قضت المحكمة العليا في بريطانيا بالسماح لفتاة تحمل الجنسيتين السعودية والبريطانية احتجزها والدها في جدة، بالعودة إلى بريطانيا، وفقا لتقارير إعلامية.
وادعت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، الأربعاء 3 أغسطس/آب، أنه لا يسمح للفتاة أمينة الجفري (21 عاما) التي نشأت في مدينة سوانزي بويلز، بالخروج من المنزل.
وزعمت المحكمة، إن والد أمينة يقوم بضربها ويحرمها من الطعام، كما أنه منعها من الزواج بشاب تحبه.
وكان محامو أمينة الجفري تقدموا بدعوى إلى القضاء لمساعدتها.
واعتبر القاضي احتجاز الشابة بمثابة وضعها في "قفص"، وأكد عزمه على اتخاذ خطوات لحماية أمينة. وأضاف أن "هذه المواطنة البريطانية تحتاج إلى الحماية، في الظروف الراهنة".
من جهته، أكد محمد الجفري للتحقيق أنه عاد بأمينة من بريطانيا في العام 2012، لـ"إنقاذها".