.
.


كشف رفض حساب المواطن طلبَ مواطنة (ربة منزل) الاستفادةَ منه، عن مفاجأة لها؛ حيث اتضح أنها عُيِّنت بوزارة التعليم بوظيفة معلمة منذ 17 عامًا –دون علمها– بعد أن حصلت على ترقيتها إلى المستوى الخامس، ونقلها من منطقة الباحة إلى جدة.


وأكدت المعلمة أمل الغامدي الحاصلة على وثيقة التخرج في نهاية عام 1418هـ من كلية التربية بالأحساء بتقدير ممتاز؛ أنها تقدمت إلى وزارة الخدمة المدنية للحصول على وظيفة تعليمية، ولم يتم إبلاغها بعدها أو الاتصال بها بقبولها أو عدمه؛ ما دفعها إلى الاكتفاء بتربية أبنائها بعد أن فقدت الأمل في الوظيفة التي سعت إليها طوال مراحل حياتها.


وقالت المعلمة أمل إنها بعد ذلك قدمت على وظائف عديدة، لكن لم يحالفها التوفيق، وحتى برامج الدعم لم تقبلها، ومنها (حافز) لوجود مصدر دخل ثابت؛ لأنها مقيدة "وهميًّا" في وظيفة معلمة، بحسب ما نقلته صحيفة "اليوم" عن المواطنة، الأربعاء (25 أكتوبر 2017).


وأمام ذلك، أوضح مشرف الغامدي زوج أمل أن زوجته لم تُقبَل في برامج الدعم بسبب وظيفتها الوهمية، وكان آخرها (حساب المواطن)، الذي أكد وجود دخل آخر لا يعلمان عنه شيئًا، بعدها عزم البحث عن مصدر هذا الدخل بين المرافق الحكومية، وفوجئ من قبل ديوان الخدمة المدنية بالدمام، بأن زوجته على وظيفة معلمة منذ عام 1422هـ في منطقة الباحة، وتم نقلها بعد ترقيتها إلى المستوى الخامس إلى مدينة جدة في عام 1430هـ.


وأضاف الغامدي: "عندما توجهت إلى وزارة التعليم وشرحت ما جرى بالتفصيل، وعدوني بالرد، لكن لم يتم الرد حتى الآن؛ علمًا بأن الوظيفة لا تزال مقيدة باسم زوجتي وراتبها يُصرَف وهميًّا".


وطالبت أمل الغامدي بتعويضها عن الفترة الماضية وصرف جميع رواتبها منذ تاريخ التعيين، مشددةً على ضرورة محاسبة المتسببين والمستفيد من ذلك، وطالبت بتسكينها على الوظيفة المقيدة باسمها ونقلها إلى محافظة الجبيل.