خلتني ما عرفتُ الطريق
ولا النجم أرشدني اليك ..
قد راعك انتظاري
وأنا أقيس المسافات
ارسمُ وجهَ صحرائي
على قفا الكف
أتراكَ أججت طريقكَ
في الرملِ كي لا أتيه ؟
ما بينَ صحاريك
أبحثُ عنكَ
أأظلُّ أبحثُ أم تراها تجيءُ اليّ انفاسكَ الرطبة ؟
مُدَّ يديكَ اليابستين الى السقفِ وانثر أيامك ..
كل ايامك ومراياك ..
تجد غابةً من فحول الطيرِ
وسماواتٍ زرق .
لا يضيرك إنْ لم تجدْني هناك
فشتان ما بينَ مسرى النجوم
وما بينَ جحورِ الأفاعي !
مواقع النشر (المفضلة)