·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»اخواني الاعزاء احببت ان اكتب هذه القصه لكم فهي قد اعجبتني واحببت ان اكتبها لكم.«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
تدو احداث القصه في بلاد الفرس حيث كان الظلم منتشر في تلك الازمنه كما في جميع البلاد.
تقول القصه ان كسري جزاء دولة الي ولايات وجعل علي كل ولايه حاكم يديرها وياتي بخراجها ولايهمه ما يفعل الوالي بهذه الولايه. فشتد الفقر والعوز بالناس فشكوا الامر الي الولاه ولكن مامن مجيب .فاتجه الناس الي حكيم في احدي الولايات واخبروه بامرهم . فقال انظروني عده ايام واخبركم بالحل وبعد عده ايام عادو اليه فاخبرهم بانه يريد كيسين احدهما مملوء بالذهب والاخر فضه . فاحضرو مااراد فقال لهم لاتذكروا الامر لاحد وسوف انهى المشكله باذن الله . وكان هذا الحكيم يسمي باذان وكان مشهور في بلاد فارس . فاحضر باذان احد تلاميذه الذين يثق بهم .
وامر تلميذه ان يدفن احد الكيسين في مكان والاخر في مكان اخر وفعل التلميذ ماامره به باذان.
غادر باذان قرية متوجه الي المدائن عاصمه ملك كسري ملك الفرس وعندما وصل ذهب الي حجاب كسري ليطلب الاذن في المثول بين يدي كسري واخبرهم عن نفسه ومن يكون .
وعندم اتي اليوم المخصص لمقابله الوفود كان معهم باذان فلما وقف بين يدين الملك وراءه الملك اعجب بهئاته ومنظره فامره بالكلام به فصيح السان وقوي عند البيان فازداد به اعجابن فساله عن عمله فاخبره انه معلم فوقره ثم قال له اني احب ان تكون من جلسائي فاجابه باذان ان ذلك من الفخر له ان يجالسه.
وبقي باذان جليس لكسري وكسري يزداد به اعجابا. وذات يوم سال كسري باذان مااعجب ماتعرف ياباذان فاجابه بكل ثقه اعلم ايهاالملك اني اعلم علما لايعلمه احد غيري الا وهو لغه الطيور وهنا تبسم كسري لاانه لم يصدق ولكن اراد الايحرج باذان .
ومرة الايام .
وذات يوم وبينماء كسري جالس مع ندائه اذ بطائرين يقفان علي شجره قريبه منه فالتفت الي باذان مبتسمن وقال قد قت انك تعرف لغه الطير فاخبرني مايقولان.
فقال باذان اعلم ايها الملك ان الاول سال الثاني عن كنزن من ذهب مدفون في مكان كذا في الوادي الفااني تحت الحجر الفلاني.
تبسم كسري وامر احد جنده حيث قال باذان .
بعد عده ايام عاد الجندي ومعه كيس ملوء بالذهب فقال كسري لعله قد حالفه الحظ هذه المره فلابد من مره اخري.
ومره الايام وبينماء كسري يمشى مع باذان اذ هبط طائران بجانبهما ويغردان فسال كسري مايقولان ياباذان.فقال ايها الملك ان احدهما يسال الاخر عن كنزن من فضه في المكان الفلاني تحت الشجره الفلانيه فسكت كسري وعندما عاد الي مجلسه امر احد الجند بالذهاب حيث اخبره باذان وعندما عاد كان معه كيس مملوء فضه هني وهني فقط تاكد كسري من صدق ماقال باذان .
بداء باذان يتحين الفرص كي ينجز المهمه التى اتي من اجلها وذات يوم اجتمع الملك بحكام الولايات وبينما هم كذلك اذ حط طائران كبيران من طيور البومه وعلاء صياح الطائران فالتفت كسري الي باذان وقال مبال هذان الطائران ياباذان.
هني ايقن باذان ان الفرصه قد اته فاجاب مسرعا ان امنني الملك اخبرته . فقال انت امن اخبرني
قال باذان اعلم ايها الملك ان احد الطائران يخطب الاخري لنفسه. فقال كسري فما اجابت . قال باذان وافقته واشترطت .
قال كسري فما اشترطت . قال باذان اشترطت ثلاث قري خراب يباب مهرن لها فقال كسري فما اجابها قال باذان اجابها ان اطال الله عمر الملك امهرها الف قريه خراب يباب . فغضب كسري وقال اباذان المثلي يقال هذا فاجابه باذان اعلم ايها الملك انك قد وليت الولاه فظلموا الناس وارهقوم بالخراج حتي لم يعودوا يستطيعون علي ان يؤدوه فان لم تنصفهم من الولاه ضاع ملكك.
فاطرق كسري قليلا ثم قال ياباذان صدقت فاشهد اني قد رفعتها عن عاجزهم واجريت علي فقيرهم من مالي وعاده السعادة للبلاد ولكن لم يدم لهم الحال فدوام الحال من المحال فلقد زاهم هادم الذات مفرق الجماعات وعادت البلادالي ماكانت عليه.
وهني احبتي اتركم في رعايه الله وحفظه

وارجوء ان تكون القصه حازة علي اعجابكم