اينعت تلك الثمار
وحان صحوان الربيع
من سبات اغرق الرضيع
في شتاء قارس
وهطول ليس له مداد
تحت اوراق الزيزفون
وبجانب خميلة الصفصاف
تأن وتتوجد الرجوع
أما علمتي يا فاتنتي
ان الراحلون
ما زالوا في سباتهم غارقون
يتأملون المُنى واخضرار البساتين
خلف اوقات الانتظار
لا ينتظرون
بل الى ساعي البريد
سائرون
علهم بمقتل يصابون
كما قُتلت ارواحنا
وهم في سباتهم غارقون