الاولى.. اسمى معانى الحب والتضحيه قصه حقيقيه
بسم الله الرحمن الرحيم
اخونى الاعزاء
هذه القصه حقيقيه واصحبها يعشون بالاسكندريه مصر الاسماء
احمد ونوشى
فى احد الايام رأى احمد نوشى فى مكتب شركة احد اصدقأه وبسرعة الصاروخ دق قلب احمد لنوشى وبدأ يتحدث معها بشغب الغريب ان قلب نوشى دق لاحمد فى نفس الوقت لتبدأ قصة حب كبيرة بينهم وبعد عدة لقائات
اصبح لا يفرقهم الا الموت وبدأ احمد يسعى الى ان يربط هذا الحب الكبير بالزواج السعيد وبالفعل اتصل بام نوشى وتواعد معها ان تجلس معه فى يوم من الايام وبالفعل جلست الام معه واحبته وتمنته لابنتها ووعدت بأقناع الاب على زواجهم فى القريب العاجل على ان يتخرج احمد من الهندسه اخر العام حتى لا يعرقل الزيجه انه لازال يدرس واصبح احمد يرى حبيته فى بيتهم بمساعده الام التى طلبيت منه الا يلقاها خارج البيت وكان يلقاه امام
كل الاسرة بحجه انه مدرس رياضيات يعطى ابنتهم درس خاص وكان يجلس معها لساعات وحدهم وطد احمد علاقته بابوها وبا وكانه فرد من الاسرة حتى عندما كان يدخل عندهم كان ينادى ابوها بابى وبالفعل تخرج احمد من الهندسه وتقدم لخطبة نوشى حبيبته من ابيها ولاكنه رفض بحجة ان فقير وانه خريج جديد وامامه الكثير من الوقت حتى يكون نفسه وهنا بكا احمد
وحاول بكل الطرق ان يقنع ابوها ولاكنه اسر على رفضه بل وطلب منه الا يزورهم بعد اليوم حاولت الام كثيراا لاكن لا فائده ذهب احمد الى منزله مهموم حزين وفى الصباح ذهب الى بيت حبيبته وابوها كالعاده بالعمل وطلب من امها ان يخرجا سويا لبعض الوقت وبالفعل خرجا الاثنين يبكيان قسوة الاقدار عليهم واقسما فى هذا اليوم انهم لبعضهم مهما حدث واصبح
امل احمد هو التلفون وبعض القاأت القليلقه وبعض الخطابات المحمله بكل معنى الحب والعشق والهيام بينهم واقسم انا كاتب القصه ان احمد اطلعنى على عدد كثير من الخطابات ورأيت فيها العجب فى اول الخطاب يكتب احمد الساعه الان كذا وكذا دقيقه ويكتب حبيبتى نوشى ويرينى فى نفس الوقت خطاب منها فى نفس اليوم ونفس الساعه ونفس الدقيقه فقلت له هل هناك اتفاق على ان تكتبوا لبعض فى نفس الحظه اقسم لى بالنفى وانها مصادفه لا اكثر ولاكنها كانت فى معظم الخطابات الموجه للطرفين فى نفس الوقت والاعجب انه قال لى كنت اجلس يوما فى بيتى وجانى كاتف وجع قلبى بان نوشى مريضه لبست ملابسى وخرجت مسرعا الى بيتها لاجد امها تسندها ويركبون التاكسى للذهاب الى المستشفى ولما رأتنى بكت وقالت لامها الم اقول لكى اننى اشعر ان احمد قادم ليذهب معنا الى المستشفى قلت يالله
انت احسست انها مريضه فذهبت اليها وهى احست فى ذات الوقت انك قادم اليها يا للعجب ما هذا الحب قال لى اقسم اننى لا اكذب عليك فى اى شى
وان هذا ما حدث بل وعندما ذهبنا الى المستشفى قل الطبيب يجب ان نسو عمليه الزائد الان ولاكننا بحاجه الى نقل دم سريع ولاول مرة يعرف احمد انها
فصيلة دمها o فيخبر الطبيب انه من نفس الفصيلة فياخذه الطبيب الى غرفة العمليات ويبدأ اعطاؤها دم من وريد حبيبها احمد مباشرة لاحظ الطبيب امراا عجيب فنوشى وعلى الرغم من انها فى بنج كلى كانت تمسك يد احمد بقوة
وبعد نقل الدم طلب الطبيب من احمد مغادرة الغرفه لاكنه بكى ورفض بشدة
وقال للطبيب لا دعنى انظر اليها حتى تفيق ولن احدث صوت وافق الطبيب بعد الحاح من احمد وبعد ان فرغ الطبيب قال له ما صلتك بها فقال احمد انها
روحى التى احيا بها فهز الطبيب رأسه وخرج والعجيب ان نوشى لم تترك يد احمد حتى افاقت من البنج وسألته احمد هل ذهبت روحى اليك واخبرتك اننى مريضه واحتاجك فقال لها نعم والله لقد احسست انكى مريضه فلبست وتوجهت الى بيتك ليحدث ما حدث فبكت الام واقسمت ان تحاول مرة اخرى مع الاب والله يفعل ما يريد .
اهل الحب صحيح مسكين...
مواقع النشر (المفضلة)