فضيحه روبي
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الان سوف اسرد اليكم فضائح الفنانين وللأسف يطلق عليهم عرب ويتفاخرون وهم يغنون
الاولى
المطربة نيللي قدسي تعترف بتصوير أفلام جنسية
عفـواً .. الصـورة غير موجودة
في لقاء مثير مع مجلة أمريكية حاورتها أخيرا اعترفت نيللي مقدسي بتصوير أفلام جنسية مع فنانين معروفين و 3 شباب و سألها الصحفي ما الذي دفعك لتصوير أفلام جنسية رغم ما هو معروف عن العرب تمسكهم بالقيم؟ فردت ان ما قمت به من مشاهد جنسية قمت بتاديتها على سبيل التمثيل رغم اعترافها بأن العلاقة كانت كاملة ووصلت إلى ذروتها كأي وضع بين رجل و امرأة متزوجين أي ان من كان معها انتهى الى ما انتهى إليه كل زوج في لقائه مع زوجته و دافعت عن هذا التوجه وقالت ان وردة الجزائرية و هويدا ابنة صباح قامتا بتصوير أفلام مشابهة
ولكن هذا امر لم تثبت صحته على الاطلاق و نفته وردة الجزائرية مرات عدّة و سؤال آخر من الصحفي لها: هل أنت متزوجة؟ جاء الرد أنا غير متزوجة و أعيش قصة حب عنيفة مع ابن عمي ولم أمارس معه الحب أبداً و اخبرته أن مثل هذه الأفلام تدخل في نطاق العمل الاغرائي. و سألها المحرر احكِ لنا عن الأفلام التي قمت بتصويرها و المشاهد التي تدخل في نطاق الأغراء فأجابت إنني لم امثل سوى فيلمين الأول كان مع 8 فنانين معروفين من كبار ممثلي الأفلام الإباحية في أمريكا و يتحدث عن فتاة لا تهدأ إلا عندما تقيم علاقة شبيهة بما يحدث بين الرجال غير الأسوياء و الفيلم مليء بالمشاهد التي تمثل الوصف التفصيلي لحفلات الجنس الجماعي من البداية حتى النهاية من دون رتوش أما الفيلم الثاني فهو مع شبان أقوياء يتناوبون العمل معي و سألها المحرر هل ترغبين في تصوير أفلام من هذه النوعية؟ فأجابت انا في إنتظار العروض التي سأوافق على أي منها مهما كان ما تحويه من آثار و سألها المحرر هل سيقبل الجمهور العربي بهذا؟ فردت ان فنانات أخريات قمنَ بنفس الشيء قبلي و تم رفعهن إلى سماء الفن العربي فالجمهور العربي سيتعامل معي كما فعل معهن فنحن نعيش عصر الفضائيات و هذه الأمور لم تعد مخجلة كما في الماضي
=-=-=-=-==-=-=-
الفضيحة الثانية
روبي وأخواتها.. نجمات العري كليب
قليل من الغناء, كثير من العري, هكذا أصبح حال معظم أغاني الفيديو كليب التي نشاهدها في كل القنوات الفضائية للمغنيات اللاتي يدعين أنهن مطربات, أمثال روبي وسالي وشهد وريمونا وحنان عطية ومروة وجيهان راتب وغيرهن. وليت هؤلاء المغنيات الحسناوات
يرقصن بملابس عادية بل إنهن يتسابقن في التنافس علي ارتداء الملابس الساخنة والقيام بحركات كلها إغراء للفت الأنظار إليهن والوصول إلي الشهرة والنجومية سريعا حتي أصبحن ظاهرة في الساحة الغنائية تستحق أن نلقي الضوء عليها ونناقشها طويلا. مقومات النجاح في مجال الغناء والطرب تغيرت ملامحها مع بداية ظهور روبي في كليب إنت عارف ليه وهي فتاة دخلت الفن بدور صغير مع يوسف شاهين, ثم قدمت بعض البرامج علي إحدي الفضائيات الخاصة وفجأة قررت اختصار الطريق بالرقص وإدعاء الغناء مرددة أن الأمر ليس حكرا علي نانسي عجرم وقلدها عدد من المغنيات المصرية محدودي المواهب, ورغم الهجوم الذي واجهته روبي وأمثالها, فإن مكتشفها غنائيا المخرج شريف صبري يراهن علي زيادة نجوميتها أكثر من ذلك, ويقوم حاليا بتجهيز قنبلة جديدة لروبي من خلال كليب بعنوان ليه بيداري من ألحان محمد رحيم أيضا, لتؤكد نجاحها قبل طرح فيلمها ورقات كوتشينة بدور العرض السينمائي الذي يتوقع شريف صبري أن يحدث ضجة كبيرة لإيمانه بموهبتها وليس كما يردد البعض إنها سلعة لجلب المال. أما شهد, فهي حالة فريدة بين المطربات فقد تسابقت القنوات الفضائية علي عرض كليب العمر ليلة الذي تقوم فكرته علي سيدة متزوجة تعاني مشاكل جنسية مع زوجها بسبب ضعفه الجنسي نتيجة لعدم شعوره بحبها. ومن هنا تلتقي بشاب آخر في بار يمثل نموذج للرجولة فتتخيله يحقق لها ما تحلم به مع زوجها, معظم مشاهد الكليب تم تصويرها ما بين حمام السباحة وغرفة النوم والبار, وترتدي شهد ملابس ساخنة جدا في الكليب. شهد, خريجة كلية تربية موسيقية وعملت في أكثر من مسلسل ولأنها لم تجد فرصتها في التمثيل قررت أن تختصر وقتا كبيرا من مشوارها الفني كي تصل للنجومية سريعا. وتعلق شهد, علي طريقة تصوير الكليب قائلة: لا أشعر أنني أقدم شيئا مخجلا بل أحاول أن أعالج قضية شائكة عبر الكليب مثلما يحدث في السينما, ولا أعتبر نفسي دخيلة علي عالم الغناء فقد درست في كلية التربية الموسيقية وأجيد فن الغناء والطرب. وبنفس المنطق تتعامل سالي التي تعرض لها الفضائيات كليب حبيبتك كثيرا لما يميزه من دلع مع الغناء وتقول إنها تعبر عن سنها وعن بنات جيلها, وتضيف: إذا كان البعض يري أننا نقلد المطربات اللبنانيات فهذا يرجع لكثرة وجودهن بالقاهرة ونجاحهن يؤدي إلي إشعال الغيرة بين المطربات وبالتالي يلجأن إلي المبالغة في العري لمنافستهن, وقد شاهدت أغنية روبي وأعجبت بها واحترمتها لجرأتها لكنني أود أن أقول لها العري ليس عيبا لكن العيب هو الابتذال, خاصة أنها مطربة جيدة ولكنها سلكت طريقا ليس طريقها لذلك أشفق عليها, وأوجه لها سؤالا ماذا تقدمين بعد ذلك؟ شهد ولأن استايل الإغراء أصبح بوابة الوصول للنجاح في القنوات الفضائية والجمهور, فسرعان ما قامت المطربة حنان عطية بتصوير أغنية تيجي والتي تعرض علي الفضائيات وهي شبه عارية مما أثار اشمئزاز الكثيرين, إلا أن حنان عطية تري أنها حققت نجاحا كبيرا وترفض أن يشبهها أحد بالمطربات اللبنانيات, وتقول: إننا من كثرة الحديث عنهن جعلن لهن سعرا, ولا يصلح أن أقارن بهن, فأنا أتمتع بموهبة صوتية جيدة وتدربت في فرقة أم كلثوم, كما أنني لست من طائفة روبي وسالي كي يشبهوني بهن. هؤلاء مؤديات وليسوا مطربات بينما أنا أجيد فن الطرب, أما بالنسبة لتصوير أغنيتي التي أثير الجدل حولها فأنا لم أرتد ألوانا ساخنة ولم أغن وأنا نائمة علي السرير ولا داخل بار, ولم أقم بإجراء عمليات تجميل, بل علي العكس ارتديت ملابس بسيطة ترتديها أي فتاة في الشارع أو في صالة ديسكو في السهرات. ولم تقتصر الساحة الغنائية علي تسلل عارضات الأزياء والمذيعات إليها بل اتجهت بعض الممثلات إلي الغناء أولاهن أميرة فتحي, التي تؤكد أن اتجاهها إلي الغناء لم يأت من فراغ فقد استمع إلي صوتها أحد منتجي الكاسيت من خلال تجربتها الغنائية في مسرحية حوده كرامة وفيلم فرقة بنات. وأكد لها أن صوتها جيد, وبالفعل فكرت في خوض تجربة الغناء بشكل جاد, رغم أنها كانت متخوفةلكنها اكتشفت أنها سوف تصبح ممثلة شاملة تجيد فن التمثيل والاستعراض والغناء. ومن هنا قامت بعمل خطة فنية مدروسة لاقتحام سوق الكاسيت حيث سجلت أغنية هاموت عليك من كلمات هاني عبدالكريم وألحان وليد سعد يتم إذاعتها حاليا علي إذاعة نجومFM وسوف تقوم بتصويرها كـ فيديو كليب خلال الأيام القادمة. كما ستشهد الفضائيات خلال هذه الأيام, فيديو كليب لـ جيهان راتب التي بدأت حياتها الفنية في مجال التمثيل في مسلسل حديث الصباح والمساء, وربما نلتقي وأميرة من عابدين ورغم أنها قدمت العديد من كما تري جيهان أن هوجة البنات في الغناء تعتبر شيئ جيد برغم أن هناك زحاما شديدا في الأصوات يحدث تنافسا بين الأصوات لتقديم الجيد. أما بالنسبة للجوء المطربات إلي الإغراء في الفيديو كليب فهن معذورات لأنهن في حاجة إلي عنصر الإبهار لجذب المشاهد الذي يتلقي عشرات الأغنيات وفي نفس الوقت المطربة مقيدة بميزانية محدودة وتفتقر إلي الكثير من الإمكانات التي تساعدها علي نجاح الكليب, وبالتالي تلجأ إلي اللعب علي عنصر الشكل والنيولوك والحركات والأزياء, ونلاحظ ذلك بوضوح في أغنية إنت عارف ليه لروبي فهي لم تلجأ إلي ارتداء بدلة رقص إلا لافتقارها لميزانية ضخمة, وهذا بالرغم من مساندة شريف صبري لها وقد وضعها في دور البطولة لفيلم لكن الإنتاج مشترك ما بين عدة جهات, صناعة النجم الآن صعبة جدا. ونفس الأمر ينطبق علي الممثلة ميرنا وليد التي قامت بتسجيل ألبوم كامل علي حسابها الخاص وتبحث عن شركة لتوزيعه والتي تستعد لتصوير فيديو كليب جديد هي الأخري وسيعرض علي الفضائيات قريبا. وعن هذه الظاهرة يقول الملحن حلمي بكر: نحن نعيش عصر الفساد الغنائي والقنوات الفضائية تسهم بشكل كبير في هذا الفساد حيث تتسابق علي عرض الكليبات الساخنة فأصبحت وظيفة الفضائيات ترويج سلع غير مشروعة وبالطبع المطربة هي المستفيد الأول, وللأسف مقومات نجاح هذا الجيل اختلفت عن نجاح جيل سميرة سعيد ولطيفة وأنغام, المشكلة اليوم أن أحضر مطربة مثل روبي وأطلب منها أن تغني, تفعل كل شيء في الفيديو كليب, بداية من النيولوك مرورا بالدلع والحركات نهاية بالإثارة قدمت كل شيء في الكليب ماعدا الصوت. وهناك أسر كثيرة تشكو من تأثير هذه الأغنيات علي أبناءهم. أما الشاعر الغنائي عنتر هلال, فيري أن هؤلاء المطربات إفرازات مرحلة لن تدوم طويلا, ويؤكد أن شريف صبري مكتشف روبي, يملك نوايا سيئة تجاه المجتمع ويخطط بدهاء لهدم قيم هذا المجتمع وسوف الأدوار السينمائية الناجحة في علشان ربنا يحبك واوعي وشك وليلة في القمر مع المخرج خيري بشارة, إلا أنها غيرت مسارها الفني إلي الغناء وبررت ذلك قائلة: أنا درست في مدرسة راهبات وتعلمت الغناء والتمثيل منذ الصغر ولأنني كنت أغني باللغة الإيطالية استعنت بالدكتور خالد عز لكي يدربني علي الغناء باللغة العربية. تؤكد الأيام القليلة القادمة كلامي بعد أن يتم عرض فيلم روبي بما يتضمنه من مشاهد بذيئة, للأسف في مجتمعنا عناصر لديها خطط لإفساده والإعلام يساعد هذه العناصر في تنفيذ خططهم بالإضافة لوجود نوع آخر من الدعارة في الغناء وهو إنتهاك براءة الأطفال الصغار والاستعانة بهم في تصوير الأغاني. مروة ويري المطرب محمد ثروت, أن نجاح الفيديو كليب, اليوم يعتمد علي تجارة الأعضاء, وكل ما هو غريب ومثير, ورغم أن من بين هؤلاء المطربات اللاتي يعتمدن علي العري أصواتا جيدة إلا أنهن متمسكات بالتخلي عن ملابسهن ولا أفهم حتي الآن ما السر في ذلك! أيضا من المثير للدهشة والغضب ما كتبته إحدي المجلات إن شعبية نانسي عجرم أكبر من سيدة الغناء العربي أم كلثوم, فكيف تعقد المجلة هذه المقارنة, ومن الطريف أن تجد رجل الشارع البسيط مؤكدا لهذا الحديث, مبررا ذلك نحن شاهدنا بطن نانسي عجرم بينما أم كلثوم لم نشاهد قدميها!! ويستنكر الموسيقار هاني مهني الحالة التي وصل إليها الغناء خاصة في ظل سياسات شركات الإنتاج والقنوات الفضائية التي أصبحت تعرض هذه النوعية من الأغنيات بشكل مستمر وكأنه لا يوجد لدينا غير هذه الأغنيات. وإذا كان المخرجون يقلدون الغرب, فإن أوروبا تقدم هذه النوعية من الكليبات من خلال قنوات خاصة لنظام يسمي الكيبلز وهو نظام مشفر أي يتم مشاهدة مثل هذه الأغنيات بالطلب بينما نحن لا يتورع أي مخرج عن تنفيذ أي فكرة بالكليب حتي لو كانت مخلة بالآداب للفت الأنظار. وعن دور نقابة المهن الموسيقية في مواجهة هذه الظاهرة يقول الموسيقار حسن أبوالسعود نقيب الموسيقيين, نحن نقابة مهنة ولسنا جهة رقابية أو شرطة المصنفات حتي نطارد هؤلاء المطربات, فدور النقابة محصور في إعطاء التصريح لمن يجيد الغناء, وللأسف معظمهن يقدمن أغنيات جيدة في البداية كجواز مرور من النقابة ثم يقدمن كليبات شديدة الفجاجة. وعن دور الرقابة علي المصنفات السمعية والبصرية يقول الدكتور مدكور ثابت رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية ليس لرقابة المصنفات أي دخل في طريقة تصوير الفيديو كليب حيث يدخل الكليب في نطاق رقابة التليفزيون وهذا فيما يتعلق عرضه في القنوات الأرضية أما ما يعرض علي القنوات الفضائية فيخرج عن رقابة الإعلام المصري ولا دخل لرقابة التليفزيون, وما تجيزه رقابة المصنفات هو الكلمات فقط, لذا فنحن نواجه مشكلة كبيرة مع نوعية الأغنيات التي تعتمد كلماتها علي الإسفاف والتي تجد طريقها للنجاح من بوابة القنوات الفضائية, ثم تأتي بعد ذلك لرقابة المصنفات لإجازتها بعد انتشارها وهذا ما حدث مع أغنية شنكوتي لعصام كاريكا. ويشير مدكور إلي نفس القانون فيما يتعلق بمسئولية رقابة المصنفات علي كل ماهو سمعي أو بصري, قائلا: يجوز لنا التدخل في حالة صدور الفيديو كليب, بالأسواق علي شرائط فيديو أو سي دي, وهذا لم يحدث حتي الآن. أما فيما يختص بأغنية روبي إنت عارف ليه أو هايعدي وخلاص ليس لنا دخل بهما إلا عندما يعرض علينا الفيلم برقابة المصنفات وإذاكان يضم الفيلم هاتين الأغنيتين سوف ننظر إليهما في سياق موضوع الفيلم. ويؤكد عثمان هلال مدير إنتاج شركة صوت الدلتا إلي أن هؤلاء المطربات تعتمدن في بداية حياتهن الفنية علي إنتاج أول ألبوم لها, وكذلك الفيديو كليب علي حسابهن الخاص, وبعد عرض الأغنية التي يقمن بإهدائها إلي القنوات الفضائية ونجاحها, تبحث كل منهن عن شركة إنتاج للألبوم, ومن هنا يأتي دور شركات الكاسيت إذا كانوا مهتمين بصناعة نجم سوف يكون اهتمامهم الأول الصوت والأداء بعيدا عن أجهزة الصوت التي ساعدتهن في البداية علي النجاح لأنها من الممكن أن ينجح الفيديو كليب بشكل رائع, لكن ذلك لا يعني أن الألبوم سيحقق مبيعات كبيرة, وذلك نظرا لأن المشاهد يتابع84 ساعة أغاني علي الفضائيات من بينهم12 ساعة لأغاني المطربات, معني ذلك أن هناك120 ألبوم للمطربات فقط سوق الكاسيت, فأي مطربة منهن يهتم المستمع بشراء ألبومها, بالتأكيد صاحبة الصوت الجيد لكي يستمع إلي أغاني جديدة بالألبوم, رذا كان مقياس نجاح المطربات الآن هو الفيديو كليب, فنجاحهن علي المدي البعيد, يعني الاستمرارية وتأكده حجم المبيعات, مثلا ديانا كرزون نجحت ليس لأنها قدمت زغاني الإغراء, بل لأن صوتها جيد ويحقق مبيعات لشركات الإنتاج. بينما نجاح روبي اعتمد علي أنها فتاة شكلها حلو, لكنها ليست مطربة, بل هي أداة لتوصل الرقص الشرقي, مثل نعيمة عاكف, وكذلك باقي المطربات المصريات اللاتي يقدمن حركات الإغراء في أغانيهن, وهن يفتقدن لمقومات جمالية كثيرة, لذلك جاء شكلهن مقزز. وكذلك رفض المخرج أحمد مهدي أغاني الإغراء, حيث يري أنها توظف بهذا الشكل لكي تخفي ضعف في أشياء أخري كثيرة أولها الإفلاس الفكري للمخرج لعمل سيناريو لتصوير الكليب. لذا أعتمد علي تركز الكاميرا علي جسد المطربة, كما يركز علي ملامح المطربة التي قامت بإجراء عمليات تجميل لها, كأنه يعطي درسا للسيدات في الموضة. وبما أنه ليس هناك فكرا أساسيا لشكل الكليب أتوقع أنه بمرور الوقت سوف تنتهي هذه الهوجة, حيث إن هؤلاء المطربات بدأن بالرخيص, فأصبح كل شئ لديهن رخيص, وليس له قيمة*
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
أغرب فضيحة عربية
عندما استشعرنا نحن العرب والمسلمين خطورة النية في تسخير تقنية البث المباشر التلفزيوني لإنشاء قنوات بث فضائية تعبر حدودنا وتغزو منازلنا، ركزنا في أواخر الثمانينات الميلادية على التحذير من مخاطر الغزو الفكري الغربي لمجتمعاتنا عبر القنوات الفضائية وتوقع كثيرون أن تستغل الدول الغربية هذه التقنية لإفساد الصالح من مجتمعاتنا عن طريق نشر الإباحية والتنصير وأفكار التحرر من القيم الأخلاقية وترويج ممارسة الجنس بطرق محرمة مبتذلة. وركز الدعاة وخطباء المساجد والواعظون على التحذير من الرياح القادمة من الغرب
لكن الذي حدث وبكل أسف هو ما لم يكن في حسبان أحد منهم وهو أن التسابق في عالم الإفساد بما فيه إفساد القيم والأخلاق جاء من قنوات عربية صرفة!! قنوات عربية التمويل واللغة والإخراج والممثلين والمخططين. الغرب بث قنوات فساد وجنس ومجون لكنه كعادته جعلها بمقابل مادي إما بطاقات مدفوعة الثمن أو عن طريق اشتراك أو اتصال هاتفي مكلف ولذا فإن الشريحة المتضررة محدودة جداً ولا تلبث مع أول أو ثاني فاتورة أن تكف وتتراجع. مشكلتنا بل مصيبتنا جاءت من رجال أعمال عرب لا يهمهم الربح بقدر ما تهمهم الشهرة ويكفيهم مردود الإعلان والاتصالات الهاتفية من البعض ليفسدوا الكل ان استطاعوا فكانت قنوات مجانية متاحة عبر كل الأقمار وبمجرد ضغطة زر الزناد القاتل للقيم والأخلاق. ما كدنا نحتج ونحذر من قنوات الغناء المبتذل والفيديو كليب الملوث بالعري والجنس الرخيص والإغراء وترويج بضائع الغانيات باسم الغناء حتى فوجئنا بقنوات عربية عجيبة لم يصل حتى الغربيون بكل ما لديهم من انحلال إلى عبقريتها في عالم الإفساد. تصوروا قناة عربية تبث على مدى 24ساعة يومياً لا تعدو كونها مجموعة كاميرات تصور إقامة مختلطة لمجموعة من النساء وأشباه الرجال في أحد الأوكار وتنقل بالصوت والصورة سلوكهم الرخيص غير الهادف، غير المحكوم بقيم أو أخلاق. تصورهم وهم يأكلون، وهم يرقصون وهم يتبادلون اللهو غير البريء والقبل والأحضان ثم إذا أقبل السحر ركزت الكاميرا على غرف نومهم، وللأمانة فإن النوم غير مختلط، لغرف نوم النساء وهن مستغرقات في نوم حقيقي يتقلبن ذات اليمين وذات الشمال، إحداهن تسعل من فرط التدخين والأخرى ذات نوم غير مستقر "تتبطح" تارة وتارة "تستلقى" وكاميرا لغرف نوم أشباه رجال شبه عراة بلباس داخلي سفلي. اما الشريط الإخباري اسفل الشاشة فيحمل رسائل غرام لا تقل مجوناً عما تحمله الكاميرا. هكذا.. شاشة القناة أشبه بشاشة المراقبة في بنك مركزي تنتقل بين الغرف ولا أدري أي عمل فني أو تجاري هذا وما هو مردود ما يصرف على بث فضائي حي مكلف لينقل تقلب وسعال وربما "...." مجموعة من النساء والأشباه وحمداً لله أن البث الفضائي لا ينقل الرائحة وإلا فإن الحساسات ستكون في مواضع مكلفة. أحد شخصيات القناة شبه رجل لا تستطيع الجزم بنوعه إلا بالتحسس كما كنا نفعل مع الحمام وهذا اشتهر بالبكاء والكاميرا تلاحقه وهو يضع رأسه بين رجليه وهو مكانه الطبيعي!! يبكي بكاءً شديداً لأن صديقه لم يفز ليصبح فناناً وكأن القناة تريد أن تجعل أجيالنا القادمة بكائين، نواعم يصعب التفريق بينهم وبين أخواتهم. في قادم الأيام من هذه الزاوية "بصوت القلم" سوف أركز على تعرية قنوات الغزو الفضائي المستعربة من عدة جوانب وأرجو أن لا يقول قائل لماذا تتابعها لأنني أرى أن من واجبنا كإعلاميين أن نطلع على أساليب مثل هؤلاء الأعداء لنحاربهم ونعريهم خصوصاً وأننا بإذن الله تخطينا المرحلة السنية التي قد تتأثر بمثل هذا الفحش. واسمحوا لي بأن أذيل كل زاوية تتناول هذا الموضوع بهذه العبارة وأن أكررها دون أن أمل أو تملوا أنتم "إنني أطالب بأن يتم ايقاف مثل هذه القنوات المشبوهة وإيقاف كل قنوات المجون العربية عن طريق قرار سياسي تتخذه القيادات العربية في اجتماعاتها لأن الأمر خطير ويتعلق بمصلحة أمة وشعوب وله انعكاسات سلبية خطيرة على أجيال قادمة ونحن أمة ذات قيم دينية وحضارة وأخلاق ولنا قضية تستوجب إعداد أجيال وبناء سمعة حسنة نستمد منها احترام العالم لنا وتقديره لقضيتنا ولا يجدر بنا أن ننتظر حتى نؤاخذ بما يفعل السفهاء منا.
مواقع النشر (المفضلة)