عناء الحب

[ايمن الأيطالى]

كان ذالك الشاب الوسيم يختال بسيارتة الجديده وحديثة الموديل كيف لا وقد عاد لتوه من بعثة الدراسةالتى كللت بالنجاح حصل على اثرها على وظيفه مرموقه توقف هذا الشاب عند احد الاسواق ونزل منسيارته وكانت تفوح منه رائحه اذكى العطور وكان فى أقصى أناقته كان بكل اختصار فارس الاحلام لأي فتاه تجول فى السوق واثناء تجوله لمح فتاه وهى تلك الفتاه ترتدي عباه ووشاح اسود كانت رائعة الجمال رقيقه لأبعد حدود كانت هى الاخرى فتاة احلام اى فتى أحست بالخجل لان نظرات ذالك الشاب مصوبه اليها ابتسمت العيون قبل الاشواق وتلامست القلوب قبل الايادى انه الاعجاب الجارف انه الحب من اول نظره ومناول لحظه خرجت تلك الفتاه من السوق وهى تضم بين قلبها الرقم الذى سسمعته وعلى وجهها ابتسامه ليس لها معنى الا تلك الاحلام التى بدأت تداعبها عن المستقبل الاتي مع هذا الفارس عندما عادت الى المنزل دخلت الى غرفتها وستلقت على سريرها بجسدها وحلقت روحها فى حدائق من الزهور فى صباح باكر ندى وفى سماء ربيع منعش ملئ بالمرح والانطلاق وعندما جاء المساء بالرغم من انها المره الاولى فى حياتها التى تقدم فيها على فعل مثل ذالك الشئولم تتردد لحظه فى الاتصال أمسكت السماعه وبدأت أصابعها المرتعشه تضغط على الارقام وفى كل ضغطه كانت هناك رجفه تسري في قلبها رفع الشاب السماعه الوو سكتت لحظات ثم قالتبصوت خافت مساء الخير وكما كان يتوقع انها سوفه تتصل ولا يمكن ان يكون هذا الصوت الرقيق الا لتلك الفتاه التى رأها فى السوق ورد التحيه وهو فى سعادة وبدء يتكلم ويثرثر بدون توقف خوفآ من انينقطع الاتصال وتذهب تلك الحظات السعيده بدون ان يكمل حديثه يمكنا ان نقول لا يوجد فى تلك المدينه بل بالعالم قلبين اسعد من تلك القلبين ومرت الايام وكل يوم كان بنهم اتصال يطول الحديث فيه ساعات وكانت تلك البدايه البسيطه قد اصبح حبآ كبيرآ كانو متوافقين فى كل شئ تقريبآ وكانو متفاهمين الى أبعد الحدود واستمرت الاتصالات بينهم ليل ونهار تعودت عليهكما تعود هو عليها حتى عندما سافر فى احدى المرات ولفتره قصيره حزنت كثيرآ على فراقه وأظلمت حياتها وكائن قلبها ضاع منها وكائن انفاسها سرقت منها وبعد مضى أشهر قاربت على السنه كانت تلك العلاقه قد نضجت وخلال هذه المده لم تراه او يراها الا مرات قليله حيث كانو يتواعدونفى أحد الاسواق وكان ذالك عن بعد أيآ منهما لم يكن احد يدرى شئ سوف تنتهى قصة حب هذى وان كان يتمنيان أفضل مايمكن كانت الايام تمر وكانت تلك الفتاه تحدث نفسها بان شئ ما سوف يحدث خلال الايام المقبله القادمه وكأنها كانت تحس بالمفاجأه التى كان يحضرها ذالك الشاب جلس هذا الشاب يفكر فى تلك الفتاه التى تعلق بها بطريقه خاطئه ويفكر فى نفسه وبان عليه يصلح هذا الوضع الغير طبيعى مهما كان الثمن وفعلا قرر ان يعالج الموضوع بطريقته هو ولاكن هنا نسئل انفسنا كيف يصلح الشاب الخطئ هذا نكمل ونرى ماذا يفعل الشاب وحسب ما يتفق مع شخصيته ومعتقداته ففى يوم فاجئ والدته بطلب الزواج تهلل وجه الام وقالت لابنها تمنا واختار بنت من الفتيات تريد وكان جوابه مفاجئه ولكن لمن المفاجئه ليس للام بالطبع ولاكنلتلك الفتاه التى احبته بكل ما تملك من عواطف وحنان ورقه ومشاعر واحاسيسفاجاب الشاب على امه وهو يحس بألم فى قلبه وفظاعه يرتكبها حق الفتاه اختارين انتى يا امي ولن يكون لي رأى غير رأيك انتى 0 وفى الايام التاليه غير هو من طبعه مع تلك الفتاه مما اقلقها واحزنها ففى مره من المرات استحلفته باللة ماذا هناك وما الذى تغير كان يجيبها بأنه مشغول هذه الايام وفي مره من المرات وبينما كان هناك حديث دائر بينه وبين صديقه لماذا لا تتزوج تلك الفتاه انها فتاه جيده على ما عرفت منك انتم متفاهمين ويجمع بينكم حب حقيقياجابه هل تعتقد بانى لم افكر فى ذالك سكت لحظه ثم تابع تلك الاجابه التى استغرقت عده من الاسابيع للوصول اليها كيف تريدنى ان اتزوج بواحده قبلت ان تتحدث معى فى التليفون وكيف تريدنى ان اثق بها بعد ذالك فهل تريدنى ان اصلح الخطأ بالخطأ فقال له صديقه وما الخطأ فى زواجك منها أنت عرفتها جيدآ صدقنى لن تجد من يحبك ويخلص لك اكثر من هذه الفتاه ومضت ايام كان ذالك الشاب يحاول الابتعاد عنها شيئا فشيأ لكى يتخلص هو من حبه القوى لها وتتمكن هى من نسيان حبه أخيرآجاءت الايام الحاسمه خصوصآ وأن اهله وجدو له فتاه مناسبه وكان عليه يؤجل فى عقد القران والزفاف فقرر اخيرآ ان اقول لكم فى الجذء القادم وارجو ان تقراؤ هذه القصه بتمعن وعدم الاستعجال انها قصه يستفيد منها شباب

[الجميله]

متى بتكملها؟

[غالي]

مشكور اخوييه

ويعطيك العافيه

وتحياتي


لك غالي