الفصل الخامس




ام ريان مسكت ايده : ريان وش فيك ..؟

ريان بصعوبه قدر يتكلم : س.... ا......مي .....

بو ريان اخذ كاس مويه من الطاوله وقربها لريان : خذ اشرب ..

شموخ جالسه تاكل ولا كان ريان بيموت قدامها تكرهه .... هي عارفه شعوره هاللحين ...... فاهمه كيف التوم يحس باخوه وكانه هو .. مجربه هذا الاحساس كويس ...
رفعت كاس العصير وهي تبتسم وتشوف ريان يحاول بهدي من نغزات قلبه (( اشرب خذ ياريان من الكاس اللي شربتني اياااه والله ماسامحك ويارب يموت سامي علشان تجرب كيف تنزع روحك مع موته ))

ام ريان بكت وهي تشوف ريان ..
مايجيه كذا الا اذا سامي فيه شي ...

بو ريان بعصبيه : ليه تبكين اسكتي ...

ساعد ريان يجلس على الكرسي مره ثانيه بعد ماهدى شوي ..

بو ريان : ها ريان هاللحين احسن

ام ريان بدموعها : حبيبي ريان بسم الله عليك وش فيك وش تحس فيه

ريان غمض عيونه واستحمل نغزات قلبه علشان امه وابوه وشوي شوي راحت النغزات هنا خاف جد خاف ان سامي فيه شي .. فتح عيونه وطاحت عيونه عليها شموخ ناظرته بشماته وكانت على شفايفها اكبر ابتسامة استهزاء .... عيونها كانت مبسوطه وفيها الضحكه... لف وجهه عنها : لاتخافي يمه مافيني الا الخير بس شكل سامي الخايس تضايق شوي ولعوزني معاه هههههههه

بو ريان عارف ان ريان يكذب علشان امه : سمعتي مافيه شي ...

ام ريان هزت راسها وهي تبكي :لالااااااااااا .... والله مارتاح الا اذا شفت سامي وواقف قدامي

ريان : ليه كل هالمشوار انا قدامك ناظريني

ام ريان : انت الثاني مو وقتك ..

بو ريان دخل لغرفته : انا بنام مابغى ازعاج ...
دخل وسكر الباب ...


ام ريان جلست بمكانها : يالله ابوكم هذا مايحس ..

ريان طلع جواله من جيبه : وهذا انا بدق عليه قدام تطمنين ..

ام ريان على اعصابها : تسوي خير .....

ريان دق على سامي علشان يتطمن هو مو امه .. حط على السبيكر ينتظر الرد ...

شموخ بنفس الابتسامه : يمكن الجوال مو معه او تاركه بمكان

ريان ناظرها وعارف ان اللي صار ارضى غرورها : يازينك وانتي س

قاطعه صوت سامي االمبحوح بعد الحاله اللي صارت له : هلا ريان

ام ريان بسرعه سحبت التلفون : ماما سامي فيك شي صاير معك شي

سامي حط ايده على رقبته وتذكر الالم اللي كان بيطلع روحه من دقايق : لا يمه مافيني شي ..ليه تسالين ..؟ انتم فيكم شي ..؟

ام ريان : لا بس ريان تعب شوي وخفت يكون صار لك شي

سامي : قصدك جهاز الانذار حقي ههههه.. لا تخافي مافيني شي

ام ريان ابتسمت : الحمدلله ....

ريان سحب منها الجوال وحطه على العادي : هلا سامي ..

سامي بتعب : هلا ريان

ريان بصوت واطي علشان ماتسمعه امه : فيك شي

سامي : لاااا مافيني شي ..

ريان : اوكيه مع السلامه


سكرت ريان مع انه متاكد ان سامي صار له شي بس علاقتهم ماتسمح انه يساله اكثر ...

دخلت ام ريان غرفتها بعد ماتطمنت شافت بو ريان ماسك جواله ويدق ....

ام ريان : من تكلم ..؟

بو ريان مارد عليها وضل ينتظر لحد ماسمع صوت سامي ..

سامي مستغرب : السلام عليكم يبه

بو ريان تطمن من صوته يعني مافيه شي : انت وينك هاللحين ها ..؟

سامي : انا...انا با....مع ربعي ..

بو ريان : مع وجهك مانت عارف ان العشاء مع اهلك اهم من ربعك

سامي بهدوء : ان شاء الله بكره اوعدك اكون على العشاء

بو ريان : غصب عنك ..

سكر بوجهه السماعه

ام ريان : .................(( سكتت ضعيفه شخصيتها عند زوجها كان ودها تصرخ عليه بدل مايتطمن على ولده يصارخ عليه ))

بو ريان : وش فيك تناريني كذا ...- تمدد وغط نفسه – كل يتطمن على عياله بطريقته ...

&


شموخ تكمل اكلها وهي توزع ابتسامات وبعد ثواني : هههههههههههههههه

التفت لها ريان مستغرب لهذي الدرجه مبسوطه في شي بداخله تحرك وهو يناظر بحر عيونها الرماديه لكن قال بعصبيه : مبسوطه اكييييد جاءتك على طبق من فضه جاهزه تشمتي

شموخ حطت الشوكه بروقان ومسحت فمها بالمنديل وناظرته بغرور : لا ابشرك مانبسطت كثير لان سامي ماصار له شي ...

ريان عصب من جده : فيك ولا في سامي ..

شموخ حطت رجل على رجل واسترخت بدلع : جالسه على قلبك ..

ريان ببرود : حياك الله القلب اوسع لك من العين ..اذا ماحطيتك بقلبي وين احطك ....

شموخ وقفت : وفر كلامك لخوايتك ولاتنسى انت جالس مع اختك ...

ريان وقف بسرعه وصار قبالها شموخ استغربت من حركته : خييير ..

ريان بين اسنانه : مره ثانيه اذا شفتي حد قدامك بيموت لاتضحكي زين ...

شموخ : ابعد بس ابعد فكرت غندك سالفه ....

ريان : شموخ انا ساكت لك علشان امي وابوي بس والله لو ماني واعدهم كان لحقتك بمروج

شموخ بانفعال : تخسي الا انت تلحقني بمروج .. والله ياريان والله لو اخر ساعه اعيشها لاسجنك ..........

ريان اشر لها : تفضلي روحي لغرفتك و عيشي مع حقدك على الناس ..هههههههه

تركها ومشى ناظرته مقهوره وهو يروح جلست على الطوله من دقايق كانت شمتانه فيه وتضحك عليه وهو معصب و هاللحين يضحك عليها وهي المعصبه ..

وهي تحاول تنسى شكل ريان وصوته رجعت ذاكرتها لخمس سنوات ورى ..

(( كانت شموخ واقفه عند باب الغرفه على اعصابها وطول الوقت تحس ان قلبها ناغزها وهي عارفه ان هذا لان مروج تتعذب داخل وفجاءه وقفت النغزات : ياربي لا ياارب مايصير بمروج شي يارب .. يارب


طلع الدكتور بعد مانزل الغطاء اللي على فمه يتنفس ..

شموح ركضت له : ها دكتور طمنا

الدكتور هز راسه باسف : اسف ماقدرت اسوي شي تطلبك الحل

شموخ صرخت صرخه ملت المستشفى : لا مروووووووج لا - بكت ومسكت الدكتور من ياقته- كذااااب انت تكذب مروج ماماتت مروج عايشه

الدكتور هز راسه بياس

شموخ نزلت دموعها اكثر : انت كذاب تكفى قول انك تمزح وتكذب علي مروج ماماتت صح ..

الدكتور بعدها عنه وهي منهاره / ادعي لها بالرحمه ..

ركضت لغرفه العمليات اللي طلع منها الدكتور : مرووووجه مرروج

وقفت عند سرير مغطى بشرشف ابيض فتحته بسرعه وبهستيريه .. شافت وجه توامها وروحها الثانيه ابييييييض وخالي من الحياه والدم ...
حست انها تشوف شكلها وهي ميته ... هزت مروج بقوه تحرك معها السرير : ميجاوا .. مروجه .. ريييد .. حياتي مروج تكفين ردي علي ..مروج لاتصير سخيفه حاكيني

سكتت تنتظر رد ماسمعت
هزتها اكثر وبهستيريه : ردي علي تكفينن حاكيني ...

حطت ايدها المرتجفه بجيبها وطلعت ساعه ضعيفه : مروج هذي ساعتك خذيها خلاص كنت امزح معك مراح البسها انتي بتلبسيها قبل ..ماعاد ابيها خذيها

حطت الساعه قدام عينها المغمضه : شوفي شوفيها والله مابغاها افتحي عيونك هي نفسها .. تكفين افتحيها وناظري بالساعه ..لاتناظريني انا ناظري بساعتك ..

مسكت الساعه بايدها اليساار وحاولت تفتح عيون تومها بايدها اليمين تحاوول تفتحهم وتحط الساعه قدام عيونها وهي تبكي وتصرخ : شوفي ساعتك ماعاد ابغاها ... تكفين قومي البسيها قبلي

دخلوا ممرضتين يسحبونها / اتركوني قربت تقوم .. فتحت عيونها ناظرتني ... شفتها بعيوني تبتسم لي ...

الممرضه : لاحول ولاقوة الا بالله

طلعوها من الغرفه وهي تصرخ وتضرب الارض يهسترياء : لاااااااااا مروج بعدها عايشه مروج ماماتت ...

طاحت على الارض بعجز وبيدها الساعه ضاعطه عليها / والله ماماتت هي وعدتني نموت سوا هي حلفت لي مانفترق ابد ...

امها جاءت ورفعتها وهي منهاره : خلاص حبيبتي قومي لاتعملي بنفسك كذا

شموخ صرخت وهي تضرب خدها وجهها : مررررروج مروج ماتت مروج راحت ... ريان قتلها قتل مروج ..- بعدت امها عنها ومشت بممرات المستشفى بجنون - رياااااااااان ريان قتلها ريان السبب ... والله لاقتله

امها كانت تلحقها ومسكتها : تعالي حبيبتي تعالي معي نرجع للبيت .. تعالي

شموخ ركضت بهستريه : رياااان قتلها قتل مروج .. والله لاقتله ...

طاحت على الارض

امها ركضت لعندها : شموخ

...................

فتحت عيونها وهي ماتدري كم مر من الوقت وهي مغمضتها صرخت / مرررررروج مروج

امها عند راسها ابتسمت : الحمدلله على السلامه – بكت وكانها كانت ماسكه دموعها - خوفتينا عليك مايكفي مروج راحت انتي بعد

ابوريان مسكها : الله يهداك هي ناقصه

شموخ ناظرت ابوها : بابا بابا وين مروج بابا ماماتت صح مروج عايشه

ابو ريان ناظرها والدمعه بعيونه ماسكها : البقى براسك يابنتي ..

شموخ رجعت لها هستريتها وضربت خدودها وشدت شعرها وهي ناسيه نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن لطم الخدود ..
: ريان رياااااان قتلها انا شفته ريان .. والله لاقتله والله لاقتله
قامت من سريرها وسحبت انبوب المغذي بقوه وماهتمت للالم اللي طلع منه ..

ابو ريان رجعها وهيي تصرخ وتبعده : اتركني اتركني ابروح له الحقير .. اخذ مروج مني

امها ماستحملت اكثر وطلعت من الغرفه ... شهرين ماتحس باحد بغيبوبه ولما صحت بهالحاله ...

ابو ريان : خلاص يابنتي لاتعملي بنفسك كذا مروج ماتت ودفناها خلاص صراخك مايرجعها

شموخ بجزع : دفنتوها ليه ليه تدفنوها ريان قتلها وانتم دفنتوها ...

دخلوا الممرضات وكان ريان ببرود يمشي معهم ... وقف عند الباب يناظرها ..

اول ماشافته شموخ ابعدت ابوها بكل قوتها وركضت لريان وضربته بقوه على صدره وجهه كانت تضربه بقسوه وحقد : انت اللي قتلتها انت يا حقير واكيد دفنتها

ريان دخل يدينه بجيب بنطلونه وهو يناظرها ببرود وبدون اي تعابير على وجهه ..وكان هذا الوقت صغير وبعمر المراهقه

زادت عليه ضرب لحد ماعورته ...ابعدها بقسوه عنه

سحبوها الممرضات لسرير وهي تصرخ بجنون عطوها الابره ... وهي تصرخ تبغى اختها تبغى توامها مروح ياما لعبوا مع بعض وياما ستهبلوا على السايق وياما وياما وبالاخير يقتلها الاناني هذا : والله لاقتلك والله لاقتلك وال

سكتت لان الابره المهداءه ثقلت لسانها واسترخى جسمها معها ...

قطع افكارها ريان اللي رجع يقولها شي بس لما نادها وماردت شاف سرحانها وقف يناظرها وهو متاكد وعارف وش تفكر فيه اكيد مروج ... : شموووووخ شموخ ..

ناظرته شموخ بنظرات كره واشمئزاز من زمان ماشافهم بعيونها
مشت بعصبيه لباب غرفتها وصوت صراخها بهذاك اليوم بيفجر اذنها
جلست على سريرها تناظر الجدار تناظر وماتدري وش تناظر كان بالها وتفكيرها مو معها مع مروج وضحكاتها العاليه بباص المدرسه وصوت صرخاتها وهي تركض قدامها بالحديقه : بييييييييينك اتحداك تسبقيني ...هههه

شموخ مسكت قلبها : لاااا خلاص ماقدر انتي سريعه ..

رجعت مروج لورى بسرعه : شيمو حبيبتي فيك شي قلبك....

شموخ بابتسامه حنون من نظرات حبيبتها وتومها الثاني : لا هههه لاتخافي

مروج : ياخايسه خوفتيني عليك


ضغطت على راسها تبعد هالذكريات اللي انفجرت مره وحده : خلااااص راسي يالمني خلاص .... خلااااااااااااص

نامت بملابسها ...وماحست بشي ...


@@!!!ّّ+_()*&^%$#@!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~}{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{}لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


اليوم الثاني ..

بالمستشفى ...

مشعل : اسف انت معك تشنجات وتضخم بالقلب ..

المريض جلس على الكرسي من الصدمه : لا لاحول ولاقوة الا بالله ..

مشعل بتاثر : الله معاك ويصبرك ...

المريض بعجز وعيون مدمعه : انت متاكد يادكتور ..

مشعل هز راسه : ايووه ...

المريض شهق بالبكي : يااارب يااارب رحمتك ..؟

مشعل وقف لعند المريض وحط ايده على كتفه : الحياه رايحه وهذا اختبار لك ..

المريض طلع من الغرفه وعلى وجهه هموم الارض ..

مشعل رجع لمكتبه وهو ساكت ...والتفكير شاغل باله رفع الاوراق اللي قدامه المريض سليم وقلبه مافيه شي بس ارتخاء بصمام القلب مشكله بسيطه (( لو كل واحد بنمشيه كذا وقف شغلنا وما ربحنا شي وصفينا على الحديده ))

رفع تلفون المستشفى دق على رقم وبعد ثواني طلع صوت : مرحبا مستشفى ال.......

مشعل : مرحبا عفاف ..ابوي عنك

عفاف : ايوه لحضه دكتور مشعل ...

بو مشعل : هلا بالسبع هلا ..

مشعل ابتسم بفخر : هلا يبه شخبارك

بو مشعل : الحمدلله كويس لاتقول داق علي تسال عني مراح اصدقك هههههههه

مشعل : حرام يبه انت ظالمني دايم ...

بو مشعل : ها اخلص وش تبي

مشعل : سلامة راسك بس كيف الحاله الماديه هذي الايام ..؟

بو مشعل : تسلم عليك ولو ان شغلنا مو مثل قبل وبالذات بعد ماجاء هالالماني ومسك قسم العظام

مشعل : وش لك فيه قلعه ..

بو مشعل : لااااااا دكتور رافع المستشفى وبلاوينا كلها عنده ...

مشعل : طيب يالغالي انا بهالشهر هذا بس دخلت 4 حالات من اللي يحبهم قلبك وابغى الحلاوه

بو مشعل : ابشر يالسبع آمر تدلل...

مشعل : مايامر هليك ظالم يا تاج راسي بس في دكتوره هنا بالممستشفى اسمها نجلاء الخيال هي تخصص اطفال لكن الظاهر عندها مشاكل وماقدرت تشتغل بالقلب وياليت اياديك البيضاء تساعدها وتنقلها عندي تحت سلطتي ...

بو مشعل : وش لك فيها ومهتم تنقلها ..؟

مشعل : لا يروح بالك بعيد بس مغروره ومصدقه نفسها ابكسر خشمها شوي ..

بو مشعل : خلاص بدرس الموضوع وبرد عليك

مشعل : بو مشعل مو علي هالسوالف خلصها باقرب وقت ...

بو مشعل : ههههه ابشر يله هاللحين عندي اجتماع مع السلامه

مشعل : انتر خمس دقايق يبه والاوراق تكون عندي

بو مشعل : اوكيه وانا اقدر عليك هههههههه
مشعل ابتسم : اوكيه ....مع السلامه ...

.............................

بمكان ثاني بالمستشفى ...

نجلاء : لا اليوم ماعندي زحمه كثير علشان كذا قلت اجيلك ...

ريماس : تصدقين نجوله مادري كيف مستحمله اهلك بالبيت ...

نجلاء : اسكتي واليوم بعد بيطلعوا للحفله التنكريه وانا ماني طايقه نفسي ...

ريماس : تعالي تغدي عندنا ولا ترجعي للبيت ...

نجلاء : اوكيه ... الا وش اخبار حبيب القلب ...

ريماس تتنهد : آه يجنن بس مانملاء العين ...

نجلاء: ماعندك سالفه على ايش عاجبك

ريماس : خفيف دم وحبوب وابتسامته تهبل ..

نجلاء: والله جد انك مراهقه مو دكتوره

ريماس : انا حرام عليك يعني حرام احب والا انتي بعد بتقولي مثل شموخ عانس ...

نجلاء: ههههه اذا انتي عانس انا وش اصير ...؟

ريماس : هههههه تعالي نطب على مروه ونطفشها حياتها

نجلاء: لا انتبهي متهاوشه مع زوجها وطفرانه حياتها من شوي مريت لعندها لعنت خيري وطردتني ...

ريماس : ماعليك انا اروقها انتي تعالي بس

مشوا بممرات المستشفى وهم ناوين على مروه كانوا لابسين ثنتينهم بنطلون اسود واسع وقماشه ناعم مثل بافلام عام الف واربع مئه وخشبه ... او يمكن قبل الميلاد ووجيههم تنطق بالجديه ...

مشعل شاف نجلاء ابتسم : هاااي بنات ...

ريماس : هلا والله

نجلاء بدون نفس : هاي

مشعل : كيفكم اليوم

ريماس : كويسين انت كيفك

مشعل (( وانتي وش دخلك تردين )) : انا تممممممام الا وين تاركين مرضاكم ورايحين ..؟

نجلاء ماتطيقه تناظر بالوحات الارشاديه المثبته بالمستشفى ولا كانه موجود ..

ريماس بسرعه ترد على اسالته وهو يناظر نجلاء : لا بس كنا بنمر مروه شوي

مشعل : ايوه يعني فاضيه يادكتوره نجلاء

نجلاء لفت عليه (( شيبغى هذا )) : ليه ممنوع اكوون فاضيه

مشعل بسرعه : لااااا ممكن دقايق من وقتك ...

نجلاء التفت لريماس مستغربه : تفضل

مشعل : لا على انفراد ..

ريماس : اوكيه اتركم براحتكم

مشت قبل لاتعارضها نجلاء ...

نجلاء : نعم...؟

مشعل : بنحكي هنا تعالي معي لمكتبي ...

نجلاء : ليه ماينقال هنا

مشعل : لا بالعكس عادي بس بالمكتب احسن

نجلاء : اوكيه

مشت وراه نجلاء وهي تفكر وش يبغى هذا فيها جد لزقه من شهر وهو كل يوم ناط عندهم ..

جلست على الكرسي اللي قبال مكتبه وحركت نظارتها وقالت برسميه ..: نعم

مشعل رفع اوراق قدامه : الله ينعم عليك ..- ابتسم – تفضلي هذي اوراق نقلك لقسم القلب عندنا حرم انتي انظلمتي كثير

نجلاء ماصدقت اذانها هي بتشتغل بنفس تخصصها ابتسمت بعفويه وقالت بحماس : جد ....؟؟

مشعل حط الاوراق قبالها وهي مبتسم لبتسامتها : ايوه جد وبكره تكون الاجراءت كامله

نجلاء : هههههه ماني مصدقه بشتغل بتخصصي

مشعل : وبالراتب اللي يعجبك و كل شي مكتوب بالاوراق واللي مو عاجبك نغيره

نجلاء بسرعه : لا اكيد كل شي عاجبني – ناظرته بامتنان – والله ماني عارفه وش اقولك دكتور مشعل انا ... انت ... جد مشكور و هذا مراح انساه لك ..

مشعل تسند على الكرسي : لا شدعوه انتي هنا مكانك الحقيقي

نجلاء والابتسامه زادت على وجهها وعطتها طفوله وبراءه لانها كانت صادقه وعفويه : مشكووور مشكور ...

مشعل : العفو .. كم دكتوره نجلاء عندنا ..

نجلاء حست انها كانت غلطانه بحكمها على مشعل وانه حبوب ومايستاهل ..: بس تستاهل الحلاوه اطلب اي شي وانا بالخدمه ..

مشعل : هههههه لا مايستاهل ماعملت شي

نجلاء : لا ضروري غداك علي اليوم ...

مشعل : هههههه متاكده

نجلاء : ايوه اكيد ..- رفعت جوالها تدور ارقام – امم فيه هارديز وماكدونلز وووو كنتاكي وو كودو وهذا كودو ماحبه ..

مشعل كان يناظرها مبتسم اخيرا حست وعطته وجه لو هو داري من زمان نقلها لقسم القلب ماتوقع انه كان حلم حياتها وابسطها كذا

نجلاء حاولت تكفر عن نظرتها الشينه له : هممم دكتور مشعل وش تختار

مشعل ابتسم : كان بودي من المطعم الايطالي او الصيني بس بما ان بخيله خلينا على هارديز احسن

نجلاء توردت خدودها وقالت بحده : من قالك اني بخيله اطلب من المطعم التايلندي اذا حاب

مشعل : ههههههه امزح معك وش فيك ...؟

نجلاء : انا ماحب هذا النوع من المزح

مشعل (( شكلي بتعب معك كثير يانجلاء بس لجل نظره من عيونك انا حاظر )) : اوكيه من هارديز كوردون بلو ..

نجلاء رفعت جوالها من جديد : اوكيه ..

طلبت اللي تبغاه لثلاث اشخاص ..
بعد ماسكرت

مشعل : من الثالث

نجلاء : ريماس ..

مشعل بخيبة امل : آآآها

نجلاء دقت على ريماس بس محد رد عليها تذكرت انها حطت جوالها بمكتبها ...

مشعل حب يشاركها تفكيرها علشان يشدها له : وش تطلعاتك للوظيفه الجديده

نجلاء : مافي شي محدد بحاول اكون اكثر دقه وحماس علشان اسى الكسل بعد الشغل مع الاطفال .. وقبل كل هذا اقوي قلبي لاني اكيد بواجه حالات حرجه ...

مشعل : انا قريت بكتاب ان بعض دكاترة الاطفال يكونوا حساسين ورقيقين بالتعامل كيف بتقدري تقولي لناس بوجههم عن طبيعة حالتهم الصعبه مثلا ...

نجلاء : لا ماني بخايقه من شي لاني بقدر اتالم مع الجو بعد التعب والدراسه اللي درستها

مشعل : انتي وين درستي ..؟

نجلاء: بدبي .. كانت بعثه من الحكومه لاني كنت الاولى على الشرقيه بعلمي ...

مشعل ابتسم : لا مشاء الله عندنا متفوقين هنا

نجلاء ضحكت بحياء ماقد كان التفوق يسبب لها حياء بس اسلوب مشعل وهو يكلمها كانها طالبه ثانوي خلاها تستحي : ههههههه

مشعل : يوووه رجعت خدودك حمراء

نجلاء حاولت تكون جديه : نعم ...؟

مشعل : اقول خدودك رجعت تصير حمراء .. ليه تستحي من المدح

نجلاء : لا عادي متعوده
قالت كذا علشان تغطي على جراءت مشعل اللي حسستها انها حلوه وبنوته وفي امل احد يلاح انفعالات وجهها ...

مشعل : ياواثقه ههههه ...

نجلاء : لا من جد من صغري وانا اسمع كلامات المدح من اللكل على تفوقي تعودت ...

مشعل حس ان ماعندها فرصه تتكلم عن نفسها كثير وماصدقت جلست معه وتكلمت بحريه : يعني كنتي دايم من الاوائل والا متفوقه كذا

نجلاء بسرعه : لا من الاوائل اكيد وبكل حفل اتكرم ..

مشعل : اتوقع السبب ان ابوك دكتور بالجامعه علشان كذا

نجلاء ابتسمت مستغربه وهي تبتسم : كيف عرفت ان ابوي دكتور بالجامعه ...؟

مشعل ابتسم بثقه وقال بجديه : نجلاء انا اعرف عنك اشياء كثير وماتتصوري اني اعرفها

نجلاء ارتبكت من طريقة كلامه بس مابينت وقالت باستهزاء : وكل دكتوره تعرف عنها كل شي

مشعل : تقدري تقولي كذا ..

سكتوا شوي ..وكل واحد له تفكيره

مشعل يفكر بالبنوته اللي قدامه وجهها بدون مكياج وفيه سحر ويجذب مع انها محجبه وبدون ماتبين شعره وحده منها ....وجسمها من دون اي كشخه او اناقه لكن له ميلانه الخاص .. هو متاكد ان ورى هالنظارات عيون تسحر ..

نجلاء تفكر من متى هي تعطي رجال وجه مثل كذا وتضحك معهم (( بس اسلوب مشعل يشد ويجبرك تتكلمين ..وبعدين كلها ربع ساعه اتغدى معه واشكره مره ثانيه ولا كان شي صار ))

مشعل : مطمعك شكله طول

نجلاء وقفت : ان استاذن واذا وصل ب

قاطعها مشعل : لااااا ماقصد كذا استريحي بس شفتك تناري ساعتك خفت اني عطلتك عن صديقاتك ..

نجلاء جلست : لا كنت اناظرها كذا ماحب اضيع وقتي وانا فاضيه ..

مشعل ابتسم : شكلك جديه كثير بحياتك

نجلاء : تقدر تقول كذا

اندق الباب وكانت سستر مشعل تدخل اكياس المطعم وريحة الاكل وصلت معها : وصل هذا انت دكتور ..

مشعل : ايوه اتركيه هنا

نجلاء طلعت من جيب بالطوها بوكها ومنه الحساب : خذي ...

طلعت السستر وجلسوا على كنبات جلديه موجوده على الجنب ..

طاع مشعل الوجبات

نجلاء ماهي عارفه تاكل وهو بجنبها وحاسه بنظراته .. اكلت لقمات بسيطه

مشعل ضل يناظرها وينار حركاتها مدوخ دكتورات المستشفى مدوخته ابسطهم
مشعل فتح سندويشته بعفويه ووطلع منها الطماط

نارته نجلاء مستغربه وش يسوي مفروض تقرف بس ابتسمت عليه وكانه طفل يفتح بسندويشته قبل لاياكلها ...

مشعل انتبه انها تناطره : ههههههه سوري اقرفتك بس والله ماطيقها مع الطماط

نجلاء : لا خذ راحتك

انتهى مشعل من عمليته وبداء ياكل بهدوء واسترخاء

بعد دقايق
نجلاء تركت الاكل : الحمدلله

مشعل : ماكلتي شي

نجلاء : شبعت ..؟

مشعل نار سندويشتها ماكول ربعها : ههههههه هذا اكل طيور كلي كويس لاتستحي

نجلاء ابتسمت : لا جد شبعت

مشعل : افا بس على العموم صار بيننا عيش وملح مثل مايقولوا مشكوره على الغداء

نجلاء : العفو .... –وقفت بتطلع -

مشعل وقف معها وترك اكله : لاتنسي وجبة ريماس

نجلاء تذكرت ريماس بتذبحها اذا عرفت انها اكلت مع مشعل ولوحدهم : لا مايحتاج اكيد تغدت

مشعل مد لها الكيس : وش مايحتاج من بياكلها ...؟

نجلاء اخذتها : اوكيه باي ومشكور مره ثانيه

مشعل : العفو .. ولا تنسي بكره تداومي هنا ...

نجلاء : اوكيه

طلعت وطيرت قلب مشعل بجلستها معه طلعت عفويه واحن من الجديه اللي كانت فيها قلبه ماكذب يوم اختارها من قبل شهر ...




@@!!!ّّ+_()*&^%$#@!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~}{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{}لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


ريان : واخيرا فكرت تداوم ياستاذ سامي

سامي بابتسامته المعتاده : والله شركة اخوي وكيفي

ريان : اقول سام عن الخرابيط الزايده ورح لسكرتير يوريك مكتبك وطبيغة الشغل فيه ...

سامي : لا مشكور اليوم اللي بعده اليوم عندي جوله ميدانيه بالشركه ...

ريان : نعم جوله ميدانيه من المدير هنا

سامي: انا انت وانت انا محد بيفرق هههههه

ريان بجديه : سام اترك حركات الثانوي والهبال وتسنع ابغى هذي الشركه تحطم عمك تطيحه من السوق ابغى كل كبارية السوق بجيبي وابغاه يجي لعندي يترجاني اتوسط له فهمت

سامي: لا حرررام مايستاهل عمك بنته راويه حلوه

ريان : سام انا اكلمك بجد يله رح لمكتبك وخلصني وراي شغل ..

سامي : اعصابك يابو الشباب مو موسستك تذلنا ...

طلع وهو يطلع كان المحامي معتز داخل وخاف من اشكالهم المتشابهه

ريان بطفش: تعال ادخل هذا اخوي بسرعه خلصنا وش عندك

معتز متلخبط : دا شبهك اوي...

ريان : وبعدييييين ..؟

معتز بسرعه : دي الاورا محتاقه تتوقيعك اورا التنازل من الست منى

ريان ابتسم : ايووووه قلتلي هاتها

بعد ماوقع الاوراق سمع صرخ ودخل شايب عند الباب وهو يلهث ...: داخلن على الله ثمن عليك ...

ريان مارفع راسه من الاوراق وضل يوقعهم

الشايب مشى لداخل اللغرفه والسكرتير يلحقه :تعال انت وين داخل يا بو مشاري تعال

بو مشاري وقف عند مكتب ريان وبعيونه القهر : يا ولدي ريان داخلن على الله ثمن عليك ...

معتز : في ايه

ريان خلص من التوقيع وضل يقراء الاوراق ولا كان حد معه بالمكتب : خلاص ياطلال اطلع انت ومعتز ...

السكرتير طلال ترك ايد بو مشاري وطلع وطلع معه معتز ...

ريان رفع راسه يناظر الشايب بوجهه السمح : خيييير ..؟

بو مشاري : يا وليدي انا م

ريان قاطعه وهو يسحب السيجاره : تهباء تكون ابوي ... ماني بولد

بو مشاري بلع ريقه وماستبشر خير من كلامه : يا ستاذ ريان ..انا

ريان ابتسم ابتسامه بسيطه وهو يسحب السيجاره : ياعم ريان ...

بو مشاري بين اسنانه : عم ريان

ريان بتلذذ : قل عمي ريان وتاج راسي

بو مشاري ناظره بحقد : عمي ريان وتاجراسي داخلن على الله ثمن عليك انا بناتي مالهم الا الله ثم انا ... والله حنا على معاشي وعندي بنت معاقه وتحتاج علاج ..

ريان تثاوب : الزبده ..

بو مشاري : رجعني لشغل رجعني حتى لو مسؤل الارشيف ...

ريان : لا متافئل مره مسؤل الارشيف مره وحده .. اقول بو مشاري ضف وجهك وارجع لبناتك احسن لك .....

بو مشاري : بس يا طويل العمر محد بيوظفني بعد هالعمر وحتى لو توظفت مايسد الاجار ولا يجيب اكل لب

ريان نفث دخان السيجاره : انت قلتها بعد هالعمر ماتنفع تشتغل عندي انا مو مستعد املي هالشركه واقلبها دار عجزه ... يلله انقلع بره ولا عاد اشوف وجهك ...

بو مشاري انجرح بكرامته ولحفظ ماء وجهه طلع .. ولما وصل عند الباب

ريان : بو زفت لحضه ...

لف عليه بو مشاري وعنده امل انه غير رايه ...

ريان طفى السيجاره وهو ياشر لبو مشاري : تعاااال هنا ...؟

بو مشاري مشى لعنده وهو مبتسم : نعم طال عمرك ...

ريان طلع من الدرج عشره ريال وحطهم على الطاوله : خذ يمكن يفيدونك ...

بو مشاري سكت يناظر مقهور : ايش هذا ..؟

ريان : اها فهمت . - طلع عشره ثانيه - خذ هذولاء يكفون هههههه

بو مشاري احتقره وطلع بدون اي كلمه زياده (( والله وجاء الزمن اللي يذلك واحد مثل ريان بزر وماعنده سالفه حسبي الله عليك حسبي الله عليك ))

ريان ابتسم لنظرات بو مشاري له : هههههه ليه عصب هههههه والله هذولاء الشياب مصخره ههههههه ..

هذا نقطه من بحر بمعاملت ريان للي يشتغلوا عنده

@@!!!ّّ+_()*&^%$#@!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~}{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{}لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

سامي بعد ماطلع من عند اخوه نفخ ريشه ومشى بالشركه كان لابس بنطلون جينز وبلوزه رماديه مكتوب عليه عبارات كثيره بالانجليزي .. مشى والموضفين يفكروه ريان واستغربوا انه جائي بدون ثوب ...

مشى لعند كافتيريا الشركه حتى العمال يبغى يشرف عليهم مخترع بالشغل ...

دق جواله وكانت مناهل متصله عطاها مشغول رجعت تدق قفل جواله مره وحده (( الظاهر يبغالي اغير الرقم لان هذي بتغثني ...القلق ....

شاف اثنين شايب ومعه احد اسمر مره وعمره صغير بالعشرينات .. استغرب ليه ريان تارك هالشايب يمكن لانه حلو = تفكيره لك عليه الولد ....

بو نواف : انتبه شوي تاخرت على بناتي بالمدرسه

اللي معه : لا ماقدر غطيت عليك الثلاث الايام اللي فاتت لكن هاللحين مقدر هذا المدير مايرحم ..

نواف : لا لاتخاف مراح يدري جوهر بناتي بالشمس لوحدهم

سامي بس سمع طاري بنات فز عندهم : السلام عليكم

لفوا عليه الاثنين وتصنموا ...

سامي ابتسم : لاتخافون انا مش المدير ريان ... انا سامي اخوه وتوني اليوم مستلم الشغل .. وش فيكم تتهاوشون كذا

بو نواف ارتبك هو خايف انه يلحق البقيه : لا سلامتك مافي شي ...

سامي بابتسامه خبيثه وودوده علشان يوصل للي يبغاه : انت وش سمك يالطيب

بو نواف : انا انا حمد بو نواف طالع عمرك فراش هنا ..

سامي : هلا والله بو نواف شكلك رجال طيب ..

بو نواف استغرب هذا حباب عكس مدير الشركه صدق انه توائمه : تسلم هذا من طيب اصلك

سامي : انا سمعتكم ولا تخاف انت قولي بنات باي مدرسه وانا ارسل احد يجيبهم

بو نواف بسرعه : لا مايحتاج .. انا ادبرها

سامي : لا يابو نواف انت موظف عندنا من زمان والنعم فيك وريان اخوي يمدح فيك علشان كذا خلاك بالشركه قول بناتك باي مدرسه وانا بنفسي اجيبهم ... هم ابتدائي ...

بو نواف تردد : لا ثانوي بس والله مايحتاج تجيبهم انت ولدي نواف اكيد بياخذ تاكسي ويجيبهم ...

سامي : لا يابو نواف انت لك توصيات خاصه قول باي مدرسه

بو نواف : بالمدرسه ال..........

سامي : خلاص تطمن هاللحين ارسل حد يجيبهم او انا اروح اجيبهم لان دوامي خلص ...- ابتسم – ولا تخاف هم مثل خواتي ..

بو نواف على نياته ...: مشكور والله يعطيك العافيه ... واسماء بناتي ندى حمد الرباح ...

سامي : ههه بناتك وهي وحده

بو نواف : لا الثانيه غائيبه

سامي : اوكيه

رجع سامي لمكتب اخوه ...

ريان بطفش : خير .. دق الباب مره ثانيه

سامي : اسمع ابغى مفتاح سيارتك عندي مشوار ضروري ...

ريان : اوكيه واترك مفتاح سيارتك هنا

سامي سحب المفتاح : سياراتك كثير احتاج الثنتين

طلع من المكتب من غير لايعطي ريان وجه ريان ساكت لسامي لانه مايقدر يضره بشي وهو عارف ان عنده مشكله مايقطيق الناس كلها
بس سامي غير لو يقطعه مايقوله شي ....

طلع سامي مبسوط وطربان لسياره الفياغراء السوداء .. ريان يحب السياره السوداء وكل سيارته كذا لونهم ...