.
.


لمح وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إلى أن العلاوة السنوية المتوقفة من العام الماضي توفر نحو 3% من فاتورة رواتب الموظفين التي تدفعها حكومة المملكة، موضحًا أن خفض فاتورة الرواتب سيظل هدفًا رئيسًا في المملكة.

واستدرك الجدعان في حوار مع وكالة “بلومبيرغ” الاقتصادية، أنه تمت إعادة الحوافز والبدلات لجميع موظفي الدولة، مشيرًا إلى أن عدم صرفها في بعض الإدارات يعود إلى وجود “مشكلات تقنية” يتوجب على الإدارات المعنية حلها ضمن إطار الميزانية المخصصة لها.

ونوَّه المسؤول السعودي إلى أن أثر إعادة البدلات والحوافز محدود على ميزانية المملكة، خاصة في ضوء الإجراءات التي اتخذتها الرياض بهدف رفع كفاءة الإنفاق.

إلا أن الجدعان أوضح، أن الطريقة المثلى لخفض فاتورة الرواتب تكمن في تعيين أعداد “أقل” من الموظفين بدلاً من المتقاعدين سنويًا، نافيًا أن يتم ترشيد ميزانية الرواتب عبر تقليصها في المستقبل.