ماكان الرفق في شيء الا زانه
[align=center]
العناد سلاح تفضله الأنثي
كثيراً ماتلجأ المرأة للعناد وتعرف أنه أخطر سلاح تستخدمه حسب الموقف وقد يكون بالنسبة لها بالون اختبار سرحان ماتعدل عنه فوراً متي ماتعرضت لضغط قوى والعناد يصبح سيد الموقف عندما يتعثر التفاهم بين الزوجين وهو السلاح الوحيد الذي تدافع يه عن نفسها أمام سطوه الرجل وتجبره وقد يتمثل العناد في شكل طلبات معينه يصعب على الزوج تنفيذها أو يكون بالتباطؤ في تنفيذ طلباته وأحياناً يكون بادعاء المرض والعجز عن القيام بالعمل بينما البعض يلجأ إلى الصمت أو التغبير بالنظرات الحادة وعبوس الوجه قد يكون العناد ايجابياً إذا بدأ الزوج يتعذر لزوجته أو يعبر عن حبه لها أو يحنو عليها أو يحاول أضاءها أما إذا تصلب في رأيه لعدم اقتناعه أو فهمه بسبب عناد زوجته وهى الأخرى تمسكت برأيها واستمرأت العناد فإن المشكلة قد تتعقد وتتطور فيحدث الطلاق قد تتأثر الفتاة بالعناد .
والذي تمارسه مع أبيها والعناد قد يكون سلوكاً متأصلاً في أفراد الأسرة يتلذذون به ويصبح عاده وممارسة في الاستجابة للطلبات وقد يكون ناتجاً طبيعياً من التدلل والرضوخ لطلبات لطفل الأول لأنها كانت فتاة وحيدة أوكبرى ولهذا تسعى الفتاة لتحديد هويتها عبر المخالفة فهي لاتعرف بالضبط ماذا تريد ولكنها بالمقابل تثبت بعنادها هذا عدم الامتثال لرغبات أهلها وإرادتهم ليؤكد تميزها وشخصيتها وهذا خطاء ويكون عناد الفتاه خطراً في مرحلة المراهقة لأنه يختلط بالرغبة في المعرفة وإثبات الذات وقد يأخذ أشكالاً متعددة فهي تتمر على الأسلوب التقليدي لحياتها التي عاشتها في الطفولة متأثرة بالتغييرات الجسمانية والنفسية والاجتماعية فكأنها تريد أن يشعر الجميع بأنها ماعادت طفلة وإنما لها شخصيتها الخاصة فتتعلم أساليب التمرد من الكتب والمجلات والصديقات فتبحث عن المغامرة وتحاول أن تمارسها بعيداً عن ضغوط الآخرين أو حتى لأتتهم بأنها ضعيفة فتتمرد على الملابس التى اختارتها أمها أو تتدخل أمها في اختيار صديقاتها أو ترفض الرجل الذى وافقت عليه الأم وعلى الأم ان تتخذ أسلوب القهر والإجبار من شأنه أن يجعل الفتاه قلقة ومتوترة فينعكس ذلك في سلوكها وتفكيرها وحتى على نموها كما أن التدلل المفرط والعناد المستمر قد يمثل مشكلة لدى الفتاة عندما تتزوج إذا وجدت زوجا عنيداً أو لايستجيب للعناد أو الابتزاز فيأتي العناد بنتائج عكسية وقد تخسر احترامه لها وقد يكون العناد طبيعة في المرأة نتيجة التربيه الخاطئة فقبل أن تعرف الشيء تتخذ موقفا سلبيا وتعبر عليه مثل هذه المرأة لاتعرف أن العناد سلاح ذو حدين وأن استخدامة محتاج لفن وهو كالشعرة يحب ألا تنقطع
وفي النهاية لايسعني الا ان اقول [/align]
ماكان الرفق في شيء الا زانه
مواقع النشر (المفضلة)