.
.
.
شاب ٌ يافع لازالَ يتعثر بخطواته تاره وتثقلُ اقدامهُ على السير تارةً اخرى .. ربمـا
شابٌ لازالَ يحلمُ بطفولةٍ اجمل لعلهُ يتذكر شيئا ً مما مضى .. ربمـا
حينما يتحول الحلم ُ إلى حقيقه يتبادر إلى اذهاننا الكثير والكثير من الأمنيات والأشواق
وبعض سقطات الزمان نكون قد حقننا شيئاُ من الحلم .
وحينما تذهب بنا الأيام بعيداُ عن ذلك المكان يتمالكنا شعوراُ غريب بالوفاء والحنين والشوق إلى تلك الأمكنه نتذكر إبتسامتنا وإحباطاتنا وشيئاُ من بعض ِ سذاجتنا .
الإنسان لم يعد ذلك الإنسان
والسؤال الكبير الذي لازالَ يشغلُ تفكيري ويوقظ ُ مضجعي ويفقدني صوابي ..
ياهل ترى أين ذهب ذلك الإنسان .. ؟ وياهل ترى من يكونُ الإنسان ؟ ..
فــيــض الـمـشاعـر
مواقع النشر (المفضلة)