رامي عياش تمارض للتسويق



"الصحة تاج.." والاعمار بيد الله.. كلنا تعاطفنا مع الفنان الشاب رامي عياش لامكانية اصابته بمرض السرطان، ولكن هل يعقل ان يكون المرض اسلوباً من اساليب التسويق؟!

في برنامج مايسترو بادارة الاعلامي نيشان ديرهارتيدنيان صرحت الزميلة نضال الاحمدية لتحقق سكوب ان رامي عياش مريض بالسرطان وطلبت من الناس والمحبين والمشاهدين ان يصلوا له..

بدأ هذا التسويق اثناء حلقة نضال الاحمدية وامتد بعد ان استضاف نيشان في برنامجه المخصص لمن هم أهم من رامي عمراً وتجربة وبصمة من اعلاميين وفنانين.. وأتت استضافة رامي وكأنها نوع من المواساة او من الدعم والمساندة كما لا يخفى على أحد..




واتفق نيشان معع شادي شقيق رامي على انه سيطرح موضوع السرطان في الحلقة ووافق شادي ورامي.. مع ان نيشان كان قد قال لنضال "دعينا لا نستبق الامور وانه لا يجوز طرح موضوع المرض هكذا" فأجابت نضال بان اهله على علم بذلك وهو بدأ علاجه..

المهم ان نيشان تردد قبل السؤال وأخذ بريك اعلاني ليتأكد من ان رامي مستعد للاجابة على هذا السؤال، وكلنا سمعنا ان رامي قال "لماذا اخذت بريك اريد الاجابة"، وعندما سأله نيشان "هل انت مصاب بالسرطان، نعم ام لا؟" أجاب رامي: "نعم حتى اشعار آخر!".

ثم سأل نيشان: هل بدأت العلاج؟، فأجاب رامي: نعم.. وهنا اقترب نيشان منه وعانقه وبكيا معاً وأُخذت بريك اخرى. لينتقل الى الفقرة الاخرى حيث امتلأ المكان بالورود مع ان برنامج مايسترو كان مباشراً والوقت لا يسمح حقاً باجتماع كل هذه الورود وبهذه السرعة.. الا اذا كان الامر مخططاً !!


وفي اليوم التالي اتصل نيشان وبعلم من شادي ورامي بطبيب رامي وسأله عن مرض رامي فاجاب الطبيب بانه لم يتأكد بعد وان رامي لم يبدأ العلاج..

قد يكون نيشان باتصاله بطبيب رامي لم يخدم رامي ولكنه خدم مهنته ليعطي الناس الحقيقة كاملة، فلا يجوز ان نعطي الناس صورة خاطئة او غير كاملة والا لكان الاعلاميون موظفين لدى الفنانين..

وهذا بالطبع موجود ومكرس في بعض من وسائل الاعلام التي جعلت الفنان يعتقد بان مهمة الاعلام تلميع صورة الفنان ومساعته في المغالاة والكذب على الجمهور..

المهم الآن ان رامي بصحة جيدة وانه قص شعره بهذه الطريقة من اجل كليب يظهر فيه كالمارينز.. ويبدو انه استفاد هو ومَن حوله من فكرة التسويق التي شغلت بال الناس وقلبها عليه.. وأصبح نيشان الذي وافق على رامي وكأنه هو من اخطأ، فقط لانه خرب عملية التسويق البشعة..

حــــــواء