.
.


أزاح رئيس قسم تحديد وتصحيح الجنس، في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور ياسر جمال؛ الستار عن عدد من الحقائق والأرقام حتى الغرائب المتعلقة بتلك النوعية من العمليات التي تُجرَى بالمملكة على مدار العقود القليلة الماضية.

وقال جمال إن مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، قد أجرى نحو 1200 عملية تصحيح جنس؛ وذلك على مدار الـ35 عامًا الفائتة، لافتًا إلى أن أغرب عملية في هذا الشأن كانت لـ5 شقيقات، حسب ما نقلت عنه صحيفة "الوطن"، الخميس (26 أكتوبر 2017).

وعن تلك العملية، قال جمال إن أكبر الشقيقات الخمس كانت بعمر 38 عامًا، وأصغرهن كانت في عمر 18 عامًا، مبينًا أن التأخير كان بسبب رفض والدهن إتمام العملية، إلا أنه في النهاية تقبل الأمر، ومن ثم وبعد تحولهن إلى ذكور أصبحوا موظفين يمارسون حياتهم في المجتمع وبين الناس بأسلوب طبيعي.

وأكد جمال أن مثل تلك العمليات التي تجريها الجامعة تشمل سعوديين وأجانب، مشيرًا إلى أن 95 % من المختلطين جنسيًّا يُصحَّح جنسهم بعد الولادة بوقت قصير.

كما لفت الانتباه إلى ضرورة التفرقة بين تحديد الجنس وفقدان الهوية الجنسية، وبخاصة أن أغلب الدراسات العلمية في هذا الشأن أثبتت أن علاج اضطراب الهوية الجنسية يكون بتغيير الجنس الجيني.


ثم فجَّر مفاجأة بأن جميع الأدوية وجلسات العلاج أثبتت فشلها في تغيير معتقدات مضطربي الهوية الجنسية، وعليه فمن الضروري تقبُّل المجتمع للمختلطين جنسيًّا ولفاقدي الهوية الجنسية، حسب رأيه.