تواصل الميليشيات الحوثية في اليمن ممارستها في الانتهاكات الإنسانية، حيث بدأت مؤخراً في عمليات لا إنسانية في تعاملها مع جثث الشهداء اليمنين، من المدنين والعسكريين، وذلك لقيامهم بسكب مياه النار "الأسيد" على جثث لطمس ملامحها.




كما علمت "سبق" من مصادر يمنية أن الميليشيات الحوثية تقوم باستعمال الجثث كأداة لتدريب عناصرهم على الرماية بالنيران عليها، الأمر الذي أثار حفيظة اليمنيين، ما جعلهم يشنون هجوماً لاذعاً على الميليشيات خلال الفترة الأخيرة في عدد من المحاور اليمنية.

وبينت مصادر "سبق" أن الميليشيات الحوثية وعناصر المخلوع يعانون من حالة هستيرية خلال هذه الفترة، وذلك لما تشهده الميليشيات من خسائر فادحة من عناصرها على أيدي الجيش الوطني وقوات التحالف.