[align=center]الفصل الثالث
احتفال أرنو إليه وعجز من الوصال أحضر إليّ العقل بأن ما ليس حقيقة غدا واقعاً
وأن الأرض لم تحفل بأحد ، وأن القادم مساحة ترضي النفس الأبية وتخمد فتنة الألم
وأن عصافير الصباح ستغرد على أنغامها هي التي تعزفها دوماً لا على أنغام أخرى لا تجيدها
وأن العالم أجمع سوف يعبر إلى ذاكرتي من خلال نظرة واحدة وسوف يغادر بلمحة أخرى تغطي
مكانه
وأن كل شيء لا بد وأن يعيرني هدفي الذي أرتب جدائله الجديدة لأصحب ودّها وأعمر أرضها
وأن ما أصابني لم يكن ليخطئني وأن الثرى الذي سكنت به روحي ستبعث فيجب أن
أحسن بعثها
وأن ما أرقد عليه من العشب الجاف يجب أن أزيله لأصنع مكانه كرسي أستلقي عليه
تائباً من كل
شيء...
الغد رسالة أمل قادمة ستريني كيف كنت يوم دموعي
والحياة معادلة بسيطة فقط نفسر ما بداخلنا بطريقة صحيحة لتبدو صحيحة .
وموسوعات الدموع كلها وإن تكاثرت أو تمزق بها الوصال إلى الابتسام لا شك أنها ستنضب
فالنسيان نعمة الخالق عزّ وجل ، والنسيان وسيلة لغسل الدموع وإنهاء احتلال الوجنة.
<<<<النـــــــــــــــــــــــــــــــــهاية>>>>
"" اغتسال الدموع """
عندما ينفصل الإنسان عن العالم يبني حوله سوراً يشيده بالألم
ويصبغ حيطانه بالدموع
ويمارس فيه الجلد لذاته البريئة من كل صنوف التهم
لكنه عندما يقف مع ما بداخله يجد أن ما يحتاجه هو سؤال واحد فقط
لما الدموع خلقت ولما الأشياء الجميلة القادمة بحياتي أقتلها الآن لموقف معين
وهل تعذيبي لهذا الجسد الذي بقدرتي حمله إلى عالم الجمال والإنسانية التي تغسله وتصقله من جديد
هنا يجب أن توقف نزفك وجلدك لنفسك يا هذا !!
لابد وأن توقف كل حسراتك فالغد سيحتاج منها الكثير لأن شمس الغد لم تأتي بعد ولا نعلم ما ذا
تحمل...
تقبلوا تحيات أخوكم
% § ķ © الـغـريـب ķ ©§%
ALkreb2006n@hotmail.com[/align]
مواقع النشر (المفضلة)