خطأ وقعت فيه انا شخصيآ ,, واللاغلبيه وقعو فيه ايضآ ( للتنبيه فقط )

[إبراهيـم بن سعود الدوسـري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

افيدكم علما بان الشيخ محمد بن عثيمين _رحمه الله_ قد افتى بحرمة قول "تحياتي لك..تقبل تحياتي..ومع خالص تحياتي...الخ" وما شابه ذلك من الالفاظ التي تستخدم كلمة تحية بالجمع او المفرد..

لان التحيات تعريفها شرعا هو: البقاء والملك والعظمة..
وطبعا هذه الصفات كلها لا تصرف الا لله تعالى .. فكيف تصرفها لنفسك بقولك "تحياتي"..

والدليل انك تقول في كل صلاة ..في التشهد الاول " التحيات لله"..

فكيف تقر بانها لله في صلاتك..ثم تنسبها لنفسك في غير الصلاة..؟؟!!

والحل..ان تتجنب هذه الكلمة سواء بصيغة الجمع او المفرد .. وان تستبدلها بغيرها مثل ..جزاك الله خيرا, اثابك الله ,...الخ


وارجو كل قارئ لعباراتي ان ينتبه لنفسه اولا..وينبه كل من يعرف من غيره..بان ينشرها بقدر امكانه ...

اللهم هل بلغت..اللهم فاشهد...

[إبراهيـم بن سعود الدوسـري]

وايضآ حبيت اضيـف هذه الخطآ الاخـر


وقد سئل سماحة الوالد العلامة عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-عن مدى مشروعية صدق الله العظيم واعتياد الناس عليها، وهل هي جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم؟

فأجاب:
"اعتياد الناس أن يأتوا بقولهم : صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم لا نعلم له أصلا ولا ينبغي اعتياده ، بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد أحد أنه سنة فينبغي ترك ذلك ، وأن لا يعتاد ذلك .

وأما الآية : ( قُلْ صَدَقَ اللَّه) فليست في هذا الشأن ، وإنما أمره الله أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها ، وأنه صادق فيما بين لعباده في التوراة والإنجيل وسائر الكتب المنزلة .

كما أنه صادق سبحانه فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن ، ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات ، أو قراءة سورة ، وليس هذا ثابتا ولا معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان الله عليهم . ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ) قال له النبي صلى الله عليه وسلم (حسبك) قال ابن مسعود :فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام ، أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة وهو المذكور في هذه الآية العظيمة وهي قوله سبحانه : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ ) أي : يا محمد (عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ) أي : على أمته عليه الصلاة والسلام .

المقصود أن زيادة كلمة : ( صدق الله العظيم ) عند نهاية القراءة ليس لها أصل في الشرع . فالمشروع تركها تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان من غير قصد فلا يضر ، فإن الله صادق في كل شيء سبحانه وتعالى . لكن اعتياد ذلك بعد كل قراءة كما يفعله كثير من الناس اليوم ليس له أصل كما تقدم "ا.هـ.

كيف وقد ثبت كما أخرج النسائي في اليوم والليلة بسند صححه الحافظ ابن حجر أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "ما جلس رسول الله صلى اللّه عليه وسلم مجلساً ولا تلا قرآناً ولا صلى إلا ختم ذلك بكلمات فقلت: يا رسول اللّه أراك ما تجلس مجلساً ولا تتلو قرآناً ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات قال: (نعم من قال خيراً كنّ طابعاً له على ذلك الخير ومن قال شراً كانت كفارة له "سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك")...

أليس في هذا الحديث دليل على مشروعية ختم قراءة القرآن بالذكر الوارد وبدعية
(صدق الله العظيم).





اللهم اعطهم اجر الكتابه ولا تحرمنا اجر النشر




أخـــوكــم / إبــراهيــم بـن ســعـــود الدوســــري

[راحيــــــــل]

[align=center]×?°وعليكمـ السلامـ ورحمه الله وبركاته×?°

هلافيك اخوي الغالي ابراهيمـ

وجزاك الله كل خير

أختكـ://راحيــــــــل[/align]

[إبراهيـم بن سعود الدوسـري]

راحيل ويجزااك بمثله اختي .. شاكر لك على مرورك الكريم

[مشاري2]

مشكور اخي ابراهيم

وابدع بالجديد