : اقول اعطيتك وجه بزياده ..قومي اعملي الغداء ..

    شموخ سرحت بفيصل .. يتاجر ويتعاطى .. لان ابوه الفاسق يدخلها لشباب بلاده .. ومادرى ان ولده ضحيته ..
    حست بتعاطف مع فيصل .. ولامته بنفس الوقت ..

    فيصل : لا تناظريني كثير .. بسرعه قومي اعملي لي شي اكله .. ابغى غداء ثقيل ..

    شموخ توها تستوعب .. غداء ...انا اعملك غداء .. انا ماعرف اطبخ .... ولا ابغى اعرف ...

    فيصل ناظرها وهو كارهه لملامحها الجذابه .. مشكلته اذا ناظرها يشوف داخلها وبشاعتها .. .. : لا تعرفي وبتعلمي .. بسرعه ابغى كبسه هالحين ..

    شموخ تاشر على نفسها باستنكار : انا ..انا ادخل للمطبخ ..

    فيصل يستهزاء اشر عليها بالولاعه ..: ايوه انتي ..انتي ..تدخلي للمطبخ ..بسرعه لاتكثري حكي ...واسمعي ابغى كبسه .. علشان اكتبها بالجريده ..شموخ الخيال .. ملكان الشرقيه عملت كبسه في برشلونه .. بصراحه سبق صحفي ..

    شموخ انقهرت منه مايكفي الي عرفته عنه .. : تتريق انت وجهك .. قال اعملي كبسه قال ..

    فيصل بلمح البصر كان قبال وجهه وماسك ايدها ..وهي جاسه مصدومه من حركته ..
    قال وعيونه بعيونها .. وانفاسه الساخنه على خدها. .. : واله ياشموخ اذا ماشفت صحن الكبسه قبالي بعد ساعه .. رفع ابره وقربها من ايدها ..- هذي واله واله تكون بجسمك ..

    شموخ طلعت عيونها .. وقلبها يدق بسرعه جنونيه ..جربت الخوف .. وشافت مجنين بس مثل كذا ماقد شافت ..
    شهقت : ايش ...؟؟؟؟

    فيصل قرب الابره اكثر من ايدها .. : مثل مانتي سامعه .. اقسم اذا ماتعدلتي ناظره نظره مرعبه لتكون هذي غداك وعشاك...

    شموخ ارتجفت شفايفها وهزت راسها بسرعه ..
    رعب حقيقي .. خوف مامر عليها ..
    تحس بقشعريره تمشي بجسمها كله وهي تناظر الابره وتخيلها بجسمها..
    : ان شاء الله نزلت دموعها - بعمل الي تبغاه والله بعمل الكبسه ..

    فيصل ابتسم وهو لهالحين قبال وجهها .. باس خدها وخدها الثاني بقوه حياتي انتي كذا تسمعي الكلام

    شموخ غمضت عيونها بقوه .. تكرهه وتكره قربه منها .. منعت شهق تطلع منها وبكت بدون صوت تنتظره يبعد الابره عن ايدها ويتركها ..

    كمل بهمس عند اذنها.. : .. اسمعي حكي علشان ماضطر استخدم الابره ..

    شموخ هزت راسها بسرعه وبانقياديه .. تحس بالرعب مو بس الخوف ..

    بعد عنها فيصل ورجع لمكانه .. شموخ من غير لاتناظره.. مشت للمطبخ بسرعه .. اول يوم لها بهذي الشقه .. اخذها فيصل لان الفندق ازعاج واكيد ان في كاميرات تصوره .. على قولته ..

    شموخ لهالحين ترتجف ..واقفه عند باب المطبخ ..وتحس بالبرد والخوف ..
    تركت لدموعها الحريه تبكي ..
    لا ماتبغى تموت او تدمن مخدرات ..هي عندها نقص مناعه واي شي يسبب موتها ..
    متزوجه انسان مجنون ..ومدمن ..

    مشت وهي تناظر المطبخ .. ايش هذي الكبسه وكيف يعملوها ..
    هي ماتحب تاكلها ولاتفكر .. ولاقد فكرت تسال عن مقاديرها ..

    خافت وبلعت ريقها وهي تتذكر الابره ..: ياربي وش اعمل .. ياربي مالي غيرك ارحمني ..
    يارب اغفر لي وارحمني .. عارفه ان هذا عقابك لي بالي عملته بالناس .. بس يارب اغفر لي .. يارب ..والله انا ندمانه اغفر لي ..

    ..طلعت من المطبخ تحكي مع امها تعطيها طريقه الكبسه ...

    فيصل ترك الي بيده معصب .. حكيه مع شموخ ذكره باشياء يكرها .... يكرها كثير ..وتناساها ...
    تنهد بضيقه وهز راسه يبعد الذكرريات الي رجعت له مثل السيل ..

    اخذ جوال شموخ لان جواله خرب .. وحرم شموخ من جهازه عقاب ..ودق عى رقم حافضه ومستحيل ينساه : آلو .. تكفين لاتسكري ..

    رسل : .......

    فيصل تنهد وقلبه يدق بسرعه .. همس بصوت متعذب : رسل تكفين ردي علي .. اسمعيني ...

    رسل : .......

    فيصل : اوكي لاتردي علي بس اسمعيني ..

    رسل : ....

    فيصل : والله يابنت عمي ماتركتك الا لك .. علشانك انتي مابغاك تتعذبي ..

    رسل صرخت بقهر وصوتها واضح تبكي : لي علشاني .. لاتكذب ..

    فيصل : ايوه والله علشانك انا مايطلعوا مني عيال سليمين .. وانا مو ملك نفسي ملك المخ ...- سكت شوي انا والله مارضاها عليك تعيشي معي .. ماخذت الا الي تستاهل تتعذب معي ..

    رسل : اها تستاهل تتعذب معك والا.. حبيبتك وحياتك .. اتركها تنفعك .. انتم اصلا من طينه وحده وم

    فيصل قاطعها وهو يتقطع من جوا .. : لا والله مابه غيرك بالقلب ولا راح يكون .. تبغي اتركها وماطلقك

    رسل : لا مابغى تطلقها ولا ترجع لي طلقني وخلاص ..

    فيصل : لا وش اطلقك تبغيني اموت ..اموت بدونك ..

    رسل باستهزاء : بتقولي هي صديقتي ومافي بالقلب الا انتي ..اوكي .. اثبت لي ...

    فيصل : اوكي مستعد بس تضمني لي .. انك ماتنزلي دمعه بسببي ..واثبت لك ..

    رسل : اوكي اسمع ان...

    .......... & ...........

    شموخ رجعت على روى بسرعه بترجع للمطبخ .. (( انا استاهل اتعذب .. اخذني يبليني فيه ..ومارضاها لمارسيل ...
    ياله ياما ضحكت على مارسيل وقلة من قدرها .. واخذت منها زوجها بسهوله ..
    انا الجميله وهي العاديه ... زوجي يحبها زوجي الي ضنيت اني لما اكون عنده يموت فيني ومايناظر غيري .. وانا الجميله .. يحبها هي وانا لا ))

    وقفت عند المغسله وغسلت وجهها بمويه بارده .. تخف من حراره مشاعرها ..
    اختلطت دموعها مع المويه ...

    ((استاهل كل الي يجي لي ...انا الي تسببت فيه ....
    انا الي مشيت بطريق الغلط وحاكيت فيصل وغيره اتسلى ...على بالي انه ذكاء مني ..
    تجبرت واخذته من خطيبته بغبائي ...
    ابتليت انا الي بتليت فيه ..))

    سمعت صوت ضحكه فيصل العاليه : هههههههههههههههه

    شغلت النار وحطت عليه القدر وهي ماتدري كيف تكمل ..حركت المويه بالملعقه على الفاضي ..وش تحط بهذي المويه ..
    دموعها كانت تنزل بغزاره ...
    (( لو عندي بيت او ضمان ... او حتى شهاده ..
    ماجلست معك لثانيه وحده بس ..
    مالك غيرك يافيصل وبحافظ عليك علشان احافظ على نفسي ..
    الله يرحمك يانجلاء ياليتني كنت مثلك .. ياليتني عشقت الطب والكتب..))

    فيصل سكر من رسل وهو راضي بالي حصل واتفقوا عليه ..
    وقف لعند المطبخ .. مستغرب ماطلعت ريحه طبخ ..
    ناظرها وهي تحرك ملعقه بقدر وسرحانه (( والله لاربيك ..ياق؟؟؟؟؟؟ .. ابعلمك كيف التربيه .. ؟))

    طلع من الشقه يدور التسليه مع الاسبانيات ...
    بنات اسبانيا ومادراك ما اسبانيا ...

    ...........

    شموخ اول ماسمعت صوت الباب يتسكر .. طلعت ركض للجوال ..دورته ...
    فوق تحت .. ماحصلته ..اكيد اخذه معه ..

    جلست على الكنبه .. بتبكي .. بتنهار ..

    كيف بتعيش مع انسان مثل كذا ....

    كيف بتكمل حياتها معه .. ومالها الا هو ...

    ناظرت بالتلفون العادي ..
    كيف نسته ..
    رفعته ودقت ارقام شبه نستها ..دقت السعوديه ..

    ترن.. ترن ..
    بعد ثواني جاءها صوت ريان ..: الو..

    طاحت السماعه من اذنها ومسكت قلبها .. خافت من ريان ..

    ناظرت بالسماعه
    وهي تتخيل شكل ريان بياخذها ..لمستشفى ..
    او بيصرخ عليها ...
    ***********
    لان لطلتك هيبه كما هيئه ملك ..
    وانا بحضرتك ماملك الا ارتبك ..


    ريماس : لو سمحتوا تفضلوا لبره بس الزوجين

    طلع متعب مع بو وعود ..وام وعود ..

    ريماس ناظرت بالاوراق الي قبالها : رياض فهد الرباح .. و وعود حمد الرباح .. انتم عيال عم ..؟؟ ..

    وعود ناظرت برياض ..
    كانت تبغى تحتقره .. بس تجمعت الدموع بعيونها بتبكي .. لا امسكي دوموعك ياوعود ..
    نزلت دموعها ولفت وجهها لعند الدكتوره .." ريماس "

    رياض ناظرها مرتبك اول مره تبكي .. ماقد شاف دموعها .. هزته بشي داخلها ..
    قويه ..الي عمله قوي .. يشك فيها ..

    ريماس ناظرتهم .. واحتقرت رياض ..بنت عمه ويبغى يتاكد منها ..

    بدت تعمل الفحوصات والكل ساكت .. ماعدى شهقات وعود من وقت لثاني .. كانت مقهوره .. وماقدرت تتماسك ...

    رياض كرامته ماتسمح له يتراجع مع انه يتمنى يتراجع ..
    كرهه نفسه تفكيره الغبي .. ومايلوم وعود لو كرهته ودعت عليه ..
    يحس ان الحق معها
    وانها برياءه هالحين ..

    .............

    متعب : النذل مارضى يتراجع لكن انا ربيته لك ياعمي لاتشيل هم ..

    بو وعود : حسبي الله ونعم والوكيل ..

    ام وعود : وش عملت معه ..؟

    متعب ابتسم : ولا يهمك امي ..الي ربته من جديد ..

    دق جواله ناظره (( الغثه يتصل بك ))
    ضعط الاحمر وسكر بوجهها هذي كيف تفهم ..؟

    .............

    ريماس رجعت لورى المكتب ..واشرت لهم يجلسوا قبال بعض ...: تفضلوا ..

    جلست وعود بعد ماهدت شوي .. وعيونها على ايدها الي بحضنها ..

    رياض جلس قبالها بتردد ..لو يرجع الزمن شوي لورى .. ولاحط نفسه وبنت عمه بهالموقف ..

    ريماس تعودت على هالاشكال ..: انتم رافعين دعوى بالمحكمه والا لسى ..

    وعود : لسى بعد النتيجه ..

    رياض : لا ماحنا برافعين قضيه ابد ..

    وعود رفعت راسه بعد ماقدرت تجمع شجاعتها :لا بنرفع .. وبرد كرامتي يا .. يا... رياز

    رياض بهدوء : الي يسمعك يقول متاكده من النتيجه ..

    وعود احتقرته : لا ابشرك من هالحين النتيجه بصالحي وبرد كرامتي وماتدخل بالطفل الي انت انكرته ... سمعتني يارياض مسكت بطنها انا الي بربي ولدي ..وابوي مراح يقصر عنه ..

    رياض سكت وش يرد وش يحكي .. سواد وجه ..

    ريماس : النتيجه تطلع بعد يومين .. وخذوها مني نصيحه .. ولدكم ماله ذنب بكل هذا ..وبيكرهم انتم الاثنين ..

    رياض : صح كلامك يادكتوره ... بيكرهك وبيكرهني م

    قاطعته وعود وهي توقف : ليه انت لك ولد عندي .. مو هذا انا جايبته من ال .. ارجع لكاتك.. وانساني .. لكن بعد مارد كرامتي ..

    طلعت من الغرفه وكلها احتقار لثاني شخص كان مهم بحياتها .. ثاني رجال فشلت معه ..

    طعنه بالانوثه والكرامه ..

    ام وعود : ايش صار ..؟

    وعود : النتيجه بعد يومين ..

    متعب : تطمني يابنت عمي مايصير خاطرك الا طيب ورياض هو الي بيركض وراك ..

    وعود : انا مابغى حد يركض وراي .. ابغاه يتركني بحالي ويتنازل عن ولده ..

    بو وعود : هذا الي بيصير انا خسرت وحده من بناتي مابغى اخسر الثانيه ..

    متعب التفت على عمه (( وحده من بناتي .. يعني ندى .. وينها مات والا ايش القصه ..))

    انتظر متعب رياض عند الغرفه وعمه مع اهله راحوا ..

    رياض بعد نقاش حاد مع الدكتور" ريماس " طلع .. وتاف اول ماناظر متعب : كملت ..

    متعب : ايوه انا اعمالك السوداء متاف مني هع هع هع

    رياض طنشه ومشى : قسم بالله انك واحد فاضي ..

    متعب : وانت واحد ماعنده نخوه ولاتفكر..

    رياض : لاحول ولاقوه الا بالله وبعدين يعني .. خلاص الفحوصات وعملناه والنتيجه بتوضح ..

    متعب : اقطع ايدي اذا كنت مانت متاكد انه ولدك ..

    رياض : انت وش تبي هالحين ..

    متعب : سلامتك بس الماما عندها اخبار حلوه لك .. والا اقول انا بخبرك فيها ..

    رياض : خير ايش فيه ..؟

    متعب : كاترين .. طارت ..

    رياض : ايش ..؟

    متعب ابتسم بانتصار و حكى لرياض ..
    ******
    " مصر القاهره "

    الساعه 7 الصباح ..

    ندى لابسه عبايتها ومع الشنطه وملازم كثير بايدها ..
    اليوم .. ويك اند ..
    لكن هي ..بتسلم بحوث الجامعه..

    طفشانه حياتها .. تطلع الصباح ...
    بس مرتاحه .. لان سامي .. بعد هذاك اليوم وقفه احمد عند حده وهي ماشافته الا قليل لما يوصلونهم الجامعه وهو طول وقته طالع .. ارتاحت منه واذا جاء لشقه البنات هي تكون داخل وماتطلع ..
    ز
    وقفها صوت احمد وهي نازله من العماره ..: يابنت .. يابنت ..

    لفت عليه ندى مستغربه وكانت الاخلاق عندها مقفله بالاجازه تداوم بالجامعه : نعم ..

    احمد : ينعم بحالك .. بس سكت شوي ..يبغى يسالها وين بتطلعي ..بس هو وش دخله .. المشكله يحس ان ضميره يجبره يحميها وبالذات ان سامي هدده ليعلمها قدرها وهدده يبعد عن طريقه وطريق مخطاته .. وش عندك مستعجله على هالصباح ..؟

    ندى ناظرته باحتقار : يعني دافعت عني مشكوروجزاك الله خير .. بس مو تجي اليوم وتسالني وين طالعه ..؟

    احمد انحرج ..
    ماعندها لعب هزائته ..
    عدوانيه هذي البنت .. وماعندها طريقه بالحكي ..
    : لا مو كذا بس انا طالع للجامعه قلت اذا انتي معي بطريقي يعني ..

    ندى ماتبغى تعطيه اكثر من حجمه او تعتمد عليه : لا مشكور انا عندي مشاوير للمكتبه وحوسه ..

    احمد نزل الدرج بسرعه ..: اوكي براحتك ..

    ندى مشت وحاولت تتاخر تبغاه يسبقها ....
    وناظرته وهو ينزل لدرج بسرعه علشان تاخذ راحتها ... (( فديت هالطول والرزه .. آآآه يابخت نجلاء الله يرحمها فيك ..مع انها اخت الخايس .. بس اكيد كانت تموت عليك وعطتك قلبها .. جعل الله يرزقني بواحد اعيش معه مثلكم ويموت فيني ..حتى عيونه يعطيني اياها ..))

    سامي عند باب الشقه يناظر ندى مقهور ومعصب .. فاهيه باحمد وتراقبه وهو ينزل .. وش الي محصلته بهذا الشين وماحصلت فيه ..
    انقهر منها بجد ويبغى يكسرانفها ..
    الي معذبه انه اوسم من احمد واسلوبه وصوته يموتوا عليه البنات وحتى لبسه يعجب البنات الا هذي ..تناظر بالشايب احمد ..
    اذا هو سامي نفسه شايب عليهاكيف ابو الاربعه و الثلاثين احمد ..
    نزل من الدرج وهو مبتسم بخبث : صباح الخير ..

    ندى لفت عليه وناظرته بسرعه ثمن .. كملت طريقها لتحت بسرعه من دون لاترد ..

    سامي ناظرها برود وكمل طريقه .. (( لاتستعجلي يابنت الرالي .. مطيح راسك مطيحه ))

    ندى تخاف من سامي ونظراته .. مع انها تحسه خفيف الظل وحبوب بس حكي الكل عنه خوفها وخوفها اكثر لما كان بيضربها معصب ..

    وقفت عند العماره تروح تفطر والالمكتبه والجامعه على طول مشت بتفطر ..

    سامي لحقها وهي تمشي ..: انتي انتي يالي اسمك ندى ..

    ندى عصبت وكملت طريقهابسرعه ..

    سامي بصوت مرتفع : انتي بلاهبل وقفي بحاكيك ..

    ندى لفت عليه وهي معصبه : خير..

    سامي مد ايده لملف : انتبهي لاغراضك .. مره ثانيه .

    ندى ناظرت ملازمها وملفاتها ماطاح الا البحث .. تعبانه عليه
    قالت بعفويه : اوه مشكور ... يالله كان بيضيع كل تعبي ..

    سامي ابتسم لها .. ياحلو عفويتها ..: العفو ماعملت شي ..

    ندى لفت بتكمل طريقها .. مشى سامي بجنبه

    ندى ناظرته خير يمشي بجنبها ..

    سامي مالف عليه وطنش نظراتها .. : على فكره اليوم اجازه .. الجمعه ..

    ندى بدون نفس: عارفه بس عندي شغل بالجامعه ..

    احمد انتظر ندى عند العماره .. ويبغى يتطمن انه وصلت للجامعه .. والي توقعه حصل .. سامي لحقها . ((آآه يالملعون سامي مصمم يعني ..يالله وش هذا كيف يفكر هذا البنت مو من صنفه ..))

    مشى لعندهم وهو مبتسم .. وناوي على سامي ..
    : اوه انتم هنا صباح الخير..

    سامي ابتسم بانتصار : صباح النور ..

    احمد اعطى ندى عصير بارد بالتوت : خذي اشتريت لك معي

    وناظر بسامي يبغى يبعده عن ندى باي طريقه .. سامي اعطاه نظرت تهديد ..

    ندى ناظرت فيهم اثنينهم فاهيه ..(( وناسه احس انهم يتهاوشون علي ههههههههه ))
    : لا شكرا .. انا رايحه لكوفي قريب .. تقدروا تروحوا لشغلكم

    تركتهم ومشت بعيد .. وهم يناظروها ويناظروا بعض معصبين ..

    ندى دخلت لاقرب مكتبه تهرب منهم .. الله بلاها هالحين باثنين .. واحد عسل ويخق .. والثاني اعوذ بالله ..

    : هلا ندى اخبارك من زمان عنك ..

    ندى رفعت راسها انس بوجهها يبتسم (( كملت هههههه )) : خير

    انس بخجل من اسلوبها : كويس انك هنا .. في بحوث جاهزه لسنه اولى عندي اذا تحبي اعطيك اياها

    ندى (( آآآف خنقه ..المعجبين مشكله .. ههههههاي ..)): لا احتفظ فيها لبناتك ..

    طنشته وهي مبتسمه .. .. ثلاثه ثلاثه مره وحده ..

    .....

    سامي : انا ماعيد الحكي الي اقوله .. انت لاتحشر انفك ..

    احمد : وانا مامزح معك .. لاتفكر مجرد تفكير اترك تلعب عليها ..

    سامي : انت وش الي حاشرك ..

    احمد : حرام صغيره ولوحدها هنا .. اتركها ياخي ومليون غيرها ..

    سامي : قلتلك هي داخله مزاجي ومابغى غيرها .. وبوصل لها .. لو تعمل حركاتك هذي للفجر ..
    اوصلك وعصير ومش عارف ايش .. واصل لها واصل لها ..

    احمد بثقه : على جثتي .. والله ماتلمسها .. تضن البنات لعبه بايدك ..

    ونقاشات حاده .. بينهم عن ندى من بعد هذاك اليوم .. وصارت عاده يحكون عنها اول مايقابلوا بعض ..

    * وينك ياندى تناظري ..

    .............

    ندى
    جلست بالمكتبه ..والهدوء مالي المكان ..
    الكل ماسك كتاب يقراء ..

    طاح قلمها من ايدها .. وناظرت لسطح المكتبه سرحانه ..
    تذكرت صوت سامي وهم بالهرم .. (( خفت عليك )).. ابتسمت ..
    وزادت ابتسامتها وهي تذكر شكله بالبس الصعيدي .علشانها .. (( فيه جاذبيه ...بس احمد آآه من هالاحمد .. يخق احسه رومنسي ..))

    تنهدت وهي تذكر شكل سامي معصب بيضربها .. كانت ناويه عليه وبتادبه.. بس شكله يخوف تنسحب احسن ..

    صوت كتب على طاوله مزعج طلعها من سرحانها ..
    ناظرت الي جلس قبالها ..

    العيون الناعسه العسليه نفسها .. ياما جمعت صورة ريان اخوه التوم بايام الانتخابات .. وهالحين شبيه او النسخه الثانيه منه قبالها ..

    : آآآآآآف ..وش تبي خير

    سامي معصب : حد حكى معك .. مكتبة ابوك هي ..

    ندى مسكت قلمها من جديد ورجعت تكتب المعلومات المهمه باوراقها : آآف

    ماكانت مركزه لانها حاسه بعيون سامي عليها ..

    بعد فتره رفعت راسها واعطته نظره ناريه ..: وبعدين ..

    سامي ابتسم لها : ليه معصبه مايبان منك الا عيونك .. تعصبي على ايش.؟

    ندى تلم اغراضها : كيفي ماحب حد يناظرني .. آآآف

    سامي بهدوء : والله بودي مانظرك بس عيونك تسحرني ..

    ندى ارتجفت ايدها بالاوراق بس قالت باستهزاء بدون لاتناظره : لا ياشيخ ..قول غيرها هذي قديمه

    قديمه بس اثرت فيها .. وبالذات مع صوته الاثيري ..

    سامي مانتبه برجفتها .. وحاول يجذبها تناظره علشان يعطيها من ابتسامته ونظراته الذباحه ..: عارفه اشبهك بمين .. اشلي سمبسون .. معا انك انحف منها بشوي لكن والله تشبهي لها .. علشان كذا .. صرت ماسمع لغيرها ولا اناظر غير صورتها ..

    ندى ناظرته باستهزاء ورجع لها الندم انه شافها .. وهذيك الصدفه الكريهه الي جمعتهم . .: ياحرام ..

    ارتبك من نظرتها ..مفروض يربكها ..ربكته .. في شي بنظرتها مايفمه ..

    ضلوا يناظروا بعض لثواني وكانها ساعات .. تعلقت عيونهم بعض ..

    ندى حست الجو اكثر حراره .. وتحس الدم يضخ لقلبها بقوه وبسرعه ..

    كسرت النظره ونزلت عيونها .. لبست نظارتها الكبيره مره ..وسحبت شنطتها وهي مترخبطه ومرتبكه ..

    طلعت من المكتبه لجامعه وقلبها يدق بسرعه .كثير قالوا لها تشبهي اشلي سمبسون .. بس من صوته غير ..

    سامي تكاء بجلسته وناظر مشيتها العصبيه مبتسم ..كان فاهي وهو يناظرها تطلع .. مرتبكه ومتوتره .. مو بس هي حتى هو .. مرتبك وضايع بالهاله الي من الاحترام تغطيها ..
    ياما شاف بنات .. لكن بقوه شخصيتها وعزيمتها ماعرف ..

    رجع جسمه لورى الكرسي وزادت ابتسامته .. مهما حاول يناظرها نظره شينه تجبره يناظرها باحترام ..
    من جد ونعم التربيه ... بنت ابوها ...

    ندى كانت تمشي معصبه .. مشاعر متخربطه بداخلها .. مشاعر غبيه لبوعيون عسليه ناعسه ..
    حاولت تهدي ضربات قلبها ماقدرت .. (( وش القصه .. مشتهيه تعجب باحد وبس .. والا تناظر بهذا سامي ..))

    حست بحد يمشي وراها .. خافت انه سامي حاولت ماتلف لكن ماقدرت لفت ..

    لفت ...واستغربت احمد .. كان يمشي وراها وش يبغى هذا ..

    رجعت تناظر قدامها وهي من جد طفشانه مره هذا ومره هذاك .. بس احمد مو تبع هالحركات .. ليه يمشي وراها ..

    عند باب الجامعه قالها بجديه : انتبهي لنفسك ..انا مامشيت وراك الا علشان سامي .. ولو فكر يتمادى معك خبريني ..

    ندى : اوكي ..(( يويلي يخاف علي كشخه والله هذا ..هههه ))

  3. #73

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية عشاق من احفاد الشيطان كاملة بدون ردود 2015 , روايه مشوقه



    فالنهايه لمسة حب تصنع المعجزات



    فاتحه الشنطه المتوسطه قبالها وعلى فمها ابتسامه منوره وجهها ..

    ترتب ملابس تركي وملابسها بنفس الشنطه ..طالعين للمزرعه بعد كم ساعه ..

    تذكرت اليوم الي طلب منها تسامحه بالسياره ..

    ابتسمت وهي تذكر رجوعها لبيت .. ..

    (( تركي يفتح لها باب السياره : ممكن اعرف ليه انتي معصبه كذا قلتلك اسف ..

    سجى نزلت من السياره وهي تقاوم ابتسامته الجذابه وصوته المميز .. وين كرامتها تسامحه على باقه ورد تافهه ..تافهه بس مميزه بقلبها ..
    : جئت على هذي الصرخه تعودت ياتركي تجرحني .. ولاتهتم ..

    تركي تنهد عنيده من ساعات يحاول يراضيها وهي مطنشته .. خلاص تحمد ربها رضى يسامحها على علاقاتها المشبوهه قبل الزواج ..

    دخلوا للبيت وكل واحد منهم ساكت ..
    سجى بيدها الورد وتركي مبتسم .. ناظر باهله واهل القصيم : السلام عليكم ..

    الكل : وعليكم السلام ..

    ام تركي تناظر الساعه : يمه وين كنتوا تاخرتوا ..؟من الصباح له

    قاطعتها جدة تركي وهي تتبسم : اي تاخروا يابنت الحلال .. معاريس وطلعوا ينبسطوا ..

    نوره : اي معاريس .. يكملوا الست شهور وانتي معاريس الله يهداك يمه بس ..

    تركي سند ايده على اكتاف سجى : ليه معصبه .. ايوه معاريس .. ولو عمرنا مليون سنه بنضل معاريس ..صح نانه

    سجى ابتسمت بنعومه .. علشان تقهر حنين ونوره : ايوه اكيد ..

    نوره : لا من متى ..؟

    ام تركي تضيع الموضوع علشان ماتهاوش نوره مع سجى : يمه تعشيتوا .. والا احط لكم العشاء

    تركي ناظر بسجى مبتسم لانها مارضت تتعشاء معصبه : الا تعشينا ..وهالحين بنطلع ننام ..

    سجى سحبت نفسها بهدوء من ايد تركي وجلست على الكنبه : انت اطلع نام انا بجلس شوي ..

    سكتوا يناظروا بعض .. تركي هز راسه بعد فتره وهو حاس بخيبه امل احرجته عند الكل ترد كرامتها : اوكي ...

    طلع لفوق ...

    سجى ناظرت بالكل مبتسمه ..ورجعت تناظر بالورد .. وسرحت ..
    (( يالله ليه احرجته .. آآف.. لو اني ساكته احسن ..
    لا يستاهل .. كثير احرجني وماهتم ..
    ياما بكيت وماسال عن دموعي .. وعلشان كم ابتسامه .. ارضى واسامحه ..))

    ام تركي ونوره وشذى انقهروا من سجى احرجت تركي عند اهل القصيم ..

    : انا آآسف

    سجى رفعت راسها بسرعه ..
    تركي ماسك ايدها وباسها ... قدام الكل وجالس على ركبته ..

    لفت تناظر الكل وهم يناظروهم وعلى وجيههم اكبر علامه استفهام ..

    خافت ان تركي يطيح من عيونهم .. وقفت بسرعه وعيونها معلقه بعيون تركي ..
    : لا وش هذا ..

    تركي : ها ياجماعه انا زعلتها وصرخت عليها قبالكم وياما زعلت يانانه .. والعذر والسموحه منك ..وابغاك تعذريني قدامهم ..

    سجى ناظرتهم وهم مستغربين تركي ماهي بطبايعه يعتذر .. حست بحراره بكل جسمها ..ولسانها نربط ماقدرت ترد ..

    جدة تركي : ياحليكم ..والله ههههههه قولي مسامحتك وخلصي ..

    سجى بخجل نظرت للارض .. وصوتها الطفولي ..: تركي انت ماتعتذر ..لاني مو زعلانه منك ..))

    نانه نانه ... وين رحتي فيه ..؟

    سجى انتبهت من ذكرياتها وهي مبتسمه ..: تركي ..

    تركي رمى نفسه على السرير عندالشنطه : هلا ياعيوني تركي .. سمي آآمري

    سجى ابتسمت وتوردت خدودها : مايامر عليك ظالم ..

    تركي يناظر فيها وايده على خده ومتمد على بطنه ..
    سبحان الي خلقها وخلق برءتها .. وعفويتها ..
    : ها الشنطه جاهزه ..

    سجى ناظرت بالشنطه : ايوه ..اتوقع

    تركي ضحك وغميزاته برزت اكثر ..كذا حاب يضحك وبس : هههههههه ..

    سجى استغربت وناظرته .. وهي ترمش بعيونها الطويله : ليه تضحك ..؟

    تركي : كذا ..

    سجى مدت بوزها : شكلي فيه شي يضحك ..

    تركي تاملها ..: لا حلوه ...مثل القمر ..

    سجى عضت شفايفها من الحياء .. : جد انا حلوه ..

    تركي لمعت عيونه ..وابتسم بابتسامه غريبه وهو يوقف : انتظرك تحت ..

    سجى ناظرته وهو يطلع وبيده الشنطه .. (( آآآف يتهرب .. لهالحين مو واثق فيني .. ياربي ..))

    ...

    تركي انتظرها بالسياره .. وهو يفكر ..
    يخاف يقرب منها ويكتشف انها جد مو بنت .. ويرجع يكرها ..
    يبغى يحتفظ بصورتها البرياءه كذا

    لكن لمتى ..؟؟
    لمتى .. وهو يناظرها اربع وعشرين ساعه ..قباله ويموت فيها ..

    فتح الدرج ودور كاسيت لفيروز .. يحب يسمع لها .. وهو ينتظر سجى ..

    انتشرت الموسيقى لقديمه للفناه الرومنسيه فيروز ..
    وصوتها الجبلي فيض مشاعر تركي ..

    رغم الحاصل من زمان ...

    الوقت الكافي لنسيان ..

    عزت نفسي كانسان ..

    اشتاتلك ..

    غمض عيونه وابتسم وهو يسند راسه لورى ..وقال معها ..

    ورغم الغلطاء ومحله ..

    واصتنا يلي حلى ..

    انو نساها كلى ..

    اشتاتلك ..

    سجى ناظرت بشكله وهو مندمج مع الاغنيه .. ودخلت : السلام عليكم ..

    تركي ماتحرك من مكانه .. وكمل مع فيروز ..: اشتاتلك ..وعليكم السلام ..

    سجى : يله ..

    حرك السياره وهو يغني مع فنانته المفضله .. فيروز ..

    حط ايده على ايد سجى ...وابتسم لها وهو يغني ..

    اشتاتلك ..

    اشتاتلك ..

    بعرف وش راح تالي ..

    طيب انا عم الك .. اشتاتلك ..

    سجى ضحكت عليه : هههههههههه ..

    تركي رفع صوته مع موسيقى القريبه من موسيقة الاوربرا ..

    وهيدا السجره العتيقاء ...

    يلي ماكنا نطياء ..

    حبيتاء واشتاتلاء ...

    واشتاتلك ..
    *******
    ...اليوم الثاني ...


    ومانيل المطالب بالتمني ولكن تاخذ الدنيا غلاب ...

    هواجس معصبه : احترم نفسك انا مو كذا

    بو ماهر يحتقرها : لا تفكري اني بثدقك يالف..؟؟؟؟؟؟

    هواجس غرقه عيونها : والله مو لهذي الدرجه وهذا يزيد يكذب انا انظف من حكيه كله ..

    بوماهر: يزيد مايكذب .. ياقذره .. كيف تضحكي معي وتحكي وانت نايمه مع غيري ..

    هواجس : انت هيه انتبه لالفاظ يالشايب .. احمد ربك اني مستحملتك ..وساكته على قرفك ..

    بوماهر : ههه احمد ربي .. حامده قبل لاناظر خثتك .. انا اليله بخطب .. وبتزوج الي اثغر منك وتكسر راثك ..

    هواجس: ايش تتزوج .. مهبول انت ..؟ ومن الي بتقبل فيك ..

    بوماهر لف بينزل من الدرج ..: مثل ماقبلتي فيني ..يالجثعه الطماعه .. بتقبل فيني غيرك ..

    هواجس : وقف انا احكيك لاتنزل وتركني ..

    بوماهر كمل طريقه : من هالحين انتي بتثتغلي خدامه لها ..

    هواجس انزلت لعنده معصبه ودزته علشان يلف عليها : انا احاك

    ماكملت حكيها لان بوماهر خفيف جسمه من كبر السن ..
    لفت رجله ..وطاح من الدرج ..

    هواجس شهقت وحاولت تمسكه .. ماقدرت ...: سعود ..

    طاح وتدجرح بالدرج الطويل الواسع ..


    هواجس نزلت بسرعه لاخر الدرج .. وتصلبت بوقفتها من الصدمه ..
    راسه ينزف .. تغطى وراءه .. بالدم خلال ثواني ...وهو ماتحرك ..

    ارتجفت ايدها وقشعر جسمها ..

    قتلته قتلت بوماهر ...
    اكيد مات بعد هذي الطيحه موته ...

    الخدامات جائوا يركضون .. وقفوا مصدموين ..

    هواجس : والله مو انا هو الي طاح ...

    ركضت وحده من الفلبينيات لعند هواجس تبعدها .. هذي الخدامه تحب هواجس لانها تعاملهم بانسانيه : كلاس ماما انت في روه انا يارف يتصرف ..

    هواجس صرخ .. وهي تبكي وترتجف .. : ايش يتصرف مايتصرف .. انا رمينته .. قتلته .. قتلت سعود ...يمه ... ابغى امي .. يمه يبه ..

    دقت وحده من الخدم على الاسعاف بسرعه يمكن يلحقونه .. وهواجس جالسه على درجات السلم .. ترتجف وتبكي .. وعيونها طالعه من مكانها ماهي مصدقه .. هي تعمل كذا كانت .. تنتفض مثل الورقه

    قتلت بوماهر
    ماقصدت ترميه .. بس هو طاح ..
    *************
    ريان مامداك جلست معنا .. بتسافر ...

    ريان يلعب روان بفمها..بصبعه ..
    لايعه كبده من منى طول ماهو بالبيت روان بيده علشان مايعطيها وجه ..
    : وش اجلس معك حبيبتي انا مالعب ..هذا شغل ..

    منى لفت على ام ريان : خالتي احكي لك شي ..

    ام ريان فتحت فمها : خالتك .. انا بكبر بناتك ..والله حاله ..

    منى بدلع : انتي ام زوجي يعني خالتي ..

    ام ريان : خالتي بعينك .. انا اناديك جدتي على كذا ..

    منى: احترمي نفسك ..

    ريان: استغفر الله وبعدين يعني ..منى يمه مانتم بزارين ..

    ام ريان وعلى وجهها علامه تعجب : اجل هذي تقول خالتي ..

    ريان طلع ضحكته الي مسكها .. معها حق امه .. هذي منى تجيبها : هههههههه

    ام ريان ومنى بنفس الوقت : على ايش تضحك ..؟

    ريان ناظرهم برود : سلامتكم .. يمه ماوصيك على روان حبيبتي .. باس روان والله نفسي اخذها معي لكن الدكتور الله يهديه ..

    ام ريان: ايوه مو كويس علشانها انت عارف حالتها الصحيه ..

    منى: لاتخاف بسبع ارواح ماعليها شي

    ريان اعطى منى نظره سكتها و
    دخل خدها روان كله بفمه وباسها بقوه : والله اخاف اكلها هههههه

    ام ريان: الله يحفظها تجنن ..

    ريان عطى روان امه بهدوء .. : طلعت الخدامه الشنط

    منى بدون نفس : ايوه ..

    ريان طنشها تزعل والا بجهنم .. بيسافر لدبي يكمل شغله ويرتاح من وجهها ...

    ام ريان ..: ماوصيك على نفسك ياريان ..

    ريانابتسم لامه من متى تحاكيه بهالحنان .. تغيرت كثير بعد وفاه نجلاء وابوها .ز وزياده سفر سامي .. وشموخ ..
    شموخ تنهد وهو يتذكرها ...
    كيفها ..؟ وش اخر اخبارها ..؟

    قال بارتباك : يمه .. ماحكيتي مع بينك ..؟

    منى عوجت فمها ..مع هذي البينك .. ياليته يسال عنها كثر هالبينك ..؟

    ام ريان: حكيت معها امس و ابتسمت ياحليها تبغى احكي لها طريقه الكبسه .. تخيل ياريان شموخ بالمطبخ هههههه

    ريان ناظر بروان وابتسم بالم

    منى باستهزاء : دامها تزوجت اكيد بتدخل للمطبخ .. ولجل عين تكرم مدينه .. زوجها ولد الرالي ..

    ريان اعطاها نظره حاقده .. مانقصه الا هذي ..
    : يله بالاذن ..

    طلع وتركهم ..

    ام ريان طوال وقتها تحتقر منى ..والحكي الي قالته ..

    منى تعالي : الحمدلله والشكر عايله منحرفه .. في اخو يحب اخته كذا ..

    ام ريان : احترمي نفسك ..هو ولد عمها مو اخوها ..

    منى : شموخ ماهي باخته ..

    .............................

    ريان طوال الطريق بالسياره يفكر بشموخ ..

    معقوله تكون حبت فيصل .. وتعلقت فيه .. وهو كيف بتنساه ..
    هي من متى تحبه علشان تنساه ..

    ماله الا الهروب .. يسافر يمكن يقدر ينسى..
    خيانه اخوه
    زواج حبيبته
    مرض بنته
    مراهقه زوجته ..
    ******

    " قال لها يوماً : ما يريده الرجل من أن تفهمه ..
    فصاحت في وجهه قائلة ً: وان كل ما تريده من الرجل هو أن يحبها ! "



    واقفه قبال النافذه .. وتراقب المطر .. ومزاجها يعكس الجو الرمادي ..
    و ايدها تلاحق قطره مطر .. وهي تتامل ..

    فيصل من امس مارجع .. طلع من وقت الغداء ..ومارجع .. مايهمها عمره مارجع .. بس لو انها بالسعوديه كان اوكي ..بس هي برشلونه ..

    المطر زاد والجو مشتد .. وهي لوحدها بشقه هذي ..

    حست بايد تمتد لخصرها بنعومه .. كانت بتصرخ من الخوف المسه ذكرتها بايام المستشفى ..بس سكت لما باسها فيصل بخدها بنعومه : كيفك ..؟

    شموخ مالفت عليه وضلت تناظر المطر .. فيصل يدفيها ..وهو .. ضامها من ظهرها ..

    همس باذنها ..: بعدك مانمتي ..

    شموخ هزت راسها .. " لا "..ولفت عليه وسندت جسمها لنافذه ...وفيصل قبالها .. مسكت بلوزته وقربت منه ضمته ..: لاتركني مره ثانيه كذا ..

    فيصل : ماتاخ

    شموخ تسلت ريحه عطر نسائي .. عطر إيتيرنتي لوفي النسائي ..
    بعدت عنه بسرعه ونفرت نفسها ..: وين كنت.. ؟

    فيصل ناظرها مستغرب بعدت عنه كذا : وش فيك ..؟

    شموخ : من كنت معه .. من هذي .. ؟ريحه العطر النسائي ماكذبها ..

    فيصل برود : عادي كنت بالهايد بارك ..

    شموخ قلبها دق بسرعه وهي تناظره: ايش هايد بارك .. انت عايش وين ...؟ .. فلم اجنبي هو ..ياقذر ..

    فيصل : كلي تبن .. انا مو حق زواج واخذتك كذا متعه سامعه ماتزوجتك الا للكيف والمزاج ...تسليه ...وخلاص مليت منك طوال وقتك تبكي ..

    شموخ مشت تبعد عنه اقرفها .. كيف يجي يمسكها وهو لامس غيرها .. اخر شي تصورته الخيانه ...

    فيصل سحبها بقوه لعنده وقال بين اسنانه وهو يحشرها بايده .. : انتي عارفه اني ماخذك عبده لفراشي ...فلا تعملي فيها تغاري .. او مهتمه ..

    شموخ رمشت اكثر من مره .. كل ثانيه تكره فيصل وحياتها معه ..: اتركني .. يامقرف ..

    فيصل : وربي مايلبق لك .. اتركي الحركات هذي لغيرك ..

    شموخ : حرقت عيونها الدموع بس ليه تبكي وعلى مين ..: رجعني لسعوديه ..

    فيصل سحبها : تعالي وانتي ساكته ..

    الم فضيع تحس فيه .. داخل قلبها ..
    يلمسها واحد لامس غيرها .. بدون كرامه . ولا احترام منه .. هي بس شي يشبع فيه رغباته لا ويدور عليها بره بعد ..

    لو هي اضخم منه كان بعدته .. وصرخت فيه .. ماتطيقه ...تكرهه ...

    *********

    الشمس ماليه المزرعه .. والجو حلو ..

    سجى تضحك لتركي وهو لابس بنطلون جينز .. مثل رعاه البقر وقميص بيج .. وقبعه من الجلد .. ومبتسم مع غميزاته ..

    تركي : تركبي خيل ..

    سجى بخوف : لا اكيد لا..

    تركي يناظرها من فوق لتحت .. شورت جينز مقطع بالاخير.. وتيشرت اخضر فسفوري وتركه شعرها مفتوح بدون ستشوار والهواء يطيره ..: تخافي

    سجى ايدها معقود لورى ظهرها و رجلها تلعب بالتراب .. نزلت عيونها بخجل ورمشها لامس خدها : ايوه ..

    تركي : تخافي وانا معك .. بركبك معي ..

    سجى هزت راسها وشعرها يتحرك : لا مابغى .. اخاف ..

    تركي : ههههه يابنت الحلال بتكوني قدامي ..

    سجى ناظرته وهي ماده بوزها .. وقالت بنعومتها : واذا طحت ..؟

    تركي تنهد من عيونها الذباحه .. طفله وربي طفله : اطيح وراك ..

    سجى: لا .. وش تطيح وراي ..هههههههه

    تركي مسك ايدها : تعالي معي ولاتخافي ...

    سجى مثل الطير الي طلع من قفصه .. انطلقت بكل حريه معه .. ياحلو الحياه اذا كانت كذا ..
    عندها ملاين وعاشت بقصور .. وسافرت اهم دول العالم واشهرها وافخمها .. وماقد حست بمثل هالسعاده : ههههه اوكي ..

    ركب تركي وسحبها ركبه قدامه .. ثبت ايدها على السرج وحط ايده عليها : يله مستعده

    سجى قلبها يدق بسرعه .. بلعت ريقها .. خايفه: اوكي ..

    الحلو بالموضوع تحس دقات قلب تركي بظهرها .. ركض الخيل تراجعت لورى خايفه ..وتركي علاء صوته بالضحك : خوافه .. هههههههههههه

    سجى الدم رجع يمشي بعروقها .. ضحكته هذي تكفيها .. بس خلاص ماتبغى شي ..

    تركي : المسبح جاهز .. وش رايك نتروش ههههههه ..

    سجى : خلنا على الخيل احسن هههههه
    ********
    بو رياض : وش اخبار سجى .. وينها من زمان عنها ..؟

    ام رياض بكذب : قبل امس كانت عندنا .. بس انت الله يهداك مارجعت الا متاخر ..

    بو رياض : وانا هذا حظي معها ياحليلها ..دايم تطلع قبل لاشوفها .. من زمان اخر مره عرس رياض ..

    ام رياض : مشتاق لها .. زورها ..

    بو رياض ناظر ساعته : ماعندي وقت .. مشاريعي تتعطل علشانها .. وقف سلمي عليها ..

    ام رياض : اوكي .. انت طالع ..؟

    بورياض : ايوه

    ام رياض : انا طالعه لجده .. قبل زواج فيصل ..

    بو رياض : براحتك ..

    ام رياض : انا ماستاذن اعطيك خبر

    بو رياض : اوكي

    طلع وتركها .. القصر كائيب محد من عياله فيه .. غير هذي العجوز ..


  4. #74

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية عشاق من احفاد الشيطان كاملة بدون ردود 2015 , روايه مشوقه



    الجو متوتر بينهم ..

    يزيد جالس على الكنبه الشاميه ..وراه مخدات كثيره .. فجاءه متلاء جسمه بالمرض .. وانتشر التخدير بكل جسمه ..

    فهد واقف قباله متوتر يروح ويجي ويشد شعره بينجن ..: انت صاحي تحكي عن زوجتك ..

    يزيد بضيقه وهو يكح وصوته ضعيف : كح كح .. عارف .. ان ه ا ز و ج ت ي عل شان ك ذا .. اب
    كح كح ..

    فهد ركض لعنده ورفع له كاس المويه ..: خلاص لاتحكي ..لاتجهد نفسك ..

    قلبه يوجعه على صاحبه .. كيف
    كيف يزيد مريض بالايدز ..
    وين جماله وسامته وشبابه وصحته .. قبل كم يوم بس ..
    قبل كم يوم كان معرس وباجمل طله .. وفجاءه لما درى عن مرضه تغيرت احواله ..
    حس بالدموع تتجمع بعيونه مايتخيل حياته بدون يزيد ..يزيد اخوه الي مايعرف غيره ..
    طاحت رجوله اول ماحكى معه بايطاليا وطلب منه يجي لسوريا مستعجل .. خاف ان ناقصه فلوس او مشاكل مع السفاره لكن المصيبه انه مريض بمرض مياوس منه ..
    وتهون هذي المصيبه قدام طلبه المستحيل ..كيف يطلب منه يتزوج نور بعده ...كيف يبغاه يتزوج اخت نور عيونه هواجس .. يتزوج زوجته الي حكاله عن حياته كيف بتغير اول مايتزوجها .. وبيترك الحريم ويتوب ....

    يزيد رجع راسه لورى وجسمه يصرخ من الالم .. مسك ايد فهد بقوه : تكفي يافهد وصيتي.. نور ..نور .. نور .. مافي غيرك امنه عليها ..

    فهد ماتحرك ولا حكى شي ..
    صعب .. الاختيار صعب ..
    صاحبه راحته بين ايديه وهو بيودع ..
    وعذابه هو وهواجس بيد صاحبه يزيد ..

    يزيد ناظر بعيون فهد : هواجس .. مراح تكون لك .. هي لعمي ..وعنده .. اتركها تعيش حياتها ..

    فهد فتح عيونه على الاخير .. يزيد عارف عن علاقته بهواجس وساكت ..
    : كيف ..؟؟

    يزيد بلع ريقه ولف وجهه بعيد عن فهد ..
    تذكر حكي فهد عن هواجس لما كان سكران ..
    بنفس يوم ملكه يزيد على نور .. فهد انهار وشرب لحد ماثمل ..
    مايشرب ولا يحب الخمر .. بس جلسته مع خالد وفيصل ويزيد .. وهمومه بصد هواجس ..جبرته يشرب ..ومادرى انه بالحكي الي هلوس فيه .. سلم ليزيد سكينه يقطع فيها علاقته مع هواجس ..

    قال بصوت مرتجف وتعبان : سامحني ياخوي ..- لف ناظر فهد-انا ماطلعت بهالدنيا بغيرك وغير عمي .. كنت مابغى اخسركم اثنينكم .. ..- بلع ريقه وخنقته العبره - .. انتم الوحيدين الي لي .. وتمنيت تكون نور لي .. وابيع الكل علشانها بس

    سكت وناظر بايده والبشاعه الي وصلت لها مع تطور مراحل المرض بجسمه : انا الي جبته لنفسي..واستاهله ..

    فهد ابتسم ليزيد يخف عنه : يزيد وش هالحكي راح صوته وكانك تودع ..يارجال لهالحين ماشبعت منك ..

    يزيد ضغط على راسه بيده : العلاج مايفيد المخدرات ..مانعه اي دواء يخدر جسمي ..او يخف من المها .. ياليتني سمعت حكيك يافهد ياليتني تركت طريق فيصل وخالد ..

    فهد يصبره : يزيد خلاص لاتندم على شي .. انت لازم تسافر وتعالج .. ان بكون معك بالمانيا .. وبترجع مثل قبل ..

    يزيد ابتسم : ومن قالك اني ابغى ارجع مثل قبل .. اعوذ بالله من هذاك الطريق ..انا احمد ربي على النعمه .. لوما المرض كان ماتبت ولاعرفت الحق ..- سكت فتره وهذا طبعه بالفتره الاخيره - فهد تكفى اوعدني ..

    فهد تنهد :اوعدك ..بايش ..؟

    يزيد : اوعدني قبل .. ريحني ياخوي ..

    فهد هز راسه باستسلام .. يزيد يتعذب وراحته بيده : اوعدك ..

    يزيد بعجز : ادفني بالسعوديه .. واول ماتقضى عدة نور تتزوجها ..

    فهد يحس بضيقه .. تقتله .. يزيد يودع .. واضح عليه ..مسلم جسمه للمرض ومابيده حيله ..
    نزلت دموع من عيونه ..وهو يحس بتاثير كلمه ادفني بالسعوديه ..
    : كيف ادفنك .. كيف وانت اغلى من عرفت بحياتي .. بالله عليك يايزيد انت تحب تعذبني .. طبعك كذا ..

    يزيد ابتسم وضرب كتف فهد بضعف .. وهو يذكر ايامهم سوا ..
    وكيف فهد المغلوب على امره دائما ويزيد الشرير الي يلعب فيه ويطفشه ..ويعذبه ..
    : يالخكري امسح دموعك فضحتنا ..

    فهد : دموعي ليك وعلى حالك .. ولجل عيونك اعمل الي تبغاه .. بتصميم وثقه ودام راحتك اخذ نور .. هي لي من بعدك ..

    يزيد ابتسم : ماوصيك يا يزيد .. دلعها ودللها ..
    حطها بعيونك وسكر عليها ..تراها طيبه وماتستاهل .. ماعرفت الفرح بحياتها ..فرحها ..واعشقها ..
    يزيد يحس بقلبه ينعصر وهو يوصي صاحبه على زوجته .. : لايضيع حقها وانت معها .. لمعه عيونه - كل ماملكه لها ولك ..

    فهد هز راسه يطمن يزيد وهو بداخله يصرخ (( تكفى اسكت .. تكفى يزيد لاتحملني اكثر من طاقتي .. والله ماقواها اتزوج اخت حبيبتي ..))

    يزيد ابتسم بالم : واول عيالكم ابغاه سعود لاتنسى ..ابغى عمي يشوف حفيده الي منك مو مني ..ابغاه يكون رجال يافهد

    فهد :.............


    يزيد : .. ابعده عن اي طريق مشينا فيه .. ابغاه يرفع الراس ..ابغاه نسخه منك ..وماوصيك .. عمي يافهد .. عمي - صوته راح - قله اني ماتمنيت اب غيره .. ولا في حد بمثل حنانه..

    فهد مسك اعصابه : ابشر ..يوصل ..

    يزيد تحرك بصعوبه وتعب باس راس فهد : سامحني ياخوي ..

    فهد : لا ولايهمك .. يله بالاذن ..

    ............ *............

    نور مسنده اكواع ايدها على درابزين البلكونه وتناظر بالي رايح وجائي .. وهواء الشام ينعش القلب ...

    شافت فهد من تحت العماره يمشي لسيارته السبور وهو مسرح .. مدت بوزها ..شكله مو غريب عليها ...
    ناظرت هالملامح من قبل لكن وين ماتدري ..؟ ... هذا الستايل.. من وين ناظرته .. وين ..؟

    سمعت صوت يزيد الي قطع عليها ذكرياتها : نور .. نور ..

    تافت ومشت لعند الغرفه الي مريح فيها : خير ...- فتحت الباب وقفت عنده بغيت شي ...

    يزيد كان يرتجف .. مشاعر خوف غزته .. خاف على هذي الانسانه الي واقفه قباله ..
    ملاك من البراء ه بالمكان الغلط ...

    اشر وايده ترجف .. و قال بصوت مخنوق ..: بردان ...... بردان ...... دفيني ..

    نور لامس صوته جزء من مشاعرها وقلبها ... صوته تعبان اكثر من اي مره ..
    غطته بطانيه ثقيله وهي ساكته ..

    يزيد كان يتامل حركاتها .. وايدها وشعرها .. وعيونها وهي شوي قريبه منه ..

    غمض عيونه بقوه وشد عليها ..

    لا لا يايزيد ...
    حرام عليك .. نور برياءه مالها ذنب بكل هذا ..
    ابعدها عنك مهما كانت حاجتك لها مراح تنفعك ..
    ابعدها عن مرضك و

    طنش صوت عقله وفتح عيونه وهو ماسك ايدها ..
    مسك ايدها وهي تغطيه يتدفاء ...
    : نور انا تعبان ..

    نور عيونها بعيونه .. المه وتعبه وصل لها .. حست فيه .. غرقه عيونهابالدموع ..
    ..وانربط لسانها .. ماتدري وش تحكي معه ...
    تاكدت انه مريض ..
    : احم احم سلامتك ..

    يزيد (( لا يايزيد لاتقتلها بالحياء ..
    لا لاتكون اناني .. اذا تحبها اتركها ..
    اذا لمستها .. بتقتل نفسك قبل لاتقتلها... ))

    قاطعته نور بصوت حنون ..تحسه طفل ومحتاج من يحاكيه مثل امه .. : من ايش تعبان .. وين تعبان فيه ..؟

    غمض عيونه وسحب ايده ورجع لورى ..
    رمى انانيته ونرجسيته وتراجع ...: سلامتك .. بس اتركيني لوحدي شوي ..

    نور تافت بداخلها .. من ثواني كان عسل وفجاءه تغير ....
    قالت بخيبه امل : اوكي ..

    تركته وطلعت ...
    ويزيد غرق بافكاره ..
    *************
    مصر - القاهره

    : انا دلع كلي دلع ..

    شمس ابتسمت لها .. غريبه هذي البنت مع عصبيتها واخلاقها الشينه .. الا ان عليها حركات تدخل القلب ..

    ندى..
    رفعت راسها وقالت لشمس بغرور : انا دلع صح .. انا حلوه مو ...

    شمس ناظرتها وهي متبرقعه ماتبان الا عيونها : لا

    ندى تكمل شخبطه بالدفتر ..وهم داخل المدرج الواسع ..: لا ياقلبي انتي تغاري بس ..

    شمس : ممكن اسالك سوال ..

    ندى مالها الا شمس .. لمى ونجود ماعندهم محاظره معهم : اسالي ..

    شمس : على ايش رافعه انفك ..

    ندى رفعت كتوفها وقالت بلاهه : مادري ههههههه

    شمس : طيب ليه تكرهيني ..؟

    ندى رجعت ناظرت بشمس مستغربه .. : ماكرهك لا .. عادي ...بس تنرفز منك ..؟

    شمس عوجت فمها : نفس مشاعري انتي انسانه منرفزه بس حبيتك .. فيك شي حلو يحب الناس فيني ...

    ندى : ههههه حتى انتي ....

    .........

    سامي واقف مع احمد ينتظر ..

    ناظر مستغرب .. شمس وندى طالعات يضحكوا سوا ..
    من متى ..؟!

    ندى احتقرت سامي واحمد : باي اشوفك بالشقه ..باي

    شمس : اوكي ..باي ..

    مشت ندى عنهم .. مالها خلق تقابل اي واحد منهم ..

    سامي تقهره رافعه خشتها وماهي بشايفه حد عامله فيها محترمه : شمس وش عندك مع .. هذي ..

    شمس بلامبالاه : عادي وش عندي يعني ... هلا حمود كيفك ..؟

    احمد ابتسم : حمود ..

    شمس : ايوه يارجال خذ راحتك .. انا اقولك حمود وانت تقول لي .. شموسه .. شيمو....

    سامي : اقول يا شموسه استريحي واتركي الرجال بحاله ..ناظريه هادي ومسالم

    شمس : ام هادي .. هذا هادي .. ماضن .. هذا هبل بنجوله وم

    سكت وناظرت احمد برعب ...لسانها زل ..
    احمد كتم شهقه بتطلع نفسه يخنق شمس او يسكتها ...

    لفوا على سامي يناظروا ردة فعله ...
    سامي ماكان معهم كان يناظر قدام ومضيق عيونه .. لفوا اثنينهم ناظروا وين يناظر ...

    كانت ندى واقفه بعيد .. مع انس وتحكي ..

    ندى : لا شكرا مابغى اتعبك معي ..

    انس : ولو مافيه تعب .. انا حكيت مع نجود قبل وهي الي طلبت مني اعملك ..

    ندى عضت شفايفها بقهر (( انا اوريك يانجود الخايس جعلك المرض .. احرجتيني مع انس ))

    انس : تحبي اعملك المجسم باي لون ..

    ندى بصوت واطي منحرجه منه .. تحس انها تطره .. (( .. لو ان هواجس ترد علي بس .. والا تحول لي فلوس كان ارتاح مادري وش بلاها نستني ))
    : اي لون تحب ع

    قاطعها صوت سامي معصب : مشاء الله .. مشاء الله غراميات بين المتبرقعه والشاب المغترب ..

    ندى انقلب مزاجها هذا وش يبغى فيها : خير .. ان شاء الله نعم ...عندك شي ..

    سامي بتوتر .. وهو يناظر عيون ندى الحاده .. : لخير بوجهك .. ارتبك اكثر وتغير صوته من هذا ..وليه توقفي معه ..

    انس انحرج وخاف ان سامي يكون .. اخوها او حد من جماعتهم ...
    دايم يشوفه معها ..: لا انا كن

    ندى قاطعت انس : ماعليك منه يانس .. وانت خير كنت واحد من اهلي تحاسبني اشرت على شمس الي مع احمد شكلك مضيع هذي خالتك ماهي بانا ..


    سامي صوتها يربكه .. : لا لي كلمه عليك ومو على كيفك تسرحي وتمرحي ..

    انس وقفته بايخه معهم واضح انه يقرب لها او وصي عليها تركهم وراح ..

    ندى تكتفت وناظرته بتعالي .. : جد وباي صفه ..؟

    سامي سكت وعيونه بعيونها ..
    ندى قلبها دق بسرعه وارتبكت من نظرته ..اول مره تحس بخجل من ارتفاع صوتها او معاندتها لرجال ..
    قالت بقهر ونفاذ صبر .. ومن سوا حضها طلع صوتها دلع : ليه تناظرني كذا ..؟!..آآآف ..

    سامي ضل يناظرها ومانزل عيونه.. سحر والله سحر الي تعمله عيونها ونظراتها .. في بعيونه برقه خوف ..وبراءه ..
    : ماتعرفي ليه اناظرك كذا ..عيونك يابنت الناس عيونك تهبل بي ..

    ندى نزلت عيونها بسرعه. لسانها نربط ماهي قادره ترد عليه او تمنعه ..مشاعر كثير ملخبطه بداخلها .. سامي غلط وجوده غلط وحكيه غلط ..
    .. تبغى تبكي وتصرخ .. : ابعدوا عني انا جائيه ادرس وبس .. ماتفهموا ..

    مشت وتركته

    سامي تضايق من نفسه .. ماهي من هذولاء البنات وش يبغى فيها .. قباله نجود ولمى .. يلعب عليهم .. وش معنى ندى ..

    لانه مايحس انه يستاهلها .. او ان وحده بنظافتها تناظره ..

    رجع لشمس واحمد الي واقفين يحتقروه ..
    ناظرهم وضاق صدره اكثر : انا طالع لشركه تغدوا بدوني ..

    تركهم وراح للمشوار الي اجله كثير ..
    ***********
    اسبانيا برشلونه


    << علمتني كيف اعزك ولعيونك اشتاق ..
    بس ..
    نسيت تعلمني الدنيا بدونك ماتنطاق .. >>


    شغلت المويه بالحمام .. تحستها بايدها كانت مويه بارده برد اسبانيا ..
    ناظرت بملابسها بنطلون شمواء ازرق وبلوزه بيضاء ثقيله ..
    تذكرت فيصل وجهه الكريه ..وانفاسه الكريهه وقربها منها ...
    دخلت بملابسها بالبانيو.. والمويه البارده تنزل عليها ..

    بكت تحت الدش .. وتحس بشي مثل الابر الصغيره يدخل بجسمها من شده بروده المويه ..

    بكت ..
    وبكت ..
    وبكت ...

    لاب .. ولا اخ .. ولاسند .. ولاظهر ... وحيده .. وحده تقتلها ومقويه فيصل عليها ..

    ياليتها بشعه ومشوهه لكن مع اب واخ .. وزوج يحبها ..

    بكت اكثر وشهقت بالبكي ..
    محد سال عنها او افتقدها ..
    ذلها فيصل .. وداس على كرامتها ومحد وقف بوجهه ...

    ساعه ..
    ساعتين...
    ثلاثه ...

    ثلاث ساعات بالضبط تبكي تحت الدش ..
    لحد ماصدع راسها..
    وملتها دموعها ..
    وطفش منها حزنها ..


    رمت ملابسها المبلوله ....بالسله ..
    واخذت روب والبسته .. كان دافي وحضن جسمها البارد ..

    طلعت من الحمام ..
    خفونها ثقيله .. وحلقها يالمها ..
    من كثر البكي ..


    لبست روب الحمام البيج .. وجلست فتره .. تتامل وتنتظر فيصل ..مابان لهالحين ... ليه تنتظره .. مايستاهل تسال عنه .. لازم تبعد عنه وتقرب من ريان .. لازم ترجع ريان لها ..

    بسرعه مشيت لعند السرير والاضاءه الهاديه ماليه الغرفه .. جلست على طرف السرير بجنب الكومدينه .. تحاكيه والا لا .. وش بيقولها اذا حكت معه ..

    تشجعت ورفعت السماعه ..دقت ارقام حافظتها عن ظهر قلب ..
    استغربت من نفسها .. ليه حافظه رقم ريان وسامي لا .. مع انها ماكانت تدق الا على سامي ..
    كل هذا تكابر ..كانت تكابر.. لان ريان بين ايديها باي لحضه تبغاها لكن هالحين هو حلم .. وابعد من الحلم بعد ..

    ترن .. ترن .. ترن ...

    ..........

    جالس بسويته الواسع برج العرب .. ناظر بخويه عبدالله الي خواه بالسفر .. وبينهم شراكه جديده هو يدير الشركه الي بدبي .. وريان الي بالشرقيه ..

    ريان رمى الجزمه ودوبه ..بادي بالشراب يفصخه .. ..: من داق علي بالمره تعبان ..

    عبدالله يناظر بشاشه الجوال : الرقم غريب مو من اهنا ولا من السعوديه .. شكله رقم ام

    ريان اخذ الجوال وعقد حواجبه : غريبه مو رقم سامي ..

    عبدالله : رد يمكن .. حد ضروري ..

    ريان رمى الجوال : لا مالي نفس .. دوبنا نرتاح شوي علشان نطلع لشركه ..

    عبدالله ضحك : هههه ارحم حالك ثلاث ايام من عرفتك وانت قاتل حالك شغل .. حتى بنتك ماجلست معها .. والله بتشتاق لها ..

    ريان سرح بتفكيره وهو يناظر الجوال يرن برقم غريب .. (( انا ضيعت بنتي الاولى .. ودلوعتي .. مراح اضيع هذي ..))

    عبدالله ترك ريان براحته ..

    ................

    شموخ سكرت السماعه بعصبيه .. (( ليه مايرد غير رقمه... لا اكيد تعمد مايرد علي ..))

    دخل فيصل ناظر بشكلها سرحانه ومهمومه ..تنهد ... هو ماله مزاج حد يتدلع عليه ..

    قال برومنسيه وصوت جذاب .. : مساء الخير ..ياروحي ..

    شموخ لفت وخافت لو ان فيصل فيه وهي بتحكي مع ريان ..
    غرقه عيونها .. قبال فيصل تضعف .. تضيع كل قوتها .. لانها هو منقذها الوحيد مهما عمل :....

    فيصل ابتسم وهو يفتح ذراعاته : مساء الكلمه الحلوه .. مساء الحب بلاحدود ..مساء الشوق ياقلبي ..

    شموخ لفت وجهها عنه ...
    خاين ..
    مدمن...
    ماهو بمسؤل ..
    مغرور ...

    فيصل بعد شعرها وى اذنها .. و باسها بخدها بنعومه : بشتاق لك ..

    شموخ ناظرته مستغربه : بتشتاق لي .. ؟؟؟؟ .. ليه وين بتروح فيه ..؟؟؟

    فيصل : بسافر ..

    شموخ : ايش تسافر وانا ..؟

    فيصل : لاتخافي مراح اطول كلها اسبوع وراجع ..

    شموخ وقفت بانفعال : اسبوع وتركني باسبانيا لوحدي .. لا انت مجنون ..

    فيصل برود : واوسم مجنون ههههههه .. اتركي عنك الدلع وانتي تخوفي بلد ..

    شموخ باستنكار هذامو صاحي : رجعني لسعوديه .. وش يجلسني هنا لوحدي ..

    فيصل بلامبالاه : اوكي ارجعي لوحدك ..انا مضطر اسافر لسوريا ..

    شموخ : سوريا ...ليه ..وش
    سكت (( انا وش دخلني فيه هذا المصطول ليه اساله ..))

    فيصل وجهه تغير لضيق : واحد من اخوياي مريض ومضطر اسافر عنده ..

    شموخ بانفعال : انت حر تسافر سوريا بغداد مشكلتك انا الي يهمني اكون بالسعوديه .. طفشت من اسبانيا ..الي ماعرفت فيها يوم حلو

    فيصل رفع كتوفه :براحتك بس مافيه حجوزات لسعوديه الا بعد بكره .. وانا طيارتي بعد ساعه..

    شموخ ضغطت على راسها هذا ربع رجال ماعنده مروه ولا رجوله او شهامه : اوكي سافرطز فيك

    فيصل ناظرها لثواني نظره ماحركت شعره براسها احتقرته يطلقها يتركها يعمل الي يحب مايهمها ..

    فيصل ابتسم وقف عندها باس جبهتها : اوكي اجل طز بسفرتك وماتتحركي من هنا لحد مارجع اوكي حياتي .. ..

    شموخ كل ثانيه تكرهه اكثر من الي قبلها ..مسكت دموعها وماقدرت ترد عليه ماتبغى ابره هيروين تدخل بجسمها ..: ....

    فيصل تركها وهو راضي عن نفسه .. اخذ شنطة مجهزها من زمان .. ومشى لعن شموخ ضمها وباس ايدها : بتوحشيني ..

    شموخ نزلت دموعها : لاتركني ..

    فيصل مسح دموعها بايده ..
    نجاسه .. انسان متناقض مريض .. يبكيها ويمسح دموعها .. يقتل القتيل ويمشي بجنازته ..
    : اسبوع وراجع ياروحي .. لاتخافي بدق عليك ..

    شموخ بعدت عنه ولهالحين تبكي : خلاص سافر اطلع بره يله سافر ..

    فيصل ابتسم مستمتع بدموعها وطلع بره الغرفه وقبل لايسكر الباب ارسل لها بوسه بالهواء ..

    شموخ لفت وجهها عنه .. حقير ..

    ركض للبا وقفلته اكثر من مره وصرخت : حقير اكرهك ..

    اخذت السماعه ودقت على ريان ..

    ..............
    تابع

    ريان بنفس هذا الوقت بعد ماطلع خويه عبدالله .. فتح شنطته وطلع صور جمعته مع شموخ ..

    ابتسم بالم .. مايدري عنه وايش حاصل معها ..
    اكيد سعيده دامها بعيده عنه..ومع فيصل البطران الوسيم ...

    رفع صوره وقربها من وجهه اكثر .. كانت شموخ بجنبه مصوره وتضحك وهو ضامها براءه ..يضنها اخته عادي ..
    ماخطر بالهم شي ثاني ..

    حس بغضه بقلبه وقال يكلم شموخ الي بالصوره ..

    (( تصدقين مادريت اني حزين

    غير هالحين


    يوم شفت الصورة الي جمعتنا قبل خمس سنين

    كيفك هالحين ... كيف حال الدنيا معك ..))

    عبدالله دخل : اوه ريان منت معي .. ساعه اناديك ..

    ريان رفع راسه وتنهد : هلا بغيت شي ..

    عبدالله : ايوه من

    قاطعه جوال ريان البي .. دق جواله نفس الرقم الغريب اخره ((998 )) .. استغرب
    ريان : وش هالاصرار اكيد حد يعرفني ..

    رد بصوته المهيب : آلو ...

    شموخ مسكت قلبها وكتمت فمها بيدها الثانيه .. وبكت اكثر.. مشتاقه له ..مشتاقه للعزوه والظهر ..

    ريان سمع صوت بكي وانفاس .. حس انها شموخ اكيد هي رقم من اسبانيا ..
    وقف متوتر .. وارتفجت ايده .. قال بصوت مبحوح وهادي : بينك ..

    عبدالله استغرب ردة فعل ريان .. ارتبك وتخربط فجاءه من هذا البينك الي وتره كذا .. من ايام معه وكان واثق من نفسه وش معنى هذا التلفون اربكه ..

    شموخ طلعت صوت بكيها وتركت لنفسها تنهار عند ريان حس فيها عرفها بدون ماتنطق...:.........

    ريان ضغط على الجوال مقهور عليها : بينك ليه تبكي .. دلوعتي .. ردي وش فيك ..؟

    عبدالله نسحب بهدوء لان المكالمه خاصه كثير ..

    شموخ اذا سمعت منه بينك ودلوعتي تزيد بكي ..طاحت منها السماعه وضمت رجليها لصدرها وبكت .. تعبانه .. نعبانه كثير ..

    ريان بصوت مرتفع : الو .. الو ... سكت صوتها مايسمع شي .. - بينك لاتسكري الو الو

    شموخ تسمع صوته وتعذب اكثر .. ويدها ثقيله ماهي قادره تحركها علشان ترفع السماعه ..

    .........

    هواجس ترتجف وساكته ..
    مشلول .. سعود مشلول وهي شلته ...
    هي السبب بكل هذا ..

    نواف : يعني كيف مايقدر يتحرك ..نهايا ..

    الدكتور : هو شل مع غيبوبه .. وشكلها بتطول لانه متقدم كثير بالسن ..

    نواف : هو طاح من الدرج يسبب شل ..

    الدكتور : الظاهر ان رجله انلفت لان معه لي برجله ثمن طاح من الدرج وسبب له نزيف بمخه .. ومن اعراض سقوطه شل نصفي ..

    نواف هز راسه ..: الله يشفيه ..

    الدكتور : امين لف على هواجس- تصبري يابنتي ابوك نجاء باعجاز ..

    هواجس هزت راسها بلاهه مهي نفسها تبكي وتضحك ..
    مامات عايش ..
    بش مشلول ..
    مايهم المهم عايش ماتصور حياتها بدونه .. ولا تكمل حياتها معه ..

    نواف لف عليها مبتسم : سمعتي فكه منه

    هواجس استغربت من نواف : ليه تقول كذا ..؟

    نواف : هالحين هو بين ايدين ربي .. وانتي عندك الفلوس والحريه .. دبري نفسك وتخلصي من ديون ابوك واستعدي للورث هههههه

    هواجس استنكرت تفكير نواف .. وبنفس الوقت عجبها .. تنحت فتره ..بعدها ابتسمت : هههه على قولتك .. اريح منه .... وين حاب تتعشاء ..؟

    نواف وهو يمشي ..: قصدك نحتفل ..هههه .. تعالي نعيش حياتنا بلا سعود بلا هم ..

    هواجس: هههه ويلومني ليه ابغاك لبنتي ..

    نواف باستهزاء : شكلها مراح توصل هالبنت ..

    هواجس : لاتخاف قريب ارتاح من الثين ..مابغى اعيش الفقر والهم .. شبعت ذل وحرمان ابغى اعيش حياتي بحريتي ..بدون رجال ولا هم ..

    نواف : احم احم قبالك رجال ب16 سنه تقولي بدون رجال ..

    هواجس : من جد بو النف 16 سنه من متى..؟

    نواف ناظرها بطرف عينه وهم باركينق المستشفى : بلا ستهبال ..

    هواجس : ههههههه اعصابك انت وجهك ..

    معقول ياهواجس مات الاحساس بقلب لهذي الدرجه .. معقول مابقت عندك شويه انسانيه ..
    اب سكير ذلها وباعها ..
    زوج كبير ..
    حبيب خانت زوجها علشان وطلع خاين ..
    وبالاخير زوج مشلول على ايدها ..

    حياتها مخربطه معقده بجوانب هي ظالمه وبعضها هي المظلومه ..
    *************
    << افلاطون : جنون الحب!!من اعظم نعم السماء..>>

    السعوديه - الرياض

    جالس بوسط الجاكوزي المتوسط ..والمويه الدافيه ترخي جسمه..وتعمله مساج ...

    اضاءه حمراء رايقه ماليه المكان .. وساطعه على وجهه.. زادته رجوله وجمال .. وبيده العصير ..

    تركي ابتسم برواقه .. : نانه تعالي معي ..

    سجى جالسه على كرسي قريب من الجاكوزي .. الجو صيف مع نسمات هواء خفيفه ..
    شعرها مجمعته بجهه وحده بدلع ..
    وتاركته على طبيعته الناعمه ..بدون استشوار ..
    : لا مابغى .. ويله اطلع طفشت .. (( انزل معك ايوه قابلني ))

    تركي ابتسم بخبث : ليه تعاندي المويه نظيفه ..وبدري اطلع

    سجى باستهبال ..: جد نظيفه ..ابتسمت بخبث صبت العصير الي بيدها .. بداخل الجاكوزي ..- ههههههههالحين قلي نظيفه والا لا ..علشان ماتجلس ساعتين بالمويه مره ثانيه ..

    تركي ماتحرك من مكانه بس ابتسم : عادي نظيف .. ولاتحاولي ماني بطالع ..

    سجى تافت بدلع : آآف .. طفشت ..متى بتطلع ..؟

    تركي وقف وسحب المنشفه القريبه منه : بس هذا الي مزعلك خلص.. باخذ لي حمام صغير بعدها نتعشى
    ..

    سجى انبسطت : اوكي ..

    تركي سحب انفه بايده بنعومه : اوكي مافيه سوفاج ..

    سجى حمر انفها وضحكت مثل الطفله : لا مافيه سوفاج ... ههههههههه ..

    تركي مشى لداخل وهو مبتسم وراضي بالي حاصل ... مايبغى يتعمق بعلاقته معها اكثر ...يخاف تصدق شكوكه وضنونه ويخسرها للابد ..

    دق جواله رد بروقان : مساء الخير ..

    : مساء النور ... كيف الحال تركي..

    تركي : الحمدلله كويس كيفكم انتم بالجريده بدوني هههه

    : والله مانسوى بدونك .. كمل باحراج - عارف انك اخذ اجازه بس في شغل ضروري ومايتاجل ..

    تركي ناظر بسجى وهي متمده بالسرير المعلق بين شجرتين ..وتراقب النجوم .. مبتسمه : لا يارجال .. تمزح اناما خذت الاجازه الا م

    : والله عارف لكن شغل مايتاجل ومحد يفهم له غيرك ..

    تركي تنهد وهو يرمي المخده بالارض ..: اوكي من الفجر انا عندكم ...

    : هذا الهقوه والله ياتركي .. واسف على الازعاج ..

    تركي : لا ولا يهمك عادي ..

    سكر من عند رئيسه الشايب ..ورجع لعند سجى ....

    ناظرته سجى المنشفه لافها على خصره ..وماتروش او بدل .. ابتسمت بنعومه..

    تركي بتردد ماصار لهم يوم وبيرجعوا : دقوا على الجريده وعندهم ضغط شغل ..

    سجى مافهمت عليه : ايوه ..

    تركي : ام مضطر نرجع لرياض علشان الفجر اكون بالجريده ..

    سجى بخيبه امل : لا ليه .. دوبنا جلسنا ..

    تركي : ظروفي يانانه ..

    سجى هزت راسهابلامبالاه (( شغله اهم .. اساسا مطنشني بس عطاني وجه شوي )) : اوكي ..بجهز الشنط الي مانفتحت ..

    تركي مابيده شي ناظرها وهي تمشي معصبه ...

    دخلت للغرفه مقهوره ورفعت الشنط ..(( ياربي ليه حظي كذا لما اضحك شوي يخترب كل شي ))


    تركي .. وقف قبال .. المسبح الواسع .. والقمر يلمع بداخل المويه .. قر يتمشى شوي يرتب أفكاره ... جلس يتأمل روعة المنظر .. ويفكر ..

    سجى ناظرته من النافذه وقرت تتمشى معه شوي قبل لايرجعوا لرياض ..<< المزرعه بين الرياض والقصيم ..
    سجى بدلع .. وهي مرجعه ايدها لوراء ظهرها وتلف يمين ويسار .. : من تفكر فيه انا ..

    تركي ابتسم ولف عليها : ايوه ..وفيه غيرك ..

    سجى قربت من عنده كم خطوه وايدها لورى ظهرها لهالحين : طيب وش تفكر فيني ..؟

    تركي بعفويه حط ايده على كتفها : بكل شي فيك .. بكل شي يخصك ..؟

    سجى بحزن : وش وصلت له ..؟

    تركي تنهد : مادري .. ماني قادر اوصل لشي .. كل الي وصلت له مابفى اخسرك ..

    سجى رفعت راسها وناظرته تحس قلبها مو ملكها يدق بسرعه .. قمه السعاده تعيشها .. عضت شفايفها ورمشت بعيونها بخجل ..نفسها تقوله حتى انت مابغى اخسرك ..

    تركي ابتسم اكثر عليها حركات تضحكه : يله مشينا ..

    سجى بنعومه : ايوه ..
    ************
    اليوم الثاني ..

    رياض مسك الورقه وناظر بمتعب : كنت متوقع ..

    متعب باستهزاء : ودامك كنت متوقع على قولتك .. ليه اتهمت بنت عمك وسودة وجهنا ..

    رياض ناظر بمتعب وقال باشمئزاز : لاني ماطيقها .. نافخه ريشها ورافعه انفها على ايش .. الي يناظرها يقول بنت وزير مو فراش ..

    متعب : لاتحكي عنها كذا خلاص ..صارت بنت عمك وبس .. اتكرها بحالها ..ولاتدخل فيها ابدا .. حتى ولدك هالحين لها انت مالك كلمه عليه ..ولا تبغى منك اي ريال ..

    رياض عوج فمه : ليه هالحماس .. ليكون هي اختك وانا مادري ..

    متعب : لا مو اختي بنت عمي بس انا جالس احاول ارجع لها كرامتها واقنعها تترك القضيه الي بترفعها ..

    رياض مد الاوراق لمتعب : خلاص انا بنزل لرياض اتفاهم مع امك .. بالي عملته بكات ..

    متعب رفع حواجبه : من جدك انت بعد الي عملته كات وعرفت عنها تبغاها ..

    رياض تنهد : مادري اخاف انها مظلومه ..

    متعب : لا حالتك صعبه وش رايك تلحقها للبنا ..

    رياض بين اسنانه : اذا لحقتها بقتلها .. ماتصورتها كذا ابدا ..

    متعب : الحكي معك ضايع ابطلع ابشر عمي وعود ..وانت توصل بالسلامه لرياض ..

    رياض بهدوء : متعب ..

    متعب : هلا ..

    رياض بعد عيونه عن متعب وقال بتردد : تهقى اذا حاولت احكي معها بترجع لي ..

    متعب فتح عيونها لاخر حد : مانت صاحي .. وش لك فيها مسيحيه بنت ليل وه

    قاطعها رياض بسرعه : لا مو كات .. اقصد ام المغروره ..

    متعب ابتسم رجع طاقيته لقدام : المغروره .. هههههه.. لا قلتلي تقهرك ومش عارف ايش ..؟

    رياض : اوه متعب لاتخليني اندم اني سالتك انا بس اقول .. علشان الوالده ماتزعل مني .. وعلشان ولدي يرجع لي لازم ارجعها ..

    متعب : الا قل علشان وعود وغلطتك الكبيره برجعها ..

    رياض : آآآف وبعدين ..

    متعب عصب : ياخي وش هالغرور قل انك غلطت وغلط كبير وتبغى تعتذر لها ..

    رياض : ايوه انا غلطت وابغى اعدل كل شي مهمن كان هي بنت عمي (( وشعرها معذبني ..))

    متعب حط ايده على كتف رياض : والله كنت عارف هذي مو اخلاقك ياخوي .. ابشر بعزك على ايدي برجعها ..جهز نفسك وتعال معي لبيت عمي حمد ..

    رياض ابتسم بتوتر ..
    القر الي قره صح والا خطأ .. لحضه الصحوه بعد صدمته بكاترين بتمحي اخطاء وافعاله والا .. لا ..
    ***********

    بلوبي فندق برج العرب ..

    جالس يشرب كوفي و الجريده بجنبه .. يناظر الناس الي داخله للفندق والطالعه ..
    الجو صيفي مشمس ..

    وقفت سياره "روز رايز " بيضاء .. عند الفندق ولوحتها السعوديه ...نزلت منها بنت بعبايه سوداء عاديه والغطاء على شعرها .. لابسه نظاره ديور شمسيه كبيره ..
    نزلوا معها بنتين يضحكون اشكالهم رزه ماهم بنات تافهات او مراهقات .. يلعبون لا سيدات اعمال ...
    البنت الي تسوق السياره والي واضح انها سعوديه نجديه .. رمت المفتاح بايد البوابه ...وهي تبتسم ..
    شكل البنت لفت انتباه ريان .. سعوديه بطرانه بدبي ..فيها شي مهيب .. واضح عليها النعمه ..
    تمشي مع صحباتها تحكي بهدوء وثقل ..

    رفعت نظراتها الشمسيه على شعرها اول مادخلت الفندق ..
    وعكس ماتوقع ريان شكلها وهيئه جسمها يعطي غرور لكن عيونها عاديه وبسيطه ..حتى ابتسامتها وحركت ايدها عفويه ..

    البنتين الامارتيات الي معها اقل من البسيطاتها بعكسها واضح عليها البطره ..

    ماكان ريان بس الي شغل نفسه فيهم بعد عبالله الي قال ..

    عبدالله : ياحليهم بناتنتا لسافروا تبين اشكالهم ..

    ريان لف عليه : تقصد هذي السعوديه ..

    عبدالله : ايوه .. باين شكلها نجدي ...

    ريان بلامبالاه رفع الجريده :شكل عندها كم ريال وتستثمر فيه هنا ..

    عبدالله اشر عند البوابه : قصدك كم مليون .. ناظر البدي قارديه الي هناك اقطع ايدي اذا ماكانوا تبعاها ..

    ريان ناظر بالبادي قارديه واشكالهم تعطي الجنسيه المصريه ..
    : يالله .. وين شايفهم ..؟ وين ماذكر بس شايفهم بمكان ..

    عبدالله : ههههههه .. كل البدي قاريه يتشابهون ..

    ريان رجع ناظر البنت وهي عند الرسيبشن : على قولتك .. ناظر ساعته باقي نص ساعه على الدوام الوقت يمشي بطياء ..

    .........&..........

    ربى تضحك على ميثه صاحبها الامارتيه ..تحبها لخفت دمها ..: ههههههه خلاص فضحتينا ..

    ميثه : انتي كل شي عندج فضيحه اصبري اتفاهم ويا الريال ..

    ربى : وش تتفاهمي فيه عليه قالك انه حجز لنا سويت بدل الي قبل الصغيره ليه تعصبي عليه ..

    سعاد خويتهم الثانيه : يامي هاي الريال عبال ان حنا عبيطين ..ماتفهم لهم الا ميثه طول حياتها راقده برج العرب ..

    ميثه : شو قصدج ..؟

    ربى ناظرت حولها الناس اكيد انتبهت باصواتهم المرتفعه : اذا خلصتوا .. نادوني انا بجلس بالوبي احتريكم ..

    تركتهم وهم يتهاوشون مع الموظف .. لانه غير السويت لواحد اكبر لكن بعيد شوي ..

    حطت شنطتها على الطاوله وجلست على الكنبه .. مانتبهت ولادرت عن عيون عبدالله وريان ..

    اخذت لها كابتشينوا وكروسان جايعه من لفات ميثه وسعاد بسوق زايد .. ماتدري كيف ياخذوا منه شغلات ويلبسوها ..
    سبحان الله الناس اذواق ..

    ناظرت بساعه جوالها باقي ساعه على الاجتماع بالشركه وهي مانامت كويس ..
    الشغل اخذ كل وقتها ..والوضع عاجبها ..
    ارتاحت من سيطرت امها وتذمرها الدايم .. ومن ضميرها لانها تعامل الناس بدونيه هنا هي بعفويتها ..

    ميثه وسعاد جائوا لها بسرعه وهم يضحكوا ...اكيد بهدلوا لهم حد ارتاحوا ..

    ابتسمت لهم ربى وقفت :ها نطلع لفوق والا لا..

    ميثه : فديتج غناتي بهدلناج .. بلا من الموظفين الي

    قاطعتها ربى بتديد : ميثى بليز راسي بينفجر لاتبدي ..

    ميثه وسعاد : ههههه خلاص ..

    ............*..........

    ريان ناظر بعبدالله وهو يناظرهم باخلاص : يله نطلع لشركه

    عبدالله وقف : يله بس لاتنسى الختم نزلته ..

    ريان عقد حواجبه : لا نسيته تطلع تجيبه ..

    عبدالله مشى : لا اسف ..احتريك بالسياره ..

    ريان عصب من عبدالله بس الشغل فوق كل شي .. معه مصالح ماتنتهي ..

    طلع لفوق وفجاءه ..صرخ بعصبيه .. : انتبهي ..

    ربى ابتسمت باعتذار ...: آسفه كنت مستعجله ..

    ريان سكت شوي نفسها البنت السعوديه ..هو مو من طبعه يناظر بالبنات او الحريم .. ولايحب حركات الشباب الغبيه لانه سابق سنه .. بس هذي البنات تلفت انتباهه .. وبالذات وجهها على بساطة ملامحه يعطيها طيبه ..
    عقد حواجبه وكشر اكثر ...هو يناظر ثوبه مليان كوفي : وش اعمل باسفك باي بنك اصرفه ..ناظر ايش عملتي

    ربى استغربت ليه هذا معصب كذا : من جد اسفه .. هالحين اصلح لك كل شي ..

    ريان بسيجارته ..: لاتصلحي ولاتعملي شي بس ضفي وجهك من هنا ..

    ربى رفعت حواجبها وناظرته مستغربه : ضفي وجهك ..وش هالاخلاق ..- ريان ناظرها بيرد عليها ويهزئها بس ربى ابتسمت بعفويه وبساطه - قلتلك سوري وانتهى الموضوع .. وهالحين اشتري لك ثوب اذا كنت زعلان لهذي الدرجه على ثوبك ..

    ريان حس بخجل من كلمته .. غريبه بدل ماتعصب وتسبه لانه قالها ضفي وجهك ابتسمت غريبه هالبنت شكلها يعطيها غير اخلاقها ..
    قال برود وهو يرمي السيجاره : لا مابغى تعمل شي ..

    تركها ومشى .. مرتبك .. وش القصه ياريان وش لك بهالبنت ترتبك من ابتسامتها ماناظرتها الا م ثواني وارتبكت ..

    ربى رفع كتوفها وناظرت الغرفه الي دخلها ريان .. (( غريبه وش هالاخلاق السعودين كلهم كذا اعوذ بالله ))

    نزلت لسيارتها بتطلع لشركه بدري ...


  5. #75

    ][ فريق تطوير الزين ][


    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    11,800
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رواية عشاق من احفاد الشيطان كاملة بدون ردود 2015 , روايه مشوقه

    سوريا الشام

    نور من ورى الباب: مين ..؟

    فهد سمع صوت نور لاول مره .. مايتخيل تكون زوجته بيوم من الايام وهي اخت حياته وقلبه .. باي قانون هذا ينساها وهو بيتزوج اختها الصغيره ..
    وش بيتحكي عنه كيف بتناظره .. كيف بيتحمل عيونها ..
    قال بضيقه ..: انا فهد ومعي فيصل ممكن تنادي يزيد ..

    نور بدون نفس : دقيقه ..

    دخلت لعند يزيد بهدوء .. قربت من عند السرير وهي تغلي من جوا مطنشها ونايم طول وقته نايم ...وهالحين بعد في ضيوف له وش هالشهر العسل ..

    نور : انت هيه يايزيد .. هيه

    يزيد : ((اسلوب تستاهلي عليه بوسه يانور تصحي واحد من الشباب مو زوجك ))

    نور : آآآآف هذا كيف بيصحى .. يزيد خويك المصمم .. الي امس معه واحد ثاني بره يحترونك ..

    يزيد فتح عيونه بكسل وتعب : اوكي دخليهم وانا بط

    قاطعته نور وهي تحتقره : ادخلهم خير .. وش شايفني ادخل ربعك .. انت كيف تفكر ..

    يزيد نزل من السرير بتعب وهو يناظر نور بالام : اسف ماقصدت اعصبك .. بس هذولاء مثل اخواني ..

    نور جلست على التسريحه وسحبت الفرشه .. تمشط شعرها بعصبيه : رجع وقال لي اخواني من جد انت مادري كيف .. مالومك اذا الثين عمك ..

    يزيد عصب عليه : نور لاتحكي عن عمي كذا فاهمه ..

    نور حطت الفرشه بعصبيه على الطاوله : وهو ماقردنا غير عمك .. انا طول وقتي جالسه لوحدي وانت حابس نفسك هنا .. ولما جائوا ربعك قمت لهم مثل الحصان ..

    قالت كل هذا ويزيد طالع يفتح الباب لفيصل وفهد ...
    نور سكرت الباب بقوه سمعوها وهي مقهوره ...

    فيصل ناظر بيزيد وبلع ريقه .. نحف كثير وجهه اصفر واضح عليه التعب
    قال بتردد وكانها مو مصدق : يزيد ..

    يزيد ناظر بفيصل خويه بالحلو والشينه صاحبه بالمخدرات والبنات والشرب : وش رايك ..وسيم ها ..

    فيصل خاف قلبه انقبض .. ممكن يكون فيه الي بيزيد .. ممكن تكون نهايته كذا ..
    لف بسرعه وطلع من الشقه مايقدر يشوف بقايا انسان هو بيكون مكانه بيوم من الايام ..

    فهد : وين راح ..؟

    يزيد ابتسم : خائيف ..اكيد بيرجع .. تفضل وش تشرب ..؟

    فهد جلس : مالي خلق شي .. انت كيفك هالحين ..؟

    يزيد : عادي .. احس من شدة الالم ماحس فيه ..ماعاد احس بشي من شدة الالم ..

    فهد: ليه ماتراجع الدكتور

    يزيد بعصبيه : لا علشان يحجزوني عندهم مابغى اموت بالمستشى

    فهد ناظر يزيد بحنان ومايتصور حياته بدونه ...
    *********
    السعوديه - الشرقيه


    من باعني بأسباب بعته بلا أسباب
    مايطرد العاقل لبايعٍ امخاويه
    ومن باعني بالغير بعته بتراب
    واليا ذكره القلب بقّطعه وارميه

    وعود : ايش يمزح هذا .. واثق من نفسه ..

    بو نواف : يابنتي انا مادري وش الخلاف الي بينم جبرك ترجع لي باخر اليل علشان كذا ماقدر ازعل منه لانه اتهمك وطلب فحوصات (dna)

    وعود فتحت عيونها لاخر حد وناظر بابوها بدون تصديق ..
    ابوها سلبي وساذج وعلى نياته لكن مو لهدرجه ..
    معقول يصدق كلمتين حكاهم على راسه متعب ..ورياض ..
    : يبه تكفى لاتناظرني كذا .. ندى هربت لمصر لانها تقدر تعملها ... اما انا مابيدي شي .. يبه تكفى قل انك تمزح ..

    بو نواف : يابنتي انا مارخص فيك .. بس انا مودايم لك ..

    ام نواف : صح حنا مودايمين لك ولاعندنا ورث ولادراهم .. وانتي مطلقه مرتين وبكره معك طفل ..

    وعود وقفت وهي بتنتف شعرها ابوها وامها ماهم بصاحين ..صرخت بوجههم لاول مره : انتم كيف تفكروا .. انا ارجع له برجولي .. والله ماعملها .. هذا اتهمني .. اتهمني .. مايثق فيني ..

    بو نواف : لا هو شرح لي اسبابه ..لانك طلعتي باخر اليل وم

    وعود قاطعت ابوها بعصبيه وتكتفت برز بطنها من تحت ايدها اكثر : مشاء الله وش هالاسباب .. كنت هاربه من الرياض لخوي بالشرقيه مثلا ..
    كيف ..
    كيف ترضوا لي المذله ..

    ام نواف : ماعاش من يذل

    قاطعتها وعود باستهزاء : الله يلعن الفقر وابو دين الفقر الي عملكم سلبين كذا ..
    هو متزوج قبلي وحده لبنانيه .. وكان عندها دايم وراميني كيف تبغوني اجلس عنده .. لا ويعايرني فيكم وب

    قاطعها ابوها بصرامه : هذي اشياء بين اي زوجين .. يابنتي مالك الا زوجك ..وارجعي له احسن لك ..

    وعود ناظرت ابوها نظره قويه .. قاتله ..
    نظره قهر وظلم ... نظره ذل ..
    ابوها راميها ومرخص فيها لابعد حد ..
    شايل هم لقمتها ولقمه الي بطنها ..

    بونواف لف وجهها عنها وطلع .. عرف هذي النظره من قبل .. لما ندى سافرت وهربت اعطتها هذي النظره ..
    ولازم يرجع وعود لرياض قبل لاتعمل الي عملته ندى ..

    ام نواف نزلت عيونها وبعدتها عن عيون وعود ..(( والله ماتهوني علي يابنتي بس الظروف ..))

    وعود من قهرها ركضت لفوق السطح ولاهتمت لحملها او طفلها تكرهه من كرهها لابوه ..
    جلست على " طابوقتها " المفضله ..

    تبغى تبكي مانزلت دموعها لكن في غصه بحلقها ..وفي صرخه تتمنى تطلعها ..
    وين تروح ..؟

    هواجس ..زوجها حابسها ومن زمان ماتدري عن اخبارها وماتضن انها بتعطيها شي او تقدر تسكنها عندها ..

    شهادتها ثانويه ولما تركت المدرسه وظفوا بدالها جامعيه ..

    .. فلوس ..ماعندها ..
    حتى بيت ابوها مايبغاها ..

    ناظرت بطنها وتحسته تكره الطفل لدرجه محد يتصورها ..
    تتمنى تولده وتموت علشان يتعذب هذا الطفل ..ابوه مايبغاه وجده مايقدر على مصاريفه ...

    ضحكوا عليها وقالوا بيرفعوا على رياض قضيه رد كرامه ..
    الا رموا كرامتها هي بالارض ..

    ضلت فوق تفكر .. دام محد مهتم لكرامتها او مرجعها لها .. هي بترجعها .. وهي الي بتربيه ..

    ...............*.............. .

    ام نواف : لاتضايق صدرك يابو نواف .. بكره تعرف وتعذرك ..

    بو نواف جالس وهموم الارض على راسه ..: رخصت بنتي يام نواف .. رخصت فيها ..آآه لو بيدي شي ..

    الجده : ياوليدي لاتخاف هو كان زوجها ولد عمها بيعزها..

    بو نواف : على عيني وبحياتي اتهمها وسود وجهنا كيف لو غابت عيني ..

    ام نواف : طوالة عمر لك .. وانت وش بيدك ياحمد .. انت هالحين مطرود من الوظيفه ومافي حد يلمنا .. وعلى اخر الشهر بتسلم البيت لاصحابه .. وحنا بنتقل بيت اختي على ماتحصل مكان يلمنا . .. وين بتكون وعود من كل هذا هي وطفلها ..

    الجده : لا وهواجس المسكينه مابيدها شي غير نواف تاخذه عندها وماتوقع زوجها بيرضى ..هذا اذا مارماهم في ال عن قريب ..

    بو نواف : حسبي الله على الي كان السبب حسبي الله عليك ياريان الخيال ..

    الجده : حسبي الله عليه ..
    ********
    مصر - القاهره

    (( .. هل يرقى الثرى مع الثُريا؟! ))

    ندى ونجود وشمس ولمى واقفين عند المحل لمحل الصغير القريب من العماره ..طالعين بس بنات لحديقه الحيوان .. ناوين على استهبال ..بدون عيال ..

    نجود : خلاص انتي جيبي الاغراض من الشقه وبسرعه تعالي

    ندىابتسمت : لاتتحركون من مكانكم

    طلعت لفوق بحماس وبسرعه .. فتحت باب الشقه بالمفتاح .. ودخلت لداخل تركت الباب مفتوح شوي لانها مستعجله وبتطلع بسرعه ..

    مرتاحه لا احمد ولا سامي معهم هم البنات بس .. يعني بياخذوا راحتهم .. ويمكن تضحك وتنسى همها .. ناقصتها فلوس هواجس ماترد عليها ...

    دخلت لغرفة شمس ولمى .. ورمت البرقع على السرير وباستعجال فتحت الدولاب تطلع الاغراض ..

    وهي تغني ..(( بحبك وبداري ليلي ونهاري ..)) .. ابتسمت .. لوانها تحب احمد ..او على الاقل يعطيها وجه ..
    افكار غبيه تقضي فيها وقتها قبل الاختبارات ..

    ..........*...........

    سامي طلع من شقتهم وهو يتعلك رايق .. خبرته شمس انهم بيسبقوه على الحديقه ..

    ناظر بشقه البنات واستغرب مفتوح الباب ومعلق المفتاح عليه .. دخل لشقه بخطوات هاديه وضن ان حرامي موجود فيها ..
    سحب المفتاح وقفل الباب علشان مايعطي للحرامي مجال يهرب..

    فصخ الجزمه البسيطه ومشى على اطراف اصابعه لمصدر الصوت بغرفه شمس ولمى .. لا والحرامي دال الطريق للغرف على طول ..

    اخذ تحفه ثقيله شوي قريبه منه ..

    وقف عند باب الغرفه المفتوحه .. ناوي على الحرامي ..
    لكن ..
    فتح عيونه يستوعب هي والا يتوهم .. ماناظرها الا مره وحده لكن هي باله ..

    ترفع صندوق متوسط على الطاوله لابسه عبايتها وراميه غطاها على كتفها ..
    شعرها مغطي وجهها ومغطي ملامحها ...
    شعرها الاسود اليلي .. شديد السواد وكثيف ..
    ترجعه بنعومة ايدها النحيفه لورى اذنها ..
    بان وجهها .. بانت الكسره الخفيفه الي بانفها .. عيونها المتوسطه بلمعهتها الجذابه ..
    شفايفها المفتوحه بساطه واندماج مع الي تعمله ..

    ماهي بحاسه بالي حولها ولاخطر بالها ان فيه حد يشاركها التنفس هنا ..
    سامي ابتسم بخبث وحط التحفه على الارض بعنايه ..دخل للغرفه وقفل الباب ..فرصه من ذهب ماتضيع ..

    التفت ندى بسرعه ورعب ..
    طاحت الاغراض من ايدها لداخل الكرتون

    ناظرته تستوعب بلوزته البيضاء الشفافه عاري صدره ماسكر الا الازارير الاخيره ..
    لون البلوزه البيضاء مع سمار بشرته ..عطاه سحر سجذاب ..
    والبنطلون الاسود ورجله بدون جزمه ..

    حست بقلبها يغوص بين ضلوعها نظراته وقفلته للبا مبينه نيته ...

    سامي لف عليها وهو يسحب المفتاح ويبتسم بخبث ..

    ندى قلبها وصل لحنجرتها ورجلها ترقص من الخوف ..تصك بعضها ..
    هو سامي ماتوهم .. هو قافل الغرفه عليهم وبيده المفتاح ويبتسم بخبث ..

    سامي ناظرها بخبث من فوقها لتحتها وميل فمه بابتسامه غذره : مساء الخير ..

    ندى عيونها بتطلع من مكانها وريقها جف .. تحس بالمصيبه واي مصيبه ..
    هذا سام .. يعني تاريخه يشهد له ..

    مشى سامي لعندها يقطع المسافات بينهم ونظراته الوقحه لهالحين بعيونه ..

    ندى رجعت لورى وقالت بصوت قوي قد ماتقدر : لوسمحت لاتقرب واتركني اطلع

    سامي باستهزاء غير ملامحه وجهه لحنيه وشكل طفولي ..ورمش بعيونه اكثر من مره ..
    وقلد صوتها باستمتاع : واذا ماتركتك تطلعي ..

    ندى غاص قلبها بداخل ضلوعها .. وصرخت فيه بصوت باكي ..: لا تقرب والله بصرخ ..

    ضحك سامي وهو يقرب منها اكثر وهي ترجع لوراء : ههههه اصرخي محد بسامعك ومحد حولك ..

    سالته بخوف وصوتها يتقطع مثل انفاسها المتقطع : و ش... ت ب ي ..؟

    ابتسم باستمتاع اكثر : وش ابي ... باختصار انتي .. ردد كلماته بطء - ابغاك انتي

    وتوقفت ابتسامته وهو يتاملها بخبث من اعلاها لاسفلها .. خاقت من نظراته اكثر ..
    غرقة عيونها .. وقالت متلعثمه :
    م..ا ..فه... مت..

    جعد عيونه وهو يناظرها وقال بقسوه : لا فاهمه .. فاهمتني كويس ..

    تاكدت من نظراته على الي باله .. نزلت دموعها على خدها وحست بشي من داخلها يتحطم يتزلزل .. حست باطرافها بارده ورجلها ضعيف ..

    وصلت لنهايه .. نهايه المسافه للجدار .. التفت بجزع وراها وايدها تتلمس الجدار .. رجعت ناظرته بسرعه وخوف ..
    كان قبالها عيونه على وجهها الاحمر من البكي والخوف ..
    كانت بتصرخ صوتها انكتم ..دموعها شالتها وخانقتها .. حلقها يتقطع من بكيها ..

    سامي قرب منها وهو يحس دموعها تناديه .. وهي تناظره بتوسل تجذبه بصوره جنونيه ..
    يرحمها ويشفق عليها والاهم من هذا كله يبغاها ..

    ندى حاولت تستجمع شجاعتها وهي تناظره قريب منها مره .. قريب اكثر من اي وقت مضى ..
    رفعت اصبعها المرتجف بتهديد : لاتفكرتقرب..

    سامي ناظر باصبعها الضعيف المرتجف وعضه وكانه بياكله ..
    شهقت ندى من حركته وحاولت تسحبه من فمه ..وسامي يغط اكثر وهي تناظره بتوسل يرحمها ..ضغط وهو يتامل الجمال والبراءه الي ماقد شافها بعيون وحده عرفها بحياتها .. ضغط عليه يبعد تانيب الضمير الي بداخله ..
    لحد ماحس بطعم الدم بفمه و وجهها الاحمر من الالم .. فتح فمه وترك اصبعها ..
    وقال وهو يضغط على اسنانه .. : تعجبيني ..

    مسكت اصبعها بايدها اليسار وناظرته بخوف ودموعها لهالحين تنزل وبكميه اكثر ..

    مسك كتفينها النحاف بايده العريض .. شد عليهم بقوه ..

    دموعها تنزل اكثر وصارت ترتجف مثل الورقه بين ايدها قالت برجاء وتوسل
    : تك...فى .....اترك...ني

    سامي انشد عرق بخده يبعد تاثير صوتها عليه : آآسف قلتلك قبل تعجبيني ... ابغاك انتي بالذات ..

    ندى ارتجفت شفايفها وطلعت شهقات مع بكيها .. كرهت سامي وكرهت صوته وشكله .. : سا..مي تك ...فى ..

    سامي مسك خصرها وقربها منه اكثر واكثر ..

    ندى غمضت عيونها بقوه جاءت لحضه موتها ..ماتبغى تناظر سامي ولا عيونه .. كانت تناظره شديد الوسامه لكن هالحين اقبح مخلوق على وجه الارض .. شيطان واقف قبالها وهي بين ايديه ..

    سامي يناظرها وهي مغمضه عيونها ماتبغى تناظره حس بالاهانه وصمم على الي باله ..

    ندى ارتجفت بين ايده وفتحت عيونها بتعب : تكفى ارتجف صوتها اكثر- تكفى ات ..

    سامي قرب من وجهها وانفاسه الساخنه على وجهها .. همس باذنها : تكفى ايش ..؟

    غطت اذنيها بيدينها وصرخت بضعف : اتركني

    جسمها ضعف ورجلها ماقدر تشيلها طاحت هي بين ايديه ..

    سامي رفعها وشده له اكثر بخوف : ندى

    ندى ترتجف وتبكي : تكفى اتركني ..- قدرت تفلت من ايده ..ونزلت لعند رجله ابوس رجلينك اتركني

    سامي نزل على ركبته .. لعندها بسرعه مصدوم .. ندى القويه الي مايهمها شي تتوسل له بهالاذلال ..

    ندى رفعت راسها وهي منهاره وتمسك ايده تبغى تبوسها : ابرجع لهلي ابترك هنا بس تكفى اتركني ..

    سامي يسحب ايده منها لهالحين مصدوم ..
    وندى تترجاه اكثر : تكفى سامي .. داخله على الله ثم عليك تتركني ...- ارتجفت اكثر - والله والله ماتدخل فيك واترك القاهره ومصر كلها ولا ات

    سامي حس بقلبه يدق ينقبض وبايد تعصره بقوه وهو يشوفها مذلوله كذا ..
    سحبها وضمها لصدره بقوه يعطيها الامان ويدور الامان عندها ...

    ندى حست انها انتهت خلاص وانه ناوي عليها ..ارتعش جسمها كله وهو تسمع همسه باذنها : انا محتاج لك .. انا خايف ياندى خايف ..

    ندى ضلت مكانها ماتحركت وصوت بكيها انخفض شوي ..

    سامي ضمها له اكثر يدور الامان : كانت حقيره وبشعه ياندى ..
    استخدمتني لاقذر شي .. هي الي ضيعت براءتي ..- بعد ندى عنه وخلاها تناظره وهو ماسكها مع زنديها وبعيونه ضعف ونظره ماقد طلعها لحد .. - قتلتني واجرحت طفولتي .. مانام الا وهي بوجهها قبالي ..

    ندى على وجهها اكبر علامه استفهام مو فاهمه شي .. فاتحه فمها لاخر حد ..

    سامي : الكل نبذني وكاني السبب بالي حصل .. طفل صغير مافهم شي .. حاسبوني بذنب غيري ..
    احتقروني لحد ماحتقرت نفسي وصارت حياتي قذره .. ليه احاول اعمل شي والكل مانسى ويحتقرني ..
    اكره البنات كلهم ... امنيتي ادمركم مثل مادرمتني الفاجره ..

    ندى رجعت تبكي ونزلت راسها تناثر شعرها على وجهها .. مافي فائده هي تتعامل مع مريض نفسيا .. ومستحيل يتركها ..

    سامي رفع راسها ومسح دموعها بسرعه وعيونه مليانه حنان : ليه ؟؟ ..
    لا ياندى لاتبكين ..
    الا انتي ماتبكين ..مو ندى الي تبكي ..

    ندى ناظرته بخوف : اتركني .. ..

    سامي بلع ريقه يحسها تمزح ماصدق حصل عليها يتركها .. ناظرها بتامل لدقايق طويله وثقيله على ندى ..

    ايده تركت كتفها وقف .. ضم ايدينه لبعضها بارتباك ناظرها وهي تناظره تحت ..
    ..قال بين اسنانه : الا انتي ياندى ماقدر اذيك ..وماتحمل دمعه وحده من عيونك ..

    مشى لبرى الغرفه وقف شوي وهو يقول بلهفه وحنان : انتبهي على نفسك ..

    طلع المفتاح من جيبه وايده ترجتف فتح الباب وطلع

    ..ندى حست برجفته وارتجفت معه .. واول ماسكر الباب .. رمت نفسها على لارض وبكت من قلب .. تشهق وكان روحها بتطلع ..
    انكسرت اشياء كثير من الي حصل معها..وسامي السبب..مستحيل تسامحه المريض المجنون ..

    سامي حس براحه فضيعه ماقد حسها من قبل .. ابتسم وهو يضحك من داخله .. مشى لبره العماره مايدري وين رجله تسيره .. متضايق ومبسوط بين البينين ... مشاعر غريبه ومتلخبطه ..


    .................*............ ....

    ندى بعد ماقدرت تجمع شتات نفسها وتستجمع قوتها ..
    رمت عبايتها على الارض وتمدت على السرير ..اليوم كانت بتضيع ..
    كان بيضيع اغلى ماتملك ..بيد واحد غبي مثل سامي ..

    بس كيف ..يتركها وليه ...
    ليه تركها وقال مستحيل ياذيها ومايبغى دموعها ..
    ليه يتركها وهو يقدر بسهوله يضيعها ومحد بيحاكيه ..

    ومن هذي الي حكى عنها متاثر .. ؟
    وش عملت له ..؟

    ضغطت على راسها بالمخده بالم .. وهي تسمع صوت جوالها يدق
    اكيد البنات ماتبغاهم ..
    ماتبغى احد ..
    ********
    اسبانيا برشلونه

    شموخ من امس جالسه والنوم مجافيها ..مع انها بشقه كل سكانها عرب وفيهم الخير بس خايفه ..
    تحس بخوف فضيع تحس بخطوات تقترب منها وهي جالسه مكانها .. تقترب منها .. ... صوت جزم على الأرض وخطوات حد يصعد الدرج يفتح باب غرفتها .. ويحط يده على رقبتها ... ويخنقنها ..
    بتموت ...
    لا ....لا ...
    صحت من النوم وهي عرقانها .. شعرها مبلول عى وجهها وحرارة جسمها مرتفعه ...قلبها بيطلع من صدرها يدق بسرعه رهيبه ..

    همست لنفسها : ريان .. ريان .. فيصل ..كان حلم ياشموخ كان حلم

    رجعت تنام .. سندت راسها على المخده بتعب .. وناظرت بالمكان موحش ...
    عينها غمضت شوي نعست ... رجع صوت لخطوات على الدرج .. وعند باب الغرفه ..

    فتحت عيونها بسرعه وعدلت جلستها ..كوابيس حارمتها النوم ..
    لوجلست دقيقه زياده على هالحاله بتنجن .. ...

    ماطفت الانوار تخاف تنام بدونهم .. اخذت المصحف الي بالدرج .. وقرأت بخشوع .. ترتاح وتبعد الخوف الي قاتلها ..

    خلصت قرأتها وتروشت وصلت .. بعدها طلعت من غرفتها تفطر .. ناظرت بالساعه الوقت عصر ..تقدر تطلع لكوفي قريب قبل لاتنهبل لوحدها ..

    بدلت بيجامتها ولبست تنوره طويله شمواه .. لاخر الساق بلون الاسود وفيها من وراء .. فتحه طويله لعند الركبه .. وزينه ساقها بخلاخال فضه ..
    وبلوزه سوداء هاينك وطويله الكم.... زينتها بروش ذهبي ..
    مسكرا سوداء ثقيله زادت من بروز الون الرمادي بعيونها ... روج احمر توتي ..
    ملابس غريبه على ذوقها بس ماتبغى تلفت الانتباه او حد يناظرها مالها خلق شي ..

    اخذت شنطتها كواتش ولبست ساعتها باستعجال ..
    تبغى تتخلص من المكان المرعب ..

    وقبل لاتطلع من الشقه دق التلفون ..
    حست بدقات قلبها ترتفع .. ريان داق ..
    ممكن يكون هو ..
    الا اكيد هو طوال امس يدق عليها ..

    رفعت السماعه بتردد : آلو ..

    فيصل : حياتي وينك ماتردي على التلفون خفت عليك ..

    شموخ خيبه امل كبيره صابتها فيصل وش يبي داق عليها : ليه بغيت شي ..؟

    فيصل بلهفه .. : لا روحي زعلانه ليه ..؟

    شموخ باستهزاء : لا زعلانه اعوذ بالله انا ازعل منك

    فيصل : حلو دامك مو زعلانه اسمعي .. جهزي اغراضك بكره طيارتك لرياض ..

    شموخ بدون نفس : وش الي غير رايك ..

    فيصل : اذا قابلتك بالرياض قلتلك .. حياتي اسبقيني لرياض انا بكون عندك ..

    شموخ بعناد ..: مابغى الرياض ابغى عند ماما لشرقيه ..

    فيصل : لاتخافي ياحياتي ماما بتكون بالرياض لانو بعد بكره حفل زواجنا بالرياض انا حكيت معك امك وامي .. واتفقنا ..

    شموخ : ايش حفل زواج وانا اخر من يعلم .. وش زواجه ماعندي فست

    قاطعها فيصل برود : لاتخافي فستان عند الفهد مصممه وجاهز واذا على الكوافيره محلوله .. لاتدلعي واسبقيني لهناك .. اجلسي مع امك بفندق لحد ماخلص شغلي بالشام ..

    شموخ : والعنتين ..

    سكرت بوجهه السماعه طفشها بغباءه وتصرفاته المجنونه ..
    انسان مريض ..

    رجع دق التلفون .. طنشته وطلعت من الشقه ..

    لو درت انه ريان ماتركت الشقه بكبرها ...
    *********
    الامارات دبي

    ريان ضغط على ايده وجمع كفه بعصبيه : ردي يابينك ردي ...

    عبدالله اشر له : يله يله بدأ الاجتماع تاخرنا ..

    ريان سكر جواله وحطه بجيبه وهو يركب الاصنصيل : اوكي يله ..

    عبدالله بيده اوراق : قبل الاجتماع بنقابل المدير التنفيذي لشركه "آر. آي "

    ريان بتفكير : آر .آي .. هذي كانها شركه الرالي ..

    عبدالله هز راسه : ايوه هم وقفوا نشاطهم لسنه بدبي وهالحين راجعين وشلهم بقوة ..

    ريان عقد حواجبه (( ليكون رياض انتقل لرياض وقدر على امه.. المسكين ماصارت عليه زواجه .. ))

    طلعوا من الاصنصيل لمكتب متوسط الوانه بنيه فخمه ...
    قالت السكرتيره المحجبه : ياهلا استاذ ريان استاذ عبدالله .. تفضلوا

    عبدالله ابتسم لها بعكس ريان الي مكشر ...

    ربى كانت مشغوله بالاوراق الي قبالها راسها يعورها مانامت وماهي قادره تركز وغير كذا بتقابل منافس كبير طالع جديد بالسوق ومايرحم وصعب التفاهم معه .. تتمنى تتوصل معه لاتفاق ..

    عطتها السكرتيره خبر انهم وصلوا .. ابتسمت قبل لايدخلوا من الباب تبغى تنسى الصداع وتعود على المجامله ..

    دخلوا ريان وعبدالله اختفت ابتسامه ربى .. ابو الثوب هو نفسه الخيال .. كانت شاكه وهالحين تاكدت ... ارجعت ابتسمت وقفت ..تصافحهم ..

    ريان ابتسم باستهزاء .. مدير تنفيذي ومدير تنفيذي وبالاخير مراءه ..ماعندها ماعند جدتي .. اصدمت فيه بلاهه ..

    صافحها وجلس بدون مايستاذن ..

    ربى اشر لعبدلله : تفضل ..
    حاولت ماتحتقر ريان لان لون عيونه ذكرها بلون عيون عمر الحقير ..
    وزياده على كذا .. جالس واثق من نفسه ويستهزاء فيها ...

    جلس عبدالله وهو مبتسم : واخيرا قابلناك يامدام ربى ..

    ربى ابتسمت بنعومه وجرحتها كلمة مدام بس كابرت : الحياه ياخ عبدالله ...ومبروك على الشراكه

    ناظرت ريان وابتسمت له ...

    ريان بطريقه استفزازيه عدل من جلسته : نبدأ الشغل بلاش مجاملات كذابه ..

    ربى ابتسمت لريان تصرفاته تضحكها دايم معصب ومكشر حتى بفتره الانتخابات : ليه مجاملات ابارك لكم .. اوكي نبدأ بالشغل انا م

    وكملوا شغلهم ومشاريعهم ..
    ريان جالس قبال ربى بثوبه الابيض وشماغه الاحمر مع الساعه ارماني ..وعيونه العسليه الناعسه وملامحه الحاده ..

    ربى عبايه البشت بزيج فضي ..وغطاء خفيف لافته على شعرها وتاركه خصل منه على وجهها ...
    خصل سوداء ناعمه مع بشره بيضاء صافيه .. عيونها متوسطه مو حاده مثل شموخ بالعكس تبرق براءه ..

    ريان كان متشرط وربى متساهله معه .. وعبدالله يحاول يجفف حدة موقف ريان العصبي ..
    اما ربى مسترخيه وبرود اعصابها ..

    ربى كانت تشرح شغلهم باخلاص ونشاط وجديه .. بعيد عن دلع الحريم ... لكن فيه نعومه وهدوء عفوي ..
    ريان سرح شوي وهو ينظرها .. صوتها جذ1اب .. فيه بحه حلوه وقريبه لنفس .. وغير كذا دايم تبتسم حتى لو عارضها ..
    يحس انه مستغرب من انسانيتها الزايده والطيبه الي تغطيها ..

    ربى مانتبهت لسرحان ريان كانت تتنتظر تخلص من شغلها علشان يطلع ويتركها هذا المغرور .. والاهم يقتنع ..

    عبدالله : ها وش رايك ريان ..؟

    ريان هز راسه : ممتازه ..

    ربى وعبدالله ناظروه مستغربين ...ايش الي ممتازه ..

    ريان تدارك الموقف ..وهو يناظر ساعته : الشروط ممتازه ... موافق ..

    ربى زفرت براحه وابتسمت : آآف جففت ريقي ههههههه ..

    ريان رفع حواجبه .. وتاملها ... عفويه .. عفويه مره مافيها تصنع مع مركزها الكبير ..
    تخيل شكل شموخ ورى هذا المكتب ...
    تصرخ وتنهي ..وتامر .. وتستعبد الي حولها .. ولا اي شي يعجبها ..
    نسخه ثانيه منه بتكون .. لكن هذي غير مع انها بنت الرالي ..بطرانه من صغرها ....

    بعد ماوقعوا ..
    طلع ريان بدون اي كلمه ..
    ربى ابتسمت على تصرفاته (( شكله متعقد من الحريم ههههههه ))

    طلع من المكتب وهو يحس الخيانه لشموخ مجرد مافكر يقارنها بغيرها ..
    دق عليها يمكن ترد ..
    *******
    السعوديه - الشرقيه


    على مفرشه المتواضع بمجلس بيت عمه ..

    كلمات وصراخ وعود لهالحين باذنه .. مستغرب من عمه ليه يرجع بنته عند رياض كذا ..ليه يرخص فيها بعد الي عمله ..
    اخوه رياض نذل ماعمل الي عمله الى يوهم امي انه ترك كاترين وماعاد يفكر فيها وبيرجع وعود

    وش بيده يعمل ..كيف يحفظ كرامه بنت عمه ومايخسر اخوه ..

    : مسكينه ياوعود ..
    مشكله لاجئتك الطعنه من الناس القراب ..

    دق جواله
    بنغمه الغثه الخاصه فيها ..ريح نفسه وحط نغمه خاصه فيها ..

    { سبحان الله الزمن تغير وصاروا البنات هم الي يضايقوا الشباب ..**

    رد عليها بصوت عادي غير العاده مايكون معصب فيها : مرحبا ..

    لميس ارتبكت غريبه هادي صوته : اهلا .. اخبارك يالغلا ..

    متعب سكت .. فتره وعنده فضول يعرف قصه هذي البنت : ماشي الحال لاجديد .. وانتي كيف حالك ..؟

    لميس : انا آآه من حالي يامتعب .. من زفت لازفت ..

    متعب ابتسم : جعلك من هالحال لاردى ..يالميس ..

    لميس انقهرت وبطرف لسانها مسبات الارض كلها بس وقفها اسم لميس من صوته الخشن .. : كيف عرف اسمي ...

    متعب : واعرف كل شي عنك .. يابنت الناس ابعدي عن طريقي انا مو من الي تحبي او تضني ...والله لو تحاولي معي للقرن الجاي ماعطيتك وجه ..

    لميس سكت .. اسلوبه راقي .. ولد ناس ...: .......

    متعب : اوكي انا اقدر اذيك واعمل اي شي يضرك .. بس مابغى لاني مارضاها لاحد من اخواتي .. قال بخبث - وقبل كذا اخاف على امك وابوك ..

    لميس بانفعال : ومن قالك ان عندي ام وابو .. لو عندي ماكان هذا حالي ...يله اترك هالحين باي ..

    متعب عارف ان ماعندها الا خالتها وزوجها الي عايش معهم ومايسالوا عنها : اوكي باي .. وماتمنى اسمع صوتك من ثاني ...

    سكرت السماعه .. بدون اي كلمه

    متعب بصوت مرتفع قال : الله لايردها .... ويارب ماتدق مره ثانيه ..

    اندق الباب عليه : ايوه نعم ...تفضل عمي ..

    وعود ناظرت يمين ويسار .. خايفه من الي بتعمله ..بس لازم تتصرف ...

    فتح متعب الباب .. واستغرب من جلال الصلاه .. حس انها وعود هيئتها وشكلها .. بس ماحب يستعجل ..: عمتي ..؟

    وعود عيونها بالارض : لا انا وعود ..بغيتك شوي ..

    متعب ارتبك وش هالموقف البايخ الي هو فيه زوجه اخوه واقفه معه : تفضلي ..

    وعود بلعت ريقها ورفعت راسها بعيون متعب من ورى البرقع : مابغى رياض ... مابغى ارجع له ...انت اخوه تقدر تاثر عليه ..

    متعب توهق : اوكي ابشري يابنت عمي .. الي تبغيه بيصير بس رياض شاريك وحاس بغلطته ..

    وعود : ترضاها لسجى لو ربى ..

    متعب سكت شوي وش يرد اكيد مايرضاها لهم .. بس بعد مايبغى يعطيها امل وبعدها يجبرها عمه ...: والله مادري وش ارد عليك .. بس تراه طلق كاترين وسفرها علشانك ..

    وعود : طلقها ..؟؟

    متعب : ايوه ..امس ... وتراه من جد ندمان ويبغى يرجعك ..

    وعود (( تكذب داريه انك تكذب وترقعها لاخوك مستحيل يتخلى عنها .. لو شفت كيف يحبها ..))
    : ممكن تحاكيه بس هذا الي ابغاه منك لو سمحت ..

    متعب : ان شاء الله ..بحاول معه ..

    وعود دخلت لغرفتها ندمانه حكيها مع متعب مراح يقدم ولا ياخر شي ..تعبت حالها على الفاضي ..

    قفلت الباب وجهزت شنطتها بترجع لرياض ..عدتها مانتهت ومراح تنتهي لحد ماتولد .. بترجع معه ..وبتعلمه كيف يتادب ..

    ........*.............

    رياض ناظر بالفيلا ويحسها فاضيه ومهجوره ..

    كاترين حياته وروحه مالها وجود فيها ... ناظر بالاوراق وهو حاقد على امه ماتحب له السعاده ..
    ضيعت كاترين من ايده .. حتى لو لها ماضي المهم حاظرها وهو كان راضي فيها ..
    ليه تطلع ماضيها وتكرهه فيها ..
    ليه تكره له الخير ..والراحه .. وتحب هذي الي ماتسمى وعود ..

    جلس على الكنبه واخذ الصوره الي بجنبه على الطاوله .. وجه كاترين المشرق وهي تضحك ..
    حرمته من اغلى شي على قلبه ...
    : لاتخافي ياكات مراح انساك ومستحيل تحتل هذي مكانك ..بس ابغاها فتره موقته لحد ماوصلك ..
    ***************
    سجى استغربت من امس راجعه للبيت الوقت ظلم .. ومحد جاء من اهل تركي لبيتها .. ومالهم اي صوت بت هاجر او بيت ام تركي ..
    ابتسمت اريح منهم بس مشتاقه لخلود ..

    تركي مشغول .. مارجع من الفجر مسكين تعبان من الشغل .. متعاطفه معه ..
    جهزت له الحمام المريح علشان يرتاح فيه ..

    دورت على طبخه حلوه ويحبها تركي ..
    اشتغلت فيها قبل لاتروش .. اكيد تركي على وصول لانه دق عليها من ساعه وقال بيجي ..

    اندق الجرس .. نزلت تركض بسرعه .. تفتح الباب .. اكيد تركي مايبغى يفتح بمفتاحه مكسل ...

    فتحت الباب واختفت الابتسمه من وجهها وطلعت عيونها من مكانها : عمر..؟؟؟؟؟

    عمر ابتسم وناظرها من فوق لتحت لابسه شورت فوشي وتيشرت ابيض رايق عليه بوسه شفايف فوشيا كبيره : وحشتيني ..

    سجى سكرت الباب بسرعه لكن يده كانت اسرع وقفتها : سجى حياتي وش فيك ...؟

    سجى دفته لبره البيت : اطلع ابعد الله يخليك اطلع ..

    عمر ناظرها مشتاق لها ومستغرب من ردها : سجو حبيبتي انا جائي بخلصك من هذا زوجك و

    سجى تدفه اكثر من صدره وهي منهاره ..: ابعد اطلع من هنا وش تبغى ..؟

    عمر مسكها من كتوفها وحاول يقربها منه : حياتي زعلانه انا تركت ربى علشانك ..وم

    قاطعه صوت تصفيق لفوا عليه اثنينهم ..

    تركي كرامته مجروحه وقلبه ينزف ثاني مره وهي على ذمته يشوفها بين ايد عمر...
    حس بغصه تخنقه .. والله صارت حبيبته وحياته تخونه ..

    صفق بقوه لحد مالمته ايده وحمرت : برافو والله برافو ... غراميات ..بيتي ...لا برافو ..

    سجى بعدت عمر عنه بقوه لحد مارجع وكان بيطيح : تركي والله مو..

    تركي قاطعها وهو مبتسم وعيونه تلمع بالم : لاتحكي معي مابغى اسمع صوتك .. كلي تبن حسابي معك بعدين ..
    وانت يالعاشق المره الي فات ماتربيت فيها ..

    عمر مشى بسرعه بيطلع من البيت ..
    لحقه تركي بسرعه اكبر من سرعته ..وتهجم عليه ضربه ضرب .. وعمر الاضعف دائما حاول يدافع وضرب تركي لكن ماقدر ..
    تركي كان مثل الوحش طلع كل قهره في عمر .. كسر انفه ونزفت اسنانه ..

    سجى حاولت تسحب تركي عن عمر ..
    تركي دفها عنه بقوه وطاحت على الارض وهي تبكي .. وش هالخربطه ليه الاقدار كذا ...

    ركضت لداخل ودقت على بيت ام تركي ..: الو خالتي ..الحقي على تركي ..

    نوره : بسم الله ايش فيه ..؟ وش الي حصل لتركي ..؟وش الي عملتيه باخوي ..؟

    سجى : وين ابراهيم يجي يفك تركي .. والله بيقتله ..

    نوره : يمه ... ابراهيم ... الحقوا سجى تقول تركي ادري وش فيه ..؟

    سكرت السماعه ..وطلعت لفوق تركض قفلت على نفسها الباب بيقتلها بعد عمر .. اكيد ..

    قفلت الباب اكثر من مره وهي تبكي ...

    ............

    فكوا من ايده عمر وهو يشهق ..بيموت بين ايده : يالك؟؟؟؟؟؟.. يالح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وكل كلمه غذره بلسانه يستاهلها عمر منطق فيها .. يصرخ بقهر والم ..

    ابراهيم اخوه بصعوبه قدر يسحبه .. ونسباه الاثنين طلعوا عمر بسرعه لسياره ياخذوه لاقرب مستشفى قبل لايموت ..

    ابراهيم صرخ عليه : كان بيموت بيدك .. وش فيك ..؟

    تركي مسح الدم الي بفمه بطرف كمه: والله مابيكفيني دمه ...

    ابراهيم : ليه وش الي حصل ومن هذا ..؟

    تركي تذكر سجى وقف معصب : سجى سجى ..

    ابراهيم ترك اخوه يطلع لزوجته وهو راح لبيت امه ...

    تركي طلع لدرج وشياطين الارض قبال وجهه : سج ى .. يابنت الكلب ..

    سجى كانت مرعوبه ورى الباب ..

    دف الباب بقوه : افتحي الباب احسن لك .. افتحيه

    سجى من خوفها فتحت له الباب وهي ترفع ايدها بدفاع والله اب


    لاتخاف من الزمان الزمن ماله امان ..
    خف من الي كل امانك بايده وتامنه ..

    لو حبيبك ماوفى لك ..

    لو حبيبك خان ...



    ايش ترجى من زمانك ..؟؟


    النتيجه ..




    باينه نكتشف مر الحقيقه ..
    بعد مايفوت الاوان ..

    قلتلك :
    لاتدافع عنه ..

    قلت :
    حبي صاينه ..

    وينه الي صانك وصنته ..؟!


    (( .. وين ماما ودادي .. وربى ..))
    كلهم تبغاهم بهالحضه قبالها ينقذوها من الوحش الي قبالها ...

    تركي رمى الجوال على الارض لحد ماتكسر وقرب لعندها وهي ترجع لورى بفزع وخوف

    انقهر منها تناظره براءه وخوف وماكانها الي من ثواني واقفه مع عمر وتحكي معه
    : لا عاملتلي فيها شريفه ها
    سجى ترفع ايدها بدفاع وصوت مرتجف : والله .... وال...له .. ماعرف ..... انه جاء... اساسا مالي دعوه فيه

    تركي قرب منها بشراسه ..لحد مالصقت بالجدار .. قال بين اسنانه وعيونه حمراء من العصبيه : اوش .. اسكتي ولا كلمه ..سامعه ولا حرف ..

    سجى مافيه مجال تهرب او تتحرك .. تركي قبالها ومابينهم مسافه شبر واحد ..
    كان صدره يطلع وينزل من العصبيه والقهر ..
    وانفاسه الحاره على وجهها ..
    نزلت دموعها اكثر : والله م

    تركي بعيون كلها شر وتهديد : انكتمي ..-مر ايده على شعرها .. بقسوه .. ومسح عليه بعنف لكن نطق كلامه بهدوء وصوت حاد .. يكتم فيه عصبيته - .. لا يانانه وقدرتي تستغفليني للمره الثالثه وبجداره .. بصراحه اهنيك .. عندك عقل وتفكير خبيث محد سبقك عليه ...

    سجى ناظرت بعيونه القريبه منها مره ..
    قلبها نبض بسرعه تالم ..
    وجسمها حار لاعلى درجه ..
    وريقها جاف وشفايفها ترجف ..

    تركي بهدوء هذا يقتلها لانه يجبي وراه نار .. وكارثه ..

    : واله ماك

    قاطعها وهو يشد شعرها بقسوه : نو.. .. نو .. وش حكينا حياتي بدون صوت ..- شد اكثر لحد مامالت رقبتها من قوه شده وغطى شعرها وجهها - لاتزعليني منك ..

    سجى ورقبتها مايله وشعرها متناثرعلى وجهها .. كان يالمها : آه تركي يالم والله ماعرف عنه شي ولا ابغاه هو الي

    تركي وهو ابعد شعرها عن وجهها حطه ورى اذانها بحنان ...وقال بين اسنانه: اوش كلي تبن .. سامعه كلي تبن .. ياقذره .. ياخاينه ..

    سجى حست انه مستحيل يصدقها او يسمعها ..
    ماتلومه شاف عمر الغبي بيته وهي واقفه معه وش بيفكر يعني ..اكيد انها مو عدته حسبي الله عليك ياعمر ..

    تركي عدل راسه وقرب وجهها من وجهه : اسمعي يازباله انا عطيتك اكثر من حجمك ودلتك ..من اليوم وطالع انا بعد باخذ حقي منك .. دام الكل مستمتع ومبسوط بزوجتي الغذره انا اولى مو ..
    من هذي اليله بتكوني ارخص من غبار على جزمتي .. وانتي ساكته وماكله تبن سامعه ..

    سجى لا هذا الي ماكانت تبغاه ..
    صحيح ياما تمنت يحسها انها انثى علشان يصدق براءتها لكن هالحين هذا ابعد المستحيلات ..
    وهذا الي تكرهه .. لان تركي حتى لو درى انها شريفه ومحد لمسها .. راح يضل على مو قفه وبيصدق عيونه ..
    بيصدق الي شافه بالحفله .. وبمشتل بيتهم .. وبالي صار من اشوي قدام عيونه ..

    بكت دمع بدال الدم : لا تركي تكفى لامو ك

    قاطعها وهو يرميها على السرير ويصرخ : اوش .. سمعتك كثير ..
    *********
    دوامه جديده بالاحداث مع اشراقه يوم جديد ...

    مد كفه : السلام عليكم ..

    الدكتور مسك ايده بحماس وهو يبتسم : وعليكم السلام ..

    سامي جلس متردد وهو يناظر لوحه الدكتور الي على مكتب الصغير .. (( د . مصطفى عبود ... استشاري الطب النفسي .. ))
    : ازيك ياسامي .. ها اخيرا قر تقي تزورني ..

    سامي بضيق لف وجهه يتفرج على اثاث الغرفه يحس نفسه مجنون : ولهالحين متردد من قراري ..

    د. مصطفى : ماتخفش سداني مش حتندم ..
    (( لاتخافي صدقني مراح تندم ))


    سامي ثبت نظره على لوحه بالغرفه : اتمنى ...

    .......*.......


    لمى : طيب ليه نفسيتك كذا فهمينا ..

    ندى حاولت تكون طبيعيه : لا مافيه شي انتم مكبرين الموضوع ..

    شمس : لا فيك شي قولي لاتفكري لوحدك يمكن نساعدك ..

    ندى (( مستحيل تساعدوني وبالذات انتي ياشمس ..))
    : من جد مافيني شي ...وامس والله صدعت وتعبت ماقدرت انزل لكم ..

    نجود : بنواتات لاتضغطوا عليها اعرف ندوش اذا تبغى تحكي بتحكي ..

    ندى: صح .. ويله نطلع نفطر الشقه خنقه ..

    شمس : حلو بدق على سام واحمد يطلعوا معنا ..

    ندى بانفعال : لا مانبغى عيال حاولت تكون طبيعيه لمة بنات احلى ..

    نجود : صادق لموش نبغى ناخذ راحتنا ...

    شمس : اوكي قيرل .. صار ..

    مشت معهم وهي سرحانه لو عرفوا بالي حصل امس وش بتكون ردة فعلهم ..

    اختاروا طاوله بعيده عن الزحمه وعلى زاويه علشان ياخذوا راحتهم بالفطور ...

    ندى كشفت وجهها وبدت تاكل .. اوهمتهم انها تاكل الي حصل امس ماثر فيها وقاهرها ..

    دقت جوالها وكان الفرج " هواجس " ..: الو وينك يالخايسه ..

    هواجس بهدوء رهيب وبالذات عليها : السم عليكم سلمي قبل ...

    ندى غرقت عيونها وبعدت عن الطاوله .. وعن المكان كله : هواجس .. محتاجتلك ومحتاجه لوعود ..

    هواجس تنهدت : انا .. انا الي محتاجتكم .. انا الي امشي وانا مغمضه ومادري وش اعمل ..؟
    تصوري كنت بقتل الثين .. كان بيموت مني ..

    ندى: الثين .. ايش حصل ..؟

المواضيع المتشابهه

  1. رواية مجرد رجة مراهقين كاملة بدون ردود 2015 , روايه قصيرة مضحكه
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-10-2014, 02:38 PM
  2. رواية بعثرت ارواح عاشقه كاملة بدون ردود 2015 , روايه مشوقه
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 31-10-2014, 02:32 PM
  3. مشاركات: 76
    آخر مشاركة: 31-10-2014, 02:19 PM
  4. رواية ورود الحب كاملة بدون ردود 2015 , روايه رومانسية
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 31-10-2014, 01:47 PM
  5. رواية غرور عشاق كاملة 2014 , روايه بدون ردود
    بواسطة موكاتشينو في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 29-08-2014, 06:19 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •