الفقــر والفقــراء












ـ 1 ـ

دافئ وبــارد


هـذه الصورة التقطـت في السوق في بلدة تشيفينج ، وسط منغوليا
صباح أبريل/نيسان حيث وصل الـربيع ولكن رقـائق الـثـلـج مازالــت
تتراقص من السماء لتهـطـل على رجـل متوسـط في العمر حـيث يبـدو
مهـتماً بعـربتـه التي جـلـس فيها صغيره ملتفـاً بالبـطانـية التي تحمي
الخضار من التجمـد . وكان الأب يـدس يـده بين حين وآخـر ليلامـس خـد
أبنه ليتأكد إنه مازال بخير , وهذا ماقاله المصور هيجي ..

خلفية مظـلمة , تخفي ورائها غـمـوض السنين ..
والثلج الراقص يتقشر على خـد الصغـير الوردي اللـون

وصراخ (بائـع ) أب منهك أنهكته ساعات العمل المضنية لكسب العـيـش الكريم







ـ 2 ـ

( دمـوع الجـد )


هـذا الجـد الياباني , هـو آخـر الأميين في اليابان
وحيث تم تسجيل حفيـده بالمـدرسـة في الفصل الدراسي
وهـاهـو يبكي حسرة على مـافـات من عمـره
فهـل ستتـفهـم دمــوع رجـل مسـن ؟!







ـ 3 ـ

( بكاء الـرجـل العجـوز )


هـذا الرجل العجـوز من الصين
كان يبيع البطاطا المشوية
ومايكسبه باليوم بالكاد يكفي لتغذيه
أفواه أحفاده الجوعى الذين توفي أبوهم لاحقاً
كان يعتاش على هذه الوظيفة بدون إجازة ولا ليوم واحد
ولكن
مؤخراً .. أدواته صودرت ودرّاجـتـه الثـلاثـيـة حطّـمـت
بحجـة إن عمـلـه غـير قانـوني .
فماذا يمكن لـرجـل عجـوز قهرته السنين أن يصنع
سوى الجلوس بعيداً عن أعين الناس ويسلم نفسه للبكاء







ـ 4 ـ

( هـذه هي الحـيـاة )


أم وطفلها , تنحني لأم وطفـلها لتلمـع لهـما أحـذيتهـما
فهـذه هي الحياة ..
أطفال يولـدون في أفـواههـم ملعقـة من ذهــب
وأطفال يولـدون وفي أفـواههـم مـر وعـلقـم الحـياة
هـذه هي الحـياة







ـ 5 ـ

( نـاقـل الفـحـــم )


وانـج زيزونـج عمل كناقـل فحــم . حـمـل سـلـة الفـحـم

يحمل فوق ظهـره مـايزيد عن 40 كيلوغــرام ..

يشقّ طريقـه في كل مرة صعـودا فيـواجهـه لغــم بعمـق 100 مـترا..

وبعـد ذلك يسير لمسافـة 1000 m على طـول مسار جبلي . لكلّ سفـرة..

عن كل حمولـة يتناول مامقـداره ( 0.125 دولار أمريكي )فهل تستطيع أن تعمل مثلــه

إذاً أشكر الله على عملك , فرغــم ماتعانيه لـن يصل إلى عشر مايعانيه وانـج زيزونـج







ـ 6 ـ

( حقيقـة الحــب )


حقيقة الحب لاتكن في وردة تقـدمها لمحبـوبـتـك
ولا في خـاتـم مـاسي تلبسـه أيـاها
ولكن الحب الحقيقي
هـو في مواصلة الحياة بمـرهـا وحـلـوها مع من تحـب للأبـد




























ولكم شكـــــروي وتقديــري


الــرحــــــــال ’’’