حزينَة ،
بـ صدق أنَا حزينَة !
وكُل أسبَاب حزني هي أنتَ .. .
ما عاد بإستطاعتِي تجاهُل صدماتِي المتتاليَة بكَ ،
و أقسِم لَكَ أنّك قَد تماديتَ بقتلِي جدًا ..
و أننّي ما إستحقّيتُ منكَ كُل ما حدَث .
قُلتَ أننّي لَن [ أهُون ] عليكَ أبدًا يومًا مَا فـ صدّقتكُ ،
و قُلتَ أنّني شَيئ مِنكَ وأنّكَ لَن تتركنِي أبدًا و صدّقتكَ أيضًا .
أخبرنِي إذن ما الذّي يحدث الآن ؟
لِمَ بِتّ تَرى الحُزن ينهَش بِيَ و لَا تحرّك سَاكِنًا ؟
و لِمَ رميتَ بِي فِي كهُوف الوِحدَة و الخَوف ومَا عُدتَ إليّ
طلبتكـ يّـ عبدآلمجيد
لآعآد تغنيّ ليّ [ حبآيبنـآ وش آلدنيآ بلاكم ]
آلحبآيب رآحوآ / وآلدنيـآ آ آ سودت بّـ عينيّ ,
مآكرهتك بس “عفت طآريك”
يومك نسيّت إللي مضآ ,, وخنت آلوفآ
صدقني مآودي آهينك وآجآريك ..
بس قآلهآ رآشد / ” قلبي من الحب إكتفى
لاتحسب إني في رحيلك توفيت ..
فيـ غيبتك …
أقدرر أدبر أاموري ..|
هجررت أشياء كثيييره
من بعدكـ …
من ضمنها كانت تفاصيييل جرحكـ ..
فِيني قليّل
مِن الفرّحْ ,
وأغلّب تفاصِيلي زحام
ما بين : جرح , معاتبة , إحّسَاسْ , وشويّة أرق .
مَدّيت أصابِع وحدتّي , بَ خطّف من الراحة كلام ..
ينتشلّني من منفى الحزن , لين أشعر بِ كلّي غرقْ !
قمّة الألَم .. .
أن تكتَشِف بعد عُمر مِن الوَفَاء ،
أنّكَ ما كُنتَ بهِم سوَى [ مرحلَة ] :
تفصل مابين خيانَة مضتْ منهم وخيانَة آتية لهم …
سيمرّكَ ألمِي ..
و ستعرف حُرقَة الدمعَات ،
و ستتجرّع مرارَة الحسرَة ..
و ستزوركَ إرتجافة الأضلع .. .
و ستُسأل عَن حُزنِي ،



فـ إن كنتَ قَد رحلتَ عنّي بسهولة .. .
كَيف سترحل عن [ دين تُدان ] ؟
كَان ينبغِي عليكَ
أن تعلّمنِي كَيف ؟؟
أواجِهُ كل هذا الألم بعدكَ .
لِمَ قَد أعُود لَكَ ؟
وأنَا قَد إشتعلتُ يومًا بـ حبّك ،
و [ إنطفأتُ ] بعدها ألف مرّة حسرَةً عليكَ