اليكم فضائح من برنامج الوادي لم تشاهدوها حتى الآن
في مساء كل يوم أحد من برنامج الوادي يجتمع المشاركون مع ضيفتهم الدائمة هيفاء وهبي أمام شاشة التلفزيون العملاقة ليجيبوا على أسئلة المشاهدين بكل رحابة صدر أو ضيقه حسب نوعية السؤال المطروح أمامهم من قبل المشاهد ، ودرج البرنامج على هذه العادة منذ الأسبوع الثاني تقريباً من تقديمه .




إدارة البرنامج لم تعدم الحيلة في انتقاء الأسئلة التي تمرر لهم وبكل تأكيد هي تجيد جيداً اختيار نوعية الأسئلة التي يتم تمريرها للمشاركين بحسب المواقف التي حصلت قبلها بأسبوع هذا الأسبوع ، و الإعلامية السابقة والمتوقفة لمدة طويلة عن تقديم البرامج فرح بن رجب كانت أكثر مشاركة تتعرض للنقد الشديد من الجمهور حول تصرفاتها ؛ نظراً لما قالته بعد عودتها منتصرة من البرايم الأخير على خصم غير عادي بأنها صارت واثقة جداً من أنها ستعود حتى لو أخرجها زملاؤها نومنيه للمرة الرابعة لأنها واثقة من جمهورها ، قالت ذلك بطريقة رأى الجمهور الذي صوت لها أن فيها نوع من الغرور ويبدو أن فرح لم تكن على علم بأن ماستقوله سيثير استياء الجماهير بهذا الشكل الكبير .
كذلك كانت قد طلبت أيضاً من زملائها عدم إخراجها مرة أخرى لأن هذا يجعل منها مثل التاكسي رايح جاي لمن يريدونه أن يخرج معها فتخرجه هي وتعود للبرنامج هذا الكلام كان أيضاً يمس المشتركين الآخرين الذي خرجوا معها وخصوصاً جاكلين خوري التي لم تكن تحتمل تعليقات فرح غير المسؤولة وحدث كثير من النفور المباشر بينهما بسبب ذلك . ونتيجة لذلك أغلب الجمهور غضب على فرح بن رجب في جلسة الدردشة التي يستقبل فيها المشاركون الرسائل القصيرة الموجهة لهم وكانت الرسائل لاترحم فرح حتى أن بعضها وصفها بالغرور وبعضها صارحها القول بأن لاتعتد بنفسها كثيراً فمن صوت لها لم يفعل ذلك إلا كنوع من التكتيك لصالح زميلها تركي وليس حباً فيها - هكذا بالحرف- وكثير غيره من الكلام القاسي. وشكل هذا ربما ضغطاً على فرح بن رجب فصارت ترد بنوع من عدم التركيز قائلة أنا لم أقف أمام الكاميرا وأطلب من أحد أن يصوت لي ولا أريد جميلاً من أحد .. وهنا هيفاء تدخلت بالقول.. ولكن ظهر لي أنني سمعتك مرة تخاطبين الكاميرا بالقول صوتوا لي ثم قالت هيفا عمبزح معاكي" ، وقال "طلعت ثقيلة" هذه المزحة لم ترق لفرح فردت نعم أنت كذلك أي ثقيلة!!
هذه المزحة التي جاءت ربما في غير وقتها لم توفر بعدها فرح شيئاً من "تلطيش" الكلام تماماً كالذي كانت تفعله مع جاكلين قبلها..ليبدأ نوع من التشاحن بين الاثنتين ولكن على خفيف وبالتعليقات والنظرات فقط خاصة وأن هيفاء أيضاً كانت تمتدح الخصم اللذوذ لفرح وهي جاكلين في الشاردة والواردة أمامها وفي حضورها..
في آخر الدردشة وصل سؤال للكابتن الغندور يطلب فيه السائل من فرح ان تعامله برفق وأن يكونوا أصحاب وهنا بدأت فرح بالرد قائلة بصريح العبارة ان الغندور لم يعد مهتماً بها بل مهتم أكثر بهيفاء.. وهنا هيفاء ردت بكلام فيه تلطيش أيضاً على فرح وحدث نوع من التلاسن بين الاثنتين والتعليقات التي كانت واضحة للعيان .. ويبدو أن فرح مصرة أن لايسلم احد من لسانها فما كان من هيفاء فور انتهاء الدردشة إلا مغادرة الصالة مباشرة غاضبة والجلوس مع الشباب في الخارج الذين لاحظوا تغير ملامحها بعد هذا التلاسن فبدأت تشكو لهم تصرفات فرح غير المنطقية وأن ماتفعله يتجاوز كونه صراحة وأن الصراحة بمفهومها عند فرح يصل إلى درجة الوقاحة أو مامعناه وقالت ان فرح وصفت وجودها بالثقيل في الوادي وأنها (أي هيفاء) غير ملزمة بتحمل مزاجيتها أو أن تكون محل فشة خلق لها إذا كانت المسجات التي تصلها كلها ضدها .
في المقابل فرح صارت تعاني الأمرين بعدم تقبل زملائها لتصرفاتها وطبعها الحاد والغريب الذي يلزمه بالفعل طول بال وتروي وحكمة بالغة في معالجته أو يلزمه تطنيش على طريقة "مشاري البلام" المشارك معهم في الوادي وربما هذا الاسبوع وبعد تسمية فرح كنومنيه سيكون عليها المغادرة لعائلتها وبناتها الصغار اللاتي ينتظرنها على أحر من الجمر بدلاً من تحمل مشاق مواجهة الجمهور في حلقة دردشة ساخنة أخرى قد تكون أقسى من سابقاتها فهذه المرة جمهور هيفاء سيقرّر لصالح ....
لصالح من سيصوّت الجمهور برايكم؟
__________________