جلسة في مقهى
--------------------------------------------------------------------------------
في أقصى شرق الكرة الأرضية وقد أخذت بي الدنيا هناك وفي اول الليل وجدت نفسي وقد انتهت مشاغلي وبقيت كما يقال (لاشغل ولامشغله) وجدت نفسي في ذلك المقهى وحيدا بعيدا عن الأهل والخلان والسامر والأنيس لمدة طويلة تقرب من السنة بدأت اتأمل في حياتي وقد مرت كشريط مرئي بحلوها ومرها من انا وكيف كنت وماذا اصبحت
هل لازلت ذلك البريء الذي لم يخرج من منزله كثيرا وقت الطفولة ؟!
أم لا زلت ذلك الشاب الذي انهمك في القراءة وعشقها حتى قرأ المجلدات وهو لازال في (الطعش ) كما يقال.؟!
أم أنني الشاب المتدين الذي كان يرتبك خجلا حين يسمع صوت امرأة؟!
أم أم اسئلة كثيرة دارت في مخيلتي الصغيرة فابتسم حينا واعبس احيانا
كم تغيرت يا ........ هكذا خاطبت نفسي
ها انا وقد كنت لا اخرج من بيتي قد خرجت من بلدي فزرت بلدانا واخطط لأخرى
ها أنا اكاد لا امسك كتابا واستعضت عنه بالنت بين الفينة والأخرى
ها انا افرح حين تحدثني فتاة ولو كنت لا افهم لغتها
يال لمسيرة الحياة العجيبة شيء لم يتغير صديقاي الخاصين من الطفولة فرغم البعد في الزمان والمكان الا ان تواصلي معهما مستمر وعميق
وشيء اخر انها هي لا زلت احلم بها اني احبها رغم بعدي وبحثي اين انتي حبيبتي طال الزمن وتهت في مساراته ورايت وعرفت منهن الكثير ومن كل مكان ولم اجدك
هل اعيش وهما هل صنعت صورة في خيالي صعبة المنال ارجوك تعالي فقد تعبت من الوحدة رغم كثرة ما حولي الا اني احس بوحدتي
محتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااج إليك اريد مرسى مللت من الإبحار
عفوا انتهت بطارية اللاب توب وانا في مقهى النت وليس معي شاحن لي عودة اخرى اذا انقضت مشاغلي المستجدة
مواقع النشر (المفضلة)